آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-19, 12:34 PM   #41

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




Part 28



الساعة ٤:٣٠ م

زهير وقف : عبير تعالي الغرفة ابيك بموضوع
مشى راكب لفوق وعبير استغربت
راشد : وش يبي ابوي ؟
عبير طالعته : مدري ، وبعدين شدخلك انت
راشد ضحك : لا بس جاني فضول
عبير سكتت ولحقت زهير لين وصلت غرفتهم
قفلت الباب وراها وجلست على الكرسي قدامه : آمر
زهير طالعها بجدية وكان باين انه مرتبك : اسمعي يا ام راشد ، انا ناوي ارجع ام حمد
عبير صرخت : وشو ؟ عيد عيد ما سمعت ، اذني فيها شي اكيد
زهير طالعها بدون ما يتكلم
عبير بعصبية : انا من رجعت وشفتك مقفل غرفتها وانا خايفة انك تحن وترجع لها ، بس حريمتك ترجع لها
زهير عصب : وش قلتي ؟!
عبير : الي سمعته ، وبعدين تعال ، الحين ابوك مو هو الي قام وقوم الدنيا معه وزعل عليك عشانك متزوج زواج ثاني وهو بعد طلاق ، اجل كيف لو تتزوج ثنتين ؟ اكيد ان ابوك ما يدري
زهير اخذ نفس : يدري ، فاتحته بالموضوع ووافق عشان بناتي الي عايشين بعيد عننا
عبير صرخت بعصبية : اسمع حبيبي ، انا ما وافقت عليك الا لما تأكدت انك مطلق ومستحيل ترجع زوجتك ، شمعنى الحين تبي ترجعها ؟ ليش ما رجعتها قبل ما تتزوجني ؟ الحين بعد ١٦ سنة تبي ترجعها ؟
زهير جاوبها بصراحه : لاني اكتشفت من تزوجتك وجبتي عيالك انجبرت اوافق على اشياء كنت مانعها عليها وعلى عيالها وهي الي كانت سبب خلافاتنا انا وهي ، ولا انا وهي عمرنا ما اختلفنا على اسباب غير هذي ، هي كانت دايما خايفة اعيّشها واعيّش عيالها واربيهم على الي تربيت عليه وعشت فيه وكانت تعتقد ان بعد الطلاق بيكونون عيالها عندها ، وهذا كل الموضوع ، وانا الحين ابي ارجعها
عبير حست بقهر ما فكر ياخذها الا بعد ما شافتها وتعرفت عليها عشان تصير الحره حرتين : تحلم ترجع لها
زهير وقف : انا جاي اخبرك مو اخذ رايك
عبير صرخت بقهر : اذا رجعتها ما تطب هالغرفة ، تسمع ؟ ما تطبها
طلع زهير بدون ما يرد وجلست عبير وهي تهز رجلها ومقهوره
اما راشد وخواته سمعوا صوت صراخهم واستغربوا ، هم من انتقلوا هنا ما شافوا امهم وابوهم متهاوشين
من شافوا ابوهم طلع من البيت بسرعة ركبوا لأمهم
طقوا الباب ودخلوا
ديما : ماما شفيكم ؟
عبير طالعتهم بغبنه وصدت
راشد : وش صاير يمه ؟
عبير ببحة : اطلعوا وقفلوا الباب
ديم : مام...
عبير قاطعتها بصرخة : قلت اطلعوا وقفلوا الباب
راشد وخواته طالعوا في بعض وطلعوا وسكروا الباب
ديما : تتوقعون ليش متهاوشين ؟
راشد : مدري ، قبل كان كل هواشهم عشان اهماله لنا وخوف الناس انهم يشوفونا
ديم : صح ، اكيد الحين متهاوشين على شي كبير
تنهدت ديما ونزلوا كلهم
اما زهير لما طلع من البيت راح لشقة مروة وعيالها بعد ما اتصل على حمد وقال له يرجع الشقة لما عرف انه مو موجود
وصل ولما جا بيدق الجرس رن جواله
طلعه وتفاجأ برقم مروة ، اعطاها مشغول واخذ نفس ودق الجرس
شوي وسمع صوت قريب من الباب
زهير : انا ابوك
بعد ثواني فتحت بدور الباب ودخل
سلمت عليه وباركت له زواج نواف ودخل وجت له بيان تسلم
جلس في الصالة وبناته يطالعونه مستغربين
زهير هز راسه : امكم وينها ؟
على كلمته طلعت مروة بجلالها وهي متغطية : هلا ابو حمد حياك
زهير نزل راسه وهو حاس بتوتر : هلا الله يحييك
مروة : بدور قومي جيبي لأبوك قهوة
جت بدور بتوقف بس قاطعها زهير : اجلسي وانا ابوك اجلسي ، ما يحتاج يا ام حمد بس انا ابيك بموضوع مهم وخاص
بدور وبيان استغربوا ورفعوا حواجبهم
مروة هي الثانية استغربت : عن وشو الموضوع ؟
زهير طالع بناته شوي وبعدها صد لمروة وبسرعة نزل راسه : معليش الموضوع خاص
مروة بإرتباك : ما اعتقد في مواضيع خاصة بيننا يا ابو حمد وبعدين لو عندك موضوع قوله قدام بناتي
زهير اخذ نفس : لا تخافين انا كلمت حمد وهو جاي وما راح اتكلم الا قدامه ، بس انتي اتصلتي علي قبل شوي ، امري تحتاجون شي ؟
مروة ابتسمت براحة بعد ما تذكرت الموضوع الي كانت تبيه فيه : اي بس " سكتت شوي " ننتظر لين يجي حمد افضل
زهير عرف انها ماتبي بناتها يعرفون بالموضوع واستغرب وش الموضوع الي تبيه فيه
جلسوا ساكتين شوي
مروة : نسيت ابارك لك ، مبروك يا ابو حمد زواج نواف عقبال العيال كلهم ان شاء الله
زهير : الله يبارك فيك
رجعوا سكتوا لين سمعوا صوت مفاتيح تفتح الباب
كلهم اتجهت انظارهم للباب الي دخل منه حمد المُرتقب
سلم على امه وابوه وبعدها البنات عرفوا ان جا وقت مواضيعهم ودخلوا غرفتهم
زهير : تفضلي يا ام حمد ، وش الموضوع الي تبيني فيه !! عسى خير
مروة ابتسمت : خير ان شاء الله " طالعت حمد وبعدها صدت لزهير " بيان البارحة متكلمين فيها ، يبونها واليوم اتصلوا علي يخطبون ، وانا قلت لازم اخبركم اول عشان تسألون عن الولد واذا كان الولد زين نقولهم يجون يتقدمون رسمي
حمد ابتسم بدون ما يعلق
زهير ابتسم : ما شاء الله ، وش اسمه المعرس ؟
مروة قالت : اسمه فيصل عبد العزيز خالد ال.........
زهير : نسأل عنه ونشوف ، ان شاء الله خير
مروة همست : ان شاء الله
زهير اخذ نفس وهو مرتبك ومتوتر ، نزل راسه شوي وبعدها رفعه وطالع حمد وشتت نظراته : انا ، انا جاي اتقدم لك من ولدك وابي نرجع لبعض
مروة انصدمت حتى انها تلعثمت ما عرفت وش ترد وحمد مو اقل منها صدمة
زهير : ها وش قلتي يا ام حمد ؟
مروة سكتت لمدة اشبه بالطويلة : اسفة يابو حمد بس انا مو موافقة ، وانت الله يوفقك مع ام راشد
زهير توقع ردة الفعل هذي منها : انا بعتبر نفسي ما سمعت شي ، انتي فكري اكثر وخذي راحتك وبعدين ردي علي
مروة : معليش يابو حمد انا اخذت قراري وما راح ارجع فيه
زهير : معليش فكري اكثر ، يلا فامان الله
طلع زهير وبعدت مروة الغطا عنها وطالعت في حمد وللحين مصدومة من الي صار من شوي
حمد ناظرها وهو بعد مصدوم بس ابتسم لها : صح كلام ابوي ، فكري زين ، وحطي في بالك ان ابوي تغير كثيييير كثير ، تغير من بعد طلاقكم وتغير اكثر واكثر بعد ما رجع مع زوجته للبيت
مروة : بدون ما افكر مو موافقة ، هو متزوج وساكن في بيته ، لو رجعت له بيسكنني معها في نفس البيت
حمد ابتسم وهو فكر في شي ثاني : اذا على البيت اكيد هو مفكر فيها وبياخذ لك بيت ما راح تكونين معها
مروة : هو مو علي انا ، عليها هي ، وبعدين انا ما افكر اتزوج ابد ، ماتزوجت لما كنت صغيرة اتزوج الحين ؟
حمد : بس انتي بترجعين لأبوي ، ابو عيالك
مروة : حتى ولو ، انا ذقت طعم الحرية وعصمتي في يدي ومحد له كلمة علي ، حرمة شايلة مسؤليتي بنفسي ، ومحد له شغل فيني وين اروح ووين اجي ، الحين اتزوج ويجي رجال يحكمني بعد هالعمر ؟ لا حبيبي لا ، واكد على ابوك اني رافضة وما راح افكر اصلا ، يعني لا يأمل خير
حمد تنهد : براحتك
طلعوا البنات من الغرفة
بدور بحماس : وش الموضوع الي يبيه منك ابوي وشو ؟
حمد : ابوي يبي يرجعها
بدور وبيان شهقوا بقوة
حمد بسخرية : بشويش على نفسكم لا تموتون من قوة الشهقة
بدور وبيان فجأة صاروا يضحكون بقوة وكل ما يحاولون يسكتون يرجعون يضحكون
مروة : استخفيتوا ؟
بدور بين ضحكها : يمه ما اتخيلكم انتي وابوي بعد هالعمر
طالعوا في بعض هي وبيان ورجعوا يضحكون
حمد : الله يخلف عليكم
بيان : يمه تكفين لا تقولي وافقتي ؟
مروة : لا ما وافقت ولا بوافق
بدور ضحكت : اشوا ، صراحة يمة مدري كيف تزوجتوا انتي وابوي ودام زواجكم ١٠ سنوات ، ما تناسبون بعض ابد
بيان : صراحة انا ما اذكركم قبل الطلاق
حمد : وش تبين تذكرين ؟ كل هواش
مروة طالعت بيان : اختصر لكم ال١٠ سنوات بكلمة ، هواش
بدور ضحكت : ويبيك ترجعين له ، والله احيانا يضحكني ابوي ، احلامه واماله كبيرة واجد ، حتى افكر واقول ابوي كيف يفكر ؟ احسه شخصيته حالمة واجد هههههههههههههههه
مروة : وجع ، استحي لا تتكلمين عن ابوك كذا
بيان حركت حجاجاتها : اووووه ما ترضى عن الوالد الوالدة
حمد طالعها بجدية : بلا قلة ادب انتي ، تراهم مو على ذمة بعض عشان تقولين هالكلام
بيان بقمطة انسدحت : طيب اسحب كلمتي
بدور تأففت : بيانوه قومي معي خل نروح بيت عمي منصور
بيان حركت يدها ب روحي : تعبانة ما بروح مكان
بدور : طيب قومي نسوي حلا ترى مره طفش
بيان : اقولك تعبانة تتعع بباا ننهه افهمي
حمد طالع بيان شوي وبعدها صد لأمه : المهم يمه انا طالع تبون شي ؟
مروة : لا يمه سلامتك
بدور : توك جاي من برى وين بتروح ؟
حمد : بروح بيت ابوي ، صار لي يومين ما شفت خواتي ، واصلا انا كنت رايح لهم بس اتصل علي ابوي وقال لي ارجع
بدور : انا شايفتهم امس مالي خلقهم اليوم بعد كفاية وجه بيانوه الي ابي الفكه منه ، بس تكفى طلعني قبل تروح لهم ، بموت طفش ابي اطلع
حمد : اقول انقلعي لاختك مسكينة تعبانة لا تخلينها بروحها ، يلا روحي
طلع حمد وبيان غطت وجهها بفشلة : يعني انا لازم احراجات معه كل شهر ؟ بشنق نفسي انا خلاص
بدور كانت بتهاوش لانها ما طلعت عشانها بس ضحكت على كلامها : مسكينة تنرحمين ههههههههههههههههههههههههه ههه
بيان طالعتها : هاهاهاهاهاها مره يضحك
يدور : اي يضحكني انا
بيان : لانك نذله


_


" في بيت سعاد "

دخل نواف ووراه هنادي بعد ما رجعوا من بيت ابوها
سلموا على امه وخواته وجلسوا
سعاد : بتسافرون ؟
نواف : اي يمه رحلتنا بعد ثلاث ساعات ، جايين نسلم وبنمشي للمطار
ريتاج بحماس : وين بتروحون ؟
نواف : ايطاليا
سندس : الله كشخه ، نسألكم الوناسة ههههههههه
اكتفوا نواف وهنادي بإبتسامة هادية وجهوها لها
سعاد : كم بتجلسون هناك ؟
نواف : اسبوعين وراجعين ان شاء الله
سعاد ضيقت عيونها : اسبوعين واجد ، ليه ما تروحون اسبوع وترجعون ؟ انت تعرف هذي اول مره تسافر عننا وبتغيب المدة الطويلة ذي وحنا ما عندنا رجال ، نحتاج وجودك معنا
نواف كتم تنهيدة كادت تخرج منه : عارف والله ، ولو مو لأجل شهر عسل ما سافرت عنكم المدة ذي كلها ، وبعدين يمه ان شاء الله انك ما بتحتاجين شي ، راشد وخالي زهير موجودين ما يقصرون ، وحمد بعد انا اشوفه كل يوم يجي يزور ابوه واخوانه ، لو تبين اي شي هم عندك ما بيرفضون لك طلب ، ولا تنسين ضاري بعد تراه الحين بحسبة ولدك ، اذا تبين مشوار ولا شي هو حاضر
سعاد عقدت حواجبها بغيض : يعني افهم من كلامك انك الحين صرت بحسبة ولدهم ؟ ( تقصد اهل هنادي ) وبتصير لهم سواق ولا عامل تروح وتجي تجيب لهم الي يبونه !!!
هنادي صدت تحاول تتجاهل كلامها ولا كأنها سمعت شي
نواف اخذ نفس عميق ويحاول يتماسك اعصابه : انا ما قصدت كذا يمه لا تفسرين كلامي بالي تبين " طالع ساعته بتعمد وتمثيل " تأخرنا حنا " وقف ولف على هنادي " يلا هنادي " انحنى لراس امه " يلا يمه نخليك ، استودعتكم الله
سعاد وهي حاسه انها ضايقته بكلامها وتضايقت من هالشي بس هي ما تدري ليه من تشوف هنادي معه غصب عنها تحس بغيرة منها وقهر تحس ان ولدها بيروح منها : تروحون وترجعون بالسلامه يا يمه الله معكم ، الله يوفقكم ويسعدكم
نواف ابتسم لها وبعد وتبعته هنادي لأمه وبعد ما ودعوا الكل طلعوا متوجهين للمطار
نواف مسك يدها وعينه على الطريق ويكلمها بحنية : معليش حبيبتي ، لا تزعلين من امي ، ترى هي مره حنونه وطيبة ، هذي في البداية بس بتكون معك كذا ، بعدين تتعود عليك ، لا تضيقين صدرك " وقال بشيء من الاحراج " واتحمليها شوي وامسحي كل شي يبذر منها بوجهي ، بس مع ذلك ابي اوصيك عليها ، انا اعرف امي واسلوبها بس ما ابي مره ترفعين صوتك عليها ولا تراددينها ، ترى هذي امي وانا ما ارضى عليها ، حتى لو كانت هي الغلطانة ، اسكتي وتحملي ، بس ما ابيك تزعلينها بكلمة ولا حركة
هنادي طالعته شوي وصدت ما اعجبتها كلمته ( حتى لو كانت هي الغلطانة ، اسكتي وتحملي ) بس ما حبت تبين له هالشي : من عيوني
نواف طالعها بإبتسامة وسحب يدها وباسها


_


" في بيت ابو ضاري "

الكل مجتمعين في الصالة بعد الغذا ويتقهوون
نور اخت ضاري : الا بسألك نوف ، البارح سمعت امك تقول لحرمة عن وحدة من الي كانوا جالسين معكم انها بنت اخوها ، وانا اول مره اشوفها هي وتوأمها
ام ضاري الي عرفت بالسالفة من ضاري لما كان يسولف لها مره وخافت أن نوف تنحرج : وانتي شدخلك
نوف عرفت انها تقصد ديم وديما الي ما صارت مناسبة تجمع اهل زوجها فيهم بعد ما عرفوا عن بنات خالها يعني اول مره يشوفوهم : لا عادي خالتي شدعوه " كملت موجهة الكلام لنور وهي حاسة انهم اهلها وما بتنحرج لو قالت لهم الصراحة : ذولي بنات عمي ، كان متزوج بالسر وبعد زواجي بيوم عرفنا عنهم
امل شهقت : بناته شفتهم كبار ، طول ذي السنين وهو مخبيهم عنكم !!
نور بصدمة : وكيف ردة فعل زوجة عمك لما عرفت انه متزوج عليها بالسر طول ذي السنوات
نوف : لا هو مطلق
امل : دامه مطلق ليه تزوج بالسر ؟ وليه خبى عنكم زواجه لهالوقت ؟!
نوف انحرجت تقول السبب فهزت كتفها بمدري
ضاري حس انها انحرجت لانها كذبت عليهم لانها قالت له السبب من قبل وانقهر من خواته : ابي اعرف انا متى بتتركون عنكم اللقافة
نور طلعت لسانها له : مالك دخل " لفت لنوف " بس حماس عندك بنات خال توم
نوف ابتسمت : وخالي الثاني بعد عنده اولاد توم
نور بضحكه : حماس يعني احتمال يجونا عيال اخو توم
احمد : بنت ، اعقلي
نوف لفت لطارق اخو ضاري وهي تبي تغير الموضوع وهي الي تعودت على حميانها لان كل يوم هذي جلستهم مع بعض : صح طارق ، اسمح لي اليوم اخرتكم ، جلستوا تنتظروني واخر شي ما اروح ، بس لاني نسيت ما اعطيك خبر اني ما بداوم
طارق الي يوصل امل ونوف لجامعتهم ونور لمدرستها كل يوم : لا عادي شدعوه
نور : خيير !! المفروض تعتذرين لنا حنا بعد لاننا انتظرناك معه
امل سبقت نوف بالكلام : ما عليك منهم ، ترى انا قلت لهم اكيد ماراح تداوم وامس زواج اخوها بس هم قالوا انك ما قلتي بتسحبين
نوف بإحراج : اي نسيت اقولكم
جنان زوجة احمد : انتوا بعد المفروض بديهي ، دام زواج اخوها امس وتعب اكيد انها ما راح تداوم
امل : انا قلت لهم بس هم ما يفهمون شسوي


_


بعد يومين
بعد ما طلعت مروة من غرفة البنات تكلم بيان عن موضوع الخطبة
بدور بضحكة : منهي ذي الغبية الي ماعندها نظر تشوفك بتموتين ووجهك يجيب المرض وتخطبك لولدها
بيان انقهرت : مالت عليك ، هذا يدل على ان حتى وانا تعبانه مزه اجنن
بدور : الا قولي اما انها ما عندها نظر ولا انها تغار على ولدها وتبي تسكته بتزويجه وحده كل مكشره ونكديه عشان يكره الزواج
بيان : حيوانه انتي تصدقين !!
بدور ضحكت : امزح خلاص اسفه ، كأني زودتها وصرت كريهه
بيان طالعتها بطرف عينها : توك تدرين !! بس لا منجد حتى انا فكرت بنفس الشي ، اقول شفيها ذي ههههههههه
بدور : شفتي هههه ، المهم ما علينا ، بتوافقين ؟!
بيان صدت وهي تحاول تخفي خجلها : مدري بفكر
بدور : وافقي خل افتك منك
بيان : جب


_


بعد مرور اسبوعين والي صار فيهم ان حمد ومروة اكدوا لزهير رفض مروة واستحالة الموضوع
وافقت بيان وصالح خاف يتكرر الي صار مع نوف في بيان فخلاهم يشترطون ان تكون الملكة والزواج بيوم واحد وعشان كذا تحدد الزواج بعد شهر بإصرار من العريس ( فيصل ) الي ما كان متوقع يكون هذا شرطهم وما بيتحمل يصبر اكثر من شهر


_


" في الطيارة "

مروا الاسبوعين سريعة وحلوة على العرسان وراجعين للسعودية
نواف مسك يد هنادي وتكلم بجدية : حبيبتي بطلب منك طلب واتمنى ما ترديني
هنادي ابتسمت : عيوني لك
نواف رد لها الابتسامة : تسلم لي عيونك " سكت شوي " انتي تعرفين كيف تربوا خواتي وتفكير امي ، وانا حاس ان خواتي يحتاجون يصيرون مثل بنات جيلهم ويمشون معهم ، وانا ادري انك تربيتي غير عننا كليا وانتي فاهمه للحياة صح وتعرفين كل الي يصير فيها ، بعكس خواتي " طالع بعيونها " فأنا ابيك تشركينهم معك في كل شي تسحبيهم لك وللدنيا هذي ، ابيك تغيرين تفكيرهم وشخصياتهم كليا ، ابيهم يصيرون واعين بالي يصير حولهم من كل شي ، ما ابيهم يظلون على تربية الزمن القديم ولا ابيهم يكونون بنات الزمن القديم بتفكيرهم ، ابيهم يكونون بنات هذا الجيل ، ابي يطلق عليهم اللقب ذا بسبب تفكيرهم مو وقت ولادتهم ، تقدرين تسوين كل هذا وتساعديني بهالشي ؟
هنادي اتسعت ابتسامتها : اكيد ، يسعدني هالشي وكثيييير
نواف : يا عمري انتي ، عساني ما انحرم


_


" بعد اسبوع في المول "

كانوا البنات كلهم مع بيان ، كل يوم يجون للسوق معها عشان يخلصون جهازها بسرعة ويجي معهم حمد الي مأكدين عليه ابوه وعمه منصور انه ما يترك البنات يتمشون لحالهم ويدخل معهم لاي محل يدخلونه بس حمد طنش كلامهم وصار يتركهم ويجلس في كوفي او يطلع يخلص أشغاله ويرجع اذا خلصوا
سارة جلست على الكرسي بتعب : وانتي زوجك ليه مستعجل ، تراك ما بتطيرين منه ، تعبنا وحنا بس نشاوط بهالاسواق
بدور : ترى كل من شرط جدي ، لو ماشرط هالشرط ما كان صار الزواج قريب
سندس : بس احسن ، منتم ناقصين يصير فيكم الي صار بنوف
سناء : بس ترى تفكير ابوها تغير ، يعني لو ملكت كان عادي يجلس معها ويكلمها وما بيوصل خبر لجدكم
ديم : احسكم مكبرين الموضوع
وجدان : منجد
بيان تجاهلت كلامهم لأنها بدت تتوتر : طيب خلنا نطلب لاني جعت وتعبت من التفرفر
فداء : اي والله حتى انا جعت
سارة : بيان ترى بكرى ما بقدر اجي معكم لان الي بعده علي اختبار
ريتاج : اي صح انا بعد
بيان : خلاص اجل مهمتكم انا باخذها بكرى " لانهم مقسمين كل بنتين ياخذون نوع من الجهاز ، جزم ، شورتات ، اكسسوارات شعر .......الخ ، وبيان واثقة من ذوق البنات وعشان كذا سوت ذي الحركة "
بعد ما طلبوا لهم عشا وخلصوا رجعوا يتسوقون ولما تعبوا اتصلوا على حمد يجي ياخذهم وجا لهم بسيارة ابوه لأنه الوحيد الي عنده سيارة كبيرة وتكفي البنات


_


" في بيت سعاد "

كان نواف نايم وجالسة هنادي مع سعاد
هنادي : نوف شفيها صار لها اسبوع ما جت ؟ اشتقنا لها
سعاد والي حابة هنادي مره لانها وفت بوعدها ولانها تعاملها كويس ومو مقصرة معها بشي وتساعدها بالتنظيف والطبخ وتجلس معها كثير لكن تجيها احيان تقلب وتغار منها على ولدها : تقول انها ضاغطينها الجامعة هالاسبوع وما عندها وقت فراغ حتى تجي لنا
هنادي هزت راسها بإبتسامة : الله يوفقها
وفي هالوقت جوا البنات وبعد عشر دقايق صحى نواف ونزل يجلس معهم
هنادي طالعت البنات وهي اصلا عندها فساتين بس عشان تاخذ للبنات على ذوقها والي فيصل ( خطيب بيان ) يصير لها ولد خالها : عاد بكرى اعتذروا من بنت خالكم ، بطلع معكم للسوق عشان ناخذ لنا فساتين وتوابعها
ريتاج : لااااااا ، بكرى بجلس اذاكر لأختبار الفيزيا ، خليها الي بعده
هنادي صارت تنقل نظراتها بين ريتاج ونواف : على نواف ، اذا فاضي بعد بكرى ولا
نواف اخذ فنجان القهوه من امه : مدري ، كلموني بعد بكرى واشوف وضعي
هنادي هزت راسها : خلاص اوكي " وقفت " انا بقوم احط العشا
سندس : حنا بنركب ننام تعشينا في المول
هنادي : اي ادري ، عوافي
البنات : يعافيك
ركبوا البنات ومشت هنادي تحط العشا لها ولنواف وسعاد


_


" في بيت زهير "

عبير من قال لها زهير عن فكرته برجوعه لمروة وهي ما تكلمه زين وتتجاهله
ديما جلست بتعب : تعبنا ماما تعبناااا ، مسكينه بيان تلحق وشو ولا وشو
عبير : الله يعينها ، وترى بكرى بنطلع كلنا للسوق عشان ناخذ لنا ولدندون فساتين ولحمودي بدله
ديم : لا ماما فصلوا له ثوب مع ابوي وراشد ، يطلع اجمل وافخم كذا ، لانه اخو العروس
عبير صارت تفكر : نشوف بعدين
ديما : اي ماما وخذوا له بعد بشت وشماغ ، يطلع يهبل
عبير : لا ، ثوب يكفي ، ليه ابلش البزر ببشت وشماغ
ديم : يطلع احلى ماما
عبير : ما علي منك ثوب يكفي
ديما : طيب ماما ، وش بتاخدين لدندون لون الفستان ؟
عبير : مدري نروح ونشوف
ديم : ماما خذي لها ابيض ، عشانها اخت العروس يعني مثلها ، فهمتي ؟
راشد لف لها : وانتي كل شوي اخت العروس واخو العروس ؟ طيب درينا والله ، وبعدين ذي الاشياء مالها علاقة بصلة القرابة من العروس ، لا تجين تتفلسفين على روسنا
ديم : انت ما تفهم بهالشغلات ، لا تتدخل
عبير : وهو صادق ، ابثرتينا اخو العروس واخت العروس ، الي يسمعك يقول اول وحدة ولا اخر وحدة تتزوج لها اخت ، خلك بسيطة يا ماما
ديم برطمت : طيب ما قلنا شي ، لازم كل شي تقلبوه محاضرة
عبير طنشتها ولفت لراشد : وانت قوم صح اختك ، نامت كثير ما بتنام لي الا الصبح اليوم ، قوم
راشد هز راسه وقام يصحي دانة


_


" في شقة مروة "

مروة طلعت اكياس من غرفتها وجلست على الكنب المواجه الى بناتها : طلعنا اليوم للسوق انا وزوجة خالكم ، شوفوا وش شريت
طلعت لهم فستان فخم مرة ويناسب ام عروس ولونه بصلي اقرب للبيج
البنات انبهروا عليه
بدور : يمه يهبل مره
بيان : يجنن ، اللبسيه يمه بنشوفه عليك
مروة : اصبروا بوريكم بعد " طلعت كرتون من الكيس الثاني وطلعت الي فيه وكان كعب ذهبي يناسب فستانها " شوفوا هذا عليه
بدور بحماس : يمه قومي سوي لنا بروڤه يلا ، خل نشوفهم عليك
مروة بضحكة : باقي الاكسسوار
بيان : مو مهم الحين نبي الحين نشوف الفستان عليك وطوله كيف بالكعب
استجابت لهم مروة ودخلت لغرفتها ولبست الفستان والكعب وطلعت لهم الصالة
بيان بإنبهار : واااااو يهبل عليك
بدور : يجنن مرة ، وطوله حلو بالكعب
مروه نزلت راسها تطالع نفسها : صدق ؟ حلو علي ؟
بدور : يهبل مو بس حلو
مروة مشت للمراية الي في مدخل الشقة وهي تطالع نفسها بإعجاب : واصبغ شعري بعد واسوي لي تسريحة مرفوعه " لفت لبناتها " شرايكم ؟
بدور وهي تتأمل امها : لا يمه الفستان يناسبه تسريحة نازلة
بيان : ولا تنسين الجو بارد الحين شتا والقاعة بتكون زي الثلج بالتكييف ، ادفى لك تسريحة نازلة
مروة فكرت فيها : صح ، عاد يبيلي طقم اكسسوار ذهبي لان لون الفستان يناسبه ذهبي
بيان : اي
مروة هزت راسها وبعدها تذكرت ولفت لبيان : تعالي ، ترا حجزت لنا في صالون صبغ انا وانتي وحجزت لك برنامج عروس
بيان عقدت حواجبها : وشو ذا برنامج عروس
مروة استوعبت ان بناتها ما يفهمون في هالشغلات وانقهرت عليهم : برسله لك وشوفيه
بيان هزت راسها بإيجاب : بس حجزتي لمتى ؟
مروة : بعد اسبوعين يعني قبل الزواج بأسبوع
بدور الي متكفله بحجوزات بيان : اي يمه والنقاشة بتجي قبل الزواج بثلاث ايام ، وبنستلم الفستان قبلها بيوم ، كويس الي حصلنا لنا فستان ايجار صاحي مو معدوم مثل الي شفناهم قبله
مروة : لا الحمدلله كل شي بيمر سهالات ان شاء الله
بدور كأنها تذكرت هم تحس فيه : باقي لي انا ، مشغولة بجهاز الاخت وشكلي ما بيمديني حتى اخذ لي فستان
مروة : بيمدي بيمدي ان شاء الله ما عليك انتي


