25-09-17, 11:23 PM
| #132 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
25-09-17, 11:25 PM
| #133 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
29-09-17, 02:17 PM
| #136 | ||||
| هههههههههههههههه جديده هي الاعلان بااخر البارت ... طيب و انا المسكينه كنت ظالمه بنان و قلت يمكن سمعها تميم و هي تحت تأثير المخدر بتنادي ع اسامه ، طلع السيد تميم ....... لا تعليق بنان مصدومه لكن كيف بترتاح من ابوها المجرم و تهديداته خلود و حسام عسسسسسل ان شاءالله يقتنعو أهله بالنهايه انا مابعرف الاهل بدال ماتهمهم سعادة ولدهم يفكرو في كلام الناس ليه !! يوسف متى راح تفهم مريم اابنت غرقانه في الحب .. فارس و لي ... هو فعلا مالها ليلى كذا زعلانه أنا بحكي عن قبل مايخونها و لا يجرحها مافهمتهم بصراحه .. علي ان شاءالله فهم ... ع فكره أنتي ظلمتيه بالاسم قووووي | ||||
|
| |
|
29-09-17, 08:30 PM
| #138 | ||||||||||||
| اقتباس:
بانتظارك عزيزتي اماني الياسمين على نار | ||||||||||||
|
| |
|
29-09-17, 09:04 PM
| #139 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| (الفصل العاشر ) دخل حسام إلى المطبخ فوجد والدته و أبنته جالسين على الطاوله يتناولوا وجبة فطورهم ....ألقى حسام تحيه الصباح بطريقه مقتضبه وعبث بشعر أبنته وتوجه إلى الموقد ليصنع لنفسه فنجاناً من القهوه فهو يشعر أن رأسه سينفجر من الصداع فالنوم جافاه منذ حديثه مع خلود ...هو يعلم أنها محقه فى طلبها ..يعلم أن من حقها أن تحصل على موافقة ومباركة أمه ولكن ..ماذا يفعل هو ؟...هو حائر بين أن يرضى والدته التى ربته وتربى أبنته بعد وفاة زوجته ... وبين حبيبته التى أمتلكت قلبه بعد أن ظن أنه لا يملكه من الأساس نظرت والدة حسام إلى أبنها وإلى حاله الذى لا يعجبها ..صحيح أنه لا يقاطعها عندما أعلنت رفضها التام لزواجه من خلود ولكنها دائماً تشعر أنه معها ليس بطبيعته ..يتعامل معها فقط بدافع الواجب وليس على طبيعته نظرت إ لى أبنته الملتهيه بوجبتها ولا تدرى بما يحدث حولها .. هى أساس قرار رفضها لزواج حسام من خلود ..لا يمكنها أن تستأمن تربية حفيدتها لمجرمه حتى لو كانت سجنت ظلم فهى أولاً وأخيراً سجنت مع المجرمين لفتره من عمرها وبالتأكيد أثر ذلك على سلوكها وعلى شخصيتها ..هى أم من حقها أن تخاف على أبنها وحفيدتها ..فهل يلومها أحد ؟ ربتت عاليه على يد جودى الصغيره وقالت لها : روحى ياله ياحبيبتى أطلعى شقتكم ألبسى هدومك عشان متتأخريش على المدرسه فأومأت الصغيره وقالت لأبيها الذى كان يصنع قهوته فى صمت : هتوصلنى يابابى ؟ فقال لها دون أن يلتفت لها : لأ روحى أنهارده مع طنط ليلى فأومأت الصغيره فى حزن وخرجت من المطبخ ... نادت عاليه أبنها فى حزم : حسام فألتفت لها وهو بيده كوب القهوه وقال : نعم يا أمى ( لو مشكلتك معايه ..فبنتك ملهاش ذنب ..مش من حقك أنك تعاملها كده ولا تكسر بخاطرها ..