آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          2014-اخذ و عطاء - كاتى والكير - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2013 -الحب الضال -فلورا كيد -روايات عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          2012-الحب المفقود -فاليري بارف -عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          2011- الأحلام المحطمة - جنيفر ويليامز- دار الكتاب العربي -عبير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2010 - لاشىء إلاحبك - سالى كوك - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2009-مجال القوة - جين دوثيلي - د.ك.ع ( عبير 2000 )** (الكاتـب : جروح - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          2008-الليالي الحالمة -كارول هالستون عببر دار كتاب العربي** (الكاتـب : وردة بابل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-17, 11:21 AM   #181

اني عسوله
 
الصورة الرمزية اني عسوله

? العضوٌ??? » 390126
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 215
?  نُقآطِيْ » اني عسوله is on a distinguished road
افتراضي


القصة رووعة وحبييت كتير رجوع سارة لنفسها وثقتها ب امير وبقوا روح واحده
بس اعتقد ان فهرية وابنها لم يستسلم بسهولة ل مطالب امير
فهرية سمويه وافعى صعب التغلب عليها
بس مش مستحيل ، وان غضبها منهم هو سر اكتشافها امام الجميع
لانها هاتكون اكثر واحد عليها العين فى اى اصابة او مكرو يصيب حد من سارة او الاولاد
منتظرة المزيد واعتقد ان فهرية دى هى اصلا سبب موت مراد وتالا


اني عسوله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-17, 06:33 PM   #182

رشا عمرو

? العضوٌ??? » 312847
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 425
?  نُقآطِيْ » رشا عمرو is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايدك يا حور بجد روايه جميله جدا 😘

رشا عمرو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-17, 09:50 PM   #183

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي شيطاني الأسود صاحب القلب الأبيض ( الفصل الخامس -اعطيتك روحي -).. الجزء الاول

اول شي بعتذر لاني ما لحقت ارد على البنات يلي مدحو القصة بسبب ظروف الكهربا السيئة عنا بغزة فسامحوني وبشكركم من كل قلبي وهرجع ارد عليكم ان شاء الله

الفصل الخامس
اعطيتك روحي ..
الجزء الأول
أغنية الفصل ...

