آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-07-17, 12:37 PM
| #21 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  لااعرف لماذا الاكثريه يربطون نصيب البنت نسبة لجمالها لو نظرنا حولنا لوجدنا الكثير من الامثله تؤكد غلط هذه الفرضيه اعرف بنت لها جمال تحسد عليه كان يلقبونها ليلى علوي لكثرة الشبه بينهما لكن بعيون زرقاء تميل للخضرة .. يعني حتى اجمل من ليلى علوي كانت اجمل خواتها الاربع صح التوأم بعدها ايضا جميلتان وبيضاوتان واحدهن عيون عسليه لكن الصغيره كانت بلا الوان ابدا سمراء وعيون سوداء ولكن الحق يقال ملامحها جميله لكن فقط شقار اخواتها يجعلها اقل تميز بينهن وخصوصا جلسات النساء التي دائما يكن الاخوات محل مقارنه ..... المهم مضت السنين والثلاث الكبيرات اكملن الدراسه ... يعني شكل وعائله وشهاده .. كاملات المواصفات وكل بنت جاء نصيبها حتى الصغيره قبل ان تكمل دراستها جائها النصيب ... المهم لو تحدثنا عن نصيب البنات ,,, فاعلموا ان الكبرى الاجمل بينهن انتهى بها الحال الان مطلقه بعد سنوات من عذاب مع زوج جعلها تبيع كل ماورثته من اهلها ليصرفه على ملذاته ونزواته وبالاخير دخل عليها وبيده امرأة يقول انها زوجته واذا لم يعجبك اخرجي ,,, يعني طردها بثوبها الذي عليها .. وبعد سنه احضر لها بناتها بعد ان عشن سنة عذاب مع زوجة الاب ,, والابن عند جدته لابيه .. يعني حياة ظيم وقهر ... واحسنهن نصيبا هي الاقل بينهن جمالا الصغرى ,,, كان زوجها نعم الرجل و السند اكملت تعليمها بعد سنوات من زواجها وبعد ان كبر ابنائها شجعها واخذت الثانويه ثم دخلت الكليه وتخرجت الان رغم انها اصبحت في منتصف الثلاثينات من العمر .. كل شيء قسمة ونصيب من رب العالمين ياتهاني فلا تفرحي بجمال ابنتك الغبيه | |||||||
|
|
01-07-17, 01:49 PM
| #22 | |||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
ولكن أنا أتحدث عن النميمة ونظرة المجتمع للفتاة السمراء فمثلا والدى لديه معارف كثر ويتدخل أحيانا فى الزواج أتدرين كل خاطب يطلب منه أن تكون العروس ذات بشرة بيضاء وهذا أول مطلب دون أن يخبره بأدبها أو علمها وهناك من وجد كافة شروطه فى العروس التى اقترحها أبى عليه أتدرين رفض والسبب أنها سمراء على الرغم أنها كانت فى كلية عالية وعائلتها معروفة بنسبها ناهيك طبعا عن الذين يتشرطون أن تكون العروس بعينين ملونتين وشعر حريرى وأضحك فى مرة طلب العريس أن ينظر لشعر العروس حتى يتأكد أنه حريرى الملمس على الرغم من أنه أسمر وأصلع أتريدين شللا أكثر من هذا😠😠 هناك مثل يقول إذا أردت أن تتزوج ميرفت أمين يجب أن تكون حسين فهمى😒 ولكن للأسف تجدى الخاطب لا يوجد به ذرة جمال ويريد مارلين مونرو وإذا اعترض أحد يقال أن هذا رجل ويحق له أما المرأة إذا طالبت بهذا أصبحت وقحة وتستحق العقاب أنا أتكلم عن سارة فى هذه الرواية من واقع حسرتى من آراء الخطاب الذين يأتون لأبى ويرفضون العروس لكونها سمراء دون حتى الالتفات لمميزاتها😢😢 وحتى إن تزوجت السمراء برجل طيب ذى أصل يحسدونها عليه وكأن الشقاء كتب عليها أراهنك أن الفتاة التى تحدثت عنها أن النساء يحسدونها ويستغربون حدوث هذا أليس كذلك؟! | |||||
