آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
سارة | 4 | 44.44% | |
شمس | 0 | 0% | |
سمر | 1 | 11.11% | |
رهف | 4 | 44.44% | |
المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-08-17, 04:42 PM | #151 | |||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
بس لو لاحظت هتلاقى إن الفقرة بتقول توجهت وفى الآخر أنت بكسر التاء يعنى المشهد كان بين بنتين | |||||
14-08-17, 12:38 AM | #154 | ||||
عضو ذهبي
| الفصل السادس عشر لا تصدق ما تراه أمامها.....هل تقف أمامها الآن أم أن صدمة رسوبها قد أثرت على عقلها؟!!!......استفاقت من صدمتها عندما وكزتها الواقفة على الباب فى كتفها وهى تقول بضيق: (هل ستتركينى أقف طوال اليوم أمام الباب؟!) لم تتزحزح من مكانها قيد أنملة بل فغرت فمها واتسعت عيناها من الصدمة.....لم تتمالك الواقفة أمامها نفسها من الضحك....فصدح المكان بصوت ضحكاتها العالية والتى كانت تظن من فترة قريبة أنها لن تسمعها مجدداً نفضت رأسها قوياً وهى تقول للتى لا تستطيع إمساك نفسها من الضحك: (هل أنتِ حقيقية أم أنى أحلم؟!) أجابتها الأخرى بصوت متقطع وهى تمسك معدتها: (أنا حقيقية مئة بالمئة وعندى شهادة ضمان إن أردتِ التأكد بنفسكِ....ويمكننى السير والنوم والأكل) عقدت حاجبيها وهى تقول بضيق: (أنا لا أمزح.....هل أنتِ حقيقية أم خيال؟!!!) توقفت الأخرى عن الضحك واتجهت لها وقالت بغضب: (وما الذى تظنينه سيادتك؟!....أقف وأتحدث معكِ وجهاً لوجه فكيف أكون خيالاً؟!!!) حركت رأسها فى استسلام وقالت بشك: (لكنى غير متأكدة!) ابتسمت الأخرى ابتسامة شريرة وقالت بصوت خافت: (هل أثبت لكِ أنى حقيقية بطريقتى الخاصة؟) أومأت برأسها فى موافقة.....فما كان من الواقفة أمامها إلا أن صفعتها بقوة على وجهها.....صرخت المتلقية للصفعة فى وجهها: (شمس أنتِ حقيقية!!!) وسرعان ما ارتمت فى أحضان التى فتحت ذراعيها لها.....أخذت تجهش بالبكاء فى أحضانها وهى تقول بنحيب: (شمس لقد اشتقت لكِ حقاً) دفنت (شمس) رأسها فى شعر (سمر) الغزير وهى تقول بحنان: (أقسم أنى اشتقت لكِ أيضاً ولسارة....كيف حالكما؟!) رفعت رأسها من أحضانها وهى تمسح دموعها بظهر كفها وقالت ببحة: (نحن بخير....تعالى لنتحدث بالداخل) كانت على وشك إغلاق الباب عندما أمسكت به (شمس) وقالت لها موضحة: (أبى بالخارج دعيه يدخل معنا) نظرت لها باستغراب فلم يكن من عادتها سابقاً أن تجلب والدها معها.....ولكنها لم تعلق على الأمر إذ دعته للدخول فرحبت به وأجلسته فى مجلس الضيوف وجلست معها بداخل غرفتها ليتبادلا الأحاديث (لقد اشتقت لكِ حقاً....أخبرينى ما أخبارك؟) تغضن جبينها وأجابتها بأسى: (رسبت لعامين متتاليين) شهقت (شمس) بقوة وهى تقول بدهشة: (لابد أنكِ تمزحين!....كيف حدث هذا لكِ؟!) تأففت وأجابتها باقتضاب: (لا أعلم هذا ما حدث) حاولت أن تغير من مجرى الحديث قائلة بود: (لا يهمك.....سوف تدرس سويا حتى نجتاز هذه السنة الدراسية ونلحق بسارة) رفعت كفيها عالياً وهى تقول بصدمة: (سارة من؟!....إنها لا تنتهى من دراستها.....الطب صعب جداً.....أنا لا أراها إلا نادراً) حكت رأسها وهى تقول بخيبة أمل: (إذاً لن أستطيع رؤيتها اليوم) وثبت من مكانها وهى تقول بلهفة: (هل تمزحين؟!!!....لن تغفر لى إن علمت أنك هنا ولم أخبرها) ودون أن توضح لها ما تنتويه كانت تمسك بهاتفها وتتصل ب(سارة) التى أجابت من فورها: (ما الأمر سمر؟....