_


وبعد يومين راحوا سعاد وبناتها مع هنادي للسوق
وكان متعمد نواف انه ياخذ امه يتسوق معها بمحلات بعيد عن هنادي والبنات عشان هنادي تاخذ راحتها في اختيار الفساتين بدون تسلط وتدخل سعاد
وهنادي اختارت للبنات فساتين على ذوقها وحستهم حلوين ولكن البنات اعتبروها جريئة ' بالنسبة لفساتينهم '
كان فستان سندس عنابي ويبرق وطويل ومفصل جسمها وفتحة الجيب واسعة توصل لنص الظهر ومكمم
وفستان ريتاج كان لونه تيفاني ويجي على الكتف بدون اكمام وقصير يوصل لفوق الركبة بشوي وراص على جسمها وفي فتحة ٨ صغيرة من ورى
ولما خلصوا من اختيار الفساتين اعطت هنادي نواف رنة وجاهم هو وسعاد الي اخذت لها فستان من ذوقها وبمشاركة من نواف
ولما رجعوا للبيت
سعاد : بشوف فساتينكم
سندس وريتاج انخطف لونهم خايفين من ردة فعلها وهم اصلا مو مقتنعين بفساتينهم ولكن من اصرار هنادي الشديد على هذي الفساتين
هنادي هي بعد خايفة من ردة فعلها بس كانت مجهزة لكل شي : الحين يلبسونهم وتشوفيهم عليهم




_


انتهى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 11:47 PM   #42

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Part 29



هنادي هي بعد خايفة من ردة فعلها بس كانت مجهزة لكل شي : الحين يلبسونهم وتشوفيهم عليهم
غمزت للبنات وفهموها واخذوا فساتينهم ودخلوا غرفتهم يبدلون
لما خلصوا نادوا امهم لأنهم يستحون من نواف يشوفهم بهاللبس
سعاد : اطلعي ، ليه تكلميني من ورى الباب ؟
ريتاج بتوتر طالعت نواف وزوجته وبعدها صدت لأمها : تعالي يمه شوفي الفساتين
سعاد انتبهت لنظرتها لنواف وشكت : تعالوا انتوا بشوفهم هنا
ريتاج بتوتر اكبر : ما ينفع يمه ، تعالي الغرفة
سعاد : ليه وش شارين عشان تستحون تطلعون فيها لأخوكم ؟
ريتاج ما ردت وسعاد وقفت وهنادي تقدمتها بسرعة ودخلت الغرفة ومعها سعاد الي اول ما شافت لبس بناتها شهقت بقوة
سعاد : سود الله وجيهكم ، ذا لبس ذا ؟
سندس وريتاج طالعوا بعض بخوف
سعاد قربت من سندس الي رجعت على ورى بخوف بس سعاد رجعت تقدمت منها ولفتها على ورى بقوة لانه باين من جيب الفستان انه يمتد لورى
سعاد شهقت للمرة الثانية وهي مصدومة : وش هاللبس ؟ جنيتوا ؟ تبون تفشلونا ؟ تفضحونا ؟ هذي فساتين ؟ تجلسين نص عريانة بهالفتسان ؟ " لفت لريتاج " وانتي ؟ من متى تلبسين قصير بهالشكل ؟ والي يقهر زود من تتحركين طلعت فخوذك " تقصد الفتحة الي ورى " صاحية انتي تلبسين هاللبس ؟ لا والادهى والامر يفصلون اجسامكم " كلمتهم بحدة " اسمعوا هي كلمة وحدة وتنفذونها ، من بكرى تروحون للسوق وترجعون هالفساتين الي تكشف اكثر من انها تستر
هنادي بسرعة تكلمت : خالتي الله يهديك تراهم بيلبسونها قدام حريم ، وهم ما بيظهرون عورتهم ، العورة من السرة للركبة ، وهذا شوفي فتحة الظهر للنص ، وريتاج فستانها للركبة بس والفتحة الي ورى مو كبيرة مرة صغيرة ما راح يبان شي مثل ما تقولين
سعاد لفت لها بقهر وهي عارفة انهم من اختيارها لان بناتها ما يلبسون هاللبس : قلت يرجعونها ، مو ناقص غير بناتي يلبسون كذا
هنادي وهي خايفة تخلي البنات يرجعون الفساتين صدق : خالتي اسمعيني ، اذا على فستان سندس انه عاري من ورى بنخلي الكوافيرة تركب لها وصلات عشان تكثف شعرها وتسوي لها تكسير وهي ما شاء الله شعرها طويل وبكذا بتتغطى الفتحة ، اما على فستان ريتاج بنشتري لها هيلاهوب متين تلبسه عليه وانحلت المشكلة ، ها وش قلتي ؟
سعاد طالعتها بعدم اقتناع : والقماش الي راسم اجسامهم ؟ لا لا لا ، يرجعونهم
هنادي : خالتي صدقيني ترى الموضه الحين كذا ، واذا رحتي للزواج بتشوفينهم كلهم لابسين نفس اللبس ، وبعدين عادي دامهم لابسينهم قدام حريم
لا تخافين خالتي انا ما اخترتهم لهم الا وانا متأكدة انهم عاديين وما راح يطلعون فيهم بالشينة قدام الناس
سعاد كانت بتتكلم بس قاطعها صوت نواف الي يناديها من برى الغرفة ويقول ان جدته تبيها فسكتت وطلعت لنواف وامها
زفروا بناتها براحة وجلسوا على اسرتهم
سندس طالعت هنادي بضيق : هنادي ، انا مو مرتاحة بالفستان احس كأني عريانه فيه
هنادي : عادي ، اول ساعة بتحسين بهالاحساس لأنك اول مرة تلبسين كذا بس بعدين عادي ، ومثل ما قلت لأمك ان بيكون شعرك مغطيه
ريتاج طالعتهم بتردد : وانا ؟ احس ان شكلي بيكون غلط بالهيلاهوب ، احس انه ما يناسب
هنادي غمزت لها : ما عليك ، خليها علي
ريتاج وسندس سكتوا وهم مو مقتنعين
طلعت من الغرفة واستغربت ان سعاد ونواف جالسين بالصالة وفوزية مو موجودة ولما جلست جنب نواف سألته وقال لها ان لما سمع صوت امه تصرخ كذب عليها ولما طلعت قال لها ان جدته طفشت ومشت وقالت خلاص ما تحتاج شي


_


بيوم الزواج الساعة ١٠:١٥ م
" في القاعة وتحديدا غرفة العروس "

جلست سارة بعد ما سلمت على بدور وبيان وبنات خالهم و وجدان الي كلهم تعدلوا مع العروس
سارة : كيف النفسية يا عروس ؟
بيان ابتسمت بتوتر : كويسة
سارة ردت لها الابتسامة : شافوك اهل العريس ولا لسى ؟
بيان : شافوني ، تو نازلين
بدور : تدرين ان زوجها طلع ولد خال هنادي زوجة نواف ولد عمتي ؟
سارة : اما !!
بدور : والله ، عشان كذا انا وبيان مرتاحين ، نقول دام ان اهله بيت خال هنادي معناها كويسين مثلها
سارة : اي ، الحمد لله
سناء وقفت : انا بروح اشوف امي وعمتي اذا يحتاجون شي دامهم مشغولين بإستقبال المعازيم
في هاللحظة دخلوا سندس وهنادي ووراهم ريتاج الي دخلت بعبايتها متفشلة الناس يشوفون شكلها الملفت بالهيلاهوب على الفستان الي طوله كويس
البنات كلهم صرخوا لما شافوا فستان سندس الي اول مرة تلبس زي كذا
ضحكوا سندس وهنادي سلموا على البنات وجلسوا
بدور مصدومة : كيف عمتي خلتك تجين بهالفستان
سندس طالعت هنادي بإبتسامة : ببركات هنادي
سارة بإعجاب : بس الصراحة فستانك روعة عشرة على عشرة يهبل
سندس : اسكتوا بس مو ماخذة راحتي ابد ، اصلا متضايقة احسني عريانة
فداء : ليه ؟
سندس بعدت شعرها والبنات انصدموا اكثر بسعاد الي وافقت انها تجي كذا
وجدان طالعت ريتاج : شفيك لابسة عبايتك ؟
هنادي وقفت لما تذكرتها : اي صح اجلسي ، انا بنزل بجيب عصير من الضيافة وبجي
ريتاج هزت راسها لها وطلعت هنادي من هنا ونزلت ريتاج العباية من هنا
البنات اول ما شافوا ريتاج انفجروا ضحك
وجدان بسخرية : مووووووولعه خيتوووو ههههههههههههههههههه
ريتاج جلست بزعل : يا سخيفة ، تراي مو ناقصتك
سارة ضحكت : لا لا جد وش تحسين فيه بهاللبس ؟
سعاد كانت بتتكلم بس قاطعها صوت نواف الي يناديها من برى الغرفة ويقول ان جدته تبيها فسكتت وطلعت لنواف وامها
زفروا بناتها براحة وجلسوا على اسرتهم
سندس طالعت هنادي بضيق : هنادي ، انا مو مرتاحة بالفستان احس كأني عريانه فيه
هنادي : عادي ، اول ساعة بتحسين بهالاحساس لأنك اول مرة تلبسين كذا بس بعدين عادي ، ومثل ما قلت لأمك ان بيكون شعرك مغطيه
ريتاج طالعتهم بتردد : وانا ؟ احس ان شكلي بيكون غلط بالهيلاهوب ، احس انه ما يناسب
هنادي غمزت لها : ما عليك ، خليها علي
ريتاج وسندس سكتوا وهم مو مقتنعين
طلعت من الغرفة واستغربت ان سعاد ونواف جالسين بالصالة وفوزية مو موجودة ولما جلست جنب نواف سألته وقال لها ان لما سمع صوت امه تصرخ كذب عليها ولما طلعت قال لها ان جدته طفشت ومشت وقالت خلاص ما تحتاج شي
_
بيوم الزواج الساعة ١٠:١٥ م " في القاعة وتحديدا غرفة العروس "
جلست سارة بعد ما سلمت على بدور وبيان وبنات خالهم و وجدان الي كلهم تعدلوا مع العروس
سارة : كيف النفسية يا عروس ؟
بيان ابتسمت بتوتر : كويسة
سارة ردت لها الابتسامة : شافوك اهل العريس ولا لسى ؟
بيان : شافوني ، تو نازلين
بدور : تدرين ان زوجها طلع ولد خال هنادي زوجة نواف ولد عمتي ؟
سارة : اما !!
بدور : والله ، عشان كذا انا وبيان مرتاحين ، نقول دام ان اهله بيت خال هنادي معناها كويسين مثلها
سارة : اي ، الحمد لله
سناء وقفت : انا بروح اشوف امي وعمتي اذا يحتاجون شي دامهم مشغولين بإستقبال المعازيم
في هاللحظة دخلوا سندس وهنادي ووراهم ريتاج الي دخلت بعبايتها متفشلة الناس يشوفون شكلها الملفت بالهيلاهوب على الفستان الي طوله كويس
البنات كلهم صرخوا لما شافوا فستان سندس الي اول مرة تلبس زي كذا
ضحكوا سندس وهنادي سلموا على البنات وجلسوا
بدور مصدومة : كيف عمتي خلتك تجين بهالفستان
سندس طالعت هنادي بإبتسامة : ببركات هنادي
سارة بإعجاب : بس الصراحة فستانك روعة عشرة على عشرة يهبل
سندس : اسكتوا بس مو ماخذة راحتي ابد ، اصلا متضايقة احسني عريانة
فداء : ليه ؟
سندس بعدت شعرها والبنات انصدموا اكثر بسعاد الي وافقت انها تجي كذا
وجدان طالعت ريتاج : شفيك لابسة عبايتك ؟
هنادي وقفت لما تذكرتها : اي صح اجلسي ، انا بنزل بجيب عصير من الضيافة وبجي
ريتاج هزت راسها لها وطلعت هنادي من هنا ونزلت ريتاج العباية من هنا
البنات اول ما شافوا ريتاج انفجروا ضحك
وجدان بسخرية : مووووووولعه خيتوووو ههههههههههههههههههه
ريتاج جلست بزعل : يا سخيفة ، تراي مو ناقصتك
سارة ضحكت : لا لا جد وش تحسين فيه بهاللبس ؟!
ريتاج عصبت : ترى غصبا عني ، امي اجبرتني اللبسه وقالت لي هنادي بتدبرني ومدري شبتسوي ، متفشلة انزل
بدور بضحكة : رجاء اذا بتنزلين قولي انك من اهل العريس لا تفشلينا
ريتاج حذفت عليها علبة المناديل : سخيفة
دخلت بهاللحظة هنادي وبيدها عصير توت وطالعت ريتاج وهي تقول لها بأسف : سامحيني على الي بسويه ، بس ارفعي فستانك شوي وافصخي الكعب
ريتاج ما استوعبت وتو بتتكلم الا وهنادي قربت وكبت العصير على الهيلاهوب
ريتاج شهقت بقوة من الصدمة وهنادي ضحكت
ريتاج : وش سويتي انتي ؟
هنادي ضحكت اكثر وهي تقرب منها : يا خبلة قومي الحمام نزلي الهيلاهوب وغسلي رجلينك ، وبكذا خالتي ما بتقدر تقول لك شي اذا جلستي بدون هيلاهوب لان معك عذرك
ريتاج ابتسمت وهي تو تستوعب ليه سوت كذا ، لا ارادي قربت منها ولمتها : يا بعد قلبي انتي ، مدري لو ما انتي وش كنت بسوي
هنادي ضحكت : حياتي ، يلا ادخلي بسرعة
دخلت ريتاج الحمام " عزكم الله " ونزلت هنادي تشوف اهلها وصلوا ولا وتبارك لبنات خالها وزوجة خالها و راحت تقول لسعاد الي صار والي تحلطمت كثير وعصبت على الي صار بس كانت هنادي مطنشتها لين سكتت ومشت هنادي تجلس مع بنات خالاتها

.

وصلوا ديم وديما وركبوا مع امهم لغرفة العروسة وسلموا على بيان وباركوا لها ونزلت عبير مع دانة ومحمد وراحت لمروة " الي هدت مشاعرها تجاهها بعد رفضها عرض زهير " تشوف اذا تحتاج شي
بعد نص ساعة انزفت وراحوا لها الناس يسلمون عليها
بدور الي جالسة جنبها على الكوشة : بيان ايش احساسك الحين ؟
بيان طالعتها : وشو ؟ احساسي لأيش ؟
بدور طالعتها بإبتسامة ونظرة خبث : يعني انك عروس وبعد كم ساعة بتصيرين مع الفارس الي على الحصان الابيض
بيان ابتسمت لا ارادي : سخيفة تراك
بدور مسكت يدها بترجي : لا جد بيانوه قولي وش هو احساسك الحين ؟ ترى والله ما استهبل عليك
بيان ابتسمت بحيا ونزلت راسها للمسكة وتلعب بالورد بأصبعها : مدري ، احس اني فرحانة وبنفس الوقت خايفة ومتوترة ، احس اعصابي مشدودة لو يصير شي صغنون بنهار بس ما ابي ابين لأحد ، مشاعري متناقضة بهالوقت ، خايفة لاني بقبل على ناس جدد وحياة جديدة وبيئة جديدة ، كل شي جديد ، مدري كيف بتأقلم
بدور ابتسمت بفرحة لأختها وغمزت لأختها وهي تأشر براسها وعينها على نوف الي متجهه لهم : بتتأقلمين مثل ما تأقلمت وارتاحت
بيان رفعت راسها بعد كلام بدور وشافت نوف جاية لهم وسلمت عليها وباركت لها
بيان : ليه توك تجي ؟ انتظرناك ربع ساعة ما ابي انزف الا اذا جيتي ولما تأخرتي امي دخلتني
نوف ابتسمت لها : معليش بس ضاري ضاع مفتاح سيارته وجلسنا ندوره ولما تأخرت اضطرينا ناخذ سيارة ابوه
بيان ابتسمت لها : دام كذا معذورة ، اهم شي جيتي
ردت لها نوف الابتسامة وجلست جنبها
البنات لما شافوا نوف وصلت ركبوا الكوشة وسحبوا بدور ونوف وجلسوا يرقصون وبعدها راحوا لبيان واجبروها ترقص معهم ، رقصت معهم شوي وبعدها جلست وهم رجعوا يكملون رقص


_


" عند هنادي وبنات خالاتها الي ماخذين لهم طاولتين عشان تكفيهم "

داليا : بنات قوموا نرقص
رهف : يلا
البنات كلهم طالعوها مستغربين بس هي تجاهلت نظراتهم
كادي حاولت تشتت البنات عن اختها : اي يلا انا طربانة حدي
قاموا نص البنات وجلسوا الباقي
صديقة : هنادي ، زوجة خالي وبناتها يدرون عن اهل زوجك كيف ؟
هنادي بحيرة : مدري والله
خولة : اكيد يدرون ، مستحيل ياخذون له وحدة ما يدرون عنها
هنادي : مدري ، لان على كلام خوات زوجي وبنات خالي انهم خطبوها يوم زواجي ، يعني يمكن مايدرون ، اعجبتهم واخذوها ومايدرون عنها
ليان : بس اكيد سمعوك تسولفين عن تفكير اهل زوجك من قبل
شادن : تراها ما تتكلم عنهم الا قدامنا ولا مرة تكلمت عنهم عند بنات خوالي
هنادي : عموما سواء يدرون ولا ما يدرون مالنا شغل ، الله يهنيهم ويسعدهم وبيان تستاهل كل خير ، عسل هالبنت

.

لما جا وقت زفة فيصل جت سعاد لمروة معترضة ومصرة انهم ما يدخلون المعرس ويزفون بيان له مثل نوف وهنادي اما فوزية ( ام منصور ) كانت كعادتها ما تتدخل في شي حتى لو كانت هذي حفيدتها لانها اساسا ما تأيد زوجها في تفكيره ، لكن مروة طنشت سعاد وقالت لأم فيصل تجهز لزفته الي بتكون بعد خمس دقايق

.

بيان وقفت بعد ما اخذت عنها ديما المسكة وقربت منها بدور وهي تغطيها بالطرحة
ديما مدت لها المسكة بعد ما غطتها بدور
بيان صدرها يعلى ويهبط بتوتر وتحس انه بيغمى عليها من شدة توترها ، ما عمرها احتكت برجال غريب عنها ، والحين فجأة رجال ما تعرف عنه شي غير اسمه ونسبه بيصير شريك حياتها حاسه برعب
بيان لفت لبدور : الساعة كم ؟
بدور : ١ ونص
بيان : بدري ، ليه يدخلوه الحين ؟
بدور : لا مو بدري انتي صار لك جالسة ثلاث ساعات ، خلاص لازم ندخله الحين
بيان بإرتباك : طيب كان سويتولي مثل نوف وهنادي
بدور : عمتي حاولت في امي بس امي عيت ، وبعدين مافي فرق هنا لو داخل ، عادي
بيان اخذت نفس وما ردت
ديم ضحكت : ابتسمي يا اختي شفيك ؟ ترى الرجال ما بياكلك
بيان اعطتها ابتسامة صغيرة
بدور وخواتها اول ما سمعوا صوت الزفة لفوا وراهم وشافوا المعرس ينزف ، بسرعة غطوا وجوههم بالشيلة ووقفوا بجنب الكوشة
بدور انتبهت لرجفة يد بيان ومدت يدها ومسكتها وضغطت عليها : اهدي شفيك
بيان ابتسمت لها وهي تنزل راسها تحس ان جسمها كله حار من قوة توترها واحراجها وفي الحقيقة جسمها زي الثلج
لما وصل فيصل مع اهله لبيان سحبت بدور يدها وتقدم فيصل بإبتسامه ورفع طرحتها واتسعت ابتسامته بعد ما شاف وجهها ، باس جبينها ووقف بجنبها
امه لما شافت ابتسامته الواسعة وفرحته الواضحة ارتاحت
فيصل انتبه لحركة خواته وهم يأشرون له بحركة الخاتم بأصابعهم وابتسم وهو يهز راسه لهم
لف لبيان وتقدمت اخته وهي تاخذ من بيان مسكتها واعطتها ديم ورجعت لبيان ولفتها لفيصل بحيث انهم صاروا متقابلين
فيصل مسك يدينها الي حس برجفتهم اول ما مسكهم وضغط عليهم بخفه وهو يطالع عيونها الي بسرعة شتت نظراتها اول ما جت عينها بعينه والي خلته تتسع ابتسامته وقرب يدينها من بعض وهو يحط اطراف الاصابع ببعض ونقل دبلتها من بنصرها اليمين لبنصرها اليسار
بيان ابتسمت بخفه وهو سوا نفس الحركة بيدينه وقربهم منها
بيان ما استوعبت وطالعته وبعدها طالعت خواته ولما شافت خواته يأشرون فهمت ولفت وقربت يدينها حطت يدها اليسار على يده ونقلت دبلته بيدها اليمين وقبل لا تبعد تمسك في يدينها وقرب منها وهو يهمس لها : الف مبروك ، مع اني كنت انتظرك تبادرين
بيان تفشلت وهو تقول بنفسها ( يستهبل ، ما اشوف نفسي الا اقول له مبروك لانك تزوجتني ، خير )
بعد عنها وهو يطالع تعابير وجهها بعد كلامه بإبتسامة وجلسوا وبعد خمس دقايق جابوا الكيك والعصير
ولما خلصوا تصوير انزفوا لغرفة العروس يصورون ولما خلصوا دخلت بدور للغرفة بعد ما طلع فيصل للسيارة
بدور وهي تساعد بيان في لبس العباة على الفستان لان عبايتها راس ومسكره : اغراضك كلهم وداهم حمد شقتك امس وفي شنطة حجمها وسط هذي جبتها معي هنا ، الحين بجيبها ، ذي الشنطة للفندق وسفرتكم ، خلي زوجك ياخذها ، وداخلها شنتطين صغار ، شنطة للمكياج وشنطة لمجموعة العطور جهزناهم لك انا وخواتك وبنات خالك ، ضروري تستعملينهم وحتى لو ما تعرفين حاولي ، شوفي مقاطع الميك اب في اليوتيوب وحطي لك
لفت بيان شيلتها وهي تهز راسها لبدور
بدور قربت منها وهي تبوسها ولمتها : يلا يا قلبي الف مبروك الله يتمم لك على خير وعشرة دايمة وطويلة يا رب
بيان دمعت عينها : بدوروه يا كلبه بشتاق لك
بدور مسكت نفسها : وانا بعد بشتاق لك ، بس لا تبكين وتروعين ولد الناس
بيان ضحكت من بين دموعها وضربت كتفها : سخيفة
بعدت عنها على دخول امها وزوجة خالها وبناتها ودعتهم وجابت لها بدور الشنطة وحطتها عند الباب
بدور : خلي زوجك يجي ياخذها
بيان هزت راسها : طيب
طلعت وكلهم رجعوا للقاعة
اما بيان طلعت وشافت فيصل معطيها ظهره ويسولف مع حمد و راشد
بيان : فيصل
فيصل لف وهو مو مستوعب انه اخيرا سمع صوتها ولا تناديه بإسمه بعد ، بسرعة تقدم منها بإبتسامة : عيونه
بيان استحت ونزلت راسها وهي تأشر على الباب : في شنطة عند الباب ، لي
قالت في نفسها ( يا كذبه متى عرفني عشان اصير عيونه ههههههه )
فيصل هز راسه وهو يبتسم لها : ان شاء الله الحين اجيبها لك
مشى فيصل للغرفة ياخذ الشنطة وبيان راحت لحمد وحضنها
حمد : مبروك ، الله يتمم لكم بألف خير
بعدت عنه وهو تلفت وما شاف احد نزل الشيلة من وجهها ومسك وجهها بيدينه وباسها بخدها وجبينها : الله يوفقك ويسعدك يا رب
بيان ابتسمت
وقف جنبها فيصل بعد ما حط الشنطة في السيارة
راشد فتح يدينه : اختي الجميلة القمر العروس
بيان ضحكت وقربت منه ولمته
راشد : والله انك اطلق عروس لسنة 2019
بعدت بيان وراشد ابتسم : مبروك
بيان : الله يبارك فيك يا عمري ، عقبالك هههههههههه
راشد طالعها وهو عاقد حجاجاته : لا انا وراي مشوار " رفع يدينه بعلامة الدعاء " الا عقبال شنقل ومنقل افتك منهم
بيان استغربت : من ؟
حمد ضحك : ديم وديما
بيان ضحكت : استح ، تراهم اكبر منك
جاهم صوت زهير ورى حمد وراشد الي بعدوا وتقدمت بيان لأبوها وسلمت عليه وبارك لها وبعدها ركبت السيارة ورى وجلس زهير يوصي فيصل عليها وبعدها ركب فيصل جنبها وركب حمد قدام واتجهوا للفندق الي بيباتون فيه الليلة وبكرى ماشين لجورجيا وكان حمد طول الطريق يوصي على بيان لدرجة انها حست بالفخر وان وراها سند وظهر


_


رجع حمد القاعة وكلم خواته وامه عشان يطلعون وبيوصلهم كلهم ، لان ابوه رجع للبيت مع راشد ومحمد
ديم : ماما حنا بننام مع بدور طيب ؟
عبير : بس ما عندكم ملابس
ديما : عادي ماما الحين اذا وصلنا البيت ناخذ ملابسنا ونرجع
حمد : ما شاء الله ، وانا الحمار انتظركم برى لين ما تجمعون اغراضكم
ديم : وجع ، ترى كلها دقايق
مروة : ما عليكم منه الحين بس نوصل غصبا عنه ينتظركم
حمد بقهر : يمه وش الي غصبا عني
ديم وديما مسكوا ضحكتهم
حمد : لا ، على كذا انا لازم من بكرى اعطيكم دروس في القيادة
مروة وبدور ضحكوا
مروة : على كذا ما بيصير عندك الا طالبة وحدة ، الي هي انا
بدور وامها طالعوا بعض : قال يعطينا دروس ، يعني هو ما يعرف ابوي وجدي ولا عمي منصور تكفون ههههههههههه
ضحكوا مروة وبدور
حمد رد ويسوي نفسه جدي : مو لازم موافقة ابوي ، القانون في صفنا
انفجروا ضحك الي في السيارة وهم يعرفون ان هالشي مستحيل يصير
وصلوا للمجمع السكني ونزلت عبير مع عيالها وبعد عشر دقايق طلعوا ديم وديما وراحوا مع اخوانهم للشقة وهم مقررين ينامون معهم ثلاث ايام


_


" في سيارة سلطان "

وفاء : ما شفنا اشجان الليلة
سلطان تنهد بضيق لما ذكرته : صار لها اسبوع تعبانة ، الصخونة ما تفكها كل ست ساعات ترجع
وجدان شهقت : يا حياتي ، طيب خلها تروح المستشفى
سلطان : مو راضية تروح حاولوا فيها اهلها وانا بعد ، بس معندة
وفاء : ودوها غصب ، خطيرة الصخونة اذا ظلت معها المدة ذي كلها
سلطان تنهد : هذا الي بيصير ، بكرى الصبح بمرها واخذها للمستشفى غصب
وفاء : وانا اقول غريبة ما جت لا هي ولا حتى امها " مسحت على كتف سلطان لما شافته متضايق " ما عليها شر ان شاء الله ، لا تخاف


_


" الساعة ١٠:٣٠ ص
في الفندق "

فيصل : يلا عمري !!
بيان وهي تقفل الشنطة : يلا خلصت
وقفت وتقدم وسحب الشنطة وحطها جنب شنطته الي عند الباب
فيصل : انتي انزلي وانا بنادي خدمة الغرف ياخذون الشنط وبجي لك
بيان هزت راسها وطلعت من الغرفة ودقت على بدور تتأكد انهم صاحين لانهم بيروحون لهم بعد ما يمرون على اهل فيصل ويسلمون عليهم عشان رحلتهم الي بتكون بعد ٤ ساعات
نزلت اللوبي وبعد عشر دقايق شافت فيصل يأشر لها وهو واقف عند الاستقبال راحت له وطلعوا وشافوا اخوه واقف ينتظرهم والي بارك لهم وراحوا لبيت ابو فيصل والي كانوا بس امه وابوه واخته الصغيرة واخوه الي بيوصلهم المطار يستقبلونهم
فيصل : الا وين الشعب ؟
شهد : خامدين
فيصل : وطبعا كالعادة يالدجاجة انتي اول النايمين واول الصاحين
شهد : اننننننن ، امس كان زواجك و رجعنا متأخر وكنا تعبانين فأكيد ما بيصحون بدري
حسام بضحكة : مو توه يقول انك دجاجة مو مثل الناس ، نايمة متأخر وصاحية بدري
شهد انقهرت : طبعا بصحى بدري ، خلاص مخي مؤقت ، على التسع اصحى ان كنت نايمة بدري ولا متأخر
فيصل : ليه مخك منبه يتأقت ؟هههههههههههه
حسام صار ينقل نظراته بين شهد وفيصل وبعدين ثبت نظراته على شهد : هذا يعني يستظرف ويخفف دمه ؟
شهد : شدراني عنه السخيف
فيصل ضحك بفشله وهو يطالع بيان : مالت عليكم
ابو فيصل قاطع عياله بملل من نقاشهم : متى رحلتكم يا فيصل ؟
فيصل : الساعة ٢ الظهر
ام فيصل عقدت حواجبها : وبتطلعون من الحين ؟
فيصل : لأن بيان تبي تروح تسلم على امها وبعدين تروح لأبوها ، بس بنجلس معكم ساعة وبعدين بنطلع




