آخر 10 مشاركات
402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          594-الرجل الملائم - ماري فيراريلا -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          هوس القلوب... * مميزة ومكتمله * (الكاتـب : هند صابر - )           »          403 - حبيبي المجهول - ماغي كوكس (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          416 - عصفورة النار - هيلين بروكـس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          417 - لمن يسهر القمر - ماغي كوكس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-11, 09:50 PM   #1

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Elk 490 - رقصة تحت ضوء القمر - روبين دونالد - أحلام الجديدة (مكتوبة /كاملة )



490
رقصة تحت ضوء القمر

للكاتبة روبين دونالد




الملخص


استقرت نظرة جاكوبا المتفاجئة على الرجل الذي دخل عبر الباب. تسارعت الأفكار في راسها. واجتاحتها رعشة وهي تطبق أصابعها بقوة على الستارة. هذا ليس الشخص البديل .من هو إذا؟
تحرك الرجل القادم بحيوية وطاقة أثارتا الأحاسيس المختبئة في أعماقها. حبست أنفاسها وهي تنظر إلى وجهه الرائع المكتمل الوسامة. الذي يدل على أنه قادم من منطقة البحر المتوسط. بدت بشرته السمراء على تناقض مذهل مع عينيه ذات اللون الفاتح. تلك العينان اللتان تشابكتا مع عينيها لحظة
دخوله الغرفة.
تلاشت الضجة. ولم تعد تسمع الآن سوى دوي دقات قلبها المتسارعة. بينما راح الأمير ماركو كونسيدين من إيليريا يسير نحوها كأنها الشخص الوحيد الموجود في الغرفة.
بحدس عفوي. أحست جاكوبا كأن قلبها تغلف بقفاز من الفولاذ ليحتمي من التأثير المدمر لرجل تجنبته طوال السنوات العشر الماضية.

روبين دونالد
تعيش " روبين " حتى الآن في " نورتلاند " في " نيوزلند ".
أقامت أولا في مزرعة والدها المنتجة للأجبان والألبان ثم انتقلت إلى " باي أوف أيلندز " وهي منطقة ذات جمال طبيعي أخاذ حيث تعيش هناك مع زوجها وكلبها. استقالت من مهنة التدريس حين اكتشفت انها تفضل عليها كتابة الروايات. والآن حين لا تكتب ( روبين ) فهي تقرأ أو تعتني بحديقتها أو تسافر أو تكتب الرسائل لولديها الراشدين وأصدقائها
روابط كتاب الرواية
وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

txt
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



اتنمنى ان تنال اعجابكم وقراءة ممتعة للكل


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 30-09-14 الساعة 01:25 AM
*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-11, 09:56 PM   #2

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الاول

لقاء مع الأمير



قررت جاكوبا سنكلير أن هذا المكان هو الموقع المثالي لقضاء أمسية رومنسية رائعة. البدر المكتمل يتبخر في السماء ويزين قمم الجبال بتوهجه مضيفا عليها بريقا غريبا يحبس الأنفاس ويرسم لوحات فوق صفحة البحيرة التي تلمع وتتماوج كالزجاج البركاني منتديات روايتي
كان الناس داخل المبنى يحتسون الشراب مرتدين ملابس أنيقة فيما الأضواء المنبعثة من الثريات الكبيرة في السقف تلتمع فوق الأكتاف العارية المزدانة بالمجوهرات فتزيدها توهجا وكذلك أقمشة فساتين الساتان الرائعة وبذلات الرجال السوداء كما تراقصت ألسنة الشموع على الطاولات المترفة المزدانة بأكواب الكريستال والفضيات والمزينة بالزهور الذهبية والبيضاء .
مررت جاكوبا يدها فوق وركها ولامست بأصابعها الطويلة قماش فستانها الحريري القرمزي. هذا الفستان يتناسب تماما مع منتديات روايتي المجوهرات التي ترصع تاجها وتشع فوق رأسها كالنار بسبب انعكاس الأنوار عليها. إنها جوهرة حقيقية تماما كتلك التي تزين قرطيها وعقدها. كل شيء يبدو الليلة باهرا وحقيقيا. الجبال والبحيرة والنجوم المشعة في كبد سماء نيوزيلندا الصافية هي حقيقية أيضا لكنها تسخر من اللمعان الزائل في هذه الغرفة وتتباهى بنجومها الماسية التي تنافس كل المجوهرات الموجودة في الحفلة .. كل شيء آخر في هذه الغرفة كان مزيفا كالطلاء الواضح على الجدار ورائها .... منتديات روايتي
هذا الجناح المكتظ بالناس والمتصل بالمطعم يقع في أعلى طبقة من المبنى. في هذا النهار تم استئجار رجال ونساء أنيقي المظهر ليتظاهروا بالمشاركة في الاحتفال لأنهم يملكون أجساما رشيقة ووجوها وسيمة .. مثلها .
حصلت جاكوبا على مبلغ كبير من المال لتبتسم وتبدو ثرية فاتنة تخطف الأنظار ولا يمكن الحصول عليها مثل هذه المجوهرات التي تشع فوق عنقها وفي أذنيها. قال زولتان بحماس " أنت رائعة! تماما هكذا .. ستنظرين إلى البحيرة ثم تستديرين إلى هذه الجهة حيث ترين الأمير فجأة. أريد أن أرى ملامح الدهشة والذهول على وجهك تتبعها بداية ابتسامة ثم تتحول هذه الثقة الواضحة بالنفس إلى شوق دفين ". منتديات روايتي
توقف عن الكلام للحظة قبل أن يضيف بنبرة مشككة " أتعتقدين أنكِ قادرة على القيام بذلك؟ "
تعلم جاكوبا أنه تم إغواؤه بمبلغ كبير من المال ليقوم بإخراج هذا الإعلان وأنه تعهد بأن يحضر فتاة تضاهي بجمالها نجمات هوليوود لتقوم بهذا الدور. تعبت من الذي يكلمونها كأنها طفلة في الخامسة من عمرها وقررت أن تبرهن له أن عارضات الأزياء يعرفن الكثير عن التمثيل. قالت " أجل أعتقد أنني قادرة على القيام بذلك ".
وحدقت إليه بالنظرة التي يطلبها منها. حدق بها زولتان باهتمام وعلق قائلا " حسنا! لنر كيف تبدو هذه النظرة عبر آلة التصوير ". منتديات روايتي
تجاهلت جاكوبا انتقاده الواضح وأعادت انتباهها إلى المناظر الرائعة. تذكرت شعورها عندما كانت طفلة. كانت تراقب الأطفال وهم يلعبون مع أهلهم وتتساءل لما هي مختلفة عنهم وليس لديها والد
يصطحبها إلى مثل هذه الأماكن ويمضي معها الأوقات الجميلة كبقية الأولاد ؟
لم يزعج المخرج نفسه بإخفاء إعجابه بها بل قال " رائع! والآن تصرفي كأنك تلاحظين حركة ما في الجانب الآخر من الغرفة ..تنظرين إلى هناك وتشاهدينه .. ببطء". منتديات روايتي
جلجل صوته مشتتا تركيزها. استدارت جاكوبا مبتعدة عنه وهي تشعر بالغضب والتوتر. رأت الباقين يلعبون أدوارهم وهم يتحدثون ويتمازحون ويضحكون بنعومة. تجاهلت وجود آلة التصوير وجالت بنظرها على الحشد. نقلت بصرها ببطء نحو الباب في آخر الغرفة فوجدت رجلا مميزا يدخل عبر الباب. شين آبوت الممثل الذي سيلعب معها دور الحبيب لازم المنتجع لإصابته بفيروس في المعدة لكنهم قرروا متابعة العمل من دونه مستخدمين شخصا آخر ليرقص معها . منتديات روايتي