|
|
|
07-07-17, 04:55 PM
| #23 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل الثالث تسابقت خطواتها كى تصل لمنزلها، وعلى ثغرها ابتسامة صافية، ولسانها يدندن بأغنية رومانسية حالمة، وعندما انتهت منها تنهدت بهدوء وعقلها يستعيد هذه اللحظة الفارقة الجميلة التى نعمت فيها برؤية(مؤمن) وصلت إلى البناية وصعدت الدرج إلى طابقهم فى خفة فاستوقفتها ابنة عمها(جميلة) التى تقطن هى وعائلتها فى الطابق السفلى لطابق عائلة (سارة)، وعلى وجهها علامات الامتعاض لرؤيتها، ولكن(سارة) كانت فى حالة جيدة لاتريد لأحد أن يعكر عليها صفوها، فحاولت التخلص من(جميلة) قائلة "مساء الخير(جميلة) كيف حالكِ؟ وكيف حال عائلتكِ؟" تأخرت عنها فى الرد قليلاً ثم قالت بنبرة وكأن الكلام يُنتزع منها انتزاعاً "بخير جميعنا اعذرينى فلديَّ موعد لدرس مهم حتى أعوض ما حدث فى امتحانات الدور الثانى" شعرت(سارة) بالحزن قليلاً عليها ولكن هذا الشعور مُحى تماماً عندما أردفت(جميلة) "فأنتِ بالطبع تعلمين أن حظ الجميلات فى الدراسة سىء وأن القبيحات يملكن الحظ الوفير منه، آهٍ ما ذنبى أنا إن كنت جميلة للغاية لدرجة أنى أرسب؟! أتمنى أحياناً أن أصبح قبيحة للغاية حتى أحصل على المركز الأول على مدرستى كما يحدث مع بعض الفتيات" وأتبعت كلامها بنظرة استهزاء وابتسامة شماتة ناحية(سارة) حاولت(سارة) أن تجمع شتات نفسها وألا تستسلم لحقد(جميلة) فعقبت على كلامها "احمدى الله أنك جميلة وإلا فإنك كنتِ ستجمعين الغباء مع القبح، إن الله يرزقنا بشىء حتى يعوضنا عن آخر فقدناه" وقبل أن تستمع إلى رد (جميلة) كانت تستأذن منها حتى تصعد لطابق عائلتها فتحت الباب واستقبلتها والدتها(حنان) بحبور فدنت منها وقبلت وجنتها وهى تسألها فى سعادة واضحة وعلى ثغرها بسمة لم تتأثر بكلام ابنة عمها "كيف أخباركِ؟ يا ست الكل" شعرت والدتها بهذا التغير البادى على ابنتها فقد كانت فى الصباح فى حالة نكدةٍ فتعجبت "بل ما أخباركِ أنتِ؟ فقد خرجتِ فى الصباح ووجهك عابسٌ والآن تأتين والفرحة تتقافز من عينيكِ" زمت شفتيها فى اعتراض على ما قالته والدتها وقالت "هل تستكثرين عليَّ الفرحة يا أمى؟!" شهقت والدتها وعاتبتها فى لهجة شديدة نوعاً ما "اخرسى لا أسمعكِ تتفوهين بهذه الحماقات مرةً أخرى، لقد قلت ما قلته لأنى أتعجب من التأثير السحرى الذى يضعه أصدقاؤكِ عليكِ فهما الوحيدتان اللتان يخرجانكِ من حالك الكئيب إلى آخرٍ بشوشٍ" حكت مؤخرة رأسها فكيف ستوضح لأمها أن صديقتيها لم يكن لهما أى دور فى تبدل حالها والفضل كله لـ(مؤمن)، ولكنها عوضاً عن ذلك أمسكت بكتفى والدتها ودارت بها فى دائرة قائلة بصخب "هل تغارين من صديقتيَّ؟! سوف أخبرهما بهذا حتى يعداكِ ضرة لهما" ضحكت والدتها من تصرفها وصرخت فيها " توقفى حالاً حتى لا أصاب بالدوار وإلا سأعاقبكِ بشدة إن حدث هذا" توقفت عما كانت تفعله وأمسكت بأمها ووضعتها على الأريكة، وحاولت التقاط أنفاسها جراء دوارها مخبرةً إياها "أمى أنتِ ما أملك فى هذه الدنيا أما صديقتيَّ هما من يأتيان فى المقام الثانى بعدك، أما حزنى بالأمس فلم يكن سوى إنهاك من مقابلة الضيوف أما مع صديقاتى فإنى