رواية انتكاسة قلب *مميزة و مكتملة*

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanene**

فادي متعلق جدا بجنى لذلك اعتقد ان وسام سيتراجع عن قرار طردها حتى لا يؤثر ذلك على صحة ابنه ... في انتظار الفصل القادم و شكراااااااا على الفصلين

طبيعي ان تعلق الصغير بمربيته سيكون له اثر على تغيير بعض القرارات


شكرا لانتظارك حبيبتي

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا

يالله جنى مسكينه ومتخبطه وقلبها طيب ومش عارفه شو تعمل بحالها ...
وسام يعني منتبه لحركات جنى ...
الطرد هل رح تقبل او فادي يقبل ...
متشوووقه لباقي الاحداث....
يعطيك العافية على البارت الحلو

اتفق معك جنى غير جديرة بتنفيذ مخططها لانه بحاجة الى امرأة داهية و صلبة و تلك الصفات غير متوفرة بجنى التي تتصنع القوة و القدرة
وسام منتبه جدا و مركز مع جنى و حركاتها من اول يوم رآها



شكرا جزيلا انجوانا الجميلة

[تسنيم الجنوب]

شكرا لردك عزيزتي...
قرأت شيء من الندم ..وقد بقيت لأيام متأثرة بها ..وقد لفتتني باسلوبها وبأحداثها الفريدة والمختلفة ..أظن البطل إسمه داغر..لأن الإسم غريب علي علق في ذهني ..أحييك على طرحك لأفكار مختلفة وبطريقة متفردة لا تليق إلا بكِ ..
سأكون حريصة على قراءة كل رواياتك السابقة ..شكرا لك وتحية لتألقكِ ..

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الجنوب

شكرا لردك عزيزتي...
قرأت شيء من الندم ..وقد بقيت لأيام متأثرة بها ..وقد لفتتني باسلوبها وبأحداثها الفريدة والمختلفة ..أظن البطل إسمه داغر..لأن الإسم غريب علي علق في ذهني ..أحييك على طرحك لأفكار مختلفة وبطريقة متفردة لا تليق إلا بكِ ..
سأكون حريصة على قراءة كل رواياتك السابقة ..شكرا لك وتحية لتألقكِ ..

الشكر لله غاليتي

سعيدة لانك قرأت لي هذا يعني انك من متابعيني القدامى ههه

سعيدة ايضا لثنائك و اعجابك بما اكتب

اتمنى ان تقرأي لي ما اعجبك من العناوين ساكون ممتنة



تحية قلبية خالصة

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

هل مافهمته صحيح
وسام قبل جنى
والاخ مسوي نفسه تكيل وشخصيه وميسقط باغواء من يعرضن عليه الخدمات ... لكنه يعاقب بالقبلات والانفاس
نيال رواد عليك يامخلص .... اكيد الاخ يعتبر البوسه مو خيانه

جنى كنت اتمنى ان تكون اقولا باعتبار مايقويها حقدها ولكنها بطبعها ضعيفه
والان تم طردها قبل ان تفعل اي شيء
ماذا سيحصل ياترى
هل سيكون القرار الاخير بيد فادي ويمنع مغادرة مربيته ؟؟

عندي تعليق جانبي
قرأت تعليق ان جنى بدل كل هذا تنتقم بالاعتراف بما حصل
انا اختلف مع احترامي للرأي الاخر
ولكن اعتراف جنى بفعلة زسام ممكن يؤثر على حياته تخاصمه زوجته جنى تعمل له فضيحه ... لكن كلها اشياء وقتيه والمتضرر جنى وحدها .. وسام رجل بمجتمع يحمي الذكور ويبرر افعالهم ... وهو سيقنع كل من يسأل انه انتقم لشرفهم المهدور بان اختطف اخيها اخته .. يعني سيكون الفارس والبطل بدل ان يكون مغتصب .. وممكن ان يدعي انهم عائله ساقطه هي اغوته واخيها حاول اغواء اخته وهي من ستخسر كل شيء وسيرين ستتحطم بان يشاع عنها ابنة حرام ............ وكل هذا لايبرد نار جنى
انا مع جنى انه ليس امامها الا الانتقام
فقط لااؤيد طريقتها بالانتقام ... المفروض لاتمشي بطريق الاغواء والعروض الواضحه بل بالعكس تجذب الانتباه بالاهتمام به وبعائلته وابنه بالذات تكون امامه البنت البريئه المعطاء صاحبة القلب الابيض وممكن ان تعمل على المواضيع الجانبيه بخراب مابينه وبين زوجته ,,,, هذا رأيي
ان تنتقم تخرب بيته تعلق ابنه بها وتختفي بحيث الابن العليل يظل يطالب بها ولا يمكن الاستغناء عنها ... مجرد رأي

