آخر 10 مشاركات
7 ـ جرح السنين ليليان كيد كنوز أحلام قديمة (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          334 - ليلة مع العدو - بيني جوردان - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة )* (الكاتـب : عيناك عنواني - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          6 - خذني - روبين دونالد - ق.ع.ق (الكاتـب : حنا - )           »          على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن.. سعاد محمد *مكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] نور / للكاتبة مروة جمال ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

Like Tree35175Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-18, 11:22 PM   #9221

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




*
*
*

وضعها على سريرها برفق وتخللت أصابعه غرتها مبعدا

لها عن طرف وجهها ومسح إبهامه رموشها المشبعة

بالدموع وانحنى نحوها وقبل جبينها بحنان ثم غطى

جسدها باللحاف وغادر الغرفة مغلقا الباب خلفه بهدوء

وسلك الممر بخطوات بطيئة وما أن وصل بهو المنزل

وقف مكانه ينظر للذي كان جالسا على الكرسي في المكان

الشبه مظلم يتكئ بمرفقيه على ركبتيه ينظر للأرض وقد

رفع رأسه ونظر له ووقف ما أن شعر به فهو نقلها

لغرفتها من الباب المشترك بين أروقة المنزل ولم يأتي

بها من هنا لذالك لم يراه .


" نامت ؟ "

وصله صوته الهادئ المبحوح مخترقاً صمت المكان المميت

فتنهد مومئا برأسه وقال

" أجل .. لقد رفضت أن تنام على السرير ونامت على الأريكة
فنقلتها لغرفتها وسأقضي الليلة بقربها هناك "


وتابع عاقدا حاجبيه ينظر لتلك الملامح الرجولية التي يخفي

الظلام نصفها

" تعاملك اللين معها مؤخرا أعجبني يا مطر فما بك تركت

طبعك المحارب تغلب عليك نهاية الأمر ؟ "

نظر له بحنق قبل يقول رافعا ذراعيه جانباً

" وما الذي فعلته خلاف ذلك ؟ بل ما الذي لم يفعله مطر ؟

لقد حمّلت نفسي فوق طاقتها "

كان دور دجى ليتحدث بحنق هذه المرة قائلاً

" ما تحتاجه منك الصدق يا مطر لا الإدعاء "

قال من فوره وبضيق

" بماذا سأقسم لك لتصدق بأني أحبها ولا أريد زوجة غيرها ؟ "

قال الذي يبدوا أن حديثه لم يقنعه متمتماً ببرود

" ما نفع محاولاتك إذاً إن كنت تُكره نفسك عليها ؟ "

تأفف الذي مرر أصابعه في شعره وصولا لقفا عنقه وقال

بضيق أشد

" عمي حلفتك بالله تنصفني مرة واحدة فيما يخصنا فلست

أعلم كيف يكون هذا ويجتمع الحب والتمثيل ؟ "

قال دجى بضيق هذه المرة

" سنفقدها على هذا الحال يا مطر .. ألا تراها تنهار تباعا ؟

أنت تقتلها بهذا الحب يا ابن شقيقي "

نظر له باستنكار وعقد حاجبيه قائلا

" هل أفهم ما ترمي له عمي ؟ إن كان قصدك أن أتركها

وأخرج من حياتها فأنت لن تنقذها بهذا أما إن كنت تعني

بأن حمايتي لها السبب فها أنا أؤكد لك بأن ما ترمي إليه

لن ينجح أبدا فقد سبق وجربت وكانت النتيجة الفشل "


قال من فوره وبحدة

" ولما ستفشل بإخبارها بالحقيقة ؟ "

ولم يترك المجال له ليعلق متابعا بمرارة يشير بسبابته لنفسه

" أنا راض بموتي ولا تموت ابنتي أمامي ببطء وأنا أقف

أراقبها ، لا أريد تلك الحياة التي لن تكون هي فيها معي "

نظر له بصدمة وقال برفض غاضب

" عمي أتعي معنى ما تقوله ؟ أنت لن تضر نفسك فقط بذلك

بل هي وحفيدتك أيضا وأنا بعدهما "

وما أن كان سيتحدث سبقه قائلا بجدية

" لقد سبق وحدث عمي صدقني وهي علمت من شقيقها رعد

عن سبب الخلاف بيننا قبل رحيلي وما كنت سأفسره لها

وسافرت قبل ذلك لكنها لازالت حتى الآن تعيش ألمها بسببه ..

لازالت تذكره وتذكرني به ولم تغفر لي مطلقا رغم يقينها

من أن ابن شراع البكر ذاك السبب في كل ما حدث فما الذي

سيشفع لي عندها إن شرحت أكثر ؟ وابنتك متهورة عمي

عليك أن تقتنع بذلك فهي عاقلة في كل شيء لكن إن مس

الأمر من تحبهم تتحول لحمقاء وتدفع بنفسها للخطر ودون

تفكير فكيف إن علمت بأنها ستفقدك بعدما وجدتك ؟ "

أشار بيده خلفه يستدير بنصف جسده هناك ولازال ينطر له

وقال بحدة

" وهذا ليس بالحل المناسب أيضا يا مطر ، انظر لها

وما وصلت له .. تمثال صامد من الخارج فقط وامرأة

قوية نهارا تنهار كورقة يابسة ليلا ، ما خلفتّه فيها

السنين لم يعد لجسدها القدرة على مقاومته أكثر من

ذلك فما الذي جنيناه من كل ما فعلته لحمايتي وحمايتهما

يا مطر ماذا ؟ .. "

وتابع بأسى ضاربا بأطراف أصابعه على صدره

" رجل عاش حياته بشخصية مزورة حُرم من زوجته

وابنته التي ستلحقها قريبا وها قد تحول مؤخرا لسجين

بين أربعة جدران مع ابنة محطمة كليا وحفيدة تربت بلا

عائلة وبدون أصدقاء لا طفولة لا خروج ولا استمتاع

نحميها حتى من نفسها ومن أن تبني شخصيتها كما

تريد ثم عليها أن تكون زوجة قبل أوانها ومن أجل ماذا ؟

لنحميها !! إنها الضحية الجديدة والتي سنشهد انهيارها

أيضاً بل وقريبا جداً يا مطر "

حرك رأسه برفض وضياع وكأنه يطرد كل تلك الحقائق من

رأسه قبل أن يقول بضيق

" وما كان بيدي غير ذلك ؟ لما مطر من يجب أن يلقى

باللوم عليه ؟ لأني رفضت أن نفقدك عمي ؟ لأني أحمي

المرأة التي أحب وابنتي منها ؟ من قال بأني كنت راض

عما مرت به تيما أيضا ؟ لو كان الأمر بيدي لكانت كوالدتها

تماما امرأة عاشت بين أشقاء ذكور علموها كيف تكون قوية

حين يستلزم الأمر .. احتكت بعائلة والدتها وعائلة الرجل الذي

رباها وعاشت طفولتها بين أقرانها تسقط وتقف وتبكي وتتألم

وتدافع عن نفسها فكبرت امرأة يمكنها الاعتماد على نفسها من

دون أن يقف خلف ظهرها رجل ، قادت مدينة كاملة وتقود

الآن أهم مشروع انجز من أجل البسطاء في البلاد ، لكن

الظروف لم تسمح لي ولا لها بذلك فلما سأكون المذنب ؟

لأني أحميها مثلاً ! "
شد الواقف هناك قبضتيه بقوة وقال بضيق مماثل

" قد نقتنع أنا وأنت وحتى تيما بهذا لكن غسق لا يا مطر

فما جُرح فيها لا يمكن حصره .. قلبها أمومتها أنوثتها

كرامتها ومشاعرها وحلمها .. أي تحولت لجثة أنفاسها

عبارة عن جراح تعيش بها تذبحها كلما دخلت لجسدها

وخرجت منه فهل تتخيل أنت أن تتحول أنفاسك لأشواك

تمزق كل ما تمر به في جسدك ؟ "

