آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          54 - نصف القمر - أحلام القديمة - ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          قلوبٌ محرّمة على النسيان *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بقايا بلا روح - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قلوب خيالية( روايات ونوفيلات متعددة الفصول)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمكم للرواية
رائعة و مشوقة 3 60.00%
جيدة جدا 2 40.00%
عادية 0 0%
سيئة 0 0%
اضعت و قتي في قراءتها 0 0%
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-18, 08:03 PM   #221

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
افتراضي


اعتدر لعدم تنزيلي للفصل كاملا و لكنني تعبت فالفصل طويييييييييييييييييييل جدا و امي طردتني من امام الحاسوب بحجة ان عيناي ستمرضان



mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-18, 08:26 PM   #222

ارميتاج

? العضوٌ??? » 362622
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,432
?  نُقآطِيْ » ارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond repute
افتراضي

ولايهمك يا عسل ايه رايك تنزلييهه النهارده لحسن انا متلهفة لمعرفة النهاية وازاي نيكول هيزم الشرير جايمس وينقذ العالم منتظرينك بكل الشوق وتمنياتنا لك بالتوفيق

ارميتاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-18, 04:46 PM   #223

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا هل اشتقتمم الي حسنا اعتذر على تاخري و هذا بسبب مرضي ققد مكثت في المشفى لشهر كامل ساقوم بتنزيل الفصل الاخير في شهر جوان ان شاء الله ارجوككم اعذروني

mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-18, 07:36 PM   #224

ارميتاج

? العضوٌ??? » 362622
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,432
?  نُقآطِيْ » ارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond reputeارميتاج has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimichita مشاهدة المشاركة
مرحبا هل اشتقتمم الي حسنا اعتذر على تاخري و هذا بسبب مرضي ققد مكثت في المشفى لشهر كامل ساقوم بتنزيل الفصل الاخير في شهر جوان ان شاء الله ارجوككم اعذروني
الف سلامة عليكي طهور انشاء الله احنا فعلا اشتقنا لك كثيير وكنا مستنيينك بفارغ الصبر مكناش نعرف انك في المستشفى وكنا دايما نتمنى ان المانع يكون خير المهم انك تكوني باتم صحة والفصل امتى ما شرف اهلا وسهلا فبه وفيكي


ارميتاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 07:39 PM   #225

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Elk

تافصل الاخير


لم تفهم كارلا ما يحدث معها لتحس بدوار و يغمى عليها بين يدي نكول
رمق الفتاة الملقاة في حضنه بنظرة حانية
ابتسم لها بلطف و مسح على شعرها الحريري
"آسف على تأخري أيتها الحمقاء "
تنهد بهدوء فوجهها النائم قد عدل من مزاجه السيء بسبب عدم سير الأمور كما كان يريد
التفت إلى جاستن و رمقه بنظرة مرعبة
ثم تكلم بصوت بارد معاكس تماماً لنظرته التي تكاد تقتل الشخص الواقف أمامه
"أووه من هنا؟ ابن خالي جاستن؟ جمييل لم أكن أعلم بأنك غبي لدرجة أنك قد تقدم على العمل مع رجل مختل مثل التافه الواقف أمامك و لكن هذا ليس مستغرباً من أحمق مثلك فبما أنك قمت بتهديد شقيقتك و اختطاف كارلا و الأسوء من هذا أن تقف أمامي و بدون أي خجل جميل جميل حداً "
اقترب منه و نظراته الغاضبة تكاد تحرق جاستن الذي اكفهر وجهه فملامح نكول كانت جد مرعبة و عيناه الحمرواتان كانتا تبدوان و كأنهما متعطشتان للدماء و بالظبط إلى دمائه

أغمض جاستن عينيه مستعداً للحاق بوالديه و لكن و يال المفاجأة لا يزال على قيد الحياة
فتحهما ببطئ

تنهد نكول بحنق ووضع كارلا بين يدي جاستن الذي بقي يرمق نكول بنظرات متسائلة و مرعوبة في نفس الوقت
"ممم الذي تفعله بحق الجحيم نكول؟ "

" أووه جاستن! أنا لم أعهدك جباناً حسناً أنا أعلم بكل الجرائم التي قمت بها و أعلم بأنك تابع مخلص لهذا العجوز التافه و أظن أنك مخدوع به
حسناً دعنا من هذه التفاهة
إليك ما ستفعله الآن
أنت ستخرج من هنا و برفقتك كارلا ستجد لماند خارجاً و اظن أنك تعلم مسبقاً بأنه لا يزال على قيد الحياة ستطلب منه أخدك إلى منزلي و ستخبره بأن هذا أمر مني و إلا أنت تعرف ما يمكنني فعله لك فانا لست من محبيك "

بقي جاستن يحدق به بدون أن يبدي أي استجابة لقد كان يتوقع حدوث شيء مشابه و لكن لماذا هو يشعر بالرعب و الضعف حاليا ًلماذا لم يحاول قتله هو لم يكن بهذا الضعف سابقاً أم كان؟
"و لماذا سأقوم بما تطلبه مني؟ "

"أولاً حفاظاً على حياتك. لأنني سأقوم بإنهائها و أنا كلي سعادة و بدون رحمة و لن أشعر بالندم فقد حاولت قتل أعز الناس بالنسبة لي ثانياً لأن الأحمق الذي أنت الآن تقوم باتباعه هو في الحقيقة يخطط لقتلنا جميعاً بل سيتسبب في تفجير المدينة بأكملها فالقنبلة الموجودة تحت سطح الأرض تؤكد ذلك "

اتسعت عينا جاستن و التفت بسرعة نحو السيد جيمس ليسأله بصوت مهزوز بسبب الخبر الذي تلقاه تواً
"هل صحيح ما يقوله ؟هل ستقوم بقتلنا جميعاً ؟ أنت... أنت أيها اللعين قد كذبت علي "
كان يرمقه بنظرات مترجية من أجل أن ينفي ذلك كان يريد أن يتعلق و لو بقشة من أجل أن يخرج من هذا الكابوس المقيت
هل كل ما فعله من أجله ذهب أدراج الرياح جرائم القتل تلك و عمليات القرصنة كل هذه الجرائم فعلها لأنه كان يؤمن بأنه سيساعده في الانتقام من نكول هو خائف بل مرتعب من أن يكون كل ما عاشه مجرد كذبة كل ما حلم به أصبح مجرد سراب

ارتسمت ابتسامة مائلة على وجه السيد جيمس
"أظن أن ذلك اللعين ألن هو من أخبرك صحيح؟ كان علي أن أتوقع ذلك فهو في الأخير يبقى ابن تلك الأفعى و لم أتغلب على دهائها لو لمرة واحدة حسناً كل ما قلته صحيح هذه القنبلة هي سلاحي الاحتياطي حسناً أنت لم تعتقد بأنني سأترك التاريخ يعيد نفسه صحيح؟ هههههه مع الأسف فأنا لست بغباء والدي أظن أنك تفهم صحيح؟ حسناً حان وقت الوداع نكول ... "
صفق بيديه من أجل أن يأتي شخص و يمنع جاستن من الهروب برفقة ابنته و لكنه لم يظهر أي شخص

ضحك نكول ببرود
"أمم آسف هههه نسيت أن أخبرك بأنني لست وحدي فهناك من استكلف بأمر الجنود لذلك نحن وحدنا الآن و لن يزعجنا أي أحد على الأقل في الوقت الحالي"

تغير وجه السيد جيمس

التفت نكول إلى جاستن و صرخ عليه بصوت مرعب و غاضب
"أسرع أيها الأحمق مالذي تنتظره "

تصنم جاستن بدون وعي ليجد نفسه يركض بأقصى سرعة له حاملاً بين يده كارلا

"حسناً أيها العجوز الماكر لم يبق أحد سوانا "
أصبحت عيون نكول دموية و تحول شعره إلى اللون الفضي

ابتسم جيمس
"أنا على علم بأنه من سابع المستحيلات أن أستطيع هزيمتك أو إنهاء حياتك التعيسة و لكن.. "
أخرج جهازاً من جيبه
"لقد كنت على حق هناك قنبلة تحت هذا المنزل و انفجارها يغطي مساحة تتجاوز المئة ألف متر مربع ههههه و هذا سيكون انتقامي من البلد الذي سرق سعادتي و سعادة والدي ايضا قم بتوديع اباك العزيز فانا متاكد من انه الان في عداد الاموات لا تحزن فسارسلك اليه قريبا "

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كان جاستن يركض بأقصى سرعة له و هو حامل كارلا على ظهره لحسن الحظ أنها كانت تمتلك جسداً نحيفاً مما سهل عليه الهرب
كانت عينيه تلتفت يميناً و شمالا ً بحثاً عن ذلك المدعو لماند و هو غير مقتنع من إمكانية بقائه على قيد الحياة فتلك الرصاصة قد أصابت قلبه و من المستحيل أن ينجو حتى لو كان يرتدي بزة واقية للرصاص

كان لماند متكئاً على الحائط و يحدق في أولئك الحمقى الذين ربطهم ببعضهم
حسناً لقد أتم مهمته لنجاح و كل ما عليه الآن هو انتظار نكول من أجل العودة إلى المنزل
اتسعت عيناه بصدمة عندما لمح ذلك اللعين المدعو بجاستن بل حتى أن كارلا كانت بين يده
هناك أمر غريب و عليه التحقق منه
و في غمضة عين كان واقفاً أمام جاستن يمنعه من الحركة

لم يعرف جاستن ما يفعله عندما وجد نفسه أمام الشخص الذي حاول قتله و الذي سيكون سبيله للنجاة أيبتسم أيغضب أم يخاف ؟ و لكنه لم يفعل أياً من ذلك بل تكلم بصوت جامد
"أظن أنك تعرفني أنا لا اهتم بمشاعرك نحوي و لكن .."
أشار إلى كارلا التي كانت على ظهره
"زعيمك العزيز أمرك بأن تهرب برفقتي أنا و زوجته "

رمقه لماند بنظرة شك ثم تنهد بحنق
"أنا لا أفهم لماذا امرك ذلك اللعين بذلك؟ مالذي يخطط له ؟ يبدو أنني حقاً لن أستطيع فهمه أبداً و لكن أخبرني بالسبب الذي سيجعلني أنقدك انت أيضا ًففي الأخير انت السب إلى ما وصلنا إليه الآن"

أطلق جاستن تزفيرة طويلة
"لو أنني كنت أكذب عليك لما تكبذت عناء إيصال كارلا إلى هنا و لقمت بقتلها و بهذا كنت لأنتقم من نكول و الآن أسرع علينا المغادرة "

أحس لماند بالإنزعاح فهو يكره أن يتم أمره من طرف شخص يكرهه و لكنه رضخ للأمر الواقع فإن كان نكول من أمر بذلك فيجدر به أن يستسلم و يرمي كبريائه بعيداً
"حسناً لا يهم بما أن نكول هو من طلب ذلك فأنا لا يحق لي الرفض "
أمسك لماند بكتف جاستن ليختفي ثلاثتهم في لمحة عين
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كان السيد جوزيف جالساً وحده في مقعد أمام أحد مستشفيات هولندا الشهيرة و فجأة سمع صوتاً غريباً يناديه و من دون وعي منه بدأ يتبعه ليجد نفسه أمام رجل غريب ذو ملامح ميتة