https://youtu.be/TLxgNB3BLRc

نظر امير الى سارة محاولا استشفاف مقدرتها على تحمل ما سيقوله الان ولما راى اصرارها متمثل في ملامحها تنهد بعمق محاولا انتقاء كلماته قبل ان يقول بصوت حاول ان يجعله هادئ (مممم يمكنك القول اني اشك بهذا ولكن مازلت لم اجد الدليل الواضح اللذي سيمكنني من محاكمتها فما لدي يتمثل بقرائن فقط ) كانت تلك الكلمات كالسهام المسمومة التي شعرت سارة بالمها في كل شبر من جسمها وهي تشعر بالارض تميد بها ...لحظات اسودت بها الدنيا امام انظارها وسمعت صرخة امير المرتعبة وهو يحملها بخوف ..اخذت تتنفس بعمق وامسكت باطراف قميصه بضعف هامسة (انا ..بخير) شعرت بامير يتحرك بسرعة رهيبة باتجاه الباب وسمعت صوت فتحه فسارعت بالقول (كلا لا تخرج بي هكذا ) توقف امير على اثر كلمتها ونظر اليها بتساءل خائف (ماللذي يعنيه هذا ) تنهدت سارة بعمق قبل ان تجيب ( لا يجب ان يراني الخدم ضعيفة هكذا) تراجع امير ببطء الى الخلف على اثر كلماتها واغلق الباب بقدمه وتوجه الى الاريكة ليجلس ويجلسها في احضانه متحسسا وجهها ويديه تحتضنانها وتبعدان خصل شعرها الهاربة عليه .. قال بهمس متالم (سارتي ..هل انتي بخير ..انا اعتذر لاني قلت لك عما حدث بهذا الاسلوب ...لا تخافي ياعمري لن يمسك احد بسوء واعدك ان انتقم لتالا ومراد قريبا ...ولكن ارجوكي انتبهي على نفسك فانا ..لن احتمل صدمة اخرى تمرين بها ..رؤيتي لك وانتي تتالمين تقتلني )
تنفست سارة بعمق لتستجنع قواها ووضعت يديها فوق يدي امير على وجهها مبتسمة بحنان لتحتوي خوفه قائلة (انا بخير يا امير ..كل ما في الامر ان الخبر صدمني فمعرفتي لمدى ما قد تصل اليه فهرية من شر اخافني واشعرني بالعجز والقلق على من احب ..ولكني اثق بك ...اثق بانك قادر على حمايتنا ...ربما خوفي الاكبر عليك ..فنحن الان نقاط ضعفك ..خصوصا انك اوضحت ان هناك من يساعد فهرية )
ضم امير سارة الى صدره واضعا يدها على دقات قلبه الثابتة القوية وهو يجيبها (اجل هناك من يدعمها من اعضاء مجلس كارتال ..فهرية ما هي الا صورة يستخدمونها لغايتهم وحتى يحققو ما يريدون ويستغلوها ...مثلما فعلو مع اصلان واستغلوه وهددوه قبل ذلك ولكن لا تخافي ..ساكون لهم دوما بالمرصاد وساحميكم فانتم لستم نقاط ضعفي بل قوتي يا سارة ..ان وجودكم هو ما يعينني ويشجعني لابذل كل ما بوسعي لاجلكم ..والان من الافضل ان اصطحبك الى المنزل فلقد تعرضتي للكثير من الضغوطات طوال اليوم وهذا هو اليوم الاول لنا هنا ومازال امامنا الكثير لنحققه هل تستطيعين المشي )
حركت سارة راسها موافقة ووقفت ببطء وامير يساندها ولكنها طلبت منه في البدء ان تذهب عند عائشة لتخبرها باخر التطورات وحاول امير منعها ولكنها اصرت عليه فلم يشا ان يضغط عليها وبالفعل تكلمت سارة مع عائشة واتفقت معها على الية التحكم بالخدم ثم توجهت مع امير الى المنزل حيث اطمأن عليها بعد ان تأكد من استلقائها على السرير واستشار الطبيب النفسي الخاص بها واللذي نصحه ان تتناول مهدأ خفيفا وتنام نوما هادئا عميقا طوال الليل وهو ما تاكد امير من تنفيذه واوصى مريم عليها واستأذنها ان يغادر قليلا لينهي بعض الاعمال في فترة نومها على ان يعود باكرا ليطمأن على وضعها ...اما سارة فالمهدئ ساعدها على الاسترخاء والنوم وهي تفكر بما حدث وبكمية المفاجئات التي حصلت في هذا اليوم ولولا وجود امير معها لما استطاعت الاحتمال واكثر ما اثر عليها هو رؤيتها كيف غير امير كل اثاث المنزل حتى لا تتذكر ما حدث لهما فيؤثر ذلك على نفسيتها سلبا وهذا ما انتفض قلبها لاجله عشقا وغراما ملاحظة كيف يراعيها ويهتم بها .
استيقظت سارة في اليوم التالي ونظرت حولها فرأت امير النائم الى جانبها ممسكا بيدها وتذكرت احداث ليلتها واستيقاظها عدة مرات لتراه يراقبها ويتاملها متاهبا لخدمتها او مساعدتها ان عانت من اي تدهور في حالتها ...استندت على ذراعها و رفعت يدها الاخرى بسكينة وهي تمر بشكل وهمي على ملامح امير مخافة ان توقظه ان لمسته وتمتمت بعشق متنهدة باشتياق ( اووه ما اجمل عيناك ..انفك ..خدك ..شفتاك ) وصمتت عند الكلمة الاخير وهي تغمض عينيها لتتذكر قبلاتهما المجنونة وشعورها بها وانفاسها تتسارع بلا حول منها وباشتياق مجنون ولم تدري كيف فقدت تركيزها وانحنت على امير مقبلة شفاهه بلوعة متلهفة له استيقظ على اثرها امير ليستوعب بلمحة من الثانية ما يحدث ويتفاعل معها بلهفة ونهم اكبر متعمقا بالقبلة بجرأة ولمساته تتسلل الى رقبتها واذنها وتنغرس في شعرها ليقربها اكثر واكثر عليه وما ان ابتعد عنها قليلا وكلاهما يلهث بسرعة في صدى لانفاس بعضهما حتى قال بهمس مبحوح (ما اجمل الصباح عندما يبتدأ بك وبملمسك وبقبلة منك يا روحي ) وتلمس خدها بعشق متناهي اغلقت على اثره ساره عينيها باندماج مسترسل متنهدة باهة طويلة وجسدها يسترخي ويذوب (اااه امير ..ماللذي تفعله بي ..ان لمستك تفقدني صوابي..انت تقودني الى الجنون ..الى اماكن لم اكن اعلم بوجودها ..انا ..) قطع كلماتها رنين هاتف امير الشخصي اللذي حاول تجاهله ولكنه استمر بالرنين بازعاج فجر ضحك سارة وهي ترى غضب امير ونفاذ صبره وتمتماته الغاضبة (صدقا ..هل هذا وقتك ..ام ان الامر متعمد من القدر حتى لا نكمل حديثا لنا ..سارة كفي عن الضحك ارجوكي ..اجل توبا تكلمي واوجزي ..الم احذرك انني عندما لا ارد فلا تلحي بالطلب الا لو كان الامر حياة او موت ) وصمت قليلا ثم ابعد نفسه عن سارة برفق وهو يقف من على السرير ويبتعد عنه منعقد الحاجبين ويسمع باهتمام لمحدثته ..بقي على هذا المنوال لربع ساعة حتى قال بحزم (حسنا فهمت ..اعدي الطائرة والملفات الضرورية ابعثيها على هاتفي وانا ساستعد الان لاغادر الى بريطانيا خلال ساعتين ) واقفل الهاتف وهو ينظر الى سارة متسائلا (هل تريدين الذهاب ...لقد حدثت مستجدات في المناقصة التي نقوم بها في لندن ويجب ان الحق الاجتماع اللذي سيقام الساعة الثانية وبعدها ساحضر احتفال نفس الشركة طالما اني موجود ولا استطيع ان استعيض بمندوب عني وفي صباح اليوم التالي ستنعقد بالتاكيد عدة اجتماعات متتالية لتنظيم المشاكل القائمة وسنعود هنا في صباح اليوم الثالث على ابعد تقدير...ما رايك ..يعني ان اردت الذهاب لتنظيم بعض امورك هناك )
قفزت سارة من السرير بانفعال فرح وهي تقول مصفقة بجذل ( اجل بالطبع ..ولكن هل يمكنني ذلك يعني هناك مسؤوليات القصر والصغيرين وخصوصا اننا البارحة فقط وصلنا من اسطانبول )
نظر امير اليها بحنان لاهتمامها بكافة التفاصيل واستعدادها للتضحية بكل رغباتها من اجل من تحب رغم تاكده من اشتياقها لموطنها وقال وهو يبتسم برقة ( بالطبع ..كل شيء ممكن ..حتى لو طلبت القمر ساجلبه لك ..بالنسبة للقصر ساتركه في عهدة ثريا كبيرة الخادمات والتي تعمل بشكل مباشر مع امي فلا تخافي كما ان قرار عزل فهرية لم يصدر بعد ...وبالنسبة للصغيرين فعادل جدته مشتاقة له كثيرا ويمكنه البقاء هناك وهزار يمكنها البقاء مع مريم عند فاطمة واحمد وسازيد الحراسة عليهم خصوصا اننا لن نتاخر كما ان هزار اصبحت جيدة جدا ومريم يمكنها العناية بها والان هل هذا جيد ) لم تدري سارة كيف من الممكن ان يقول شخص كلمة واحدة تجعل شخص اخر يشعر بفيض من الحب والامتنان والامان والثقة ..بدون ان تفكر حتى تصرفت بغريزتها ومشت بسرعة لتلقي نفسها بين احضانه ضامة اياه بقوة كبيرة وامتنان وهي تهمس (اشكرك ...اشكرك ...اشكرك ..)واخذت تكرر شكرها ودموعها تلتمع في عينيها ...ضمها امير اليه بنعومة ثم ابعدها قليلا ضاما وجهها بين يديه وهو يقول ( لا تشكريني يا روحي فانت من يستحق الشكر لاهتمامك بالجميع والان هيا استعدي بسرعة وساطلب من السائق ايصالك مع هزار ومريم عند فاطمة لتخبريها بما تريدين ثم سياخذك للمطار حيث سالحقك هناك بعد ان انظم الامور هنا ..ولكن ارجوكي لا تجهدي نفسك ولا تنسي انك مازلتي متعبة ..هل هذا واضح ) حركت سارة راسها كالاطفال موافقة فضحك امير عليها وبعثر شعرها بمشاكسة وهو يقول (طفلة جيدة ) ثم توجه للحمام ليقوم بما عليه القيام به اما سارة فنظرت الى ظهره وشعورها الواثق يزداد بان امير يهرب منها.