مرر أصابع كلتا يديه على قفا عنقه وصولا لفكيه قبل أن

يدفع يديه جانباً قائلا

" ما الذي علينا فعله إذا برأيك ؟ "

وتابع بحزم مشيراً له بسبابته

" إن كنت تقصد إخبارها فها أنا أقسم لك الآن بأنه إن

سلمت نفسها وابنتها لهم أني قاتل الثلاثة الباقين منهم

وليحدث لي بعدها ما يحدث "

نظر له بصدمة صارخاً

" مطر ما هذا الجنون الذي تتفوه به ؟ "

لوح بسبابته في الهواء صارخاً بالمثل

" قتلت أنت دفاعا عن العرض والنفس وهذا ما سأفعله

أنا ، وإن كان لا حياة لك أنت بدون ابنتك كما تقول فلا حياة

لي أنا من دونهما وإن كانتا على قيد الحياة "

نظر له بصمت نظرة قوية يفهمها جيداً وكأنه يقول له أين

العقل يا من قاد الجيوش ووحد البلاد وحماها بروحه وعمره ؟

فتنفس بضيق وقال ببعض الهدوء

" اتركني اوضح لها الأمور بمعرفتي عمي لكن حين تكون

مستعدة لسماعي وتفهم ما سأقوله لها ففعل ذلك الآن لن يزيد

النار إلا اشتعالا "

حرك رأسه متنهدا بيأس وتحرك مغادرا من مكانه وقال

ما أن اجتازه

" عقل ابنتي أمانة في عنقك يا مطر لا تفقدها إياه أيضاً

لأني أنا قاتلك حينها "

وابتعد ليبتلعه الظلام مخلفا بعده صمتا قاتلا مخيفا لا حياة

فيه سوى لتلك الأنفاس الرجولية القوية نظرات صاحبها

معلقة في الفراغ وكأنه يتسلل له بتملك تاركا لمساته في

كل شيء فيه حتى في تلك الأحداق السوداء التي اطبق

عليها جفناه الواسعان يخفيان ألماً عمره أعوام وأعوام

طوال لم يستطع شيء فيه تجاوزه أيضاً فكما التجارب

تعلم المرء الكثير فالفقد يفعل ذلك وأكثر .

التفت فجأة ترمق نظراته الصقرية الحادة عاقدا حاجبيه

باب المنزل يسمع صوت الخطوات التي كانت تقترب من

بابه المفتوح فهو لم يغلقه بعده ! اقترب منه فورا

فلا العمال ولا الحرس مسموح لهم بالإقتراب من هنا

إلا بعلم مسبق ولن يفعلوها بالتأكيد فمن هذا الذي

سيجتاز أسوار وبوابة منزله المحمية تماما ليصل هنا !

ما أن وصل الباب وقف ونظر بصدمة للذي خرج أمامه

فجأة هامسا

" قاسم !! "

قال الذي دس يديه في جيبي بنطلونه وبنبرة باردة

" أجل قاسم .. لم أكن أعلم بأنه ثمة من يشبهني هكذا ! "

قال بضيق عاقدا حاجبيه الطويلان

" ما هذا المزاح السخيف وفي هذا الوقت ! ماذا تفعل هنا ؟ "

قال الذي لازال يحتفظ بنبرته الباردة والمسيطرة على كل شيء

فيه وحتى وقفته

" موعد غرامي مع ابنتك طبعاً وأمسكت بي للأسف "

وما أن كان الواقف أمامه سيتحدث والضيق بادٍ على ملامحه

سبقه قائلا بجدية

" أنا هنا لأني لن أغادر هذا المكان حتى أعلم رأي ابنتك

وإن رفضتني فسأرجع للندن مجددا وأعمل مع الفريق هناك "

نطر له باستنكار قبل أن يقول

" ما هذا القرار المجنون ! "

اشتد إبهاماه على طرفي جيوب بنطلونه الجينز حيث

يخفي باقي أصابعه وقال بجمود

" هذا هو قراري وكيفما كان فلا أحد لي هنا إن لم يكن هي "

نظر له بصمت لبرهة قبل أن يقول بجمود مماثل

" لك ما تريد فلن يفرض عليك أحد ما تختاره لنفسك وتقرره

وأنت رجل راشد عاقل يعلم ما يريد وما يصلح له "

كان الصمت من نصيب الواقف عند الباب هذه المرة ..

صمتاً مؤلما شعر به يستنزف روحه معه فحررها نهاية

الأمر منه قائلا بنبرة جوفاء نظرته للواقف أمامه ملئها

أمل كسير

" هل ستزوجها إن كان جوابها الرفض ؟ أهو أمر مسلَم

به يا مطر ؟ "

ولم يتأخر أبداً في قتله له قائلا بجدية

" أجل .. إن لك أو لغيرك سأزوجها "

نظر له بصدمة سرعان ما تبدلت للرفض وقال

" ألست من كنت ستنتظر خطبتي لها حتى أفعلها أو أتزوج ؟ "

قال من فوره

" بلى وذاك أصبح من الماضي بعدما خطبتها والخيار

الآن لتيما ، وأخبرتك بأني لن أظلم ابنتي وأفرض عليها

ما لا تريده ولا أن يكون قرارها تحت ضغط ومن أي كان "

قال آخر جملة ينظر له نظرة يفهم مقصدها جيدا فأشاح

بوجهه جانباً يمسك عينيه بأصابعه وتنفس بعمق قبل أن

ينظر له مجددا وقال بضيق

" أنت لا تساعدني مطلقاً يا مطر "

قال من فوره وبقسوة

" بل أنت من يفعل كل ذلك بنفسه "

رمى يديه جانباً وقال بضيق

" مطر أنت تعلم جيدا بأنها من اتصل بي مادمت تراقب

كل ما حدث ومؤكد استمعت للمكالمة فيما بعد فهي من

فعلها وليس أنا ، هي من أرادت التحدث عما تفعله

خلافتكما بها فهل أخطأتْ بما فعلت ؟ بل وفيما أخطأتُ أنا "

حرك سبابته أمامه بشكل دائري قائلا بسخرية خالطتها الحدة

" أجل تواسيها درجة أن يتحول الحديث عن العواطف

والنساء والنسيان ثم تغضب منها من دون سبب مقنع

يا صعلوك وتبكيها ..؟ ما هذه المواساة التي وجدتها لديك ؟ "

شد قبضته بقوة وقال

" وما الذي جعلني أركض خلفك إن لم يكن لأني جرحتها ؟ "

وتابع بحزم مقاطعا له قبل أن يتحدث

" مطر ها أنا أقولها مجددا لن أترك هذا المنزل حتى

تأخذ رأيها "

رمى بيده جانباً قائلا بضيق

" ماذا إذا أوقظها من نومها الآن لآخذ رأيها في أمر

يمكنه أن ينتظر حتى الصباح ؟ "

واجهه بضيق مماثل بل وأكثر حدة

" توقف عن نفث نيران غضبك بي يا مطر فأنا لم أقل تفعلها

الآن بل بأني باقٍ هنا حتى تسألها ولن تماطل أكثر يا مطر "

تأفف نفسا طويلا وتحرك من مكانه جهة السلالم قائلا

" اذهب لغرفتك إذا وفي الصباح لنا حديث "


*
*
*

أراح يده على ظهر الكرسي الجلدي للجالس تحته تراقب

نظراته بتركيز شاشة الحاسوب على الطاولة أمامهما والخارطة

المعروضة فيها والملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية منتبها

لحديث الجالس تحته يشير بسبابته للنقطة الخضراء المتحركة

على الشاشة

" أرأيت هذا يا وقاص ها هو الهدف يتحرك "

قال وقد تحركت حدقتاه معه بفضول

" سيصبح في الشارع الرئيسي الآن وحسب الخارطة هو

شارع ريجينت أليس كذلك ؟ "

