آخر 10 مشاركات
أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية البوليس السري - سيلينا دولارو (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-20, 03:41 AM   #1111

علياء2155

? العضوٌ??? » 434340
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 309
?  نُقآطِيْ » علياء2155 is on a distinguished road
افتراضي


جميله كسابقاتها ومميزه 💞💞
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امانى الياسمين مشاهدة المشاركة
( الفصل الأول )
ما أجمل البدايات دائماً تكون أجمل وأروع , وما أبشع النهايات دائماً تكون مصحوبه بالآلم ... وبين البدايات والنهايات توجد حياه كامله نعيشها بتفاصيلها بحلوها ومرها نعتاد عليها وتعتاد علينا ..نحياها ونتأقلم مع آلمها وننتظرها تهدينا لحظات من السعاده نقتنصها منها لترجع تأخذها منا وتعطينا مقابلها دفعات كثيره من الآلم ... ولكن برغم قسوة هذه الحياه لا نملك ألا ان .... نعيشها ........................
وقفت خلود تنظر إلى الصيدليه بعدما رتبتها لا تعلم للمره الكام , فهى كلما وجدت وقت فراغ تعيد ترتيب الأدويه وتسجل النواقص وتضع الأدويه التى أوشكت على ألانتهاء فى رف قريب ليتم ارجاعها للشركه ... تقوم بهذا العمل وهى أكثر من سعيده لا تشعر بأى ألم أو أرهاق ولكن ببساطه تشعر بالسعاده ..تشعر بأنها وجدت نفسها التى أضاعتها فى سنين عملها بالمشقى الحكومى ثم السجن ثم العمل كخادمه ...تنهدت هى لا تريد أن تتذكر هذه الأيام فهى ذهبت بلا رجعه وتدعو اللله فقط أن يكمل فضله عليها و يجعلها تصمد حتى تطمئن على شقيقاتها وتوصلهم كل واحده إلى بيت زوجها
تنهيده أخرى أتبعتها أبتسامه جميله وهى تتذكر أختها داليا اليوم صباحاً عندما أخبرتها أن هناك شاب يريد أن يتقدم لخطبتها ورغم أنها كانت دوماً تخشى هذا اليوم إلا أنها اليوم لا تخشاه فهى الآن ليست خلود خريجة السجون والخادمه بل هى الآن الدكتوره الصيدلانيه خلود ...نعم فمنذ شهر واحد فقط ظهرت برائتها وحكمت المحكمه بأسقاط سبقتها من سجلها والآن هى تتحدى أى أحد يقول لها أى لقب سوا الدكتوره خلود .... صحيح أنها مازالت هناك أجراءات التظلم التى قدمتها للنقابه لأعادة أسمها مره أخرى بعدما تم حذفه ولكن بسيطه ...صبرت الكثير و ما بقى ليس سوا قليل .... هو ليس بقليل وهى أكثر من يعلم بطول الأجراءات فى بلدنا فقد أستغرق حصولها على برائتها أكثر من سنه رغم أعتراف الذين ورطوها ...... وعندما وصلت بتفكيرها لهنا تذكرت حسام ..هى لا تنكر أنه السبب فى ظهور برائتها ولولاه ولولا سعيه وراء قضيتها ماكانت برائتها لتظهر ولا حتى كانت أن تحلم أن تصل إلى ما وصلت له الآن بل لا تستبعد أنها كانت حتى الآن تخدم فى البيوت سعياً وراء لقمة العيش ...هى تدين له بهذه الحياه الجديده ..تدين له بأنه جعل رأسها مرفوعه واليوم هى مستعده لمقابلة عريس أختها دون قلق سوا القلق العادى من تكاليف الفرح والأثاث أما القلق من أن يعايرها زوج شقيقتهاا المنتظر بها فلاااا.... ورغم أمتنانها الشديد له ألا أن قلبها مجروح منه فبمقدار أمتنانها له مقدار مضاعف من الألم .. لا يمكنها أن تنسى عرضه المغزى بالزواج منها سراً وكأنها لا ترقى أن تكون زوجته بالنور ...هى تعلم مقدار نفسها ولم تحلم فى يوم أن تكون له زوجه ، ولكنه هو دائماً الذى كان يشعرها بأنها لا تقل عنه ... هو من جعلها تتطلع إلى حلم تعلم أنه مستحيل ...هو من أخذ بيديها وأثبت برائتها وكأنه يمحى خطوط الماضى ليبدأ معها المستقبل ... وف لحظه سرق منها حتى حق الحلم ....