11-08-17, 03:04 AM | #241 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 9 والزوار 2) هند ص*, باسم محمد ابراهيم, Madee89, hanene**, ريما حرب, Amoolh_1411, الفاتنة..., fatifleur12, الماسيه صباحكم معطر باريج الفل و الياسمين جمعة مباركة | ||||||
11-08-17, 04:36 AM | #243 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب......... الفصل الحادي عشر انتكاسة قلب الفصل الحادي عشر.................. بعد قليل اقبل اليها فادي قائلا بصوته الناعم: "مادلين...... احكي لي حكاية في فراشي" اخذته من يده و ادخلته في السرير و قال بسعادة: "شكرا على المفاجئة........ احبك" ابتلعت ريقها و ابعدت بصرها ثم هزت رأسها و رفضت الفكرة...... لا تستطيع...... لا يمكن. و خرجت مسرعة و قلبها ينبض بقوة...... مازلا في المرسم عليها ان تسرع. و قبل ان تصل الى غرفة رواد عضت على شفتها و توقفت ثم ابعدت بصرها وهما مقبلين باتجاهها ....... فات الاوان و لم تستطع فعل شيء للاسف... تظاهرت انها تغلق باب غرفة فادي و ابتسمت لهما بشحوب ثم بسرعة غادرت المكان. في غرفتها ضربت يد بيد و تمنت ان تصرخ عاليا و تخرج العبرة التي تخنقها..... كيف سيغمض لها جفن الليلة....... رواد لا تستحق و حامل بشهرها الثاني تمنت ان لا تكون العاقبة وخيمة....... ذرعت الغرفة ذهابا و ايابا و هي مرهفة السمع للخارج ....... ستحدث مشاجرة؟...... مشكلة كبيرة ستؤثر على كل من في المنزل؟..... على فادي؟....... يا الله سامحني كنت انوي ان امنع الامر انت تعلم بذلك. .................................................. ............................ عند الصباح كانت جالسة في سريرها و محيطة ركبتيها بذراعيها ...... غريب...... ذلك الصمت غريب..... لم يحدث اي شيء لحد الان.... ماذا حصل؟....... لم يعثرا على الساعة؟..... لا احد اكتشف الامر؟ كان وجهها شاحبا عندما خرجت من غرفتها و ملامحها باهتة و هي تتطلع بكل شيء حولها. ... دخلت المطبخ و جلست....... كل شيء على خير ما يرام...... غلبت عليها الحيرة و تأملت الوجوه باحثة عن مبتغاها لكن ابتسمت لها سولاف و قدمت لها كوب الشاي و اومأت لها سوسن و هي منهمكة باعداد الفطائر. هي و بفتور: "كأني مستيقظة قبل الجميع ام انهم سبقوني؟" سولاف و هي تجفف المنضدة و بهدوء: "الاستاذ وسام خرج الى عمله و مدام رواد بغرفة والدتها كعادتها الصباحية و فادي ما زال نائما اعتقدت انك رأيته قبل ان تأتي الى هنا؟" نهضت بسرعة و قالت و هي تتجه الى الباب لتخرج: "سأطمئن عليه ..... فاتني ذلك" كانت تتلفت في الرواق حتى دخلت غرفة رواد. السرير مرتب كما كان و الغطاء مصفوف عند نهاية السرير!..... جذبت الغطاء و نفضته بقوة و بحثبت بعينيها ثم انحنت و بحثت عن الساعة تحت السرير و تحت الوسائد ...... لا شيء!....... اين الساعة؟....... اين اختفت؟ اعادت كل شيء كما كان و لكن بطريقة مبعثرة وعندما فتحت الباب لتخرج تسمرت نظراتها عندما لاقت رواد عند الباب !........ ابتلعت ريقها الجاف قائلة بشحوب: "صباح الخير" رواد و باستغراب: "صباح الخير...... ماذا تفعلين هنا؟" هي و بتوتر: "جئت.... جئت لابحث عن......... عن فادي" و التفتتا الى فادي الذي قال بعيون ناعسة و ببيجامته المنزلية : "انا هنا........" امسكت يده بسرعة و جذبته قائلة و هي تبتعد به: "اه كنت ابحث عنك.... لم اجدك في سريرك فظننتك في غرفة ماما" و اختفت من امام اعين رواد التي بدت هادئة التعابير و مبتسمة..... يا الهي!....... لا مشكلة حدثت و لا الساعة موجودة!...... من عثر عليها و اين اختفت؟.... فادي و ببراءة: "كنت في سريري صدقيني" انتبهت له و تنفست الصعداء ثم ضمته اليها قائلة بهمس: "اعلم.....