قال الذي عاد لتحريك المؤشر على الشاشة

" أجل وانظر كلما وضعت المؤشر على شيء ستظهر لك كلمة

توضح ما هو .. هذا رجل يعبر الشارع هنا محطة وقود هذه

إشارة ضوئية .. ومع الوقت ستعتاد التعامل مع هذه الصور

التوضيحية "

تمتم ونظره لم يفارق الشاشة أمامه

" المهم هو أسماء الشوارع والمناطق "

وأبعد يده عن ظهر الكرسي ما أن استدار به الجالس عليه

نصف دورة ورفع نظره له قائلا بابتسامة

" فهم هذا وتشغيله ليس بالأمر السهل لكني أعلم بأنك لن

تحتاج لأكثر من هذه الدورة التعليمية "

ربت على كتفه مبتسما وقال

" حتى الآن أظن بأني فهمت كل شيء حرفيا "

وتابع وقد دس يديه في جيبيه

" أرى الأمر أسهل مما ظننت "

قال الذي عاد لحاسوبه

" هذا لأنكم سبق وتعاملتم مع أجهزة مشابهة ، لكن سيكون

عليك معرفة تحركات هدفك من وقت خروجه وهذا هو الأمر

الصعب في الموضوع فمعناه أن تجلس تراقبه على مدار اليوم

لكن إن امتلكت جهاز التعقب الذي أخبرتك عنه سيكون الأمر

أكثر سهولة فستراقبه وقتما تحتاج ذلك وليس أن تحدد

مكانه فقط "

أومأ برأسه موافقا وهمس

" وسيكون لدينا خلال ساعات "

وقف واستدار ناحيته وقال مبتسما

" هل لي أن أعلم من هذا الهدف المهم والمجرم الخطير الذي

ستدفع كل ذاك المال فقط كي تراقبه "

تنفس بعمق وحرك رأسه ولم يعلق وماذا سيقول مثلاً ؟

تحرك من هناك ولوح له بيده متوجها للباب قائلا

" شكرا لك يا جايسون .. سأراك لاحقا "


وخرج يخرج هاتفه الذي علا رنينه فجأة ونظر لإسم المتصل
مستغربا فهذا رقم الرجل الذي كلفه سابقا بمراقبة تحركات

مربيتها ووضعه كمساعد للعامل في حديقتهم لأجل هذا السبب

تحديداً ، أجاب سريعا وهو يخرج من باب المركز

" ماذا حدث ؟ "

فوصله الصوت الرجولي الإنجليزي في الطرف الآخر فورا

" لقد غادرت المدينة سيدي "

قال باستغراب وهو يقف عند سيارته

" غادرت أين ولما ؟ "

قال ذاك من فوره " هذا ما لم أتمكن من معرفته حتى الآن

سيدي لأنها غادرت بطائرة خاصة "

اشتدت أصابعه على الهاتف فيها وقال بضيق

" تغادر كيف ولما ؟ متى حدث ذلك ؟ "

وصله صوته مباشرة

" بالأمس سيدي وأنا.... "

صرخ فيه من فوره

" غادرت منذ الأمس وتخبرني اليوم فقط ؟ ما نفع وضعك

لتراقبها إذا ؟ "

" وذاك ما فعلته سيدي لقد ركبت سيارة مجهولة وغادرت

القصر بل وبريستول أيضا باتجاه هيرفورد ولم تبدوا لي

مجبرة على مغادرة المكان ، لقد كنت في إثرها وفقدتها

ما أن ركبت مع مرافقيها طائرة خاصة وعملت حتى اليوم

على البحث عن أي معلومات عن رحلتها تلك "

فتح باب سيارته وقال وهو يركبها

" واتصلت لأنه ثمة ما لديك بالتأكيد ؟ "

قال من فوره

" لم أعلم وجهتها لكني علمت بأن الطائرة تابعة لشركاتكم

سيدي "

فانفتحت عيناه بدهشة هامسا

" تابعة لنا !! "


*
*
*


سارت ممررة أصابعها في خصلات شعرها الطويل متأففة تحاول
جمعه على كتف واحد وما أن وصلت لآخر الممر وقفت ونظرت

ببرود للذي تنقلت نظراته الساخرة على جسدها نزولا وأشاحت

بوجهها للجانب الآخر متأففة بصمت ولم تفهم بعد لما عليهما

الخروج معاً ؟ بل وكم من الأمور السخيفة التي عليها القيام بها

معه لتصل لما تريد معرفته ؟ حتى أنها أخبرته بأنها لا تملك

ملابس حفلات فقال لها وبكل وقاحة

( لا بأس بالفستان الذي اشتراه لك حبيبك السابق )

ولم تعد تفهم والدته تلك من يخبره بكل هذا أم مربيتها ؟ وهل

يمكنها تصنيفها ضمن الأصدقاء مجددا أم الأعداء ! لقد علموها

أن تفقد ثقتها في الجميع ثم وبكل بساطة يلقون باللوم عليها !

قال مبتسما بسخرية ما أن عاد بنظره لعينيها

" يبدوا أن له ذوقا لا يستهان به فلما لم يتصدق بكرمه هذا

على زوجته المزرية تلك ؟ "

تجاهلته ببرود مبعدة نظرها عنه كما تجاهلت التبرير له وبأنه

من اختيارها ولم يكن معها حين اشترته لأن آرائه بها لا تعنيها

وتمتمت ببرود

" ها أنا جاهزة فأين سنذهب ؟ "

لامست يده ظهرها ودفعها برفق سائرا بها

" لمكان سيعجبك .. الوقت يقارب المساء وفستان جميل ورفقة

مميزة إذا هو حفل بكل تأكيد ولا أعتقد بأن ذكائك لم يخبرك

بذلك "

سارت معه متمتمة بذات برودها

" وأنا سألت إلى أين وليس إلى ماذا وثمة فرق شاسع بينهما "


ضحك وقال خارجان من باب المنزل

" لنعتبرها إحتفالا بالتحالف الجديد ألا يحق لنا أن نحتفل ؟ "

لم تعلق كما لم تطمئن له لكن لا خيارات أخرى لديها سوى

مسايرة هذا المعتوه حتى تصل لعدوها الحقيقي فهي متأكدة

من أنه سيكون مفتاح اللغز .

وما أن انطلقت بهما السيارة مغادران يقودها السائق الذي يبدوا

بأنه يسخره لخدمته أشاحت بوجهها بعيداً عن الجالس بجانبها

ولم يفارق نظرها الطريق والأشجار العالية المصفوفة وكما

توقعت لقد غادرا بريستول باتجاه لندن ولم تتوقف سيارتهما حتى

كانا أمام أحد الفنادق الشهيرة في البلاد ونزل وتبعته ما أن فتح

لها السائق بابها وما أن استوت واقفة مد صاحب تلك الابتسامة

المستفزة يده لها فنظرت لها بضيق لبرهة قبل أن تضع أصابعها

البيضاء الرقيقة فيها فأمسكها وسار بها جهة مدخل الفندق

الزحاجي صاعدان العتبات الرخامية المغطاة ببساط أحمر فاخر

وانفتح الباب الزجاجي أمامهما فور وصولهما له وما أن أصبحا

في صالة الفندق الواسعة الفخمة كان في استقبالهما على الفور

صاحب البدلة السوداء الذي ابتسم لهما وأشار بيده قبل أن يسير

قبلهما وكأنه كتب على جبين كل واحد منهما لما هو هنا !

سارت معه متجاهلة كل ذلك حتى كانا عند باب القاعة الرئيسية

التي وقف بها قربها وانحنى جهتها وهمس عند أذنها
" وصلنا مبكرا لأني سأعرفك على شخص هنا ستفقدين عقلك

ما أن تعلمي من يكون "

وابتعد عنها مبتسما بسخرية على نظرتها المصدومة له .


