رواية انتكاسة قلب *مميزة و مكتملة*

[أميرة الوفاء]

استسلام تام ..! وكأنها دخلت لعالم وسام لهذه الغاية ..
وليس للانتقام .. وقعت وانتهى الأمر ..
أنا لا أرى أن وسام أجبرها كما تدعي ..
بل بسببها وصل الأمر لحدوث ذلك ..
أليست هي من أغوته و بكل الطرق ..
وهي بتعرف اللي ممكن يفعله ، بما أنه إغتصبها تلك المرة بسبب أمر لا دخل لها به ..

وفوق هالشي جلبت وجع رأس أكثر لنفسها بتورطها مع المدعو خولي ..

الأفضل لو تنسحب وتروح لبنتها تشبعها حنان وأحضان ..
بما أنها هي اللي عم تخسر منذ دخولها لهناك ما حققت شي لنفسها يطفئ حرقة السنين اللي عاشتها بعد ذلك اليوم ..
بل وقعت بحب من كانت تنوي الانتقام منه .. من دمر حياتها وقتل سندها بالحياة ..
الشيء الوحيد اللي قامت به هو زرع الشك فيه عن زوجته بأنها تخونه مع ابن عمها ..
طلعت بالفعل خائنة يعني هي راح تقدمه خدمة .. رغم أنه للآن لا يصدق ذلك ..
ماذا سيحدث لها مع خولي واصف وكيف ستتخلص منه ..
بانتظار القادم ..
..

[تسنيم الجنوب]

لن أحاكم جنى لكني لستُ معها في ضعفها ..وسام للمرة الألف يُثبت حقارته ..سولاف أصبحت تعرف كل شيء..خولي واصف سيجعل جنى تكمل إنتقامها ..
روووعة كما عودتينا ...

[قمر الليالى44]

جنى استسلمت له وتقول انه اجبرها
لا يا اختى انتى اخترتى واستسلمتى بسبب ضعفك تجاه وسام
والان خولى ماذا يريد منها
وكيف ستتصرف جنى بعد ان لعبت بالنار وتامرت مع خولى
يسلموووووووووو يا هند
وبانتظار القادم

[قمر الليالى44]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 11 والزوار 4) ‏قمر الليالى44, ‏هامة المجد, ‏Majd_f, ‏وجع النفس, ‏زهرورة, ‏precious Girl, ‏sabe, ‏pearla, ‏انجوانا, ‏رىرى45, ‏الفاتنة...

[زهرة الغردينيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما فعلتة جنى لقد تنازلت عن انتقامها و حقوقها
و دمرت كل ما قامت بة طوال الفترة الماضية
لقد استسلمت لوسام والآن هى عالقة بين براثن
من لا يرحم و هو خولى واصف واذا لم تساعدة
سوف يؤذيها ومن الممكن أن يؤذي ابنتها .
جنى دمرت نفسها بهذا الانتقام .
لقد أصبحت قضيتها خاسرة ولن تستطيع
الدفاع عن نفسها أمام وسام الذي سيعتقد أنها
امرأة سهلة ولم تحافظ على نفسها.
شكرا على الفصل 😍😍
بإنتظار الفصل القادم 💛💜💚💙💖

[فل وياسمين]

روووووووووعة روووووعة رووووعة حتحليها ازاي يامنى جنى في موقف لا يحسد عليه وشكلها لا ديه فعلا في خطر من الناحيتين وسام و خولي مابيرحموش وااااااوتجنن تجنن تجنن في انتظاااااار المزيد والمزيد والمزييييييييد

[rasha shourub]

فعلا ابطالك يا هند مجانين كلهم خونة هو فيه ايه على العموم من الاولىانا قلت تن جنى بتلعب بالنار ودي نهاية طبيعية بس المشكلة هتعمل ايه مع خولي واصف راجل خطير وهي مش قدهو

[modyblue]

"انت تحرينني... كأنك شخصيتين في جسد واحد..... تضاد .... اغراء وبراءة.... صدق وكذب... قوة وضعف... ثلج و نار....انت تثيرنني"

