شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   فداوينى بترياقك (3) * مميزة ومكتملة*.. سلسلة داء العشق (https://www.rewity.com/forum/t388239.html)

امانى الياسمين 24-08-17 09:52 PM

فداوينى بترياقك (3) * مميزة ومكتملة*.. سلسلة داء العشق
 

https://upload.rewity.com/upfiles/fr855155.gif





https://upload.rewity.com/uploads/1508768173441.jpg

تست ..تست ..تست
معلش كنت بجرب الميكرفون ...أهلين يابنات أحلى منتدى ف الدنيا وحشتونى جدا جدا بجد ومفتقدكم جداً بس الغيبه والله غصب عنى وما يمنعنيش عنكم ألا الشديد القوى
أنهارده هنعلن عن بداية الجزء التالت والأخير من سلسلة داء العشق وإلى كنت نوهت عنه ف آخر الجزء التانى
وهفكركم هو هيكون عن أربعه كابلز أولهم خلود وحسام إلى حكايتهم لسه مستمره من الجزء التانى
ومعانا كمان ليلى وفارس أبن عمت حسام وهما كانوا ليهم ظهور بسيط أو بمعنى أدق تلميح عنهم فى الجزء التانى وهما متجوزين بس ف الجزء التانى كان فارس بيفكر يتجوز عليها ولو نفتكر أنه فكر فى خلود وهى ساعتها قالت ليه بتفكر تتجوز عليها ومش بتفكر تطلقها
وتالت كابلز معانا هيكون يوسف أخو روجيدا أو الخواجه جووو ومريم صديقة روجيدا المصريه الى عايشه هناك فى أمريكا
وآخر كابلز وهو دكتور أسامه الى أشتغلت عنده خلود فى الآخر وبنان الى ظهرت فى آخر أحداث الجزء التانى
كده أنا عملت لكم ريفرش سريع عشان تفتكروا الأحداث بس فى تنويه هام جداً أحب أنوهه فى البدايه
الجزء ده هيتناول مواضيع جريئه يمكن مش بتتناقش كتير طبعاً وأقصد بالجرئه مش مشاهد جريئه ... نونونو دماغكم ماتروحش لبعيد كل واحده ترجع دماغها على كتفها وتسمعنى ..إلى أقصده جرئه فى سياق مناقشة المواضيع وليس مشاهد جريئه يعنى بمعنى أدق هتناول مواضيع شائكه وطبعاً أنا أستشرت الغاليه كاردينيا وهى قالت لى أن الفصول الى هتتناول المواضيع دى هتشوفها الأول أو تشوفها الجميله جداً رونتى ....فعشان كده من فضلكم وأنا بنبه من الأول إلى مش حابب يتابع مواضيع زى دى ما يتابعش كمان إلى أقل من 18سنه طبعا ممنوع منعاً باتاً يتابع

فى النهايه وأنا عارفه أنى طولت عليكم حابه ألقى التحيه على الغاليه أم سوسو إلى مش بنعرف نتلاقى غير من خلال المنتدى

مواعيد الفصول هتكون أتنين وجمعه مساءاً ومش بلتزم بميعاد محدد وهنبدأ من أول بكره أسيبكم مع الملخص :_
تواقيع الابطال


( الملخص )
تجذبنى إليك تاره ..... وتبعدنى عنك تاره
وبين البعد واللقاء تتوقف الأزمنه .... لا أعلم من أنا ..لا أجد نفسى سوا معك .... وتضيع نفسى معك
لا تفهمنى ..أعذرك ..فأنا أيضاً لا افهم نفسى ....
تقيدنى بقيدوك وأن حللت قيدى تمسكت أنا به .
أنظر أليك أجدك الداء والدواء ... وليس للقلب دواءٍ سواك ....فداوينى بتريقاكك...
روابط الفصول

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والأخير
الخاتمة



رابط التحميل

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


رىرى45 24-08-17 10:45 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وردة شقى 24-08-17 10:54 PM



عودا حميدا أماني ..

