آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-09-17, 03:22 PM
| #272 | ||||
| نجم روايتي 
|   :2 48081:ها فينيك يالاء نسيتينا ورحتى فين الجمعه عدت ناشفه من غير شمس ولا ساره ايه عامله مفاجأه وبتخلصى الروايه وحتنزليها مره واحده زى ام سوسو ما اقترحت ولا ناويه تكمليها تاتا كل اسبوع حته صغنونه | ||||
|
|
19-09-17, 07:49 PM
| #273 | ||||
| عضو ذهبي 
| أهلين بيكم وحشتونى جدااااا😙😙 الحمد لله قدرت أنظم جدولى وقدرت أوفر وقت لكتابة الفصول بس للأسف هيكون يوم الجمعة بس عشان ده اليوم الفاضى عندى أتمنى تعذرونى على تقصيرى بس إن شاء الله الرواية تخلص وأنتم مبسوطين منها💑👫👪 | ||||
|
|
|
20-09-17, 10:23 AM
| #274 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس:
افضل قرار هذا فصل اسبوعي تلتزمين به افضل من ترك الروايه وتنزيل بدون موعد ثابت ولو ان الجمعه اصبحت مزدحمه لكن ولا يهمك حبيبتي اذا كان هذا انسب توقيت لك بانتظار الفصل الجديد | ||||||||
|
|
|
22-09-17, 09:55 AM
| #276 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
22-09-17, 04:18 PM
| #277 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل الثانى والعشرون صفعة قوية على وجنتها تزامنت مع دموعها المنهمرة من مقلتيها وهى غير مصغية أو بالأحرى غير مستوعبة للذى يقف أمامها والشرر يتطاير من عينيه والغضب قد تمكن منه كما يتمكن الصياد الماهر من فريسته كان يدور أمامها فى غرفتها المغلقة عليهما بإحكام....وعقله لا يستوعب إلى الآن ما حدث فى الساعات الأخيرة....سيجن كيف لشقيقته التى رباها على يديه جيدا أن تفعل هذا....كيف تخون ثقتهم جميعا بهذا الشكل المخزى.....توقف عندها وهى تمسح دموعها فأمسك بكتفيها وهزها بقوة قائلا من بين أسنانه التى كزها بقوة: (أخبرينى الآن كيف حدث هذا وإلا أقسم أنى سأقتلك الآن حتى أغسل عارك) ارتجفت شفتاها وأغلقت عينيها بقوة ارفض أن تتذكر أيا مما حدث قبل ساعات قليلة.....استشاط غضبا من صنيعها فصفعها للمرة الثانية بقوة درجة أنها سقطت على الأرض أسفل قدميه وخيط دقيق من الدماء انسل من بين شفتيها.....أمسك بشعرها الحريرى فجذبها منه دفعة واحدة.....تأوهت بشدة من قسوته الجديدة عليه واستمعت إليه وهو يهتف فيها بغل: (افتحى عينيك وأخبرينى بالحقيقة وإلا قتلتك) انصاغت إلى أوامره ففتحت عينيها فطالعت عينيه السوداوين اللتين اكتسبتا قسوة شديدة وازدادتا قتامة....ضغط على ذراعها بقوة وهو يردف: (هيا انطقى) بشفاه مرتجفة وصوت متهدج أخبرته بكل الحقيقة بداية من تعرفها على (هايدى) إلى ما حدث اليوم من (شادى) كاد أن يقتلع شعره من جذوره من شدة سحبه له.....لا يصدق كل كلمة تتفوه بها شقيقته....هل يعقل أنها رضيت بهذه صديقة؟!!.....كيف لم تشك فيها للحظة واحدة؟!!....كاد أن يجن مما يسمعه منها وما زاد عليه الحالة المزرية التى وجدها بها فى ذلك البيت القديم فى تلك المنطقة المشبوهة.....يحمد الله أنه كان هناك بالصدفة لإعداد تقرير عن المناطق المشبوهة التى تمارس فيها الرذيلة والأعمال المشبوهة كالإتجار بالمخدرات وسرقة الأعضاء كان لحسن الحظ فى نفس المنزل الذى وقعت به الحادثة اليوم....وعندما مر على الطابق الموجود به شقيقته استمع إلى صوت صراخ امرأة.....