13-08-17, 02:43 PM | #271 | |||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| مساء البرتقال 🍊🍸😊 بارتات جميلة هند جنى نفذت خطتها و ندمت بعدين ،صراحة صرت اضوج منها بالله بشنو كان راح يفيد ندمها لو صار الّي توقعته هي و وسام ضرب رواد واذا على حسابها فـَ لو وسام طلع نادم ع الّي سواه فالمفروض انها تسامحه 😑 اقتباس:
او لأيش ح يوصلچ ..؟ يا خييه اكو كومة طرق تقدرين تنتقمين منه بها غير هالطريقة جنى بمحاولتها الانتقام من وسام جاي تخسر نفسها من غير ما تنتبه وسام واحد ذكي ومو معقولة انه ما شك بحركات جنى ، صرت شبه متأكدة انه يعرفها عندي احساس ان وسام راح يتكلم ويكشف لجنى انه يعرفها ... بعد الّي سوّته بنهاية البارت مشكورة قلبي وتسلم ايدچ | |||||||||||
13-08-17, 03:51 PM | #272 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
جميل ما خطته يدك عزيزتي بما انك تسائلت عن امور كثيرة فانا مضطرة لتوضيح بعض النقاط رغم انني لا احب ان تكون روايتي واضحة المعالم دون ان اترك مجال من اللف و الدوران لعقل القاريء و احب ان يلف الغموض بعض الاحداث حتى يبقى عنصر التشويق و البحث عن الحقائق مستمرا و لا نصل الى مرحلة المعرفة المسبقة للقادم من ثم الملل و البرود على كل حال نأتي لنادر غريب ان يكون نادر متواجدا في منزل ابنة عمة . لا يكون الامر غريبا عندما يسافر صاحب المنزل الى خارج البلاد و يترك زوجته و ابنه المريض و الجدة المسنة بحماية و رعاية قريبهم و ان يوصيه ان يمر عندهم يوميا و يرى طلباتهم لانه يثق به و يحترمه و لانه معتاد منذ سنوات على ارتياد بيتهم لزيارة زوجة عمه المسنة بين الفترة و الاخرى مما جعله كصديق مقرب للعائلة و لوسام لكن بعد عودة وسام لم اقل ان نادر يزور البيت كل يوم لكنه لم ينقطع عن الزيارة ربما وجود مربية شابة له اثره بجذبه و اهتمامه ....... لذلك قالت له جنى انها تتمنى ان تراه كل يوم و بغياب وسام حتى تثير بذلك شكوك وسام للتطور الجديد ويتزامن ذلك مع رفض رواد للعلاقة الزوجية معه حتى تنمي ذلك الشك و تفاقمه. اما عن مغلف الاوراق و استغرابك لكونه لم يطلع عليه قبل تسليمه؟ انت قلت بنفسك ان زوجته و امها لم يتلاعبوا و لا احد يمكنه ان يعبث بخصوصياته و اوراقه لماذا عليه اذن ان يتفحص و يتأكد من الاشياء الذي جهزها و اغلقها و الصقها خاصة وانه في مكتب بيته و ليس في الشركة حتى يخشى من التلاعب و الاستبدال؟...... وسام رجل ناجح بالعمل و واثق من نفسه و معتاد على حركات خصمه و تحججه و احتياله الدائم لذلك فانه شك بمصداقيته عندما ادعى انه لم يستلم اوراق المشروع المستنسخة طبعا و ليست الاصلية التي يحتفظ بها وسام .....لذلك حدثت مشكلة و لكون الامر ليس بغاية الاهمية و الخطورة فقرر وسام ان يتدارك الامر و لا يثير بلبلة في عمله و قرر يسكت خصمه الثرثار ببعض الوعود لكونه يدرك اطماعه. اما عن اخفائها لبعض الاوراق.... وعن تلميحك ان ما تفعله جنى غبي و ساذج ومكشوف هناك اسباب تدفعها لمثل هذه الافعال...... فمن جهة جنى لم تنال نصيبها من التعلم و المعرفة العلمية و لم يسبق لها ان كانت موظفة او لديها خبرة حتى تقوم باختراق ذكي لعمل وسام وتدمره في عمله فهي فتاة قدرتها العلمية محدودة لذلك تلجأ الى امور تكون بمستوى قدرتها و وفق استطاعتها. ومن جهة اخرى انها تريد ان تزرع الشك بقلب وسام ان ثقته ليس بمحلها و ان هناك من يعبث بمكتبه و اوراقه و يريد ضربه بالسوق و افشاله ........ من هو ذلك الشخص؟.... الشخص الذي اصبح كثير الارتياد على المنزل و ان زوجته قاطعته من اجله و ساعة يده كانت في غرفتها ....... جنى تحاول ان تفسد وتخرب علاقة وسام بنادر هذا واضح جدا و هذا مستوى تفكيرها و اعتقد انها ليست بالغباء المتوقع. اخيرا شكرا لاهتمامك ودقة متابعتك | |||||||
13-08-17, 05:05 PM | #273 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم جني اﻷنتقام بالنسبه اليك صعب لتكوينك وطبيعتك وكمان لطبسعه وشام النعزلة صعب جدا ان تقومي باغواء مغتصبك ستظهر لمحة تلقائية من النفور ف لغة الجسد تعابيراتك ونظراتك لن يكون اغواء او هيام وعشق جاذبين له ليرتمي ف احضانك حتي مع ظروف الحمل هو اضلا معتاد عل العيش وحده ومستقل بغرفته اذا اغواؤه من اصعب مايكون هنوده الغامضه لازلنا في حيرة من ردود وسام واحاسيسه لان الحوار كله من وجهة نظر جني وهو مايجعلنا نتخبط بالحكم علي وسام خاصة وان جني تفكر بالانتقام بطريقه سيئة ليست اغواؤه فقط ولكن ك ضرب المحصنات بالسؤ لانها تشكك في اخلاق رواد كيف تظلم الانثي انثي بريئة مثلها هذا ما اجده مرفوض كنت اتقبل انها تشكك رواد في اخلاق وسام وبهذا لا تنتهك شرف المسكينه ام سوسو اثارت نقاط جميله بس نادر معجب ب جني واعترف لها وهذا يدل عل عدم وجود شيئ من ناحيته ل رواد احييك هنودة واتمني لك التوفيق | ||||
13-08-17, 06:17 PM | #274 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 8 والزوار 3) هند ص*, حووووووور, الفاتنة..., jene, نيلاس, ورد الخال, dahlia, عروب 55 اسعد الله اوقاتكم بكل خير | ||||||
13-08-17, 06:25 PM | #275 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
صرت تضوجين من جنى امممممممممم ارى تغير كبير في ردود الافعال كان الكل يطالب بالانتقام مع جنى و اليوم الكل يقف مع الزوجة و العائلة و يطالب بالانتقام من وسام وحده لكن كيف لها ان تصيبه بدون اذية عائلته ؟....... ذلك مستحيل بالنسبة لها هي خسرت نفسها من زمان فليس لديها اليوم شيء لتخسره و هي تريد قلبه اليوم دون ان تمنحه شيئا شكرا غاليتي لتواصلك | |||||||
13-08-17, 06:30 PM | #276 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
جنى ادركت و تدرك ان الانتقام صعب عليها منذ ان رأت وسام و الذي صعب الامر عليها تعاطفها مع الطفل تحليلك منطقي وسام ليس بالهين استدراجه و لا هي قادرة على منحه الحب و الاغواء الكافي لخداعه لكن قلبها قاس اتجاهه و من قسوتها تقدر ان تحاول و تحاول وربما تنجح او تخسر خسارة فادحة شكرا حبيبة قلبي على المتابعة | |||||||