" في شقة مروة "

ديما وهي تصب الشاي على الحليب : تراني للحين مستغربة كيف ديم صاحية بدري
ديم وهي تطالع حمد بطرف عين : الله يخلي الاخ المزعج
بدور ضحكت : عادي تعودي هو على طول كذا
حمد ياكل وهو مطنشهم
ديم رجعت طالعت حمد : انا ابي اسألك سؤال بس ، انت عندك ثار مع الابواب ولا وش وضعك
حمد طالعها : هه هه هه ظريفة بسم الله عليك
ديما : لا منجد حمد ، طالع تضرب بالباب ، داخل تضرب بالباب
ديم تكمل عليها : وفوق ذا كله صوته النشاز الي واصل لآخر العمارة ، احترم ان في ناس نايمين يا اخ
حمد رفع راسه ببرود : بتسكتون ولا الطخ كل وحدة فيكم بهالكوب !!
كانت ديم بتتكلم بس مروة بسرعة قاطعتها بضحكة : لا تلطخهم ولا شي بيسكتون بيسكتون
حمد طالع بدور يغير الموضوع : تعالي ، نواف امس كلمني يقول لي ان يوم الاحد انا الي بوصل بنت عمتك لانه مشغول ، اسأليها تأكدي بتدوام بكرى ولا لا
مروة طالعته شوي بتردد : انا اقول لا توصلها وتسبب لك مشاكل
حمد : ليه ؟
مروة : انت تدري انك لو وصلتها بتفتح لنفسك باب ، امها وجدك وحتى ابوك ما اتوقع انهم بيسكتون لك اذا عرفوا انك وصلتها وكنتوا بروحكم في السيارة
حمد كان متوقع هالرد : يمه محد راح يدري تطمني ، وبعدين حتى لو دروا ، وش بيسوون ؟ حنا ما سوينا شي غلط ، وصلتها مدرستها بس ، وترى يمه ابوي تغير كثيييييييير ، افكاره ، معتقاداته ، كله على بعضه تغير
مروة : ولو ، انا اقول وصل معك خواتك عشان تتجنب المشاكل
حمد تنهد وهو يطالع ديم وديما : ان شاء الله
اندق الجرس وحمد وقف : بيان وصلت
مروة قامت : بنات شيلوا السفرة ، انا بدخل اللبس جلالي واسلم عليهم وابي اجي واشوف المكان نظيف
بدور : طيب
راحت مروة لغرفتها ولبست جلالها وطلعت تسلم على فيصل وبيان والبنات شالوا السفرة وغسلوا المواعين سوا وجت لهم مروة بجلالات علشان يطلعون من المطبخ وكانت وراها بيان
ديم شهقت : عمري العروووووس
ضحكت بيان وحضنتها
سلموا عليها البنات ولبسوا جلالاتهم وطلعوا الصالة وسلموا على فيصل من بعيد وسحبوا بيان لغرفة بدور
بدور طالعت اختها وهي تغمز لها : ها كيف العريس ؟
بيان ضحكت : كويس
بدور : هههههه اكلمك جد ، كيف شفتيه معك ؟!
بيان انسدحت وصارت تطالع السقف : طيوب ، هادي ، بارد ، مزوح ، بس
ديم : غبيه انتي ؟! على طول حكمت عليه ، حبيبتي ترى ما جلستي معه الا ليلة وحدة ما امداك تتعرفين عليه
ديما : صح لا تحكمين عليه الا بعد السفر
بيان اعتدلت بجلستها : ادري ، بس انا اقول رايي المبدأي عنه
بدور ضحكت : والله ما عرفتكم وانتوا كل وحدة تتكلم بمنطقيه ، ولا العروس جالسة تستخدم لنا مصطلحات فصحة
ضحكوا البنات وتكلمت ديم : بيان بسألك انتبهتي لبنت عمة زوجك رهف ؟
بيان استغربت : ما اعرفها ، كيف عرفتيها ؟
ديم : لان ريتاج قالت لي انها بنت خالة هنادي ، وهنادي بنت عمة زوجك ، وعرفتها
بيان : المهم شفيها ؟
ديم : انتبهتي لها كيف تطالعك ؟
بيان : لا ، ليه ؟
ديما : تستهبلين ؟ كيف بتشوفها وبتلاحظها بين الخلايق وهي على كوشتها
ديم : لا هي كانت ترقص وبعدين لما وقفت المطربة وقفوا يرتاحون شوي وشفتها كيف تطالعهم وسألت ريتاج قلت يمكن تعرفها بما انها من اهل زوجة اخوها وقالت لي انها بنت خالتها
بدور : اييي !! كيف تطالع يعني ؟!
ديم : مدري احسها كأنها حاقدة عليها ، وبعدين طول الزواج صرت اطالعها وانتبهت لها ما بعدت عينها عنها وحتى بعدين لما كانوا بيزفون فيصل كنت اطالعها من الكوشة ، قامت ومعها ثنتين طلعوا من القاعة وما رجعت الا بعد ما قاموا بيان وفيصل
كلهم اتجهت انظارهم لبيان يشوفون ردة فعلها
وبدور خزت ديم وهي تتوعدها
بيان كانت تطالع ديم بنظرات ما قدروا يفسرونها وبعدها اخذت نفس وابتسمت : عادي ، ما احس ان هذا يدل على شي ، يمكن الي لاحظتيه يدل على الف سبب مو ضروري يكون الي في بالكم ، ولو كان الي في بالكم صح ، فهو الحين زوجي وما تقدر تغير شي ، وانا قلت لكم « لللللوووو » " شددت عليها "
البنات ابتسموا لثقتها وصاروا يسولفون وكانت بيان طول الوقت تحاول ما تركز على الموضوع ولا تفكر فيه
بعد ربع ساعة دخل لهم حمد الغرفة
حمد طالع ديم الي تسولف بحماس وقاطعها : لا ينط لك عرق من زود الحماس بس
ديم طالعته بطرف عينها : انا ابي اعرف شي واحد بس ، انت شفيك علي ؟ حاط دوبك ودوبي ، خلاص يا ربي طفشتني
حمد ضحك : احب انرفزك ، استانس اذا شفتك مقهوره ومتنرفزه ، الصراحة ضروري تشوفين شكلك الحين
ديم صرخت بقهر : وجعععع
خواتها كلهم ضحكوا عليها
بيان : شاف له بديل ، كان كل ينرفز فداء بنت خالي وعتقها لوجه الله بعد ما طلعتي له هههههههههههههههه
بدور ضحكت : منجد حسيت
حمد ضحك بخفه ولف لبيان : يقولك فيصل يلا عشان تروحون لأبوي
بيان رفعت شيلتها عشان تلفها : طيب
لبست بيان وودعت اهلها ونزل معها حمد يوصلها لسيارة فيصل الي ينتظرها
وفي نص طريقهم للمجمع السكني لبيت الحامد
بيان : فيصل سولف لي عن اهلك
فيصل ابتسم وصار يسولف لها
بيان بتردد : طيب وكيف علاقتك مع بنات عماتك وعمومك ؟! فيصل عقد حواجبه مستغرب سؤالها ولف عليها : ايش ؟! بيان ارتبكت : لا ولا شي خلاص انسى السؤال ، ادري غبي ، بس جاني فضول
فيصل سكت وهو مستغرب
_
" في سيارة سلطان "
سلطان : الو هلا حبي ، صاحية ؟
اشجان بصوت تعبان : اهلين ، ايوه صاحية
سلطان : خلاص اللبسي بسرعة وانزلي لي انا عند الباب
اشجان : ليه ؟! وين بنروح ؟! سلطان ترى والله تعبانه
سلطان : ادري والله ادري ، بس تعالي الحين
اشجان زفرت ووافقت لانه تحت ينتظرها بس لو ما جا كان رفضت
جهزت واعطت اهلها خبر ونزلت له
اشجان : ها وين بنروح ؟
سلطان حرك السيارة بعد ما لف لها وابتسم : المستشفى
اشجان برقة ربانية : لاااااا سلطاااان ، تكفى ما ابي اروح ما احب المستشفيات
سلطان : ومين الي يحب المستشفيات اصلا ؟!
اشجان : اصلا اليوم السبت ما في عيادات
سلطان : هذي المستشفيات الحكومية " رفع يده ودخلها داخل النقاب وهو يتلمس خدودها " المهم انتي مسخنه الحين ؟
اشجان : لا ، قبل ساعة امي اعطتني خافض حرارة ونزلت حرارتي
سلطان ابتسم : الله يعطيك الصحة والعافية ما تشوفين شر يا قلبي
اشجان : الشر ما يجيك حياتي
وصلوا المستشفى ودخلت عند الدكتورة وبعدها راحت تاخذ ادويتها ورجعها بيتهم
_
" عند بيان "
بعد ما طلعوا من عند ابوها رجع بيتهم عشان يوصلهم حسام المطار ويرجع بالسيارة بدل ما يوقفونها في مواقف المطار
بعد ما خلص فيصل من الاجراءات جلسوا في صالة الانتظار ينتظرون وقت الرحلة
فيصل لف لها : انتي ما تدرسين صح ؟
بيان : لا
فيصل : ليه ؟ على كلام خواتي انك متخرجة من ثلاث سنوات
بيان بأمل وهي ماتبي تقول له السبب : صارت لي ظروف وما قدرت ، لكن ان شاء الله السنة ما تفوتني وبدرس
فيصل : ان شاء الله
سكت شوي وبعدها لف عليها : ايش كنتي تقصدي بكيف علاقتي مع بنات العايلة ؟
بيان تفشلت وندمت انها سألته ذا السؤال : لا بس لان لما كنت في المدرسة بعض البنات كانوا يقولون انهم ياخذون ويعطون مع عيال خالاتهم وخوالهم وحتى اعمامهم وعماتهم ، فجاني فضول اعرف اذا انتوا منهم ولا
سكت فيصل وما حب يرد عليها وبيان لما شافته مارد حاولت تنشغل بأي شي ولا تشوف نظراته لها لكن فاجأها بسؤاله
فيصل : انتي بس تتغطين بالشيلة ما تلبسين نقاب ؟
بيان : لا
فيصل رفع حاجب وكأن مو عاجبه : وحتى في جورجيا بتظلين بغطوتك ؟
بيان : لا ، لما رحنا تركيا مع خالي كشفنا
فيصل : كويس ، بس ترى اول ما نرجع للسعودية بشتري لك نقاب وتلبسيه على طول بدل الغطوة
بيان ما حبت تعارض ولا تأيد فسكتت لان تدخله في طريقة حجابها ما اعجبتها
وظلوا ساكتين لين ما سمعوا النداء للرحلة
_
" في بيت سعاد "
هنادي طقت باب غرفة ريتاج وسندس بهدوء
سندس : ادخلي هنوده
دخلت هنادي وهي تقول : توقعتكم نايمين
ريتاج : وانا اقول وش عندها تطق بهدوء
هنادي ضحكت : طفشت لحالي ، نواف نايم فقلت اناديكم ننزل نشاهد لنا فلم
سندس وقفت وهي تعدل بيجامتها : طيب بس ببدل وبنزل

_



انتهى




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-04-22 الساعة 02:47 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 02:45 AM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 30