تنهدت تحاول طرد هذه الذكرى السيئه فهى بعدما تجاوزت صدمتها لا تعلم ولا تتذكر ما قالته ولكن كل ما تذكره أنها وبكل وضوح أعلنت عن نيتها بعدم رؤيته , حتى وهى تعلم أنه على علم بكل تحركات قضيتها وأن له اليد الخفيه فى تحريك سير القضيه ومع ذلك هى تستغرب أحترامه لرغبتها وأبتعاده الكامل وهى بالمقابل أعلنت أستقلالها وأخبرت المحامى أن أى تكاليف خاصه بالقضيه هى ستدفعها وأن لم يوافق ستسحب القضيه وتحولها لمحامى آخر , وكانت تدعو اللله فى سرها أن يذعن لطلبها لأنه من أفضل محامين البلد وبالفعل وافق حتى أنه عرض عليها ان تعمل داليا أختها التى تخرجت حديثاً من كلية ألحقوق معه ويخصم أتعابه على أقساط من راتبها .. بالفعل عملت داليا معه وهناك تعرفت على أشرف زميلها بالعمل الذى لم ينكر أعجابه بها منذ اللحظه الأولى واليوم أخذ الخطوه وقرر أن يتقدم لخطبتها وأكثر ما يريحها أنه على علم بقضيتها ولم يفرق معه شئ بل أنه أخبر أختها أنه فخور بنسبهم .....
أنقذها من أفكارها دخول أحدهم إلى الصيدلية فالتفتت لترى الداخل وعلى وجهها أبتسامه دائماً أصبحت ترسمها على وجهها كلما دخل مريض إلى الصيدليه فكما يقول أسامه يكفى المرضى مرضهم وأرتفاع أسعار الدواء فلا نزيدها عليهم ....فدوماً واجبنا أن نبتسم لهم فهم لا ذنب لهم فى مانمر به فما فيهم كافيهم .... سرعان ما اختفت أبتسامتها وهى تتعرف على الفتاه التى دخلت ..." بنان " ... لا تعرف سر أصرارها على التواجد بشكل شبه يومى والسؤال فى كل مره على الدكتور أسامه الذى كان واضحاً معها عندما قابلها صدفه فى أحدى المرات التى كانت تأتى فيها وحدث بينهم مشاده كلاميه لاتعرف فحواها ولكن ماسمعته فى النهايه وهو يصرخ فى وجهها بألا تأتى ألى هنا مره أخرى وبعدما خرجت تبكى منهاره ألتفت إلى خلود محذراً أياها أن تعطيها رقم هاتفه أو توصل لها أى معلومه عن أوقات تواجده وهو بدوره أنقطع عن تواجده بالصيدليه وترسل له أيراد الصيدليه مع أخته الصغيره .... ورغم ماحدث إلى أنها تأتى ولا تمل وكل مره تسأل عن أسامه والرد واحد ..لا أعلم أين هو ..لا أعلم مواعيده ... لا أعلم رقم هاتفه ..ومع ذلك تأتى مره ثانيه وكأنها لا تعلم أنه يعلن صراحةً أنه لا يريد أن يراها
نظرت له مستغربه من حال هذه الفتاه الغريب جميله هى بشكل مبهر ..عيون زرقاء وشعر بنى يميل إلى الأصفر ووجه أبيض وأن كان دائماً شاحب شفاه ورديه ولا تعلم ذلك بفعل ملمع الشفاه أما بفعل أسنانها التى تضغط عليها بتوتر دائماً ... هى فى الحقيقه كتله من التوتر فهى تاره تقضم شفاها وتاره تقضم أصابعها وتاره أخرى تهز رجلها بعصبيه شديده ...تصرفاتها كلها تجعلها ترتاب فيها ..فهى رغم بساطة ملابسها ألا أنها تعلم أنها غالية الثمن حتى سيارتها الفارهه التى تعد شاذه فى منطقه متوسطة الحال كالمنطقه التى توجد بها الصيدليه ..حقيبتها ..هاتفها ...كله يدل على أنها فتاه ذات ثراء فاحش فما علاقتها بالدكتور أسامه وماهى سر مثابرتها على لقائه ..والأهم لماذا يرفض هو أن يقابلها
عندما لم تبادر بالحديث بادارتها خلود بأبتسامه صغيره : أزيك يا انسه بنان
تلفتت بنان حولها وقالت بنظرات مشتته : الحمد لله ..هو أسامه فين ؟
رفعت خلود عيونها لأعلى نفس السؤال يتكرر كل مره ورغم أنها تحصل على نفس الأجوبه إلا أنها تصر على أن تسأله بل تصر على الحضور رغم أنه واضح جداً أن أسامه يرفض مقابلتها ... تحسدها على مثابرتها فهى لو كانت منها ما كانت أعادة طلبها مرتين فلا أحد يستحق أن تذل نفسها من أجله حتى لو كان شخص ممتاز كدكتور أسامه
أجابتها الأجابه المعتاده التى تعلم أنها تنتظرها : أنسه بنان دكتور أسامه مش موجود ومش منتظر يجيى هو أصلاً بطل يجى الصيدليه وبيبعت أخته الصغيره تاخد الأيراد
وكأنه حوار متكرر : طب هاتى رقم تليفونه
سكتت ثم قالت : أنا مش معايه رقم تليفونه
مسدت بنان صدغها بقوه وقالت بغضب : أنا عارفه أنك بتكدبى وعارفه أن هو إلى قايلك تقولى كده بس أنا عايزاه ضرورى
وكأنها لم تقل هذه الجمله سابقاً : صدقينى هو مش..