استعراض مشاكل بهدف المعالجة
ما اعتقد فيها مشكلة ان كان العرض بحدود الأدب و بطريقه راقيه
مع حل لهذه المشاكل بطريقه صحيحه واقعيه ..


:)


camilia rani 24-08-17 11:06 PM

أهلا بيكي حبيبتي متشوقة ابدأ قراءة الرواية
بالتوفيق

rontii 24-08-17 11:11 PM

مبرووووووووك المقدمة و الدباجة بتاعتك حاجة فخيمة والله
و خصوصا جملتك الرائعة الجميلة جدا رونتي 😂😂😂😂😂 فجاة حسيت نفسي خفيفة و طايرة من السعادة
مبروك يا قمر و منتظرين بكرة ان شاء الله

جميلة الجميلات 24-08-17 11:32 PM

الف مبروك يا اماني الجزء الجديد وان شاء الله انابع معاكى واستمنع برواية رائعة مثل سابقيها مع كاتبة ارواع اتمنى لكى التوفيق والنجاح ومزيد من الروايات الرائعة

زهرة الغردينيا 25-08-17 12:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌸
الف مبروك على الرواية
الملخص مشوق
بإنتظار الفصل الأول
بالتوفيق ان شاء الله 😍
:29-1-rewity::29-1-rewity:

بسمة تبن 25-08-17 12:28 AM

بالتوفيق يارب .... ومتابعه اكيد معاكي الاجزاء السابقة كانت رائعه جدا ... تسلم ايديكي

salwa shazly 25-08-17 12:56 AM

الف الف الف مبروك الجزء الجديد موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

امانى الياسمين 25-08-17 08:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii (المشاركة 12570120)
مبرووووووووك المقدمة و الدباجة بتاعتك حاجة فخيمة والله
و خصوصا جملتك الرائعة الجميلة جدا رونتي 😂😂😂😂😂 فجاة حسيت نفسي خفيفة و طايرة من السعادة
مبروك يا قمر و منتظرين بكرة ان شاء الله

طبعا رونتى ناقدتى الجميله وحبيبة قلبى العسليه

امانى الياسمين 25-08-17 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الجميلات (المشاركة 12570185)
الف مبروك يا اماني الجزء الجديد وان شاء الله انابع معاكى واستمنع برواية رائعة مثل سابقيها مع كاتبة ارواع اتمنى لكى التوفيق والنجاح ومزيد من الروايات الرائعة

تسلمى لى ياحبى واتمنى الجزء ده ينال أعجابك

امانى الياسمين 25-08-17 08:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شقى (المشاركة 12570084)


عودا حميدا أماني ..

استعراض مشاكل بهدف المعالجة
ما اعتقد فيها مشكلة ان كان العرض بحدود الأدب و بطريقه راقيه
مع حل لهذه المشاكل بطريقه صحيحه واقعيه ..


:)


ان شاء الله طبعا كله هيكون ف حدود الأدب وطبعا هيكون عرض المشكله بهدف إمكانية حلها

امانى الياسمين 25-08-17 08:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة camilia rani (المشاركة 12570110)
أهلا بيكي حبيبتي متشوقة ابدأ قراءة الرواية
بالتوفيق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا (المشاركة 12570359)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌸
الف مبروك على الرواية
الملخص مشوق
بإنتظار الفصل الأول
بالتوفيق ان شاء الله 😍
:29-1-rewity::29-1-rewity:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تبن (المشاركة 12570379)
بالتوفيق يارب .... ومتابعه اكيد معاكي الاجزاء السابقة كانت رائعه جدا ... تسلم ايديكي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwa shazly (المشاركة 12570464)
الف الف الف مبروك الجزء الجديد موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ان شاء الله الجزء التالت ينال أعجابكم ومبسوطه أن الأجزاء الاولى نالت اعجابكم

