آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-07-17, 06:33 PM
| #61 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم فصل جميل شمس غلطانه كان لازم تقول لابيها بس هي صغيرة ومش مدركه لابعاد المصيبه سارة احييك استمرى منه ههههه باسل مبارك لك رهف كان الله ف عونك انت قنبله جميله نهايتك سيئة تحياتي ف انتظارك | ||||
|
|
19-07-17, 06:46 PM
| #62 | |||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
21-07-17, 05:01 PM
| #63 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل السابع تسارعت خطواتها كى تصل لبيت (شمس)....وعلى وجهها ابتسامة مشرقة لم تتأثر بسموم (جميلة)....ما إن وصلت إلى البيت حتى أخذت تطرق الباب بسرعة....فهى تعلم جيداً احترام (شمس) لمواعيدها على عكس (سمر) فى الطرقة الثالثة كانت (شمس) تفتح الباب وتخرج وهى فى كامل أناقتها....فزيها المدرسى الجديد لا تحصل عليه إلا فى السنة الأولى من المرحلة الدراسية....وباقى السنين تقضيها بنفس الزى حتى يبهت أو يتلف "صباح الخير (سارة) كيف حالك؟" ردت عليها (سارة) بنفس الحبور...وهى تقبلها "صباح النور (شمس)...الحمد لله بخير...وكيف حالكِ أنتِ؟" "الحمد لله بخير....هيا لنسرع حتى نستعجل سيدة الكوكب (سمر) هانم" ضحكت (سارة) على دعابتها...ووافقتها "أجل فلنسرع....ولكنى أجزم أنها ستتركنا فى الشارع حتى يطل علينا الظهر" ضحكتا معاً وأخذتا تسيران حتى منزل (سمر)....يتبادلان الأحاديث الطريفة...ما إن وصلتا حتى دقتا على جرس الباب...فخرج (فهد) وعلى وجهه الامتعاض...وصاح بهما "ما كل هذا الطرق؟!....لماذا أتيتما مبكراً؟!" ردت عليه (شمس) فهى تعلم جيداً كيفية التصرف مع التوءم "وما شأنك أيها المغفل؟!....أخبر (سمر) أننا ننتظرها حتى نذهب للمدرسة مال جانب فمه فيما يشبه ابتسامة السخرية....وقال متهكماً "للأسف لقد قطعتما هذا الطريق من أجل لا شىء....فـ(سمر) ماتزال ترتدى ملابسها....من الأفضل لكما أن تظلا فى العراء حتى تنتظراها" كان على وشك إغلاق الباب فى وجههما....عندما خرجت (حنان) ورأتهما...فقالت مرحبة "مرحباً بكما أيتها الفتاتان....ادخلا (سمر) مازال أمامها القليل بعد حتى تجهز" نظرت (شمس) لـ(فهد) نظرة استفزاز...ورفعت ذقنها وهى تدخل للمنزل....وقالت بصوت مرتفع حتى تغيظ (فهد) "مرحباً خالتى....لقد أخبرنا (فهد) بهذا....ولكنه طلب منا أن نقف فى الخارج حتى ننتظرها" شهقت (حنان) بقوة....أما (سارة) نظرت لها بصدمة فهى لم تتوقع أن تفعل هذا.....أما (فهد) كان يكز على أسنانه بقوة.....فهو يعرف جيداً أن (شمس) يبدو عليها من الخارج أنها ضيعفة وهشة.....ولكنها من الداخل شعلة محترقة وقوة كامنة....تنتظر الوقت المناسب حتى تخرج....فلم يكن يدخر جهداً حتى يستفزها فيخرج هذه الشعلة من داخلها....فكم يكره ضعفها الذى تفرضه على نفسها كانت (حنان) أول من هتفت بقوة فى (فهد) "أيها الأحمق...عديم الذوق...كيف تقول لهما هذا؟!...بل أنت الذى سيخرج حالاً....أما هما فسيدخلان حتى ينتظرا أختك" التفت إلى والدته...وصاح مستنكراً "ما هذا أمى؟!....هل تريديننى أن أخرج فى هذا الوقت المبكر...