"مرحباً اعتقد انك تعرف مالذي جئت لفعله .."
أطلق السيد جوزيف تنهيدة طويلة فقد حزر ما كان يريده
"أنت تريد إنهاء حياتي و لذي احساس ان هذا الامر له علاقة بذلك المعتوه حسنا لا يهم فانا ميت على كل حال"

ابتسم السيد جوزيف
"حسناً إذن الوداع أخبر نكول عندما تلتقي به بألا يجزع و أن يهتم بنفسه و يكف عن السهر الكثير في الليل فهذا سيؤثر سلباً على صحته "

لم يكمل كلامه فقد أسكتته تلك الرصاصة التي أصابت رأسه ليغمض عينيه و يغادر الحياة و ابتسامة هادئة مرسومة على وجهه

أحست السيدة جيوفانا بألم شديد في صدرها لتغادر المشفى بحثاً عن ابنها و لكنها لم تجده في أي مكان توجهت لمكان مهجور بالقرب من مخزن الأدوية لتتسع عيناها
وضعت يدها على فمها لتكتم تلك الصرخة التي كانت ستتسبب في ضجيج كبير في المشفى فهي لا تريد أن تتسبب بمشاكل أكثر فهي في الأخير داخل مستشفى
بدأت عيناها تلمعان لتمسح على شعر إبنها ببطئ هي تلمح تلك الابتسامة الهادئة المرسومة على وجهه
"أنا لا أصدق هذا من بين جميع السيناريوهات التي توقعتها لموتك لم تكن موتك مقتولاً بواسطة طلق ناري إحداها "
مسحت تلك الدموع من عينيها عليها أن تكون قوية لمواجهة القادملانها متاكدة بان ما سيحدث في المستقبل اعظم من هذا
رفعت هاتفها
"سرجون استعد نحن سنعود إلى البيت "

.................................................. .................................................. ......................

كان كيفن جالساً بالقرب من جولييث و هالات سوداء مرسومة تحت عينيه بسبب قلت النوم كان ينظر إلى تلك الفتاة النائمة بعمق و كأنها أميرة من العصور القديمة
أطلق تزفيرة طويلة ليلمح علبة مغلقة بطريقة جميلة و من شكلها يبدو أنها لم تفتح بعد
تساأل عما يوجد بها حسناً هذا ليس من شأنه و لكن فضوله يكاد يقتله و بعد مد و جزر و صراع بين نفسه قرر أن يلقي نظرة على محتويات تلك العلبة
فتحها بطريقة متقنة من أجل أن يحافض على غلاف العلبة فهو لا يريد أن يكشف و يستطيع أن يتخيل ردة فعل جولييث عندما تعلم بفعلته الشنعاء
فتح تلك العلبة الصغيرة ليجدها تحتوي على ظرف صغير و خاتم ألماسي
فتح الرسالة و كان محتواها كالتالي
'مرحباً عزيزتي هههه حسناً في العادة لا أجرء على نطق هذه الكلمة أمامك خوفاً على حياتي و لكن و بما أنها مجرد رسالة فالأمور ستكون على ما يرام أو هذا ما أتمناه على الأقل
أممم جولييث أنا أحبك و أظن أنك تعرفين مسبقاً مشاعري نحوك أعلم بأنك لا تحبينني و كما أنني متأكد بأنك تعتبرينني كمجرد شقيق لا غير لكنني لا أستطيع أن أتخيلك كذلك
أنا أحبك. أحبك أحبك و أتمنى أن تقبلي الخاتم الموجود بداخلها فهو يخص والدتي الحقيقية و هو ثمين بالنسبة لي لذلك احميه من أجلي
الحقيقة أردت أن أتقدم لك و لكن مع الأسف أظنني لن أستطيع أن أعيش كل تلك المدة لذلك الوداع جولييث أنا حقاً أحبك أيتها الثلج الجاف "
أغلق كيفن تلك الرسالة و علامات الانزعاج بادية على وجهه
هو لا يحق له هذا و لكن أمسك بكل من الظرف و الخاتم و أخفاهما في جيبه حسناً الآن لقد تأكد من مشاعره يبدو أنه حقاً قد وقع في حب هذه الطفلة المزعجة
أطلق تزفيرة طويلة تنم عن انزعاجه و لكنه توقف فجأة بسبب تلك اليد الغريبة التي منعته من التقدم أكثر
استدار ببطئ نحو ذلك الجسد الملقى على الفراش ليفاجأ بعينين دخانيتين تراقبانه عن كثب
اكفهر وجهه فهو مرتعب من أن تكون قد شاهدت ما فعله قبل ثوان و لكنه تذكر قدرتها ليخفي أفكاره بسرعة

"أنت ايها المنحرف اللعين مالذي تفعله في غرفتي؟ و أين كل من نكول و كارلا؟ "
صمتت فجأة عندما تذكرت ما حدث مع ألن لتتجمع الدموع في عيونها و تشهق بصوت مرتفع و لكنها لم تبك بل حافظة على رياطة جأشها في اللحظة الأخيرة
"أنا أريد سيرينا الآن "
تكلمت بصوت حازم غير قابل للمجادلة

تنهد كيفن بقلت حيلة فهو يعرف عنادها المثير للإنزعاج لذا عليه أن ينفد طلباتها بدون نقاش
"حسناً أيتها الجليدية اللعينة أنا ذاهب"

انتظرت جولييث مغادرته لتسمح بالدموع التي عينيها بالتحرر
لقد مات مات أجل مات
هي لا تستطيع أن تصدق فقد غادر من دون رجعة غادر من دون يودعها غادر من قبل أن يدعها تعترف بمشاعرها
مسحت دموعها بقسوة و لكنها ابتسمت عندما عرفت هوية الزائر

اقترب منها و حضنها بلطف لتطلق العنان لدموعها أما شهقاتها فقد ملأت المكان تشبتت بقوة بذلك الصدر الذي اعتادت على البكاء عليه رافضة تركه و كأنها تخاف أن يختفي هو أيضاً من حياتها

مسح أندريس على شعرها بلطف و تركها تفرغ كل الحزن الذي في صدرها فعلى الأقل استطاع مساعدة أحد شقيقيه
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كان سرجون واقفاً يفكر بما سمعه من تلك الحمقاء تينا و لكن هل عليه أن يخبر كييت بذلك ؟ حسناً هو لا يستطيع مقاومة فضوله بالرغم من أن هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه الأفكار الأنانية
قاطع تفكيره لمسة دافئةعلى كتفه ليستدير بسرعة و يمسك بيد ذلك الشخص حاول رميه و لكنه قاومه و أفلت منه بصعوبة
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه سرجون فقد حزر هوية ذلك الشخص. من طريقته الغريبة في الدفاع عن نفسه
"حسناً كييت لقد كنت أفكر في البحث عنك. و لكن يبدو أنني لا أحتاج لذلك "

رمقته بنظرة شك

"حسناً حسناً لا داعي لنظراتك المرعبة إنها تخيفني أمم أظنك تذكرين تينا لقد كانت زميلتنا في الصف كما أنها كانت خطيبتي السابقة أمم كيف أصيغه لك "

تنهدت كييت بقلت حيلة فهذا الأحمق الواقف أمامها يعجز حتى عن تركيب جملة مفيدة عندما يظطرب
"أنظر سرجون أنا لا أمتلك اليوم بأكمله لأقف أمامك و أستمع لهرائك التافه أسرع و أخبرني ما تقصده فأنا لن أقوم بأكلك "

أدخل سرجون أكبر كمية من الهواء لرئتيه ليبدأ في اخبارها ما سمعه من تينا بعد مكالمتها الغريبة و المثيرة للشك
"حسناً كييت أنا أعلم بأنها مجرد حماقة و لكن هل حقاً تمتلكين مشاعر نحوي"

شحب وجه كييت و كأنها رأت الموت بأم عينيها لتشتك في قرارات نفسها تلك اللعينة تينا فيبدو أنها لا تزال مصرة على التحكم بسرجون الأحمق حسناً لا فائدة من إخفاء الأمر بعد الآن فهي لا تريد أن تخسر سرجون و تريد أن تبقيه بجنبها حتى لو لم يبادلها نفس الشعور
أجابته بصوت جامد
"حسناً و إن كانت إجابتي بنعم انا أحبك مالذي ستفعله؟ "

تنهد سرجون حسناً هو لا يدري لماذا لم يكتشف الأمر من الأول
"ااا كييت أنا... "

"ان كنت تريد أن تعتذر على جرحك لمشاعري لكل تلك المدة فمن الأفضل ألا تفعل فأنا قد اعتدت على غبائك الذي يفوق الحدود حسناً أنا لا أريد أن أشغلك عن أعمالك لذا سأغاذر أولاً"

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كان السيد جيمس يرمق نكول بنظرات مرعبة و غاضبة
و لكن نكول لم يتأثر بذلك فنظراته الباردة ظلت مرسومة على وجهه و بدأ بالإقتراب من السيد جيمس بخطوات باردة و متثاقلة و ابتسامة شريرة مرسومة على وجهه
"حسناً عمي جيمس ما هي أحسن طريقة لقتل الشخص الذي دمر حياتي و حياة أمي المدمرة أصلاً ربما أحرقك بنيراني حتى الموت أو ريماااا أمم حسناً أظن أنني كنت رحيماً فانا لا استطيع مسامحتك بعد كل ما فعلته بها أتظن أنني لم أكتشف ما زرعته في جسدها أيها الأب المعتوه حسناً أنا أعلم بأن أحسن طريقة للتخلص منه هي بقتل صانعه صحيح؟ "

تغيرت ملامح ذلك الكهل المدعو بجيمس فجأة ليخرج بسرعة سلاحاً غريباً من جييه و بدون سابق انذار أطلق على نكول الذي و فس غمضة عين كان ثلقاً على الأرض و هو غارق في دمائه و بطنه كان مثقوباً تماماً ببساطة كان شكله مثيراً للإشمئزاز
ابتسم السيد جيمس بانتصار
"حسناً أيها الأحمق الأرعن أكنت تظن بأنك ستسطيع هزيمتي.... "

"ههههه يا لك من عحوز ظريف أكنت تظن بأن شيئاً كهذا كفيل بقتلي أيها العجوز التافه لو كان هذا صحيحاً لما اضطررت للعيش مع كل تلك المعاناة فأنا قد جربت جميع الطرق و كما ترى يبدو أنني لا أزال على قيد الحياة "

اتسعت عينا السيد جيمس بصدمة ليطلق عليه الرصاصة الثانية و الثالثة و لكن كانت نفس النتيجة اكفهر وجه السيد جيمس فجميع خططه قد فشلت يبدو أنه لن يستطيع أن يشاهد تحقق حلمه

فهم. نكول ما. يرمي إليه السيد جيمس و في غمضة عين كان يقف أمامه و لكن و قبل أن يقوم نكول بأي حركة كان السيد جيمس قد ضغط بالفعل على زر التشغيل ليدوي انفجار جنوني و لكن نكول قام باستعمال جل قوته ليخفض من مدة الانفجار بقدر المستطاع لكن بهذه الحركة جعل نكول من أمر هروبه مستحيلاً جداً
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

