29-08-17, 10:29 AM | #832 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| هذه الجمله في الفصل 23 حيرتني تعلم انني احببته و كنت سعيدة جدا معه و بالطفل.... بدأت عقدة الذنب تفارقني بحملي من وسام و اردت ان ابدأ صفحة جديدة بحياتي بعيدا عن الخيانة و الاكاذيب في البدايه فعمت انها خانت وسام باول زواجهم خصوصا ان علاقتها به لم تتطور وربما كانت عناك مشاعر اتجاه ابن عمها ولكن بعد ان حملت بفادي ومر الوقت احبت زوجها ونست الخيانه اليوم اعدت قراءة الفصول الاخيره من جديد ارى ان رواد تقصد حملها الذي فقدته وهذا يعني ان فادي تقريبا اصبحت متأكده انه ابن نادر فادي مريض بالقلب .... اذا احتاج عمليه او تحاليل ربما ينكشف موضوع عدم تطابق دمه مع وسام وستفجر البراكين الضحيه الوحيده هو فادي والا وسام يستاهل فكما تدين تدان ورواد تستاهل فهي خائنه الان كشفت جنى سر اخر لوسام انها ام وهي ليست عذراء وليست متزوجه .... ماذا فعلتي بنفسك جنى | |||||||
29-08-17, 10:29 AM | #833 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 7 والزوار 2) um soso, Nanyfay, modyblue+, rajanour, شيخهه, ميثاني, sarah124 | |||||||
29-08-17, 11:40 AM | #836 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب.... الفصل السادس و العشرون انتكاسة قلب الفصل السادس و العشرون................ تنفست بصعوبة و انهارت و هي تقول بابتسامة باكية: "الحمد لله.... الحمد لله...... كدت اموت..... قسما بالله كدت اموت" مسح دموعها بيديه قائلا متأملا بوجهها عن قرب شديد: "انت قلقة على فادي لهذا الحد؟.... تحبين ابني؟... استغرب كل ذلك الحنان بداخلك" هي و عبر اهداب خافقة و صوت باهت: "انه طفل بريء.... مريض ومحروم من ابسط حقوقه..... قلبي مجروح بشأن عجزه...... لا تستغرب..... لا تستغرب مشاعر الامومة" عضت على شفتها و ادركت انها اخفقت و بشدة و لا تعرف كيف تتدارك خطأها. سرى بريق بعينيه و امسك ذقنها برفق و هو يقول بنظرات متفرسة: "مشاعر الامومة؟....... انت ام؟" اضطربت ملامحها و هزت رأسها نفيا و هي تقول بارتباك: "لا" حدق بعينيها و قال بهدوء: "انت تحرينني... كأنك شخصيتين في جسد واحد..... تضاد .... اغراء وبراءة.... صدق وكذب... قوة وضعف... ثلج و نار....انت تثيرنني" ابتلعت ريقها و حاولت الابتعاد من ذلك القرب الشديد لكنه فاجئها و هو يمسك بكتفيها و يمنعها من الحراك و هو يقول بنبرة خافتة: " اين الرجل الذي اخطأت معه؟...... قلت لي لا تحكم علي بسرعة ربما اكون مخدوعة ربما اكون ضحية؟.... اين هو؟" ابعدت يديه و سارت خطوتين ثم التفتت اليه و قالت باستياء: "لا استطيع ان اجيبك..... سؤال صعب...... لا اقدر" اقترب مجددا و قال وهو يمسك خصلة من شعرها: "انت جميلة للغاية ..... استغرب كيف لرجل عديم الذوق ان يتركك" ابتسمت بضيق وقالت: "أتؤمن بالحب؟" تحركت اهدابه ببطء شديد ثم هز رأسه قائلا: "لا ادري.... ربما.... لا اعرف" ثم ابتسم بخبث و مد يده ليلمس يدها قائلا بهمس: "ماذا لو علمتني" ابعدت يدها بسرعة قائلة: "لنعود... ربما سولاف" و شهقت عندما احاط خصرها بذراعيه و الصقها بجسده و قال بنبرة استجواب: "ما اتيت الى هنا الا للانفراد بك... حتى تجيبيني على كل اسئلتي.. انت مدينة لي بالكثير من الاجابات....." شعرت بشيء من الخوف و قالت بسرعة و هي تحاول ابعاد ذراعيه بيديها الواهنتين: "ابتعد" هو و بارغام: "ما سرك؟.... اخبريني الحقيقة فورا لديك طفل؟" قاومت الدموع و شعرت بمحاصرة لمشاعرها و اومأت موافقة...... حررها من يديه و تراجعت الى الخلف و اسندت جسدها على جذع قاس قائلة بمرارة: "نعم.... لدي طفلة" هو و بحزم: "اين والدها؟" تأملته و ودت ان تقول له انت....... انت ابوها.. لكنها بدلا من ذلك قالت و هي تحبس دموعها: " ميت" قطب جبينه و قالت بنبرة الم و مرارة: "انا ربيت ابنتي بمفردي...