شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f407/)
-   -   السجينة غيداء..بقلم/خيال إمرأة.. مكتملة (https://www.rewity.com/forum/t388130.html)

لامارا 23-08-17 02:55 PM

السجينة غيداء..بقلم/خيال إمرأة.. مكتملة
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
السجينة غيداء..بقلم
خيال إمرأة..

https://upload.rewity.com/uploads/1503612963943.jpg

قراءة ممتعة للجميع۔۔۔۔۔۔


لامارا 23-08-17 04:03 PM

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t389430.html


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها قد أتت الكاتبة خيال إمرأة برواية أخرى بعد نجاح روايتها الأولى

30 يوما لأتعافى منك(مذكرات زوجة أولى)

https://www.rewity.com/forum/t374752.html


والآن روايتها الجديدة الثانية

السجينة غيداء..بقلم/خيال إمرأة..

https://upload.rewity.com/uploads/1503612963943.jpg

قراءة ممتعة للجميع

لامارا 23-08-17 04:03 PM

اسمي غيداء ..24 سنه
نزيله في العنبر 105
محكوم علي بالقصاص..
ولي الان في السجن سنتان..
.......
كان هذا اول ما عرفت به عن نفسها
تلك الشابة القمحية...عربية الملامح..
ذات شعر اسود ..وعينان بلون العسل
.....
طلب منا عمل حوار صحفي مع احد السجناء...
فتخيروا لنا قضيتها..
تقدمت نحوي وقد رسمت ابتسامة ساحره على شفتيها..
صافحتني..وجلست بالقرب مني في حين ..
ان السجانة التي قادتها لي ابتعدت قليلا لنأخذ راحتنا في الحديث...
..................
غيداء
((لنقل ان حياتي لم تكن مثالية ابدا..
اب سكير..ام لعوب..
وطفلة ذات16 عام تحاول النجاة بحياتها منهم....
مخبأي الوحيد هو غرفتي...وكتبي..
كنت احاول جاهده ان احصل على شهاده عالية
تنقذني من وكر الجحيم الذي اعيشه كل يوم..
تدق الساعه العاشره ليلا..
ليفتح لأصدقائه الباب..
وتبدأ دندنه العود بالارتفاع..
بين صخب ضحكاتهم...
وتلك الكؤوس المليئة بالخمر بين ايديهم..
اختبئ انا تحت لحافي...
بعد ان اغلقت باب غرفتي...
واحكمت اغلاقه...
لأبكي...وابكي وابكي...
خوفا منهم...ومن جنون تصرفاتهم..
اغلق اذناي بيدي...
يطرقون الباب بعنف...
وحين ييأسون..
يرحلون...
رعب..خوف.....انكسار...وضعف
سنين مرت..
ولا زال الموقف يتكرر..
قبل ان تسألي ..
عن والدة نزعة من قلبها الرحمه...
تلك المرأة..
حكاية اخرى..
........
تنهدت..وشبكت اصابعها بقوة..
واكملت...
.......
لم تكن تهتم بي...
مع انني وحيدتها..
كان لها جوها الخاص كما يقولون...
فحين يبدأ ابي بفقدان وعيه...
تبدأ حياتها هي...
.......

لامارا 23-08-17 05:29 PM

لم اكن يوما بهذا الشر الذي انا بسببه هنا
ولم أكن أخطط لقتل أحد..
ولكنهم هم من قادوني لذلك...
صنعو مني وحش لا يهدأ ولا يشبع
دمرو تلك الطفلة الساكنة بداخلي
ااقول لك امرا
لم تحضني امي يوما...
ولم تمسح لي على شعري..
لم تنم بقربي لتهدأ من روعي..
ولم يهنأني والدي بنجاحي بالمركز الاول
كنت وحدي ...
في مرضي وفرحي..
كنت وحدي..
وكنت خائفة جدا..
حتى التقيته..
وغير حياتي...
............................................
الساعه السادسة صباحا..
ارتدي ملابسي المدرسية
واحمل حقيبتي ..افتح باب غرفتي بهدوء
المنظر ذاته يتكرر
اجساد مترامية في الارض ..
قد فقدت وعيها ونفسها...
اتنقل بينهم بخطوات خفيفة لأصل لباب المنزل
فأهرع هاربة لمدرستي
اقفز من تلك السلالم وقد بدأت أشعر بالأمان..
وفي اخر السلم..
اجده امامي..
(عامر..)
طالب في اخر سنة في الثانوية العامة
ابن جارنا ... وونيس قلبي
يرمقني دائما بابتسامة بارده
ويعقد حواجبه الكثيفة بغضب
حين أتأخر عن الوقت..
اتقدمه بخطوات...
فيظل خلفي..حتى اصل لمدرستي
ويتأكد من دخولي ويرحل
الشخص الوحيد الذي اشعر بقربه
بالأمان كان هو...

