آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-07-17, 07:36 AM
| #71 | ||||
| عضو ذهبي 
|  الفصل الثامن كانت أصوات الزغاريد والتهنئات كأشواك الصبار.....التى تُغرس فى قلبها فتدميه.....لم تستطع احتمال المزيد....لقد فاق هذا كل احتمالها.....اتجهت نحو والدتها التى تشارك المدعوات فرحتها بابنتها....مالت نحوها وهى تقول فى أذنها بخفوت: (أمى....أنا متعبة قليلاً....سوف أتجه للنوم) نظرت لها أمها وهى تقول بقلق: (ما بكِ رهف؟!....هل أصابكِ مكروه؟!....لقد كنتِ بكامل صحتكِ طوال اليوم) أخبرتها كاذبة: (لا شىء أمى....أنا فقط متعبة قليلاً.....لقد أنهكتنا هذه الخِطبة طوال الأسبوع الفائت.....ولا أستطيع الآن احتمال هذه الموسيقى الصاخبة....لذا سأخلد للنوم) تفهمت أمها موقفها.....فالأسبوع الفائت كان حافلاً....وأنهكهم جميعاً....فطلبت منها: (حسناً....ولكن اذهبى إلى شقيقتكِ أولاً وباركى لها.....حتى لا يتعجب الناس من انصرافك عن الحفل مبكراً) تنهدت فى صمت.....فهذا ما كانت تخشاه....أن تذهب إلى شقيقتها وحبيبها فتهنئهما بارتباطهما.....حاولت الضغط على نفسها أكثر....فتحاملت على قدميها وذهبت إليهما مالت على شقيقتها....لتقبلها وهى تغتصب ابتسامة على شفتيها....وتقول لها: (مباركٌ لكِ حبيبتى.....أتمنى أن يديم الله عليكِ سعادتكِ) بادلتها (نوران) القبل وهى تقول لها فى سعادة بالغة: (سلمكِ الله لى.....أتمنى لكِ حظاً أحسن منى.....ورزقكِ الله بالزوج الصالح) لم تجبها....وقالت فى داخلها: (هذا لن يحدث.....لن أتزوج أبداً فى حياتى.....لقد أغلقت قلبى على باسل ولن أفتحه أبداً لأى كان) حانت اللحظة الحاسمة التى ستبارك فيها لـ(باسل)....حاولت استجماع شجاعتها وهى تدعو الله فى داخلها أن يثبتها....لم تمد يدها نحوه لأنه لا ييصافح النساء....فأخبرته: (مباركٌ لك باسل.....أدعو الله أن يديم المحبة بينكما) رد عليها (باسل)....غير آبهٍ بالنيران المشتعلة فى صدرها....وابتسامته تزين وجهه: (بارك الله فيك رهف.....رزقكِ الله بالزوج الصالح عاجلاً لا آجلاً) لم تستطع إمساك لسانها.....والغضب وصل إلى أشده منه فهو حتى هذه اللحظة لا يدرك مشاعرها نحوه.....فقالت بغلظة: (ولِمَ تدعو أن يكون عاجلاً؟!.....هل ترانى عانساً؟!....أم أن قطار الزواج قد فاتنى؟!....انظر إليَّ جيداً حتى تعرف من تخاطب) كانت (رهف) فى هيئتها الخارجية أجمل من (نوران).....ولكن لسانها السليط وقذفها بالكلام الجارح قبل التفكير سبب جميع مشاكلها.....وإعراض الشباب عنها والتفاتهم إلى شقيقتها حاول (باسل) التحكم فى أعصابه.....فهو لا يريد إفساد الحفل ولا يريد إحزان عروسه.....فقال مجبراً: (بالطبع أنتِ جميلة الجميلات....ولكن هذه دعوة عامة لأى فتاة.....وأنا كنتُ أفكر بتعجيل زواجك حتى نقيم زفافكِ أنتِ وشقيقتكِ فى نفس الليلة) شعرت (نوران) بالحماسة....فقالت مؤيدة لـ(باسل): (يالها من فكرة رائعة!....