رواية انتكاسة قلب *مميزة و مكتملة*

[modyblue]

الانتقام كأس مر تتقاسم مرارته مع الآخر
اقتباس من رواية نوعا ما يبدو

[هند صابر]

انتكاسة قلب


الفصل الثاني عشر..............



تحركت بتعمد و استدارت الى الناحية الاخرى و بقيت تستمع الى تحركاته الهامسة ........ ادركت انه قريب من ابنه و كأنه يرد عليه الغطاء ......... شعرت به يقترب نحوها و تجمدت تدريجيا حتى شعرت بغطاء خفيف ينسدل على جسدها ......

اعتدلت بسرعة و تظاهرت بالفزع ثم ازاحت شعرها و قالت باضطراب و
تلعثم: "اه.... عذرا..... نمت رغما عني...... اسفة"

و التقت عينيها الخجلتين بعينيه...... ارتبكت رغما عنها تحت نظراته رغم سكونه و هدوئه و خفضت بصرها.

اومأ ببطء و قال و هو يضع يديه بجيوب سترته السوداء المنسدلة فوق قميص بني فاتح و بدى لها بغاية الاناقة و الرقي: "عليك الاهتمام بنفسك اكثر........ الجو بارد هنا و انت نائمة بدون غطاء ستمرضين هكذا"

رفعت بصرها و تطلعت به انه يكلمها كرجل كبير في السن يكلم احدى تلميذاته او ابنائه...... يبدو غير ابه بها و لم يبالي بملاقاة شابة جميلة في منتصف الليل ........ نظراته لا اهتمام خاص و لا انجذاب فيها.
هي و بشيء من الاحباط الداخلي: "حسنا ساهتم بنفسي...... لكن"

شعرت بصعوبة بمواصلة الحديث اذ لم تجد كلاما مناسبا او مهما حتى شعرت بالحرج لم تجد اي كلام تقوله!...... يا للهول...... انها عاجزة و فاشلة ماذا اصابها؟

قال بتركيز: "لكن ماذا؟"

شبكت يديها و قالت بغباء: "غدا سنتحدث ببعض الامور"

هو و بتفحص و تأكيد: "تحدثي مع المدام.......... اتذكر اني وضحت لك ذلك"

في غرفتها فتحت النوافذ على مصراعيها رغم برودة الطقس و استنشقت الهواء بقوة و اغمضت عينيها و طلبت من الله ان يساعدها و يمدها بالقوة و الذكاء و الا فانها تشعر انها تراوح بنفس المكان.

.................................................. .................................

بعد مرور شهر تقريبا....... اصابها الاحباط تماما و بدأت تتراجع الى الوراء ........ ادركت ان كل ما تفعله سيذهب هباءا و انها لم تأتي الى هذا المنزل سوى لتضييع وقتها ....... بدأت تؤنب نفسها و تلوم و تندب حظها.

لماذا لم تتوصل الى اي شيء لحد هذا اليوم؟........ كل ما تفعله لم يأتي بثماره ........ فعلت كل ما بوسعها لجذب انتباه و اهتمام وسام الا انه ثابت بمكانه كالجبل و لم تجد اي شائبة بتصرفاته....... يظهر لها تجاهل و عدم اكتراث..... و موضوع الساعة بقي مجرد لغز لم تفهمه ...... اين اختفت لا تعرف!...... مغلف الاوراق الذي استبدلته باوراق فارغة لم يحدث الضجة التي توقعتها ........ مشكلة بسيطة تداركها وسام و اعتقد ان خصمه تحايل عليه من اجل المال و اختلق سرقة الاوراق..... علاقة وسام بزوجته جيدة جدا ..

نزلت دموعها و هي جالسة في غرفتها تتصفح بمجلة و تفكر بكل ذلك ...... كم كريه ان يشعر المرء باليأس......... اسوء شعور وصلت اليه لحد الان ....... تركت ابنتها وهي بأمس الحاجة اليها و تركت شقيقتها وحيدة و كلفت الاخرين بالاعتناء بهما و خلخلت وظيفة مادلين و شغلت لين معها و قيدتها و لم تتقدم خطوة بعد؟!