سندس رفعت البطانية عنها ونزلت مع هنادي الي جابت الدي في دي من بيت اهلها وفلم من افلام اختها داليا ومجهزة لهم كل شي
شوي ونزلت سندس وشغلوا الفيلم وصاروا يتابعون بإندماج
في نص الفلم دخلت عليهم سعاد وميلت فمها من شافت البنات يتفرجون على الفلم ومو عاجبها الوضع ابدا لان من تزوج نواف وهنادي مو مخلية البنات في حالهم وهي حاسة انها جالسة تسحبهم لعالمها وحتى نوف الي تزوجت وتغيرت كليا صارت تكمل الي بدأته هنادي
وكل تعترض على الي يصير بس ردود نواف ونوف يسكتونها ومو عارفة كيف توقف هنادي ونوف او تمنعهم من هالشي
جلست على الكنبة المنفردة وهي تتكتف وتطالع معهم الفلم بطفش : وين نواف ؟
هنادي : نايم
سعاد اخذت نفس : صحيه خليه يجيب لنا غذا ، ما فيني حيل اطبخ
هنادي وهي مندمجة مع الفلم : ان شاء الله خالتي
انتظرت سعاد ثواني وشافت هنادي ما قامت ولا ناويه تقوم وعلّت صوتها شوي : اقولك صحيه ، بنموت جوع وانتي جالسه هنا تتفرجين الفيلم والثاني نايم بالعسل
هنادي كتمت تأففها ووقفت الفلم وهي توقف وكعادتها مثل اسلوبها مع اختها داليا : يا ويلكم تشغلوه
راحت هنادي وريتاج وسندس على طول كل وحدة منهم مسكت جوالها وبعد ثواني لفت ريتاج لسندس
ريتاج : شفتي الفاشنيستا جود وين رايحة ؟
سندس عقدت حواجبها : مين ؟ ما اعرفها
ريتاج : البيضا جود الي عيونها صغيرة وصابغة شعرها رمادي
سندس : اي عرفتها ، مو ضايفتها ، انا عندي الفاشنيستا الي اسمها زُهر
ريتاج ضحكت : وش ذا الاسم زُهر ، زُهرة ( لودو ) احسن ههههه
سندس : اي متابعاتها كل يعلقون على اسمها وهي تقولهم انها اخر شي بتغير اسمها والسبب هم ، المهم شفيها ذي الي اسمها جود؟
ريتاج : رايحة كرواتيا ، يمه تجنن تجنن ، وباثرتنا وبنفس الوقت شالعة قلوبنا بالمناظر الخلابة
سندس : بشوف
ريتاج قربت منها وفتحت السناب وصارت توريها وسعاد تعودت على سوالفهم هذي من حملت لهم نوف مواقع التواصل الاجتماعي وعلمتهم هنادي عليها
سندس : يمه الا لبسها الي يشلع القلب ، فستانها صيفي يهبل مره حلو
ريتاج رجعت مكانها : اي حتى انا مره عجبني ومكياجها بعد
سندس : اففف جوع متى يصحى نواف
ريتاج : الا على طاري الجوع ، امس طحت لك على تاجرة تبيع ورق عنب هنا في الشرقية ، الصور تجوع وتشهي ، شرايك نطلب لنا الليلة منها ؟
سندس : عادي ، بس ترى مطفرة
ريتاج : انا عندي
على كلمتها جت هنادي شغلت الفلم وجلست
سعاد طالعت هنادي بقهر من حال بناتها والي سببه هي : وينه ؟
هنادي : الحين بيصلي وبينزل
وبعد عشر دقايق نزل نواف وجاب الغذا على نهاية الفلم وكملوه وهم يتغذون لين انتهى
ريتاج قامت : الحمدلله
سعاد : انتظري لين نخلص عشان تغسلين المواعين
ريتاج : يمه بروح اذاكر علي اختبار ، خلي سندس تغسلهم
وركبت بسرعة بسرعة عشان ما يمدي ترفض
سندس شهقت ولفت لأمها : يمه انا امس مغسلتهم ، اليوم دورها
سعاد : قالت لك بتذاكر ، لا توجعين راسي وخلينا ناكل بهدوء
سندس بقهر : يمه ظلم ، خير
نواف : ترى كلهم صحن كبير وكم ملعقة ، لا قدور ولا شي يكسر لك يدك
سندس لفت له وهي مقهورة : دام كذا ليه ما تخلي زوجتك تغسلهم ؟
نواف : لان زوجتي حامل وما يصير تسوي شي
سندس : وحامل يعني ؟ خلاص تتكسح ما تقدر تسوي شي ؟ وبعدين تو امس منظفة غرفتكم ومغسلة الحمام ، ما قلت لها لا لا تسوين ، انتي حامل ، ولا بس تحت مالها شغل فيه وال.....
سعاد قاطعتها : وجع ، استحي على وجهك ، زوجة اخوك واكبر منك وحامل بعد وتأمرينها تشتغل عنك ؟ هوننا ما نبي شي من عندك انا بغسلهم
سندس قامت بحلطمة : خلاص انا بغسلهم ، اذا قمتوا نادوني
سعاد طالعت نواف وهنادي الي خلصوا وجالسين ياكلون فاكهه : تعالي خلصنا
رجعت سندس وشالت السفرة وغسلت المواعين وسوت الشاي وركبت تهزء ريتاج
_
" الساعة ٦ ونص في شقة مروة "
مروة : يلا حبيبتي اخليك ترتاحين ، وسلمي على زوجك ، يلا عمري فأمان الله
سكرت مروة ولفت لحمد واخوها وزوجته : وصلوا العرسان
تحمدوا لها بالسلامة بإبتسامة وهم يدعون لها بالتوفيق
اما في غرفة البنات كان الجو مختلف
سناء وديم صرخوا : عنيد
بدور : صح
ديم : انا قلتها قبل
سناء : لا انا
بدور : الا ديم قالتها قبل
سناء : معك في الفريق اكيد بتقولين ديم
فداء : هي هي هي بلا غش سناء قالت اول
ديما : وجع خلاص لا تتهاوشون ، بحسب للفريقين نقطة
سناء سحبت ورقة وطالعتهم : هو في البحر يشبه السمك
فداء بصراخ اعلى من صوت سناء قبل شوي : حورية البحر
انطق الباب وسمعوا تنحنح ولبسوا فداء وسناء لفاتهم ودخل حمد
حمد : وجع شهالصوت
فداء تأففت : شتبي ؟
حمد : انا داري انك انتي الي صرختي و بمشيها لك ، بس ترى مالك دخل غرفة خواتي
ديما : اففففف حمد وقتك غلط ، بيخلص الوقت حقهم وبيخسرون الجولة
سناء شهقت وهي تو تستوعب : اي والله بنخسر ، ليش تجي الحين ، افففففف ، كش عليك ، خلاص اختربت خلونا نعيدها
حمد طالعها بطرف عينه ويحس انه اشتاق لمناقره مع بنات خاله : كش عليك انتي " طالع ديم وانتبه كيف مسوية شعرها وانفجر ضحك " وش مسويه بشعرك انتي ؟ غبيه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ام قرون
ديم كانت مسوية كعكتين بشعرها بس كانوا كأنهم قرون لانهم رفيعين ، كشرت بوجهه : انت شعرفك بالتساريح ، يلا روح يالكريه
حمد ما وقف ضحك
ديم : بلا سخافة ما يضحك
بدور تأففت من ازعاج حمد لبنات خاله وديم دايما : الحين جاي ومخرب علينا اللعبة وش تبي ؟
حمد اخذ نفس من الضحك الي ضحكه وهو يتذكر سبب جيته : بيان وصلت جورجيا
البنات صرخوا بحماس وفرحة
حمد : الحمدلله والشكر ، المهم يلا قوموا بترجعون البيت
فداء تأففت : بكرى مدرسة خلينا نجلس اكثر نتونس شوي
حمد : مالي دخل قومي انتي وقولي لأبوك
راحت فداء لابوها وجلس حمد معهم وهو يشوف اوراق اللعبه
بعدها مشوا بيت خاله وظلوا هم
لف حمد على خواته : وانتوا بعد ترى دقت علي امكم وقالت لي ارجعكم عشان المدرسة
ديما : بس حنا قلنا لها اننا بننام معكم ثلاث ايام
حمد : والله مالي دخل كلموها عاد انتم
ديم : كل مالك دخل انت
حمد : الحاجة لكم مو لي
ديما قامت تكلم امها بس وافقت بشرط يرجعون البيت ياخذون مراييلهم وشنطهم ويذاكرون علشان ما يتحجون فيهم ويسحبون ورجعوا يقولون لحمد
حمد : انا بوصلكم لكن خلوا ابوي الي يرجعكم ، ماني سواق عندكم
ديم : طيب
_
" يوم ثاني الصباح
في بيت سعاد "
سعاد : متأكدة بنات خالك معه في السيارة ؟
ريتاج بطفش من اسألتها الي تعيدها عليها من امس : اي يمه ، حتى ديما هي دقت علي وقالت انهم قريبين ، تبين تكلمينها عشان تتأكدين وتتطمنين ؟
سعاد طالعتها بطرف عينها وصدت
شوي وسمعوا صوت البوري وطلعت وكانت ديما جالسة قدام وديم ورى
سلمت وركبت
ديم : اخبارك رترت ؟
ريتاج عقدت حواجبها بهمس : رترت ؟ اعدمتي اسمي يا بنت
ديم : هههههههههههه ادري ، بس برضو احلى من رتوج
ريتاج : في هذي صدقتي
حمد : شعندها الاخت مروقة وضحك من الصبح على غير العادة
ديم : انت عمرك شفتني الصبح ايام الدوامات عشان تقول كذا !! حمد تفشل وضحك بترقيع
ديم وهي تطقطق بجواله : طبعا انت الي بترجعنا بعد صح ؟
حمد اخذ نفس بقهر ، ابوه وصاه وحرص عليه يرجعهم بعد ما عرف انه بيودي ويرجع ريتاج لان نواف اليوم مشغول بوفد جايين من الصين ويحتاجه عمه من بدري واحتمال ما يقدر يطلع من الدوام عشان ياخذها ، ومن تخرجوا البنات انلغى نظام كل يوم على واحد يوصلهم كلهم ، لهالسبب اضطر نواف يسوي كذا ، ولان نواف يعرف ان امه ما بترضى يوصلها واحد من عيال خواله الا ومعه خواته فأختار حمد لانه ينحرج يطلب من مشاري وما يمون عليه كثر حمد
حمد : اي
ديم : كويس ، لاني بحط جوالي في الصندوق ذا " ضربت على الصندوق الي بين المقعدين " واذا جيت تاخذنا برجع اخذه
حمد ما علق ووصل خواته اول لان مدرستهم الاقرب " متوسط "
وريتاج انحرجت وتوترت ، اول مرة تركب مع رجال لحالها ، تحس ان ضغطها انخفض من الموقف
مرت سبع دقايق بس في طريق وصولهم لمدرستها كان دمها فيها ناشف ومن نزلت حست ان الدم رجع يتجدد
_
" عند بيان "
صحت من النوم ولفت جنبها وشافت فيصل لسى نايم ، دخلت تاخذ لها شور و بعدها رطبت جسمها باللوشن وبخت عليه السبراي وحطت فوقه البودرة وحطت لها خمرية في شعرها وكانوا كلهم بنفس الريحة ولبست لها فستان سترتش يوصل لنص الفخذ بس لأنها مو متعودة وتستحي لبست عليه هيلاهوب وهي الي تفاجأت من الملابس الي مجهزينها لها خواتها وبنات خالها في الشنطة ، حطوا لها كل الملابس الي ماخذتهم عشان تلبسهم بعد ما ينكسر حاجز الخجل او بعد ما تتعود عليه على الاقل ، طلعت ولبست طقم الذهب وساعتها وخلخال ذهب وتعطرت بالعطر الي تابع المجموعة وجت بتصلي بس تورطت ما تعرف وين القبلة وفيصل نايم بالعسل وتستحي تصحيه ، جلست نص ساعة تنتظره يصحى ولا قام
بيان بنفسها ( حشى !! ما صار ذا نوم ، نايم من ٧ المغرب للحين ، وشكله لو تنقلب الدنيا ما قام )
انتظرت ربع ساعة زيادة ولا صحى ، وهي تأخرت على الصلاة
تشجعت وقربت منه وصارت تناديه وتهزه بخفيف
فيصل بدى يوعى وفتح عين وحده ورجع غمض ولما استوعب فتح وطالع بيان
بيان انحرجت ورجعت خطوة على ورى : اسفة صحيتك ، بس كنت ابي اصلي وما اعرف من وين القبلة
فيصل جلس على حيله وهو يفرك عيونه : الساعة كم ؟
بيان طالعت ساعتها : الساعة ٨ و ربع الصباح
فيصل انفجع : اووووف نمت ١٣ ساعة !! من متى صاحية انتي ؟
بيان : من ساعة
فيصل قام من السرير وهو يحرك ويمدد اطرافه الي يوجعوه من طول نومته : كان صحيتيني
توجه للشنطه واخذ منشفته
بيان استدركت أنه بيدخل يسبح يعني بيطول وهي للحين بدون صلاة : اااااءءء فيصل
فيصل لف لها وهي تكلمت بسرعة : ابي اعرف وين القبلة
كشر فيصل لما تذكر انه ما حمل تطبيق البوصلة والقبلة ، ترك المنشفة على الكرسي واتجه لجواله وحمل التطبيق وحدد له اتجاه القبلة
لف عليها وهو يأشر لها بيده : كذا
ابتسمت له بيان بخجل : شكرا
انتبه لريحتها الي جذبته ونزل راسه وقرب انفه من رقبتها يشمها : حلوه الريحة حطي لك منها على طول
ابتعد عنها بسرعة بعد ما لاحظ خجلها و انكماش جسمها الي احتر فجأة ودخل الحمام وعينه عليها بإبتسامته العريضة
اما بيان اول ما سمعت تقفيلة الباب يأكد دخوله للحمام ( عزكم الله ) زفرت الهواء الي حبسته داخلها طول ما كان بقربها ، هوت على نفسها وهي تلعن نفسها يوم الي استخدمت المجموعة كلها حتى صارت الريحة قوية ومركزة ، وحلفت ما تستخدمها الا بعد اجل مسمى
طلعت جلال الصلاة والسجادة وصلت وبعدها صارت تستشور شعرها الي جف تقريبا
فيصل طلع وهو يجفف شعره وقرب منها وسحب المشط وصار يمشط شعره واخذ العطر يتعطر وبعدها انحنى على راسها يبوسه بإبتسامة بما انه واقف خلفها مباشرة
فيصل : نسيتيني اقولها لك قبل ، نعيما يا حلو
اعطاها ظهره واتجه للسجادة الي تعمدت تخليها علشان يصلي عليها بعد ما يطلع
خلص صلاة وجلس على السرير يطالعها ينتظرها تخلص بس شكلها مطولة
سحب جواله من الطاولة وصار يطقطق فيه لين ما خلصت وناظرته وجلست على الكرسي ساكتة
انتبه فيصل انها خلصت ورفع راسه لها وابتسم على شكلها الانيق الانوثي
بيان ابتسمت نص ابتسامة سببها ابتسامته
فيصل بدون ما تنمحي ابتسامته : يلا اللبسي عشان نطلع
بيان : وين بنروح ؟
فيصل : اول بنفطر وبعدين نشوف لوين ياخذنا المرشد السياحي
بيان تحمست : طيب
قامت وبدلت ملابسها بثوب قصير يوصل لنص الساق وموديله واسع وتركت الهيلاهوب عليها واختارت هذا الفستان بحيث تاخذ راحتها في الحركة وتتحرك بحرية بما ان البنات ما جهزوا لها جنزات او ضواغط ، لبست عبايتها وتأكدت من شحن جوالها علشان تصور لخواتها وبنات خالها
جهزت ووقفت قدامه وشافته غير ملابسه لشورت وبلوزة سبورت مع جزمة سبورت اريح له
بيان : خلصت
فيصل انتبه لجزمتها الفلات واستغرب : ما عندك جزمة سبورت ؟
بيان : لا " تذكرت " الا صح عندي ، اختي حطت لي وحدة
مشت لشنطة ملابسها وطلعت جزمتها وبدلتها ورفعت راسها لفيصل بإبتسامة : يلا
فيصل رد ابتسامتها بثانية طالعة من قلب عليها : يلا
طلعوا من الغرفة واتصل فيصل في المصعد للمرشد السياحي " حسني " المصري المقيم في جورجيا يقوله انهم ينتظرونه يجي
فيصل بعد ما قفل منه طالع ساعته ولف لبيان : يمدينا نفطر على ما يجي
فتح المصعد ودخلوا البوفيه وبعد ما خلصوا فطور بعشر دقايق دق حسني على فيصل يقول انه في اللوبي ينتظرهم عند البوابة الامامية وهم كانوا جالسين عند البوابة الجانبية
راحوا له وسلم عليه فيصل وطلعوا للسيارة
حسني : والله كنت حستأبلكو في المطار ، بس حضرتك ما اولت ليا الساعة كام رحلتكو ، وبس اعطيتني خبر اننا حنبدأ البرنامق من اليوم
فيصل بورقان ونفسية عال عنده : مو مشكلة عادي
حسني : هو انتوا اخترتوا فندأ في احسن مكان واكبر تجمع عربي
فيصل : اي انا سمعت كثير ان شارع مرجان شويلي في تبليسي فيه عرب كثير ، من حيث الفنادق والمطاعم العربية ، فحجزت في ذي المنطقة
حسني : كويس اوي ، حنروح السوأ المستعمل في الجسر وحيعقبكم اوي
فيصل استغرب وشدّه الاسم : سوق مستعمل ؟
حسني : اه ، في حاجات كتيرة اقديمة وتراسية ( تراثية ) حلوة حتعقبكم
فيصل بمزح : ان شاء الله تعجبنا ، مو تنكبنا
حسني ضحك : عيب عليك كدا يا فيصل ، دا انا ازبطكم
فيصل ضحك : ايش ايش ايش
حسني بضحكة : ازبطكم ، انتوا بتأولوها كدا
فيصل انفجر ضحك وبيان مسكت ضحكتها بقوه
فيصل : لا عاد تتكلم خليجي يا حسني ، انصحك
حسني ضحك : ما بيركبش ؟
فيصل : هههههه ابدا
حسني بضحكة : ماشي
وصلوا للجسر ووقف حسني بعيد عنهم شوي عشان ياخذون راحتهم وصاروا يمشون في الجسر وبيان منبهره
كأنها سوق البسطة بس هذي احلى وعلى جسر
بيان لفت لفيصل بحماس : فيصل تعال شوف ذي اللوحة
فيصل قرب منها وناظر اللوحة الي تأشر عليها وكانت رسم : حلوة
بيان : عجبتني كثير ، وش رايك ناخذها نحطها بالشقة
فيصل استنكر هالشي : هذي ؟ في الشقة ؟ لا لا لا ابد ما تناسب ، شقتنا كلاسيكية وما تناسبها مثل هالاشياء
بيان زمت شفايفها بإحباط : بس عاجبتني
فيصل مشى متجاهل زعلها وهي مشت له بخطوات سريعة ومسكت ذراعه بحماس ولصقت فيه : طيب شرايك اخذها لأمي ؟ تحطها في الصالة
فيصل طالعها كيف متشبثة فيه وابتسم : بكيفك
بيان انتبهت لنظراته واستحت وبعدت عنه بسرعة
فيصل ضحك ومسك يدها : تعالي ناخذها
مشت معه واخذ اللوحة ولف لها : في لوحة بعد عاجبتك وتبينها ؟
بيان تحمست اكثر واشرت على لوحة ثانية اكبر : هذي ، ابيها لبيت ابوي " طالعته " شاريك ناخذ وحدة لبيتكم طيب ؟
فيصل صد عنها وهو ياخذ اللوحة الثانية وهو يتجاهل نظراتها : لا ، اهلي ما يحبون الاشياء الي مثل كذا
بيان حست وتضايقت وشراهم لها فيصل وكملوا يتمشون وظلت طول الوقت ساكتة وانتبه لها فيصل
ووقف في وجهها : شفيك ؟
بيان صدت بسرعة وهي تنزل راسها وهي تحاول ما يشوفها وينتبه لدموعها الي متجمعة بعيونها والي ماسكتها بقوه
ردت بصوت متقطع وضعيف : ما فيني شي
فيصل استغرب اكثر من صوتها وحط اصابعه تحت ذقنها ورفع راسها واول ما جت عيونها بعيونه طاحت دموعها
فيصل انصدم : بيان قلبي شفيك ؟
بيان بعدت على ورى خطوة ومسحت دموعها : ما فيني شي
فيصل مسك يدها و رجع قربها منه : الا فيك شي ، ليه تبكين ؟
بيان تقوس فمها وما شافت نفسها الا وهي تنفجر بكي : ابي ارجع لأمي
فيصل جمد مكانه ، شفيها قلبت فجأه
فيصل سحبها وجلس على كرسي موجود على جنب ووقفها بوجهه ويعاملها كأنها بزر ضايع
فيصل : بيان شفيك اذكري الله ، وش الي تبين امك ؟
بيان هزت راسها بنفي وهي لسى تبكي : لا لا لا ، ابي امي ، رجعني لأمي
فيصل مسح وجهه بيده وهو يستغفر : بيان ، اعقلي ، بلا حركات بزران ، امسحي دموعك يلا
بيان ما ردت وهي تصيح
جلس يستغفر مرات عديدة وسحب شنطتها من يدها الي ارتخت اول ما مسك الشنطة ، طلع منها مناديل وصار يمسح دموعها والدموع لسى تطيح
فيصل طفش وبنرفزة : لا حول ولا قوة الا بالله !!! بيان خلاص ، اعقلي ، وش هالحركات ، متزوج بزرة انا ؟
بيان لما قال كذا زادت في البكي
لما يأس منها تركها ورجع يجلس ينتظرها لين تخلص مسرحيتها مثل ما يفكر
بيان جلست تبكي وهي تحس نفسها غريبة عنه وهي تضايقت وتغبنت في البداية لان واضح ان مو عاجبه الي تختاره ، يمكن جالس يحسها لحجية ، بس هي تحس ان مو مرغوب فيها او مو متقبلها ، عشان كذا بكت ، واكد تفكيرها كلمته لها انها بزرة ، تحس تبي ترجع الحين لأمها ، وندمانة انها وافقت يسافرون بيوم ثاني زواج ، وندمت انها وافقت تتزوج اصلا
لما حست نفسها مصختها وقفت بكي ومسحت دموعها وتفشلت من نظرات فيصل الي تتفحصها والي باين انه متنرفز
قربت منه وهي منزلة راسها وهمست بفشلة : اسفة
فيصل لف لها بعصبية وارتفعت نبرته لا ارادي : ممكن تفهميني وش معنى الفصل البايخ الي سويتيه من شوي ؟
بيان : اسفة ، مدري وش جاني
فيصل بعصبية اكبر : وش الي ما تدرين وش الي جاك ؟ تبكين كذا مرة وحدة وتجلسين تقولين لي تبين ترجعين لأمك ، لعب بزران هو ؟
بيان رجعت تجمعت الدموع بعيونها من تهزيئه لها
فيصل حس انها بترجع تبكي و رق قلبه عليها وهدأ وارتخت اعصابه
اخذ نفس ومسك يدها : خلاص حصل خير ، تعالي معي
وقف ووقفت معه وهي لسى منزلة راسها ومتفشلة منه صاروا يمشون وهو يفكر وش سبب بكاها ضيقتها ، لين تذكر انها تضايقت بعد ما اشترى اللوحات
يمكن حست بالاختلاف بيننا وسبب رفضي لذوقها على اللوحات ؟
فكر ان يمكن هذا هو السبب ولو انه يستبعده ويستسخفه جدا وحسها انسانه فارغه ومايعه ( دلوعه بزياده ) بس دام مثل ما استشف من حركاتها ان تفكيرها مثل تفكير البزران فما يشك انها تزعل وتبكي عشان كذا
انّبه ضميره عليها ووقف عند وحدة تبيع مغناطيس بأشكال وهو يحاول يراضيها لف لها بإبتسامته الحلوة : شرايك تاخذين هذا تحطيه على باب الثلاجة ؟
بيان عجبها بس تبي ترد له الحركة : ما احسهم حلوين
فيصل هو فاهم حركتها لان باين من نظراتها انهم عاجبينها ومسك ضحكته وتكلم بجدية : مو لازم يعجبوك ، باخذ لثلاجتنا ، ولثلاجة امي ، وثلاجة امك وزوجة ابوك
بيان : لا مو حلوين ما يحبون الي كذا
هنا فيصل ما قدر يتحمل على حركاتها ومكابرها الي يشبهه بحركات البزران ، غطى فمه بسرعة عشان لا تشوفه يضحك عليها : عادي ، دامها مني ما بيقولون شي وبيحبونهم
بيان انتبهت له انه يضحك عليها وانقهرت : طيب خلص بسرعة
راحت ووقفت بعيد وهو ما تحمل اكثر وانفجر ضحك واخذ مجموعة مغناطيس وراح لها بعد ما رسم على وجهه علامات الجدية عشان لا يبين لها انه فاهم حركاتها وصار طول ماهم يمشون يراقب نظراتها اذا حس ان في شي عاجبها وما تكلمت هو يروح ويشتريها ويقول انها عاجبته
خلصوا من السوق المستعمل وراحوا للميدان الي في شارع مرجان شويلي واخذ لخواته وامه وحتى بيان اخذت لخواتها هدايا
لما طلعوا من الميدان وركبوا السيارة
حسني : طبعا مثل ما انتوا عارفين انو تبليسي هي عاصمة جورجيا ، وكان اسمها تفليس وفي سنة ١٩٣٦ سموها تبليسي والي بتعني الينابيع الحارة لانهم بنوها قُريب من ينابيع المويه الحارة الموجودة في المدينة دي ، حنروح عليها ان شاء الله بكرى ، وعلى فكرة فتحوها العرب والملسمين قبل ما يقضي الملك ديفد على الجيش الاسلامي ولكن مع كل دا متمسكين بديانتهم المسيحية ومتشددين جدا وما تأثروش ولا بشي قُليل من الاسلام في وقت الفتح
فيصل : ما شاء الله يعني ذا البلد كان تاريخي
حسني : ايوه مثل اسبانيا
فيصل : والحين وين بتودينا يا حسني ؟
حسني : هو الحين وأقت الصلاة وما فيش غير مسجد واحد بس في العاصمة ، ولكن مافيش مكان للنساء ، وبصراحة حتخسر لو ما شفتهوش
فيصل طالع ورى لبيان بتردد وبعدها صد لحسني : خلاص نوصل العروسة للفندق وحنا نروح المسجد ذا
حسني : ماشي
انقهرت بيان لانه طنشها وما شاورها ، هو لو سألها كان مستحيل تمانع لكن مو يتجاهلها نهائي كذا
رجعوا بيان الفندق وراحوا المسجد هذا وكان فيه محرابين الي على اليمين للشيعة والي على اليسار للسنة ، وكان قبل في حاجز بين القسمين وكل مذهب يصلي لحال ، وكل مذهب يخطب خطبة الجمعة لحال ، والان توحدوا في خطبة الجمعة صارت واحدة بس وفصلوا الحاجز و للآن كل ناس يصلون في القسم الخاص فيهم
_
" في مدرسة ريتاج وسارة
وقت الصرفة "
الحارس : ريتاج الميان
ريتاج مسكت يد سارة بخوف : ساروه اخاف يكون جا لي قبل لا يمر على خواته
سارة : دامه وصلك بعدهم يعني انتي الاقرب لمكان شغله فبيجي لك انتي اول
ريتاج بخوف : يمه لااااا مابي ، اخاف بروحنا
سارة : غبية وش الي يخوف الحين
ريتاج : انتي حطي نفسك مكاني ، جالسة لوحدك مع ولد خالك في السيارة ، الوضع يخوف ترا
سارة : عادي ما فيها شي ، تراه بيوصلك بيتكم مو مكان ثاني وفوقها بعد كم دقيقة بيكونون خواته معكم ، وبعلم امك وخالك وطلب من اخوك ، يعني انتي مدري كيف تفكرين ، صدقيني لو جلست اسمعك اكثر احتمال تجيني جلطة من تفكيرك المتخلف
ريتاج : انا ادري ان ما بيصير شي ، لكن اخاف لوحدنا ما اقدر شسوي !! غصبا عني اخاف
سارة تأففت : تعبت انا منك تعبت
ريتاج انقهرت وتضايقت لانها مو راضيه تفهمها وصدت عنها وسحبت شنطتها بتلبسها لان الحارس لسى يناديها
سارة كسرت خاطرها ، الشعور الي يجيها طبيعي بما انها اول مره في حياتها تركب مع غير اخوها او محارمها لحالها ، وهذا شي طبيعي خصوصا تربية عمتها لبناتها الي ماراح تقول كلها غلط ، لان شي حلو انها تربي بناتها على العفة والحيا بس مو لدرجة الخوف الي تحس فيه ريتاج الحين ، للحين مو قادرة تستوعب كيف قدروا يعيشون بنات وعيال عمامها وعمتها في رعب من انهم يسوون ابسط الاشياء غير التخلف والجهل ذا ، تحمد ربها صبح ومسا على النعمة الي انعمها عليهم هي واخوانها ، وما تربوا مثل ما تربوا عيال عمامها وعمتها
مسكت يدها قبل تمشي : ريتاج تبيني اروح معكم ؟! ريتاج لفت لها وهي ودها تجي معها : لا ما يحتاج ، اكيد الحين اخوك جاي
سارة وقفت وهي تلف شيلتها : انتظري بروح معكم ، بخليه يتصل عليه ويقول له لا يجي
وقفت ريتاج تنتظرها ولما خلصت سارة تغطوا وطلعوا مع بعض وشافوا حمد الي يأشر لهم ولحقوه وركبوا السيارة
حمد كان مستغرب من المنقبه الي جاية مع ريتاج ؟ واستغرب اكثر لما ركبت معهم
سارة بعد ما قفلت الباب لفت طالعت حمد : حمد اذا ما عليك امر اتصل على فارس قول له لا يمر علي المدرسة خله يجيني بيت عمتي
حمد : اوه انتي سارة !! سارة : ايوه
حمد ابتسم وهو عارف ان سارة فري يعني عادي تاخذ وتعطي معه : هلا بنت عمي شخبارك ؟! سارة : الحمدلله تمام
حمد : شخبار عمي وعيال عمي
سارة : طيبين
حمد : عساه دايم ، عاد انا شفت وحدة منقبة تمشي بجنب ريتاج ، استغربت اقول من ذي ، والله اني ما عرفتك
سارة بضحكة : اعذرني على الصراحة ، مو من كثر زياراتنا لكم او زياراتكم لنا عشان لو شفتني تعرفني
حمد ضحك : صادقة
سارة : صح شخبار العروسة ؟
حمد ابتسم : والله كويسة ، امس الساعة ٨ المغرب اتصلت تقول انهم وصلوا جورجيا
سارة : اهم شي مبسوطة !! حمد : مدري عاد اليوم ما اتصلت ولا كلمناها ، يمكن تتصل العصر
سارة : تحمست ، خلاص اذا رجعت البيت بدق عليها
حمد بمزح : لا تتصلين تزعجين العرسان ، من الذوق انك انتي تنتظرين اتصالها
سارة : لو جت عليها وهي عند الرجل والله ولا تسأل فينا هههههههههه
حمد ضحك : غيرانه ؟!
سارة بسخرية : مره ، تصدق ؟
ضحك حمد وتكلمت سارة : طيب اتصل على فارس عشان يروح بيت عمتي الحين ما يروح لي المدرسة
حمد رفع جواله واختار زر الاتصال لرقم فارس وصار ينتظر رده : خلاص دام مو ناوية تجلسين معهم انا بوصلك بيتكم
سارة انحرجت : لا ما يحتاج اخواني كلهم موجودين
حمد : واخوك حمد بعد موجود
سارة جت بترد لكن قاطعها حمد : هلا فارس ، اخبارك ؟ شمسوي ؟ / الحمدلله / الا فارس انت وينك الحين / لا بس داق اعطيك خبر اني بوصل سارة بيتكم ما يحتاج تمر عليها / هههههههههههه امسحها بوجهنا طيب / دام كذا الله يعينها / يلا اجل فامان الله
سارة : شقال !! حمد وهو يوقف في وجه مجمع المدارس البعيدة نوعا ما عن مجمع المدارس الي درسوا فيها البنات كلهم : ما عليك بوصلك انا
نزل حمد من السيارة عشان ينادي خواته
سارة لفت لريتاج : شرايك ؟ شفتي فيه شي يخوف ؟
ريتاج : حتى لو ، اخاف ، خلاص
سارة : من اول ما ركبنا السيارة وانا وهو ما قفلنا فمنا ، وللحين تخافين لو ظليتي معه لوحدك ؟ تراه ما ياكل ، وعع وع نرفزتيني وع
ريتاج انقهرت : جب
سارة : چب بچبك
ريتاج : وش يچبك ذي بعد
سارة : مدري ، سمعتها مره من وحدة مدري من وين وقلتها هههههههههههههههههههههه
ريتاج : غبية والله
شوي وشافوا حمد وخواته متجهين لهم وحمد يضحك وباين على حركات ديما انها هي الثانية تضحك وديم مغطية وجهها بالشيلة
ركبوا السيارة وصفقت ديم الباب بقوة من القهر وفتحت وجهها وصوت ضحك ديما وحمد وصلهم
ديم وديما لفوا لسارة لما انتبهوا لها
ديما صرخت بفرحة : سارونه هنا ؟!!
سارو ابتسمت من ورى النقاب : ايوه هنا
ديم بدون نفس : هلا سارة
سارة طالعتها مستغربة : شفيك منفسة
ديما ضحكت : انا اقولك ، هذي ديم ضاع نقابها وجت اليوم بدونه وتغطت بالشيلة ومتعودة على النقاب فما تشوف شي بالشيلة ، عاد هي مشت معنا وشافت سيارة نفس سيارة حمد وفيها رجال لكن ما انتبهت له وقامت فتحت الباب الي ورى وكانت بتركب وهي تتحلطم على ان حمد تأخر علينا هههههههههههههههه المهم ولما جت بتركب سحبها حمد على طول وضربها على راسها وقفل باب السيارة وهو يطالع في الرجال الي في السيارة وحط يده على صدره بمعنى يعتذر ، لو تشوفون ردة فعلها هههههههههههههه جمدت مكانها لثواني ما تتحرك وصار حمد يدفها عشان تمشي ، خلاص ياربي متت مو قادره هههههههههههههه‍هههههه
البنات انفجروا ضحك وحمد ابتسم وهو ماسك ضحكته
ديم انقهرت : ها ها ها ها ها ، ما يضحك ترا
سارة مسحت دموعها من قوة الضحك وتكلمت بشكل متقطع : الا يضحك
ديم : لانكم تافهين وبايخين وسخيفين
سارة اخذت نفس تبي توقف من الضحك بسبب بطنها الي وجعها : طيب ، حنا كل الي قلتيه
ديما تبي تغير الموضوع لانها شافت ديم مقهورة : سارة بتجي معنا ولا بتروحين مع ريتاج ؟
سارة : لا بيوصلني حمد البيت
ديما : لا تعالي معنا تكفين
سارة هزت راسها بلا : مقدر عندي بكرا امتحان كيميا
ديم ودها تجي معهم سارة فما تحملت تسكت وخرجت من دائرة زعلها : عادي ، تعالي معنا ونذاكر مع بعض ، لان حتى حنا علينا احتبار انجلش بكرا
سارة ضحكت : قال مذاكره قال ، هذي نلعب فيها على نفسنا ، كان خمس دقايق نذاكر وثلاثين نسولف ونلعب
ديما ضحكت : صادقة
حمد وصل سارة اول وبعدين خواته وريتاج الي نزلهم عند بوابة بيت جده لانه البيت الي يتوسط بيتهم وبيت عمتهم ورجع لدوامه لان دوامه يخلص ٤
_
مر اسبوعين على العرسان وكانت بيان تتصرف على طبيعتها لكن كانت بسرعة تزعل وتصيح وكانت تطلع منها حركات عفوية ومو قاصدتها زي حركات الاطفال حتى في ردود فعلها بفرحتها لدرجة ان بداية الايام فيصل كان مبسوط على حركاتها وتصرفاتها لكن بدا شوي شوي تقهره حركاتها ويشمئز منها بس يحاول يمسك نفسه قدامها عشان ما يزعلها ، يحاول انه يتحمل بس مو قادر ، هو يكره الناس الي يسوون نفس حركات الاطفال يحسهم اما مغفلين او يستغفلونه ، يحسهم يسوون الحركات ذي بس عشان يضحكون ويبسطون الناس ، مع انه يدري ان حركاتهم تطلع منهم بعفوية وما يقصدون فيها اضحاك الغير وان هذي طبيعتهم وطبيعة حركاتهم ومو شي يستقصدون يسوونه لكن مع هذا يتنرفز ، ما يحب هذي الحركات ، عادي جدا انه يكون يحب الشخص هذا لكن هذا الجانب من شخصيته وتصرفاته يكرهها ويشمئز منها ، مثل الي صاير مع بيان ، وندمان مره انه وافق على البنت الي اختاروها له امه وخواته
واخيرا اليوم بيرجعون السعودية ومقرر انه يحط حد للصراع النفسي الي هو فيه ، بعد ما يرجعون
بيان حطت يدها على كتف فيصل : فيصل
فيصل طلع من دوامة افكاره وتنهد ومسح على وجهه بيدينه : هلا
بيان عقدت حواجبها : شفيك ؟
فيصل : ما فيني شي ، تبين شي ؟
بيان اشرت على الشنط : جاية اقولك اني جهزت الاغراض
فيصل وقف وباين انه متضايق مره : طيب انا بنزلهم لان حسني جا وانتي اللبسي وانزلي لنا تحت
بيان انقهرت : انزل لحالي ؟
فيصل لف لها وشال يدينه من الشنط بعد ما كان يسحبهم : اي ما فيها شي
بيان : لا فيها ، فيها اني عروس ما كملت شهر وتبيني انزل لحالي ، فيها اني عروس وكل تاركني بروحي ، فيها اني مو حاسة اصلا اني عروس من تصرفاتك معي
فيصل عصب من كلامها : يعني انا الي حاس اني معرس ؟ حاس اني جالس مع بزر ، اتعامل مع بزر مو بنت ٢١ سنة
بيان انصدمت من الكلام الي طلع منه وجمدت مكانها
اما فيصل لما استوعب الي قاله تضايق ، ما كان يبي يحسسها بهالشي ولا ذرة ، وهو مقدر انه من بيئة وهي من بيئة ثانية والتربية تختلف ، لكن مو لدرجة انها تصير مثل الاطفال ، هي استفزته بكلامها
_
انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 02:51 AM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 31

هي استفزته بكلامها الي حسسه أنه مقصر ولدرجة انها مو حاسة نفس احساس العرايس ، بس هو الي المفروض يقول كل هذا ، هو الي لسى ما اخذ حقه خايف من ردة فعلها ، هو الي يحس انه جالس مع طفله يحتاج انه يربيها ويكبرها لين ما ينضج عقلها ، بس هو مو مستعد ابدا انه يضحي بحياته او الحياة الطبيعية والأفكار المتقاربة بين الزوجين عشان يحسن حياة غيره ، هو ما عمره كان الشخص المضحي ، صح انه ماكان اناني بس في نفس الوقت ما كان مضحي ويجرم بحق نفسه على حساب غيره
وعشان كلامها الي استفزه انفجر فيها وطلع ذا الكلام منه ، لأنه صاير بس يفكر في هذا الموضوع الي صار كابوسه وراسه على طول يوجعه بسبة التفكير ، كل هذا صار له في اسبوعين بس ، كيف لو صارت شهور وسنوات
ما حب يعقب على كلامه لأنه ماله وجه بعد ما جرحها ، تنهد واعطاها ظهره وسحب الشنط ونزل ، شاف حسني في اللوبي واعطاه الشنط ورجع يركب الجناح ، لما دخل شافها تبكي
اخذ نفس وجلس جنبها وهو ساكت ، مو عارف وش يقول او وش يسوي في هذي الحالة عشان يرقع كلامه ويراضيها
ظل لثواني صامت وبعدها لف لها ومسك يدها وهي على طول سحبتها
فيصل تهند وجلس القرفصاء على الارض قدامها وحاط كفوفه على ركبها وتكلم بهمس وحنية : آسف ، والله العظيم آسف
بيان ما اهتمت ولا وقفت بكي
فيصل : آسف ، ما اكنت اقصد الكلام الي قلته ، لا تزعلين وتتضايقين
بيان بعدت يدينه عنها بدون ما تطالعه ودفته لانه قاعد قدامها وقامت اخذت لها مناديل وجلست على السرير وهي ساكته
وفيصل كان يراقبها ولا غير من وضعيته ، ولما يأس انها تتكلم وقف واتجه لها وجلس جنبها
فيصل : صدقيني ما كنت اقصد الكلام الي قلته
بيان لفت له بقهر : شايفني بزر تلعب علي بهالكلام واصدقك ؟ " ابتسمت بسخرية وغبنة " صح نسيت انك تعتبرني منجد بزر
وقفت بتمشي ومسك يدها بسرعة ووقف في وجهها
حاولت تسحب يدها منه لكن هو كان ماسكها بقوة
بيان : فكني
فيصل ميل راسه وابتسم وهو يطالعها كيف تحاول بكل قوتها انها تسحب يدها منه : تراك توجعين نفسك كذا ، اهدي ولا تعاندين وانا بفكها
بيان وقفت من حركتها وطالعته بعصبية : الحين انت شتبي ماسكني ؟
فيصل : ابيك تسمعيني
بيان استعدلت بوقفتها : هذا انا اسمعك ، خلاص فكني
فيصل سحبها وجلسها جنبه على الكنب وترك يدها : اول شي ، ما ابي اشوف دموعك مره ثانيه ، لاني ما احب اشوف احد يبكي خصوصا اذا كان بسببي
بيان رفعت حواجبها بعدم تصديق وفيصل فهم حركتها بس ما اهتم
فيصل : ثاني شي ابتسمي ، تراك اليوم بترجعين السعودية ، ما اشتقتي لها ؟ منتي فرحانه لانك اخيرا بترجعين ؟!
بيان غصب عنها ابتسمت لطاري السعودية
بيان غصب عنها ابتسمت لطاري السعودية ، اشتاقت لبلدها ولأهلها كثير
فيصل فرح لما شاف ابتسامتها : ثالث شي ، انا اسف
بيان اختفت ابتسامتها لما جاب ذا الطاري : فيصل ، بسألك وجاوبني بصراحة ولا تجاملني او تكذب علي ، انت كنت تقصد الكلام صح ؟ " هز راسه بلا وكان بيتكلم وقاطعته " انا ادري ان الكلام الي ينقال وقت الغضب هو الكلام الي طالع من قلب ويكون مقصود
فيصل تنهد وهو مو عارف كيف يبرر لها لان اصلا ما في تبرير على كلامه : اسف
بيان : طيب اذا شفت مني حركة مو عاجبتك ، صارحني ، قول لي ، يمكن انا مو حاسة لنفسي ، بس ما تسكت وتجلس معي غصبا عنك وانت مو طايقني اصلا
فيصل بصراحة : وش تبيني اقولك ؟ انتي شفتي لما قلت لك كلمتين زعلتي وقمتي تصيحين
بيان : في شي اسمه اسلوب ، فيصل انت مستوعب كيف كلمتني ؟ شفت كيف كان اسلوبك وانت تقولي ؟ والله يا فيصل ما اكذب عليك ، لما قلت ذا الكلام حسيت كأن جاني كف على وجهي ، لو قلت لي بهداوة وبأسلوب غير كذا ، كان تقبلت
فيصل : انا اسف ، اعرف اني قلت لك بطريقة جلفة ، وانا اصلا ما كنت ابي احسسك بشي ، بس انتي استفزيتيني بكلامك الي تحسسيني فيه اني مقصر معك وانا الي كنت
قطع كلامه لما استوعب انه كان بيجيب العيد وبيكرر نفس الغلط
بيان : كمل ، ليه سكتت ؟ خلينا نجلس ونتكلم بصراحة تامة ، نكسر كل الحواجز
فيصل طالع ساعته وحس ان في وقت لان بعد ساعتين ونص الرحلة وما يتوقع يستمر نقاشهم اكثر من نصف ساعة ، وهو جد وده بهالجلسة عشان ما يظلون طول الرحلة زعلانين وكل واحد شايل بخاطره على الثاني وعشان يكونون فاهمين بعض
فيصل تربع يستعد للنقاش : يلا اسمعك
بيان طالعته شوي مو مستوعبة ، رمشت عدة رمشات وبعدها اخذت نفس : الكلام عندك مو عنظي
فيصل : انتي قلتي نتكلم ما قلتي تتكلم ، طلعي الكلام الي بخاطرك ، قوليه
بيان سكتت شوي : اول حاجة ، ابي اعرف ليه كل يوم بعد وجبة الغذا تتركني في الفندق وتطلع
فيصل ابتسم ، كان متوقع السؤال هذا لانها لما عصبت قالتها له انه كل يتركها ويطلع عنها
بيان انقهرت : لا تبتسم ، رد
فيصل ضحك وهو يغطي عيونه بيده وبعدها شالها وطالعها بإبتسامة : لاني اعسّل ، اروح مع حسني القهوه نعسّل وارجع
بيان ما فهمت : ايش ؟ تعسّل ؟
فيصل ابتسم : يعني اشيش ، شيشة
بيان طالعته بعدم استيعاب : منجدك ولا تستهبل ؟
فيصل : لا منجدي ، اذا تبين اخذك معي اذا سافرنا مره ثانية عادي ، القهوة مختلطة يعني عائلية ، وفي كثير عرب يجون هم وحريمهم وعيالهم
بيان سكتت مو مصدقة ، ابوها واخوها وحتى عيال عمها وعمتها ما طب فمهم الدخان ولا الشيشة
وللحين مو مستوعبة كيف ابوها وافق عليه وهو يشيش ، يمكن الي سأل عنه عندهم ما حسوه شي مهم وما قالوا له ؟ او انهم ما يدرون ؟ او ان ابوها راح عن باله هذا السؤال ؟
فيصل ضحك : شفيك تنحتي ؟
بيان: ما فيني شي
فيصل : طيب وش الشي الي مضايقك مني بعد ؟
بيان : ابي تقولي وش الحركات الي أسويها مثل البزران عشان ابررها لك
فيصل انصدم ما في بنت عاقلة او عندها كرامة بتقبل تقول لزوجها يقولها عيوبها او الشي الي مكرهه فيها عشان تبررها او تصححها ، بس دام جت منها احسن ممكن صحيح تصلحه او انه يكون فاهم حركاتها غلط او تكون حركاتها طبيعيه لكن هو يبي عليها الزلة
فيصل : اول حركة ما اعجبتني فيك ، انك اقل شي تزعلين وتبكين وعلى اتفه الامور قلتي تبين الطلاق
بيان : بالنسبة للزعل والبكي ، البنات بداية زواجهم يزعلون ويبكون على اقل حاجة ، يعني هذا مو فعل مستهجن
فيصل بضحكة استهزاء : وانتي عرفتي بهالشي وقلتي يلا خلني اقلدهم واشوف كيف شعورهم
بيان انقهرت : شكلك انت معتبرني بنت تافهه وسطحية اكثر من تصوري ، انا جربت احساسهم كتجربة لاني كنت احس بالغربة معك ، انتوا الرجال ما تحسون بإحساسنا ، حنا طول عمرنا ما يجي لساننا على لسان احد غير محارمنا ولا نجلس معهم في مكان حتى بحضور ابونا واخواننا ، وفجأة نجلس مع رجال غريب ما عمرنا شفناه ولا يعرفنا ولا نعرفه ويصير زوجنا ونجلس لحالنا تحت سقف واحد ، عاداته وافكاره غير افكارنا وعاداتنا ، طبعا اذا كان مو موافق لرايي او بذر منه اي حركة عفوية وغير مقصودة بتحسس وببكي لاني مو متعودة على اسلوبه ولا عاداته ، احس نفسي وحيدة وابي ارجع حالا لأهلي ، انت عمرك ما جربت هذا الشعور ولا بتجربه فلازم تعذرني
فيصل اخرسته بردها ، ما فكر كذا ابدا وما توقع يكون هذا السبب ، او يمكن لانه ما كان يبي يفتح عينه على هذي الحقيقة
لكن مع هذا استمر في النقاش : والطلاق الي على اتفه شي تطلبينه كأنه لعبة عندك
بيان سكتت ولا عرفت وش تقول وهي نفسها جالسة تفكر ليش كانت كل شوي تقول له تبي الطلاق
فيصل عرف ان ما عندها رد وحس بالانتصار ، على الاقل ما بيأنبه ضميره لانه ظلمها: طيب وش تفسرين كلامك الي كل ما زعلتي رميتيه علي ؟
بيان عقدت حواجبها : اي كلام ؟
فيصل : اني ما احبك ومابيك ومجبور عليك
بيان : لان هذي حقيقة ، لا تنكر فيصل ، ترى حركاتك هي الي فسرت لي هذا الكلام
فيصل تنرفز : يا بنت الحلال وش الي صار بيني وبينك من اول اسبوع علشان اكرهك ولا اصير مجبور عليك ؟! بيان : الا انت تبين لي انك ما تحبني وما تبيني
فيصل : شفتي !! وتزعلين اذا قلت لك ان حركاتك حركات بزران
_
فيصل : شفتي !! وتزعلين اذا قلت لك ان حركاتك حركات بزران
بيان تغبنت من كلامه لكن ما بينت له : على فكرة ، انا الي مو عاجبتك وتشوفني بزر ترى انا الي كانوا اهلي كلهم ما يقولون عني الا العاقلة واني اعقل وانضج البنات ، جاي انت الحين تقول عني ذا الكلام وتستنقص من قيمتي !! فيصل ( اذا انتي انضجهم واعقلهم ، أجل ما في بنات عاقلين وناضجين !! يارب صبر ايوب )
وقفت بيان لما ما سمعت رد منه ومشت لعبايتها لبستها وخذت شنطة يدها وحطت فيها جوالها والشواحن وتأكدت انهم ما نسوا شي ووقفت عند باب الغرفة ولفت لفيصل الي كان وراها تنتظره يقرب عشان يطلعون سوا
تقدم فيصل وفتح لها الباب ، طلعت وهو وراها
ركبوا المصعد وكانوا ساكتين وماينسمع منهم الا صوت انفاسهم الغاضبة
لما طلعوا من المصعد اعطته بطاقة الغرفة وجلست على الكرسي تنتظره يخلص الاجراءات
لما خلص اشر لها وقامت له وطلعوا لسيارة حسني واتجهوا للمطار
_
" في شقة مروة "
كانت بدور منسدحة على الكنب في الصالة ، تأففت بضجر وهي ترمي جوالها على الطاولة الي تتوسط الصالة
مروة طلعت من المطبخ وبيدها كوب كوفي وجلست على الكنبة المنفردة : شفيك ؟! بدور : طفشانة ، هذا الانستغرام الخايس ما فيه شي ، والسناب خلصوا كل السنابات من كثر ما جلست عليه اليوم عن الطفش ، افففففففف
مروة بإبتسامة : مفتقدة بيان صح ؟! بدور هزت راسها بموافقة : الكلبة فاقدتها مرة ، مدري كيف كان الوقت يمشي ، ليش كنت ما احس فيه والحين ما يخلص اليوم الا بطلوع الروح
مروة بٱستنكار : مره كان يمشي زي البرق وما عمرك قلتي انك طفشانه ، لدرجة ان حتى الطيفان ( الجدران ) تشهد لك
بدور ضحكت : الا كان طفش والوقت طويل ، بس على الاقل كان يمشي اسرع لاني كنت اقضيه في الهواش معها خخخخخ والا اسولف لها
مروة : يلا هذي هي بعد ساعتين بتوصل ، كلمتني وقالت ان اليوم رحلتهم بيوصلون الساعة ١١
بدور اعتدلت بجلستها بحماس : والله !! طيب ليه ما قالت لي ؟! مروة رفعت حواجبها : بتغارين مني بعد ؟! اكيد ما بتكلم اختها وتسحب على امها ، وبعدين ترى المكالمة الدولية غالية ، هي كلمتين ورد غطاهم عشان بس تطمني
بدور هزت راسها وما ردت
مروة ابتسمت : وش رايك دام زوجة خالك صارت تسوق ، ناخذ لنا كريم نروح لها ونخليها تمر مدرسة فداء وجامعة سناء ناخذهم ونروح نفطر في المقهى ؟! وبعدين نطلع ونروح المطار نستقبل بيان وزوجها
بدور تحمست : اي تكفين
ضحكت مروة ورفعت جوالها اتصلت على ام جاسم ووافقت وقالت ما يحتاج يجونها هي بتمر عليهم وبعدها تمر دوامات البنات
قاموا يجهزون وبعد ربع ساعة جت لهم ومرو فداء وسناء طلعوهم من دواماتهم
" في السيارة "
فداء كانت جالسة وسط بدور وسناء
تقدمت بين المرتبتين ودخلت ذراعها اليمين في ذراع عمتها وذراعها اليسار بذراع امها : فديتكم والله ، احبكم ياربي ، والله اني انحسد عليكم تف تف من عيون البنات تف
مروة ضحكت وام جاسم عقدت حجاجاتها بتوتر : وجع شيلي يدك مو عارفة اسوق
فداء سحبت يدينها : شدعوه يمه ، يدي وين ويدك وين ، ما تعرفين تسوقين ليه ؟
سناء ضربت ظهرها : خلاص لا تتكلمين تتوتر ، تراها مو متمرسه مثل ابوك ولا الحريم الي ماخذين رخص من برى ، مو متعودة تسوق
فداء : اوكي بسكت " سكتت لثواني وبعدها ضحكت " وناسة بعدين امي الي بتعلمني السواقة
ام جاسم وهي متمسكة في الدركسون باليدين ومركزه بقوه : اي خير ان شاء الله
سناء : عقبالك يا عمه هههههه
مروة : انا قلت بروح اتعلم ، الظاهر ان حمود مو ناوي يعلمنا " وبسخرية وهي تطالع ام جاسم " وابوك شكله خلصت دروسه ما اتوقع بيقبل يعيد الدروس من جديد
ام جاسم ضحكت : جربي وشوفي ، انتي وحظك
بدور : يمه انا اعرف لخالي ما يقول لا ، لكن لا تروحين له الا وهو في اعلى مراحل الروقان واذا عادي فشوفي جيبي له ذيك الصينية الي فيها قهوة وحلا ، صدقيني خالي قدام الحلا ينسى حاله فعلى طول بيوافق
مروه ضربت راسها بضحكه : وجع
بدور : هذا الصدق واذا كان منفس هذا زين اذا ما رماك من الشباك
ضحكوا كلهم على كلمتها الاخيرة
وصلوا المقهى ونزلوا وبعد ما طلبوا لفت ام جاسم لبناتها : اسمعوا مو من ترجعون وتشوفون اخوكم قلتوا له ، الي تقوله يا ويلها ، بيسوي لنا سالفة وبعدين وش يفكنا منه
سناء وفداء هزوا روسهم : طيب
وهم يسولفون على ما يوصل الطلب دق جوال مروة
رفعته وكان حمد : هلا حبيبي
حمد : اهلين ، يمه بعد ساعة بمركم نروح نستقبل بيان وزوجها
مروة ابتسمت : حنا مو في البيت ، لكن بنروح بعدين مع زوجة خالك
حمد : ليه وين انتوا ؟
مروة : ابد طالعين نفطر ومعنا البنات اخذناهم من دواماتهم
حمد لوى فمه : وهذي زوجة ابوي بعد مكلمتني تقول البنات موصينها اني اطلعهم من المدرسة عشان يستقبلون بيان
مروة : كويس ، اجل نشوفكم في المطار
حمد : والله ودي اسحب عليهم
مروة : اقول ، قوم وروح لهم
حمد تنهد : طيب يلا اجل مع السلامه
مروة : فامان الله ، الله معك
قفلت ولفت على البنات ، يقول ام راشد موصيته ياخذ البنات من مدرستهم علشان يروحون لبيان ويبي ياخذنا معهم
ام جاسم : ما يحتاج ، حنا بعدين نروح ونشوفهم هناك
مروة : اي هذا الي قلته
بعد ما جابوا الفطور وفطروا ، طلبوا لهم حلويات وجلسوا يحلون وبعدها طلعوا للمطار
_
انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 02:55 AM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 32

