27-08-17, 07:52 PM
| #763 | ||||
|  يعني فادي ابن نادر مؤكد وسام سيقتلهم لو عرف الحقيقة "لقد وقعت بحيرة اكبر من سابقتها و اشتعلت نار اخرى بجنب نيرانها لتزيدها احتراقا....... كم تمنت ان تكون اعتذرت للين من حضور تلك الحفلة اللعينة التي جعلتها تراه بعد كل تلك السنين . كان عليها ان تبقى كارهة له بقوة وحاقدة مدى الحياة ......... لماذا يا الله رأته و عاشت بقربه و اكتشفت فيه صفات جعلتها تتخبط بعالم الحيرة و العذاب........ ان وسام الذي عرفته سابقا غيره الذي تعرفت عليه اليوم.... انه رجل اخر رغم بعض العيوب الطفيفة ..... كأنه لايستحق ما يجري بحقه في بيته من قبل زوجته. " جنى يبدو ان مشاعرها تفلت منها فرغما عنها بدات تتعاطف مع وسام و هذا امر غير جيد اذا ارادت النجاح في انتقامها لكن يا ترى هل ممكن يجي يوم و تسامحه رغم انه حرفيا دمر حياتها | ||||
|  |
|
27-08-17, 08:13 PM
| #764 | ||||
| " رواد و بانفعال اثار استغراب الاخرين: "لست موافقة؟..... لست موافقة على الارتباط الشرعي و المحترم لكنك موافقة على قلة الادب و العبث" "  انظروا من يتكلم !!! قديشها مستفزة بتعرفي لو انا محل جنى لم اكن لاتمالك اعصابي و كنت فورا قلت كل شئ بعرفه و فضحتها و خلي اللي يصير يصير | ||||
|
| |
|
27-08-17, 11:24 PM
| #767 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  انتكاسة قلب...... الفصل الرابع و العشرون انتكاسة قلب الفصل الرابع و العشرون كان عليها ان تبقى كارهة له بقوة وحاقدة مدى الحياة ......... لماذا يا الله رأته و عاشت بقربه و اكتشفت فيه صفات جعلتها تتخبط بعالم الحيرة و العذاب........ ان وسام الذي عرفته سابقا غيره الذي تعرفت عليه اليوم.... انه رجل اخر رغم بعض العيوب الطفيفة ..... كأنه لايستحق ما يجري بحقه في بيته من قبل زوجته. ترى لماذا طلبها؟....... ماذا يريد منها؟ قضت الوقت باعداد وجبة الغداء و كانت سولاف تثني على مهارتها و ترتيبها و تنسيقها للاطعمة و هي كئيبة و باهتة و تملكتها رغبة بزيارة عائلتها فقد اشتاقت الى سيرين و ديمه و لين كما انها تريد ان تفضفض قليلا للين عما تشعر به كعادتها حتى ترتاح قليلا لكن كل هذا لم يحصل الا بعودة سوسن لانها تعهدت ان تحل محلها و تكفي. و هي ترتب الاطباق على المائدة في غرفة الطعام ضاقت عينيها و هي تختلس النظر الى رواد التي جلست و بدأت بتصفح الصحيفة فبدت لها هادئة و محترمة كما عهدتها لكنها اليوم تعرف ما سرها و من عشيقها الخفي فيالها من امرأة كم تحتقرها و تود ان تقول لها كفي عن التظاهر فما تفعلينه سيء.... سيء. و ابتسمت ببهوت لصباح عندما اتت و جلست و بدت مرتاحة و هي تتطلع الى اصناف الطعام ..... مخدوعة انت ايظا ايتها العجوز الطيبة بكل من حولك..... بوسام الذي تعتقدينه رائع و ليس له مثيل بينما هو مغتصب و قاتل ..... بنادر الذي وثقت به وظننت انه افضل و اطيب قريب و يأتي هنا بدافع المحبة و الاصل ليطمئن على زوجة