"أندريس أخي أخي نكول أنا لا أستطيع الاحساس بحياته أندريس أنا متأكدة من أن شيئاً سيئاً قد أصابه "
أبعدته بسرعة عنها بعد أن لاحظت علامات الاستفهام المرسومة على وجهه
"لا وقت لدي لأشرح لك"
حاولت الوقوف و لكن لا فائدة فقدماها لم تستجيبا لأوامرها
هي تحس بالدفئ داخلهما مما يؤكد من أنها لم تصب بالشلل و لكن لماذا لا تستطيع الحراك

"مالذي تعنيه بأنك لا تسطيعين الأحساس بحياة نكول؟ "

التفت كل من أندريس و جولييث نحو ذلك الصوت الأنثوي المرتعب
ليتكلم أندريس بصوت هادئ و غامض محاولاً التقليل من حدة الجو الذي يحيط بهم الآن
"متى عدت كارلا؟ أمم هذا لا يهم فنكول بخير أنت تعلمين أن ذلك الشخص من المستحيل أن يموت بتلك السهولة صدقيني أنا أكثر شخص يعرف ذلك "

لم تقتنع كارلا بحجة أندريس فقد بدى من نبرته أنه يحاول إقناع نفسه أكثر مما يحاول اقناعها هي

"أندريس هذه المرة جولييث على حق فأنا أيضاً لا أستطيع الإحساس بحياة نكول "

انهار أندريس فجأة عندما سمع كلام لماند لو كان شخصاً غيره لما صدقه و لكن لماند شخص مختلف
"ههههههه أنتم تمزحون ما هذه الحماقة التي تتفوهون بها؟ جولي أخبريني بأن هذا خاطئ أرجوك أخبريني بأنها مجرد كذبة نكول من المستحيل أن يموت بمثل هذه السهولة أنتم لا تعرفون أجل أنتم لا تعرفونه مثلي نكول. شخص مكافح حتى النخاع و من المستحيل أن يقتل بمثل هذه السهولة "

لم تتلفظ جولييث بأية كلمة و اكتفت بإنزال عينيها نحو الفراش و ذرف الدموع بصمت فهي لم تعد تقوى على حبسهم بعد الآن

بينما لماند كان يستعد للأسوأ فأندريس أسوأ بكثير من نكول فنكول عندما يحزن أو يغضب يحاول إيداء نفسه متجنباً إيداء غيره و لكن أندريس مختلف فهو عندما يهيج يحطم كل. من يقف أمامه
التفت إلى كارلا الواقفة بجانبه كالصنم
"كارلا أسرعي و غادري أيتها الحمقاء فهذا ليس الوقت المناسب لتحزني على زوجك "
لم تقم كارلا بأية ردة فعل

"أوي انتم أيها الحمقى مالذي تفعلونه بوقوفكم بمثل هذه الطريقة؟ أسرعوا و غادروا قبل أن يستفيق الوحش الذي بداخل ذلك اللعين قلا أظن أن أي إحد منكم قد شاهده و هو في حالة هيجانه "

تكلم. جاستن بصوت غاضب ليدفع كلاً. من لماند و كارلا نحو الخارج ثم أغلق الباب خلفه بإحكام

"أوي أنت مالذي فعلته ؟ماذا عن تلك الطفلة ؟فهي لا تزال بالداخل "

"أصمت لماند فهذا ليس الوقت المناسب لمواعضك فأنت لا تعلم مالذي يسطيع ذلك اللعين المدعو بأندريس فعله فهو ليس ببشري بل شيطان "
لم يكمل كلامه ليسمعو صراخه الجنوني
لم تبد كارلا أية ردة فعل مما جعل لماند يرتعب

"جاستن أنا حقاً لا أحبك و لا أظن أنني سأحبك. يوماً ما فأنا لم أنس ما فعلته بي و بشقيقتك أنساه ما دمت حياً و لكن الوقت غير ملائم لمثل هذا فأنا لا يحق لي أن اتصرف بمثل هذه الأنانية أنا أعلم بأن قوتك ليست حقيقية بل اكتسبتها بفضل ذلك اللعين الذي كنت تعمل معه و بما أنني قد قمت بإنقادك مسبقاً فأنت مدين لي بحياتك لذلك و لكي توفي بدينك أنت ستقوم باستعمال قواك على كارلا و ستجعلها تنام هذه الطفلة اللعينة ستقوم بإيذاء نفسها ان لم تقم بفعل ذلك الآن فأنت تعلم ما أن قادر على فعله صحيح؟ "

تنهد جاستن بقلة حيلة. عندما تدكر جميع أولئك الرجال المربوطين ببعضهم. حسناً هو لا يمتلك اي خيار اخر
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

بقيت جولييث تحدق في شقيقها الذي جن جنونه تماما فقد كان يحطم أي شيء يجده أمامه و يصرخ بطريقة مرعبة هي لم تستطع أن تصدق أن شقيقها اللطيف أصبح هذا الوحش المرعب
تحاملت على نفسها لتحاول الوقوف متكئة على السرير لقد كان الألم في قدميها لا يطاق و لكن رغبتها في إيقاف شقيقها قبل أيؤدي نفسه كانت كفيلة بأن تجعلها تتحمل كل ذلك الألم و تجمع كل شجاعتها و تقف أمامه و عيناها تنظران في عينيه بكل جرأة
"أخي توقف أنت ستؤذي نفسك و غيرك. بهذا أرجوك توقف فأنا متاكدة من أن خي سيغضب عندما يراك في مثل هذه الحالة هيا أندريس أعلم بأنك قوي "

قطب أندريس عندما سمع كلماتها و لكنه أمسكها من كتفها و دفعها نحو الحائط و بقي ينظر في عينيها بطريقة مرعبة

أحست جولييث بعظام كتفها تتحطم و هي متاكدة من أنه قام بكسر ضلع أو ضلعين على الأقل و لكنها لم تنزل عينيها بل بقيت تحدق في عينا أندريس بكل شموخ
كانتا عينا أندريس مظلمتين بطريقة مرعبة تحمل جميع غضبه و حنقه على العالم الذي أخد منه شقيقه الصغير و لكن هناك. لمحات من الحزن و الندم و عتاب النفس
ابتسمت جولييث بألم لترفع يدها نحو راسه متحملة ألماً لا يطاق و تمسح على شعره بكل نعومة
"لا بأس أخي لا بأس أنا أعلم بأنك حزبن على وفاة أخينا و لكن الحزن لن يقدم او يأخر من شيء هذا ليس خطأك أخي هذا ليس خطأ أي أحد فهو من أراد هذا بنفسه لذلك هيا أين أخي القوي الذي عهدته"

تغيرت ملامح أندريس لتبذأ الدموع بالنزول من عينيه خف الضغط على كتفي جولييث لتقع على صدر أندريس فهي لم تحتمل الألم الشديد الذي تسببت فيت يدا شقيقها الأحمق
ليعانقها أندريس بينما دموعه بقيت تنزل بصمت
بادلته جولييث العناق لتبدأ هي أيضاً بالبكاء فألم فقدان شقيقها الذي لم تمض حتى سنة منذ أن عرفت بوجوده لتفقده بهذه السهولة كانت تريد أن تجمع القليل من الذكريات معه هي تحبه فقد أنقد حياتها مرتين و لكن يبدو أنها ستستمر في فقدان الأشخاص الذين تحبهم
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

تنهد جاستن عندما وقعت كارلا بين يديه ليحملها بلطف حسناً حسب أوامر لماند عليه أن يأخذها إلى ذلك المدعو بسرجون و بعدها عليه أن يسلم نفسه حسناً هذا ليس بالأمر المخيف ففي الحالات العادية كان سيحكم عليه بالإعدام أو بالسجن المؤبد و لكنه لن يحدث فخو في الأخير يعلم بأنه مصاب بمرض نفسي و سيلاحظون حالته العقلية الغير مستقرة مما سيخفف من عقوبته
نظر إلى الفتاة النائمة بين يديه
"أنت حقاً لا تشبهينه لا أكاد أصدق بانك ابنته"
حسناً.كل ما عليه فعله هو البحث عن غرفة ما و سيلقي هذا الحمل عنه
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

انهارت السيدة جيوفانا عندما سمعت ذلك الخبر
"مالذي تقوله لماند أنت تمزح صحيح؟ "

"كنت أتمنى ذلك سيدتي و لكن مع الأسف فأنا لا أستطيع الاحساس و لو بدرة من حياة نكول حتى أن جولييث أحست بما أحس به لذلك و من المستحيل أن يكون نكول لا يزال على. قيد الحياة"

"كنت اعلم بأن هذا سيحدث حقاً كنت أعلم بذلك فمنذ أن رأيت ذلك الطفل تأكدت من أنه سيلقى حتفه في عمر صغير فتصرفاته الرعناء دائماً ما كانت توحي بذلك و لكنني لا أصدق بأن مثل هذا اليوم سيأتي بهذه السرعة "
مسحت دموعها
"لماند تعال إلى هنا"

قطب لماند بعدم فهم و لكن نظرات الاصرار االتي كانت ترمقه بها أخرسته ليستسلم إلى الأمر الواقع و يذهب ناحيتها
لتعانقه فحأة
"ابكي لماند يمكنك البكاء الآن لا أحد سيراك هيا لا تخجل "

تمسك لماند بفستانها مثل طفل رضيع و ترك الحرية لدموعه فهو في الأخير المسؤول الرئيسي عما حدث مع نكول لو أنه لم يستمع لجاستن لو أنه عاد بسرعة لكان نكول الآن بينهم بينما بقيت السيدة جيوفانا تمسح على شعره لأسود و هي تذرف دموعاً صامتة عما حدث بحفيدها هي حتى لم تبك بهذه الطريقة عندما توفي ابنها
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كان يوماً ربيعيا ماطراً السحب السوداء غطت أشعة الشمس التي استحت أن تخرج في هذا اليوم الكئيب مجموعة من الناس ترتدي ملابس سوداء ثياب العزاء
كان الجميع يسير في موكب عزاء مهيب
و بعد مرور اكثر من ساعة لم يبق أمام ذلك القبر سوى الأشخاص القريبين من ذلك الشاب
كان أندريس أكثر شخص منهكًا كانت ملامحه شاحبة و كان يجر كرسي شقيقته المتحرك فقدماها لم تشفيا بعد
أما أنجلينا فقد كانت تبكي بدون توقف و كيفن كان بجانبها يكفكف دموع شقيقته الكبرى
أما سرجون و لماند و كييت فقد حرموا من متابعة الجنازة لأنهم كانوا يراقبون المكان من أجل ألا تتدخل الحكومة كان الجميع حاضراً باستثناء شخصان
الأول كان جاستن الذي قام بتسليم نفسه للشرطة و الثاني كانت كارلا فقد كانت في غيبوبة بسبب الصدمة التي تلقتها
كان كل من سمانثا و أدريان يقفان بجانب السيدة جيوفانا خوفاً من ان تفقد رباطة جأشها في أي لحظة أما جد نكول و صوفيل فلم يحضرا لمراسم تشييع نكول
اقترح لماند أن يقوموا بدفن نكول برفقة والده الحقيقي و لكن كل من أندريس و السيدة جيوفانا أصرا على أن يكون قبره بجانب الشخص الذي لطالما احترمه
بجانب قبر السيد جوزيف
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

حسناً انتهت الرواية أتمنى أن تكون قد نالت اعجابكم نلتقي في رواية أخرى أعتذر على كل تلك الأخطاء و التأخرات لقد أحببتكم كثيراً و أحبيبت تظامنكم و تعليقاتكم المشجعة
الوداع