" في مطار الملك فهد "
فيصل وهو يدف عربة الشنط لف لها : مو كافي زعل ؟ طول الرحلة زعلانه ومطنشتني
بيان طالعته وصدت
فيصل بجدية : اسمعي بيان ، الحين اهلي موجودين عشان يستقبلونا ، فانتبهي تبينين لأحد ان بيننا شي ، ما ابي اضيق صدورهم لو عرفوا اننا متهاوشين في شهر العسل
بيان بقلبها ( الا شهر بصل والله )
فيصل تنهد وتكلم بضيق : صدقيني ترى ما كنت ابي توصل الامور لهالحد
بيان ما ردت وفيصل فضل انه يسكت دامها ما تبي تحكي معه
طلعوا من صالة الانتظار وشافت بين الحشد امها وخواتها وحمد ومعهم زوجة خالها وبناتها
صارت تركض ومو مهتمه لفيصل الي يناديها
وكانوا البنات ميتين ضحك على شكلها وهي تركض بالعباة وانتبهوا ان الكل يطالعها ويضحك عليها
وصلت لهم وما اهتمت بالشريط الفاصل بينهم وحضنت امها بقوة وجلست تبكي
مروة ضحكت وهي تمسح على ظهرها : كل هذا شوق لنا ؟
بيان هزت راسها بإي وهي تبكي ومتمسكة بأمها بقوه
بدور قربت منهم وسحبت يد بيان تبي تبعدها من امها بس ما قدرت
بدور وهي تضحك : تعالي يا باتمان حتى حنا مشتاقين لك ونبي نسلم عليك
بعدت بيان عن امها بس من شدة ما كانت شادة عليها لما ابتعدت نزلت شيلتها من وجهها وقبل لا تطيح كلها رفعتها امها على طول وغطتها
البنات انفجروا ضحك
حمد مسك ضحكته عشان ما يفشلها وهو يضرب خواته وبنات خاله يسكتهم عشان لا يفشلونها
بيان بضحكة وهي تمسح دموعها من ورى الشيلة : سخيفين ما يضحك اصلا
قربت من بدور ولموا بعض بقوه
بدور : يا كلبة وحشتيني مره ، يا ويلك تغيبين عني مرة ثانيه كل ذي المدة
سناء : لا والله !! تعيف الاسفار وتعيف الاستجمام مع حبيب القلب عشانك انتي ؟ عاطيه نفسك اهمية بزيادة ترى
بيان ضحكت بتصنع لانها ما تتمنى سفرة ثانية مع فيصل ابدا
بدور بعدت عن بيان ولفت لسناء وضربتها : وجع
سلمت بيان على الكل وفيصل سلم على مروة وحمد وهو ينتظر بيان تخلص سلام لمح اهله يتقدمون اكثر من بوابة القادمين
ابتسم بخفة وترك بيان وراح لأهله يسلم عليهم
ام فيصل : وين زوجتك ؟
فيصل اشر على بيان براسه : مع اهلها
تركهم فيصل وقرب من بيان واهلها : بيان لفت له ومسك يدها : اهلي هنا يبون يسلمون عليك
بيان تضايقت ولكن اضطرت انها تروح معه
سلمت على امه وابوه الي جوا هم وولدهم حسام بس
قربت مروه وام جاسم يسلمون على ام فيصل ويتحمدون لها بالسلامة
بيان طالعت فيصل بترجي من ورى شيلتها : فيصل عادي اروح مع اهلي وبعدين اخلي اخوي يرجعني ؟
مروة انتبهت لنظرات ام فيصل وتعابير فيصل وعرفت انهم مو راضين ومتضايقين من طلبها

مروة انتبهت لنظرات ام فيصل وتعابير فيصل وعرفت انهم مو راضين ومتضايقين من طلبها ، بسرعة مسكت يد بيان تضغط عليها بمعنى سؤالك مو مقبول لا لي ولا لهم
تكلمت بسرعة قبل احد يرد : لا وش تجين معنا ، اكيد الحين انتي تعبانة ، مريتوا على كم مطار وركبتوا كم طيارة !! ارجعي بيتك وارتاحي ، وان شاء الله بكرى نجي لك
بيان تضايقت بس ماردت ومروة تعرف بهالشي وتحمد ربها ان بيان تتغطى بالشيلة عشان ما تبين نظراتها او ملامحها الي تدل على ضيقها او انزعاجها
ام جاسم ابتسمت : اهم شي شفناك وسمعنا صوتك وروينا شوقنا ، يلا حبيبتي هالسفرة وكل سفرة ان شاء الله نجي نستقبلك ههههههههههه
مروة ضحكت بخفه اما بيان ما ردت وقربت من
فيصل وهي تهمس له : يلا خلنا نمشي
فيصل طالعها لثواني ولف لأهله : نمشي ولا حابين تتمشون في المطار ؟
ابو فيصل : لا ، نروح البيت انتوا تعبانين ولازم لكم راحة
بيان راحت سلمت على اهلها الي بيطلعون المطار ورجعت لهم
حسام : يلا اجل مشينا " اخذ عربة الشنط من فيصل يسحبها " هاتها عنك
فيصل ابتسم لأخوه ولف لأمه : وين البنات ؟
ام فيصل : في دواماتهم ، انا كلمت اخوك من امس عشان اليوم يجيبنا نستقبلكم فاستأذن وجا
فيصل حط يده ورى حسام : عساني اردها لك بعرسك قل امين
حسام بصوت عالي : آآآآآممممييييييننننن
كلهم ضحكوا على نبرته
فيصل : طالعه من قلب ههههههه
حسام : اي والله ، خلاص القلب تعب من حياة العزوبية
ام فيصل : يلا بشوفك امسك يدك وجمع وحنا نخطب لك
حسام : ما شفتكم قلتوا كذا لفيصل لما كان بيتزوج
ام فيصل : والله حبيبي فيصل ما جا وقال يبي يتزوج الا وعنده ، المهر كان جاهز ومصاريف الزواج جاهزه والشقة جاهزة وحنا ساعدناه في الاثاث بس ، تبي تعرس بسرعة ، يلا نشوف همتك
حسام ضحك وهو يصد لانه اصلا مو مستعد نفسيا للزواج
.
" عند اهل بيان "
مروة : يلا دام حمد هنا ، بنرجع معه
ام جاسم : مو كأن ضيق في السيارة ؟
مروة : لا شدعوه ، انا قدام وخواته ثلاثهم ورى لا زحمة ولا شي
بدور : مرت خالتي حسستيني اننا دبب انا وخواتي ، زيننا رشيقات
ام جاسم ضحكت : طيب بكفيكم ، مع السلامه يا رشيقات
قربت من مروة وسلمت عليها خدادي ومشت هي وبناتها
حمد طالع خواته : قال رشيقات قال هههه ، امشوا بس امشوا
ديم طالعته بطرف عينها : رشيقات غصبا عنك ، بنشوف بعدين اذا جات زوجتك ، والله ما تصف جنبنا حتى ، ما تجي ربعنا
حمد بسخرية : ههه هههه ههههه اقول يلا يلا مشينا
مشوا طالعين من المطار
بدور : يمه تقولين ان بيان قالت لزوجها تجي البيت وبعدين حمد يرجعها بس انتي ما رضيتي ، ليه ؟ كان خليتيها تجي والله واحشتني

مروة : والله انا بعد كان ودي تجي معنا ، ما فيها شي لو جت معنا ، بس شفت ردة فعل زوجها وامه فما حبيت انهم ينتقدونها او يسمعونها كلام يزعجها ويزعلها وخليتها ترجع معهم ، بينت لها ان طلبها مو مقبول بالنسبة لي عشان ما تشيل على زوجها وامه في قلبها من البداية مع ان ما هان علي لاني حسيت ان فيها شي ، ان شاء الله بكرى نروح لها واشوف وش فيها
بدور : وش ذي التفاهه الي في زوجها وامه !! تراها بتروح مع اهلها
مروة : هذا انتي قلتيها تفاهه
تنهدت وهي خايفة يكونون اهل فيصل مو كويسين ويضايقون بيان وتندم انها زوجتها
_
" في بيت سعاد "
دخلت هنادي وسلمت على راس سعاد وجلست جنبها بتعب من اليوم الشاق الي مرت فيه في الروضة بسبب ازعاج الاطفال وعنادهم وصعوبة السيطرة عليهم
سعاد : تعبانه ؟
هنادي تنهدت : اي والله تعبانه مره ، ابي بس السرير يلم جسمي المتكسر
سعاد طالعت الساعة وبعدها طالعتها بإستنكار وانتقاد : بتنامين الحين ؟! زوجك بيجي بعد ساعتين ونص ، يجي ويشوفك نايمه !! ما عندك سنع !! هنادي : الحين الساعة ١١ ونص يمديني انام واصحى قبل يجي
سعاد : والغذا ؟! انا اليوم تعبانة وما فيني حيل اطبخ ، وابي ولدي يرجع ويشوف غذاه واكله جاهز عشان يحس ان عنده حرمة سنعه
هنادي تنهدت وهي متعوده هالكلام منها : انا احلها ما عليك
سعاد : وش الي تحلينه ان شاء الله ؟ اقولك ول.......
هنادي مشت عنها وهي تتحلطم وركبت
سعاد : ما تسحتي على وجهها صدق ، طنشتني ومشت !! لكن هين اوريك
هنادي مرت غرفة سندس وريتاج تشوف سندس
هنادي : ما توقعتك صاحية بهالوقت
سندس : هذي ريتاج ازعجتني من الصبح بصوت الاستشوار والاغاني الي مشغلتها ، صحيت وخلاص طار النوم
هنادي : ما مليتي لحالك كل هالوقت !! سندس : ابد ، طايحة لي بمسلسل امريكي يجنن ومن حلقة لحلقة ، اصلا ولا حسيت بالوقت
هنادي : والله ! وش اسمه ؟
سندس : اسمه ............ طلعته من حساب في الانستا ينزل اسماء مسلسلات وافلام مع قصتهم ، وجذبتني قصته وشاهدته
هنادي : كويس ، تعالي صح ، العصر بنزل مكياجي بعلم ريتاج عليه وطبعا انتي الي بطبق عليك
سندس تخصرت : لا والله !! عشان تلعبين علي ! مابي ، وبعدين والله لو امي تشوفنا تذبحنا
هنادي : افففف منك ، انتوا بس امشوا معي وما بيصير شي ، المهم جهزي نفسك العصر
سندس : اي ان شاء الله خير
وقفت هنادي : يلا اتركك
سندس : وين رايحة ؟ خلك جالسين نسولف
هنادي : راجعه من الدوام وهلكانه ، ابي انام
سندس : طيب اجل نوم العوافي
هنادي : يعافيك
طلعت هنادي وراحت لغرفتها ، بدلت ومسحت المكياج وغسلت وجهها ورطبته بكريم وطفت الانوار وسحبت جوالها
طلعت هنادي وراحت لغرفتها ، بدلت ومسحت المكياج وغسلت وجهها وطفت الانوار وانبطحت على السرير وهي تسحب جوالها وترسل لنواف { نواف حبيبي امك تعبانة اليوم وعلي الغذا وانا توي راجعة من الدوام وهلكانه و راسي بينفجر من ازعاج الاطفال وفوضتهم وبنام اريح لي شوي 😪 ، فيعني لا هنت حياتي وانت جاي جيب معك غذا 🙈 ، وأسمح لي على ذا الطلب ، لكن والله تعبانه ولا ما كنت طلبت منك 😫😟 }
رسلتها وهي واثقه انه ما بيردها او ينزعج من طلبها .
اما من جهة نواف ، كان ماسك جواله بيرسل لولد عمه الي راح بيته عشان يجيب الملفات الي ناسيها وكان بيرسل له يذكره بأهم ملف ووصلته رسالة هنادي
لا ارادي من شاف الرسالة خرجت منه ابتسامة عريضة وارسل لها { فديت مربية الاجيال 😍 ، الله يعطيك العافية ويقويك ، انتي تامرين مو تطلبين
لا تشيلين هم حياتي انتي ارتاحي بس 😘💏 }
هنادي انبسطت لما شافت رسالته وضحكت على الفيس الاخير الي ارسله { عمري ، عساني ما انحرم منك 😍😘 }
وقتت جوالها على الساعة ١ ونص عشان ما تجي ٢ وقت جية نواف الا وهي صاحية ، سكرت جوالها ونامت وهي مرتاحة ومو شايلة هم شي
_
" في شقة بيان وفيصل "
اول ما دخلوا الشقة ، فيصل طلع له ملابس وبدل وحط جواله ولابتوبه يشحنون ، اتجه للأنوار وطفاهم وراح للأبجورة الي في الطرف الثاني وطافاها وانسدح بينام ولف للأبجورة الي جنبه وطافاها بعد
كل هذا صار وهو حتى ما القى لبيان نظره او حتى نطق بحرف
بيان ما تحملت وقربت منه وفتحت الابجورة الي عند راسه
فيصل تأفف وفتح عينه يطالعها وهي واقفة ومتخصرة
بيان تطالعه وهي مره معصبة ، فيصل انتظرها تتكلم بس بيان ساكتة
فيصل : دام ما عندك شي اتركيني انام
مد يده وطفى الابجور وبثانية شغلتها
فيصل : شتبين ؟! بيان بعصبية : شفيك انت ؟ شسويتلك عشان متجاهلني كذا ؟ من كنا في المطار وانت قالب خلقتك علي !! اكلمك وتطالعني بنظرات الي شوي وتهفني كف وفوقها ما ترد
فيصل اعتدل بجلسته وضحك بإستهزاء : والله مسخرة ، الحين طول ما احنا في مطار جورجيا ومطار الامارات وحتى لما وصلنا مطار الدمام وانتي تعامليني بهالأسلوب ، اكلمك تطالعيني وتصدين وتتجاهليني " عصب فجأة وتكلم بقهر " حتى طول رحلاتنا في الطيارات مو طاقة لي خبر ، احاول اكلمك ، اعتذر منك ، اراضيك ، بس انتي لا ، ابد ، عاطتني طاف ، كأن جدار الي جالس جنبه مو ادميه من لحم ودم ، ١٥ ساعة قضيناها في المطارات والطيارات وانتي طول ال١٥ ساعة سافهتني ، انتي ساعة وحدة ما تحملتي وجاية تهاوشين " صرخ بإنفعال " و لما انقهر واعصب واقول ان حركاتك حركات بزران وتنرفز تزعلين وتجلسين تبكين لي
_

فيصل صرخ بإنفعال : و لما انقهر واعصب واقول ان حركاتك حركات بزران وتنرفز تزعلين وتجلسين تبكين لي ، من الذوق والادب ان الشخص الي قدامك اذا كان يعتذر لك ويراضيك ومعترف بغلطه ، تقبلين اعتذاره وترضين
بيان عشان تكون صادقة بينها وبين نفسها من حقه لو تجاهلها في هالساعة بمقابل تجاهلها له ١٥ ساعة ، لكن هي من قهرها من كلامه عنها تجاهلته ، بس ما تحملت تسكت عن كلامه : لا والله !! كل مره انهان وتبيني من اعتذار ارضى !! مو انا الي انهان واسكت
فيصل : من اهانك ؟! انا اذا اهنتك كأني اهين نفسي ، انتي زوجتي ، افهمي هالشي
بيان هزت راسها بموافقه بسخرية : اي زوجتك الي مو حاسة انها زوجة
فيصل شك ، كل مره تقول ذي الكلمة له ، معقولة يكون هو غلطان وبالغ لما كان خايف من ردة فعلها !! يمكن هي تدري : وش تقصدين بأنك مو حاسة انك زوجة ؟! بيان رفعت حجاجاتها : اعتقد واضحة ما يحتاج اقول
فيصل استغرب اكثر : تقصدين ، اني ، اني ما قربت منك ؟
بيان عقد حواجبها : ها ؟
فيصل بتردد : تقصدين اني ما لمستك ؟
بيان ما فهمت : وش تقول انت ؟
فيصل عرف انها ما تقصد الي في باله وهي منجد ما تعرف ولا تفهم هالشي مثل ما كان متوقع من البداية : ولا شي انسي الموضوع
بيان بهمس : فيصل انا اسفة " نزلت راسها وهي تلعب بأصابعها بتوتر " ادري اني زودتها معك اليوم ، انا احيانا تطلع مني تصرفات خارجة عن ارادتي وعن غير قصد وبعدين اندم عليها ، مثل الي صار اليوم ، بس لاني انقهرت من نظرتك لي بهذي الطريقة ، كل كلمة والثانية قلت لي زي البزران ، تراني انجرح من ذي الكلمة والله
فيصل كسرت خاطره ومسك يدينها وسحبها لين صارت مقابلته وقريبه منه : طيب ممكن نسكر هذي الصفحة وما نفتح هذا الموضوع عشان ما تصير مشاكل وهواش ؟
بيان هزت راسها : طيب " حاولت انها تكتم الموضوع داخلها بس ما قدرت ، رفعت اصبعها وبتردد " بسألك عن شي بس لا تعصب
فيصل ضحك على حركتها : طيب ما بعصب
بيان : ليه لما قلت خلني اروح مع اهلي وبعدين حمد يرجعني عصبتوا انت وامك ؟! فيصل عقد حواجبه : حنا عصبنا ؟ ما عصبنا
بيان : الا ، انتبهت لملامحك انك كنت معصب ، وامك كانت شوي وتاكلني بنظراتها
فيصل ضحك : شوفي انا ما عصبت بس انقهرت
بيان : طيب ليه ؟
فيصل بإبتسامة : مع اني كنت مقهور من تجاهلك لي ، لكن انقهرت اكثر من طلبك لأني كنت ابي نجي مع بعض وتشوفين الشقة كيف واشوف ردة فعلك لانك ما شفتيها قبل نسافر ، يعني كنت ابي نعيش هذا الشعور وحنا ندخل سوا للمكان الي بنعيشه سنين مع بعض لأول مره ، ما كنت ابي تونا راجعين من السفر وادخل الشقة لحالي وانتي تدخلين بعدي بساعات
_

انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 03:00 AM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 33