أفتكر أنها ف الآخر يتيمه وملاش غيرك ..تعوضها عن أمها ونكون اب وأم ) فأبتسم بسخريه وقال : البركه فيكى يا أمى ..أنت تعوضيها ( وأنا مش هعيش لك العمر كله ياحسام ) فوضع الفنجان على الطاوله بعنف مما جعله يسكب بعض قطرات على الطاوله وقال بعنف : أنتى عايزه أيه منى يا أمى ؟ (عايزاك تفوق لنفسك ولبنتك وحياتك ) فصر على أسنانه وقال : حاضر يا أمى ..أى أوامر تانيه (أنا مش بأمرك ياحسام أنا بوجههك ..ده حقك عليه لما بلاقيك بتغلط بوجهك ) فخبط بأصبعه على صدره وقال بعنف : وأنا من أمتى كان عندى فرصه للغلط يا أمى عشان توجهينى ...من يوم ما تولدت وأنتى بس بتوجهينى وأنا بقول حاضر وطيب ..ذاكر ياحسام ..حاضر ...ألعب رياضه ياحسام ..حاضر ..بلاش كوره ياحسام ألعب ألعاب قوه ألعب ألعاب تفيدك وتخليك تقدر تجتاز الأختبارات عشان تدخل كلية الشرطه ...حاضر ..أدخل كلية الشرطه ياحسام عايزاك تبقى ظابط أنت لازم تبقى أحسن واحد فى أخواتك من أبوك لازم لما يحتاجوا حاجه يلجأولك مش العكس ..حاضر ..أتجوز ياحسام دى بنت حلال ومتربيه ..يتجوز حسام من غير جدال ومش مهم حبها ماحبهاش ..مبسوط مش مبسوط ..مش مهم المهم يسمع الكلام ويتجوز ...وف النهايه يوم ما أتجرأت وأختارت أكتشفت أنى حتى ما أملكش حرية الأختيار ..أنى موجود بس عشان أنفذ الأوامر ... ودلوقتى طالبه منى أدوس على قلبى وحتى ما أحزنش على حاجه اتمنيت أنها تكون ليه وأتعامل عادى نظرت عاليه إلى أبنها ولأول مره ترى الحقيقه أمامها ..حسام طفلها نتاج زواجها من رجل كان لأخرى قبلها فوجدت نفسها دون أراده منها تتصارع دائماً ليكون هو الأفضل وساعدها هو بأطاعته لكل أختياراتها فهو أبداً لم يتذمر أو يشتكى قبل ذلك ..دائماً كان أبنها المطيع ..الملبى لكل رغباتها ..هى كانت تعتقد أن سكوته وطاعته لأنه يريد نفس ما تريده لذلك كانت متطمئنه ..ولكن كلامه اليوم يعنى شئ آخر ..يعنى أنه فقط أطاعها لأنه واجبه وليس لأن هذا ما يريده قالت عاليه بتردد : هو ..أنت ياحسام مش كنت طول عمرك سعيد بلى كنت بأختاره ليك فأجابها بسخريه : مش شايفه أنه سؤال متأخر أوى أمى ..متأخر سنين كتير أوى وضعت يدها على صدرها تستشعر بألم شديد وقالت : جاوبنى يا أبنى ..أنا عمرى غصبتك على حاجه أنت مش عايزها فأبتسم بالم وجلس أمامها على الكرسى المقابل وقال : الصراحه لأ ..أنتى عمرك ما غصبتينى ..طول عمرك بتقولى لى أيه رأيك ياحسام تعمل كذا فأرتاحت قليلاً وقالت : طيب يعنى كنتى بسألك رأيك أهو ( كنتى بتسألينى يا أمى .. وأنا كنت بجاوبك بلى عارف أنه هيسعدك ..طول عمرى ما أنا وأنا صغير بسمعك تقولى لى ..عايزه أشوفك ظابط ياحسام ..أمنية حياتى اشوفك ظابط ..عشان كده كنت عارف أنك بتأهلينى عشان أكون ظابط ..فعشان كده لما طلبتى منى أسيب الكوره ..سبتها ..لما طلبتى منى أعد لياقتى البنيه عشان أمتحانات القدرات عملت كده فطبيعى لما تخيرنى أن كنت أدخل كلية الشرطه ..أنى أوافق وأتحمس مش عشان أنا عايز كده ..