_________
- (فاطمة ..لقد اشتقت لك كثيرا .... اعلم اني احتاج ان اجلس معك طويلا لنتحدث عن كل شيء ولكن الظروف تحكمني اليوم بسبب استعجالي لذا ساكتفي باهم الامور لاسالك عنها على ان نكمل بعد عودتي )قالت سارة هذه الكلمات بنبرتها المشتاقةx وهي تحتضن فاطمة بعد ان جاءت الى منزلها
(وانا مشتاقة لك كثيرا جدا وقد علمت من اياد انك كنت متعبة قليلا لذا سافرتما سريعا ..اما الان انا رهن اشارتك ماللذي تريدين معرفته ) تساءلت فاطمة بحيرة متلهفة واشتياق كبير
(حسنا في البدء كما اخبرتك على الهاتف فنحن سنغيب لثلاثة ايام ستكون مريم وهزار عندكم في المنزل فانا لا اثق الا بك وبزوجك وباياد والحراس سيحرسونها جيدا فقط ان تنتبهي عليهم وارجو ان لا اكون اثقل عليك في هذا ) تحدثت سارة بامتنان محرج قابلته فاطمة برحابة صدر وهي تجيب بسرعة (كلا سامحك الله انه لمن الشرف لي ان اقوم بهذا ..اعتبري الامر منتهي فساضع هزار في عيني لا تقلقي واستمتعي في زيارتك ..والان ما هي الاسئلة الاخرى )
نظرت سارة الى فاطمة بجدية وهي تقول ( اريد ان تساعديني بمعرفة اوضاع كل خادمة في القصر لاتمكن من جذبهم الي بعد اضعاف سلطة فهرية فامير سحب منها كل الصلاحيات واخبرني انه سيوكل احمد ايضا لتقصي كل حقائقهم الداخلية والخارجية اما انت بحكم صلاتك الجيدة مع غالب نساء كارتال فاعتقد انك ستتمكنين من معرفة خفايا الامور ) ثم اضافت بعد ان رات موافقة فاطمة لها ( كما ساقيم ورشة تعليمية صحية للاناث هنا لاعلمهم اساليب الاسعافات الاولية وبهذا ساقدم لكارتال خدمة تدل على حبي لها حتى يتقبلني الناس هنا)
اجابت فاطمة بحماس وهي تصفق بيديها بتشجيع ( سيكون الامر رائعا حقا فكل النساء هنا يعانين من استبداد ازواجهن ورفضهن ان يذهبن الى المشفى الا للضرورة بحجة وجود رجال فيه لا تقلقي ساساعدك في ترتيب هذا الامر ) واعادت النظر الى سارة لتجدها ترغب في قول شيء ولكنها كالمحرجة فتساءلت بحيرة (هل هناك امر اخر) ازدردت سارة لعابها بتوتر وهي تجيب (اجل ) ثم صمتت وقد استبد الخجل فيها قبل ان تقول بهمس متسائل (كيف تغري المرأة التركية زوجها التركي لتعبر له عن حبها ورغبتها ) نظرت فاطمة بصدمة وفتحت فاهها باستغراب محاولة استيعاب ما سمعته من سارة قبل ان تعيد نص سؤالها لتتاكد ( تريدين ان تعرفي طرق المرأة التركية على الاخص ..يعني بتعبير اخر ماللذي يحبه الرجل التركي بشكل خاص ومميز اليس كذلك ) حركت سارة راسها بالموافقة فاضافت فاطمة بعد ان عقدت حاجبيها بتفكير واطلقت زفرة حائرة مرجعة ظهرها لتستند على ظهر الكرسي (لا اعلم سارة يعني الرجل التركي بالتاكيد ككل الرجال .. لا اتخيل انك تحتاجين الى نصيحتي فيبدو ان امير غارق في حبك ولكن ان اردت التجديد في حياتك فربما اكثر ما يتفاعل معه الرجال في الحفلات والمناسبات هو الرقص ..اقصد الراقصة التي تهز خصرها ..تفهمينني اليس كذلك ..ولكن لا اعتقد انك تجيدين الرقص ربما لو قمتي برقص فالس معه او غنيتي له اغنية امر كهذا قد يؤثر) انهت سارة الحوار بعد ان احست بحيرة فاطمة وشكرتها على معلومتها وقررت في نفسها ان تحاول تعلم بعض حركات الرقص لاجل امير .
اصرت سارة على امير ان تكون اقامتهم في شقتها وليس في الفندق وانفصلت عنه في المطار بعد ان اخبرها بضرورة توجهه الى مكتب الشركة ليبدأ بعلاج الامور ولكنه ابقى معها سائق وحارسين لمرافقتها على ان تجهز نفسها للاحتفال اللذي سيقام في الليل ..كانت سارة تشعر بالاحباط لملاحظتها ابتعاد امير عنها قليلا وكانه يعاملها بحذر خائف من الاقتراب منها بسبب كل ما حدث بينهما ولم تدري كيف تكسر هذه القوقعة وتذكرت طريقهما الطويل في الطائرة واللذي قضاه امير في مراجعة ملفات كثيرة معتذرا لها بسبب تراكم العمل عليه وهي عذرته لانه معها منذ شهر حيث منحها جل وقته وبالتاكيد تسبب هذا بتراكم الاعمال عليه ...عندما وصلت سارة الى المبنى الذي تقطن به توجهت الى شقة ادورد لتسلم عليه ولكنه كان غائب فكتبت له ملاحظة بسيطة وتحركت الى شقتها فورا لتتمكن من تجهيز نفسها للاحتفال .
دارت اعين سارة في ارجاء القاعة التي يقام فيها الاحتفال بحثا عن امير اللذي اضطر ان يسبقها الى هناك مع وفد الشركة ..كان الاحتفال رسميا جدا ومقام في قاعة واسعة امتلأت باناس من الجنسين من جميع الجنسيات ..لم تنتبه الى انها منذ وطأت قدمها المكان اصبحط محط انظار العديد من الرجال اللذين سحرهم جمالها الاخاذ فثوبها الازرق السماوي البسيط والمنسدل بتنورة واسعة انسيابية وبقصة صدر سباعية طولية اظهرت جماله وانتهت برباط على رقبتها وظهر كامل ظهرها ويديها العاريتين ببهاء زادها رونقا واثارة تضاعفت مع شعرها اللذي رفعته تاركة بعض الخصل المحيطة بوجهها ...انتبهت الى مكان امير الواقف الى جانب فتاة تعرفت عليها سارة فورا ...انها بهار ..وكانت بكامل حلتها الرائعة مما اثار في نفس سارة بركان من الغيرة تضاعف وهي ترى يد امير العفوية المستقرة على ذراع بهار وتقاربهما واندماجهما في حوار مع شخص ثالث لدرجة ان امير لم يلحظ وجودها ..تقدمت بخطوات بطيئة باتجاههما ورغبة بالفرار تتنازعها...انها تعلم ان امير اخبرها بانه لم يعد يحب بهار ولكن هذا لا يعني انه لا يمكن ان يتاثر بها ثانية خصوصا مع ابتعاده عنها ...التفت امير نحوها فراها ونظر اليها بتقيم بطيء معجب جعل سارة تقشعر من الاثارة ...لا يمكن ان يحب شخص وهو ينظر اليها بهذه الطريقة ..يجب ان تثق به وتبعد عنها وسواس الغيرة ...مد امير يده متناولا يدها برقة ومقبلا اياها بشغف وصوته العاشق يتمتم ( سارتي ...كم تبدين جميلة جدا كلؤلؤة نادرة لامعة ) ضمت سارة شفتيها بابتسامة خجولة وهي تجيب ( وانت ايضا لست باقل مني فانت تبدو في غاية الوسامة ) ثم التفتت نحو بهار التي لاحظت فورا نظرتها المتالمة والغيورة وقالت (كيف حالك بهار ..انها المرة الثالثة التي نتقابل بها ...لم اكن اعلم انك هنا ..سررت بلقائك كثيرا ) اومأت بهار راسها بحركة مرحبة قبل ان تلتفت لامير وتعود للحديث معه بمصطلحات خاصة بالعمل في تعمد واضح لاشعار سارة انها لا تنتمي الى هذا المكان...شعور سارة بالشفقة والحزن عليها وعدم رغبتها ان توقع امير بالحرج جعلها تتراجع مستاذنة منه ان تتحدث مع احدى سيدات الاعمال البريطانيات كحجة حتى تتركه يناقش امور العمل براحته ..اخذت تتنقل بملل في ارجاء القاعة بين الحضور ولكن اكثر ما فاجأها هو ملاحظتها ان امير جذب انظار غالب السيدات في القاعة برونقه وحضوره المهيب وتعامله الرقيق المتفهم وان هناك العديد منهن اخذن يتغزلن به بين بعضهن واخريات تعمدن الاقتراب منه والاحتكاك فيه رغم انه ابقى مسافة بينه وبين الجميع وبقي مركزا في عمله ومستجيبا لبهار ..وهذا بحد ذاته احنقها كثيرا ولكنها لامت نفسها لرقة قلبها التي تسببت في هروبها من جانبه وتركه لبهار بكامل ارادتها ..تنهدت بعمق متململة وقلبها يأن من مشاعرها المشوشة وقد ندمت لموافقتها حضور الحفل ربما كان من الافضل لو تعللت باي عذر وفكرت ان تنسحب من المكان وترسل رسالة لامير حتى لا يراها ويمنعها من المغادرة او يقلق عليها ويضطر ان يغادر معها ..توجهت الى حجرة الزينة لتلقي نظرة على نفسها قبل مغادرتها وهناك سمعت احدى الفتيات الواقفات وهي تقولx (ياله من جذاب حقا ..ارايت كيف يعامل الجميع ..لو كنت مكان زوجته لما تركته لثانية وحيدا انظري الى زميلته كيف تلتصق به لقد طغى حضوره على كل الرجال بجميع جنسياتهم ) كانت تلك المرة الخامسة التي تستمع فيها لاثنتين يتغزلان بزوجها بشكل فاضح اثار غيرتها بجنون وقد وصل حد احتمالها للذروة ..تلك الكلمات المبتذلةx ولومهمx لها لتركها اياه فجرا فيها بحر من الالم ..كل ذلكx لانها ارادت منحه حرية التحرك بين الضيوف لاهمية هذا الاحتفال له كما لم تحب ان تؤلم بهار اكثر بظهورها الى جانب امير ...ربما اكثر ما المها ايضا ان امير بالفعل لم يسعى لجعلها تنضم له او حتى لم يحاول الاطمئنان عليها او السؤال عنها ...