وهذه الثياب المنزلية؟!" رفعت والدته حاجبها الأيسر وقالت بنبرة باردة "لا تخف لن يقلل هذا من شعبيتك لدى الفتيات فى الحى....فأنت لا ينظر إليك أحد إلا سواى" خرج من المنزل ساخطاً....وأثناء مروره بـ(شمس)...أخرجت له لسانها وراقصت حاجبها الأيسر....فما كان منه إلا أن داس على قدمها بقوة...فقفزت فى مكانها وهى تصرخ وتسبه....فانطلق للخارج قبل أن تصل إليه أمه...وصوت ضحكاته تصلهم اعتذرت (حنان) عن فعلة ابنها....وطلبت من (شمس) السماح....ولكن (شمس) أكدت لها أنها غير عابئة بتصرفه الطفولى جلستا قليلاً حتى تجهزت (سمر) وخرجن جميعاً....وهما لاتتوقفان عن ذم تأخر (سمر)...ولكن (سمر) لم تبالِ بكلامهما كما فى السنوات السابقة .................................................. ................................ فى المدرسة....بحثت الفتيات الثلاث عن فصولهن.....فكن لحسن الحظ فى نفس الفصل مر اليوم الدراسى الأول فى هدوء....فكان أغلبه للتعارف....لم ترتح الفتيات لزميلاتهن فى الفصل....فقررن عدم الاحتكاك بهن....أما بالنسبة للفتيان فهن لا يحتكن بهم بطبيعة الأمر....فهن يحافظن على تعاليم الإسلام....ولا يكون الاحتكاك إلا بالضرورة القصوى كانت (سارة) أكثر الفتيات فرحاً.....فـ(مؤمن) كان زميلها فى الفصل....كانت بين الحين والآخر تختلس النظرات له....فكانت الفراشات تتطاير فى أحشائها....ودقات قلبها تتعالى فى كل مرة....وهى تدعو الله سراً أن يحقق أمنيتها ويشعر بها .................................................. ................................ كانت (سارة) تتجول فى المدرسة أثناء الاستراحة.....عندما استوقفتها المدرسة (عبير) وأمها (رقية) فهى تعمل بنفس المدرسة كمعلمة للغة العربية....فقالت (رقية) معرفة "هذه ابنتى (سارة) التى حدثتك عنها يا (عبير)" سلمت (سارة) على المعلمة (عبير)....فقالت والدتها لها "هذه المعلمة (عبير) معلمة الكيمياء التى ستدرس لكِ فى الصف" حادثتها (سارة) بأدب "كيف حالكِ يا معلمتى؟....لقد سُررت بالتعرف إليكِ" نظرت لها (عبير) بصمت....ثم قالت "مرحباً بكِ (سارة)....مسرورة أنى سأدرس لكِ" ثم نظرت لـ(رقية)...وقالت ضاحكة "ولكن (سارة) لاتشبهكِ أبداً يا (رقية)" غصة استحكمت فى حلق (سارة)....فها قد بدأت التعليقات السخيفة التى تكرهها....فالناس لا يرحمون ولايشعرون بمعاناة الشخص الذى يعايرونه بنقصه....فهم يظنون أنه حجرٌ بلا قلبٍ....وأن ذِكر عيبه أمامه بضحك أو بسخرية لن يؤثر فيه....كم أن البشر جارحون! ارتبكت (رقية) ولم تعلم كيف ستجيبها....هل تخبرها وما شأنكِ أنتِ؟!....فهذا خلق الله...ولكنها عوضاً عن ذلك قالت مغيرة الموضوع "ما الذى تفعلينه هنا يا (سارة)؟!....لِمَ لا تجلسى مع صديقتيكِ؟!" علمت (سارة) أن أمها تحاول صرفها عن المكان بأكمله حتى لاتُجرح أكثر....فسايرتها وقالت لها "لقد كنت أبحثُ عنهما....سوف أُكمل بحثى....إلى اللقاء الآن....تشرفت بمعرفتك معلمة (عبير)" ودعتها (عبير) بابتسامة....غير مدركة للشرخ الجديد الذى أضافته إلى قلب (سارة) .................................................. ................................ "هل كنتما هنا طوال الوقت وأنا أبحث عنكما؟" هتفت بها (سارة) بتذمر فى وجهى (شمس) و(سمر) اللتان كانتا تجلسان أمام كافيتريا المدرسة أجابتها (شمس) بضيق "العيب كله على (سمر) التى لاتشبع أبداً....فهى أرغمتنى حتى أذهب معها لتجلب الطعام....وكأن ما تعطيه أمها لها بقليل" تلفظت (سمر) والطعام يملؤ فمها "إن ما تعطيه لى أمى ليس بقليل ولكنه لا يكفينى....إن شهيتى مفتوحة دائماً ولكن من حسن حظى أنى لا أسمن" تدخلت (سارة) حتى تمنع نشوب شجار بينهما "حسناً يكفى....لامزيد من الجدال....لقد كنت أبحث عنكما فقط حتى نجلس سوياً" تزحزحت (شمس) من مكانها حتى تُفسح موضعاً لـ(سارة)....تقدمت (سارة) وجلست بينهما كان الجو هادئاً لا يشوبه سوى صوت التهام (سمر) للطعام....فهى معروفة بشهيتها الكبيرة له....أما (شمس) فإنها لا تشترى من الكافيتريا أبداً.....فهى إما تحضر طعاماً معها من المنزل....أو تظل طوال اليوم بلا طعام أخذت (سارة) تراقب المكان بدقة....حتى وقع بصرها عليه....فتقافز قلبها فى مكانه.....وودت لو أسرعت الخطى حتى تجلس معه ويتحادثا كان (مؤمن) يجلس مع أصدقائه.....يتبادلون الأحاديث الطريفة والصبيانية.....وأصوات ضحكاتهم تملأ فناء المدرسة "لِمَ لا تذهبى إليه عوضاً عن مراقبته فى صمت؟!" توترت (سارة) من سؤال (شمس).....فازدردت ريقها وأجابتها بتلكؤ "ما...هذا الذى...تقصدينه يا (شمس)؟!" وجهت (شمس) وجهها إلى (سارة)....ونظرت إلي عينيها وأجابتها بحزم "حبيبك السرى....مؤمن...ومن غيره...إن نظراتك نحوه تكاد تلتهمه" شهقت (سارة) بقوة...وحاولت الدفاع عن نفسها كاذبة "ما هذا الهراء الذى تقولينه يا (شمس)؟!....أنا لا أكُن أى مشاعر نحو (مؤمن)" رفعت لها (شمس) حاجبها الأيسر....وقالت وكأنها تقرر أمراً واقعاً "نظراتك له ليست بنظرات عادية.....كما أنكِ حين تذكرين اسمه تشعرين بالارتجاف وكأن مَساً أصابك....هل كل هذا أمر عادى؟!" حاولت (سارة) التهرب منها.....فنفت كلامها "كل ما تقولينه ما هو إلا محض خيالك الذى يصور لكِ أشياء لا تحدث" ردت عليها (شمس) بقوة....حتى تنتزع منها الحقيقة "لا تنكرى يا (سارة) إن أمرك واضح للعيان....حتى أن هناك بعض الفتيات فى الصف يتحدثن عنكِ وعنه" شهقت بقوة....وتصاعد الاحمرار إلى خديها....واحمر أنفها استعداداً للبكاء....وقالت بصوت متهدج "هل ما تقولينه صحيح؟!....هل شك أحد فى تصرفى؟!" تنهدت (شمس) ببطء....وأجابتها بصدق "نعم....الجميع بدأ يلاحظ هذا....وأنا أيضاً لاحظته منذ الاعدادية ولم أُرد التدخل فى حياتك....ولكن الكلام بدأ يزداد حولك....لذا أردت أن أحذركِ من عاقبة الأمر" بدأ صوت البكاء يظهر فى كلامها جلياً "ولكن ما ذنبى؟!....أنا أحبه ولا أملك أن أصرف نظرى عنه.....فما يفضح العاشق هو عيناه" حاولت (شمس) أن تهدئها "لا يهم ما تشعرين به نحوه....المهم ألا تجذبى الأنظار إليكِ....فأنتِ تعلمين ألسنة الفتيات....وإن شككن بأمرك....فسيتخذونكِ مادة دسمة طوال سنوات الدراسة" استفسرت منها (سارة) فى اهتمام "حسناً وكيف سأصرف الأنظار عنى؟!" أجابتها (شمس) باهتمام أشد "أول شىء عليكِ ألا تنظرى إليه....