11-10-17, 10:59 PM | #181 | ||||
| فصل جميييييييل ... يوسف و بعدين ل متى هالجفاء بينكم اسمع له ماانت خسران و لا خايف تضعف ! ... حسام و الظهر العاري ياويلي ههههههه المسكين بهدلتيه كثير من الجزء الثاني و هو بيحاول ينال رضا خلود هههههههه او بالاصح امه المهم خفي عليه حرام عليك... أسامه يا جمالك ايوه كذا ساعدها عشان تقدر توقف من ثاني ابو بنان و زوجها !!!! ماعندهم مشاعر خوف و قلق خالص !!!! ليلى و فارس و بوووووووووووووووووووووووم انفجرو فارس أنا بكرهك شايف حاله و عيونه زايغه و بيجرح بالكلام و خوان ارميه يا ليلى ربنا يعوضك و مثل ماقال أنتي ناقصه روحي تزوجي ثاني و خلفي و تبقي أم | ||||
13-10-17, 11:50 PM | #184 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الفصل الرابع عشر ) وصلت ليلى إلى منزل جدتها وفتحته ودخلت بهدوء وأضاءت الأنوار ونظرت حولها إلى البيت البسيط بمحتوياته البسيطه وأبتسمت بألم فبرغم بساطة المكان وبرغم أنه لا يرتقى إلى المنزل ألذى كانت تعيش فيه مع فارس ألا أنه ملكها فجدتها قبل أن تتوفى وقبل أن تتدهور حالتها الصحيه كتبت الشقه البسيطه التى كانت تمتلكها بأسم ليلى لأنها تعلم أنها ليس لديها مكان أو عائله من بعدها وهى تعلم أن خالها كان سيطردها منه لو كان البيت ليس ملكها لذلك فكرت أن الحل الأمثل كان أن تكتب البيت بأسمها ..وقتها ليلى شعرت بالفرح فمعنى ذلك أن جدتها برغم من شدتها معها ألا أنها فى قرارة نفسها كانت تحبها وتفكر فيها لم تفكر ليلى أن تبيع الشقه رغم أنها كانت فى حى يعتبر شعبى وصغيره ولكنها كانت فى قرارة نفسها دائماً تشعر أن هذا المكان هو الشئ الوحيد الذى تمتلكه فى هذه الدنيا لذا لم تفرط فيه وها قد جاء اليوم الذى أحتاجت له فيه , فمن اليوم سترجع لحياتها القديمه وقد تركت كل شئ خلفها ..فهى قبل أن تخرج من منزل فارس بعدما ألقى عليها قنبلته ودخل معتكفاً فى الحمام لم تفكر مرتين وهى تترك مفاتيح الشقه والسياره حتى هاتفها تركته وفقط سحبت مفتاح شقة جدتها وخرجت كما دخلت منذ خمس سنوات بلا أى شئ ولولا أنها لا تملك ثياب من ثيابها القديمه فى شقته لكانت خلعت الملابس التى ترتديها لأنها من أمواله هى لا تريد أى شئ منه .. لا تريد سيارته أو هاتفه أو أى شئ هى قررت أنها ستبدأ من جديد وستمحو سنون عمرها الخمس التى عاشتهم معه كأنها لم تكن ...لا تريد أن تذكر كيف كانت غبيه وتحملت كل هذا وهو بكل سهوله ذهب وأستبدلها بأخرى . تنهدت وهى تشعر أنها أصبحت مستنفذه فهى طوال عمرها أعتادت أن تخسر من تحبهم ..أعتادت أنها غير مهمه بالنسبه لأى أحد وكانت تعلم فى قرارة نفسها أن فارس أولتها أو أخرتها كانت سيخونها ..ألم تكن تعلم ..ألم تكن من فتره تبحث عن دليل على خيانته ...من الممكن أنها لو كانت عرفت بخيانته قبل ذهابها للطبيبه كانت من الممكن أن تسامحه فأن كانت هى ضعفت وتركت آخر يلمسها فهو بالتأكيد سيضعف لكن بعدما علمت منة الطبيبه أنه السبب فى مشكلتهم معاً وأن الجزء الأكبر من حل مشكلتهم يقع على عاتقه فأزاداد غضبها عليه فهو بدلاً من أن يحل مشكلتهم لجأ لآخرى تحل له مشكلته ولتحترق هى فى الجحيم لا يهم نفضت الأفكار عن رأسها فأمامها يوم طويل فالشقه مليئه بالأتربه رغم أنها كانت تداوم على نظافتها ولكنها من فتره لم تنظفها لذلك هى الآن أمامها يوم طويل من التعب وهى ترحب بأى مجهود بدنى يجعلها تنسى كل شئ وبعده تنام دون تفكير فيما سوف تفعله غداً .................................................. .................................................. ............. خرج فارس من الحمام فوجد الغرفه فارغه وبعدما بحث فى الشقه علم أن ليلى قد غادرت الشقه ....