امانى الياسمين 25-08-17 10:23 PM

( الفصل الأول )
ما أجمل البدايات دائماً تكون أجمل وأروع , وما أبشع النهايات دائماً تكون مصحوبه بالآلم ... وبين البدايات والنهايات توجد حياه كامله نعيشها بتفاصيلها بحلوها ومرها نعتاد عليها وتعتاد علينا ..نحياها ونتأقلم مع آلمها وننتظرها تهدينا لحظات من السعاده نقتنصها منها لترجع تأخذها منا وتعطينا مقابلها دفعات كثيره من الآلم ... ولكن برغم قسوة هذه الحياه لا نملك ألا ان .... نعيشها ........................
وقفت خلود تنظر إلى الصيدليه بعدما رتبتها لا تعلم للمره الكام , فهى كلما وجدت وقت فراغ تعيد ترتيب الأدويه وتسجل النواقص وتضع الأدويه التى أوشكت على ألانتهاء فى رف قريب ليتم ارجاعها للشركه ... تقوم بهذا العمل وهى أكثر من سعيده لا تشعر بأى ألم أو أرهاق ولكن ببساطه تشعر بالسعاده ..تشعر بأنها وجدت نفسها التى أضاعتها فى سنين عملها بالمشقى الحكومى ثم السجن ثم العمل كخادمه ...تنهدت هى لا تريد أن تتذكر هذه الأيام فهى ذهبت بلا رجعه وتدعو اللله فقط أن يكمل فضله عليها و يجعلها تصمد حتى تطمئن على شقيقاتها وتوصلهم كل واحده إلى بيت زوجها
تنهيده أخرى أتبعتها أبتسامه جميله وهى تتذكر أختها داليا اليوم صباحاً عندما أخبرتها أن هناك شاب يريد أن يتقدم لخطبتها ورغم أنها كانت دوماً تخشى هذا اليوم إلا أنها اليوم لا تخشاه فهى الآن ليست خلود خريجة السجون والخادمه بل هى الآن الدكتوره الصيدلانيه خلود ...نعم فمنذ شهر واحد فقط ظهرت برائتها وحكمت المحكمه بأسقاط سبقتها من سجلها والآن هى تتحدى أى أحد يقول لها أى لقب سوا الدكتوره خلود .... صحيح أنها مازالت هناك أجراءات التظلم التى قدمتها للنقابه لأعادة أسمها مره أخرى بعدما تم حذفه ولكن بسيطه ...صبرت الكثير و ما بقى ليس سوا قليل .... هو ليس بقليل وهى أكثر من يعلم بطول الأجراءات فى بلدنا فقد أستغرق حصولها على برائتها أكثر من سنه رغم أعتراف الذين ورطوها ...... وعندما وصلت بتفكيرها لهنا تذكرت حسام ..هى لا تنكر أنه السبب فى ظهور برائتها ولولاه ولولا سعيه وراء قضيتها ماكانت برائتها لتظهر ولا حتى كانت أن تحلم أن تصل إلى ما وصلت له الآن بل لا تستبعد أنها كانت حتى الآن تخدم فى البيوت سعياً وراء لقمة العيش ...هى تدين له بهذه الحياه الجديده ..تدين له بأنه جعل رأسها مرفوعه واليوم هى مستعده لمقابلة عريس أختها دون قلق سوا القلق العادى من تكاليف الفرح والأثاث أما القلق من أن يعايرها زوج شقيقتهاا المنتظر بها فلاااا.... ورغم أمتنانها الشديد له ألا أن قلبها مجروح منه فبمقدار أمتنانها له مقدار مضاعف من الألم .. لا يمكنها أن تنسى عرضه المغزى بالزواج منها سراً وكأنها لا ترقى أن تكون زوجته بالنور ...هى تعلم مقدار نفسها ولم تحلم فى يوم أن تكون له زوجه ، ولكنه هو دائماً الذى كان يشعرها بأنها لا تقل عنه ... هو من جعلها تتطلع إلى حلم تعلم أنه مستحيل ...