عشان أنتى هتكونى مبسوطه بده والفرق كبير أوى يا أمى ....وهو ده نفس السبب إلى خلانى أتجوز أم جودى يا أمى ..لازم تفهمى يا أمى أن كل إلى كنت بعمله ومن جوايه مش مبسوط بيه ..كنت بعمله عشان أبسطك أنتى ..كنت بقول على الأقل لما أشوفك سعيده وراضيه أكيد أنا كمان هكون مبسوط وراضى ) نزلت دمعه من عيون عاليهع فمسحتها بعنف وهى تقول : أنتى بتصورنى أم أنانيه أوى يا حسام فنفى بأصرار : ( لا عشت ولا كنت يا أمى ...أنا مش بلومك ولا بعاتبك لأنى عمرى ما قلت لك لأ ..يمكن لو كنت قلت لك لأ وأنتى صممتى كنت ساعاتها هلومك ..بس انا كنت ساكت وراضى ) ( يعنى أنت أهو مكنتش بتقول لأ ..مكنتش بتعارض ..أنا مكنتش أعرف أنك عايزه حاجه تانيه ..أنا لو .. فقاطعها قائلاً : ولما عرفتى يا أمى أنى رغبتى ضد رغبتك ..عملتى أيه ؟ علمت أنه يحدثها عن موضوع زواجه بخلود ..هو الآن يذكرها أنها أن كان هو دائماً يضحى برغباته من أجل سعادتها وعندما طلب سعادته لأول مره هى أستكترتها عليه ربتت عاليه على كفه برفق وقالت : أنا عارف أنى كلامك صح ..يمكن فعلاً أنا أنانيه ..عمرى ما سألتك أنت عايز أيه ..عمرى ما فكرت غير فى إلى أنا عايزاه وبس ..ويمكن كمان دى أول مره تطلب حاجه لنفسك بس هقولك يابنى ما تغلطش غلطتى ..أنا كنت دايماً ببص لروحى وأنا عايزه أيه ونسيتك أنت ونسيت رغباتك فأنت بتعمل دلوقتى زييى فقطب جبينه بعدم فهم وقال : أزاى ؟ ( أنت بتختار عشان نفسك ونسيت بنتك ....تفتكر خلود هى الأم الى تختارها لجودى يا حسام...تفتكر الماضى مش هيفضل يطاردها ويأثر على حياة بنتك ) ( ليه يا أمى كده ...مش معنى أنها أتظلمت فى حياتها وعاشت فتره صعبه أنها بنى آدمه مش كويسه ...بالعكس أنا شايف أن خلود أحسن من ناس كتير عاشوا حياه طبيعيه ..يمكن حياتها الصعبه دى تكون عملت منها أنسانه جديره بيه ... ماتخافيش يا أمى أنا واثق من قرارى ...يمكن ده أول قرار أخده فى حياتى بس واثق أنه قرار صح ) سكتت والدته قليلاً ثم قالت : خلاص يابنى أعمل إلى يريحك ...يمكن أنا من جوايه رفضه بس بحق كل السنين إلى غصبت عليك فيهم تنفذ بس إلى أنا عايزاه أنا موافقه على خلود يا حسام قفز حسام من مكانه وأحتضن رأس والدته وقبلها على بشده ثم جثى على ركبتيها أمامها وأمسك كفيها يقبلهم بشده وهو يقول :ربنا يخليكى ليه يا أمى ... أنا مش مصدق نفسى ربتت أمه على رأسه وهى تبتسم من بين دموعها وتقول : أتمنى موافقتى تخليك تسامحنى على إلى فات ياحسام فقبل كفيها مره أخرى وقال : ماتقوليش كده يا امى .. أنتى كنتى عايزالى الأفضل فربتت على رأسه وقالت : ومازالت والله ياحسام ..أنتى مش أبنى ياحسام ..أنتى أخويه وأبويه وصاحبى وكل إلى ليه ف الدنيا ...من يوم ما اتجوزت أبوك وعرفت أنى مش أكتر من زوجه بس عشان يسد أحتياجاته وأن مشاعره وحياته كلها مع أم ولاده ومراته الله يرحمها ومن بعدها ولادها وأنا كنت ببص لك أن أنت الوحيد إلى فى حياتى ..