آخر 10 مشاركات
طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-17, 10:06 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور / للكاتبة سارونة بنت خالد ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
للكاتبة سارونة بنت خالد



قراءة ممتعة للجميع۔۔۔۔۔۔


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-06-18 الساعة 03:29 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-17, 10:07 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

مرحبا يا حبايبي أنا رجعت لكم بقصة جديدة وأتمنى أنها تنال أعجبكم مع خالص شكري


************************************************** **





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-08-17 الساعة 11:10 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-17, 10:08 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


https://www.rewity.com/forum/t414256.html#post13372029




الفصل الأول



في أحد الاحياء البسيطة كانت أسرة أبو خالد يعيشون أفضل عيشة كغيرهم من أهل الحي الذي تغمره السعادة والاخوة

بيت أبو خالد.. محمد إبراهيم العالي ××وهو رجل طيب يحب عياله وزوجته عنده محل لبيع الأقمشة...الام سميرة عبد الشكور سلطان العالي حنون تحب أولادها وتسعى لسعادتهم وربة بيت×× الابنة الكبرة هدى طيبة وحنونه وهي متزوجة وعمرها (28) سنة وعندها ولد أسمه عدنان عمره 9سنوات وبنت أسمها علياء6سنوات وبعدها×× خالد عمر وعمره26 سنة شخص عصبي وخاطب بنت عمه جميل سارة وزواجهم قريب××راكان شاب حنون وطموحي يحب دراسته ودايما يكون من الاوائل وهو في أخر سنه في كلية التجارة وعمره 24سنه××ريم هي بنت متوسطة الجمال لها عيون واسعة مثل المها ولون أسود بلمعة وأنفها حاد ملكي ولون بشرتها بيضه بلون جذاب وبشرتها ناعمة وصافية شعرها طويل وكستنائي بس دايما تسويه كيرلي لأنها ما تحب الشعر الطويل وهي أخر العنقود وتدرس في الصف الثالث ثانوي بنت مجتهدة وتحب دراستها مالها في خرابيط البنات من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت... تحب التسوق والسفر في الاجازة وتحب أهلها وصديقتها وبنت خالتها وأختها في الرضعة أسماء وعمرها 17سنة... وريم بنت تحترم الكبير والصغير بس وقت الجد مافي أطول من لسانها

ريم كانت جالسة في الكوفي مع أسماء

أسماء: أنتي وبعدين معك ليش ما اخذتي الفستان والله كان حلو

ريم: هو حلو بس اللون مو حلو وأفضل شيء أتصل على ركان يجي ويوديني مول ثاني

أسماء بشوية عصبية: روحي بروحك لأني تعبت من لفات المول ومالي خلق أروح مول ثاني اليوم

ريم بابتسامة: خلاص نروح البيت وبكره نروح لمول ثاني أمكن القى أشياء أفضل أيش ريك

أسماء: خلاص على بركت الله والحين أحنا بنتعشاهنا ولا بتتركيني أروح بيتنا جوعانة

ريم: أقول مافي عشاء تركي صرتي متينه ولازم تحفظين على رشاقتك

أسماء: أقول قومي نروح البيت أفضل من كلامك اللي يغث

ريم بضحكتها الجميلة: لا والله حبيبتي أنا أمزح معك... وراح أوديك أفضل مطعم في الديرة

أسماء: طالما أنت اللي بتدفعين أنا ما عندي أي مانع.. وبعد نقاش طويل راحوا وتعشوا رجعوا على بيوتهم

ركان بابتسامة: هلا يا ريم أخير رجعتي

أم خالد: أهم شيء خلصت أغراضك يا بنتي

ريم: لا والله يا يمه ما لقيت شيء وبكره بنروح مول ثاني

ركان وبتريقه: والله يمه الظاهر ريم هي العروس ومو سارة كل يوم في مول عاد لو جاء زواجها بنترك بيتنا ونسكن في المول لاجل تقدر تشتري كل شيء

أم خالد: ركان خلي أختك في حالها... وأنت يا ريم خلي ليندا تجهز لك العشاء يا حبيبتي أكيد على لحم بطنك من الغدى

ركان يضحك: والله ما أظن بنتك تأكل الأخضر واليابس

أبو خالد وهو يدخل: أيش هذا الكلام يا ولدي عيب تقول على أختك كذا... ريم وركان قاموا وحبوا راس أبوهم

أم خالد: كيفك يا أبو خالد

ريم استأذنت أهلها ورحت على غرفتها وأول ما دخلت حطت راسها ونامت على طول من شدة التعب حتى بدون ما تغير ملابسها.. وفي اليوم الثاني فتحت عيونها على صوت جوالها واللي كان يرن من أول وماهوا راضي يسكت فمدت يدها وأخذتها وردت

ريم بصوت مبحوح وكلها نوم: الو هلا

أسماء بصراخ: لا والله... أنت من جدك نايمه الين الحين قوم وجهزي شوي بجي وأخذك علشان نروح ونفطر وبعد كذا نروح ونشوف الفستان حقي

ريم بكسل: بسم الله الرحمن الرحيم... أنت من جدك ... ليش قالوا لك أنا العروس يا أسوم

أسماء: ريموا قومي وجهزي نصف ساعة وأكون عندك فهمتي

ريم: طيب أن شاء الله والحين مع السلام... ريم قفلت من أسماء وجلست وبتأفف قامت ودخلت وأخذت شور مستعجل وبعد ما خرجت غيرت ملابسها وأخذت شنطتها ونظارتها الشمسية لأنها ما تتغطة الأخت طبعا الله يهديها وخرجت من غرفتها ونزلت لعند أمها

أم خالد: هلا حبيبتي أيش مصحيك الحين يا بنتي

ريم وهي تبوس راس أمها: صباح الخير يا الغالية... هذه بركات بنت خالتي مصحيتني من الصباح علشان نروح السوق

أم خالد: يمه ريم خذي أي شيء وريحي نفسك... وشلون تتعبين روحك يا حبيبتي

ريم بابتسامة: يمه هذا زوج أخوي وأبي شيء حلو ومميز... ولا تنسين هذا زوج أخوي وكل صديقاتي بيجون الزواج

أم خالد ههههه: الله يعين بس لا تتأخرين علشان بنروح اليوم على الاستراحة حقتنا

ريم بفرح: صدق يمه والله وناسة بس متا بنمشي من هنا

أم خالد: أن شاء الله على الساعة خمسة وأختك وزوجك بيروحون معنا فتعالي بدري علشان تجهزين أغراضك يا بنتي وعلى فكره تراني اليوم بسوي بريني علشانك

ريم بفرح ضمت أمها: الله لا يحرمني منك يا أغلا أم في العالم

أسماء: خالتي أيش عندكم أنتم وأنا ما أعرف يا خالتي

ريم وهي تعقد حواجبها: وأنت أيش دخلك يا ملقوفه

أم خالد: هلا والله... هلا بريحة هلي... هلا ببنت أختي الحبيبة

أسماء جات وباست راس خالتها: هلا فيك خالتي كيفك والله اشتقت لك يا عمري

أم خالد: وأنا بعد يا حبيبتي... كيفك وكيف أبوك وزوجته وأخوانك

أسماء: الحمد لله بخير يا خالتي... والحين عن إذنك يا خالتي أحنا بنروح وعلى فكرة أنا اليوم بأجي وأتغدى معكم أوكي فأحسبي حسابي

ركان بابتسامة: هلا والله هلا ببنت خالتي هلا بأسماء

أسماء: هلا ركان كيفك وكيف صحتك

ركان: بخير بس فين بتروحين في الوقت

ريم: بنروح المول تروح معنا

ركان برجاء: لا يا حبيبتي روحو لحالكم أنا بروح عند أبوي في المحل علشان اليوم عندنا جرد ويبي نخلص قبل ما نروح الاستراحة

ريم هزت راسها بموافقة: أوكي مع السلام

أم خالد: في حفظ الله يا حبايبي... ريم وأسماء خرجوا ورحوا وفطروا وبعد كذا بدات رحلتهم في البحث عن الفساتين في أحد المولات الراقية

ريم: أيش رأيك بهذا مره حلو

أسماء: حلو وناعم بس سعره غالي مره يعني ما يستحق هذا السعر

الشاب واللي ريحة عطره ملت المكان وكان يلحقهم هو واصحابه من دخلوا المول: عادي يا روحي خذي وأنا راح أدفع لك الثمن ولو بقيتي المحل خلال أربع وعشرين ساعة راح يكون لك بس أعطيني وجه

ريم بهمس: هو هذا الحمار ما مل وهو يلحق فينا من البداية

أسماء بصوت مسموع: الخسران يقطع المصران يا حبيبتي

الشباب هههههه على الشاب من كلم البنت بس هو أعطاهم نظره بمعنى أنطموا

الشاب: أقول لا تصدقين نفسك وأشكري ربك أني مضيع وقتي معك من زينك عاد

ريم ضحكت على كلامه لأنه كان مقهور أنهم ما أعطوا وجه: أسوم خلينا نطلع ونشوف المحل الثاني

الشاب بسخرية: أقول لا تفرين المول ترى كل الاسعار في هل المول موحد يعني ما راح تقدرين تشترين شيء يا حلوى

ريم خرجت جوالها واتصلت على أبوها: السلام عليكم... كيفك يا قلبي

أبو خالد: هلا بنتي... وعليكم السلام

ريم: حبيبي واللي يعافيك بغيت ترسلي فلوس لأني لقيت فستان بس فلوسي ناقصة يا حبيبي

أبو خالد: طيب يا حبيبتي أنتي تأمرين أمر والحين راح أحولك الفلوس على حسابك يا بنتي... بس أنتي ما قلتي كم تبين

ريم بابتسامة: أنت وكرمك يا حياتي

أبو خالد: هههه طيب الحين بحولك والحين مع السلامة يا بنتي... ريم قفلت وطالعت في الشاب واللي كان واقف ويبتسم ابتسمت سخرية

ريم: أسوم خلينا نروح من هنا قبل ما توصل الفلوس

الشاب: لا لا كذا ما ينفع أنا قلتلك أشري على اللي تبين وأنا أشتري لكي هو فاتتركين وتكلمين خويك... ترى أنا كمان رجل ونعم فيني وولد نعمة كمان

أسماء بهمس غير مسموع: والله أشك أنك رجل... وفي هل اللحظة رن جرس هاتف ريم معلن عن وصول المبلغ في حسابها... ريم أخذت الفستان ومسكت يد أسماء علشان يتركون المكان ولكن الشاب مسكها من معصمها

فاضل وهو يمسك ريم من معصمها وبحدة: مين تضنين نفسك علشان تتركيني وأنا أتكلم معكي

ريم التفتت وطالعت في يدها اللي كان ماسكها فمكان منها إلا أنها شدة يدها وصفعته كف بكل قوتها وبتحذير: لا تمسكني يا حيوان والظاهر أنت ما تعرف مع مين تتعامل ولو كنت فعلا تظن أنك رجل فأنا أحس أنك في جهة والرجولة في جهة وبحدة/ قليل الادب

فاضل وقف في صدمة وهو حاط يده على خده واللي كان محمر من الضرب وكان مستغرب من ردت فعل ريم لأن أول مره ينضرب من جنس حواء هو أمه ما يفتكر أنها ضربته في حياته

أسماء بخوف على ريم لأنها حست بأن فاضل راح يهجم عليها ويضربها: ريم حبيبتي كذا كافي وخلينا نمشي... ريم طالعت في فاضل باستحقار وراحت وتركت فاضل وأصحابه المصدومين مثله

سعيد: عن جد أنا عمري ما شفت بنت قوية مثل هاذي البنت

رامي: والله حتى أنا يا سعيد... فاضل التفت لهم وخرج وتركهم وهو في قمت عصبيته كان نفسه الوقت يرجع لورى علشان يمسك ريم ويطيح فيها ضرب.. خرج من المول وطلع على سيارته ورجع على بيتهم... دخل وهو معصب ولا سلم على أمه مثل ما أتعود وطلع على جناحه وأول مدخل طالع خده واللي كان أثر أصابع ريم واضحة فيه... فاضل أنقهر ورمى كل شيء كان على التسريحة وبصراخ: حيوانه كلبة والله لا أذبحها أنا فاضل ولد عبد لله تضربني بنت لا راح ولاجت... في هل اللحظة دخل عليه أخوه فيصل توأمه وطالع في وفي الفوضة اللي في الغرفة

فيصل بتعجب: خير أيش اللي صاير لك

فاضل ألتفت لأخوه وأشار على الباب: فيصل لو سمحت أطلع بره تراني مالي خلق لك

أم مناف: أيش اللي صاير... وبصدمة من شكل الغرفة/ وأنت يا فاضل ليش غرفتك كذا... والتفتت لفيصل اللي كان واقف بروب نوم وشعره منكوش من أثر النوم/ بسم الله وأنت أيش صاير لك كأنك ملتمس بكهرباء

فيصل ما كان مركز مع أمه لأن شاف أثر الضرب الي على وجه أخو: يمه ممكن تخليني شويه مع فاضل

أم مناف بعصبية: طيب أنتم حرين أصلا أنا مافي أحد راح يا جنني غيركم أنتم الاثنين حشى أنتم موب بشر والله أنكم جن وخلصوا أسراركم بسرعة علشان الشغالة تجي وتنضف فوضتكم يا وسخين... وخرجت وتركتهم

فيصل قرب من أخوه وبتساؤل: مين الحيوان اللي مد يده عليك جعل أيده الكسر

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أتركني الحين لأني والله أعصابي تعبان من بنت الكلب... فيصل سحب نفسه وخرج ورجع على جناحه وأخذ دش وبعد ما خرج أخذ جواله وأتصل على سعيد

سعيد بتردد: هلا فيصل حياك

فيصل: السلام عليكم كيف حالك

سعيد: الحمد لله تمام كيفك انت وكيف فاضل الحين أن شاء الله يكون أفضل

فيصل: الحمد لله بس ممكن أعرف أيش صار معكم... سعيد حكى كل شيء لفيصل بتفصيل الممل... فيصل عقد حواجبه/ طيب هي ليش ضربته بس علشان هو مسك يدها

سعيد: أي علشان كذا والله لو تعرف أني انصدمت من اللي صار وكمان ....

فيصل: وأيش بعد صار قولي

سعيد: في كم بنت صورت الي صار بيننا ونزلوا المقطع في اليوتيوب باسم فضيحة (ولد عبد لله ينضرب من قبل فتاة) وأنا من أول أحاول أحذف بس والله ماني قادر

فيصل بعصبية: طيب قفل أنت الحين وأنا رح أتصرف... وعلى طول فيصل راح جهة مكتبه وفتح جهاز المحمول ودخل على اليوتيوب وشاف اللي صار بين أخو والبنت فاتصل على صديقه لأنه يعرف كل شيء عن اليوتيوب وطلب منه يحذف المقطع قبل ما ينتشر/ بنت الذين لعبتها صح لكن طيب

****************************************


رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 08-06-18 الساعة 03:41 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-17, 10:10 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثاني



وبعد مرو شهر من اللي صار

ريم وركان كانوا رجعين من زيارة أبو أسماء واللي طح وانكسرت رجلها وهم وفقين في الإشارة

فاضل بابتسامه: فيصل شوفت السيارة اللي وقفه جنب

فيصل التفت بغرور: أيش فيها تعرفهم

فاضل: هو أنا أقدر أنسى وجهها... وحط يده على خده/ بعد الكف اللي أخذته منها بس ما أقول غير أأخخخ

فيصل بانفعال: بنت الكلب إذا هذا هي وأخير طحت في يدي يا ريم الزفت والله لخليك تمرين بلي مره فيه أخوي فاضل...فاضل خلك ورهم علشان نعرف فين بيتهم

فاضل: أن شاء الله... عاد الله يعينك يا ريم من عيال عبد الله واللي حقهم ما يضيع.. فيصل وفاضل وسيارة البدي قار حقهم مشوا ورا سيارة راكان وريم بدون ما يحسون إلين وصلوا لبيتهم وأول ما دخلوا.. نزل فيصل ونزلوا البدي قار معه... فيصل رافع نظارته الشمسية على شعر وطالع في فيلة محمد إبراهيم وأشار للبد قار أن يقترب منه

سليمان بصوته الضخم: سم طال عمرك

فيصل باستهزاء: أعرف لي بيت من هذا وكم شخص فيه وعرف لي كل شيء عن البنت اللي أسمها ريم وطالع في ساعة وبحدة/ أبي كل شيء خلال أربعة وعشرين ساعة فهمت

سليمان بكل ثقة: سم طال عمرك كل شيء راح يكون عندك خلال أربع وعشرين ساعة

فيصل بخبث: ممتاز وأهم شيء رقم تلفونها

سليمان: سم طال عمرك... فيصل ترك سليمان ورجع لآخوه

فيصل بابتسامة أنتصر: يالله مشينا

فاضل: على فين أن شاء الله على الأقل قلي أيش راح تسوي... وأسمع أنا ما أبي أذى البنت بس أبي أعطيها نفس الكف اللي أعطني هو فهمت يعني ما أبيك تستخدم معها أسلوبك الوسخ يا فيصل

فيصل رافع حاجبها وطالع أخوه وبكل سخرية: لا والله... بعد كل اللي سويته علشانك تقولي كذا أقول خلك بعيد ولا تتدخل فهمت

فاضل عقد حواجبها: ليش أنت على أيش نوى يا فيصل... وعلى العموم أنا سامحتها وما أبي أنتقم منها لأننا مو في فيلم هندي يا فيصل ويكفيك البنات اللي دمرتهم قبل كذا

فيصل: فاضل شوف طريقك ووقف رقي فهمت ومو أنت اللي تقولي أيش راح أسوي فهمت... والحين أنقلع وأخلينا نراوح على الاستراحة لأن الشباب ينتظرون

*******************************

في بيت أبو خالد

ريم كانت جالسها تكلم صديقتها وداد

وداد بشوية عصبية: خليها تستاهل علشان ثاني مره ما تكذب علي

ريم بصوتها المبحوح: بس والله إللي سويتي فيها كثير البنت بقت تموت في يدك

وداد بقهر: أأخخخ بس لو ما كانت الاستاذة مريم تدخلت كان كسرة شوكتها

ريم بضحكة: وداد واللي يرحم ولدينك أنت من فين تجيبين بعض الكلمة اللي تقولينها

وداد بنفس الضحكة: نسيتي أني البنت الوحيدة بين ثلاث أخوان عيال ومعظم وقتي معهم

ريم بابتسامة: الله يعين... المهم خليك من جيهان وبلاش مشاكل أحس أنها تبي تخرب أخلاقك وبس

وداد: لا يا قلبي لا تخفين علي أنا أخرب بلد بس ماحد يقدر علي بإذن الله والحين أنا راح أقفل لأني بقوم وروح بيت خالتي مع أمي علشان أشوف حبيب قلبي عمر

ريم: أنت أبد ما تستحين يا بنت... عيب عليك تقولين كذا والحين يالله سلام

وداد بابتسامة: مع السلام يا روحي... ريم قفلت من وداد واسترخه على سريره وهي تفكر في العريس اللي أتقدم لها بعد زوج أخوه خالد وبضبط أمه هي حبتها من أول ما شأفتها بس هي ما تدري ليش تحس أنها مو مرتاحة لكل هذا الزيجة أو أن في شيء قلقها بس هي ما تعرف أيش هو... ريم حوالة تطرد الأفكار من راسها وخرجت ونزلت عند أمها... ريم حبت راس أمها وجلست جنبها/ أشلونك يمه

أم خالد وهي تمسح على رأس ريم بحنان: هلا والله ببنتي الحبيبة هلا بعروستنا

ريم بخجل: يمه وشذا الكلام ترى والله أستحي وبعدين لا تنسين أبويه باقي ما وفق

أم خالد: لا هو وافق ويقول إن راح يتصل على أبو نواف ويقول إننا موفقين علشان يجون ويخطبونك رسمي