وهنا تملك بنان الغضب فصاحت بصوت عالى : أنتى أيه مابتفهميش ...حماره ..بقولك عايزه ضرورى ..... وأعادتها مره أخرى بصوت أعلى : عايزاه ضرور......وقبل أن تكمل قاطعها صوت غاضب قائلاً : ما أفتكرش فى بينى وبينك أى مواضيع ضرورى
ألتفتت بنان لتجد أسامه واقفاً على باب الصيدليه ينظر لها بغضب شديد ..نظره أصبحت تراه على وجهه مؤخراً كلما تلاقت دروبهم ... نظرة غضب وأحتقار وكره بعدما كانت نظراته ... نفضت أفكارها بعيداً هى لا تريد أن تتذكر ..تقدمت بخطوات مرتبكه وقالت بخفوت وهى تمسد جانبى رأسها : أسامه أنا ...
فقاطعها غاضباً : أنتى حالاً هتعتذرى للدكتوره خلود على إلى أنتى قلتيه وتتفضلى تحرجى من غير مطرود وياريت ماتعتبيش المنطقه هنا تانى .... وأكمل بتهكم : أظن المكان هنا مش مناسب خالص لمكانتك الأجتماعيه يامدام بنان ولا أيه ؟
نظرت له نظره تحمل لوم وعتاب ... وآهه من نظرات عينيها الزرقاوين ...دائماً مايشعر نفسه ضعيف أمامهم ...ولكن أن كان يضعف فى الماضى فالآن لا فهو وحده من يعلم ما وراء منظرها الذى يحوطه البراءه
( أنت عايزين أعتذرلها يا أسامه وكمان بتطردنى !!)
فأجاب مؤكداً : طبعاً ...مش معنى أنك شايفه نفسك فى مكانه والناس كلها فى مكانه ...وشايفه نفسك أعلى من البشر أنك تيجى لغاية هنا وتهينى الدكتوره فى مكانها ... ده تجاوز ما أسمحش بيه ...... ومن فضلك تعتذرى عشان تلحقى تمشى عشان عندنا شغل
وهنا تدخلت خلود فى محاوله لتلطيف الجو : مفيش لزوم للأعتذار يا دكتور أنااااا
فقاطعها بأشاره من يده معناها أن تصمت ونظر بأتجاه بنان يعطيها نظره معناها ..الآن وألا لن تكون العواقب سليمه فنظرت بنان إلى خلود التى كانت تنظر لها بأشفاق فهى لا تتمنى أن تكون مكانها حتى ورغم أنها أهانتها
( أنا ..آاااسفه ......
أمسك أسامه باب الصيدليه وقال : كده تقدرى تمشى وياريت الزياره ماتتكررش
أتسعت عيناها فمن أمامها لا يمكن أن يكون أسامه لذلك قررت أن تتصرف بسرعه فسحبت حقيبتها وقلت وهى تتوجه للباب : دكتور أسامه أنا أفتكرت حاجه مهمه .. هروح أجيبها 10 دقايق مش هتأخر
وقبل أن يعترض كانت تفر من أمامه فيكفبها ما رأته ..فهى أشفقت على الفتاه المسكينه التى من الواضح أن غضب أسامه منها يجعله يهنيها مره تلو الأخرى دون أن يشعر
أقتربت بنان من أسامه وقالت بخفوت : أسامه ..أسمعنى
والجواب كان من كلمه واحده : لأ
( أسامه ..أرجوك )
فأبتسم بسخريه : مفروض أنى أفتخر أن بنان هانم الحسينى نفسها بترجونى ...بس أنا كمان برجوكى أنك تخرجى من حياتى وماتورنيش وشك تانى
فأقتربت أكثر وقالت : طب أسمعنى لآخر مره .....
وهنا لم يحتمل فأمسكها من ذراعيها وقال بغضب : أسمعك ..أسمع أيه ..وأسمعك ليه ..ها قولى لى سبب يخلينى أسمعك ولا حتى أرد عليكى ...ها ..قولى لى أنتى هنا ليه ..سايبه بيتك وجوزك وجايه هنا ليه ..عايزه منى أيه ..ها
كان يتحدث ويهزها وعندما توقف شعرت بألارض كادت أن تميد بها فأغمضت عيونها لثوانى لتستعيد توازنها وبذراعها الحر رفعت يديها تمسد جانب رأسها وقالت بوهن : أسامه أنا عايزه......
فقاطعها بسخريه تشوبها غضب : أيه عايزين أجبلك القرف إلى بتبلعيه عشان تتوازنى ....
أتسعت عيونها بدهشه ....هو يعلم ...يعلم بأدمانها ..... يعلم بعارها ... لا يمكن أن تشعر بالخزى أكثر من ما تشعر به الآن
جاء صوته مكملاً ينتزعها من خزيها : أيه مستغربه ...أنتى مش واخده بالك أنك بتتكلمى مع دكتور ولا أيه ..يعنى فاهم كل الأعراض وهى باينه عليكى زى الشمس
فالحقيقه هو كان مجرد شك ..شك كان يزداد يقين كلما قابلها ... والآن شحوب وجهها كان أبلغ تأكيد لظنونه
بللت شفتيها وقالت بضعف : ساعدنى يا أسامه
سكتت قليلاً لمظهرها وعيونها التى تتوسله أن ينقذها وكان للحظه سيضعف ولكنه وجد نفسه يقول بكل برود : آسف ما بساعدش مدمنين .................................................. .................................................. .................................


