آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-07-17, 09:54 PM
| #11 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  اقتباس:
مبروك يا نيرمو و يارب من نجاح لنجاح ام سوسو ناريمان تقصد ان المحتوي يكون غير مخفي عشان الزوار يقدروا يتابعوا الرواية نيرمين اخفاء المحتوي مش بيحصل الا بطلب من الكاتب نفسه غير كده القصول بتكون متاحة للكل | |||||||||
|  |
|
30-07-17, 11:15 AM
| #12 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
30-07-17, 11:15 AM
| #13 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
05-08-17, 10:52 PM
| #18 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| بسم الله الرحمن الرحيم بالبداية اعرفكم بنفسي ..انا ناريمان من مصر مش هقول كاتبة بل هاوية ومازالت احبو في عالم الكتابة النهاردة بقدم تالت عمل لي وهو رواية وانفرطت حبات العقد واتمنى انه ينال إعجابكم 😍😍 ان شاء الله ميعادنا كل سبت الساعة العاشرة الرواية قد تلمس بعض من واقعكم ..قد تجدين نفسك في إحدى الشخصيات ..قد تجعلك الأحداث ترجعين بالذكرى لأيام مضت ولكنها مازالت تمس شغاف قلبك 😍 المقدمة والفصل الاول (وانفرطت حبات العقد ) مع شروق شمس يومها الجديد استيقظت ونهضت من فراشها ..ارتدت خفها وامتدت يدها تسحب عكازها لتستند عليه وتنهض بتثاقل .. تنقلت بخطوات بطيئة لتتوضأ وتصلي صلاة الضحى التى تداوم عليها .. وبنفس الخطوات المتمهلة اتجهت للمطبخ تعد قهوتها مع القليل من الشطائر .. حملت صينية افطارها بيد مرتعشة حتى وصلت لمقعدها بالشرفة استندت بكلتا يديها التى خط عليها الزمن ملامحه علي مقدمة عكازها ثم استندت بذقنها عليهما لتسرح بالبعيد.. حيث صغارها وهم يملؤن المكان بضجيجهم وضحكاتهم وصراخهم ..اما الان فلاتجد حولها الا جدران منزل خاو لايوجد به سوى الذكريات التى تعتبر زادها بالحياة ابتسمت وهى ترى تتابع الذكريات واحدة تلو الأخرى .. هنا ضحكنا. هنا لعبنا ..هنا كنت افض شجارهم ..وهنا احتفلت بميلادهم هنا وهنا وهنا ... وهنا فقدت حب عمرها ..كيف ارادوا منها ترك حصاد عمرها كله وغلق منزلها !! قد يبدو الأمر هينا بالنسبة لهم ولكنه اقسي ما قد يطلبوه منها .. انشغل كلٌ بحياته وهاهى تحيا بمفردها بعد أن افنت عمرها في أن تكون سندا ودعما لهم بينما هى لم تجد في كبرها من تستند عليه سوى عكازها !! سقطت دمعة رغما عنها ..دمعة لوم وعتاب وقبلهما اشتياق لمن شغلتهم الحياة عنها فاصبحت تراهم بالمناسبات والأعياد او يهاتفونها للاطمئنان وراحة لضميرهم !! رفعت رأسها تنظر لقهوتها الباردة كبرودة الحياة من حولها .. ضربت الأرض بعكازها بضربات متتالية ثم نهضت بتثاقل وتحركت ببطء يشابه بطء مرور ساعات يومها حتى وصلت للهاتف علي الطاولة .. رفعت سماعة الهاتف لتهاتف ابنائها واحدا يلو الآخر وقلبها يردد قبل لسانها "اشتقت اليكم " وكأنها لم تحزن منهم قط عادت لجلستها ولكنها بتلك اللحظة قررت ما كانت ترفضه من قبل !! (بعد مرور عدة أشهر ) جلست علي مقعدها الذى اختارت ان يكون مقعدها المفضل بجوار شرفة تطل علي حديقة واسعة تظللها الأشجار من كل جانب وتفوح منها رائحة الازهار التى تأخذها لماض بعيد ماض محمل بأجمل ايام عمرها يومها أصبح روتينيا لم يختلف