آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-17, 01:39 PM
| #11 | |||||||
| نجم روايتي  
|  يا مساء الورد للورد سيفدا حبيبتي منورة القسم و أهله سعيدة بأنضمامك لعائلتنا هنا و يارب تلاقي كل الي تتمنيه و تستحقية من متابعه و ممنونه لذكري بلمقدمة مع اني ما سويت شي | |||||||
|  |
|
02-08-17, 02:28 PM
| #12 | ||||
| نجم روايتي  
|   أغرقتني ساحرة ببحور عشقها ... وتركتني تائه في غابة عينيها الخفية ... لتقيدني تلك الحيوانات المختبئة بشعرها الذي صنعته ... فتتركني أسيرها بلا حول ولا قوة ... لا أملك حق اللجوء لحضنها ... ولا حق الاستسلام والعودة ... عشقتها ولم أدري عن قوانين سنت لتحريم عشقها ... فأصبت بلعنة العشق المحرم ...... | ||||
|
| |
|
02-08-17, 06:09 PM
| #14 | |||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟ 
| اقتباس:
وعليكم السلام حبيبتي ... الله يبارك فيكي بتمنى تنال اعجابك حبيبتي .. ولو يا قلبي.. | |||||
|
| |
|
02-08-17, 06:13 PM
| #15 | |||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟
| اقتباس:
الله يمسيك يالرقيقة انت ... الله يبارك فيكي حبيبتي ... ان شاء الله وبتمنى تعجبك للآخر ... | |||||
|
| |
|
02-08-17, 06:16 PM
| #16 | |||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟
| اقتباس:
والله القسم منور بأصحابه حبي .. وأنا اسعد وان شاء الله تعجبكم القصة وتنال المتابعة .. حبيبتي ولو كفاية لطف تعاملك معي وترحيبك ♥♥ .. | |||||
|
| |
|
02-08-17, 06:24 PM
| #19 | ||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟
| الفصل الأول : تأففت بضيق فهذه هي المرة الثانية التي يبعث فيها الملك طلبا لرؤيتها ... الحقير يطلبها محظية له لتنضم لجارياته ........ جلست بانهيار على كرسيها .. لا تعرف ما الذي يتوجب عليها فعله ، فهي مجرد زيارة يتيمة ذهبت فيها للقصر لترى المكتبة ولتدرس بعض طب الأعشاب فهي مهنتها ........ فرآها ، كان تقييمها له مجرد شاب عابث .. عاااابث كبير ومدلل إضافة إلى أنه طفل بحجم عائلي رغم نحافته ....... ضحكت بخفة وهي تدمع قهرا على ما وصلت إليه حالتها .. طرقات مزعجة على باب محلها الصغير للأعشاب جعلتها تستفيق من حالتها ......... نهضت بصعوبة لتستقبل القادم لكن عينيها جحظتا من الصدمة وزاغت نظراتها باضطراب ، فقد كان الملك أمامها هو وجنوده .......... لقد نفذ تحذيره في الرسالة جيدا ، فقد أخبرها إنه إن لم تأتي سيضطر للقدوم هو إليها وأخذها بالقوة .. فكيف لملك أن يضيع جمال كهذا في مملكته ، ويجعله يخرج عن طوع بنانه ؟؟! .......... نظر لها بتسلية وبنظرات وقحة .. تركزت نظراته على صدرها لأنه الشئ الوحيد الظاهر من جسدها من وراء طاولة خشبية ........ تنهد بحرارة وقحة قائلا بصفاقة : " يا إلهي .... هل يوجد أجمل من هكذا مفاتن جميلتي ؟؟! ......... " بحركة لا إرادية وضعت يدها على صدرها ، فقهقه بصوت عالي وصل لآذانها بقرف .. كادت دموع الذل تطفر من عينيها على ما وصلت له ، لكنها لا لن تسمح له برؤية ضعفها ابدا .......... شردت بذكرياتها لزمن ليس ببعيد ، لكنه ينجيها منه ... من أحقر الناس .......... كانت تجري بين الطرقات وهي ذات العاشرة ، وجدها وجدتها الذين تعشق يناديانها لتؤدي فقرتها في الاحتفال ........ صفقت بقوة وفرح وركضت لترتدي ملابسها .. تأخرت قليلا فأصبح الجمهور المكون من مئة شخص من قريتهم ينزعجون ويصرخون : " نريد فقرة الساحرة ...... بسرعة الساحرة ....... الساحرة .............. " مطت شفتيها بأسى ، فهذا اللقب أطلق عليها منذ ولادتها لشكل عينيها الغريب والفاتن ، ولو كان يوجد في وقتها ما يسمى بالعدسات اللاصقة لاتهموها بوضع واحدة ......... فقد كانت عيناها خضراء غامقة عاصفة محاطة بحلقة زرقاء كلون السماء الصافية ، ويتخلل الخضار سيوف من لون العسل الصافي بلمعته ، فيعطيك احساس بالرهبة عند النظر لها ، كأنك تتوه في غابات غريبة آخاذة بسمائها وأشجارها بجذوعها البنية وأوراقها الخضراء ، لكن بلا نهاية أو مخرج فمن دخلها ووصل لقلبها حيث تقبع هيا فليعلم أنه لا فكاك منها ...... ويا ويلتاه من جفون تحمل بعض من خيوط الليل المتآمرة ، فتسبلهما وتغوص الغابة في ظلام حالك وهدوء يسمعك نبض قلبها متى ما أرادت بهيمنة .......... وشعرها الذي هو لوحده حكاية أخرى ، فهو امتداد لأشعة الشمس على الأرض ، مع خصلات بنية فتعلم لحظتها أن شعرها لم ينتج إلا على يد أمهر وأجمل ملكات النحل لينتجن هذا العسل الخالص غالي الثمن ، ورغم أنه كان كالحرير الذي اشتركت فيه دودة القز مع النحلات لينتجنه ، إلا أن الدببة لم تقبل سوى بوضع لمستها التي أكملت الصورة الباهرة للساحرة ، فجعلته ثقيلا وغزيرا كالفرو لدرجة لم تستطع أي امرأة حمله من ثقله ، واجتمعت فيها أولئك الصفات اللاتي جعلنها تفرض هيمنتها كساحرة على القلوب ........ خرجت وعطرها الذي لا يوجد مثله ، ولم يقدروا أن يعرفوا من أي مكان تجلبه ، فقط هي من تضعه ، ينتشر في الأجواء مجبر ذرات الهواء على حمل عبقه والتجول بين الحاضرين برحابة صدر تنشره بتحية ، وهي تنتبه لضجر الجمهور فتأخذ وضعيتها و ... تبدأ الرقصة ........... بدأت تتمايل على أنغام الموسيقى بهدوء مع فستانها الحريري الذي ترتديه ....... وهنا اشتعلت الأجواء بوهج يشبه النار و إكتملت لوحة الساحرة مع بداية هروع الفراشات بالتجمع حولها وظهرن كأنهن يشتعلن ، فتصل النهاية وترفع يد عاليا وتفرد الأخرى بجانبها بينما الوشاح السحري من الضوء الذي تمسكه في يدها العلوية يلتف حول قوامها الصغير ويذهب إلى حيث لا نقطة وذراعها الأخرى تخرج اللهيب من كفها الرقيقة ......... اختفى العالم من حول الجميع وهم مقطوعي الأنفس لمظهرها الذي يسلب الأنفاس وهي طفلة فكيف عندما تكبر ؟؟؟!!!!!! ....... توقفت بهدوء لا يتقنه سواها ، فعادت الفراشات تختبئ في بيوتهن وتركنها تراقب الجمع الغفير بالنسبة لمنطقتهم بعيون تلمع وتتوهج وكذلك شعرها ....... انطلق الجميع يهلل ويصرخ بفرح وانبهار : " فلتحيا الساحرة المتوهجة ..... تحيا ....... تحيااااا ............. " انسحبت بهدوء بعد أن أدت تحية انتهاء الرقصة بمهارة وغادرت ......... أجفلت عندما وضع أحدهم يده على يدها ... نظرت بذعر للملك وسحبت يدها قائلة وقد نست وجوده : " ماذا تفعل هنا ؟؟! .... ومتى أتيت ؟! ......... " حدجها بضجر وقال لرجاله : " هيا اجلبوها .............. " سقط قلبها بين قدميها ... يجب أن تتصرف وإلا انتهت ... أجل جدتها تذكرتها في الحلم ... حمدا لله جدتها ستنقذها ........... صرخت في وجهه وقالت باندفاع : " انتظر مولاي ......... " عاد مكانه وهو ينظر لها بافتتان .. أخذت نفس عميق حاولت فيه استجماع شجاعتها ، فهمست بإغواء لتحبك الموضوع جيدا ، أليست ساحرة إذن لتستخدم سحرها هذا فقالت : " مولاي ............ " ذاب مع كلمتها وحدق في شفتيها الكرزيتين المنتفختين باغراء رباني ، فقال بوله : " نعم معشوقتي ............ " أوشكت على رميه بازدراء خارج محلها البسيط ، لكن تمالكت نفسها بصعوبة قائلة وهي تسبل أهدابها : " أوافق أن آتي معك ، لكن بشرط واحد ........... " اعتدل بانزعاج وقال : " ماذا تريدين ؟؟! ............ " همست بخبث وصوت ناعم مع تمرير إصبعها على رقبتها بعفوية خرقت الهدف : " أريد أن أجمع أغراضي .... فهل تكرمت بجعل جنودك يأخذوني مساء ، ولتتركوني الآن أجمع حاجياتي ؟؟ ......... " نظر لها بشك ، فهمست بابتسامة جذابة أشعلت النار فيه : " لكي أستطيع ممارسة سحري معك كما تبغى بأدوات الرقص خاصتي ............ " لم يستطع منع نفسه ، فإقترب منها جاذبا إياها ليقبلها ، فوضعت يدها على فمه والأخرى على صدره تبعده وقالت بصوت متهدج فسره على أنه من العاطفة ولا يدري أنها على وشك التقيؤ : " الليلة سيدي ... الليلة فلتصبر قليلا ......... " اومأ برأسه وتأملها قائلا : " الثامنة مساء تكوني جاهزة حاضر ؟! ....... " اومأت برأسها وابتسمت له .. خرج مع جنوده وانتظرته حتى غادر ، فركضت للحمام تخرج ما بجوفها قرفا منه واشمئزازا ....... غسلت وجهها وأغلقت باب محلها بإحكام وركضت للطابق العلوي حيث جدتها ، لتطلب النجدة ........ وصلت للغرفة فطرقت الباب ، وخيل لها كالعادة أنها سمعت صوت جدتها يأذن لها بالدخول ...... أدمعت عيناها حزنا وألما لفراق جدها وجدتها الوحيدين الذين تعرفت عليهما في حياتها ، فوالدها ووالدتها تم اغتيالهما وهي صغيرة ، و لا تعلم لما لم تخبرها الجدة سوى قبل وفاتها بقليل وطوال حياتها جعلتها تظن أنهما مسافرين ........ وبعدها بعد أن تعودت على حنانهما كأنهما والداها تركاها وهي في الحادية عشرة من عمرها ، تألمت كثيرا وقتها و جميع من حولها حاولوا مساعدتها بحب ......... وتحمد الله أن جدتها علمتها طب الأعشاب منذ ولدت لتستطيع مزاولة مهنة العائلة ، وها هيا ستستفيد منها أخيرا لتكسب قوت يومها كأنها كانت تعلم بما قد يحل بها فعلمتها .......... في البداية خشي أهل المنطقة أخذ الدواء من عندها لأنها صغيرة ، لكن مع الوقت كانت هي الوحيدة التي استطاعت أن تعالجهم كما جديها باتقان ......... والجميع يحبها ويطلق عليها الأطفال لقب الساحرة الطيبة ، بينما من حضرها وهي ترقص والذي اعتزلته بعد الفاجعة ما زال يقول لها الساحرة المتوهجة ......... نفضت رأسها تبعد هذه الأفكار عن عقلها ، ونهضت تبحث في حاجيات جدتها والتي رفضت أن تمسهم منذ وفاتهم ، وقد مر تسعة أعوام ........ والآن يجب عليها البحث لتجد مفتاح منزل جدتها الذي كانوا يذهبون عليه في الإجازات ، ولا يعلم به أحد إنه أشبه بالقصر بحجارته القديمة وأثاثه العتيق الملكي ، وستائره المخملية المطررزة بالذهب .. دائما كانت تسأل جدتها قائلة : " جدتي لما لا نستقر هنا .. إنه جميل وواسع ليس مثل الذي نعيش فيه في القرية .......... " ودائما تكون عبارة جدتها التي تجيبها بها : " هذا سيكون مهرك عند الزواج بنيتي كما كان منذ الأزل .......... " تعقد حاجبيها بعدم فهم وتحاول أن تسأل من جديد ، فتمنعها الجدة آخذة إياها لتعلمها كيف تصنع عطرها الخاص الذي تتميز به وحدها ، لتقول لها جدتها جملتها التي حفظتها عن ظهر قلب : " كل امرأة في العائلة لديها عطرها الذي يميزها عن نساء الأمة أجمع ، وتبتكره لها أمها أو جدتها أي من سبقنها منذ الولادة .. كما حدث معي ومع والدتك .. وعندما تأتي ابنتك ستعلمين بالفطرة كيف تصنعي عطرها الذي سيميزها .......... " بقيت ساعة كاملة تبحث حتى وجدت مظروف ، ومكتوب عليه ( إلى ابنتي وحفيدتي الساحرة ) ......... فتحت المظروف بأصابع مرتجفة ، ودموعها تسبقها لترى ما الذي بداخله ، فوجدت مفتاح المنزل وخريطة للتوجه إليه ورسالة فتحتها بقلب وجل ، وهي تكتم شهقاتها بينما تقرأ كلمات جدتها الحكيم : " بنيتي هذه الرسالة عندما تفتيحنها ستكونين في مأزق ولن أكون بجوارك ، فأنا متأكدة أن الملك لن يتركك بل سيطالب بك .... لذلك إن كنت غير موجودة فإجمعي متاعك ولا تنسي الثوب والعقد المتوارثين وكذلك كتب الوصفات الملكي وملابس رقصك ، واهربي لذلك المكان ... ولا تجعلي أي شخص يقترب منك سوى من يشعر قلبك أنه هو المطلوب ، فهذه لعنة نساء عائلتنا بسبب جمالنا الغريب .... وعندما تقعين في الحب وتتزوجين أو اذا أحببت وتمت خيانتك بأي طريقة يجب عليك فتح المظروف الآخر بنيتي على أن يفتح قبل التاريخ الآتي ******* حتى لو لم يحدث ما سبق وقلته ...... وسامحيني عزيزتي ........... " ضمته لصدرها وهي تبكي بخوف وقلق ينهش صدرها من القادم ، لا تعلم لما ......... مسحت دموعها بقوة وبدأت بجمع ملابسها .. أخرجت صندوق بحواف مذهبة أثري يحتوي على الأغراض التي ذكرتها جدتها ...... وأخذت صرة ملابس ، ونزلت تجمع بعض الأدوية والأعشاب في حقيبة ، ثم خرجت لتنادي صديقتها والتي أعطتها المفتاح قائلة : " أتمنى أن يثمر تدريبي لك أليف ... يجب أن تعتني بهذا المكان أثتاء غيابي ، ولا تسمحي للملك بتدميره ... أرجوك ........... " اومأت رفيقتها بسرعة وقبل أن تسأل أليف ، قالت : " لا وقت للكلام يجب أن أسرع ... فلم يتبق أمامي سوى عشر ساعات فقط ليأخذوني ، وأحتاج أكثر منها لعبور الحدود والبلاد ........ " نادت على عربة لتأخذ صندوقها ، وارتدت عباءتها السوداء فوق فستانها المنزلي البسيط ، وعقدتها حول رقبتها بخيطين رفيعين ، ورمت قبعتها الضخمة المكونة من الصوف الذي ينتشر على أطرافها و التي صنعت لتخفي شعرها بداخلها وملامحها ،على رأسها .. وانطلقت .......... ودعها الجميع بحزن ودموع لكن وافقوها على رأيها ، فلا يجب أن تقع في براثن ملك حقير مثله يريد ضمها لجواريه ........ حل الظلام وهي لم تصل للجسر الذي يفصل بين المملكتين بعد ، بدأ القلق ينهش صدرها بمخالبه خوفا من أن يلحق بها الملك دينيز وجنوده ........ تحدثت مع السائق العجوز الطيب قائلة : " رجاء هل تستطيع تعجيل عربتك يا عم ؟؟ ........ " ابتسم لها ابتسامة حنون وقال : " أعتذر يا ابنتي ... فأنتي تعلمين أن هذا الحمار من عمري أنا ،فما بالك بقدرته على حمل كل هذا !! ........... " هزت رأسها بيأس وهي تعود بأنظارها إلى المدينة التي تلألأت بالأضواء كما تتلألأ الدموع في عينيها ....... أخرجت ساعتها من جيبها بنفاذ صبر عند وصولهم الجسر ، فوجدتها الثامنة تماما وعلى وشك التوقف لاختفاء أشعة الشمس التي هي مصدر طاقتها ....... قلقت من قدرتهم على اللحاق بها بخيولهم السريعة ، وأن يكون قد أوشى بها أحدهم ....... طلب منها الحارس الحدودي أوراقها فأعطتها له ، تأملها قليلا ثم سمح لها بالمرور وعادت العربة تتحرك ، وهو ينظر لها بغرابة ......... تنهدت بارتياح فها قد عبرت الحدود ولكن قلبها ما زال غير مطمئن ، فصحيح أنه سيعلم أنها في المملكة المجاورة له وسيبعث للملك الذي لا تعرفه مبعوث ليبحث عنها في بلاده ، ويطالب بها وأبدا لن يفكروا أنها قد توجد في غابة أغلقت ومنع التجول بداخلها .. غابة غير آهلة للسكان ، ولكنها ليست أي سكان إنها ساحرة ........ ضحكت قليلا تشعر بسعادة في ركن خفي في قلبها لعودتها للمكان الذي تحب أخيرا ...... تمشي العربة ببطأ فنزلت وسحبت حاجياتها دون أن يشعر رغم ثقل الصندوق إلا أنها تحاملت على نفسها فأمامها سفر ثلاث ساعات على القدمين ، وهذا كفيل بجعل الكلاب تلاحقها ........ لذلك تأكدت من ارتداء ملابس تحمل رائحة الورود وليس رائحتها الخاصة التي سيستغلونها للبحث عنها بكل تأكيد ......... بقيت تمشي وتمشي وتتوغل داخل الغابة بمصباح صغير بالكاد ترى حولها .... لا تعلم هل تاهت أم ماذا ....... لم تقوى على الإكمال فقد تعبت ، جلست قليلا تستريح و تفكر في أمرها ولم تشعر سوى بالنوم يسلب منها عالمها ويسافر بها لعالم الأحلام ، حيث لا يوجد سوى السعادة والأزهار والحب ....... شعرت بشئ غريب يلتف حول قدمها وأخرى تعبث بوجهها .. رفعت كفها على وجهها تبعد الحشرات ، لكن الألم زاد عند قدمها فتحت عينيها بصعوبة فوجدتها أفعى تلتف حول قدمها ببطء سام .......... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهى الفصل الأول ... غدا بإذن الله الفصل الثاني ... التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 02-08-17 الساعة 08:16 PM | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