هل حدث لك مكروه؟!) أجابتها بصوت عال ومهتز: (سارة أريد أن أراك قبل أن أنتحر) أجابتها الأخرى بقلق: (سمر ما هذا الهراء الذى تتفوهين به؟!.....رسوبك لا يعنى نهاية العالم....بالتأكيد هناك مجال آخر ستنجحين فيه) ارتدت قناع البؤس واليأس أمام ناظرى (شمس) المصدومة من تدبير صديقتها الماكرة......وقالت بنحيب: (سوف أغلق الآن ولن أسامحك قبل موتى) وأغلقت الهاتف بسرعة ودسته فى حقيبتها......اتجهت إلى المصدومة على السرير وجلست أمامها على الكرسى واضعة قدماً على الأخرى قائلة بفخر: (ما رأيك فى تفكيرى أليس عبقريا؟!....مؤكد ستترك كتبها العزيزة وتأتى إلينا مهرولة) كان ردها تصفيق حار على دهاء صديقتها......فقالت (سمر) ورأسها مرفوع للأعلى: (حتى تعلموا فقط أى عبقرية تصادقونها) بعد وقت قصير استمعوا إلى دقات الباب المتواصلة.....نظرت (سمر) إلى (شمس) قائلة بخفوت: (حمدًا لله أن عائلتى ليست هنا وإلا وبختنى على فعلتى الشنيعة هذه) اتجهت إلى الباب فاتحة إياه بقوة.....فإذا بها تجد (سارة) وهى تلهث أنفاسها سريعا وتقول بصوت متقطع: (هل...أنت...بخير؟!) رسمت قناع الحزن وهى تجيبها: (نعم ولكنى أريدك أن ترى شيئاً مهماً) سارت خلفها حتى وصلت لغرفتها فرأتها تفتح ذراعيها لها......لم تصدق ما رأته حقا ففركت عينيها بقوة وهى تثبت نظرها عليها مرة أخرى.....فقالت لها مشجعة: (مفاجأة...أليس كذلك؟!) سالت الدموع على وجنتها وهى تتقدم إليها مهرولة وألقت بنفسها فى أحضانها وتقول بنحيب عالٍ: (حمداً لله على سلامتك....كنت أعلم أنك أقوى من محنتك هذه) مالت برأسها عليها ودموعها تنهمر هى أيضا......ضيقت الواقفة فى ركن الغرفة عينيها وقالت بضيق: (هل هذا وقت الحزن؟!!!......فلنستمتع بوقتنا معاً أرجوكما.....أنا راسبة وأود الاستمتاع بوقتى معكما) ضحكتا عليها واتجهتا إليها.....فقالت (سارة): (لي معك تصرف آخرعلى هذه الكذبة) غمزت لها بعينها وهى تقول بعبث: (لكنها كذبة بيضاء...طبيبة سارة) ضربة خفيفة على كتفها هذا كان ردها.....اتجهتا إلى الخارج فقالت (سارة) متعجبة: (لِمَ والدك معك؟!) نكست رأسها وقالت بفزع: (أنتما تعلمان أن المجرم ما زال حرًا طليقاً وأنا أخاف حالياً من السير بمفردى) تفهمتا الأمر سريعا......فيبدو أن صديقتهما لن تشفى تماما إلا بعد القبض على هذا المجرم......سلمتا عليه واستأذنتا الانصراف للتنزه معا.....وافق على طلبهم بشرط أن يعيدوا (شمس) إلى منزلهم الجديد وأعطاهم العنوان.....تركهم بعد أن ودع ابنته وعاد مرة أخرى للمشفى فهو قد استأذن للخروج مع ابنته قليلا ما إن جلستا فى المقهى المعتاد حتى طلبت (سمر) من النادل أن يحضر لهم الكعك والمشروبات الغازية......فقالت (سارة) بضيق: (لم فعلتى هذا؟!....أنا من كان يجب علي أن أفعله) أجابتها بعبثها القديم: (لأنى راسبة وأحتفل معكما برسوبى.....هل رأيت من تفعل هذا قبلى؟!!) ضحكتا حتى أدمعت أعينهم.....فقالت (شمس): (أخبرتك أنى سأذاكر معك ونهتم سويا حتى نجتاز هذه المرحلة يكفينا أننا أضعنا سنتين من عمرنا) قالت (سارة) من فورها: (وأنا سأساعدكما فيما تحتاجانه.....يكفيكما ضياعا حتى الآن.....أود أن نكون معا فى الجامعة) شهقت بقوة وهى تقول: (لا لن ألتحق بكلية الطب.....يكفينى ما أنت فيه) أجابتها بغيظ: (وكلية الطب لن تتوقف عليك يا سمر) كانتا على وشك الشجار عندما قالت (شمس) باستغراب: (سارة منذ متى وأنت ترتدين الحجاب؟!) رفعت يدها لتمسك به فهى أيضا لم تعتده حتى الآن: (منذ دخولى الجامعة.....لقد قررت ارتداءه حتى لا أكسب المزيد من الذنوب) هزتا رأسيهمت فى تفهم.....