عادت الى القاعة من غرفة الزينة التي كانت فيها ..اصتدمت باحدهم عند دخولها فرفعت عينيها باتجاهه لتعتذر لتتفاجئ بشخص لم تتوقع رؤيته في هذا المكان فصرخت بلهفة ( يان هو ..لا اصدق ) وارتمت باحضان زميلها الكوري اللذي انار وجهه وهو يضمها اليه بشوق كبير ليختار امير هذه اللحظة لتقع عيناه الباحثتان عن حبيبته بعد ان شعر باختفائهاx مستسلمة في أحضان رجل ضمها اليه بقوة سلبت كل تعقل من امير وفيضان من الغضب يجتاحه احتاج ليتحكم به لكل اعصابه الحديدية ...استأذن من الاشخاص اللذين يقف معهم وتوجه حيث سارة تقف ...طوال الحفلة شعر بانسحابها وتركها المجال لبهار مما اثار غيظه لانها لازالت تضع بهار امام اعينها وتظن انه لازال يحبها ..كانت عيناه طوال الحفل لا تفارقان الشخص الذي يتحدث امامه ولكن بشكل ظاهري اما كل كيانه فكان يتابع تحركات سارة ..تمنى من قلبه ان تاتي الى جانبه وتحاول التفاخر امام الجميع بانه زوجها ..وصل اليها وسمعها وهي تتكلم بلغة بين الانجليزية والكورية وقد انبأه حدسه بهوية الشخص الذي معها ..ما ان راته حتى خبت ابتسامتها المشعة واشارت بتحفظ الى صديقها قائلة (امير هذا يان هو شريكي السكني السابق واعز اصدقائي ) ثم اشارت الى امير موجهة كلامها الى يان هو مكملة التعارف ( وهذا امير كارتال مدير شركات ايجل التجارية ) ولما سكتت اضاف امير بحزم كبير موجها الكلام الى سارة وعيناه تشتعلان من ضيقه وغضبه ( وزوجها ايضا ...يبدو انك نسيت هذه الصفة وهي اهمها ) ازدردت سارة لعابها وكل ما عانته في الحفل يثور بداخلها كحمم ملتهبة من الغضب وابتسمت بسخرية قائلة (ارجو المعذرة يا زوجي فلقد انتابني احساس انك لا تريد ان يعرف الموجودون بهذه الصفة ) زفر امير انفاسه بعصبية وهو يجيب بصوت حاول التحكم بنبراته ( مخطئة انت يا زوجتي فانت من انسحبت كجبانة تاركةx مكانها لغيرها رغم اني رحبت بك وتمنيت وجودك معي في كل ثانية ) ارتفع صوت سارة الغاضب وهي تقول (انا جبانة ) ثم انتبهت ان صوتها جذب انظار من حولها فصرت على اسنانها قائلة بهمس كالفحيح ( بربك يان هو عندما يكون الزوج متقاربا مع زميلته كثيرا ويتحدثون باندماج في لغة لا يفهمها سواهم ويتعمدون هذا بوجودي اليس الافضل لكرامتي ان انسحب تاركة لهم المكان ..ولكن ان كنت افتقدتني حقا فلماذا لم تاتي لتحتويني وتشعرني باهميتي وانا ارى كل النساء يتسابقن لمغازلتك ) زفر امير انفاسه والغضب والغيرة يعميان عينيه مجيبا (وهل تجاوبت معهم ها ...هل اعطيت احدهم فرصة ..لو بقيتي لكففنا عن التحدث عن العمل ولكنك كالمعتاد تختاري الهرب و ...) قاطعهما يان هو قائلا بحرج( سيد امير ..سارة ..يبدو ان المكان غير ملائم لجدالكما ..ما رأيكما ان تؤخرا هذه المناقشة للمنزل فالجميع ينظر اليكما ..وحتى ان هناك سيدة تتجه اليك يبدو انها زميلتك ما رايك ان تذهب معها حتى تهدأ وانا سابعد سارة قليلا عن هنا حتى تهدا اعصابها لان بقاءكما هكذا سيجعلكما تجرحان بعضكما من غير قصد ) وبالفعل وصلت بهار وقالت وهي تمسك ذراع امير بتملك ( امير ...المدير جورج وايت يسال عنك فان لم تكن تمانع فهيا بنا )...في تلك اللحظة تنازع امير رغبتان ..احداهما ان يجذب سارة الى خارج الحفل وياخذها الى المنزل ليصرخ عليهاx ويحتضنها حتى يكسر هذا الجمود الذي ساد بينهما ..ومن ناحية خاف عليها وعلى اعصابها ان تتعب اكثر وان لا تحتمل تصرفاته فهي لم تشفى بعد ودائما كلامهما وهما غاضبان ينتهي بكارثة فقرر سماع كلام يان وقلبه يتمزق الما والتفت عن سارة متجها الى المكان اللذي يتواجد فيه المدير اما سارة فقد امسكت بكأسين من النبيذ واعطت الثالث ليان وهي تامره (اتبعني ) وخرجت الى شرفة القاعة لتتمكن من التنفس وهي تجرع الكاسين مرة واحدة ثم تمسك الكاس الثالث وتجرعه بغضب وعيناها ترفرفان لتمنع الدمع من الانهمارx ومع ذلك لم تستطع فاستندت على جدار الشرفة وتنهيدات بكائها ترتفع فما كان من يان الا ان احتضنها لتبكي على صدره كالاطفال وهو يهدهدها حتى انحسرت موجة بكائها .. قالت من بين شهقاتها (اشكرك يان دائما ما تاتي لتراني باسوء حالاتي ) نظر يان اليها بحنان وهو يقول (ياللهي سارة انت لم تتغيري الا بكونك اصبحت عاشقة ولكنك لازلت تلك الطفلة البريئة ..كم انا سعيد برؤيتك) ابتسمت سارة برثاء على نفسها وهي تجيبه ( اجل يان عاشقة ..ولكن يبدو ان زوجي يصر على ان يذيقني مرار العشق كما يذيقني حلاوته و ...) للحظة شعرت باللارض تميد بها مع حركتها السريعة لتنظر الى يان كما شعرت بالغثيان الشديد وشحب وجهها وهي تستند على يان واضعة يدها على فمها ..حملها يان بشكل فوري وقد فهم ما هي مشكلتها واتجه بها الى الحمام طالبا من احد النوادل اللذين صادفهم بالخارج ان ينادو السيد امير كارتال للحمام .
حاولت سارة اخذ انفاسها وهي تخرج كل ما في جوفها بقوة مؤلمة وعندما احست بوجود شخص خلفها قالت من بين انفاسها اللاهثة (يان ارجوك اخرج ساكون بخير ) ولكن اليد القوية التي امتدت لترفع شعرها وتربت على ظهرها بحنان كانت يد امير ..لم تعلم مالذي حدث لها ولكن تدليكه الحنون لظهرها ليساعدها على ان ترتاح جلب دموعها لعينيها وهي تتذكر كيف كان يعتني بها ..انت بوجع متالم ( امير ..لقد جئت ..انا احتاجك ) في تلك اللحظة نسيت كبرياءها وغضبها وكل شيء ولم يتبق بذهنها سوى حبيبها امير الذي وقف الى جانبها باسوء ايامها ..شعرت بيده وهي تحتضنها وتوقفها وبه وهو يغسل وجهها ويساعدها على غسل فمها ..كان الوحيد الذي لا تشعر بالحرج لظهورها امامه بكامل ضعفها وعيوبها ...استندت على صدره ودموعها تنهمر بصمت وهي تقول (اعتذر ..اعتذر عما بدر مني ..لقد كنت حمقاء ) شعرت بشفتيه يقبلان راسها وبيده تحملها برقة وهو يجيبها وابتسامته الرائعة الحنونة النادمة تحتويها (بل انا اعتذر فيبدو انني اصبحت اكبر وغد حقير بالعالم ولم افهم مدى روعتك بتركي اعمل بدون توتر ..والان كفي عن الكلام يا روحي وهيا بنا لنغادر ) ..ضمت سارة امير اليها وهي تخفي وجهها برقبته مستمتعة بعطره هامسة ( وعملك ) رد عليها بسرعة ولهفة (كل الدنيا تفقد اهميتها امام دمعة واحدة منك او انة تعب تصدرها شفتاك ..فليذهب العمل الى الجحيم المهم ان اطمأن عليكي ) وبالفعل غادرا الحفل وتوجها الى شقة سارة حيث ساعدها امير على خلع ملابسها والاستلقاء حتى نامت بعمق.
اتصل امير بسارة في اليوم التالي عند الظهر عندما تمكن من ايجاد فسحة صغيرة من الوقت واعتذر منها لاضطراره المغادرة وطلب منها ان ترتاح ولكن قلبه عاد ليتالم من غيرته بعد ان علم انها تقضي يومها مع ادوارد في المنزل وانه يعتني بها ..كم تمنى لو يترك كل شيء ويذهب اليها ولكنه لم يستطع اولا لانها طلبت منه ان يثق بها واخبرته عن ادورد كما انه يود لها ان ترتاح وتخرج انفعالاتها وبما ان ادورد معالجها النفسي فبالتاكيد سيفيدها ويريحها لذا بقي في العمل رغم ان كيانه كله وروحه كانت مع سارة التي بقي يراقبها طوال فترة نومها البارحة ويبثها اشواقه وحبه لها .
تنفست سارة بعمق وهي ترى انعكاس صورتها في المراة بعد ان انهت وضع مكياجها الانثوي ..اخذت تتذكر كلمات ادوارد عندما اخبرته قصتها ( ايتها الحمقاء ..انه يحبك ..وبجنون ..وما ابتعد عنك الا لانه يعتقد ان رغبته سبب ساعد بانهيارك لذا تركك لتعبري انت عن استعدادك لتقبله كحبيب وزوج ..حقا ياله من شخص نبيل ..اتعلمين مدى صعوبة ان يقاوم الرجل رغباته بامراة يحبها وايضا زوجته ..حقا ان حبه لك جبار لتمكنه من الصمود ..الامر اسهل مما تعتقدين كل ما عليك فعله هو ان تخبريه مشاعرك ورغبتك بوضوح وليس بالتصرفات لان اي شخص رقيق مثله سيظن انك فقط تقومين بهذا لرد دينه افهمتي ) كلماته جعلتها تضع خطتها ..ارتدت اكثر قمصان نومها جرأة وقد كان عندها كهدية من احدى زميلاتها ..لونه ابيض ابرز جمالها البريء وشفافية قماشه اظهرت بوضوح كل معالم جسدها ...فتحة قدمه الطويلة زادته روعة مظهرة تناسق قدها المغرب اما مكياجها فاظهر انوثتها المتفتحة واخذت تنتظر قدوم امير اليها .



