25-08-17, 01:53 AM | #661 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 17 والزوار 9) هند ص*, rere87, فتكات هانم, a7bk 77, Saro7272, ovis, pearla, 39oom, الفجر الخجول, الكنز المخفي, ~لحن الذكريات~, لا مجال, شيخهه, منال علي محمد, عطيه, سهم الغدر, sihbel شكرا لتواجدكم احبتي اخلا وسهلا | ||||||
25-08-17, 07:56 AM | #664 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب...... الفصل الثاني و العشرون انتكاسة قلب الفصل الثاني و العشرون......... اغمضت عينيها عندما وضع يده على كتفها و بسرعة التفتت و ابعدت يده ...... قطب جبينه من حركتها هذه ثم رفع حاجبه و تأملها بابتسامة ساخرة قائلا ببراءة: "العفو يا انسة" خفضت بصرها متضايقة من تلميحاته السخيفة ثم رفعت بصرها بسرعة واتسعت عينيها على اشدهما بوجهه عندما قال بصوت خافت: "تعالي الي الليلة" جرحها عرضه رغم انها مادلين العابثة و ليست جنى الحاقدة المنتقمة مادلين التي كان الاجدر بها ان تفرح بعرضه و بسحب قدمه اليها .... هيا ياوسام اظهر على حقيقتك اكثر و اكثر و بين لي مدى اتساخ اعماقك .... زوجتك في الغرفة الاخرى تعاني من جرحك و فقد جنينها و انت هنا تفكر بغريزتك و تشرع في الخيانة ... استجمعت قواها و قالت بمراوغة: "لا اقدر" زم شفتيه و احتدت نظرته و نظر الى الباب و كأنه يهم بالانصراف الا انه اعاد بصره و قال بتمعن: "لماذا؟... لم يكن ذلك رأيك قبل مدة قصيرة.... كنت تلمحين لي با لكثير؟...... ان شئت اذكرك.... انا اريدك ..... قلت لي ذلك" ابتسمت و هي تدنو منه جدا و قالت بعيون عابثة: "غيرت رأيي" تأمل شفتيها و عينيها و قال بامعان و بدى متسليا بها: "لماذا؟" هي و بتلاعب: "لن اجيبك حتى تجيبني انت؟" رفع حاجبه متسائلا و بدى مأخوذا بتعابيرها .... هي و بهمس: "انت ايظا كنت تصدني ما الذي غير رأيك؟" تحركت اهدابه ببطء و تجهم وجهه و كأنها ازعجته و كما توقعت لم يجد ما يقوله و فضل الانصراف لكن بوجه جامد و مستاء.... لوهلة شعرت انه يثأر لكرامته من رواد و ليس رغبة بها هي و كأنه غاضب من خصام زوجته و ربما هناك شعرة من الشك مازالت بداخله لذلك اضطرب و تخبط سلوكه...... تحب رواد كثيرا ياوسام و انا ساعذبك بها. عندما شعرت بخطواته تبتعد تلاحقت انفاسها و ضغطت على اسنانها ثم تهاوت على السرير ..امسكت رأسها و قطبت جبينها و اتسعت عينيها بجمود.... سبب حيرتك وعذابك هو..... الوقت اليوم مناسب لاعلان خطوبتكما.... لانك مدنسة..... الله ينتقم من كل امرأة تفعل ذلك...... لانها زوجتي و انا احبها ..... احدهم عبث بك..... نادر رجل حنون و طيب...... تريدين المال؟........ ارحلي انت تريدين الابتعاد عنا........ لست بنت...... لست مستعدة للتضحية من اجل ثأر وانتقام سخيف...... احذري وانتبهي مع من انت تتعاملين اليوم...... لا تغيبي طويلا يا جنى..........تريدين تلويث سمعة زوجتي........ خولي واصف........ كيف تحملت كل ذلك جنى؟...... ذلك الوغد يستحق الاعدام رميا بالرصاص .......تعالي الي الليلة .. هزت رأسها بقوة و نهضت مسرعة لتتجنب الصراخ الذي ترغب به الان بقوة و دارت حول نفسها في الغرفة و هي تريد تحطيم اي شيء لتداري نوبة الغضب التي سيطرت عليها وتفش غلها ...... تطلعت بيديها واناملها الباردة و شاهدت ارتجافها و انقضت بقوة على شرشف السرير وجذبته بهستريا و انهمكت بتمزيقه بيديها و اسنانها و هي تستذكر جروحها بعدم تناسق و تزيد من عنفها و هي تشد السرير .... لحظات الولادة.... الالم..... الشعور بالعار .... الدم..... الخجل...... الفضيحة... صراخ عبير و ضربها بقسوة..... عيون سيرين..... صمت ديما......