ههههههههههه أمزح فقط هل صدقتموني لقد نسيتم بأنني وعدتكم بنهاية سعيدة انتظرو الفصل القادم سيكون مليئاً باللقطات الرومنسية كالتقبيل
وقد أعذر من أنذر
أممم أترككم مع هذه الفقرة التي ستفتح شهيتكم للفصل القادم طبعاً
…………………………………………� �…………………………………………� ��…

فتح عينيه باستغراب ليجد نفسه محاطاً بحصن جليدي غريب جال بعينيه في الأرجاء ليلمح ظل شخص ما
ليطلق تزفيرة طويلة فآخر ماكان يتوقعه أن ينقد من طرف الشخص الذي أنقده قبلاً

ابتسم ذلك الشاب فقد استطاع قراءة أفكاره ربما بسبب ضعفه التام
"حسناً فكر به كرد دين "

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كنت افكر في جعل هذا الفصل منفصلا و لكنني غيرت رايي فقد تاخرت عنكم بما فيه الكفاية

قراءة ممتعة

************************************************** ************

بعد مرور خمس سنوات من حادثة وفاة نكول و والده جوزيف بعد تلك المأساة التي تحدثت عنها الصحف لعدة أشهر كعنوان رئيسي
نسي الجميع أمر تلك القصة الدرامية و لم يعد يتحدث عنها أي شخص

....................………………………… …………………………………………� �………

في إحدى أحياء برلين الغنية و يالظبط في إحدى مطاعمها الشهيرة كانت هناك إمرأة شابة ذاة جمال أنثوي خاص بشعرها الأسود الحريري الناعم و الطويل
كانت رافعة إياه على شكل ديل حصان أما عيناها البنفسجيتان الساحرتان فقد كانتا تحدقان في تلك الأوراق الموجودة أمامها
من يراها الآن لن يصدق أنها نفسها تلك الفتاة الطفولية
فييدو أن مآسي الحياة قد غيرتها
لتصبح مستشارة المدير الجليدية
تنهدت بحنق فأندريس شخص لا يرحم فبعد وفاة نكول أصبحت الشركة تعاني من إظطرابات عديدة و حملات تمرد و لولا أن أندريس قد قام بأحكام السيطرة عليها لدمرت الشركة تماماً
تنهدت بحنق و نظرت إلى ساعتها و علامات الانزعاج بادية على وجهها فذلك الأحمق اللعين لم يأت بعد

أحست بقدوم شخص ما لترفع عينيها من كومة المستندات الموجودة أمامها
"حسناً سيد فرانسيس أتعلم كم المدة التي انتظرتك بها؟"

"هيا كارلا لماذا تتصرفين بهذه الطريقة الباردة أنت بهذا لن تحصلي على حبيب أبداً "

"أظن أنك لم تطلب مني القدوم من أجل مناقشة أمر شخصي مثل هذا أيضاً أنا أفضل أن تتكلم معي بطريقة رسمية فنحن هنا للعمل "

"ههههه أنت لم تتغيري سيدة كارلا عفواً أقصد آنسة كارلا "

حزت كلمة آنسة في نفس كارلا فقد ذكرتها بكونها لم تعد مرتبطة بأي شخص ....بكون الشخص الذي لطالما أحبته لم يعد موجودا هي لن تستطيع رؤيته مجددا
"سيد فرانسيس أنا أعلم بأنك رئيس فرعنا في فرنسا و لكن أرجوك تصرف باحترام فنحن لسنا أصدقاء حميمين حتى نناقش أمورنا الشخصية"

"أوووه؟ لقد جرحتي قلبي الضعيف "

تجاهلته كارلا لتعود بنظرها إلى تلك الأوراق التي كانت تتحدث عن المشاكل التي يواجهها فرع الشركة في فرنسا و مدى تقدمه
"سيد فرانسيس يبدو أن هناك بعض المشاكل في فرعك و مع ذلك لم ترفع أي تقرير للشركة هل يمكنك أن تشرح لي السبب فالسيد اندريس يخطط لتنحيتك من منصبك إذا لم تكن حجتك قوية كفاية "

تغيرت ملامحه فجأة
"أتعلمين لماذا اخترت هذا المطعم بالذاة "
اقترب منها فجأة مما جعل كارلا تحس بعدم الارتياح
" ببساطة لأن عائلتي تمتلكه "
صفق بيديه ليغادر جميع من كان في المطعم
"أيتها الصاقطة الصغيرة أتعلمين أنت حقاً جميلة بالرغم من ملامحك المتهكمة التي تثيرني "
أمسكها من وجهها و قربه من وجهه
"أنت حقاً جميلة من قرب و مثيرة بعينيك البنفسجيتين الغامضتين "

حاولت كارلا مقاومته و لكنها لم تستطع فقد كان أقوى منها خاصة من حيث البنية الجسدية كما أنها و مند وفاة نكول أصبحت ضعيفة بشكل مثير للشفقة

"ابتعد عني أيها... "
و فجأة ودون سابق إنذار كان ذلك الرجل ملقاً على الأرض و هي محصورة بين يدي آخر شخص توقعت أن تراه
حدقت في عينيه اللتان كانتا خليطاً بين الرمادي و الأخضر تلك العينين ذاة اللون الغامض اللتان أسرتاها منذ خمس سنوات و يبدو أنها لم تتحرر من سجنهما لحد الآن
تكلمت بصوت مرتجف
"ههههذا أاأأنت نن...نكول ؟"

ضحك ذلك الشاب و أبعد خصلة بلاتينية من على وجه ليتكلم بصوته البارد المعتاد
"و هل كنت تتوقعين شخصاً آخر؟ يبدو أن غباأك لم يتغير بالرغم من مرور كل هذه الفترة "

.…………………………………………� ��………………………………………… ……..

كانت تقود سيارتها بسرعتها الجنونية المعتادة ضغطت على المكابح مما جعل السيارة المسكينة تطلق أنيناً بسبب احتكاك عجلاتها الشديد مع الأرض
نزلت من السيارة فتاة بغاية الجمال كيف لا و هي سمانثا فرونسوان العارضة الأولى لمجلة شانال
أبعدت النظارات من على عينيها السماويتان
و ارتسمت ابتسامة مائلة على وجهها
"حسناً أندريس لقد عدت بعد غياب خمس سنوات و لكن هذه المر ة سأجعلك ملكي رغماً عنك "
ضحكت بصوت مكتوم ثم دخلت إلى تلك الشركة التي مضى على زيارتها لها نصف عقد
حسناً حسب معلوماتها فإن أندريس هو من صار المدير التنفيذي لهذه الشركة و كارلا هي مستشارته حسناً هذا أمر طبيعي فقد كانت كارلا عبقرية في ما يخص الأعمال المكتبية و قد كانت تنهيها في أوقات قياسية
أطلقت تنهيدث طويلة فهي الآن ذاهبة لتقابل حبها الغير المتبادل
دخلت إلى الشركة و أكملت طريقها متجاهلة موضفة الاستقبال التي كانت ستسألها عن إن كانت تمتلك موعداً هي لا تحتاج موعداً فهي تمتلك أسهماً بالشركة تفوق أسهم أندريس لذا هم لا يحق لهم أن يفعلوا اي شيء لها
حسناً الآن أين ستجده هناك مكانان فقط يمكنه التواجد فيهما إما في مكتبه القديم أو مكتب نكول و الخيار الثاني مستحيل فهي تعرف بأن وفاة نكول قد أثرت به كثيراً و من المستحيل له أن يستخدم مكتبه لأن ذكريات شقيقه ستعاوده
توجهت نحو مكتب أندريس و كما توقعت كان هناك

رفع ذلك الشاب الأصهب عينيه من فوق كتلة المستندات المحاطة به ليتكلم بصوته العميق المألوف
"حسناً حسناً من جاء لزيارتنا ؟سمانثا !بشحمها و لحمها يا مرحباً حسناً غادري الآن فأنا ليس لدي الوقت لتفاهاتك الغبية "

زفرت سمانثا بحنق فهي لم تتوقع ترحيباً حاراً بعد غياب خمس سنوات.... و لكن على الأقل كان ليتأثر بوجودها حسناً هي على من تضحك فذلك المزعج من المستحيل أن يفرح لقدومها فنحن نتحدث هنا عن أندريس و لكنها أيضاً تغيرت فهي لم تعد تلك الفتاة الحمقاء التي تبكي لأتفه الأسباب
ثم اقتربت من مكتبه بخطوات ثابتة و أبعدت تلك المستندات التي كانت تغطيه تماماً
ابتسمت له ثم قبلته من شفتيه وسط اندهاش أندريس الذي لم يبد أي ردة فعل ليبعدها فجأة عنه
مسح شفتيه بقسوة
"مالذي فعلتيه أيتها الحمقاء يبدو أنك قد تغيرتي و لكن للأسوء"

تنهدت سمانثا بحنق لقد توقعت هذا هي لا تزال تحبه و لا تزال كلماته تجرحها
رفعت رأسها و رمقته بنظرات متحدية
"أتظن بأنني سأتركك أنت لا تزال لا تعرف من هي سمانثا فرونسوان سأجعلك تقع في حبي عاجلاً أما آجلاً انتظرني فقط أندريس "
ثم غادرت الغرفة بهدوء مخلفة وراءها فوضى عارمة

أطلق أندريس تزفيرة طويلة يبدو أن السلام الذي كان يعيشه طيلة تلك الخمس سنوات سينتهي بعودة هذه الحمقاء يبدو أنها قد أصبحت أقوى مما كانت عليه و لكنه لم يتوقع أن تقدم على فعل شيء مثل هذا
تحسس شفتيه
ثم تنهد فهو لم يتوقع أن تكون قبلته الأولى على هذه الشاكلة في الحقيقة لقد كان يظن و مند أن كان صغيرا أنه لن يجربها أبداً حسناً هو ً لم يكن مهتماً بالفتيات و لكن سمانثا قد كان لها رأي آخر على ما يبدو
تمتم بصوت غير مسموع
"إذن هكذا تكون القبلة لقد كانت شفتيها ناعمتان على غير المتوقع"
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كانت سمانثا تمشي بسرعة و وجهها كان أحمر بالكامل فحتى قبلتها لم تأثر عليه و بقيت ملامحه الجامدة مرسومة على وجهه
أكملت مشيها لتصطدم بشاب ما
"أه أنا آسفة.. "

ضحك ذاك الشاب
"يبدو أنك لا تتذكرينني لقد كنا زملاء في نفس الثانوية"

ألقت عليه نظرة تفحصية ثم ابتسمت له
"هذا أنت حقاً لقد تغيرت كثيراً"

"و أنت أيضاً سمانثا فأنا لم أتوقع أن تصيري عارضة أزياء فقد كنت فتاةً خجولةً فيما مضى كما أتذكر بأنك كنت تضعين تقويم أسنان غريب من كان يتخيل أن تلك الفتاة الغير اجتماعية ستتحول إلى إمرأة فاتنة "

كان أندريس يراقبهما من نافذته كانت سمانثا تتكلم مع ذلك الشاب و ابتسامة عريضة كانت مرسومة على وجهها لم تمر سوى ثوان و لكن الابتسامات التي اعطتها لهذا الفتى خلال دقائق معدودة تفوق بأضعاف عدد الابتسمات التي منحتها إياه فهي عندما تكون بجانبه إما تثور أو تغضب أو تبكي
بطريقة ما هذا لم يجعله يحس بالارتياح ليقرر إنهاء تلك المهزلة

