23-10-19, 10:49 PM
| #1488 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  أستغفر الله والحمدلله سبحان الله والله أكبر اللهم صل وسلم على نبينا محمد ( صلو عليه ) • • أعتذر مره ثانية والله غصب عني ماوفيت معاكم فجأة وأنا أنزله انحذف مني كيف مدري والله جلست مصدومة وشوي واصيح من القهر يالله هذا وأنا قلت اليوم بنزل لكم بدري وشايفه نفسي بعد لاني ماراح أتاخر عليكم بس عارفة أنا مين حسدني جمهور مصعب وشكلهم بعد جلسوا يدعون مانزله عشان مايشوفون خيبة ولدهم بذا البارت ههههههه ويارب البارت يعجبكم مدري وشلون كتبت المقطع الي انحذف والله بسرعة بسرعة ...وأنا احاول اتذكر الاحداث اللي كتبتها قبل ..ولو طار حرف ولا زاد لا تعتبون علي .. ومن اصله البارت هذا كتبته وأنا تعبانه والصدق ماهو راضيه عنه تمام ..حتى ترددت فكرت حيل قبل نزوله لأول مره يحصل معي كذا انزل بارت وأنا ماهو مقتنعه فيه • • { 63 } • • صرخت وهي تذلل له : تكفى لا تقهرني عناد والله ماسامحك والله لو نطقتها بتخسرني للأبد .... عناد حط عينها بعينها...أوجع نفسي قبل أوجعك .... فعلاً مايقدر يقولها ...ليت يحس فيه ومايضغط عليه أكثر وده يصرخ بوجهه ويقوله لو بقدر كان طلعت بنتك من زمان من حياتي من اللي صار منها قبل ...بس كان خاص بيني وبينها ...اللحين الوضع تغير ...لازم يطلعها من حياته مافيه يتحمل كلام أبوها ...ولا يظلمها معاه عارف قدامه مشاكل مالها أول ولا تالي يكفي أهل عم أمه اللي دقووا عليه ....ويهددون ... مسك يدها يوم صرخت تترجاه ...وتذكره انه بيخسرها للأبد ...بس قلبه وجعه يوم أبوها جرها بعنف وهو يصرخ عليها : وش ترتجي منه هاااا قولي أقولك بتخسري أهلك عشانه وباقي تصيحي عليه ... الشموخ بسرعة فكت نفسها منه ورجعت مسكت ب عناد وقالت بمحاولة أخيره: عناد لا لا تكفى طلبتك وضربت صدره بقهر تصرف لا تنهزم قدامهم أبو أميرة بعصبيه : شموخ لآخر مره أقولك تحركي قدامي عناد مسكها من كتوفها وهمس لها :والله يادموعك غالية علي وماتدرين ان وقفتك ذي كبرتك بنظري ولا تفتكري طلاقي لك بيكون سهل علي لا والله بس قفل عيونه بصبر يوم قال أبوها :لا تحاول تراوغ بالحكي معاها وتقوي موقفها ضدنا ترى بطلقها وغصب عنك ولا المحاكم بينا تراك مهزوم بكل الحالات خلاص معاد ...يقدر يمسك نفسه.. انقهر حده من إسلوبه الوقح معاه ... من أول متحمل عشانها وفعلاً يشوف مصلحتها تبعد عنه مع ظروفه هذي بس ذا زودها افلتها من يده وصرخ بعصبيه وهو فاقد أعصابه : أشوف كيف تغصبني اطلقها والحين اقولها لك ولأخوك ..والله مافي أحد يقدر يطلعها من بيتي وهي على ذمتي وطلاق والله على موتي فاهم على موتي مافي أحد يقدر يجبرني عليه مدام هي ماطلبته وسحبها ومسكها بتملك وقال اشوف وشهوو يطلع معك في المحاكم أنا قدها وهذي شغلتي الشموخ حست روحها رجعت لها من كلام عناد بس مهما كان اللي قدامه أبوها ..وعارفه عناد يمسك نفسه بقدر المستطاع بس لا عصب لا أحد يجي صوبه بس قالت وهي ماتبي أبوها يرد وتكبر بينهم ومافي حد خسران غيرها : بابا لا تزعل صرخ مقاطعها : لو ماتبيني ازعل قدامي يالشموخ واكسري عينه مثل ماهو واقف قدامك ويتحداني هزت رأسها وهي تصيح : مقدر بابا فكت نفسها من يد عناد وقربت منه بس رفع يده يمنعها وقال وهو يأشر عليه : يا أهلك ياعناد يالشموخ قاطعته وهي تصرخ منهاره : لا لا بابا لا تحطني بذا الموقف صعب صعب اختار بينكم صرخ بعصبيه : قلتها لك يا أنا وأمك وأختك يازوجك وتذكري أمك وأختك بتفقديهم للأبد بسبة حد مايستاهلك يكفي قهره لك وحرق قلبك بوحده على رأسك وأنتِ باقي عروس تذكري لو خسرتينا صدقيني بتقوى شوكته عليك وهذا أنا حذرتك والله وقتها مالك مكانه عندي ولا لك بيت يستقبلك وبتظلي تحت رحمته طول عمرك الشموخ طالعت عناد ...أبوها ماعطها خيار لو كسبت عناد بتخسر أهلها ..ولو اختارت أهلها بتخسر عناد ...وبعد ليه يذكرها بزواجه عليها وحرقة قلبها ...لا لا هي الي حدته يسوي كذا عناد ماهو نذل مثل ماأبوها يتصوره ...ماتقدر تقولها حاولت تختار بس مافيها تكسر قلب أبوها ولا قلب عناد عناد حس بتوتر من نظرتها ...مايدري وش فيها سكتت كذا فجأة ..توقع تختاره على طول ...وكان واثق من هالشيء ...معقول أثر فيها بكلامها يوم ذكرها بزواجه ..مافيه يسمعها تختار أهلها أفضل شيء يبتعد عنهم وهي بكفيها ...ابتعد عنهم وطلع من الشقه ..... شاف عمه صقر واقف قدام العماره طنشه وقرب من سيارته ..شافه رجع دخل للعماره ابتسم بألم مدام اجتمعوا عليها عرف إنها لحظة فراق ... وابتعد عن المكان .....وهو متأكد انها خسرها فعلاً ....وبعد سكوتها دليل على إنها راح تختارهم يالله مايدري من وين يلقاها من أمه اللي مايدري وين ارضها ولا من فقدانه اليوم للشموخ اللي طول المدة وهو يكابر .. عشان تظل معاه ...وبلحظه وبذنب مالهم فيه يفقدها ...الله يسامحك يمه كسرتي عيني ..... @ @ @ وصل بيت أمه ونزل ...وهو يحس روحه بتطلع منه ...اتجهه لغرفة النوم ورمى نفسه على السرير همس بصوت مخنوق :مافي حد خسران ياصايل غيري كور يده بقهر وهو يضرب بالمفرش وصرخ بصوت كله قهر ولوم وجع وحسره :وشلون قدرت ...اطلعك من حياتي ...ندمان اصايل بس بنفس الوقت ماهو متقبلك بعد اللي صار وش السوات وجودك حولي ...صعب وفراقك أصعب ... طالع مكان ماتهاوشت معاه ...ويوم أخدت صورته وضمتها بتملك وقالت خلاص هذي ملكي أنا لا تفكر تسأل عنها ..وتذكر بعد خوفها منه يوم طلع المسدس قدامها ...ابتسم بألم خفتي مني ياصايل أذيك ...ماتدرين ان روحي ترخصلك ...كور يده بقهر وصوته يرجف ...وشلون ترخص لها وأنت انفيتها من حياتك وأنت عارف بحبها لك ...نزلت دموعه ...عارف ان خسرها وخسر شيء مايتعوض صادق يبه ماتعوض ..ضرب على صدره مكان قلبه بقهرر وبعنف ضيعتها والحين تبكيها صرخ وهو مغبون :آه يمه فقدت اللي بعدك ب الغلااااااا الجوهرة ماوجعتني فيك بس لا حتى اللي ملكت قلبي يمه ذبحتني فيها وحرمتني منها ...وعدتك أخذ حقك بس ماوفيت ماقدرت هزمتني يمه هزمتني يوم اوجعتني في اللي دخلت قلبي بدون استئذان .. @ @ @ من وقت مادخلت البيت ...