16-09-17, 06:24 PM
| #91 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
16-09-17, 06:25 PM
| #92 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
16-09-17, 06:38 PM
| #93 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| [QUOTE=Mwatena mesrya;12635631]فين حسام وخلود النهارده افتقدتهم سوا ممكن رجاء تطولى الفصل شوية فارس ده ندل وغلط ليلى لو عرفت عمرها ماهتسامح مشكلتهم لسه مش فاهماها قوى ليلى هل هوه الخجل ام البرود ام الخوف من الفراق لما تاخد قرار الذهاب للمستشارة الاسرية هنفهم شوية يوسف ومريم كل واحد فيهم مش راضى يصرح للتانى عن مشاعره بنان احسن حد يحتويها خلود مبتهياليش انها تنفر منها علشان مدمنة اكيد هيتصاحبوا على بعض شكرا يا امانى على التزامك بمواعيد تنزيل الفصول[/ QUOTE] العفو ياحبيبتى تسلمى انتى على تعليقك الرائع | ||||
|
| |
|
16-09-17, 11:03 PM
| #94 | ||||||
  
| ليلى مسكينه الحياه الى عاشتها خلتها ما تعرفش اتعبر عن مشاعرها وخلتها تبقى دفناها جواها وها للاسف اثر على علاقتها بفارس بس قرارها بحال زواج فارس تنفصل عنه عجبني لانه بحاجه لتخرج من حياته ليعرف قيمتها هو وامه يوسف التاني بعاني من الفقد كل انسان بيتعلق بيه ومريم وضعها بنفس الخانه شايفها انها اتخلت عنه متل ما عملت قبلها اخته وقبلها والده ولي تخليه عنهم ترك ندب صعب ترميمها بنان وراء زواجها الم كبير وصلها للجوء للادمان والضياع لدرجة انها شايفه نفسها ملوثه الله يعطيكي العافيه موفقه | ||||||
|
| |
|
18-09-17, 07:15 PM
| #97 | ||||
| انا متابعة جديدة ان شاء الله اكون في انتظار الفصلين كل اسبوع بداية شدتني شخصية ليلى تبدو للوهلة الاولى شريرة مع حماتها لكن لاحقا علمت انها ترد الفعل على استفزازات كثيرة تعاني منها اما علاقتها مع فارس ارى ان الخلل فيه وليس فيها هي وان كانت خجولة فهذه صفة كل انثى حتى وان كانت متزوجة منذ سنوات لكن الزوج هو من يخفف من هذا الخجل فيكون طبيعيا وهي لم تمتنع عن معاشرته بل اخبرته اكثر من مرة انها تحبه لست ادري ربما تكون المشكلة في زوجها بيان تعاني من الادمان وهذا يدل على شخصيتها المهتزة والضعيفة فبقية الشخصيات تعاني كذلك مثل خلود في وقت ما لكن ذلك لم يسقطها في فخ المخدرات اما السؤال المطروح هو اين زوجها ؟ حتى انها لم تفكر فيه حين باتت عند خلود اتكون مطلقة ولم تخبر اسامة؟ حسام وخلود اراهما يسيران في طريق مقمر ولك عليه ان يبذل مجهودا اكبر كي تتجاوز عن خطئه الرواية ممتعة حقا | ||||
|
| |
|
19-09-17, 12:33 AM
| #99 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| (الفصل الثامن ) ( أنا مدمنه ياخلود ...تقبلى تدخلى مدمنه بيتك ) نظرت لها خلود قليلاً ثم أقتربت منها وقالت : على فكره أنا دكتوره صيدلانيه يعنى أعرف كويس أعراض الأدمان ..ما أكدبش عليكى أنا كنت الأول شاكه بس كنت بكدب نفسى وبقول أن أستحاله تكون بنت زيك مدمنه .... اطرقت بنان رأسها لأسفل وقالت بخجل : اشمعنا يعنى ( عشان بنت زيك من الواضح أنها بنت ناس وعيله كبيره أيه إلى يخليها تروح لسكة زى دى ) فأجابتها بخفوت : عندى ظروفى ( ظروف .... ظروف أيه ..