ما رأيكِ يا رهف؟!..... سنقيم حفلينا فى نفس الليلة....ستكون أجمل ليلة فى حياتنا) زفرت (رهف) بضيق.....وقالت: (لا...لن نصبح فى نفس الليلة أبداً) وبسرعة البرق كانت تتسلل إلى غرفتها....ما إن أغلقتها حتى هتفت: (تريدنى أن أُزف فى نفس الليلة التى يُزف فيها حبيبى.....أقسم أن الاحتضار فى الصحراء وحيدة أهون عليَّ من هذا) قامت بإبدال ملابس السهرة بأخرى منزلية مريحة......جلست على السرير تسترجع أولى ذكريات تعارفها مع (باسل) "كانت تسير فى أول يوم جامعى.....لا تدرى أين تذهب؟!.....ولا تعلم أين أماكن محاضراتها؟!....لم ترغب بسؤال أحد....فهى كعادتها عنيدة للغاية.....كانت تجوب أرجاء الكلية وتتلفت يميناً ويساراً كى تتعرف على أماكن المدرجات.....حين شعرت بأحد يسير خلفها....فى البداية لم تبالِ لأنها ظنت أنه طالب ضائع مثلها لكن الشك دب إلى أواصلها....حين أسرع هذا الطالب الخطى كى يلحق بها....فلم يكن يفصله عنها سوى خطوة واحدة.....وبدون أى مقدمات مد يده ليلامس مؤخرتها.....كانت تشعر بالخوف الشديد ولم تعلم كيف تصده لكن هذه اليد لم تصل إليها....فقد أمسك بها (باسل)....وألقى بصاحبها على الأرض....وهو يكيل له الضربات فى معدته وأنحاء جسده تباعاً......دون أى توقف أو شفقة به بعد أن انتهى منه....واطمئن أنه فقد الوعى....التفت إلى (رهف) الفَزِعة التى كانت تنظر إليهما بأعين دامعة اقترب منها وهو يلهث....وقال لها بنفس متقطع: (حمداً لله على سلامتكِ.....أرجو منكِ الحذر فى المرة القادمة....فإن رآكِ أحدهم وأنتِ بهذا الاستسلام فسيظنون أنكِ موافقة على فعلتهم) كانت تود أن تشكره....وتخبره أنه أنبل إنسان قابلته....ولكن كلاماته -رغم صدقها- نجحت فى استفزازها بجدارة....فقالت بحدة: (وهل تقصد أنى أستمتع بالتحرش بى؟!.....ما هذا الكلام الأخرق الذى تقوله؟!....والآن هل ستقول لى أنى السبب فى جعل هذا الحيوان يتحرش بى؟!.....أم أنك من الذين يؤيدون فكرة أن المرأة هى سبب التحرش؟!.....يالك من رجعى متخلف!) نظر لها (باسل) بأعين متسعة من صدمته....فهو لم يقصد أياً من هذا....فأوضح لها: (على رسلكِ آنستى.....جُل ما أقصده أنكِ يجب أن تتعلمى فنون الدفاع عن النفس....حتى توقفى أى متحرش عند حده....ويكون عبرة لغيره) ولكن (رهف) لم تقتنع بكلامه....فصاحت به: (لو لم تأتِ كنت سأتصرف معه بنفسى) نظر لها بغضب....وحاول تمالك نفسه...فقال ببرود: (لديكِ كل الحق....أنا آسف) انصرف بسرعة من أمامها....ارتبكت (رهف) ولم تعلم كيف ستتصرف....فقد أعجبها تصرفه....ولكنها وبخته دون أن تفكر فى الكلام لحقت به بسرعة....وهى تقول بصوت عالٍ: (أنت انتظر لم أعلم اسمك على الأقل حتى أشكرك) التفت لها (باسل) والشرر يتطاير من عينيه...وقال: (اسمى لا يهم....أما شكركِ فقد وصل مسبقاً....لا تتعبى نفسك) كان على وشك الانصراف....حين أقبلت (نوران) وعلى وجهها القلق....وقالت: (أين كنتِ؟....لقد قلقتُ عليكِ كثيراً) لم تنتظر إجابة (رهف)....