وهي تشوفها قدامها منهاره تصيح قالت بقهر : ماما ليه تصحين وراه وش تبين فيه ذا الشايب طالعتها بقهر :أنتِ عارفة انه يمكن اي وقت ننطرد من الفله لو مادفعنا قسطها عبير :ماما والله حتى لو جلستي على ذمته ماراح تطلعي منه بريال هذاك كان خيره بس للجوهرة ولدها الله يأخذه كل ماتذكر غبائي يوم تزوجته وبسخرية العاشق الولهان ماستفدت منه غير التعب النفسي الله يسمعني فيه مثل أمه إلا وش صار عليها انصادت ولا باقي قاطعتها بحقد : مدري عنها أختي أم زيد دقت علي بتنجن تقول ولدها من وقت ماجو الشرطه يسألون عنه وهو مختفي وداقع تسألني لو أعرف مكانها عبير بقهر : قولي لها حنا مالنا فيها خلاص سحر : قفلت بوجهااا وقلت لها ثاني مره لا تدقين مابي مشاكل وبحقد معاد إلا هي تسألني عن الجوهرة آه كل ماتذكر العز الي فيه اتحسر على حالي آه ودي أعرف وشلون كان تقدر تأخذ منه وبحسره ضربت على خدودها ضعت وضيعتك معي توقعت ننال من الطيب نصيب وبسخريه وقال ايش كنت ناويه اقربك من ولده مصعب ماشفتي اشلون اليوم كان تعامله معي انسان وقح بمعني الكلمة أقسم بالله مثله ماشفت اللحين صدقت الجوهرة يوم تحكي عنه عبير بخبث : ماما تبينا نطلع من اللي حنا فيه وهالمره اضمن لك ماهو بس نقدر ندفع قيمة اقساط الفله هذي لا نقدر نأخذها بعد سحرعقدت حواجبها : وشلون عبير رفعت يدها ولعبت بظافيرها وابتسمت بخبث :امممممم ناويه على أبو صديقتي شايب تكه والقبر سحر قاطعتها بصرخه : وش تقولين تضعين حالك أكثر ومع شايب يومين وترملين عبير بسخرية : وش فرقت يعني أخذت شباب وش زينه ورجعت مطلقه تجي على شايب اخذه وارجع ارمله وأشرت على الفله ماتبينا نستقر فيها ماما ونسلم من التشتتت من شقه لشقه وأيام الفقر سحر لا لا ماتخيل ترجع لأيام الفقر وتشمت فيها أهلها وأختها أم زيد إلا ياما رفضت تساعدهم وأكيد اللحين فرصتهم يتشمتون فيها :كملي العده وشوفي شغلك ولا ماتقدرين خليه لي عبير ضحكت بخبث وهي تضمها : لا لا ماما الشايب ذا مافي حد بيقدر يأخذه غيري هذا يبي له خبث دلوعات مثلي ماهو مثلك ماما وحطت يدها على فمها سوري بس أكبر دليل عموو صقر ...طلعتي من وراه مطفره ... @ @ @ أول ماوصلوا الديرة طالعت شمسه يوم فتحت لها الباب ومدت يدها كأنها حاسه فيها وفي خوفها ...همست لها : لا تصحين قدام أبوي وخليتس قويه قدامه وقولي كلمة وحده بس مابينا نصيب بدون ماتشرحين السبب ...هزيت رأسي وقلبي يدق بخوف تمسكت بولدي كأني استمد قوتي منه ...مدري ادور فيه مصعب اللي فقدته ...قدمت خطواتي للبيت وأنا اسمع عواد يقول : لا تخافين يابنت العم كلنا جنبتس وطالع شمسه خليتس جنبها الليلة عضيت شفتي منحرجه ...من وقفته معي والله انه رجآل ...واثبت لي موقفه معي الحين حس فيني اني ابي شمسه بذات الليلة تكون جنبي من غير ماطلب واحرج نفسي ...قالها بنفسه تجلس معي ...همست : مشكور ... تقدمت للبيت ...وأنا قلبي بيوقف .. أول مادخلنا البيت ...كانوا كلهم متجمعين قدام التلفاز ...الكل انصدم من دخولي عليهم طالعت شمسه اللي واقفه بجنبي ...حطيت عيني بعين أمي وعلى طول البنات ومحمد قاموا يصارخون ...ويخمون فيني ..وبعدها جلسوا ...يتضاربون... عشان يأخذون عادل ...اعطيتهم وقربت من أمي اللي جت يمي وعيونها كلها استفسار ...سلمت عليها وورميت نفسي بحضنها وأنا ماسكه نفسي مابي اصيح ..ابعدتني عنها وهي تقول : يمه بخير هزيت رأسي والغصه ذابحتني ودي أقول وشلون بخير وأنا اليوم فقدت مصعب ...حطيت عيني بعين أبوي اللي رحب فيني ..وفي عادل .. قربت منه وسلمت عليه ...بحذر .. بس قلبي وقف يوم قال :محمد قلط رجل أختك بالمجلس لا يجلس ينتظر برا محمد زفر بقهر...مايبي يفك عادل ناوله أم اصايل وهو يقول : بستقبل أبوك يالدوب وبرجعلك وياويلتس ياخاله تعطين حد من العنزات ذولا وهو يأشر على خواته أخذته أم اصايل وهي تسمي عليه ...بس قلبها مقروص جية أصايل ذا الوقت المتآخر وبعد وجود شمسه معاها ..مايطمن أبد بلعت ريقي وقلت قبل محمد يطلع: مافي أحد برا أبو محمد عقد حواجبه : وشلون بس ماقدرت اتكلم طالعت شمسه اللي بسرعه قالت وهي تنقذ الموقف :يبه أنا وعواد الي رحنالها أبو محمد بحده :أنتِ وعواد وطالع اصايل بعصبيه وشهوله رايحين يمتس وجايبينتس من بيتس عسى خير اصايل لمتى بتخبي عنه يعني بتقوله والي فيها فيها :طلقني يبه وشهوله اجلس له صرخ أبو محمد : وشهوو طلقتس وش مسويه بالرجآل يافضيحتي فيه والله انه مايستاهل طير شلوى ... اصايل ابتسمت بسخرية نفس الرد المتوقع قالت بقهر خلاص تعبت تتحمل : من الأول زواج فاشل ولا تنسى انه عطيه ومعاد فينا حنا الآثنين نتحمل بعض شمسه عصبت حدها من رد أبوها ..كل مره يحط اللوم عليهم ومافي حد فيهن يقصده ويجبر قلبها ..إلا يكسرها زود ...همست لأصايل : اسكتي خلاص خذي ولدتس وتعالي للغرفة مايصلح مواجهة أبوي وهو تسذا معصب وبعدين حطي كل منقود عليه لا تجمعي نفستس معاه تدرين في أبوي يدور الزله علينا ويغفر زلاتهم أبو محمد بعصبيه : زواج فاشل توتس تحسين بعد ماجيتي وعليتس ولد وبعدين يوم عطيته لان يستاهل رجال سنافي انقذ أخوتس من الموت ومافي شيء يستحقه غير اعطيه قطعه من تسبدي ويالله توفيه حقه اصايل بحسره ..وهي تتخيل المعاناة اللي صارت لها :لو صدك قطعة من تسبدك تكفي يبه لا تزيد علي يكفيني الي فيني ونصيب وفض خلاص أبو محمد بعصبيه : لا والله ذا الحكي مايمشي معي شمسه مافيها تسمك نفسها :يعني خلاص طلقها معاد يمديك تسحبها وراك وترجعها له يبه طلقها فاهم طلقها أبو محمد بقهر : أنتِ تقلعي بيتس واقطعي لسانتس ذي لا اقوم لتس الحين أم سميرة بقهر وعصبيه : تقطع لسانها لانها قالت الصدق والله قلتها لك من مبطي ضيعتهم وحده وراء الثانية واخرها بعطيتك لها لرجال مانعرفه ماغير أنقذ ولدك شوف طلقها وحتى استخسر يوصلها حسبي الله عليه أبو محمد : ماسوى تسذا إلا حدته قد شكى منها من قبل والحين شكله معاد فيه يصبر شمسه بحقد : والله حرام للحين باقي تدافع عنه وصرخت بقهر يبه والله انه ارخص بنتك حيل وقدامي ولا احترم فينا أحد وعندك عواد أسأله اصايل كنت أشوف أمي وأبوي ...يتهاوشون قدامي وبعد شمسه ماقصرت تتكلم... على مصعب ...احس نفسي خلاص معاد ...فيني اتحمل أخذت ..عادل من يد محمد واتجهت ...لغرفتي وقفلت الباب بالمفتاح حطيت عادل على السرير ورميت نفسي جنبه ودموعي اللي من أول كاتمتها نزلت صحت كل شيء حصلي من يوم مأخذت مصعب .... كنت أسمع أمي وشمسه وراء الباب يصيحون علي عشان افتح بس مارديت عليهم ...مافيني اسمع أي كلمة زيادة عنه ... . | ||||||||