صدقينى مهما كانت ظروفك أنك تغيبى عقلك مش هو ده الحل ) ( ساعات لما الظروف بتكون أقوى منك مابيكنش قدامك غير الحل ده ) ( أسمحيلى ..مفيش أى عذر ف الدنيا مهما المشاكل الى واجهتيها ممكن تخليكى تروحى لسكة الأدمان ) فردت بنان بصوت غاضب ومرتفع بعض الشئ: أنتى مش عارفه حاجه فتقدمت منها خلود خطوه أخرى حتى أصبحت أمامها وقالت : أتسجنتى سنين من عمرك ظلم وأنتى ماعملتيش حاجه نظرت لها بنان بصدمه وقبل أن ترد أكملت خلود : خرجتى من ظلم ألسجن لظلم الناس الى مش بتحرم ولقيتى نفسك من دكتوره صيدلانيه بقيتى حتة خدامه فى البيوت شهقت بنان بصدمه وقالت : ده أنتى ... أكملت خلود قائله : حبيتى أنسان ممكن كان قبل سجنك وخدمتك ف البيوت كانت هتبقى مامته مفتخره بأنك تبقى مراته وتتمنى كمان أنك تقبليه وهو أرمل وعنده بنت وأنتى ما سبقلكيش الجواز بس دلوقتى تقولك فى وشك أبعدى عن أبنى أنتى مش من مقامه ...... سحبت نفساً ثم قالت : شفتى بأه ان فى ظروف ممكن تخلى الحجر يتكلم ومع ذلك مرت وأدينى عايشه ومستحمله ألتفتت بنان إلى أقرب كرسى لتجلس وقالت بخفوت : جايز أنتى أقوى منى فردت خلود بصوت مملوء بالسخريه : مين قال أنى قويه ..أنا ضعيفه وضعيفه جداً كمان .. بس إلى برا دول كلهم فى رقبتى ..خرجت من السجن لقيتهم متعلقين فى رقبتى .أضعف وأبكى على حالى ..أموت وهما يموتوا ..ولا أحاول أعمل فيها جامده وأفضل أفكر نفسى أنى جامده لحد ما أتعودت أجابتها بيأس:"( طب ما يمكن أنتى عندك حافز بس أنا ... معنديش ) ( وده سبب يخليكى توصلى لهنا )...قالت ذلك وهى تشير للفراغ من حولها أطرقت بنان برأسها : بحبه بس أضطريت أنى أتنازل عن الحب ده ... ورفعت رأسها وأكملت : بس غصب عنى والله جلست خلود بجانبها وقالت بتساؤل : دكتور أسامه ؟! فهزت رأسها موافقه وقالت : أسامه كان زميل منال أختى فى الكليه أتعرفت عليه لما خدتنى معاها الكليه وزى ما بيقوله ... كان حب من أول نظره رفعت قدميها من ع الأرض وضمتهم على صدرها وأكملت : أسامه كان حلم كل بنت تقريباً من زمايله ..زى مابيقولوا الراجل الكامل ..جدعنه وطيبه ورجوله ووسامه يعنى بأختصار كل حاجه ممكن تتمنيها فى الراجل ... عشت معاه أجمل قصة حب عمره مازعلنى وأنا كمان مكنتش بحب أزعله ... أتخرج وفضل ينحت فى الصخر زى مابيقولوا لحد ما قدر يكون مبلغ وقدم فى مشروع أسكان الشباب والدنيا مكنتش سايعه وهو بيستلم شقته ..صحيح الشقه فى حته تقريباً مقطوعه ومفيش مرافق ..بس مش مهم أحنا كنا فاكرين أننا خلاص كسبنا خطوه وخصوصاً لما تعين فى شركة أدويه جمب شغله فى صيدلية والده إلى سابه له هو وأخواته ... سكتت قليلاً وأكملت بمراره :بس السيد والدى المحترم جمال باشا الحسينى كان ليه رأى تانى .... أسامه أتقدم وطبعاً والدى رفضه ) ( وأنتى كان موقفك أيه ..قبلتى الرفض أستسلمتى ما دفعتيش عن حبكم ) ( مين قال .... أنا دافعت وحاربت وكانت هتوصل أنى ههرب وأتجوزه من وراهم بس والدى كان أذكى منى ..كان عارف أنى ممكن أعمل كده فعشان كده سبقنى وقالها لى بمنتهى الصراحه أن مستقبل أسامه فى أيده فى لحظه أسامه يطرد من شركة ألادويه والصيدليه تتقفل ببلاوى كتير تهرب ضريبى ...بيع أدويه تحت جدول المخدرات ..صرف أدويه من غير وصفات طبيه وغيرها كتير من البلاوى ) شهقت خلود وقالت : معقوله ..فى حد جواه الشر ده كله ..