آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-09-17, 06:13 AM
| #291 | |||||
| عضو ذهبي 
|  اقتباس:
| |||||
|
|
29-09-17, 07:42 PM
| #295 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل الثالث والعشرون نظرا لها بصدمة فلم يكونا يتوقعان أن تكون هى الطارق.....كانت والدتها متصببة العرق تخشى من أن تكون قد استمعت إلى حوارهما فتهربت بنظرها منها عندما نظرت لها (سارة).....تفهمت الأخرى هذا الأمر فلم ترد أن تبين لأمها أنها استمعت إلى حوارهما وعلمت بنية والدتها لشقيقتها الصغرى....اتجهت إلى والدها المتجهم الوجه وقالت بصوت حان وهى تقبل وجنته: (مساء الخير أبى لقد استمعت إلى صوت نقاشك مع أمى عندما كنت ذاهبة لأعد الطعام) نظر لها والدها بقلق وقال: (وهل علمت عما كنا نتناقش به؟) رفعت كتفيها بلا مبالاة وقالت كاذبة: (لا ولكنى علمت من حديثكما أن خاطب اليوم كان يريد منة شقيقتى ولست أنا) نكس والدها رأسه فى أسى فلم يرد لابنته أن تجرح بهذا الشكل المؤلم وهى ما تزال فى بداية شبابها وخاصة أن هذا أول خاطب يتقدم إلى البيت.....فلم يكن يريد على الأقل أن يكون هذا الخاطب لشقيقتها وليس لها.....قالت مقاطعة شروده: (أبى أنا أرى أنه مناسب جدا لمنة فلا أريد لها أن تضيع هذه الفرصة من يدها) نظر لها والدها بأعين متسعة ولسانه قد عقد من صدمته...فيبدو أن ابنته لن تكف عن صدمه فى تصرفاتها الغير مسبوقة.....فكيف توافق على خطبة شقيقتها قبلها......قال والدها بسخط: (كيف أزوج الصغيرة قبل الكبيرة؟!!....هل تريدين لألسن الناس أن تتحدث عنك بالسوء؟!) تنهدت بنفاذ صبر فوالدها لن يتغير أبدا فى طريقة تفكيره-كحال باقى الآباء والأمهات- فهم يفكرون أولا فى كلام الناس لا سعادتهم الشخصية....قالت بضجر: (لا يهمنى حديث الناس أبى..وأنت خير من يعلمنى....أنا أرى أن هذا الخاطب مناسب لمنة كثيرا وسوف تعيش معه سعيدة) قاطعها والدها بغضب: (لن أوافق حتى لو خرجت روحى من مستقرها.....لن أزوج الصغيرة قبل الكبيرة) قالت بصوت عال نسبيا: (ولكن هكذا أنت تظلمها معى فأنا دراستى طويلة كما أنى لن أوافق على أى خاطب يتقدم إلى لمجرد أنه خاطب....لن أوافق على أى شخص إلا إذا كنت مرتاحة له) نظر لها والدها شزرا وقال بتهكم: (ولو انتظرتكِ قرنا فلن أزوجها قبلك) عدت فى سرها من الواحد للعشرة م قالت بصوت هادىء: (أبى حبيبى أنت بهذا تضعنى فى مأزق أن أوافق على أى خاطب يتقدم إلى حتى لا تتأخر منة فى زواجها....أرجوك وافق علي خطبتها أولا) استدار برأسه إلى الناحية الأخرى وهو يزفر بضيق....شعرت بأنها قد اقتربت من غايتها فأكملت بنبرة راجية: (أبى أنا أريد أن أحمل أطفال منة وأصبح خالة....أرجوك لا تحرمنى من هذا الحلم....فاطريق لا زال أمامى طويلا) استدار والدها ناحيتها وقال باستسلام: (هل هذا ما تريدينه حقا؟!) استجمعت قوتها وقالت بصلابة: (نعم) زفر بشدة وقال: (حسنا سأوافق على خطبتها) كانت على وشك الصياح فرحا ولكنها توقفت عندما رفع إبهامه ناحيتها محذرا: (ولكن تحملى أنت نتائج كلام الناس عنك) ازدردت ريقها فى أسى....فهى أدرى الناس بكلام الناس ولكن لا يهم فلطالما سمعت منهن حديثا يسم الأبدان لذا لن تلتفت إليهن فيكفيها أنها لن تقف فى طريق سعادة شقيقتها.....