|  |
|
23-10-19, 10:50 PM
| #1489 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اليوم الثاني صقر رفع نظره لنانوو وقال بستفسار : مصعب رجع البيت هزت رأسها بلاااا .... مايدري فيه من أمس ...فكر يدق على عادل ويسأله ...يحس بقلق عليه غصب عنه بذات وهو عارف وضعه الصحي ...وبعد سياقته بالسيارة وهو تعبان ...وحالته الي طلع فيها ماتطمن رفع جواله دق على رقم عادل ...بس حصله مقفل نزل الجوال مستغرب : علامه ذا بعد جواله مقفل فكر يدق على مصعب ...بس عارف انه ماراح يرد عليه ... طلع من البيت شاف السواق بنتظاره ...مثل العاده ركب وقال :للبيت القديم هز رأسه : ان شاءالله بابا وكلها نص ساعة وقف قدام البيت شاف سيارتة مركونه تطمن ...فكر ينزل بس غير رأيه عارف وضعه الحين ...ويخاف يحتد الكلام بينهم وكلن فيهم يوجع الثاني .... أشر للسايق يحرك للمحكمه عشان اوراق الطلاق ... رن الجوال بيده شاف رقم عادل فتح الخط ورحب فيه قال معتذر : آسف ياعم والله كنت نايم وتوني اصحى وافتح جوالي وحصلت لك خدمة موجود والحين أمر أبو مصعب : نوم العافية بس يبه كنت ابي اسأل عن مصعب لو جاء يمك عادل بقلق : مصعب وش فيه وماجاء أبو مصعب قاطعه : خلاص يبه تطمنت عليه الحين جيت لللبيت القديم وشفت سيارته تعرفه لا ضاقت فيه حكر نفسه بذا البيت الله يهديه عادل بشك : صار شيء كبير صح مايروح هناك إلا فيه مصيبه صايره له قولي ايش فيه أبو مصعب وهو يتنهد : من متى ذا الولد المصايب تفارقه ماهو من يومه حتى لو مالاحقته هو يلاحقها الله يصلحه ويرد له صوابه عادل عقد حواجبه : وش صار عليه لا يكون نفس الموضوع استحي يكمل ويذكر اسم الجوهرة قدامه مهما كان كانت زوجته بس انصدم يوم قال : طلق مرته فز واقف وصرخ بصدمة : ايشش طلقها وحط يده على شعره يشده بقهر مجنون ليه ليه كذا تسرع أبو مصعب بحسره عليه :من زمان متسرع وليته بشي ينفعه إلا يضره والحين يبه لو فاضي تعال له شوفه مدري وش وضعه من لليلة أمس وطلع وهو تعبان وبعد ساق السياره عادل هذا اللي خايف منه صار عض شفته بقهر قال بضيق : بعد سايق سيارته آه على العموم أبشر بشوفه أبو مصعب : الله يحفظك عادل قفل الجوال ونزله وهو يطالع منيف اللي قايم من النوم وهو معصب عليه : يعني ماتعرف تطلع برا وتنقلع تكلم ضروري فوق رأسي عادل جلس على السرير وبقهر عض شفته : مصعب طلق زوجته منيف فز جالس : ايششش لا لا مجنون صدق عادل هز رأسه وهو متوتر وقف : بروح أخذ شور وبروح له والله يعين على مواجهته بعد الي صار والحين طلق بعد الله يستر بس منيف وقف : بروح معك عشان اصفقه عادل ابتسم بسخريه وتقدم منه وحط يده على كتفه : لا فديتك لا تعب نفسك منيف هز رأسه : لا حلفت اصفقه واتله من خشته ونهج به للديرة نرد له مرته الغبي وهو دايم كذت مايجي إلا بالعين الحمراء عادل طنشنه واتجهه للحمام ...بس وقف يوم جواله رن اتجه للسرير أخذ جواله شاف رقم ولد خالته عقد حواجبه وطالع منيف : شكلهم قبضو على الجوهرة منيف بحماس : يارب بسرعة رد عليه وشوفه عادل فتح الخط : هلا بشر ان شاءالله صدتوها طالع منيف بصدمه :ايششششش منيف قرب منه مفزوع : ايشش فيه @ @ @ الشموخ من ليلة أمس وهي .. منهارة ...حدها صعب صعب ...عليها فراق أهلها ...وصعب فراق زوجها... وضعها مافي أحد يتحمله ...طول الليل تدق على أمها رافضه ترد عليها ...دقت على أميرة بعد ماردت ..بس كلها دقايق وصلتها رسالة من أميرة حست روحها شوي رجعت لها ( حبيبتي شوي وادق عليك تمام )عرفت أن أبوها وصل ...وخبرهم باللي ..صار ومنعها ...حست رأسها بينفجر عليها من كثر الصياح اللي صاحته ..مدت يدها لللدرج وأخذت بندول وراحت للمطبخ ..صبت لها كاسة مويه ... وسحبت كرسي وجلست وهي تشرب ..رفعت جوالها تنتظر متى.. أميرة ترجع تدق ..عليها لها حول اربع ساعات تنتظر مكالمتها ... حطت رأسها على الطاولة ...وهي تطالع الفراغ ...قدامها وماتدري عناد وينه... من أمس وماحبت تدق عليه ...زعلانه منه تركها بلحالها تواجهه عمها وأبوها ..حسسها انه مايهمه أختارته أو اختارت أهلها ...قفلت عيونها ...تمنته يكون واقف معاها بس قلبها وجعها عليه وشلون تلومه ...والله ياوضعه مافي أحد يقدر يتحمله ... احسه انجرح كثير بحياته ..أولها مني وبعدها من أمه الي قضت عليه ... للحين ماهي مصدقه انها باقي على ذمته ..عمها صقر في الآخير وقف معاها وساعدها على أبوها ..بس مهما فرحت فرحتها ناقصه يكفي خسارتها لا اغلى شيء بحياتها بس عندها أمل تقدر تكسبهم بس لو خسرت عناد صعب عاد ترجع له ..فزت على صوت جوالها مسكته وهي تطالع رقم أختها قلبها بغى يوقف من فرحته ردت بسرعة : أخيراً أميرة دقيتي تكفون لا تزعلون مني قولي لماما لا تزعل بس مقدر مقدر أخليه والله احبكم بس بابا حدني ..وصاحت منهاره بموت والله من القهر والله أميره وهي تذكر وشلون أبوها رجع معصب وحذرهم معاد يتواصلون معاها ...همست لها وهي تصيح مثلها : ياعمري عليك والله اني حاسه فيك الشموخ وهي تصيح بغبنه : مدري وشلون أقدر اكمل حياتي بدونكم بابا حطني بموقف صعب وعناد مايستاهل أخليه يكفي اللي سواه معي وعارفة ماما زعلانه مني اللحين ومتأكده من هذا الشيء ادري فيها ماتحب عناد دايم ضده واللحين راح تحقد عليه زود .. أميرة وهي تذكر أمها وشلون عصبت على أبوها وسبت عناد وجلست تدعي وتهدد بس قالت وهي تهدي عليها :ماعليه ياقلبي تطمني أبوي تعرفينه يعصب وبعدها يرجع يطخ ...وماما بالعكس مقدره موقفك ومازعلت منك وبنفسها بترجع تدق بس شوي أبوي يهدأ الشموخ هزت رأسها : لا لا يأميره أحس هالمره غير الله يسامحه زود على الي فيني مايدري اني كل يوم اتوجع من الي سويته بحالي ...وسويته بعناد ==== == تعب وهو يدورها...وهي لا حس ولا خبر ..المصيبه مايعرف اي رقم لحد ...من صديقاتها ماغير أم عبير وهذي من سابع المستحيل تروح لها بعد الللي صار ...بينهم ...يالله كان عنده أمل تجي يم شقته ...وتطلب من يحميها ...بس هذا اليوم الثالث على غيابها ...ومالها اي حس ... يتمنى إنها بخير ..وقف قدام العماره ... ورجع رأسه على المقعده وهو يزفر بضيق . ماله نفس يرجع البيت ..ومايحصل الشموخ قدامه متأكد ميه في المية انها رآحت مع أبوها ..و أكبر دليل انها مادقت عليه طول الليل ... ومستحيل يلومها ...يحس بدوار ...