وسكتت وعضت على شفتيها وأكملت معتذره : أنا آسفه يابنان بس الصراحه مش قادره عقلى يستوعب أن حد ممكن يأذى حد الأذى ده كله لمجرد أن بنته متمسكه بيه وشايفاه حد ثقه وهو من وجهة نظره حد مش قد المقام فأبتسمت بنان بسخريه وقالت : هو ده للأسف والدى سياسته فى الحياه ياتكونى معاه ياتكونى عليه ماينفعش تاخدى موقف الحياد ((طب ودكتور أسامه عمل أيه لما عرف أن باباكى بيهدده بكل ده ) فأجابتها بشرود : معرفش ( أيييه ؟ّ!..يعنى أيه معرفش ؟) ( يعنى أسامه فاهم لحد دلوقتى أنى كنت بلعب بيه وبتسلى وأنى عمرى ماحبيته وأنى أتخليت عنه عشان أتجوز راجل غنى وده إلى حصل بعد شهر بالظبط من أفتراقنا ) (طب وليه ما فهمتهوش الحقيقه ) ( خليكى واقعيه ياخلود لو كنت عملت كده أسامه كان هيتمسك بيه أكتر وهيبيع الدنيا عشانى ووقتها عمرى ما كنت هسامح نفسى أنى رضيت أعيش معاه وأخسره كل إلى يملك ..صح ) فسكتت خلود ثم قالت  صح ..فاختارتى تضحى ؟ّ! وتظهرى قدامه أنك البنت اللعبيه ألى كانت بتتسلى بيه وتقنعيه بكده بجوازى )دلكت بنان صدغها فالصداع بدأ يداهمها ليذكرها بموعد جرعتها وقالت : وقت ماتميم جوزى أتقدملى رفضت وثورت وقلت مش هتجوز خالص سبونى لحاالى ..بس التهديد رجع تانى أنى يا اتجوز يا أم مستقبل أسامه يضيع ....هو عمل إلى شايفه الصح وكان بيقطع عليه خط الرجعه وأنا قبلت رحت لحياه ما أخترتهاش بآرادتى ولجأت للمخدرات أهرب من نفس الحياه بس المره بآرادتى ...وبس )................................................. .................................................. ............................. جلست ليلى على الطاوله المخصصه للمدرسين بغرفة المدرسين تنظر حولها وتنقر بأصابعها على الطاوله بلحن رتيب ...... بعدما نامت أمس أو بمعنى أدق هربت بالنوم أستيقظت اليوم مبكراً جداً وأغتسلت وأرتدت ملابسها وغادرت من المنزل قبل أن يستيقظ فارس أو والدته فهى لا طاقة لها للجدال مع فارس أو والدته هى بحاجه للهدوء ..بحاجه لتفكر لتعلم ماهى خطواتها التاليه ...زوجها يفكر بأخرى هل ستحارب للبقاء أم تستسلم وتنسحب ..وأن أختارت الحرب هل تمتلك القدره أم أن معركتها خاسره من البدايه ويجب أن تنسحب دلفت صديقتها نورا إلى المكان فوجدت ليلى على هذه الحاله فأقتربت منها وسحبت كرسياً وجلست قائله : مالك يا ليلى ..أيه ذرعتيها بطيخ طلع أقرع نظرت لها ليلى وقالت بوجوم : مفيش ..دماغى مشغوله شويه وكأنها ضغطت على الزر فنورا بطبعها الفضولى أثارتها كلمات ليلى فقالت :مالك ..خير فى أيه ؟! أنتبهت من شرودها وقالت ها ... لأ مفيش ..ألا قولى أخبار ريهام أيه عملت أيه فى مشكلتها مع جوزها ...راحت للدكتوره بتاعت الأستشارات الزوجيه ()وأن كانت فى جملتها الأولى اثارت دهشة صديقتها فبسؤالها عن ريهام أثارت دهشتها فليلى معروف عنها أنها انطوائيه ولا تسأل عن أحد ولا تتدخل فيما لا يعنيها , ولكنها لم تتعب نفسها بالتحليل فقالت : بلا دكتوره بلا نيله ... أنا حلت لها مشكلتها ( وده أزاى بئه ) ( ريهام اصلى مشكلتها أن جوزها بصباص حبيتين وهى قال أيه عايزه تتطلق منه ...رحت أنا نصحتها أنها تغير من نفسها ....