لامارا 23-08-17 05:30 PM

...........
ذات يوم حاول والدي الاعتداء علي
قبل خروجي للمدرسة..وبعد صراع معه
استطعت الهروب من بين يديه
فهرعت خارج المنزل...
ركضت وانا اجهش بالبكاء..
لاصطدم به...
رفعت راسي...كانت عيناه تراقبني..
تبعثر نبضات قلبي..
مسحت دموعي المتناثرة على خدي بكتفي..
وابتعدت عنه ..
حاولت ان اكمل طريقي..
ولكنه امسكني من يدي...
وحدثني لأول مرة...
(اش فيكي...ليش تبكين)..
حاولت جاهده ان احرر يدي من قبضته..
ولكن لم استطع..
(ماني تاركك لمن تقولي وش صار)..
يومها..لا اعرف..
كيف اخبرته عن حياتي..
فتحت له عالمي على مصرعيه..
كنت طفلة..ابحث عن من يساندني..
عن شخص احدثه عما يحدث في عالمي
عن ظلم أعيشه كل يوم
عن قسوة أب ..وطيش أم مراهقة
كنت أريد من يقف بجانبي
لينصحني..وينقذني ..
ووجدت فيه ما ابحث عنه
من ذلك اليوم..
بدأت علاقتي به...

لامارا 23-08-17 05:30 PM



..............
حين تبدأ سهراتهم الماجنة
أبدأ بالحديث معه..
ليطمئن قلبي..
كان ينزع الخوف من جسدي كما تنتزع الروح منها
لكلماته مفعول السحر علي..
سنة كاملة ... مرت على علاقتنا..
لم يطلب مني شيء..
ولم يقل شيء مخالف..
كل ما في الأمر
أنه كان يحاول حمايتي من أقرب الناس لي..
ذلك الشاب كان ملاكي الذي يحرسني على الأرض..
إن صح لي القول..
........................
لمعت عيناها حين ذكرته..وتنهدت بصوت عالي..واكملت..
.......................
ذات ليلة كثر الطرق على بابي..
فحدثته ...
أخبرني انه سيأتي لينقذني..
لم أصدقه..
أتعلمني ماذا فعل..؟
أشعل جاهز الانذار بالحريق في العمارة..
فهرع الجميع بالنزول والهروب..
أخبرني حينها أن لا أفتح باب غرفتي مهما حدث
وفعلا رحل أصدقاء والدي خوفا على انفسهم بسكرتهم ..
خوفا على أرواحهم من نار قد تلتهم أجسادهم النتنه..
بقيت أنا..
في غرفتي
أبتسم وفي داخلي شعور يصعب علي وصفه..
تأكدت يومها بأن عامر ..هو رجلي ومنقذي..
سجدت لله يومها وصليت وبكيت وحمدته
أن وضعه في طريقي..
.................




فيتامين سي 23-08-17 06:52 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا خيال حيالله الحامل والمحمول