فقالت محفزة إياهما: (وأنتما أيضا لم لا ترتديانه؟!.....سوف تشعران براحة نفسية كبيرة عندما تقرران الالتزام) نظرتا إلى بعضهما البعض وكأنهما يناقشان هذا الموضوع بينهما بالأعين....فقالت لهما بهدوء: (فكرا فى الأمر إنه لجميل أن نتبع أوامر الدين) قالتا معا: (سنفكر) تفهمت موقفهما فهما ما زالتا يشعران بالتردد حيال هذه الخطوة الجادة.....أتى النادل بالطلبات فانغمسوا فى تناول الطعام وتبادل الأحاديث المرحة كما فى الماضى .................................................. .................................. يقف أمام المرآة يعدل من ثيابه وينظر إلي صورتها المنعكسة فيها وهو يحدثها بضيق: (لا أعلم سبب سعيها وراء الماجستير!!...فها هى يمر عليها عامان دون أن تحقق أى إنجاز) وضعت رضيعها فى مهده بعد أن نام واتجهت إليه تساعده فى تثبيت ربطة العنق وهى تقول بوهن: (أرجوك ساعدها....أنا أعلم شقيقتى حق المعرفة إنها تشغل وقتها لا أكثر) تأفف بضيق وهو يتناول جاكيت البدلة الموضوع على السرير وقال: (لم لا تعمل فى صيدلية أو مستشفى حتى تشغل وقت فراغها عوضا أن أراها أمامى كل يوم) وضعت كفها على كتفه وهى تترجاه: (أرجوك تحملها إنها شقيقتى وخالة ابنك) أمسك بيدها ليقبلها وهو يقول بحنان: (هذا ما يصبرنى عليها) كانت على وشك الرد عليه عندما شعرت فجأة بالدوار.....سحبت يدها منه سريعا واتجهت إلى المرحاض حيث أفرغت كل ما فى معدتها استمع إلى صوت تقيؤها العالى فاتجه سريعا إلى المرحاض وحاول فتحه لكنه كان مغلقا من الداخل بإحكام.....هتف فيها: (نوران افتحى الباب) أتاه صوتها من الداخل ضعيفا: (لا أنا بخير سوف أخرج حالا) بعد دقائق قليلة كانت تخرج من المرحاض تجفف فمها ووجهها بمناديل ورقية.....أمسك بكتفيها وأجلسها معه على طرف السرير وهو يضع يده على جبهتها وقال بقلق: (ما خطبك؟!.....هل أصابتك نزلة برد؟!) وضعت يدها على رأسها وهى تقول بتعب: (رأسى يكاد ينفجر من الصداع) شعر بالقلق عليها فمددها على السرير ودثرها بالفراش وهو يقوى: (سوف أتصل بالطبيب حتى يطمئن عليك) أمسك بيده وقالت: (لا داعى لهذا من الممكن أن هذا طبيعى بعد الولادة) تأفف بضيق وهو يقول: (لا أفهم سر كرهك للأطباء) ضحكت ضحكة قصيرة وهى تقول بعبث: (لا تقل هذا كى لا تكرهنى سارة) ابتسم قليلا وهو يقبل رأسها ويقول: (حسنا سأدعك حتى أذهب لجامعتى) ودعته داعية الله أن يحفظه ويحميه.......وما إن غادر حتى أصابها الدوار مرة أخرى فاتجهت إلى المرحاض وألمها يزداد فى كل مرة .................................................. .................................. تذاكران الدروس معا ولا يفترقان إلا عند النوم......عاقدتا العزم على النجاح هذا العام......كان الجميع فخورا بعودة (شمس) إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى......خاصة عائلة (سمر) والتوءم اللذان لا يكفان عن مشاكستها وهى ترد لهما الصاع صاعين كانت (سارة) تساعدهما بالطبع وخاصة مادة الأحياء بل وتخصص لهما يوم الجمعة حتى تذاكر معهما وتشرح لهما ما يستصعبانه من دروس مرت الأيام سريعا وأخيرا جاء اليوم المنتظر......لقد نجحتا ولكن (شمس) حصلت على مجموع يمكنها من دخول كلية الطب.....أما (سمر) فمجموعها كان متدنيا للغاية لا يمكنها سوى من الالتحاق بمعهد مدة الدراسة فيه عامين فقط!!......ولكن عائلتها كانت سعيدة بهذا فهى اخيرا اجتازت هذه المرحلة العصيبة .................................................. ................................. (هيا ارتدى ملابسك......