ضحكات فادي..... عناق رائف و ابتسامته.... قبضتي وسام على عنقها ... براءة رواد ... عفوية نادر...... مطاردة اياد ...... قبلة وسام.... انحناء خولي امامها.... تعالي الي الليلة! توقفت فجأة عن الحراك و تغيرت ملامحها و هي تتطلع بما فعلته!......كأنها كانت غائبة عن وعيها و فاقت لتوها... هزت رأسها مستنكرة و هي ترى الشرشف المقطع و اثار الخدوش على يديها و التفتت بسرعة و اقتربت من المرآة و تسمرت نظراتها و هي تتأمل بشعرها الاشعث و عينيها الداميتين و ازرقاق شفتيها...... اين كانت؟.... ماذا فعلت!.... كأنها عادت لتوها من مكان اخر ...... خفقت اهدابها و هي ترتب بشعرها بحركات انفعالية و تمسح بيديها .... ماذا حدث؟.. ماذا اصابك يا جنى؟..... لملمت الشرشف و هي تقول بهمس: "ما هذا؟...... لماذا فعلت ذلك؟" ورتبت السرير بيدين متوترتين و مسحت على الوسادة عدة مرات و انهمرت دموعها و هي تردد بهمس: "لا لا ليس صحيحا . ليس صحيحا ما تفعلينه... انت مخطئة....هذا غير مناسب... غير مناسب" بعد الاستحمام هدأت و استرخت و هي تشعر باجهاد كبير و كأنها خارجة لتوها من حلبة مصارعة ...... ابعدت المنشفة عن شعرها و نظرت الى عينيها الغائرتين ثم تطلعت الى الباب و هي تفكر. وجدت نفسها تذهب بصورة لا ارادية الى حيث غرفة سولاف و طرقت على بابها بهمس. عندما فتحت سولاف الباب ابتسمت ابتسامة ذات مغزى و بدت لها اصغر سنا و هي ترتدي ملابس النوم البيضاء و شعرها البني الفاتح منسدلا على كتفيها ثم قالت بهدوء: "توقعت زيارة مثل هذه...... تفضلي" دخلت جنى قائلة و هي تشبك يديها كعادتها عندما تكون بمواقف محرجة و مربكة: "أ.......أنا........ انا جئت لاخبرك انك.... اخطأت كثيرا..... جئت لاصحح لك معلوماتك" ازعجتها ابتسامة سولاف المغرضة و عدم اقتناعها حتى قالت بانفعال: "ما الذي يدفعك لعدم القناعة بما اقوله؟" سولاف وبصوت خافت: "انفعالك هذا و ثورتك و توترك الان و تلعثمك" جلست على السرير وغمرت يديها بخصلاها الذهبية اللامعة و قالت بضعف: "بالطبع تجدين كل ذلك بي.... فانا لا احب الاتهام و انت ظلمتني" سولاف و هي تقترب منها وبجدية و تأمل : "ان كان كل شيء فات مدام رواد ببساطة فلم يمر على امرأة قد نالت من الحياة ما نالت من الخبرة مثلي......... اسمعيني مادلين ..... ليس بالعار ان تحبيه.. الحب ليس ذنب لكن قد ينشأ بظروف غير مناسبة و بوقت غير محبذ به مشاعر مثل هذا النوع............ لا الومك عليه .... لكن واجبي ان انبهك و ارسيك... انه رجل متزوج و لديه عائلة و من المستحيل ان ينسى حياته و يرمها وراء ظهره حتى يفتح ذراعاته لحب مربية ابنه....... ذلك يعذبك اليس كذلك؟...... مادلين اسمعيني جيدا و اعي ما اقوله.... ان كان تطلع اليك او غازلك او حتى رغب بك فعليك ان تفهمي جيدا مآربه فذلك ليس بالحب انما الرغبة فقط و انا واثقة انك واعية لذلك و تلك الحقيقة تؤرق عينيك" خفضت هي بصرها ببطء و واصلت سولاف بمنتهى الهدوء: "انا اتفهمك و اعرف ما تشعرين به تفكرين بالرحيل و لست قادرة...... تريدين البقاء و بنفس الوقت يؤلمك ما ترينه امام عينيك ..... انه ليس لك..... وسام ليس ملكا لك انه لها.... تنظرين له من بعيد و قلبك يتوجع لكونك غير قادرة على" هي و بانفعال: "كفى..... هذا جنون........ كل ما تقولينه الان غريب" سولاف و بسرعة: "تعتقدين ان حادثة المطبخ المزعومة قد فاتت علي هكذا بغباء؟" اتسعت عينيها و ابعدت خصلاتها خلف اذنيها و قالت باضطراب: "اي حادثة؟...... لا تبالغي" سولاف و هي تجلس على الكرسي امامها: "بذكائك نفذت من شكها الا انك لم تنفذي من شكوكي....... حدث بينك و بينه امر ما..... حدث تقارب و ان حادثة اصابة جبهتك ليس بالامر المألوف......... مادلين...... اخبريني بكل شيء لتخففي عن نفسك ... انت بحاجة الى امرأة مثلك تبوحي لها و دفعك احتياجك الليلة للمجيء الي و طرق بابي" اجهشت بالبكاء بصورة لا ارادية و قالت بانهيار: "انا...... انا متعبة.... متعبة" تغيرت ملامح سولاف و تأملتها بشيء من الرفق ثم اقتربت و احتضنتها قائلة بجدية: "لا تنهاري هكذا.. ابدئي حياتك بخطوة صحيحة.... اخرجيه من رأسك و تطلعي الى من يتمنى نظرة منك" شعرت جنى بشيء من الارتياح و هي تسند رأسها على كتف هذه المرأة ..... لاول مرة تشعر بصدقها و اهتمامها كانت متخذه منها موقف لكن يبدو انها ظلمتها.... سولاف امرأة عاقلة وذكية جدا و تعي كل ما يدور حولها رغم صمتها و برودها....... سولاف واعية لكل شيء و موضع ثقة. .................................................. ................... عندما سكن الليل وبعد الثالثة صباحا خرجت جنى متسلله من غرفتها بخطوات هامسة و اتخذت طريقها الى غرفة مكتب وسام تحت وطأة الظلام المخيم على المكان و سكون الليل و فتحت الباب المقفل بمفتاحها الخاص. دخلت و اقفلت الباب عليها و تنفست بشيء من الضيق و اخذت تبحث بين الادراج عن الاوراق التي طلبها خولي واصف ... تصفحت بملفاته و مشروعه الجديد الذي اعد خطته و شرع بالتنفيذ حسب ما فهمت.... انها اليوم تمسك الاثنين من الجزء الذي يوجعهما بامتلاكها لذلك القرص الذي يضع رقبة خولي بين قبضتيها و يوصل وسام الى الجنون باختفائه.. ليبقى ذلك القرص الكارت الرابح الذي ستستخدمه اذا وصلت الى نهايتها و استشعرت الخطر........... ليكون ذلك القرص طوق النجاة لها من بطش خولي و نفوذ وسام . بينما هي تفكر هكذا لفت انتباهها خيال انعكس على غرفة المكتب من الحديقة الخلفية بحيث انعكس من بين الستائر على الغرفة و اخافها بشدة. ابتعدت مسرعة بعد ان اعادت الملف و ارادت الفرار الا ان فضولها دفعها للاقتراب من النافذة و تطلعت الى الحديقة بتركيز...... من هنا؟ لعله وسام ساهرا في الحديقة لوحده؟....... بقيت تراقب المكان حتى اعادت الستارة لكنها سرعان ما فتحتها بسرعة عندما انعكس الظل مجددا و بكل همس فتحت النافذة و لفحها الهواء المنعش و قرصتها برودة خفيفة ..... انت هنا ياوسام؟.... لربما ساهرا تفكر بهمومك و خصام زوجتك الذي انهك عقلك.... اعتقدت لوهله انها توهمت او ان قطة ما سارت على السور و عكست ظلها على الغرفة ...... يالها من فضولية الاجدر بها ان تهرب الى غرفتها قبل ان يكتشفها احدهم و قبل ان تغلق النافذة سمعت همهمة و همسات و استوقفها ذلك الامر و قطبت جبينها! استرقت السمع وقد عاد السكون وخيم على الاجواء........ اسرعت الى الباب الاخر و ادارت المفتاح بهمس شديد ..... دفعت الباب ببطء و تطلعت بعين واحدة و تسمرت نظراتها..... انهما شخصين! عضت على شفتها و اخذتها افكارها نحو الحارس او لربما سولاف معه؟! او لربما وسام و زوجته قد تصالحا وهما يقتربان هكذا؟ لكن ما الذي يدفعهما الى الاختباء هكذا؟ الا ان كل افكارها تبعثرت و تبددت عندما سمعت صوت....نادر! نادر؟...... من معه؟.... ابعدت الباب اكثر و اخرجت جسدها بانفاس غير منتظمة و سارت مع الجدار في الظلمة و اتضح لها الصوت اكثر........ رواد؟! برزت عينا جنى و فتحت فمها بذهول عندما سمعتها تقول بصوت مبحوح و هامس: "ما الذي تريده مني بهذه الساعة.. انا اتيت امتثالا لرغبتك لكن ذلك خطير جدا... الا آن الآوان لتنسى يانادر؟" هو وبهمس: "انسى؟... تعتقدين ذلك؟" هي و بقلق: "وسام هذه الايام يمضي الوقت ساهرا ارجوك لا تعرضني للخطر... حاول ان تتركني و شأني..... ابدء حياتك من جديد ... تزوجها.... انها مناسبة لك.... ارجوك" تلاحقت انفاس جنى و تراجعت خطوة عندما قال بضيق: "لا اقدر .... صدقيني لا اقدر.... منعت نفسي لكن فشلت" تراجعت اكثر و شعرت بحرارة تجتاح صدرها و وجهها و اذنيها و ما زالت غير مصدقة ... رواد...... نادر!..... التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 25-08-17 الساعة 08:13 AM | ||||||
25-08-17, 08:14 AM | #665 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 9 والزوار 1) هند ص*, لوليتا8, afnan saleh, دوسة 93, ميار111, Ghadaelgammal, leila21, بنت الغدير, شكولاين صباح الخير | ||||||
25-08-17, 08:32 AM | #666 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ضربة معلم البريئة واويف ليسا كما ظننا بل كلاهما متورط نادر احب رواد وهي تزوجت من وسام من دللها ولكن نادر بقي عل حبه ليستغل الان ضعف رواد بفقد الجنين ويثير حنين الماضي بس هل رواد تحبه ام فقط ستضغط عليه ليتزوج مادلين سولاف فاجئتني وسام انت تستحق الاعدام جني ومادلين وانفصام في الشخصيه وبدايه الانهيار النفسي تنبهي خيدا ولا تطيلي الانتقام اضربي ضربتك فلديك جميع الخيوط وعودي ل دنياك الخاليه من وسام ومن الانتقام الضغوط تزداد هليك ياجوجو بس بارقة امل ف الطريق تحياتي وشكرا لفصل فاق التوقع | ||||
25-08-17, 10:21 AM | #667 | ||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| | ||||||||||
25-08-17, 01:16 PM | #669 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| هكذا إذن رواد ونادر على علاقة وفي شيء بينهم .. وهيك جنى رغم أنها بأفعالها تلك لزرع الشك بوسام عن زوجته مقصودة حتى تفسد علاقته بها ، يبدو هي من ستساعد في كشف ما يدور في الخفاء .. ورواد ليست بريئة بل هي خائنة ونادر ليس بتلك الطيبة التي يدعيها .. ما الشيء الذي تريد منه نسيانه .. هل كانا على علاقة قبل أن تتزوج وسام واستمرت للآن .. ماذا لو كان الجنين الذي فقدته ليس من وسام .. ربما هي وقعت في خطيئة مع نادر ولما أدركت أنها حامل عملت خطة معه .. كأن يدفعاه لشرب الخمر أو شيء من هذا القبيل يذهِب العقل .. المهم لما يفوق وسام وهي نايمة جنبه ما راح يتذكر شو صار لأنه ما كان بوعيه ويصدق أنه أقام معها علاقة .. وبعدها راح تطلعه بموضوع الحمل وبالتالي لا غبار في أنه منه .. وما يفسر قولها ذاك بأنه لن يحدث حمل آخر يعوض ما فقدته .. دليل على أنه لا يقربها أصلا .. ولا ينام معها بنفس السرير .. لذلك لم يحدث شيء بموضوع الساعة اللي وضعتها جنى لأن رواد هي من وجدتها وأكيد تعرفت على عطر نادر فأخفتها .. هنودة قربت من الأحداث ولا أشوف تفسير آخر لعلاقة رواد ونادر وشو الشي اللي بدها ينساه .. كأنه ماسك عليها شيء وعم بيهددها فيه .. أم بإرادتها وخائنة مع سبق الإصرار والترصد .. بانتظار القادم .. .. | ||||
25-08-17, 01:50 PM | #670 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| فصل رائع ومفاجئ .... معقولة رواد ونادر !!!!!!! اكاد لا اصدق .... يعني شكوك وسام لم يأتي من فرغ اكيد كان يحس بشيء من البداية عاشت ايدج يا مبدعة | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|