07-08-17, 02:16 AM | #181 | ||||
| "فادي و بسرعة: "العب الكرة....... احب ذلك لكنهم يمنعونني........ يقولون ان ذلك لا ينسبني" " يا الله كم اشفقت عليه مؤلم كونه لا يستطيع العيش و اللعب كبقية الاطفال... جنى تتضرف بذكاء و يبدو انها عرفت كيف تكسب ود الصغير و ثقة العائلة و الامور تسير معها الى حد الان بشكل جيد ...دخولها الى مكتب وسام ... تفكيرها في اقحام نادر في تنفيذ خطتها ... تفكيرها في كون فادي هو يد وسام التي تؤلمه ... ترى لماذا تخطط جنى و كيف سيكون انتقامها و هل ستكون عائلة وسام ضحية هذا الانتقام اتمنى ان لا تفعل ذلك رغم كل شئ هم لا ذنب لهم فيما فعله وسام لكن مع هذا لا يمكن لومها ان فعلت ... الرواية تزداد تشويقا في انتظار القادم بشوق | ||||
07-08-17, 09:50 AM | #182 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| واضح ان جنى بدأت تضع الخطوط العريضه للانتقام اولا كسب فادي ثانيا استغلال ابن العم نادر ربما لزرع بذور الشك ولا ندري ماذا بعد خصوصا بعد ان اقتحمت مكان وسام ومكتبه ودخلته بحجة التنظيف لايزال امامنا الكثير | |||||||
07-08-17, 09:56 PM | #183 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب........ الفصل الثامن انتكاسة قلب الفصل الثامن............ هي و بنبرة لطيفة: "لست عابثة حتى اغير اماكن الاشياء...... حسنا...... ساساعدك بتنظيف المكتبة وتنظيم الكتب دون تغييير اماكنها..... ما رأيك؟" يبدو عرضا مغريا لسولاف اذ قالت باستسلام: "حسنا.... بامكانك ذلك" اقتربت من المكتبة و ضاقت عينيها و هي تتطلع بالدرج و الاوراق و الخزنة و دليل الهاتف و ملفات العمل و دفتر الشيكات ثم ابعدت بصرها و التمعت عينيها ببريق غامض. .................................................. ................................. مرت الاسابيع الثلاثة بسرعة في منزل زيدان و جاء الوقت الحاسم..... موعد اللقاء........ غدا في تمام الواحدة ظهرا سيصل صاحب المنزل المرتقب....... كانت جالسة وسط سريرها و قد وضعت امامها ثلاثة اشياء على السرير........ ساعة رجالية......... عطر نسائي...... عطر رجالي..... قطبت جبينها و مررت يدها على ساعة نادر التي استطاعت ان تحصل عليها دون ان يشعر بها احدهم... ولمست العطر النسائي المفضل عند وسام و التي لا تستطيع زوجته الحلوة ان تضعه لانه يسبب لها نوبة صداع ثم اخيرا العطر الرجالي الذي لا يستغني عنه نادر .... اشترت الزجاجتين و سرقت الساعة و هذه الادوات ستستخدمها في الوقت المناسب......... فجأة هزت رأسها و ابعدت بصرها اذ شعرت بغصة تخنقها.... لم يسعدها اي شيء تفعله لم تجد اي متعة ........ ربما لان وسام غائب و لم تشفي غليلها بالنظر الى عينيه و هي تخطو خطوات التدمير لحياته الهادئه . الكرة في ملعبها اليوم واذا ضعفت و اخفقت و فشلت ستتعذب بقية حياتها و تؤنب نفسها على ضياع فرصتها ..... غدا سيصل شيء ما بداخلها انكمش..... كأنها خائفة؟..... متشنجة..... قلقة ...... افكارها تخيفها و تجعلها مترددة؟........ ... هناك ما يجعلها تتهيب اللقاء ! لا تخافي ابدا من الاخفاق و من المواجهة فما زال الوقت مبكرا و عليك التفاؤل بما وصلت اليه من محبة الطفل و كسب ثقة الوالدة والجدة و في هذه الفترة القصيرة جدا . كان صباحا غائما... تهطل الامطار بغزارة بالخارج و اصوات حبات المطر تطرق على النوافذ طرقا رتيبا و كانت الجدة جالسة قرب المدفأة في مقعدها الوثير و تبتسم بامتنان لجنى التي كانت جالسة عند قدميها و تقوم بحركات تدليك ماهرة لساقيها و اقدامها حتى قالت العجوز بارتياح: "اتعبتك معي