أما والدها فلم يقتنع بحجتها الضعيفة تلك ولكنه استخدمها ذريعة حتى يزوج ابنته لهذا الشاب فهو لا ينكر أنه يتمناه لإحدى ابنتيه ولكن لسوء الحظ فقد تقدم لخطبة الصغيرة قبل الكبيرة....لكنه ما إن سمع إلى رأى (سارة) وقد عقد العزم على خطبتهما فقد أرضى ضميره -نوعا ما- من ناحيتها....أما والدتها فلم تكن الفرحة تسيعها فقد حققت حلمها أخيرا -كأى أم- فى ارتباط ابنتها فلا يهمها إذا كانت الصغيرة أم الكبيرة! .................................................. .................................. قال بانبهار وهو يتأمل الصور والتقارير التى بين يديه على المكتب أمامه: (أحسنت..أحسنت..أحسنت سوف تحصل على علاوة استثنائية) رفع الآخر الواقف أمامه رأسه فى فخر وقال برسمية وتهذب: (رأيك وحده يكفينى سيدى) راجع رئيس التحرير الصور مرة ثانية وقال بفخر: (لا أصدق يا رعد أنك اقتحمت هذا الوكر والمنطقة المشبوهة هذه بمفردك دون أن تثير الشبهات حولك) قال بعملية بحتة: (لقد تنكرت سيدى حتى لا يتعرف على أحك أو يشك أنى لا أنتمى لهذه المنطقة) استدار الرئيس حول مكتبه ووقف قبالته وقال: (أنت حقا صحفى ماهر وأرى أن لك مستقبل باهر فى الصحافة) تشكلت ابتسامة عريضة على فم (رعد) وقال بامتنان: (أشكرك حقا سيدى) نظر له بنصف عين وقال بخبث: (أخبرنى لم لم تأخذ أحدا من الصحفيين أو الحرس حتى تكون فى مأمن؟) قال بابتسامة: (حتى أنال السبق الصحفى وحدى....ألم تعلمنا سيدى أن شجاعة وجرأة الصحفى هما سبيله الوحيد للشهرة؟) ضرب الرئيس على كتفه وقال ضاحكا: (يالك من تلميذ نبيغ!) رد عليه بابتسامة وقال بأدب: (هل تسمح لى سيدى أريد الانصراف مبكرا اليوم؟) رد عليه: (بالتأكيد فأنت صاحب الخبر الأول على جريدة الغد) أومأ له برأسه فى سعادة وخرج من مكتبه تاركا إياه يتحدث فى الهاتف إلى دار النشر.....ما إن خرج حتى عاد إلى وجهه نظرة الإصرار والتحدى ولكن هذه المرة لا من أجل الصحافة بل لأجل شقيقته وحقها الذى سيسترجعه حتى لو من بين براثن الأسد .................................................. .................................. (هذه هى قصتى التى لا تعرفينها) قالت هذه الكلمات وهى تنظر إليها تحاول سبر أغوارها لمعرفة رد فعلها على ما قصته عليها للتو....كانت الأخرى فى حيرة من أمرها فلم تكن تتوقع أن صديقتها التى أحبتها من كل قلبها قد مرت بكل هذه التجربة القاسية لم تستطع الانتظار أكثر من ذلك فيبدو أن ما قصته كان فوق استيعابها وقد رأت -كما توقعت- أنها لا ترقى لكى تصبح صديقة لها....قامت من على المنضدة حين أمسكت بها يد قوية على رسغها وقالت صاحبتها بضيق: (شمس اجلسى أنا لم استوعب بعد فكرة أنك قد مررت بكل هذا) جلست (شمس) على المنضدة بجوار (آلاء) التى عادت إلى شرودها مجددا....فقالت بعد فترة ليست بقصيرة: (وأين ذلك المجرم؟) قالت (شمس) بقلق: (لم يمسكوا به حتى الآن) أخذت (آلاء) تحك مقدمة رأسها وقالت: (فهمت الآن سبب ابتعادك عن الرجال ونفورك من أى زميل لنا كان يتودد إليك) أومأت لها برأسها دون أن تنطق...فأردفت الأخرى: (اللعنة عليك لم لم تخبرينى سابقا؟) نظر لها وهى فاغرة الفم...فهل هذا كل ما يهمها فى الأمر....ألا تهتم لكونها مانت على وشك الاغتصاب والمجرم حر طليق؟....ولا يهمها أيضا فقرها وأن الفارق بينهما كالفارق بين المشرق والمغرب؟....هل هذا كل ما يهمها.....