آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-07-17, 09:13 AM
| #41 | |||||
| عضو ذهبي 
|  اقتباس:
| |||||
|
|
13-07-17, 01:09 PM
| #43 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| واضح ان موضوع الفرق بين الذكيه والجميله يشغل كل الاسر فمن بنته جميله الشكل مثل جميله ولكنها غبيه تعاير الذكيه وقليلة الجمال ومن كانت بنتها ذكيه وجمالها اقل من بنت خالتها تعاير بنت الاخت بالذكاء من سيرضى بنصيبه لاادري على كل تحتاج ام ساره ان تدخل دوره عند ام ياسمين لتتعلم كيف تعاير الغبيات بذكاء ابنتها وتفوقها ماذا ينتظر جميله الصغيره خصوصا ان الزواج في الغربه .. الفار يلعب بعبي شمس فعلا وضعها مقلق خصوصا الكل يعرف ان والدها يتركها طوال الليل وحدها بيتهم يحتاج لتحصين جيد وهي يجب ان تكون شجاعه وتتعلم الدفاع عن النفس فضروفها ليست سهله اعتقد انك كنتي توجهي انظارنا لرهف وانها متعلقه بباسل لاادري لماذا هذا الفصل يدأت اعتقد الن رهف تصرفاتها نابعة فعلا من خوف على اختها لكون انها تعتقد ان نوران هشه وسهلة الكسر وتنجرف بعواطفها لذا تخشى عليها ان تكون احلامها سراب وان ميرنا هي من كانت تنظر لباسل وتبكي عدلت لك اسم محمود تدللين | |||||||
|
|
|
13-07-17, 03:43 PM
| #44 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
وبالنسبة للبنات إن شاء الله الفصول الجاية تحدد علاقة كل واحدة بس إن شاء الله الرواية تبقى قوية من بعد الجامعة 😀 | |||||
|
|
|
13-07-17, 11:05 PM
| #46 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل الخامس صعد درجات السلم بخطوات رزينة..فدائماً ما عُرف عنه الوقار والحكمة..واكتسبت ابنته هاتين الصفتين منه وأيضاً اكتسبت سمرتها الخفيفة منه..فعائلته لها جذور ممتدة للصعيد..وما جلبه هنا هو وأخاه لم يكن إلا كسب العيش..فالحياة كانت هناك صعبة خصوصاً مع مشاكل الثأر..فهرب من هذه المشاكل حيث العاصمة..وهنا قابل نصفه الآخر (رقية) أجمل هدية بعثها القدر له..رُزق منها بابنه البكر (باسل) وبعد 6 سنوات كانت (سارة) وبعدها ب5 سنوات (منة)..فكان كلٌ من (باسل) و(منة) يشبهان أمهما من حيث البشرة القمحية والشعر الأسود شبه الحريرى..أما (سارة) فكان نصيبها من هيئة أبيها من البشرة السمراء ولكن بدرجة أقل منه والشعر المجعد وبالنسبة لأخيه (عبد الله) فقابل (تهانى) المرأة المتغطرسة لجمالها الطاغى من الشعر الأشقر والعيون الزرقاء والبشرة البيضاء..الذين أورثتهم لابنتهم الوحيدة (جميلة)..أما هو فلم يفكر فيها أبداً قبل أن يتزوجها أخوه.. فكان الجوهر هو كل ما يهم (محمود الأسوانى)..أما (عبد الله) فقد وقع فى شرك الجمال..هذا الفخ المبهر الذى يجلب ضحاياه وهم مغيبون ولا يدركون مغبة عواقبهم إلا بعد أن تقع الفأس بالرأس..فحياة أخيه فى أواخر أيامه لم تخلُ من المشاكل بينه وبين (تهانى)..فقد أرضى أخوه رغبته الجسدية بها وصحى العقل أخيراً من سكرته..فالتفت أخيراً إلى عيوبها ورأى (تهانى) الحقيقية بدون تأثير الحب أو الإعجاب حتى..فرأى تكبرها وغطرستها على من أقل منها جمالاً ومكانة..ولم تعد عينه ترى فيها أى ذرة جمال..فقد كان يذكر آخر محادثة معه عندما كان مستلقياً على فراش الموت "لقد اخطأتُ حقاً يا أخى...ليتنى استمعتُ إلى نصيحتك...ليتنى لم اعتمد فى اختيارى على الشكل فقط...