اغلقت المجلة بغضب و ضغطت على اسنانها ثم تناولت هاتفها و طلبت لين و شرحت لها كل حديث نفسها و مخاوفها و جائها صوت لين قائلة بمواساة: "افهمك و اعلم ان مشوارك ليس سهلا........ من الطبيعي ان تشعري بكل ذلك فما زلت باول الطريق و كنت واثقة انك ستتصلين و تخبريني بكل ذلك....... من قال لك ان الانتقام يسير و ستحققي مآربك خلال شهر و تعودين...... انت اخترت و بدأت الطريق و عليك المواصلة...... لا تأخذك الرحمة به و تذكري العذاب الذي سببه لك والسنوات التي سرقها من عمرك امضي يا جنى امضي الى الامام بخطتك لاني اعرفك ان عدت و لم تحققي مرادك ستتحطمين و تنهارين........ لا تفكري بسيرين و ديمه انسي امرهما انهما على احسن ما يرام انا اتابعهما و احل محلك بكل شيء و انا الممتنة و الفخورة فقصتك تستحق التضحية .... ان ماحصل لك من ظلم و اضطهاد يستحق و تضحية مادلين ايضا تستحق المغامرة لا تخذلي نفسك و كوني اقوى و احذري ...اجلبي حقوقك كلها و لا تأبهي لأحد و لا تحبطي و تقللي من قيمة ما فعلته لحد الان قد تجدين نفسك قد حققت انجازات كبيرة دون ان تشعرين بذلك"

مكالمة لين دفعتها وشدت من ازرها نعم........ نعم....... عليها ان تلتفت لما فعلته و تثق بنفسها....... عليها ان تتفائل بما وصلت اليه اليوم من تعلق فادي بها فهذا جزء هام من الخطة و الا لو كان الطفل لا يرغب بوجودها او لا يهتم لاصبح رحيلها من المنزل لا شك فيه و باي لحظة و لا تنسى ما حققته من استدراج نادر اليها ان الشاب بدأ يتعلق بها هو الاخر و بدأ يلمح لها بانه معجب و لاحظ انها تتقبله مما شجعه اكثر و كل ذلك دون ان يشعر احدا من في المنزل بتلك العلاقة التي بدأت تنشأ شيئا فشيئا نزولا لرغبتها بجعل الامر سريا بالوقت الحالي على الاقل.


ستتحرك بقوة .... حان الوقت......... قلقت بما فيه الكفاية و خافت ولامت و انبت و تراجعت كثيرا لتكن هذه الخطوة حاسمة اخيرا.


اخرجت الخط الذي اشترته قبل فترة من حقيبتها و وضعته في الجهاز الجديد و اخرجت ارقام الهواتف التي سجلتها..... وسام.... رواد........ نادر...... خصم وسام في السوق ....

طلبت رقم رواد و سمعته يرن...... الرقم الغريب الذي سيحير وسام.... عندما اجابت رواد اغلقت الخط و خفضت بصرها.

اليوم موعد الطبيب...... طبيب رواد سيأتي لمعاينتها كعادته الشهرية ..... حسنا.

كانت رواد متعبة قليلا و لديها مشاكل صغيرة في حملها و جائت فرصة جنى لتتدخل...

عندما انهى الطبيب معاينته دخلت جنى قائلة باهتمام و هي تتطلع الى رواد المتعبة: "لا بأس استريحي انا ساوصل الطبيب و اخذ منه كل التعليمات لا تشغلي نفسك "
و خرجت معه الى الصالة و هي تسأله عن وضعها و حالتها الصحية و ما عليها ان تفعله و تأكله و الفيتامينات و المعادن اللازمة لها خلال هذا الاسبوع من الحمل.

عندما عادت الى رواد جلست قربها و قالت بلطف و هي تربت على يدها و بجدية: " لا تقلقي كل شيء سيكون بخير فقط نلتزم ببعض التعليمات....... انا بنفسي ساشرف على اعداد التغذية المناسبة لك و لصحة طفلك... فقط...... شيء اخبرني به الطبيب لتوه و اود ان انبهك...... بخصوص..... العلاقة........ عليك مقاطعة الامر خلال الشهر كله ففي ذلك مخاطر على حملك..... اتفقي مع الاستاذ وسام على ذلك ... اكثر شيء يهمنا جميعا صحة البيبي...... الطبيب اكد على ذلك"

و التمعت عينيها ببريق الانتصار عندما اومأت رواد موافقة بقلق و ضيق.
حسنا... عندما تقاطعك زوجتك يا وسام سيكون عندك فراغ ....... و تكون بحاجة الى امرأة و ربما ستتطلع الى المربية من يدري.

و بحلول المساء و عندما اجتمع وسام برواد بغرفتها اتصلت من ذلك الرقم الغريب على هاتف رواد مرة واحدة فقط ثم ردت الغطاء على الطفل جيدا و قبلت جبينه و قبل ان تتجه الى المطبخ اخبرتها سولاف ان نادر هنا و يريد رؤيتها في الصالة .
قابلته بابتسامة مشرقة و عندما جلست قالت بصوت خافت: "لا اريد ان نجلس معا وحدنا وبصورة صريحة .. ... اخشى من الكلام"
هو و بتأمل: "لنخرج معا اذن........ اريد ان اتكلم معك كثيرا....... افكر بك طوال يومي... احب ان اراك دائما"

ابتسمت و خفضت بصرها ثم تطلعت به و قالت بنعومة : "و انا احب ان اراك كل يوم لكن ..... اتمنى ان يكون ذلك خلال غياب الاستاذ وسام..... انا اخجل منه...... و اخشى ان يسمعني كلام انا في غنى عنه"

وعندما نهض ليأخذ صينية القهوة من سولاف نظرت جنى الى هاتفه على المنضدة و ضاقت عينيها....... ليس الان......... ليس بعد.