هو من أخذ بيديها وأثبت برائتها وكأنه يمحى خطوط الماضى ليبدأ معها المستقبل ... وف لحظه سرق منها حتى حق الحلم ....تنهدت تحاول طرد هذه الذكرى السيئه فهى بعدما تجاوزت صدمتها لا تعلم ولا تتذكر ما قالته ولكن كل ما تذكره أنها وبكل وضوح أعلنت عن نيتها بعدم رؤيته , حتى وهى تعلم أنه على علم بكل تحركات قضيتها وأن له اليد الخفيه فى تحريك سير القضيه ومع ذلك هى تستغرب أحترامه لرغبتها وأبتعاده الكامل وهى بالمقابل أعلنت أستقلالها وأخبرت المحامى أن أى تكاليف خاصه بالقضيه هى ستدفعها وأن لم يوافق ستسحب القضيه وتحولها لمحامى آخر , وكانت تدعو اللله فى سرها أن يذعن لطلبها لأنه من أفضل محامين البلد وبالفعل وافق حتى أنه عرض عليها ان تعمل داليا أختها التى تخرجت حديثاً من كلية ألحقوق معه ويخصم أتعابه على أقساط من راتبها .. بالفعل عملت داليا معه وهناك تعرفت على أشرف زميلها بالعمل الذى لم ينكر أعجابه بها منذ اللحظه الأولى واليوم أخذ الخطوه وقرر أن يتقدم لخطبتها وأكثر ما يريحها أنه على علم بقضيتها ولم يفرق معه شئ بل أنه أخبر أختها أنه فخور بنسبهم .....
أنقذها من أفكارها دخول أحدهم إلى الصيدلية فالتفتت لترى الداخل وعلى وجهها أبتسامه دائماً أصبحت ترسمها على وجهها كلما دخل مريض إلى الصيدليه فكما يقول أسامه يكفى المرضى مرضهم وأرتفاع أسعار الدواء فلا نزيدها عليهم ....فدوماً واجبنا أن نبتسم لهم فهم لا ذنب لهم فى مانمر به فما فيهم كافيهم .... سرعان ما اختفت أبتسامتها وهى تتعرف على الفتاه التى دخلت ..." بنان " ... لا تعرف سر أصرارها على التواجد بشكل شبه يومى والسؤال فى كل مره على الدكتور أسامه الذى كان واضحاً معها عندما قابلها صدفه فى أحدى المرات التى كانت تأتى فيها وحدث بينهم مشاده كلاميه لاتعرف فحواها ولكن ماسمعته فى النهايه وهو يصرخ فى وجهها بألا تأتى ألى هنا مره أخرى وبعدما خرجت تبكى منهاره ألتفت إلى خلود محذراً أياها أن تعطيها رقم هاتفه أو توصل لها أى معلومه عن أوقات تواجده وهو بدوره أنقطع عن تواجده بالصيدليه وترسل له أيراد الصيدليه مع أخته الصغيره .... ورغم ماحدث إلى أنها تأتى ولا تمل وكل مره تسأل عن أسامه والرد واحد ..لا أعلم أين هو ..لا أعلم مواعيده ... لا أعلم رقم هاتفه ..ومع ذلك تأتى مره ثانيه وكأنها لا تعلم أنه يعلن صراحةً أنه لا يريد أن يراها
نظرت له مستغربه من حال هذه الفتاه الغريب جميله هى بشكل مبهر ..عيون زرقاء وشعر بنى يميل إلى الأصفر ووجه أبيض وأن كان دائماً شاحب شفاه ورديه ولا تعلم ذلك بفعل ملمع الشفاه أما بفعل أسنانها التى تضغط عليها بتوتر دائماً ... هى فى الحقيقه كتله من التوتر فهى تاره تقضم شفاها وتاره تقضم أصابعها وتاره أخرى تهز رجلها بعصبيه شديده ...تصرفاتها كلها تجعلها ترتاب فيها ..فهى رغم بساطة ملابسها ألا أنها تعلم أنها غالية الثمن حتى سيارتها الفارهه التى تعد شاذه فى منطقه متوسطة الحال كالمنطقه التى توجد بها الصيدليه ..حقيبتها ..هاتفها ...كله يدل على أنها فتاه ذات ثراء فاحش فما علاقتها بالدكتور أسامه وماهى سر مثابرتها على لقائه ..والأهم لماذا يرفض هو أن يقابلها