يعنى تصبغ شعرها تلبسه له أشى أحمر أشى أصفر وتدلعه ) سكتت ليلى قليلاً وقالت بتفكير : بس هى أزاى تدلع له وهى من جواها زعلانه منه وعارفه أنه بيعرف غيرها ( أيه ياليلى دانتى خيبه أوى .... الست ربنا جعلها موهبه ولازم تستغلها وده وقت أستغلالها ) فقطبت جبينها وقالت : موهبة أيه ؟! ( ألتمثيل ياحبيبتى ..الست من غير التمثيل ماتنفعش يعنى تمثلى عليه الحب وأنتى كرهه شكله وتمثلى عليه أنك بتحبى أهله وأنتى عايزه تولعى فيهم وتمثلى على أنك اسعد ست ف الدنيا وأنتىى من جواكى بتلعنى حظك كل دقيقه ) ( معقوول .... سكتت قليلاً ثم قالت بأرتباك : يعنى لو مثلاً مثلاً ..الراجل بيقول أن مراته ..يعنى بارده شويه فتعم.... وقبل أن تكمل قاطعتها نورا قائله : تبقى عبيطه ومابتعرفش تمثل وجوزها هيطهق منها ومش بعيد يتجوز عليه ..ثم هتفت قائله : أوعى تكونى أنتى ياليلى فأرتبكت ليلى وقالت وهى تلملم أشيائها بسرعه : لأ طبعاً .... أنا أيه ؟! ..أنا أتأخرت على الحصه وووو لملمت أشيائها وخرجت من الغرفه ولكنها قبل ان تخرج من الغرفه أصطدمت بشخص وكانت ستسقط لولا الذراع التى أمتدت ووزانتها ...رفعت ليلى عيونها لتشكر منقذها فتفاجئت أنه الأستاذ على نظرت له بأرتباك وقالت بخفوت : شكراً فأبتسم لها أبتسامه يعرف تأثيرها على النساء وقال : ولا يهمك أنتبهت أن يده مازالت على خصرها فأزاحتها بلطف وقالت وهى تفر من أمامه : عن أذنك وضع على احدى يديه فى جيبه وقال وهو ينظر فى أثر ليلى التى فرت من أمامه وفى رأسه فكره واحده بنيت بعد سماعه لمحادثة ليلى مع صديقتها وهى " ليلى تعانى من مشاكل مع زوجها وهذه هى فرصته " .................................................. ................................................ وصلت بنان مع خلود إلى أمام الصيدليه بعدما قضت بنان ليلتها مع خلود فى بيتها ..فتحت بنان باب السياره وودعت خلود وكلمات خلود ترن فى أذنيها ... أن كانت حياتك بدأت ولم تختاريها فارتضى بها وهذا ليس معناه أن تهرب منها بل أن تحاول أن تتعايش معاها ..فالآن باتت متأكده أن لا فرصه لها مع اسامه وهى أختارت أن تضحى بحياتها من أجل أسامه لذلك يجب أن تخرج من حياته وتحاول أصلاح حياتها ..وهى قررت أنها ستحاول أن تصلح حياتها مع تميم زوجها .... سارت بالسياره قبل أن تخرج من الشارع وجدت أسامه ومن الواضح أنه فى طريقه للصيدليه وقف أسامه مكانها فصفت سيارتها وخرجت منها وواجهته على الرصيف نظر أسامه إلى بنان وغصب عنه سرحت نظراتها فى جمالها ..كم بدت فى هذه اللحظه جميله وبريئه بعيونها الزرقاء والهالات التى تحيط بها وشعرها الذى يتطاير حولها وهى تحاول أن تلملمه وتحجزه خلف أذنيها أشتبكت نظراتهم للحظات قبل أن يكسر أسامه هذه اللحظه عندما أحنى رأسه ثم تنحنح وقال : عامل أيه دلوقتى ؟ فأجابته بصوت مبحوح وكأنها تبكى : أنا كويسه ألحمد لله ...كنت عايزه أشكرك على ... قاطعها أسامه بأشاره من يده وقال : قلنا ملوش لزوم الشكر فأبتسمت بوهن وقالت : صح أنت قلت ..... سكتت قليلاً ثم قالت : أسامه أوعدك أنى مش هسبب لك أى أزعاج تانى رغماً عنه شعر بالحزن ولكن علم أن ذلك هو القرار السليم لذلك قال : أتمنى لك كل خير يا بنان ..