دلف امير الى شقة سارة اللندنية بعد انتهائه من اخر اجتماع له وشعوره بالتعب متضاعف ليتفاجئ بسارة التي جلست على الاريكة بملابس بيضاء تكشف كل مفانتن جسدها باغراء قاتل وصوت موسيقي (انا مجنونة بحبك ) يصدح في المكان...لم يستطع امير ان يرفع عينيه عنها ..كان كل ما فيها يجذبه بجنون ..اسرت نظراته نظراتها ليتوها في بحر من الصمت ..تقدم خطوات صغيرة و تساءل بصوت مبحوح ليكسر حاجز السكون الذي ساد ( ولكن اليست هذه اغنية ذاك الفيلم ) ..لم يعلم لما قال هذا ولكنه اول شيء خطر في باله .اختيارها لتلك الاغنية من دون كل تلك الاغاني اثار تعجبه...كيف تفعل به هذا ...انها تتركه بلا تفكير ليشعر فقط ...تذكر تلك الاغنية التي طلبها منها وهو يراقب حركتها وهي تقف لتمشي بدلال باتجاهه ...هل يحلم ....انها تمد يدها باغراء صريح له للرقص مجيبة على تساؤله بهمس يذيب القلوب والعقولx بكلمات تلك الاغنية التي ترددها بصوتها الاجش الشجي وملامحها تنطق بفحواها وصوتها يثير كل خلية في جسده ليستسلم لها وانفاسها العاشقة تزيد التهابه اكثرx (xx كلمات الاغنية :انظر واحدق بعمق في عينيك..اتعمق بك اكثر واكثر في كل مرة...عندما رحلت توسلت اليك الا ترحل ..ناديت اسمك مرتين وثلاث على التوالي...ياله من شيء مضحك لي ان احاول التبرير...كيف هو شعوري وكبريائي هو الوحيد الملام ...انا اعلم اني لا افهم ...كيف يستطيع حبك ان يفعل مالا يستطيعه الاخرون..جعلني ابدو الان كالمجنونة بحبك جعلني اتامل ان تحفظني بقبلاتك ...جعلني ابدو كالمجنونة بحبك ...عندما اتكلم بهدوء مع اصدقائي ..من يظن نفسه ..انظر ماذا فعلت بي..حذاء التنس حتى لا يحتاج لشراء ثوب جديد..انت لست هناك لا احد اخر لاثير اعجابه ...انها الطريقة التي تظن انك تعرف ما لا اعرف..انها الضربات التي يتخطاها قلبي عندما اكون معك..ولكني لازلت لا افهم ..كيف يفعل حبك مالا يستطيعه الاخرون ...لابدو كالمجنونة بحبكx ) غرق كلاهما في دوامة من الاحاسيس ...احاسيس لا يمتلكها احد سواهما ...جسداهما المتلاحمان بتملك تفاعلا ....حبه لها غمره حتى شعر برقص قلبه على وقع حركاتها...وسمعها ...سمع حجرشتها المطالبة وقد قربت شفاهه من شفاهها قائلة ( لدي الحق بطلب واحد منك ستنفذه لي بناءا على الرهان اللذي بيننا ..انا اريدك )...تلك الكلمات التي تمثلت امامه باغلى احلامه ...تلكأت عيناه عليها وهو يشعر بتوترها وترقبها وارتجافها فانفرجت شفتاه بابتسامة حانية ...لمس برقة رقبتها مبعدا شعرها عنها وصوت انفاسها التي تسارعت يشجعه ..انحنى عليها هامسا ( هل انت واثقة مما تطلبين...هل حقا تريدينني) حركت سارة راسها بالموافقة وكل عصب في جسدها يرتعش بتوتر خائف ورغبة متطلبة ...نظراته التي نطقت بحنانه وليس برغبته وابتسامته الرقيقة اسراها ...عاد ليهمس لها بصوت ملك فؤادها عشقا ( استرخي يا حبيبتي ...اهدئي ..اشعري ...الا تثقين بي..حاولي التنفس بعمق وهدوء واستمتاع) وتفاجأت بلمسات كالحرير نعومة من يديه على طول ذراعيها ليصل الى كفيها ويرفعهما الى شفتيه مقبلا كل واحد منهما على حدا وببطء ناعم اثرا فيها حتى شعرت بانها تكاد ان تقع ووضع احد يديها مابين رقبته وكتفه اما الاخرى وضعها على صدره عند موضع قلبه وهو يهمس (اسمعي ) ...نبضات قلبه التي اعتادت ان تكون هادئة قوية ثابتة تنير ليل كوابيسها اصبحت متقافزة بجنون ..انه مثلها يفقد نفسه في محرابها ..موجات من السعادة والثقة ملأتها لتبتسم ببهجة متسائلة ببراءة سعيدة (انت مثلي ..تريدني ..و .)ورفعت عينيها اليه لتتاكد فاكمل هو بصوت افقدها كل اتصالها بالعالم ماعداه (احبك ..واحبك ) ..وانحنى مقبلا شفتاها بنعومة فائقة تركتها وقد تمثل كل ماحولها به ..اصبحت لا ترى سواه ولا تشعر الا به ..لمساته ..انفاسه ..نبضاته ..رائحته ...فقدت كل ادراك لما يحيط بها لتتجسد حقيقة واحدة امامها ...هو ..لها ..وملكها ...سيدها ومحبوبها ..ارادته بكل جورحها وجسدها يطالب به ليثبت تبعيته له ...انتقلت شفاهه بلمسات سحرتها فانستها خوفها ...ما تحط عليه قبلاته هو ما تشعر بانه حي ممتلئ بالاحاسيس الممتعة اما باقي جسدها فتحول الى هلام ذائب بين يديه ...انفاسها العميقة المتنهدة المستجيبة له ..انها له ...اجل له ...كل ذرة من جسدها تعلن رضوخها لسطوة عشقه وتملكه...تملكتها مشاعر للمرة الاولى تتعرف عليها...توقها وسعادتها وولعها وشغفها ...ليكمل حصوله عليها بكاملها ...لم تعلم كيف اصبحت في حجرتها ...لم تدري كيف سقطت عنها ملابسها ...كانت فقط تحس بلمساته وقبلاته التي تعمقت فيها اكثر واكثر ..اتحد بها بحنان فعاشت لحظات من التوافق المتكامل بينهما في رتابة صعدت بها لعالم تطفو فيه عواطفهما المتفاعلة وتنهيداتهما المتلاحقة ...دمعت عيناها ببهجة ممتنة مغرمة وهي تفتحهما اثر قبلته المتأسفة لها وهو يجمع بشفاهه دموعها هامسا (اعتذر يا حبي ) كلماته جعلتها تحتضن بيديها وجهه وصوتها المثقل ببحة متصاعدة ( اشكرك .) ثمx قبلت بثغرها شفتيه بتعب مسترخي مضيفة وعيناها تنطق بكل حرف قبل فمها ( احبك ).. كلمة ما ان نطقتها حتى شعرت بتحرر رهيب في عواطفها وبفرح غريب يجتاحها وهي ترى عيني امير اللاتي التمعتا بدموع فرحته وهو يطالبها بالحاح متسائل (ماذا قلتي ) ضمته اليها بقوة راضخة متملكة وهي تردد بثقة وايمان وصوت ملأ سكنات الحجرة ( احبك ..كما لم ولن احب شخصا غيرك ..انت اميري انا ..وانا سارتك انت ..اريد منحك ذاتي مرارا وتكرارا لتعلو راية حبك وتملكك كل جدران حصوني التي انهارت تحت وطأة عشقك معلنة استسلامها بسعادة وامتنان لك ويحفظ جسدي وروحي كل نفس تتنفسه ..انت مفتاحي ومالكي وسيدي وطفلي وعشيقي وزوجي ..انت كلي يا حبي ..اشكرك لانك علمتني معنى ان احب وان يحبني احد ..علمتني معنى الثقة والامان والاندماج والتكامل و ..)
رفعت كتفيها وعينيها تتحدث بضعف ما افصح به لسانها وهي توجز مطالبها وتصوغها بحروف غرامها (قبلني ) كانت لهجتها ممتلئة من الحب النقي الملتهب ..استجاب امير وهو يبثها كل عشقه وغرامه وشفاهه تنصهر بحلاوة ثغرها بقبلة جسدت كل قصة حبهما المتناقضة المتجاذبة ...قبلة كانت عنوان العشق المشتعل والتملك المتحد والرغبة المتفجرة والحنان الفائق والنعومة الذائبة والشغف المتجدد ..قبلة مثلت ماضيهما المظلم بعيدا عن بعضهما ..وحاضرهما المنير بتكامل اندماج روحيهما ..ومستقبلهما الواعد باحلام تكاثفهما وتوحدهما .
استيقظت سارة وهي تشعر بشعور غريب يتملكها ...انها ليست نفسها ..لقد تغير كل شيء بداخلها ...تلك السعادة المتلألئة التي تملأها حتى تجعلها تتنفس بعمق ..ذلك الرضا اللذي يفيص بنفسها مؤثرا عليها..صباح لندن الكئيب الممطر غدا اكثر اشراقا...رائحة الهواء اصبحت كعبير الزهور ..اتسعت ابتسامتها وهي تنصت لنبضات قلب امير الهادئة تحت اذنها وملمس صدره العاري اسفل يدها ..رفعت نفسها بهدوء حتى لا توقظه واخذت تتأمل ملامحه المستكينة وهو نائم كالطفل ...عيناها لن تشبعا ابدا من النظر اليه مرارا وتكرارا وكانها تنحت ملامحه في كل جزء من عقلها وفكرها وكيانها وروحها ...هل يعقل ان يكون هذا الطفل النائم هو نفسه من حملها البارحة الى دنيا لم تكن تعلم بوجودها ...ان حبه يتغلغل في كل ثانية اكثر بروحها ....تنهدت ببطء سعيد وقد احست بان عواطفها ستنفجر ان لم تفرغها ..وقفت ببطء وانتباه حتى لا تزعجه ودخلت الى الحمام ليقع نظرها على نفسها بالمراة ...هل هي حقا تلك الانسانة التي تظهر في المراة...مررت يدها برقة على وجهها وهي ترى نضارة ملامحها واشراقها بجمال يخلب الالباب في انعكاس لبهجتها وحبها تذكرت لمساته وقبلاته التي خطت وجها فاغمضت عينيها غارقة بذلك الشعور ويدها تلمس رقبتها ..فمها ..انفها . ..حتى احتضنت نفسها بعشق بيديها وقد تلاحقت انفاسها اللاهثة وابتسامتها العاشقة تزين ثغرها المغرم ..همست لنفسها بانة راغبة (ااه امير ..ماللذي فعلته بي ) فتحت عينيها محاولة انتشال نفسها من بركان ذكرياتها الملتهب ...استحمت ببطء وبماء ساخن ليخفف الم جسدها اللذي شعرت به وكان شاحنة صدمتها ولولا شعورها بالفرح لسقطت من تعبها ...اخذت مسكن للالم وارتدت روبها وخرجت من الحجرة بعد ان وقفت لعشر دقائق تتامل حبيبها النائم بغرام متقد .. اعدت لنفسها فنجان قهوتها وجلست في مرسمها ممسكة فرشاة الوانها لتترجم ما تشعر به على ورقة بيضاء حيث سرحت في عالمها .