.................................................. .................................

بعد مرور اسبوع... بعد الظهر خرجت رواد برفقة فادي والجدة لاجراء التحليلات الشهرية و الفحوصات الخاصة و تخطيط القلب للطفل و بعد ذلك يذهبون لزيارة شقيقة رواد التي دعتهم جميعا الى العشاء عدا وسام الذي خرج قبلهم بساعة لا ستقبال وفد في احدى الفنادق و هي تذرعت بالم معدتها لتذهب سولاف معهم بدلا منها .

جنى وحدها و هذه فرصتها...... قضت فترة في غرفة المكتب و اطلعت على اي شيء ممكن ان يكون مهما و يخدمها فيما بعد و اخفت بعض الاوراق.
تطلعت الى النافذة عندما هطلت الامطار بقوة و خرجت من المكتب.

دخلت المطبخ و اعدت لنفسها فنجان قهوة.... سوسن اليوم عطلتها ..... لا احد في المنزل.... لا احد
.................................................

جلست جنى في مقعدها المريح في غرفتها و زمت شفتيها بعد ان رأت سيارة وسام دخلت.... ابتسمت بمكر ممزوج بقلق...... انها الساعة الموعودة التي طالما خططت لها..... لم تحصل طوال الفترة على فرصة كهذه .... هي و وسام وحدهما ......... الصدفة لعبت دورها دون ان تخطط لذلك ....... عليها ان تغتنم الفرصة و لا تضيعها لكنها منكمشة و افكارها تخيفها ........ وسام رجل صعب و تخشى منه ...... تخشى من لحظة ان يجاريها و يساق اليها .

تطلعت بنفسها بالمرآة و مررت رذاذ العطر الذي يحبه وسام زيدان على عنقها و خلف اذنيها و على ذراعيها و وضعت الظلال الازرق على جفنيها و احمر الشفاه الغامق و ارتدت فستانها الازرق ذاته الذي استقبلته به في اول لقاء جمعهما.

فكرت بردة فعل رواد لو رأتها بهكذا منظر..... رواد التي تمنح زوجها المهذب كامل الثقة و كأنه ملاك بجناحين يمشي على الارض.... لا تلومها فكادت ان تصدق انه كذلك لولا انها تعرف ماضيه و حقارته.
رتبت كل شيء لا بعاد الشبهة عنها اذا حدث طاريء اذ اتفقت مع نادر على الخروج معه الا انها اتصلت به و الغت ذلك الموعد بعد وصول وسام متحججة برداءة الطقس و الم معدتها ايضا.


خرجت من غرفتها بخطوات هامسة و بداخلها عزم و اندفاع يصاحبه قلق و تردد....... يجب ان تكون الليلة مثمرة ...... منتجة لامر ما و الا كل شيء سيصبح تافها و مساعيها تذهب سدى .

عندما وصلت الى الصالة المظلمة ما عدا النور المنبعث من زهرية كهربائية بالوان خضراء و حمراء ساحرة وضعت ردائها و حقيبتها على الاريكة لا يهام رواد او اي شخص يفاجئها انها تنوي الخروج مع نادر.
بحثت عنه بكل حواسها و هي مدركة انه لم يصعد لانها سمعت تحركاته قريبة.
كان عطرها يسبقها و هي تسير حتى التمعت عينيها ببريق شديد عندما ادركت مكان ضالتها...... انه في المرسم.
تحركت شفتيها حركة طفيفة و هي تفكر ثم اتجهت فورا الى المطبخ و سكبت لنفسها الماء في الكأس ثم رمته بقوة على الارض محدثة ضجة و بقيت متسمرة بمكانها بعض الوقت منتظرة.

انتظرت قدومه لكنه خيب ظنها و لم يأتي......... ادركت انها فكرة فاشلة.

مررت يدها على جبهتها الباردة بتوتر ثم عادت و سكبت لنفسها كوب من الشاي و خرجت من المطبخ متظاهرة باحتساء الشاي حتى وصلت الى حيث هو.

في غرفة المرسم الخاص به لا يوجد في هذه الغرفة سوى لوحات معلقة من رسوماته و طاولة صغيرة و تمثال نحاسي كبير لامرأة عارية تماما و اريكة سوداء صغيرة و لوحته التي يرسم عليها الان .