*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-11, 09:57 PM   #3

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


استقرت نظرة جاكوبا المتفاجئة على الرجل الذي دخل عبر الباب. تسارعت الأفكار في راسها واجتاحتها رعشة. هذا ليس الشخص البديل. من هو إذا؟ تحرك الرجل القادم بحيوية وطاقة أثارت الأحاسيس المختبئة في أعماقها. حبست أنفاسها وهي تنظر إلى وجهه الرائع المكتمل الوسامة الذي يدل على أنه قادم من منطقة البحر المتوسط. بدت بشرته السمراء على تناقض مذهل مع عينيه ذات اللون الفاتح تلك العينان اللتان تشابكتا مع عينيها لحظة دخوله الغرفة. تلاشت الضجة ولم تعد تسمع الآن سوى دوي دقات قلبها المتسارعة بينما راح الأمير ماركو كونسيدين من إيليريا يسير نحوها كأنها الشخص الوحيد الموجود في الغرفة. أحست جاكوبا كأن قلبها تغلف بقفاز من الفولاذ ليحتمي من التأثير المدمر لرجل تجنبته طوال السنوات العشر الماضية . منتديات روايتي
قال المخرج بحماس " رائع .. هيا! استمري هكذا .. توقفوا عن لتصوير !".
استدار وقد ظهرت القسوة على ملامح وجهه ثم تابع " ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟".
إلا انه تمكن من لجم غضبه ما إن أدرك هوية القادم. انتقل على الفور إلى نبرة متملقة وهو يقول " آه! الأمير ماركو .. لم أتوقع رؤيتك ".
أنهى تعليقه من دون التفوه بالسؤال الذي لم يجرؤ على طرحه. فكرت جاكوبا بسخرية أنه وجد من الوقاحة أن يسأل أكثر الرجال سلطة في العالم عن أفعاله لا سيما أنه المسئول عن إنتاج مجموعة ضخمة من مساحيق التجميل التي ينفق عليها ملايين الدولارات. في تلك الأثناء. وقفت بهدوء تاركة أنفاسها تخرج ببطء من بين شفتيها محاولة أن تكسب بعض الثقة والهدوء. إنه لأمر صعب على إمرأة تملك شعرا متوحشا بلون غروب الشمس وطولا فارعا وتنتعل حذاء ذا كعبين عاليين وترتدي ثوبا مصمما خصيصا ليشد الانتباه إليها وتضع جواهر تشع ببريق يكفي لإنارة سماء القطب الجنوبي! قاومت جاكوبا بشدة كي لا تضحك من شدة الرعب الذي انتابها وهذه ردة فعل طبيعية ما زالت تسيطر عليها منذ الطفولة لذا حاولت أن تركز على الحديث الدائر بين الرجلين. قال الأمير ماركو بنبرة عميقة " إنني أمكث في المنتجع في خليج شيبريك لذا فكرت بالحضور لأرى بنفسي كيف تسير الأمور ". منتديات روايتي
شعرت جاكوبا بألم شديد في معدتها فهي أيضا تمكث في المنتجع نفسه يا للصدفة
إنها قادرة على التعامل مع هذا الأمر فهو في الواقع لا يدرك مطلقا من هي. والداها ممثلان شاركا في مسرحية مرعبة لا أحد يتذكرها وذلك في المرحلة الأولى من طفولتها في إيليريا لكنهما الآن ميتان. كما أن الكثير من الأمور حدثت خلال السنوات الماضية في تلك الإمارة الصغيرة الفقيرة التي تقع بين قلب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط المشمسة. بالرغم من القرار المرعب الذي اتخذته شرطة إيليريا بنفي عائلتها فهي وأختها ألكسا تعيشان بأمان الآن. كما يبدو أن القرن الحادي والعشرين لم يتمكن من محو عداوة الدم التي ما زالت تشكل جزءا لا يستهان به من وجود إيليريا. على أي حال ولد الأمير ونشأ في بلد أمه فرنسا وهو لا يهتم لمثل تلك الأمور منتديات روايتي.
نظرت إليه خلسة وشعرت برجفة تعتريها. وجدت جاكوبا نفسها تتذكر بكآبة ويأس قصصا من تاريخ إيليريا قصصا قديمة عن حروب قامت انتقاما للشرف أو للأخذ بالثأر. وبخت نفسها بحزم لا يجدر بها أن تستسلم لخيالها النشيط الذي أوصلها إلى المبالغة وتضخيم الأمور .
أعادت انتباهها إلى الحاضر لكن لم يكن هناك أي مجال للتخلص من التأثير القوي والمسيطر لوجود الأمير بالقرب منها. ما كانت جاكوبا لتنجح في عالم عرض الأزياء لو لم تكن طويلة القامة مع ذلك فهو أطول منها بأربع بوصات على الأقل. بنية جسمه القوية وحركاته الرشيقة تجعله محط أنظار كل من في الغرفة كما أن قسمات وجهه القوي تظهر السلطة والقوة التي ورثها. إنه كونسيدين المتفاخر بميراث يعود إلى الأيام الغابرة في القرون الوسطى. هو الأخ الأصغر للدوق الأكبر في إيليريا الذي يحل في المركز الثاني لحكم الإمارة. لا بد أن ماركو كونسيدين قد نشأ على المبادئ نفسها التي تقوم على الارتباط بالأرض والتعلق بقلعة أسرته في الجبال ولا بد أنه يتمتع بالكبرياء والفخر المتوارثين عنها والمرتبطين بتاريخها الشهير .لهذا السبب هو يشكل خطرا بالنسبة إليها.
أخذت جاكوبا نفسا عميقا. استقرت نظرة الأمير ماركو عليها للحظة قبل أن ينظر من جديد إلى المخرج. فقط للحظة واحدة .. مع ذلك شعرت كأن نظرته الفولاذية اخترقت أسرارها الدفينة وسبرت أعماقها. شعرت أن الرعب الذي سيطر عليها أفقدها سلامة عقلها وتفكيرها لكنها قاومت مخاوفها. هو لا يعلم أنها ولدت في إيليريا أيضا لكنها تربت بعيدا عن أختها. لا أحد يعلم بذلك. منتديات روايتي
حسنا هناك فقط صديقتها المفضلة والوحيدة كما أن هاكو لن يخبر أحدا بالأمر .
بالنسبة إلى أي شخص آخر هي مولودة في نيوزيلندا كما أن اسمها الذي يتماشى مع بشرتها البيضاء وشعرها اللامع يجعل معظم الناس يفترضون أن لديها أقارب في سكوتلندا.
أجبرت نفسها على عدم التفكير في مخاوف الماضي المظلم وتساءلت لماذا يرتدي الأمير ثيابا تصلح لسهرة راقصة. البذلة متطابقة تماما مع مقاس جسمه وهي تظهر عرض كتفيه ورشاقة جسمه ذي العضلات القوية. قالت لنفسها بغضب حسنا إنه فاتن ... رجل حقيقي مؤثر وجذاب لكنها عملت من قبل مع أكثر الرجال وسامة في العالم والتحديق به كفتاة مراهقة أمر محرج. وضعت على وجهها تعابير من الصفاء والهدوء بعيدين جدا عن أي انفعال وأجبرت نفسها على التركيز من جديد على الحديث الدائر بينه وبين زولتان .
قال الأمير بتأن " أتمنى أن تجري الأمور على ما يرام وكما هو مخطط لها ". منتديات روايتي
أكد له المخرج " الأمور تسير بشكل جيد حسب ما هو مخطط بالفعل ".
ثم راح يخبره بإيجاز عن كل ما تم إنجازه حتى الآن وعما تبقى لإتمام العمل اعتادت جاكوبا أن تحظى دوما بالاهتمام بسبب مظهرها الأخاذ لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تجاهلها. بالطبع هي الآن ليست الوحيدة التي تسلب الألباب بوجود الأمير الوسيم. منتديات روايتي
لطالما فكرت في التقاعد بعد أن تصبح في الثلاثين من عمرها أي بعد ثلاث سنوات لكن الأجر المذهل الذي ستتقاضاه عن الحملة الدعائية سيسمح لها بالتخلص من عملها على الفور حسنا ما إن تنتهي من العملين الذين تم التعاقد معها لإنجازهما حتى تبتعد عن الأضواء وتعيش حياة طبيعية سعيا وراء الراحة. على الرغم من إيجاز الحديث الدائر أمامها لاحظت جاكوبا أن الأمير ذو ذكاء لامع ولديه إرادة لا تلين. أثر بها ذلك بطريقة ما. بعد نظرة سريعة ألقتها على ملامح وجهه الواثقة والمسيطرة فكرت أنه خطير جدا أيضا.
كما لو أنه شعر بأفكارها عنه ونظراتها إليه التفت الأمير إليها والتقت عيناه الزرقاوان الهادئتان بعينيها. على الفور ظهر ما يشبه التحدي البدائي بينهما. بقيت تحدق به لعدة لحظات ثم أخفضت أهدابها لتخفي ما تفكر به لكنها بقيت تشعر بتحديقه بها وهو يقول بنعومة وبنبرة عميقة " نحن لم نلتق من قبل. أليس كذلك؟ "
قال المخرج باقتضاب " آسف لم أدرك ذلك. هذه جاكوبا سنكلير ". منتديات روايتي
تعمد إغفال ما تبقى من التعريف عنها . لكن ذلك لم يزعجها فلديها أمور أهم لتقوم بها بدلا من القلق بشأن رجال أغبياء يعتبرون أن عارضات الأزياء أقل شأنا من غيرهن وأن مستواهن متدن عن بقية النساء وأنهن لا يملكن سوى الجسد الجميل فقط. وضعت جاكوبا على وجهها أكثر ابتساماتها تحفظا ومدت يدها قائلة ببرودة " كيف حالك سيدي؟ ".
" آنسة سنكلير ".
رفع الأمير يدها وقربها من شفتيه ليطبع في الهواء فوق قفازها قبلة رسمية مع أي شخص آخر كانت لتفكر أن هذا التصرف مصطنع ولا يحتمل. لكنه بطريق ما حول ذلك التصرف إلى إحساس سريع وقوي كالبرق اخترقها حتى الأعماق. أدركت أنها تتنفس بصعوبة وأنها بحاجة ماسة إلى شراب ما لترطب الجفاف المفاجئ لفمها وحلقها. فكرت على الفور أنه خطير بالفعل
قال الرجل : " إسمي ماركو كونسيدين ". منتديات روايتي