"حسناً سمانثا ما رأيك أن تشربي القليل من الشاي معي و ندردش حول الأيام الماضية "

كانت سمانثا تريد الرفض فهي ليست معتادة على التحرك بدون حراسة و هي لا تريد أن تتسبب في مشاكل لأندريس فور عودتها و لكنها تذكرت فجأة وجهه الجامد يبدو أنه قد حان وقت الاستسلام و العثور على حب جديد حسناً مالذي سيحدث هي فقط مجرد دقائق ستمضيها برفقة صديق قديم ثم ستعود للمنزل
ارتسمت ابتسامة سعيدة على وجهها ثم أومأت له بالإيجاب

ضحك ذلك الشاب و أمسكها من يدها
"حسناً إذن هيا بنا"

و لكن قبل أن تتحرك من مكانها كان أندريس أمامها ليمسكها من معصمها و يسحبها نحوه بطريقة متملكة
اصطدمت بصدره بقوة

ليتكلم أندريس بصوته العميق و لكن نبرة مرعبة كانت تتخلل كلماته القوية
"مالذي كنت تنوي فعله لها أيها اللعين ؟ أجب قبل أن أحطم كل عظمة في جسمك "

أحست سمانثا بالرعب
"للل لا بأس أندريس إنه مجرد صديق من الثانوية كان يريد مني أن أرافقه لشرب الشاي حقاً لا يوجد أي شيء أندريس "

"هاه؟ و أنت وافقت بسهولة؟ أنت حقاً لم تتغيري أيتها الحمقاء أنت دائماً ما تضعين نفسك في المشاكل و أضطر دائماً إلى إنقادك في النهاية "

أحست سمانثا بالإهانة لتبعد نفسها عنه و لكنه سحبها نحوه مجدداً لترتطم بصدره القوي

"أنت حمقاء بالفعل و هل لك أن تفسري لي لمذا يمتلك صديقك العزيز سكيناً بجيبه إن كان يرغب فقط بدعوتك على الشاي؟ أيضاً ما صلته مع أولئك الشباب الذين ألقى رجالي القبض عليهم قبل قليل؟"

ارتسمت ابتسامة مائلة على وجه ذلك الشاب ليتكلم بصوت متهكم
"واو كما هو متوقع من رئيس شركة شنايدر لقد كنت أريد فقط اختطافها و الحصول على فدية و لكنك قد أفسدت علي الأمور فيبدو أنها لن تسير بسلاسة كما أردت أنصحك أن تتركها و أن تنجو بنفسك فأنا لست بالشخص الضعيف "

تنهد أندريس بحنق و دفع سمانثا بعيداً عنه
"هاه؟ جميل! أصبحت الفئران تمتلك ألسنة و تجيد الكلام "

أخرج ذلك الشاب سكيناً من جيبه و اندفع نحو أندريس في محاولة يائسة منه لاتمام الخطة و لكن أندريس تصدى له و تسبب في كسر يده بسهولة
ثم سلمه للحرس الذين أتوا بسرعة عندما لاحظوا ذلك الاضطراب الذي خلفه هجوم ذلك الأحمق الغير مدروس تنهد أندريس بحنق و قبل أن يقوم بأية حركة إخرى
أمسكته سمانثا من خلفه مانعة إياه من الحركة

"أنا آسفة أنا حقاً آسفة أنا دائماً ما أدخلك في مشاكل غبية أنت في غناً عنها أنا ..."

تنهد أندريس و سحبها نحوه ليعناقها بلطف
"لا بأس أيتها الحمقاء لا بأس أنا لا أزال لا أفهم لماذا تمتلكين دوقاً مريعاً عندما يتعلق الأمر بالرجال و لكن أمم حسناً سأسمح لك بمواعدتي فأنا متأكد من أن المرة المقبلة ستؤدي إلى مقتلك إذا لم أكن موجودا بجانبك "

ضحكت سمانثا على طريقته المتعجرفة في الاعتراف لها
"أمم شكراً لك حسناً أذا كيف أصيغها أممم سيد أندريس هل تقبل مواعدتي "

ضحك أندريس على لهجتها الغبية
"لي الشرف آنستي "
ليمسكها من خدها و يقبلها بطريقة متملكة لتتمسك به و تبادله قبلته و الدموع تنزل من عينيها فأخيراً قد أصبحت مشاعرها متبادلة

ابتسم لها أندريس
"أنا أحبك سمانثا ليس الآن بل منذ فترة ربما عندما خرجنا في ذلك الموعد أو ربما بعد اعترافك. لي في المشفى لا أتذكر جيداً و لكن ببساطة أنا أمتلك مشاعر نحوك و أنا متأكد الآن بأنني لا أريد أن أسلمك لأي أحد ....سمانثا ......لطالما أحببتكِ "

تمسكت به سمانثا أكثر
"و أنا أيضاً أندريس لطالما أحببتك و سأبقى أحبك للأبد "

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

فتاة ذاة جمال يفوق الطبيعي بأميال
كانت جالسة برفقة صديقتها المفضلة و زير النساء الشهير كيفن شنايدر
كانت تحدق في الفراغ و لكنها ابتسمت فجأة
"لقد توقعت هذا ذلك المزعج. من المستحيل أن يموت بمثل هذه السهولة "
ثم ضحكت بلطف فيبدو أنه اختار مقابلة شقيقتها أولاً حسناً ستريه عندما تقابله

لاحظ كيفن تصرفاتها الغريبة
"هل حدث شيء ما؟ فأنت تتصرفين بطريقة أغرب من المعتاد "

التفتت إليه جولييث و ابتسمت له ففي الأخير هذا الشاب و بالرغم من تصرفاته الرعناء و بالرغم من كونه مجرد زير نساء لعين إلا أنه فتى جيد فقد وقف معها في محنتها مما جعلها تفتح قلبها له و تعتبره مثل صديق مقرب
"لا ..لم يحدث أي شيء لقد تذكرت شيئاً من الماضي فقط "

تغيرت ملامح كيفن فعلى ما يبدو لا تزال تفكر في ذلك الفتى المدعو بألن هل عليه أن يعيد لها ذلك الخاتم فعلى ما يبدو فهو غال جداً و ليس من الجيد أن يحتفظ به لنفسه

كانت سيرينا تراقب تصرفاتهما
لتطلق تزفيرة طويلة فمشاعر كيفن نحو جولييث واضحة كالشمس رن هاتفها بنغمة مألوفة لتتسع ابتسامتها فقد حزرت صاحب الاتصال
نهضت من مكانها بسرعة
"أممم آسفة و لكن علي أن أرد على هذا الاتصال "

أومأت جولييث بالإيجاب بينما ضحك كيفن فلا بد أن المتصل هو أدريان؛ من كان ليتوقع أن يطلب يدها أمام الملأ لقد كان منظراً جد مضحك
انتظر مغادرتها ثم اقترب من جولييث وعانقها دافناً وجهه في صدرها
تعجبت جولييث من حركته المفاجئة لتحاول إبعاده

"هذا مخيب للآمال هل هذا صدرك حقاً أنت حقاً لا تمتلكين أية جادبية "

احمرت وجنتاها فتلك الكلمات دائماً ما كان يخبرها بها ألن
"ابتعد عني أيها المنحرف اللعين "

زاد تشبت كيفن بها معلناً عن تمرده ثم تكلم بصوت دافئ غريب مما جعل جولييث تتوقف عن دفعه و تنصت لما يحاول قوله
"الحقيقة جولييث اليوم سيفرج عن شقيقي الكبير جاستن و ستقام حفلة في منزل جدي ستيوارت و أنا و شقيقتي مدعوان لها
أنا حقاً لا أريد مقابلته أنا خائف من أن أراه
الحقيقة جولييث لقد كنت أعتبر جاستن كقدوة بالنسبة لي بل كأب إن صح التعبير هو من علمني الجوسسة و كيفية اختراق الحواسيب كل ما أعرفه الآن هو من علمني إياه
أنا حقاً لا أستطيع التصديق بأنه على قيد الحياة و بأنه وراء كل تلك المصائب اختطاف كارلا بل هو حتى قام بقتل كل من والد سيرينا و والدي
أنا لا أريد رؤيته أنا أخاف من أن تعود لي تلك المشاعر أن أخاف من أن أقوم بفعل متهور هو حتى قد قام بإيداء أنجلينا "
زاد تشبته بجولييث التي بادلته العناق
بدأت في المسح على شعره الأشقر الناعم
"لا بأس لا بأس سيكون كل شيء على خير ما يرام "

بدأت الدموع في النزول من مقلتي كيفن فهو في كالأخير لم يستطع حبس دموعه
"جولييث أنا أنا.... أنا حقاً أحبكي أنا أعلم بأنك لا تزالين تمتلكين مشاعر لذلك الفتى و لكنه لم يعد موجوداً أرجوكي أنا... "
صمت فجأة عندما لاحظ هدوأها المثير للريبة في العادة كانت لتصفعه و تبعده عنها و لكن الآن
رفع وجهه نحوها ثم التفت إلى حيث كانت تنظر ليشحب وجهه فجأة
لقد كان آخر شخص يتمنى أن يراه

همست جولييث بصوت متألم و غير مسموع
"ألن هذا أنت"

ابتسم ذلك الفتى الشاحب و النحيل
"أهلاً جولييث "
ثم التفت إلى أصابعها و عنقها
لم يكن موجوداً
الخاتم الذي أهذاه إياها لم يكن موجوداً
يبدو أنها في الأخير لم تمتلك أي مشاعر نحوه يبدو أنه قد كتب له أن يبقى حبه من طرف واحد لا غير
رسم ابتسامة واسعة على وجهه و لكنها كانت متألمة في نفس الوقت
"مبارك لكما يبدو أنكما تحبان بعضكما .....أمم حسناً جولييث يبدو أنك قد عثرتي على شخص استطاع إذابة جليد قلبك حسناً لقد كنت مريضاً طوال الوقت و قد كنت أتعالج و يبدو أنني قد فوت فرصتي لقد كان ذلك متوقعاً بل و منطقياً و لكنني ظننت بأنانية مني أنني سأجدك في انتظاري ... إذن الوداع جولي و أيضاً باركي لشقيقتي أمر خطوبتها أنا حقاً سعيد لأنها وجدت الشخص المناسب لها"

ثم غادر بهدوء

صرخت جولييث بصوت حزين و يائس
"ألن انتظر الأمر ليس كما كنت تعتقد.. ألن ... لا "

حاولت النهوض من أجل اللحاق به و لكن كيفن أمسكها من يدها
"انتظري هنا أنا من سيجلبه لك و أعدك بأنه سيعتذر لك على كل الحماقات التي تفوه بها "

رمقته جولييث بنظرة تفحصية مع القليل من الحزن و الشفقة

ضحك كيفن فقد حزر ما كانت تفكر به ليبعثر فجأة شعرها
"أنا أحبك جولييث و لهذا أنا أقوم بهذا لا تصنعي مثل هذه التعابير إنها تجعلك تبدين بشعة"

ضربته بقوة على بطنه ليتأوه بألم
"حسناً إذاً إفعل ما تريده و لكن أسرع فذلك المعتوه يجيد الإختباء مثل جرذان المجارير"