وإن لم تستطيعى التحكم فى نفسك.....فلا تطيلى النظر.....ثانياً إذا ذُكر اسمه أمامكِ....فلا تُبدى الاهتمام الزائد....تصرفى وكأن الأمر لايعنيكِ.....ثالثاً إذا حدثكِ....فلا تطيلى الحديث معه" سألتها (سارة) متوجسة "وهل هذا سيُبعد الأنظار عنى؟!" أخبرتها (شمس) فى ثقة "بالطبع....لن يشك أحد فيكِ بعد اليوم" قاطع حديثهما الهامس (سمر) وهى تستفسر "أنتما فيمَ تتهامسان؟!....إن صوت مضغى للطعام لايمكننى من سماعكما جيداً" ضحكتا كثيراً على (سمر)....فهذه هى عادتها لاتفقه شيئاً مما يدور حولها .................................................. ................................ مرت الأيام سريعاً.....ونجحت الفتيات الثلاث.....فحصلت (سارة) على المركز الأول....أما (شمس) حصلت على المركز الثانى.....أما (سمر) فبالكاد نجحت أما (باسل) فقد أوفى بعهده لأبيه.....ولم يشغله أمر ارتباطه بـ(نوران) عن دراسته.....فقد حصل أخيراً على الترتيب الأول على دفعته.....وتم تعيينه معيداً فى كلية الصيدلة أما (حازم) فتم تعيينه معيداً أيضاً ولكن بقسم الصيدلة الكلينيكال وهكذا بقى وعد (محمود الأسوانى) إلى ابنه.....فاتفق هو ووالد (نوران) على إقامة حفل خطوبة لهما.....على أن يكون الزفاف فى الإجازة الصيفية القادمة سعدت (نوران) بهذه الأخبار كثيراً....فها قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمها أما (رهف) حاولت أن تُبدى فرحتها لأختها.....وحاولت ضبط نفسها حتى لايحدث بينها وبين (باسل) مزيد من الشجار .................................................. ................................ ضج بيت والد (نوران) بالكثير من الضيوف الذين ارتدوا أجمل ما لديهم من ملابس أنيقة.....وكان (محمود الأسوانى) ووالد (نوران) يقفان جنباً إلى جنبٍ لتحية الضيوف واستقبالهم أما العروس كانت فى غرفتها تساعدها الفتيات وأختها (رهف) فى التزيين وارتداء أجمل الحُلى حتى تصبح فى أبهى صورة كانت (رهف) تستند إلى منضدة التزيين....وتتأمل (نوران) فى فستانها الأخضر الذى يظهر تناسق جسدها وزينتها الخفيفة.....قطع عليها شرودها (نوران) وهى تقول فى مشاكسة: "مابكِ؟.....هل ستبكين الآن لأنى سأفارقكِ؟!....لا تقلقى فأمامى عام كامل حتى أخرج من هذا البيت" أخرجت لها (رهف) لسانها.....وهى تقول كاذبة: "ومن سيشتاق إليكِ أيتها البلهاء؟!....أقسم أنى سأكسر خلفكِ كل أوانى البيت حتى لا أراكِ مجدداً" ردت عليها (نوران) لتُغيظها: "كل أوانى البيت لن تكفى حتى تمنعكِ من رؤيتى....ابحثى عن أمر فعال أكثر" ردت عليها (رهف) بضيق: "إذاً سأدعو الله أن يتوفاكِ حتى لا أراكِ" شهقت (نوران) بقوة.....وقالت والدموع بدأت تتجمع فى عينيها: "أنا كنت أمزح معكِ.....هل تكرهيننى إلى هذه الدرجة يا (رهف)؟!....أقسم أن فراقك عنى أقسى عليَّ من فراق (باسل)" تأففت (رهف) بضجر......وهى ترد عليها فى خشونة: "لم أقصد ما فهمته أيتها الحمقاء.....أنا أيضاً لا يمكننى فراقك....ولكن أنتِ من بدأ باستفزازى" ردت عليها (نوران) ببكاء: "ولكن ما حدث لا يستدعى أن تتمنى الموت لى" قامت (رهف) من مكانها....