إذ سرعان ما لفت انتباهها الجسد المسجى على الأرض أمامها...فقالت بفزع: (ما هذا؟) قصت عليها (رهف) ما حدث بإيجاز....دون أن تتطرق إلى المشادة الكلامية بينهما التفتت (نوران) إلى (باسل)....وعلى وجهها ايتسامة شكر...وقالت له: (أشكرك على موقفك الشهم تجاه شقيقتى....لا أعلم من دونك ماذا كان سيحدث لها؟....إن شكرى لك طوال اليوم لن يوفيكَ حقكَ) شعر بالخجل من مديحها....فقال: (لا داعى للشكر....هذا واجبى...وإن كانت أى فتاة أخرى فسأفعل معها مثل ذلك) نظرت (نوران) إلى ملامحه الذكورية الواضحة رغم صغر سنه...وقالت: (أنت رجلٌ شهمٌ حقاً...حسناً فى أى فرقة تدرس؟) (أنا فى الفرقة الأولى....وأنتِ؟) أجابته بحماس: (إذاً فأنت زميلنا....نحن توءم أيضاً فى الفرقة الأولى) أجابها والبسمة على وجهه: (إذاً فهذا من حسن حظى....ما اسمكِ؟) (أنا نوران...وهذه شقيقتى رهف...وأنت؟) (أنا باسل....سررت بالتعرف إليكِ) كانت (رهف) تنظر إليهما وهما يتبادلان الأحاديث الودية.....فعلمت منذ اللحظة الأولى أن (نوران) و(باسل) وقعا فى حب بعضهما وأنها أيضاً -ولتعاستها- وقعت فى حبه" استفاقت من سيل أفكارها....وأخذت الدموع تنهمر من مقلتيها.....وهى تدعو الله: (رحماكِ ربى....اللهم اشفِ قلبى من حبه) وضعت رأسها على وسادتها.....ودموعها لا تتوقف....تأمل أن يتغير الوضع ويصبح أفضل مما عليه الآن .................................................. ................................ كانت (رهف) تستحق وبكل جدارة جائزة أفضل شخصية لضبط النفس.....كانت تضطر للخروج معهما كل يوم حتى لا تحدث الخلوة بينهما....وكانت تتمنى أن تُصم آذانها عن سماع كلمات الغزل التى يمطر بها (باسل) (نوران) ولم تخلُ هذه المواقف من غيرة (رهف)....التى كانت تعبر عنها بصورة مشاجرة كلامية عنيفة بينها وبين (باسل) فتارة تتهمه بالنظر إلى فتاة أخرى وخيانة شقيقتها....وأنه شخص مستهتر لن يحافظ عليها.....وتارة تتهمه بالعجز عن تلبية أقل متطلبات (نوران) رغم أنها تعلم أن مكانته الاجتماعية كمعيد للجامعة عظيمة....ولكن راتبها فى البداية قليل وكانت هذه الشجارات لا تنتهى إلا بتدخل (نوران)....أو بغضب (رهف) وتركهما للجلوس على منضدة أخرى قريبة منهما....ولكن عينيها لا يكفان عن مراقبة افعاله....وكأنهما أقسمتا على عصيانها وفضح أمرها .................................................. ................................ مرت الأيام سريعاً....وحان موعد الدراسة استقبلت الصديقات الثلاث العام بالنشاط....فقد اكتسبن خبرة من العام السابق....وأصبحن على دراية بكل صغيرة وكبيرة فى المدرسة....وكذلك زملائهم وزميلاتهم وفى أحد الأيام.....كانت الصديقات يتجولن فى فناء المدرسة ويتبادلن الأحاديث الطريفة.....حين سمعن صوت حديث خافت من دورة المياه شكت (سمر) فى الأمر...وقالت للفتاتين: (هيا فلنذهب....