يا ابنتي...... اتسائل ما كل هذا السحر بيديك انت بارعة و طيبة جدا يا فتاة" ابتسمت جنى و قالت بشرود: "كانت والدتي تعاني كثيرا من مفاصلها و اعتدت على عمل مساج لها.... انت تذكريني بها و اتمنى ان اريحك لا تعلمين كم استمتع بذلك" اومأت العجوز لها برضا و تطلعت هي بالساعة .... ما زال الوقت مبكرا و عليها ان تفعل شيئا مميزا يبرزها و تجذب انتباه وسام اليها اليوم. نظرت الى رواد التي كانت متألقة و سعيدة في هذا الصباح و متفائلة جدا و كل فترة تتطلع الى نفسها في مرآة الصالة ..... سعيدة جدا بعودته و الحب ظاهرا بعينيها انها متيمة بحب زوجها...... ترى ذلك الوغد يكن لها نفس المشاعر؟ قالت و هي تنهض و باهتمام: "مدام رواد تبدين متحمسة جدا و منفعلة ايضا هذا واضح عليك" رواد و بلهفة: "اشتقت الى وسام كثيرا و قلبي يكاد يطير من الفرحة لرؤيته لا اكاد اسيطر على نفسي و كأن الساعة بطيئة جدا اليوم" ابتسمت جنى قائلة: " لابد لي ان اجهز لك شراب البابونج الساخن لتهدأي قليلا" دخلت الى المطبخ استغرقت بتجهيز شراب الاعشاب وتبعها فادي قائلا بانفعاله المعتاد: "لقد انتهيت من البرج لتوي تعالي لترين براعتي " اومأت له بلطف و تطلعت الى الطاهية سوسن و قد خطرت لها فكرة لا بأس بها.... لما لا تطهو المربية الطيبة الطعام و تجهز و جبة الغداء بكل الاصناف التي يفضلها و يحبها صاحب البيت؟ و بهذا سترتاح الطاهية المسكينة من عبأ العمل و تكون ممتنة للمربية و من جهة اخرى سيعجب الجميع بنفسها الطيب في الاكل خاصة الاستاذ وسام. قالت بابتسامة هادئة: "ماذا ستعدين لنا اليوم على الغداء ؟...... تبدين لي مشدودة و مستعجلة" سوسن و هي تخرج سلة الخضار من الثلاجة و بانفاس لاهثة: "خرجت باكرا لاجلب بعض المتطلبات و علي ان انتهي من تجهيز وجبة الغداء قبل وصول الاستاذ....... ساطبخ الفتة بالثوم و " هي و بعروضها المغرية كالمعتاد: "بما انك متعبة اليوم سامنحك اجازة ...... انا ساجهز الغداء اليوم ..... مارأيك بالشيخ محشي..... سمعت انها من الاكلات المفضلة لدى الاستاذ و انا اجيدها .... و ان شئت ساعديني باعداد الحلويات" سوسن و بعيون متألقة: "حقا؟...... لكن...... لا اريد ان اتعبك هذا ليس من واجباتك ...... انت منشغلة على الدوام مع فادي كما ان مدام رواد امرت بالفتة " هي و بلطف: "انا منحتك الاجازة و ستردين لي ذلك فيما بعد.... ارتاحي و لا تبالي..... انا سأقترح على المدام الاصناف ربما ستوافق " سوسن و بامتنان كبير: "لا اعرف كيف اشكرك...... سأذهب للاستحمام الان...... هذه الكوسة و هنا اللحم المفروم و هذا امامك البصل و ساجلب لك البيض و اللبن و كل احتياجاتك..... كم انت طيبة يا مادلين و لديك روح المساعدة عالية جدا" .................................................. ...................... قضت الوقت بالمطبخ و هي تحكي القصص لفادي و تطعمه و تحفزه على بعض الافكار المفيدة له و كانت سولاف منهمكة بالتنظيف و قامت بتجهيز المائدة و كانت تدخل المطبخ و تخرج منه و هي تراقب تصرفات جنى و بدت مأخوذة بها ........ يظنونها ملاك رحمة نزل بهم..............