أنسى كل شىء ولا أتذكر سوى المدرسة ومواقفنا الجميلة فهذا ما يرسم البسمة على وجهى، ولا يعنى هذا أنى أكره البيت بل أحبه ولكن صديقتيَّ ناجحتان فى هذا الأمر عنكم، فلا تغضبى منى رجاءً" أوماءت أمها برأسها دليلاً على تفاهمها وأخبرتها "دعكِ من هذا الآن وتجهزى للأسبوع القادم فلدينا حفل زفاف لإحدى قريباتنا فيجب علينا الحضور عدا (باسل) فسيذهب فى رحلة للواحات تشرف عليها الكلية" زفرت بضيق فجُل ما تكرهه هى الأعراس التى تكون فيها فى موضع مقارنة مع نظيراتها من الفتيات، وسماعها لكلام النسوة السام وكأنهن ذاهبات لمسابقة جمال لاختيار أجمل وأرق فتاة لا حفل زفاف، ولكنها لم ترد أن تنزع من عائلتها فرحة حضور الزفاف، فهى ستتحامل على نفسها كما فى كل مرة، فأخبرت والدتها "حسناً يا أمى سوف أستعد، سوف استأذنكِ لتغيير ملابسى" استأذنت من والدتها ودخلت إلى حجرتها حيث أبدلت ملابسها وأخرجت مذكراتها وخطت فيها "مذكرتى العزيزة، اليوم قابلت (مؤمن) بعد خروجى من المقهى، لقد ساعدنى كثيراً فى تحسن حالتى النفسية، يكفينى أن أراه حتى يتبدل حالى للأفضل، كم أتمنى أن يشعر بى ويرى فيَّ داخلى لا خارجى كما يحكم عليَّ الناس، لازلت أتذكر أول يوم قابلته فيه عندما أتى إلى الروضة كان مشاغباً بدرجة كبيرةٍ، كان يأخذ السندويتشات قصراً من الأطفال ما عداي فقد كنت أعطيها له برضاى، كبرنا معاً ودخلنا نفس المدرسة الابتدائية والإعدادية، وكل هذا الوقت لم يشعر بى ولو لمرة واحدة ولكن هذا أفضل عندى من أن يشعر بى ويتجاهل شعورى ويحكم عليَّ كبقية الناس، لن أستطيع رؤية الازدراء فى عينيه" أغلقت مذكراتها وخبأتها جيداً وخرجت لتجلس مع عائلتها .................................................. .............................. "هل كل هذه الاستعدادات من أجل هذه الرحلة السخيفة" "نعم، وإن كانت الرحلة سخيفة من وجهة نظرك فلِم ستأتين معى إذاً؟!" هتفت بها(نوران) اعتراضاً على كلام توءمتها(رهف)، فبررت (رهف) "لقد قررت الذهاب فى هذه الرحلة خصيصاً حتى أحميكِ من هذا الأحمق الذى قررتِ الذهاب للرحلة من أجله، هل تظنيننى حمقاء فقد فهمت كل شىء عندما تحدثتِ عن أمر ذهابكِ فى الرحلة أمام صديقه (حازم)" تنهدت (نوران) فى استسلام فدائماً ما تعرف (رهف) كل تصرفاتها على عكسها هى فعلى الرغم من كونهما توءم والديهما الوحيدتين إلا أن (رهف) تستطيع قراءة جميع أفكار (نوران)، فأخبرتها فى استسلام "حسناً لقد قررت الذهاب فى الرحلة حتى أحظى بالكثير من الوقت مع (باسل)" اعترضت أختها "ألا يكفيكِ الوقت الذى تمضينه معه فى الجامعة وفى المكتبة من أجل الدراسة؟!" تنهدت بأسى فـ(رهف) لاتفهم هذه المشاعر الوليدة فهى تريد قضاء عمرها كله مع (باسل) لا مجرد وقت الدراسة فى الجامعة فقط، فأخبرتها "هذه الرحلة للترفيه لا للدراسة، فمالذنب الذى سأقترفه إن خرجت معه فى نزهة قصيرة طالما لانتجاوز الحدود الشرعية؟" أخرجت (رهف) لسانها لأختها وقالت تقلد لهجتها "افعلا ما يحلو لكما ولكنى سأكون موجودة دائماً حتى أمنعه إن حاول اغتصابك" شهقت (نوران) بقوة وعنفت أختها "هل جننتِ؟! كيف تقولين هذا على (باسل)؟ ألا تعرفين أخلاقه؟! أقسم أنه لايرفع طرف عينه إلىَّ عندما نتحدث سوياً" حركت (رهف) كتفيها للأعلى دلالة عدم المبالاة وأخبرتها ببرود "لا يهمنى ما تقولين فهو فى النهاية رجل وأنت امرأة والشيطان ثالثكما سوف أراقبكِ فى كل تحركاتكِ، قضى الأمر" وبدون كلمة أخرى انصرفت من أمام (نوران) التى كانت فاغرة الفم مما قالته (رهف) فتمتمت "سوف تظلين هكذا يا(رهف) سليطة اللسان" نفضت عن رأسها كلام أختها سريعاً، وأخذت ترتب أشياءها فى حقيبة سفرها، وعلى ثغرها ابتسامة عاشقة، وتذكرت (باسل) زميلها فى كلية الصيدلة فقد أحبته منذ المرة الأولى التى وقع بصرها عليه فقد كان دائماً هادئ الطبع، طيب الخلق، لايرفع نظره لأى فتاة فى الجامعة، كانت تحترق شوقاً لأن تحدثه ولو لمرة واحدة فوجدت طريقها إليه متحججة بأنها لا تفهم بعض النقاط فى مادتى (العقاقير والعضوية) فقد كان دائماً متفوقاً فى دراسته فهو يحصل على المركز الأول على الدفعة فى كل عام فكانت حجتها فى محلها ومنذ ذلك اليوم وهو يوضح لها النقاط الصعبة فى وقت الفراغ فى المكتبة توطدت العلاقة بينهما وهى تكاد تجزم بأنه يبادلها نفس الشعور ولكن تربيته وأخلاقه يمنعانه من اتخاذها كصديقة أو مجرد التعبير عن مشاعره وهى لاتحل له، فكانت هذه التصرفات تزيد من قدره عنها، ولايعرف بهذه المشاعر سوى صديقه (حازم) المتفوق أيضاً ك(باسل) فهو أيضاً يحصل على المركز الأول لكن فى الصيدلة الاكلينيكال وبالطبع أختها (رهف) أغلقت حقيبتها ودعت أن تكون هذه الرحلة سعيدة وألا يحدث شجار بين (باسل) و (رهف) كالعادة فتنتهى إلى جنازة حزينة .................................................. ................................ بعد مرور أسبوع علا صوت مشرف الرحلة وهو يلقى بالتعليمات على الطلاب المشاركين فى الرحلة "هذه الواحة تعتبر من أجمل الواحات الموجودة فى البلاد، فهى تمتلك رمالاً بيضاء مميزة، وأشجار نخيل تنتج أطيب أنواع التمور، وأهلها بالطبع يملكون صفاتٍ مميزةً ويعاملون الضيوف بودٍ، لذا سوف نفترق ولكن سنكون فى هيئة مجموعات وإذا حدثت مشكلة لأى مجموعة ستطلق صفارة الإنزار ففى الصحارى توجد حيوانات سامة وخطيرة" تعالت الأصوات المبتهجة بدنو وصولهم إلى الواحة المنشودة مال(حازم) على زميله (باسل) المجاور له فى المقعد وسأله بصوت خفيض "هل ستكون فى نفس المجموعة التى بها(نوران)؟" التفت (باسل) إلى المقعد الذى تجلس فيه (نوران) فسُر ولكن سرعان ما انقلب السرور إلى غم عندما وجد (رهف) تجلس بجوارها، فامتعض وأخبر زميله "بالتأكيد ولكن لا أدرى لماذا أتت هذه الرهف معها، كانت لتكون الرحلة ممتعة لو لم تأتِ" عقد (حازم) حاجبيه وأخبره "سوف أكون فى نفس المجموعة معكما فبالتأكيد سيحدث صدام بينكما كالعادة، سأكون حاضراً حتى أحصى القتلى فى هذه المعركة" وأقرن قوله بضحكة عالية تسببت فى لفت الأنظار لهما، فنظر له (باسل) بغضبٍ وحذره "(حازم) أمسك نفسك قليلاً لن يحدث أى شىء من هذا القبيل، لن أسمح لها بأن تنزع فرحتى بوجود (نوران) معى، إن أتيتِ فحاول إلهاءها عنا" رفع (حازم) يديه أمامه واعترض "هل ترانى أكره حياتى لهذا الحد وأود أن أنهيها؟ لا ياعزيزى إن أتيتُ معكما فللاستمتاع بمشاهدة شجاركما معاً لا لفض الاشتباك" تنهد (باسل) فى استسلام فهو أدرى الناس بجنون (رهف) وطبعها النزق ولكنه حاول أن يواسى نفسه بأن هذه الرحلة ستكون هادئة بلا مشكلات وفى الكرسى الموجود به كلاً من (نوران) و(رهف)، مالت (رهف) إلى (نوران) وأخبرتها بعصبيةٍ "انظرى إلى حبيب قلبكِ ذاك، ما إن رآنى حتى قلب وجهه أقسم أن أجعل هذه الرحلة سوداء فوق رأسه" نظرت لها (نوران) بفزع وترجتها "أرجوكِ يا (رهف) لا تفتعلى المشكلات فى هذه الرحلة فلن أراه فى أيام الامتحانات والإجازة، أرجوكِ دعى لنا هذه الذكرى سعيدة فى نهاية العام الدراسى" لم تجبها (رهف) على الفور ولكنها تأملتها مطولاً حتى أعلنت "حسناً سأبذل كل جهدى ولكن أخبريه أن يحسن من معاملته لى أولاً حتى أحسن معاملتى له تباعاً" زفرت (نوران) بضيق فأختها لن تتوقف عن مضايقة (باسل) بهذه التصرفات، فدعت الله أن تمر هذه الرحلة على خير توقف أتوبيس الرحلة فى الواحة فنزل جميع المشرفين والطلاب المشاركون، فانبهروا بجمالها الطبيعى الذى لم تفسده يد الإنسان استقبلهم سكان هذه الواحة وكانوا كما قال المشرف ودودين ويرحبون بهم بكل بشاشة انقسم الطلاب إلى عدة مجموعات وكانت مجموعة (باسل) بها كلٌ من (حازم) و(نوران) و(رهف) وفتاتين آخرتين وشاب آخر كان (باسل) هو قائد المجموعة وكان يحاول بين الحين والآخر أن يتحدث إلى (نوران) لكنه لم يستطع بسبب (رهف) التى تقف له بالمرصاد فحاول التحمل لكن طفح به الكيل فصاح بها "آنسة (رهف) هل يمكنكِ أن تقودى المجوعة عوضاً عنى لمدة ساعة فقط، فأنا أرغب بالتحدث إلى شقيقتك فى أمر مهم خاص بالدراسة" ضيقت عينيها فهى تعلم أن هذه الحجة الواهنة هى حجتهما معاً كى ينفردا بنفسها لبعض الوقت، فأخبرته "حسناً ولكن لا تتأخرا على المجموعة حتى لا أقلق عليكما" تنفس الصعداء فأخيراً سيتحدث مع (نوران)، لكن فجأة التفت إليه (رهف) وأشارت إلى عينيها بإصبعيها السبابة والوسطى ثم أشارت إليه فى إشارة منها أنها ستظل تراقبهما انتظر(باسل) حتى خطت أمامه عدة خطوات وتمتم "يا لكِ من بغيضةٍ، أعان الله من سيتزوجكِ" ثم التفت إلى (نوران) التى كانت تنظر إليه فى استحياء والحمرة تعلو وجهها نظر إليها قليلاً ثم أخفض نظره للأرض قائلاً "فلنتحدث سوياً أثناء سيرنا" وافقته على رأيه وانصرفا معاً خلف المجموعة غافلين عن عينين باكيتين وقلبٍ جريح ينزف ألماً وكدراً فى صمت .................................................. ................................ "لا أعلم ماهذه الضوضاء؟ لِمَ يشغلون هذه الأغانى الصاخبة فى هذا الوقت المبكر قبل وصول العروس حتى؟!" تذمرت (سارة) على جو الحفل الصاخب، فردت عليها أختها (منة) "هكذا هى الأفراح، لا أعلم لِمَ لَمْ يرزقنى الله بأخت تافهة مثلى عوضاً عن كتلة الاحترام والعقل هذه" تنهدت (سارة) فهى و (منة) دائماً ضدان ولا يتفقان على شىء أخرجها من شرودها صوت أختها وهى تقول "لِمَ لَمْ تأتِ بفستان سهرة كبقية الفتيات فى الحفل عوضاً عن هذه التنورة والبلوزة الواسعين جداً وكأنه يلزمكِ شخص آخر حتى تسعكما" حاولت (سارة) إفهامها "أنا على الرغم من عدم كونى محجبة إلا أنى لا أحب ارتداء الملابس الكاشفة