عمه المسنة و ابنة عمه التي يعتبرها شقيقته بينما هو يأتي بدافع نزوته الحقيرة و فعلته الفاجرة ...... برواد التي تيقنت انها مثال للزوجة الطيبة الودودة البريئة كما ربتها يديك و انت اليوم فخورة بعائلتها الصغيرة و منزلها المشرف بينما هي زوجة خائنة ...... بي انا..... مخدوعة ايظا بي .... تعتقدين انني المربية المثالية الرحيمة الحنونة بينما انا مجرد حاقدة منتقمة جائت لتحطيم هذا المنزل. تناولت الاطباق من سولاف و نظرت بوجه خال من التعابير الى وسام الذي القى التحية و جلس بهدوء و هو يتأمل رواد باهتمام ثم مسح على رأس ابنه الذي كان سعيدا باجتماع عائلته حوله و البراءة تشع من عينيه المتعبتين ..... فادي مجرد ضحية كابنتها سيرين..... كم تغيرت نظرتها الى هذه العائلة و اختلفت عن اول يوم خطت قدمها منزلهم ...... كل شيء انقلب رأسا على عقب برأسها ... وضعت الاناء امامه و سكبت له الحساء ببطء دون ان تتطلع بوجهه...... رفع بصره اليها و قال بصوت خافت: "سلمت يداك" صباح و بأطراء: "ليس لنا رغبة بعودة سوسن بعد الان..... طهي مادلين يفتح الشهية ..... جميلة و مهذبة و شاطرة بكل شيء ..... محظوظ من يحفل بها" اسدل وسام اهدابه و حرك الملعقة بالاناء بشرود بينما قال فادي بنبرة مرتفعة كعادته: "انا حفلت بها" ابتسم وسام و ضحكت صباح و ابتسمت رواد بفتور حتى قالت: "موجود..... الذي سيحفل بها موجود" تلاشت ابتسامة جنى و تطلع وسام بسرعة الى رواد و كذلك صباح. رواد و بثقة: "نادر تقدم لخطبتك مادلين...... لا اظنك ستعارضين" ابتلعت ريقها و ساد الصمت و يبدو ان الامر فاجئ وسام وصباح التي قالت بسرعة: "نادر؟....... كيف ومتى؟...... لا علم لي بذلك معقول؟" ارادت ان تقول شيئا الا ان وسام قال ببرود و هو يترك الملعقة على الصحن: "ذلك الكلام غير منطقي...... ممن خطبها؟" تأملته رواد و قالت بتأكيد: "مني...... و انا لم اعارض بالعكس انا" قاطعتها جنى و بسرعة: "لست موافقة" بهتت رواد و رفع وسام حاجبه ثم عاد و تناول طعامه بعدم اكتراث بينما قالت صباح: "لماذا؟" رواد و بانفعال اثار استغراب الاخرين: "لست موافقة؟..... لست موافقة على الارتباط الشرعي و المحترم لكنك موافقة على قلة الادب و العبث" كان كلامها بمثابة صدمة للجميع فشهقت صباح وقال وسام بتجهم وحدة: "رواد" خفقت اهداب رواد وتلاحقت انفاس جنى التي تركت المكان و انصرفت مسرعة. .................................................. ........................ ابعدت يديها من وجهها عندما طرق باب غرفتها و دخلت سولاف قائلة بتفحص: "مادلين..... الاستاذ وسام يريدك.... ينتظرك في مكتبه... طلب منك لقائه و انت تأخرت! " اومأت بملامح كئيبة و قالت لها سولاف مطمئنة: "لا بأس.... كوني اكثر ثقة و ثبات" نهضت جنى و اقتربت منها و قالت باستياء: "تقولين ذلك لانك لاتعرفين شيئا.... انت لا تفهمين شي عما يدور في هذا المنزل" قطبت سولاف و قالت باستفسار: "تلمحين لي بامر خطير للمرة الثانية........ ماذا عندك؟..... ساكون بانتظارك بكل وقت حتى تأتي وتفتحي لي قلبك لعلي اساعدك" تهيأت لملاقاته لكن هذه المرة استغنت عن الاهتمام بشكلها و لم تفعل شيء لوجهها سوى تجميل عينيها بتلك الرسمة التي تغير من ملامحها الحقيقية التي ربما تستدعي بعض الذكريات لوسام مع انها تشك بذلك فانه نسي الماضي تماما ومحاه من سجل تاريخه. وضعت يدها على يد الباب و قبل ان تدخل شعرت بالضيق كأنها لا تريد ان تتطلع بعينيه لا تريد ان تسمع صوته لا تريد ان تتأمل ملامحه.... ما بك ياجنى و كأن العشرة اعوام التي مضت قد خففت من حزنك و انستك رائف حتى بدأت تتقبلين عدوك و تمتنعين من الانقضاض عليه و تدميره ! كأن الجرح قد طمرته اتربة السنين و وسدته النسيان بدلا من ان توسده الملح ليبقى يحرقه و يزيده اشتعالا . استجمعت شتات افكارها و فتحت الباب و دخلت و سارت و هي تتأمل وجهه وكان يتطلع بالحاسوب ....... انزلت بصرها و تأملت بتعابيره الجذابة و ابعدت بصرها بسرعة و احاطت جسدها و هي تتذكر لحظات التقارب بينهما و العناق .... معقول بدأ وسام يعجبك ياجنى ؟...كم انت ضعيفة و عاجزة و ربما مجنونة..... تنفست بعدم ارتياح و تطلع بها قائلا: "تفضلي" جلست على الكرسي امامه و ابعدت شعرها بيديها و هي تخمن ماذا يريد منها. قال و هو يغلق الحاسبة و بامعان: "اعلم انك متضايقة من رواد....... انا اعتذر منك............... مع ان رواد لم تتجنى عليك كثيرا" قال عبارته الاخيرة بطريقة مستفزة ....... قالت باستياء: "لا اعرف لماذا فعلت معي هكذا امام الجميع و امام فادي.... عليها ان تفهم انني لست بخادمة بهذا البيت و تتحكم بي و بمشاعري ..... ليس لها الحق باهانتي ..... انا امرأة حرة و لا احد يجرؤ على التحكم بي..... فعلى الكل ان يلزم حدوده معي" قرب يديه من وجهه واطبق راحتيه و الصقهما بشفتيه و بقي يتأمل بها مما اثار ريبتها و لما قال فجأة و بنظرة عميقة: "من انت؟" التفتت اليه بسرعة و شعرت بشحوبها امامه...... من انت؟..... انها في مأزق. عاد الدم الى وجهها عندما قال بتفحص: "انت تحيرينني.... لا افهمك.... لي رغبة كبيرة بمعرفة شيء عن حياتك..... سبق واخبرتني ان" هي ومغيرة الموضوع: "قبل ان نخوض بأي تفاصيل اريد ان اطلب منك اذن حتى اذهب لزيارة عائلتي عندما تعود سوسن " هو و عينيه تتجول بها: "من هي عائلتك؟" امتقعت و رفعت كتفيها ثم اعادتهما قائلة بتسرع: "شقيقتي و ابنتها" رفع حاجبه ثم اومأ ببطء . قالت محاولة حرف مجرى الحديث: "لولا اهتمامي بمشاعر فادي لما بقيت في هذا المنزل لحظة و احدة بعد كلما قالته عني مدام رواد" هو و بتركيز: "تدافعين عن نفسك بقوة... الا تظنين انك فعلا عابثة؟..... ماذا عن مافعلته ؟... اليس عبثا؟" قالت بسرعة و قد اربكها كلامه: "ارجوك" هو وبتبرير: "اعني ان رواد ليست مخطئة تماما فانت قلت مسبقا انك ضعفت امام نادر " قالت متظاهرة بالهدوء: "هذا ما طلبتني من اجله؟" هو و باهتمام: "لا...... موضوع مختلفا تماما........ لنترك كل ما حدث و ما تكلمنا به جانبا.... فادي من كم يوم يلح علي بأمر و انا اؤجله نظرا لظروف المنزل و ما جرى لرواد..... انه يرغب برحلة جبلية سبق و وعدته بها و نظرا لما يمر به فادي من توتر هذه الايام قررت ان اوافقه و اخذه في هكذا نزهة و بما ان رواد بحالة صحية تمنعها من صحبتنا سنستغني عنها ....... جهزي حالك في الاسبوع المقبل ... وجودك لابد منه و ايظا نزولا عند رغبة الطفل انه يحب رفقتك............ لقد سحرته" اسدلت اهدابها و مررت اناملها على حافة المنضدة ثم اومأت دون ان تتطلع به...... نزهة معك ياوسام؟..... صعبتها علي. نظر الى هاتفها الذي وضعته على المنضدة قربها و هو يرن و بسرعة فصلت الخط باضطراب عندما رأت المتصل.. ...نهضت قائلة: "يمكنني الانصراف الان؟" اخرج من الدرج مبلغ من المال و وضعه على الطاولة قائلا: "تفضلي... انه راتبك لهذا الشهر" رن هاتفها مجددا و قامت باطفائه و لوى وسام شفتيه و هو محملقا بها. نظرت الى المبلغ ثم اقتربت و اخذته قائلة : "يبدو اكثر مما هو متفق عليه" ابتسم قائلا بجاذبية: "لاعمالك الاضافية و ما تقدمينه لنا من خدمات و ترفيه" ابتلعت ريقها وهي تشعر بسخريته ثم رمت المال على الطاولة قائلة بانزعاج: "لا اخذ اكثر من مستحقاتي المتفق عليها " و تركت المكان و تركته و هو يبتسم بخبث و تسلية.. عندما خرجت وقفت عند الباب و التقطت انفاسها.... كم انت عابث ...... لقد عبثت بمشاعري...... التفتت بسرعة عندما رأت رواد خلفها و ترمقها بنظرات قوية ومختلفة.. ارادت ان تذهب الا انها توقفت عندما قالت لها بلهجة آمرة: "تعالي الي في غرفتي لنتحدث" ........................ عندما خرجت من غرفة رواد كانت مشتتة و دوامة من الحيرة اخذتها .... المرأة تخلت عن تكبرها و انهارت امامها و بررت لها ما سبب انفعالها و اعتذرت منها بدموع ......بينت لها انها تريد انقاذ زواجها بأي وسيلة و انا متأثرة بفقد جنينها لهذا لم تتمالك اعصابها و عاملتها بجفاء....... ماذا عليها ان تفعل الان؟... تتعاطف مع رواد؟.... تجد لها مبررات؟..... ربما رواد ضحية لنادر مثلا؟........ لا تعرف لماذا لما رأت دموعها صدقتها!.... ربما اخطأت وندمت و تريد اصلاح حالها و المحافظة على بيتها؟ .................................................. ....................... في صباح يوم الرحلة المتفق عليها كانت تنظر الى رنات هاتفها بتجهم........ لا تريد ان ترد عليه.... طيلة ايام و هي تتجاهل اتصاله. اطفأت جهازها و تركته في الخزانة و اقفلت عليه لا تريد اليوم ان تسمح لأي شيء يغير مزاجها انا ايظ بحاجة الى مثل هكذا رحلة لتروح عن نفسها قليلا. خرجت من غرفتها و هي متهيأة و متحمسة بداخلها و كأنها هي الاخرى فتاة صغيرة كفادي. في الحديقة كان الطقس رائع و مناسبا و تطلعت الى وسام الذي كان يجهز السيارة بنفسه و يمسح على نوافذها..... وسام متواضع و لا يتخذ سائقا و لا خدام كبقية الاثرياء امثاله ... بدى بسيطا جدا و متواضعا هذا اكثر ما يجذبها اليه .......