قطعت عليها (آلاء) تفكيرها وقالت بسخط: (كنت أظن أننا صديقتين لا بل شقيقتين وأنت تخفين عنى كل هذه الأسرار؟!) قالت (شمس) بحيرة: (بم كنت سأخبرك؟!) ردت عليها بصياح غاضب: (كنت تخبريننى بالأمر برمته....فأنا لن آبه لكل هذه الترهات بل كنت سأكون حذرة فى هذه المواضيع ولم أكن لأجعل ذكرا يقترب منك حتى لو كان ذكر بط) نظرت لها بصدنة وقالت بعدم تصديق: (هل هذا فقط ما جعلك ساخطة على؟!....ألم تعلمى الآن عن تدنى حالتى الاجتماعية....بالله عليك يا آلاء أنا لا أملك سوى الملابس القديمة الرثة ونت من تدفعين حساب المشروبات والمأكولات فى كل مرة) صفعتها بقوة على وجنتها درجة أنها شعرت بالسخونة....فقالت الأخرى بسخط: (هذه لأنك أثبت لى أنك تنظرين إلى كبقية الناس.....أنا يبدو على أنى تافهة وحمقاء ولكنى أعلم معادن الناس وقد أحببت شخصيتك بكل عيوبها فلا تعتقدى أن مجرد هذه الحجج التافهة قد تبعدك عنى) نظرت لها (شمس) والدموع تنهال من عينيها....فلقد خيبت (آلاء) ظنها حقا ولم تهتم بظروفها.....فيبدو فى النهاية أنها استحقت لقب الصديقة وبجدارة....اندست فى أحضانها وهى تقول بنحيب: (آلاء أنت طيبة للغاية......لا أدرى كيف كانت ستكون حياتى بدونك حمدا لله الذى عوضنى بك) ضمتها إلى صدرها وقالت ببحة: (وأنا أيضا أحمد الله على رزقى بك....شمس أنت لست مجرد صديقة بل أنت شقيقتى التى لم تنجبها أمى...أرجوك كونى معى دائما ولا تظنى يوما أنى قد أخجل من عيوبك) شدتا من احتضان بعضهما وهما يبكيان كما لم يبكيا من قبل....بعد فترة توقفتا عن البكاء ورفعت (شمس) وجهها فى وجه (آلاء) التى قالت وهى تكفكف دموعها: (سوف أجعل كفر هذه تكره اليوم الذى فكرت فيه بإيذائك) نظرت لها (شمس) بحيرة فقالت متأففة: (أقصد إيمان فهذه لا تستحق هذا اللقب بل ستسحق لقب كفر) ضحكت (شمس) على دعابتها وشاركتها فيها (آلاء) وقد امتزجت صوت ضحكاتهما بدموعهما التى جفت على خديهما مع عينيهما المنتفختين من البكاء فكانت هيئتهما لا تحسدان عليها .................................................. .................................. استيقظ متأوها وكأن كل جزء فى جسده قد ضرب بقسوة.....اعتدل فى جلسته على السرير فصعق من مرأى التى كانت نائمة على الأرض مستندة برأسها إلى فراشه....تأملها لوقت وهى يفكر: (أيعقل أنها قد سهرت على عنايتى؟!) نظرت بجانبه على المنضدة بجانب السرير فوجد القماش الخاص بالكمدات والإناء.....عاود النظر إليها وهو يحس بمشاعر جديدة دخيلة عليه وعلى قلبه فهل يعقل أنها تحبه وتهتم لأمره درجة أنها تسهر على العناية به؟.....نفض عن رأسه هذه الأفكار بقوة فهذه (الرهف) لا تهتم لأحد سوى بنفسها بينما كان هو فى شروده يتأملها كانت هى تحرك رأسها بعد أن تيبست عضلات رقبتها فقالت هامسة: (سحقا لى ألم يكن على أن أنام على الأرض أو بجوار هذا الأحمق؟) لم يستمع إلى همسها الضعيف فقد كان منشغلا بالتفكير....رفعت جسدها تهزه بقوة واتجهت إلى حبيبها القابع أعلى السرير....فصدمت من جلسته ويبدو عليه التفكير فقالت بعنف حتى لا يشك فى حبها له: (وأخيرا استيقظت....كنت أظن أنك مت) حمد الله فى سره فيبدو أنها لن تتغير وأن ما دار بخلده من أفكار حول حبها له مجرد وساوس من الشيطان....رد عليها بإعياء: (اطمئنى لن أموت الآن) ردت عليه بسخط: (وهل اطلعت على الغيب؟!....