*
*
*



ركضت جهة الممر الغربي للمنزل مبتسمة ليوقفها ذاك
الصوت العميق المبحوح من خلفها

" تيما إلى أين ؟ "

فوقفت واستدارت ناحيته حيث يقف عند بداية ممر مكتبه

وقالت مبتسمة تبعد شعرها الذي تناثر بسبب توقفها المفاجئ

" كنت ذاهبة لغرفة جدي "

أولاها ظهره وقال سائرا باتجاه الممر

" قاسم معه هناك ويبدوا أنه لم يغادر بعد .. تعالي

أريدك قليلاً "

واختفى خلف جدار الممر تراقبه تلك الأحداق الزرقاء المتوجسة

تعض صاحبتها على شفتها بتوتر فهو لم يطلب منها أن يتحدثا

بعد تلك الليلة القاسية المريعة التي أخبرها فيها عن الشاب الذي
تقدم لخطبتها ولم تعد تذكر حتى متى كان ذاك اليوم وليت ذلك

لم يكن أبدا .

شدت أكمام فستانها القطني الطويلة والذي وصل طوله لنصف

ساقيها باللون الزهري الفاتح والمشابه للون وجنتاها الجميلتان

وشفتاها الرقيقة وسارت عبر الممر بخطوات بطيئة تتمنى أن لا

تصل أبداً لكن لا مفر لها من هذه المواجهة وكان سيسألها عن

جوابها إن اليوم أو في يوم آخر فقد ماطلت كثيراً ودون حجة

أو عذر .

دفعت باب المكتب الشبه مغلق ودخلت وحدقت باستغراب في

الذي وجدته عند الباب وقد قام هو بإغلاقه خلفها وقال بجدية

ولم يبتعد عنه سوى بخطوة واحدة وناظراً لعينيها

" مؤكد تعلمين لما طلبت أن نكون هنا وحدنا يا تيما ؟ "

بلعت ريقها واغتصبت ابتسامة صغيرة قبل أن تهمس بصعوبة

" بلى أبي "

قال من فوره

" إذاً ما رأيك يا تيما ؟ لن نترك الرجل ينتظر أكثر من ذلك "

أسدلت جفنيها تخفي كل ذاك الحزن والمرارة بإخفائها لتلك

الأحداق الجميلة وأنزلت رأسها تباعاً وكأنها تستنجد بتلك الغرة

الحريرية لتخفي انفعالاتها وملامحها عن الذي تعلم بأنه لن يتعب

أبداً في محاولة قراءتها تنظر لحركة أصابعها التي تشدها

ببعضها بقوة حتى ابيضت مفاصلها تحاول أن تستجلب الشجاعة

لتقرر في ثوانٍ معدودة ما عجزت عنه خلال أسابيع تحارب

عقلها وقلبها بل وتشاهد بأسى شجارهما العنيف معا فأغمضت

عينيها بقوة بسبب كل ذاك الصراع النفسي المحتد فما أقسى أن

تقف بين قلبك وعقلك ..! بين ما تتمناه النفس وما يحكم به

الواقع ؟ فماذا ستفعل وتقرر ؟ هل ستركض خلف الحلم والوهم

وتترك ما قد تندم عليه مستقبلا ؟ هي لم تخذل والدها فيها يوماً

كما أنه لم يفعل ذلك معها ولم يسعى إلا لراحتها وسعادتها

لكن .... ؟

" موافقة .... "

همست بها بصوت حزين كسير فرفع الواقف أمامها حاجبه

وظهر شبح ابتسامة على طرف شفتيه ما أن تابعت

" فقط لأنك تريد ذلك "

واتسعت ابتسامته يراقب ملامحها التي تجاهد لتخفيها

عنه ومن ارتجاف صوتها علم بأنها توشك أن تنفجر باكية

فرفع يده وأراحها على كتفها برفق قائلا بهدوء

" تيما أنا لا أريد هذا من أجلي أو فقط لأني أريده فإرضائي

ليس هو الغاية صغيرتي ، فإن كنت مجبرا على تزويجك

في هذا السن ليس معناه أن أفرض عليك من تختارين

زوجا أيضاً "
رفعت رأسها وعيناها السابحة في الدموع ونظرت لعينيه

هامسة ببحة

" ولما أنت مجبر على ذلك أبي ؟ ما الذي تجاهدون

لإخفائه عنا ! "

اشتدت أصابعه على كتفها الصغير وقال بجدية

" ليس هذا ما نتحدث عنه الآن يا تيما فكل ما عليك هو

الإجابة هل أنت حقا موافقة عليه وباقتناع ؟ قولي كلمة

واحدة ولا تربطيها بي "

بلعت ريقها بصعوبة وأول ما فكر فيه عقلها واستجلب

صورته هو ذاك العنيد الغاضب الوسيم الذي سرقها من

نفسها ما أن التقته وتعرفت عليه ورغم اختياره لغيرها

ونطرته السلبية لها لم تستطع أن تقنع نفسها لتفقد الأمل

فيه ولا أن تكرهه أو حتى تنساه كي لا يشغل أفكارها

وخيالها طوال الوقت فيتركها تختار غيره على الأقل

بدلاً من العيش على الأمل الميت في أن يشعر بها

يوماً قبل أن يصبح لغيرها .

تعلق نظرها بعينيه وهمست بخفوت وتلك الدموع الدافئة

تتسلل لرموشها الطويلة ببطء

" لا أبي لست موافقة "

فابتسم وانتقلت يده من كتفها لوجنتها يمسح الدمعه التي

انزلقت عليها ببطء وقال مبتسماً

" كما تريدين يا تيما "

لتتسلل الراحة والابتسامة لملامحها الحزينة الباكية والتي

لم يتركها الواقف أمامها تدوم طويلا وهو يلقي عليها مفاجأته

مدمرا كل تلك السعادة اللحظية حين قال وبذات ابتسامته

الرجولية الفخمة

" رغم أن قاسم رجل لا يُرفض أبداً يا تيما "

" لاااااااا "

صرختها في وجهه بصدمة قبل أن تمسك فمها بيدها تنظر له

بذهول ولابتسامته التي ازدادت اتساعاً ولأنها تعلم ذكاء والدها

جيداً والذي لن يخونه هذه المرة بالتأكيد بل ولأنه انتهى وقت

إصلاح الأمر أو إخفائه تركته وركضت جهة الباب الذي فتحته

وخرجت منه وسلكت الممر راكضة تمسح دموعها المناقضة

تماماً للابتسامة التي زينت شفتيها ولم تشعر بنفسها إلا وهي

أمام باب غرفة جدها والذي فتحته دون أن تنتظر ولا أن تقف

لحظة ودخلت متابعة ركضها ناحية الواقف مع صاحب الغرفة

قرب النوافذ المفتوحة ينظر باستغراب للتي اندفعت نحوه فجأة

مرتمية في حضنه من هول صدماتها المتتالية وشدت ذراعاها

حول خصره بقوة ودفنت وجهها في صدره قائلة ببكاء

" لما لم تخبرني أنه أنت ؟ لماذا لم يخبرني أحد ؟ "

فتسللت الابتسامة ببطء لشفتي الذي اجتاز صدمته أخيرا بل

وفهم حينها ما يجري وما كاد أن يوصله للجنون فرفع يده

لرأسها ومسح على شعرها وانحنى له وقبله بعمق مغمضاً

عينيه فتجاوز تلك الصدمة لم يكن بالأمر الهين عليه أيضاً

كما خيل إليه .

