29-10-17, 10:28 AM | #252 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| عندنا نقول لمثل فارس كبسه فارس اتكبس كبسه وخذ على دماغه وعرف انه احرق كل سفنه مع ليلى ولا يوجد امامه اي امل مريم والقنبله التي رمتها للامريكاني جو انا بحبك ... وخلي انشوف ابو الاستئذان حيكون رد فعله ازاي اسامه ومواجهة قاسيه مع اب كان يرى ان تصرفه هو الافضل لبنته ياترى ماذا سيفعل الحسيني بعد ان عرف كل شيء يعني بالمنطق بنته كانت متزوجه من واطي ومدمنة مخورات ومحجوزه بمصحه ..... اعتقد يبوس ايده وجه وظهر اذا لقت زوج ,,, فما بالك بدكتور صيدلاني ومش متزوج نصيحه ياحسيني خذ عيلتك ورح اخطب اسامه من مامتو قبل متجي وحده تلهفو من بنتك | |||||||
30-10-17, 10:40 PM | #254 | |||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
04-11-17, 01:24 AM | #257 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الفصل السابع عشر ) نزلت ليلى من عند الطبيبه وهى تشعر بنفسها أصبحت افضل , فهى بالرغم من أنها أنفصلت عن فارس ولكنها أستمرت فى جلساتها فهى تشعر فى كل مره أنها تصبح أفضل وتصبح أقوى ...الجميع يراها قويه ولكن الله وحده يعلم أن مظهرها هذا تدارى به الضعف الذى يسكن بداخلها ..فلا أحد يمكنها أن يحتمل الوجع التى تحملته فلا أحد شهد على فراق جميع من يحبوه ومن لا يحبوه تواليه بهذه الطريقه ..ولا أحد شاهد وعايش كمية الرفض التى عاشتها من ناس من المفترض أنهم كانوا كل مالها ...تنهدت وهى تخرج من باب البنايه لترفع رأسها تستنشق الهواء ثم فتحت حقيبتها لتتأكد من الأموال التى بحوزتها وتعدهم وتعد معهم أحتياجتها التى من المفترض أن تشتريها قبل أن تصعد إلى شقتها فتحت محفظتها وعدت ما معها وفكرت أنها بحاجه لمال لمواصلاتها ومال لتبتاع خضار من السوق ثم ابتسمت وهى تتذكر أنها الآن تشترى وتأكل ما تطهوه بيدها فحماتها الغاليه لم تجعلها تدخل إلى المطبخ أو تطبخ أى شئ وعندما أعربت لفارس عن أمنيتها أن ياكل من صنع يدها أبتسم وقال أنه معتاد على أكل والدته ولا داعى أن تتعب نفسها , هو لا يعلم كم كانت تحتاج إلى أن تطهو له من يدها حتى تشعر أنها فى منزلها .. رفض كما رفضت والدته أن يكون لها أى شأن فى أى من شئون المنزل لذلك هى أرتضت أن تعيش فى البيت وهى مدركه بداخلها أن وجودها ليس أكثر من وجود ضيفه ..أما الآن فهى تشترى ما يحلو لها وتطهو ما يعجبها بالطريقه التى تعجبها وليس التى تصنعها أم فارس نظرت مره أخرى إلى محفظتها وهى تفكر أن الجلسات تستنفذ منها أموالاً كثيره لذلك هى طلبت بأستحياء من الطبيبه أن تخفف الجلسات إلى جلسه أسبوعيه فأبتسمت الطبيبه ووافقت وهى تعلم أنها تعلم أسبابها وقفت تتنتظر أى مواصله عامه فالميزانية لا تسمح برفاهية سيارات الأجره عندما لمحتها .. هى سيارة فارس مصفوفه على الجانب الآخر من البنايه التى بها الطبيبه تقدمت قليلاً لتتأكد من أرقامها أنها فعلاً سيارته عندما رأته هو جالساً خلف المقود وجبينه يستريح على مقود السياره كأنه نائم ..قطبت جبينها وهى تتساءل بداخلها عن سر وجود فارس أمام مكان طبيبتها وقفت عند السياره فوجدت نوافذها مغلقه فطرقتها بعنف جعلت فارس ينتفض من جلسته وينظر حوله ثم نظر بجانبه ليرى ليلى واقفه متكتفه تنتظره أن يفتح فلعن نفسه على غبائه الذى جعله يغرق فى رثاء نفسه حتى داهمه النوم ولم يشعر بنفسه وهو يغفى فتح باب السياره ونزل وهو يحاول أن يتحدث بهدوء ليكتسب وقت حتى يختلق كذبه تنحنح قائلاً : أزيك ياليلى فقالت ليلى بغضب : أكيد أنت يا فارس ممشتش ورايه كل ده عشان تسألنى أزيك ذكيه ..