أستيقظت على صوت رنين هاتفها لا تعلم للمره الكام فتأففت ورفعت رأسها وهى تسب وتلعن من يتصل فى هذا الوقت وهى متأكده من الشخص الذى نال نصيبه من كل هذا السباب .أمسكت هاتفها وتأكد ظنها فردت بنزق قائله : نعم يايوسف ..خيرررر..... أنت مش عارف أن أنهارده أجازتى
والجواب كان بجمله بسيطه : أنزلى نفطر سوا
وقبل أن ترد كان أغلق الهاتف
نظرت للهاتف وأقسمت بأنها ستحطم وجهه المغرور حتى يعلم مع من يتحدث فهى ليست من ضمن فتاياتها الذين يتهافتوا عليه بمجرد أن يدعوهم برساله
نفضت العطاء عنها وقامت لأنها تعلم أنها يجب أن تلبى دعوته وتتمنى أن تحصل منه اليوم على أجابه على قرار السفر إلى مصر

أرتدت ملابسها على عجل فهى ليست من عادتها أن تقف كثيراً أمام المرآه فشعرها الأسود الحريرى والاجمل فيها لا يحتاج لأى تسريح يكفيهاان تطلقه ليصبح مسترسل على كتفها ويعطيها مظهر جميل خصوصاً فى بلد يسود الشعر الأشقر فيها يكون الشعر الأسود فيها شاذ وخصوصاً لو كان مثل شعر مريم حريرى وبلون الليل وهو أهم مايميزها فباقى ملامجها ملامح شرقيه عاديه لا شئ فيها ملفت
أرتدت بنطلون باللون الرمادى وعليه بلوزه قطنيه من اللون الوردى ملابس تصلح لمقابله صباحيه بسيطه لأنها عازمه كل العزم أن تعود مره أخرى بمجرد أنتهاء مقابلتها للسرير مره أخرى
..........
وصلت مريم إلى مكان أعتادت أن تتناول فيه الفطور مع يوسف كلما سمحت ظروف عملها وعمله
وجدته جالس على أحدى الكراسى ويعبث فى هاتفه ...غير عابء بفتاتين فى الطاوله المجاوره يكادوا يلتهموا بنظراتهم أو أنه يعلم وينتظر بحس الصياد الوقت الملائم ...فهذا هو يوسف حيثما كان يجذب نظرات الفتيات وكأنه مغناطيس .ملاحه التى تجمع بين الشرقيه والغربيه بشعره البنى وعيونه العسليه وبشرته الخمريه وشق ذقنه الجذاب يجعله مختلف عن أى شاب أمريكى جميل فهناك من هم أجمل منه بكثير ولكن ليوسف جاذبيه لا يمكن أن تجدها فى أى رجل
هو يعلم جاذبيته ويستغلها بشده فى الأيقاع بالفتيات فغرمياته تكتب فى مجلدات ولكن مع ذلك هو أنتقائى جداً فى أختياراته .
جلست على الطاوله وقالت بغضب : أنت بارد على فكره
فرفع نظراته من على هاتفه وقال بهدوء : حلو الروز عليكى .....ثم وكأنه لم يقل شيئ أعاد نظره مره أخرى لهاتفه
خبطت بيدها على الطاوله وقالت : يووسف
فرفع رأسه وقال بهدوء مستفز : Yes
أمسكت حقيبتها ووقفت وفى نيتها الذهاب ولكن يده التى امسكت بكفه منعتها من الذهاب ...التفتت له ونظرت ليده التى تمسك بكفها فتركها معتذراً وقال: Please مريم أقعدى
زفرت بضيق وجلست وقالت محذره : سيب التليفون
فتركه على الطاوله وقال بأبتسامه /: وأرميه لو عايزه
( لا مش لدرجة ترميه ..بس مش تصحينى من النوم فى اليوم الى بستناه من السنه للسنه عشان أنام و تنزلنى من بيتى عشان تقعد تلعب فى الموبيل )
فمد يده بالهاتف لها وقال : خلاص خديه خالص بس ماتزعليش
أبتسمت وقالت : لأ خلاص ... حطه فى جيبك وأطلب لى قهوه وكرواسون
فأبتسم وأشار للنادل وأملاه طلباتهم ثم ألتفت بأتجاه الفتيات ورماهم بنظرات عابثه فقالت مريم من بين أسنانها : جوووووا
ألتفت لها وقال ببراءه : أيه
( وبعدين معاك يا يوسف )
( وأنا عملت أيه دلوقتى )
زفرت بغضب ... لا يمكنها أن تحتمل ..أيسألها ماذا فعل ..هى تعلم أنه عندما كان يعبث بهاتفه بالتأكيد كان يراسل أحدى صديقاته والآن يغازلهم أمام عينها بكل بجاحه وف النهايه يسألها ماذا فعل ؟!