اسفة" كأن شيء لم يكن مرت ساعات اليوم بصورة طبيعية جدا و بقي اختفاء الساعة لغز يحير جنى و يؤرقها. عند المساء و عند الحادية عشر قبل منتصف الليل ازاحت الستارة البيضاء الشفافة ببطء و هي تراقب حديقة المنزل و الكراج و كانت تتطلع في الساعة بين الفينة و الاخرى ..... تأخر و بدأ النعاس يداعب جفونها ... مررت يديها على ذراعيها و سرت قشعريرة برد بجسدها لانها ترتدي قميص نوم ابيض خفيف القماش مع ان الليل في هذه المنطقة قاس جدا..... قبل ان ترد الستارة تألقت عينيها و هي تشاهد سيارته تدخل الى الجراج بسرعة ...... اضطربت قليلا عندما رأته ينزل منها و ابتعدت راكضة الى غرفة فادي لانها علمت من الصغير ان والده يطمئن عليه يوميا عند عودته و قررت ان يراها الليلة هنا . تطلعت في المرآة و رتبت شعرها الفاتح و نظرت الى فادي النائم كالملاك و جلست قربه و داعبت شعره البني الغامق....... انتظرت بعض الوقت و كانت كل حواسها مشغولة بقدومه و مترقبة الباب المغلق. فجأة فكرت باسلوب اخر لجذب انتباهه اليها اكثر من مقابلة روتينية ...... استلقت في السرير مع فادي دون ان تغطي جسدها بالغطاء و تظاهرت بالنوم و عندما فتح باب الغرفة انكمشت و قلقت و اصبحت انفاسها غير منتظمة و حاولت جاهدة ان تبدو طبيعية عفوية و غير مفتعلة. سمعت خطوات داخل الغرفة و كانت الانارة خفيفة بفعل مصباح النوم الضئيل ...... امتلأت الغرفة بعطره ..... مازال يضع نفس العطر لم يغيره رغم مرور السنوات عطر وسام زيدان لطالما علق بمخيلتها اشهر و سنوات لن تنسه ابدا مهما ابتعد الزمان...... كان اول رجل يلمسها و الاخير و لفعلته معها اثر شديد الوقع بنفسها جعل من قلبها كالحجارة القاسية الصلبة لن تزعزه و تذيبه كلمات و تفاهات حب و همسات غبية ترددت على مسامعها من رجال كثر........ ان قلبها ذبح و مات بيدي وسام زيدان منذ زمن بعيد فهيهات ان يحيى من جديد. تحركت بتعمد و استدارت الى الناحية الاخرى و بقيت تستمع الى تحركاته الهامسة ........ ادركت انه قريب من ابنه و كأنه يرد عليه الغطاء ......... ثم شعرت به يقترب نحوها و تجمدت تدريجيا حتى شعرت بغطاء خفيف ينسدل على جسدها ...... اعتدلت بسرعة و تظاهرت بالفزع ثم ازاحت شعرها و قالت باضطراب و تلعثم: "اه.... عذرا..... نمت رغما عني...... اسفة" و التقت عينيها الخجلتين بعينيه. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 11-08-17 الساعة 05:19 AM | ||||||
11-08-17, 08:40 AM | #245 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| بارت جميل .... خطتها فشلت ام اكتشف وسام ذلك ام رواد هي من اخفت الساعه ... لكن مع ذلك هي ندمت اذن الخير اللي فيها والضمير مسيطر عليها ... ماذا ستفعل الان .... وفادي حلها الوحيد ... يعطيك العافية على البارت الحلو وبانتظار القاادم بشوق | ||||||
11-08-17, 10:23 AM | #246 | ||||
نجم روايتي
| امتلأت الغرفة بعطره ..... مازال يضع نفس العطر لم يغيره رغم مرور السنوات عطر وسام زيدان لطالما علق بمخيلتها اشهر و سنوات لن تنسه ابدا مهما ابتعد الزمان...... كان اول رجل يلمسها و الاخير و لفعلته معها اثر شديد الوقع بنفسها جعل من قلبها كالحجارة القاسية الصلبة لن تزعزه و تذيبه كلمات و تفاهات حب و همسات غبية ترددت على مسامعها من رجال كثر........ ان قلبها ذبح و مات بيدي وسام زيدان منذ زمن بعيد فهيهات ان يحيى من جديد. حتي الان تتذكر رائحته فتثير امتعاضها كم مؤلم وقاتل ما مرت به ليه مش مستريحة لوسام وردود افعاله اشعر انه يتذكرها حتي ولو بغمامة هو من وجد الساعة ام من الاصل لم يجتمع مع رواد مازل الغموض مسيطر لاننا نعلم القصة من جانب واحد هو جني ال ضميرها حيمنعها من الانتقام او حيفسد خططها شكراااااااااااااا جداااااااااااااا عل الفصل وفي انتظااااااااارك موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
11-08-17, 03:36 PM | #249 | ||||
| يمكن يكون وسام ما شاف الساعة او يمكن يكون شافها لكنه تجاهل الامر باعتباره يثق بزوجته في كل الحالات جيد ان الخطة لم تنجح لانه رغم كل شئ رواد لا تستحق ان تتهم بالخيانة ... لكن يمكن ان تكون الحقيقة ان الخطة لم تفشل كما هو ظاهر الى حد الان و تكون رؤية وسام للساعة في غرفة زوجته و ان لم تثر مشكلة الان بذرة الشك التي ستنمو اذا استمرت جنى في سقيها ... تسلمي على الفصل | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|