" هل لي أن أعلم ما سر هذا العرض العاطفي يا منحلان "

كانت تلك الكلمات الصادرة عن الواقف قربهما يبتسم بمكر والذي

يبدوا أنه فهم الجزء الأكبر من الأمر أيضا فتوجهت نحوه التي

ابتعدت عمن تركها بصعوبة مجبراً وحضنته هو هذه المرة

وقالت ببكاء تدفن وجهها في صدره العريض

" أحبه جدي لما فعلا بي هذا ؟ "

فابتسم يحضنها بذراعيه بقوة ورفع نظراته الماكرة للذي

ابتسم له بدوره وقد امتدت يده لذاك الشعر الأسود الحريري

ولاعبته أصابعه قائلا بابتسامة

" لم أكن أعلم بأنك لا تعلمين يا تيما اقسم لك وحالي لم

يكن بأفضل منك "

فاستمرت في البكاء الصامت في ذاك الحضن الذي أبعدت

يد صاحبه يده عنها متمتما ببرود

"سكتنا لك مرة فلا تتمادى يا جنوبي "

فتخللت أصابعه شعره وقال مبتسما

" لكنها خطيبتي الآن أم لك رأي آخر ؟ "

رمقه دجى بتوعد نظرة تهديد تمسح يده على شعر النائمة

في حضنه يخفيها حيث تخفي هي ابتسامتها الخجولة كما

دموعها تشعر بأنها ستفقد وعيها من شدة الإحراج وبسبب

تصرفاتها المجنونة التي فقدت التحكم بها فجأة ! .

" لا أحد له رأي آخر الآن يا قاسم بالتاكيد "

فابتسم بسعادة الذي نقل نظره منها للذي ظهر عند الباب

فجأة قبل أن تتحرك مقلتاه السوداء يرمق الواقف بقربه

والذي قال ضاحكا

" ولما لم تخبرونا من يكون العريس يا صعاليك ؟ تلعبون

بأعصاب الجميع وأولنا دميتي التي لن أسامح من يبكيها "

قال الواقف عند الباب مبتسماً

" كان علي أن أتأكد من مشاعر دميتك تحديداً ناحيته أما

هو فقد فقد عقله وقلبه سلفاً وانتهى "

ضحك دجى بينما رمقه الواقف بجانبه بصدمة فابتعدت هي

حينها وركضت جهة الواقف عند الباب وارتمت في حضنه

أيضا تشد قبضتاها على ظهر قميصه بقوة وتتالت شهقاتها

الصغيرة الباكية وكأنها لم تبكي أبدا فمسح بيده على شعرها قائلا

بابتسامة ونظره على الذي كان ينظر لها مبتسما برقة

" أثمة من تبكي على خطيبها أمامه؟ "

فدست وجهها في صدره أكثر مبتسمة بإحراج ليخترق ذاك

الصوت الأنثوي الغاضب من خلفه كل تلك الأجواء السعيدة

" خطيب من ! وخطيبة من تكون هذه ؟ "



*
*
*

رفعت مذكراتها وحقيبتها ونزلت من المدرج تلف حزام حقيبتها

على كتفها وغادرت من بين جموع الطلبة الخارجين من هناك

مبتسمة للتي مرت بها ولوحت لها بيدها قائلة بابتسامة

" وداعاً ماري ولا تنسي التحدث مع قريبك بشأن الرحلة

فنحن نريدك معنا حسنا ؟ "

فلوحت لها بيدها أيضاً مبتسمة ولم تعلق وتستبعد أن يوافق

لكنها تأمل أن تحدث معجزة ما ، نظرت للساعة في معصمها

بعبوس فأمامها نصف ساعة حتى يأتي لاصطحابها ، عبرت

الرواق تحضن مذكراتها مبتسمة تتذكر وجهه حين أوصلها

صباحاً وحجته أنها لم تنم جيداً البارحة ولن يسمح لها بقيادة

السيارة ولم يكن يعلم بأنه هو وحده من لم ينعم بالنوم أما هي

فلم تنم نوما رائعة مثله في حياتها ، ويبدوا بأنه لم يكذب حين

قال بأنه لا يستطيع النوم وأحدهم يشاركه السرير فتثاؤبه طوال

الطريق وعيناه الناعستان كانا أكبر دليل على أنه لم ينم جيداً

ويبدوا بأن الأمر لم يقتصر على ليلة البارحة فقط ! فلابد وأنه

معتاد بسبب عمله على البقاء مستيقظا لساعات ، وما أن وصل

بها لموقف السيارات في الجامعة نظرت له وقالت تمسك

ضحكتها

" لا أنصحك بأن تمسك سلاحك اليوم "

فرمقها بطرف عينيه يريح ساعده على المقود وتمتم ببرود

" أراك بحال جيدة ؟ "

فضحكت وقبلت خده ونزلت من السيارة على صوته قائلا

" الخامسة أجدك هنا ماريا لا يمكن سأعاقبك إن اضطررت

للدخول لك مفهوم ؟ "

فانحنت قليلا ونظرت له من نافذتها المفتوحة وقالت مبتسمة

" ولا أنا أريدك أن تدخل مفهوم ؟ فاتصل بي إن تأخرت يا عدو

التكنولوجيا "

خرجت لساحة الجامعة والابتسامة لازالت تزين شفتيها

لتموت فجأة ووقفت مكانها تراقب باستغراب التي كانت واقفة

مع شابين يتحدثون ضاحكين باستمتاع قبل أن تتحول تلك

الضحكة لنظرة حادة حاقدة وهي تتركهما وقد تحركت ناحيتها

فتراجعت للوراء خطوة لا إراديا تشعر بأنها رميت فجأة في ذاك

الحلم المخيف الذي لم تشفى من آثاره بعد ولازالت ترتجف كلما

تذكرته .


*
*
*

المخرج ~~

بقلم/ Nesrine Nina

من تيم إلى ماريه

أحببتك منذ الصغر يا طفلتي الحبيبة

رغم بعد المسافات كنت دائما قريبة

أنت وطني الذي تغربت لأجله

أنت قلبي الذي تخليت عنه

أنت عشقي الذي أهيم به

أنت حظن أمي الذي افتقدته

أنت سكني الذي عدت إليه

أنت طفلتي التي تحدت الصعاب

وسرقت الخبز لتطعمني وتحملت العقاب

لن تسكن هذا الحظن غيرك حتى أوارى في التراب
من ماريه إلى تيم

تاهت حروفي وعجزت عن وصف كلماتي

حبيبي مازلت أحبك رغم وجعي وآهاتي

عشقي لك نمى وكبر منذ طفولتي

إنتظرتك أن تعود وتلملم قلبي المكسور

وأن تشفي جراح قلبي المهجور

وتعيد لي بسمتي ونحن نتجول بين الزهور

ونسترجع ذكرياتنا ونلعب مع السلحفات والعصفور

مع أولادنا في قريتنا الغالية حجور


******

قراءة ممتعة لكم

الفصل الواحد والعشرون بعد أسبوعين الأربعاء مابعد القادم


ملاحظه :

أولا: من لايشكر الناس لايشكر الله
فشكرا لبرد المشاعر المميزه بقلمها والتزامها وتقديرها لمتابعيها
على تنزيل الفصل في الوقت المحدد فاللي مايعرفه الجميع أنها ضغطت على نفسها رغم أصابتها أمس بحرق في يدها ورجلها
حتى تكمل لكم الفصل وترسل لي اليوم الباقي منه


وثانيا :بالنسبه للمدخل والمخرج اللي في كل فصل
في الجزء الأول من جنون المطر كنت أجمع عندي الخواطر
حسب تنزيل الأعضاء لها وأضيف منها للفصول حسب ترتيب
تنزيل الأعضاء لها
أما في الجزء الثاني أجمعها عندي وأضيف منها للفصول
سواء الخواطر اللي نزلت في متصفح الروايه أو في المسابقه
لكن أضافتها للفصول حسب مايناسب محتوى الفصل من أحداث أو الظهور الأبرز للأبطال في الفصل بغض النظر عن ترتيب تنزيل الأعضاء لها والخواطر كثيره عندي فوق ال 8 صفحات
والأبطال كثيرين
فأرجوا إن ما أحد يزعل لو تأخر أدراج خاطرته في الفصول
لأن هذا ماهو نقص في خاطرته لكن أختار مثل ماسبق ووضحت
اللي يناسب الفصل وأحداثه