فى البداية ظن أنه لأحد قاطنى هذه الشقة ولكن عندما ازداد الصراخ استشعر أنه لشقيقته ولكنه لم يتخيل أنها ستكون فى هذا المكان المشبوه فواصل الصعود ولكنه تسمر فى مكانه عندما استمع إلى صوت صراخ مصحوب بهتاف: (شادى أرجوك ابتعد عنى أنا لست من هذا النوع) عند هذا تيقن أن هذا الصوت لشقيقته.....لم يدخر جهدا فضرب الباب بكتفه وجسده حتى أوقعه فقد كان متهالكا.....اتجه مباشرة إلى الغرفة التى يصدر عنها الصراخ....اقتحمها فوجد شقيقته على هيئة مزرية كانت ملابسها شبه ممزقة وهذا الذئب البشرى قد تعرى من ملابسه كلها عدا سرواله الداخلى.....تسمر مكانه وهو ينظر إليهما بصدمة كانت هى أول من استفاق من صدمتها فاتجهت إليه وهى تهتف بفرح: (أخى رعد أنقذنى منه) نظر لها بغضب وقال من بين أسنانه: (حسابنا فى المنزل لا هنا) واتجه من فوره إلى (شادى) الواقف فى أحد أركان الغرفة ينظر إليهما بفزع وقد ارتعدت أوصاله ودون أن ينطق بحرف كان (رعد) ينهال عليه باللكمات والشتائم فلم يستطع الآخر أن يرد عليه ضرباته فقد كان (رعد) يتفوق عليه جسمانيا بكثير.....حاصره فى أحد الأركان وانهال عليه بشدة مستخدما يديه وقدميه وحزامه الجلدى باستخدام القطعة الحديدة الكبيرة فيه ولم يتركه إلا والدماء تسيل من جميع أنحاء جسده......رفع نفسه من عليه وهى يلهث أنفاسه واتجه إلى التى تحاول مداراة جسدها بملابسها الممزقة أمسك بساعدها وجرها خلفه وهو يقول بغضب: (تعالى معى.....حسابك سيكون عسيرا) ونزل بها إلى سيارته وهو يدراى جسدها بجسده.....فتح الباب وألقى بها فى السيارة وكأنها كيس قمامة.....دار حتى يجلس خلف عجلة القيادة وانطلق بسيارته مسرعا انتهت من سرد حكايتها مع (هايدى) و (شادى) ونظرت له بأعين دامعة وقالت بتوسل: (رعد أرجوك.....أنا الضحية لا المذنبة) نظر لها طويلا دون أن يتحدث ثم قال بنبرة خافتة ولكنها تحمل الكثير من التهديد: (سوف تنهين كل علاقتك بها وتلتفتين إلى دروسك ولن أسمح لك أن ترسبى كما فى السنوات السابقة وإلا فإن حسابك سيكون عسيرا معى) أومأت له برأسها وهى منكسة إياها إلى أسفل فى ذل....خرج من غرفتها ولكنه توقف عند الباب وقال لها بقسوة: (ليس معنى أنك لم تجد من يستحقك أن ترضى بمن تقابلينه فى طريقك) لم تستطع أن تجيبه فهو محق فى كل كلمة قالها.....ف(هايدى) لم تكن أبدا الصديقة للتى يمكن الاعتماد عليها أو حتى مصادقتها ولكنها ارتضت بها لعدم وجود أى أصدقاء لها فى ذلك المعهد....ولكنها أقسمت فى داخلها أنها ستغير من كل شىء فى حياتها وأن ما حدث بها اليوم قد علمها درسا مهما سيكون فارقا فى حياتها القادمة .................................................. .................................. اتسعت الأعين فى صدمة بعد أن هتفت (إيمان) بهذه الكلمات فى حضورهم جميعا.....صاحت فيها إحدى الفتيات: (من هذه المجنونة التى تقصدينها؟!....إن كنت تقصدين شمس فأنت مخطئة إنها من أذكى وأرق الفتيات فى الجامعة) لم تستطع الاحتمال أكثر فقالت بغل: (هذا الظاهر يا عزيزتى....ولكن الحقيقة غير ذلك) وألقت بالأرواق الخاصة بحالة (شمس) الصحية فى وجههم....تهافت الطلاب على قراءة ما كتب فى هذه التقارير.....كانت (شمس) تنظر إليهم جميعا وقلبها يخفق بعنف وشعور بالاختناق قد أصابها وكأنها لا تقوى على الوقوف أمامهم أكثر من هذا.....