ونصيحه فكرى تخرجى من إلى أنتى فيه فأومأت برأسها وقالت : أكيد .... ألتفتت لتذهب عندما قال أسامه : على فكره أنا أعرف مصح كويس لو... فألتفتت له بنان وقالت : ماتشغلش بالك يا أسامه .. بطل تفكر فى غيرك يا أسامه آن الآوان تعيشى عشان أسامه وبس وألتفتت مره أخرى وأتجهت إلى سيارتها وأنطلقت مسرعه إلى منزلها وكلاً منهم يفكر فى بدايه جديده هل من حقهم أن يعيشوها .................................................. .................................................. ................................... خرجت ليلى من المدرسه وأنتقلت إلى احدى المولات الشهيره وفى رأسها تدور فكره واحده ستتغير من أجله ستحارب ولديها السلاح الذى أكدت صديقتها أن كل أنثى تمتلكه وهو التمثيل .................................................. ............................................... كانت خلود واقفه فى الصيدليه تفكر فى حال بنان ..فالفتاه حالها صعب تتذكر عندما أنتهت من سرد قصتها وأكدت على خلود ألا تخبر أسامه بأى شئ ووعدتها خلود بعدما فكرت أن معرفته فى هذا الوقت لن تجدى سوا العذاب لكليهما فالوضع الحالى أن بنان متزوجه ولا سبيل للأنفصال عن زوجها لذلك ليس هناك أمل فهاهى الأيام تريها أنها ليست الوحيده التى عاشت قصة حب مستحيله فأن كان أجتماع بنان مع أسامه مستحيل فأجتماعها مع حسام من رابع المستحيلات وكأنها أستدعته بافكارها , فهاهو حسام يدخل عليه ويبادرها قائلاً : صباح الخير ياخلود أستعادت جديتها وقالت : صباح النور ...دكتور أسامه مش هنا على فكره ( وأنا مش جاى عشان أسامه ) كتفت يديها حول صدرها وقالت : وبعدين بأه ...هو أحنا مش هنخلص من الموضوع ده فأبتسم حسام وقال : ومين قال أنى جيلك أنتى ..أو لأى موضوع يخصك أحمر وجهها لا تعرف من الخجل أو من الغضب وقالت : أمال جاى ليه ؟! وضع يديه على قبة قميصه وعدلها وقال : أنا جاى زى أى راجل مصرى أصيل أعرض أى مساعده عشان خطوبة داليا بكره ( أطمن يا حسام باشا ربنا قدرنا وقدرت أعمل كل حاجه ) ( هو ليه كل حاجه بتحوليها أنى بقل منك ...على فكره أنا مكنتش أقصد مساعده ماليه خالص أنا كنت أقصد مساعده ..إلى هى مساعده معنويه إلى فيها الناس بتقف جمب الناس وخصوصاٍ جمب الناس الى بيحبوهم ) قال حسام ذلك بغضب ثم ألتفت وتوجه للباب عندما أستوقفته خلود بندائها : حسام ألتفتت حسام وقال : نعم ياخلود قالت بخفوت : أنا آسفه مكنتش أقصد ..أنا كنت بس .... أبتسم حسام لأرتباكه الذى فى نظره أرتباك لذيذ جداً وقال : ولا يهمك ....قولى لى بئه محتاجه حاجه فأبتسمت قائله بخجل : سلامتك .................................................. .................................................. .................... وصلت بنان إلى منزلها وعند دخولها من باب المنزل صادفت تميم زوجها وهو متجهه للباب مرتدياً بدلته وممسكاً بحقيبته الشخصيه الخاصه بالأوراق فى يد والآخرى ممسكه بالهاتف على أذنه ومن الواضح أنه متجهه لعمله وقف تميم أمام بنان وأنتظرت لثوان حتى أنتهى من مكالمته وأغلق الهاتف وطبع قبله بارده على أحدى وجنتيها وهو يقول : أنتى كنتى بره الصبح كده فنظرت إلى ملابسها ثم أليه فتميم لا يعلم أن كانت بات ليلتها فى غرفتها أم لا .. فكيف يعلم وكلاً منهم ينام بغرفه منفصله بل أن كل منهم له حياه منفصله ( كان ورايه مشوار ) فربت على وجنتيها وقال وهو يستعد للذهاب : أوك ياحبيبتى أنا ماشى لو أحتجتى حاجه كلمينى وهذه هى الجمله الدائمه فهو يعرض خدماته وهى دائماً فى غنى عنها ولكن اليوم مختلف وقررت أن تبادر فقالت برقه : تميم (نعم ) (هو أنت هترجع امتى من شغلك ) فقطب جبينه وقال : مش عارف .... أنتى عازمه حد على الغدا أقتربت منه بخجل فهى غير معتاده على ذلك ولكنها شجعت نفسها أنه زوجها ..