وثالثا : شكرا لكل من شاركنا بخاطره لاخلا ولا عدم منكم يارب




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 05-04-18 الساعة 01:03 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 04-04-18, 11:27 PM   #9222

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1534 ( الأعضاء 423 والزوار 1111)
‏فيتامين سي, ‏محمد الناصري, ‏شرقية الملامح, ‏كيلوباترااا, ‏souheyr, ‏منيره, ‏عديده, ‏Amal Essam, ‏wwkkss45, ‏اريد.سجنك, ‏فيليسيتي, ‏time up+, ‏توباز مدثر, ‏نويفة, ‏Walaa sham, ‏ثمرو, ‏Sabah alsaffar, ‏baadyoo, ‏Zahrelnada, ‏هبو الاسمر, ‏Mony 97, ‏صهيب حبيبي, ‏deaamhedat, ‏ماري الشام+, ‏زهوري الحلوة, ‏bella snow, ‏وعد الحر دين, ‏أمومه الحلو+, ‏يالله اجعل سعود بالجنه, ‏lolo75, ‏sayda Omer, ‏sira sira, ‏snsnsnsn, ‏deegoo+, ‏قلوووب محتاره+, ‏Arwa ozil, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏ماريا 06, ‏Emanali, ‏سحر الخيال, ‏mmsm, ‏hhanen, ‏همهماتى, ‏لينوسارة, ‏أميرة الوفاء, ‏Alanoud., ‏جمانةجمانة, ‏Ouseima+, ‏بنت الاجداد والاوطان, ‏Sm-alamri, ‏شموع الليل, ‏Fatima hfz, ‏Sanabel665, ‏شوشو شريره, ‏ابله شريفه, ‏ايات يوبو, ‏ناردين يوسف, ‏روليف, ‏جوهر الجنان, ‏hlkdi, ‏رزان 10, ‏رهف ااحمد, ‏Memei, ‏TiHa, ‏سرو هانم, ‏كلي ناسه, ‏إعتصام, ‏نوال آل حجاج, ‏بحور الشوق, ‏نوّووور, ‏لمحة من الكون, ‏bas bas, ‏hadeelalseraji, ‏Heyam23, ‏Kimso, ‏اوسمه 99, ‏albasem75, ‏Høpë☆, ‏Nosa Mohamed, ‏mema12, ‏أجوديه, ‏Zo12z, ‏كتكوته زعلانه, ‏سنيورا سارون, ‏om ammar, ‏sarah Aldoosry, ‏Electron, ‏هيام الحربي+, ‏هالة بريك, ‏ظلام الروح+, ‏زهرةالقرنفل, ‏mbb11, ‏sohaila ahmed, ‏Tokagahrieb, ‏اهات الانتظار, ‏رانيا زهير, ‏نوف كرسبي, ‏Sa Lma, ‏شموسه3, ‏شمس حياتى, ‏جنون الجن, ‏نوراني96, ‏باذنج, ‏جوجو١١, ‏Reanh, ‏برد المشاعر, ‏Asmadz, ‏ath227, ‏missliilam, ‏ايمان حمادة, ‏بنت جنوب النيل, ‏آرجوان ., ‏زهره ابي, ‏emee-+, ‏walaaqasim+, ‏Lolo4x, ‏عطر الوردة, ‏mahmadf, ‏Ahd123, ‏khadooj12, ‏zmah, ‏sou ma, ‏belar, ‏Yucca, ‏اميره سولا, ‏أغاني الوفاء, ‏Qamar Sy, ‏rahilun, ‏انت عشقي, ‏يمانيه, ‏MAN-19, ‏hudalfarsi, ‏سلسبيل حبى, ‏دعوية حفوظي, ‏sandra1sandros+, ‏rosetears, ‏دلوعة فودي, ‏هامة المجد, ‏bnk7, ‏مليكة وجدانى, ‏za.zaza, ‏همس المشاعر@, ‏منار مرجانة, ‏أم رقية, ‏مرام مريم, ‏dr eman shahin, ‏jadayal, ‏حب الاطفال, ‏jwahr, ‏ندى المطر, ‏روان القلب, ‏نوسة صالح, ‏RimaRim, ‏Ra Na, ‏موسى وردة عمري, ‏ابتهال نور اليقين, ‏الغفار, ‏Hyn, ‏شموووخ انسانه, ‏sandi1, ‏sonia rbii, ‏folla09000, ‏mimi0000, ‏مسره الجوريه+, ‏جواهر الخليج, ‏mere zain, ‏يمنى اياد, ‏ajtnab, ‏nur vattar, ‏queen of darkness+, ‏ايرس, ‏ayaammar, ‏سَافانا, ‏هاجر جوده+, ‏روجا جيجي, ‏••مجردسراب♪사바♪, ‏Princess zayn, ‏بسمة صلاح, ‏saluumy, ‏د/عين الحياة, ‏لينا&, ‏Wah7a, ‏بثينه الفاخري+, ‏F.., ‏أم الشيخ, ‏حروراء, ‏السلطانة36, ‏وردة ليليان, ‏حكايةة مطر, ‏LA..., ‏زهره المحبه, ‏sahar.r, ‏Glories1, ‏أم نووور, ‏Bint rim, ‏memejud, ‏RERE emam, ‏Mnal ##, ‏كوكا..., ‏بقـآيـا+, ‏Qwerzxcv, ‏جنون الالم, ‏Reemo.B, ‏rosemary.e, ‏منالب, ‏Anabeth 21, ‏تركمان, ‏yarq, ‏gehad sawalha, ‏مروة عز, ‏راوين, ‏2Amoli, ‏dodoalbdol, ‏Asayel^^, ‏Hadeer Elsaid+, ‏نجاح جنا, ‏ساندي بيل 93, ‏امازيتا, ‏rama nour, ‏ريتال مصطفي, ‏اميره1992, ‏وهج2121, ‏dm992, ‏Mimit, ‏رفد2, ‏Jute, ‏amja, ‏ام نواره, ‏dr/rokaya, ‏bruno.bo.harb, ‏Aisha_ali, ‏Bobo 20, ‏زهور الجبل, ‏اعتزازي, ‏Khazma, ‏احزان السنين, ‏Hamset Aml, ‏طموحة ولكن!, ‏شابه يافعه, ‏Sokha, ‏مياسم م, ‏zooni_f, ‏rosy.dart, ‏بنتن للقصيم, ‏منى قلبي وروحي, ‏Lola bissou, ‏Znnno, ‏حور الجنان, ‏مينو مانا, ‏طويلبة, ‏Mon mon 32, ‏r2k, ‏feedback, ‏ارميتاج, ‏ام فهد خوج, ‏Mashael alf, ‏floŵer+, ‏Nour Al amal, ‏OM MOSTAFA, ‏Rand issa, ‏صفاءءء, ‏Shams A, ‏كبرياء امراة, ‏زهرة الكاميلي, ‏200Bemo, ‏nona.94, ‏ADAMA, ‏شوشو 1234, ‏M.MK, ‏(^-^), ‏Bshayr, ‏سمررمرر, ‏Mmpm, ‏Lilas majde, ‏كياكيا, ‏روني زياد, ‏لهفة24, ‏دات العشرون, ‏Rema1, ‏Reemkoko, ‏som kimo+, ‏Emmy87, ‏روح-الشام, ‏beshoo2, ‏ميروار, ‏bochraa, ‏salma2, ‏حرية وطن, ‏مهاجرة إلى الله+, ‏خولة1996, ‏أثير❤ الروح, ‏Hebaa.1, ‏Ti_, ‏فوفونان, ‏طُعُوْن, ‏امي عشقي♡, ‏330Shosho, ‏طيبات, ‏Cad, ‏حنان عابد, ‏SORAYA M, ‏chouchou23, ‏remas2007, ‏جزيل العطاء, ‏ازهار الأمل, ‏hiLOo, ‏اسرار٢, ‏imene88, ‏اميره علوش, ‏dr.besan z, ‏فوفو وتوتا, ‏Noor Alzahraa, ‏محبة الاقصي+, ‏حمامة الإسلام, ‏اروى احمد, ‏تسنا, ‏نون وهاء, ‏Arij elyasmine, ‏sam_202, ‏لست الملاذ أنا الغرق*, ‏nanash, ‏فطوم لكوم, ‏Jijel, ‏Samaa Helmi, ‏حباب 73, ‏Sunrise23, ‏زهرة الغردينيا, ‏Ath1415, ‏lolo loly, ‏فلسفه فكر, ‏zsa89, ‏Fatin hameed, ‏Noors, ‏طوطه, ‏HalaS, ‏عبق حروفي, ‏PRINCESS MIMI, ‏Hajer3, ‏كلارينيت, ‏hind 444, ‏انايا, ‏عاشقه الريف, ‏yousra 05, ‏عذرا فلا أحد يشبه أمي, ‏Drshmb, ‏ريماسامى, ‏رونا هوها, ‏R..*, ‏الياسمين 99, ‏نسمة نسمة, ‏Shadwa.Dy, ‏مارية سارة, ‏سجى1411, ‏Lolo abed, ‏Malak_, ‏ريرررررري, ‏ام نينه, ‏ليلى50, ‏السنابل الذهبية, ‏نقم, ‏علي الوليد, ‏روز العرب, ‏Iman imi, ‏امل اشرف, ‏remokoko, ‏jayano+, ‏روح متفائلة+, ‏حبايب علي96, ‏karoleen, ‏رسوو1435, ‏غروري مصدره أهلي, ‏ايناس عز, ‏منار سعد, ‏lujain16, ‏بيبآا+, ‏النصر العالمي, ‏Rachad, ‏AhmedOmar-_-, ‏Acu, ‏Mej00, ‏سبنا 33, ‏الفردوس جنة, ‏انتصار علي, ‏ورودالليبية, ‏Safaa Hosny, ‏ام عبد الرحمن ومريم, ‏هنو4444, ‏dr kareem, ‏raniea, ‏فارسة خيول ~, ‏شموس الغابه, ‏مْلُآڪ آلُڪآڛر, ‏حمرا, ‏esraa altaeey, ‏سكوون الروح, ‏Magic21, ‏hadb, ‏فصبرٌ, ‏hoody2002, ‏الزين $, ‏سارة ثامر, ‏شيزكيك, ‏عاشقه المجهول, ‏shmo3, ‏belladone, ‏Ili, ‏عشقتكs, ‏Siso92, ‏sajidah, ‏Hafsa mohamad, ‏REEM HASSAN, ‏reahab, ‏Zeinab Mohammed+, ‏ندي الوردة, ‏نونا لبنان+