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-11, 09:59 PM   #4

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لكن عينيه الزرقاوين بقيتا تحدقان بها بشكل مباشر وواضح يملؤها بريق يفوق الإعجاب قليلا رات جاكوبا نظرات الإعجاب تلك مئات المرات في عيني رجال آخرين وأصبحت قادرة تماما على تمييزها. لكن نظرة الشوق هذه مختلفة جدا. إنها آسرة ومخدرة .
تحرك زولتان بانزعاج بجانبها وهذا أمر جيد له فهو يدرك بدون شك أن الأمير ماركو هو من يمسك زمام الأمور كلها في هذا الوضع آه بالطبع لديه عقد لكن جاكوبا لم تشك للحظة أن الأمير قادر على إنهائه بقسوة وقوة إن أراد ذلك. شعرت بالرضى والمرح عندما أسرع المخرج بالتعليق بكلام سخيف عن الطقس. عقد ماركو كونسيدين حاجبيه السوداوين بتجهم ثم أعاد انتباهه إلى الرجل بجانبه. لم تجرؤ جاكوبا على الشعور بالراحة بل شعرت بصدمة سأل الأمير " إذا متى ستنتهي ؟". منتديات روايتي
أجاب المخرج " علينا مغادرة المكان عند الساعة السادسة صباحا لكن من المحتمل أن ننتهي من التصوير قبل ذلك. نفذت جاكوبا الملاحظات الموجهة إليها بشكل جيد فعلا ".
أيها الأحمق المتملق قالت ذلك في سرها لكنها أظهرت أسنانها الجميلة كأنها تبتسم له وعلقت بضيق " أنت لطيف جدا ".
سأل الأمير بنبرة طبيعية " أين هو شريكها؟ أليس من المفترض أن ينفذا رقصة فالس رومانسية؟ ".
مد زولتان يديه أمامه ورفع كتفيه قبل أن يقول " يعاني شين آبوت من ألم في المعدة"
حدق الأمير به قائلا " ألا يشكل غيابه عائقا بالنسبة لإكمال العمل؟ ".
أجاب المخرج بتوتر " لا .. لا سيكون موجودا في اللقطات القريبة الليلة نحن نستخدم البديل عنه لنصور اللقطات المتعلقة بمشاهد الرقص البعيدة في أرجاء القاعة ". منتديات روايتي
هز الأمير رأسه وقال " هل تمانع إن بقيت هنا للمشاهدة؟ "
بالتأكيد جاكوبا تمانع لكنها تعلم أنها غير قادرة على الاعتراض .
قال زولتان بحماس " لا على الإطلاق "
نظر الأمير إليها. ضاقت نظرته قليلا وهو يسألها " أتمانعين لو بقيت للمشاهدة آنسة سنكلير؟ "
ابتسمت جاكوبا ليبدو حماسها شبيها بحماس المخرج وقالت
" لا سيدي "
بعد قليل راقب ماركو البديل وهو يتعثر بعد الخطوة الثانية في الرقص. تساءل كيف يمكن لأي رجل أن يكون أخرق هكذا في حين أن شريكته تتحرك كأنها في حلم. أتراه متأثرا جدا لأنه يرقص مع الفاتنة المشهورة جاكوبا سنكلير؟ لاحظ أنها تقوم بأفضل ما يمكنها لتخفي عدم جدارة الرجل لكن لباقتها لم تنفع في إعطائه أي إحساس بالنغمة والحركة. تساءل إن كان لون شعرها طبيعيا فهو يبدو كألسنة النيران وكذلك لون ثوبها صرخ زولتان " توقفوا عن التصوير ".
ثم تابع بنبرة عادية " حسنا من دون مجاملة ليس هذا هو المطلوب " منتديات روايتي
تجهم وجه البديل وقال بوقاحة " إنها لا تتمكن من متابعتي ".
قال ماركو بهدوء " هل يمكنني القيام بالدور؟ " .
حدق به المخرج فيما بدت عليه ملامح الدهشة والاستغراب. تابع ماركو بنبرة ساخرة " إن لم أتمكن من الرقص بمهارة كافية يمكنك أن توقفني على الفور " .
لم ينظر إلى جاكوبا سنكلير لكنه تمكن من الإحساس برعبها عندما اقترب منها. إنها ردة فعل لم يكن معتادا عليها أبدا فمنذ أن أصبح في السادسة عشرة من عمره لم يشهد ماركو ممانعة من أي امرأة رغب في الاقتراب منها. لكن الوضع مختلف هذه المرة وأمام هذه الفتاة. هناك شيء ما يجذبه نحوها لكنها لم تظهر له أي محاولة إغواء. ربما هي فعلا مغرمة بذلك الرجل وهي عشيقته منذ عدة سنوات مع أن هوكي كندي غير مخلص لها قال المخرج بنبرة مشككة " حسنا إن كانت هذه رغبتك " .
أكد له ماركو بهدوء " لن تخسر شيئا ". منتديات روايتي
هو في الواقع يريد أن يعرف ما سيكون عليه إحساسه وجاكوبا سنكلير بين ذراعيه. قال المخرج وهو يخفي امتعاضه بابتسامة مقنعة
" حسنا سنرى كيف تجري الأمور معكما. تذكري جاكوبا يجب أن تبدي منذهلة وشبه مغرمة. أريد أن أرى العاطفة والشوق الشبيه بالحماس عند الاندفاع في الماء للمرة الأولى. دعي جسمك يظهر الأحاسيس وكأنك تشاركينه أحاسيسه ".
تورد وجه جاكوبا فابتسم ماركو وكأن شيئا دفينا تحرك في أعماقه. سيطر على نفسه بقوة وأصغى إلى زولتان وهو يعطي تعليماته ذاكرا ما هو مطلوب منهما. استغرق الأمر أكثر مما اعتقد ليصوروا سيرهما البطيء نحو بعضهما البعض واللقاء في وسط قاعة الرقص. جاكوبا سنكلير إخصائية من الطراز الأول بعملها وهذا أمر جيد لأن زولتان يبحث دائما عن الكمال في عمله لكن ردة فعله تجاه جاكوبا سنكلير تبدو عدائية تقريبا. بالرغم من ذلك قدمت هذه الأخيرة ما وجده ماركو عرضا ممتازا. في الواقع كاد يصدق أنها تشتعل شوقا إليه. بكلمات أخرى إنها ممثلة ممتازة مع ذلك شعر بتوتر خفي لديها وهو لا يعتقد أن سببه هو المخرج وتعليماته الصارمة لها. تساءل ماركو إن كان زولتان حاول التودد إليها من قبل ورفضته. تفاجأ من الغضب الذي شعر به بسبب تلك الفكرة فركز على الفور على ما طلب منه القيام به. وجد الأمر سهلا لا سيما أن آلات التصوير غير مسلطة عليه فعلا فعدساتها تتبع تحركات ظهره لا وجهه. قال المخرج
" حسنا جيد هذا يكفي والآن إلى الرقصة الفعلية ". منتديات روايتي