استيقظ امير وقد امتلأت روحه بالرضا والبهجة وكانه كان في الجنة ..نظر الى جانبه فلم يجد حبيبة قلبه ..اغمض عينيه لثوان وهو يتذكر ما حدث بينهما ..لقد حاول بكل طاقته ان يحتوي عذريتها ويكون رقيق مراعيا معها فتحكم بمشاعره قدر استطاعته ليمنحها ليلة تتذكرها بالحب ..اعترافها بحبه وشكرها له بعد ماحدث بينهما بتلك الرقة والنعومة جعل روحه تبلغ عنان السماء...عض على شفته ورغبته بها تعود لتلهب جسده ..جمالها وتفاعلها معه ونعومة جسدها وحرارة تنهيداتها تجعلان اي رجل يفقد صوابه ..هو واثق انه لن يشبع منها ابدا فاشتياقه لها كنبع لا ينضب ..لولا خوفه عليها البارحة لكرر ما فعله معها طوال الليل ..قام من مكانه بنشاط ليوقف نفسه من التذكر حتى لا يعصف به اعصار من الرغبات المتلاحقة ..توجه الى الحمام ليستحم ورائحة القهوة تداعب انفه ..ارتدى بنطال خفيف وقميص قطنية رياضية وخرج ليراها في مرسمها ...كم بدت مغرية ولذيذة وقد رفعت شعرها المبتل المتبعثر في كعكة فوضوية وثبتته بلون من الوانها تاركة الكثير من الخصلات الهاربة والمحيطة بوجهها وهي غارقة في رسمتها وقد امسكت قلم اخر بين شفتيها واستخدمت الفرشاة على اللوحة ...فنجان قهوتها المنتهي ودندنة صوتها الناعمة بالاغنية التي اشعلته بها البارحة ..ضحك باستهزاء على نفسه لطلبه منها ان تغني هالو له ..لم يعلم انها حتى مميزة باختيار اغنياتها لتتحفه باغنية انا مجنونة بحبك ...تنهد بعشق وهو يتقدم منها كالمسحور وقد اولته ظهرها واحتضنها برقة حتى لا يرعبها وهو يحس بانتفاضها المستجيب له وهي تضع يديها على يديه المحيطة به وترخي ظهرها على صدره مستمتعة بقبلته التائقة على خدها والتي جعلتها تتنهد بعمق متلهف للمزيد ...صوته الرقيق الابح في اذنها وهو يقول لها (صباح الخير يا حبيبتي ) كان كسمفونية غرام جميلة ..نطقت اسمه بزفرة مشتاقة (اميير ..حبيبي) وبصوت اقشعر له جسد امير باستجابة للحب فيه ...نطق بحروف اثقلت عشقا ( روحه ..قلبه ..حياته ..لقد اشتقت لك ..ماللذي كنت تفعلينه بعيد عني ) ورفع عيناه ليرى تلك الرسمة التي امامه وهو يسمعها تقول (كنت ارسمك ) ارتفع حاجبي امير بدهشة وهو يرى اللوحة ...كانت تشبه تلك اللوحة التي راها مع فروقات واضحة ..
فالرجل اتضحت ملامحه .. انه هوx ...والعباءة السوداء اخفت بداخلها جسدا يشع نورا كالشمس ..والاجنحة الملفوفة فردت بشموخ كالنسر المحلق ..والراس المنخفضة رفعت لتنظر الى السماء بخيلاء وعنفوان وقوة ..والطريق الموحلة امتلأت بالزهور والحشائش الخضراء ..والملابس الممزقة اكتملت لتظهر جسدا رائع التكوين والجمال ..وكتب على طرف اللوحة عبارة التمعت لها عيناه ( نسري الاسود ..صاحب القلب الابيض ) فسحب انفاسه بقوة شاهقة وهو يتمتم (اذا كانت تلك اللوحة ...) ولم يستطع الاكمال ولكن سارة فهمت عليه عن اي لوحة يقصد فاجابته برقة نادمة (رسمتها في اول زفافنا ..وكنت اطلق عليها اسم شيطاني الاسود ..اعتذر ) حرك امير راسه رافضا وهو يقول وقد لف سارة لتكون مقابله وانحنى محيطا خصرها بيديه ( بل على العكس ..الان احببت اللوحتين وساعلقهما بجانب بعضهما حتى اتذكر من يجب ان اكون يا حبيبتي ) وقبل شفتيها بحنان وهو يسالها ( ولكن ..هل انت بخير ..هل تشعرين بالالم ..فانا اتعبتك البارحة كثيرا ) اخفضت سارة عينيها بخجل وهي ترفع يديها لتحيط رقبة امير قبل ان تجيب بدلال (ممم حسنا يعني اتعبتني ولكن ..يمكنك ان تقول انه التعب اللذيذ اللذي ساطالب به دائما ..احم يعني استمتاعي غلب المي اضعافا ) وهمست الجملة الاخيرة وهي تهرب بعينيها وقد شربت حمرة الخجل خدودها ..ضحك امير باستمتاع واضح وهو يوقفها ليضمها اليه بيد ويرفع بيده الاخرى وجهها لتقابل عيناه عيناها وقد ثبت راسها بجبهته التي استندت على جبهتها وهو يقول بهمس لفحت انفاسه الحارة وجهها (هل يعقل ان تخجلي مني بعد ما حدث بيننا ..اين من غنت لي البارحة بجموح انا مجنونة بحبك ...انني اسعد شخص بكلامك يا روحي ) رفعت سارة كتفيها بغنج انثوي وهي تقول بدلع اذاب امير (يعني ما حدث بيننا البارحة يعد نقطة في بحرxما سيحدث بيننا بعد ذلك فانت تعرفت علي ولكن انا لم اكتشفك بعد ) وعندما انتبهت الى كلامها شهقت واضعة يدها على فمها وهي تتمتم (ماللذي قلته الان انت حقا تذهب عقلي ) وتسارعت انفاسها مع ضحكة امير واشتعال عيناه برغبة ملتهبة فحاولت التراجع والافلات من يديه ونجحت للحظة قبل ان يعيدها امير بين يديه وهو يضمها بقوة ساحقا جسدها بداخل جسده وشفاهه تلتحم بشفاهها في تطلب ملح ويداه تتلمسانها بحنان تسارعت له تنهيدات سارة العاشقة المستمتعة وشفاهه تخط طريقها عليها بتملك استسلمت له ..سمعت صوت امير وهو يقول بهمس مبحوح (كم انت جميلة..انك اكثر فتنة من ان يشبع المرء منك فكلما اقتربت منك ادمنك اكثر ) ... كلماته رسمت الابتسامة على شفاهها وهي تشعر بالفخر لان حبيبها يرها جميلة ولا يكتفي منها فزفرت اسمه بين انفاسها العاشقة قائلة (امير ..حبيبي.) وغرست يديها في شعره لترفع راسه باتجاهها وتقبل حنكه للمرة الاولى وتبدأ بنشر قبلاتها على وجهه ببطء متردد خجول وشفتاها تختم كل جزء بكينونتها وامير مستسلم بين يديها بحب مرتجف ..كانت المرة الاولى لها لذا احتاجت لكل طاقتها لتتغلب على خجلها وحذرها وانفاسها تخط طريقها قبل ان تنحني لتقبله بغرامها المتقد وخجلها العذري وانفاس امير المرتفعة باستجابة حميمة معها زادتها جرأة واحساسها بتاثيرها عليه يزيد اشتعالها حتى سمعته يقول بكلمات متقطعة من بين لهاثه المرتفع ( سارة ..سارتي ..يكفي الان ..ارجوكي فان استمريتي فلن استطيع ان احكم سيطرتي وانتي ...متعبة ويجب ..ان ترتاحي قليلا حتى لا تتالمي ان لمستك مرة اخرى ..مازال امامنا الكثير وانا ..اريد ان تكون ذكرياتك مكللة بالحب لكل ثانية ولا اريد ان اتسبب ولو بلمسة في اذيتك او ايلامك يا حبيبتي ) ارادت سارة الاعتراض وهي تشعر بحرمانها منه ولكنه وضع اصبعه على شفتيها قائلا بحنان فائق ( ثقي بي ..كل شيء بأوان يا حبيبتي والان ما رايك ان ناكل فانا جائع اليك بالطبع ولكني ايضا جائع للطعام ) واضاف الجملة الاخيرة ليضحكها وهو يرى غضبها الطفولي منه فحملها بين يديه واجلسها على مائدة الطعام وفتح الثلاجة مخرجا منها بعض الجبن والخبز واخذ يدهنه وهو يثرثر بما حدث له في الاجتماع حتى يتمكن من تهدئة نفسه فلولا حبها اللذي غمره لما منعه عنها كل قوى الارض ولكنه تفاجأ بسؤالها الخجول وهي تقول ( امير ...حسنا بالنسبة لي فانها المرة الاولى وانا واثقة اني لن اسمح لغيرك ان يلمسني ولكن مما سمعت من صديقاتي دوما عن هذه الليلة فبعضهم يصفها بالمخيفة او المؤلمة او الممتعة يعني لكل شخص تجربته ولكن تجربتي فريدة فهي بالنسبة لي ليلة حبي الخالدة ولكن ..يعني انت ..انها ليست مرتك الاولى ..فهل ..هل ..) وصمتت لا تدري كيف تعبر عن نفسها ..ابتسم امير برقة متفهمة وهو يقترب منها وينحني عليها مطعما اياها كسرة من الخبز بالجبن وهو يجيب ( حبيبتي ...هناك فرق بين تمارسي هذا الامر برغبة او روتينية ..وان تمارسيه بحب ..ففي الاولى يكون الامر فاترا مملا وكانك تؤدين واجبا لتقضي حاجياتك وتفرغي مشاعرك اما في الثانية فكل لحظة تقضيها مع حبيبك تكون ذكرى رائعة وكل لمسة هي عشق خالد وكل قبلة هي لذة بحتة لتقضي الليل بطوله وحتى النهار وانت في محراب غرامه لا تشبعين بل كلما نهلت منه كلما ازداد جشعك وطمعك فيه لتحصلي عليه اكثر ..انه امر كالادمان ..امر يصل بك لقمة رغباتك وحبك ...لذروة سعادتك ..انه اكتمال وتوحد لجسدين تقاسما روحا واحدة ليصبحا توأمي حياة واسطورتي عشق لا ينتهي ) ضحكت سارة بسعادة ثم سالته بفضول (حسنا كم واحدة قبلي ) شاكسها امير قائلا (ما رايك )
احاطت سارة بذراعيها رقبته وهي تجيب بقلق حائر ( مممم عشرة ) رفع امير حاجباه بدهشة مستنكرة وهو يكرر ( عشرة ! ) ثم صمت قليلا وهو يتصنع الصدمة والتفكير مضيفا ( يعني كوني اغا ..وانت تعلمين كيف هي حياة الاغا وكل المغريات التي يتعرض لها يعني عشرة ..هل هذا رايك ) ازدردت سارة لعابها بارتباك قلق وانفاسها تتعالى وهي تقول ( ارجوك ....خمسة عشر ..ام انك قاربت العشرين ..ياللهي امير هل كنت تقضي لياليك من امراة لاخرى ..اعلم ان اصلان كان فاسق ولكن لا اعلم شعرت انك مختلف ) شعر امير بخيبة املها وهي تبعد نفسها عنه فحاول امساك ضحكته وهو يزيد في مشاكستها قائلا بجدية تمثيلة ( سارة في هذه الامور كل الرجال يفكرون بنفس الطريقة ...ثم ان هذا كان قبل ان اعرفك لماذا تغارين الان اليس المهم هو ما اشعر به نحوك في هذه اللحظة لماذا انت مهمتمة بالعدد سواء واحدة او مئة ..هيا سارة يجب ان تكون ثقتك اعلى من ذلك ) التفتت سارة الى امير وعيناها تنفثان النار قائلة بلهجة تجمدت من شدة برودتها ( انا واثقة من نفسي ..من قال لك اني اغار ولكن سؤالي كان لاعلم بكم واحدة ستقارنني ..حسنا يمكنك نسيان الامر انا واثقة انك لن تفهمني لانك الاول بحياتي ولكن لو مثلا كنت قد اقمت علاقة مع ادورد ويان هو وجيمس ورانفير و ...) انقطع سيل كلماتها بعد ان تقدم منها امير وجذبها اليه بكل قوتها مسكتا اياها بقبلة قاسية متطلبه المتها للمرة الاولى ولكنها الهبت شفاهها واحرقت كيانها اللذي انتفض ..ابتعد امير عنها ببطء وعيناه تصهرانها بحممها البركانيةx قائلا بهمس غاضب (حتى مجرد حديثك بهذه الطريقة غير مسموح ..اياكي ان تقرني نفسك باي رجل اخر حتى لو على سبيل الكلام او المزاح او النقاش او التخيل ..انت لي وحدي ..وان كنت لا تغارين علي كما تدعين فانا اشتعل غيرة من مجرد اسم رجل يمر على لسانك غيري .)