مساء الحب و السلام


تعليقاتك تحتاج فنجان قهوة بجانبي ام سوسو تذكرينني بتعليقات العزيزة ebti التي غابت هذه المرة عن المتابعة معنا ربما لكثرة مهامها في المنتدى و انشغالها..... تعليق حلو كالعادة و بحاجة الى بعض التوضيح


لا انت تسرعت بالحكم لم يقبلها و انما امتزجت انفاسهما بسبب التقارب و ثواني من لحظات الفراغ بينهما ليحلق كل منهما بماشعر به من ذلك القرب هو شعوره غامض بالنسبة لنا اماهي هي شعرت بانها كارهة له بهذه اللحظة وذلك الاقتراب استفزه جدا و استفز مشاعرها هي ايضا.


بالنسبة لتعليق احدى القارئات انا اتفق معك ان الاعتراف ليس بصالح جنى وذلك سيتسبب بفضيحة لها و لطفلتها بعد ان تسترت عليها اختها و جنبت ابنتها مسألة نفسية عصيبة .... كيف ستعرض طفلتها التي هي بسن حرج لتلك المشكلة العويصة و تأخذها لاجراء تحليل اثبات النسب ذلك قاس جدا خصوصا انها في مجتمع شرقي محافظ و قاس ايضا لم يرحمها و يتفهمها و سبق و بينت لها رأيي ايضا

اما عن رأيك بأن تبتعد عن اسلوب الاغواء و الاستدراج و تجذب انتباهه بالطيبة و البياض و الاخلاص .... برأيي هذا يتطلب وقت اطول ربما اشهر و لم يحرك مشاعر زوج و اب و ربما لم يثيره ذلك و تكون مثلها مثل سولاف الوفية و سوسن الطيبة بالنسبة له.. هي تريد ان تستفزه و تجعله لا ينزعها من رأسه تريد ان تعطيه الضوء الاخضر و بعدها تصده تشد الحبل و ترخيه هذا هدفها ظنا منها انه بالسهولة التي تجعلها تلعب به


شكرا ام سوسو الحلوة

[قمر الليالى44]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 4 والزوار 3) ‏قمر الليالى44, ‏بنت الشمري11, ‏toomoo, ‏نيلاس

[قمر الليالى44]

التو قريت الفصول التى فاتتنى
جنى ستطرد بعد ان حاولت كثيرا اغواء وسام هل فشلت
ودليل طرده لها يعنى انه متاثر منها
فهل سترحل ام سيكون لفادى راي اخر ؟؟؟؟؟
يسلمو يا هند
وبانتظار القادم

[هند صابر]

انتكاسة قلب

الفصل الرابع عشر...........

و بعد ان هدأت الاجواء و ساد الصمت عادت الى غرفتها و هي تفرك بيديها بقلق و الحيرة بعينيها حتى طرق بابها و دخلت سولاف ........ تأملتها بقلق حتى قالت لها بجمود: "يؤسفني ان ابلغك قرار الاستاذ وسام........ انت مطرودة"

شهقت و عضت على اصبعها بقوة و تبددت كل احلامها و امالها و تناثرت عزيمتها تحت قدميها.


يبدو ان الامر اكثر خطورة مما توقعت و كأن رواد لها يد بقرار وسام بعد ان سمعت الشجار بينهما كأنها بدأت تقلق منها و بدأ الشك يساورها و كأن احدا ما نبهها ..... ان خروجها من المنزل يعني قتل حلمها بالنيل من وسام زيدان.

لقد استاءت الامور جدا و تعقدت لم تتوقع ان تكون المهمة بهكذا صعوبة و كل ما فعلته تبدد ...... سترفع الراية؟..... راية الفشل و الهزيمة؟

يا الله....... صاحب المنزل رفضها بأي حجة ستبقى بعد الان ؟

يا للكارثة التي وقعت على رأسها ماذا فعلت بنفسها؟

بارتياب رواد زاد الامر سوء هذا يعني ان لا امل لها بالبقاء بعد اليوم .