ربما تكون إحدى الفتيات فى مشكلة) ردت عليها (شمس) بملل: (ومن ستحتاج إلى مساعدة وهى فى المرحاض؟!) تأففت (سمر) وقالت بضجر: (أنا سأذهب هل ستأتيان أم لا؟) (حسناً سنأتى...لا داعى لكل هذا الغضب) أسرعن الخطى حتى وصلن....وكانت (سمر) على وشك إدارة المقبض....حتى وصل إليها صوت ضحكات رقيعة توترت الفتيات ولم يعلمن كيف يتصرفن.....فوضعت كل واحدة منهن أذنها على الباب حتى يرهفن السمع بدت الأصوات الآن أكثر وضوحاً.....وعرفن من بالداخل....فكانت (جماعة الهمزة) كما أطلقت عليهن (شمس)...فهن لا يتوقفن عن الهمز واللمز عن الفتيات فى المدرسة كانت (جماعة الهمزة) تتكون من (نرمين) الفتاة الجميلة خارجياً....القبيحة داخلياً (أنهار) الفتاة قليلة الجمال.. الحقودة على كل من بالمدرسة (هايدى) الفتاة الذكية قليلاً...ولكنها تكره كل من يتفوق عليها كن مناسبات لبعضهن البعض....وكان كل من بالمدرسة يكرهن بسبب حقدهن وأعمالهن الماكرة استمعت الصديقات الثلاث إلى (نرمين) وهى تقول: (المسماة شمس تلك لا أحبها....هل رأيتما كيف ترتدى نفس الملابس كل يوم؟!.....إنها حتى لا تملك طقماً آخر حتى تبدل فيه) فأكملت (هايدى): (وماذا عن الحذاء؟!....ألم تريه؟....إنه رثٌ للغاية....ذات مرة رأيتها وهى تنزعه...فوجدت الأتربة والمياه مجتمعين بداخله) تعالت ضحكاتهن....فكانت كالسهام التى تقذف بكل حرفية فى قلب (شمس)....كانت (سارة) على وشك سحبها من المكان....حين قالت أنهار بحقد: (لا أعلم لِمَ أعطى الله هذه الفقيرة الجمال؟!....هناك من هن أغنى منها ويتمنين أن يصبحن على نصف جمالها) علمت (سارة) أن (أنهار) تقصد نفسها....فهى من عائلة غنية للغاية.....ومع ذلك لم يعطها الله الجمال الطاغى ردت عليها (هايدى): (ولا تنسِ الذكاء أيضاً....فلا يكفى أنها معدمة جميلة وأيضاً ذكية) ثم أردفت: (وماذا عن تلك القبيحة سارة؟....لقد أعطاها الله ذكاء خارقاً....إنها لا تستحق كل هذا الذى فيه....فما الذى سيفيدها بالجمال إن كان لا أحد يطيق النظر لها) ضربةٌ أصابت (سارة) فى مقتل....فهن يستكثرن عليها أن تصبح ذكية قالت (أنهار) بصوت كفحيح الأفعى: (إن كانت سارة ذكية فهى قبيحة للغاية....وإن كانت شمس جميلة وذكية فهى فقيرة معدمة....لكن ما قولكن عن سمر؟!....إنها ملكة جمال تسير بيننا وغنية لا ينقصها شىء) ردت عليها (هايدى) بلا مبالاة: (ولكنها غبية لا تفقه أى شىء....إن سألتها ما اسمك يا سمر؟....ستجيبك سمر) تعالت مجدداً الضحكات الرقيعة.....فكانت (سمر) أول من ترك مكانها....وفرت هاربة لحقت بها كل من (سارة) و(شمس)....حتى أوقفنها....فكانت الدموع تنحدر من عينيها بشدة...وصوت شهقاتها يتعالى أمسكت الصديقات الثلاث ببعضهن....وهن يحتضن بعضهن بعضاً ويبكين بصوت عالٍ....ولسان حالهن يقول: (اللهم لك الكمال وحدك) .................................................. ................................ أخيراً انتهى العام الدراسى.....وحان موعد الزفاف المرتقب تألقت (نوران) فى فستانها....