تحملت المسؤولية لوحدي... ادخلتها المدرسة و جعلت منها بنت جيدة" خفض بصره و قررت ان تهرب من الكلام معه فابتعدت خطوة و ارجعها بقوة الى مكانها قائلا: "اخبريني كل شيء" هي و بنبرة غير واثقة : "انا ببساطة اتيت الى بيتك من اجل..... من اجل لقمة العيش و ابنتي لا شيء لدي اخبرك به " قال و هو يقترب جدا و بشيء من القسوة: "انت ببساطة امرأة كاذبة....... كاذبة حد النخاع.... لقمة العيش؟...... لقمة العيش التي دفعتك لاغوائي؟...... لقمة العيش التي جعلتك تكذبين علي بشأن عائلتك؟" و احتدت عينيه و هو يقول بقوة: "التي جعلتك تتهمين زوجتي بالخيانة؟.." شعرت بجفاف فمها و قالت محاولة حرف الموضوع وتغييره: "لقد تأخرنا.... فادي س" اغمضت عينيها عندما اقترب جدا و قبض على شعرها بانامله برفق و شد رأسها اليه و احنى رأسه اليها قائلا: "كشفت اكاذيبك..... قلت لي ان لدي شقيقة و ابنتها مع ان اوراقك تقول ان والديك يقيمان بالمانيا و ليس لديك الا شقيق واحد متزوج و له عائلته.... ولا اخت لك....... لا افهم لماذا الكذب؟....... لا افهم لماذا العبث......افقدتني صوابي و هدوئي كل مرة لديك كلام مختلف..... اكاذيب وحجج... ومطاردة و تلميحات و اساليب ملتوية ...... و اغراء . من قال لك انني رجل جليد..... لقد الهبت جسدي بنيران جمالك" هي و بمحاولات بائسة للفرار من قبضته و من حضنه الذي يخيفها جدا : "استغرب كيف لامرأة مثل زوجتك ان تأمن على زوجها ان يرافق مربية شابة .......... لماذا يا ترى لا تغار عليك" اعتقدت انه سيغضب لكنه قال و هو يداعب عنقها: "ربما لديها ثقة كاملة بزوجها" هي و باستفزاز : "وربما لاسباب اخرى .... لتختلي مثلا ب" وضع يده على شفتيها و منعها من الكلام و هو يقول بثقة: "تغيرين الموضوع هكذا..... تريدين ان تزرعي الشك بقلبي...... هيهات..... لا تتلاعبي بي بهكذا كلام و لو فعلتها سأبتر لسانك الكاذب هذا" ثم ابعد يده ببطء عن شفتيها و حاول تقبيلها الا انها ابعدت وجهها ليغمر وجهه بشعرها و هو يقول بهمس: "لا افهم مشاعري اتجاهك انها قوية جدا.... مشاعر جديدة لم اعرفها يوما حتى مع زوجتي... لا اقدر ان انزعك من رأسي.... انا اريدك" بدأ كلامه يؤثر بها و عناقه شتتها و قالت بانفاس متلاحقة: "لا تلمسني ارجوك.... لا احب ذلك" اشتد عناقه و انهمك بتقبيل عنقها و شفتيها و بدأت مقاومتها تضعف حتى انها لم تبعده و توقفت عن المقاومة تماما .... خذلتها نفسها و تمردت عليها مشاعرها لم تدرك انها هكذا متعطشة للحب .... لماذا؟..... لربما لانها مكبوتة!... ربما لانها لم تسمح لاي رجل يقترب منها اعتقدت انها قادرة على المواصلة هكذا طوال عمرها.... لماذا لا تتذكر شيئا عن وسام زيدان!.... لماذا بدأت تستسلم له الان؟....... لانها جبانة؟.... خائفة منه؟.... لانها احبته؟..... لانه اعتقدت انها اولى به؟.... لانها دربت عقلها و باطنها انه لا يمكن ان يلمسها رجل سواه؟... قاومت كل الصراعات بداخلها و تناست كل التنبيهات و الذكريات متعمدة و وجدت نفسها ليست المرأة التي جائت للانتقام و تعذيب الرجل الذي اذاها بالماضي ...... وجدت نفسها امرأة راغبة بكل ما يحصل الان