تنهدت سارة بعمق مرتجف وهي تخرج انفاسها المرتعشة ببطء قائلة ( حسنا امير..انا فقط اردت ان ابرر سؤالي ..اتعلم لننسى الامر فلا نفسد يومنا ..كل ما ساقوله انني اتمنى ان اكون عند حسن ظنك عندما تقارنني بعشيقاتك ال40 او ايا كان عددهم ساذهب لارتدي ملابسي ) وابتعدت عنه محاولة التوجه الى حجرتها ولكن يد امير منعتها قبل ان يجذبها برقة محتضنا اياها من الخلف وغارسا راسه في رقبتها هامسا ( اعتذر على قسوتي ..ولكني حقا اغار عليك ..ثم مهما كان عدد النساء في حياتي فانت الاهم والاحب والاجمل والاكثر تاثيرا فيها فالباقي ورق متناثر حتى اني لا اذكره لااقارنه ومن المستحيل ان اضعك في اي مقارنة مع اي امرأة فكفتك سترجح حتى لو وضعت نساء الكون كله في الكفة الاخرى ...ان مجرد نظرة منك كفيلة بجعلي انسى العالم كله ..ثم ) وابتعد قليلا وهو يلف سارة المستسلمة والراضخة له بعد كلماته ورفع راسها لترى صدقه وجديته قائلا ( عدد النساء هن من دون الصفر اي ليس 40 ولكن 4 ولاني كنت مضطرا لهن فالاولى كانت بعدما شك والدي بميولي لالتصاقي باياد وسعادتي بقضاء وقت فراغي معهx ورفضي اقامة اي علاقة مع النساء لذا عندما شعرت بشكه وريبته اقمت علاقة مع ممثلة صورت اعلان عندنا في الشركة ...اما الثانية فبعد وفاة والدي حاول اخي اصلان ان يغريني بمرأة من معارفه بطريقة ان رفضتها كان سيشكك بي وان وافقت عليها واستسلمت لها وبقيت معها كانت ستغرر بي وتتجسس علي لذا قمت بعمل العلاقة ليظن انه نجح ولكن في فندق ويمكنك القول اني استطعت ان امسك عليها بعض الادلة لمصلحتي ثم قلبتها على اخي لاستعملها ضده وهكذا كانت سلاح معي اما الثالثة فبعد وفاة اخي وافشالي للانقلاب اقيمت الاحتفالات لتنصيبي كاغا خاصة بعد ان اجتزت الامتحان اللذي منحني لقب النسر لاثبت للجميع قوتي ومن تقاليد واعراف كارتال ان يمنح الاغا الذي يجتاز اختبار النسر امرأة خارقة الجمال من المجلس طبعا ان ارادو هناك هدايا اخرى ولكن مجلسي الموقر وقتها تعمد اختيار هذا الخيار ليرو مدى قبولي للنساء في حياتي وان كن يستطعن ان يتحكمن بي بهن مثلما فعلو مع اصلان ام لا وهنا كان يجب ان اقبل الهدية اول يوم والا ستكون اهانة ثم بعدها قطعت العلاقة وانا اقدم لهم امتناني وطبعا هذا اثار حنقهم اما الرابعة بصراحة فهي من اختياري لانه بعد وفاة اخي وزوجته وما حدث لهزار خفت على جميع من احبهم ووقتها كنت منجذب لبهار وظهر ذلك علي وابتدأت الشائعات وبالفعل دبر لبهار حادث سيارة نجت منه باعجوبة ولذلك حتى لا اعرضها للخطر اختلفت علاقة مع وريثة شركات فالكون للالكترونيات لاوهم الجميع اني ساعقد زفافي عليها لاوحد الشركات وهكذا ابعدت العين عن بهار واسلت لعابهم على زيادة ثرواتهم ..يمكنك القول بان هذه العلاقة هي الاطول حيث استمرت لشهر وكانت قبل مجيئك بثلاثة اشهر فكلانا كان له مصالح مشتركة منها وكنا فيها سطحين وعملين ثم انفصلنا كاصدقاء واخيرا فاجأت الجميع بالزواج بك ولكي ان تتخيلي صدمتهم بما ان الزفاف وكل شيء حدث في يومين ولم يعلمو عنه اي شيء ) ضمت سارة شفتيها بتوتر متسائلة بهمس ( هل هي جميلة ؟)
عقد امير حاجبيه محاولا فهم سؤالها وقال بنبرة مستغربة ( من هي ؟)
تنهدت سارة بعمق وحررت نفسها من امير حتى لا يظهر ضعفها ووقفت مولية ظهرها له وهي تنظر للخارج صامتة وامير يراقبها تاركا اياها لتتمالك اعصابها حتى لا يضايقها الا ان قالت بصوت بحه الضيق ضامة قبضتي يديها ( وريثة شركات فالكون ..بما انك اخترتها ولازالت صديقتك كما فهمت )
اقترب امير من سارة بحذر ووضع يديه على كتفيها ساحبا اياها لتستند عليه وانفاسه تحرق رقبتها بعد ان انحنى عليها قائلا ( لا اذكرها ..فانت انسيتني كل النساء يا حبيبتي) وقبلها بعمق على رقبتها ويداه تزيدان ضغطها على جسده مطالبة اياها بالاستجابة له ...سحبت سارة انفاسها بقوةx وجسدها المتوتر يرتجف من غيرتها واثارتها بتناقض غريب شوشها...ورفرفت عينيها لتمنع دموعها من السقوط...اجبرت ضمة امير لها جسدها ليبدأ بالارتخاء والتفاعل والارتعاشx وقبلته التي بدأت على رقبتها تتحول الى سلسلة من القبل الحارة على طول خط كتفها ..لم تستوعب صوتها اللذي خرج كأنة طويلة تجمع بين الالم والحزن والرغبةx ( اااه امير ..ارجوك ..انسني المي وغيرتي) وشعرت به يلفها حتى تواجهه وسمعت صوته الامر يقول لها بحزم عاشق ( سارة ..انظري الي ) حاولت ان تعاند وتبقي عينيها مغمضتين حتى لا ترى وجهه وتتذكر انه كان لغيرها قبلها ولكن صوت همسه الملح ارتفع مرة اخرى ويداه تتوقفان عن لمسها وترتفعان لاحتضان وجهها برقة ( سارة ارجوك افتحي عينيك وانظري الي ) فتحت عينيها متنفسة بحدة لتصتدم بنظرته العاشقة غراما وهو يقول لها ( كل النساء قبلك هباءا ...وكل النساء بعدك ترابا ...فانت فقط ما تكفيني ولا اريد غيرك ولا اتذكر غيرك ..حتى اني لا اذكر اسماءهن ولا حتى ليالي معهن فقد كن عابرات كاوراق شجر متساقطة اما انتي ..اتعلمين اني حفظت كل جزء في جسدك حتى مواضع شاماته وذلك من مرة واحدة فقط ...اتذكر كل همسة وانة صدرت منك البارحة لتجعلني التهب اضعافا وارغب بك اضعافا واضعافا حتى لو ترك الامر لي لما غادرت السرير ولاثرت البقاء بجانبك ومعك بدون ان ارتوي منك..سارة ارجوكي لا تجعليني اشعر باني السبب بتعاستك و..) انقطعت كلماته عندما جذبته اليها بقبلة متملكة حارة ما ان انهتها حتى ابتدأت غيرها بشكل اعمق لتعود وتبدأ الثالثة ويديها تتغلغلان في شعره ورقبته بلمسات حارقة مستملكة ..ثم ابتدأت بنشر قبلاتها الصغيرة الملتهبة على وجهه كختم لها عليه ارادت به ان تزيل اثر كل النساء عنه وان تثبت انه لها ...امتدت يداها بجرأة جامحة دافعة اياه ليستند على الزجاج بقوتها المطالبة ...تسارع تنفس امير وزفراته الحادة تعبر عن رغبته المتفجرة في تلك اللحظة ..كانت تطبع اختام شفاهها كوشم ساخن يحرق كيانه ويداها تقومان برسم اخاديد من الحمم عليه ...سمع همستها التائقة ليزداد ارتعاشه اضعافا (انت لي وحدي ..سانسيك كل النساء ما عداي ) ..وابتدأت باثبات كلامها ...نادى امير اسمها بصوته المبحوح باهة راجية لتوقف توغلها العاصف له وامسك يديها بضعف موقفا حركتها قبل ان يبعدها قليلا رافعا اياها عنه مستخدما اخر بقايا تعقله وموجات قشعريرته تفتت كل خلية في جسده معترضة على حرمانها من ادمانها وهو يقول بصوت بالكاد تعرف عليه لثقل نبراته ( سارتي ..سارتي ..ارجوكي توقفي ..انت تقتليني..ارجوكي ) بادلته سارة نظراتها القاتلة المعترضة عليه وهي تقول بتحذير ( امير اتركني اكمل ما بداته والا اقسم ان لا امسك ثانية ) انتفض امير للهجتها الغاضبة واعاد احتضان وجهها باحتواء قائلا وهو يلفها ويسندها مكانه مقيدا بجسده اللذي القى بثقله عليها حركتها وقال بصوت حاول جعله هادئ ( سارة ...ما تقومين به الان ستندمين عليه ان اكملته فقيامك بهذا بغضب ولتثبتي شيء انت غير مطالبة باثباته سيجرح روحك وكبريائك وسيجعلك تضعين نفسك بمقارنة سخيفة انت في غنى عنها ...صدقيني يا حبيبتي انا لك كلي ...من اول لحظة رايتك...انا اذوب بلمساتك ولكني ارفض ان يكون سببها الالم او الاثبات لشيء انت تملكينه حقا ..يا قلبي انا اعتذر منك ..كم اتمنى لو اني لم المس غيرك ولكن ..سارة ارجوكي صدقيني وكفي عن البكاء ) اضاف الجملة الاخيرة برجاء متوسل وهو يرى دموعها تبدأ بالانهمار وابتدأ بالتقاط دموعها بشفتيه الرقيقتين مضيفا ( انا اشعر بك لان مجرد تخيلي لرجل لمسك قبلي يثير جنوني ...كلما رايت يان اشعر باني سارتكب جريمة قتل بحقه لانه اول من قبلك اول من سكن معك اول من احبك واول من تمنيت ان تحبيه ..حتى اسماء الرجال اللذين ذكرتيهم للتو بشكل عارض تمنيت لو انهي وجودهم من على الارض ...ولكن ..ما بيننا اثمن من ان نحيطه بالغضب او الغيرة او الاثبات ...مابيننا حب اسطوري يسمو بنا لاعالي السماء ..كلما ضعف احدنا يجب ان يحافظ عليه الاخر ويدعمه ...دعينا نعد بعضنا ان لا ندخل شخص ثالث بيننا مهما كانت منزلة هذا الشخص ما رايك ) حركت سارة راسها بالموافقة وهي تردد بصوت مبحوح خجل ( اعدك ) شعر امير بخجلها من نفسها وتانيبها لذاتها فتالم اكثر واراد ان يحطم تلك اللحظات التي تسببت بهذا الشرخ بينهما فقال ( اتعلمين لنؤخر ذهابنا الى كارتال يوما اخر ولنقضي اليوم سويا وانتي تريني لندن ..ما رايك ..كاننا سنتعرف على بعضنا لاول مرة) اعادت سارة تحريك راسها بالموافقة وهي تتصنع الحماس لتخفي حرجها قائلة ( سيكون هذا رائعا ..والان عن اذنك اتركني لاذهب لاعداد نفسي ) كانت تود الاختلاء بنفسها قبل ان تنهار ...احس امير بانكسارها ولكنه لم يعلم ما عليه فعله لذا تركها حتى لا يضغط عليها متظاهرا هو الاخر بالحماس وهو يعيد ترتيب روبها عليها ( هيا لنستعد خلال 15 دقيقة انا واثق انني ساعشق لندن بعد ان اراها بعيونك ) اعادت سارة رسم ابتسامتها الحزينة قائلة ( اتمنى ذلك ) ومشت امام امير براس طأطأته فما كان منه الا ان اعاد جذبها اليه مقبلا بكل عشق وغرام شفاهها وهو يهمس لها بانفاسه التي لفحت وجهها ( احبك ..فلا تنسي هذه الحقيقة ).

