10-10-17, 05:09 PM | #1 | ||||
| ذكريات الحب والحرب بسم الله الرحمن الرحيم أضع بين يديكم روايتي الأولى راجية من الله ان تعجبكم _ ذكريات الحب والحرب الفصل الاول- أنه الروتين اليومي ..اليوم مثل أمس ومثل الذي قبله والذي قبله وهكذا دواليك ..مالذي سيجعل هذا اليوم مميزا ... هكذا رحت افكر وانا عائد إلى المنزل غير عالم بان التغير الجذري لحياتي سيبدأ في هذا اليوم . قطع شروذي مرور سيارة جارنا الذي لا اعرف اسمه مسرعة فوقفت اتأملها بدهشه ...ماباله مسرعا هكذا . ثم مالبثت ان هززت كتيفيا بلا مباله وحثثت السير . _:خالد ياخالد ! نظرت إلى منادي من وراء كتفي فإذا به صديقي نبيل . - ما الأمر يانبيل ؟ _سلامتك ظننت أن السيارة قد دعستك _ لوهله ظننت انها كذلك _ يبدو ان الأمر خطير لأن العم سعيد لايتصرف هكذا عادة . - العم سعيد ؟ من هذا ؟ - أنه صاحب السيارة جارنا أيها الاحمق. ثم نظر لي بطريقة اعرفها جيدا وقال : أأنت سعيد هكذا كل هذا بسبب عزلتك التي تصر عليها وإلا فكيف لك الا تعرف جارك . - انت تعرف سبب عزلتي فلا تلمني. - حسنا انت مجروح لهذا السبب تظن أن الجميع ينظرون اليك بشفقه ولكن لا احد يفعل فأنت لست اول يتيم في الوجود . - ومن قال ان يتمي هو السبب.. انا اكره ان ينظر الناس الي ثم يقولوا ياللمسكين! لقد هجره والده بعد وفاة امه. قلت هذا بجمود ونظرت إلى نبيل وانا أتصنع الصلابه فتصنع هو الإبتسامة بدوره وقال ليحيد بي عن هذا الموضوع : الن تغير رأيك وتتأتي للعب معنا ؟ - لا للأسف فأنا اريد ان أدرس للاختبار. - صدقني ستصبح طبيبا لأنك مجتهد فلا ترهق نفسك كثيرا وأعطي لنفسك وقت فراغ فأنت لاتزال صغيرا .. - عمتي تقول بأنني يجب أن أدرس بجد حتى أصبح طبيبا - عمتك لم تخبرك بأن لاتلعب ولكنك تجعل من ذللك حجة لكي لايراك احد أليس ذلك صحيحا ؟ عندما لم اجبه غمغم قائلا : حسنا اذا أراك غدا . وان غيرت رأيك تعرف اين تجدني قلت مصرا: إلى الغد . تنهد نبيل وعاد من حيث اتى عندما وصلت إلى المنزل وجدت زوج عمتي في انتظاري وعلى اعتبار ان عمتي ليست في المنزل فهو سيفعل كل مافي وسعه ليحيل حياتي إلى جحيم حي. انه لايقوم بأي إزعاج عندما تكون عمتي موجودة لانها هي التي تعيلنا وهويخاف ان تمنع عنه المال اذا رأت تصرفا سيئا منه أما عن عمله فهو يقوم باعمال حرة ولكنه لايبقى في عمل أكثر من أسبوع وذلك لأنه كسول جدا هيثم - زوج عمتي - : رتب حقيبتك ستأتي معي . اخذ قلبي يدق بعنف أين تراه يريد اخذي أمن المعقول انه سيأخذني لوالدي ؟ قبل ان أجيب ظهرت عمتي من باب المطبخ وقالت ببرود : إلى اين؟ اكفهر وجه هيثم يبدو انه لم يتوقع وجودها فهي في هذا الوقت عادة في المدرسة ولكنه قال : لقد حصلت على عمل انهم يبنون مستوصف في القرية المجاورة ويريدون عمال بناء أريده ان يأتي معي ليساعدني . انفجرت عمتي غاضبة : أجننت ؟ بالله عليك مانوع المساعدة التي سيقدمها لك صبي هزيل القوام؟ ابتلعت الإهانة برحابة صدر إن كانت هي من ستنجيني مما يخطط له. ابتسم بخبث ثم قال : لا تخافي سأجد ما اصنع به فهو ليس بالصغير والآن اعذيرينا يجب أن نجهز أنفسنا . - ومن قال انك ستأخذ خالد معك انه امانة من اخي ولن أسمح لمكروه بأن يصيبه ثم ان لديه مدرسة فيجب عليه ان يدرس حتى لايصبح فاشلا مثلك . كان هذا هو الوضع الطبيعي بين عمتي وزوجها دائما تتكلم معه وكأنها تثأر-لسبب ما- لنفسها منه بلسانها وكرد فعل طبيعي منه كان دائما ما يصمت. ولكن الغريب هذه المرة أنه انفجر قائلا بحنق : إلى هنا وكفى لقد صبرت كثيرا ولكن هذه المرة لن أصمت سآخذ هذا الصبي معي شئت ام ابيت - وإلا ؟ - حسنا.. لقد جلبت هذا لنفسك ... صمت قليلا ثم اردف:انت طالق . ثم غادر صافقا الباب خلفه بعنف . نظرت إلى عمتي مشدوها من التطور السريع للأحداث فوجدت لمحة من السعادة تعلو وجهها وقالت لي :هيا يا خالد اذهب ووضب اغراضك نظرت لها بفزع : هل سأذهب معه ؟ - لالا .. ان هذا المنزل بإسم هيثم ومن ثم سيطردنا عند عودته فلابد لنا من المغادره قبل رجوعه. قلت وقد ازداد فزعي اكثر : ولكن إلى اين سنذهب ؟ ابتسمت بجذل وقالت لي :سنذهب إلى ...... نهاية الفصل الأول . روابط الفصول الفصل الأول ...... اعلاه الفصل الثاني ....... في الأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-10-17 الساعة 11:13 PM | ||||
10-10-17, 07:41 PM | #2 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html هذا رابط خاص بإي استفسار عن المنتدى https://www.rewity.com/forum/t6466.html واذا لديك شيء خاص بالرواية عليك مراسلة الإشراف... | ||||
11-10-17, 08:54 AM | #5 | |||||
| اقتباس:
| |||||
16-10-17, 10:01 PM | #8 | ||||
| ...........ذكريات الحب والحرب الفصل الثاني............ إنها المرة الأولى التي آتي فيها إلى هنا ولكن مع الأسف ستكون الأخيرة هكذا رحت افكر وانا انظر إلى السور المعدني المشبك الذي يحوي خلفه ملعب البلدة تتعالى منه اصوات صياح الصبية وهم يلعبون كم اتمنى ان اكون مثلهم لقد كنت دائما ما أدرس بجد لاني أشعر أن تفوقي وعدم ازعاجي لاحد هو ماسيسدد الدين الذي أدين به لعمتي وبالتالي لم يكن لدي وقت اقضيه في اللعب . رأيت من بعيد نبيل وهو يلعب فناديته: نبيل يانبيل . فنظر لي بعدم تصديق : خالد! أهذا انت حقا أخيرا قررت اللعب نظرت باسف نحوه :مع الأسف جئت هنا لاودعك فانا ذاهب للعاصمة عند ابي ولن أرجع نظر لي بصدمه : ولكن لماذا انت قلت انك لن تعود له مهما حصل . - مع الأسف سأعود له ولا اعرف ما هي رد فعله لاننا سنذهب وهو لم يدعنا وهذا كله بسبب هيثم . - ماذا فعل هذه المرة؟ - لقد طلق عمتي . - ماذا؟؟!!! - كما سمعت وعمتي تبدو جد فرحة بهذا وهو مايشعرني بالذنب أكانت تتحمل العيش معه فقط من أجلي . - اذا كانت كذلك ماكانت لتتركه يطلقها بهذه السهولة...ثم ماهذا التغير المفاجئ الذي طرأ على زوج عمتك هذا من الذي سيعيله الان فهو لا يستطيع حتى تحمل مسؤلية نفسه . - لا أدري ولا أهتم مايهمني الان كيف ستكون المواجهة بيني وبين والدي . - كان الله في عونك ... اتصل بي ولاتقطعني وإلا قتلتك . - انت تعلم انني لا استطيع ألقيت عليه نظرت اخيرة وانا احارب حتى لا تنزل دموعي: حسنا انا ذاهب الان أراك على خير . عانقني مجيبا: أراك على خير انتبه لنفسك. - وانت أيضا. .................................................. .......... ومع حلول اليل كنا في محطة الباصات في العاصمة ننتظر سيارة ركوب اجرة . قلت لعمتي : أأخبرت ابي بقدومنا؟ - لا . - ماذا ؟!