ريم أتوردت خدودها من الحياء ونزلت رأسها وهي تحس نفسها أنها بتطير من الفرحة مثلها مثل أي بنت تنخطب في عمرها/ يمه ترى بقوم وأرجع غرفتي

أم خالد بفرح: وليش يمه أجل أيش بتسوين لو جاء عريسك هو وأهل

ريم حطت يدها على وجهها وبخجل: يمه الله يخليك خلاص ووخرت يدها عن وجهها/ وبعدين أنا ما أبي أتزوج الاء بعد ما أخلص دارستي

أبو خالد: السلام عليكم

ريم وأم خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ريم قامت وحب رأس أبوها وجلست جنابها: كيفك يبه أن شاء الله تكون بخير

أبو خالد بحنان وابتسامة: طالما أنتم بخير ورفعين رأسي أنا راح أكون بخير يا حبيبتي والحين قوللي أيش رأيك في الموضوع اللي قالت لك أمك عن ولد جاسم اللي أتقدم لك

ريم حست بأحراج من أبوها: يبه أنا بروح ونام وقامت بسرعة وشردت على غرفتها

أم خالد بابتسامة: ليش يا أبو خالد خجلت البنت وخليتها تروح غرفتها من الخجل

أبو خالد أتنهد: الحمد الله.. والله كنت خايف أموت قبل ما أطمن على ريم

أم خالد قاطعته: بسم الله عليك يا أبو خالد وأيش هذا الكلام اللي تقوله الله يخليك لنا يا حبيبي والا يحرمنا منك وأن شاء الله تفرح بكل عيالك

أبو خالد مسك يدها وضغط عليها بشويش: آآآآها يا أم خالد أن كل يوم أدعي أن ربي لا يأخذ أمانته الين ما أطمن على ريم وراكان لأنهم الين الان ما يعرفون شيء عن مرضي ولا عن الحياة الجية... خالد أخوهم لكن ما يشبهني ولا يشبهك... خالد حار وعصبي وبعض الأحيان يقسى شويه على أخوتها

أم خالد ودمعتها على خدها: الله يهديك يا أبو خالد ليش تقول هذا الكلام الله يخليك لنا وخالد يقسى على أخوتها لأنها يخاف عليهم وأنت شايف حال البلد لأن عيال وبنات الحرم ما خلو لعيال وبنات الحلال شيء

أبو خالد: الله يحفظهم من كل شر

أم خالد: أمين..... وفي نفس الوقت والمكان كان راكان توه راجع من عند أصدقاء وسمع كل الكلام اللي دره بين أبوه وأمه ,نزلت دمعته وبدون ما يحسون فيه سحب نفسه وطلع على غرفته

**************************************

ريم كانت تكلم أسماء

أسماء بتهديد: ريموا والله لو ما قلت لي أنا راح أزعل منك والله من جد أنك مليق

ريم شهقت: أيش أنا مليق يا اللي ما تستحين طيب وأنا عندا فيك ماراح أقولك أي شيء

أسماء: لا لا لا والله أنا أسفه... وأنا أصلا كنت أمزح معك يا عمري

ريم: طيب حسبت وعن جد ناس ما تمشي غير بالعيون الحمراء

أسماء بطفش: طيب ممكن تقولين لي أيش الموضوع المهم إللي عندك

ريم بابتسامة لأنها رفعت ضغط أسماء وبخجل: أنا انخطبت يا أسوم

أسماء بصدمة: ...........

ريم باستغراب: أسوم أنت فينك يا حبيبتي ... ريم بعدت الجوال عن أذنه بسرعة من صرخ أسوم وحست بطنين في إذنه من شدة الصوت وبعصبية/ أسوم أنت مجنون والله شويه وتفقعين طبلتي أذني

أسوم بفرح: والله لو خوفي من أخوي سالم كان خليت السايق يجيبني عندك لكن من بكره الصبح بكون عندك علشان تقولين لي كل شيء فهمتي

ريم بابتسامة: خلاص أنا أنتظارك بس لا تقومين بدري وتجين تزعجيني فهمتي

أسوم بخبث: أوكي أن شاء الله يا ست العريس والحين بقوم وجهز أغراضي لأني بنزل وأقول أبوي أني بأجي عندكم

ريم: طيب مع مين بيجيب يا حلوى

أسماء: أنا بأجي مع السوق والخدمة أو مع أخوي الغبي

ريم بنعومة: ههههه وأنت ليش تقولين على أخوك غبي

أسوم بطفش: لأنه الأستاذ ناصر صار يتحكم فينا ويقول فين بتروحين وليش بتروحين كأنه أبويه

ريم باستغراب: وأنت ليش تخليه يتحكم فيك وهو أصفر منك وفين سالم عنكم ليش ما يهوشه

أسوم بابتسامة: هوشه وقال لا ما يتحكم فينا لا أنا ولا في أخواتنا الصغار

ريم: الله يعين يا قلبي والحين يالله ضفي وجهك علشان بقوم وأنزل علشان أتعشى

أسماء: طيب يا حبيبتي أنتبهي على نفسك يا ست العريس مع السلامة

ريم بابتسامة: مع السلام يا عمري... ريم قفلت من أسماء وخرجت من غرفة علشان تزل بس أستوفها صوت راكان واللي شكله كان يكلم في التلفون فطقت الباب ودخلت عليه

راكان وخر الجوال عن أذنه: هلا ريم حبيبتي بقيتي شيء

ريم: مين تكلم أخوي خالد

راكان: لا أكلم صديقي سطام

ريم بابتسامة: طيب لو خلصت أنزل علشان نتعشى

راكان: روحي أنت وأتعشي... أنا أكلت مع العيال قبل ما أرجع على البيت

ريم هزة رأسها بموفقة: طيب حبيبي تبيني أجبلك شيء من تحت

راكان بابتسامة: شكرا يا حبيبتي... ريم ابتسمت وخرجت من الغرفة ونزلت تحت وشافت أمها وأبوها يتعشون فسلمت وجلست جنب أمها

أم خالد: ريم حبيبتي فين راكان ليش ما نزل معك

ريم: يمه راكان جالس يكلم صديقة وعلى فكره هو يقول إن أتعش مع أصحابه... وبعد ما أتعشت رجعت على غرفتها ونامت

************************************************** *

وفي الاستراحة عند الشباب

كانوا البنات يرقصون والعيال بعضهم يرقصون مع البنات وبعضهم يلعبون ورق

هشام كان يتناقش مع فيصل بخصوص مشروعهم الأخير واللي الكل كان يتكلم عنه بسبب نجاحه وفي ذاك الوقت دخل سليمان وطالع في فيصل وفيصل أول ما شاف سليمان أشار لها يجي عنده... سليمان راح عند فيصل

سليمان دنق من فيصل وطالع ورقه وأعطه لفيصل: طال عمرك هذا اللي طلبته

فيصل: انت متأكد من كل شيء وكمان جبت الرقم

سليمان: أي كل شيء طلبته موجود على حسب طالبك

فيصل: تقدر تروح الحين وترتح وبكره من بدري تكون عندي لأني بعطيك أومر ثانية فهمت

سليمان: أن شاء يا سيد فيصل والحين عن إذنك وراح... فيصل رفع رأسه وطالع في فاضل اللي كان مركز معه ويطالع في أخوه الكبير

هشام: فيصل عسى ماشر أيش عند سليمان

فيصل: أبد كلفت بشغل وسواها لي

هشام: طيب أنا بقوم وأروح للبيت علشان أنا وعدت زوجتي بأني راح أرجع بدري اليوم علشان أكمل السهر معها

فيصل بخبث: أي سهر والساعة توها وأحد يا رجل

هشام ضرب فيصل بالأركزة: أستحي على وجهك ترني أعطيتك وجه بزيد والحين سلام

فيصل بابتسامه: مع السلام ... وأول ما راح هشام جاء فاضل وجلس جنب أخوه

فاضل بشوية عصبية: ممكن أعرف أنت أيش جالس تسوي

فيصل: خير أيش فيك أنت معصب علي

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أبعد عن بنت الناس والله أني ندمت في الوقت اللي عرفتك في فيها

فيصل بابتسامه: وليش أنت مهتم لي أمرها لا يكون حنيت عليها أو وتكه على الكلمة/ حبيتها وتبيها لك

فاضل باستغراب: أنت أيش جالس تقول والله يا فيصل لو أعرف أنك مسوي شيء في البنت أنا راح أتحسب معك ويكفي اللي سوته في هند وأنت تعرف زين أني أحبها وكنت نوى أتزوجها بس أنت دمرتها وتركتها تنتحر وتموت خاف ربك يا شيخ في بنات الناس تلعب فيهم وتأخذا أغل شيء عندهم وتتركهم

فيصل: وأنت أيش دخلك وأنا عمري ما أخذت شيء من أحد بدون ما قبل وبرضهم... فهمت ولو هي كانت تحبك كان ما سلمت نفسها لي.. وربرب على خد/ يا فالح وهذا ما كان كلامك وقت ما عرفتني عليها... فاضل طالع في أخو وخرج وترك... فيصل أخذ اورقه وخرج ورجع على البيت، وأول ما دخل غرفته دخلت أمه عليه

أم مناف بعصبية: شرفت يا أستاذ ممكن تقولي وين كنت وفين الصايع الثاني أخوك

فيصل جلس على سريره: هلا يمه ممكن أعرف أنتي ليش معصبه كذا وترني ما أتأخر ترها توها الساعة أثنين ونصف وترى أنا كنت مع هشام نتكلم في مشروعا

أم مناف: لا والله شايفني بزره عندك

فيصل بطفش: يمه ولي يا عافيك أنا أبي أنام علشان بكره عندي شغل فأرجأن ماله داعي محاضرة كل يوم وأنا رجل ماني ببزر أو بنت علشان تخافين علي وعندك فاضل روحي واتفهمي معه والحين تصبحين على خير وحط راسه وغمض عيونه

أم مناف: طيب يا فيصل أنا لي معك كلام بكر نام نوم العوفي أن شاء الله... وخرجت وقفلت الباب بكل قوته

فيصل ترك فرشها وراح وقفل باب غرفته بمفتاح وبعد ما أخذ لاب توبة رجع على سريره وفتح وبدا يشتغل فيه وأول ما طاحت عينه على الورق اللي أعطه هي سليمان حط الجهاز على السكون وأخذ الورقة وفتحها....

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

الاسم: ريم محمد أبراهم اعالي عمرها 18سنه تدرس في الكلية مستوى اول وهي أخر العنقود أمها وأبوها يموتون فيها تعيش مع أهلها.. أبوه تأجر أقمشة معروف في البلد وله عدت محالة.. أمها أسمها سمير وهي متعلمة بس ربت بيت له أخت كبيرة متزوجه ولد عمه وعندهم والد وبنت ومن ثم أخوه الكبير خالد يشتغل مع أبوه وديما يسافر ويجيب أفضل أنوع الاقمشة لماحلاهم وهو أنسان عصبي جدا ومن ثم راكان واللي هو أكبر من ريم بست سنوات ويدرس في أخر سنة في كلية التاجرة وهو حبوب ومحترم الكل في الحي يحبها حتى عامل النظافة ومن ثم ريم وهي بنت محترمة جدا بس لو أحد أعتد على حقوقها ما تسكت لها مجتد في درستها ما عندها أي علاقة مع الشباب تمشي بدون غطاء عنده أخت في الرضعة أسمها أسماء وفي نفس الوقت هي صديقتها المقربة ورقم تلفونها...055533.......

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

فيصل أبتسم بخبث وأخذ جوال وأتصل على ريم واللي رن جولها إلين فصل بدون ما ترد فرجع وأتصل عليه مرة ثانيه وبرضوا ماردت/ أوكي يا ريم الصبح أن شاء الله راح أتصلك والحين خلينا نسجل أسمك... فيصل سجل أسم ريم في الارقم المهمة باسم (لحمه طرية بس صعبة) وبعد كذا قفل لا بتوبه ونام... وفي الصباح وكعادة قام بدري علشان يبي يستشير أبو في بعض المشاريع وقبل ما يروح الشركة راضه أمها وراح على شركتها هو وأخوه وولد خالتهم هشام وأول ما وصل دخلت على مكتبه وبداء في شغله

السكرتير أحمد: صباح الخير يا أستاذ فيصل

فيصل وعينه على شاشة الكمبيوتر: هلا أحمد أيش عندنا اليوم

أحمد وهو يطالع في الملف اللي في يده: اليوم عندك أجتمع مع السيد سلطان على الساعة عشر ونصف... وعلى الساعة أحد عشر عند جولة في المول الجديد اللي بناته الشركة مع صاحب المول السيد فهد ولو خلصتوا راح تروحون على المطعم تتغدون وبعد كذا توقعون عقود الاستلام هذا جداول اليوم

فيصل طالع في أحمد وأتنهد: طيب خلي أبو سامي يجيب لي القهو, وعلى الساعة عشره وربع تأكد لي موعد سلطان أوكي علشان بعد كذا تطلع معي على المول

أحمد: أن شاء الله طال عمرك

فيصل: أوكي تقدر تروح الحين على مكتبك ولا تدخل أي شخص بدون ما أسمح لك

أحمد: طيب بس أستاذ هشام سال عند فأمكن....

فيصل وهو يقاطع أحمد: لو جاء خليه يدخل والحين تقدر تروح... أحمد خرج من عند فيصل... وفيصل أنشغل بمشروعهم الجديد... أهم شيء رجع على البيت الساعة أربعة ونصف وأول ما دخل غرفته دخل وأخذ دش مستعجل وبعد ما خرج شاف ليان جالسه تنتظره

فيصل عقد حواجبه: خير أيش عندك هنا يا ست ليان

ليان: كنت أنتظرك لأني أبي أتكلم معك

فيصل: أنا مو فاضي راسي يعورني وأبي أنام

ليان بصوت باكي: فصول أنت نسيت وعدك لي ولا راح تسوي فينا مثل كل مرة توعدني وتخلف وعدك

فيصل بعصبية: ليان أحترمي نفسك وأنت تتكلمين معي

ليان بخوف: أنا آسفة... وبرجاء/ بس الله يخليك لأزم تودين على المول اليوم بليز يا فصولي

فيصل بطفش: طيب متى بتروحين يا هنام

ليان بابتسامة: بروح الساعة سته يا حبيبي

فيصل وبملل: طيب الساعة سته تكوني جاهزة والله لو ما جاهزتي أنا بخرج وأخليك فهمتي

ليان: طيب أن شاء الله... والحين بروح وأجهز

فيصل: وياويلك لو لبستي عبايتك ذاك الملونة أو الضيقة وكمان تلبسين جزمه وطيه فهمتي

ليان: طيب وبينها وبين نفسها (والله ما صارة كل هذا الطالبات عاد الله يعين زوجته عليه)

فيصل وبحدة: والحين أيش عندك يالله روحي غرفتك لأني أبي أغير ملابسي ولا مأنتي شيافتي خارج بروبي وأبي ألبس

ليان: طيب أن شاء الله... وأول ما خرجت/ يا ربي أنا ما عرف ليش طلعت بنت كل وأحد في البيت يتحكم فيني أف من هلا الاخوان.... فاضل سمع كلام ليان فجلس يضحك عليها... لأن كل أخونها يعرفون لو راحت السوق ما تخلي شيء ما اشترتها...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-17, 10:11 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثالث.....




الاب الشيخ/ عبد الله مسعود قاسم.. رجل معروف في البلد وهو من هوامير السوق عند أكبر شركة تصدير في البلد وعند عدة فنادق وأوتيلات في البلد متزوج بنت عمه أم مناف وهو يحبها ويموت فيها وفي عياله وبالضبط فيصل وفاضل ودلوعة البيت ليان

أم مناف: ليلى عبد العزيز قاسم: أمرأة أعمال عندها عدة محلات لفساتين أفراح وعندها عدة مشاغل... عارفة ترتب وقتها بين شغلها وأولادها تحب مناف أكثر شيء وبعدين ليان لأنها البنت الوحيدة وهي حنونة لأبعد الحدود وحقنيه جدا مع الكل وعيالها يحبوها ويموتون فيها

مناف: أكبر أخوانه (32) سنة شخص أنطوائي وشخصيته قوية وكل أخوانه يخافون منه معظم وقته يكون مسافر لظروف عمله لأنه طيار... متزوج بنت عمته رناد وعند ولد واحد وهو عبد الله

فيصل: (25) سنه وهو شاب خريج هندسة معمارية وهو أنسان مزاجي بشكل غير طبيعي وذكي جدا وطايش مزيون وملامحه حادة وجسمه معضل يحب التملك وبالضبط إذا عجبه الشيء أو حبه... يحب التحدي يدافع عن أخوانه مهما كلف الامر عنده شركة تصاميم معماريه مشتركه بينه وبين أخوه وهشام ولد خاله... يحب أخته ليان ويخاف عليها مره ودايما يراقب تصرفاتها وهو عصبي ونسونجي جدا لأنه كل بعد يومين مع بنت عكس أخوه وتوأمه فاضل

فاضل: (25) سنه وهو أصغر من فيصل بساعتين وهو كمان طايش مثل أخوه بس هو متواضع عكس فيصل يحب أمه وأبوه وأخوانه وهو حنون ويحب يغازل البنات ويرقمهم... حب هند بنت أتعرف عليها عن طريق التلفون بس أخوه فيصل حرم منها بعد ما تزوجها بالسر... يحب شغله وكل شيء يسويه في حدود

ليان: 18سنه بنت غاية في الجمال واللي يشوفها ما يعطيها عمرها وهي حنونه وطيبه وأحسن صفة فيها التواضع.. الكل في البيت يحبوها وبالضبط فيصل صح يعاندها بس يسوي اللي تبيه وهي تحترم أخوانها في كل قرارتهم وعمرها ما كسرت كلمتهم تدرس في كلية الطب وحلمها تكون طبيبة أسنان أطفال ومعظم خرجاتها مع فيصل أو أمه وفي النادر مع بنات خالتها

++++++++++++++++++++++++

فيصل بطفش: يا ربي والله أنا هذي البنت بتجنني لي ربع ساعة وأنا أنتظرها وهذا وأنا

قايل لها لا تتأخر عن ستة

أم مناف: أشرب قهوتك والحين بتنزل أنا أرسلت لها ماهي علشان تناديها

فيصل: الغلط مني لأني وافقت أوديها

ليان تدخل على أخوها وأمها: والله أسفه ياعمري بس دقايق تجي مرافقتي معنا

فيصل بملل اللهم طولك يا روح... وبعد ما جات مرافقة ليان واللي هي سمية خرجوا من البيت وتوجهوا للسوق وطبعا كالعادة ليان من معرض لمعرض تشتري أفضل الماركات... وفي أحد المعارض كانت واقفه بحيرة هي وخدامتها تدور لها على فستان ناعم علشان أستقبال أهل عريسها بس وأول ما طاحت عينها على الشخص اللي دخل المحل وقف كل شيء في جسمها حتى نبضات قلبها تحسها وقفت من الخوف وما فافت الا على صوت جولي

جولي باستغراب: أنسه ريم هل أنتي بخير

ريم بارتباك: جولي خلينا نخرج لأني اليوم مالي خلق للمشاكل مع هذا المجنون

جولي بنفس الاستغراب: عمن تتحدثين يا عزيزتي

واحد من الموجودين في المعرض: أهلا يا آنسة في فساتين جديدة وصلت أمس من إيطاليا حابه تشوفيهم

ريم: أوكي أتفضل... ريم راحت مع عماد لجهة الملابس اللي وصلت حديثا واللي كانت ليان وافقة تتفرج عليها

عماد وقف يفرج ريم الفساتين الجديدة وفي هاللحظة جاء فيصل لعند ليان

فيصل: ليانوا خلصتي ولا باقي ترى والله ما صارت

ليان برجاء: لحظة يا قلبي بس شوي الحين بخلص

ريم وقلبها يدق مثل الطبول: التفتت وطالعت في فيصل واللي عينه التقت بعينها وبينها وبين نفسها (يا ربي أنا كل ما جيت هذا السوق لازم أشوف هذا الغبي أكيد هو قهران مني لأني ضربته كف يا رب الطف بحالي اليوم)