من قلة الأكل والنوم له يومين مانام ولا أكل زين ...نزل وهو يستغفر ...لازم ينام له شوي ...عشان يقدر يكمل ويدورها ....وقف وهو ...يتلفت...يمين ويسار عنده أمل تلجأ له بس مع الآسف ...مالها أثر ..تحرك صوب شقته وهو مايتخيل وشلون يدخلها بدون مايشوفها قدامه ...عض شفته وهمس الله يحفظك طريقنا من أوله فراق آه ياقسوة الدنيا عليه كل مره تقسي عليه أكثر وأكثر ...فتح الباب وعلى طول ..وصله صوتها ..فز قلبه يوم سمع صوتها جاي من المطبخ ..تقدم لها بس وقف وهو يشوفها جالسه ومعطيته ظهرها والجوال قدامها واللي تتتكلم معاها صوتها ...غريب عليه استحى يوقف ويسمع اللي تكلمها بس وقف بمكانه وهو يسمعها تقول : ليت بس عناد يقدر تضحيتك عشانه ويريحك معاه بدل مايجلس طول عمره معذبك ومعذب حاله بسبب سالفة من الأساس كذب وكلها بسبة لحظة تهور منك والسبب ايش عشان تعاقبيه ليه وافق يتزوجك وهو يدري انه ماتبينه ومغصوبه عليه الشموخ وهي تصيح : ماظنتي برتاح طول عيشتي معاه آه خليته يفقد كل ثقته فيني وتصدقين يا أميرة احسني مهما سويت وضحيت عشانه احسني غلطانه بحقه يكفي كذبتي اللي دمرته قبل تدمرني احسني قتلت كل شيء حلوو كان بشخصيته والله بلاني بحبه معاد أشوفه غيره والله بعدماكنت ادور اي مصيبه تبعدني عنه ..كأنه عقاب لي على تصرفي ...تصدقين بعض مرات أفكر ادق على تغريد وأقولها بكذبتي وأخليها تساعدني وتحلف له ان مابيني وبين أخوها شيء وان ذي السالفة حتى هي ماتدري عنها وكاد يصدق بس متردده اخاف أقولها ويكون رد فعلها عنيفه وتسوي لي مشاكل لاني تبليت عليها وعلى أخوها وعاد تدرين في تغريد ...ماترضى في أخوها صرخت معترضه : لا لا يالشموخ لا تسوينها انتبهي والله هذي المرة بتنهين حياتك للأبد مع عناد صدقيني النتيجه سلبيه وماراح يصدقها الشموخ تنهدت بتعب وعجز : طيب وش أسوي وأثبت له براءتي ماعندي إلا أدق عليها هذا الحل الي توصلت له تعبت معاد فيني اتحمل اي نظرة شك بعيونه أميرة بحده : الشموخ بلاااا جنون راح ترضى يعني وهي تشوفك تتهمي أخوها ولا تنسين أكيد بتوصله وتتشوهههه .. سمعتك عند أخوها وأكيد ماراح يرضى على نفسه بنفس ..الوقت عشان تتبلين عليه بهذي الطريقة ..وصدقنيني عناد مع الأيام بينسى وبذات مع وقفتك معاه بيقدر لك هالشيء الشموخ : مابيه ينسى والسالفة تنتهي كذا بدون مايعرف اني بريئة .. احسني مهما عشنا مع بعض أكيد فيه غصه تنكد علينا ومستحيل ارجع ثقتي عنده مهما سويت نزلت دموعها والله اني ماستاهله ليت ربي أخذ روحي ولا سويت الي سويته وذبحته بغبائي أميرة بعصبيه : الشموخ احذرك للمره المليون لا ترجعين وتتهورين وتتصرفين تصرفات متهوره وغبيه مثل دايم مهما انضغطي وسمعتي منه حكي لا تدقين على تغريد اصبري وتصرفي بعقل صدقيني هذي المرة السالفة بتكبر وبدل ماتصير بينك وبين رجلك الكل راح يدري فيها الشموخ عضت شفتها : طيب وشلون يصدقني اعطيني حل : مصدقك بدون حل يقفي وقفتك معي هذي بحد ذاتها تشفعلك بدون ماتجيبين دليل فزت مفزوعه من صوته وهي تحاول تقفل الاسبيكررر ...ومافيه ترد عليه وجوده كان صدمة لها وشلون ماحست فيه.. نزل نفسه وهمس لها :قفلي من عند أختك وتعالي وطلع للصالة ... يالله ماتدري وش تسوي قالت وهي مصدومه :أميرة سمعتي وش قال ولا أنا أحلم أميرة حزنت على أختها وقالت وهي تحس بفرحتها :روحي شوفيه لا تتأخري عليه ويدعي علي الشموخ تحس سنونه تضرب في بعض من سعادتها ماتدري وش تقول قالت بسرعة : طيب طيب وقفلت ..طلعت وهي تشوفه جالس قدامها عضت شفتها تحس عندها كلام كثير بتقوله له بس ماتدري وش ربط لسانها .. ابتسم بدون شعور وهو يشوفها قدامه... شاف عيونها منخفه وحمراء ...من كثر الصياح ...وشكلها تعبان على الآخر ..أكيد مااختارته إلا ضحت فيهم ويحس ..اختيار صعب عليها ..لأنه متأكد أبوها ماراح يتنازل كذا ويرضى ...يالله على القلق والخوف على أمه ..بس مايدري ليه قلبه فرح يوم سمع برئتها وان اللي صار كله من نتيجة اللي صار فيها ...وعدم تقبلها له في البداية بس اثبتت له الحين انها اصيله أشر لها تقرب منه جلست جنبه قال بصوت محبوح : والله على التعب والقهر اللي بقلبي بس ماتدرين قد ايش ارتحت الشموخ ودموعها تنزل : أقسم بالله العظيم اني ماخنتك ولا سويت شيء يغضب ربي ويغضبك وبجيب كتاب الله وبحلف عليه مدام بتعطيني فرصه تسمعني عناد حط يده على شفتها وقال :اوش سمعت بنفسي معاد له داعي وتدرين يالشموخ وش اللي ردني ماطلقك واطلعك من حياتي عشان كان كذا حاجه بقلبي مصدقتك وكل مره كنت أقول بطلقك وبطلعك من حياتي بس ماقدر سويت المستحيل عشان هذا الشيء بس في الآخر اوقف عاجز وصعب لساني ينطقها ...حتى قدام أبوك وأنا عارف انه موقفه قوي وأنا موقفي ضعيف بعد اللي سوته أمي الله يسامحها بس قلبي مثل العادة تحداني وتحدى الكل ...ومالي قوه عليه من وقت ماشفتك أول مره الشموخ يالله قد ايش كلامه اسعد قلبها مسحت دموعها اللي رافضه توقف بس هالمره تحلف انها دموع فرح : صدق كنت مصدقني هز رأسها بدون صوت وقال : قلبي اللي مصدقك نزلت رأسها وهمست بغصه : يالله كان مصدقني وقسي علي كذا رفعت رأسها وحطت عينها بعينه بس استاهل رفع يده يمنعها تتكلم وقال : معاد أبي اسمع هذي السالفة شموخي اعتبريها ماتت هنا لا تعاتبي على قساوتي ولا اعاتبك على سواتك الشموخ هزت رأسها قد ايش سعيده ماتخيلت راح تنتهي معاناتها كذا يالله على هذي النعمه هي فيها وقفت وهي تكبر وسجدت سجود شكر وهي تصيح يارب لك الحمد والشكرر ... هذا كل تحت انظار عناد ...