03-08-17, 06:24 AM | #111 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب....... الفصل الخامس انتكاسة قلب الفصل الخامس............ مادلين و بعيون حمراء و خجل: "ذلك كثير جدا يالعذابك يا جنى........ كيف تحملت كل ذلك وحدك....... كم انا اسفة لاني سخفت امرك.... انا التافهة اعترف" لين و بثورة: "ذلك الوحش يستحق الاعدام رميا بالرصاص... كم كرهته......... كرهته بكل كياني" مادلين و و باصرار: "سنساعدك يا جنى...... يدنا بيدك حتى تأخذي بثأرك و تسترجعي كرامتك و حقوقك ....... نحن الى جانبك لا تيأسي ...... اتفقنا؟" .................................................. ................................. في اليوم التالي احاطت جسدها بساعديها و هي تراقب سيرين من خلال سور المدرسة اذ كانت منهمكة باللعب مع اقرانها في الساحة و ابتسمت بارتياح لكونها بحال افضل على الصعيد النفسي و عادت الى الاختلاط و اللعب بعد ان كانت منطوية و تميل للصمت اكثر ........ خشيت عليها كثيرا الطفلة بحاجة الى رعاية و رفقة لانها في سن حرج و بدأت تطالب باشياء هي عاجزة عن توفيرها و تظهر سئمها و عدم تقبلها لبقائها اكثر الوقت مع ديمه العاجزة و احيانا تظهر تمردا و عصيانا و تنظر بعين الحسد الى زميلاتها لوجود الاب بحياتهن........ التفتت بهدوء عندما قال اياد بعد ان نزل من سيارته و اقترب: "طفلة جميلة و عنيدة كخالتها....... احضرت لها لوحة للرسم عرفت انها ترغب بذلك " هي و ببرود دون ان تتطلع به بل استمرت بمراقبة الطفلة: " اشكرك ....... ولعها بالرسم يزداد يوما بعد الاخر و افكر ان انمي موهبتها تلك" هو و بتأمل: "و ماذا عن نفسك...... الا تنمي شيئا ما؟........ علاقتي بك مثلا؟" التفتت اليه و قالت بجدية: "تعلم جيدا ان لا علاقة اساسا بيننا...... كما تعلم ان عائلتي الصغيرة تستحوذ على كافة اهتماماتي...... لا مجال لان افكر بنفسي على حدة ....... شقيقتي بحاجة الى وجودي قربها و ابنتها بحاجة الى رعايتي...... تحتاجان الى وقوفي الى جانبهما ...... ابتعد عني ارجوك لا مجال بحياتي و لا متسع لتقحم نفسك به....... مضطرة ان اذهب الان...... الى اللقاء" سار خلفها و هو يقول بمحاولة: " جنى....... لم يعجبني عملك و شقائك....... انا اريد ان اتزوجك....... ان اريحك من كل ذلك" تحركت اهدابها ببطء و اسرعت خطاها مبتعدة............. تتزوجني؟....... معقول ذلك؟...... لا اعرف لماذا لا استطيع ان اصدقك...... و ان كنت صادقا أ ستبقى على نفس تمسكك و رغبتك لو علمت بقصتي؟ .................................................. ....................... في زحمة عملها كانت سارحة و ضائعة وتعمل بدون ان تنتبه لكل من حولها ... الذي ستقدم عليه شيء كبير و ليس بالهين و يحتاج منها قوة و عزيمة و اصرار و تفرغ ...... أ هي قادرة على كل ذلك أ هي مؤهلة و مستعدة كفاية ...... حصرت افكارها و شدت نفسها حتى قالت فجأة: "عفاف....... اريد ان اتكلم معك" عندما تبعتها الفتاة قالت بضيق: "ساترك العمل هنا" شهقت الفتاة و قالت بدهشة: " تتركين العمل؟...... لماذا؟........ احدث شيء؟" جنى و بتفكير: "سأسافر ............ حدث طارئ و مضطرة للسفر لفترة مؤقتة لا اعرف ان احددها ....شهرا على اقل تقدير...... لكني اواجه مشكلة تمنعني من ذلك و بحاجة الى المساعدة " بقيت الفتاة تتطلع بها بفضول وتساؤل....... قالت جنى بنبرة رجاء: "تعرفين ان اختي مقعدة و لديها طفلة ..... لا اقدر ان اتركهما لوحدهما ... اوصيت لين بان تزورهما كل يوم و توفر لهما كل متطلباتهما و تعتني بهما بغيابي لكن.... تبقى مشكلة المبيت ......... انها لا تقدر على ذلك لديها ظروفها الشخصية التي تمنعها ........