"أوووو لا أظن أن جرذان المجارير كلمة يجوز لك استعمالها في وصف الشخص الذي تحبينه بسببك الآن أصبحت أشفق عليه بدل الغيرة منه "
ثم هرب قبل أن تسدد له ضربة أخرى لأنه متأكد من أنها ستكون قاضية في هذه المرة

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه سيرينا و هي تستمع إلى صوت خطيبها الذي تحبه

"سيرينا أمم أنا آسف لأنني أزعجتك و لكنني أمتلك طلباً أنانياً و أتمنى أن تحققيه لي "

ضحكت سيرينا بسبب نبرة صوته المتوترة
"لا بأس أدريان يمكنك أن تطلب مني ما شئت"

"أمم الحقيقة بسبب تصرفي المتهور في تلك المرة لقد بدأ مديري في مضايقتي بسبب وسائل الإعلام التي تطالب بالتعرف على خطيبتي و زوجتي المستقبلية و قد قام بتنظيم مقابلة صحفية و أقسم لك أنني لم أكن أعلم أمم لذا سيرينا هل يمكنك أن تسدي لي هذه الخدمة و... "

قاطعته ضحكة سيرينا
"بالتأكيد سآتي هل ظننت بأنني سأرفض طلب الشخص الذي أحب "
لترتسم ابتسامة لطيفة على وجهها عندما عادت تلك الحادثة لذاكرتها
لقد طلب أدريان منها أن تأتي معه لحفلة قام بتنظيمها في فييانا عاصمة الفن و مسقط رأس الموسيقار الشهير أماديوس موزارت بصفتها صديقة مقربة و بالطبع هي وافقت فقد كانت و لا تزال تمتلك مشاعر الحب نحوه ربما بسبب لطفه أو لأنه الشخص الوحيد الذي أحسسها بأنها أنثى
لترافقه إلى تلك الحفلة لقد كانت حقاً في عالم آخر فمعالم الترف كانت بادية و بوضوح لقد كانت تأمل بأن تبقى فقط بجانبه و لكن أملها سرعان ما خاب فقد طلبه شخص ما من أجل أن يكلمه في أمور العمل أو شيء من هذا القبيل أراد الرفض و لكنها ألحت عليه بالقبول و يا ليتها لم تفعل
فبعد أن غاب عن عينيها اقتربت منها إمرأة جذابة و ذاة قوام مغر كانت ترتدي ملابس غير محتشمة تبرز أغلب مفاتنها
هي لا تتذكر جيداً أغلب كلامها فقد كان تافهاً بالنسبة لها
و لكن بعد كل ذلك الكلام الموجع للرأس قامت بصب الشراب على ملابسها و اتهمتها بذلك الفعل و قامت ضجت كبيرة بسبب تصرفها الأرعن حتى أن مدير المسرح أراد رميها خارجاً فهي تعلم مسبقاً بأنها ليست شديدة الجمال فأغلب ملامحها قد ورثتها من والدتها و لكنها لم ترث أي شيء من والدها سوى شخصيته الغريبة فوالدها كان وسيماً جداً لكن والدتها كانت إمرأة جميلة و لكن جمالها كان عادياً و ليس ملفةً مثل جمال جولييث كما أن ملابسها لم تكن من النوع الغالي فقد كانت هدية من شقيقها أغلى شيء بالنسبة لها
هي تتذكر سحب ذلك الرجل لها بطريقة مؤلمة حتى أنه كاد يمزق فستانها العزيز و لكنها أنقدت من طرف أدريان هي تتذكر جيداً مشاعر الفرح التي أحست بها عند رؤيته فقد قام بإنقادها من إهانة مريعة و على الهواء مباشرة لم يتركها تتكلم لتجد نفسها بين دراعيه ثم قام بسرقة قبلتها الأولى ل هذا حدث أمام عينيها و لكنها لم تقم بأي حركة
ثم أعلن و أمام الجميع بأنها خطيبته تلك حقاً كانت أجمل لحظة في حياتها و أكثرها إحراجاً أيضاً
تنهدت بهدوء
عليها الآن أن تتجهز خاصة فيما يخص شعرها الأسود الثائر الذي لم تنجح معه أي تسريحة ربما عليها أن تتركه على حريته فهي موضة هذه الأيام
ابتسمت بسعادة ثم عادت نحو جولييث من أجل أن تطلب نصيحتها حسناً يمكننا أن نقول أن دوق جولييث في الملابس كارثي و لكن نصائحها دائماً تكون جيدة

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

حملقت في عينيه اللتان هما عبارة عن مزيج بين العشب والدخان رفعت يدها و لمست وجنته
"هذا أنت نكول؟ هذا أنت صحيح؟ أنت لا تزال على قيد الحياة؟ هذا ليس حلماً أرجوك أخبرني أن هذا ليس حلماً "

ارتسمت ابتسامة مائلة على وجهه ليتكلم بصوته الساخر و المتهكم
"لا أنا مجرد شبح له أتي لينتقم من الشخص الذي تسبب في مقتلي .....هل أنت حمقاء ؟...أليس هذا واضحاً ؟...يبدو أنك لا تزالين غبية مثلما كنت "

تغيرت ملامحها لتبدأ الدموع تنزل من عينيها فهو لا يزال على قيد الحياة هو لم يمت

ضحك على ملامحها الغبية

لتتغير ملامحها من الحزن إلى الغضب
"و أنت لم تتغير و يبدو أنك لن تتغير ابتعد عني أيها اللعين أنت لا تعلم حجم المعناة التي مررت بها أنت لا تعلم أنا أحببتك بشدة و أنت ماذا غادرت بدون حتى أن تخبرني أنت لا تعلم حجم تعديب الظمير و الكوابيس التي تراودني كل ليلة أنت لا تعلم حجم حبي لك أنت لا تعلم أي شيء لتتكلم معي بهذه النبرة الباردة "

تمسك بها نكول و لم يفلتها
"إذن هل تريدين الإنفصال عني؟ "

صمتت كارلا فجأة كيف لها ان تجيب هي حقاً لا تريد أن تنفصل عنه هي تريد أن تبقى معه أن تنشئ عائلة صغيرة و يعيشون مع بعض بسلام هذا ذائماً ما كانت تحلم به
و لكنها لا تستطيع أن ترد عليه لا تستطيع أن تخبره بأنها لا تريد أن تنفصل عنه حفظاً لكرامتها طبعاً

ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجه نكول فقد قرأ جل أفكارها
"إذن صمتك يدل على أنك تريدين الإنفصال عني حسناً لك ما تريدين "

أفلتها ثم التفت إلى الجهة الأخرى فقد أراد المغادرة و لكن كارلا تشبتت به فجأة
"للللا أ.. أنا لا أريد الإنفصال عنك و لكن يبدو أنك لا تحبني يبدو أنه أنت من تريد الإنفصال عني "
أكملت كلمتها تلك و الدموع تنزل من عينيها لتشهق فجأة فجمودها و برودها الذي ارتدته لحماية نفسها قد انكسر ببساطة فقط برؤيتها لنكول هي حقاً فتاة ضعيقة هي تكره ضعفها يبدو أنها لا تمتلك أي كرامة

تنهد نكول فما كان عليه أن يمزح معها بهذه الطريقة فهي في الأخير لا تزال متأثرة بإختفائه
مسح دموعها بلطف
"و كأنني كنت سأتركك تغادرين أيتها الغبية الحمقاء حتى لو طلبت الإنفصال لم أكن لأنفصل عنك فأنت ملكي. كما تعلمين "
تنهد بحنق عندما لمح جمودها ليسمكها من يدها و يجرها خلفه
"حسناً هناك حفلة قادمة و علينا أن نجهزك لها فمنظرك مريع "

قطبت كارلا لتعليقه الجارح و لكنها لم تهتم كثيراً فهي و أخيراً تنعم بقربه باقلررغم من أنها جرحت كرامتها و لكنها لا تزال تحبه قلبها لن يحتمل فراقه مرة أخرى
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

أمسكه من دراعه
"هاي أنت يا جرد المجارير انتظر "

"مالذي تقصده بجرد المجارير؟ يا شبيه النساء "

"أنا شبيه النساء أيها الفتى الجبان أنا لست من أطلق عليك هذا الإسم بل حبيبة قلبك جولييث "

"حسناً كان علي أن أحزر فهي لم و لن تتغير مبارك عليكما فأنتما تستحقان بعضكما حتى أنها لم تتركني أعانقها و لو لمرة واحدة أهنئك لأنك. استطعت إذابة جليد قلبها الآن أعدرني فعلي البحث على ابن عمي المزعج "

إمسكه كيفن بقوة
"لا ليس بهذه السهولة أنت لا تعلم حجم المعناة و الألم الذي قاسته جولييث هي حتى فد أصيبت بحالة اكتئاب شديدة و لم تتناول أي شيء لمدة شهرين و كادت تموت و أنت الآن تقول هذا أنا حقاً لا اعلم مالذي يعجبها في أحمق مثلك "

ابتسم ألن
"هذا إن كان يعجبها شيء في أصلاً"

تنهد كيفن فعلى الأغلب أنه هو السبب الرئيسي في سوء الفهم الذي يحدث هنا
"أممم لدي شيء لأخبرك به "
أخرج خاتما و رسالة مطوية و من شكلها يبدو أنها قديمة جداً و كيف لا و قد مضى على كتابتها خمس سنوات كاملة

تنهد ألن بحنق فقد حزر ما حدث في غيابه
"أرجوك أعطني الخاتم أما الرسالة فيمكنك تمزيقها فلا حاجة لي بها بعد الآن و لا تقلق فأنا لن أخبر جولييث بما فعلته فأنا أعلم مزاج تلك الحمقاء و على الأرجح لن تسامحك إذا عرفت أنك وراء هذا "

تنهد كيفن
"إذن أنت ستعود أو سأقوم بجرك بنفسي "

"حسناً حسناً سأعود لأنه على الأرجح ينتظرني عقاب صارم "
ثم تبع كيفن نحو تلك الحمقاء جولييث

كانت جولييث جالسة على كرسي في الحديقة تفكر فيما حدث ألن لا يزال على قيد الحياة؟ هي حقاً سعيدة بهذا و لكن أولاً عليها أن تعاقبه هذا إن استطاع كيفن العثور عليه و جلبه فذلك اللعين يجيد الاختباء و إخفاء أثره
قاطعها حضور من كانت تنتظرهم

ابتسم ألن برعب فملامحها لا تبشر بخير
"مرحباً جولييث هل اشتقت إلي"

اندفعت نحوه جولييث و دفعته بقوة ليسقط فجأة على الأرض لتقف فوقه
"أنت أنت أيها اللعين لا تدري حجم الحزن و المعاناة التي إظطررت لعيشها بسببك أيها الغبي الأرعن "
ثم لكمته على وجهه و تلته ضربة على بطنه
تأوه ألن بألم
"هاي أنت أيتها المتوحشة لا تنسي أنني أمتلك جسداً ضعيفاً لذا كوني حذرة فأنا لا أزال صغيراً على الموت "

"لقد كنت ميتاً أصلاً أيها اللعين بالنسبة لي لقد كنت ميتاً "

"أظنني أخبرتك. كثيراً بهذا و أنني أحبك أيتها القطعة الجليدية و لا أزال أحبك حتى الآن "