واتجهت إلى الكرسى الذى تجلس عليه (نوران)....وأحاطت كتفيها....ومالت برأسها إلى جانب وجهها....وهى تقول فى رقة: "أنا حمقاء.....وسليطة اللسان....ولا أعرف ما الذى يجب عليَّ قوله.....لذا لا تحزنى منى....فأنت تعلمين أنى أُلقى بالأحجار فى كلامى" نجحت (رهف) فى إضحاك (نوران) ورسم البسمة على وجهها...فرفعت (نوران) كفها لتتلمس وجه (رهف) وهى تقول: "أعلم أنكِ أطيب قلب فى الوجود.....وأن مشكتلكِ فى لسانكِ الذى يحتاج إلى قصه" ضربتها (رهف) على مؤخرة رأسها بقوة....وهى تهتف فيها: "الحق عليَّ أنى لم أُرد إحزانكِ فى يوم خطبتكِ.....ولكن يبدو أنكِ تنشدين شجارى" نظرت لها (نوران) بنصف عين ثم قالت: "ما الذى كنا نقوله للتو؟....إن مشكلتكِ تكمن فى لسانكِ....فحاولى التحكم فيه أكثر" ثم أضافت بغموض: "دائماً ما يُهدر لسانك فرصك الذهبية.....فيُمكننى من اقتناصها" نظرت لها (رهف) ببلاهة وعدم فهم....وكانت على وشك الاستفسار حين دخلت أمهما الغرفة....وهى تصيح: "ما هذا الكسل يا فتيات؟!.....إن الضيوف بالخارج ينتظرون العروس.....و (باسل) أيضاً لا يطيق الانتظار" جمعت (رهف) ذيل الفستان الخاص بـ(نوران) وهى تهتف: "حسناً سنخرج بسرعة.....أسرعى يا (نوران)" أسرعت الفتاتان إلى الخارج.....فكان والدهما أول من استقبلهما.....ففتح ذراعيه إلى (نوران) التى أسرعت إليهما.....فضمها إلى صدره بحنان وهو يربت على حجابها....قائلاً: "مباركٌ لكِ بنيتى.....الحمد لله الذى أحيانى حتى أرى هذا اليوم" رفعت رأسها إليه....وفى عينيها دموع عالقة برموشها....فمد يديه لمسحها....وهو يقول مازحاً: "لا تحزنى فى هذا اليوم الجميل....وإلا فإن خاطبكِ سيتهمك بالنكد....وأنتما ما زلتما فى بداية المشوار" ضحكت على مزحة والدها....والتفت إلى (باسل) الواقف بجوار والده بعيداً عنهما.....فقالت بخفوتٍ: "لا حرمنى الله منه" أخذ والدها بيدها وسار بها نحو (باسل)....فسلم عليها وجلسا على الأريكة....حيث ألبسها حُليها....فتعالت الزغاريد من حولهما.....والكل يدعو الله أن يبارك لهما وعليهما ويجمع بينهما فى خير أما من بعيد كانت تقف.....تنظر إليهما بحزن....تكابد دموعها التى تصارع من أجل الهطول....فإن سمحت لها فإنها ستغرق كل المدعوين....وقلبه ا يصرخ فى صدرها....يود لو يخترق قفصها الصدرى....فيفضح أمرها وينادى بأعلى دقاته: "أحبك يا (باسل)....أحبك يا خاطب أختى" ************************************************** ************** انتهى الفصل......قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
21-07-17, 07:06 PM
| #64 | ||||
| نجم روايتي
| ﺇﺫﺍً ﺳﺄﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺎﻙِ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺭﺍﻙ هل ستموت نوران لا ِ السلام عليكم مبارك لباسل ونوران ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳُﻬﺪﺭ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻓﺮﺻﻚ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ..... ﻓﻴُﻤﻜﻨﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﻨﺎﺻﻬﺎ " ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ( ﺭﻫﻒ ) ﺑﺒﻼﻫﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ .... هل استغلت نوران ذلك من قبل ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ( ﺑﺎﺳﻞ ) .... ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺃﺧﺘﻰ " اعترفت كم هو مؤلم حب بدون امل من طرف واحد كحب سارة اعجبني جدا كلام شمس ل سارة الصديقة الحقيقية وفهد ههههههههههه دمه عسل سمور الاكولة يا بخت مش ببتخني سارة مازلت تجرح من كلام تلناس كوني قويه فصل جميل منتظرينك *** | ||||
|
|
|
21-07-17, 08:11 PM
| #65 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
أصلى بموت فى المفاجآت😂😂😂 | |||||
|
|
|
22-07-17, 01:04 PM
| #66 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| ان كان لم يحصل شيء كبير لكن ياخوفي من القادم واخيرا عرفنا مشاعر رهف لباسل ولكن ماذا تخبئين لهم كنت اتمنى ان لاندخل هذه الدوامه ورهف تربطيها بحازم فهو لايفرق كثيرا عن باسل ويكون نصيب الاختين متقارب بس نزعة الشر متأصلة بالكاتبات ولا يمكن ان ترتاحن وتمشي الامور بهدوء خوفي ان تحققي دعوة رهف الطائشة ولكن ايضا قول نوران "دائماً ما يُهدر لسانك فرصك الذهبية.....فيُمكننى من اقتناصها" هل هذا يعني ان نوران تعلم مشاعر رهف لباسل ومع ذلك استغلت الاجواء المتوتره ودخلت بنعومه تتسلل لباسل .. هل هذه دائما طريقتها بان تاخذ اي شيء يلفت نظر رهف وتستغل لسان رهف الصريح لتدخل هي مثل الحية تتسحب وتأخذخ من اختها .................. اليوم انا بشك من شخصية نوران وقلقة من اتجاه افكاري بعد ان كانت نوران نوذج البنت البريئة الطيبه المسالمه حلوة علاقة الصديقات وحلوة نصائح شمس لساره وهنا يستحضرني قول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (صديقك من صَدَقَك لا من صدَّقك) بانتظار ماتخيئيه لنا من مفاجأة | |||||||
|
|
|
22-07-17, 02:57 PM
| #67 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
إن شاء الله هجهز مفاجأة بكره أو بعده عشان ظروف هقولها ليكم🙊 | |||||
|
|
|
22-07-17, 05:44 PM
| #68 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| مساء الفل علامات استفهام كتير على رهف و نوران واصح ان نوران استغلت تصرفات رهف و لسانها السليط عشان توصل للي هي عيزاه هل من ضمنهم كان باسل واضح انك ناوية على موت نوران شمس و سارة و نصائح مهمة و صاظقة النية مش غيرة او شر منها علاقة ال 3 خلوة اوي الست عبير مربية الاجيال مش عارفة تراعي كلامها نصيبة تشيلها هي و اللي زيها | ||||||||
|
|
|
22-07-17, 08:17 PM
| #69 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
23-07-17, 07:33 AM
| #70 | ||||
| عضو ذهبي
| تنويه أعتذر لكن بشدة فسأنزل فصلاً اليوم....وقد أنزل آخر أو لا....وقد أتخلف عن كتابة فصل من الأسبوع القادم وذلك بسبب قيامى بعملية ليزك لتصحيح النظر يوم الثلاثاء....أرجو منكن الدعاء بالشفاء ونجاح العملية | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