يزينها حجابها الأبيض الرقيق....وأيضاً تألقت (رهف) فيبدو أنها تناولت حبوباً للشجاعة حتى تحضر الزفاف كانت (رهف) تتأمل نفسها فى المرآة.....لقد تزينت بشكل مبالغ فيه.....لا لفت الأنظار بل لتوديع حبيبها الوداع الأبدى نظرت إلى نفسها مرة أخيرة....وقالت: (اليوم سأنتزع قلبى من مكانه.....وسأكتب شهادة وفاتى الحقيقية) وقبل أن تخرج من غرفتها لم تنسَ أن ترسم ابتسامتها المدروسة على وجهها....فهى لا تريد لفت الأنظار فى يوم كهذا كانت أشد لحظتين عليها حقاً.....لحظة عقد القرآن وإعلان أنهما زوج وزوجة على سنة الله ورسوله....واللحظة الثانية....لحظة رفع (باسل) لحجاب أختها ورقصه معها فى القاعة كانت تتمالك نفسها حقاً.....فلو أطلقت العنان لروحها.....لخرجت من بين ضلوعها تصرخ فيهم جميعاً...وتقول: (ارحمونى من هذا....ألا يكفيكم أنكم تذبحوننى بسكين بارد؟!) تزينت الصديقات الثلاثة حتى (شمس)....فقد فاجأها والدها بشراء فستان سهرة أنيق.....على الرغم من بساطة ثمنه إلا أنه كان جميلاً قُضيت الليلة سريعاً على المدعوين.....بطيئة ثقيلة على (رهف) قامت (سمر) بإيصال (شمس) إلى منزلها وودعتها دخلت إلى منزلها....وأنارت المنزل....وما إن خطت خطوتين إلى الداخل...حتى جاءها صوتٌ غريبٌ بغيضٌ من خلفها: (وأخيراً جئتِ يا حلوتى.....لقد مللتُ الانتظار طويلاً) ************************************************** ************** انتهى الفصل.....قراءة ممتعة | ||||
|
|
23-07-17, 10:54 AM
| #72 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس:
ولا يهمك حبيبتي المهم صحتك وعيونك طمنينا بس ,, من تخلصين بالسلامه هي عملية بسيطه وناجحه ان شاء الله | ||||||||
|
|
|
23-07-17, 11:02 AM
| #73 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
23-07-17, 03:14 PM
| #74 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| الف سلامة عليكي و يارب بالشفاء العاجل صديقتي عملتها من كام سنه المهم متتعرضيش لضوء عالي زي الشمس و متجهديش عينك اول كام يوم ز تلتزمي بالقطرات اللي هيكتبها الدكتور ليكي الفصل جميل و الختمة شريرة و اخيرا هنعرف مين اللي بيطارد شمس رعف لساتها سليط فعلا و لازم تتحكم فيه شوية الثلاثي المرح بيميزهم الرضا و للاسف الناس مش سيباهم في حالهم | ||||||||
|
|
|
23-07-17, 04:05 PM
| #75 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
بس العملية كده هتعطلنى😢 | |||||
|
|
|
24-07-17, 11:35 AM
| #76 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| استر يلي بتستر من الذي كان ينتظر شمس ؟؟ وماذا ينتظر نوران وباسل وهل رهف ستبقى على وعدها بعدم الزواج من غير رجل بالانتظار | |||||||
|
|
|
24-07-17, 12:09 PM
| #77 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
24-07-17, 03:40 PM