تنهدت وقالت : ما عملتش يا يوسف بس أكيد أنت مش منزلن ىعشان تفرجنى نفسك وأنت بتعاكس البنات
( لأ طبعاً .. أنت وحشتينى ....وكنت عايز أشوفك )
لو سمعه أحد غيرها لتوصل أنهم على علاقه غراميه ببعض وأنه يغازلها ويخبرها كم أشتاق بها لكن هى وحدها تعلم أن يوسف يعتبرها كروجيدا اخته وبكلماته لا يقصد اى شئ سوا أنه أشتاق لشخص يفضفض معه فهو برغم علاقاته كدنجوان وعلاقاته بالعمل وخارجه مع الرجال الأ أنه يعتبر مريم صديقته الوحيده والدعامه الاساسيه فى حياته
( ,انت كمان وحشتنى يا يوسف )
وأن كان هو قالها ولم يعنيها فهى بكل حرف فيها تعنيها
جاء النادل بطلباتهم ووضعها على الطاوله وبدأوا يتحدثوا ويقص عليها أخبار عمله وهى تقص عليه أخبار عملها وف النهايه جاء وقت القرار الحاسم فقالت مريم مباشرة : قررت أيه يايوسف فى موضوع السفر لمصر
والقرار كان حازماً زكأنه لا يقبل المناقشه : لأ ....أنا مش هسافر مصر يامريم .................................................. ............................................