وقريباً جداً سألتزم وأرتدى الحجاب، فلا يصح ارتداء فساتين السهرة الضيقة جداً وكأنها جلد ثانٍ لى" كانت (منة) على وشك الرد عليها عندما تعالت فجأة أصوات الصفير وصيحات الإعجاب، فالتفتا معاً إلى مصدر هذا ففغرا فاههما من هول الصدمة فقد كانت (جميلة) ترتدى فستان سهرة فاضح من اللون الأحمر الفاقع يصل إلى ركبتيها بالكاد، وكان صدره شفافاً كاشفاً عن ملامح أنوثتها المبكرة، وكان ضيقاً شديد الضيق يظهر جميع مفاتنها بسخاء، وتنتعل حذاء بكعب عالٍ وتتمايل فى مشيتها، ووجهها كان مليئاً بمختلف أنواع الأصباغ، ويغطى شفتيها لون أحمر قانٍ يظهر انتفاخهما جيداً، وشعرها الذهبى أكسبته تموجات عديدة أظهرت جماله بشكل مبالغ فيه لقد كانت كاللوحة الفنية الكاملة أو كتمثال لإلهة الجمال ما إن تمر من أمام الشباب حتى تسلب لبهم ولكنها لاتلتفت لأحد حتى وصلت إلى الطاولة التى تجلس عليها عائلتها وعائلة عمها(عبد الله) والد (جميلة) سلمت عليهم جميعاً، حتى أخذتها والدتها بجانبها تقرأ عليها القرآن لتحصنها من أعين الحساد سمعت (سارة) كلام النسوة فى الطاولة المجاورة لهم فكانوا بالطبع ككل مرة يعقدون المقارنة بينها وبين (جميلة) جميلة الجميلات فكانت إحدى النساء تقول "الله أكبر الله أكبر ماهذا القمر الذى يمشى على الأرض؟!" وقالت أخرى "أقسم أن زوجى لو رآها لطلقنى فأنا لا أمُت بجانبها لصنف النساء" وقالت أخرى "آهٍ لو كان لدى ولد لكنت زوجته بها فوراً" قالت امرأة من عائلة (سارة) و(جميلة) "(جميلة) كالقمر فعلاً كم أشفق على (سارة) ابنة عمها فهى لن تجد لها حظاً فى الزواج طالما أن (جميلة) فى نفس السن ويسكنان نفس البيت، فبالتأكيد سينهال الخطاب على (جميلة) ولن يفكر أحد منهم أن ينظر إلى (سارة) ولو بالخطأ، أظنهم سيتمنون العمى قبل أن ينظروا إليها" انفجرت ضحكات النساء الرقيعة بعد الكلمة الأخيرة لهذه المرأة، ولكن (سارة) أسرتها فى نفسها ولم تبدِ أى تغير على حالها، فهذا هو المعتاد من هذه الأعراس المقارنة بين الفتيات والنساء بل حتى العروس فى هذه الأثناء وصلت العروس إلى قاعة الحفل فقام مشرف الحفل بدعوة الفتيات حتى يلتففن حولها قامت جميع الفتيات بما فيهن (جميلة) و(سارة) وعندما انتهين من الرقصة الشهيرة بالالتفاف حول العروس الموجودة فى المنتصف حتى رجعن إلى أماكنهن مرة ثانية، وفى طريق العودة سمعت (سارة) بعض معاكسات الشباب إلى ابنة عمها "ماهذا الأحمر الخطييير" وقال آخر "الآن عرفت لماذا أحب التفاح" كانت (جميلة) تستمع إلى هذه المعاكسات ووجها للأعلى وعلى ثغره ا ابتسامة غرور فدائماً ما تتعرض لكل هذا ولكن هذا الأمر أثر فى نفس (سارة) فهى لم تتعرض فى كل حياتها إلى أى معاكسة وعندما وصلتا إلى الطاولة سمعتا أحد الشباب يقول لرفيقه "انظر هاتان الاثنتان ابنتا عم" تعجب صديقه من الأمر، وهتف بصوت عالٍ "كيف هذا يا رجل؟! إن ذات الفستان الأحمر كالقمر والأخرى قبيحة للغاية" رد عليه صديقه "صدقنى الأمر حقيقى، أنا أيضاً لم أصدقه فى البداية حتى أخبرتنى العروس بذلك، كم أشفق على الفتاة القبيحة فلن يفكر أحد أن ينظر إليها أبداً وابنة عمها ملكة جمال كهذه" نظرت (سارة) إلى (جميلة) فوجدتها تميل فمها فيما يشبه ابتسامة سخرية، وفى عينيها نظرة شماتة فحاولت استجماع قوتها وجلست على الطاولة وحاولت إلهاء نفسها بمراقبة الحفل، متغافلة عن الدموع التى تحرق قلبها قبل حدقتيها، فرفعت نظرها للأعلى ودعت "يا ألله أفرجها عليَّ, وألهمنى الصبر والسلون" ************************************************** ************** انتهى الفصل .....قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
