20-08-17, 11:41 PM | #541 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 15 والزوار 11) هند ص*, nona hope, hidaya 2+, ورد الخال, sara abdelwahhab, خواطر كبرياء, Razanehab, وفاءايمن, سيدة قصرها, Zanzanzan, braa, la luz de la luna, ام ديمه, شيخهه, samome أ اسعد الله اوقاتكم بالخير و البركة | ||||||
21-08-17, 12:10 AM | #542 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 15 والزوار 10) Roqaya Sayeed Aqaisy, منو6, nona hope, ورد الخال, sara abdelwahhab, خواطر كبرياء, Razanehab, وفاءايمن, سيدة قصرها, Zanzanzan, braa, la luz de la luna, ام ديمه, شيخهه | ||||||
21-08-17, 12:13 AM | #543 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| هلو هنودة حبي الفصل كالعادة رائع .... جنى ومشاعرها المتخبطة يعني هي بداخلها مترددة متعرف شتريد مرة تنقهر عليهم ومرة لا بس اني متأكدة اكو لغز بالموضوع وبعدني مصرة انووسام عنده اخ تؤام رواد خطية فقدت الطفل بسبب وسام وجنى ام المشاكل القفلة تكول انو وسام راح يضعف لاغراءات جنى الله يستر نشوف شحيصير عاشت ايدج يا مبدعة | ||||||
21-08-17, 01:20 AM | #544 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لنرى عما سيتمخض الشرخ بعلاقة الزوجين و ما هي نتائج الفجوة بينهما جنى تتلاعب بوسام و بنفسها ادركت لكنها تكابر ربما تحب وسام فمشاعر الحب لا قانون لها انت الرائعة زهرة اشكرك | |||||||
21-08-17, 01:21 AM | #545 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 10 والزوار 10) هند ص*, norasabah, عروسية, toomoo, sama2_egypt, souhai, دوسة 93, اويكو, Enas Abdrabelnaby, سلسبيل حبى طيب الله اوقاتكم و اسعدكم | ||||||
21-08-17, 01:24 AM | #546 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليقك من اجمل ما قرأت شكرا لك تلك هي لعبتها تريد خطف قلبه باساليبها الملتوية لا تريد ان تكون امامه فتاة عادية مألوفة يوجد نسخ كثير منها تريد ان تكون امرأة مثيرة للاهتمام و التفكير فتتلون امامه بالوان عديدة حتى تفقده تركيزه تعرفين اسلوبي وحابة اسلوبي و انا احبكم كلكم و احب تعليقاتكم الراقية | |||||||
21-08-17, 01:28 AM | #547 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وسام شخص عادي شأنه شأن اي رجل مستقيم في بيته لم يتقبل اغواء امرأة دخيلة و هو مدركا لاهدافها و اطماعها لكن جنى بدأت تفرض نفسها بقوة على مشاعره و رجولته لنرى اي استعداد عند وسام لصدها تابعيني غاليتي و الفصل العشرون غدا او بعده حسب مقدرتي | |||||||
21-08-17, 01:31 AM | #548 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بكم | |||||||
21-08-17, 01:34 AM | #549 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وانت رائعة كالعادة نشوف موقف وسام من جنى في الفصل القادم انتظروني طبعا اشكرك على الترحيب الحلو اللطيف الذي قمت به في الفيس بوك كلك رقة وجمال و خلق اشكرك | |||||||