وما أدراك فقد تموت أمامى الآن) شهق بقوة وقال ناظرا لها بغضب: (ابتعدى عن وجهى الآن فلا ينقصنى سوى امرأة غبية مثلك حتى أراها أول شىء على الصباح) أخرجت له لسانها وقالت بتذمر: (بل أنا من لم تكن تتذوق الطعام اليومين السابقين بسبب وجهك القبيح هذا الذى كان ملازما لى) قفز من على فراشه بسرعة فظنت أنه يريد الفتك بها فتراجعت للوراء خطوتين وهى تسب لسانها الأحمق الذى يندفع من تلقاء نفسه....ولكنه خالف توقعاتها عندما صاح بها: (يومين وقد تخلفت عن عملى....لا بد أن مشاكل كثيرة فى انتظارى) تنهدت بارتياح فالأمر لا يعنيها وقالت له بملل: (لا يهم فأنت لست من يسير الأمور هناك فأنت مجرد معيد حقير لا يعتمد عليه بشىء) ابتلعت لسانها عندما نظر إليها شزرا والشرر يتطاير من عينيه.....وقال لها بقسوة: (اخرجى الآن فأنا أريد تبديل ثيابى) رفعت كتفيها وقالت ببرود: (حسنا ولكن سآخذ الأدوات من هنا أولا) صاح فيها: (اخرجى لا يوجد وقت لدى) قالت بغضب: (بل انتظرنى أنت...لن أخرج إلا وهى معى) نظر لها بخبث وقال: (حسنا فلتتحملى إذا ما سيجرى الآن) ودون أن يدع لها فرصة للسؤال كان ينزع بنطاله الجينز بخفة كاشفا عن سرواله الداخلى الأزرق.....شهقت بقوة وهى تركض من الغرفة سابة إياه بأشنع الألفاظ.....نظر فى إثرها وقال بضيق: (يجب على أن أقطع لسانك القذر ذاك) .................................................. .................................. خرج من عنده وعلى شفتيه ابتسامة النصر فقد نجح أخيرا فى الحصول على حق شقيقته.....فلم يكن من الصعب الوصول إلى والد ذلك الحقير من سجلات الجامعة......فقام بتهديده بنشر كل مساوىء ابنه الطائش وبالتالى سيضر بسمعته وهو على وشك الدخول فى انتخابات البرلمان.....فما كان منه إلا أن رضخ لشروطه التى تقضى بنقل ابنه من المعهد الذى تتواجد به شقيقته إلى معهد آخر فى بلدة أخرى حتى يضمن بذلك ألا يتعرض لها مجددا مع تهديده بصور لابنه فى إحدى الحانات مع الفتيات الساقطات....فكان واثقا من نجاحه فى الأمر....والآن لم يتبق سوى أن تبتعد (سمر) عن هذه الحرباء المسماة صديقة حتى تنجح فى دراستها وتحقق حلم التخرج لأبويها .................................................. .................................. اتجهت (آلاء) فى اليوم التالى إلى مكتب العميد برفقة بعض الفتيات والشباب الذين تقدموا بطلب فصل الطالبة (إيمان) بتهمة تشويه سمعة زميلة لهم دون أى دليل أو وجه حق.....وبالتالى فتح العميد تحقيقا للطالبة وبعد الأدلة والاستماع إلى الشهود أقيم مجلس تأديب لها قضى بفصلها سنتين متتاليتين من الجامعة لسوء سلوكها واتهامها لزميلتها بالباطل وتشويه صورتها أمام زملائها.....فرحت (آلاء) كثيرا بهذا الخبر وحاولت إسعاد (شمس) التى كانت حزينة لأجلها فهى لم ترد لها الشر أبدا ولكن قضاء الله عادل .................................................. .................................. أقيم حفل خطبة ل(منة) و(سامر) على أن يقام حفل الزفاف فى إجازة الصيف...كانت (سارة) سعيدة لأجل شقيقتها ولم تبال لكلام النسوة طوال الحفل فهى لن تبنى سعادتها على أحزان غيرها أبدا فى اليوم التالى توجهت إلى الجامعة وهى شاردة الذهن فى حالها.....لقد تمت اليوم عامها الرابع والعشرين دون أدنى تقدم فى حياتها العاطفية بينما الجميع من حولها قد خطب أو تزوج أو حتى ارتبط أما هى فلا....حتى شقيقتها ذات الثامنة عشر قد خطبت وعلى وشك الزواج.....