رفعت نفسها وطالعته وهي طايره من سعادتها عناد والله ماهو مصدقه اني بنظرك عفيفه وطاهره ماكنت أبي اعيش معاك وأنت مقدر معروفي اني ماتخليت عنك مثل ماتقول لا مابي هالاحساس أبي اعيش معاك وأنا واثقه بمكانتي عندك وثقتك فيني وأنك متمسك فيني عشاني الشموخ زوجتك ماهو عشان وقفتي جنبك دموعه نزلت من تصرفها ومن كلامها يحسه فعلاً ظلمها كثير وقسي عليها ساعدها تقوم وهمس لها :صدق لو خسرتك ماراح اعوضك الشموخ ابتسمت وهي تمسح دموعها :الحمدلله طبعك صبور وربي حقق لنا هذي اللحظه عناد أبتسم بألم ليت وضعه وظروفه ماهي كذا :توقعت اجي ماحصلك قدامي شوفي كيف الله حليم وحنون على عباده مهما قست علينا الدنيا الشموخ : ماحبيت ادق عليك واخبرك بوجودي لاني زعلانه منك تركتني بلحالي توقعت مايهمك ان جلست وأنا رحت مايدري وش يقول لها زفر بضيق وهو يقاطعها : آه ياشموخي لا تشرهين علي وأنتِ ماتدرين وضعي وشلون من وقت ماطلعت من الشقه وأنا حالي مايعلم فيه غير ربي وهز رأسه ماتخيلت ارجع واشوفك قدامي أبد قاطعته : ربي سخرك تجي ذا الوقت عشان تسمع وتعرف أني صادقه كنت ادعي الله كثير عشان تصدقني عناد : وجودك بحد ذاته فرق عندي كثير وسكت مافيه يعبر عن الي داخله وهو قلقان على أمه دايم فرحته ماتكتمل بترددد سألها : أبوك وشلون رضي الشموخ نزلت رأسها ونزلت دموعها : طردني من حياته لأبد ورفعت رأسها وحطت عينها بعينه الثمن غالي عناد ياليت تقدره ومعاد تذكرني في اللي سويته مهما صار بينا عناد مسك وجهاا بين يدينه وهو يمسح دموعها : اوعدك مارآح تخسريهم الشموخ قلبها قرصها : وشلون بتردني لهم حرام عليك توك مصدقني عناد هز رأسه بلاااا: مافيني يالشموخ تدرين فيني وشلون متمسك فيك برغم كل الظروف اللي تحاول تبعدنا عن بعض وقفتك بعد عرفتني معدنك صدق ماخسر قلبي يوم اختارك الشموخ كلامه فرحها وكأنه غسل همومها كلها يالله قد ايش كلمة حلوة منه تنسيها كل شيء صار معاها مسكت يده وهمست : بعيش طول عمري بثبت له انه قد اختياره .. وانه مافي احد يستاهل يكون فيه غيري عناد ابتسم بألم وهمس : تطمني مافي حد غيرك ملكتيه على الآخر ..من غير ماثبتي له سكت يوم رن جواله أخذه من على الطاولة شاف رقم عم أمه زفر بضيق يارب ساعدني : أهل أمي والله مافيني يكفي كلامهم أمس لي وتهديدهم الشموخ عضت شفتها حزينه عليه وقالت : لا ترد عليهم هز رأسه بلااا :وكاد عندهم خبر عن أمي وفتح الخط ...ابعده يوم سمع صراخه العالي : والله العظيم لو مسوي فيها محامي وتقدر تضيعنا عن حق أخوي بقولها لك تبطي عظم فاهم الشرطه متواصله معنا وحقه المغدور بيجي وأعرف شيء واحد حتى لو هي من دمنا ولحمنا والله ان رقبتها راح تطيررر ولا سويت فيها واخفيتها عن العداله والله لا نجيبها حنا ونذبحها قدام عيونك ماهو بعاجزين عن حق أخونا الشموخ انقهرت حدي وأنا اسمع صراخه عليه أشرت لعناد يقفل بوجهه حرام اللي فيه يكفيه توهم سألوا عن حق أخوهم الميت من سنوات بس عناد وقف وطلع برا الشقه حسيته مايبي يتكلم قدامي شوي ورجع وقفت بوجهه وقلت : ياليت تروح تريح عناد بغصه : وشلون ارتاح الشموخ مسكت يده وهمست : تعال أول ماخلوا الغرفة أشرت على السرير : تكفى عشاني نام لك شوي والله شكلك مره تعبان ومرهق تكفى لا تقلقني عليك سكت يوم رجع الجوال يرن قلت بسرعة : لا ترد بس سكت يوم قال وجهه مخطوف رقم غريب يمكن أمي فتح الخط وقال بسرعة وهو متلهف : الوو : عناد ابراهيم ال***** بتوتر : ايه ارحب : معاك المركز تعال ضروري ..... طالع الشموخ بتوتر : ايش صار معاكم ... : تعال وتعرف يالله بحفظ الله نزل الجوال وقال بغصه :بموت لو قبضوا عليها الشموخ عضيت شفتي مدري وش أقوله : ادعي ماحطت بيدهم قبل ماوصل لها والله مايرحمونها الشموخ يالله على موقفه.. حطيت يدي على كتفه وقلت : تأمل خير سكتت مافي اي كلمة تنقال بذا الموقف هز رأسه وهو يقول : اي خير والمركز داق علي الشموخ : يمكن مثل العاده عشان التحقيق ويسألونك لو مخبيها هز رأسه بقلق : لا لا قلبي مقبوض حيل حط يده على صدره ..ماهو قادر يروح خايف ينصدم ماهو قادر يشوفها مقبوض عليها بس قوى نفسه وطلع وهو يدعي الله يكون معاه ...ومعاها ..ويثبت قلبه ... كلها دقايق وصل المركز ...يحس دقاته قلبه تنسمع للي حوله يارب صبرني على اللي ..بسمعه وأشوفه ...أول مادخل ...شاف العسكري واقف قدام المكتب قرب منه كلمه وكلها دقايق ورجع وقال : تفضل هو بنتظارك ... دخل المكتب شاف الضابط قدامه جالس على المكتب أشر له : تفضل وعلى طول سأله : عناد ابراهيم بتوتر : سم وقف وقرب منه وحط يده على كتفه : أنت إنسان مؤمن بقضاءالله وقدر قلبه وقف مايبي يسمع اللي بيقوله ابتعد وقال : ايش فيه :اليوم المتهم عبدالعزيز الي مسجون عندنا بنفس قضية أمك المتهمه الجوهرة بنت ضاحي .. أعترف لنا مكان شقتها السريه وتوقعنا لك خبر فيها هذي الشقه وأنت متستر عليها بس مع المراقبه اللي كانت عليك اتضح ان مالك علم بشقتها السرية اللي ماكان يعلم فيها غير عبد العزيز والمتهم.. الثاني زيد ..ويوم رحنا صوب الشقه عض شفته وهو مشفق عليه ...حصلناه بوضع يحس الدنيا تلف فيه .....تمسك بالجدار اللي وراه وقال بسرعة ماهو متحمل اي تمطيط بالكلام : اي شقه وضع أيش حصلتوها عليه وصرخ بسرعة اخلص علي وينها أمي قال وهو مشفق على حاله :أصبر على حكم الله أمك حصلناها متوفيه وفاتها بسبب الخنق اللي تعرضت له .. وإحتمال تكون من وقت تم البلاغ عنها ..عشان جثتها كانت سكتت مافيه يقدر يكمل شفق على حاله ...مسكه وقال تصبر والقاتل للحين مافي أحد يدري عنه بس المتهم اللي معاهم إلا هو عبدالعزيز يقول مافي غير زيد اللي نفذ معاها وموجود في السي دي واطلعنا على الكاميرات حق العماره عشان نعرف مين الي دخل زيد أو غيره . واثبت لنا انه هو اللي دخل العماره وشقة أمك وأكيد هو القاتل والبحث جاري عنه ونشوف ونبلغك باقي الإجراءات ورآح نجيبه وبيأخذ جزاه تطمن تراجع لوراء ماقدر ينطق أو يتكلم الصدمة قويه عليه أمه حصلوها ...متوفيه همس بصوت مفجوع ومصدوم :مقتوووله.. تراخى جسمه وهو يحاول يتسند بالجدار بس مافيه قوه حيله انهد معاد حس بشيء كل شيء أسود حوله كان يسمع صراخ الضابط وهو ينادي على العسكري .....عشان يسعفونه حاول يمسك نفسه بس ماقدر الصدمة قويه قويه عليه ....جلس بمساعدة العسكري ...أول ماشربه مويه حس بروحه شوي رجعت له بس يحس بسكاكين بقلبه وهو يسمعهم يهمسون من وراه : الله يصبره مصيبه الصدمة قويه عليه رد الثاني : والله أهون مايقصونها موتها رحمه له ملفها تهمه قتل شفته بنفسي صرخ عليهم الضابط وهو ناقد على تصرفهم : بدل هالسواليف فوق رأسه بسرعة اطلبوو الإسعاف رفع يده وهو يمنعهم ..مايطلبونه ..اعتدل بحلسته وهو يالله قدر يرفع نفسه.. وقف وقال : بشوفها الضابط : حالياً بالطب الشرعي وشوفتها لازم قبلها اجراءات أشر له يرجع يجلس وهو متعاطف معاه طنش كلامه وطلع وهو يتمايل كان بين اللحظه واللحظه يمسك على الجدار دعي الله يصبره كان كل همه لا يقبضون عليها ماتوقع موتها أبد ولا جاء في باله ...وبذات طريقة موتتتها ذبحته ..