كثيرا عن ذي قبل تفاصيل ثابتة لاتتغير لايكسر ذاك الروتين سوى ظهور تلك الفتاة والتى بمجرد دخولها تدب الحياة بالمكان وهج الشمس بعينيها يبعث الدفء لمن حولها تشع مرح وتفاؤل فتكسر صمت الأيام المميتة وتبعث الحياة بروح من يفتقدون الحياة !! لها حضور طاغ يجعل الجميع بانتظاراللحظة التى ستأتى بها وهى تحمل لهم الهدايا فتوزع الحلوى علي هذا وتعطى القليل من الشيكولاتة لتلك .. وتهدى الفرشاة والألوان لمن يعشق الرسم بعد ان وعدها بأن يرسمها وهناك هدايا من نوع خاص لمدللة المكان تلك الفريدة في هواياتها فتارة تحضر لها سماعات الهاتف الملونة وتارة اخرى تجلب لها أحدث الرقصات الرياضية !! ما اجمل ان تكون ذو قلب رحيم والأجمل ان يحمل اسمك صفة قلبك …رحمة انها صديقة كل من بالدار الابنة البارة التى لم تأت من رحم أيا منهم الرحمة التى بعثها الله لهم كى تخفف عنهم وحشة الفراق وألم العقوق فرحمة لم تكن سوى (ملاك الرحمة ... منذ اكثر من شهران وهى تتابع تلك النزيلة الجديدة عن بعد ترى صمتها وتشعر بألمها وتقتلها دموعها ! اعطت لها الفرصة كى تتأقلم بمفردها ولكن طال الصمت وأرهقها الحنين فقررت رحمة الاقتراب الاقتراب الذي سيتيح لها معرفتها عن قرب قررت كسر حاجز الصمت واختراق الحواجز علمت ماتحبه صديقتها الجديدة علي اعتبار ماسيكون اقتربت منها وهى تحمل طبق البسبوسة بالقشدة بعد ان علمت بعشقها له من صديقاتها بالدار (صباح الخير فطوووم كيف حالك اليوم ؟ نظرت لها الحاجة فاطمة وهى تستند بذقنها علي عكازها وردت باقتضاب دون مرح (صباح النور .. تربعت رحمة امام مقعدها ثم ازاحت الغلاف الخاص بطبق البسبوسة ورفعت الطبق امام الحاجة فاطمة وهمست بمرح (أمامك خمس ثوان فقط كى ارى ابتسامتك بعدها ساقوم بتوزيع هذا الطبق كاملا علي باقي النزلاء دون ان تتذوقين قطعة واحدة ثم بدأت بالعد قائلة : (ثانية ...اثنان ...ممممم.ثلاث ورفعت حاجبا دون الآخر واستكملت فكرى جيدا فطووووم ...أربع وقبل ان تستكمل الخامسة كانت الحاجة فاطمة تضحك بشدة وللمرة الاولي تراها رحمة علي هذا الحال فوضعت الطبق جانبا وصفقت بمرح ونهضت لتقوم بحركة مسرحية وهى تنحنى امامها كى تقدم لها التحية وأردفت قائلة : (لقد ربحت الجولة الاولي ورأيت اجمل ضحكة منذ العمل بهذا الدار (انتى مكارة جدا ياااا ؟؟.. (رحمة ...انا رحمة .. ثم عادت لجلستها وامسكت الطبق وبدأت باطعام فاطمة والتى رفضت بالبداية .. تعلم هى أنهم كالاطفال يحتاجون للرعاية والاهتمام تعى جيدا حاجتهم للحب والتدليل لرعاية قدموها بالصغر ولم يجدوا من يحنو عليهم بالكبر استجابت فاطمة وبدأت بالتهام قطعة البسبوسة وهى تتلذذ بطعمها وكان يقابل سعادتها سعادة من نوع آخر سعادة فتاة لاتجد راحتها إلا بجوار هؤلاء العجائز !! الفصل الاول (قد يكون للإنسان وجهان مختلفان ..احدهما مايحب ان يظهر به أمام الآخرين والآخر يكتفي بأن يكون خاص به فقط .. منطقة محرمة لايجوز للآخرين اختراقها وهى اختارت ان ترتدى قناع المرح والحياة لتخفي وراءه روح وحيدة هشة ..عندما تغيب شمسها ويأتى ظلام ليلها لاتجد من تشكو إليه حالها ..من يرمم ماكسرته الايام بداخلها الكل يستمد منها الحياة وتعطى هى بلامقابل ربما تود ان تعطى ما افتقدته الكل يرى الوجه الذي اختارته أن يبدو لهم .. باستثناؤه هو ..