و هو لم يستغرب بل كان متوقع منها ذلك لقد فهم عينيها و ادرك رغبتها به. .................................................. ...................... امسكت رأسها بقوة و شدت شعرها من شدة الصداع و ارادت ان تصرخ لكنها كبتت صوتها لتصرخ اعماقها و شعرت بشلل ساقيها حتى انها لا تقدر على السير معه.... هو صامت و يتطلع بها بتجهم و مقطب جبينه و عندما اراد ان يقول شيئا قالت برجاء و بكاء: "ارجوك اصمت...... ارجوك لا تقل شيئا..... من فضلك" بقي صامتا و محدقا بها بوجوم ثم انحنى و امسك يدها و اجبرها على النهوض قائلا بفتور: "سنبقى هنا ام ماذا؟.... تعالي معي" سارت خطوات و كادت ان تقع لولا انه اسندها و بيديه اغمي عليها. .................................................. .................... فتحت عينيها و وجدت نفسها في السيارة و سولاف تحضنها و تدلك بيديها و هو يتطلع بها عبر المرآة و بنظرات حالكة كالظلام الذي اختط بالسماء. نزلت دموعها و انهمرت بغزارة و همست سولاف باذنها بغضب و حدة: "لماذا؟" وضعت يدها على فمها و كتمت بكائها و هو يقود بمستوى سرعة اخافها و بدى منزعجا جدا هو الاخر. عندما وصلوا و ادخل السيارة الى الحديقة نزل و حمل فادي النائم و دخل و لم يتطلع خلفه. ساعدتها سولاف على النزول قائلة باستياء: "كيف فعلت ذلك بنفسك؟.." هي و بانهيار عصبي: "لا تلوميني ارجوك.... لا اريد سماع احد...... اوصليني الى الغرفة لا اقدر.... لا قدرة لي على السير" ساعدها سولاف في الاغتسال و تغيير ملابسها و وضعتها في السرير وهي تتفحصها بقلق قائلة: "انت محمومة" ...... وضعت رأسها على الوسادة قائلة: "اتركيني سولاف... اريد ان انام" عندما خرجت سولاف وسمعت الباب يغلق اتسعت عينيها ثم اعتدلت و عضت على يدها بعنف حتى غرزت اسنانها بلحمها و بدأت تشد بشعرها بقوة حتى قطعته بيديها و تناثرت خصلات بين يديها ثم وضعت يديها على اذنيها بسرعة و اغمضت عينيها و هي تقول بخوف: "لا..... لا..... لا"..... تذكرت تفاصيل الليلة ...... الليلة العصيبة قبل عشرة اعوام كانت نائمة عندما سمعت الشجار و فزعت راكضة لتتطلع من سور السلم ...رأتهم..... رأتهم.......... عبير.... رائف...... لا... لا ارجوكم...... اختبأت... اختبأت خلف الستارة. ابعدت يديها عن اذنيها فجأة وتطلعت بالغرفة حولها...... انها هنا....... السكون..... انها هنا.... لا شيء... لا شيء هنا. نهضت مسرعة و تطلعت الى نفسها بالمرآة و استغربت حالها... تطلعت الى الجهة الامامية من رأسها لترى فراغات و هزت رأسها نفيا و رتبت شعرها بحركات سريعة ومسحت وجهها.. مابك يا جنى؟...... كوني قوية و اثبتي..... مرة اخرى وسام زيدان..... مرة اخرى؟....... اللعنة عليك..... كم انت ظالم .... اجبرتني كالسابق..... حقير. وصففت شعرها و حزنت لما فعلته بشعرها و بدأت بترتيبه باهتمام و عادت الى هدوئها رويدا رويدا. .................................................. ..................... في اليوم التالي و باكرا دخلت المطبخ و رمقتها سولاف بنظرة استياء..... شعرت بالحرج فلم تحتمل نظرات الاتهام هذه.. اقتربت منها و قالت و هي تتطلع هنا وهناك و بهمس: "سولاف...... الذي حصل رغما عني و عنه..... ان الضغوط التي نشعر بها" قاطعتها سولاف و ببرود: "لا تبرري.. انت اخطأت..... نسيت انه رجل متزوج و لديه ابن اين ذهب عقلك؟.... تركت الرجل يخون بيته..... حسبي الله" اقتربت اكثر و قالت بانفعال و غيظ : "تنتقدين خيانة الزوج؟.... لكن ماذا عن