ومبروك مولوتك الثانيه

غيداء ضحية أمها وأبوها

الأب مايخاف الله واللي مايخاف الله ينخاف منه خاصه من فقدعقله

لايتورع عن فعل أي شيء حتى لو ضر نفسه وأهل بيته

وأم استغلت وضع زوجها السيء لتفعل مايحلو لها دون رقيب أو حسيب

كان أولى بها الفرار بنفسها من زوج مثل زوجها وبعد إنجابها اصبح فرارها

أكثر ضروره خوفا على نفسها وإبنتها لكن إذا كان رب الدار بالدف ضارب

فشيمة أهل الدار كلهم الرقص

فسبحان من هدى أبنتهم ولم تنجرف مع والديها في نفس الطريق

وسخر لها عامر يساعدها ويحاول إنقاذها دون غرض دنيء في نفسه

البعض في وضعه يستغل مثلها إلا من رحم ربي

أعتقد أن غيداء قتلت شخص يحاول الإعتداء عليها ربما والدها أو من أصحابه

ولاكن خيال غير مستغرب أن تفاجأنا ويكون الشخص عامر

ههههه فأنت كما عرفت سابقا ملكة المفاجآت وقلب التوقعات

منتظرين بقة الأحداث خيال

شكرا لموره على النقل لاخلا ولا عدم منك يارب

لامارا 26-08-17 08:46 AM

.................
أمسكت بعقد مهتري يحيط بعنقها..
ضمته بين كفيها وقبلته بحرارة..
...............
تخرج ونيس قلبي (عامر)..
وأنا..تفوقت كعادتي..
لم يكن يومها يملك المال..
ولكنه أشترى لي هذه القلادة..
إنها أغلى ما أملكه الأن..
سنين مرت تغيرت روحي
وتغيرت حياتي..
ولكنها الشيء الوحيد..
الذي لم يتغير..
بقيت معي وستبقى حتى يوم قصاصي..
أهـ..
التحق هو بالكلية العسكرية..
وحان وقت رحيله ..
بكيت يومها حتى فقدت وعي..
سيرحل ويتركني مع من لا يرحم..
حدثني يومها طويلا..
أخبرني انها يحبني ولأول مرة يقولها لي..
وعدني يومها بأنه سيعود ..
وسيتقدم لخطبتي..
سيلبسني عقد من الألماس..
ويسكنني في قصر كبير
سيعوضني عن أهلي وحياتي..
لن يسمح لأحد يومها بأن يضربني..
أو يخيفني..
سيواجه العالم معي..
قالها لي
سيكون زوجي وسندي..
ورحل..
....................
لم تتغير حياتي في المنزل..
ولكن ما جد عليهم أنني أصبحت أقوى بفضل عامر..
لمعت عيناي بالثقة..
واشتد لساني بالحكمة..
وانغمست بدراستي..
لم أكن أبالي بهم أو بتصرفاتهم..
المهم أنا..
ونجاحي
وعامر
......
مرّ الوقت وحان وقت اجازة منتصف الصيف..
عاد لنا عامر..
وأنا رحلت..
.........................................
كانت ليلة الخميس..
الساعة التاسعة..
دخل والدي علي وأخبرني بأنني سأذهب اليوم مع زوجي..
.....................
ضربت بقبضتها على الطاولة واحتد صوتها وأكملت..
...................
صدمني يومها .. قد يكون غارق في سكرته
ولا يعلم ما يقول
سحبني من يدي..
(هيا مني فاضي للدلع..بسرعه تحركي)
أذكر كلماته تلك..
قادني لرجل سبعيني..
(خذها حلالك..وهات الفلوس)
لم تحملني قدامي
سقطت على الارض
أي اب هو هذا الذي يبيع ابنته
لأجل المال..
صرخت يومها
ولأول مرة
أستنجد بأمي
نطقتها رغم عني(أمي...ما أبيه)
صرخت وصرخت
ولكنها لم تنقذني
لم تكن موجودة تلك المرأة
أكرهها
وأكره أسمها
وصوتها
وكل شيء فيها
.....
رمى علي والدي عباءتي..
وفتح لي باب المنزل
نظرت لذلك الرجل الذي يُدعى زوجي
يالله أي مصيبة تلك التي حلت علي..
أمسكني من يدي ومسح على شعري
كانت كل قطعة في داخلي تنتفض منه..
تسألت وقتها ..
عامر
لقد عاد
كيف سأرحل وأتركه
ما لذي حدث وماذا سيحدث..
لم يكن علي الاتصال به
لقد سمع صراخي من السلالم..
وقد جرني والدي وذلك الرجل
واقتربنا من سيارته..
خرج وقتها ونيس قلبي(عامر)
واتجه بسرعة كالبرق نحونا
حاول أن يسحبني من بين يديهم..
صرخ عليهم..
وصرخت أنا
(غيداء..وين رايحة)
(ما أدري يا عامر..ما أبي أروح)
أعتلت أصواتنا
تجمهر الناس علينا
فصعدت مرغمة لتلك السيارة..
وأنطلقت بنا..
سمعت وقتها صوته
وهو يصرخ بأسمي..
يحاول اللحاق بالسياره
(غيــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــداء)
نظرات أخيره جمعتني به
وقد سقط على الارض
ودس وجهه بين يديه
وأنا
مت يومها....

فيتامين سي 26-08-17 08:52 AM


أهلا خيال

غيداء تحملت الكثير من أب لا يرحم نزعت من قلبه الرحمه
لست متأكده من أن من أخذها زوجها ربما باعها والدها له
لحاجته للنقود ليشتري بها مايذهب عقله فقد أصبح عبدا له

ربما غيداء قتلت من سلمها أبوها له وهي تحاول حماية نفسها
منه
عامر صعب علي حاله وهو يرى حبيبته تقاد إلى هلاكها ولم
يستطيع إقاذها

غيداء تبدومتقبله القصاص ربما لأنه في نظرها خلاصها مما
هي فيه

منتظرين بقية الأحداث خيال
تسلم يمينك ولا خلا ولا عدم منك يارب

شكرا لامارا على النقل المميز يعطيك العافيه

عبيركك 26-08-17 01:01 PM

مشكوره لامارا على النقل مبين من البدايه انها قصه معانه لفتاه جعلها القدر ابنه عائله نسيت دينها واخلاقها اب سكير بلا شرف مدمن مستعد ليبيع عرضه من اجل مزاجه وام عاهره لاتمت للامومه بصله عامر ابن الجيران الذي كان ممكن ان يكون المنقذ لها ولم تكن ستكون غيداء السجينه المنتظره حكم القصاص والسبب القتل ولكن السؤال هل هي من تستحق القصاص وحتى لو قتلت ام المجرم الحقيقي هو الاب الذي باع لرجل اكبر منه والام التي لم تربي وكانت ملتهيه بغرائزها وعهرها اتمنى ان لاتكون غيداء بعد زواجها او الاصح بعد بيعها واكيد الرجل الذي اخذها لم يتزوجها لانه يريد انشاء عائله بل هو يريد متعته اكيد بعد مايحصل عليها سيطلقها اتمنى ان لايكون زواجها وطلاقها سبب باتباعها طريق اهلها لانهم اكيد سيستغلوها ويمكن تكرر بيعها لحد جعلها تقتل من يشتريها روايه تتحدث عن ماساه تعاني منها فتاه بريئه ولكن اهلها ومن هم يجب ان يكونوا سند وحمايه لها كانوا هم مصدر انحدار حياتها بانتظار القادم وماحدث لغيداء وجعلها تنتظر القصاص


الساعة الآن 07:48 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.