بعد أن انتهى الجميع من قراءة التقارير حتى (مصطفى) قال أحدهم: (هذه التقارير صحيحة...لقد كانت مريضة نفسية لمدة عامين) ضحكت (إيمان) بتشف فقد أصابت هدفها فالنظرة التى رمى بها (مصطفى) (شمس) قبل قليل تدل على أنه شعر بالإحباط والغضب منها....فأردفت بشماتة: (أجل لثد كانت مريضة نفسية والتقارير تشير إلى أن علاجها لم يكتمل حتى اللحظة) هتفت إحدى الطالبات بقسوة: (يجب أن ترجع إلى المشفى.....لا يمكن لمجنونة أن تتعايش وسطنا هكذا) وأضافت أخرى: (أخشى أن تصيبنا بهذا المرض....يجب أن ترفض إدارة الجامعة أن يدرس هؤلاء معنا) وبدأت الهمهمات بين الطلاب حول استحالة أن تكمل (شمس) العام الدراسى الأخير معهم.....نظر لها (مصطفى) بقسوة وغادر فورا من مكانه.......شعرت (شمس) بالطعنة توجه إلى صدرها فرغم عدم اهتمامها به أو حتى بالحب ولكن نظرته حملت الكثير من الكره.....كرهت نفسها فى هذا الوقت وكرهت حتى الحادث المشؤوم ذلك الذى جعل منها هذه المجنونة كما يلقبون.....كانت ستغادر لولا أوقفتها (آلاء) التى اتجهت إلى (إيمان) وبدون أى مقدمات صفعتها بقوة على وجهها.....شهق الجميع بمن فيهم (شمس) فتهجمت (إيمان) عليها وهى تصيح بغضب: (كيف تفعلين هذا أيتها الحثالة؟....هل أصابتك صديقتك بالجنون مثلها؟!) نظرت لها (آلاء) ببرود وقالت بلا مبالاة: (هذا لأنك عاهرة) فغر الجميع أفواههم حتى (إيمان) التى نظرت إليها بصدمة وقالت بعدم تصديق: (ما هذا الذى قلته؟!!) رفعت كتفيها وقالت ببرود سقيعى كبرود القارة القطبية: (أنت عاهرة) احمر وجهها بشدة واحتقنت الدماء فى عروقها وصاخت بغضب: (ما هذا الذى تتفوهين به أيتها المجنونة كصديقتك؟!) قالت بملل وهى تمضغ علكة أخرجتها من جيبها لتزيد من استفزازها: (لأنك نشرت معلومات مغلوطة عن صديقتى) قالت لها بسخرية شديدة: (وهل كنت تعلمين من قبل أن صديقتك مجنونة؟!!) حركت إبهامها أمامها وقالت مصححة: (بل تتعالج نفسيا....وبالنسبة لسؤالك نعم كنت أعرف هذا من قبل) حاولت أن تتمالك نفسها حتى لا تخسر أمامها فقالت: (إذا أخبرينى لم تتعالج صديقتك) صنعت فقاعة كبيرة من العلكة حتى انفجرت وقالت وهى تمضغها: (هذا لا يعنيك ولكن سأخبرك حتى أرضى فضولك.....كانت تتعالج من حادث وفاة والدتها....فقد أثر كثيرا فى نفسيتها) نظرت لها بشك فأكملت: (انظرى إلى التقارير فستجدين أن التواريخ الخاصة بالجلسات كانت فى الفترة قبل الثانوية العامة) والتفت إلى الذى ينظر إليها بفضول فأردفت بصوت عال: (والجميع يعرف صعوبة الثانوية العامة وضغطها النفسى....فلم تستطع شمس أن تتخطى هذه المرحلة خصوصا مع وفاة والدتها قبلها ب4 سنوات والتى كانت تحلم بأن تلتحق ابنتها الوحيدة بكلية مرموقة وقد حققت شمس هذا الحلم ولكنها اتجهت إلى هذه الكلية خاصة لأنها حلمها منذ الصغر) ونظرت مجددا إلى (إيمان) وقالت باستهزاء: (ولكنها لم تكن تدرى أنها ستقابل الحرباء هنا) نظرت لها (إيمان) بغضب ولكنها توقفت عن الحديث وطالعت الأوراق فى يديها وكذلك الجمع الموجود حولها.....صعقت (إيمان) عندما طالعت تواريخ الجلسات فوجدت أن حديث (آلاء) صحيح مئة بالمئة وأن هذه الجلسات كلها حدثت قبل تاريخ الثانوية العامة.....