فيصل كمل بخبث : اما امي يمكن شافت ان ولدها تعبان من التنقل بين المطارات والطيارات ويبي يرجع وينام " وبغمزة " نومة هنية بين يدين زوجته عشان يرتاح وينزال التعب كله
بيان حمر وجهها وضربت يده : وجع
بعدت عنه وفيصل ضحك
فيصل : بس على فكرة لو ما امك تكلمت ما كنت برفض ، يعني كنت مراعي انك مشتاقة لأهلك وتبين تجلسين معهم
بيان ابتسمت ومشت تطلع لها بيجامة مريحة عشان تنام
فيصل : لا تجلسين تحوسين وتطولين ، تعالي نامي بسرعة ، والله بسبة بربرتك طار النعس كله
بيان : احسن ، لا تنام
فيصل : والله اني تعبان ، بنام اريح جسمي
بيان : توك تقول طار النعس
فيصل : قلت النعس ما قلت التعب
بيان همست لنفسها : وتقول ان اسلوبي زي البزران ، اجل وش اقول عنك
فيصل ما سمعها وكان يفكر انها تكلمه : وشو ؟! بيان وهي داخله الحمام ( عزكم الله ) : مو شي
دخلت بيان تسبح تريح جسمها بعد التعب ، بعد ما خلصت رطبت جسمها عشان تسترخي في النوم زين ، طلعت وشافت فيصل نايم وباين على شكله مرهق ويشخر وهي ولا مره سمعته يشخر ( شكله منجد تعبان ، مسكين من التعب حتى ما قام ياخذ شور قبل ينام وانا جيت واهاوش مالت علي )
جففت شعرها بالفوطة ورفعته كعكه عشان لا يزعجها وهي نايمه لانه مبلول
سكرت الستارة الي منورة الغرفة كلها وانسدحت جنبه وما اخذت حتى دقايق ونامت من التعب
_
" الساعة ١:٤٥ م
في بيت سعاد "
صحت هنادي وصلت وحطت لها مكياج خفيف على السريع ولبست لها فستان صيفي يوصل لنص الساق بدون اكمام وتعطرت ومشطت شعرها المكوي ونزلت
سعاد وهي جالسة قدام التلفزيون تقلب القنوات : صح النوم ، كان ما صحيتي بعد !! زوجك على جية وانتي للحين ما بديتي في الغذا
هنادي ابتسمت بوجهها : نواف بيجيب معه غذا وهو جاي
سعاد : نعم !! وليه ان شاء الله ؟! بيت فقارى ما فيه اكل ولا قاعدة في بيت مهجور ؟! سندس : استغفر الله ، يمه شهالكلام !! سعاد : خلف الله على ولدي ، ما عرفت اختار له ، اصلا الشره علي انا يوم اخذ بشور عماته ، هه وش شفت من ورى شورتهم ؟! حرمة ماتعرف السنع ولا وهذاك طاير لي فيها ، الله يخلف عليك يا سعاد كانك ربيتي ولدك عشان تاخذه منك حرمة ، بلحظة تاخذ تعبك وشقاك وتنسيه اياك
هنادي رفعت حواجبها وهي تكلم نفسها ( منجدها ذي !! ) قربت من سندس وهمست لها : انا خبري العمات يحشون على حريم عيالهم ويتكلمون عنهم من وراهم ، بس امك لا والله اثبتت لي العكس ، قدامي ووراي ناقدة ناقدة
سندس بنفس الهمس : ما عليك امي صايرة مره اوفر في كل شي هالايام ، شكل معها الدورة
هنادي : الا قولي اوفر دراما
سعاد طالعتهم بنص عين : وش تبربرون به انتي وهي ؟! سندس اعتدلت بجلستها بعد ما كانت مايلة على هنادي : ولا شي يمه
سعاد صدت عنهم وظلت لثواني ساكتة لين طفشت وقامت : انا بروح اجلس مع امي وابوي احسن لي
هنادي : لا خالتي خلك هنا ، الحين نواف وريتاج على جية
سعاد مشت بعدم اهتمام : اذا جوا بعدين نادوني
لبست سعاد جلالها وراحت بيت ابوها
سعاد : ما شاء الله يمه ، اشوف عيال حمد عندكم
فوزية همست لها بضحكة : هذا ابوك شكله اشتاق للبزران ، قالي اقول لزوجة اخوك تجيب دانه ومحمد له
سعاد لوت فمها : يعني رضا عليها وعلى ابو حمد ؟
فوزية كشرت : اعوذ بالله ، وانتي بس تبين الشر للأوادم والعالم !! هذا بدل ما تفرحين لأخوك وزوجته اخيرا رضى عنهم ومسامحهم ، تتضايقين ؟
سعاد : لا تضايقت ولا شي ، انا وش علي منهم ، المهم يمه ترانا معزومين بكرى عند اهل ضاري ، ونوف ملزمة عليك تروحين
فوزية : ليه وش عندهم ؟
سعاد : اخو ضاري واخته سووا حادث من اسبوعين وكانت حالة الولد حرجة ، عاد الحمدلله قبل اسبوع صحى وطلع بصحة وعافية وانتظروا لين يتعافى شوي والحين مسوين عشا على شرف سلامتهم
فوزية بتأثر : وي ، يالله الحمدلله على سلامتهم ، البنت صار فيها شي ؟
سعاد : اي تقول انها تعورت ، كفها انرض ورجلها انكسرت وتقول ان صاب عينها خدش لان الحادث كان قوي مره ، الحمدلله طلعت سليمة
فوزية : الحمدلله ، خلاص ان شاء الله ، كلميني وبشوف
سعاد : ان شاء الله
فوزية : غريبة مو عادتك تجيني هالوقت !! سعاد : حسيت نفسي تعبانة شوي اليوم وماسويت غذا معتمدة على ست الحسن هنادي وهي تسحب علي وتنام وما تصحى لي الا قبل شوي ، وصت نواف يجيب معه غذا ، ففاضية ما عندي شي وطفشت من جلسة البنات قلت اجي اجلس معك انتي وابوي
فوزية : اي وانا اقول جاية البيت قلت عندها شي ذي
سعاد : يمه حرام عليك ، الحين انا ما اجي !! فوزية : الا تجين ، بس صار لك فترة ما تجين ما اشوفك
سعاد : يمه ملتهية ببناتي والله ، هذي هنادي بتجنني هي ونوف مخربين البنات مره ، طلعات اسواق بدوني يطلعون ، مواقع هذي وعندهم ، افلام ومسلسلات يشاهدون ، مكياج و هذا الي يحطونه بالاظافر ويحطون ، لا وطالعين لي امس يبون هذا الي يحطونه بالعين " في محاولة للتذكر " عدسات مدري شسمهم يبون يقلدون لي السفلات الفاجرات ، وانا خلاص بموت من الحرة والقهر ، صايرين ما يحطون لي قدر ، واذا تكلمت سكتوني نواف وزوجته ولا نوف ، حتى انا مو عارفة شسوي
فوزية : اتركيهم يسوون الي يبونه حالهم حال البنات الي بعمرهم
سعاد شهقت بإستنكار : انتي تقولين كذا يمه !!
فوزية ناظرت صالح وهي تتأكد انه جالس بعيد عنهم وملتهي بدانة ومحمد وما يسمعهم : اي انا اقول كذا ، تحسبيني كنت راضية بتربية ابوكم لكم وبالافكار الي زرعها فيكم ؟ او اني راضية الحين بالي تسوونه في عيالكم انتي واخوانك ؟ " تنهدت بضيق " بس تعرفين ابوك وشخصيته مهما بلغت قوة شخصيتي ، مع ابوك مستحيل تعلى كلمتي على كلمته ، بلعت موس وسكتت وقلت معليش بكرى العيال يكبرون وتقوى شخصيتهم ويفهمون بالي حولهم ويحسون بفرق العقلية والبيئة بينهم وبين اقرانهم وبيتمردون لين ما ابوهم يخضع ، بس ما صار من هذا شي ، بس بعد قلت الحين تزوجوا ويمكن تفكير ازواجهم يغير تفكيرهم ويربون عيالهم على غير الي ربوا عليه ، بس مع الاسف ابوكم ما خلى لكم مجال واجبركم وفرض عليكم وعلى ازواجكم تربون عيالكم مثل ما ربيتوا ، والله كل ما اشوف عيالكم يتقطع قلبي عليهم ، صارت افكارهم ومعتقداتهم من زمننا حنا انا وابوك ، زمن اجدادهم ، انا وهو ربينا مثل الي بعمرنا وعشنا زمننا واستمتعنا فيه ، بس هم لا ، ظلمكم وظلم عيالكم مثلكم
سعاد سكتت وهي تصد ، ما توقعت يكون تفكير امها كذا ابدا وهي مو مقتنعه بكل الي قالته
فوزية : لا تنصدمين ، ما كنت ابي اكلمكم وانا اشوفكم متمسكين ومؤمنين بأفكار ابوكم ، بس لما شفت اخوانك وعيالكم بدوا ينفتحون وانتي بعدك ، كنت ابي هذا الكلام يصير من فترة وجا وقته ، سعاد غيري من نفسك دام بناتك بدوا ينفتحون ، اخوانك بدوا يلينون لا تظلين على وضعك هذا ، عشان بناتك على الاقل ، تلاحقي عليهم
سعاد ما ردت ووقفت وهي متعمده ما تعلق على الموضوع : يلا يمه انا اتركك هذا وقت جية نواف وريتاج " باست راس امها وابوها " يلا مع السلامه
طلعت وهي تفكر بكلام امها
دخلت البيت وشافت نواف وريتاج موجودين وسندس وهنادي يجهزون السفرة
سندس : تو كنت بروح اناديك
نواف وريتاج وقفوا يسلمون على امهم
هنادي : يلا تعالوا تغذوا الغذا جاهز
بعد ما تغذوا وخصلوا شغلهم نزلت هنادي مكياجها و صفتهم كلهم على الطاولة وكانت متعمده تجهزهم قدام سعاد
هنادي : يلا قوموا جهزتهم
ريتاج : حطي لي انا اول
سندس دقتها بكوعها : اقول انا الكبيرة وانا الي تحط لي اول
هنادي : اخلصوا يلا وحده منكم تجي
سندس و ريتاج صاروا يركضون كل وحدة تبي توصل قبل الثانية
ريتاج انبطحت على الكنبة قبل سندس وصاروا يتهاوشون بمزح
واخيرا انتصرت ريتاج وتنازلت سندس
بدت هنادي في ريتاج وتكلمت موجهه الكلام لسندس : حطي لك من هذا الجل الاخضر عشان يهيأ بشرتك قبل المكياج على ما اخلص من ريتاج
سندس : طيب
هنادي : بس انتبهي مو تاخذي كثير ، ترى هذا خرابة ، شوي بس يخرب لك الدنيا ، فأنتبهي
سندس : اوكي
بعد ما خلصت هنادي من ريتاج جلست سندس وراحت ريتاج تشوف نفسها في المرايا ورجعت لهنادي
ريتاج : يمه هنوده يجنن ، طلعت عندك ابداعات في المكياج وحنا ما ندري
هنادي ابتسمت وهي مندمجة في شغلها : والله انا من يومي مبدعة في الميك اب بس انتوا توكم تنتهبون
ريتاج : لا بس جد بدعتي فيني ، يهبل ، تسلم يدك
هنادي ضحكت : حبيبتي الله يسلمك ، انتي حليتيه والله
ريتاج جلست بإبتسامة وهي تطالع في سندس وشغل هنادي
لما خلصت منهم حطت المكياج في البوكس وطلعت منه علبتين صغار ومدتهم للبنات : يلا كملوها واللبسوهم
سندس صرخت بصوت عالي لما اخذت العلبة : عدسات !!!! ششششككككررررراااااا
هنادي ضحكت : العفو ، امس لما رحت السوق شريتهم لكم
كانت عدسات ريتاج زمردية بحكم انها بيضا فحست ان اللون بيطلع يناسبها
وسندس لون عدساتها عسلية لان بشرتها قمحية وتناسبها
سندس : بس ترا ما اعرف اللبسها
ريتاج : اي وانا بعد
مشوا للمغاسل وجننوا ريتاج على ما لبّستهم العدسات لانهم كانوا خايفين ومو عارفين يحركون عدسة عينهم عشان تركبها لهم
اشكالهم طلعت تهبل بالعدسات كانت تناسبهم كثير وخصوصا بالميك اب
هنادي : روحوا وروا خالتي
ريتاج بخوف : لاااااا يمه نخاف
سندس : ان شافتنا بتشنقنا ، الحين هي مكياج وممنوع ومو هالمره مركبين لنا عدسات
هنادي سحبت : ما علي منكم ، بتورونها ، يلا
تركتهم والبنات تقدموا من امهم بخوف وتردد
هنادي جلست جنب سعاد : خالتي شرايك فيهم ؟
سعاد رفعت راسها ومن شافت البنات شهقت ، ما توقعت ان هنادي بتحط لهم فخم كذا ، قالت يمكن تحط لهم ناعم مره ، اول مره تشوف بناتها كذا ، حتى اذا راحوا الصالون للزواجات ما يحطون لهم كذا لانها تطلب لهم ناعم مره
وقفت وهي تقرب منهم والبنات خافوا وصاروا يطالعون هنادي
سعاد : وش ذا ؟ شمسوين بنفسكم ؟ استخفيتوا ؟ " حطت يدينها على راسها " يمه يمه لا تطيح السما علينا ، صايرين كأنكم من الفاجرات الي يطلعون لنا بالتلفزيون !!
هنادي رفعت حجاجاتها مو لهالدرجة
سعاد : تمسحوه الحين ، يلا ما ابي اشوف ذرة مكياج على وجوهكم
ريتاج : بس يمه ع......
سعاد حطت اصبعها على فمها : اص ولا كلمة ، ويلا اشوف روحوا غسلوا وجوهكم
نواف ابتسم وهو يطالع خواته اول مره يشوفهم بهذا الشكل ، طالعين يهبلون : لا يمه شفيك ، طالعين حلوين ، خلهم يستانسون ، الي يشوفهم يقول واحد من الشباب
ريتاج وسندس طيروا عيونهم عليه
هنادي ضحكت ونواف مسك ضحكته : يعني يمه بنات ، شوفيهم ، ممنوع يلبسون فساتين في البيت ، ممنوع يلبسون قصير ، ممنوع يحطون ميك اب ، ممنوع يسوون شعورهم الا كوي واستشوار بس
نواف كمل : ممنوع يلبسون اكسسوارات في البيت ، يمه محسستهم انهم اولاد ولا انهم في ثكنة عسكرية مو بيت ، خليهم يتنفسون ، يحسون انهم بنات شوي ، والله ينرحمون
سعاد : ما علي منك يركبون يشيلون هالي حاطينه بعيونهم ويغسلون الي بوجوههم
نواف : يمه خليك كذا ، كل شي مانعته عنهم لين ما يطفشون ويهملون نفسهم ويطيحون بكبدك محد يبيهم
سعاد عارفه ان الجدال مع نواف ضايع ، فخلتهم وركبت
البنات كانوا منقهرين من كلمته لكن لما شافوا امهم سكتت ارتاحوا
لفوا لنواف يعصبية : نعم خير وش الي كأنهم واحد من الشباب ، طايحين من عينك احنا ؟
نواف ضحك : قلت كذا عشان تقتنع
سندس : بس مو تكسر فينا كذا مره وحدة
نواف ضحك : طيب اسف
البنات سكتوا وصوروا سيلفي مع بعض وارسلوه في قروب بنات العايلة
ريتاج حطت الجوال في جيبها وقامت : بروح اذاكر علي اختبار ، يلا سي يو
ركبت وقاموا نواف وهنادي وسندس يشوفون لهم شي يشغلون نفسهم فيه
_
"الساعة ٣:١٥ م
في بيت زهير "
مجتمعين يتغذون
زهير : رحتوا تستقبلون اختكم ؟
ديم : اي وسوت لنا فلم هندي هناك ههههههههه
ديما ضحكت : اي هههههه
راشد بقهر : اي هم يروح يطلعهم من المدرسة ويوديهم المطار وانا منطق في المدرسة
زهير : انت بالذات ، لو يقولوا لي يطلعوك من المدرسة يوم واحد كل سنة اقول لهم لا
راشد بقهر : ليه يبه ؟! زهير : لك عين بعد تسألني ليه ، انت شايف درجاتك تستاهل اني اكافئك عليها ؟! على الاقل انا شايف درجاتهم الحلوه ، ادنى نسبة يجيبوها ٩٤ ، وانت !! راشد : يلا عاد يبه بدينا بالمقارنة
زهير بعصبية : اي بقارن ، اجل جايب لي ٧٦ !! هذي نسبة هذي !! عبير بدفاع عن راشد واندفاعية لزهير : يلا بشوفك تعال ذاكر له ، الولد ما يفهم دروسه زين ، مدرسينه ما يعرفون يشرحون ، بشوفك امسك شنطته وذاكر له مادة مادة ، او وديه لمدرس خصوصي ، اما انك كل تحط على الولد بسبب مدرسينه ، هذا مو عدل صراحة
زهير : سبحان الله كل مدرسين مدرسته ما يعرفون يشرحون !! الا والله مهمل ولا يذاكر
عبير : قلت لك بدل لا تجلس تهزء ولدي ، اجلس معه من بكرى ذاكر له ، وشوف كيف بيطلع الاول وبيرفع راسك
زهير : لاني مذاكر له ولاني مذاكر له ، ليه بزر ال٥ اذاكر له ؟! عبير : اجل لا تهاوشه وتوجع روسنا
زهير ناظر محمد : يا ويلك تطلع عليه
راشد صد بقهر
عبير : زهييييييييررر
زهير وبناته ضحكوا وكملوا اكل
ديم : يمه خالتي ام حمد تقول بعد بكرى بيروحون شقة بيان ، تكفين نبي نروح كلنا
زهير رفع راسه لما سمع اسم مروة ووقف اكل
عبير انقهرت لما جابت ديم سيرة مروة قدامه ، لانه قال لها من قبل ان الاشياء الي كانت سبب مشاكلهم وطلاقهم كلها تغيرت وصار الشخص الي كانت تتمناه مروة ، وتعرف بعد ان زهير من زمان كان يحن لمروة مو توه ، بس من تغير وصار قريب من عياله صار يحن لها اكثر ، وهي واثقه ان زهير ما بيوقف على مرّة وحدة بس ، بيروح وبيتقدم لها مرتين وثلاث واربع ، وكثر الدق يفك اللحام
صدت لزهير ولما طاحت عيونه في عيونها على طول ابعد نظراته عنها وقام من السفرة
ديم : ها يمه شقلتي !!
عبير لفت لها بقهر : انتي جب
لفت لدانة وصارت تأكلها بعنف من القهر لين قامت تبكي وصارت ما تبي تاكل وتركتها وقامت دانة تتمشى في البيت
عبير لفت لعيالها الي يتغذون وتكلمت بنرفزة : وانتوا خلصوا اكل بسرعة ، لمتى بجلس انتظركم ، لليل ؟
راشد وخواته تبادلوا النظرات وهم مستغربين عصبية امهم المفاجأة وضيق ابوهم
اكلوا لهم لقمتين وقاموا بسرعة
ومحمد لما شاف اخوانه قاموا قام وراهم وشالت عبير السفرة وصارت تنظف اي شي تطيح عليه عيونها من القهر .
في غرفة ديم وديما
راشد : شفيها امي ؟! ديما : مدري
ديم : تدرون ؟ احيانا اتمنى تكون امي خالتي ام حمد او على الاقل تكون مثلها ، خالتي اذا جت تسولف مع خواتي او حمد تسولف معهم وتعاملهم كأنهم اخوانها مو عيالها ، بعكس امي دايم قاسية ونادر اذا سولفت معنا او اخذت راينا بشي
ديما : بس ترى تحبنا كثير
ديم : ادري تحبنا كثير ، لكن ودي انها تصير مثل الصديقة لنا مثل خواتي مع امهم
ديما تنهدت وما ردت
راشد : تدرون !! صح اني انقهرت وتضايقت ان ابوي عصب علي اليوم ، بس كان داخلي فرحان ، اول مره ابوي يجلس يهاوشني على نسبتي ، صح كان اذا شافها يتحلطم علي بس اول مره يهاوش كذا
ديما : قول اول مره يسولف معنا وياخذ ويعطي معنا كذا
ديم : منجد
راشد : انا احس لو ما سكننا هنا كان ابوي ظل مثل اول ما تغير
ديم : لا ما له دخل
راشد : اجل وش الي غيره !! ديم : مدري بس مو عشان كذا
_
" بيت عبد الرحمن "
كلهم مجتمعين في الصالة
سارة تذاكر وهاني جالس يرسم تصميم بيت بما انه سنة تحضيرية وتخصص هندسة يطلبونهم على طول مثل هذي الاشياء وهاني يلعب بلايستيشن وحنين تشاهد في ايبادها ومشاري جالس يطقطق على جواله وعبد الرحمن وجميلة يتقهوون ويسولفون
جميلة : ارسلت لنا نوف بنت اختك ، تقول عندهم عزيمة بكرى وتبينا نروح لهم
عبد الرحمن : اي كلمني زوجها يعزمني ، عاد لازم بكرى كلنا نروح
جميلة طالعت عيالها : هذا اذا وافقوا
عبد الرحمن : لا مو بكيفهم
جميلة نادت عيالها وكلهم لفوا لها : بكرى عندنا عزيمة وابوكم يقول لازم الكل يروح
سارة تأففت : يوه يمه مالي خلق
مشاري وفارس : عادي ، ما عندي مانع
هاني : لازم نروح يعني ؟
عبد الرحمن : اي لازم الرجال متعني ومتصل لازم نوجبه
سارة : طيب شدخلنا حنا الحريم ؟
جميلة : لان العزيمة من اهل ضاري زوج نوف بنت عمتك
سارة ابتسمت بفرحة : والله !! كان قلتوا من اول ، خلاص بروح
كل الانظار توجهت لهاني
هاني تنهد : دام الكل بيروح ، خلاص بروح
سارة بوناسة : اي يبه ، يمه ، تدرون كم جبت في الفيزيا في اخر اختبار ؟
جميلة : كم ؟
سارة : ١٥ من ١٥ هههههههه
جميلة رفعت حجاجاتها بإبتسامة ومدت كفها : كفو بنتي البطلة
سارة ضربت كف امها : كفوك الطيب
عبدالرحمن ابتسم بفرحة : الله يوفقك يارب ، ان شاء الله دوم
سارة : ان شاء الله ، دعواتكم بس
جميلة : الله يوفقك ويسهل دربك وينولك مرادك ونشوفك بأعلى المراتب يارب
سارة : امين
فارس قام وجلس جنب ابوه : يبه شوف ذي الحركة ، حاس انها قديمة ، امسحها وارسم غيرها ولا ؟
عبدالرحمن : والله انا ما افهم بالشغلات ذي ، شوف امك
جميلة : ايش ؟ بشوف ؟
فارس اعطاها اللوحة : هذي يمه شوفيها
جميلة : اي قديمة الناس صاروا ما يسوون كذا الحين
سارة جاها فضول وقامت تشوف : بشوف ، اي صح " بحماس " اصبر دقيقة بطلع لك الحركات الجديدة
طلعت جوالها وبحثت في قوقل وصارت تدور حركة حلوه لين ما شافتها واعطته فارس : شوف ذي ، هذي حلوة وتو الناس يسوونها
فارس طالعها بإندماج : اي حلوه بس احس يبيلها شغل ورسم
سارة : مو انت تبي تصير مهندس ؟ ما في شي بالساهل ، وما بتبرز الا اذا سويت هذي الي يبي لها شغل مثل ما تقول
فارس تنهد : طيب ، خلاص ارسليها لي عشان ارسمها
سارة : طيب
كبچرت الصورة وارسلتها له
فارس : عاد بعد بكرى بنبدأ نشتغل على نموذج تصميم مجسمات ، ابيك تساعديني دام عندك خلفية عن ذي الشغلات
سارة : اوكي ، بس مو كأن المفروض جماعة يشتغلون عليها يعني ؟
فارس : لا هذا الدكتور ابن كلب وملعون جدف مستنذل علينا مره
عبدالرحمن : شهالالفاظ ذي ، استح على وجهك وتأدب ، منت ولد شوارع عشان تقولها
فارس : اسف ، بس والله يبه يستاهلها
عبد الرحمن : حتى ولو ما تنزل لهالمستوى من الالفاظ الدنيئة
فارس : طيب اسف
صد فارس وهو يكمل رسم وسارة ضحكت وهي ترجع مكانها ولكتبها
_
" في بيت منصور "
منصور : الحين انت مبسوط في شغلتك هذي ؟
علي : اي يبه الحمدلله ، اشتغلت في شي احبه ومرتاح ، صح اني مو رئيس قسم مثل دار النشر الي في البحرين بس على الاقل مرتاح ومبسوط
منصور : يا ولدي ادخل الاختبار التشخيصي وتوظف في نفس مجالك
علي تنهد : يبه حتى شغلتي هذي بنفس مجالي ، لكن قلت لك انا ما ابي اصير مدرس
منصور : وليش ما تبي تصير مدرس
علي : مدري يبه بس مايي
منصور : شوف علي ، انا سكتت لك طول هذيك السنين الي ضيعتها في شغلك في مصنع الاقمشة وانت عندك شهادة توظفك ، بس مابيك تضيع سنين فوقها
علي اخذ نفس : مع ان وظيفتي عاجبتني بس مو ضامنها ، احتمال اقدم على شركة بوظيفة مترجم
وفاء عقدت حواجبها : مترجم !! بس انت تخصصك عربي مو انجليزي
منصور صد لعلي ينتظر جوابه
علي : اي شهادتي مو انجليزي بس انا انجليزيتي ممتازة ، فأقدر اني اتوظف مترجم للشركات ، اترجم المقالات او المعلومات العلمية من الانجليزية لعربية ، او اني اشتغل مساعد المترجم ، يعني اني انقح الترجمة ، اتأكد اذا كانت الكلمات العربية واللغة صحيحة او لا
وفاء : وليه ما قدمت من اول ما تخرجت
علي تنهد : لان الوظايف هذي مو مطلوبة قليلة مرة
منصور : انت الله يصلحك لو داخل ثانوي علمي ودرست تخصص زين في الجامعة ، ما كان صار هذا حالك
علي : يبه ووش فيه حالي ؟ قلت لك اني مرتاح ، انا مادخلت ادبي الا لأني احبه
منصور بعصبية خفيفة : وهذا انت ما تبي احد ينصحك والي ناصحك كأنه عدوك بالنسبة لك
علي طالع ابوه مصدوم ولف لأمه وامه اشرت له بيدها بمعنى طنش ولا تاخذ بكلامه
سكت علي وصد
دخلت وجدان بدفترها : يبه شوف هذا مو عارفه له
منصور امسك الدفتر وصار يقرأ وما فهم شي : مدري يابنتي والله ، شوفي سلطان يمكن يعرف ، خليه يشرح لك
وجدان بغبنة : مو موجود وانا توي بادية مذاكرة وبكرى علي كويز
وفاء جلست تفكر شوي : قومي نروح بيت جدك " طالعت منصور تستشف ردة فعله وكانت ملامحه هادية معناها موافق " كالعادة خالاتك مجتمعين ، خلي خالتك ام كريم تشرح لك
وجدان : تعرف ؟
وفاء : اي تعرف
وجدان : طيب
وفاء : يلا علي قوم وصلنا
علي وقف : ان شاء الله ، يلا اللبسوا وانا بركب ابدل وبنتظركم في السيارة
لما وصلهم لبيت جده شاف سيارات بعض الشباب ولانه من زمان ما جلس معهم نزل سلم على خالاته وجدته وجلس بالمجلس مع الشباب ووجدان دخلت مع خالتها ام كريم لغرفة فاضية وصارت تشرح لها كل الي مو فاهمته .
برى الغرفة
ام اسراء بإبتسامة ومزح : الله يا الدنيا ، وين كننا ووين صرنا ، صرنا نشوفك كل يوم مثلنا
ام تركي بضحكه : الله يرحم ايام الخميس الي تجي ساعتين وترجع بيتها هههههههه
وفاء ضحكت : اي ، عشان تعرفون اختكم الذيبة ، اذا بغت شي جابته
ام تركي : والله انك كفو يام سلطان هههههههههههه
وفاء ضربت كفها بكف ام تركي الي مادتها لها : اعجبكم هههههههههههههه
_
انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 03:03 AM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 34