لقد اكتشفتُ أنها سوداء القلب وتكره الخير للناس...لا أصدق أنى سأترك ابنتى (جميلة) معها...كم أخشى عليها من سوداوية أمها" أمسك (محمود) بكف أخيه وأخذ يربت عليها وهو يطمئنه "لا تقلق يا أخى...سوف تحيا حتى تزوجها بنفسك...وتسملها لعريسها" بدأ (عبد الله) فى سعاله الشديد...وبعد أن هدأ قليلاً..وضع كفه الأخرى على كف أخيه الممسكة بيده قائلاً بصوت متحشرج "ابنتى أمانة فى عنقك...حافظ عليها واحمها من حقد أمها" ما إن انتهى من كلامه حتى نطق الشهادة وأسلمت الروح إلى بارئها قام (محمود) بتغطية وجه أخيه...ودموعه تنهمر من عينيه...قاطعاً وعداً على نفسه "أعدك يا أخى أن أحافظ على ابنتك وأن أرعاها...فهى فى معزة ابنتى (جميلة)" عاد من ذكرياته وهو متوقف أمام باب شقة أخيه الراحل...نظر إليه مطولاً وأخذ يفكر...لقد اعتنيتُ ب(جميلة) جيداً فى كافة النواحى المادية...فأدخلتها المدرسة مع (سارة) وكنتُ أجلب لها مثل ما أجلب ل(سارة) دون تمييز....أما فى النواحى المعنوية...للأسف لم أستطع أن أتقرب منها...فأمها دائماً ما تقف له بالمرصاد...خشية أن يغير من الأفكار السوداء التى تزرعها فى رأسها تنهد بحزن وأكمل صعود الدرج لبيته...قرع الجرس..ففتحت له (رقية) ..ما إن رأته حتى علت البسمة وجهها...فكر فى سره كم أن هذه المرأة عظيمة، يجب أن أشكر الله كل يوم على هذه النعمة العظيمة التى أنعم عليَّ بها بعد أن دخل معها إلى البيت..جلسا على الأريكة الموجودة بالصالة المتوسطة الحجم...فسألته بصوتها الهادئ "أخبرنى كيف كانت مقابلتك مع خاطب (جميلة)؟" أخذ نفساً عميقاً قبل أن يجيبها "الحمد لله ...كانت المقابلة مثمرة حقاً...فهو كما قالت عنه (تهانى) بالضبط من عائلة كريمة وأصله طيب...يعمل فى إحدى الدول العربية ويرغب أن يتزوجها اليوم قبل الغد" توجست وهى تستفسر منه "ولكنك قلتَ بأن والدها أوصى بأن تكمل تعليمها أولاً" حرك رأسه بالموافقة، وأوضح لها "أخبرته بهذا الشرط...أن ننتظر حتى تنهى تعليمها قبل الجامعى...فللأسف مجموعها ضعيف لايمكنها من دخول الثانوية فستدخل لمعهد فنى...فوافق على مضض ولكنه سيعقد عليها الخطبة طوال هذه السنوات الثلاث" ضحكت (رقية) ضحكة قصيرة...فنظر لها (محمود) بغرابة وسألها "ما الذى يضحك فى كلامى؟!" أخبرته من بين ضحكاتها "فى الماضى كانت (تهانى) تتكبر علينا بجمال ابنتها فقط...أما الآن ستتكبر بعريسها أيضاً...أعان الله مرارتنا" لم يتمالك نفسه من الضحك على دعابتها...متمتماً "فعلاً أعان الله مرارتنا" .................................................. ................................ "هل تمزحين؟!...حسناً،ومن يكون؟...أها..هذه الفتاة حظها من السماء..أجل بالطبع فهى سترتاح أخيراً من عناء الدراسة" زفرت بضيق وقالت لمحدثتها على الهاتف "متى ستتوقفين عن تقديس الدراسة يا (سارة)؟!..أجزم أنكِ تتمنين لو تحضرين سريراً وتنامين فى المدرسة من شدة حبكِ لها" ضحكت بخفوت، متمتمة "لا تغضبى..أنتِ تحبين الدراسة كالماء والهواء بالضبط وهذا سبب خلافنا..فهى تتعبنى حقاً ولا أحصل فى النهاية على أى مجموع" استمعت لرد (سارة) ثم قالت "حسناً لن اتأخر على الحفل...استودعكِ الله..مع السلامة" ما إن أغلقت الهاتف..حتى سألها (فهد) الجالس خلفها مع باقى العائلة "حفل خطوبة من هذه؟" التفتت إليه وأجابته بلهفة "جميلة ابنة عم (سارة)...