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-11, 10:00 PM   #5

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ابتسم لماركو ابتسامة رجل لرجل جعلت الأمير راغبا في لكمه على أنفه وقال متابعا " وهذا أكثر متعة ".
رفع ماركو حاجبيه فارتبك زولتان. فجأة أنهى كلامه قائلا " إن أضعت الاتجاه جاكوبا ستعمل على توجيهك إلى المكان المناسب ".
مدّ ماكرو ذراعه فوضعت جاكوبا يدها عليه وسارت بلباقة إلى جانبه حتى وسط الغرفة. بعد ذلك أصبحت بين ذراعي ماركو والحرير يطفو بينهما وعطر نسائي خفيف يدغدغ أنفه وجسدها الرشيق يتهادى بين ذراعيه. قاوم بشدة إحساسا حادا بالشوق كاد يسيطر عليه. بدأت الموسيقى من جديد. بدا وجه جاكوبا خاليا من أي تعبير. تجنبت نظرة عينيه وحدقت إلى ما فوق كتفه. لم يتحرك ماركو حتى نظرت إليه متسائلة وعندما ابتسم رأى بريقا من نار في عينيها الرماديتين. تمتم
" استرخي نحن مغرمان لا تنسي ذلك؟ ".
ومن دون أن يفسح لها المجال لتتكلم أرجحها معه مستهلا الرقصة. أمه الفرنسية هي من علمته الرقص وهي معلمة قاسية جدا ولا شك أن شخصا بمثل قدراتها علم جاكوبا سنكلير الرقص أيضا .
تبعته جاكوبا بلياقة وانسياب وهي ترفع وجهها الجميل نحوه مظهرة تعابير خلابة تحاكي الاحساس بالانبهار من الحب الأول إلا أن عينيها بقيتا حذرتين كأنهما عينا غزال جريح.
بعد مرور حوالي بعض الوقت سألها ماركو " لماذا أصريت على قيادة الرقصة مع ذلك الشاب؟ ". منتديات روايتي
رمته بنظرة أخرى من عينيها الرماديتين. شعر ماركو بجسده ينتفض من جديد إذ انبثق الشوق فيه مجددا فكاد يتعثر بخطوته. لا شك أن عقلها منشغل بتعليمات المخرج لأنها ابتسمت له ابتسامة مليئة بالإغواء. ابتسامة تشع شوقا حتى إنه للحظة خطيرة تمنى لو أنها بالفعل مرسلة له بالتحديد. سرعان ما ذكر نفسه أنها حبيبة هوكي كندي دائما وأبدا. حسنا هو لا يقبل المشاركة كما أنه لا يريد أن يسرقها من كندي الصديق المقرب لأخيه غابي. مع ذلك ظل يشعر بالشوق إليها.
قالت جاكوبا بنبرة عميقة " على أحد الطرفين أن يقود الرقص ". منتديات روايتي
" ألم يكن هو قادرا على القيام بذلك؟ ".
لمعت عيناها مجددا وكأنها مترددة بالتحدث معه. قالت " إنه بحاجة إلى دروس إضافية ليتمكن من القيام بدور الرجل في الرقص ".
أطبقت شفتيها بقوة فيما ازداد تورد وجهها وظهر احمرار طفيف على خديها. مع أن لهجتها تحمل في طياتها النبرة الانكليزية، سألها
" هل أنت من نيوزيلندا؟ "
شيء ما ظلل النور في عينيها لكنه اختفى قبل أن يتمكن من التفكير به ومعرفة ماهيته أجابت بخفة " ولادة ونشأة ".
" من هذه المنطقة؟ "
تحركت كتفها تحت يده وهي ترفعها قليلا قالت " لا بل من منطقة نائية في الشمال ".
عاد يسألها " أتعنين من أوكلاند؟ "
كورت جاكوبا شفتيها وكأنها ستخبره عن أكثر الأسرار إثارة وغرابة في حياتها. قالت بمرح " بل أبعد من ذلك. الشمال حيث لا تمطر السماء. وحيث الثلج أمر نادر لكن الرطوبة قاتلة بالفعل ".
" لم أذهب إلى هناك أبدا ". منتديات روايتي
لمعت عيناها ببريق التسلية والمرح. إنهما ليستا رماديتين فهناك شرارات ذهبية تلمع في أعماقهما وكأن معدنا غريبا وثمينا يستقر في خلاياهما. أجبر نفسه على أن يكون موضوعيا فهو ما زال منجذبا بجمالها. من الغرابة ألا يكون هوكي مخلصا لها تساءل ماركو لماذا هي متعلقة برجل يعرف الجميع بشأن علاقاته العاطفية الأخرى؟ إنها تبدو واثقة جدا بنفسها ومدركة تماما لما تستحقه فكيف ترضى القيام بدور بائس ومستسلم كهذا دور العشيقة المخدوعة؟ لو أنها حبيبته فلابد أنه سيخلص لها بشكل مطلق .
من أين أتت هذه الفكرة إلى رأسه بحق السماء؟ هو دائما مخلص للنساء اللواتي يعاشرهن حتى انتهاء العلاقة فما بالك لو كانت جاكوبا هي حبيبته سمح لوجهها الرائع الجمال والإحساس بها بين ذراعيه أن يؤثرا به. من المحتمل أنها تبقى مع هوكي لأنه ثري بما فيه الكفاية حتى يدفع مرارا وتكرارا ثمن عدم إخلاصه لها. ربما ظهر شيء من أفكاره على وجهه لأن جاكوبا نظرت إلى البعيد وأجابت بكلمات باردة وحذرة " إنها منطقة رائعة في نيوزيلندا. أنا متحيزة لها ".
قال ماركو بنبرة ساخرة " جميعنا ميالون للتحيز إلى ما يعجبنا ". منتديات روايتي
تساءلت جاكوبا ما الذي دعاه إلى التكلم بهذه النبرة الحاسمة الساخرة. انعكس ذلك في عينيه الشفافتين. إنهما زرقاوان وثاقبتا النظرات لدرجة أنها تشعر بهما يجرحان الدرع الذي تلفه حولها بعناية.
تابع بنعومة " ربما يمكنك أن ترافقيني لرؤية ذلك الجزء من نيوزيلندا يوما ما "
زعزعت كلماته حركاتها الرشيقة المنسابة عبر القاعة لكن عندما ضغطت يده بطريقة آليه عليها لتذكيرها بالخطوات التقطت النغمة من جديد وتابعت الرقص من دون أن تترنح أما وجهها فلم تظهر عليه أي علامة من علامات الانفعال لذا بقي الأمر مبهما بالنسبة له. قالت بنبرة عادية وهي تبتسم من جديد " ربما ".
بدا كأنها تنظر إلى عينيه لكنها كانت تحدق بحاجبيه وعندما أحنى ماركو رأسه قليلا نظرت ثانية إلى البعيد. ضجت الدماء في عروقها وكأن شلالا من الطاقة يجري فيها. من فوق كتفه العريضة لمحت المخرج يشير إلى عدد من الراقصين ليدخلوا باحة الرقص. إنه يبتسم يبدو أنه حصل على ما يريده من المشهد. لماذا تعرض شين المسكين لذلك الفيروس اللعين؟ إنه يمثل لها الأمان المطلق، فهو مغرم بزوجته لدرجة أنه لا يرى أي امرأة غيرها وهذا ما يشعرها بالاطمئنان معه. أما مع الأمير الجذاب فيبدو كما لو أن جسدها يمتلك فكرا خاص به، وهو يشعر بالألم من شدة الفضول والشوق إليه. في الواقع أدركت وهي تشعر بذهول من الصدمة أنها لا تمثل أبدا بل الأمر برمته حقيقي. إنها تشعر بالانجذاب إلى الأمير ماركو كونسيدين وجسدها يؤكد لها ذلك. بدأ المخرج يرسم دوائر في الهواء وهو يهز رأسه ويشير بيديه.
" اعتقد أنه يريدنا أن نتحرك بشكل دائري ونحن نرقص ". منتديات روايتي
من دون أن يجيبها شدها ماركو نحو جسده وأدارها حوله مجبرا إياها على الاستناد عليه في حين عمد الراقصون الآخرون إلى الابتعاد عنهما مفسحين لهما المجال للتحرك. إحساس غريب سيطر عليها بسرعة البرق فارتجفت من خيانة جسدها لها.
تمتم الأمير " أتشعرين بالبرد ؟".
أبعدها قليلا عنه ليتمكن من النظر أكثر إلى وجهها. آه إنها لا ترتجف من البرد بل تشعر بنار الشوق تحرقها. كيف يمكن لعينين بلون الثلج أن تلمعا كالنار؟ شهقت جاكوبا ما إن أحنى ماركو رأسه وطبع
قبلة على شعرها.
في اللحظة التي لمستها شفتاه بدأت أجراس الحماس والفرح تضج في أعماقها مبعدة رنين صوت أمها الخائف والمتوتر عن أذنيها.
" لا تعترفي أبدا أنك من إيليريا ... لا ترتبطي بهم بأي علاقة أو أي أمر آخر .. إنها الطريقة الوحيدة لتبقي حية ومتوارية عن أنظارهم. عديني بذلك ".
بالكاد لاحظت أن المصور يتبعهما لتصوير كل ما يقومان به. شعرت بإحساس من السعادة يعتريها لم تشعر به من قبل فأغمضت عينيها وهذا الأمر غير مذكور في النص. أراحت رأسها للحظة على كتف الأمير مختبرة إحساسا غامضا من الراحة في قوته وبنيته الخشنة وقامته الفارعة. صرخ المخرج بقوة منهيا تلك اللحظة الفريدة " رائع جدا استمرا في ذلك ". منتديات روايتي
أخيرا بدأ الفجر يشق طريقه ملقيا لونه الزهري الشاحب فوق الجبال. تثاءبت جاكوبا. إنها الآن ترتدي سروالا عمليا وسترة سميكة وهي تبدو مرهقة بالفعل لكنها ما زالت متأثرة بما فيه الكفاية بالرجل الواقف بجوارها.
علمت أنها ستصحو قريبا من هذا الحلم فهذا الحماس الشديد سيختفي ما إن تصل إلى ملاذ الأمان في غرفتها. حتى ذلك الوقت عليها أن تبقى عملية ومتماسكة قدر الإمكان وهذا الأمر سهل عليه. لطالما كان كذلك لأن خبرتها في هذا المجال تجعلها دائمة السيطرة والثقة بنفسها لكن الذكريات الماضية وتحذيرات أمها الدائمة وخوفها من أن يكتشف أحدهم يوما ما سرها الدفين، شتت أفكرها ومنعتها من التخلي عن حذرها منتديات روايتي