" في بيت ابو احمد ( ابو ضاري ) "
نوف وهي تعدل شعرها الويڤي وتكثف الكحل : اي شوفهم فوق الصندوق
قامت من كرسي التسرحية وبخت عليها عطر واتجهت للكعب تلبسه : حبيبي متأكد اخوانك كلهم نزلوا ما بيجون ؟
ضاري وهو يلبس الكبك : اي متأكد
نوف : طيب
جت بتطلع من الغرفة بس مسكها ووقفها بوجهه وكانوا قراب من بعض كثير : وين وين وين ؟!
نوف : وين يعني ؟ تحت !! ضاري نزل راسه يطالع الكعب ورفع نظراته لعيونها : انتي ناسية انك حامل والمفروض انك ما تلبسين كعب !!
نوف ضحكت وهي تتذكر البشارة الي بتقدمها للكل الليلة : يلا عاد حياتي ، خلني اخر مره استمتع بلبس الكعب
ضاري ترك يدها ورفع حاجب ونزل الثاني : والله ؟! نوف اعطته ظهرها بضحكه : والله اخر مره اللبسه
ضاري لفها له : لا تعطيني اظهرك وانا اكلمك
نوف بإبتسامة ناعمة : اسفة
ضاري مسك ابتسامته : وانتي تنتظرين يصير لك ولا للجنين شي اليوم لا سمح الله عشان تقولين اخر مره !! نوف : بسم الله علي ، شفيك تفاول علي " سحبت جلالها وحطته على ذراعها " يلا عاد ضاري ترى اخرتني فشلة بنزل اساعدهم
ضاري : امي معها نور وجنان زوجة اخوي ، وبعدين انتي حامل يعني انتبهي لنفسك مو تتحركين وتشتغلين واجد
نوف بتسليك : اي ان شاء الله
ضاري مسك وجهها بيده : طالعيني " نوف حطت عينها بعينه " ما قلت لك لا تشتغلين بس لا تكرفين نفسك ، سامعه !!! نوف : هزت راسها : طيب
ضاري : لا تسلكين ، اكلمك جد
نوف : اففف طيب ، ضاري ترى جالس تبالغ ، يلا انت بعد تأخرت انزل لأخوك وابوك ساعدهم
طلعت من الشقة وهي تضحك بداخلها عليه ، دخلت للمطبخ وكانت كالعادة اضاءة البيت كلها صفرا وخافته من اسبوعين عشان عين امل لأنها تتحس من الاضواء العالية شافتها جالسة على الكرسي
امل بحلطمة : ما له داعي العشى ترى ، دامكم مصرين كان سويتوه بعد ما اشيل جبس رجلي ولفة كفي ، انزين اتركوكم مني ، شوفوا طارق المسكين متكسر وحالته لله ، الناس بتجيه وهو منبطح على هالسرير ، كان انتظرتوه لين ما يقدر يقوم من السرير بنفسه وبمرونه اكثر
ام احمد ( ام ضاري ) تنهدت بضيق : يا عمري هو والله كل ما شفته انكسر قلبي عليه
نور : شدعوه يمه هذا هو ما فيه شي يضحك ويسولف
جنان : خالتي قولي الحمدلله الي طلع عمره وعمر اخته ، في الحديد ولا في العبيد
ام احمد مسحت دموعها : الحمدلله حتى بيلغ الحمد منتهاه " لفت لنوف وابتسمت " نزلتي !! توي قبل لا تنزلين بشوي اسأل عنك
نوف : اي لما سمعت الاذان ركبت اصلي واجهز وقلت انزل اجهز معكم ، خلاص الي ما صلت تروح تصلي وانا بمسك مكانها
جنان : اي انا ماصليت ولا جهزت ، بركب
نور : امي بعد ما صلت ، يمه روحي ، هذا انا ونوف هنا والشغالة معنا ، وخالتي الحين جاية في الطريق بيجون وبيساعدونا
ام احمد تنهدت : طيب " لفت لأمل " وانتي قومي غطي عينك بالشاش المعازيم راح يجون وبنشغل الانوار كلها
امل تأففت بضجر : طيب
ام احمد : غطيها زين لا تخلين ولا ذرة نور تدخل لها
نوف : روحي خالتي وانا بحطها لها لا تشيلين هم
ام احمد : زين .
نقدم الاحداث لبعد ما وصلوا المعازيم
نوف : كأن بيان طولت ؟! بدور : اي هي قالت بتجي بس مدري ليه تأخرت
وجدان : وانتوا شعليكم منها ؟! عروس وتوها امس واصلة من شهر العسل ، يمكن غيرت رايها وقالت ما بتجي
سارة : لا خلها تجي والله واحشتني
بدور : بقوم ادق عليها
قامت بدور تتصل والبنات لفوا لنوف
ريتاج : نوف ، امل شصار بعينها ؟!
نوف : انخدش جفنها بالزجاج وخيطوه لها ، قبل امس فكوا الخياطة
ديم : دام فكوا الخياطة ليه ما شالوا الشاش
نوف : لا شالوه ، بس لان خطير تجلس بمكان اضاءته عاليه وحنا صايرين نخفت الاضاءة عشانها فالليلة غطيناها
سارة : اهم شي ما سببت ضرر لنظرها ؟!
نوف : مدري ، قال الدكتور ان الحين ما يقدرون يحددون اذا تأثر النظر او لا ، لان اكيد تضرر النظر عندها بداية الخدش ، يقول بعد اسبوع بيسوي لها فحص ويشوف
سندس : الحمدلله على سلامتهم
نوف : الله يسلمك
رجعت بدور وجلست جنب البنات : تقول بعد شوي بتجي
نوف وهي توقف : يلا انا اخليكم بروح اساعد عمتي
_
" في شقة بيان "
دخلت بيان شقتها بعد ما كانت تحت عند اخت فيصل تسوي شعرها وتحط لها مكياج
بيان : حبيبي جهزت ؟!
فيصل : اي جهزت
بيان : يعني بتروح اكيد ؟!
فيصل : اي ، وش بتلبسين ؟
بيان وهي تدور المناكير الي يناسب الفستان : الفستان الي معلق على الشماعة
فيصل طالع الفستان وعقد حجاجاته ما عجبه
كان طويل يوصل لنص الساق والاكمام نازلة على الكتف وكان انيق مره وحلو
فيصل : احسه ما يناسب عزيمة
بيان : الا يناسب ، بعدين انت وش تعرف عن عزايم الحريم
فيصل : بس اشوف امي وخواتي اذا بيروحون عزيمة وش يلبسون ، المهم شرايك انادي سهام " اخته " تختار لك فستان !! بيان من القهر عجزت ترد عليه
فيصل توقع انها موافقة واتصل على اخته وقال لها تجي وهي وافقت
بيان بقهر : فيصل ، ما تلاحظ انك انت كل تكلمني و تحسسني اني طالعة من كهف او اني جاية من العصر الحجري ما اعرف الناس وش تلبس او وش تختار او وش تسوي !! فيصل : مو صح ، يتهيأ لك
بيان بعصبية : لا ما يتهيأ لي ، انت على طول تحسسني كذا
فيصل : لا ، انتي تفسرين كلامي وتصرفاتي غلط
بيان : لا انا مفسرتها صح
_
بيان : لا انا مفسرتها صح
فيصل كان بيرد لكن اندق جرس الشقة وراح يفتح الباب لأخته ودخلت سهام
سهام بإبتسامة : سلام
تقدمت لبيان : يقول فيصل انك محتارة وش تلبسين وتبيني اساعدك !! بيان طالعت فيصل بكسرة وصدت لسهام وحاولت تتحكم بتصرفاتها : اي ، تعالي شوفي وش مطلعة ، بس محتارة
سهام دخلت معها الغرفة وشافت الفستان : اممم حلو ، بشوف الفساتين الثانية
فتحت لها بيان الدولاب وصارت تطالعهم
سهام : لا حلو هذا الي طلعتيه ويناسب مكياجك الناعم وشعرك الستريت، طالعة تهبلين عارفة لنفسك
بيان بإبتسامة مجاملة : شكرا بس تماضر الي سوتهم لي
سهام : عاد تماضر مبدعة ، المهم ما ابي ااخرك ، تراه حلو وذوقك ما عليه كلام ، بيطلع عليك يجنن ، يلا استمتعي هناك
طلعت سهام وشوي ودخل فيصل الغرفة وهي شافته وبسرعة صدت وسحبت فستانها ودخلت الحمام ( اكرمكم الله )
اما فيصل سمع كلامهم كله وهو برى وانحرج منها ومن نفسه ، مسوي نفسه افهم منها بس عشان يثبت لنفسه انها انزل منه منزلة بكل شي
طلعت بيان وهي جاهزة وطالع شكلها يهبل
فيصل حاول يلطف الجو وينسيها الي قاله : شذا الجمال ، شذا الزين ، لا انا ما اقدر على كذا ، خلاص ما بخليك تروحين العزيمة على ذي الكشخة بخليك جالسة معي ولي
بيان ما ردت ولبست عبايتها ولبست نقابها بس لأنها ما تعرف له ومو متعوده عليه لبسته اي كلام
فيصل قرب منها وصار يضبطه لها بس بيان ما تحملت وبعدت يده بعنف ونزلت النقاب ورمته في الزبالة
بيان بقهر : انا همجية وجاهلية وقديمة ومتخلفة ، ما اعرف اللبس النقاب
فيصل كتم عصبيته وهو يحاول يقنع نفسه انه هو الغلطان ولازم يتحمل ويراضيها ولا يخليها تروح وهي زعلانه : طيب الي يريحك ، بس شفيه الحلو زعلان ؟!
بيان : فيصل والي يعافيك يلا خل نمشي
فيصل : لا ما راح نمشي الا اذا فردتها اميرة قلبي
بيان : فيصل لا تحاول ، هالاسلوب ما صار يمشي معي ، تعبت وزهقت ، تدري وش يعني زهقت ؟! كل مره ، كل مره تجرحني وتكسرني وتحسسني اني انسانة بلا قيمة وجاهلة وما اعرف بشي واني بزر ، وبعدين اذا زعلت ؟؟؟ تجي ترمي علي كلام الغزل والعسل لين ما ارضى وترجع تعيد نفس السيناريو ، فوفر هذا كله
فيصل : اسف تراني ماك.....
بيان كملتها عنه : ما كنت اقصد ، طلع مني الكلام عفوي ولا انا ما ابي اجرحك وازعلك ، حفظت كلامك
فيصل : طيب وش تبيني اسوي لك عشان ترضين ؟! بيان بغبنة : ابي كرامتي الي كل مرة تهينها واسكت عنك لاني استحي لما تراضيني وتعتذر مني ما اسامحك " صرخت بقهر ودمعتها نزلت " بس الغريب انك ما تستحي وانت كل مره تزعلني وتتأسف وترجع تعيدها
فيصل صد متفشل منها
بيان تنهدت وهي تمسح دمعتها : يلا ، تأخرنا على العالم
فيصل اخذ مفتاحه وطلع وهي وراه
لما وصلوا وجت بتنزل مسك يدها فيصل : بيان جد انا اسف
بيان سحبت يدها ونزلت وفيصل تنهد ووقف سيارته ونزل .
دخلت بيان وراحت للمرايا الي عند المدخل ونزلت عبايتها وعدلت شكلها ورتبت مكياجها الي ساح شوي بسبب بكاها وحاولت انها تبتسم لنفسها وهي تطالع المرايا لمدة طويلة عشان ما تنهار اذا دخلت وشافت اهلها
مسكت عبايتها بذراعها ودخلت للصالة الي جالسين فيها واخذت منها الشغالة العباة وسلمت على الكل وبعدين جلست مع البنات
وجدان : لو انا منك ما جيت ، عروس وتوي امس واصلة من شهر العسل ، هم الي مفروض يجوني مو انا اجيهم
ريتاج بضحكه : اي والله ، اكيد على التأخير ذا ما كان يبي العريس تجين
سندس : اكيد ، عندك شك ؟؟ بس خبلة تترك الجو الرومانسي والغزل وتجي تقابل ذي الوجوه " بسخرية " السمحة
ديما ضحكت : خلاص احرجتوا اختي مسكينة ، شوفوا كيف صار وجهها احمر
بيان جلست تبتسم لهم بتسليك وهي بداخلها متغبنة
جت نوف بعد ما كانت في المطبخ مع جنان زوجة احمد يجددون قهوة الرجال
نوف بفرحة : بياان حبيبتي ، اشتقت لك
لموا بعض وكانت نوف فرحانه مره بشوفة بيان
بيان ضحكت : يا عمري وانا بعد اتشقت لك
نوف بعدت عنها وابتسامتها مرتسمة على وجهها : كيفك ؟ اخبارك ؟ ان شاء الله مرتاحة ؟
بيان حست بغصة وهي تتذكر حالهم ، تغصبت الابتسامه بدون ما ترد : الحمدلله على السلامة ، خطاهم السوء
نوف : الله يسلمك خطاك اللاش
جلست نوف مع بيان شوي ومعاهم البنات
نوف طالعت بيان : معليش بتركك شوي
بيان : خذي راحتك
ابتسمت لها وقامت تقابل المعازيم
بدور لاحظت وجه اختها متغير وتعرف انها متضايقة حتى لو بينت العكس ، مالت عليها وهمست : شفيك ؟
بدور هزت راسها بنفي ما تبي تتكلم وبعدين تنفجر صياح بسبب السؤال
بدور : الا فيك شي ، انا اعرفك اذا كنت تسلكين وانتي طول الوقت اشوفك تسلكين للبنات
بيان مسكت نفسها بقوه عن لا تبكي لدرجة ان انفها صار احمر ويحرقها : خلاص بدور قلت لك ما فيني شي
قامت بدور لدورات المياه وما ان دخلت واختلت بنفسها حتى نزلت دموعها الي حابستها من لما كانت مع سهام
بدور خافت على اختها بسبب وضعها الي مو عاجبها وانتبهت لأنفها وملامحها وتدري ان بيان ما تصير كذا الا اذا كانت متغبنه وقامت وراها طقت عليها الباب وما تسمع صوت
طقت مرتين وثلاث ولا تسمع صوت : بيان ، بيان
سمعت صوت ماء وبعدها وقف وبعد ثواني سمعت صوت بيان : بدور جيبي لي شنطة المكياج من شنطتي
بدور : طيب بس افتحي الباب
بيان : روحي جيبي الشنطة اول
_
انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 03:06 AM   #48

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 35

بدور : لا ما بجيبيها الا اذا فتحتي
بيان تنهدت وفتحت الباب
بدور طالعتها ، كان مكياجها سايح ووجها رطب لانها طبطبت عليه بالماء
بدور : كنتي تبكين ؟
بيان : لا ، بس كنت سرحانة وناسية ان فيني مكياج وغسلت وجهي
بدور سكتت وهي تدري انها تكذب ، راحت اخذت شنطة مكياجها ورجعت
بيان اخذتها منها وطلعت للمغاسل ومسحت مكياجها وطلعت مكياجها وجت بتحط لنفسها بس خافت تعفس نفسها لانها اول مره بتحط
بيان لفت لبدور : نادي لي ساره
بدور طالعتها ثواني تبي تسألها وفي نفس الوقت ما تبي تعرف لو كان الي في بالها صحيح
بيان : يلا
بدور : طيب
طلعت بدور ونادت سارة وجت لها
بيان : حبيبتي سارون ابيك تحطين لي مكياج ، خرب مكياجي ومسحته
سارة : ما طلبتي شي ، افا عليك ، تتدلل العروس بس
بيان ابتسمت نص ابتسامه وصارت سارة تحط لها وبدور طول الوقت تطالعها
لما خلصت سارة رجعت للبنات وبيان ترجع مكياجها والادوات الشنطة
بدور : شفيك ؟
بيان : ما فيني شي
بدور مسكتها من كتفها ولفتها عليها : الا فيك ، وش صاير معك ؟
بيان طالعتها ونزلت دمعتها وبسرعة مسحتها وزمت شفايفها ورفعت راسها وهي تطالع لفوق وهي تهف على نفسها ما تبي تبكي وفي نفس الوقت ما تبي تخرب الميك اب
بدور حضنتها : وش فيك يا قلبي ؟
بيان ما تحملت وصارت تصيح
بدور : بيان لا تخوفيني عليك ، قولي شفيك
بيان بعدت ومسحت دموعها وهي تحاول ما تخرب المكياج ، اخذت نفس وسحبت شنطتها : لا تخافين مافيني شي
بدور : متهاوشة مع زوجك ؟
بيان صدت : لا ، من وين تجيبين الكلام انتي ؟ فجأة حسيت بضيقة وغبنة مدري من ايش
بدور تنهدت وعرفت انها مستحيل تتكلم وتقول وش فيها
رجعوا للبنات وكانت بيان طول الوقت ساكتة وبس ترد على اسئلتهم بكلمتين وتسكت وكانت تحاول بقدر الامكان تكون طبيعية
بعد العشا بساعة اتصل عليها فيصل يقولها تطلع لانهم بيمشون
بيان قامت تسلم على البنات
وجدان : بتمشين ؟
بيان : اي
ديم : ليه ؟ تو الناسس
بيان : فيصل قال بنمشي ، شسوي
بدور وهي متعمده تقول كذا : قوليله يرجع ويخليك واحنا بعدين نوصلك في طريقنا
ديما : اي صح
بيان طالعت خواتها : لا حرام حمد ، كفاية بيروح مشوارين
سارة : اتركوا البنت توهم عرسان ويبون يشبعون من بعض
بيان سوت نفسها ما سمعتها لانها ما لها خلق تجامل احد : يلا بنات مع السلامه ولا تنسون تجون لي ، بدور سلميني على امي
راحت ليان لنوف تسلم عليها بعد ماراحت لأمل وامها تتحمد لهم بالسلامة مرة ثانية لانها بتمشي وسلمت على عمتها وحريم عمومها وزوجة ابوها ولبست عبايتها وطلعت لفيصل
بيان : السلام عليكم
فيصل لف لها لإبتسامة وهو يتمنى تكون حسنت مزاجها : وعليكم السلام والرحمة ، ها انبسطتي ؟
بيان صدت للنافذة : الحمدلله ، بدونك
فيصل تنهد وحرك السيارة وتكلم بمحاولة لتلطيف الجو وتعديل مزاجها : جلست مع اخوانك واهلك ، والله جلستهم ما تنمل
بيان لفت له تطالعه بطرف عينها : وش يعني ؟ يأست من اسطوانتك والتأسف جيت لمدح اهلي ؟ تراها ما تمشي
فيصل سكت وتضايق لانه مو قادر يوصل لها
وصلوا البيت ونزلوا ، ركب فيصل من الدرج وبيان دخلت داخل عشان تسلم على امه وخواته وتجلس معهم لكن فيصل لما شافها دخلت نزل ودخل وراها
ام فيصل : كان ما رحتي يابنتي توك امس جاية من سفر وعروس ، خليهم هم يجون لك
بيان : اشتقت لهم ، وصراحة نوف بنت عمتي تستاهل اني اروح لها ، صح انه عشا على سلامة حماها وحماتها بس برضوا تستاهل ، واصلا انا مو حاسة بتعب
شهد : مكياجك حلو
بيان ابتسمت بتسليك : حلية دنياك
سهام : تماضر حاطته لها ، شوفيه مره حلو
تماضر عقدت حجاجاتها : لا غير الي حطيته لها
بيان بمجاملة : لا هذا بنت عمي حطته لي ، لان مكياجي خرب واضطريت امسحه ولا كان مكياج تماضر احلى ما يجي تحت هذا
تماضر نفخت نفسها بإبتسامة : احم احم
فيصل طالع بيان وتضايق ، عرف انها بكت لانها كانت متغبنة
وقف ولف لبيان : يلا بيان
وقفت بيان وسلمت على امه وركبت معه
اول مادخلوا الجناح ونزلت عبايتها حضنها فيصل من ورى وباسها : للحين الحلو زعلان ؟ ما عاش الي يزعله
بيان تأففت وبعدت يده : فيصل ، ترى والله مالي خلق لك ولا لأي شي ، صايرة انقرف منك ترى والله
فيصل اتسعت عيونه مصدوم من كلمتها
اتجهت للدولاب وطلعت لها قميص نوم حرير طويل ودخلت الحمام تبدل ، طلعت ومسحت مكياجها ودخلت السرير تنام وفيصل لسى واقف بمكانه ولا تحرك فيه شي
بيان بدون ما تلف له وهي مغمضة : طف النور بنام
فيصل اخيرا فاق من صدمته واتجه لها وهو كاظم غيضه بقوة : قومي قابليني بكلمك
بيان كشرت بإشمئزاز : بعد واتركني انام
فيصل ما تحمل نظرتها وملامحها المشمئزة واخذ الابجورة وصفقها بالجدار وصرخ : لما اقولك تقومي تقابليني يعني تسمعين كلامي " صرخ بصوت اعلى " وتقومين
بيان فزت من صوت كسرة الابجورة وصرخته وقامت وهي اول مرة تشوفه معصب كذا لدرجة ان وجهه صار اسود من العصبية وانكسار كبريائه كرجل
وقفت قدامه وهي خايفه تطالعه
فيصل بصوت خافت : ارفعي راسك وناظريني
بيان رفعت راسها بشويش وناظرته بسرعه وشتت نظراتها
فيصل بصوت جهوري : ناظريني
بيان ناظرته وهي خايفة
فيصل : لهالدرجة انا سيء واقرف ؟
بيان ما ردت وصدت
فيصل بقهر يحاول يخفيه ورى هدوءه : شالي يقرفك فيني بسمعك ، شكلي ؟ اسلوبي ؟ صوتي ؟ كلامي ؟ قربي ؟ للأسف اني انا رجال وما يعيبني شي لو ابي اخذت ثلاث غيرك يموتون علي ويبوسون الارض الي امشي عليها ، لان المشكلة والعله فيك انتي مو فيني ، انتي تراك مجرد انسانة معقدة
بيان انقهرت : وانت شخص مريض ، منفصم الشخصية كل شوي لك وجه وكلام ما ينعرف لك ولا تتعاشر
فيصل : لا تفكرين انك المرة الخالية من العيوب وانا الرجل السيء الي عيوب الدنيا فيه ، تراك انتي البزر الي ما تفهمين في شي كنت قدر اللعب عليك واخذك على قد عقلك بس للأسف طيبتي تمنعني اني اللعب عليك بهالشكل وابين لك انك عاجبتني والحقيقة العكس لان من حقك ابين لك الي كارهه فيك عشان تحسنينه ، وتراك انتي بعد الي حارمتني من حقي وانا لو ابي اخذه منك كان اخذته غصب عنك لانه حقي الشرعي
بيان تذكرت حقوق الزوج والزوجة كامله الي علمتها ياهم امها قبل زواجها بليلة وفهمت وش يقصد : انت طلبت حقك ورفضت ؟ انت الي حارم نفسك انا ما حرمتك من شي ، بس تدري ؟ احسن ، اي انا مابي انا انقرف منك ومن تصرفاتك واسلوبك وكل شي فيك
فيصل حس زي الشي الي يعصر قلبه من القهر لكن حاول يكون هادي وطبيعي : اسمعي ما هو انتي الي تنقرفين مني وما تبيني ، انا الي مكسور خاطري عليك لاني مابيك ما ابي وحدة مثلك غبية وبزره وجاهله ما تفهم بشي ، انتي الي مو عاجبتني وولا شي فيك عاجبني ، انا ابي وحدة انيقة ملابسها متناسقة ، ناعمة رقيقة ، انوثتها صارخة ، مالي حاجه بوحده مثلك كأنك بزر ما فيك شي من انوثة البنات كلك على بعضك بزره ، رجولتي ما تسمح لي اني اتخذك كزوجة لي وانتي مثل البزران ، تصدقين ؟ مكسور خاطري عليك لانك يا مسكينه كنتي تفكرين انك انتي الي في دور المتحكم والمانع بس الحقيقة سببت لك صدمة اكيد
طلع فيصل من الغرفة وهو يغلي من القهر بس يحاول يبين لبيان ولنفسه انه ما همه الكلام ولا هزه ويحاول يتجاهل شعور القهر الي بداخله ، اعظم شي على الرجال احد يخدش رجولته كيف لو كان الاحد هذا زوجته تقوله انه يقرفها وما تبي قربه لانها تنقرف منه ، هذا اكبر جرح للرجال
ما تحمل يجلس في الشقة لانه يحس بأي لحظة بيقوم ويقتلها ضرب من القهر لكن ما يبي يضربها ويمسها بسوء وعنف
اخذ مفاتيحه وجواله من على الفازة الي في مدخل الشقة وطلع من البيت اما بيان جلست تبكي ما كانت متوقعه ان بيوصل نقاشهم الحاد لهذا الحد ، ما كانت تقصد كلمتها حرفيها لما قالت انه يقرفها ، هي كانت تقصد اسلوبه وشخصيته المتقلبه الي تقرف منها ، وقالت انها تنقرف من قربه لانها تبي تغيضه وتقهره لانه جرحها بكلامه عنها
" في بيت ابو احمد "
بعد ما راح الكل ونظفوا البيت كله مع خدامتهم جلسوا كلهم بالمجلس مكان سرير ونوم طارق هالفترة عشان الزوار ولانه ما يقدر يجلس
ضاري طالع نوف وبعدها اهله بإبتسامة : ببشركم ببشارة
كلهم طالعوه
ضاري طالع ابوه وامه : مبروك بتصيرون جدود للحفيد الثالث
كلهم فرحوا وباركوا لنوف وضاري
طارق بإبتسامة : دام بشرتونا في هاليوم وفي هالمناسبة ، اذا جبتي ولد سموه على اسمي
ضاري طالعه و رفع حجاجاته : على كيفك هو ؟
طارق مسك ضحكته : اي
نوف : لا اذا ولد بنسميه نواف
ضاري لف لها : عفوا متى اتفقنا عشان تتكلمين بصيغة الجمع ؟
نوف ضحكت : لانك طيب وحنون بتوافق نسميه نواف على اخوي
ضاري : لا ، انا زوج شرير وبرفض ، بنسميه على اسم الوالد
نوف استحت تعترض بوجود ابوه فسكتت وهنا الكل ضحك
ابو احمد : خلاص ولا يهمك يام نواف ، يتسمى نواف وغصبا عن خشم ابوه
ضاري مسك ضحكته : ييييببببههه هذا وانا ابي اسميه على اسمك
ابو احمد : هذا احمد سمى علي تجمعون لي يوسفات (جمع يوسف) في البيت ليه ؟
نوف ضحكت : يخليك لنا عمي
طارق : يمه يبه بسألكم سؤال ، مين الي سماني ؟
يمه : ابوك سماك
طارق طالع ابوه : الحين انت يبه تركت اسماء الدنيا الحلوه كلها وما اخترت لي الا طارق !! الحين انت اسمك حلو واحمد بعد حلو وضاري شوي ينبلع " ضاري طالعه وهو رافع حجاجاته وضحك لما شافه لانه يعرف ان ضاري يحب اسمه ورجع طالع ابوه " بس طارق !! وش كنت تفكر وتحس فيه يوم سميتني هالاسم !! ابو احمد طالعه بنص عين : انت كفو تتسمى بأسم اخوي وعضيدي ( صديقه من ايام المتوسط ) ؟! طارق تنهد : اخوك يبه الي للحين يذلني على اني متسمى بأسمه ، صار يسبب لي فوبيا قسم بالله ، اذا شفته جاي بس ابي اهج وافتك من مذلته
احمد ضحك : لا بس لا تنكر اول ما عرف انك صحيت جا لك على طول وطول الاسبوع الي كنت فيه في العناية ما خلى ابوي ويجي اكثر حتى من عمامي ، وحتى الاسبوع الي طاف كل يوم كان يجي لك
طارق ابتسم : اي فيه الخير والله
ابو احمد ابتسم وبعدها تلفت وناظر امل : وين اختك وزوجة اخوك ؟
امل : جنان ركبت تروش عيالها وتنيمهم ونور تقول تعبانه وركبت تريح
ام احمد : كسرت خاطري مسكينة الليلة تمشي وتتنقل بهالجبس الي على رجلها ، وعينها تسللت لها اضاءة عاليه وصارت توجعها ، وظلت تكابر تقول ان ما فيها شي ولما طلعوا الكل ركبت على طول تريح وتنام ، تعبت كثير
طارق نزل راسه بضيق وهو يتذكر كيف صار لهم الحادث
ابو احمد : روحي شوفيها شفيها ، اذا تحتاج مستشفى من الحين ، هذا انا واخوانها موجودين
ام احمد قامت تشوف بنتها ولف طارق لأبوه واخوانه : وش صار الحين على السيارة ؟
ابو احمد : انت لا تفكر الحين في السيارة ولا في شي ، خلك اذا قمت بالسلامة لاحق عليها
طارق تنهد وصد
ضاري لف وشاف ان نوف مو موجودة وتو ينتبه انها وامل طلعوا ورى امه ، حط يده على رجل احمد وأشر على الباب بمعنى يتركوه يرتاح وينام ، قاموا طلعوا وابوه طلع وتأكد من زوجته ان نور ما فيها شي الحين و وصاها تجهز كل شي ممكن يحتاجه طارق وتحطه جنبه لانها بتنام معه عشان لو احتاج يقوم للحمام ( وانتوا بكرامة ) او يتوضأ للصلاة تساعده لانه حتى ما يقدر يجلس ، الجلوس يتعبه
_
" في شقة مروة "
مروة الي كانت رايحة مع ام جاسم لبنت خالتها لان بنتها والده : تسلم عليك انتي واختك بنت خالتي ضحى
بدور : وانتي بعد يسلمون عليك بيان ونوف
مروة : الله يسلمهم من الشر ، عاد بياني واحشتني ، ان شاء الله بكرى نروح لها
بدور : تو كنت بقولك
مروة : كانت مبسوطة ؟
بدور تذكرت كيف كانت اختها اليوم وتضايقت بس ما تبي تضيق صدر امها معها : اي مره مبسوطة ، المهم ما علينا حلوه بنت بنتها ؟ " تقصد بنت خالة امها "
مروة ابتسمت : تجنن بسم الله عليها تشبه امها مره
بدور : يا قلبي ، كان ودي اروح معكم بس بنت عمتي اولى " تثاوبت " فهيت بقوم انام ، يلا تصبحين على خير
مروة : وانتي من اهله
دخلت بدور عشان تنام بس ما عرفت لانها كانت تفكر في اختها
_
" عند فيصل "
الساعة ٦:٤٥ ص
رجع البيت بعد ما كان طول ليله يفرفر في الشوارع بالسيارة وبعدين نام في الاستراحة بعد ما تأكد ان ما فيها احد وصحى وطلع منها قبل احد يرجع ويشوفه
دخل الغرفة وشاف كل شي مثل قبل ما يطلع وبيان نايمة بوضعية الجلوس على الكنب
تجاهلها ومشى للدولاب ، طلع له لبس وغير ثوبه ونزل لأمه وشافها صاحية وجالسة مع ابوه اما اخوه وخواته الي راح لمدرسته وجامعته والي راحوا لدواماتهم
باس راس امه وابوه وجلس : صبحكم الله بالخير
ام فيصل ابتسمت : صبحك الله بالنور والسرور
فيصل طلع جواله يشغل نفسه شوي على ما يتهيأ بهالثواني للموضوع الي بيفتحه لانه صعب وخايف من ردة فعلهم
ابو فيصل : شفيك مكشر ؟
فيصل تنهد ورمى جواله جنبه واخذ نفس : يمه يبه ، ابي افتح معكم موضوع بس لا تعصبون
ام فيصل بقلق : شمسوي !! فيصل ( الا قولي شبسوي يايمه مو شسويت ) : ابي اطلق
_
انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 09:59 AM   #49