ابتلعت ريقها و حاولت الابتعاد من ذلك القرب الشديد لكنه فاجئها و هو يمسك بكتفيها و يمنعها من الحراك و هو يقول بنبرة خافتة: " اين الرجل الذي اخطأت معه؟...... قلت لي لا تحكم علي بسرعة ربما اكون مخدوعة ربما اكون ضحية؟.... اين هو؟"

ابعدت يديه و سارت خطوتين ثم التفتت اليه و قالت باستياء: "لا استطيع ان اجيبك..... سؤال صعب...... لا اقدر"

اقترب مجددا و قال وهو يمسك خصلة من شعرها: "انت جميلة للغاية ..... استغرب كيف لرجل عديم الذوق ان يتركك"

ابتسمت بضيق وقالت: "أتؤمن بالحب؟"

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعادتك مثيرة ل الجدل في كتاباتك وتكشفي الضعف البشري في اسؤ احواله
جني وسمها وسام بختمه كبت وحرمان والم السنين استطاع هو ان يفكه وهذا الشئ الذي اعجب له يمكن لو لم تري حنانه مع ابنه المريض ودلاله لزوجته واحترامه لخدمه كل العوامل دي بالاضافة لعزلتها عن احبابها ادت الي سقوطها
وسام يشعر معها احاسيس لم يشعرها مع زوجته هل ذاكرة الجسد اقوي من ذاكرة العقل
سولاف انسانة جميلة اعتزر لك سوسو لو اساءت الظن بك
وسام بين نارين هو يرفض خيانة رواد ويتقبل مشاعره لمن يظنها كاذبة الراجل ده عنده فصام في الشخصية
هنودة الفصول تزداد تشويف والنهاية غير مبشرة بالخير هههههه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[هند صابر]

انتكاسة قلب

الفصل السابع و العشرون........


وقف خلفها و قال وهو يضع يديه على الكرسي خلفها و يحني رأسه قرب اذنها و يقول: "ما اخبار الاتفاق؟.... اين الورقة؟...... اين القرص؟... اين تلك الفتاة الواثقة القوية التي وضعت يدها بكل حزم بيدي؟"
قالت بارتباك: "مازلت..... مازلت"

بحث في جيبه و خافت جدا الا انه اخرج العلكة و وضعها بفمه قائلا: "تتلاعبين بخولي واصف؟"

هي و بسرعة: "لا.... فقط.... فقط كنت .... اعني لم اجدها.... تعرف لماذا صعب علي الامر؟...... لان وسام وضع كاميرات مراقبة بمكتبه و اصبح من العسير علي العبث بال""

مسح على شعرها و قال مقاطعا: " اخبرتني سابقا ان كل شيء بحوزتك..... لماذا غيرت رأيك اليوم؟"

ادركت انها في ورطة حقيقية و خفضت بصرها و هي متوجسة خيفة منه و من رجاله الواقفين بالخارج ..... ربت على خدها و هو خلفها و قال بهدوء: " اثرت عطفي.... انت خائفة.... سامنحك فرصة اخيرة للاتفاق فما زلت طامعا بوعودك....... انا واثق ان قرص المعلومات معك هذا اذا لم يكن ملعوب من وسام لابتزازي............ حسنا يامادلين ..... فعلت تلك الحركة البسيطة حتى اثبت لك انني عرفت مكانك و قادر على جلبك متى اشاء....... سادعك تذهبين و بغضون يومين فقط...... سلمي لي ما طلبته و الا"

اومأت قائلة برهبة و ضعف: "حسنا.... سافعل.... اذهب الان؟"

اوما موافقا و عندما نهضت اجلسها بقوة قائلا: "تعرفين لو عبثت معي مجددا ماذا سيحصل؟"
نظرت اليه بقلق و قال بابتسامة مطمئنة: "لايجب ان اخبرك ماذا سيحصل اتركك ترين بنفسك كل شيء سيكون الوقع اكبر على نفسك"

.................................................. ........................
وصلت الى البيت و هي متعبة فكريا وجسديا و فورا دخلت المطبخ طالبة القهوة من سولاف التي قدمتها لها و قالت بتفحص: "اين كنت بالله عليك..... تبدين متوعكة وشاحبة قلقت بشأنك"