عماد وفيصل وليان... مستغربين من ريم اللي كانت واقفه مثل الصنم ما ترد ولا تتكلم

ريم فاقت على الايد الناعمة اللي هزتها بخفة: الرجل يكلمك يا حبيبتي

ريم التفتت لليان ومن ثم لعماد: وفيصل اللي كان مستغرب من سكوتها وكأنها مصدومة من شيء

جولي بخوف على ريم: أنسه ريم هل أنتي بخير

ريم وبصوتها اللي ذوب فيصل وقال في قلبه (أف يا بنت الذين صوتك أيقظت أشياء بداخلي كانت نائمة)

ريم: نعم أنا بخير والان لنذهب... ومن ثم التفتت لعماد/ شكرا لمساعدتك بس ما عجبني شيء وخرجت وتركت المكان.... ليان هزت كتوفها باستغراب ورجعت تقلب في الفساتين

ليان: أيش رأيك في هذا الفستان يا فيصل

فيصل: ........... ليان التفتت تدور على فيصل

سمية بابتسامة: السيد فيصل طلع ورا البنت يا ست ليان

ليان بتعجب: من جدك أنتي متى طلع وليش

سمية: بعد ما خرجت وأظن أن الأستاذ فيصل يعرفها لأن أول ما خرج جواله وأتصل رن جوال نفس البنت

ليان بصدمة: أيش أنتي من جدك... ليان خرجت فشافت البادي قارد أنس حق فيصل/ ممكن أعرف فين أخوي فيصل

البدي قار أنس: راح مع سليمان طال عمرك وقال أول ما تخرجين من هذا المحل أخذكم على البيت

ليان: أوكي خلينا نروح أنا ما أبي شيء... يالله يا سميه... ليان خرجت من المول وقف بصدمة وهي تشوف أخوها يصارخ في البنت اللي كانت معهم في المحل وأول ما بغت تروح وتشوف الموضوع البادي قارد انس منعها تروح وأجبرها أنها ترجع على البيت حسب أوامر فيصل

**************************************

نرجع لعند ريم وفيصل

ريم طلبت من جولي أنهم يرجعون على البيت... وأول ما خرجت حست بشخص خلفها وأيديه على أكتافها ولفها ناحيته وركز عينه بعينها

وبكل سخريه: هلا والله بريم

ريم حاولت تستجمع قوتها وناظرته بحدة وهي تحاول ما تبين خوفها: خير يا فاضل ولا ما عقلت من الكف اللي جاك قبل كذا

فيصل صفق وهو يضحك: ماشاء الله وذاكرتك بعد قوية تغلطين وتتواقحين علي

ريم: أنا ما غلطت عليك لأن مو من حقك تمسكني أو تمد أيدك علي

فيصل: لا عاد من زينك ومن زين يدك أصلا يكون لك الشرف أن واحد مثلي يمسك يدك

ريم بقهر: لا والله من جد أنك مجنون والكلام معك ما منه فايدة وعلى العموم هذي جزاتك وأنت تستاهل أكثر من كف علشان ثاني مره ما تمد أيدك على أي بنت محترمة يا محترم

فيصل بكل سخرية: محترم غصب عنك ولو أنتي كنتيي محترمه مثل ما تقولين ما كنتي خرجت من بيتكم وأنتي كاشفة وجهك يعني تعالوا شوفوني وغازلوني صح يا هانم ... قال كلمته الأخيرة بسخريه واستهزاء... ريم انقهرت من كلامه ورفعت يدها علشان تصفعه بس هو كان أسرع منها لأنه حس أنها بتمد يدها عليه مثل ما سوت مع فاضل فمسك يدها بسرعة وبحدة/ لو كررتي هذي الحركة أيدك راح تنكسر فهمتي

ريم بألم وبقهر: والله أغطي ولا أكشف هذا شيء يخصني لأنك مو زوجي ولا ولي أمري وأترك أيدي الله لا يوفقك وعساك بكسر بكل عظمة في جسمك

فيصل بخوف من دعوتها بس ما بين لها: اسحبي دعوتك وبعدين أتركك... ريم خافت يسوي فيها شيء فاستجمعت كل قوتها وعضت فيصل في يده بكل قوتها... فيصل أتألم ودفها بعيد عنه ريم ما صدقت أنه تركها عاد حطت رجلها هي وجولي وشردوا لداخل المجمع

فيصل بعصبية/ يا كلبه يا حيوانة والله لأذبحك سليمان الحقهم يا غبي... ما خليها تشرد بعد اللي سوته فيني

ريم دخلت المول وغطت وجهها وطلبت من جولي تتغطى علشان لو شافهم فيصل ما يعرفهم وخرجت جوالها واتصلت على سواقهم وطلبت منه يجيهم وبعدها جلسوا عند أحد البوابات وقلبها مقبوض وخايفه لا يجيهم فيصل وينتقم منها وأول ما جاء كومار رجعوا على البيت... وهي دخلت على غرفتها ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وجلست تغسل يدها بمويه وصابون علشان تتخلص من ريحة عطر فيصل واللي ثبتت في يدها طغت على ريحة جسمها وبعد ما خرجت شافت أمها تنتظرها

أم خالد: رجعتي يمه ها بشري لقيتي اللي تبينه

ريم بابتسامة خوف: لا يمه خلاص أنا ما أبي شيء... وعندي فستان جديد راح البسه وأن شاء الله وفي المملكة أروح وأشتري فستان أنا وهدى وأسماء

أم خالد بابتسامه: الله يسهل اهم شيء بس أنا أبيك تكوني هادي... ولو جاء نواف وأهله أبيك ترفعين راسي وراس أبوك وأخوانك فهمتي

ريم: يمه أنتي تعرفين زين أنا عمري ما نزلت راسكم في الأرض ولا راح أنزله

أم خالد: يالله... الله يوفقك يا حبيبتي والله يتمم كل شيء على خير يا رب...

ريم طالعت في أمها وابتسامة: أمين يا رب العالمين

أم خالد: طيب خليني أقوم واروح وأشوف العشاء وعلى فكره أخوك وعروسته بكره بيتغدون عندنا فلازم تقومين بدري علشان تجلسين معنا وبعد الغدا تنامي علشان لو جونا الناس ما تكوني مرهقه

ريم: طيب بس هم متى بيجون ومع مين بيجون

أم خالد: بيجي بعد المغرب هو وأمه وأخته الكبيرة طبعا هو بيشوفك الشوفة الشرعية يا بنتي وهذا من حقك وراح يكون أخوك خالد موجود علشان يستقبل

ريم أنتهدت: أن شاء الله يمه والله يكتب اللي فيه الخير لنا

أم خالد: يالله يا بنتي ريحي من مشوارك وأنزلي علشان نتعشى يا حبيبتي

ريم: لا يا يمه أنا بغير ملابسي وبنام أحس نفسي مرهقة شويه وماني جوعانة

أم خالد: يمه ريم ليش.. أنتي حتى غداك اليوم ما كليتي زين وكان أكلك خفيف

ريم: والله يمه ما أبي ولو جعت أنا راح أكل يا حبيبتي وهذا وعد مني يمه

أم خالد وهي تمسح على شعر ريم: طيب يا حبيبتي تصبحين على خير

ريم بابتسامة: وأنتي من أهل الخير يا حبيبتي... أم خالد باست بنتها وخرجت وتركتها... أما ريم فغيرت ملابسها وحطت راسها وهي تفكر بالي صار بينها وبين فاضل وهي مستغربة من تصرفه معها اليوم... وبالضبط أنه كان مع وحدة من أهله ومع أنها اليوم ما غلطت عليه ولا قالت شيء طيب ليش لحقها ومسكها بهذي الطريقة وياترى أيش كان راح يسوي فيها لو كان مسكها بعد ما عضته في يده في نفس الوقت حمدت ربها أن أنقذها منه

*********************************

في بيت أبوه مناف

كانت تدور بكل ملل في الصالة وتنتظر رجوع أخوها علشان تعرف سر البنت اللي لحقها... وفي هاللحظة دخل فيصل وكان معصب ليان طالعت فيه وما قدرت تتكلم معه بأي كلمة لأنها تعرف أخوها فيصل هو عكس فاضل وبالضبط لو كان معصب فما كان منها غير أن أنها تنزل رأسها وأول ما طلع للدور الثاني خرجت جوالها واتصلت على أخوها

فاضل: هلا والله

ليان بقلق: ألو فاضل أنت فينك

فاضل باستغراب من أخته: عند واحد من العيال ليش أيش اللي صاير

ليان بنفس الأسلوب: لأزم تجي الحين علشان فيصل

فاضل بخوف على أخوه: وليش أيش فيه فيصل

ليان: أنت تعال ولو جيت أنا راح أقول لك كل شيء بس الله يسعدك تعال بسرعة

فاضل بقلق: طيب انا الحين بجي والحين مع السلامة... ليان قفلت من أخوها وجلست تنتظر رجوعه وفي هاللحظة خرجت ماهي ومعها شنطة الاسعاف الأولية وكانت بتطلع فوق

ليان: ماهي أيش بتسوين بهذي واشارت لها على علبة الإسعاف

ماهي: هاذا بابا فيصل قول جيب أنا

ليان: طيب هاتيها أنا بأخذها لفيصل

ماهي هزت راسها بالموافقة: طيب ماما... ليان أخذت الشنطة وطلعت لغرفة فيصل وأول ما وصلت دقت الباب

فيصل بعصبية: تعالي يا ماهي

ليان فتحت الباب ودخلت وبخوف وصدمة من اللي سواه أخوها في الغرفة: السلام عليكم هذا أنا يا فيصل... وأول ما شافت يده تنزف شهقت/ يمه أيش فيه يدك يا فيصل وراحت جهته علشان تشوف الجرح

فيصل بحدة وهو يصد ليان: مافيني شيء خلي الشنطة واتركيني لوحدي

ليان بخوف: فيصل أنا

فيصل قاطعها قبل تكمل كلامها: ليان أنا قلت أخرجي لو سمحتي لأني والله مالي خلق لك

ليان بخوف: طيب وعن أذنك... وعلى خرجته دخل فاضل

فيصل: يالله هذا اللي كان ناقصني

فاضل وهو يشوف الفوضى اللي في غرفة فيصل: أنت ايش العاصفة الي صايرة في غرفتك مع أني اليوم شايف الجو صافي

فيصل وهو يعقد حواجبه بقهر: فاضل ترى أنا مالي خلق لخفة دمك فهمت... فاضل شاف فيصل يضغط على يده فراح وجلس جنبه

فاضل مسك يده أخوه فشاف أثر العضة فقال باستغراب: أيش ذا ومين اللي سوى فيك كذا

فيصل بحدة: نفس البنت اللي ضربتك كف

فاضل بصدمة: ريم؟؟ أنت تقصد ريم سوت فيك كذا لا والله ما أصدق صراحة هذي البنت فضيعة

فيصل بحدة: فضيعة على نفسها والله لخليها تندم على اللي سوته فيني

فاضل بضحك: فيصل أنأ أفضل أنك تتركها في حالها خلاص وتراها ماهي مثل البنات اللي نعرفهم أحس أنها بنت ناس وكمان كافي أخاف أن ربي يبلينا في أختك أو أحد من أقاربنا أو بناتنا في المستقبل ترى الدنيا سلف ودين فالله يسعدك أبعد عنها وكافي اللي جانا منها الين الحين

فيصل باستهزاء: أتركها والله ما راح أتركها الين تدفع ثمن الكف والعض آخخخخ بس خليها تطيح في يدي، وهذا راح يكون قريب والله لو جاء هذا اليوم أنا ماراح أرحمها وهي راح تتمنى الموت مية مره في اليوم

فاضل خاف على ريم من فيصل فقال برجاء: فيصل الله يسعدك خلاص كافي والبنت دافعت عن نفسها لأننا أحنا اتعدينا في حدودنا معها فبلاش تدنس شرف البنت مثل البنات اللي عرفتهم فهمت الله يخليك لا تقرب منها واتركها في حالها

فيصل ألتفت لأخوه: أنا ماراح أمسها أبدا بس راح أشوه سمعتها وراح أخلي سيرتها على كل لسان في البلد ويكفي أن أبوها معروف يعني ضربتي لها راح تكون قوية عليها وهذا اللي أنا أبيه

فاضل تنهد من القهر وندم أنه عرف فيصل على ريم: على العموم أصحك تضر البنت والحين قوم وخلينا نروح عند الشباب علشان نتعشى معهم

فيصل: لا أنا مالي خلق أخرج روح أنت وقول لليان تخلي الخدم يجون وينظفون الغرفة من هذي الفوضى

فاضل وهو خارج: طيب أن شاء الله بس أتذكر أن الدنيا سلف ودين يا أخوي والحين مع السلامة وخرج وتركه

فيصل طالع في يده بعد ما عقمه فاضل ولفه له بشاش وبحدة: والله لتندمين يا بنت محمد والأيام بيننا... في هذي اللحظة سمع صوت طرقات الباب وبعصبية/ أدخلي

ماهي دخلت ومعها خادمتين: مستر فيصل أنا في سوي نظافة حق غرفة مال أنت

فيصل: طيب بسرعة وانا بروح غرفة فاضل لو خلصتي قولي لي لأني بنام

ماهي: أوكي مستر فيصل... فيصل أخذ جواله وخرج من جناحه وراح لجناح أخوه وأول ما دخل أستلقى على السرير وأخذ جواله واتصل على ريم

****************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-17, 10:12 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع...



وفي بيت أبو خالد وفي غرفة ريم

ريم كانت في سابع نومه بس صحيت على صوت جوالها واللي أخذته وردت بصوت كله نوم وبدون ما تشوف الرقم: الوو

فيصل سكت لما سمع صوتها اللي يذوب الصخر: وفي قلبه (السعادة التي أشعر بها، هي لا تبدأ بسماع صوتك فقط بل هي نقطة البداية من صوتك وعينيك واللقاء الذي قد يطول معك)

ريم بنفس النبرة: الوو مين معي

فيصل قرر هذي المرة يرد عليها: نايمه يا ست ريم والله لأخليك ما تميزين بين الليل والنهار ولأخلي النوم يجافيك يا بنت محمد

ريم جلست بسرعة ومصدومة من الشخص اللي يهددها: عفوا ممكن أعرف مين أنت

فيصل بعصبية: مين أنا... أنا الشخص اللي غرزتي أسنانك فيه وشردتي... لكن والله لأجيبك ونشوف من راح يرحمك مني

ريم باستهزاء: ليتك تقلب وجهك واعلى ما فرأسك سويه أصلا أنت لو رجال ما تتصل على بنات ناس في أنصاف الليل وتهددهم يا عديم الرجولة

فيصل عصب زيادة من كلامها وقال بحدة: طيب عديم الرجولة راح يوريك أيش راح يسوي فيك

ريم حست بخوف من كلامه فسكرت الخط في وجهه: يا ربي هذا من فين طلع لي ومن فين يعرف رقم تلفوني وأسم أبوي... بس ما أقول غير الله يستر وأول ما رن جوالها فزت من الخوف وطالعت في الرقم فلقت نفس الرقم فما كان منها غير أنها تقفل الجوال وتفتك منه وبعدها جلست تفكر ألين وصلت لقرار وبعد كذا حطت راسها علشان تنام بس ما قدرت تنام الين ما اذن الفجر فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا دعت ربي أنه يبعد عنها كل شر وأنه يوفقها هي ونواف

أم خالد باستغراب أن ريم صحت بدون ما تصحيها هي: ريم حبيبتي أيش اللي صحاك في العادة ما تقومين الا بطلوع الروح يمه

ريم بقلق: سلامتك يمه مافيني شيء بس النوم جافاني من الساعة وحدة الليل

أم خالد جلست جنب بنتها ومسحت على راسها بحنان: أيش فيك يا حبيبتي عسى ماشر لا تكوني تعبنه وما قلتي لي

ريم بابتسامة: لا يمه والله أنا طيبة فلا تخافين علي

أم خالد: لو ما خفت عليك يا ريم على مين بخاف

ريم: لا يمه لا تخافين أنا بنت أبوي ... وأنا الحين صليت وبخلص اذكاري وبحط رأسي وبنام يا حبيبتي فلا تشيلين همي يا عمري

أم خالد ضمت بنتها: الله يوفقك ويحفظك من كل شر يا بنتي

ريم: أمين ويخليك لنا أنتي وابوي وأخواني وأختي هدى وعيالها المجانين

أم خالد: هههه الله يهديك يا ريم والله أنهم يجننون

ريم: أي والله وأنا أحبهم وأموت فيهم

أم خالد: الله يخليكم لبعض يا بنتي والحين تمسين على خير

ريم: وأنتي من أهل الخير يا أغلى أم في هالكون... أم خالد خرجت وتركت بنتها وريم حطت راسها ونامت

*************************

وفي العصر وفي بيت أبو خالد

ريم بعصبية: أسوم وجع نتفتي شعري حرام عليك

أسماء بنفس العصبية: أقول أجلسي بأدب لا أخنقك... والله تراكي طفشتيني أنتي وشعرك هذا

هدى: ريم أسماء أيش فيكم فضحتونا بسكم بيجون الناس ويسمعوكم يا بزارين

أسوم: أيش تبيني أسوي فيها ماهي راضيه تجلس أستشور شعرها زين

سارة: هدى خالتي تبيك أنزلي لها

هدى: طيب وأنتم اعقلوا

ريم: سارة الله يسعدك تعالي واستشوري لي شعري لأنه أسوم نتفت شعري وتصرخ فيني بعد

ساره بابتسامة: أسوم خلاص أنزلي مع هدى... وأنا لو خلصت من شعر ريم بناديك علشان تساعدينها في اللبس

أسماء: طيب... أسماء وهدى خرجوا وسارة كملت شعر ريم وبعد ما خلصت

سارة بابتسامة من ريم المرتبكة: يالله يا حبيبتي قومي وغيري ملابسك وأنا بنزل وشويه أنزلي علشان تسلمين على أهل عريسك قبل ما تروحين وتشوفين العريس وأن شاء الله تحبون بعض وتتزوجون

ريم وهي تضرب الأرض برجلها: لا أنا ما أبي أتزوج الحين خلاص اتراجعت عن قراري

سارة فطست على ريم من الضحك: ريم حبيبتي أفرضي الولد جاهز أكيد راح تتزوجون... والحين قومي وألبسي يا عسل وبعد كذا باستها على خدها وخرجت وتركتها وهي تحس أنها راح تدخل جوا الأرض من الحياء أهم شيء لبست ملابسها وحطت روج على لون شفايفها بس في نفس الوقت مسحته ووقفت علشان تنزل وأول ما فتحت الباب شافت أسماء بوجهها

ريم بخوف: أسوم أنتي صاحية والله خوفتيني

أسوم بابتسامة: أسفة وخالتي تقول لك أنزلي الناس من أول يسألون عنك

ريم بارتباك: طيب بس أيش رأيك فينا

أسماء: حلوة ماشاء الله والحين يالله ننزل الناس من أول يسألون فينك

ريم ذكرت ربها ونزلت مع أسماء وأول ما نزلت ودخلوا على الضيوف سلمت على أم نواف وخالتها وأخواتها الاثنين وبعد كذا جلست جنب أختها هدى

أم نوف وهي تدقق في ريم واللي ما كانت متمكيجة أبد: ماشاء الله يا أرض أحرصي ما عليك كيفك يا حبيبتي

ريم نزلت رأسها في الأرض وحست نفسها أنها بتغوص فيها من الحياء: الحمد الله بخير يا خالتي

أم نواف تكلم أختها: هذي عروستنا ريم يا أم ماجد.... أم ماجد هي أخت أم نواف الكبيرة