انتهى الفصل الاول


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 01:34 AM   #6

خفايا الشوق

نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية خفايا الشوق

? العضوٌ??? » 141888
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,302
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسلمووووووووووووووووووووو

خفايا الشوق غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/6YQ92892.jpg[/imgl]عـــابرون لا أكــُـثــــــر

[imgr]https://im32.gulfup.com/FYwSN.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/NBo28712.gif[/imgl][imgr]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic242556_32.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/FXq17526.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/NxQ01099.gif[/imgr][imgl]https://im31.gulfup.com/57mdD.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/DbH16903.gif[/imgr][imgl]https://im40.gulfup.com/uAdq7.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/qbv87689.jpg[/imgr][imgl]https://im39.gulfup.com/aYnT2.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/r3w92892.jpg[/imgr][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/rfY65786.jpg[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/fBm45664.jpg[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 01:08 PM   #7

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني

خوف من الماضي




مع أن التصوير يجب أن يكون أمرا مملا بالنسبة له لكن ماركو كونسيدين لم يبد عليه التعب أبدا. وقف بجانب جاكوبا وبطريقة ما حجب كل من يقف حوله عن نظرها. راقبته سرا تحت ضوء القمر
الشاحب، ولاحظت أن ملامح وجهه المتغطرسة أصبحت أكثر بروزا كما أن حيويته ما زالت في أوجها نظرت جاكوبا باضطراب واضح إلى البعيد وجالت بعينيها بدون أي تركيز على الجبال العالية عبر البحيرة. منتديات روايتي
طبع الليل الطويل وجه ماركو كونسيدين على حواسها. فهي تعرف جيدا الآن كيف يتحرك جسده وهو يقودها حول قاعة الرقص كما أنها لن تنسى مطلقا رائحة عطره الرجولي الخفيف وردة فعلها القوية إليه. كلما تذكرت هذه الحملة الإعلانية ستتذكر بخوف غامض كم شعرت بالأمان وهي بين ذراعيه وكم بدا ذلك الأمان مهددا لوجودها .
على بعد مسافة قصيرة وقفت عدة حافلات وسيارة بانتظار الجميع. منتديات روايتي
قال ماركو وهو يقودها " من هنا ".
أمسك بذراع جاكوبا عندما ترددت قليلا. قالت بقلق " المخرج بانتظاري ".
" هناك سيارة أخرى لتقله ".
قال ماركو ذلك بهدوء ومال برأسه ناحية الطريق حيث اقتربت عربة من الحشد فتابع " ها هي السيارة ".
شيء من العناد ظهر في نبرة صوته حذرها أن اي اعتراض إضافي من قبلها لن يكون منطقيا أو مقبولا لذا سارت بهدوء نحو السيارة الأولى التي رأتها تتوقف.
فتح موظف المنتجع باب السيارة ثم أحنى رأسه للأمير وقال منتديات روايتي
" صباح سعيد، سيدي 3"
ثم نظر إلى جاكوبا وتابع " صباح سعيد آنسة سنكلير. هل سارت الأمور على ما يرام؟ "
قال الأمير " هذا ما أتمناه ".
تحرك برشاقة ليجلس في المقعد الخلفي بجانب جاكوبا من دون أن يتلامس جسداهما. حاولت هذه الأخيرة أن تهدئ من تسارع نبضها فراحت تتنفس بهدوء فيما انطلقت السيارة نحو المنتجع. منتديات روايتي
أبقت جاكوبا ملامح وجهها خالية من أي تعبير وعينيها مركزتين على الطريق أمامها حتى ظهر المنتجع ممتدا بأناقة وجمال على جانبي البحيرة التي تبدو مياهها كأنها سوداء اللون. أصر ماركو على مرافقتها حتى غرفتها وعندما وضع المفتاح في القفل قالت معترضة " أنا لست متعبة إلى هذه الدرجة. شكرا لك ".
ابتسم لها بسخرية وهو يسلمها المفتاح قائلا " بل أنت كذلك فهناك ظلال تحت عينيك الغامضتين وهناك شحوب واضح على وجهك " منتديات روايتي
بدا صوته عاديا مع ذلك رأت لمعانا غريبا في عينيه جعلها تشعر برجفة خفيفة. هناك هالة من الجاذبية الطاغية حوله تجعل بشرتها تنتفض. بسرعة وقبل أن تترك مجالا للصمت الذي لن تتمكن من
السيطرة عليه قالت " أعلم أن زولتان ممتن لقدومك لكن أنا وأصابع قدمي نشعر بالامتنان أكثر منه. لا بد أن التصوير كان ليستغرق وقتا أطول لو لم تعرض خدماتك ".
رفع ماركو كتفيه وعلق " من بين كل هؤلاء الممثلين كان سيجد شخصا ما يجيد الرقص ما يجعلني أتساءل لماذا تم استخدام البديل الذي يبدو بوضوح أنه لا يجيد رقص الفالس ". منتديات روايتي
لأنه صديق زولتان لكن بالرغم من موقف المخرج منها لا ترغب جاكوبا في إثارة المشاكل له. قالت " إنه يملك القامة المناسبة وليس هناك رجال كثر بهذه الصفة ".
أحنى الأمير رأسه ذا الشعر الداكن وكأنه يظهر موافقته ... أو ربما لا. أعطاها المفتاح وهو يقول " كانت ليلة مثيرة ".
ابتسمت له برقة وسارت إلى داخل جناحها. استدارت ثم قالت
" شكرا لك وعمت مساءا ".
ضاقت نظرة عينيه وللحظة طائشة اعتقدت أنه سيعانقها. تسارعت دقات قلبها بجنون وتوقع إلا أن بدت القسوة على تعابير وجهه وتراجع إلى الوراء قائلا " عمت مساءا ". منتديات روايتي
قبل أن تقدم على عمل أخرق أغلقت الباب واتكأت عليه وهي تشعر بنبضها يضج في أذنيها كأنها بالكاد تتمكن من الهرب والتخلص من خطر عظيم. تساءلت إن كان الأمير قد شعر بمثل ذلك الإحساس الغريب الذي تملكها. لأول مرة في حياتها تمنت لو أنها تستطيع أن تكون أقل حذرا فكل إحساس أنثوي في أعماقها يخبرها أنه رجل رائع. ذكرت نفسها بغصب أنها سمعت ما يكفي عن علاقاته الغرامية. منذ سنوات قامت جاكوبا بتصوير إعلان مع فتاة كانت تعاني من آثار علاقتها الغرامية مع الأمير ماركو كونسيدين. المسكينة تخلى عنها بأسرع طريقة ممكن عندما اعترفت بتهور أنها تحبه. كما يبدو تعمد الأمير منذ البداية أن يخبرها أنه لا يريدها أن تغرم به.
تثاءبت جاكوبا قبل أن تصعد إلى السرير. عليها أن تتخلص من كل الأفكار التي تقض مضجعها قبل أن تتمكن من الاسترخاء بما فيه الكفاية لتسمح للنوم أن يتملكها. آخر ما فكرت به بغموض بالكاد بدا سؤالا مترابطا وواضحا .. بالطبع بعد مرور تلك السنوات وموت الدكتاتور الذي حكم إيليريا لم يعد الخطر محدقا بها وبأختها من البلد الذي ولدتا به بالرغم من تحذيرات أمها ... منتديات روايتي