كلامهم يتردد باذنه... موتها رحمه له آه مايدرون ايش بقلبي اللحين لازم يروح يشوفها ...ركب سيارتة ونزل رأسه وصاح بصوت يقطع القلب حس باللي فتح الباب اللي جنبه وركب : تصبر وأنا أبوك رفع رأسه ... شاف عمه صقر انصدم ماتوقع يشوفه ماقدر يتكلم رجع شهق وهو يصيح وقال بصوت يقطع القلب : ماتت مقتوله ونفس موتته ياعم مخنوقه وجثتها لها ثلاث أيام وبقهر صرخ الكلب غدر فيها وذبحها ليه يمه ليه وسختي نفسك معاه ليه ليه صقر قرب نفسه شوي وحط يده على كتفه وبصوت مخنوق :أنت رجآل وتحمل وربي رحمها ويمكن موتتها هذي تكفير لذنبها وبحزم عناد تصبر وخلك رجآل وخلينا نشوف إجراءات دفنها وشلون تكون مع التحقيقات هذي وبذات وهم للحين ماقبضو على القاتل بيصعبونها واجد حس كلامه قوي عليه لآنه زاد بصياحه بس لازم يقوله كذا ...عشان يقوي نفسه الله العالم اللحين يسلمونه جثتها او لا وهي عليها قضية قتل قبل ماتقتل .. يحس الأمور متعقده نفسه تندفن بسرعة ويرتاح وينسى اللي صار ويقفل هذي السيرة تعب من كثرة السؤال والتحقيق فضحته وماخلت لها مكانه .. يقدر يحزن عليها ... شد على كتفه : عناد اللحين أهلها بيجوون والله اعلم ايش رد فعلهم خليك قوي ...وأنا معاك ... ماراح أخليك أنت ولدي ... فعلاً مهما حاول يقسى عليه مايقدر الله حط حبه ومعزته بقلبه من وقت ما تزوج أمه ...وكان يحس بالعوض فيه من اللي يسويه فيه مصعب @ @ @ وقفوا قدام البيت طالع منيف بقلق : تتوقع ايش رد فعله يوم يدري بوفاتها منيف بتوتر : مدري وبقهر خلاص وش يبي عاد توفت مقتوله هذا أكبر عقاب لها ولا مايرتاح إلا يموتها بيده عادل بحزن : والله يوم دقيت على عمي صقر وخبرته بوفاتها احسني صدمته وبعد مدري وشلون حال ولدها الله يصبره ... منيف : اي والله ولدها مغبون من سواتها ومن موتتها بذي الطريقه الله يجيرنا بس عادل : طيب انزل منيف تخيل شكل مصعب يوم يشوفهم قال بخوف : لا أنت أول عادل عقد حواجبه : وش أول منيف بتوتر : أنت أول ادخل وبنتظر عشر دقائق بعدك وأنزل عادل رفع حاجب : طيب مين اللي يبي يصفقه منيف رفع نفسه وهو مرعوب ويرجف : أنا عادل بسخرية : طيب لازم تنزل أنت الأول منيف بسرعة قال : قررت خلاص بعد عشر دقائق وبتصريفه بعدين ابيه يشوفك أنت بلحالك في البداية تدري فيه يوم يشوفني يشوش الله يأخذه عادل نزل وفتح الباب له وأشر له ينزل : مدام جيت والله تنزل قبلي وحاول يسحبه منيف بقهر : قول انك خايف وبس عادل بسخريه : ايه خايف أنزل وصرخ أنزل يلااا منيف بلع ريقه وهو يسب نفسه وشلون ورط حاله وجاء : طيب عادل وش رأيك نروح حنا الاثنين ونرجع له بوقت أحسن من كذا عادل رفع حاجب : لا مافي انسب من ذا الوقت ونزل نفسه ومسكه من وراء رقبته بتنزل ولا اشلون منيف دف يده ونزل وهو يسبه ورفع يده يعدل ياقة ثوبه وقال بتفاخر كذاب : ايش يعني يقل أدبه مستعدين نأدبه عادل بسخرية ابتسم : أنا اصلاً جايبك معي خص نص عشانه تأدبه منيف وهو واقف بمكانه : ياخي شوف غيري عادل طالعه بتصغير : مع الآسف ماعندنا أبطل منك يلااااا تحرك منيف تحرك وهو يتلحطم ..رجع يذكره : أنت عارف مين راح نقابل وايش مسوين فيه أخر مره عادل طنشه وقرب من الباب دق أكثر من مره حاول يدفه بس الباب قوي ومن النوع القديم عقد حواجبه بقلق ...غريبه مايفتح معقول مايسمع منيف بفرح : شكله نايم يالله مشينا عادل هز رأسه بلااااا : مستحيل امشي وأنا ماتطمنت عليه منيف بقهر : ياخي الرجال بيجلس بلحاله ليه بس ناشب له عادل بسرعة رفع ثوبه لخصره وتسلك الباب وطب بالحوش فتح الباب لمنيف اللي قال بقهر : مين طلب منك تفتح لي يأخي تسهل أنتظرك هنا عادل بقهر مد يده وسحبه ودخله غصب وبسرعة توجهه للباب الرئسي اللي يدخل للصالة.. أول ماهزه فتح معاه ..تلفت بحذر يدوره بالصالة حوله ...صاح بصوته : مصعب رجع مره ثانية صاح مصعب سكت يوم شافه فتح باب الغرفة الي باليمين وطلع وشكله مصدوم بوجودهم بس فجأة تحولت ملامحه للعصبيه وقال : بعد وصلت فيكم تجيون لهنا بعد اللي سويتوه منيف رفع يده بسرعة : أنا مالي دخل كلها من تحت رأس عادل وربي حتى طب بالحوش يامصعب وما أحترم خلوتك بنفسك ولا أحترم حرمة البيت عادل طالع منيف وهو يحرضه عليه أفضل شيء يصدمه يمكن يهجد :الجوهرة ماتتت مقتوله بشقتها صرخ مصعب بصدمه : وشهوووو ماتتت منيف صفق يد بيد وهو مقهور :لا لا ياعادل على طول كذا الله يقلعك الحين وش يهجده لا استخف علينا مصعب قرب من عادل ومسكه من ياقة بلوزته بعصبيه صرخ : مقتوله كيف وشلون وانتم مكذبين علي وقايلين انسجنت هاااه قولي وشلوووون منيف بقهر : هيااا اللحين اشربها وتحمل نتيجة تسرعك عادل رفع يده ومسك يده وحاول يبعده عنه وقال بسرعة :ربي أخذ حقك منها ومن زيد بنفس الوقت شوف حكمة ربك وعدله انقتلت على يده وهو كان كلب تحت رجولها مصعب فكه وصرخ بجنون :أنا الاحق بقتلها أنا فاهمين مافي أحد له حق غيري يأخذ روحها ضيعتوا علي ذي الفرصه حرام عليكم واللحين جاين تبشروني عادل قرب منه و بتردد مد يده ومسكه من كتفه وقال بهدوء : مصعب عشاني اهدأ اللحين وخلينا نتكلم بعقل مصعب صرخ بقهر : وشلون أهدأ عادل قولي وشلون تدري تحطمت على الآخر حتى أهلي فقدتهم بسبتها وتموت كذا بهذي السرعة لا لا ماهو عدل والله منيف بسرعة أبتعد وقال بتصريفه : بروح أجيب لكم غداء عادل طالعه وقت غداء الحين مع حالة مصعب ذي بس أفضل شيء يخليه معاه بلحاله واثق انه بيقدر يسيطر عليه ويهديه أول ماطلع منيف قال بتردد:ماتحطمت يامصعب تقدر تنسى وتبدأ من جديد والمصيبه الي كان بطريقك خلاص ربي أخذها وريحك مصعب طالعه بسخرية : أبدأ من جديد بعد ما فقدت زوجتي ولدي عادل بتردد خايف من رد فعله : مصعب لا تظلم زوجتك وتتخلى عنها كذا ترى مالها ذنب وانظلمت أكثر منك وأنت أكثر واحد عارف بالظلم قد ايش يألم ..ولا تفتكر غلطت بشيء بالعكس والله اللي صار كله كان تحريض من الجوهرة وربي سخر لها صالح تدري فيه هو بندر عند الفلوس يضيعون بس يوم وصلت الأذيه لأهلك ..ماقدر وصل لي على طول وقت ماوصلت قدام القاعة والله زيدالكلب كان باقي ما وصل ويوم ..جيت شفتها تحاول تفك نفسها من البنت اللي رسلتها الجوهرة وكل مافي الموضوع هددت الجوهرة وخليتها تروح معاها وأنا طول الطريق كان وراهم لما وصلهم السواق البيت هذي كل السالفة واعتبرت نفسي أخو لها حميتها بغيايبك وقرب منه بتردد وسلم فوق رأسه :آسف ماقدرت اخبرك من البداية وتحملت كل شيء منك عشان ماتطلقها وتروح بشيء مالها يد فيه بس سكت يوم حس بمصعب يضمه وهو يصيح ...