أم ماجد بابتسامة: ماشاء الله الله يوفقهم

الكل ماعدى ريم واللي حاسة أن هذا الزواج ماراح يتم: أمين

أخت نواف بشاير: هدى يا ليت تشوفين لنا الطريق علشان نأخذ ريم لعند أخوي نواف علشان يشوفها... ريم أول ما سمعت كلام بشاير حست برجفة بكل عظمه في جسمها... أما هدى فقامت واتصلت على خالد، وبعد دخول نواف للمجلس... بشاير أخذت ريم وراحوا له ريم دخلت المجلس وما قدرت ترفع رأسها من الأرض من شدة الحياء

بشاير وريم دخلوا وجلسوا: السلام عليكم

نواف وللي تنح عليها من أول مادخلت: وعليكم السلام هلا والله كيفك يا ريم

ريم بخجل وهي منزلة رأسها: الحمدلله بخير

نواف طالع في أخته وأشر لها بأن ترفع رأسها علشان يشوف زين... بشاير ابتسمت ومسكت وجه ريم واللي تحول للطماطم من كثر الحياء ورفعته علشان يشوف وجهها زين في هاللحظة ريم طاحت عينها على عين نواف المبتسم ولمحته

نواف خاق على جمالها وبابتسامة: ماشاء الله الله يحفظك من كل عين... ريم حست بأن حرارتها بدات ترتفع من الخجل

ريم وقفت وبخجل: عن إذنكم وخرجت بسرعة وسيدة على غرفتها وأول مادخلت جلست على سريرها وحطت يدها على قلبها واللي حست أن قلبها بيخرج من مكانه من الخجل... وبعد ما راحوا ضيوفهم دخلت عليها أسماء

أسماء بخبث: أنتي هنا تصدقين من كثر ما دورتك وماني بلاقيتك قلت والله شكل العريس عجبك وشردتي معاه

ريم فتحت عيونها على الأخير وبعصبية: أيش! أسوم أيش هذا الكلام ليش شايفتني مفجوعة ولا قليلة أدب علشان تقولين عني كذا

أسماء جلست جنبها وهي تضحك: والله أنك وناسه يعني أنتي صدقتي عاد تخيلي تسويها والله أن أخوانك راح ياكلونك بدون طبخ وبقشورك بعد

ريم بتريقه: ههههه سخيفه... وأن شاء الله أشوف فيك يوم يا أسوم

أسوم بابتسامة: طيب والحين قولي كيف كان العريس... ريم قبل ما ترد على أسماء دخلت عليهم ليند

ليند: ريم ماما يبي أنتي

ريم بابتسامة: طيب الحين بأنزل... ريم مسكت أسماء ونزلت وأول ما جلست هدى وساره طاحوا فيها أسالة مال أمها داعي وكلها عن نواف... وهي كالاتي هو طويل ولا قصير أبيض ولا أسمر حلو ولا شين خجول ولا جريئ حبيتيه ولا باقي وهل عجبها وبتوافق عليه ولا... ريم طالعت فيهم/ خلصتوا طيب أنا ماراح أجاوبك على أي سؤال لأني ما جلست أدقق فيه علشان لا يقول عني مفجوعة وقليلة أدب

هدى لوت بوزها: يعني تبين تفهميني أنك ما طالعتي فيه أبدا

ريم بخجل: لا عاد ما أقولك إني ما شفته أنا لمحته هو طويل وأحس أنه بلون أخوي ركان ونحيف كمان وبتفكير وكمان؟؟؟ أي افتكرت وكمان شكله حلو... سارة وهدى وأسماء طالعوا في ريم بتعجب

سارة: هدى أيش رأيك في أختك كل هذا الوصف وتقول ما شفته وما دققت أجل لو كنتي دققتي أيش راح يكون وصفك له

ريم بزعل: طيب الشرهة مو عليكم علي أنا اللي جلست وأحكي لكم كل شيء

هدى بخبث: أن شاء الله عقبال ما تحكين عن ليلة دخلتك

ريم شهقت وبصدمة: والله أنكم ما تستحون على وجوهكم وأنا راح أقول لأمي أني ما راح أتزوج... البنات فطسوا من الضحك على ريم اللي مدت بوزها

أم خالد: خير اللهم أجعله خيرا ليش تضحكون وأنتي يا ريم ليش مادة بوزك كذا المفروض تكوني مبسوطة يا حبيبتي... هدى طالعت في أختها وحكت لأمها عن كل شيء...

*************************************

المهم في اليوم الثاني ولما كانت ريم في غرفتها

ريم في غرفتها رن جوالها فأخذته وأول ما شافت الرقم عفست ملامحها وقلبها أنقبض بس هي فضلت أنها تطنش وما ترد عليه بس هو ما ييأس أتصل عليها كذا مرة ولما طفش أرسل لها رسالة واللي خلت ريم ترد عليه وبعصبية: أنت ما تقول لي أيش تبي فيني يا متخلف ويا مجنون

فيصل بابتسامة وأنبسط أنه قدر يرفع ضغطها: أظن أني قلت لك أيش أبي

ريم: نجوم السماء أقرب لك من أنك تحقق أمنيتك عساك بالموت علشان أرتاح منك

فيصل باستهزاء: عنجد أعتبر هذا تحدي والا أيش يا حلوة أنتي

ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أنت أيش قصتك معي أنت غلطت علي وأنا دافعت عن نفسي فياليت تنقلع عن وجهي لا يجيك شيء ما يعجبك فهمت

فيصل ببرودة أعصاب: لا ما فهمت وأنا ماراح أتنازل عن حقي بهذي السهولة يا ريم يا بنت محمد وأنا ما أخاف من تهديد البنات لأني أنا أهدد بس ما أتهدد

ريم: فاضل أظن أن هذا هو أسمك لو ماني غلطانة أسمعني أنا في حياتي ما شفت شخص تافه وحقير وواطي مثلك وياليت تحترم رجولتك هذا لو كان فيك ذرة رجوله وتبطل تتصل على رقمي

فيصل وبقهر من كلامها اللي جرح رجولته: طيب يا ريم أن ما خليتك تحبين رجولي ما أكون رجال مثل ما قلتي أنتي والله لأخليك تمشين وتشدين في شعرك يا ريموا ومن اليوم الين ثلاثين يوم... وبحدة/ والله ثلاثين يوم لو ما جبتك لعند رجلي ما أكون ولد أبوي وسلمي على عريسك الجديد وقفل السماعة في وجهها

ريم بلعت ريقها ونزلت الجوال بذهول وصدمة من كلام فيصل واللي عندها فاضل: لا أكيد هذا الرجل يراقبني لولا كذا كيف عرف عن نواف كمان... بس الله يستر والظاهر أنا لازم أتصرف قبل لا يروح ويتكلم علي عند نواف ويخرب أخلاقي لأنه من جد أحس أنه مجنون بس المشكلة أيش أسوي لأني لو علمت أبوي بيطيح فيني تحقيق ولو قلت لخالد أنا متأكدة أنه راح يذبح ذبح لأنه خالد ما يتفاهم مع أحد وركان أخاف يروح ويتهور ويقتله ويضيع مستقبله والله مافي غير أني أتصل على ست أسوم وتساعدني أني ألقى حل معها

********************************

نرجع لبيت خالد وسارة

خالد بعصبية: سارة أنتي وبعدين معك والله هذي ما صارت عشاء

ساره من المطبخ: الحين بخلص بس خمس دقايق

خالد وهو يدخل عليها: لا والله أنتي كم خمس دقايق عندك

ساره شهقت من الخوف: خلود حرام عليك والله فزعتني وقطعت قلبي من الخوف

خالد بابتسامة: وليش خوفتك يعني البيت مافي غيرنا أحنا الاثنين والحين فين العشاء تراني والله ميت جوع

ساره بابتسامة: والله خلصت بس باقي شوي على ما أجهز السفرة يكون كل شيء جاهز والحين فين تبي تأكل هنا ولا في الصالة

خالد سحب الكرسي وجلس: لا أنا راح أكل هنا يا حبيبتي بس أنتي أيش سويتي

ساره وهي تحط الصحون والكاسات والشوكات: سويت لك فتشينوا يا حبيبي وأن شاء الله تعجبك

خالد وهو يغمز لها: أنتي كل شيء منك حلو يا حلوة أنتي

سارة وهي تحط العصير في الكاس: مهم يكون حلو ماراح يكون مثل أكل خالتي وخواتك

خالد: لا يا حبيبتي حتى أنتي أكلك حلو والله ويأخذ العقل

سارة: تسلم يا حياتي والحمدلله أن أكلي عجبك

خالد: على فكره نسيت أقول لك اليوم أبو نواف أتصل على أبوي وقال إنهم يبون يملكون لو البنت موافقة على الولد بس أبوي قال لهم يخلونها بعد أسبوعين أو ثلاثة علشان نقدر نحجز قاعة وريم ترتب أوضاعها لأنكم البنات أعرفكم لازم فستان وكوافيرة وأشياء ثانيه ما أعرف أيش هي

سارة بتعجب: أنتي من جدك بتملكون لهم بس ريم قالت ماراح تتزوج الحين لأنها...

خالد قاطع سارة وبحدة: وليش مين اللي كلمته تمشي أحنا ولا هي

سارة خافت من خالد فحبت تنهي النقاش فقالت: خالد حبيبي أحنا نتكلم فليش عصبت شوف لو الموضوع بينتهي بخصام قفل على الموضوع وخلينا نتعشى وننام

خالد بنفس الحدة: أنا كمان شايف كذا أفضل

************************

نرجع لبيت أبو خالد

أم خالد: ريم حبيبتي عادي أنتي تقدرين تكملين دراستك بعد ما تتزوجين

ريم: لا يمه ولو كان الموضوع كذا خلاص أنا ما أبي أتزوج

أم خالد: ريم كيف تقولين كذا وأبوك أعطى الرجال كلمة يعني خلاص مافي تراجع يا بنتي

ريم ببكاء: لا والله يعني أنتم الحين طفشتم مني وتبون تتخلصون مني بتزوجوني وبمزح/ طيب أنا راح أخليكم تجهزون وتسوون كل شيء وأنا راح أشرد وأخليكم تتفشلون

أم خالد بصدمة: ريم أيش هذا الكلام أنتي تبين تقتلين أبوك

ريم خافت أمها تصدق: يمه والله أمزح أنا مستحيل أسوي كذا ولو بتذبحوني

أم خالد وقفت وبتحذير قبل ما تخرج من غرفة ريم: أصحك تقولين هذا قدام أحد من أخوانك وبالضبط خالد لانه لو سمعك هو راح يكسرك تكسير وخرجت وتركتها

ريم انقهرت من تصرفها: يالله أنا ليش قلت كذا بس والله أنا امزح ومستحيل أنا أفكر أشرد وحتى لو بيزوجوني واحد عمره مية سنة ويلا طالما أنه نواف ما راح يعترض عن دراستي خليهم يملكون وأنا بأسلوبي راح أخليه يأخر الزواج بعد سنتين والله يكتب اللي فيه الخير لنا

***********************

في قصر أبو مناف

أم مناف واللي خلصت من مكالمة أختها: ليان أنتي يعني ما تشوفين أني أكلم خالتك وأنتي طايحة زن على راسي

ليان برجاء: يمه الله يخليك خلينا نروح تركيا بس أسبوعين وبعد كذا نروح باريس والله أنا طفشت من باريس

أم مناف: وليش أحنا قبل كم شهر كنا في تركيا يا بنت الحلال وأبوك ترى ما يبي يروح تركيا

ليان بزعل: خلاص أنا ما أبي أروح معكم أي مكان أنا بروح وبجلس في بيت جدتي

أم مناف: لا والله... وكيف تجلسين عند أمي وعيال خالك موجودين

ليان: وأنا أيش علي منهم أنا بجلس بجناح جدتي وما راح أخرج منه

أم مناف: والله أبوك ماراح يوافق فعلشان كذا أخزي الشيطان وأمشي معنا

ليان وهي ماده بوزها: لا ما بروح مكان وخلينا هنا في البيت مع الخدم ومو مهم أسافر

فاضل: السلام عليكم يا حلوين

أم مناف وليان: وعليكم السلام

فاضل باستغراب من ليان: أيش فيكي ليش زعلانه

ليان بدون نفس في الرد: مافيني شيء

أم مناف بعصبية: لا والله كذابه حضرتها تبي تروح تركيا موب كننا كنا هناك قبل كم شهر أحنا الظاهر بنقلب أتراك هذي المرة أول مطفشتنا بالكوريين والحين رجعت للاتراك

فاضل: هههههه والله أنكم وناسه يا هذا البيت... وعلى العموم لا تزعلين يا ليون أنا راح أوديك لتركيا أنا كم ليان عندي

ليان بفرح: قول والله أنك بتسفرني يا أخوي

فاضل بابتسامة: والله أنا راح أوديك للمكان اللي تبينه يا حبيبتي اهم شي أنك لا تضيقين صدرك

ليان قامت بسرعة وضمت فاضل وباسته في خده: الله لا يحرمني منك يا أغلى أخ

أم مناف هزت رأسها بأسف: والله ماحد خرب هذي البنت غيركم أنتي وأخوك

فاضل: عادي خليها تتدلع أحنا كم أخت عندنا وحدة الله يحفظها

أم مناف: أمين ويصلحها ويرزقها بولد الحلال وأزوجها

فاضل: أمين وباستغراب/ يمه فين فيصل أنا من أمس ما شفته

أم مناف: والله ما أدري عنك أنت وأخوك ومصايبكم اللي من تحت لتحت

فاضل: الحين هو اللي دايما يسوي الشيء وأنا يطيح على رأسي

أم مناف: ما أقول غير الله يصلحكم ويهديكم ما أدري متى تعقلون وتتزوجون يمكن حريمكم يعقلوكم بدل زواج المساير

فاضل وهو يعقد حواجبه: والله زواج المسيار ولا المحرمات يا يمه وأنا ترى ما تزوجت غير مرتين عاد روحي وشوفي فيصل واسأليه عن أخر زوجه له اللي من خمس سنوات

ليان: لا شكل نقاشكم خاص والأفضل اروح غرفتي... وقامت وتركت المكان

أم مناف واللي كانت تبي ليان تخلي المكان من بداية النقاش: ممكن أعرف موضوع زوجة أخوك اللي مخبينه علينا

فاضل: أسف هذا الموضوع ما يخصني فرجاء لا تسألين عن شيء يا يمه

أم مناف بشوية عصبية: لا والله طالما الموضوع ما يخصك ليش فتحت الموضوع من الأصل

فيصل باستغراب من عصبية أمه: السلام عليكم أيش فيكم أصواتكم واصلة إلين فوق

أم مناف وقفت واتكتفت وبسخرية: أهلا بالصايع الثاني

فيصل رفع حواجبه: وليش مين الأول

فاضل وقف وراح عند أخوه وصافحه بضحك: ههههه يعني في اعتقادك من يكون غيري أنا وبكل فخر

فيصل أحتضن فاضل: لا أتاريك أنت الاول هلا والله وتشرفت بمعرفتك يا الغالي

أم مناف صرخت عليهم: أنتوا وبعدين معاكم يعني أنا جالسة ألعب معكم علشان تتريقون علي أيش قلة الأدب هذي

فيصل بتعجب من أمه: يمه أيش فيك عصبتي أحنا نمزح معك فليش عصبتي يا غالية وعلى العموم أحنا أسفين

أم مناف وبحدة: ما عليك من عصبيتي وممكن أعرف أيش قصة زواجك المسيار الأخير

فيصل طالع فاضل واللي نزل رأسه بسرعة ومن ثم ألتفت لأمه: أي زواج بالضبط يا يمه وممكن أعرف أيش دخل موضوع زواجي في نقاشكم

أم مناف: على ما أظن أنا إللي سألتك ومو حضرتك اللي بتستجوبني والحين أتفضل وقولي أيش مهبب أنت... فيصل التفت لفاضل واللي كان خايف يحط عينه في عين أخوه... وبحدة/ أظن أنا اللي أتكلم معك موب فاضل فطلعني أنا

فيصل خاف أمه تضغط عليه فيعصب ويقولها سره اللي ما يعرف غيره هو وفاضل: يمه أنا عندي موعد والرجال ينتظرني والحين عن إذنك وخرج وترك المكان وأمه تتوعد فيه وأول ما غاب عن عيونها طالعت في فاضل...

فاضل برجاء: يمه واللي يعافيك لا تسأليني عن أي شيء يخص فيصل لأني مالي خلق للهواش معه والحين أنا رايح وعن إذنك

أم مناف بتهديد: طيب أنا راح أعرف اللي تخبونه هو أسبوع ويجي أبوكم وأخوكم وغصبا عنكم راح تتكلمون أنت والزفت الثاني... فاضل طالع أمه وخرج وتركها هو كمان وأول ما وصل عند سيارته وقبل ما يطلعون خويانه شده أحد من ملابسه من ورى بطريقه غريبه فاضل خاف والتفت وراه وانصدم من البوكس اللي جاء بوجهه

فاضل انصدم من الشخص اللي ضربه فعقد حواجبه وبعصبية: خير ممكن أعرف ليش مديت يدك علي

فيصل بنفس العصبية علشان لا عاد تتدخل في شيء ما يخصك وأظن أني حذرتك قبل كذا

فاضل دف فيصل ورجع له نفس الضربة وبحدة: قبل ما تمد يدك علي أتأكد أيش الي صار وأنا ما قلت شيء وكل شيء كان مجرد زلة لسان

فيصل: زلة لسان والله أنك حيوان وأنا الغلطان لأني وثقت فيك

فاضل بحدة: فيصل أحترم نفسك ولا تغلط علي فهمت

فيصل دف فاضل وبعصبية وصراخ واللي خلا اخويانهم يخرجون: ولو ما احترمت نفسي أيش راح تسوي

فاضل: الحين تعرف أيش راح أسوي وتشابكوا وبدوا يتعاركون ألين........