عندما اقتربت نظرت الى اللاند كروز الجبلية الضخمة التي احضرها خصيصا لتلك الرحلة انتبه لوجودها وتأمل مظهرها و لباسها كانت ترتدي الجينز و بلوزة بيضاء خفيفة و ترفع شعرها الى الاعلى و تضع القليل من المساحيق و بدت عفوية للغاية و غير متصنعة حتى انها ظهرت بشخصيتها الحقيقة ..... جنى و ليست مادلين المغرية ..... ابعد بصره قائلا بفتور: "هيا ...... لنذهب" هرول فادي الى الكرسي الامامي و اتخذ مقعده و هو يصفق بمرح....... قالت بهدوء: "ان كنت غير راغب.... لنؤجل الرحلة لحين استقرار حالة المدام" قال و هو يفتح صندوق السيارة الخلفي و يضع الحقائب دون ان يتطلع بها: "لا اود ان انزع فرحة الطفل..... كما انني اريدك معي......... لدي الكثير من الاسئلة" ابتلعت ريقها و قبل ان تفتح باب السيارة اقبلت سولاف و كانت مستعدة هي الاخرى و هي تقول: "استاذ..... مدام رواد طلبت مني مرافقتكم لأقوم بالخدمة اللازمة" ساد صمت و فكرت جنى بحركة رواد هذه..... ترى لانها تغار منها و لا تريد انفراد وسام بها ؟ام لسبب يتعلق بنادر؟...... ربما تريد الانفراد به خصوصا وان سوسن لم تعود بعد ومددت اجازتها لمضاعفات اصابة ابنتها اثناء العملية؟ لكن جيد من حسن حظها مرافقة سولاف لهم لانها ستجنبها الكثير من مخاوفها. صعدتا معا بالخلف و قالت سولاف قبل ان يصعد وسام:" لم اشأ ان ترككما وحدكما معا..... ادرك مدى خطورة ذلك..... انا اقترحت على المدام الرفقة هذه" عندما صعد وسام و قام بتشغيل السيارة لمحته يرتب المرآة بطريقة مغرضة حتى التقت عينيهما فخفضت بصرها و شبكت يديها. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 27-08-17 الساعة 11:40 PM | ||||||
|
| |
|
27-08-17, 11:59 PM
| #768 | ||||
| نجم روايتي  
| بما ان رواد بحالة صحية تمنعها من صحبتنا سنستغني عنها ....... جهزي حالك في الاسبوع المقبل ... وجودك لابد منه و ايظا نزولا عند رغبة الطفل انه يحب رفقتك............ لقد سحرته" هل سحرت الطفل فقط لا يبدو ذلك هي تحتاج الي الخروج من هذا الفخ وهو منزل وسام الذي خدر حواسها وسمم افكارها حتي اختلطت المشاعر الحب بالكره الانتقام بالعفو هي في حيرة وليس هي فقط لكن وسام الذي برغم سخريته منها واهانتها بماله ولكنه حائر والرحلة دي ستزيد حيرته لانها حتبين جني الحقيقية رواااد اقف حائرة انت عودتينا ان لا نحكم او نحاكم الاخرين ولا نستبق الاحداث ولا نكون رائ مسبق عن اي شخص لاندري ماذا سنفعل لو كنا مكانه والضعف البشري موجود والا لما وجدت التوبة حنشوف سولاف اعجابي بها يزداد لو حقا هي متعاطفة مع جني وتحميها هي الاخري لوهلة اتهمنها انها تتجسس علي جني لنفاجئ بموقفها من المتصل اهو خولي يريدها تساعده ولكنها تتهرب ورطتي نفسك مع من لا يرحم نحياتي هنودة لروعة الفصول والاثارة تزداد | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
العرض العادي