21-08-17, 07:27 AM | #550 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب.... الفصل العشرون انتكاسة قلب الفصل العشرون........... لم يبعد يده عن ذقنها و تأمل شفتيها ثم تطلع بعينيها و هو منتظر ردها..... هي و بهمس: "مضطرة ان اسحب كلامي.... اخشى ان تخنقني هذه المرة ايضا..... لا احد مسيء.... انا اكذب..... مضطرة ان اتراجع" خفقت اهدابه و قال و هو يبعد يده و ببهوت: "تغيرين الكلام لانك تخافين؟" هي و بسرعة: "لاني اريد ارضائك.... ان كان يرضيك انني اكذب و اتهم و ارى شيئا و اقول عكس ما رأيت.... سافعل ذلك" قال بصوت مرتفع افزعها: "انصحك بعدم المماطلة امامي..... الى ماذا تلمحين؟...... لن اتركك الليلة حتى تعترفي لي بالحقيقة" هي و بخوف: "لا اقدر.. لا استطيع عن اذنك" جذبها من ملابسها بقوة و عندما ظهر جزء من جسدها ارخى يديه و انزل بصره........ ابتلعت ريقها و هي تشعر بالضيق.. لحظة حرجة جدا لا تعرف كيف تصف مشاعرها في هذه الثواني و قد تجمدت بيديه دون حراك و انتبهت لاصابعه و هو يشد على قميصها ببطء و يتطلع بعنقها و اسفل عنقها بنظرة نهمة .... اضطربت و انهزت ثقتها بشجاعتها و قلبها بدأ يخفت ثم ارتعدت خوفا و هي تفكر بما ينوي فعله و اخذتها الظنون بامور عديدة و توقعت ان يحتضنها و يحيط جسدها بيديه فحركت جسدها بقوة محاولة الفرار لكنه جذبها اليه و بدت انفاسها ضائعة و اتسعت عينيها على اشدهما لقد اوقعت نفسها بفخه و حامت حوله كثيرا حتى غرست قدمها في مستنقعه و علقت! قالت بهمس و رجاء: "اتركني..... اتركني... لا تفعل" انقض فمه على شفتيها و التهمهما برغبة شرسة و ساد الصمت........ في غرفتها اخفت وجهها امام المرآة بيديها.... وسام...... لماذا جردتني من مشاعري و عريتني من كل الاحاسيس؟.... جعلتني ابتلع لساني سابقا و اليوم و ربما الى الابد!....... كأنني واقعة في اسرك و لا استطيع ان انفذ الى العالم الخارجي؟.... انا اعيش في ظلمتك و لا استطيع ان ارى النور ...... النور يؤلم عيني التي اعتادتا الرؤيا في الظلام و لم تشأ ان ترى الضوء....... ابعدت يديها ببطء شديد و تطلعت بعينيها الحمراوين ثم تطلعت بالسقف و انفجرت ضاحكة ...... استمرت بالضحك و هي تقول.... كفى كفى ياجنى ضحكت كثيرا هذا غير مناسب... اسكتي.... .................................................. ........................ في اليوم التالي...... ادخلوا رواد الشاحبة الصامتة المحبطة الى غرفتها و ساعدها وسام في الاستلقاء على السرير و والدتها رتبت لها الوسادة تحت رأسها و جنى اسرعت و حملت ساقيها و وضعتهما على السرير و هي تقول بتأمل: "ليكن الله في عونك مدام رواد..... كل شيء قضاء وقدر الحمد لله على سلامتك وعودتك الى دارك الى ابنك... فادي بحاجة الى وجودك.... اما عن الجنين لا تبتأسي تلك ارادة الله و غدا سيعوضك الله غيره" رواد و بجمود: "لا اظن ذلك" ابعد وسام بصره و تطلع بحماته التي اومأت له قائلة: "تعال وسام لنتحدث قليلا" خرج معها و بقيت جنى جالسة مع رواد و رتبت لها شعرها و مسحت بالمنديل الرطب على يدها و اثار الدم بمكان الحقن الوريدية و قالت بنبرة خافتة: "لا تقولي ذلك.... كل شيء سيعود افضل من السابق.... لا تخسري زوجك يا مدام... مجرد شيطان دخل بينكما" قالت ذلك و ابعدت بصرها ثم ابتعدت و اتجهت الى النافذة و اغلقت الستائر و هي تستمع الى رواد التي قالت بفتور: "لا اظن ذلك" رواد محطمة و محبطة و مصدومة و هذا واضح على تعابيرها و عينيها الحمراوين المحاطتين بالهالات الداكنة انها في ازمة كبيرة حياتها انقلبت رأسا على عقب منذ خطت جنى اول خطوة الى هذا المنزل و ذبلت زهورها . .................................................. ........................ في غرفتها اتصلت عبر هاتفها و قالت بنبرة خافتة: "اين انت نادر؟...... لما لا تكلمني كل هذه الفترة؟" جاءها صوته البعيد: "اعذريني مادلين... لا استطيع ان آتي انا اسف" هي و بتوتر: "لماذا؟..... الا افهمتني؟... قول لي ما الامر؟" هو و باستياء: "وردني ان وسام يشك بي.... و يعتقد ان هناك علاقة بيني و بين ابنة عمي.... الا هناك شيء ابشع من هذا؟" هي و بسرعة: "لا تردد ذلك لا تقولها اصلا...... لا تكن فاشلا.... هو يشك فقط و لم يواجهك لحد الان..... وانت بغيابك هذا ستؤكد له ظنونه..... تعال.... تعال و تظاهر بانك لا تعلم شيئا و اخبر الجميع انك كنت مسافرا..... و ابدي اهتمامك بي و عامل رواد بكل عفوية حتى يتبدد شك وسام و صدقني لا يجرؤ على مواجهتك...... هذا هو الحل و ليس الهرب و الاختفاء... اعرف مدى اعتزازك بهذا المنزل و صدقني الكل هنا يحبك" هو و بلطف: "حتى انت؟..... تحبين رؤيتي؟" هي و بنعومة: "بالطبع.... انا افتقدك كثيرا" .................................................. .................. سمعت سولاف تقول له باضطراب: "انسة مادلين سمحت لها بذلك..... ظننت انها اخبرتك" هو و بانفعال: "كيف لها ان تتصرف من رأسها...... من منحها ذلك الحق انها مجرد" استجمعت قواها و هي تخطو و شدت من عزمها و قاطعته قائلة و هي تقترب: "نعم انا سمحت لها بالرحيل...... تعاطفت معها و كنت واثقة انك ستفعل الامر ذاته لو كنت موجود" التفت اليها و سرى بريق غامض بعينيه و هو يواجه عينيها الهاربتين النظرات...... قالت بصعوبة و هي تطرد خيالاته من رأسها: " لا مشكلة استاذ.... غيابها لن يؤثر على المنزل ابدا..... كل شيء سيكون مثل السابق وافضل...... ارجوك لنغلق ذلك الموضوع المدام بصحة متدهورة وفادي لا يحب ان يسمع انفعالات و اصوات ترعب قلبه و تهدد استقراره" بقي يتأملها بتجهم و قالت العجوز بنبرة هادئة: "مادلين محقة الامر لم يستأهل كل ذلك الانفعال" ابعد بصره و ذهب بخطوات سريعة. في اليوم التالي و في المساء جلست جنى على السلم الصغير عند باب المطبخ و احاطت عنقها بيديها و تأملت السماء الملبدة بالغيوم و اغمضت عينيها بحزن و قهر و حياء و بسرعة التفتت خلفها عندما قالت سولاف بنبرة مهتمة و جادة: "لماذا لا تخبريني ما الذي يجعلك مهمومة و تعانين هكذا؟.... اخبريني ما الذي يحزنك على الدوام...... احاول التقرب منك لكنك كالبئر العميقة..... تغيرت منذ اتيت لحد اليوم انا قلقة بشأنك... فنحن بالنهاية مجرد عاملات في هذا المنزل و تهمنا مصلحة بعضنا" رفعت بصرها ببطء و قالت بنبرة باهتة: "لا تقلقي بشأني..... لا داعي لذلك" اقتربت سولاف اكثر وجلست جنبها قائلة بهمس: "ماذا هناك؟" ركزت هي بعيني هذه المرأة و ارتبكت ملامحها قائلة: "لاشيء" سولاف و بصوت خافت: "هو؟.... سبب حيرتك و عذابك هو؟" انتفضت جنى و تضرج وجهها و قالت بتلعثم: "اي...اي كلام هذا؟..... من هو؟...." ابتسمت سولاف قائلة بصوت بالكاد يسمع: "الاستاذ" جنى و بانفعال: "اي استاذ؟" سولاف و بنفس الابتسامة: "وسام" اضطربت انفاسها و ابتلعت ريقها و ابعدت شعرها بعصبية ثم اغمضت عينيها و فتحتهما قائلا بانفعال: "سخيفة" .................................................. .................................................. ................ وضعت الهاتف على اذنها و هي تسمع الرنين حتى جائها صوته: "نعم من المتكلم؟" هي و بجمود: "خولي واصف؟" | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|