عايزاك دايماً أحسن حد ف الدنيا ... وفعلاً يابنى أنت أحسن حد ف الدنيا حد غيرك كان ثار وغضب من زمان وأتمرد بس أنت فضلت تقول حاضر وطيب ونعم ..وحتى لما رفضت لك أول طلب ليك فى حياتك ما عارضتنيش وخليت رفضك جواك فحقك عليه يابنى لو كنت ظلمتك مال حسام برأسه وقبل قدميها التى على الأرض وقال : أوعى تقولى حقك عليه يا امى ..أنتى فوق راسى ورضاكى عليه أهم من أى حاجه ف الدنيا كلها رفعته من ذراعه وأستقامت ليستقيم معها وقالت وهى تمسح دموعها : أحنا قلبناها دراما ليه كده ..عايزين نفرح ..روح ياله بشر خلود وعرفها أنى وافقت وحدد ميعاد نروحلهم نطلبها من أمها خرج حسام مسرعاً ولكنه وقف وألتفتت لأمه وقال : طب ووالدى (سيب أبوك عليه ..مش هيعارض صدقنى ) فأبتسم وأتجهه مسرعاً غلى الخارج ليبلغها الخبر بنفسه .................................................. .................................................. .. قامت ليلى من النوم وهى تشعر أنها مريضه فالبارحه بكت كثيراً عندما عادت لمنزلها ثم أتجهت للحمام وأغتسلت بملابسها ثم خلعتهم وجمعتهم وقررت أنها ستتخلص منهم جميعاً وعادت تغتسل تطهر جسدها من ما حدث وبعدها خرجت وأرتدت أسدالها وظلت تصلى تدعو باريها التوبه وتطلب الغفران من فعلتها بعدها عندما سمعت صوت فارس بالخارج أتجهت إلى سريرها وعندما شعرت به يجاورها ويهزها برفق لتستيقظ أدعت التعب فتركها بعدما طبع قبله على أعلى رأسها طوال الليل لم تنام وهى تفكر بشئ واحد فقط ..أنها لا تستطيع أن تستمر ..أن كان زوجها يشتكى من برودتها فهى أيضاً لها شكواها ..ماوصلت له ليلى عندما ارادت أن تثبت لنفسها أن الخطأ من فارس أوقعها فى فعله شنيعه لذلك ليس الحل أن تمثل أنها راضيه ومستمتعه ليسعد زوجها وتحترق هى ... لا هذا ليس الحل ... يجب أن يتوصلوا سويتهم إلى حل يجب أن تعرف من فارس أن كان فكر بنفس تفكيرها ..أن كان جرب أن يكون مع أخرى ليرى أين موضع الخلل ... أن كانت هى تركت أخرى يتلمسها حتى تختبر ما ستشعر به فماذا فعل فارس وهو رجل فى مجتمع لن يدينه أن تعرف إلى أخرى وتطورت بينهم العلاقه ..هل من الممكن أن يكون فارس طوال الفتره السابقه لم يخونها وهو رجل وسيم يتمتع بجاذبيه تجذب الجنس الآخر له ..بالتأكيد لا ..هى تشعر ومنذ فتره أن فارس سيخونها فى يوم من الأيام أو سيتزوج عليها وهى تحتاج أن تعرف وتتأكد هل تمثيلها عليه الفتره السابقه جعله يوقف هذا التفكير ..أم أنه عدى مرحلة التفكير ونفذ وخان نظرت ليلى إلى باب الحمام المغلق وإلى صوت رذاذ المياه وقامت من على الفراش واتجهت إلى جهازه المحمول فهو غايتها ..يجب أن تعلم ..يجب أن تتأكد .................................................. .................................................. . ألقى أسامه نظره إلى بنان التى التزمت الصمت منذ ركوبهم السياره ..