قراءة ممتعة لكم ...... وردود ممتعة لنا ...... ولحبيبتنا ميشو .......


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 04-04-18, 11:47 PM   #9223

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1704 ( الأعضاء 479 والزوار 1225)
‏فيتامين سي, ‏hoody2002, ‏سماح الحسين, ‏شهد المرض, ‏dr/rokaya, ‏انتصارات, ‏السندرله, ‏كتكوته زعلانه, ‏طموحة ولكن!, ‏روجا جيجي, ‏العمق الدافئ, ‏Ola_89, ‏snsnsnsn, ‏jollay, ‏فطوم لكوم, ‏حوريه77, ‏hadb, ‏emee-+, ‏Dndn1992, ‏bruno.bo.harb, ‏شموع الليل, ‏Aaw, ‏زهوري الحلوة, ‏lolowalaa, ‏Alice laith, ‏عطر الوردة, ‏سندوسة, ‏البسمة العذبة, ‏ام عمراحواز, ‏ابتهال نور اليقين, ‏sira sira, ‏لهفة24, ‏هنادي الحاج, ‏شوشو شريره, ‏لحن الاوركيدا, ‏كوكي العسوله, ‏najah alhaj, ‏فارسة خيول ~, ‏لينا&, ‏Shahd Shahd, ‏Ouseima+, ‏ريتال مصطفي, ‏الصلاة نور, ‏أميرة الوفاء, ‏احب المطر, ‏Kasamh se, ‏AhmedOmar-_-, ‏حبايب علي96, ‏dodo284, ‏فراشة زهرة, ‏330Shosho, ‏حور الجنان, ‏Nosa Mohamed, ‏سكوراا+, ‏زهر البيلساان, ‏شذرات علي, ‏Prinsesse sissi, ‏كنزى دخميسي, ‏رفد2, ‏shatoma, ‏Emanali, ‏habush, ‏حسناء الفقي, ‏ناردين يوسف, ‏قرص الجبنه, ‏السبعاويه, ‏sad dream, ‏نوسة صالح, ‏queen of darkness+, ‏Arij elyasmine, ‏Gomana omar, ‏ريماسامى, ‏Seawaves, ‏Om_waled, ‏رهف ااحمد, ‏2Amoli, ‏اوسمه 99, ‏ابراهيم و محمود, ‏Leia, ‏رواء بلال, ‏Ti_, ‏deaamhedat, ‏رزان 10, ‏امانو, ‏جوري الشريف+, ‏imene88, ‏Yara717, ‏روني زياد, ‏(^-^), ‏Berro_87, ‏Høpë☆, ‏سهام الحمد, ‏n39333, ‏ازهار الأمل, ‏saher elhadidy, ‏Ax.49, ‏انايا, ‏Mej00, ‏تركمان, ‏د/عين الحياة, ‏سَافانا, ‏روح متفائلة+, ‏Iman imi, ‏sero soso, ‏Acu, ‏غنى محمد, ‏منالب, ‏بنتن للقصيم, ‏طوطه, ‏Hebaa.1, ‏روني حسن, ‏لينوسارة, ‏rokaya, ‏شيخة ام روضة, ‏عبق حروفي, ‏مارية سارة, ‏تالا الاموره, ‏Bit alameen, ‏بيبآا+, ‏Malak_, ‏200Bemo, ‏ام ايلوو, ‏كادىياسين, ‏ايناس عز, ‏aya biry, ‏بثينه الفاخري+, ‏remokoko, ‏WEDDO, ‏Roubafd, ‏Nesrine Nina+, ‏Fatima85, ‏جمانة حيدر, ‏جمانةجمانة, ‏عذرا فلا أحد يشبه أمي, ‏Rand issa, ‏حمامة الإسلام, ‏صمت الزوايا, ‏الجميله2, ‏ADAMA, ‏وفاء123, ‏Sama1998, ‏AsmaSouma+, ‏همهماتى, ‏hhanen, ‏chouchou23, ‏نوّووور, ‏lina Aryam, ‏Jijel, ‏نوارة حياتي, ‏امازيتا, ‏Siso92, ‏Bint rim, ‏ندى طه, ‏أمومه الحلو+, ‏Time Out, ‏Sousou mokl, ‏RAYS.., ‏صفاءءء, ‏Basma med+, ‏AROOJ, ‏جزيل العطاء, ‏Sea birde, ‏Sunrise23, ‏Heyam23, ‏Mmpm, ‏كلي براءة, ‏Nour sh, ‏هبو الاسمر, ‏نجمه فوق, ‏غزلان مهدي, ‏مهاجرة إلى الله+, ‏نون وهاء, ‏واقع مر, ‏Alanoud., ‏nona.94, ‏توباز مدثر, ‏Wah7a, ‏طيبات, ‏روز العرب, ‏raniea, ‏karoleen, ‏قلوووب محتاره+, ‏كلارينيت, ‏Hopeoun, ‏دات العشرون, ‏Sanya, ‏Mony 97, ‏هبه صلاح, ‏شرقية الملامح, ‏ميهاف111, ‏مرام مريم, ‏سمررمرر, ‏حرية وطن, ‏ماري الشام+, ‏ريرررررري, ‏صهيب حبيبي, ‏حنان عابد, ‏ثمرو, ‏souheyr, ‏عديده, ‏فيليسيتي, ‏محمد الناصري, ‏كيلوباترااا, ‏Walaa sham, ‏منيره, ‏wwkkss45, ‏Noor Alzahraa, ‏Amal Essam, ‏اريد.سجنك, ‏time up+, ‏نويفة, ‏Sabah alsaffar, ‏baadyoo, ‏Zahrelnada, ‏bella snow, ‏وعد الحر دين, ‏يالله اجعل سعود بالجنه, ‏lolo75, ‏sayda Omer, ‏deegoo+, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏ماريا 06, ‏سحر الخيال, ‏mmsm, ‏بنت الاجداد والاوطان, ‏Sm-alamri, ‏Fatima hfz, ‏Sanabel665, ‏ابله شريفه, ‏ايات يوبو, ‏روليف, ‏جوهر الجنان, ‏hlkdi, ‏Memei, ‏TiHa, ‏سرو هانم, ‏كلي ناسه, ‏إعتصام, ‏نوال آل حجاج, ‏بحور الشوق, ‏لمحة من الكون, ‏bas bas, ‏hadeelalseraji, ‏Kimso, ‏albasem75, ‏mema12, ‏أجوديه, ‏Zo12z, ‏سنيورا سارون, ‏om ammar, ‏sarah Aldoosry, ‏Electron, ‏هيام الحربي+, ‏هالة بريك, ‏ظلام الروح+, ‏زهرةالقرنفل, ‏mbb11, ‏sohaila ahmed, ‏Tokagahrieb, ‏اهات الانتظار, ‏رانيا زهير, ‏Sa Lma, ‏شموسه3, ‏شمس حياتى, ‏جنون الجن, ‏نوراني96, ‏باذنج, ‏جوجو١١, ‏Reanh, ‏برد المشاعر, ‏Asmadz, ‏ath227, ‏missliilam, ‏ايمان حمادة, ‏بنت جنوب النيل, ‏آرجوان ., ‏زهره ابي, ‏walaaqasim+, ‏Lolo4x, ‏mahmadf, ‏Ahd123, ‏khadooj12, ‏zmah, ‏sou ma, ‏belar, ‏Yucca, ‏اميره سولا, ‏أغاني الوفاء, ‏Qamar Sy, ‏rahilun, ‏انت عشقي, ‏يمانيه, ‏MAN-19, ‏hudalfarsi, ‏دعوية