بقيت صامتة و هي تفكر بكلام خولي ...... قالت سولاف و هي تجفف الاطباق: "اقبلت سوسن عندما خرجت و ذهبت للتسوق الحمد لله والا فانت تركت كل شيء وخرجت "

اخفت وجهها بيديها و اغمضت عينيها..... سولاف و بهمس: "الاستاذ وسام سأل عنك.... اه منك مادلين ورطت الرجل و سحبتي رجله.... لا تظني انك فعلت انجازا.... ضعف امامك لان زوجته تقاطعه و يشعر بالفراغ فهذه صفة ملتصقة بالرجل اما انت فماعذرك بما فعلته؟...... لا اكاد اصدق كيف منحته نفسك؟"

نهضت قائلة بتوتر و ضغط: "كفى عتاب سولاف ارجوك يكفيني ما انا به...... ارجوك توقفي عن الثرثرة بالموضوع كلما تطلعت بوجهي"

و تركت لها المطبخ و قبل ان تدخل غرفتها رأت وسام يخرج من غرفة فادي.

نظر اليها و تجنبت النظر و دخلت بسرعة الى غرفتها كالهاربة و قبل ان تغلق الباب و ضع يد و منعها ثم دخل و اغلقه خلفه و هو يتفحص بها بوجه جامد ..... لا تستطيع التطلع بعينيه انها محرجة منه
........... قال بتجهم: "البارحة تركتك لكونك كنت بحالة سيئة جدا..... اما الان اطالبك ب"

وضعت يديها على وجهها و شعرت بالمحاصرة و قالت مقاطعة وبتوسل: "ارجوك اغلق الموضوع...... ارجوك... من فضلك""

قطب جبينه و اقترب و ابعد يديها عن وجهها الشاحب و قال برفق: "مابك؟..... بحاجة الى طبيب؟"

هزت رأسها رافضة و قال بسرعة و عتاب: "لماذا؟.... لماذا تكذبين علي مادلين؟"

ابعدت بصرها بتهرب...... اعاد وجهها اليه و امسك يديها المتشنجتين و قال بنبرة رجاء: "اخبريني شيئا انا لم انم طوال الليل...... انا هذه المرة ارجوك ان تقولي لي شيئا"

ارتجفت يديها برجفة خفيفة بيديه و هزت رأسها و هي غير قادرة ان تنطق ... ليته يذهب...... ليته يخرج.

احتضن كفيها بيديه و قال باستياء: "لماذا ورطتني هكذا؟.... حملتني مسؤولية لم اكن"

اجهشت بالبكاء قائلة: "قلت لك اسكت "

جذبها بقوة و احتضنها قائلا بهمس: "اششش.... لا بأس.... لابأس"
.................................................. ...................

عند المساء خرج وسام بسفر طاريء الى بيروت و قررت ان تذهب الى مكتبه و تجلب الورقة المعنية و قبل ان تخرج من غرفتها رن هاتفها
..... تطلعت بالهاتف بتجهم و هي لا تريد ان ترد لليوم الثالث على التوالي....... انها لين..... و ديما......... لا ترد......... لا تريد. .... و خرجت مسرعة ...

وجدت فادي يلعب بالممر و عندما اخبرها ان نادر هنا قطبت جبينها...... نادر في المرسم الصغير؟...... معها؟

اخذت الطفل و فتحت له الكمبيوتر بلعبته المفضلة و ذهبت مسرعة الى المرسم....