هل تذكرها؟" لوى فمه فى سخرية واضحة..وقال بنبرة تهكم "ومن ينسى هذه الليمونة الحامضة؟!" ضحكت على لقبه لها...فهذا اللقب أعطاه لها عندما جاء إلى بيت عائلتى (سارة) و(جميلة) حتى يحضرها من هناك لتأخر الوقت...فخرجت له (جميلة) وهى فى كامل الأناقة مغايراً لطبيعة الأطفال الفوضوية فى ذلك السكن المبكر...وتعاملت معه بعجرفةٍ شديدةٍ..فما كان من (فهد) إلا أن أمسك بضفائرها ورفعها بكامل جسدها...مما سبب ألماً شديداً فى رأسها لمدة شهر...بعد أن جمعت جميع سكان الحى على صوت صراخها وسبابها له...فكَرِها بعضهما منذ ذلك الحين قطع عليها ضحكها والدتها (حنان) وهى تقول "ولكن لِمَ يستعجلون عليها؟! فما زالت فى سن صغيرة للخطوبة...وتَحمُل مشاكل والتزمات الارتباط" تنهدت (سمر) بصوت مسموع، وحركت كتفيها للأعلى وقالت "لا أعلم شيئاً عن الأمر...كل ما أخبرتنى به (سارة) أن حفل الخطوبة سيكون فى مساء اليوم...وعلى أن أذهب إلى الحضور مبكراً حتى أظل معها طوال الحفل" ثم نظرت ناحية (فهد) وسألته فى خبث "ألن توصلنى إلى الحفل وترى ليمونتك الحامضة مع عريسها؟!" شهق بقوة وقال مستنكراً "أن أذهب إلى القبر خيرٌ من أن أذهب لحفل هذه الليمونة الحامضة" وهم بالانصراف من المجلس وعند وصوله للباب...التفت إليها قائلاً بنصف عين "إن ارتدت فستاناً أصفراً صوريها لى حتى تصبح صورة الموسم" لم يستطع (رعد) إمساك ضحكته...أما (سمر) فأمسكت بوسادة إحدى الأرائك وقذفتها فى وجهه فخرج من فوره مهرولاً .................................................. ................................ "حسناً لن اتأخر...مع السلامة" أغلقت (شمس) الهاتف مع (سارة) بعد أن دعتها إلى حضور حفل (جميلة) جلست على الأريكة وأخذت تمسح على جبينها وتفكر "كيف سأحضر هذا الحفل؟!...إنى لا أملك أى شىء جديد يناسب السهرات" زفرت بضيق..وعمدت إلى خزانة ملابسها ففتحتها على مصرعيها...تأملت ما بها من ملابس قديمة ومهلهلة...أخرجتها قطعة قطعة حتى تنتقى أقلها تلفاً...ولكنها للأسف لم تجد بغيتها...وكانت على وشك غلق الخزانة عندما لمحت بلوزة بيضاء صغيرة كانت لها عندما كانت فى الابتدائي...أمسكتها بكلتا يديها ورفعتها أمام ناظريها لتتفحصها جيداً كانت البلوزة بيضاء صغيرة حريرية الملمس...ارتدتها مرة واحدة فى حفل زفاف...نظرت لها بيأس وتمتمت "أنتِ جميلة حقاً..ولكن للأسف قصيرة" أخذت تفكر كيف تطيلها حتى وجدت الفكرة المناسبة...خرجت إلى غرفة والدها وطلبت منه "أبى أريد بعض المال حتى أستطيع حضور حفل خطوبة (جميلة)" أمسك والدها بحفظته وسألها "كم تريدين؟" "القليل فقط أبى...فأنا لديَّ الملابس وأريد فقط شراء بعض اللوازم" قبضة ألم اعتصرت قلبه..فهو بالفعل لا يملك إلا القليل ليعطيه لها...أعطاها المال فأخذته منه وذهبت من فورها لمتجر الأقمشة...وهناك اشترت بعض أقمشة الدانتيل القصيرة وصمغ وبعض حبات اللؤلؤ الصناعية...لم يكلفها ذلك إلا أقل القليل...أسرعت الخطوات إلى منزلها وعلى وجهها ابتسامة متسعة تملؤ وجهها بأكمله حين وصلت إلى المنزل أسرعت إلى غرفتها...وأخرجت ماكينة الخياطة الخاصة بوالدتها الراحلة...فقد كانت من هواة التطريز سمت الله وبدأت فى تشغيلها...أمسكت بالبلوزة وألصقت بها قماش الدانتيل وبدأت فى تطريزهما معاً...استغرق ذلك منها بعض الوقت...