ذلك جعلني افكر بك........ اريد مساعدتك يا عفاف...... اعلم انك تحبين ديمه و سيرين و لا اعتقد ان يضايقك ان ....... ان تنامي عندهما لحين عودتي...... والدتك امرأة طيبة و لا اظنها سترفض طلبي ....... انا بحاجة اليك و ليس امامي فتاة امينة و محترمة حتى اثق بها و استئمنها على بيتي و عائلتي ان سفري ضرورة قصوى يتوقف عليها مستقبلي....... عفاف اعلم ان الذي اطلبه امر محرج و ثقيل لكن انا طامعة بكرمك و طيبة قلبك " ابدت الفتاة تردد واضح و بدت محرجة الا انها وعدتها ان تفكر بالامر و تأخذ رأي والديها و شقيقها. اذا وافقت عفاف ستكون قدمت لها خدمة كبيرة لن تنسى معروفها طيلة حياتها و ستزاح اول عقبة و عثرة في طريقها للوصول الى مآربها و دعت الله ان يسهل امورها و ان يمدها بالقوة و الارادة و الصبر حتى تستطيع المواصلة. قررت ان تفاتح ابو اياد بقرارها بترك العمل و هي واثقة انه سيفاجئ كثيرا و يحاول ان يمنعها من ترك العمل عنده خاصة و انه راض عنها جدا و متفائل بوجودها معه كما انها خشيت من ان يعلم اياد بالامر و يعرقلها بتدخله و ملاحقته. تعلم ان تركها للمنزل سيسبب قلق و اذى لديمه و سيرين و ستقلق كثيرا بشأنهما خاصة و انها لم تعتد على تركهما بحياتها لكنها مضطرة, ان كل ما تفعله لاجل ابنتها و لاجل حياتها التي ضاعت و لروح شقيقها المظلوم و لمساعدة ديمه بمحنتها..... على وسام زيدان ان يتحمل كل ذلك و ان يدفع يوما بعد الاخر الثمن المادي و المعنوي. .................................................. ................................. ديمة و بدهشة اقرب للصدمة: "طاهية في فندق؟....... غريب!.......... لا اصدق انك تفكرين بهذه الطريقة؟..... لست معتادة على سماع هذه النبرة منك جنى؟....... و في محافظة اخرى ايضا؟....... وقعت العقد دون ان تستشيري احد؟...... انت معتادة على مشاورتي بكل صغيرة و كبيرة بحياتك لا افهم ما الذي استجد حتى تفكري هكذا فجأة بالرحيل و العمل بعيدة عنا...... و سيرين؟...... تعلمين انها غير قادرة على فراقك...... لا افهمك ابدا" ابتلعت ريقها و قالت و هي تفرك براحتي يديها بتوتر: "انا بحاجة الى ذلك العمل..... انها فرصة لا اريد ان اضيعها" ديمه و باستغراب و استياء: "و مطعم ابو اياد ؟...... انت قلت مرارا انه اكثر مكان يناسبك و" قاطعتها قائلة بحزم: "لم يعد يناسبني...... انا بحاجة الى اجر اكبر .... سيرين و متطلباتها مرضك و علاجك ام يعجبك وضعك هكذا؟.... يعجبك وضعي و انا اخرج من اول الصباح و اعود وقت الغروب و انا منهكة القوى........ الاجر غير كاف.......كما.... ان اياد اصبح يهدد حريتي و يضايقني كثيرا....... ديمه انها فرصتي...... ارجوك دعيني اتصرف هذه المرة بمفردي لست صغيرة و لست متهورة و اعرف ما اريد...... ساعديني كما كنت دائما....... ارجوك باركي لي ذلك العمل............. لن اغيب طويلا و سآتي للزيارة متى ما سنحت لي الفرصة" اطرقت ديمه و بدت غير راغبة بكل ذلك و قلقة ...... هذا من حقك يا اختي ان تستغربين موقفي لكني مضطرة ان اخفي عليك الامر لاجنبك ايام و ليال من القلق و التفكير وسام زيدان لا يستحق مزيدا من المعاناة بسببه ....جاء اليوم الذي يجب ان تتوقف كل المعاناة ......الى هنا و كفى. .................................................. ................................ تلقت مكالمة من مادلين ابلغتها ان عليها ان تتأهب و بامكانها استلام العمل بعد غد و عليها ان تجهز نفسها للسفر ......... تملكها الخوف و الاضطراب الى جانب شعور اخر بنكهة النصر لكونها ستدخل بيت وسام و حياته........ الم بها انها ستترك سيرين و اختها المريضة لكنها تجازف و تضحي و تغامر من اجلهما....... امامها خيارين اما التراجع و اما الاقتحام ....... و هي اختارت الاقتحام بكل كيانها. عندما حان موعد الرحيل و تمت تسوية و تصفية كل امورها بنجاح توقفت عند باب الشقة و هزت رأسها اسفا لما رأت سيرين غامرة رأسها بالاريكة و لا تريد ان تتطلع بها و ديمه محدقة بها في كرسيها المتحرك و كأنها ترغب ان تقول لها لا تذهبي.......... قالت بنبرة باهتة: "لا تغيبي طويلا جنى......... حاولي ان تفكري بزيارتنا بوقت قريب......... نحن بحاجة اليك.......... تلك الرحلة اتت مفاجئة و سيرين غير مستوعبة غيابك" تركت حقيبتها عند الباب قرب لين و اقتربت من سيرين و غمرت يدها بشعرها الاسود الناعم و قالت بنبرة ناعمة: "اعلم انك ستعتنين بماما و تهتمين بها بغيابي........ هيا اخبريني ماذا احضر لك هدية عند عودتي؟......... امممم انا اعرف كل ما ترغبين و سأفاجئك باشياء ستسعد قلبك..... سأبعث لكما بنقود كثيرة و ستشتري لك ماما ديمه كل متطلباتك المدرسية" توقفت فجأة و ضاقت عينيها و قطبت جبينها عندما التفتت اليها سيرين و قاطعتها بصوت مرتفع: "لا اريد منك شيء ارحلي........ انت تريدين الابتعاد عنا هذه رغبتك لانك سئمت من امي و مني" زمت شفتيها و نهضت و اتجهت خطوات الى الباب دون اي كلمة الا ان قلبها قد تهاوى لموقف سيرين انها متأثرة الى حد لم تفهمه........ طفلة حساسة و شديدة التعلق بها و لديها مخاوف على الدوام...... لديها قلق......... لديها عقدة الحرمان. ارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة و غمرتها الفرحة عندما سمعت وقع خطواتها الصغيرة خلفها و هي تركض ورائها و تقول بلهفة: "خالتي........ خالتي...... انا احبك" و عانقتها من الخلف قبل ان تستدير اليها....... وضعت جنى يديها على يدي سيرين اللتان تحيطان خصرها و اغمضت عينيها قائلة: "و انا ايضا احبك". ابعدت لين بصرها بسرعة و كأنها تداري انفعالها و تأثرها انها اليوم تنظر اليهما بنظرة مختلفة و ليست نظرة ابنة الاخت و الخالة. في صالون الحلاقة قالت لين بدهشة: "لا افهم لماذا قمت بهكذا خطوة؟........ لقد غيرت شكلك تماما...... اصبحت شقراء للغاية ....... حاجبيك شعرك ؟" هي و بهدوء: "التغيير سيشمل كل شيء ..... انا ارغب بذلك الشكل ...... اريد ان اكون مختلفة تماما" لين و بتأمل: "اتعتقدين انه سيتذكرك عندما يراك؟" خفقت اهدابها و اجابت بقلق: "لا ادري...... كنت في السابعة عشر و انت تعلمين كيف تكون فتاة هذا السن....... نحيفة و غير مكتملة الانوثة... الان تغيرت كثيرا و اغلب الظن لا يذكرني فهو لم يرني سوى مرة بحياته و اعتقد ان تغيير لون شعري و حاجبي سيساعد بابعاد تقارب الشبه بصورة كبيرة" بشكلها الجديد اصبحت امرأة اخرى بقصة شعر قصير و فاتح و ماكياج جديد لعينيها ..... هذا ما يتطلبه دورها...... دور ..... مادلين كرم ......... المربية. | ||||||
03-08-17, 06:35 AM | #112 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هل امر بقتل رائف؟.......... جنى واثقة من اخوها قتل من قبل عائلة زيدان و ليس هناك قوة تستطيع ان تحرف قناعتها شكرا لتعليقك و ترقبك حبيبتي | |||||||
03-08-17, 06:37 AM | #113 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربما رائف مات و لم يقتل كما تعتقد جنى و ربما موته اثر حادثة مدبرة بالفعل شكرا جزيلا لتفاعلك | |||||||