لذلك أقتربت ولفت ذراعيها حول عنقه وقالت : هستنى نتغدى سوا شعرت أن تميم توتر وأرجعت ذلك أنه غير معتاد على هذه التصرفات منها فشحذت همتها وأكملت قائله : ها ...قلت أيه فأجابها بارتباك : ماشى ..بس ليه فاستجمعت كل شجاعتها وقالت وهى تحاول أن تدفع خجلها بعيداً وقالت وهى تنظر فى عيونه : عايزاك ياتميم ...وحشتنى .................................................. .................................................. ..... سمعت ليلى صوت فارس من دتخل الحمام وهو يدندن فأرجعت رأسها تسندها على ظهر الفراش وتسترجع أحداث الساعات السابقه فهى نفذت كلمات صديقتها وبالفعل أشترت القميص الأحمر وذهبت للكوافير وهذبت شعرها دون أن تقصه فقط بعض التهذيب ليلتف حول وجهها ليظهر تقاطيع وجهها الجذابه وذهبت إلى منزلها واحتجبت فىغرفتها وصمت أذنيها عن كلمات حماتها عن النساء ودلعهم وأنها عديمة فائده وقررت أنها ستعيش فقاعتها الخاصه دون أن تنظر لمن حولها تذكرت ذهول فارس عندما رآها وكيف أنها كان سعيد بمظهرها ورغم أن بداخلها كانت ترتعش من أن تفشل والأ تجيد التمثيل ولكن أرتعاشها جاء فى مصلحتها ففسره فارس على مزاجه لذلك لم ينتظر وسحبها إلى الفراش وهى ببساطه مثلت .... نعم فالموضوع بسيط قليل من التمثيل يكون الزوج راضى ولتموت هى لا يهم أهم شئ رضا الزوج حتى تستقيم الحياه وتسير ... خرج فارس من الغرفه مرتدياً سروال منامته فقط وبقفزه واحده كان يجاور ليلى فى الفراش وقال بعبث : الجميل بيفكر فى أيه أبتسمت ليلى وبداخلها تفكر أن اليوم لا يوجد أى أختراع لأى مشكله من لا شئ مثل كل مره ..ألتفتت له وهى تكمل تمثيلها وقالت بأبتسامه : أكيد بفكر فيك فقبلها على أحدى وجنتيها وقال : أيه رأيك ..أنا عندى أقتراح ( أيه ) ( تعالى نسافر يومين نعمل شهر عسسل تانى أيه رأيك ) وبالفعل صدقت صديقتها عندما أخبرتها أن المرآه بداخلها سلاح ولابد أن تستخدمه , وأستعماله كما رأت بأعينها فى صالحها مائه فى المائه ( مش هينفع يافارس أنت عارف ألامتحانات ع الابواب ومش هينفع أخد أجازه ) فلف ذراعه حول كتفها وقال : ولا يهمك نأجلها ....... أنا حاسس أن أيامنا الى جايه كلها هتبقى عسل .... فوضعت رأسها على كتفه وقالت بأبتسامه مليئه بالسخريه ولكنه لم يراها وقالت : صح ..كل أيامنا هتبقى عسل .................................................. .................................................. ................... | ||||
|
| |
|
19-09-17, 01:10 AM
| #100 | ||||
| ميرسي ميرسي الفصل الطويل ده علشاني يا جميل تسلم ايديك اوعي تفكري توقفي الروايه معلش بجد هي دخول المدارس كده لخمه بتخلي الواد يقراء الفصل ويجري اغذورينا بقي الروايه تحفه بجد وبليييييز عاوزين حسام وخلود كل فصل بقي | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
21Likes
.png)
العرض العادي