كذلك الجميع تطلع إلى الاوراق وازدادت حيرتهم فيبدو أن حديث (آلاء) صحيح فالتقارير ذكرت فقط مواعيد الجلسات ولم تذكر السبب الحقيقى لها......طوى الجميع الأوراق واتجهوا إلى (شمس) التى وقفت على بعد تنظر باندهاش إلى صنيع صديقتها التى دافعت عنها بقوة دون ان تشك للحظة أن حديث (إيمان) صحيح......بدأ الجميع فى الاعتذار إليها وهم نادمون حقا وأخبروها أنهم لا يريدون لها أن تتركهم لأى سبب وأن كل هذا بسبب هذه الحية (إيمان) ولكنهم أقسموا لها أنهم لن يتركوها قبل أن ينتقموا منها......انكمشت (إيمان) على نفسها فقد فشلت خطتها فشلا ذريعا وبدلا من أن تكره الجميع فى (شمس) انقلب السحر على الساحر وما زاد هذا الفعل إلا محبة الناس لها كانت (آلاء) تنظر إلى (شمس) بفخر فبادلتها الأخيرة النظر بامتنان وتلاقت أعينهما فى حديث صامت فيبدو أن وقت كشف الحقيقة قد آن .................................................. .................................. أمسكت بالمنشفة القطنية ووضعتها فى الماء البارد بجانبها وقامت بعصرها ووضعها على جبهته فانتفض فى نومه.....تأملته بأسى وهى تستعيد ذكريات الساعتين الماضيتين حين سقط فى أحضانها مغشيا عليه فجرته إلى غرفته حيث مددت جسده على الفراش وبدأت فى وضع الكمدات الباردة عليه.....استغلت هى هذه الفرصة التى لن تتاح لها مرة أخرى فبدأت فى تأمل ملامحه الرجولية بدءا من شعره الأسود الداكن القصير وحاجبيه العريضين وجبهته العريضة مع بشرة قمحية....تنهدت بحالمية وهى تتخيل نفسها زوجة حقيقية له.....لا بد أن حياتها ستكون غير ولكن للأسف فقد سبقتها شقيقتها لهذا القلب.....مدت يدها المرتجفة لتلامس وجنته فشعرت بقشعريرة تسرى على طول ذراعها وامتدت إلى عمودها الفقرى فسحبت يدها سريعا تضمها إلى صدرها وتغطيها بيدها الأخرى.....تعالت ضربات قلبها فابتسمت لا إراديا....استجمعت قوتها وحاولت إعادة الكرة فانتفضت فى مكانها دون أن تسحب يدها.....تصاعدت الدماء إلى خديها وازداد معدل تنفسها.....سحبت يديها من على وجنته ومررتها على جانب شفته وعلى عنقه وهى تبتسم ببلاهة والخجل يغزوها بالكامل.....مررت يدها ببطء على صدره العريض الذى ظهر أغلبه من قمصيه المبعثر فشعرت بدغدغة تداعب قلبها ويدها وصلت إلى قلبه فاستقرت عنده مليا وقالت بهمس: (متى ستشعر بى أيها الأخرق؟!) .................................................. .................................. تأففت بضيق وهى تنظر إلى السقف.....ما زالت ذكرى اليوم تؤلمها لا تصدق أن الشخص المفترض به أن يكون خاطبها قد رفضها دون أن تجرى مقابلة فعلية بينهما.....لا تصدق أنه قد أخطأ العنوان وأتى إلى منزلهم بالخطأ لا بد أن هناك لغز ما......ولكن والدها قد طلب منها المغادرة من مجلس الضيوف بعد أن تفوه ذلك الشخص بهذه الكلمات.....إن لم تكن هى العروس التى يقصدها فمن يا ترى هى عروسه؟!.....قامت من على السرير واتجهت إلى مكتبها وفتحت كتاب الجراحة وقالت بسخط: (حتى الخاطب الوحيد الذى تقدم لى كان بالخطأ) تنقلت ببصرها بين صفحات الكتاب لفترة قصيرة فأغلقته وقالت بهمس: (الجراحة تفتح شهيتى على الطعام) واتجهت إلى المطبخ حتى تعد بعض الطعام الشهى حتى يساعدها على دراسة مادة الجراحة التى لا تحلو -حسب قولها- إلا مع الطعام اللذيذ خصوصا اللحم.....