دخل إلى غرفتهم فلمح على الطاوله هاتفها ومفاتيح السياره والشقه فأتجه إلى خزانة الملابس فوجدها كماهى ....زفر بأختناق فهو يعلم أن ليلى ذهبت إلى منزل جدتها وأنها قصدت أن تترك ورائها كل شئ وكأنها رساله واضحه أنها لا تريد منه شئ هو يعلم بكبريائها فهو بصعوبه أقنعها أن تستعمل أمواله ..أقنعها أنه يعيش فى مستوى معين ويجب أن تكون زوجته على نفس مستواه ..فى الأول رفضت وأصرت على أستقالالها ولكن بعد أختلاطها بعائلته أكتشفت أنها لن تستطيع أن تجاريهم ألا أن كانت مثلهم فلذلك أذعنت ولكن فى نفس الوقت لم تستغنى عن أستقلالها فهى لم تستغنى عن وظيفتها وحتى أنها رفضت أن تبيع منزل جدتها .....لذلك هو يعلم أنها الآن وبعدما قاله لها أنها ستعود إلى حياتها وتخرجه منها كما أنه لم يكن موجود فى حياتها فهذه هى ليلى دائماً قويه لا يمكن أن يهزها أحد أو يؤثر فيها فراق أحد ..دائماً ما تمضى فى حياتها مهما بلغت خسائرها أو فقدت غالى عليها هو لا يعلم لما أخبرها أنه خانها ولكنها أستفذته بكلماتها وهو بالأصل يشعر انه تحت ضغط فأمل منذ عودتهم وهى تلح عليه باللقاء وتطلبه كل دقيقه على هاتفه حتى أنها فى آخر مره بكت بشده وهددته أنها ستنتحر أن لم يأتى لها ولأنه شعر بالفرق بين أمرأه يحبها ولكنه لا يفرق معها وبين أمرأه عرفها ليومين تبكى من أجله ذهب أليها ولكنه كان فى نيته أن يفهمها أنه سيقطع علاقته بها بكل هدوء ولكنها لم تمهله أى فرصه وهى تمارس عليه كل فنون الأغواء وفى النهايه وجد نفسه يسقط فى فخ الخيانه مره أخرى وهو الذى عزم الأ يكررها ليعود إلى منزله فيجد ليلى أمامه تخبره أنها ترفضه ,انها لا تريده بل الأصعب أنها تخبره أنها سليمه وأنها يمكنها ألأنجاب وهو الذى عاش معها كل هذا العمر لا يريد أن يجرحها وتأتى فى النهايه ترمى بكلامها فى وجهه هو يعلم أنها النهايه فليلى لن تسامحه وهو أيضاً لا يمكنها أن يعيش معها ويخونها لذا الحل أن ينفصلوا .................................................. ............................... أبتعدت خلود وهى ترتجف عن حسام الذى أبتسم بخبث وقال : أها عشان كده كانت ستنحنى لتحضر الوشاح عندما تذكرت أنها بذلك سيظهر ظهر الفستان له أكثر ...لعنت داليا فى سرها التى أصرت عليها لشراء هذا الفستان وأخبرتها أن مناسب ولولا أنها تعبت يومها من اللف على المحلات ما كانت طاوعتها قالت بهدوء وحسام يطالعها بنظرات خبيثه : ممكن تجيب الطرحه فهز حسام رأسه نافياً أحمرت خلود أكثر وقالت وهى تغمض عيونها بشده : أرجوك فقال لها بكل برود : تؤ شعرت به يقترب فتراجعت للخلف وهى تقول : طب أخرج فأبتسم قائلاً : أنتى بتطردينى ياخلود فهزت رأسها نافيه ثم أومأت وقالت : أه ( أه ولا لأ...حددى عايزه أيه ) فقالت بخفوت : عايزه الطرحه قرر أن يرحم خجلها فسحبه من أرض الغرفه ثم أقترب منها فتراجعت مره أخرى فقال لها : لوعايزه الطرحه أثبتى مكانك فوقفت مكانها فأقترب منها بهدوء ووضع الطرحه على كتفيها بهدوء وهى ترتعش ومخفضه رأسها فأمسك بذقنها ورفع رأسها برفق وقال بصوت أجش : كده فأومأت برأسها موافقه (تؤ ..عايزه أسمع صوتك ) فقالت بخفوت وهى تنظر له ووجهه مقترب من وجهها : أقول أيه ف أقترب أكثر وقال : ماتقوليش أقول أنا وقبل أن يقترب أكثر كان داليا تدخل الغرفه وهى تقول : كده كفايه ياعرسان ....