دخلت بخطوات بطيئة و اناملها تحيط الكوب بقوة و توتر..... كان يرسم بكامل هدوئه و استقراره و ملامح تنم عن قوة ومتانة شخصية ........ لم يرفع بصره اليها رغم انها وقفت امامه و بقي يحرك الفرشاة ببطء على اللوحة و كأنه لا يشعر بوجودها امامه.
داعبت الكأس و تطلعت به مركزة بعينيه المنسدلة الاهداب نحو لوحته...... عندما رفع اهدابه فجأة و التقت عينيه الثاقبتين النظر بعينيها المثقلتين بالماكياج سرى شعور سخيف من الخوف بداخلها و بردت اوصالها.

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

الانتقام كأس مر تتقاسم مرارته مع الآخر
اقتباس من رواية نوعا ما يبدو

جميل

شكرا للمشاركة

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا

بارت جميل ....
خطتها فشلت ام اكتشف وسام ذلك ام رواد هي من اخفت الساعه ...
لكن مع ذلك هي ندمت اذن الخير اللي فيها والضمير مسيطر عليها ...
ماذا ستفعل الان ....
وفادي حلها الوحيد ...
يعطيك العافية على البارت الحلو وبانتظار القاادم بشوق

شكرا لحضورك و نورتينا بمشاركتك بتعليق رائع

تحية لك

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

امتلأت الغرفة بعطره .....
مازال يضع نفس العطر
لم يغيره رغم مرور السنوات عطر وسام زيدان لطالما علق بمخيلتها اشهر و سنوات
لن تنسه ابدا مهما ابتعد الزمان......
كان اول رجل يلمسها و الاخير
و لفعلته معها اثر شديد الوقع بنفسها جعل من قلبها كالحجارة القاسية الصلبة لن تزعزه و تذيبه كلمات و تفاهات حب و همسات غبية ترددت على مسامعها من رجال كثر........
ان قلبها ذبح و مات بيدي وسام زيدان منذ زمن بعيد فهيهات ان يحيى من جديد.

حتي الان تتذكر رائحته فتثير امتعاضها
كم مؤلم وقاتل ما مرت به
ليه مش مستريحة لوسام وردود افعاله
اشعر انه يتذكرها حتي ولو بغمامة
هو من وجد الساعة ام من الاصل لم يجتمع مع رواد
مازل الغموض مسيطر لاننا نعلم القصة من جانب واحد هو جني
ال ضميرها حيمنعها من الانتقام او حيفسد خططها
شكراااااااااااااا جداااااااااااااا عل الفصل وفي انتظااااااااارك موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرا غاليتي على المشاركات الرائعة
تعليق حلو شكرا لحسن المتابعة و التحليل

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

........ ثم شعرت به يقترب نحوها و تجمدت تدريجيا حتى شعرت بغطاء خفيف ينسدل على جسدها ......

كيف لهذا الشخص المراعي ل الجميع ان يكون مغتصب

كلام جميل و معقول لكنه كان كذلك و هذه حقيقة عند جنى و ليست منقولة

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الجنوب

تسلمي على البارت الجميل ..
ماهي خطة جنى القادمة ..هل ستسقط وسام في سحرها ...يبدو أن الأحداث صارت تتسارع
شكرا عزيزتي

تسلمي حبيبة قلبي على التعليق و حسن المتابعة

شكرا لتواجدك

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanene**

يمكن يكون وسام ما شاف الساعة او يمكن يكون شافها لكنه تجاهل الامر باعتباره يثق بزوجته في كل الحالات جيد ان الخطة لم تنجح لانه رغم كل شئ رواد لا تستحق ان تتهم بالخيانة ... لكن يمكن ان تكون الحقيقة ان الخطة لم تفشل كما هو ظاهر الى حد الان و تكون رؤية وسام للساعة في غرفة زوجته و ان لم تثر مشكلة الان بذرة الشك التي ستنمو اذا استمرت جنى في سقيها ... تسلمي على الفصل

رائع تعليق رائع و فيه احتمالات ذكية احييك


شكرا حبيبة قلبي على التواصل

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 5 والزوار 8)
‏هند ص*, ‏hellen, ‏فتاافيت22, ‏ريما حرب, ‏صباح الهلالي
أ

انرتم احبتي

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخهه

أتوقع رواد ونادر بينهم قصة حب عشان كذا ماستغربت لما شافت الساعة وخبتها عن وسام
ولا وسام شافها ولا اهتم ورجعها لنادر

ياليت كل يوم بارت لان البارتات قصيره جداً

اهلا وسهلا بك حبيبتي

شكرا للتعليق
توقعات مقبولة و ذكية ايضا

كل يوم بارت صعب في الوقت الحالي حبيبتي لكن ان شاء الله ما اقصر ان توفر لي الوقت

البارتات قصيرة امممممممممم افكر اطولها اذا قدرت لخاطرك