انتهى الجزء الاول الى اللقاء بالجزء الثاني

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 18-08-17 الساعة 12:45 AM
حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 04:00 AM   #184

theredrose

? العضوٌ??? » 286136
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » theredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond reputetheredrose has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل كالعاده موفقه حبيبتي بس مش عارفه قلقانه من الاخت بهار ربنا يستر

theredrose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 12:57 PM   #185

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


الأوضاع مستقرة بين أمير وسارة ..
لكن حاسة أن كل تلك السعادة لن تدوم ..
هما سيفترقان بتأكيد من حور ..
ما الذي سيحدث بينهما يجبرهما على الابتعاد عن بعض ..
وهما في أوج سعادتهما وتفهم وحب كل واحد للآخر ..
مرضها ذاك وما عانته في الماضي بعد رؤيتها لوالديها يقتلان بتلك الطريقة البشعة، وهو أمر صعب ويسبب الانهيار لأي شخص يرى ذاك المشهد الدامي والأكثر أن المعني هما الوالدين .. فما بالك بفتاة صغيرة وفوق هاذ ترى نفسها السبب ..
كل ذلك وخوفه عليها والحالة التي تحدث لها بسبب الضغوط هو ما يجعله يتحكم بنفسه رغم اللهيب المشتعل داخله و غيرته الشديدة من صديقيها وتقاربها وتعاملها العفوي معهما ..
بلحظة يقسو عليها خاصة وهو يعتقد لامبالاتها به واستسلامها وتركه لبهار ولا يدري بالنار التي تتآكلها ..
بعد تبادلهما الكلام الجارح يرجع يتذكر ما قد يصيبها فيندم ويعتذر ..
فهرية ماذا تخطط له يا ترى ..
غيابها عن الساحة لا يبشر بالخير ..
مؤكد لما تظهر فراح تجيب وراها بلاوي ومصايب ..
بانتظار القادم ..
..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 03:06 PM   #186

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
مساء الفل
بما اني بقري من فون فنش بتظهر عندي مشكلة الخط و بعتقد انه كبير لكن اتاري الفون هو اللي مكبر الخط وحده
نيجي للفصل
تطور العلاقة بين امير و سارة هايل
تفهمهم لبعض و مناغشتهم و تحرشهم ببعض 😂😂😂😂
و بعد ما بقى امير بيجري ورى سارة بقت سارة هي اللي بتتحرش بيه و عماله تغريه و هو ضميره معذبه
المواجهه بين فهرية غير مطمئنة بالمرة و شكل اللي جاي اكشن عالي و ربنا يستر
هو قبل الاكشن في شوية رومانس بعد كده هتقلب اكشن وياربي اتضل الاحداث عاجباكم 😍😍😍😍


حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 03:08 PM   #187

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حناان محمد مشاهدة المشاركة
انتى بجد موهوبة جدا الرواية رائعة
وكمان المواقف بترجمتها من وجهة نظر كل شخصية بطريقة مقنعة جدا
مش عارفة اتركها من يدى
ممتازة
انا كتييييييييير فرحانة بكلامك وتشجيعك لي بجد اشكرك من كل قلبي


حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 03:10 PM   #188

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة من فلسطين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يما شو شريرات من وين بتجيبو هدول الكاتبات كل وحدة اشر من التانية بتقفل البارت عند اكتر لحظة اكشن
كلهن هيك والي بيقرا اكتر من رواية ويصير معو نفس الموقف فيهن كلهن بيجي عبالو يكسر اللاب توب
ويزتو من الشباك ويخبط راسو في الحيط
يعني رفقا بمشاعرنا احس الكاتبات نفسهم يكتبو موتو قهرا واستنو
انا ما بعرف انام الليل فضولي يقتلني
اي والله حرام
طبعا امزح انا ولو اني بدي اخبط راسي بالحيط
موفقة وبانتظار التكملة
وبسرعة لو سمحتي والا..........
هههههه حاسة فيكي والله لانو هيك بيصير في بس شو نعمل لزوم التشويق بقا وهحاول اشعللك القفلات اكتر عشان تتشوقي 😂😂😂😂


حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 03:13 PM   #189

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اني عسوله مشاهدة المشاركة
القصة رووعة وحبييت كتير رجوع سارة لنفسها وثقتها ب امير وبقوا روح واحده
بس اعتقد ان فهرية وابنها لم يستسلم بسهولة ل مطالب امير
فهرية سمويه وافعى صعب التغلب عليها
بس مش مستحيل ، وان غضبها منهم هو سر اكتشافها امام الجميع
لانها هاتكون اكثر واحد عليها العين فى اى اصابة او مكرو يصيب حد من سارة او الاولاد
منتظرة المزيد واعتقد ان فهرية دى هى اصلا سبب موت مراد وتالا
تستهونيش بفهرية لانها اس البلا كلو بس هي ساكتة لتكون ضربتها بتوجع اكتر
امير وسارة قدامهم كتييييير


حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 03:14 PM   #190

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عمرو مشاهدة المشاركة
تسلم ايدك يا حور بجد روايه جميله جدا 😘
اشكرك من كل فلبي 😍😍😍


حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.