هو لم يرني منذ ولادتي فكيف سيقبل أن أعيش معه هكذا فجأة من دون إقناع من قبلك . - ان أباك أحمق ! ولقد جاريته في حماقته مدة طويلة والآن يجب عليه ان يفيق فأنت واجبه شاء ام أبى فيجب عليه تحمل المسؤلية . ركبنا السيارة وانا خائف من مواجهة ذلك الشخص الذي يفترض به ان يكون أبي. توقفت السيارة أمام منزل متوسط الحجم ولكنه يدل على أن ساكنه في بحبوحة من العيش . طرقت عمتي الباب وانا احبس انفاسي واقف متوجسا بعد عدة ثواني فتح الباب واطل منه رجل في منتصف العقد الرابع طويل القامه عريض المنكبين ذو قوام ممشوق ورياضي وملامح وجهه قاسية وصارمة . عندما رأته عمتي ألقت نفسها بين ذراعيه وأجهشت في البكاء وقول أشياء على غرار اشتقت لك لما لا تزورنا إلى غير هذا من الكلام . ولكنه كان يصوب نظراته باتجاهي لوهلة رأيت في عينيه لمعة شوق ولكن سرعان مااكتساه الجمود حتى شككت بما رأيت . اخيرا فتح فمه وقال بقسوة : ما سبب مجيئكما إلى هنا - ماهذا يا سالم أهكذا تستقبلنا وانت لم ترنامنذ مدة. قال لها بنفاذ صبر :عليا! - حسنا لقد طلقني وجئنا لنسكن لديك فكما تعلم ليس لدينا مكان نقصده . تنهد قائلا:حسنا ادخلا ..انا لدي عمل في الصباح ويجب علي ان انام ادخلي الى المطبخ وحضري لكما العشاء ان كنتما جائعين انت تعرفين اين المطبخ وأين باقي غرف المنزل. ثم اولانا ظهره صاعدا الدرج . حسنا لقد توقعت استقبالا باردا ولكن ليس إلى هذا الحد إنه لم يتحدث معي حتى !! أتراني لست ابنه ام ماذا ؟ قلت لعمتي دليني على الغرف التي قال عنها فانا لست جائعا . - تعال انها من هنا . دخلت إحدى الغرف وألقيت بنفسي على السرير وحاولت قدر المكان النوم وعدم التفكير بما حدث ... .................................................. ...................... في الصباح نهضت مفكك الاوصال والأفكار ولوهلة لم أعرف اين انا ثم تذكرت الكابوس الذي أعيشه الم يكن من الأفضل لي لو ذهبت مع هيثم لكنت الان اعيش حياتي دون هذا الضغط المحطم للأعصاب توجهت إلى المطبخ فوجدت ابي وعمتي يتناولان الإفطار فلما رأتني عمتي قالت : خالد هلم نظرت إلى أبي فلم يرفع بصره لي وكأنه لم يسمع كلام عمتي جلست على المقعد المقابل له وهو مع الأسف المقعد الوحيد الشاغر قالت عمتي لتكسر هذا الصمت المتوتر : كل ياخالد الا ترى كم انت هزيل القوام يجب أن تأكل جيدا حتى يشتد عودك لم أرد ان أجيب في حضور والدي ولكنني كنت مضطرا مع الأسف فتصنعت المرح وقلت : الا تلاحظين انني كبرت قليلا على هذا الكلام ثم بعد خمسة عشر عام من نفس النظام اجد أنه لايصلح العطار ماأفسد الدهر . رفعت عيني فتعلقت بعيني ابي كان ينظر إلي نظرة خاوية وكأنه لايراني فاخفضت بصري متحاشيا رؤيته فإذا به يصرخ بوجه قائلا : أرفع بصرك وواجهني فالحياء للنساء رفعت بصري له فقال : انك فعلا هزيل القوام ويبدو عليك الضعف وهذا ليس جيدا ومن ثم فإن نظامك الغدائي سيتغير وستمارس الرياضة كل صباح أهذا مفهوم ؟... | ||||
16-10-17, 10:02 PM | #9 | ||||
| ياللهي !!لا اريد تغير شيء يكفيني الأشياء التي تغيرت من حولي في هاذين اليومين ولكني رغم هذا هززت رأسي ان نعم فتابع يقول: لقد نقلتكما بالأمس إلى المدرسة في آخر الشارع وانا ساسافر إلى المنطقة الغربية حيث تقام جبهة ضد العدوولا اعلم متى سأرجع فتصرفا وكأنكما في منزلكما ونهض ليجهز نفسه . نسيت ان أخبركم ان ابي لواء ركن في الجيش ويبدو أن العدو يتقدم بسرعة ان الحرب قد انهكتنا فهي قائمة منذ مايقارب العشر سنوات ولكننا كنا نمسك بزمام الأمور صحيح اننا لم نجلي العدو ولكننا لم نتقهقر عن المناطق التي سيطرنا عليها ولكن يبدو ان الوضع قد تأزم في هذه الفترة . .................................................. ................. نهاية الفصل الثاني | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|