قراءة ممتعة يا حبايبي وأتمنى أنكم تعطوني رايكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-17, 10:13 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الخامس



نرجع لبيت أبو خالد وبعد مرور أسبوعين...
هدى: يمه أيش فيها ريم ما جات وسلمت علينا وهذه مو من عاداتها
أم خالد: والله يا بنتي ما أدري عنها... وريم لها كم يوم موب عاجبني حالها وكل ما سألتها تقول ما فيها شيء لا وأبشرك حتى أكلها صار خفيف وما صارت تأكل الا بخصام
هدى بشوية خوف على ريم: بس يمه كذا ما ينفع أخاف تروح وتطيح يوم الملكة قدام أهل عريسها والناس يروحون ويقولون إنها تعبانه أو فيها شيء
أم خالد بصدمة وهي تحط يدها على صدرها: لا... بسم الله على بنتي لا تقولين كذا
هدى: يمه أنا ما قلت غير الصدق ولا نسيتي أيش صار لبنت خاله مريم جارتنا لمن طاحت بنتها يوم زواجها الناس ما خلوا شيء ما قالوه بدرجة في ناس ما يخافون الله قالوه إنها حامل
أم خالد بنفس خوف هدى: هدى حبيبتي واللي يرحم والدينك لا تقولي الكلام اللي يقولون الناس وقومي وروحي وشوفي أختك أمكن تقولك أيش فيها
هدى بابتسامة من كلام أمها: أن شاء الله يمه أنتي تأمرين أمر يا حبيبتي والحين بطلع لها... وأول ما وصلت لغرفة ريم دقت الباب قبل ما تدخل عليها
ريم: أدخلي يا ليندا
هدى فتحت الباب ودخلت: هذي أنا وموب بليندا
ريم التفتت وشافت أختها فوقفت وسلمت على أختها بكل اشتياق: هلا والله بالغالية أختي
هدى وهي ترفع حواجبها: لا والله علشان كذا نزلت وسلمتي عليا صح
ريم: والله ماكنت أعرف أنك هنا يا حبيبتي... وحتى عيالك المخبلين مالهم صوت
هدى ضربت ريم على رأسها بخفة: خلينا نشوف عيالك أنتي ونواف كيف راح يكونون يا فالحة... ريم تغيرت ملامح وجهها ميه وعشرين درجة واتنهدت وكان أحد كب عليها مويه بارده... هدى استغربت من شكل أختها/ ريم حبيبتي أيش فيك عسى ما شر يا حبيبتي
ريم نزلت رأسها وبابتسامة: لا ما فيني شيء والله يكتب اللي فيه الخير لنا
هدى حست بضيقة أختها فمسكتها وجلست معها على سريرها: ممكن أعرف أيش اللي مضيق صدرك يا حبيبتي
ريم طالعت أختها: راح أقولك بس توعديني أنك ماراح تقولين لأحد مهما صار
هدى بخوف: قولي وأنا والله العظيم ماراح أقول لأحد
ريم بتردد: هدى أنا ما أبي أتزوج من نواف
هدى عقدت حواجبها وباستفسار: أيش؟ طيب ممكن أعرف السبب يا هانم وبعدين أيش راح يفكك من أخوك خالد
ريم وهي تبكي: والله أنا خايفه حاسة أن في شيء راح يحصل
هدى ابتسمت: الله يهديك خوفتيني يا بنت الحلال أحسب صار لك شيء وعلى العموم هذا الشعور كل البنات تحس في لو قرب زواجهم فهذا شيء عادي جدا
ريم طالعت أختها وبخوف: أنتي متأكدة يا هدى
هدى ضمت ريم وبخبث: أي متأكدة وبعدين أيش تبين المسكين نواف يصير له لو عرف قرارك المجنون هذا... ترى الولد يموت فيك وكل شوي أمه تتصل على أمي وتقولها ريم ناقصه شيء
ريم بخجل: هدى خلاص واللي يسعدك تراني والله أستحي
هدى بفرح: الله يوفقك يا عمري والله أنتي ما تعرفين مدى سعادتنا كلنا بس قولي لي متى بيخرج فستانك من المشغل
ريم بخوف من أن أختها تهزاها: تبين الحقيقة والله ما مداني رحت وشفت
هدى بصدمة: ولا أتصلتي يا ريم...
ريم هزت راسها بالنفي: لا ما اتصلت لأني نسيت
هدى بتأفف من اهمال أختها: يا الله... والله يا ريم أنتي راح تجننيني بأهمالك هذا والحين ممكن تقومين وتغيرين ملابسك علشان نروح المشغل
ريم: طيب خمسة دقايق وراح أكون جاهزة... هدى طالعت أختها بقهر وقامت وتركتها أما ريم فغيرت ملابسها ولبست عبايتها وبعد كذا أخذت شنطتها ونزلت/ خلاص أنا خلصت
هدى: يلا يا يمه أحنا بنروح علشان نرجع بسرعة
علياء ببكاء: ماما بروح معكم
أم خالد شدت علياء لحضنها: لا أنتي راح تجلسي مع جده... وراح نخلي ليندا تسوي لك كيكه قبل ما ترجع ماما خلاص يا حبيبتي... علياء هزت رأسها بالموافقة وهدى أخذت أختها وراحوا على المشغل وأول ما وصلوا هدى سألت عن فستان ريم
المصممة بعصبية: وأخيرا جيتوا علشان تشوفون الفستان والمشكلة بقي يومين عن موعد الاستلام وأنتم ما جيتو وسويتوا البروفة
ريم وهي ودها تقوم وتخنق المصممة وبرجاء: ممكن تسكتين خلاص والله كليتي رأسنا بكلامك من وقت دخولنا وأنت لوك لوك لوك أيش فيك كأنك بالعة شريط
هدى: ريم أسكتي تراها صادقة وأحنا الغلطانين وقومي علشان تشوفي فستانك ترى ورانا نروح ونشتري باقي الأغراض... ريم قامت مع المصممة اللي سكتت من بعد كلام ريم وسوت البروفة... وبعد ما خلصوا راحوا على السوق وأشتروا باقي أغراض ريم وبعد ما رجعوا على البيت
هدى: ريموا خذي الأغراض وحطيها في مكان أمان... ويويلك والله لو ضاعوا أو انكسروا فهمتي
ريم بطفش: أن شاء الله والحين أنا بروح وأنام لأني تعبت والله من اللف والدوران... والله ما كان في داعي لكل هذا
هدى بتعجب من كلام أختها: ريم أنقلعي على غرفتك لا أقوم وأقتلك لأني اليوم أنا عن جد ضغطي مرتفع منك
ريم وهي تعصر عيونها: بس أنا اللي أعرفه أنتي ما عندك ضغط فكيف أرتفع... هدى قامت علشان تضرب ريم بس ريم انحاشت وتركت المكان
أم خالد: الله يهديك يا ريم بعد كم يوم بتملكين... بس هي الين الحين تتصرف مثل عدنان وعلياء
هدى بابتسامه من تصرف أختها: صدقيني هي راح تعقل ولا تنسين أنها مراهقة بس يمه أنتي ما قلتي لي كم عمر نواف
أم خالد: هو في عمر أخوك ركان يعني هو مناسب لها وأبوك وأخوك سالوا عنه والحمد لله الكل يمدح، وهو يشتغل ويعتمد على نفسه
هدى: المهم هو خلص دراسته ولا بس معه شهادة الثانوية
أم خالد: لا يا بنتي الولد متخرج... وماشاء الله عليه يشتغل في المطار حتى راتبه حلو
هدى أتنهدت بارتياح: الحمد لله... والله يوفقهم
أم خالد: أمين مع أني قلقانه والله وما أعرف ليش
هدى: تصدقين حتى ريم كانت قلقانه وقالت إنها ما تبي تتزوج...
خالد دخل على أخر كلمة وبحد: أنتم عن مين تتكلمون لا يكون عن ريم
هدى بفزع من طريقة دخول أخوها: بسم الله اللهم سكنهم في مساكنهم أنت مجنون على الأقل سلم وبعد أحشر نفسك في الموضوع
خالد بنفس النبرة: هدى أنا سألتك فياليت تردين علي إنتي كنتي تقصدين ريم بكلامك
هدى التفت لأمها ومن ثم له: أيوه أحنا نتكلم عن ريم... خالد ما أنتظر هدى تكمل كلامها لأنه تركها وطلع لعند ريم
ريم انصدمت من الشخص اللي دخل عليها/ ممكن أعرف أيش الكلام اللي سمعته يا زفت أنت
ريم بينها وبين نفسها (ياويلي أكيد فاضل الزفت قابل خالد وقال كل شيء لا أكيد اليوم أنا راح أنقتل) وبخوف/ أنا والله ما سويت شيء وهو اللي غلط علي
خالد عقد حواجبه: أيش مين هو اللي غلط عليك يا ست ريم
هدى دخلت هي وأمها وبعصبية: أنت مجنون يا خالد شوف كيف مخوف البنت بطريقة دخولك عليها وبعدين أفهم الموضوع وبعدين تعال وهواش البنت
خالد طالع في ريم اللي كانت ترجف من الخوف: لا والله... وأنت يا هانم مين اللي غلط عليك وأحنا ما نعرف... ريم طالعت أخوها وأمها وأختها اللي طالعوا فيها وينتظرون ردها... ريم ما عرفت أيش تقول لأنها عرفت لو خالد عرف بالي صار بينها وبين فاضل هو راح يذبحها من الضرب.... خالد مسكها من معصمها بكل قوته وبحدة/ أتكلمي لا أدفنك هنا، أنتي على علاقة بنواف يا حيوانه
ريم هزر اسها بلا وبخوف: لا والله أنا ما كنت أعرف... وأنتي لمن دخلت عليا ارتبكت وقلت اللي قلته
أم خالد شافت خوف بنتها فراحت وبعدت خالد عنها: خالد أتركها وتعال معي لأني أبي أتكلم معك... خالد طالع ريم بحدة وخرج مع أمه أما هدى فراحت وضمت أختها...
هدى بحنان: خلاص هدي يا قلبي وأنتي بعد الله يهديك أيش الكلام اللي قلتيه لخالد ريم دفنت رأسها بحضن أختها وجلست تبكي من قلبها
ريم بخوف: هدى أنا خايفة والله خايفة يا هدى
************************
المهم بعد مرور أربع أيام من اللي صار وريم في غرفتها تستعد علشان تروح المشغل..
هدى وهي ترتب أغراض أختها: ريم فين فستانك علشان أخذه معي على القاعة وخذي كل اكسسوارات شعرك وأعطيني عقدك الالماس علشان أخليه معي إلين تجين القاعة
ريم وهي تنشف شعرها بعدما استحمت: الفستان في غرفة أخوي خالد والطقم عند أمي والحين أنا مع مين بروح
هدى بابتسامة: بتروحين مع رابية وأن شاء الله سارة راح تلحقكم
ريم بتعجب: ومع مين بنروح يعني من يوصلني على المشغل
هدى: السواق يا قلبي
ريم بشوية خوف: طيب أنتي ليش ما تروحين معي والله أنا ما أبي أروح لوحدي
هدى وهي تحتضن ريم: علشان أنا لازم أكون مع أمي في الاستقبال والحين يلا ألبسي ملابسك وألبسي بلوزه بزرار علشان لو جيتي تلبسين فستانك ما تخرب تسريحة شعرك والحين أنا بروح القاعة لأن الكوافيرة بتوصل بعد شويه
ريم بتردد: طيب ليش سارة ما جات بدل ما أروح لوحدي
هدى بخوف: ريم أيش فيك أنتي اليوم منتي دايما تروحين المشغل لوحدك أيش معنى اليوم ما تبين تروحين
ريم بابتسامة باهتة: خلاص حبيبتي روحي أنتي الحين وأنا بخلص كل شيء وبلحقكم
هدى بتردد: طيب وأنا راح أقول لسارة لا تتأخر عليك... وكمان أنا قلت للكوافيرة تسوي لك تسريحه ومكياج ناعم أوكي يا حبيبتي... هدى باست أختها وخرجت وتركتها ريم غيرت ملابس وبعد كذا اتصلت على أسماء
أسماء: هلا والله بعروستنا الغالية
ريم بعتاب: أسوم فينك مو المفروض تكوني عندي من الصباح
أسماء: والله أسفه يا ريم بس فستاني مره ما عجبني علشان كذا نزلت السوق علشان أشتري جاهز... والله لولا كذا كان جيبت من الصباح يا قلبي لكن أوعدك أني بمجرد ما أخلص من السوق راح الحقك على المشغل يا حبيبتي أوكي
ريم بتنهيدة: لا يا حبيبتي خلاص أنتي روحي على القاعة وهناك أن شاء الله نلتقي يا حبيبتي والحين مع السلامة وقفلت الخط... وهي تفكر بأخر مكالمة لها هي وفاضل بس في نفس الوقت استعاذت من الشيطان وقامت ولبست عبايتها وخرجت من غرفتها وقبل ما تخرج من البيت أتغطت وأخذت رابيه وخرجوا وراحوا على المشغل وأول ما وصلوا وقبل ما يدخلون حست بنغزه في قلبها فوقفت من الخوف ولا كملت طريقها
رابيه الشغالة الجديدة: أيش في ماما أنت كويس
ريم بابتسامة: أي أنا طيبه والحين روحي أنتي مع السوق علشان يوديك عند أمي
رابيه هزت رأسها بالموافقة: طيب ماما مع السلام. وراحت وخلتها... أما ريم فسمت بالله ودخلت
جمانة استقبلت ريم ودخلوا: أهلا أنسة ريم كيف حبيبيتي
ريم بابتسامة بارده: هلا جمانة أنا بخير أنتي كيفك
جمانة بابتسامة: الحمد لله منيحة يا حبيبتي.... ممممم المدام هدى قالت لي أني أعملك تسريحة بسيطة ومكياج ناعم
ريم: أي حتى أنا أقول كذا
جمانة: أوكي يلا نبدأ... ريم هزت رأسها بالموافقة وجلست على الكرسي واسترخت وجلست تدعي من قلبها أن ربي يبعد عنها هذا الخوف والقلق اللي هي فيه
ريم بتوتر: جمانة أنتي كم ساعة راح تأخذين في تجهيزي
جمانة: أن شاء الله ساعتين أو ثلاثة ساعات يا حبيبتي
ريم: أوكي وهو كذلك يا حبيبتي... جمانة أستشورت شعر ريم الطويل ماشاء الله... وبعد ما خلصت بدات بوجهها بمكياج ناعم بلون موف ليلكي وذهبي فاتح وفي هاللحظة دخلت وحدة عليهم
الحرمة وهي تشوف ريم المسترخية: السلام عليكم
جمانة باستغراب: وعليكم السلام أهلين حبيبتي بدك شيء
الحرمة: أي ابي البنت اللي معك... وطلعت بخاخ وبخته على وجه جمانة صرخة بخوف.. وريم اللي فزت وقامت بسرعة... الحرمة وقفة تطالع في جمانة اللي طاحت على الأرض، وريم اللي كانت تترنح وهي وافقه الين طاحت وغابت عن الوعي تماما...
***************************
نرجع لعند هدى وأمها
أم خالد بقلق: أختك ماجات الين الحين مو المفروض تكون هنا من أول
هدى بابتسامة: توني كلمت ساره وقالت: إنها بتروح لها هي وخالد لأني من أول أتصل على الست ريم بس حضرتها ما ترد وجوالها مقفول وشكلها ما خلصت
أم خالد بنفس القلق: الله يجيب العواقب سليمه بس فين أسماء هي كمان ما جات الين الحين
هدى: والله ما أعرف يا يمه... وفي هذي اللحظة رن جوال هدى وما تعرف ليش حست بانقباض في قلبها وكانت المتصلة سارة هدى بابتسامة/ وهذي سارة تتصل شكلهم خلصوا
أم خالد براحة: الحمد لله
هدى وهي ترد على جوالها: هلا والله وأخيرا خلصتوا
سارة ببكاء: هدى الحقي علينا ريم انخطفت من المشغل والشرطة مالية المكان
هدى وقفت من الصدمة وهي ترتجف من الخوف: أيش أنتي أيش جالسة تقولين... الله يسعدك لا تمزحين معي وتجلطيني يا سارة
أم خالد حست من طريقة كلام هدى أنه في شيء: أيش صاير يا هدى أختك فيها شيء
هدى ببكاء: طيب خالد فينه ليش ما أتصرف واللي يعافيكم أعرفوا فينها وأيش معنى هي بالضبط
أم خالد بخوف: هدى الله يعافيك قولي لي أيش اللي صاير لبنتي
أم نواف استغربت من هدى اللي كانت تبكي فعرفت أنه في شيء فراحت عندهم على طول وهي وبشاير بنتها: عسى ماشر أيش فيكم يا أم خالد
هدى حاولت تمسك نفسها لأن في معازيم بدوا يجون: لا يا خالتي ما في شيء بس زوجي أتصل علي وكان يسالني عن ولدي عدنان وهو يقول أنه مالقاه فأنا خفت وبغيت أتجنن بس الحمد الله هم لقوه والحين عن إذنكم بروح وأصلح مكياجي ... وراحت وخلتهم وأول ما دخلت على جناح العروس أتصلت على ركان وطلبت منه يجي على جناح العروسة علشان يوديها المشغل وقبل ما يجي لبست عبايتها وخرجت وقبل ما يتحرك جاء خالد مع سارة فنزلت هدى بسرعة من السيارة ونزل ركان اللي ما كان فاهم شيء
هدى بخوف: ها لقيتوها طمنوني الله يطمئنكم
سارة ببكاء: لا كأن الأرض أنشقت وبلعتها... وجمانة تقول في حرمة جات وأخذتها
خالد بقمة الغضب: ليتها ماتت أو الأرض أنشقت وبلعتها... ولا هذا الموقف اللي حطتني فيه
سارة: أذكر ربك يا خالد
خالد صرخ عليها: شب ماحد سألك أنتي الثانية وأمشي أنقلعي جوا
هدى: سارة أدخلي جوا يا حبيبتي... سارة طالعت في خالد ودخلت وهدى طالعت فيها/ ممكن تهدى وتروحون وتدورون عليها
ركان: ممكن تفهمون أيش اللي صاير لأني والله ضايع بينكم
خالد طالع في ركان: تبي تعرف أيش صار أختك المحترمة شردت من المشغل
ركان بصدمة: أيش شردت؟ كيف شردت ومع مين
خالد: عاد الله أعلم لأنكم أنتم اللي عايشين مع الكلبة الحيوانة
هدى وهي شاكة بأن أختها شردت: خالد واللي يرحم والدينك لا تقول شردت لأن ريم مستحيل تشرد فهمت
خالد من بين سنونه: أي كلامك صح والدليل أن في ثلاث عرايس في المشغل ولا وحدة اختفت غير أختك واللي يرحم والدنيك أنتي أسكتي يا هدى وروحي وشوفي كيف راح تفهمين الناس وأهل العريس عن سر اختفاء أختك المحترمة... وبعدها أخذ ركان دخل سيارته وراحوا وخلوا هدى في حيرة... على الساعة عشره أنتشر خبر اختفاء ريم في القاعة، بعد ما طاح أبوها من الصدمة واخذوه على المستشفى بين الحيا والموت... أما أمها فمن الصدمة ما نطقت بأي كلمة
أم نواف: هدى يا بنتي طالما أختك ما تبي ولدنا ليش ما قالت لنا بدل هذي الفضيحة
هدى بقهر: خالتي لو ما كانت أختي تبي تتزوج ولدكم كان ما وافقنا من الأول
أم نواف بسخرية: لا والله طالما أنها تبيه ليش شردت مع رجل ثاني
هدى بدون أي تفكير صرخت في وجه أم نواف: أحترمي نفسك ولا تتكلمين عن أختي كذا لأنك تعرفين بنتنا وتعرفين تربيتها
بشاير وبحدة وقرف: يمه خلينا نمشي والحمد لله بنتهم انكشفت قبل ما يبتلي فيها أخوي
هدى بغصة: حسبي الله عليكم الله يحرق قلوبكم مثل ما تحرقون قلوبنا وربي حب نشوفكم على حقيقتكم
أم ماجد بحزن: صلوا على النبي وأن شاء الله البنت تكون طيبه... وأنتي يا أم نواف لا تتكلمين على بنت الناس طالما أنكم سألتم والناس قالوا عنها كل خير وحتى لو كانت البنت شارده مع واحد لا تتشمتي لأننا عندنا بنات
أم نواف: والله يا أختي أنتي طيبة وعلى نيتك... وبسم الله على بناتي من اللي سوته بنتهم والله لا يبلانا
سارة: هدى يلا السواق برا خلينا نرجع على البيت أفضل من الهواش... هدى راحت هي وسارة ومسكوا أمها وخرجوا من القاعة ورجعوا على بيتهم
أسماء بهمس: هدى لازم تشوفين خالتي تراها ما نطقت بأي كلمة من عرفت باختفاء ريم
هدى بقهر: ريم الله يسامحها لو كانت فعلا قاصده أنها تحرجنا كذا قدام الناس
أسماء بحدة: معقول يا هدى أنتي كمان تقولين كذا على ريم وهي أختك... طيب الناس لو تكلموا عنها هم ما يعرفونها... وقبل ما تكمل أسماء كلامها دخل خالد وهو معصب
هدى بخوف: بسم الله أنتي أيش فيكي ويكفي الي إحنا فيه
خالد بعصبية: أشفيني شوفي رسالة أختك يا مدام... ورمى الجوال على الكنب هدى طالعت في أخوها وأخذت الجوال بتردد÷÷÷ السلام عليكم يا أخوي أنا أسف على الموقف اللي حطيتكم فيه بس أيش أسوي أنا ما قدرت أقولكم إني ما أقدر أتزوج من الشخص اللي اخترته علشان كذا شردت مع حبيبي لكن أنا برجع بكره بعد ما أقضي ليلتي مع حبيبي ÷÷÷
هدى: لا مو معقول هذي الرسالة من ريم يا خالد والله كذب
خالد ببكاء مثل الطفل من القهر: أي كذب والرسالة من جوالها... والله لأقتلها لو رجعت على البيت هذي البنت مو لازم تعيش ريم لازم تموت وبصراخ/ وأنا اللي بقتلها
أم خالد وهي خارجة من غرفته: خالد فين أبوك يا ولدي... الكل التفت لأم خالد
هدى: يمه ليش قمتي من فراشك الله يهديك
أم خالد طنشت هدى وبحدة: خالد أنا قلت فين أبوك
خالد: أبوي في المستشفى يا يمه وحالته تقطع القلب
أم خالد: ممكن توديني عنده
خالد باستغراب: الحين يا يمه
أم خالد: خالد أنا قلت ممكن توديني عند أبوك لو سمحت
خالد: طيب يمه يلا أنا أنتظركم في السيارة.. خالد خرج وأمه دخلت ولبست عبايتها وخرجت علشان تروح
هدى: يمه خذينا معك علشان أبي أطمن على أبوي
أم خالد: لا خليك أخاف ريم ترجع وما تلقى أحد في البيت... ريم راجعة يا هدى راجعة... وراحت وخلتها بدون زيادة أي كلمة



قراءة ممتعة يا حبايبي.... أتمنى الفصل يحوز على رضاكم وأنتظر ردودكم الجميلة عليه...أبي توقعاتكم يا حبايبي....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-17, 07:43 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس....