سنذهب للطبيب اليوم) أجابته بإعياء: (لا داعى أنا لا أشعر بكل هذا التعب) صاح فيها بغضب: (دوارك لا ينتهى ودائما متعبة.....هيا سنذهب الآن) قامت من جلستها متأففة وارتدت ملابسها بصعوبة......اتجها معا إلى الطبيب (هل تشعرين بهذا التعب منذ فترة طويلة؟!) أجابته: (نعم!) سكت قليلا قبل أن يجيبها: (سأطلب منك القيام بهذه التحاليل والأشعة الضرورية) تبادلت النظرات مع (باسل) القلق....مد الطبيب يده بالورقة الخاصة بالتحاليل والأشعة بعد أن خطها بسرعة......استأذنا منه حتى يتجها لأقرب معمل بعد يومين......اتجها معا إلى الطبيب الذى تفحص الأشعة والتحاليل بدقة وتركيز......كان حينها يتبادلان النظرات القلقة فأمسك بيدها يضغط عليها ويمنحها الأمان التف إليهما الطبيب وهو يقول بأسى: (فى هذه الظروف أحب أن أصارح المريض بوضعه) وكأن رصاصة أطلقت من على بعد إنشات منها على قلبها.....وارتخت قبضته الممسكة بيدها..... عندما أردف: (ورم خبيث....وللأسف فى مراحله المتقدمة) ******************************************** انتهى الفصل.....قراءة ممتعة | ||||
14-08-17, 01:27 AM | #156 | ||||
نجم روايتي
| ......النسيان كبيت العنكبوت نظن أنه بيت حقيقى يعطينا الأمان ولكنه فى الحقيقة أوهن البيوت يجب على الجرح أن يفتح مجددا حتى يطهر (ولكن هذه الجراح ستترك أثرا فى نفسى) (هذه الآثار ستكون شاهدة على قوتك وصمودك وقيمتها ستكون كالآثار القديمة تزداد بمرور الزمن) (عندما ينفذ أمر الله فلا يمكن لأى قوة على وجه الأرض أن توقفها) | ||||
14-08-17, 01:29 AM | #157 | ||||
نجم روايتي
| لعله خير (كان هنالك ملك يشعر بالتعاسة لأن إصبع قدمه الصغير قد قطع.....ولكن وزيره كان يخبره "لعله خير"..... فتضايق الملك من رد وزيره عليه ونهره: "ما الخير الذى تراه فى قطع إصبع قدمى؟!" فرد عليه الوزير: "الله وحده من يعلم مصادر الخير...أما البشر فنظرتهم للأمور محدودة وعقيمة" ازداد غضب الملك من وزيره فأمره بأن يقدم استقالته ولن يعمل وزيرا لديه مرة أخرى.....فقدمها الوزير وهو يقول: "لعله خير" وبعد أيام قليلة تجهز الملك فى موكب ضخم للسفر إلى إحدى البلدان البعيدة وأثناء مرورهم بإحدى القرى الصغيرة.....إذ بأهلها يقطعون عليهم الطريق ويأسرون الملك ومن معه واتجهوا بهم إلى زعيم القبيلة الذى هلل: "هذا ملك سنقدمه قربانا إلى آلهتنا" فزع الملك من حديث الزعيم وخشى على نفسه من الموت وتمنى لو أنه لم يخرج فى هذا الموكب.....وعندما هموا بإلقائه فى النار إذ بأحدهم يصيح فيهم: "انتظروا.....انظروا إلى قدمه إن لديه إصبع ناقص" غضب الزعيم وهتف فيهم: "أبعدوه عن النار....إن الآلهة لن تقبل بجسد ناقص" لم يصدق الملك أنه نجا حقا من الموت عند اللحظة الأخيرة.....فهرب سريعا بموكبه عائدا إلى بلاده يحمد الله على نجاته ولكنه تذكر حديث وزيره "لعله خير" فما إن وصل للقصر حتى بعث إليه برسول يأمره بالمجئ إليه......أتى إليه الوزير سريعا فاستقبله الملك بحفاوة وهو يقص عليه ما حدث يومها ويعتذر إليه عما بدر منه فأجابه الوزير: "ألم أخبرك لعله خير؟" أومأ له الملك فى سعادة......لكنه تذكر أمرا مهما فسأله: "لكنك قلت عندما قدمت استقالتك لعله خير...فأين الخير فى ذلك؟" ابتسم الوزير وهو يجيبه: "لو كنت معك حينها لكنت أنا القربان لأن جسدى كامل" | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|