آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-07-17, 03:50 AM | #1 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| رواية كالماء للشوكولاتة (الغليان)pdf– لاورا إسكيبيل [TABLE1="width:95%;border:7px groove tomato;"] | [/TABLE1]"I don create art, I create chaos لا أخلق الفن، بل أحدث الفوضي" الفن؟ الفن يحدث الفوضي، الفن يبعثرك و يجمعك و يشكلك من جديد، الفن لا يشبه شيئا لاورا إسكيبيل المكسيكية تقدم مزيج مبهر بين النسوية و الواقعية السحرية فى رواية محكمة ممتعه تختار لها اسم محلى و مبتكر : "كالماء للشيكولاته" لكن استاذتنا نادية جمال الدين محمد التى نقلت لنا النص فى ترجمة المشروع القومى للترجمه تختار الاسم البديل "الغليان" لتقدمه للقارئ العربى مخالفه فى ذلك استاذنا صالح علمانى الذى فضل فى ترجمته لدار بلومزبري و هو من فضل الاحتفاظ باسمها الاصلى .....كالماء للشيكولاته او الغليان او حتى "شيكولاته مرة" كما فى ترجمتها الفرنسية تظل الرواية ملفته للانتباه حتى فى تنوع اشكال اغلفتها بين الطبعة و الاخرى رواية كالماء للشوكولاتة أو الغليان تأليف لاورا إسكيبيل (250 صفحة) رواية لا تهتم بخارج البيت ، فلا الحروب او الثورات او السياسة او حتى الطقس يثير اهتمام لاورا اسكيبيل او تيتا بطلتنا الصغيرة و لا حتى نحن الا فيما يؤثر ذلك فى شخصيات منزل روايتنا .... تفضيل ذوبان الشيكولاته بالماء على اللبن عند تيتا اهم من حرب عالمية اخرى ، و نظرة واحدة من بيدرو المحب الممنوع يوازى صعود الانسان الى القمر بطلتنا صاحبة موهبة، و الموهبة لا تُقتل جراء محنة، بل، تستيقظ، تشتعل لكل مكان عادات من صناعة قاطنيه، قوانين غير مكتوبة (بدأت في التصديق أن جميعا غير منطقية ظالمة) و لكل من يتخطاها الويل و النبذ و ما أسوأ في هذا المكان البعيد جرت العادة ألا تتزوج الفتاة الصغري للعائلة (فقط الصغري) غير بعد وفاة أمها، و لأن الحياة لا تعطي محتاجًا لم تقع في الحب سوي صغري فتيات العائلة، و التي ظنت أن أمها الصارمة التي تحكم المزرعة و من فيها بالحديد و النار سيرق قلبها لمشهد لشابين متحابين و تكسر القاعدة و تتمني لفتاتها حياة سعيدة، بتلك البساطة تقدم الشاب لخطبة بطلتنا، و خرجت الأم معلنة التالي: ستتزوج ابنتها الكبري من الشاب، أصدرت فرمانًا و تمت الخطبة و لم يستطع أحد أن يعترض، حتي الشاب، بتلك البساطة طلبت من الابنة الصغري أن تستعد لإعداد مأدبة الزفاف، فهي طاهية العائلة، بتلك البساطة بكت الفتاة علي سلم المزرعة طوال الليل، و في الصباح عندما جففت الشمس آثار سهرة أمس كنس الخدم سبعة أجولة من الملح استخدموها فيما بعد في الطهي لمدة عامين، بتلك البساطة كان الاستعداد للزفاف علي قدمٍ و ساق، و كانت الفتاة تعد المأدبة و هي تبكي، بكت حتي اختلطت دموعها بمزيج كعكة الزفاف في الحفل، و بعد تناول الطعام، تذكر كل الحاضرين أكثر فقد موجع و كأنه حدث منذ لحظة، و بكي الجميع كما لم يبكوا من قبل، بتلك البساطة لتبدأ رحلة غريبة في بيت يسكن تحت سقفه علي كل شئ و نقيضه، السلطة الغاشمة عديمة القلب و الرحمة، مقابل الحب و الشغف، و الأهم: الأمل. ليس غريبًا تحت سقف كهذا أن تسمع عن آحداث غرائبية كطفل انقطع حليب أمه و رفض كل طعام أن ترضعه خالته التي يحبها والده فيهدأ و ينمو جسده، و لا أن يموت عندما تكتشف الجدة الصارمة ذلك و تبعده عنها، و لا أن تغزل فتاة حزينة من أحلامها غطاء في ليالي السهر القمرية حتي يصير بحجم يغطي مزرعة بأكملها، و لا أن تعد فتاة ولهة أهداها حبيبها وردة الطعام فيصاب كل من يتذوقه بحب مشتعل مجنون ، فيذهب هذا ليعيد ما سبق و انقطع، و ذاك ليخبر أحدهم بما تكاسل عنه، و تلك التي تشعر بحرارة جسدها تتصاعد تدريجيا فتذهب للكابينة الخشبية لتستحم فيشتعل الخشب فتهرع للخارج و تظل الكابينة للأبد تفوح برائحة الورود، الرائحة التي جذبت رجلًا من الناحية المقابلة للبلدة ليأتي و يقابل الفتاة المشتعلة فيأخذها علي ظهر حصانه و لا يعود أحدهما مجددا، فتصدر الأم فرمانا بحرق صور الفتاة و منع ذكر اسمها مجددا كأنما لم تولد قط! و الكثير و الذي لا تظن أني أفسدت عليك قصة ما حدث في تلك المزرعة بذكر ما سبق لم أقل إلا شئ يسير. حالة القهر التى عبرت عنها لاورا -حتى فى قالبها الخيالى العاطفى- تكسب الرواية طعم نسوى بالتاكيد ... ارتباط شرطى بين الطعام و الطبخ و بين اطفاء نيران الوحدة و الشوق و الخذلان و كما بدأت تنتهى بسعادة غامرة و حزن دفين ... فى امتزاج حميمى تماما كالفلفل بالرمان المكسيكى الشهير لماذا نقرأ الفن؟ لنعرف أن صناعة المعجزات لا تتطلب الكثير،مثلا.. كان يكفي بطلتنا أن تضع حبًا في المزيج، و كثير كثير من الشغف، لتحصل علي شئ فريد، يكفيه أن ينال منك حاسة واحدة حتي يمتلك باقي الحواس و لا يفلتها كالفن. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|