ناس طيبون لا تقدر ان تقول غير ذلك. دقت الساعة الثانية عشر و اقبل نادر الذي سيذهب للمطار و يستقبل وسام و تعلق فادي برقبته و هو يقول بفرحة: "انا سعيد جدا لعودة بابا.... سآتي معك" نادر و بسرعة و هو يرجعه الى الارض: "ستبقى هنا بانتظار والدك مع ماما المشوار متعب" هو و بعناد: "اريد ان استقبل ابي في المطار...... سأذهب" رواد و بحزم: "لا...... ستبقى كما قال لك نادر" اصر بعناده حتى اقبلت اليه جنى و جذبته من يده الصغيرة و همست في اذنه: "عليك ان تبقى معي...... سنعد انا و انت مفاجأة لوالدك ذلك سر لا تقوله لاحد" لمعت عيني الطفل بفضول و اومأ موافقا بسعادة قصوى ... ابتسم نادر وهز رأسه قائلا: "اتمنى ان اعرف ماذا قلت له؟" في غرفتها فتحت الخزانة و اخرجت الفستان....... الازرق...... صففت شعرها بالفرشاة ببطء و تناولت احمر الشفاه الزهري و مررته على شفتيها و ظللت جفنيها بالظلال الباهتة و رسمت ماكياج لعينيها بالطريقة المختلفة لتغير ملامحها و شعرت بانفاسها غير منتظمة و هناك رجفة خفيفة بيديها ...... عليها ان تكون طبيعية جدا و غير مفتعلة و غير مرتبكة لن يزعزها وسام هذا....... ابدا. .................................................. ............ انها اللحظات الحاسمة و هم مجتمعين في صالة الجلوس و مترقبين دخول وسام .... رواد تنظر الى الباب بابتسامة شفافة و بعينيها الشوق واضح و الجدة سعيدة لفرح ابنتها و حفيدها و سولاف واقفة مع سوسن للاستقبال و هي اقتربت و وقفت قرب فادي الذي يصفق ببطء و مرح و وضعت يدها على شعره ..........شعرت بجفاف شفتيها و ابتلعت ريقها عندما دخل وسام و بملامح هادئه و ابتسامة عريضة القى التحية...... اضطربت اهدابها و هي تتأمل مظهره........ طلعته مميزة و يتمتع بكاريزما عالية و اناقة ملفتة .......... ركض اليه فادي و هو يصرخ: "بابا.... اقبل بابا" انحنى هو بسرعة ليحيط الصغير عنقه و حمله و بسرعة تطلع الى رواد التي تقدمت اليه هي الاخرى مسرعة و احاطها بذراعه قائلا باهتمام و ابتسامة: "حبيبتي..... اشتقت اليكم جميعا" و قبل جبينها ثم انزل فادي و اتجه الى حماته و قبل رأسها باحترام و اسرعت سولاف لتحيته و سوسن خلفها و فادي يحيط جسده و لا يريد ان يتركه قائلا: "ماذا احضرت لي معك؟" تسمرت بمكانها عندما قال فادي بحماس: "انها مادلين ....... الا تسلم عليها؟" رفع بصره و التقت عينيها بعينيه...... سرى دما باردا بعروقها مما احدث قشعريرة خفيفة بجسدها ... اخافتها هذه اللحظة جدا...... ترى سيعرفها؟... ربما عرفها..... عينيه و الماضي...... الجرح ... القسوة......الظلم.... امتثل كل شيء امام عينيها ..... تمنت في هذه اللحظة ان تخبئ وجهها و تختفي. | ||||||
07-08-17, 09:58 PM | #184 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لمتابعتك حبيبة قلبي | |||||||
07-08-17, 10:02 PM | #185 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ان جنى انسانة مدمرة و فاقد الشيء لا يعطيه ...... انها فاقدة الرحمة فلايمكن ان تمنحها لعائلة قاتلها شكرا لمتابعتك غاليتي | |||||||
07-08-17, 10:06 PM | #186 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا | |||||||
07-08-17, 10:09 PM | #187 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بما انك لحقت بركبنا فاليك الفصل الثامن شكرا للتعليق الحلو و التواصل الرائع | |||||||
07-08-17, 10:12 PM | #188 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليقك رائع و اطراءك اقدره و اسعد به جنى يسيطر السواد على قلبها و لا تقدر ان ترحم الاخرين لانها لم ترحم من قبل الناس تعالي الى الفصل الثامن اشكرك دائما | |||||||
07-08-17, 10:16 PM | #189 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اسعدتني شكرا لك | |||||||
07-08-17, 10:18 PM | #190 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
جنى لا تهمها العواقب لانها خسرت الكثير الانتقام سيف ذو حدين...... احسنت شكرا غاليتي لمتابعتك | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|