*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 01:10 PM   #8

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Elk


الفصل الثاني

خوف من الماضي




مع أن التصوير يجب أن يكون أمرا مملا بالنسبة له لكن ماركو كونسيدين لم يبد عليه التعب أبدا. وقف بجانب جاكوبا وبطريقة ما حجب كل من يقف حوله عن نظرها. راقبته سرا تحت ضوء القمر
الشاحب، ولاحظت أن ملامح وجهه المتغطرسة أصبحت أكثر بروزا كما أن حيويته ما زالت في أوجها نظرت جاكوبا باضطراب واضح إلى البعيد وجالت بعينيها بدون أي تركيز على الجبال العالية عبر البحيرة. منتديات روايتي
طبع الليل الطويل وجه ماركو كونسيدين على حواسها. فهي تعرف جيدا الآن كيف يتحرك جسده وهو يقودها حول قاعة الرقص كما أنها لن تنسى مطلقا رائحة عطره الرجولي الخفيف وردة فعلها القوية إليه. كلما تذكرت هذه الحملة الإعلانية ستتذكر بخوف غامض كم شعرت بالأمان وهي بين ذراعيه وكم بدا ذلك الأمان مهددا لوجودها .
على بعد مسافة قصيرة وقفت عدة حافلات وسيارة بانتظار الجميع. منتديات روايتي
قال ماركو وهو يقودها " من هنا ".
أمسك بذراع جاكوبا عندما ترددت قليلا. قالت بقلق " المخرج بانتظاري ".
" هناك سيارة أخرى لتقله ".
قال ماركو ذلك بهدوء ومال برأسه ناحية الطريق حيث اقتربت عربة من الحشد فتابع " ها هي السيارة ".
شيء من العناد ظهر في نبرة صوته حذرها أن اي اعتراض إضافي من قبلها لن يكون منطقيا أو مقبولا لذا سارت بهدوء نحو السيارة الأولى التي رأتها تتوقف.
فتح موظف المنتجع باب السيارة ثم أحنى رأسه للأمير وقال منتديات روايتي
" صباح سعيد، سيدي 3"
ثم نظر إلى جاكوبا وتابع " صباح سعيد آنسة سنكلير. هل سارت الأمور على ما يرام؟ "
قال الأمير " هذا ما أتمناه ".
تحرك برشاقة ليجلس في المقعد الخلفي بجانب جاكوبا من دون أن يتلامس جسداهما. حاولت هذه الأخيرة أن تهدئ من تسارع نبضها فراحت تتنفس بهدوء فيما انطلقت السيارة نحو المنتجع. منتديات روايتي
أبقت جاكوبا ملامح وجهها خالية من أي تعبير وعينيها مركزتين على الطريق أمامها حتى ظهر المنتجع ممتدا بأناقة وجمال على جانبي البحيرة التي تبدو مياهها كأنها سوداء اللون. أصر ماركو على مرافقتها حتى غرفتها وعندما وضع المفتاح في القفل قالت معترضة " أنا لست متعبة إلى هذه الدرجة. شكرا لك ".
ابتسم لها بسخرية وهو يسلمها المفتاح قائلا " بل أنت كذلك فهناك ظلال تحت عينيك الغامضتين وهناك شحوب واضح على وجهك " منتديات روايتي
بدا صوته عاديا مع ذلك رأت لمعانا غريبا في عينيه جعلها تشعر برجفة خفيفة. هناك هالة من الجاذبية الطاغية حوله تجعل بشرتها تنتفض. بسرعة وقبل أن تترك مجالا للصمت الذي لن تتمكن من
السيطرة عليه قالت " أعلم أن زولتان ممتن لقدومك لكن أنا وأصابع قدمي نشعر بالامتنان أكثر منه. لا بد أن التصوير كان ليستغرق وقتا أطول لو لم تعرض خدماتك ".
رفع ماركو كتفيه وعلق " من بين كل هؤلاء الممثلين كان سيجد شخصا ما يجيد الرقص ما يجعلني أتساءل لماذا تم استخدام البديل الذي يبدو بوضوح أنه لا يجيد رقص الفالس ". منتديات روايتي
لأنه صديق زولتان لكن بالرغم من موقف المخرج منها لا ترغب جاكوبا في إثارة المشاكل له. قالت " إنه يملك القامة المناسبة وليس هناك رجال كثر بهذه الصفة ".
أحنى الأمير رأسه ذا الشعر الداكن وكأنه يظهر موافقته ... أو ربما لا. أعطاها المفتاح وهو يقول " كانت ليلة مثيرة ".
ابتسمت له برقة وسارت إلى داخل جناحها. استدارت ثم قالت
" شكرا لك وعمت مساءا ".
ضاقت نظرة عينيه وللحظة طائشة اعتقدت أنه سيعانقها. تسارعت دقات قلبها بجنون وتوقع إلا أن بدت القسوة على تعابير وجهه وتراجع إلى الوراء قائلا " عمت مساءا ". منتديات روايتي
قبل أن تقدم على عمل أخرق أغلقت الباب واتكأت عليه وهي تشعر بنبضها يضج في أذنيها كأنها بالكاد تتمكن من الهرب والتخلص من خطر عظيم. تساءلت إن كان الأمير قد شعر بمثل ذلك الإحساس الغريب الذي تملكها. لأول مرة في حياتها تمنت لو أنها تستطيع أن تكون أقل حذرا فكل إحساس أنثوي في أعماقها يخبرها أنه رجل رائع. ذكرت نفسها بغصب أنها سمعت ما يكفي عن علاقاته الغرامية. منذ سنوات قامت جاكوبا بتصوير إعلان مع فتاة كانت تعاني من آثار علاقتها الغرامية مع الأمير ماركو كونسيدين. المسكينة تخلى عنها بأسرع طريقة ممكن عندما اعترفت بتهور أنها تحبه. كما يبدو تعمد الأمير منذ البداية أن يخبرها أنه لا يريدها أن تغرم به.
تثاءبت جاكوبا قبل أن تصعد إلى السرير. عليها أن تتخلص من كل الأفكار التي تقض مضجعها قبل أن تتمكن من الاسترخاء بما فيه الكفاية لتسمح للنوم أن يتملكها. آخر ما فكرت به بغموض بالكاد بدا سؤالا مترابطا وواضحا .. بالطبع بعد مرور تلك السنوات وموت الدكتاتور الذي حكم إيليريا لم يعد الخطر محدقا بها وبأختها من البلد الذي ولدتا به بالرغم من تحذيرات أمها ... منتديات روايتي