| #78 | |||||||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتى آلاء الله .. أهلا بك فى المنتدى وأرجو لك إقامة سعيدة ومبدعة يا جميلة .. قرأت من روايتك "بصيص الأمل" أربعة فصول، التهمتهم سريعا، فإن الحق أن الرواية ذات أسلوب بسيط وغير معقد، يميل إلى الحوار أكثر من السرد، ورغم ما به من أخطاء إملائية أحيانا، إلا أنه فى النهاية يظل أسلوبًا مريحا للأعصاب للغاية وممتعًا. أعجبتنى فكرة الرواية للغاية وهى مسألة "الكمال" الذى لا يملكه أى من شخصيات الرواية سواء سارة أو سمر أو شمس أو جميلة أو ياسمين. كلٌّ منهن لديها بعض الخصال الحسنة، ولكن ينقصهم أشياء أخرى. إن مشكلة المقارنة بين الطاغية الجمال والمنعدمة الأنوثة هذه مشهورة خصوصا فى المجتمعات العربية وكذلك فى المجتمعات الغربية فيما مضى. إن البحث والتنقيب عن العيوب هى سمة من سمات الأحمق والسفيه. أحببت سارة، ومثَّلتها أمامى بالفعل، وأرى أن شخصها القويم، أفضل ألف مرةٍ من الهيئة، وفعلا نواجه جميعنا صنوف من الفتيات والبنات اللاتى لديهن تجارب مباشرة. ليس العيب فيهن مؤكد وإنما العيب فى أعيننا نحن التى اعتادت على هيئة وقالب محدد للفتاة لا يتغير. على ذلك، أؤمن أن على سارة ولو أنها لا تملك هذا السحر الفتَّاك، فإن عليها الاهتمام بملابسها وهندامها، فمهما جرى، "إن الله جميل يحب الجمال"، والجمال جسدى ومعنوى، ويبقى لنا فى كل الأحوال أن نحافظ على جمال جسدى عبر الثياب، وتناسق الألوان. فى النهاية، فإن الفتيات لازلن صغيرات، فإنهن ما برحن اجتزن المرحلة الإعدادية، والطريق قد انفتح أمامهن للتو. ترى هل ستبقى الصديقات الثلاث على وئام حتى النهاية؟! أم أن مصاعب الحياة القادمة لا محالة سوف تؤثر على سلامهن وعدم حقدهن على بعضهن البعض؟!! شمس، وهذه العزة والكبرياء الذى كما الطاووس الذى ينفش ريشه، حرَّكت فؤادى إليها، فهى إنسانة قادرة على تحمل المآسى والمسئوليات، كم هى مسكينة وتدخل القلوب بلا استئذان! سمر، لا يعيبها أبدًا غباؤها، فهذا أمر ليس لها فيه أى يد، وأظن أن على أبويها أن يتكلموا بهدوء مع أخويها ويخبرانهما أن ما يفعلانه فستكون عاقبته وخيمة فى تدمير ثقتها بالنفس. كما أن عليهم أن يشجعوها طالما أنها تبذل قصارى جهدها، أن لها دربًا آخر بلا شك فى الحياة سوف تنجح فيه. أيضا تفاعلت للغاية مع هذه العقلانية التى تتفوه بها ياسمين، هذه التى سمعت إهانتها على لسان "سمر"، دون أن تبدى ولو لمحة واحدة من الأنفة أو السخط، وعلى العكس، فإن بداخلها حلاوة وبهاءً يزيد عن أى فتاة حباها الله بالجمال الجسدى. وعلينا أن ندرك أن الفتنة والسحر الذى ينعم الله به على أى فتاة إنما هو فى الأول وفى الآخر اختبار لإيمانها، وأنها لن تجحد به. أخشى أن تخفق جميلة وأمُّها فى هذا الامتحان، وأتمكن منذ الآن أن أستشفَّ ما سوف يحدث لها من مصائب أشفق عليها منها جدا. شخصية رهف، ورُغم ما بها من جلافة وحدة، وسلاطة لسان أحيانا، إلا أنها لا تعنى أيًّا منها، إنها تخشى على أختها التى تبدو شديدة الرقة، إن رهف