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 36



فيصل : ابي اطلق
ام فيصل شهقت وحطت يدها على صدرها بصدمة
ابو فيصل : وشو !!! ام فيصل : فصيل اعقل تراني ما اتحمل مزحك السخيف ذا
فيصل بجدية : لا جاد ما امزح
ابو فيصل : تبي تطلق وانتوا ما كملتوا حتى شهر !!
فيصل : انا ماني قادر اتحمل اكثر من كذا ، انا البنت هذي ما ابيها
ابو فيصل صرخ : ليه لعب بزران هو لعب بزران ؟
فيصل : يبه البنت ما تناسبني ، مو عاجبتني ما ابيها
ام فيصل بعصبية : يوم قلت لك خذ بنت عمتك رهف الي من صغركم حاجزينكم لبعض قلت لا مابيها ابي وحدة ما تقرب لنا وبعد ما اخذت بنت الناس اخذتها لعبه عندك !!
فيصل : يمه نتطلق احسن لي ولها ما ابي اظلمها معي وهي مهي عاجبتني ، دام حنا على البر خلنا نتطلق
ام فيصل صرخت لدرجة تحس ان صوتها وصل للجيران : اي بر ؟ اي بر ؟ بعد ما تزوجتوا تقول لي بر ؟!
فيصل وهو يدري ان بعد الكلام الي قالته بيان مستحيل يقربها : اي لسى على البر ، ما صار بيننا طفل
ابو فيصل بعصبية : وسمعة البنت يالحيوان ؟ ما فكرت بسمعتها وش بيقولون عنها الناس وهي بعد اسبوعين من زواجها تطلقت ؟! فيصل سكت شوي : بس يبه حنا مو مرتاحين مع بعض من وحنا في شهر العسل كل يوم والثاني هواش
ام فيصل : اي هواش هذا ؟! ما امداكم تشوفون شي على بعض !!
فيصل بعصبية : صراحة يمه انتي الغلطانة ، رحتي اخذتي لي وحدة على جمالها ، حتى اهلها ما تعرفينهم ، ما انتظرتي حتى انك تسألين عنها وعن اهلها ، على طول خطبتي
ام فيصل بقهر : شاهدين لها عمتك وبناتها يا طايح الحظ ، الحين انا بزوجك وحدة ما اعرفها ولا اعرف اهلها ؟! ليه وش شايفني غبية ؟! " ضربته من القهر وهي اول مره تضربه لما كبر " غبية ؟!
فيصل صد وهو مقهور وهم اول مره يسبونه كذا
ابو فيصل : قوم انقلع عن وجهي قوم الله لا يبارك فيك
فيصل : مابيها ، مابيها ، مابيها نفسي عافتها
ام فيصل وهي تقلده بطريقة كوميدية ولو انهم بوضع ثاني كان انفجر ضحك : ما ابيها نفسي عافتها " عدلت صوتها وملامحها " ليه ماخذ لك اكل ولا غرض عشان نفسك تعيفها ؟! فيصل : يمه والله مو قادر اتحملها ، اشمئز من حركاتها
ام فيصل توسعت عيونها : يالكلب والله انت منت كفوها ذي دُرة يا حمار دُرة ، ما تلقى مثلها ومثل رزانة عقلها
فيصل بقهر : اي رزانه وعقل يمه ؟! والله حاس نفسي مع بزر مو بنت بعمر ٢١ حركاتها ، ردات افعالها ، كلامها ، شكلها ، ميولها ، كل شي فيها مثل البزران
ام فيصل مو مصدقته لانها ما تشوف هذا كله قدامها
فيصل : يمه تكفين ، ترضين لبنتك تجلس مع رجال ما يبيها ومو عاجبته ؟! ما ترضينها على بنتك يمه فلا ترضينها على بنت الناس
ام فيصل : اذا كان مثلك حيوان يبي يطلقها ويترك لحمها وعرضها في فم الناس اي ارضى ، لو تعيش شهور ذليلة ولا انها تطلق بهالسرعة
فيصل انصدم : يمه توصل للذل وتتركينها عشان كلام لا يودي ولا يجيب ؟!
ام فيصل : ذا الكلام ممكن ان يرفعها فوق وممكن ينزلها تحت ، سمعتها تروح عشان اشاعات وتأليف من ورى ظهرها ، تخرب سمعتها ، وش ترجي من ناس شافوا بنت تطلق بعد اسبوعين من زواجها ، ها ؟! ما تقولي ؟!
فيصل : يمه ، تصدقيني لو قلت لك هذي الاسبوعين كانت كفيلة بأني اعيفها ؟!
ابو فيصل اخذ نفس يحاول يهدي نفسه : اذا انت متهاوش معها امس ولا اليوم ، قول لنا وش هي المشكله ، خلنا نعرف ليش تبي تطلق طيب ، ما يصير جاي لنا بعد اسبوعين تبي تطلق
فيصل صد ومن تذكر حس بغصة : يبه قلت لكم اني ما اتخذت هذا القرار الا لانها مو اول مره نتهاوش وتكبر المشكلة ، هالمرة كبيرة المشكلة وما تنحل
ام فيصل : طيب قولها لنا ، يمكن انتوا لانكم لسى شباب وطايشين ، نوجهكم نوضح لكم وجهات نظر بعض
فيصل صد : يمه انا مطلق مطلق
ام فيصل : مو قبل لا تقول المشكلة
فيصل ما تحمل ومن القهر والغبنة الي فيه من امس ومع ضغط امه ابوه انفجر وتكلم وهو منزل راسه : شقولكم ؟! اقولكم اني ما قربتها للحين وتقول انها تنقرف مني ؟! والله يا يمه صدقيني انها لو وقفت على اني مو متقبل حركاتها كان صبرت بس بعد كلامها مستحيل تجلس على ذمتي ، لا انا الي قادر اتحملها ولا هي الي طايقتني
ام فيصل وزوجها طالعوا بعض وسكتوا ، ما كانوا متوقعين انها وصلت معهم لهذا الحد
قام فيصل بيطلع لانه بعد الي قاله مو قادر يطالعهم ، يحس ان كلام بيان سبب له شرخ كبير وهو مو مستوعب كيف فلت لسانه وقال لهم ، ندم وتمنى لسانه انقص ولا قال لهم
ابو فيصل مسك يده وتكلم بهدوء : اجلس
فيصل وهو صاد : يبه لا تحاول تناقشني خل كل واحد في طريق احسن لنا
ابو فيصل شد على يده : قلت لك اجلس
فيصل تنهد وجلس
ابو فيصل : هذا هي امك جالسة معنا ، تكلم وقول وش سبب المشاكل كلها الي قلت عنها ؟! ووش الي وصلكم لهنا ؟!
فيصل يحس ان صدره يغلي غلي : يبه خلاص ما ابي اتكلم في الموضوع اكثر
ام فيصل استحت ، هي تعرف ان ولدها مفتشل منهم بعد الكلام الي انقال وتعرف انه الحين مقهور ومغبون بس لازم تتغلب على هذا الخجل عشان ما تنهدم حياتهم
ابو فيصل : ففففييييصصصصللل !! فيصل حط في باله انه اذا قالهم اكيد بيعذروه وبيخلوه يطلق ، وصار يقولهم عن اول مشكله لهم لين اخر مشكلة بس برؤوس اقلام
سكت فيصل وابو فيصل طالع زوجته ينتظرها تحلل الموضوع من وجهة نظرها
ام فيصل سكتت شوي وبعدها تكلمت : يا ولدي المشاكل الي قلت عنها كلها مالها معنى ، مشاكل بزران ، يتهاوشون عليها البزران ، ويا ولدي من جهتها هي معذورة ، من كلامك فهمت انك كل تستنقص من قيمتها وتصغرها بعين نفسها وكل تقول عنها بزر اكيد هي ما بتقبل على نفسها وبتنجرح وبيصير الهواش ، وان كان على " تفشلت مو عارفة كيف تقولها " على كلامها الاخير صدقني انها مو قاصدته قالت ذا الكلام بس عشان تقهرك وتلسعك بالنار الي قاعد تشعلها في قلبها كل مرة
فيصل عصب من كلام امه وقام حسها تقول هالكلام بس عشان تواسيه وتخففها عليه
ركب الشقة وقفل الباب وشافها طالعة من الغرفة
بيان : فيصل !! " مشت له بسرعة " فيصل انا اسفة والله اسفة ، ما كنت قاصدة الي قلته ، فيصل احبك والله ، ما كنت اعنيها والله ، بس بس انا قلت كذا كنت ابي اقهرك زي ما تقهرني ، والله اسفه فيصل اسفه
فيصل بعدها وجلس على الكنب وطلع جواله متجاهلها
بيان راحت له وجلست جنبه وهي تبكي : فيصل والله اسفه
فيصل طالعها وهو مو قادر يبلعها
بيان حبت راسه : اسفه والله ، سامحني
فيصل كان يطالعها ببرود لكن من داخله كان مصدوم جالس يشوفها تتصرف مثل الذليلة عشان يسامحها ، يعني ماكذب لما شبهها بالبزران ، نفس طريقة البزران اذا احد والديهم زعلوا منهم وحاولوا يراضونهم
فيصل تأفف : بعدي عني طفشتيني
بيان : فيصل ، طالعني
فيصل طالعها بملل ظاهري
بيان : سامحتني ؟
فيصل : قلت لك ما تهميني
بيان وهي تمسح دموعها : بس انت تهمني
فيصل : مشكلتك
بيان : فيصل ، انا آسفه والله ما كنت اقصد ، هذا انا اعتذرت لك ليه ما تسامحني ؟
فيصل : ومن قال اني مو مسامحك
بيان ابتسمت بفرحه : جد ؟ سامحتني ؟
فيصل : اعيدها لك للمره المليون ، يمكن تستوعبي معناها ، ما تهميني ما ت ه م ي ن ي ، تعرفين وش معناها ؟ معناها ان كلامك ما يهم عشان ازعل منه ولا ما ازعل
بيان بعدت عنه وراحت للغرفة وهي تبكي ، طول الليل كانت جالسة تنتظره يرجع عشان تعتذر منه وتوضح له ليه سوت كذا
اما فيصل جالس يقنع نفسه قبل بيان بالكلام الي قاله
جلس شوي وهو حاس بتعب ونعس ، دخل الغرفة بينام ، لف لبيان وشافها جالسة وباين عليها انها مهمومة وتفكر : ابي انام
رفعت راسها تطالعه وهزت راسها وقامت سكرت الستارة وطفت الانوار وهو انسدح يبي ينام اما بيان جلست بالصالة وتنهدت وهي تفكر وش تسوي عشان يرجع يلتفت لها
_
" في بيت زهير
العصر "
ديما : بابا اخواني وخالتي رايحين لبيان ، يلا خلنا نروح بعد
عبير صدت وهي تحس بقهر من طاري مروة كل شوي
زهير انتبه لها ولف لبنته
_

انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-22, 10:02 AM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



Part 37

زهير انتبه لها ولف لبنته : نروح لها بكرى احسن
ديم : لا بابا نبي نروح مع اخواني
زهير : لو رحنا الحين انا ما بقدر اجلس معكم عشان خالتك تاخذ راحتها ، نروح حنا بكرى عشان اقدر اجلس معكم كلكم
البنات سكتوا لان ابوهم معه حق
راشد بإعتراض : لا بابا نبي نروح مع اخواني
زهير لف له بشبه عصبية : انا كم مرة قلت لك لا تناديني بابا ، رخمه انت تناديني بابا مثل البنات !! عبير بقهر : وهو وش قال بسم الله على ولدي ، بعده صغير خله يستمتع بمرحلة مراهقته ويناديك الي يبي
زهير لما سمعها كيف تتكلم بقهر تحاول تبطنه هدأ : المفروض في مرحلة مراهقته يبدأ يشتد عوده ويصير رجال ، ما يسوي لي حركات البزران ويناديني مثلهم ، اتركيني اتعامل معه ، انتي عليك تربين البنات على السنع وتعلمينهم كيف يصيرون حريم وانا اربي العيال على المرجلة ، يعني مالك دخل فيهم
عبير بنبرة مرتفعة شوي : لا قولي بعد هم عيالي مو عيالك
زهير : وش الكلام الجاهل ذا
عبير : لا هذا انت ، كل مره وقلت لي مالك دخل فيهم ، ليه هم عيالك انت بس ؟ ما لي حق عليهم ولا لهم حق علي ؟ مالي حق اربيهم
التوأم وراشد طالعوا بعض وتنهدوا يعرفون ان الحين ابوهم بينقهر وعشان يكسر الشر بيقوم وبيطلع
وفعلا زهير قام ولف على عياله : اجهزوا " هنا عبير طيرت عيونه عليه ، وش يقصد ؟ بس زهير سوى نفسه ما انتبه " بخلي حمد يمر ياخذكم معهم
البنات فرحوا وديما لفت لأبوها : ناخذ معنا محمد بعد ؟
زهير طالع عبير وباين انها معترضة على ان محمد يروح معهم وعناد فيها طالع ديما : اي وخذوا دانه معكم بعد
عبير عصبت : نعم ؟! ومن سمح لهم ياخذونها معهم ؟
زهير رفع حواجبه بطريقه استفزتها : انا ، وكوني ابوها اسمح
عبير : بس انا امهم وما اسمح لهم يروحون
زهير طنشها ومشى بمعنى رايها ما يهم وعبير انقهرت لانه كسر كلمتها ويعاندها قدام عيالها ، ما يحط لها قيمة
ديما طالعت اختها بحيرة
ديم : ناخذ معنا محمد ونترك دانة ، شوفي امي مقهورة ودانة لو ما اخذناها ما تفهم بعكس محمد
ديما هزت راسها بموافقة ومسكت يد اخوها وهي تهمس له بأنهم بيروحون لبيان واومأت براسها لأخوانها عشان يجهزون
اخوانها قاموا واجهزوا وعشر دقايق واتصل لهم حمد يقول لهم يطلعون له
_
" عند بيان "
قفلت منها بدور وقامت تجهز عشان اهلها وبعد ما خلصت دخلت الغرفة تصحي فيصل : فيصل ، فيصل
فيصل انقلب للجهة الثانية : هممممم
بيان : فيصل قوم اهلي جايين في الطريق قوم
فيصل بدون ما يفتح : طيب شسوي لك ولهم ؟
بيان رفعت حواجبها : نعم ؟! " سكتت شوي وهي تقول بنفسها ( انا اعرف كيف اخليك تقوم الحين ) " اهلي بيجون ويبون يشوفون الشفة ، يعني اذا جوا وانت نايم بدخلهم عليك
فيصل لسى نايم ولا اهتم
بيان تأفف ويأست انه يقوم فرجعت طفت النور وقفلت الباب
_
" في بيت عبد الرحمن "
جميلة : دامك ماخذ اجازة يبي لنا نروح لبنت اخوك وبنت اختي
عبد الرحمن : ما عندي مشكلة ، شوفي انتي وبنتك متى تبون تروحون
جميلة طالعت بنتها وكأنها تستشير نفسها وبنتها : بعد يومين ؟! سارة هزت راسها بموافقة وحماس
جميلة لفت لعبد الرحمن : بعد يومين
عبد الرحمن : كويس ، ان شاء الله اكون فاضي ، اذا لا عندك عيالك
جميلة : وانت وش عندك مشغول ؟! ما عندك شي ، ولازم تنزل معنا وتجلس مع بنت اخوك عيب تنزلنا وتمشي ما تسلم عليها وتبارك لها
عبد الرحمن هز راسه : ان شاء الله
جميلة طالعت الصالة وهي تشوفها فاضية ما فيها الا سارة قربت من عبد الرحمن لحد ما لصقت فيه وحطت راسها على صدره وهي تتودد له
سارة انحرجت وقامت من الصالة وجميلة هذا الي كانت تبيه ضحكت وصدت لزوجها وهمست : عاد انت صار لك اسبوع في اجازة وحتى ما طلعتني ، بس محبوسين في هالبيت ، ما قلت اطلع زوجتي اونسها ، محكورة في البيت ، ابد
عبد الرحمن ابتسم : انتي تامرين تتدللين ، وين تبين تروحين ؟! جميلو : بكرى العيال عندهم دوامات ، وبنظل انا وانت ، وش رايك بكرى من الصبح ناخذ نفسنا وتعزمني على هذاك الكوفي الي يرد لك شبابك و..
عبد الرحمن قاطعها : وشو !! يرد لي شبابي ؟! ليش شايفتني شايب ؟! جميلة بإبتسامة لعوب : خلاص لازم تعترف انك كبرت بعد ما يصير الواحد يصغر عمره
عبد الرحمن رفع حجاجاته بإبتسامة وهو مبسوط عليها : لا ؟ اذا انا شيبت اجل انتي شيبتي معي
جميلة بنفس الابتسامة : لا انا انثى مهما كبرت ما يأثر فيني الكبر ولا يطلع لي شيب
عبد الرحمن ضحك ورفع يده يدور في شعرها شعرة بيضا ومالقى لانها توها صابغته : اثاري الشعرة البيضا الي هنا اختفت
جميلة ضربت يده بخفة عشان ينزلها : الظاهر من كثر الشيب الي في شعرك ولحيتك اثر على بصرك وصار يتهيأ لك تشوف شعري شاب مثلك
عبد الرحمن بضحكة : افا !! لذي الدرجة طايح من عينك بالشيب !! شوفيني صرت رجال شزيني موقر
جميلة ضحكت وحاوطته بذراعينها : الا تهبل وتجنن طالع وسيم
عبدالرحمن اصطنع الجدية : زين طمنتيتي ، عشان اذا رحت اخطب ما في وحدة ترفضني وانا بهالوسامة
جميلة ضربته بقوة متعمدة : عشان اذبحك قبل ما تفكر حتى
عبد الرحمن مسك ضحكته : واهون عليك ؟! جميلة : اي تهون ، وما ارمش حتى
عبد الرحمن ضحك ورجع يحتضنها : وانا اقدر اتزوج عليك اصلا ؟ بنات وحريم الدنيا كلهم ما يسوون ظفر رجلك
جميلة ابتسم برضا : حبيبي
_ " عند بيان "
رن الجرس وفزت للباب وفتحته وشافت اخوانها كلهم في وجه الباب
محمد تقدم بخطوات سريعة وحضنها من رجلينها : بياااااان
بيان ضحكت : حياتييييي
بعد محمد عنها شوي وهي سلمت على امها واخوانها ووسعت فتحة الباب : حياكم
دخلوا وجلسوا في الصالة
حمد : فيصل مو موحود ؟
بيان بفشلة : الا موجود بس نايم ، حاولت اصحيه وعيى يصحى
مروة طالعت الساعة ٥:٣٠ واستغربت نومه هالوقت بس قالت يمكن صاحي من الصباح وتعب ودخل ياخذ له غفوه شوي
بيان وقفت : بروح اصحيه
حمد : خليه نايم
بيان : لا صار له زمان نايم
دخلت الغرفة وهي مرة متفشلة : فيصل ، اهلي هنا قوم ، خلاص نمت كثير ، قوم
فيصل تأففف وقام ودخل للحمام ( الله يعزكم ) وطلع وما شافها ، فرش سجادته وصلى وبدل وتنحنح وطلع للصالة
قاموا حمد وراشد سلموا عليه وهو قرب من مروة وسلم عليها وحب راسها
حمد بخجل : انا قايل لها لا تصحيك
فيصل ضحك بمجاملة : زين صحتني من زمان نايم ، هذا انا ما بعرف انام الليل " لف لبيان " بيان جهزي لنا قهوة وجيبيها لنا المجلس
فيصل ضيف حمد وراشد لمجلس شقته وجلسوا وشوي وجابت بيان الضيافة وطلعت لأمها وخواتها
ديما : تعبنا وحنا نركب ، ليه ما اخذتوا الشقة الي تحت ؟! بيان ضحكت : الشقة الي تحت لحماي حسام
ديما : طيب زوجك الاكبر المفروض هو ياخذها
بيان : هو واخوه ينجازون ببعض
ديم : المهم دام زوجك بالمجلس نبي نشوف الشقة
بيان : طيب قوموا
قاموا معها خواتها وامها وتفرجوا على الشقة كلها ما عدا المجلس الي جالسين فيه اخوانهن وفيصل
بدور : حلو ذوق زوجك
بيان : اممم
مروة طالعت بيان : شفيك حبيبتي ؟
بيان ابتسمت : ما فيني شي ، ليه ؟!
مروة : مدري ، احسك متضايقة
بيان : لا الحمدلله مرتاحة ومبسوطة
مروة : الحمدلله
بيان لفت لخواتها : ليه ما جبتوا دانة معكم ؟
ديم كانت بترد لكن ديما ضربت يدها وهي تعرف ان ديم بتقول كل شي لانهم اخوانهم بس حتى لو انهم اخوانهم ما يدرون : مع امي ، عيت تجي ، يمكن يجون لك بكرى
بيان : حياتي ، بوسوها لي
ديما : يوصل
ديم فركت يدها وهي مكشرة وتتحلطم بداخلها
جلسوا ساعتين معهم وهم مبسوطين وتحس انها تجددت نفسيتها مع امها وخواتها
مروة : بيان روحي قولي لأخوك يلا عشان نمشي
بيان : لا يمه وين تمشون هالوقت ، ما تمشون الا وانتوا متعشين
مروة : ماعليه خليها مرة ثانية مو الحين
بيان : لا ما يصير تطلعون بدون عشا
مروة : لا تخليني احلف ، انتوا العرسان المفروص حنا الي نعزمكم
_
بيان : براحتك
راحت للمجلس : حمد تقولك امي يبون يمشون
حمد : يلا اجل قولي لهم يجهزون
فيصل طالع الساعة ٧:٤٥ : لا وين ما تطلعون هالوقت بدون عشا
حمد بضحكة : دجاج نتعشى بهالوقت الله يصلحك !! فيصل : ما علي ، ما تطلعون بدون عشا
بيان ابتسمت ( اشوا اصر ولا تفشلت قدامهم )
طلعت من المجلس و رجعت جلست معهم : فيصل يقولكم ما في طلعة بدون عشا
شوي وسمعوا صوت تنحنح فيصل ، دخل لغرفتهم واخذ مفاتيحه وطلع رايح يجيب عشا من المطعم وحلا من محل حلويات
واخذتها بيان فرصة توريهم المجلس ورجعوا للصالة وجوا حمد وراشد معهم
بعد ما رجع فيصل تعشوا وحلوا بعد العشا وطلعت لهم بيان الهدايا واعطتهم وطلعوا .
بيان جلست جنب فيصل و بإبتسامة : مرة فرحت بجيتهم ، وبكرى بيجون لي ابوي وزوجته بعد
فيصل طالعها ببرود : مبروك
تركها واخذ مفاتيحه وطلع من الشقة
اما هي تنهدت بضيق وجلست شوي وقامت لبست جلالها ونزلت تجلس مع اهله لانها ما نزلت اليوم
كانوا موجودين سهام وشهد وامهم وابوهم
لاحظت بيان وجه ام فيصل كيف تغير لما دخلت واستغربت بس قالت يمكن يتهيأ لها
ابو فيصل انتبه لأندفاع ام فيصل ، مسك يدها وهمس : لا تتدخلين ، اتركيهم يحلون الموضوع بينهم
ام فيصل لفت له بقهر : انت ما شفته كيف مغبون الولد ؟!
ابو فيصل : ولو ، هذا موضوع خاص وحساس المفروض انك ما تتدخلين وتخلينهم يحلونه بينهم
ام فيصل : ما اقدر اشوف ولدي كذا واسكت ، وثاني شي لو سكت هي الي بتضرر بالطلاق
ابو فيصل : ومن قال لك ان حنا بنخليه يطلق ؟ ما بنتدخل ايه ، بس ما بنسمح له يطلق
ام فيصل : يا ابو فيصل تراهم يحتاجون احد يوجههم ويبين لهم وجهة نظر بعض ، ما يصير نشوفهم يهدمون حياتهم ونسكت ، انت تدري انها لو ظلت عليهم مستحيل واحد منهم يتنازل ، وموضوع الطلاق ولدك ما بيشيله من باله
شهد لفت لأمها وابوها بمزح : رجاءً اذا بينكم اسرار تكلموا فيها بروحكم مو قدامنا ، انا وحده ما اقدر اشوف اثنين يتهامسون قدامي بدون ما اعرف عن وش يتكلمون
ابو فيصل بإبتسامة : ادري فيك ملقوفة
شهد : يييببببهههه
ابو فيصل ضحك : انا ما قلت كلامك يقول
سهام لفت لبيان : ما شفناك اليوم ، انتظرت نزلتك كنت طفشانة
بيان ابتسمت : اهلي كانوا جايين لي ومن شوي بس مشوا
سهام : اها
ام فيصل طالعت بيان : بيان تعالي معي شوي
ابو فيصل طالع ام فيصل بقهر ، مو عاجبه تدخلها في خصوصية ولدها وزوجته .
في غرفة ام فيصل وزوجها
بيان طالعتها مصدومة من معرفتها للموضوع
ام فيصل : فسري لي الموضوع
بيان نزلت راسها بضيق ورفعته وتناظرها : خالتي والله ما كنت اقصد الي قلته
بيان نزلت راسها بضيق ورفعته وتناظرها : خالتي والله ما كنت اقصد الي قلته ، بس انا كنت مقهوره منه وقلت له كذا لاني كنت ابيه يحس بالي يحسسني فيه كل يوم " نزلت دموعها " خالتي والله اعتذرت له اكثر من مره بس هو ما يسمع لي ولا يعطيني وجه حتى
ام فيصل : اكيد ما بيسمع لك ، ما في رجال بتقوله زوجته الي قلتيه له و بيرضى على نفسه
بيان : انا ندمت اني قلتها له لكن هو ما اثرت فيه ، خالتي والله ، هو قالي انه " وقالت لها بكل الي قاله فيصل وردة فعله من كلمتها عشان تدافع عن نفسها وما تطلع هي الغلطانة "
ام فيصل سكتت شوي تطالعها وهي ساكته بعدها تكلمت : هو ما قال لك كذا وقلبها عليك الا لانه انجرح من كلمتك
بيان بكت : خالتي والله طول اليوم وانا اعتذر له واقول له اني ابيه واني ما كنت اقصد الي قلته بس هو ما يسمع لي
ام فيصل تنهدت : انتي غلطتي غلطة كبيرة لما قلتيها له لان هالكلمة ما تنقال للرجال ، بس معليش ، حاولي مرتين وثلاث وجلسي معه كلميه لين يهدأ ويرضى
بيان : ان شاء الله
ام فيصل : الحين انتي امسحي دموعك وقومي ، ان شاء الله كلها كم يوم ويطخ الي في راسه " وهي عارفة ان مستحيل لانها تعرف ولدها بس كانت تبي تواسيها "
بيان مسحت دموعها وقامت : ان شاء الله
طلعت من الغرفة وركبت على طول لشقتها وجلست تنتظر رجعة فيصل بس طول ، وخطرت على بالها فكرة وطالعت الساعة ١١ وفزت بسرعة خايفة يجي وهي ما خلصت
راحت طلعت لها فستان يوصل لنص الفخذ ومنفوش وكان كله من نوع البرق الملون والصدرية كلها كرستال اسود ما بينهم فراغات ، كان موديله يجمع الموضه القديمه بالجديده اعطته اناقه وجمال
وحطت شموع و بتلات ورد اصطناعي من الي اشترتهم لها بدور في الغرفة كلها وكانت تبي سماعة مكبرة للصوت بس ما عندها فأضطرت انها تشبك جوالها في التلفزيون وشغلت صوت موسيقى هادئة وفتحت واحد من مقاطع التتوريال الي يرسلونهم لها البنات وفتحت واحد اعجبها لانه انيق وحاولت تطبق وضبط معها وطلع حلو بس لما جت بتحط لها الايلاينر حست انه بيخرب وبيعفس المكياج كله لانها ما تعرف له فهونت واخذت جهاز التكسير لانه اسرع شي وكسرت شعرها واستعملت المجموعة الي اعجبت فيصل وجلست تنتظره وبعد ساعة سمعت صوت المفتاح وبسرعة شغلت الشموع قبل ما يدخل وطفت انوار الغرفة وشغلت الموسيقى
دخل فيصل الشقة وما شافها في الصالة وتوقع انها نايمة بس استغرب من صوت الموسيقى الي جاي من الغرفة ولما فتح باب الغرفة انصدم بالي يشوفه واعجبه شكل بيان واستغرب من الي سوته توقعها انها ما تعرف لهالشغلات
لو كانوا في وضع ثاني او سوت له كل هذا قبل يومين كان بيكون اسعد شخص بس بعد الي صار مستحيل يطيعها
طالعها ببرود وفتح النور ومشى للشموع يطفيهم ولف لها : ناويه تحرقينا !!! مشى للتلفزيون وطفاه وطالعها : كان قلتيلي بدري ان عندك عرس تبين تروحين له ، يعني حرام الكشخه ذي كلها تروح بلاش ، لاني ما بطلع بهالوقت
بيان تطالعه مصدومة
اما هو طلع جواله ومفاتيحه من جيبه وفصخ ثوبه واتجه للسرير واخذ اللحاف ونفضه من الورد وانسدح بينام
بيان وعت من صدمتها وقررت تسوي نفسها غبيه وهي فاهمه حركته
جلست في وجهه على السرير وحطت يدها على راسه وهي تلعب بشعره وتبتسم : لا حبيبي انا ما وراي عرس عشان اكشخ له ، بس كاشخة عشان زوجي الي اموت فيه وابي اجلس ليلي كله معه ، ما يستاهل زوجي الكشخة ذي كلها يعني ؟ !
فيصل انتظرها لين تنهي كلامها ورفع يده وحطها على يدها وبعدها عن راسه : زوجك الي تموتين فيه ما يهمه ذي السخافات ويبي ينام
بيان حاولت تصبر وتبتسم : بس انا مابي انام
فيصل : ماتبين تنامين اطلعي للصالة وشاهدي او سوي الي تبيه ، ولا تزعجيني
بيان مدت شفتها السفلية بزعل وبدلع : بس انا جاي على بالي اسهر معك ، يعني صار لنا اسبوعين متزوجين ولا جلسنا مع بعض جلسة حلوة ورومنسية
فيصل تنهد وهو اصلا ما فيه نوم بس ما يبي يجلس معها وهي باين انها ناوية انهم يتممون زواجهم الليلة وهذا الي مستحيل يصير
استعدل بجلسته وطالعها بجدية : اسمعي انا فاهم حركاتك وما ابي اكذب عليك ، انا مابي ، يعني لا تتوقعين مني هالشي لانه مستحيل يصير ، وخلنا نكون واقعيين احنا ما نناسب بعض ، كل واحد من بيئة غير عن الثاني ولا حتى قريبه منه ، حتى لو تخطينا هالايام ، لكن ما بنقدر نستمر اكثر من شهرين ، كل واحد ما راح يتقبل اسلوب الثاني لانه غير عنه وما يعجبه تصرفات الثاني ، حنا لو استمرينا بنكون نظلم انفسنا ، وبكون صريح معك من الحين عشان لا تنصدمين بعدين ، حنا علاقنا كحد اقصى شهر حتى شهرين ما توصل ، ننتظر شهر بس عشان كلام الناس وبعدها نتطلق
بيان طالعته مصدومه وحاولت تبرر : اذا كان على الكلام الي قلته ، انا قلت لك من قبل انه ما طلع مني الا لاني متعمده اقوله عشان اقهرك مثل ما قهرتني ، يعني ما كنت اقصد
فيصل ضحك بسخرية : تقهريني ؟! ليه بزران نتعامل ب تقهرني واقهرك ؟
بيان نزلت دمعتها : بس انا احبك
فيصل : وانا احبك ، بس الحب مو كل شي ، الحب مو اساس العلاقة ، التفاهم هو الي يحدد العلاقة تستمر او لا ، انتي شايفة كل واحد يفهم الثاني غلط ، انتي كنتي تفهمين تصرفاتي اهانة لك واستصغار من قيمتك بس انا كنت ابي الحواجز الي بيننا تنكسر
_

انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.