*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 01:11 PM   #9

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



" كيف يمكنك القيام بذلك؟ ".
رفعت جاكوبا نظرها عن طبق الكعك المحلى والفاكهة أمامها. مع أن الوقت أصبح بعد الظهر قدم لها المنتجع الفطور على الشرفة المظللة خارج غرفتها. سألت " ماذا؟ ".
نظرت ماري تانيبو باستياء إلى فتات قطعة التوست التي أكلتها وقالت " أنت تأكلين الكثير ومع ذلك تبقين نحيلة ".
" إنها الجينات والتمارين الرياضية ".
قالت جاكوبا ذلك وهي تنظر بإعجاب إلى عمل المهندس الذي تمكن من تزويد كل غرفة بشرفة خاصة تطل على البحيرة الرائعة الجمال والجبال المحيطة بها. تنهدت رفيقتها وأردفت " كيف يمكن أن تبدين جميلة هكذا دون أي مساحيق تجميل وشعرك معقود إلى الوراء كذيل الفرس كأنك ما زلت طفلة على الرغم من أنك لم تنامي لأكثر من ست ساعات؟ " .
قالت جاكوبا بنبرة لطيفة
" أظن أنه مجرد حظ لا أكثر ". منتديات روايتي
أضافت بمرح " كانت أمي تقول دائما " تناولي فطور أمير وغداء تاجر وعشاء متسول ". وهذه المقولة صحيحة تماما ".
نظرت الفتاة الأخرى إلى ما وراء كتف جاكوبا واتسعت عيناها. قالت بنبرة همسة وهي تبتسم " بالتحدث عن الأمراء .. أميرك وصل للتو وهو يسير عبر المرجة كأنه يملك العالم وكل ما فيه ".
الإحساس الذي طغى على جاكوبا أعلمها بحضوره. قالت بحزم منتديات روايتي
" إنه ليس أميري ".
تمنت ألا تظهر على خديها الحرارة التي تشعر بها قالت رفيقتها وهي تضحك بصوت عال " يجب أن يكون كذلك بدا ذلك بوضوح ليلة البارحة وانتما ترقصان معا كأنكما بطلا قصة خرافية ".
وقفت على الفور وتابعت " علي أن أحضر حقيبتي. إلى اللقاء جاكوبا وشكرا على النصائح المفيدة ".
قالت جاكوبا وهي تشعر بعدم الارتياح " لم أفعل شيئا " .
صححت لها ماري " غير صحيح. أشعر أنني أفضل حالا. بشأن الذهاب عبر البحار كما اقترحت علي ... ..............قمت بالاتصال بالوكالة التي تعملين فيها فشكرا لك على ذلك كله ".
غادرت ماري مسرعة تاركة جاكوبا لتنهي قطعة الحلوى في حين أن أعصابها راحت تنتفض بقوة . منتديات روايتي
عندما توقف الأمير ماركو بجانب طاولتها رفعت نظرها إليه محاولة السيطرة على اضطرابها. أول فكرة خطرت ببالها صدمتها. كم هو جذاب بسروال الجينز والقميص القطنية الزرقاء التي تماثل لون عينيه
بالتحديد أبعدت بسرعة الإحساس القوي الذي شعرت به بالانجذاب نحوه لكن عقلها بقي يؤكد لها أنه رائع. قالت " صباح سعيد ".
شعرت بالامتنان لقدرتها على القيام بتلك المجاملات باحترام وهدوء. بدا صوتها هادئا ومتماسكا وبعيدا عن الشوق اليائس الذي تشعر به وتحاول إخفاءه.
جال ماركو بنظره على وجهها وهو يبتسم لها ابتسامة تمزج السخرية والتعالي معا. قال " جاكوبا هل أستطيع الجلوس معك؟ ".
أجابت بصورة آلية سريعة " بالطبع تفضل "
جلس ماركو كونسيدين على الكرسي المقابل لها وحدق بها بعينيه الزرقاوين الفاتنتين. قال بنبرة جدية " آمل أنني لم أخف صديقتك وأدفعها إلى الابتعاد ". منتديات روايتي
" لا لم تفعل. لديها رحلة بالطائرة وعليها الذهاب بسرعة ".
إن استمرا بالتحدث في الأمور العامة فستبقى على ما يرام.
" إنها الفتاة التي كانت ترتدي الفستان الأبيض الفتاة الساذجة مقارنة بك الفتاة المدللة المترفة ".
شعرت بالرعب من الغيرة البشعة التي سيطرت عليها لأنه تذكر ماري. قالت بلا اهتمام " اجل ".
" وأنتِ متى ستغادرين؟ "
إلى أين سيصل بحديثه هذا؟ هي تشك أن يقدم ماركو كونسيدين على الثرثرة معها لمجرد الثرثرة .
بعد لحظة من التردد قالت " بعد ظهر اليوم ".
نظرت إلى الساعة في رسغها وتابعت " بعد ثلاث ساعات بالتحديد ".
تراجع ماركو على كرسيه وقال " أنا ذاهب إلى تاهيتي لمدة أسبوع ". منتديات روايتي
أجابت جاكوبا بحذر " يا للروعة ".
" تعالي معي ".
حوّل اقتراحه المباشرة تماسكها إلى أشلاء كما أصاب مكانا خفيا في أعماقها رأت في نظرته الانتظار البارد وكأنها شيء جميل يريده وهو قادر على ا لحصول عليه. شيء يؤمن له التسلية وهو يستطيع التخلي عنه ما إن يشعر بالملل منه. شعرت بغضب شديد لكنها أخفت مشاعرها المتضاربة بابتسامة خفيفة وقالت بهدوء " انت لطيف جدا لكن لا شكرا "
هي ليست مجرد فتاة فاتنة الجمال وبسيطة بلهاء ترضى بأي علاقة عاطفية دون ارتباط أو حب.
بقي يحدق بها بعينيه الثاقبتي النظرات " هل أنت مغرمة بهوكي كندي؟ "
قالت بضيق " انت الآن تتطفل على شؤوني الخاصة " منتديات روايتي
شعرت جاكوبا بالانزعاج لأنه يصدق الشائعات التي تتعلق بعلاقتها مع الرجل الذي تعتبره أقرب صديق لها وهو الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف قصة ماضيها بالإضافة إلى أختها ألكسا.
ضاقت نظرة عيني مارك وقال " ليلة البارحة بدوت متجاوبة جدا معي. لم ترغبي بحدوث ذلك لكن هذا ما حصل. وبالطبع .. امراة مغرمة برجل آخر لا تتصرف بهذه الطريقة " .
وجدت جاكوبا نفسها محشورة في الزاوية فهاجمته على الفور :
" هذا يعد تحرشا ولدينا قوانين تمنع مثل هذه الأفعال في نيوزيلندا ".
" أم أنني اقتربت جدا من الحقيقة المحرجة؟ هو يملك هذا المنتجع. أليس كذلك؟ " منتديات روايتي
تورد وجهها من الغضب والضيق، وفقدت تماسكها الذي تحسد عليه للحظة خائنة " ماذا تعني بذلك؟ ".
" أعني أنه يدفع لك للبقاء هنا ".
" لا "
عملت بسرعة على استرداد هدوءها وتماسكها. نظرت إليه باحتقار وأظهرت نبرة صوتها برودة متعالية وهي تقول " في الواقع مؤسستك تدفع لي مقابل البقاء هنا كما أنني أجد هذا الحديث مزعجا ".
عليه أن يشعر بالخجل لكن من الواضح أن الأمراء لا يخجلون لأن ماركو بدا ساخرا وهو يقول " لم أعلم أنك محتشمة إلى هذه الدرجة ويزعجك تدخل الآخرين في ما تعدينه شأنك الخاص " .
أجابت على الفور " إهانتك لي لن توصلك إلى ما أفترض أنك تريده ". منتديات روايتي

Inase likes this.