تصرف وسام غير متوقع البتة..... الان حان دورها لتفعل شيئا و تغير من مخططها عليها ان تتحرك قبل فوات الاوان و اهم شيء ان تبعد شكوك رواد و تقضي عليها.

نظرت الى سولاف قائلة باحباط: "اريد ان اعرف الاسباب...... لماذا؟.... سأذهب و ارى الموضوع بنفسي"

ما بها سولاف هذه تتطلع بها هكذا؟.... كانت تتأملها و كأنها تشير لها باصبع الاتهام!

خرجت من الغرفة مسرعة و بدت بغاية الاضطراب و تجهمت عندما لاقت وسام خارجا من غرفة رواد و بعده خرجت رواد و رمقتها بنظرة غريبة و مرتابة اما عنه فقد تركهما و ابتعد متجها الى غرفة مكتبه.

قالت باستياء: "مدام رواد..... تعالي ارجوك معي الى المكتب...... عليك ان تمنعي الاستاذ من تنفيذ قراره...... لم تفكرا ابدا بمدى عذاب فادي اذا صحى من نومه و لم يجدني........ الطفل اعتاد على وجودي ..... ارجوك تعالي و افهمي ما حصل بالضبط"

رمقتها رواد بنظرة حادة و قوية و قالت و هي تسير امامها: "اتبعيني.. و تكلمي بكل شيء حصل ان الموضوع مبهما بالنسبة لي"

فركت يديها و هي تتبعها و تنفست باضطراب و عدم انتظام حتى دخلتا الى المكتب و تطلع وسام بهما بنظرات قوية جدا و متفحصة.

جلست رواد و وضعت ساق فوق الاخرى و اصبحت امامهما كالمتهمة وهما جالسين و يتطلعان بها بنظرات الارتياب .

قالت باستياء واضح: "ابلغتني سولاف بذلك القرار...... جئت لاعتذر امام مدام رواد.......... انا اسفة لما حصل مني الليلة الماضية"

رفعت رواد حاجبها و التفتت بسرعة الى وسام الذي تجهم و نهض من كرسيه قائلا بنبرة حادة: "تتأسفين على ماذا؟..... انا رفضتك لكونك غير جديرة ب"

قاطعته رواد و هي تقول بنبرة اتهام و وضعت يدها على بطنها و كأنها تعبت من شكها: "ماذا حصل الليلة الماضية؟"

ساد صمت و بدى الحرج على ملامح وسام وزم شفتيه و هو يراقب جنى التي كانت ترمقه بنظرات بريئة و خائفة حتى قال بغضب: "قلت لم يحصل شيء"

جنى و بصوت نادم: "بل حصل يا مدام....... و ساخبرك بكل شيء"

تطلع وسام الى الناحية الاخرى و بدى متوتر جدا و كأنه يريد ان يسكتها بالقوة.

جميل ذلك...... جميل ان اراك مرتبكا هكذا ايها القوي الغير مبالي .

شبكت يديها و ابتلعت ريقها قائلة: "لا استحق الطرد.... على الاقل من اجل فادي المسكين المريض.... انا خجلة للغاية من فعلتي ... انها لحضة ضعف..... ضعفت امامه"

نظر اليها بسرعة و اختفى الدم من بشرته و ضغطت رواد على بطنها بتوعك و هي تنظر الى شفتيها منتظرة المزيد من الاعترافات.

خفضت بصرها قائلة بضيق: "البارحة و بغيابك مدام رواد واعدت نادر و اتى لرؤيتي ........و...... فاجئنا الاستاذ وسام في المطبخ بوضع غير مناسب....... انا معترفة و مقرة بذنبي..... لقد اخطأت ما كان علي ان افعل ذلك في منزلكم لكن اعدكما انها اخر مرة لم يحصل امر كهذا بعد اليوم.... امنحوني فرصة اخرى"

كل شيء تغير باعترافها جلس وسام ببطء و اخذ نفسا عميقا و ابعد بصره الى الناحية الاخرى و هو يمسح جبهته ببطء و تبدلت ملامح رواد الى تعابير اخرى ...... الجمود..... ثم الفتور و كأنها خرجت لتوها من مأزق كبير لتصدم بخبر اخر غير متوقع حتى قالت بنبرة فاترة: "يمكنك الانصراف الان...... سنؤجل موضوع الرفض و نتحدث لاحقا"

ثم ابعدت بصرها و سرى بريق الانتصار بعيني جنى و هي تتطلع بوسام الذي رمقها بنظرة طويلة و بدى باهتا حتى ابتسمت له دون ان تلمحها رواد التي وضعت يدها على جبهتها و اطرقت نحو الارض.