الزوجة؟" رفعت سولاف بصرها و توقفت عما في يدها و قالت بتسمر: "ماذا تقصدين؟" جذبتها من ذراعها قائلة: "تعالي.... تعالي معي و لا تبقي تنظري لي على اني حقيرة و ناكرة و ان المدام هي الملاك" .................................................. ..................... شهقت سولاف و وضعت يدها على صدرها و هي تقول بعيون بارزة: "استغفر الله... اخرسي..... اخرسي" هي و بانفعال: "لقد رأيتهما بعيني و سمعتهما بأذني....... اقسم بالله" هزت سولاف رأسها بذهول و قالت و هي تضع يدها على فمها : "اغلقي فمك و انسي الامر...... انا خائفة عليك........ اياك و الكلام ........تعرفينه مجنون لو غضب..... ربما يقتلهما معا...... اسكت ارجوك حفاظا على حياة الجميع هنا...... كأننا لم نرى و لم نسمع هذه ليست حياتنا لا شأننا بهم...... نحن مجرد عاملات هنا و ليس لنا الا عملنا و اجرنا" رن هاتفها و عضت على شفتها ..... خولي واصف!..... و قبل ان تغلق الجهاز رنت رسالة منه. ابتعدت جانبا و فتحتها لتجد عبارة ارعبتها: "تعالي الى الخارج هناك سيارة بانتظارك... اذا امتنعت سندخل المنزل و نخبر وسام عنك" شعرت بالدوار و شبكت يديها و فركتهما حتى اعتصرت دمائهما و بسرعة دخلت غرفتها و اتصلت به. خولي و بنبرة هادئة: "اخيرا سمعت صوتك ياقطة ... فورا اخرجي و اصعدي مع الرجل الذي ينتظرك و الا لن ارحمك يا صهباء" ارادت ان تقول شيئا الا انه اغلق الخط .......... رغبت بالبكاء و تطلعت هنا و هناك بحيرة..... كيف تسلم نفسها لهم و ماذا تقول؟ .................................................. ..................... خرجت الى الشارع و هي تتلفت يمينا وشمالا حتى وجدت السيارة على مسافة من المنزل ......صعدت السيارة بتردد و ابتسم لها الرجل و ادار المحرك و انطلق بها. طوال الطريق كانت تدعو الله ان يسامحها و يقف معها و خفقت اهدابها عندما توقفت السيارة امام بيت صغير...... امرها الرجل بان تتبعه و فعلت. دخلت خلفه الى ذلك المنزل و لما تطلعت به كان خاليا من الاثاث و متروك و التفتت بسرعة وذعر عندما ظهر لها خولي من الباب الداخلي و و وضع الرجل كرسي لها منتصف الغرفة .. قال خولي بمودة : "اجلسي هنا يا صبية" اقتربت بخطوات متخاذلة و صرخ بها لتسرع وتجلس: "اجلسي" وقف خلفها و قال وهو يضع يديه على الكرسي خلفها و يحني رأسه قرب اذنها و يقول: "ما اخبار الاتفاق؟.... اين الورقة؟...... اين القرص؟... اين تلك الفتاة الواثقة القوية التي وضعت يدها بكل حزم بيدي؟" | ||||||
29-08-17, 12:49 PM | #838 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 8 والزوار 9) um soso, affx, اويكو, سوسة العراقية+, Mat, emily yong, ملكة الغروب, شيخهه | |||||||
29-08-17, 12:59 PM | #839 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| وسقطت العباءة وسقط معها كل شيء هي سولاف متستحي قاعده تتفرج فلم ثقافي المنطق والعقل وكل شيء يقول جنى غلطانه لانها سلمت نفسها لوسام .. لكن مع كل شيء ممكن اتفهم اسباب ضعفها .... المرأة بطبعها تكون اضعف مع الرجل الذي امتلكها ..... يعني جنى مع اي رجل اخر ستكون قويه ومنيعة ولكن مع وسام ستكون اضعف لانه امتلكها سابقا وكأنه الرجل الذي وضع بصمته على حياتها وجسدها واصبحت ملكه دخول خولي واصف في الانتقام كان متسرع وهو ليس سهل ماذا يريد وماذا عرف ياترى ؟؟ سولاف الان عرفت برواد ونادر ... ووسام وجنى .. ماهذا البيت ؟؟ | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|