ماتنسوش تعليقاتكم على الفصل عشان أتشجع وأكتب فصل جديد
تصبحوا على جنه .....


علياء2155 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-20, 07:14 PM   #1112

Dreamdida

? العضوٌ??? » 425287
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 300
?  نُقآطِيْ » Dreamdida is on a distinguished road
افتراضي

Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

Dreamdida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-20, 09:14 AM   #1113

متريسا

? العضوٌ??? » 470580
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 161
?  نُقآطِيْ » متريسا is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

متريسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 05:07 AM   #1114

لولاالأمورة

? العضوٌ??? » 148264
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 876
?  نُقآطِيْ » لولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لولاالأمورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 05:37 AM   #1115

سازلين

? العضوٌ??? » 371919
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » سازلين is on a distinguished road
افتراضي

ششششششششششششششششششششششششش شكرا

سازلين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 08:42 PM   #1116

asmaa awad

? العضوٌ??? » 414668
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » asmaa awad is on a distinguished road
افتراضي

روايه راااائعه 😍😍♥♥♥

asmaa awad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-20, 09:32 PM   #1117

zayneib

? العضوٌ??? » 371232
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 634
?  نُقآطِيْ » zayneib is on a distinguished road
افتراضي

ابداااااااااااااااااااااا ااااع

zayneib غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-20, 11:38 AM   #1118

الضوءالناعم

? العضوٌ??? » 396986
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 378
?  نُقآطِيْ » الضوءالناعم is on a distinguished road
افتراضي

🌹السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🌹

الضوءالناعم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 01:05 AM   #1119

mohamed gl

? العضوٌ??? » 343475
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 579
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mohamed gl is on a distinguished road
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

mohamed gl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-20, 10:47 PM   #1120

مي قصي

? العضوٌ??? » 415965
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 134
?  نُقآطِيْ » مي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond reputeمي قصي has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
روايتك راءعة ومميزة
وارجوا لك التقدم والنجاح


مي قصي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.