انتبهت إلى وقع أقدام خلفها.....فعلمت أنه لقدمى رجل...فأرضية المشفى تكشف بسهولة عن جنس صاحب الخطوات.....لم تعر للأمر أهمية فقد يكون لطبيب هنا فى المشفى.....اتجهت إلى الممر على يمينها الخاص فتبعتها الأقدام....شعرت بالضيق فإن كان من يلاحقها للمعاكسة فما إن يرَ وجهها حتی ينفر منها....أسرعت الخطى فأسرعت الخطوات خلفها وفجأة أمسكت بها يدين قويتين فصاحت.....أدارها ناحيته ووضع يده الكبيرة على فمها وقال بهدوء ناظرا لعينيها: (سارة اهدأى هذا أنا نادر زميلك) استعادت رابطة جأشها واستكانت حركتها فأبعد يده عن فمها وقال: (آسف على صنيعى هذا ولكنك لم تمهلينى الوقت حتى أشرح لك سبب لحاقى بك) قالت مستفسرة: (ما الأمر؟...هل تريد منى أن أشرح لك شيئا لا تستوعبه؟!) هز رأسه ونظر إلى يديه التى يتلاعب بها.....تنهدت بضيق فلا وقت لديها كى تضيعه معه....فقالت: (آسفة ولكنى سأتأخر عن المرضى) هتف فيها: (سارة انتظرى أريد أن أخبرك شيئا مهما) التفت إليه وهى عاقدة يديها أمام صدرها وقالت بنفاذ صبر: (إذا أخبرنى ما هو فلا وقت لدي لأضيعه معك!) تلكأ وهو ينظر لعينيها: (أنا...أنا) زفرت بضيق وقالت وهى تستدير: (وداعا) تجمدت مكانها وجحظت عينيها عندما قال مرة واحدة وباندفاع: (أنا أحبك) ************************************************** ********** انتهى الفصل....قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
29-09-17, 08:23 PM
| #296 | ||||
 
| انا كنت في صفا يا رهف بس لسانك محتاج يتقصر ايه يا بنتي حتى لو كان بيحبك لسانك يكرهه فيك احنا نطالب بإعادة برمجة لرهف سوري مش عذر انها مش عاوزاه يعرف انها بتحبه تقوم تطلق قنابل أرض بحر جو الفصل جميل شكرا ليك | ||||
|
|
29-09-17, 08:34 PM
| #298 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
29-09-17, 09:05 PM
| #299 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| يااااااحتي رهف عايزة قطع لسانها هي لو تتعامل بالاشارة ببقى حلو و ممكن يحبها بعد اسبوع لكن بلاعة الصرف الصحى اللي بتتكلم دي مفيش منها امل رعد قدر تصرف مع الحقير ده لكن لسه صاحبتها لازم تاخد حقها الاء اتصرفت بحب و اخوه حقيقية نادر انت فين يا ابني من زمان البنت فقدت الامل في الحياة و امت متردد و لسه بتقول انا انا اناااااا طب اية بقى مش نطمن على البنت شمس و لا هتفضل قاعدة كده كتير فصل جميل و حاسة ان النهاية قربت | ||||||||
|
|
|
29-09-17, 09:42 PM
| #300 | ||||
| نجم روايتي  
|  ( آلاء أنت طيبة للغاية. .....لا أدرى كيف كانت ستكون حياتى بدونك حمدالله الذى عوضنى بك) حلوة ومناسبة لك الاء شخصيتها الجميلة هل تشبه الاء الله   (سوف أجعل كفر هذه تكره اليوم الذى فكرت فيه بإيذائك) (أقصد إيمان فهذه لا تستحق هذا اللقب بل ستسحق لقب كفر ههههههههههههههههههههههههه هه مش باقول لك الالء شبه الاء الله في خفة الدم طيب واضح جدا ان بداية العام شحنة معنوياتك بقالك فصلين ماشية بهدؤ وبدون قفلات شوور يرة رهف اسمك لايناسب فعلك الولد كان حيبتدي يحن حاسميك دابش هه الله الله نادر ظهر كنت فين ياعم رعد برااااااااااااااافو عليك هو الصديقات الثلاثة فرقتهم الايام ياريت يتجمعوا تاني شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
ليه دور 
.png)
العرض العادي