فبعدما ألقت بقنبلتها تركها على السلم للحظات ودخل شقته ثم عاد بعد دقائق غير مهتم بتبديل ملابسه البيتيه التى كانت عباره عن ترنج رياضى وسحبها من يديها إلى الأسفل حيث سيارتها وتناول منها مفتاحها وأتخذ مكانها خلف المقود وجلست هى بجانبه بصمت حتى لم تسأله إلى أين فكر إلى أين سيأخذها وهى بلا حقيبة ملابس وف النهايه قرر أن هناك مكان واحد فقط يمكنه أن يتركها فيه لحين أن يتصل بصديقه ويرتب معه أمر دخولها المصح أوقف أسامه السياره أمام البنايه التى بها شقته التى أستلمها قبل ثلاث سنوات من اسكان الشباب وكان من المفترض أن يتزوجوا بها ولكن .... نهر نفسه من أتجاه أفكاره ..هو لا يريد أن يذهب لهناك بتفكيره ولكن هو لا يملك مكان سوا هذه الشقه لتمكث بها فهو لا يستطيع أن يطلب من خلود استضافتها وهو يعلم أن بنان فى حاله لا تسمح لها بالتعامل مع أى حد وأيضاً يعلم ضيق حالة خلود وأسرتها نزل من السياره وأتجه إلى الجهه الآخرى حيث تجلس بنان منفصله عن العالم ..فتح باب السياره وقال برفق : أنزلى يا بنان أنتبهت بنان أن السياره توقفت ..نظرت له ثم رفعت رأسها لتعلم مكانهم فقالت بصوت مختنق : أنت ليه جايبنى هنا ( معنديش مكان تانى ينفع أسيبك فيه ..ومفيش أوتيل هيرضى يستقبلك وأنتى من غير شنطه ) نزلت معه وهى لا تقوى على الجدال ولكن صعب عليها أن تأتى إلى المكان الذى كان من المفترض أنه سيشهد على أحلى أيام حياتهم سوياً فى هذا الوقت وبهذه الروح المحطمه صعدوا سوياً إلى الشقه وعندما دخلتها شهقت بصدمه ..فالشقه لونت حوائطها مثلما أختارتها هى وهو عندما كانت من المفترض أنها شقة زواجهم فهو عندما أستلمها ذهبت معه إلى الشقه التى كانت مازالت مجرد عدة طوب أحمر فوق بعضه وتجولت بها بسعاده وهى تتحدث عن ألوان الحوائط وتقسيم الشقه نظرت إلى أسامه الذى كان تهاجمه نفس الذكرى فهو عندما رأى سعادتها ف ذلك اليوم قرر أنه سيحفظ كل طلباتها وينفذها لها وبالفعل بدأ يعمل على ذلك وعندما أنتهى من دهان الحوائط كانت هى ....ذهبت لغيره أغلق باب الشقه فألتفتت له بنان بعيون تملئها الدموع وقالت وهى تشير إلى الشقه : الحيطان زى ما..... فقاطعها أسامه قائلاً : هتستنى هنا لحد ما أوضبلك دخولك المصح ...بكره بأذن الله هكون وضبت كل حاجه لو لسه عند رأيك وعايزه تبطلى أومأت برأسها وقالت : أنا عايزه أخف يا اسامه وف نفس الوقت عايزه أبعد عن الناس ( خلاص يبقى أتقفنا .... هنزل أجيبلك حاجه تاكليها ) ( لأ .. من فضلك يا أسامه أنا مش عايزه أكل ..حاسه أنى عايزه أرجع وبطنى بتوجعنى ) (خلاص هنزل أجيبلك مهدئ كويس للمعده ) فأوقفته مره اخرى وقالت : صدقنى كل مهدئات المعده إلى ف العالم مش هتنفع معايه .. ماتشغلش بالك أنت بيه ) وقف أسامه أمامها يشعر أنها تحتاجه وهو أيضاً يحتاج إلى أن يكون بجانبها حتى لو كانت هى من تركته وجرحته ... يعلم أن صدمتها كان صعبه بل مهوله ويعلم انها رغم تماسكها الا أن أنهيارها قريب وهو الآن حائر مابين تركها وحدها ووجوده معها الذى يعتبر أكبر خطأ لذلك حسم أمره وقال بتوتر : بنان أنا لازم أمشى أنا سبت امى وما قلت لهاش أنا رايح فين وزمانها بالها مشغول خصوصاً أن أنهارده أجازتى ومش من عادتى أنى أنزل فأبتسمت بالم وقالت : عارفه ...