وفى طريقها سمعت همسا خفيضا يأتى من غرفة والديها فأرهفت السمع فجحظت عينيها من حديث والدها الصارم: (لا يا رقية لن أزوج ابنتى الصغرى قبل الكبرى.....هل تريدين أن يقول الناس أن ابنتى سارة قد فاتها القطار) اقتربت من الباب أكثر وهى تسير على أطراف أصابعها فسمعت همس والدتها الراجى: (محمود لا تكن عنيدا.....إن عائلة سامر غنية جدا كما أنه يشارك والده فى سلسلة مطاعمه وهو ذراعه اليمنى) صاح فيها والدها: (لا يهمنى المال.....ما يهمنى هو سمعة ابنتى وكلام الناس) تأففت والدتها وقالت بضيق: (المسألة لا تتعلق بالمال فحسب فأنت تعلم جيدا أن هذه العائلة سيرتها طيبة بين الناس وأنت بنفسك قد تعاملت معهم عندما كانوا عملاء لدى الشركة التى تعمل بها كمهندس زراعى) زفر والدها بضيق فزوجته محقة فقد تعامل معهم أكثر من مرة عندما كانوا يحتاجون إلى المنتجات الزراعية التى تبيعها الشركة التى يعمل بها.....وهو بنفسه يشهد على تعاملاتهم النزيهة.....عندما لم تجد والدتها أى رد منه قالت مشجعة: (سارة فى كلية الطب وسنوات دراستها طويلة وبالتأكيد سيتقدم لها الخطاب فى سنة الامتياز أما منة فهى ما زالت فى كلية التربية الرياضية وهن يتزوجن مبكرا) قال والدها بسخط: (لكن فارق العمر بينهما 5 سنوات فكيف سنبرر ذلك؟!) قالت بلا مبالاة: (سوف نخبرهم أن دراسة سارة هى السبب فى عدم زواجها وبالتالى لن يشك أحد) وأضافت بنبرة مستجدية: (أرجوك يا محمود إن هذا الشاب لن يعوض مجددا) لم تستطع (سارة) الانتظار أكثر من ذلك فقررت أن تضحى بنفسها من أجل شقيقتها.....فهى تعلم حق المعرفة أن ما تقوله والدتها لن يدخل عقول الناس بسهولة وكل هذا ما هو إلا أوهام تحاول أن تقنع نفسها بها.....ولكن إن لم تستطع هى أن تجد الحب والزواج فلن تقف أبدا فى طريق شقيقتها الصغرى استجمعت شجاعتها ونقرت على الباب مرتين وفتحته فقد حان الوقت لتضع كل شىء فى نصابه الصحيح.....فهى لن تجعل شقيقتها تدفع ثمن قبحها ************************************************** ********** انتهى الفصل.....قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
22-09-17, 10:59 PM
| #278 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم كل سنه وانت طيبه ومع بداية السنه الجديدة بصيص امل يعود الي ابطالنا لتفيق الغافله وتعلم سؤ اختيار ل هايدي صديقه زائفةوينقذها الله ورحمة ربنا وصديقة حقيقية اخرى بجد معدن اصيل تدافع بزكاء عن شموسه امام حقيرة اخري ايمان التي لا تمت ل الايمان بصله وموقف قوى من انسانهربنا حيهعوضها خير وتفضل مصلحه اختها رغم المها واخرى غارقه ف الكمدات هههه اتمني لك التوفيق ف الدراسه انت سنه كام ربنا معك منتظرينك يا دكتور تحياتي | ||||
|
|
|
23-09-17, 12:45 AM
| #280 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| كنت متاكده ان الاء هتنفخ ايمان و تعرفها مقامها رعد لحق الموكوسة و هيعيد تربيتها احسن كده عشان تتلم و تعقل العريس جاي لاخت سارة و كسر قلبها كسرة ايده و رجله رهف بتتحرش بالمز و هو مش داري بحاله 😂😂😂😂 يالا اهو لي مصلحة تطلع منه فصل جميل و تشوف اللي جاي هيحصل اية | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
امووووه 
.png)
العرض العادي