اما هو حالما رآى ابتسامتها المغيظة تغيرت تعابير عينيه و حل محل البهوت تعبير غريب من نوع اخر.

.................................................. ............................

بحلول المساء كان السكون مطبقا ما عدى صوت الرياح القوية و قد انقطع التيار الكهربائي و ساد الظلام في المنزل و اروقته و زواياه...... استقرت بسريرها و جذبت الغطاء الى جسدها و لفته عليها...... برودة حلت بالمكان بعد انطفاء المدافيء المركزية و الكهربائية بهذه اللحظات شعرت بالوحشة و الحنين الى ابنتها و بيتها وذاب قلبها و جرى دمعها...... انا اسفة سيرين... جئت الى هنا لاجلب لك حقك منه و لا ادري اي مصير و اي قدر ينتظرني بهذا المنزل .

كانت متوقعة ان يدخل عليها وسام بأي لحظة الليلة ليحاسبها على كذبها و تلاعبها...... كانت خائفة من النتائج....

بعد ساعة تقريبا سمعت اصوات بالغرفة المقابلة لها و نهضت و ارتدت روبها الاخضر و خرجت لرؤية ماذا يحدث.

خفقت اهدابها و فوجئت بالجميع في غرفة فادي و عندما دخلت و اقتربت وجدت الصغير في حالة اشبه بالغيبوبة لا تعرف اي شعور اعتراها بهذه اللحظة كأن قلبها هوى بقوة و ضعفت ساقيها و احمرت عينيها و دمعت قائلة بخوف و قلق و بنبرة خافتة: "مابه فادي؟"

التفت اليها وسام الذي كان واقفا قرب رأس فادي و قال بحدة و توبيخ: "اهلا..... اهلا بالضيفة..... جديرة انت بمهنتك.... منشغلة عن مراقبته و رعايته بامور سخيفة و تافهة ...... ما وظيفتك هنا لا افهم؟"
انهمرت دموعها و اسرعت و امسكت يد فادي و قبلتها بلهفة قائلة بخوف: "اسفة.... يا الله ارجوك ساعد هذا الطفل المسكين"

وتطلعت الى رواد التي كانت جالسة قرب ابنها و محتضنة يده الاخرى و تقول ببكاء : "ابني.... لم تنتبهي اليه جيدا"

بهذه الاثناء دخل الطبيب و خرجت هي من الغرفة مسرعة و اخفت وجهها ..... لقد اخطأت بالفعل..... اهملت الصغير و عرضته للخطر.

اتخذ الطبيب الاجراءات اللازمة و خرج بعد ان زال عنه الخطر و كان وسام متأثرا جدا و متعب الاعصاب و عصبي المزاج و رواد شاحبة حتى انها تقيأت و كادت ان تغمي .

بقيت هي تهتم بالولد و تضع له الكمادت بعناية و كان اهتمامها به باخلاص واضح فالطفل لا شأن له بكل تلك الصراعات انه ملاك بريء......

اضطرت ان تستمتع الى انتقادات الوالدين و تتجاهل التوبيخ بالصمت.....
وسام تركها مع رواد و اختفى بعد ان استقرت حالة الصغير اما رواد فبدى عليها الارهاق و الشحوب فاضطرت ان تذهب الى الفراش لترتاح .

بقيت هي ساهرة عليه وحدها و تدعو له و تمسح على جبهته و يديه الناعمتين و عينيها دامعتين بسبب الضغط بداخلها الذي بدأ يتعبها.

عند تمام الثالثة صباحا اعتدلت عندما شاهدت وسام يدخل الغرفة و عندما اقترب تبينت ملامحه و شكله و سط الظلام ما عدا مصباح شحن ضئيل..... كان يرتدي روب اسود و بيجامه رصاصي كان جذابا لا تنكر ذلك..... تغاضت عنه و بدى لها هادئا و واثقا كعادته قبل ما حصل بينهما.