تمارس أمومتها الفطرية على أختها خشية من أن يتم الزج بنوران فى مواجهة الريح أو أن تسقط فريسة لخديعة من أى شاب يمكن أن تودى بها. أحببت جانبها الحمائى لها للغاية. إن اختلاف روايتك يميزها فى أعين كل من يقرأها يا آلاء .. واهتمامك بالتعليم أظنه جلي، فأنت طالبة فى كلية الطب كما كتبتى فى معلوماتك، أليس كذلك؟! هذا الجانب الإنسانى، والثقافى الذى تهتمين به يا عزيزتى شىء جميل وعلينا جميعا الاتجاه إليه أكثر حتى من حكايات الحب والغرام والرومانسية والزواج وغيره، أحيى فيك محاولاتك للفت رؤوسنا جهة مشكلة أخرى من المشكلات الاجتماعية وأرجو لك كل التوفيق دمتى بود يا عزيزتى .. | |||||||||
|
|
|
24-07-17, 03:59 PM
| #79 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
بالنسبة للأخطاء الإملائية فلأنى كنت أكتب بسرعة ولا أعيد التدقيق اللغوى....وحاولت أن أتجنب هذا فى الفصول التالية إن وجدت بها أخطاء إملائية فنبهينى إليها فأشد ما يحزننى فى أى رواية هى الأخطاء الإملائية والنحوية😄 بالنسبة للفتيات الثلاث ستتضح الرؤية خلال الفصول التى لم تقرأيها وخصوصا رهف أما بالنسبة للتعليم فأنا أقدسه وأكره الجهل أو الاتكال على الغير....لذا لفت النظر إليه.....فمالا يعجبنى فى الروايات الرومانسية هو التركيز على العلاقات العاطفية بين البطل والبطلة وكأن المجتمع قد خلا من المشكلات عدا هذه المشكلة....فهناك الفقر..الجهل..الاستغلال...وغ� �ره الكثير لذا أحببت أن أكون مختلفة وأسير فى نهج مختلف😀 أتمنى أن تظلى على رأيك الداعم طوال فصول الرواية....على الرغم أنها ستتوقف قليلا لإجرائى عملية ليزك لتصحيح النظر.....أرجو ألا أطيل الانتظار حتى أنتهى منها سريعا😅 | |||||
|
|
|
24-07-17, 04:22 PM
| #80 | ||||||||||
| نجم روايتي
|  اقتباس:
 فهمت إذًا السبب فى أنى لحظات أجد أن الأسلوب النحوى مضبوط جدًا، وأحيان أخرى لا، سأطلعك على كل الأخطاء وأنا أستكمل القراءة فى الفصول القادمة بإذن المولى .. أجل، فأنا هكذا فى نصف الفصول التى أنزلتيها ويبقى لى أربعة فصول، ولكن وددت أن أكتب إليك تعقيبى حتى أعطى نفسى الفرصة كذلك للتفكر فيما قرأت .. إن الجهل يا عزيزتى هو داااء كل الأمم بلا شك، وأنا مثلك، التعليم بالنسبة إلي وتحقيق كيان للأنثى لهو هدفُ يفوق هدف الزواج والحب والرومانسية لا سيَّما فى عصرٍ كعصرنا الذى يتصف بالهيمنة الذكورية على المرأة .. وقد أضحت بداخلى نزعة مضادة للعديد من الروايات الرومانسية التى لا قصدَ منها سوى الحديث عن علاقات غرامية عاطفية لا كلام فيها عن أى مغزى لوجود المرأة سوى للزواج وأن يكون الرجل سيدها و"خلاص" .. خذى كل الوقت يا عزيزتى، لازال أمامى أربعة فصول كاملين لم أقرأ حرفًا واحدًا منهم .. سأقرأهم على مهلٍ إذًا، ولا تجهدى عينيك أبدًا حتى يخبرك الطبيب أن يمكنك القراءة والكتابة .. اتفقنا؟!! | ||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