احمرت وجنتا جولييث إثر كلماته و نبرة صوته الحانية لتضربه على صدره بقوة
"لماذا تخبرني بهذا هاه؟ ما الفائدة التي ستجنيها من إخباري بهذا؟ "

"هل هذا سيء أنا أحبك بل أنا مجنون بحبك لكنني متأكد من أنك تعتبريني مجرد أخ كما أن الشخص الذي كنت معه أحسن مني بكثير فهو غني و وسيم بالرغم من أنني أوسم منه و لكن الأهم من كل هذا أنه يمتلك جسداً قوياً على عكسي تماماً فجسدي أضعف من جسد الفتيات.. "

لم يكمل كلامه فقد أصمتته قبلة قوية من طرف جولييث
"أصمت أيها اللعين أنت لا تفهم اي شيء لقد كنت أحبك منذ أن كنا صغاراً و لكنك لا تفهم أنت لا تفهم مقدار حبي لك "

أبعدها ألن عنه فجأة و علامات الصدمة لا تزال مرسومة على وجهه بعد سماعه تلك. الكلمات التي لم. يتوقع سماعها حتى في اكثر أحلامه جموحاً
"انتظري لحظة أنت تحبينني؟ "
ضحك. بصوت مهزوز
"و أنا الذي كنت أظن أن مشاعري لم تكن متبادلة"
أبعد شعره على جبينه بطريقة منزعجة ليقترب منها ببطئ و أخرج خاتماً من جيبه
"هذا للفتاة التي أحب إنه أغلى شيء بالنسبة لي لقد كان لوالدتي الحقيقية و الآن هو ملك لزوجتي العزيزة "

"هاه؟ مهلاً مهلاً ... من تكلم عن الزواج؟ أنا لا أظنني وافقت على هذا"

"أنت تحبينني صحيح؟ و أنا أبادلك نفس المشاعر لذا و منطقياً فنهاية حبنا المتبادل الزواج أم أنني مخطئ"

ضحكت جولييث على منطقه الغريب لتقترب منه و تعانقه
"أنا موافقة يا زوجي المستقبلي أنا أحبك أمم أقصد لطالما أحببتك و سأبقى أحبك للأبد "

ابتسم لها ألن
"و نفس الكلام هنا "
ثم. ابتعد عنها عندما تذكر بأنهم الآن في مكان عام
كانت سيرينا تشاهد كل شيء بعينين متفاجئتين و لكنها فضلت الانتظار حتى تنتهي الدراما القائمة أمامها لترتمي في حضن شقيقها الذي لطالما اشتاقت له ليبادلها العناق و ابتسامة دافئة مرسومة على وجهه
"لقد كبرت كثيراً أثناء غيابي و أصبحتي إمرأة جميلة سيرينا"

"اما أنت فلم تتغير لقد اشتقت لك كثيراً أخي "

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

"إذن جدي فقد قررت الاحتفال بخروجي من السجن هذا ليس من عادتك جدي"

أطلق ذلك العجوز تزفيرة طويلة
"حسناً أنا أريد أن أصحح أخطاء الماضي أنت ستصير ولي عهدي "

"هاه؟ أنت تمزح صحيح؟ "

"ابتسم ذلك العجوز
"و هل أنا معتاد على المزاح في شأن أمور مهمة مثل هذه "

"حسناً حسناً أنا لن امانع ذلك ما دامت تلك رغبتك. ففي الأخير فقد تربيت من أجل أن أصير ولي العهد و لكن هل أنت متأكد فأنت تعلم بحالتي النفسية الغير مستقرة و أنت تضع مصير شعب كامل بين يدي "

"لا بأس فأنا سأثق بك هذه المرة "

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

ألحان عذبة ملأت المكان الابتسامات كانت مرسومة على وجه كل. شخص كيف لا و اليوم سينصب ولي عهد إنجلترا الجديد
بالطبع لقد قام لسيد ستيوارت بالتلاعب بالسيرة الذاتية لجاستن بمساعدة كيفن فهو لا يريد أن تعم الفوضى في المنطقة إذا تسربت مثل تلك المعلومات الخطيرة

أطلق كيفن تنهيدة طويلة
"يبدو أن جدي لن يختارني و لو على جثته أنا حقاً لا أستطيع فهم ذلك العجوز أختي "

ابتسمت له أنجلينا التي كانت جالسة بجانبه تراقب الحفلة بملامح باردة
"حسناً لقد فعل خيراً فبالرغم من ان جاستن ليس الخيار الأفضل و لكنه أحسن منك كيفن "

"يالك من فتاة قاسية اختي أهكذا تتعاملين مع شقيقك. الصغير؟ أنا أشفق على إبنك القادم فهو لا يستحق أماً مثلك "

ارتسمت ابتسامة لطيفة على وجه أنجلينا لتداعب بطنها المنتفخ بكل محبة
"أنا حقاً سأعمل على تربية هذا الفتى أحسن تربية و لن أسمح لك بغسيل دماغه مثل ما فعلت مع إيمي"

"من المستحيل لابن ذلك الوحش أن يتأثر بي أنا حقاً أتمنى ان يشبهك أختي"

"و أنا أيضاً أتمنى أن يشبهها "
وضع يدييه الخشنتين على كتفي أنجلينا و التي أحنت رأسها له بطريقة رومانسية

اكفهر وجه كيفن عندما لمح لماند
"ممممرحبًا زوج أختي العزيز يبدو انك بأحسن ما يرام الوداع "
ثم هرب بسرعة

انفجر كل من أنجلينا و لماند بالضحك على كيفن الجبان

"لماند الحقيقة اتمنى أن يكون ابننا يشبهك أنت أكثر أريد أن يرث عينيه الزرقاوتين منك و أريد أيضاً أن يكون شخصاً قوياً و لطيفا مثلك"
التفتت له راسمة ابتسامة حانية على وجهها ليبادلها الابتسام فهو حقاً لم يتوقع أن يمتلك عائلة حتى في أجمل أحلامه تنهد بهدوء فهو يتمنى لو كانت السيدة جيوفانا بجانبه الآن فهي قد تأثرت بوفاة نكول لتقدي نحبها بعد مرور شهر على تلك الحادثة

…………………………………………� �…………………………………………� ��……

كانت سيرينا تقف بعيداً تراقب الوضع فهي لا تمتلك أي شيء لفعله بهذه اللحظات فسرجون قد تركها و غادر بعد وفاة السيدة جيوفانا متحججاً بأنه لا يمتلك أي شيء لبجعله يبقى قي هذه الفيلا فكل من السيد جوزيف و السيدة جيوفانا و نكول قد توفوا
حتى أنه قد رفض اعترافها حسناً هي تعلم بأنه كان معجباً بكارلا هي تتذكر جيداً صورته عندما غادر و نظراته الغريبة التي كان يرمق بها كارلا هي لا تلومه فكارلا مم المستحيل لها أن تنسى شعورها نحو نكول و هو لن يقوم بخيانة الشخص الذي أقسم على حمايته
هي لا تستطيع فهم تفكير ذلك الأحمق و لكنه و لأنه غبي هي تستطيع تفهمه فنحن نتكلم هنا عن سرجون
تنهدت بحنق و أكملت عملها محاولة إبعاد تلك الذكريات المزعجة عن عقلها
…………………………………………� �…………………………………………� ��……

صمت الجميع بعد خروج السيد ستيوارت
"شكراً لكم جميعاً لقبولكم الحضور لهذه الحفلة المتواضعة التي سيتقلد فيها حفيدي القيادة لدولة في هذا اليوم سيصبح جاستن ستيوارت ملكاً لبلد كان و لايزال عظيماً و ذو تاريخ مجيد "
قاطع كلامه خروج جاستن و الذي و يال المفاجأة لم يكن وحده بل كان برفقة نكول
اتسعت عينا السيد ستيوارت من الصدمة
ليتكلم جاستن بصوته الهادئ محاولاً بأقصى ما يملك من قوة ألا يستعمل قوته
"أظنكم تعرفونني أنا الحفيد البكر لهذا العجوز و الذي عاد من الموت و لكن ما لا تعرفونه أنني لا أستحق هذا المنصب فأنا قد قمت بجرائم عديدة من قرصنة إلى احتيال و قتل أيضاً و لعلمكم يا سادة أن هذا العجوز الذي يقف أمامكم حالياً يعلم بالأمر و مع هذا تغاضى عنه
نعم يا سادة لقد ألقاكم في يدي مجرم و أزيدكم من الشعر بيتاً أنني كنت مصاباً بمرض نفسي و لكن هذا الشخص مختلف "
و وضع يديه على كتف نكول الذي ارتسمت ابتسامة باردة على وجهه
"أظنكم تعرفونني و لكن مالا تعرفونه أنني لست ولي العهد الشرعي فالولي الشرعي حاول جدي العزيز قتله و تدنيس سمعته أنا أتكلم عن شقيقي الأكبر أندريس لقد كان جدي العزيز على علم بوجوده و على الرغم من ذلك كله تركه تحت رحمة خالي الذي كان يسند له جميع أعماله القذرة
نعم يا سادة هذه هي الأسرة الحاكمة التي تمجدونها "
ثم ابتسم بمكر
"حسناً أظن أن الشخص الوحيد الذي يمتلك سجلاً نظيفاً و مؤهلات علمية لهذا المنصب هو بكل تواضع انا لذا... "
التفت إلى جده الشاحب
"حسناً جدي كلنا يعلم من هو الشخص المؤهل لذا "

أطلق ذلك العجوز تزفيرة طويلة
"أنت قد دمرت كل شيء بالفعل و أنا الذي كنت أظنك ميتاً ....في الأخير يبدو أنك تمتلك أرواحاً أكثر من القطط بأضعاف... افعل ما تشاء أيها الطفل المزعج "

استجمع السيد ستيوارت أنفاسه
"حسناً أيها السادة سيكون نكول شنايدر هو ملككم من اليوم فصاعداً و ستوقع الأوراق الرسمية غداً انتهت الحفلة"
ابتسم جاستن فقد حان دوره فهو لا يريد أن تخرج مثل هذه الفضيحة و تدمر سمعة العائلة المالكة فيبدو أن جده قد تعلم درسه فهو متأكد من أنه لن يقوم بالتلاعب بحياة الآخرين مرة أخرى ليتكلم بصوته الساحر و الذي دائماً ما يسيطر على العقول
"أنتم ستنسون كل ما حدث أنتم ستتذكرون فقط بأن نكول شنايدر هو ولي العهد الشرعي و فقط "
أظلمت عيون الجميع لينفدوا جميع طلباته و يغادروا تلك الحفلة و بدون أي اعتراض و لم يبق سوى المدعوون الحقيقيون لها
أطلق نكول تزفيرة طويلة تنم على نفاد صبره
و قبل أن ينطق بأي كلمة إذا بشخص ما يضربه على رأسه
"أندريس أيها اللعين أهذا هو استقبالك... ؟"
و قبل أن يقوم بأية ردة فعل كان بالفعل محاطاً من جميع الجهات
تنهد بحنق فييدو أن كارلا لم تقم بإخبارهم بأنهما قد التقو مسبقاً و أنه لا يزال على قيد الحياة