وحينما انتهت من عملها...رفعت البلوزة للأعلى لتنظر إلى نتاج إبداعها...كانت البلوزة تصل بالكاد إلى ما قبل معصم يدها ولكن بعد أن طرزت الدانتيل وصلت إلى ما بعد المعصم مما أعطاها منظراً أنثوياً رقيقاً...وأيضاً كانت تصل إلى أعلى البنطال ولكن بعد الدانتيل أصبحت تغطى البنطال من أعلى...واستعملت بنطالاً أسوداً مما أظهر قماش الدانتيل بصورة فى غاية الروعة نظرت إلى نفسها فى المرآة...فأعجبها نتاج تفكيرها فاتسعت ابتسامتها أكثر فأكثر...قامت بنزعها عنها حتى لاتتسخ...وأمسكت بحذاء قديم بكعب عالٍ فقامت بتغطيته بالصمغ وكسته باللؤلؤ الصناعى وانتظرت حتى جف...فكان الحذاء جميلاً جداً وحبات اللؤلؤ أكسبته بريقاً مميزاً أمسكت به وأخذت تدور به وفرحتها تتقافز من عينيها...وهى تهتف فى فرح "يا لكِ من مبدعة يا (شمس)...تجعلين من التراب ماساً" .................................................. ................................ فى حفل الخطوبة كانت (جميلة) فى أبهى صورها...كانت ترتدى فستاناً كريمى اللون بحمالات ويكشف القليل من صدرها ويصل لمنتصف ظهرها ويبدأ بضيق وينتهى باتساع كانت تسلب الألباب بهذه الهيئة ووالدتها تقف خلفها كحارس شخصى...تقرأ المعوذتين وتُملى عليها ما يجب أن تفعله مع الضيوف...وكان عريسها يجلس بجانبها وهو فى كامل أناقته...فى حلة سوداء تبرز عضلات جسده الظاهرة من تحتها...ولحيته السوداء التى تناسب سمرة بشرته كانت النساء فى الحفل ينظرن بحسد إلى الحفل الرقى...فقد كان العريس من عائلة غنية ومعروفة...وكانت كل مظاهر البذخ واضحة للعيان نظرن بغلٍ إلى (جميلة) وعريسها...فكانا حقاً فى غاية الكمال هى طاغية الجمال وهو الشاب الغنى كريم الأصل...نظرت (تهانى)نحوهن وفردت كف يدها فى وجههن لتحفظ ابنتها من أعينهن...شهقن بقوة من فعلها الجرئ ودعين الله أن ينغض عليها فرحتها أما الفتيات الثلاث كن يقفن فى إحدى أركان القاعة ويشاهدن الحفل من جهات مختلفة فكانت (سارة) تفكر فى سنها وحالها فلم يخلُ هذا الحفل من همزات النساء عنها وعن سوء حظها الذى لن يوقعها فى عريس مثل هذا أما (سمر) كانت تتأمل الحفل بأعين متسعة...فالحفلات والسهرات هى الأقرب لقلبها..وأخذت تدعو الله أن يجعل يومها قريباً أما (شمس) فكانت تنظر بانبهار إلى الملابس الفخمة والطعام الشهى وكل مظاهر الرخاء...وأخذت تدعو الله أن يفرجها عليهم قريباً بعد انتهاء الحفل...قامت (سارة) و(سمر) بإيصال (شمس) إلى منزلها...وعندما وصلا إلى المنزل...شكرتهم (شمس) فانصرفتا...فهما يعلمان جيداً أن أباها يكون فى هذا الوقت فى عمله...ولم يكن يصح أن يتركاها لتذهب بمفردها فى هذا الليل دخلت إلى غرفتها وأنارت الإضاءة...فجمدت مكانها من هول ما رأته...كانت ثيابها الداخلية مبعثرة بالكامل على سريرها..ويعلوها ورقة بيضاء مطوية حاولت أن تستجمع قوتها وتحرك قدميها اللتين تيبستا من شدة الصدمة...تحاملت على نفسها حتى وصلت إلى الفراش...أمسكت بالورقة بأيدٍ مرتعشةٍ..وقرأت ما فيها...فانهارت على الأرضية تصرخ وتبكى من الفزع...وكلمات الورقة ما تزال تدور برأسها "لقد انتظرتك طويلاً يا صغيرتى...فكونى متأكدة أن وقتك أقرب مما تتصورين" ************************************************** ************** انتهى الفصل.....قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