وفي المزرعة كان جالس في غرفة الكاميرات ويراقبها وهي تبكي وتدور في أرجاء الغرفة وعيونها ويدها مربوطين ورا ظهرها... فيصل ابتسم بخبث وقرر أن يدخل عليها علشان تبكي من جد.. فقام وراح للغرفة
ريم أول ما سمعت صوت المفاتيح وقفت تنتظر الحرمة اللي خطفتها تدخل عليها وهي تدعي في قلبها بان الله لا يوفقها وبأن ربي يخرجها من هنا... ريم عرفت الشخص وميزته من ريحة عطره اللي غزت المكان وانصدمت من تواجدها عنده ودخوله عندها وتتمنى لو انها في حلم
فيصل حس بخوفها وشافها ترتجف فراح ناحيتها بس هي تراجعت الين انصدمت بجدار أما هو ففك الربطة عن عينها وتكتف وصار يبتسم بخبث: هلا والله بريم مو قلت لك أني راح أوصلك ها اثبت لك الحين أني رجال ولا لازم أشياء ثانية علشان تتأكدين بنفسك
ريم طالعت فيه بخوف: لو كنت تظن ان الرجولة بأنك تخطف بنات الناس وتستقوي عليهم فهذا دليل إنك مو رجال ولا فيك ذرة رجوله
فيصل عصب من كلامها فصفعها كف ومسك شعرها بكل قوته ومن بين سنونه: أنا رجال غصب عن اللي خلفوك وأنا الين الحين ماسك نفسي عنك فلا تخليني أسوي فيك شيء تندمين عليه طول عمرك فهمتي يا حيوانه
ريم فكت شعرها من يده وبقت تدفه بجسمها بعيد عنها بس هو قبل ما يطيح مسك بلوزتها فطح على السرير وطاحت ريم عليه وأول ما بغت تقوم وتفك نفسها من فيصل جمع يده وضمها بصدره
فيصل بخبث: كان من أول قلتي لي أنك تبين أني أضمك كان نفذت لك أوامرك
ريم بخوف من وضعهم: أتركني يا حقير أتركني...بس فيصل ما تركها وبالعكس أخذ يدقق في وجهها وبضبط عيونها وبينه وبين نفسه (الليل سكته طويلة تهزمني بها نظرات عينك.. الليل لا يعرف دربا غير دروبك فكيف أمحوك من ذاكرتي وأنتي بين أحضاني) ... طبعا ريم خافت من نظراته ومثلها مثل أي بنت خافت أن يصير لها شي يقضي على مستقبلها حبت تدافع عن نفسها بإنها تعضه لأن هو السلاح الوحيد اللي عندها وأول ما حس فيصل باللي هي ناوية عليه قلب نفسه عليها وجلس فوقها
فيصل بخبث: لا يا حلو غيرك كان أشطر واليوم والله يا ريم ما راح تلقين من يرحمك مني وأنا قلت لك لا تلعبين معي... أهم شيء فيصل خرج من عند ريم وهي في حالة شبه إنهيار من البكاء وكانت متكوره في ركن من أركان الغرفة ضامه نفسها بعد ما فيصل شقق ملابسها ومن العنف اللي مارسه فيها فيصل...
ريم من بين شهقتها: الله لا يوفقك يا فاضل الله ينتقم منك أشر إنتقام
فيصل أول ما سمعها تدعي على أخوه رجع عندها وبحدة: يعني ما كفاك اللي سويت فيك رجعتي تسبين وتشتمين ريموا فكي نفسك من شري فهمت... لا والله أخليك تندمين على اليوم اللي شفتيني فيه
ريم رفعت رأسها وبخوف من فيصل: لو كنت تظن إنك قوي فربي اقوى منك ومثل ما دمرتني ودمرت مستقبلي ربي راح ينتقم منك
فيصل راح ناحيتها ومسكها من ذراعها الين وقفت وقرب من وجهها وبحدة وهمس عند أذنها: لو كنت تظني بأن اللي سويت معاك تدمير لك فانا والله مستعد أدمرك عن جد والحين تبين تعرفين أشلون؟ أوكي قولي بأي شيء تبين أبدا بتجريد ملابسك من فوق ولا ....
ريم خافت منها فالتصقت بالجدار وتمنت لو ينفتح وتحتمي فيه وبرجاء مختلط بخوف: لا أنـ ــــا أسـ ــفـ ـه وحطت يدها على فمها/ وماراح أقول شيء والله بس لا تسوي لي شيء
فيصل نفض يدها وبتهديد: خلي اليوم يعدي على خير علشان ترجعين مثل ما جيتي وبخبث/ أظن أنك فهمتي قصدي وبعد كذا طالعها باستحقار وخرج وقفل عليها الباب
ريم جلست تبكي وهي كاتمة شهقتها... أما فيصل فخرج وقال سليمان يرجعها على بيتهم في الصباح... وبعد كذا خرج من المزرعة ورجع على بيتهم وأول ما وصل دخل على غرفته أخذ دش وبعد كذا لبس وخرج وراح للمطار ومن ثم لفرنسا عند أهله وعلى الساعة عشرة الصباح وصل فيصل لفرنسا... وريم وصلت لبيتهم وهي في وضع مزري
جولي أول ما شافت حالة ريم صرخت وصارت: تنادي على هدى... هدى أول ما سمعت جولي تصيح وتناديها قامت بسرعة هي وراكان وراحوا لها
هدى بصدمة من أختها الطايحة على الأرض وقدم الباب: ريم... وراحت بسرعة لعندها وهي تبكي
راكان خاف بأن خالد يجي في أي وقت ويسوي فيها شيء فقال: هدى خلينا نشيلها ونوديها على غرفتها قبل ما يجي خالد ويسوي لنا سالفه أو يذبحها
هدى بنفس تفكيره راكان وخوفه: أي هذا أفضل شيء بس بسرعة لأن خالد على وشك الوصول... في هل اللحظة راكان وهدى وجولي أخذوا ريم على غرفتها وحطوها على سريرها/ جولي أرجوكي اجلبي لي ملابس لكي نغير ملابسها
راكان: أنا بنزل تحت ولو احتجت شيء ناديني
هدى وهي تتنهد: طيب يا حبيبي... راكان خرج وهدى وجولي غيروا ملابس ريم وانصدمت من الأثار اللي شأفتها في أنحاء جسم أختها وبينها وبين نفسها (يا ويل حالك يا ريم أنتي فين كنتي وأيش أثار العض هذي اللي في معظم جسمك والمشكلة أنت فقد الوعي ولا رضيتي تقومين علشان أعرف كل شيء قبل لا نظلمك ونطعن في شرفك)
جولي واللي كانت تكلم هدى من أول وهي ماهي معها: سيدة هدى هل أنت بخير
هدى المصدومة: شكر يا جولي وبأماكنك الانصراف وأنا سأعتني بريم... في هل اللحظة دخلت رابيه وجابت جوال هدى لها وأعطتها هو
رابية: ماما جوال أنت كتر رن... هدى أخذت جوالها وعرفت بان أمها اللي كان تتصل فاتصلت هي فيها... أما جولي فأخذت رابية وخرجوا وتركوا ريم وهدى
هدى: هلا يمه كيفك وكيف أبوي الحين ومتى بترجعين البيت
أم خالد بحزن: الحمد لله أنا بخير بس أدعي لأبوك والحين طمنيني ريم رجعت البيت
هدى وهي تطالع أختها: أيوه يمه ريم رجعت بس والله ما أعرف أيش أقول بس أفضل أنك ترجعين لأنها طايحه على فراشها وفاقدة وعيها
أم خالد بخوف على بنتها: ليش خالد ضربها
هدى بخوف: لا يمه خالد ما يعرف أن ريم رجعت علشان كذا أبيك ترجعين قبل ما يوصل خالد لأني أخاف يسوي فيها شيء.... وأنت تعرفين خالد لو عصب ما يسمع من أحد
أم خالد: طيب أرسلي لي راكان علشان يجي ويأخذني يا بنتي
هدى: إن شاء الله ... أهم شيء هدى طلبت من أخوها راكان بأنه يروح ويجيب أمهم وهي رجعت لريم واللي فاقت وجلست تبكي على حالها
هدى بخوف: ممكن أعرف ليش تبكين أسكتي لا خالد يجي ويسمعك
ريم واللي باقي ما صحت من صدمتها وصارت تهذي: الله يخليك لا تتركينه يأخذني ترى والله وهو راح يذبحني هذي المرة الله يخليك لا تتركيه فاضل يدخل علينا لأني والله أخاف منه
هدى بخوف: مين هو فاضل وأيش سوا لك علشان تخافين منه كذا بس لا يكون مغتصبك يا ريم
ريم وهي تتنافض من الخوف: فـ ــفــ ــفـاضل اللي خرج من هنا... وببكاء هستري/ والله هو اللي شقق ملابسي وكان... بس حطت يدها على فمها وكملت بكاها هدى خافت على أختها فضمتها بقوه
هدى بحنان: خلاص يا حبيبتي ماحد راح ياخذك وأنا الحين هنا معك لا تخافين يا ريم... فهل اللحظة دخل عدنان وقال لأمه أن أبوه يبيها هدى قامت بسرعة علشان تشوف زوجها وترجع عند أختها... أما ريم فتكورت حول نفسها وهي تتنافض من الخوف... وأول ما أنفتح الباب بقوة ريم رفعت رأسها وانصدمت بشخص اللي دخل عليها
ريم وقفت بخوف وهي تشوف أخوها عندها: خـ ـخـ ـخـ ـالــ ـد
خالد وهو بقمة عصبية: رجعتي يا ريم رجعتي بعد ما خليت وجوهنا ملطخة بوحل رجعتي بعد ما سودتي وجوهنا يا حيوانه
ريم هزت رأسها بنفي وبتعتعة من الخوف: أأأنــــــ ... خالد ما أنتظر ريم تكمل كلامها لأنه شدها من شعره وطاح فيها ضرب مبرح....
******************************
نرجع لي فرنسا
مناف: فيصل فيصلوا قوم أبي أتكلم معك
فيصل بكسل: مناف واللي يعافيك خليني أنا تراني أمس ما نمت الا متأخر
أم مناف وهي تدخل عليهم: طبعا من الصياعة والدشارة اللي أنت فيها حضرتك راجع البيت قبل الفجر بشويه وأظن حتى صلاة الفجر ما صليتها يا محترم
فيصل فتح عيونه بصعوبة بعد كلام أمه: يمه تراني لو صليت أو ما صليت أنا إللي راح يتحاسب ومو أحد ثاني
أم مناف بعصبية: سمعت أخوك أيش يقولي يا مناف سمعت
مناف إنقهر من أخوه علشان زعل أمهم: خلاص يمه روحي أنت يا الغالية وأنا راح أتفاهم معها... أم مناف خرجت ومناف قام وفتح الستارة فدخلت أشعة الشمس مباشرة على وجه فيصل
فيصل بتأفف: يالله يعني اليوم أنتم ما عندك غيري يا مناف
مناف بشوية عصبية: أقول قوم وصلي أفضلك من النوم لانه ماراح ينفعك... والحين قوم وتروش وصلي لأني أبي أتكلم معك
فيصل جلس وهو عفس وجه: طيب خلاص شوفني قمت والحين با أقوم وأصلي وبأجيكم
مناف وبحدة: قوم بسرعة ولا تتأخر فهمت
فيصل: طيب إن شاء الله... مناف خرج وفيصل قام وهو يسب نفسه إن جاء عند أهله وبعد ما أخذ دش وصلى خرج لعند أمه وأبوه وأخوه الكبير/ صباح الخير
أبو مناف: أي صباح يا ولد الله يهديك والساعة أثنين
أم مناف: أنت بالله عجبك وضع ولدك يا أبو مناف
فيصل: يمه أنتي أيش فيك اليوم علي كأني مسوي جريمة
أبو مناف: فيصل أيش قصة زواجك المسيار اللي تتكلم أمك عنها
فيصل حس بخوف لان بدا ينسى هذا الموضوع وبارتبك: أي موضوع يا أبوي
مناف: الزوج المسيار اللي من خمسة سنوات ليتك تقولنا قصته كاملة
فيصل: مثله مثل أي زواج اتزوجت وطلقت مافي شيء ثاني
أبو مناف: متأكد يا فيصل خلاص طلقت البنت او الحرمة اللي أتزوجتها
فيصل بطفش: يبه أنا قلت لكم أني طلقتها ليش ما أنتم راضين تصدقون
أبو مناف: طيب والحين حضرتك متزوج ولا
فيصل: لا يبه أنا اخر زوجه لي اللي من خمسة سنوات
أبو مناف باستغراب: بيت مين اللي كنت متزوجها حضرتك
فيصل بلع ريقه وبكذب علشان عارف أهله تماما لو قرروا يعرفون لازم يعرفون: بنت محمد سعيد
أبو مناف: اعمل حسابك لو رجعنا على ديرتنا أمك راح تخطب أنت والزفت الثاني فهمت
فيصل طالع في أمه: لا أنا راح أدور البنت اللي راح أتزوجها وبعدين أمي تروح وتخطبها لي لأني عند مواصفات في البنت اللي أبيها
أم مناف بعصبية: وإن شاء الله بتاخذ من البنات أو الحريم اللي متزوجهم من قبل كذا
فيصل: والله يا يمه مو مهم وأهم شيء إني أتزوج وأريحكم
أبو مناف: لا إحنا نبي نسب يرفع الرأس ومو تروح وتتزوج أي بنت علشان تسكتنا فهمت
فيصل: يبه لا تخاف أنا لو بغيت أتزوج راح أخذ بنت تصوننا وتحافظ على شرفي وبيتي وعلى عيالي
أبو مناف بحدة: طيب أنا راح أعطيك شهرين يعني ستين يوم لو ما جيت وقلت عن البنت اللي راح تتزوجها... أمك راح تخطب لك من بنات العائلة وهذا قراري أنا وباقي أخوك الثاني يجي ونشوف أيش راح يكون قراره هو الثاني... فيصل طالع فيهم وقام ورجع على غرفته هو وأخوه وجلس يفكر في كلام أمه وأبوه وفي القرار اللي قرر له ولأخوه
أم مناف: أنت من جدك بتخليه هو اللي يختار البنت بنفسه
أبو مناف: خليه يختار البنت اللي يبيها علشان لا نروح ونزوجه واحد من قرايبنا ويطين عيشتها لأنك تعرفين فيصل وتصرفه زين عكس فاضل تماما
أم مناف: طيب أيش ريك أخطب لفاضل بنت أخوك أو واحد من بنات أخواتي
مناف: يمه لا تخطبين له أحد اللين ما تقولين له وعلى فكرة ترى ولدك الثاني ما يسوي شيء بدون ما يوافق عليه الاستاذ الثاني
أم مناف: ذاك كان أول الحين كل واحد يأخذ قرار بنفسه
أبو مناف باستغراب: أنت من جدك يا أم مناف غريبة والله
أم مناف: لا لو تعرف أيش صار تصدق أنهم قبل فترة إتهاوشوا مع بعض وبغوا يذبحوا بعض لولا إن الله ستر وتدخلوا أخويانهم بينهم وفرقوهم ما كنت أعرف أيش راح يصير
أبو مناف: الله يهديهم هذول الاثنين ما أعرف متى يكبرون ويعقلون كل واحد من طولي بس يتصرفون تصرفات مراهقين بس إن شاء الله راح أحط حد لكل اللي يسون
***************************
بعد مرور شهر وفي بيت أبو خالد
خالد: أنت يا زفت فين القهوة... ريم خرجت من المطبخ وهي شايلة صينية القهوة وحطته قدام خالد وكانت بتطلع على غرفتها بس خالد استوقفها بحدة/ على وين يا زفت
ريم إتنهدت بخفة: بروح غرفتي
خالد: لا والله ومين راح يصب القهوة إن شاء الله
ريم التفتت وطالعت في أمها وساره ورحت وشالت القهوة وصبت لهم: ممكن أروح غرفتي الحين
خالد: إنقلعي روحي.. ريم راحت وتركتهم
أم خالد: ليش يا خالد تعمل للبنت كذا أنا كم مره قلت لك طالما البنت ما فرطت في شرفها خلاص أتركها ولا تقسى عليها كذا يا ولدي
خالد: يمه ريم فضحتنا... والله فضحتنا بدرجة إني في كم شخص ما أقدر أحط عيني في عينهم من بعد العار اللي صار
ساره: بس ريم مالها ذنب يا خالد ريم ضحية شاب متهور
خالد بحدة: لا والله أقول لو شيء ما يخصك لا تتدخلين فهمتي وبالضبط بيني وبينها أختي وأنت يا أمي يوم إنك حزينة عليها شوفي أيش صار لأبوي بسببها ولا في اعتقادك مين راح يفكر يتزوجها
أم خالد: الله يعين ومثل ما قالت سارة ريم مالها ذنب وأبوك ربي كتب له اللي صار والله يرفع عنه وأنا متأكدة أن أبوك متضايق من معاملتك لاختك
خالد بحدة: والله يمه لوال خوفي من الله لو كانت ذبحتها من اللي سوته... وقام وطلع فوق
أم خالد بتنهيدة: الله يهديك يا خالد ويصلحك




أول شيء قراءة ممتعة ... وهذا الفصل السادس أتمنى أشوف ردود حلو... وأشكركم كلكم على دعمكم لي والله لا يحرمني منكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 11:21 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع...