صرخ أندريس بغضب
"أيها اللعين الأبله على الأقل كان عليك ان تعلمنا بأنك لا تزال على قيد الحياة أيها التافه أنت حتى لا تعلم ما هي تبعيات تصرفك التافه و الأرعن ألا تعلم أن السيدة جيوفانا قد فقدت حياتها فقط حزناً عليك حتى أن سرجون قد غادر البلاد"

تنهد نكول بقلة حيلة فهو لا يلوم أندريس على غضبه و لكنه سيدع تفسير الأمر لها

"لقد كان ذلك محتماً و انا من طلبت منهم إخفاء الأمر فقد كان هناك من يقوم بتعقب ابني كما تعلمون بما أنه قد كان فرداً من تلك العصابة "

التفت الجميع نحو صاحبة الصوت الصارم و أول من التفت كانت سيرينا فقد تعرفت على ذلك الصوت المألوف بسهولة لتصرخ و الدموع تنزل من عينيها
"أمي! هذه أنت....."
ثم اندفعت بسرعة و ارتمت في أحضانها ربتت على شعرها بحنان بينما اقترب منها أدريان بخطوات ثابتة

"عذراً سيدتي علي أن أعرف عن نفسي... "

"لا بأس أنا أشاهد الأخبار كما تعلم و أتمنى أن تكون عند حسن ظن ابنتي فالحب ليس كافياً ...حقاً إنه ليس كافٍ و أنا أعلم الناس بهذا "

ابتسم أدريان
"سأكون عند حسن ظنك سيدتي فأنت تمتلكين ابنة رائعة حقاً"
ثم ربت على شعر سيرينا بحنان و التي كانت تظم والدتها بقوة خشية أن تختفي فجأة مثل تلك المرة

ابتسمت كارلا على ذلك المنظر العائلي الذي اشتاقت لرؤيته و تشبتت بنكول بقوة
حاول الافلات منها و لكنه استسلم في الأخير فقد كانت مصرة على البقاء بجانبه و لن تدعه يبتعد عمها هذه المرة
لتسحبه فجأة إلى وسط الساحة
"هذا لا يكفيني كما تعلم أنا لم أعد تلك الفتاة الخجولة"
و بدأت ترقص معه بعشوائية

اتسعت ابتسامة سمانثا
"فكرة جيدة كارلا هيا كل واحد يختار شريكاً له و يبدأ في الرقص "
ثم انفرجت شفتاها على ابتسامة واسعة و ركضت نحو أندريس
"أنت سترقص معي و لن أقبل أية حجة "
حاول أندريس الرفض و لكن جولييث دفعته

"هيا أخي حتى أنت يجب أن تحضى بالمتعة أحياناً قبل أن تشيخ و تتحسر على مثل هذه اللحظات "

"هههه أضحكتني متى أصبحت تمتلكين حساً للفكاهة "

"لقد اكتشفت هذا اليوم بفضلك أخي ....هههه... هيا سمانثا لا تتفرجي انتهزي الفرصة فهي لا تتكرر كثيراً "

ابتسمت سمانثا لها و جرت أندريس إلى منتصف الساحة و الذي كان يتبعها بدون أن يبدي أية مقاومة فقد هزم تماماً

ابتسمت لهم جولييث
"و الآن حان دوري "
جالت عينيها في المكان بحثاً عنه لتتفاجأ بيد تربت على كتفها بكل لطف
"يبدو أنك و جدتني... "

"من بعدك آنستي "

"حسناً ألن سأقبل هذا لأنني شخص متسامح كما تعلم "

ضحك ألن و حملها بين دراعيه بينما احمر وجه جولييث ليصبح أشبه بالطماطم

"أخيراً قد استطعت أن أرى ملامح الخجل على وجهك "

ضربته جولييث بقوة على صدره ليتأوه بألم فهو في الأخير ضعيف البنية ثم انحنى نحو وجهها
"لقد آلمتني ايتها الطفلة المدللة و علي أن أعاقبك "
أحنى وجهه نحوها لتغمض هي عينيها باستسلام و لكن لم يحدث ما توقعت
فتحت عينيها ببطئ
يبدو أنها لم تعد في حضن ألن زفرت بحنق فقد حزرت الشخص الذي كان وراء هذا
"كيفن أيها اللعين الأحمق انصرف عني "

ابتسم لها كيفن
"لقد جرحتني عزيزتي مالذي يعجبكي في ذلك الهيكل العضمي الضعيف الذي لا يستطيع حتى حملك لثوان معدودة "

ضحك ألن
"أجيبيه جولييث أرجوووووك فأنا أريد أن أعرف رأي الشخص الذي أحب و ما يعتقده عني "

تنهدت جولييث بقلة حيلة
"لا يعجبني فيه أي شيء فهو أحمق ضعيف جبان كذاب و ممل "

ضحك ألن على تعليقها
" لقد توقعت أن تقولي هذا و لكنني لن استسلم كما تعلمين"
اقترب منها مرة أخرى و لكن هذه المرة لم يحاول تقبيلها

فتحت جولييث عينيها مرة أخرى وعلامات الغضب بادية على وجهها
"أنت تريد الموت صحيح "
و لكنها أحست بشيء على عنقها

"هذه قلادة تحتوي على خاتم والدتي البيولوجية أرجوك حافظي عليه فهي أغلى ما أملك و قد قدمتها إلى أغلى شخص عندي "

ارتمت جولييث بحضنه
"أنا أحبك حقاً "

"أوي أنتما افعلا هذا بعيداً عني ألا تحترمان الأشخاص الوحيدين مثلي .."
لم يكمل كلامه لتجره سيرينا بعيدا ً
"الأشخاص الوحيدين أمثالنا من الأحسن لهم أن يبتعدوا و يتركوا الآخرين يستمتعون "
"مالذي تقولينه أنت تتكلمين مثل العجائز "
ثم ضحك
"بما أننا الوحيدين اللذين لا يملكان حبيباً ما رأيك أن نتشارك هذه الرقصة الخيالية "

"لا! أنا لن أفعل هذا خاصة مع منحرف خطير مثلك "

"أوي لقد آلمني قلبي الصغير أنا لن أستمع إلى كلامك فهذه ليست من هواياتي "
ضحك على ملامحها المنزعجة
حاولت أن تتجاهله و تغادر و لكنه قام بسحبها رغماً عنها و ابتسامة مستمتعة مرسومة على وجهه

كانت جالسة على أحد الكراسي تراقب الوضع بوجه مبتسم سعيد التفتت إلى الشخص الجالس بجانبها
"أنا آسفة فأنا لا أستطيع الرقص و أنا في وضعي الحالي "
ابتسم لها لماند
"هل تمزحين أنت الآن تحملين إبني بالحديث عن الأولاد أين هي إيمي فأنا لم أرها "
لم يكمل كلامه ليحس بشخص ما يسحب قميصه من الخلف
"أنا هنا بابا لماند "

حملها نحوه
"حسناً ما رأيك أن تؤدي هذه الرقصة برفقتي بدل والدتك "

"بالتأكيد أنا سأفعل هذا فإيمي شخص جيد و هي تحب بابا لماند "

ضحكت أنجلينا على منظر لماند و إيمي الغريب و هما يرقصان هي حقاً لم تتخيل أبداً أنها ستتزوج يوماً ما و ستحمل مرةً أخرى هي لم تتوقع أنها ستقع قي حب شخص ما لدرجة أن ينسيها آلام ماضيها الأسود هي حقاً سعيدة لأنها التقت بلماند

كان كل من سيرينا و أدريان و السيدة سمران جالسون مع بعضهم يتبادلون أطراف الحديث غير عابئين بما يحدث حولهم فهي عائلة جديدة قد التقت ببعضها أخيراً

أما من جهة أخرى فقد كانت كارلا ترقص و ابتسامة كبيرة لم تفارق وجهها حتى لثانية

ضحك نكول على ملامحها الغبية و الغريبة

"ها! على ماذا تضحك؟ "

"أممم أنا أتساأل عن الملامح التي سترسمينها على وجهك عندما أقوم بتقبيلك "

احمرت وجنتا كارلا
"ممم مالذي تقوله أيها المنحرف الغبي"
و دفعته عنها و هي تكاد تنفجر من الإحراج و الخجل

اتسعت ابتسامة نكول فهو يستمتع عندما يضايقها
"هاه! أنا منحرف؟ و لكننا متزوجان كما تعلمين و هذا أمر طبيعي أن أقوم بتقبيل زوجتي "

اختفت الابتسامة من على وجه كارلا و التي تكاد تنفجر من الإحراج من الوضع الذي هي فيه الآن هو محق هما متزوجان ولكن المشاكل التي عانتها أنستها تماماً تلك الحقيقة
"و و... و لكن هذا ليس عدلاً فأنت لم تقم حتى بالإعتراف لي و الآن تريد أن تقبلني "

لم يستطع نكول أن يكتم ضحكته لينفجر ضاحكاً على تعابيرها الخجلة
"إذن هذا هو السبب! هههه أنتِ حقاً غبية كارلا فأنا أستطيع تقبيلك حتى لو لم أكن أمتلك أية مشاعر اتجاهك "

اكفهر وجه كارلا فقد قام برفضها مرة أخرى

"أنا أحبكِ كارلا"
اتسعت عينا كارلا بصدمة فهي لم تصدق ما سمعته الآن لم تكد تقم بأي حركة لتفاجأ بقبلة على شفتيها

ابتسم لها نكول
"أنا أحبكِ أيتها الحمقاء لطالما أحببتكِ "

************************************************** *************

هنا تنتهي روايتنا😣😣 أتمنى أن تكون قد أعجبتكم
أقدم خالص شكري لكل من دعمني و علق حتى ولو بتعليق واحد 😙😙😙
شكراًشكراً شكراً 😊😊
لقد استمتعت بكتابة هذه الرواية فقط لأنكم كنتم بجانبي 😊😊
شكراً شكراً شكراً 😘😘😁
و شكراً أيضاً لمن تابعني من الكواليس 😍😍
حقاً أشكركم😍😍
إلى اللقاء 😔😔
سأشتاق إليكم 😢😢
ربما سأقوم بكتابة فصول خاصة 😀😀
و لكن لا أدري متى فأنا لم أقرر حتى الآن 😌😌
الوداع 😢😢😢



mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-18, 03:16 PM   #226

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مبـــــروووك ختــــااام روايتــــك ميمـــي


إن شـــاء الله يكـــون لــك روايـــات أخرى

وأروع مـــن هــذه


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-18, 01:13 AM   #227

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
20

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مبـــــروووك ختــــااام روايتــــك ميمـــي


إن شـــاء الله يكـــون لــك روايـــات أخرى

وأروع مـــن هــذه


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

..







شكرا شككا اسعدتني كثيييرا تعليقك اختي


mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-18, 09:51 PM   #228

هدير يوسف

? العضوٌ??? » 414853
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 34
?  نُقآطِيْ » هدير يوسف is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لله الحمد وهو على كل شيء قدير

هدير يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-18, 06:10 PM   #229

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير يوسف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لله الحمد وهو على كل شيء قدير
سعيدة لقراءتك لروايتي المتواضعة و المليئة بالاخطاء و شكرا على تركك للمستك اختي


mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 02:42 PM   #230

كريمةة

? العضوٌ??? » 494544
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » كريمةة is on a distinguished road
افتراضي

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😲😲😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍 😍😍😍

كريمةة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات بالفصحى.خيال.قوى خارقة .رومنسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.