عض شفته مقهور على حال صاحبه همس بغصه : لا توجع قلبي مصعب ماحب أشوفك كذا مصعب وهو يصيح بقهر : خونتك وأنت اللي حميت شرفي وبعد أنت اللي تعتذر ابتعد وقال بندم :بدل شكري لك ... قاطعه عادل : ماله داعي الشكر لأني عارف لو أنت بمكاني وحده من خواتي تعرضت لهذا الموقف لا سمح الله بتحاول تساعدها في اللي تقدر عليه وتبي ترتاح صدق لا تفارق زوجتك هذا الي بيريحك يامصعب ولا صدقني بتجلس بحسرتك لأنك ظلمتها مثلهم وبيكون مافي فرق بين اذيتهم لها وأذيتك إلا بالعكس أذيتك لها أقوى هم ماقدروا يوصلون لها بس أنت حطمتها وكسرت قلبها يوم طلعتها من حياتك بهذي الطريقة مصعب ندمان حده ..وهو يسمع كلامه آه ليته ماتسرع وكان عاقبها وهي تحت نظره ..بس تطمن قلبه يوم قال عادل : ماعليك أبوها يحبك بيخليها ترجع معك مصعب بقلق : مدري الله يستر لا يكون تقوله سبب طلاقي لها مصيبه وقتها والأمور بتعقد أكثر عادل ماخبره انه يدري من أبوه انه طلقها عشان ماينشب له ويرجع يعصب مثل الصدمة عليه : طلقتها مصعب ليه ياخي أفتكر بس رديتها لأهلها وبينكم زعل مصعب نزل رأسه وكور يده بقهر : تدري فيني لا عصبت معاد اشوف وبعدين اسكت لعاد تزودها علي عادل : طيب دق عليها وحذرها ماتقول شيء قبل تروح لهم مصعب عقد حواجبه وسأل :متى ماتت بالضبط عادل لا لا مابيه يرجع لحالته قلت بسرعة : مدري بالضبط باقي الطب الشرعي ماحددد والحين وش لنا خلاص لعاد تجيب سيرتها عاد وتبي نصيحتي لك انسى الماضي بكل شيء فيه وعيش حياتك مع زوجتك ولدك ..شافه سرح بعيد عرف ان صاحبه صعب حد يقدر يقنعه أفضل شيء يسكت ومايزودها ... معاه ويرجع يعصب رفع جواله وقال بتصريفه : منيف الزفت ذا تأخر ... مصعب طالعه وابتسم بسخريه : مصدق انه بيرجع عاد عادل ابتسم وهز رأسه : لا والله بس خليني ادق عليه أول ماسمع صوته قال بخبث : وين الغدا تأخرت منيف قال بسرعة : الحمدلله وأنا سمعت صوتك توقعت رحت فيها عادل طالع مصعب وابتسم على كلامه : لا لا ماعليك قدها ماهو مثلك جبان منيف بقهر : تخسى ...دقايق بس وتشوفني قدامك ان شاءالله وسأل بخوف كيفه عادل بضحكه :كذا وكذا مصعب طالعه بنص عين وقال : تحشوون فيني وقدامي بعد وأشر بيده قفل قفل ماراح يجي لا تعب نفسك منيف سمعه وصرخ بقهر : قوله راح اجي وأكسر رأسه بعد عادل بستهزاء : لا لا صاير بطل يامصعب مادريت فيه ونزل الجوال وهو يسمع صراخ منيف عليه قفله وطالع مصعب يحس عنده حكي قفل عيونه بصبر يوم قال : طيب سلموا جثتها لولدها ولا باقي عقد حواجبه من سؤاله: وش تبي تسأل مصعب وقف :لا بس بعرف متى يكون دفتها بحضر بشوف أبوي وش وضعه وبعد ولدها عادل حاس انه بيسوي مشاكل مع عناد قال بسرعة : مصعب ولدها ماله دخل لا تزودها عليه ماله ذنب إذا أمه بهذا السوء مصعب طالعه بدون مايتكلم ... عادل بذكاء قال : وش رأيك اوصلك للديرة وترجع زوجتك لذمتك قبل تكبر بينكم وأبوها يمكن ذي المره مايكون بصفك قاطعه مصعب بثقه : ماهو بكيفه ترجع لي غصب عنه وعنها بعد عادل رفع حاجب من زود ثقته هز رأسه وقال : قول ان شاءالله مصعب طالع رجله وقال بضيق : بروح للمستشفى ابيهم يفكون لي الجبس ذا قرفت منه ... عادل فتح عينه بصدمة :رجلك بعدها إلا بوديك عشان يغيرونه لك ويشوفون وضعها مصعب :مافيني شيء معاد هو معرقل حركتي ومثقلها .... عادل زفر بضيق عارفه مدام قال يفكونه يعني راح يفكونه له ... كلها دقايق ومنيف دخل عليهم ...ابتسم له بخبث : هلا هلا ابطيت يارجآل منيف يطالع مصعب بحذر ...شافه ساكن ..همس :سكنهم في مساكنهم يارب عادل : ارفع صوتك وش تقول طالع عادل بقهر وحط الأكل وقال وعينه من مصعب :يالله لقيت مطعم حلو في هذي الحاره شاف مصعب رفع حاجب وكأنه كلامه ماعجبه قال بسرعة يرقع :بس والله حلوة يازين العيشه فيها وأبتسم بعباطه هنا عادل ماقدر يمسك نفسه مات ضحك : ههههههههههههه مصعب حرام عليك ارحمه صغر عيونه بقهر وقرب من مصعب وخمه وهو يطالع عادل بتحدي : آسف ياخوي والله هوو اللي لعب برأسي بس امعصي حد يغيرني عليك مصعب دفه بقرف وقال بقهر : امعصي هااه مين اللي مقفل جواله ومختفي منيف أشر بيده عليه :أخذ منا الجوالات وحبسنا بشقه مفروشه .. وحنا مالنا حيل ولا قوه تدري يتفرعن علينا لو ماشافك ورجع خمه الله يخليك لنا مصعب رجع دفه بقهر وهو يصرخ : بلا استهبال اوكيه ماهو فايق لك منيف بقهر همس : من متى فقت لأحد وطالع عادل اللي فاك الخشه ويضحك قال بسخرية : لهالدرجة مبسوط عادل وقف وأخذ الأكل وقال :مبسوط وجيعان موت منيف وقف بسرعة وأخذ الأكل من يده وقال وهو يرفعه لفوق : والله مايدحر لما تعتذرون مني أنتم الاثنين عادل عض شفته بقهر وطالع مصعب اللي يحسه ماسك نفسه بالقوه عليه : مصعب أقربه منك مصعب قدم نفسه شوي وهو يكور يده : ياليت والله عادل بضحكه : ايش تعطيني مصعب ببروود : تصفق مثله منيف ضحك وهو يشوف عادل وشلون تفشل :تجيب الكلام لنفسك ليه وفرش الأكل وأشر لهم حياكم والله قادر يأخذ حقي منكم ..وطالع مصعب ولا أنت ماتقدر تجلس بالأرض يالله ابتشلنا فيك عادل وهو يتلفت يمين ويسار : وين المطبخ مصعب أشر له راح وهو يحس انه مبسوط أن مصعب تجاوب معاهم وقدرو .. يغيرون موده .. والله ماتوقع يتجاوب معاهم يوم جاء وشافه بالحاله الي هو فيها ...يحس فعلاً موت الجوهرة كأن اشفى غليله ...أو بالاصح خلاص عرف معاد فيه الجوهرة اللي منكده عليه ويسعى للأنتقام منها ... | ||||||||
|
| |
|
23-10-19, 10:51 PM
