- لا أعلم ما الذي تعنيه بالإنجاز الذي تستطيع فعله ، فالمجتمع لا ينظر إلى المطلقة من خلال إنجازاتها ، إنما يجد بأن الطلاق هو عار عليها ، وقد يكون المجتمع ظالم لبعض المطلقات من خلال حكمه عليهن ، ولكن بالفعل هناك من النساء هدهن الله من ترى بأن الطلاق سهلا ، بل وتسعى إليه ، وذلك بسبب عدم إكتمال عقلها ، وعدم كفائتها للحياة الزوجية ،،
لا ننكر بأن هناك في مجتمعنا من وجدت الظلم في الحكم عليها من وراء وقوع الطلاق ، ولكن هذا لا يجعلنا نعتقد بأن كل مطلقة هي مظلومة من مجتمعها ، فهناك مطلقات كن هن من ظلمن أنفسهن ..
على سبيل المثال قصة فتاة وقعت في مجتمعنا منذ مدة ، وجد زوجها أحد الشباب المشاهير في برنامج السناب مضاف لديها وطلب منها حذف أضافته ورفضت ذلك ، فوقع الطلاق ،،
- الطلاق قد يقع ولكن عند وصول الزوجين إلى حالة يصعب فيها إنعاش الحياة الزوجية ، فهنا تتوقف الحياة بينهما ، ويكون الطلاق خيرا لهما ،،
أما ما يحدث اليوم عند البعض ، فإنما هو مغامرة ولعب بالحياة الزوجية ، فعلى سبب بسيط قد يقع الطلاق وكأن الأمر سهل ،
قد يكون المجتمع ظالما لتلك الزوجة التي حاولت أن تستمر في حياتها الزوجية رغم قسوتها ، ولكن هو ليس ظالما لمن هو شأنها الإستهتار بالحياة الزوجية وكأنها رحلة يتم الأستمتاع بها وتنقضي بالطلاق لتجد الزوجة نفسها وكأنها كانت مقيدة بتلك العلاقة وحان وقت إنطلاقها ،،
- لو سألنا أنفسنا ، هل كل العلاقات الزوجية في مجتمعنا هي ناجحة ومستقرة ؟
- بالطبع لا ،،
- البيوت مليئة بالمشاكل الزوجية ، وربما تصل تلك المشاكل إلى المصائب والكوارث ، ولكن من يقودها دائما يسعى إلى أستمرارها بقدر الإمكان ،،
- النساء يختفلن في صبرهن ، ويختلفن في قدرة تحملهن ، ويختلفن في عقولهن ، فمن لا تستطيع منهن مواجهة حياتها ، تخرج منها هاربة بالطلاق ، ومن تستطيع المحاربة بكل ما أوتِيت من قوة ستفعل ، وهنا تستحق أن ينظر المجتمع لإنجازها في أستنزاف قوتها من أجل أن تحافظ على حياتها الزوجية وعلى كيان أسرتها ، ليس خوف من نظرة المجتمع لها عند طلاقها ، وإنما لأنها لا تزال ترى بأنها قادرة على ذلك طالما أن حياتها الزوجية لم تصل إلى أمر قد يقضي على تلك العلاقة ،،
أسأل الله الستر والعفاف للجميع ، جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح وشكراً ..
صحيح فهناك بعض النساء من تكون سببا في تشتت اسرتها لاسباب عدة شكرا حبوبتي على مرورك الكريم