حفوظي, ‏sandra1sandros+, ‏rosetears, ‏دلوعة فودي, ‏هامة المجد, ‏bnk7, ‏مليكة وجدانى, ‏za.zaza, ‏همس المشاعر@, ‏منار مرجانة, ‏أم رقية, ‏dr eman shahin, ‏jadayal, ‏حب الاطفال, ‏jwahr, ‏ندى المطر, ‏روان القلب, ‏RimaRim, ‏Ra Na, ‏موسى وردة عمري, ‏الغفار, ‏Hyn, ‏شموووخ انسانه, ‏sandi1, ‏sonia rbii, ‏folla09000, ‏mimi0000, ‏مسره الجوريه+, ‏جواهر الخليج, ‏mere zain, ‏يمنى اياد, ‏ajtnab, ‏nur vattar, ‏ايرس, ‏ayaammar, ‏هاجر جوده+, ‏••مجردسراب♪사바♪, ‏Princess zayn, ‏بسمة صلاح, ‏saluumy, ‏F.., ‏أم الشيخ, ‏حروراء, ‏السلطانة36, ‏وردة ليليان, ‏حكايةة مطر, ‏LA..., ‏زهره المحبه, ‏sahar.r, ‏Glories1, ‏أم نووور, ‏memejud, ‏RERE emam, ‏Mnal ##, ‏كوكا..., ‏بقـآيـا+, ‏Qwerzxcv, ‏جنون الالم, ‏Reemo.B, ‏rosemary.e, ‏Anabeth 21, ‏yarq, ‏gehad sawalha, ‏مروة عز, ‏راوين, ‏dodoalbdol, ‏Asayel^^, ‏Hadeer Elsaid+, ‏نجاح جنا, ‏ساندي بيل 93, ‏rama nour, ‏اميره1992, ‏وهج2121, ‏dm992, ‏Mimit, ‏Jute, ‏amja, ‏ام نواره, ‏Aisha_ali, ‏Bobo 20, ‏زهور الجبل, ‏اعتزازي, ‏Khazma, ‏احزان السنين, ‏Hamset Aml, ‏شابه يافعه, ‏Sokha, ‏مياسم م, ‏zooni_f, ‏rosy.dart, ‏منى قلبي وروحي, ‏Lola bissou, ‏Znnno, ‏مينو مانا, ‏طويلبة, ‏Mon mon 32, ‏r2k, ‏feedback, ‏ارميتاج, ‏ام فهد خوج, ‏Mashael alf, ‏floŵer+, ‏Nour Al amal, ‏OM MOSTAFA, ‏Shams A, ‏زهرة الكاميلي, ‏شوشو 1234, ‏M.MK, ‏Bshayr, ‏Lilas majde, ‏كياكيا, ‏Rema1, ‏Reemkoko, ‏som kimo+, ‏Emmy87, ‏روح-الشام, ‏beshoo2, ‏ميروار, ‏bochraa, ‏salma2, ‏خولة1996, ‏أثير❤ الروح, ‏فوفونان, ‏طُعُوْن, ‏امي عشقي♡, ‏Cad, ‏SORAYA M, ‏remas2007, ‏hiLOo, ‏اسرار٢, ‏اميره علوش, ‏dr.besan z, ‏فوفو وتوتا, ‏محبة الاقصي+, ‏اروى احمد, ‏sam_202, ‏لست الملاذ أنا الغرق*, ‏nanash, ‏Samaa Helmi, ‏حباب 73, ‏زهرة الغردينيا, ‏Ath1415, ‏lolo loly, ‏فلسفه فكر, ‏zsa89, ‏Fatin hameed, ‏Noors, ‏HalaS, ‏PRINCESS MIMI, ‏Hajer3, ‏hind 444, ‏عاشقه الريف, ‏yousra 05, ‏Drshmb, ‏رونا هوها, ‏R..*, ‏ال


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 04-04-18, 11:51 PM   #9224

2Gogo

? العضوٌ??? » 419423
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 40
?  نُقآطِيْ » 2Gogo is on a distinguished road
افتراضي

الفصل العشريين من جنون المطر الجزء الثاني

2Gogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-18, 11:52 PM   #9225

السنابل الذهبية

? العضوٌ??? » 386808
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 197
?  نُقآطِيْ » السنابل الذهبية is on a distinguished road
افتراضي

استغفرا الله العظيم

السنابل الذهبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-18, 11:57 PM   #9226

Aiosha

? العضوٌ??? » 384730
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 305
?  نُقآطِيْ » Aiosha is on a distinguished road
Flower2

الفصل نزل نبلش هلا شكراً لك مني اجمل تحيه

Aiosha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-18, 11:58 PM   #9227

Asmaa Sallam

? العضوٌ??? » 415492
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Asmaa Sallam is on a distinguished road
افتراضي

لو سمحتم ممكن تعملو لينك للفصل عشان مش عارفة أجيب بداياه

Asmaa Sallam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-18, 12:00 AM   #9228

Asmaa Sallam

? العضوٌ??? » 415492
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Asmaa Sallam is on a distinguished road
افتراضي

ممكن حد يعمل لينك للفصل العشرين

Asmaa Sallam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-18, 12:01 AM   #9229

Asmaa Sallam

? العضوٌ??? » 415492
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Asmaa Sallam is on a distinguished road
افتراضي

يا جماعة حد يعمل لينك للفصل مش عارفة اقرأه

Asmaa Sallam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-18, 12:03 AM   #9230

RERE emam

? العضوٌ??? » 406903
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 40
?  نُقآطِيْ » RERE emam is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي فيتامين سي
الفصل لم يظهر عندي


RERE emam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.