ليلى ذكيه وهو يعلم فلا يمكن أن تخيل عليها أى كذبه لم يرد عليها فقالت تسأله وكان أقرار أكثر منه سؤال : أنت بتمشى ورايه يافارس ..بتراقبنى ...ثم رفعت يدها وأشاحت بهم قائله وقد ارتفعت نبرة صوتها : أنا مش مصدقه ..مش مصدقه أمسكها فارس من ذراعيها وقال : ليلى وطى صوتك ..الناس بتتفرج علينا ..ممكن تيجى معايه نتكلم بهدوء فى أى مكان نفضت ذراعها التى مسكها وقالت وهى تتطلع حولها لتجد واحد أو أثنين من الماره تباطئ فى مشيته ليشاهدهما وقالت : ومكان ليه ....أحنا نتكلم هنا خلى الناس تتفرج جز فارس على أسنانه وقال : ليلى ...من فضلك فرفعت هى أصبعه وهى تقول بلهجه محذره : من فضلك أنت يافارس ..أنت أخترت حياتك وأنا كمان أخترت حياتى فمفيش داعى أنك تمشى ورايه أو أنك تعترض طريقى ..بمعنى أدق ..أنا مش عايزه أشوف وشك تانى يافارس هذه المره أمسك بذراعها بحزم وقال : تعالى معايه يا ليلى ..لو عايزه الحكايه تخلص يبقى لازم ننهيها وأحنا لوحدينا مش لازم جمهور طاوعته وهى تأفف وجلست بجانبه ولكنها رفعت أصبعها وقالت : هنروح بيتى لو عايز تتكلم نظر لها ولأول مره منذ أن سار خلفها صباحاً يرى ملابسها وبساطتها ...كان يليق بها البساطه كما يليق بها الفخامه ببساطه ليلى كانت جميله فى كل شئ ترتديه .. من يراها لأول مره يقول أنها عادية الجمال ولكن بالنظر إلى ملامحها الصغيره وسمرتها الجذابه يرى جمال مختبئ حتى وهى الآن بوجهها الشاحب الخالى من كل أدوات الزينه وعينها التى يظللهم خطوط الأرهاق يراها جميله بل أجمل نساء الأرض أومأ برأسه وقال : حاضر ياليلى هنروح بيت جدتك فتكتفت وقالت بنبره طفوليبه : ده بيتى مش بيت جدتى ...هى كتبته ليه وبئه بتاعى فأبتسم وألتفت وأدار السياره وأنطلق .................................................. ........................................... دخل والد بنان إلى مكتب تميم دون أستئذان غير مهتم بأعتراضات السكرتاريه أو أى احد كان يحاول أيقافه .. وقف تميم ونظر إلى الرجلان الجالسان أمامه ثم إلى صديقه حاتم الواقف بجانبه وقال بتوتر : عمى ؟! فقال الحسينى بغضب : عايزك ياتميم نظر تميم للرجلان وقال : أكيد ياعمى ..ثم نظر للرجلان وقال : بعد أذنكم هنكمل كمان ساعه ..تقدروا تتفضلوا تتناقشوا فى إلى أتكلمنا فيه وبعدها نتكلم أنصرف الرجلان فنظر الحسينى إلى باسل بسخريه وقال : والبيه مش هيخرج أجفل باسل من لهجة الحسينى التهكميه وقال وهو يسحب أوراق من على المكتب : أنا رايح مكتبى خرج باسل وأغلق الباب فقال تميم : أتفضل أقعد يا عمى فقال الحسينى بغضب : أنا مش عمك ... وأن كنت الأول عمك فبعد أنهارده مش هكون ....ورفع أصبعه محذراً وقال : يومين هو أقصى مده ليك عشان تكون ورقة طلاق بنتى عندى وألا هفضحك ...وأنت عارف أننا ف بلد بنحب الفضايح أوى ولا أيه نظر تميم له وشعر بالأرتباك وقال بتلعثم : عمى ..بنان فهمت ... فصاح الحسينى : بنتى مفهمتش غلط ... وأنت عارف ياتميم باشا كان سيلتفت ويخرج عندما دخل باسل وهو يقول بسخريه : ما بدرى يا باشا نظر له الحسينى بشراسه وقال : أبعد عن الباب يا باسل ..صاحبك عرف أنا عايز أيه ولو أنت خايف على مصلحتك ياريت تخلى ينفذ إلى أنا قلت عليه أبتسم باسل بسخريه وقال وهو يضع يده فى جيبه ويقول : غريبه أنك لسه ليك عين تتكلم ياباشا ...