هو فقط !!هو فقط من يرى مابداخلها بوضوح ولكنها مازالت تحرم عليه الدخول لمنطقتها المحظورة !! بناية من ثلاث طوابق بأحد الأحياء الراقية الطابق الاول منها ملحق به حديقة كبيرة يحيطها سور عال لمزيد من الحماية والأمان الطابق الاول والثانى يحتويان علي،المزيد من الغرف الخاصة بنزلاء الدار ووراء كل باب حكاية !! اما الطابق الثالث فيخصه وحده بعد وفاة والديه وتركهم تلك الدار امانه لديه وهو يبذل المزيد من الجهد كى يحافظ علي تلك الأمانة وبرغم انشغاله الدائم بسبب طبيعة عمله كطبيب ولكن ثقته اللامحدودة برحمة جعلته يترك لها كل الصلاحيات كى تكون مسؤلة عن هذا المكان .. رحمة طالبته المتميزة والتى كان يرعاها دوما دونا عن معظم طالباته اللاتى يتهافتن عليه نظرا لوسامته ورزانته التى تأسر اي فتاة ولكنه لايلتفت سوى لعمله فقط .. بعد ان اطمئنت علي كل أعمال الدار كعادتها اليومية قررت ان تستمتع ببعض الخلوة جلست علي ارجوحة كبيرة بأحد اركان الحديقة ..تجلس باسترخاء،وتستند برأسها للخلف مستمتعة بنسمات الهواء التى بعثرت خصلات شعرها البنية وهناك وقف هو يتأملها ..كيف استحوذت علي،مشاعره هكذا دونا عن أى امرأة اخرى !! ولكنه أبدا لم يصارحها ..لايعلم حقيقة مشاعرها تجاهه كى يتخذ الخطوة الاولي وإن كان يرى بعينيها بعض الاهتمام وترى هى اهتمامه والذي يتضح جليا مع كل كلمة ونظرة ولكنها تخشي المواجههة بالرغم من كل ما تكنه له من مشاعر !! اقترب حتى اصبح قريبا جدا واستشعرت هى ذلك من عطره الذي غزا المكان من حولها جلس بجوارها عاقدا ساعديه أمام صدره وهو يردف دون النظر إليها قائلا : (أنت لست بخير طالما جلستى علي هذه الأرجوحة ابتسمت وهى مازالت مغمضة العينين وهمست قائلة : (اعتقد أنك طبيب بشرى وليس طبيب نفسي اوقف الأرجوحة متعمدا وهو ينظر لها وتاسره رموشها الطويلة الكثة التى تعلو عيناها العسليتين واستطرد قائلا : (رغم سنوات دراستك معى وبعدها عملك هنا بالدار ولكنك مازالت غامضة ..صندوق اسود ..رحمة ألا تحتاجين التخلي عن هذا الكتمان لبعض الوقت ؟!آثاره سيئة جدا علي المدى الطويل صدقينى عادت لطبيعتها المرحة المحبة للحياة وأردفت : (ألم اقل لك أنه يليق بك الطب النفسي ! ظل ينظر لعينيها حتى بدا عليها الارتباك وحاولت التحدث بشئ آخر فأردفت : (هل تحدثت مع الحاجة فاطمة نزيلتنا الجديدة ؟؟ (مممممم..مراوغة كعادتك ..حسنا ..لا لم اتحدث معها هل فعلتِ ؟ قالها وهو مازال تحت اسر عينيها التى تبعثر مشاعره (لا لم اتحدث معها بعد ولكن اعدك بذلك وسأكون مخزن اسرارها فيما بعد كما حدث مع كل نزلاء الدار قهقه برزانة يتمتع بها واردف قائلا : (تعجبنى ثقتك بنفسك غمزته بشقاوة وأردفت : (تلميذتك النجيبة دكتور بسام (متى ستنطقين اسمى مجردا من اي،ألقاب ؟؟! قالها هامسا ابتسمت بخجل وأردفت : (لم استطع استاذي الفاضل ساد صمت لفترة ليست بالقليلة بينهما ..