ماما بتقول تعالوا اقعدوا معانا وكان نصيبها سيل من الشتائم أطلقه حسام من بين أنفاسه بصوت لم تسمعه سوا خلود التى أنطلقت ضحكتها ..ضحكه رائقه من القلب زادتها جمالاً على جمالها .................................................. .................................................. ................... وقفت مريم تراقب العصافير الصغيره وهى تنتقل بين الأشجار فى حديقة الفندق الخاصه .. منذ مواجهتها مع يوسف وأعترافه لها بما لا يخبر به أى أحد وهو ينأى بنفسه عنها فهو يسهر فى الليل فى الكازينو الخاص بالفندق حتى الصباح وينام طوال النهار وكأنه يخبرها أنه لا يريد أن يلتقوا سوياً ...ولأانها تعرف يوسف أكثر من أى أحد فهى أحترمت رغبته وأبتعدت عن طريقه فهى تعلم أن ما قاله كثير عليه أن يعترف به وكثبر عليه أن يظهر أمامها بمظهر الضعف لذلك هى لم تضغط عليها وتركته فهو بالنهايه تعلم أنه سيعود ويتحدث وقتما يشعر أنه مستعد وكأنها نادته عندما أستحضرته فى أفكارها فهاهو بصوته الساخر يقول : على فكره فستانك مبين كل حاجه فى الشمس حتى ال.....لونه أسود شهقت من وقاحته ونظرت إلى فستانها ألابيض التى أرتدته وبالفعل وجدته بفعل أشعة الشمس اصبح شفاف وظهر ما تحته أنتفضت تذهب من أمامه بسرعه ولكنه لم يعتقها فبمجرد مرورها من جانبه أمسكها من ساعدها وقال : واقفه من بدرى لم تفهم أهمية سؤاله فكرره : واقفه من بدرى ( من ساعه ) لعن بصوت منخفض وهو يضغط على ساعدها بشده ويقول : غبيه يامريم كانت سترد عليه ولكن رنين هاتفه قاطعهم فترك ساعدها وكانت ستتحرك لولا أنها قال : ده طارق ثم رفع الهاتف ورد وقال بأقتضاب : فين ....جايين ألتفت أليها فقالت : روجيدا ( أيوه بتولد ...أجهزى هنروح لها ) .................................................. ................................................. جلس أسامه فى مكتب حاتم ينتظره كما أخبرته الممرضه عندما دخل عليه حاتم وبعدما سلم عليه جلس أمامه فقال أسامه بلا مقدمات : أزيها تنهد حاتم بضجر : أسامه أنت كل ساعه تقريباً بتكلمنى وبطمنك عليها ومفيش جديد عن إلى بقولهولك ...زيها زى أى مدمن بيتعافى بتصرخ وبتهدد وبتعيط وأكيد تعبانه خلع أسامه نظارته وقال : تعبانه أوى ( طبيعى يا أسامه ..التحاليل أثبتت أنها كانت واصله لمرحله متقدمه جداً من الأدمان فأكيد خروج السم من جسمها مش سهل ) تنهد أسامه وقال :طب مش ياحاتم كنتم أستنيتوا لما جسمها يقوى شويه بعد محاولتها للأنتحار ( مكنش ينفع نعمل كده أحنا كنا بالفعل أبتدينا معاها مكنش ينفع نوقف ) لم يرد أسامه فضغط حاتم على ركبتيها وقال : ماتقلقش يا أسامه ..المره دى أنا مطمن على ألاقل رد فعلها رد فعل طبيعى وأنا واثق أنها فى ظرف شهر هتكون أتحسنت جداً وبقيت أنسانه طبيبعيه ( عايز أشوفها ) أنتفض حاتم وقال : لاااا ..أنت ناوى على رفدى ..المره الى فاتت وعدت أنت عارف أن الزياره ممنوعه وأنت بالذات ملكش أى صفه عشان تزورها فأنسى........................................ .................................................. ................ دخل أسامه إلى الغرفه وبحث بعينه على بنان فوجدها فى آخر الغرفه على ألارض جالسه محتضنه ركبتيها إلى صدرها ورأسها عليهم أقترب منها وجثى على ركبتيه أمامها وقال بهدوء : بنان لم تسمعه فوضع يده برفق على شعرها وقال : بنان رفعت رأسها فهاله شحوب وجهها والهالات التى حول عينها وشفتيها الذين أصبحوا بلا لون فكان وجهها كله بلون أبيض فقط يتوسطه عيون زرقاء تتوسله أن يرحمها قالت بخفوت : أسامه تأوه أسامه ثم سحبها من الأرض لتستقر بين ذراعيه لتبكى بمراره ثم تعالى بكائها ليتحول لشهيق بصوت عالى ثم صريخ بشده وتنتفض بين ذراعيه حتى أنه أصبح لا يقوى على أن يسيطر عليها وهى تصرخ وتضربه وتحاول أن تبتعد عنه فأضطر فى النهايه إلى أستدعاء التمريض الذين صرخوا فيه ليخرج من الغرفه خرج أسامه من الغرفه وتحرك سريعاً وبمجرد أن دلف للمصعد سمح لنفسه بالبكاء فتحررت الدموع من عيونه .................................................. .................................................. ....... | ||||
14-10-17, 12:31 AM | #185 | ||||
| انا بقيت بستنى الاتنين والجمعة بفارغ الصبر ليلى وفارس وصلوا لذروة المشكلة واجهها وسابتله البيت وخانها مرة واتنين معتقدش هتسامح ابدا لازم تلاقى ليلى الاول وهوه كمان يعرف قيمة ليلى غلط غلط لايغفر........ يوسف ومريم يعنى مختفى ياسى جو ولما تظهر تظهر بوقاحة ياكسوفك يامريم بصراحة من الموقف وكمان بقالك ساعة كده لابسة شفتشى يافضيحتك يااخوتشى.... خلود وحسام عصافير الكناريا والغراب داليا... داخلة فى توقيت سخيف حسام كان هياخد راحته بقى مع الضهر المكشوف..... اسامة وبنان يارب تعدى الازمة على خير وتتعافى بنان علشان لسه قدامهم معركة دامية مع اتنين ميستهلوش ابدا ..... فصل رائع ملم بالابطال برافو امانى | ||||
14-10-17, 12:14 PM | #186 | ||||
| يوسف ماهذا قليل ادب يا فضيحتك يا مريم و كمان بقى لك ساعه ههههههههههههههه روجيدا تقومي بالسلامه يا عسل .. ليلى برافو عليك دوري لنفسك و اهتمي فيها .. فارس لا تعليق تااااااافه يبرر لنفسه غلطه يا ترا لو الي خان كانت ليلى شو ردة فعله حسام و خلود قلوووووب قلوووووب .. بنان استمري لا تضعفي و أسامه منتظرك.. أسامه و شنو هالحب ماااجملك علم فارس ألاناني كيف الحب | ||||
14-10-17, 07:41 PM | #187 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الورد يوسف السافل المتفحص المتمحص بتركز ليه يا قليل الادب في تللي فوق و اللي تحت ما تتلم ياض 😏😏😏😏😏 حسام يتحرش بالغلبانه المسكينة ام ضهر عريان 😂😂😂😂😂 و نختم بالوطي فارس زعلان عشان خلعت و لسه بتقارنها ببنات الشوارع ماهو اصل قليل الاصل يسيب الاصل و ياخد الصورة داهية فيك انت و امك 😠😠😠😠😠 | ||||||||
14-10-17, 08:25 PM | #188 | |||||||
| مساء النور حبيت قوة ليلى و مواجهتها لفارس الخطوات الجديه الي خذتها و عقليتها الي خلتها ما تتخلى عن الماضي و تستبدل كل شي فيه بفارس و حياته .. خلود و حسام و بالمبارك الحياة اليديده .. و اتمنى ما تكون الهدوء ما قبل العاصفه .. اسامه و بنان واضح وراهم درب الله يستر منه .. مريم و يوسف اهي عرفت الي بقلبه هل راح يوقف الموضوع بهالحد ولا بيتغير خاصه مع ولادة روجي ؟! و تواجدهم بقربها بالايام اليايه .. و ملامح الحقيقه بقلوبهم اتجاه بعض ..؟! | |||||||
15-10-17, 01:48 PM | #189 | |||||||||||
| تعليقي على الفصل الثالث عشر اسلوب ليلى الجديد مع فارس بدل ما يصلح الأمور خرب بينهم بزيادة شكلها الدكتورة الي ليلى بتزورها بتفهمش حاجة محاولة بنان للانتحار كارثة منيح الي لحقوقها بدل ما تخسر اخرتها يوسف وجرحه الكبير من ابوه بس لو يمشي الأمور شوية بس ومش شرط يكون زي روجيدا بس لو تسامح في تعامله مع ابوه راح يرتاح ويخف وجعه حسام وخلود الف مبارك للعرسان الله يهنيهم ببعض واخيرا حكيونوا مع بعض عزيزتي اماني الياسمين لا حرمنا من ابداعاتك | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|