أنا لو منك أستخبى نظر له الحسينى بعدم فهم وقال : أنت قصدك أيه دخل باسل إلى الغرفه وقال موجهاً كلامه إلى تميم وكأنه لا يرى والد بنان : بنان موجود فى مصح لعلاج الأدمان ....يعنى بنتك مدمنه ياباشا ...ثم أكمل وهو يبتسم أبتسامه صفراء : والجميل فى الموضوع أن دكتور أسامه الى هى مرافقاه هو إلى وداها لم يشعر الحسينى بنفسه ألا وهو يلتفت لباسل وبكل قوته صفعه على خده وهو يقول بغضب : أخرس ياحيوان .... أنت عشان تدارى على القرف إلى بتعملوا سوا عايز تتهم بنتى فى شرفها كان تميم يحاوط باسل بذراعيه ليمنعه من أن يتطاول على والد بنان ويرد له صفعته صاح باسل بغضب : روح شوف بنتك مرافقه مين وهى مش دريانه ...إلى بيته من أزاز ياباشا ..... كان الحسينى سيضربه مره أخرى عندما داهمه ألم شديد فى صدره فأمسك بجانب صدره وترنح ثم سقط أرضاً .................................................. .................................................. .......... فى أول الأمر صدم يوسف من أعتراف مريم الذى هز كل كيانه ولكنه تمالك نفسه سريعاً فألتفت وأولاها ظهره وهم بأن يخرج من المطبخ وكأنه لم يسمعه فقالت مريم قبل أن تخونها شجاعتها : مش هترد عليه يا يوسف ألتفت لها يوسف وقال : أرد أقول أيه ؟ شعرت بالدموع تترقرق فى مقلتيها ولكنها منعتهم بصعوبه وقالت بتحشرج : هو أيه إلى مفروض يتقال ردعلى كلامى.....ثم نظر لها وقال بسخريه مريره : عايزانى أرد أقولك وأنا كمان شعرت مريم بأنها فى هذه اللحظه أنها ستموت من جرح كرامتها فمن كان يتخيل أن تقف تستجدى الحب من يوسف بهذه الطريقه ....لاتعلم أى غباء تلبسها وجعلها تخبره بأنها تحبه ..هل كانت تتوقع أنه سيترك كل شئ ويركض ورائها ويبادلها حبها حاولت أستجماع شجاعتها وقالت وهى ترفع رأسها : لأ يا جووو ..مش مطلوب منك تقول حاجه مش حاسسها ..مش مطلوب منك أنك تقولى بتحبنى وأنا مش أكتر من أخت بالنسبه لك ....أنا بس حسيت أنك لازم تعرف أنت أيه بالنسبه ....ثم أشاحت بيدها فى الهواء وقالت وهى تجاهد لمحاربة دموعها وقالت : أنسى أنى قلت حاجه يا جووو ..روح سافر وأنسى ..أنسى ياجووو فى لحظه كان أمامها مباشرة وأمسك بذراعيها بشده وقال : أنت عايزه منى ايه يامريم ..ليه جايه تقولى لى دلوقتى ...ليه أختارتى وأحنا خلاص بنبعد أنك تقولى لى أنك بتحبينى ...مستنيه منى أيه ..ها كانت يتحدث وهو يهزها بعنف حتى جعل الدموع تطفر من عينيها وتهز رأسها بعنف وهى تقول بوهن : سبنى يا يوسف ...سبنى فأكمل بشراسه : ما أنا هسيبك ..هسيبك يامريم ..خلاص أحنا نهايتنا هنا وزيك زى أى حد فى حياتى هتفارقينى وتنسينى وتعيشى حياتك ولكنها هزت برأسها بعنف وقالت وهى تبكى : أنا بحبك يا يوسف ومش ممكن أنساك ... فصرخ بحده : كدابه ..كدابه يامريم وقبل أن تجادله كانت شفتيه تحط على شفتيها فى قبله أودعها فيها كل مايشعر به من قهر وخوف وغضب ....قاومته بكل قوتها ولكنه كان أقوى منها ولم تستطيع الفكاك منه ...