فكل منهم يحمل مشاعر للآخر،يخفيها ببراعة ولكن في بعض الأحيان تفرض تلك المشاعر حضورها ويراها كل منهم بعين الآخر ويكون الصمت ابلغ من الكلام ومازال الصمت سيد الموقف !! ***************** كعادتها بأول خميس من كل شهر قامت بتجهيز كل مايلزم الحفل والذي اعتادت ان يكون هذا الحفل شهريا منذ عملها بالدار فهى دوما تود ادخال السرور والفرح علي قلوب هؤلاء النزلاء الذين اتعبتهم الحياة وافتقدوا كل معانى الدفء من اقرب الناس إليهم .. فتقوم باعداد كل مايعيدهم لايام يهفو لها القلب .. نثرت البالونات بكل ركن بالحديقة وقامت بتوزيع الاضاءة علي ورقات الشجر لتعطى مظهرا جذابا ملئ بالبهجة والألوان وبأحد الأركان وضعت إحدى مكبرات الصوت التى صدحت منها اغنيات الرائعة أم كلثوم والتى كانت رغبة جماعية من جميع النزلاء، ان تكون هى سيدة الحفل الأولي .. جميع من بالدار صاروا أصدقاء بل اكثر من ذلك باستثناء الحاجة فاطمة والتى مازالت متقوقعة علي نفسها وتجلس وحيدة دون مشاركة الآخرين هواياتهم ومرحهم بذلك اليوم اقتربت منها إنچى احد نزيلات الدار،والتى تتمتع بحيوية فتاة بالعشرينات من عمرها .. جلست بجوارها وأردفت بلكنة تدل علي ارستقراطيتها الزائدة : ماذا بك فوفا ؟؟هل ستظلين وحيدة هكذا !! لايوجد اى شئ بالحياة يستحق يستحق حزنك هذا .. الحياة جميلة فوفا لابد ان تستغلينها جيدا ..لا تدع يوما واحدا يمر دون ان تستمتعى به ..لا داعى لكل هذا البؤس !! نظرت لها فاطمة باندهاش وابتسمت دون مرح بل بدا عليها عدم الارتياح فاردفت إنچى قائلة وهى تنفث دخان سيجارتها : (اسمعينى فوفا ..انا مثلا لدى والدان وبنت افنيت عمرى كله من اجلهم ولكن بعد ان تزوج كل منهم استقروا بالخارج وكل مابيننا الآن مجرد مكالمات روتينية باردة اصبح لديهم حياتهم الخاصة والتى من الصعب الاستغناء،عنها من أجل البقاء بجوارى .. ولذلك اخترت ان يكون لي حياتى الخاصة انا الأخرى هل ترين ماذا اخترت ؟؟ اخترت ان اكون هنا وسط اناس،لهم نفس وضعى لذلك لن يشعر بي سواهم يحنو كل منا علي الآخر ..نتشارك الفرح والحزن واعتبرهم اسرتى التى اخترتها بمحض ارادتى وأصبحت لا استطيع الاستغناء عنهم .. ثلاث سنوات مرت عليّ هنا ..تغيرت حالتى النفسية كثيرا بعد أن اعتدت هذا المكان واعتدت وجودهم بجانبي .. ارم همومك خارج اسوار هذا الدار فوفا ..ساتركك الآن فلدى مسابقة بلعبة الدومينو مع السيد ماجد ووعدته بان اهزمه هزيمة ساحقة .. ارجو ان اراك المرة القادمة تتشاركين معنا بدلا من تلك الجلسة الحزينة .. وابتسمت وهى تلوح لها والتفتت في طريقها لماجد فاصطدمت برحمة ..فاعتذرت منها قائلة : (اوووووه .آسفة رحومى ثم رفعت حاجبها وداعبت خصلات شعرها واردفت سائلة: (كيف ابدو رحمة ؟؟ ضحكت رحمة بشدة واردفت : (إنچى هانم ..هذا مابدا لي كعادتك چوچو ..دوما متألقة رفعت إنچى رأسها بشموخ وهى تشكرها بالفرنسية والتى تتحدث بها كثيرا : (ميرسي رحومة ..انتى فتاة راقية تقدر الجمال وتركتها لتشارك زملاؤها فقرات الحفل بينما اتجهت رحمة لفاطمة والتى تعتبرها تحدى جديد لها بهذا الدار، جلست بجوارها وقدمت لها طبق به بعض الشطائر وكوبا من العصير فأزاحته فاطمة بيدها وهى تردف بحزن : (لا أريد رحمة ..أريد ان اذهب لغرفتى ارجوكى لاحظت رحمة تصبب العرق من وجهها مما اثار بها المزيد من القلق فأسندتها كي تذهب بها لغرفتها ولكن ما إن وضعت فاطمة قدميها علي الارض حتى شعرت بدوار شديد وسقطت مغشيا عليها وسط صراخ رحمة والتفاف جميع النزلاء حولها انتهى الفصل الأول قراءة سعيدة 😍 | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
251Likes
.png)
العرض العادي