تقصدت التنصت عليهما لعلها تعرف شيئا ...... الامر الذي ادهشها ان هناك سوء فهم بينهما و كأنهما يتشاجران
........ حاولت ان تفهم شيئا لكنها عجزت و اختبأت بركن الممر عندما فتحوا الباب و ظهرت رواد و هي تتطلع هنا و هناك ثم عادت و اغلقت الباب قائلة: "قلت لك لاتأتي هنا الا بعد ان تتم الخطوبة حتى يكون وجودك رسمي و طبيعي.... زواجك منها سينهي مخاوفنا"

هو و بضغط: "لا اريدها.... لا اصدق كيف بعد كل التضحيات ان تدفعين بي الى امرأة اخرى.. رواد الامر بغاية الخطورة الان خاصة بعدما اخبرتك بما حدث"

هي و بانفعال: "زواجك منها سيبعد الشبهات عنا و سيمكنك منها لا تدمر كل شيء نادر ..... كل ما سعينا لاجله ستهده بمزاجك"

قال بنبرة غاضبة: "كل مرة تقولين هذا الكلام.... فعلنا كل ما بوسعنا من اجل ابننا حتى يحيا بكل تلك الحياة الكريمة...... متى ننفذ ما تبقى من المخطط السابق؟.... متى نزيل العثرة كما وعدتني؟"
رواد و بعصبية: "لابد انك جننت تماما...... الف مرة قلت لك لا اقدر.... الم تفهم ؟..... لم اعد على وعدي السابق..... كل شيء تغير يا نادر الاتفهم؟. "

قال بعتاب: "لم يكن هذا اتفاقنا"

ثم سمعت حركات و اصوات كأن نادر امسكها او عنفها قائلا: "اعلم.... اعلم انك كنت تخدعينني من اجل فادي حتى لا اتهور... توعديني و تكذبين ..... لا يمكن ان اتخلى عن ابني لا يمكن"

هي و ببكاء: "انت مجنون؟.. لماذا لاتستوعب نادر .... انها ليلة واحدة.... ليلة واحدة فقط جعلتك تتحكم بحياتي هكذا... لست لك.... ولا اقدر ان اكون لك"

هو و بضيق و صوت مخنوق: "ليلة واحدة لكنها اثمرت عن طفل "

هي و بهمس: "ما تطلبه الجنون بعينه..... كيف ازج بوسام بالسجن؟... لا اقدر "

هو وبانفعال: "كل شيء مرتب جيدا..... طفله وفقدته و لا شيء يربطك به و باشارة واحدة يختفي من هذا البيت لاجلس بمكاني الطبيعي...... انا اولى بكما و بهذا المنزل"

تلاشى كل شيء من امام عينيها و لم تعد تسمع...... صدمة اخرى؟....... صدمة قاضية...... ابنهم؟...... يريدون القضاء على وسام؟.... فادي ابن نادر و رواد؟......... ياللهول!
.................................................. ..........................

سولاف و بفزع: "ما بك يافتاة سيطري على اعصابك...... ما الامر تكلمي....... هاك اشربي الماء"

ابعدت الكأس قائلة بتلعثم و هلع: "سولاف...... سولاف انها كارثة......... لقد عرفت امرا بشعا يا سولاف....... مستحيل ان اسكت ......... مستحيل"

وشرحت لها كل شيء حتى عضت سولاف على شفتها و شحبت قائلة: "وماذا ستفعلين مادلين؟"

هي و باصرار: "انتهى الامر.... كل شيء سينتهي عند عودة وسام.......... ساخبره بكل شيء...... اخبره عن الخيانة..... عن الابن المزيف ....... المخطط للخلاص منه..... لن اسكت بعد اليوم...... لقد اتخذت قراري"

سولاف و برعب: "تريثي...... انت محقة ان الامر اصبح بغاية الخطورة لكن تريثي...... صحة الطفل...... وعكة رواد........ لنفكر بروية"

.................................................. .......................

في اليوم التالي ارتفعت حرارة الصغير و اضطرت ان تلازمه بالغرفة و تضع له الكمادات و تراقب حرارته و بنفس الوقت تترقب عودة وسام...... كم شعرت بالشفقة اتجاهه كيف له ان يتلقى الصدمة و بمثل هكذا ظروف.
ماذا ستكون ردة فعله عندما يعلم ان فادي المسكين الذي يحبه من اعماقه وقام بتربيته بيديه و حنانه هو ليس ولده و انما ابن نادر اللعين.
اتصلت عليها لين و بسرعة اغلقت الخط و تجمدت نظراتها و هي تفكر.