*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 01:11 PM   #10

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سألها بنبرة ناعمة كالحرير " وما الذي أريده؟ ".
أجابت بتعال " علاقة مؤقتة معي ".
رفع ماركو حاجبه مستغربا لكنه بقي يحدق بعينيها بتحد وببرودة لدرجة أنها شعرت بتأثير نظرته في عظامها. بعد ذلك ومن دون أي تحذير مال إلى الأمام وأمسك بيدها. شعرت جاكوبا بلمسته تخترقها كأنها صدمة كهربائية .. مع ذلك حدقت به ببرودة بينما كان جسدها يضج بأحاسيس أصابتها بالرعب.
رفع ماركو يدها إلى فمه وطبع قبلة على راحة يدها فشعرت برجفة في عمودها الفقري وبدوار في راسها كأنها وصلت إلى عالم آخر مختلف لا شيء فيه سوى ماركو كونسيدين. ظهرت ابتسامة مرحة على فمه وترك أصابعه ترتاح على رسغها الناعم. قال بنبرة صادقة عميقة " على الأقل سأكون مخلصا لك "
عضت جاكوبا على شفتها وقالت بصوت عال " لا! " . منتديات روايتي
جزء ما في أعماقها يريدها أن تستسلم له لذا بالكاد استطاعت أن تلفظ رفضها من بين شفتيها المترددتين .
" هل أنتِ متأكدة؟ ".
تمتمت " بدون أدنى شك ".
وسحبت يدها من يده .
هذه المرة ترك يدها لكن ليس قبل ان ترى لمعان الرضى في عينيه. اتسعت عيناها المتفاجئتان وهي تراقبه ينهض بحركة رشيقة سريعة. لكن ارتياحها كان قصير المدى إذ انحنى ماركو نحوها وعانقها. تجمدت جاكوبا في مكانها لكن إحساسا ما في أعماقها توهج بتوق لا يرحم وكأنه ما زال يقظا بسبب الساعات التي أمضتها بين ذراعيه الليلة الماضية . منتديات روايتي
لم تشعر بمثل هذا الإحساس يوما من قبل. بين ذراعيه الليلة الماضية. لم تشعر بمثل هذا الإحساس يوما من قبل. شهقت وحاولت أن تبتعد لكن ماركو استمر في معانقتها ببطء ورقة.
في اللحظة التالية كانت واقفة فيما أحاطت ذراعي ماركو بها بقوة .عندما ابتعد عنها قليلا ليحدق إلى عينيها بعينين شبه مغمضتين همست بشيء ما .. ربما باسمه لكنها لم تسمع ما قالته لأنه عاد إلى معانقتها من جديد .
رفعت جاكوبا يدها لتمس خده فالسعادة التي تشعر بها تطغى عليها. لطالما كانت حذرة في علاقاتها مع الرجال ولم تتخل عن ذلك الحذر إلا مع هوكي الذي هو بمثابة أخ لها. لم تشعر مرة من قبل بهذا الانجذاب القوي نحو رجل. همس صوت خفيف في رأسها إن ما يحدث مجرد انجذاب حسي، لا شيء أكثر.. مجرد انجذاب فقط . منتديات روايتي
عانقها ماركو وكأنها نصفه الآخر .. وكأنهما سيفترقان ولن يريا بعضهما من جديد أبدا وهذا العناق هو كل ما بقي لهما معا. توقف عن عناقها فجأة وابتعد عنها ليقول بنبرة قاسية " لا بد أنني مجنون ".
تنفست جاكوبا بعمق ثم رفعت يدا مرتجفة إلى شعرها. لا بد أنه نزع الرباط عن شعرها المعقود كذيل الفرس ولم تلاحظ ذلك. قالت بنبرة مرتجفة " كلانا كذلك ".
" لا بأس لم يرنا أحد .... على ما أظن ".
رمقها بنظرة قاسية وهو يتابع بنبرة عادية " آسف " .
أدركت جاكوبا وهي تشعر بالرعب أنها كانت ضائعة جدا بعناقه لدرجة أنها لم تهتم مطلقا إن كان العالم بأسره يراقبها أم لا. تمسكت بما تبقى لها من كبرياء وكرامة وتراجعت إلى الوراء. بنبرة صوت حاولت جاهدة أن تبدو مرحة وخفيفة وقالت " أتمنى أن تسعد برحلتك إلى تاهيتي سيدي " . منتديات روايتي
ابتسم لها ماركو ابتسامة مقتضبة بالكاد بدت فيها أسنانه البيضاء
" وأنا أتمنى أن تستمتعي في أي مكان تذهبين إليه وأي عمل تقومين به لكن احفظي جيدا ما سأقوله لك الآن بعد أن علمت أن تتوقين إلي كما أتوق إليك لن أفكر في التخلي عن الأمر ".
شعرت بقلبها يقفز في صدرها. قالت بصوت مضطرب " قد أكون المرأة الأولى التي تقول لك لا لكنني أقصد ما اقوله ".
لم يحاول ن يقول لها إنها مخطئة. بدلا من ذلك قال على نحو مفاجئ " أنت خائفة مني لماذا؟ " منتديات روايتي
حدقت به بغضب وهي تدفع خصلة من شعرها إلى ما وراء أذنها
" لست كذلك. لكنني لا أقوم بعلاقات متهورة سيدي ".
تفاجأت عندما سمعته يضحك ضحكة عالية وبمرح حقيقي. قال لها بنبرة وقحة " ولا أنا، وإن كنت تعتقدين أن رميك كلمة " سيدي " علي كالحجارة ستجعلني أحافظ على مسافة بيني وبينك فأنت مخطئة "
أجابته بعجرفة " أحتقر الرجال الذي يعتقدون أن لديهم الحق في الحصول على أي امرأة تعجبهم ".
" قولي لي من دون أي تظاهر أو تردد إنك لا تشعرين بالانجذاب إلي ". منتديات روايتي
علقت جاكوبا متلعثمة " ما علاقة ذلك بأي شيء آخر؟ أنا لا أقيم علاقة مع أي كان فلدي تحفظات على الأمر "
أجاب ماركو بهدوء " وأنا أيضا. لقد أوضحت فكرة هامة أنت تشعرين بالانجذاب إلي لكنك لا تريدي إفساد علاقتك مع هوكي كندي من أجل أمر غير صادق وحقيقي ".
قالت بضيق " أنت لا تعرف شيئا عن علاقتي بهوكي "
" أعلم أنه غير مخلص لك لذا لا يمكنك الوثوق به ولا أمل لك في إكمال هذه العلاقة أو استمرارها إلى الأبد ". منتديات روايتي
توقف عن الكلام وعندما بقيت صامتة بعناد تابع " .... وأعلم أنه لا مجال للشك بإخلاصك له فأنت تبدين راضية بانتظاره في كل مرة حتى يعود إليك ".
عندما تلفظ بتلك الكلمات تساءل لماذا يزعج نفسه بالكلام فالنساء بالعشرات في حياته وبإمكانه الحصول على أي امراة يختارها. مع ذلك ها هو يسعى إلى رفقة امرأة يبدو عليها بوضوح أنها لا تريد أي شيء يتعلق به. تبا هناك نساء كثيرات أردنه وتجاهلهن. بعضهن اعترفن له بحبهن فابتعد عنهن قبل أن يسبب لهن أي أذى أو ألم فهو لم يسع مرة إلى أكثر من رفقة وعلاقة عاطفية عابرة ولم يتم مرة إبعاده من قبل كما يحصل الآن. أما الآن فهذه المرأة تنظر إليه بعينيها الرماديتين الرائعتين الغامضتين كالضباب وتظهر بقوة إنكارها لأي انجذاب بينهما مع أن الأمر شديد الوضوح . منتديات روايتي
قالت جاكوبا بضيق وتوتر " من فضلك ارحل الآن ".
منذ قرون طويلة وأسلافه يأخذون ما يريدونه وأحيانا يدفعون الكثير ثمنا لأفعالهم. تذكر ماركو ذلك فجأة. لكنه يعلم وبشكل مؤكد أن لديها كل الحق لترفضه وأن الإغواء بالقوة لا قيمة له. منع نفسه من الإمساك بها ليضمها ويعانقها من جديد حتى تعترف انها تشعر بأحاسيس قوية كتلك التي تضج في رأسه وتسيطر على حواسه. قال بهدوء وبنبرة عادية " بالطبع " . منتديات روايتي
بدأ عقله يعمل بسرعة إضافية. نظر إلى وجهها الجميل ورأى لمعانا في أعماق عينيها شده أكثر إليها. قاوم الرغبة الطاغية بمعانقتها من جديد. لمس خدها ولاحظ كيف اتسعت عيناها بارتباك. هناك طرق أخرى للحصول على ما يريده فهو مشهور بأنه يملك استراتيجيات ناجحة للحصول على ما يريد. مع ذلك في اللحظة التي لامست فيها رؤوس أصابعه بشرتها انهارت كل استراتيجياته وسيطر عليه توق شديد لمعانقتها مرة أخرى. منتديات روايتي


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.