فاكر لما كنت بتغاظ منك عشان مش بترضى تنزل تقابلنى يوم أجازتك وبتصمم تقضيه مع مامتك وتقولى أن ده حقها عليه . لم يرد عليها ..لم يشأ أن يصل بهم الحديث إلى هناك فأكملت هى ودموعها تنهمر على خدها وفى نفس الوقت أبتسامتها على وجهها : فاكر لما يوم أجازتك جتلكم البيت وقضيت اليوم معاكم عشان مايبقاش عدى يوم من غير ما أشوفك ...سكتت قليلاً وقالت : مكنتش بقدر يعدى عليه يوم من غير ما أشوفك ولا أكلمك نظر لها وقال : كنتى بتقولى أنك هتموتى يوم لو ماشفتنيش فيه ...ثم أشار لها وقال : كنت بقولك أنك بتبالغى وأنتى كنت بتعاندينى بس أهو أنتى قدرتى تعيشى 3 سنين من غير ما أكون فى حياتك أقتربت منه وقالت وهى تبكى : تفتكر يا أسامه أنا عايشه ..الى واقفه أدامك دى يا اسامه جسم بس ...بس الروح ..الروح ماتت وأندفنت يوم ما بعدت عنك ... أنا من غير مش عايشه يا أسامه ..... فرد بغضب : أنتى إلى أختارتى ....لوكنتى زى ما بتقولى موتى فأنتى إلى أختارتى يا بنان فصرخت عندما شعرت أنها لا تحتمل أكثر من ذلك وقالت : غصب عنى ...كان غصب عنى ..والله غصب عنى فرد بأستهزاء : طبعاٍ كان غصب عنك ..أنتى أختارتى الأسهل ..أختارتى أنك تضحى بيه لأنك مش هتقدرى تعيشى حياه أقل من إلى كنت عايشاها (مش صح ..والله ما صح أنا كنت مستعده أعيش معاك فى أى مستوى بس كان غصب عنى والله غصب عنى ..كل شئ حصل غصب عنى ..هو السبب ..هو كان عارف ..أكيد عارف ..هو رمانى لتميم ..هو والله غصب عنى .... قالت ذلك وأنهارت بالبكاء ... جلست على الأرض ووضعت كفها على وجهها وأنهارت ببكاء وهى تهذى بكلمات متقطعه أقترب منها اسامه ورفع كفيها برفق من على وجهها وقال : أهدى يا بنان فرفعت عيونها ألتى أمتلئت بالدموع وقالت : أنا ما سبتكش يا أسامه ..أنا بحبك .. بحبك ييا أسامه ..كل إلى حصل كان غصب عنى فضغط على كفيها برفق وقال : هشششش.... أهدى فهزت برأسها وقالت : مش ههدى ..لازم تسمعنى ..لازم أحكيلك يمكن وقتها أرتاح نظر لها وهو حائر لكن أصرارها جعله يقول : لو الكلام هيريحك قولى فسحبت كفها من يديه ومسحت دموعها وقالت : هحكيلك ...هقولك على كل إلى حصل ..هقولك عشان أرتاح .................................................. .............................................. وصل حسام إلى الصيدليه بأقصى سرعه أمكنته منها سيارته ..فهو كان يتمنى فى ذلك الوقت ان تكون هناك طائره ليستخدمها دخل حسام فوجد خلود ومعها سيده عجوز تشترى أدويه ومن الواضح أنها على معرفه مسبقه بخلود ..أنتظرها حتى أنتهت السيده وألتفتت لتخرج وهى تدعو لها بأن يرزقها بأبن الحلال الذى يريح بالها فأبتسم حسام وهو يقول للسيده : قريب ياحاجه ..قريب وهتكونى من أول المعازيم ففرحت السيده وقالت : بحق يابنى ..