07-07-17, 08:05 PM
| #24 | ||||
| الرواية جميلة جدا...وفكرتها أعجبتني..*الفصل الأول والثاني*.. سارة ملكت الذكاء والعقل الواعي ولكنها ليست بجميلة وعلى الرغم من أنها كانت راضية ومقتنعة بما هي عليه إلا أن المجتمع لابد أن يحاربها ويجعلها تفكر بما لم ولن تستطيع أن تملكه يوما فينغص عليها حياتها فهل ياترى ستستطيع أن تري من حولها بأن الجمال الظاهري لاقيمة له أمام أشياء أغلى وأهم؟؟. شمس...ملكت من الجمال والذكاء مايجعلهما مصدرا ليحسدونها عليه ولكن خفي عليهم معاناتها الفقر وفقدان مصدر الحنان والسعادة "الأم"فهي تمتلك من عزة النفس مايمنعها من البوح بفقرها وأوجاعها. سمر...حباها الله بالجمال الظاهري والمعنوي فهي تمتلك قلبا طيبا نقيا ولكنها لم تكن بالذكاء الكافي حتى تتخلص من إزعاج من حولها...ترى ماذا سيحدث مع الصديقات الثلاثة؟؟متشوقة لقراءة الفصول القدمة باذن الله...شكرا لك على الرواية الجميلة...بالتوفيق^-^ | ||||
|
|
|
07-07-17, 08:20 PM
| #25 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
07-07-17, 09:25 PM
| #26 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| مساء الورد فصل وضح استمرار معانة يمر مع ناس مرضى عقليا و عندهم قصور في فهم الدين ااسليم بىغم سن سمر وجميلة الصغير لكن شخصياتهم واضحة جدا و اعرف حالات كتير زيههم و كلها انتهت بطلاق الجميلة و حياة مستقرة للاقل جمال الغرور و الثقة الزيادة و الدلال اول خطوة لطريق الفشل بالحياة باسل و نوران اخلاقهم محارمة لكن رهف حطاهم في دماغها خوف على اختها لكن اسلوبها منفر شوية ياتري مين اللي شافهم و بيحترق الم و حزن بانتظارك بفصل جديد قريب ان شاء الله | ||||||||
|
|
|
07-07-17, 09:36 PM
| #27 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
07-07-17, 10:51 PM
| #28 | |||||||||||
| نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية  
| الف مبروك روايتك حبيبتى الفصل الاول ثلاه فتيات صديقات لكل منها مشكلتها شمس و فاه والدتها بسبب مرضها لضيق اليد سمر لقله ذكائها و لكن لديها عائله محبة سارة لا اعلم ما مشكلتها لكن اعتقد ان لديه مشكلة بجسدها كبيتر او عيب خلقى لكن لديها عائله محبة ايضا تأذرها حازم اعتقد انه غيور من ياسل لتفوقه فيحاول ان يبعده ليرتاح رعد وفهد زوج الشامبانزى يفكونى بالتءم ليزلى بفيلم هارى بوتر بالتوفيق عزيزتى و ساكمل باقى لفصلان و لى رد ان شاء الله | |||||||||||
|
|
|
07-07-17, 11:34 PM
| #29 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
أرجو أن ينال الفصلين الباقيين على إعجابك😉 | |||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