لم يتركها ألا عندما سمع صوت يناديه بغضب : يوسف أبتعد يوسف عن مريم لينظر إلى طارق الواقف عند باب المطبخ يشيعه بنظرات غاضبه وألتفت ألى مريم التى شهقت بصوت عالى وجرت مسرعه تخرج من المطبخ حتى أنها اصطدمت بطارق فى طريقها .................................................. .......................................... دخلت خلود مع حسام إلى منزل والديه وهى تشعر أنها وصلت إلى أوج توترها فهى منذ خطوبتها لحسام وهى تتحاشى اللقاء مع السيد عاليه ولكن اليوم لا مفر من المواجهه دخل حسام ممسكاُ بكفها وكأنه يبثها دعمه وعندما شعر بها ترتعش ضغط على كفها برفق وقف حسام أمام والدته وخلود خلفه كطفله تختبئ خلف والدها وقال : عامله أيه يا أمى فردت عاليه وهى تنظر إلى يده الممسكه بخلود وقالت : بخير يابنى ألتفت حسام إلى خلود ودفعها برفق للأمام وهو يقول:سلمى ياخلود وقفت خلود أمام عاليه وقالت بخفوت وهى تمد يدها : أزيك حضرتك ياحاجه فأجابت عاليه بأمتعاض : كويسه ياخلود ثم اشارت لهم : أدخلوا وأحنا هنفضل واقفين ع الباب ...ثم ألتفت إلى خلود : أدخلى وهو البيت غريب عليكى يعنى ياخلود ..دانتى ياما نضف.... فنهرها حسام : أميييى فقالت عاليه وهى تشير بيدها : خلاص يابنى ...زلة لسان ولكن زلة اللسان هذه أستمرت طوال النهار ..فقد أستمرت عاليه طوال اليوم ترشق خلود بالكلام ..تاره مبطن وتاره صريح وكلاهما جارح شعرت خلود أكثر من مره أنها على وشك الأنهيار وحاربت أكثر من مره دموعها ...وأخيراً أنتهى اليوم وهى لا تعى نصف بل كل ماقاله حسام عن التعديلات التى سيقوم بها فى شقتهم كل ما كان يهمها فى هذه اللحظه أن تخرج من هذا المنزل وتعود لبيتها لتسمح للدموع التى حاربتها طوال النهار أن تخرج نظر حسام إلى خلود الجالسه بجانبه فى السياره صامته ..يعلم أن والدته زودتها معها ورغم أنه طلب منها وحذرها قبل أن يأتى بخلود ولكنها ضربت بكلامه عرض الحائط وأستمرت فى أزعاج خلود ....يعلم أن خلود بالتأكيد مجروحه بل أنه يقسم أنها تحارب دموعها بشده وهو لا يعلم فهو عالق بين أمه وزوجته نادها بهدوء : خلود التفت له وهى ترسم أبتسامه مرتعشه على فمها : نعم فقال دون مقدمات : أنا أسف نظرت له فأكمل : أنا أسف على كل الكلام السخيف ألى قالته أمى ...بس أنا عايزك تفهمى أنى مش هقبل أن حد يمس كرامتك وأنا ليه كلام معاها لما أروح ولو حصل كده تانى مش هفكر مرتين هناخد شقه بره بعيد عنها ففزعت من الفكره وقالت : لا ياحسام ..أنت أزاى بتقول كده ...أنا مش عايزاك تتكلم معاها ولا تزعلها ..بجد ياحسام لو بتحبنى ماتقولهاش أى حاجه ( أزاى بتقولى كده ...بعد كل إلى قالته لك مش عايزانى أضايقها ) ( أيوه طبعاً ياحسام ..دى مهما كان دى أمك وماينفعش تقعد تحاسبها على تصرفاتها إل أكيد هى مش قصداها ) نظر لها حسام وقال بنزق : أنتى عارفه وأنا عارف أنها قصده تضايقك فأبتسمت وقالت : مش هكدب وأقولك أنى ما أتضايقتش بس هتضايق أكتر لو أنت ضايقتها وزعلتها بسببى ..دى أمك ياحسام يعنى ماينفعش تحاسبها ولا تراجعها فى كلام قالته حتى لو كانت تقصده نظرت له فوجدته يبتسم وهو ينظر لها نظرات أخجلتها فقالت بخجل : بتبصلى كده ليه ؟! فأتسعت أبتسامته أكثر وقال: بفكر أزاى هقدر أحبك أكتر ما أنا بحبك دلوقتى .................................................. ................................... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-11-17 الساعة 01:55 PM | ||||
04-11-17, 01:27 AM | #258 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| آسفه لو كان الفصل قصير بس بجد وقت الدراسه مش بيخلينى أفضى خالص ورغم أنى لغيت الأثنين بس حصلى ظرف خلانى أكتب متأخر ..هستأذن بعد كده أن ممكن الفصول تنزل يوم الجمعه فقط بدلاً من الجمعه والأثنين وده عشان ضيق الوقت ...تصبحوا على جنه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|