13-08-17, 08:58 PM | #277 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وسام جدا ملتزم يعني ولا كانه اغتصب بالماضي انا مستغربه منه ... وكل محاولات جنى هباء منثور ... وخططها على الفاضي .... واخر شي هل رح يكون في نتيجه او لا من وجودهم لوحدهم ... يعطيك العافية على البارت الحلو وبانتظار القاادم بشوق | ||||||
13-08-17, 09:12 PM | #279 | ||||
نجم روايتي
| [imgr]https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSSxPApm_EgBIMaqlnaIiehKly62cY_-BI7xlszK-a1XJ7_66u6[/imgr] هههههههههههههههههههه لقد فعلتيها هنودة و بجدارة كعهدي بكتاباتك وانقلبنا بدون ان نشعر من قمة التعاطف مع جني الي الندم من قيامها بانتقامها انك موهوبة حقا كيف نلوم المقتول علي ضربه القاتل فبل موته بجد انت ملكة الانقلابات وهذا مايميز كتاباتك [imgr]https://quip.com/-/blob/MZXAAAY9ybf/28ITXoMDW4QZEWBU_yliWQ?s=6bqMA2oB6tX9[/imgr] | ||||
13-08-17, 09:49 PM | #280 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب..... الفصل الثالث عشر انتكاسة قلب الفصل الثالث عشر........... دخلت بخطوات بطيئة و اناملها تحيط الكوب بقوة و توتر..... كان يرسم بكامل هدوئه و استقراره و ملامح تنم عن قوة ومتانة شخصية ........ لم يرفع بصره اليها رغم انها وقفت امامه و بقي يحرك الفرشاة ببطء على اللوحة و كأنه لا يشعر بوجودها امامه. داعبت الكأس و تطلعت به مركزة بعينيه المنسدلة الاهداب نحو لوحته...... عندما رفع اهدابه فجأة و التقت عينيه الثاقبتين النظر بعينيها المثقلتين بالماكياج سرى شعور سخيف من الخوف بداخلها و بردت اوصالها لكنها حاولت الصمود و بدلا من اظهار اضطرابها ابتسمت له بفتور ...... اعاد بصره الى اللوحة و عاود التلوين بالفرشاة قائلا بلا مبالاة: "ظننت لا احد في المنزل" هي و بنبرة منخفضة: "فعلا.... لا احد غيرنا" استمر بعمله متجاهلا لانوثتها و نبرة صوتها المعبر عن الكثير من المعاني و قال ببرود: "كان عليك ان تذهبي مع فادي" اقتربت خطوات من التمثال و مررت يدها على جوانبه قائلة بنعومة و دفء: "فادي ليس بحاجتي ما دام مع امه....... ربما هناك من يكون بحاجة الي اكثر" التفت اليها ببطء و خفقت اهدابها بقلق لما قالته لتوها و ادركت انه لو اقترب منها الان ستفسد كل شيء وربما تلوذ بالفرار. تطلع الى فستانها و قال بتأمل: "كأنك متأهبة للخروج بهكذا ساعة؟" احتست جرعة من الشاي وابعدت خصلة شعرها و قالت بعيون جذابة: "كنت افكر بذلك...... لكن غيرت رأيي بوصولك..... ربما تكون بحاجة الى شيء" بقي مركزا بعينيها بوجه بارد و قال بنبرة هادئة جدا: "لديك اصحاب هنا؟" هي و بتعمد: "نعم" هو وباهتمام: "رجل؟" لم تجبه على سؤاله حتى قال بعدم اكتراث: "ان كان لديك رفيق علي ان اعرف بذلك...... انت من العاملين عندي هنا و عملك كمربية محترمة و فاضلة يحتم عليك التزام الحشمة و الوقار" ارادت ان تضحك عاليا و هو يتكلم عن تلك المثل و المباديء الا انها ابتسمت بفتور و قالت بشيء من التحدي: "عملي عندك لا يمنحك حق التحكم بحياتي الخاصة...... لست ملكا لاحد" وضع الفرشاة على الطاولة و قال بنبرة صارمة: "حياتك الخاصة لا تهمني بتاتا...... المهم عندي سمعة المنزل و احتشام المربية التي اضع ابني الوحيد بين يديها..... يبدو انني اخطأت الاختيار عندما وافقت على طلبك بالعمل هنا....... رغم ان اوراقك سليمة و لا غبار عليها الا ان شخصيتك لا تؤكد لي ذلك ........ انصرفي الان.... لست بحاجة الى شيء" شعرت بانفاسها تتسارع و ابتلعت ريقها... كلامه صريح و مزعج ... ليست معتادة على ما تفعله و ليست معتادة على سماع مثل هذه الكلمات ...انها تتقمص شخصية لا تعرفها و لا تفهمها و لم تجربها و تدرسها... الاغواء و الكهن ليس ثوبها ...... لقد تورطت و مطلوب منها ان تجيد الدور لكنها لا تعرف ......... انها ساذجة.... لا تقدر على مجاراته..... خائفة من ان تتصرف تصرف غير مدروس و تخفق. قال بنبرة حادة جعلها تجفل وتنتبه من افكارها حتى ان الكوب سقط من يدها على السجادة و اندلق ما به على حذائها : "قلت لك اذهبي" بقيت متسمرة بوجهه فما كان منه الا التوجه الى الباب و ادركت انه سيترك الغرفة لها و ينصرف ..... اسرعت عندما خطى نحو الباب و اعترضت طريقه و وقفت امامه لتمنعه و هي تقول بنظرات مرتبكة : "حسنا...... فهمت.... " ابتسم وهز رأسه بأسف و هو يتطلع بها قائلا: "جيد..... والان اسمحي لي" ووضع اطراف انامله على كتفها ليدفعها برفق ....... ادركت انها لم تحصل على نتيجة ترضيها و ترضي غرورها و مخططها من ذلك اللقاء المضطرب فغضبت و صكت على اسنانها و وجدت نفسها تشده من قميصه و تجذبه قائلة بانفاس مضطربة: " عليك ان تهتم بي" لحظة فراغ اصابتهما و تمنت ان يرجع بها الزمن ثواني الى الوراء حتى تتجنب و تعالج ما فعلته الان....... لقد تسرعت كثيرا و يبدو انها فقدت صوابها و ارادت ان تثبت لنفسها انها جديرة و قادرة عليه بعد ان طفح كيلها من بروده و عدم اكتراثه مما جعلها تفرض نفسها عليه بهكذا صورة حقيرة ...... انه لأمر محرج و مأزق وقعت فيه ....... تريد ان تجذب اهتمامه لكن لم تقصد ابدا ما فعلته........ انها كارثة و هاهي تحصد عواقبها عندما جائها رد الفعل المناسب . ارتجفت يدها التي شدت قميصه و هي تتأمل البريق الشديد الذي سرى بعينيه و هو ينزل بصره على يدها ثم الى عينيها بسرعة و كأنه مستنكرا ما فعلته بشدة. اغمضت عينيها و تهاوى قلبها بين اضلاعها عندما امسك ذراعيها بقبضتيه و شعرت ان قوة هائلة تسحب جسدها و لم تعد قادرة على التحكم بحركة قدميها على الارض و هو مازال يمسكها باصابع خشنة جدا مطبقة باحكام على ذراعيها ...... شعرت انها ستصرخ عاليا و تعترف له بكل شيء..... انا اخت رائف...... جئت لا نتقم منك على ما فعلته بنا...... قتلت اخي و ضيعتني و شردتني جئت لانتقم لكني لا اعرف ماهية الانتقام..... لا اعرف.... اتركني و لا تلمسني مجددا..... لست كما تظن لست رخيصة... كل ذلك الكلام بداخلها لكن لسانها معقود و عينيها حمراوين و دموعها ظهرت و قلبها يرتجف و هي بين يديه ... قال بعيون مشتعلة و بنبرة خافتة: "لست اول واحدة عرضت علي خدماتها و افتعلت معي تلك الحركات القذرة...... اعرف صنفك جيدا و اجيد التعامل معه....... اعرف كيف اوقفك عند حدك و اريك حجمك الحقيقي الذي لم تنتبهي لمقداره" اطلقت صرخة خافتة و تدفقت دموعها عندما اعتصر ذراعيها قائلا بوعيد: "مابك؟..... كنت متمكنة قبل قليل و مثيرة..... ما بك الان فقدت كل مهاراتك ما هذه الدموع؟...... الم تثبتي على موقفك حتى تنالين الجزاء المناسب........ ما دمت جبانة هكذا لماذا تضعين نفسك بموقف حرج؟.... ما كل هذا الخوف مني؟..... ام هذه حركات افتعالية تدربت عليها لتكوني جذابة" تألمت من كلماته الحقيرة و انهارت و هي تقول ببكاء: " انت لا تفهم شيئا.... انا....... انا....... انا اسفة " ياللهول كادت ان تعترف و تدمر نفسها اكثر ....... شهقت عندما قبض على جانب شعرها ليقرب وجهها من وجهه و يواجه عينيها التي لا تقدر ان تتطلع بعينيه قائلا بغيظ: "تطلعي بي.. ساعاقبك على جرأتك" ليست قادرة على المواجهة لكنه اجبرها و ادركت بتلك اللحظة كم هي كارهة له ..... لوجهه.. لملامحه لخشونته لرائحته..... كانت لحظة غريبة و برهة من الزمن خارجة عن المألوف و قد امتزجت انفاسهما ..... استفزها ذلك و استفزه ايضا على ما يبدو لانه دفعها بقوة لتصطدم بالتمثال و اصيبت جبهتها بطرفه الحاد و سال الدم منها و تهالكت و هي تمسك جبينها و تشعر بالدوار و هو اختفى . .................................................. ................................ في اليوم التالي........ كانت تلف جراح جبهتها بضماد عندما قالت لها رواد باستغراب و قلق: "انتي مصابة؟...... ماذا حدث؟.... ماذا حدث لك مادلين؟" قالت و هي تشعر بأن الاجابة سخيفة: " اصبت بالنافذة انه جرح طفيف للغاية " بقيت رواد تتأملها و كأنها ما زالت تنتظر الاجابة ثم قالت بهدوء: "حسنا......... انتبهي في المرة القادمة" و رمقتها سولاف بنظرة لا تفهم معناها و هي تقدم لها كوب الكاكاو الساخن قائلة: " ظننتك اصبت بالكأس....... وجدته مهشما على ارضية المطبخ " تغيرت ملامح جنى بالتدريج و هي تتأمل كليهما و كأنها خائفة من ان يشك احد بما حصل و قالت باضطراب: "نعم.... البارحة اصبت بوعكة" تبادلت سولاف النظرات مع رواد و ساد صمت. بعد الظهيرة استعادت نشاطها و شيء من ثقتها و قررت ان تواصل المسيرة و لا تنهار بسهولة و ان تعالج ما افسدته و اتلفته...... رغم ضعفها و اخفاقها امام وسام و رغم قسوته الا ان ماحدث ربما يخدمها ..... على الاقل حصل شيء يمكن ان يجعل وسام ينتبه لها اكثر ....... رغم ان تصرفها كان غير مدروس و عفويا و مضطرب الا انه قد ترك اثرا لدى وسام بصورة ما و ربما امضى الليل يفكر بها و ذلك جيد. ان تسلق الجبال يحتاج الى الصبر و الاصرار. عندما خرجت من غرفتها عقدت حاجبيها و تراجعت عندما سمعت صوت نقاش حاد اشبه بالشجار بين رواد و وسام و بسرعة اتجهت الى غرفة فادي و دخلت و احتضنت الطفل و بدأت تشتت انتباهه و تتكلم معه كثيرا حتى لا يتأثر بما يتعالى خارجا. و بعد ان هدأت الاجواء و ساد الصمت عادت الى غرفتها و هي تفرك بيديها بقلق و الحيرة بعينيها حتى طرق بابها و دخلت سولاف ........ تأملتها بقلق حتى قالت لها بجمود: "يؤسفني ان ابلغك قرار الاستاذ وسام........ انت مطرودة" شهقت و عضت على اصبعها بقوة و تبددت كل احلامها و امالها و تناثرت عزيمتها تحت قدميها. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|