في غرفة ريم
ريم بعد ما طلعت على غرفتها أخذت لها دش دافي وغيرت ملابسها بعد ما خلاها خالد تطبخ وتنظف المطبخ لأن شغل المطبخ صار عليها من بعد ما خرجت من المستشفى بعد ما ضربها وبغى يذبحها من الضرب لولا أنه الله ستر وزوج هدى فكوها منه... في هاللحظة أنتهدت وشكرت ربها على ما بلاها وفي نفس الوقت... (الله لا يسامحك يا فاضل على اللي سويته فيني المشكلة خالد ما هو راضي يقتنع أني مالي ذنب بالي صار) وأول ما أندق الباب فزت ريم من الخوف لأنها متوقعة دخول خالد عليها في أي وقت وبالضبط بعد ما صار عايش عندهم بسبب حالة أبوهم
ريم بهدوء: أدخل
راكان بابتسامة: مساء الخير لأجمل بنت
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبي حياك تعال
راكان دخل وجلس جنبها ومدها الكيس: هذا لك يا قلبي
ريم بفرح: هذا لي أيش هذا
راكان: جوال لك بنفس رقمك بدل اللي كسره لك خالد
ريم بخوف: جوال بس أخاف خالد يعرف وبعدين يسوي لك مشكله
راكان: ما عليك من خالد ولو شافه عندك قولي له أنا جبته لك لأني أثق فيك
ريم بابتسامة: الله لا يحرمني منك يا أخوي وأن شاء الله أكون محل ثقتك فيني
راكان: الله يسعدك يا حبيبتي ويعوضك بإبن الحلال اللي أفضل من نواف
ريم: لا يا راكان أنا كرهت كل الرجال من بعد اللي صار وما أظن في رجل يقتنع فيني بعد اللي صار الا إذا كان عجوز
راكان: هههههه أنتي من جدك والله ألف واحد يتمناك وطالما أنتي على صواب ما عليك من أحد
ريم بابتسامة حزن: أنت تقول كذا لأنك أخوي بس من ناحيتي نفسي طابت عن الزواج
راكان: وتدفنين نفسك بسبب حادث من شخص ضعيف الايمان أنتي لازم تتزوجين وتجيبين عيال وبنات ولا حضرتك ما تبين أصير خال حق عيالك
ريم احتضنت أخوها: بالعكس يكون لي الشرف أنك تكون خال عيالي وأفضل خال بعد... وبعدت عن حضن أخوها وبحزن/ في اعتقادك أبوي راح يسامحني على اللي صار وبالضبط أني أنا السبب فــــيــ....
راكان حط يده بسرعة على فم ريم: لا تقولين كذا أولا هذا قضاء ربي وثاني شيء أبوي يعرف أنك مالك ذنب باللي صار
ريم أتنهدت: الله لا يسامح اللي كان السبب في اللي حنا في
راكان بابتسامة: لا تقولين كذا وأنتي ما تعرفين فين الخير لك في كل هذا... والحين قولي لي بدأتي تتجهزين للكلية
ريم طالعت راكان وبحزن: لا لأن خالد يقول إنه فصلني من الكلية وأني ماراح أكمل الا إذا تزوجت
راكان بصدمة: أيش لا أكيد أخوي خالد فقد عقله لكن ما عليك أنا راح أتكلم معه وراح أخذك للسوق علشان تشترين كل اللي تبينه لأن الدوامات على وشك وماباقي له كثير
ريم بخوف: أخاف يروح ويسوي لك مشاكل عشاني... لا بلاش تكلمه يا راكان واللي يرحم والدينك بلاش ويكفي مشاكل الين هنا
راكان بعصبية: لا والله راح أكلمه ولو على الدوام أنا راح أوديك وأرجعك وكل شيء راح يكون على مسؤوليتي... وأنتي لا تتكلمين ولا تتدخلين فهمتي
ريم بخوف من المشاكل: أن شاء الله يا راكان... راكان طلع من عند ريم... وريم جلست تفكر في مصيرها ومستقبلها ومن شدة قهرها قالت: الله ينتقم منك يا فاضل مثل ما دمرتني بس علشان ضربتك كف وعضيتك عساك بحرمة تطلع عيونك .... (أف دعوة قويه وغريبه بعض الشيء)
*******************************
وفي الشركة.... كان منهمك في شغله وكان يدقق في مخطط المستشفى اللي جالسين يبنوها
أحمد: أستاذ فيصل المهندس جعفر وصل أخليه يدخل عليك مباشرة ولا أدخل على غرفة الاجتماع
فيصل وهو يطالع في المخطط: خليه يدخل على غرفة الاجتماع وأتصل على هشام وفاضل علشان يجون وأنا الحين بروح لهم
أحمد: أن شاء الله يا أستاذ... أول ما خرج أحمد، فيصل حدد على الأخطاء وبعدها خرج من مكتبه وراح على غرفة الاجتماع... وبعد انتهاء الاجتماع الكل رجع للبيت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وفي وقت الغداء والهدوء يعم المكان
أم مناف وبحدة: فيصل أيش سويت في موضوعك ما أشوفك متحرك
فيصل باستغراب: أي موضوع يا يمه
أم مناف بسخرية: موضوع زواجك اللي نسيته
فيصل طالع في أخوه وبعد كذا التفت لأمه: أظن أنتم قلتم شهرين يا يمه صح
فاضل بابتسامة: عز الله لو كانوا بينتظرونك أنت ماراح تتزوج ولا راح تتحرك
فيصل أعطى أخوه نظرة وبحدة: ليتك تسكت أفضل لك لأنه ماحد سألك رأيك لا يجيك شيء ما يعجبك
أم مناف بشوية عصبية: فيصل.. أظن كلامك معي وما هو مع أخوك صح والمفروض أنك الحين لقيت البنت علشان نروح ونخطبها، ويكون في علمك لأزم البنت تكون سعودية أو خليجية فهمت
فيصل بتعجب: وليش أنا قلت إني بروح وأخطب أخت ماهي يعني
ليان: ههههه حلو تتزوج أجنبيه وأنا أفضل أنك تتزوج تركيه علشان عيالك يطلعون يجنون
أم مناف وبعصبية على ليان: أيش رأيك تسكتين يا ست ليان... وانت يا فيصل أبوك أتصل علي أمس وقالي أشوف أيش سويت في موضوعك
فاضل: يمه وأنا ليش ما تركتوني أختار البنت اللي أبيها بنفسي
أم مناف بحدة: وليش أيش فيهم بنات أعمامك وبعدين نورة زينة البنات والكل يتمناها
ليان وهي تلوي بوزها: بس هي مغرورة وشايفة كل الناس حشرات عندها أنا صراحة ما أحبها
أم مناف بنفس الحدة: وليش في أحد سألك رأيك ولا قالك تحبينها يا ست الحسن
ليان بابتسامة: لا ماحد سألني ولا أحد قال لي أحبها وبهمس لفاضل/ لا تأخذها نصيحة والله راح تكره نفسك لأنها غثيثة
أم مناف: لينوا أنتي أيش جالسة تقولين لأخوك
ليان بارتباك: ولا شيء يا يمه
أم مناف وهي تقوم من على طاولة الاكل: علم يوصلكم وما يتعداكم والله ثم والله لو ما خليت أبوكم يزوجكم قبل بداية السنة ما أكون بنت أبوي...وبحدة/ وأنت يا فيصل باقي ثلاث أسابيع لو ما جيت وقلت لي عن البنت اللي تبيها لا تلومني على اللي راح أسويه وراحت وتركت لهم المكان وأول ما طلعت... فيصل يطالع ناظرها باستغراب الين اختفت عن نظره تماما
فاضل وليان: هههههههه من فيصل اللي كان يطالع أمه
فيصل بتعجب: على أيش تضحكون أنت وهي
فاضل: أتخيل نفسك وأنت متزوج غصب عنك والله بتكون مثل البنت المغصوبة
فيصل بتريقه: لا والله
ليان: ههههه والله ما ينفع وبخبث/ أخوي فيصل أيش رأيك أدور لك على عروس ومن أفضل العائلة... وبتفكير/ ممممم مثلا عندك ساره الهاشمي بنت مره حلوه وناعمة ورهام واو عن جد لو خذيتها بتعيش مبسوط طول عمرك أما ريم فهي
فيصل وفاضل في نفس الوقت: ريم
ليان بتعجب من أخوانها: أي ريم أيش فيكم أنتم تعرفونها
فيصل بشوية عصبيه مسك ليان من زندها وبحدة: وأنتي من فين تعرفين ريم ومن متى تعرفينها تكلمي يا زفت قبل لا أذبحك
ليان بخوف من أخوها اللي هاج فجأة: ريم صديقتي من المتوسط والله
فاضل وهو يحاول يبعد فيصل عن ليان: أنت أيش فيك عصبت فجأة ومو شرط تكون ريم صديقة أختك نفس ريم اللي تعرفها أنت
فيصل وهو يهز أخته هز: بنت مين ريم هذي تكلمي بسرعة
ليان ببكاء وخوف: هي بنت سالم الشريف وأنا قلت لك هي صديقتي من المتوسط فايش اللي صاير... فيصل ترك أخته وهي على طول طلعت على غرفتها وهي تبكي
فاضل: أيش فيك أنت جنيت يعني مافي أحد باسم ريم غير ريم اللي نعرفها أحنا
فيصل طالع في أخوه وخرج ترك البيت أما فاضل فطلع عند ليان علشان يراضيها من اللي سواه فيصل فيها
فيصل بعد ما خرج من بيتهم دار في الشارع الين تعب وبعد كذا راح على المزرعة وأول ما وصل وقبل ما يدخل على الفلة حقتهم
أبو رمزي واللي ما يعرف يفرق بين فيصل وفاضل: يا باشا يا باشا
فيصل بطفش: أهلا يا عم رجب
أبو رمزي: بموخذ يا بني أنت الباشا فيصل والا الباشا فاضل
فيصل أبتسم غصب عنه من كلام أبو رمزي: لا ياعم رجب أنا فيصل
أبو رمزي بابتسامة: أهلا يا بني... أزيك وازي أهلك
فيصل: الحمد الله بخير كيفك أنت، وكيف أم رمزي
أبو رمزي: الحمد الله... وسامحني لو كنت عطلتك بس أم رمزي وهي تنظف أوضة حضرتك لأت سلسال وخلتها على الكمدينه اللي عند السرير
فيصل باستعجال: طيب شكرا ياعم رجب والحين عن إذنك... وراح وترك عم رجب وأول ما دخل بدأ يدور على السلسال في الادراج الين لقى السلسال واللي كان باسم ريم وكان مقطوع... فيصل حط السلسال في جيبه ورمى نفسه على السرير وهو يفكر في كلام أمه وأبوه وفي قرارهم المفاجأ وفي نفس الوقت هو خايف يخطب وأماني تفضح سره قدام أهله وبالضبط أنه وعدها بأنه راح يتزوجها بس هو متأكد بأن أبوها ما راح يوافق بس هو عارف بأنه لو أتزوج راح تروح عند أهلها وتقول لهم كل شيء عاد في ذاك الوقت أكيد أبوه راح يذبحه ولمن طفش من التفكير قام وخرج ودخل على غرفة المراقبة اللي في البيت وجلس يشوف اللي صار بينه وبين ريم... (أحبك لأنك الأنثى التي غزت قلبي لأنك الفتاة العظمى بين جميع الفتيات أحبك لأنك الإجابة عند كل سؤال لأنك أرضي وسمائي والطريق الذي يسير بي نحو الأمام والعين التي أرى بها كل الألوان والأذن التي أسمع بها جميع الأصوات لأنك الروح النقية الطاهرة) وبعد ما تعب من التفكير أخذ الشريط وخرج من البيت...
*************************
بعد يومين والكل جالس يجهز للدراسة ريم دخلت على بيتهم بعد ماراحت وقضت مشتروات الكلية فشافت حرمة جالسة مع أمها وما تعرف ليش حست بانقباض في صدرها...
أم خالد: تعالي وسلمي على خالتك يا ريم
ريم بينها وبين نفسها: (يا ربي من هذي كمان ومن فين صارت خالتي) أن شاء الله يمه ريم راحت سلمت على الضيفة واللي كانت تطالع ريم بنظرة تفحصيه
الضيفة: أجلسي يا حبيبتي... ريم جلست وهي منزلة عينها في الأرض/ كيفك يا ريم يا حبيبتي
ريم بصوت بالكاد ينسمع: الحمد لله طيبه كيفك أنتي يا خالتي
الضيفة بابتسامة: لا تقولين خالتي، قولي يا جده
ريم رفعت راسها وابتسامة: ان شاء على أمرك... والحين عن أذنكم بقوم علشان أروح غرفتي... وقامت بهدوء وتركت المكان
الضيفة بعد ما شافت ريم وتعرفت عليها: طيب يا بنتي يا سميرة أنا بستأذنك الحين وأن شاء الله لنا موعد بعد يومين ومثل ما قلت لك حنا طالبين فأن شاءالله ما تردونا وتعطونا طلبنا اللي نبيه
أم خالد والي ماكانت فاهمة شيء: طالما دخلتي بيتي يا خاله أنتي ماراح تخرجين الا وأنتي راضية أن شاء الله
أم مشاري: وهذا عشمنا فيكم والحين في أمان الله... أم مشاري اتصلت على حفيدها اللي كان جالس مع خالد وراكان اللي جلس معهم بعد ما رجعوا من السوق هو وريم وبعد ما راحوا... أم خالد جلست بحيرة الين دخلوا خالد وراكان عليها
راكان وخالد: السلام عليكم
أم خالد: وعليكم السلام تعالوا يا حبايبي وأجلسوا هنا... خالد وراكان جلسوا عند أمهم
خالد بحيرة: يمه أنتي تعرفين الضيوف اللي جوا اليوم
أم خالد: لا والله ما أعرف وأول مره أشوفهم وحتى ماهم من جيراننا
خالد: غريبة طالما هم ما يعرفونا ولا أحنا نعرفهم كيف جوا علشان يخطبون
أم خالد بصدمة: أيش يخطبون ومين يخطبون بالضبط
خالد: ريم يا يمه وليش أحنا عندنا بنت غير ريم
أم خالد بنفس الصدمة: ريم بس هم كيف عرفوا ريم علشان يخطبونها
خالد: لا يعرفونها وكمان الولد يعرف بموضوع خطوبتها... وبالي صار وقت خطوبتها
أم خالد: طيب الله يكتب اللي فيه الخير... وطالما هم جو من الباب نستشير البنت ونرد لهم
خالد وبحدة: تستشيرينها في أيش يا يمه... يمه ريم لأزم تتزوج في أقرب وقت وهي ما راح تلقى أحد أفضل من هذا العريس والولد ولد تاجر معروف وأنا وراكان راح نسأل عنه فلو عرفنا عنه كل شيء أحنا راح نقول لهم بأننا موافقين علشان يجون ويملك مثل ما قال الولد لأنه جاهز ويبي يتزوج في أقرب وقت
راكان: وأنت ليش مستعجل وتبي ترمي أختك لواحد ما نعرفه ولا نعرف عنه شيء بس غير أنه قال بأنه معروف... يا أخي الحين الناس ما تقول الحقيقة... وأنت تعرف هذا الشيء تماما
خالد: لا أكيد أنت جنيت أنت المفروض تشكر ربك أن في واحد جاء الين بيتكم وطلب أختك للزواج من بعد المصيبة اللي سوتها وسودت وجوهنا غير كذا أدخل على الغرفة وشوف حالة أبوي وكل هذا بسبب أختك ست الحسن والجمال وعلى فكرة ريم من مسؤوليتي أنا ومو أنت لأني أنا ولي أمرها الحين وانا اللي أقرر لمين راح أزوجها أما بمين راح ترتبط فهمت يا أستاذ راكان وليتك تهتم بدراستك أفضل لك... وبعدين أنت رجل لازم تكون غيور على أختك ومو تتساهل معها... وبتريقة/ يا أبو قلب رهيف
راكان وبحدة: أشد عليها ومو أقسى عليها كأنها عدوتي... ريم أختي واللي يرشها بمويه أنا راح أرشه بدم والحين عن أذنك يا أخوي وبحدة/ يا أبو قلب حجر وأهنيك على قسوتك على أختك وراح وخلا له المكان
خالد بقهر من تصرف أخوه: شفتي يا يمه شفتي تصرف ولدك معي وهو لو كان يظن أني أكره ريم فهو غلطان لأن ريم أختي مثل ما هي أخته والولد اللي يقول أني برميها لو هو رجل يعتمد على نفسه رغم أن أبوه رجل معروف بس هو فضل أنه يعتمد على نفسه في شغله لأنه عندهم شركة هو وأخوانه
أم خالد: الفلوس مو كل شيء يا خالد المهم أختك توافق على العريس
خالد بينه وبين نفسه (راح توافق وحتى لو كان الزواج بيصير غصب عنها مو مهم عندي المهم أنها تتزوج ونفتك من كلام الناس اللي سود وجوهنا لأني صراحة أنا تعبت من كلام الناس)
***********************************
في غرفة ريم....
ريم باستغراب من دخول راكان عليها وهو معصب: هلا راكان أيش فيك زعلان كذا
راكان: من أخوك اللي يرفع الضغط وعلى فكرة تراه هو يبي يدبسك بزوج جديد
ريم بصدمة: أيش يزوجني أنا وليش... ومين قال إني أبي أتزوج الحين والله يكفي اللي صار مع أهل نواف ويكفي فضايح
خالد بصرامة: أيش تقصدين يا ريم بكلامك
ريم وقفت ورى راكان ومسكت بيده: ما أقصد شيء
خالد بحدة: أظن أن أخوك جاء وقال اللي كنت أنا أبي أقوله فاستعدي لأنك راح تتزوجين من الرجل اللي أتقدم لك فهمتي... والله ثم والله ولو كررت حركتك الأولى أنا والله لا أكون ذابحك مثل ذبح الخروف يا ريم فهمتي يا زفت
ريم: خالد أنت لازم تعرف بأن اللي صار أنا مالي ذنب فيه ولو كنت تظن بأني شردت مع أي شخص فأنت غلطان وأنا حلفت لك فلازم تصدقني
خالد: والله لو صرت مجنون أو غبي راح أصدق ... وأنا مثل ما قلت لك فاستعدي لأني أعطيت الرجال كلمة وماراح أتراجع عنه
ريم بقهر: ماله داعي أنك تتراجع لأني موافقه على الزواج حتى بدون ما أعرف مين يكون
راكان بصدمة من قرار أخته: ريم أنتي مجنونه علشان توافقين تتزوجين من شخص ما تعرفينه
خالد واللي أتكتف وطالع راكان بحدة: أظن أنك سمعت رأيها فرجاء لا تتدخل في الموضوع يا راكانوه فهمت لأني أخذت رأيها وهذا يكفيني وخرج وتركهم
راكان التفت لريم وكان ودها أنه يضربها: والله أنك مجنونه علشان كذا وافقتي على وأحد ما تعرفينه أنتي استعجلتي بردك وجاء بيخرج من عندها
ريم مسكت راكان من يده وبنبرة حزن: والله تعبت يا راكان خالد ماراح يرحمني من اللي يسويه فيني وأتزوج برضاي أفضل من أني أتزوج غصب عني وأنت أدرى بأخونا
راكان بشوية عصبية: لا ما راح تتزوجين غصب عنك لأني راح أكون معك وراح أوقف في وجهه
ريم بخوف من عصبية أخوها: راكان الله يسعدك لا تزعل مني ترى والله أنا تعبت من أستحقار ومعاملة خالد لي فأنا أفضل أني أتزوج ولا أكون على هذا الحال
راكان تنهد من أعماق قلبه: الله يعين بس أنت استعجلتي بردك يا ريم وأنا كان بإمكاني أتصرف وأمنع هذي الزيجة ولا أنك تتزوجين واحد أنتي ما تعرفينه
ريم: صدقني يا راكان الزواج أفضل لي من هذا الحال ويمكن لو أتزوجت الناس تتركني في حالي وكمان أنا ما أبي أفرق بينك وبين خالد ويكفي مشاكل الين هنا
راكان: الله يكتب اللي فيه الخير... وخرج وتركها
ريم انهارت وجلست على سريره وهي تبكي بصوت مكتوم وتقول: يا رب يا ربي لا تتركني لأنك أنت الوحيد اللي تعرف بحالي.... المهم بعد مرور أسبوع جو أهل عريس ريم... طبعا أمه الولد ما اعترضت لأن ريم عجبتها وبعد يومين من زيارتهم أتصلو أهل العريس وأخذوا موافقة ريم وحددوا موعد الملكة واللي كانت عائلية وفي بيتهم حسب طلب ريم وفي يوم الملكة ريم رفضت أنها تشوف العريس بحجة أنها تعبانه ويكفي أمه وأخواته شافوها... هذا مما خلا زوجها يخرج من عندهم زعلان ويتوعد فيها




قراءة ممتعة يا حبايبي...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-17, 09:37 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن...