ده تبقى أمه دعياله إلىى تكون خلود من حده ومن نصيبه فأشار لنفسه بفخر وقال : هى فعلاً دعتلى ياحاجه فتهلل وجه السيده وكأنه اعلمها أنه سيخطب أبنتها ...خجلت خلود بشده ونهرت حسام وقالت بخجل وغضب فى نفس ذات الوقت : حسام باشا فنظر لها حسام مبتسماً ثم نظر للسيده وقال : بئه يرضيكى ياحاجه ..فى واحده تقول لخطيبها يا باشا فنظرت لها السيده وقالت : لأ ملكيش حق ياخلود ...وملكيش حق تخبى عليه أنك مخطوبه وخطيبك قيمه وسيمه كده فأستشاطت خلود غضباً وكانت ستتحدث ولكن حسام قاطعها وهو ينظر للسيده ويقول بمسكنه مصطنعه : شايفه عمايلها ياحاجه ومع ذلك أنا صابر فربتت على كتفه وقالت بحنان : معلش يابنى ..أستحملها أنت الراجل ياحبيبى فأبتسم لها قائلاً : هستحملها يا حاجه .هستحملها عشان خاطرك ..ثم نظر لخلود وغمز لها وأكمل : وعشان بحبها أحمرت خلود خجلاً وأرتبكت وشعرت أنها ستقع أرضاً من شدة الخجل ..أخفضت رأسها ووضعت يدها على وشاحها تعدله لم تلاحظ خلود فى غمرة أرتباكها خروج السيده ولا أقتراب حسام منها الذى قال بهدوء : خلود ردت وهى مازالت مخفضه رأسها : مش هسامحك يا حسام على إلى عملته فضحك بشده وقال : طب أرفعى راسك وكلمينى طيب فهزت رأسها يميناً ويساراً بشده وقالت : أم عبده هتقول للناس كلها ..هى طيبه بس بتحب تتكلم كتير ..هلاقى كل المنطقه عرفت أنى أتخطبت وهيجوا يباركولى فأجابها بهدوء : طب وأيه المشكله ؟ فنست خجلها ورفعت رأسها بغضب وقالت : طبعاً وأنت يهمك أيه .... مهو أنا إلى هيطولها الكلام ..وأنا إلى هتسأل أتخطبت لمين وازاى وأمتى ..وليه مش لابسه دبلة خطوبه فأجابها بنفس البرود : هى دى مشكلتك ..نشترى لك دبلة خطوبه وخلاص تخلص المشكله فصرت على أسنانها وقالت وقد بأت الدموع تتجمع فى عيونها : حساام رأف بحالها عندما لاحظ دموعها وقال : هتكونوا فاضيين أمتى عشان اجيب والدتى ووالدتى فتحت فمها للتتحدث ولكنها رجعت وأغلقته فالمفاجأه ألجمتها وتشعر أنها لا تفهم ما يقوله ..عندما شاهد أنفعالاتها أقترب بوجهه من وجهها ونظر فى عيونها مباشرة وقال : أنا هاجى أخطبك يا خلود ومعايه أمى وأبويه وهنكون فخورين أنننا هنسيبكم ....ها هتقبلى ولا أنادى أم عبده تقنعك........................................ .................................................. ............ الفصل يابنات وماتنسوش تعليقاتكم الجميله ..طبعا أنا مارضتش أكمل الجزء الخاص بليلى وفارس عشان تكون الحلقه مفرحه شويه ونبعد عن النكد إلى خدنا منه جرعه زياده فى الحلقه الى فاتت عشان كده حبيت أفرحكم بخبر ارتباط خلود وحسام ...اللحظه غلى كنا مستنينها فقد هرمنا من أجل هذه اللحظه ..قراءه ممتعه أن شاء الله .................................................. .................................................. ......................... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
21Likes
العرض العادي