بادر هو بالحديث قائلا: "الا تنامي بعد؟"

داعبت شعر فادي برفق و اجابت بهمس: "كان علي ان لا اتركه..... انا نادمة لا استطيع النوم"

جلس على كرسي ليصبح مقابلها و قال و هو يتأمل عينيها المتألقتين تحت الانارة الخافتة: "اهتمامك بفادي واضح للجميع.... الاجدر بك ان تندمي على افعال اخرى"

خفقت اهدابها و ساد صمت ...... تطلع بفادي و مسح على جبهته قائلا: اراه قد تحسن كثيرا و عاد الدم الى وجهه .......يمكنك الاستراحة انا سابقى معه"

هي و باصرار: "سابقى معه لست مطمئنة و لا اريد النوم"

بقي ينظر اليها حتى قال فجأة: "انت محترفة بتأليف الاقاويل"

رفعت بصرها اليه و قالت بهمس: "كان علي ان اكذب... لانقاذك و انقاذ نفسي"

رفع حاجبه و قال بتحديق: "انقاذي؟.... حسنا انقاذي وفهمتها...... تنقذين نفسك؟........ لا افهم"

مرر يده على لحيته الخفيفة و هو يتأمل بها عندما قالت: "رأيتك خائفا و متوجسا... اردت اسعافك من شكوك زوجتك...... اما عن انقاذ نفسي انت لا تفهم ما اشعر به....... لو تركت هذا المنزل ...... سأموت"
تحركت اهدابه بعدم استقرار من تعبيرها و قالت مواصلة: "لا تتركني ارحل ارجوك.... فادي يحبني...... الكل هنا يريد بقائي.... لماذا تريد ان تبعدني...... تخشى مني على نفسك؟"

هو و بتوتر: "اخشى منك؟....... مستحيل..."

هي و باستفزاز: "لماذا؟..... الى ماذا افتقر الى الجمال ام الى الشباب ام"

هو و بمقاطعة: "تفتقرين للادب"
و تطلع الى الجرح بجبهتها ...... هي و بنبرة خافتة: "كان ذلك رغما عني و ندمت"

لاحظت انه بدأ يهتم و يتأثر بكلامها........ اخيرا بدأ يراها و يشعر بها........ يغضب و يهدأ بسببها...... ذلك تقدما.

لكنها خشيت من انجرافه ربما ستخسر الكثير لو وضع التهذيب و اللياقة جانبا و بدأ بمغازلتها و بمراودتها مثلا!....... فهي غير مستعدة ابدا لمنحه شيئا....... انها تريد قلبه فقط... لا نها تريد ان تقتله بالحياة.

نهضت فجأة و قالت و هي متجهة الى الباب : "تعبت.... سأرتاح ساعة على الاقل و اعود"

نهض قائلا بسرعة: "توقفي"

توقفت واستدارت و تطلعت به و هو يقترب منها خطوات في الظلمة و خفقت اهدابها منتظرة كلامه.
قال بهدوء: "لا تعودي...... انا سابقى معه"

ابعدت بصرها و انصرفت بخطوات سريعة توقعت منه كلام غير هذا لكنه معتاد ان يترك لها الاحباط لتعيشه.

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 6 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏عروب 55, ‏شيخهه, ‏حنين مريم, ‏hidaya 2+, ‏Topaz.
اسعد الله اوقاتكم بخير وعافية

[modyblue]

"اخشى منك؟....... مستحيل..."

هي و باستفزاز: "لماذا؟..... الى ماذا افتقر الى الجمال ام الى الشباب ام"

هو و بمقاطعة: "تفتقرين للادب"
و تطلع الى الجرح بجبهتها ...... هي و بنبرة خافتة: "كان ذلك رغما عني و ندمت"

لاحظت انه بدأ يهتم و يتأثر بكلامها........ اخيرا بدأ يراها و يشعر بها........ يغضب و يهدأ بسببها...... ذلك تقدما.

لكنها خشيت من انجرافه ربما ستخسر الكثير لو وضع التهذيب و اللياقة جانبا و بدأ بمغازلتها و بمراودتها مثلا!....... فهي غير مستعدة ابدا لمنحه شيئا....... انها تريد قلبه فقط... لا نها تريد ان تقتله بالحياة.