| #1490 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| {الديرة } فتحت عيني على صوت صراخ وصياح تلفت حولي ...شفت عادل نايم جنبي ...بسرعة فزيت وفتحت الباب وقفت مصدومه وأنا أشوف خالتي أم عزيز تصارخ بوسط الصالة وأمي وشمسه واقفين بوجهاا كأنهم مصدومين وماهو فاهمين شيء ..وبعد أبوي ...طلع من غرفته وهو مفزوع ..حسيت برعب لا تفضحني هذي... ويطلع ولدها يدري باللي سوته فيني... الجوهرة الله يأخذها .... جيت برجع بس وقفت بمكاني يوم شافتني وأشرت علي :تعالي تعالي قولي لهم ان ولدي بري من التهم اللي لفقها له زوجك حسبي الله عليه هذي أخر شغله معاه يقوم يتهمه الله ينتقم منه أبو محمد بحده : فهمينا وش صار من وقت مادخلتي علينا وماخذتنا بصوتس العالي ذا أم عزيز وهي تصيح :وصلني خبر بسجن ولدي وعمه رآح وأخوانه سألوأ وقالو لهم مسجون بقضيه انه كان متسبب.. بحادث زوج بنتك ولدي مظلوم وزوج بنتك ظلمه بدون وجهه حق حسبي الله عليه إلا من متى عزيز يتسبب بقتل حد أبو محمد بعصبيه : أقول أقطعي صوتس ولدتس من مبطي هو ومشاكله وزوج بنتي وكاد على حق ويالله تقلعي من بيتي ماهو بناقص مشاكل من طرفتس انتِ وعيالتس اللي مابهم صاحي أم عزيز طالعت أم اصايل : رجلتس يطردني من بيتس وقدامتس عشان بس بجيب حقي ولدي من زوج بنتكم الظالم حسبي الله فيكم والله ماسكت وطالعت اصايل قولي لرجلتس تجبر على كيفك عزيز وراه رجآل يطلعونه من اللي هو فيه وحوبته ماتعداه والله يحرق قلب أمه وأهله عليه مثل ماحرق قلبي على وليدي صايل كنت مصدومه مصعب متهم عزيز وهو الي تسبب له بالحادث ...اللي اعرفه انه الجوهرة الي لها طرف مثل مكان يقولي ...وش دخل عزيز بالنص ...انقهرت يوم بدت تدعي عليه . هوو ناقص يعني ...كنت بصرخ بوجهاا وأقولها أمه متوفيه ولدك ماهي بعيده عليه عزيز ومعروف ..مين هو بس مالي ..وجهه ادافع عنه بعد ماعلنت طلاقي قدام أهلي ...جيت بنسحب وبرجع لغرفتي بس وقفت مكاني من صرخة أبوي قرب مني بعصبيه حسيت بخوف : لا يكون رجلتس طلقتس عشان اللي سواه ولد خالتس اصايل انصدمت من سؤال أبوها بس حست براحه لقت لها مخرج ترمي السبب عليه سبحان الله سخر لها عزيز بالنص قالت بسرعة وهي تحس حمل وبينزاح عنها :ايه هذا السببب أبو محمد بصدمة : مخبول ذا وش ذنبتس لو فعلاً ذا الخايس متسبب له بأذيه اصايل بتوتر وخوف : من يوم صار الحادث عليه اتهمه وحط علينا كلنا وانجن يوم عرف بصلة القرابه وظلمني بذنب مالي فيه وأنا والله يبه مدري وش بينهم قلبها ارتجف يوم حط يده على كتفها وقال :ياحيف والله انه مايستاهلتس صدق الحين يفرط فتس وأنتِ أم ولده عشان الهامل عزيز . والله ماهقيتها منه ضمها لصدره وقال : ولا يهمتس يبه قادر الله يأخذ حقتس منه وانتِ رحتي بذنب ماهو بذنبتس وأنا استاهل شكلي فعلاً غلطان يوم اعطيتس له حست قلبها وجعها يوم دعى عليه ودها تقوله لا تدعي ... يكفيه .. اليوم دعوات .... تحركت لغرفتتها وهي تفكر ماتدري هذي الكذبه بصالحها او لا بس ماعندها إلا هذا العذر حتى لو ظلمته أهون من الحقيقه ماتدري ايش بيكون رد الفعل .. بس وقفت يوم قال أبوها :بدق عليه وبقوله تبطي عاد تطولها مدام هذا سببك خليه يعرف انتس ماهو برخيصه وراتس رجآل يجيب حقتس كله لا لا هذا اللي مابيه ...يالله الحين يدق ويقوله عشان سبب عزيز وتخاف مصعب يعصب ويقول السبب الحقيقي وراء طلاقهم ..دخلت الغرفة وقلبها يرجف من التوتر والخوف ..طالعت ولدها الي يصيح أخذته وحممته وغيرت له ملابسه ورضعته ...رفعت نظرها لشمسه اللي دخلت وجلست على السرير مقابلتها وقالت : حسبي الله عليه طلقتس اللحين عشان عزيز اصايل عضيت شفتي احس قلبي وجعني عليه ظلمته الكل يحط عليه جالس بسبتها ... اعطيتها عادل وقلت : انتبهي له لما اخذ شور بس شمسه أخذته وقفت : طيب بعدها تعالي تغدي أصايل هزيت رأسي وأنا أخد لي ملابس ...وبعدها أخذت شور ..وطلعت جلست على السرير ..وأنا انشف شعري وبالي بعيد ادق عليه وأقوله ...عشان لو أبوي ..سأله ماطلع كذابه وأبوي يرجع يعصب عليه ...ويرجع يحرجني ويرجعني له بالغصب وهو مايبيني ...يالله احس عقلي متشتت مادري وشلون اتصرف ...مديت يدي بتردد أخذت الجوال ..فتحت رقمه وعضيت شفتي مترددده واحس قلبي يدق بسرعة ...خايفه يقفل بوجهي أو يسمعني كلام يغث مثل العادة بس لازم يكون عنده خبر على ..الكذبه الي كذبتها.. توكلت على ربي ...وضغطت على رقمه ..قفلت عيوني وأنا أسمعه يرن شاف جواله انصدم وهو يشوف رقمها أبد ماتوقع اتصالها ..طالع عادل ومنيف اللي باقي يأكلون وقف على حيله ودخل الغرفة وقفل الباب.. وفتح الخط وقال وهو مشتاق وفرحان بعد بتصالها : هلا احس دقات قلبي واصله له ماتوقعت واحد بالميه يرد علي انصدمت يوم رحب فيني توقعت يصرخ عليه توترت يوم قال بنبره هادئه : اصايل اصايل حمدت الله يوم حسيت نبرة صوته هادئه يعني أقدر افهمه ...قلت بسرعة وأنا عيني من الباب خايفة من شمسه لو تدخل :مصعب طلبتك في عادل واعطيتني طلبي وسويت فيني معروف وماراح انساه لك والحين بطلبك وأبيك تقول تم مصعب وهو يقاطعها : تم من غير ماتطلبين بردك لذمتي اصايل فتحت عينها بصدمه من كلامه وبعدها ابتسمت بألم تردني لذمتك حست بدموعها تنزل : لا لا فهمتني غلط مابي ارجع لذمتك ماهو هذا طلبي قفل عيونه بقهر ليت هذا طلبها ويكون تجي منها لأنه مافيه يوضح ضعفه قدامها ويقدر يقول بخسارته لها بس عصب يوم سمعها تقول : طلبي ابيك لو أبوي دق عليك وقالك سبب طلاقك لاصايل عشان عزيز تسبب لك في الحادث وأنت ثرت عشانه قريبي وطلقتني تكفى قول تم لا تفضحني بين أهلي مصعب بعصبيه يوم سمع كلامها : وش تقولين اصايل لا لا ماتبيه يتحول ويعصب قالت بسرعة وهي تبلل شفايفها بتوتر : مصعب اسمع هذا أخر اتصال بيني وبينك ياليت تفهمني بدون عصبيه عشان اقدر ارتاح بعيشتي عند أهلي تكفى لا توتر علاقتي مع أبوي مصعب بحده :أسمعي من غير ماتطلبين ماراح اقول السببب ماهو لهالدرجة ماعندي نخوه وغيره عشان أخلي الكل يسمع يكفي اصحابي وفشلتي فيهم ...وأبوك لو دق بقوله بعد عزيز ماله دخل بنتك لسانها طويل أدبها ورجعها لي اصايل يوم سمعت كلامه الأخير ابتسمت بسخريه نزلت جوالي وقفلت بوجهه ...يرجعني لك تبطي والله مهما حبي لك ...والله روحي معاد ترخص لك ثواني ورجع دق صمتت الجوال ..ورميته وطلعت للصالة ..شفتهم كلهم متجمعين على الغداء جلست ومديت يدي ...وأكلت ...طالعت محمد يوم قال : هذي اللي تقولون رافضه الزاد شوفووا وشلون تأكل ابتسمت له وطالعت شمسه اللي طالعتني مستغربه رفعت حاجب أشرت بيدها وهي تقول : هني هني بالعافية كنت أكل وأنا اردد بيني وبين نفسي ايه طلعيه حتى من تفكيرتس وعيشي حياتس مثل قبل ...مفتكر الطلاق عنده سهل ... مايدري انه كسر قلبي وموت كل شيء حلووو فيني ... لكن أنا قويه وبقدر اتغلب على كل شيء صار معي ...وتسبب لي فيه ... طالعت أمي الللي تطالعني والحسره بعيونها ابتسمت لها اطمنها ..... | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
20Likes
.png)
العرض العادي