03-08-17, 06:56 AM | #114 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| « الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 6 والزوار 5) هند ص*, ريما حرب, ام غيث, AROOJ, Madee89, miss u both صبحكم الله بالخير | ||||||
03-08-17, 09:02 AM | #115 | ||||
نجم روايتي
| ....جاء اليوم الذي يجب ان تتوقف كل المعاناة ..... "ذلك الوحش يستحق الاعدام رميا بالرصاص ... كم كرهته......... كرهته بكل كياني":7R_001::7R_001: "سنساعدك يا جنى...... يدنا بيدك حتى تأخذي بثأرك و تسترجعي كرامتك و حقوقك ....... نحن الى جانبك لا تيأسي ...... اتفقنا؟" وانا كمان معكم اياد هل ستبقي معها لو علمت اتحبها حقا وتكون دواها بس هي عنيدة وتنوي اولا الانتقام الله معها ولا تدمر نفسها ب الانتقام "لا اريد منك شيء ارحلي........ انت تريدين الابتعاد عنا هذه رغبتك لانك سئمت من امي و مني" طفلة زكية ومحرومة الشقراء المنتقمة تستعد ونحن خلفك تقدمي | ||||
03-08-17, 09:10 AM | #116 | ||||
نجم روايتي
| "اتعتقدين انه سيتذكرك عندما يراك؟" خفقت اهدابها و اجابت بقلق: "لا ادري...... كنت في السابعة عشر و انت تعلمين كيف تكون فتاة هذا السن....... نحيفة و غير مكتملة الانوثة... الان تغيرت كثيرا و اغلب الظن لا يذكرني فهو لم يرني سوى مرة بحياته و اعتقد ان تغيير لون شعري و حاجبي سيساعد بابعاد تقارب الشبه بصورة كبيرة" جني اشك في كلامك والا لماذا قام باغتصابها هو وليس اخيه يبدو انه كان يعلم بها او لاحظها واستغل الفرصة لينالها هل هو حقير جدا او كانت لحظة طيش وجنون انتقام ورغبة بها حنشوف وخاصة امه متزوج الان ولديه ابن هنودة دائما مثيرة ل الجدل باختيارك ابطالك وهذا مايزيد الحماس كان ممكن تتزوج اياد وترضي بحالها ولكن لن تكون من بطالاتك ونحن سنقف حائرون مع من سنتعاطف ههههههههههههههه وفقك الله غاليتي ومنتظررررررررررررررررررين ك | ||||
03-08-17, 01:45 PM | #118 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| إياد مازال مصر على كسب موافقة جنى وقبولها به .. هو يحبها ومن حقه المحاولة معها .. يبدو إنسان طيب لو ما ظهر له قرون فيما بعد وانفجر بسبب رفضها خاصة لو علم بأنها امرأة ولديها ابنة .. هو مصر عليها ولا يعلم أنها مدمرة نفسيا والماضي وما حدث لها من سنوات قضى عليها ولم تعد ترغب بالرجال ، والرغبة المسيطرة عليها الآن هي الانتقام ممن سبب لها كل ذلك الدمار ، لذلك هي مستبعدة الفكرة وحتى لما فكرت في الخروج مما هي فيه ظهر ذاك الذي سبب لها كل ما هي عليه .. الآن ستنتقم وتستعيد حقها منه المادي والمعنوي .. أم سيحدث شيء ما يحول دون ذلك ، كأن تقع في حبه مثلا .. أم هو من سيقع ..؟ كيف سيكون انتقامها أظن أنها ستعمل على أن توقعه بحبها ، وبعدها تسلبه كل شيء وترحل وتتركه مدمر .. ما رد فعله لما يعلم أن لديه ابنة يا ترى ..؟ وسام هل سيتعرف عليها أمر مستبعد خاصة بعد أن غيرت شكلها .. مشهدها وسيرين مؤثر جدا ، البنت متعلقة فيها كثير .. متشوقة جدا للقاء وللأحداث القادمة .. بالانتظاااار .. .. | ||||
03-08-17, 03:49 PM | #119 | ||||
| جنى يمكن الحل الاضمن لها و لعائلتها انها تقبل عرض اياد بالزواج و تبدا صفحة جديدة بحياتها و يمكن حتى ترجع تكفي دراستها و اعتقد انه راح يساعدها اما بالنسبة لقصتها اظن انه لو عرفها ما راح يتخلى عنها بسببها خاصة انه لا ذنب لها في ما حصل لكن هي قررت المضي في الانتقام بتمنى انها ما تخسر اكثر خاصة انه يمكن الاذى يطال ديمة و سيرين لانها راح تحارب اشخاص عديمي الرحمة و هي شافت و عاشت الى اي مدى يمكن ان يصل اذاهم ... متشوقة جداااا للقادم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|