نرجع لبيت أبو مناف
ليان: يمه أنتم الحين من جدكم بتسوون زواج أخوي فيصل وأخوي فاضل في نفس اليوم
أم مناف: عاد هذا قرار أبوك وإحنا حجزنا أكبر القاعة تكفينا كلنا بمعازيمنا ومعازيهم سوا أهل حرمة فيصل أو أهل حرمة فاضل
ليان: يالله أحلى شيء إنهم راح يسكنون معنا هنا في المجمع يعني لو طفشت أقدر أروح وأتسلى معهم مو مثل زوجة أخوي مناف كل يوم في ديره أو عند أهلها وأظن أن بيتهم صار مسكون من كثر ما أنهم ما يجلسون فيه بس يا يمه أنت الحين بيت مين راح تأثثين بيت فاضل ولا بيت فيصل
أم مناف بطفش من أسألة بنتها: أكيد بيت فيصل لأن بنت خالتك قالت إنها تبي تأسس بيتها هي وفاضل أم أهل عروسة فيصل فقالوا البيت بيته يأثث مثل ما يبي
ليان: طيب ليش ريم ما تروح معنا علشان نشتري أثاث بيتها مع بعض يا يمه
أم مناف بعصبية: ليان خلاص ترى طفشتيني بأسألتك ترى والله مالي خلق لك ولو تبين تعرفين أي شيء روحي واسألي أخوك
ليان بإرتباك: لا والله تبين يعصب علي هو أصلا زعلان من ريم لأنها رفضت تشوفه يوم ملكتهم
أم مناف: والله من حقها طالما الزواج بعد شهر هو راح يشوفها الين يطفشون من بعض
ليان: بالعكس يا يمه أحس أن ريم بنت محبوبة والدليل إن جدتي حبتها مره وكمان هي اللي راحت وأشترت الشبكة لريم
أم مناف: يا رب إن شاء الله تكون بنت الحلال
ليان بخبث: والله البنت بنت حلال الدور والباقي على ولدك صراحة الله يعين حريم أخواني على أخواني... مع أن نوره ما ينخاف عليها ولازم نخاف على فاضل منها
أم مناف هزت رأسها بنفي: الله يهديك يا بنتي والله يعين حريم أخوانك عليك
ليان بابتسامة: أمين ويعيني عليهم
أم مناف: أقول قومي واتصلي على المصممة بدل كثرة الكلام لأن راسي مصدع فهمتي
ليان: طيب أن شاء الله يمه
*******************************
في بيت أبو خالد... وفي غرفة ريم
كانت توها خارجة ماخذة دش وجالس تدهن جسمها وأول مارن جوالها أخذته وردت بدون ما تشوف الرقم
ريم بنعومة: ألو هلا
المتصل باستغراب: ماشاء الله أشوف تردين على أرقام غريبه
ريم بعدت السماعة عن إذنها وطالعت الشاشة علشان تشوف مين المتصل بس شافت الرقم بدون أسم ومميز فقالت: عفوا يا أخوي مين أنت
المتصل بضحكة سخرية: أنا موب أخوك أنا زوجك...
ريم من الصدمة فقلت السماعة في وجهه وقفلت الجوال على طوال: هذا أيش يبي وليش متصل علي لكن الصوت والله مو غريب أحس كأنه صوت فاضل بس راكان وخالد قالوا أن العريس أسمه فيصل... بس هذا من فين جاب رقمي... وفي هل اللحظة أندق باب غرفة ريم
ريم باستغراب: أدخل
ساره بابتسامة: السلام عليكم يا ست العرايس
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبتي تعالي
ساره جلست جنب ريم: أسمعي يا حبيبتي ترى خالد أتصل وقال أستعدي لأن فيصل بيجي عندك بعد المغرب
ريم بصدمة: أيش يجي عندي أنا وليش يجي وأيش يبي مني لا يجي ولا ما يحزنون أنا ما أبي أشوف أحد وبالضبط فيصل هذا...لأني بمجرد ما أسمع أسمه أحس بأن قلبي بيوقف من الخوف وأحس برعشة في كل جسمي
ساره وبخوف على ريم من خالد: ريم حبيبتي كذا ما ينفع أنتي لازم تنسين تجربتك مع نواف أنت الحين زوجة فارس أف أسفه أقصد زوجة فيصل وأحس أن كرامتك رجعت بعد ما نواف جاء وأعتذر وأحب أنك ترجعين له بس المسكين أنصدم بملكتك من شخص ثاني، بس لا يكون أنتي الين الحين تحبين نواف
ريم بارتباك: أيش والله أنه ما طرى على بالي وأنا من بعد كلام أمها كرهتهم كل العيلة وعلى راسهم نواف... ولعلمك حتى لو كان فيصل ماملك علي أنا مستحيل أتزوج نواف... والاستاذ الثاني ليش يبي يشوفني خلاص هو شهر ونتزوج يعني ماله داعي أشوفه أو يشوفني
سارة برجاء: ريم والي يسلمك قومي وجهزي قبل ما يجي خالد ويجلس يعصب عليك ويكفي إنك رفضتي تشوفين الرجال يوم ملكتكم ولا تنسين أنت الحين زوجته وحاولي إنك تكسبينه قبل الزواج علشان لا تتعبين في حياتك معه يا قلبي
ريم بتأفف: طيب إن شاء الله راح أجهز قبل ما يجي
سارة بابتسامة: أوكي يا قلبي وأنا راح أنزل وأخلي جولي تسوي القهوة بس أيش تبين نقدم مع القهوة يا حبيبتي
ريم بخبث: سم الفئران طبعا
سارة أخذت الركازة ورمتها على ريم وبحدة: إنتي تبين تذبحين ولد الناس قبل ما تتزوجينه يا بنت الذينا خافي الله
ريم ماتت من الضحك على زوجة أخوها: لا تخافين ويمكن ما يموت لأنه بسبعة أرواح مثل القطو... سارة هزت راسها بنفي وخرجت وتركتها.. ريم أخذت جوالها وفتحته علشان تراسل أسماء وتقولها بزيارة فيصل لها لأنها تعرف بمجرد ما تعرف أسماء بجية فيصل هي راح تجي قبله بس إستوفقتها رسالة من فيصل وطبعا فضولها خلاها تفتحها وتقرأها وأول ما شافته متصل ويكتب لها... ريم خافت وقفلت جوالها/ يا ربي هذا من قبل ما يتزوجني وهو يهدد فيني أجل لو تزوجني أيش راح يسوي لكن لو هو يظن إني راح أخاف منه فهو غلطان الأستاذ ووالله لو مد يده علي أنا راح أعضه ويصير اللي يصير.. ريم جهزت نفسها وجلست في غرفتها تنتظر جية زوجها
أسماء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ريم بفرح: أسوم يا حيوانه وحشتيني والله
أسماء احتضنت ريم: وأنت بعد يا جنيه والحين كيفك
ريم وهي تجلس على سريرها: الحمد لله شوفة عيونك يا قلبي
أسوم بتصفير وهي تضرب ريم على فخذها: يا عيني أيش هذي الشياكة والحلاوة كل هذا علشان فيصلوه
ريم: عاد أيش تبين أسوي هذا أول مرة يشوفني فلازم أضبط نفسي مع أنو إتوعدني
أسماء باستغراب: أيش وليش هو زعلان الين الحين علشان ما شفتيه يوم الملكة
ريم: لا والله والحكاية هي.....
أسوم: ههههه الله يعينك إنتي كمان في وحدة تسوي اللي سويتيه يا بنت الحلال
ريم: عاد أيش تبين أسوي واحد ما أعرفه يتصل علي ويكلمني عاد مع نفسه
أسوم بخبث: مع نفسه خلاص لو جاء قولي له مع نفسك
ريم: أبشري بس هو خليه يجي وفي وقتها يصير خير... وفي هاللحظة دخل راكان عليهم
راكان: ريم يله قوم وأنزلي لأن فيصل جاء
ريم ارتبكت ووقفت بسرعة: أيش جاء مو كأنه بدري
أسماء وراكان: ههههههه من شكل ريم
ريم لوت بوزها: طيب أشوف فيكم يوم أنتم الاثنين... وخرجت وتركتهم
راكان: ههههه أسوم خليني أنزل قبل ما تدخل على زوجها وتفضحنا
*******************************
وفي الدور الثاني وفي المجلس
كان فيصل جالس ينتظر دخول ريم عليه مع أنه خايف من ردة فعلها وبالضبط لو عرفته بس هو مستعد لكل ردة فعل منها... في هالوقت اندق الباب ودخلت ريم واللي كانت منزلة راسها في الأرض
ريم بخجل: السلام عليكم... ورحت وجلست قريب من الباب فيصل وقف وراح وسكر الباب
فيصل وهو يتكي على الباب: وعليكم السلام هلا بريم هلا بزوجتي الحبيبة
ريم ميزت صوت فاضل فرفعت راسها ووقفت بسرعة وبصوت مقطع: أنـ ـت فـ ـاضــ ـل!
فيصل رفع حاجبه وبإستنكار: فاضل مين يا حلوة... ريم حست إن رجلها مو قادرة تشيلها فجلست على الكرسي وهي مصدومة...فيصل طالع فيها فراح ووقف قدامها ممكن أعرف ليش رفضتي تشوفيني يوم الملكة يا ست الحسن والجمال وليش قفلتي السماعة في وجهي لمن اتصلت عليك اليوم
ريم بإرتباك وخوف: مين أنت وأيش تبي مني ما كفاك اللي سويته فيني عاد جاي عند أهلي ومزور شخصيتك كمان
فيصل إبتسم بخبث فدنق وقرب من وجهها: أنت عن أيش تتكلمين ومن بين أسنانه: يا ريم
ريم: أظن إن كلامي مفهوم يا فاضل
فيصل بشوية عصبية: أنا فيصل ومو فاضل لأن فاضل أخوي التوم فهمتي يا مدام والحين ممكن أعرف أنتي كيف عرفتي أخوي فاضل
ريم بصدمة: أيش أخوك أنت يعني... أنت مو فاضل... فيصل خارج بطاقته الشخصية وصورته هو وأخوه ومدها لريم اللي أخذت الصورة ويدها ترجف
فيصل طالع فيها وبحدة: ها صدقتي الحين أني مو فاضل... ريم طالعت في فيصل اللي جلس جنبها... أما ريم خافت من قرب فيصل فبقت تبعد عنه بس فيصل مسك يدها وما خلاها تقوم
ريم بشوية عصبية: أترك يدي لا يجيك شيء ما يعجبك
فيصل عقد حواجبه وباستغراب: لا والله أيش رأيك تأخذين العقال وتضربيني على ظهري علشان ماعد أكررها... ريم اتعجبت من كلامه فحاولت تفلت يدها بس ما قدرت
ريم وبدمعة وهي تتألم من مسكت فيصل: ممكن تتركي لأني حاسة بإن يدي راح تنكسر بين يدينك... في هاللحظة ترك فيصل يد ريم واللي وقفت بسرعة وأخذت الركازة ورمتها على وجه فيصل وبحدة وتهديد/ والله لو تمد يدك علي ثاني مره راح أذبحك وراحت وفتحت الباب تحت نظر فيصل واللي كان مصدوم من تصرفها معه... بس ريم انصدمت بخالد اللي كان داخل عليهم
خالد وبابتسامة لفيصل: السلام عليكم
فيصل بنفس الابتسامة: هلا والله با أخو زوجتي والله ربي حزن على حالي وأرسلك لي... في هاللحظة ريم خافت والتفتت لفيصل
خالد طالع في ريم بحدة ومن ثم لفيصل: وليش عسى ماشر يا النسيب
فيصل طالع في ريم واللي علامة الخوف بدات تبان على وجهها ومن ثم لخالد: أبد سلامتك بس ريم رفضت تجلس معي لا بعد إتخيل أني مسكت يدها وإترجيتها علشان تجلس معي لو شوي بس هي رفضت وتقول قوم وروح بيتكم وأيش جابك أنت اليوم
خالد طالع ريم نظرة تهديد وبكل حدة: روحي وأجلسي مع زوجك واعتذري منه
ريم اتنهدت وراحت وجلست جنب فيصل وبغصة: أنا أسفه
فيصل بابتسامة إنتصار وخبث: عادي يا روحي بس لازم تتقبلين إني زوجك الحين
خالد برجاء: فيصل طلبتك قول تم
فيصل بتعجب: تم يا خالد
خالد: عشاك اليوم عندنا ولا تعترض
فيصل بخبث: موافق بس ريم تجلس وتتعشى معنا
ريم بصدمة: أيش أنا
فيصل: أي أنتي ولا ما تبيني أجلس واتعشى عندكم
خالد وبابتسامه: كيف ما تبيك تجلس وأنت أول مره تدخل بيتنا من بعد الملكة والحين أنت واحد من أهل البيت
فيصل وهو يدقق في ريم واللي كانت مقهورا ومنزلة راسها: هذا من طيب أصلك
خالد: طيب أنا بخليكم الين ما يجي العشاء وإنتي يا ريم لا تخلين زوجك يخرج بدون عشاء فهمتي
فيصل: معليش يا خالد خليها مرة ثانية لأني والله مشغول ولازم أروح لأنك تعرف أني أجهز بيتي
خالد وريم طالعوا فيصل باستغراب
ريم بينها وبين نفسها (الحمد لله والشكر... والله أفضل شيء سويته أنك بتنقلع على بيتكم)
خالد: وليش... أنت أول وافقت أيش اللي غير رأيك لا يكون زعلان علينا
فيصل طالع في ريم: وأنا أقدر أزعل عليكم وأنتم أهل زوجتي الغالية
خالد: طيب خلاص أجلس وأتعشى معنا وبعد كذا روح لأن الشغل ما يخلص أبد
فيصل بابتسامة: خليها مره ثانية والحياة إن شاء الله قدامنا أنا بجلس شوي مع ريم وبعدها بمشي
خالد: طيب وعلى العموم البيت بيتك تقدر تجي في أي وقت تبي وأتمنى أنك ما تزعل على أختي لأنها صغيرة ومزحها ثقيل شوى
فيصل بابتسامة خبث: لا عادي أنا ما زعلت وأمكن لأنها ما أتعودت علي لكن أن شاءالله مع الأيام إحنا راح نتعود على بعض
خالد: إن شاء الله والحين عن إذنك... وبعد ما ودع خالد فيصل خالد خرج وتركهم... في هاللحظات فيصل طالع في ريم
ريم: أنت ليش سويت فيني كذا... ووقفت بكل هدوء وراحت لجهة الباب وفتحته علشان تخرج ولكنها فوجئت بيد قوية تشدها ويسكر الباب عليها وعليه... عاد هي همست بغضب/ فيصل ايش فيك أنت جنيت... ممكن تخليني أروح...لكن فيصل ثبتها على الباب علشان يمنعها من الحركة وفي نفس الوقت يتأكد من قفل الباب... ريم شافت قرب فيصل منها وهو يثبت كتفها بيديه وفي هاللحظة....
فيصل مسك ريم من ذراعها وبكل غضب ومن بين سنونه: والله لو كررتي اللي سويتيه من شوي لكون كاسر يدك وأنا ماراح أعيدها لك... ووالله العظيم لا أطلعها من عيونك يا ريم وأسلوبك لو ما عدلتيه معي راح أخليك تكرهين نفسك فهمتي... والين الحين ما أنولدت البنت اللي تمد يدها على ولد عبد الله القاسم فهمتي يا مدام...ودفها وطلع من البيت... ريم مسكت مكان مسكت فيصل وهي تحس أن يدها راح تنكسر من الألم وبعد كذا خرجت وطلعت على غرفتها واللي كانت أسوم جالسة تنتظرها على أحر من الجمر
أسماء بابتسامة: هلا والله بست العرايس ها بشريني كيف كان العريس
ريم طالعت أسماء وبصوت باكي: والله أحس إني راح أموت أو أتجنن يا أسوم
أسوم عقدت حواجبها وبخوف: وليش يا ريم أنت ماحبيتي العريس
ريم واللي مازالت مصدومة: أسوم فيصل أخو فاضل يا أسوم
أسماء: مين فاضل يا ريم
ريم: فاضل هو الولد اللي إتهاوشنا معاه أيام زواج أخوي خالد مع أني أحس بأن فيصل وفاضل نفس الشخص لأننا تقابلنا قبل كذا ولأن عطره مو غريب عليا
أسماء: والله لو كان كلامك صدق هذا يعني هو أتزوجك بدفع الانتقام ومو حبا فيك
ريم بلعت ريقها: أسماء والله أني أخاف أنو يطلقني بعد الزواج مباشرة والله الناس ماراح يرحموني من كلامهم
أسماء بخوف: والله لو صار كذا حيكون أكبر مشكله لكن إحنا لازم نتصرف
ريم: نتصرف وكيف نتصرف يا فالحة قولي لي.. وقبل ما ترد أسماء دخل خالد عليهم وكان مره معصب...ريم وأسماء وفقوا بسرعة وهم يطالعون فيه
خالد راح ووقف قدم ريم وبصراخ وشدها من يدها: أنت من جد ما تستحين على وجهك أشلون تقولين للرجال يقوم ويروح بيتهم وهو أول مرة يجي عندك
ريم بارتباك: والله العظيم ما قلت هذا الكلام
خالد بنفس الصراخ وهو ينفض يدها: شب يا للي ما تستحين كمان تكذبين الرجال من جد أنك قليلة أدب
أسماء: خالد واللي يرحم والدينك وطي صوتك علشان خالتي لا تسمعك هي وعمي وأنت تعرف ريم مستحيل تطرده ويمكن هو يتبلى عليها
خالد طالع أسماء وبحدة: لا والله يعني الرجال بيتبلى عليها لكن طبيعي تقولين كذا مو حضرتها أختك
ساره: خالد أنت هنا وأنا أدور عليك
خالد: وش عندك أنت الثانية
سارة: خالتي تبيك علشان تأخذ عمي معك على المسجد
خالد بحدة: أول ما أرجع من المسجد بعطيك رقم فيصل تتصلين عليه وتعتذرين منه
ساره: خالد إحنا بنصلي وبنخرج علشان هدى بتجي وتأخذنا
خالد التفت لهدى: وعلى وين بتروحون يا مدام
ساره بارتباك: بنروح على السوق علشان نشتري لريم ملابس ولا تنسى ان باقي شهر على زواجها يعني يا دوب نلحق نجهز
خالد طالع ريم وبسخرية: تجهزونها أهم شيء انتبهوا انها ما تشرد مع نفس الشخص اللي شردت معه من قبل وتفضحنا قدم زواجها... ريم رفعت رأسها وطالعت في خالد بقهر أما هو فخرج وتركهم
ساره بخجل من تصرف خالد: معليش يا ريم لا تزعلين من خالد صدقيني هو يخاف عليك يا حبيبتي ومهما يكون هو أخوك والحين صلوا قبل ما تجي هدى علشان نروح
ريم وبصوت باكي: روحوا أنتم أنا مالي خلق أروح أي مكان واشتروا اللي تبونه لأني أثق في ذوقكم... أسماء طالعت في سارة
أسماء: أقول طنشي كلام خالد يعني بتضيقين نفسك على شيء ما يستاهل ولا حضرتك تبين نتعب وأنت تجلسين في البيت لكن والله لو ما روحتي معنا لا أشتري لك قمصان نوم تخلك تحملين من الأسبوع الأول
ريم حمر وجهها من كلام أسوم وبغضب: أسوم والله أنك ما تستحين
أسماء وساره: هههههه من ريم المتعصبة
سارة: والله أنك عسل يا ست البنات والحين جهزي علشان نروح ونفلها
أسماء بابتسامة: دقايق ونكون جاهزين إن شاء الله يا سويرة... سارة خرجت وريم طلعت في أسماء
أسماء باستغراب: ريم زوجك البخيل أيش جاب لك معه
ريم بدون مبالاة: جاب باقة ورد جوري أحمر ومعها هديه والحين ممكن تصلين علشان نقدر نروح وبطلي تناظريني كذا لو سمحتي وراحت وخلت لها المكان... وأسماء تضحك


السلام عليكم... وهذا الفصل الثامن يا حبايبي مثل ما وعدتكم عاد أبي ردودكم يا غالين وأتمنى أن يعجبكم مع تحياتي....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.