عندما لم تبادر بالحديث بادارتها خلود بأبتسامه صغيره : أزيك يا انسه بنان
تلفتت بنان حولها وقالت بنظرات مشتته : الحمد لله ..هو أسامه فين ؟
رفعت خلود عيونها لأعلى نفس السؤال يتكرر كل مره ورغم أنها تحصل على نفس الأجوبه إلا أنها تصر على أن تسأله بل تصر على الحضور رغم أنه واضح جداً أن أسامه يرفض مقابلتها ... تحسدها على مثابرتها فهى لو كانت منها ما كانت أعادة طلبها مرتين فلا أحد يستحق أن تذل نفسها من أجله حتى لو كان شخص ممتاز كدكتور أسامه
أجابتها الأجابه المعتاده التى تعلم أنها تنتظرها : أنسه بنان دكتور أسامه مش موجود ومش منتظر يجيى هو أصلاً بطل يجى الصيدليه وبيبعت أخته الصغيره تاخد الأيراد
وكأنه حوار متكرر : طب هاتى رقم تليفونه
سكتت ثم قالت : أنا مش معايه رقم تليفونه
مسدت بنان صدغها بقوه وقالت بغضب : أنا عارفه أنك بتكدبى وعارفه أن هو إلى قايلك تقولى كده بس أنا عايزاه ضرورى
وكأنها لم تقل هذه الجمله سابقاً : صدقينى هو مش..
وهنا تملك بنان الغضب فصاحت بصوت عالى : أنتى أيه مابتفهميش ...حماره ..بقولك عايزه ضرورى ..... وأعادتها مره أخرى بصوت أعلى : عايزاه ضرور......وقبل أن تكمل قاطعها صوت غاضب قائلاً : ما أفتكرش فى بينى وبينك أى مواضيع ضرورى
ألتفتت بنان لتجد أسامه واقفاً على باب الصيدليه ينظر لها بغضب شديد ..نظره أصبحت تراه على وجهه مؤخراً كلما تلاقت دروبهم ... نظرة غضب وأحتقار وكره بعدما كانت نظراته ... نفضت أفكارها بعيداً هى لا تريد أن تتذكر ..تقدمت بخطوات مرتبكه وقالت بخفوت وهى تمسد جانبى رأسها : أسامه أنا ...
فقاطعها غاضباً : أنتى حالاً هتعتذرى للدكتوره خلود على إلى أنتى قلتيه وتتفضلى تحرجى من غير مطرود وياريت ماتعتبيش المنطقه هنا تانى .... وأكمل بتهكم : أظن المكان هنا مش مناسب خالص لمكانتك الأجتماعيه يامدام بنان ولا أيه ؟
نظرت له نظره تحمل لوم وعتاب ... وآهه من نظرات عينيها الزرقاوين ...دائماً مايشعر نفسه ضعيف أمامهم ...ولكن أن كان يضعف فى الماضى فالآن لا فهو وحده من يعلم ما وراء منظرها الذى يحوطه البراءه
( أنت عايزين أعتذرلها يا أسامه وكمان بتطردنى !!)
فأجاب مؤكداً : طبعاً ...مش معنى أنك شايفه نفسك فى مكانه والناس كلها فى مكانه ...وشايفه نفسك أعلى من البشر أنك تيجى لغاية هنا وتهينى الدكتوره فى مكانها ... ده تجاوز ما أسمحش بيه ...... ومن فضلك تعتذرى عشان تلحقى تمشى عشان عندنا شغل
وهنا تدخلت خلود فى محاوله لتلطيف الجو : مفيش لزوم للأعتذار يا دكتور أنااااا
فقاطعها بأشاره من يده معناها أن تصمت ونظر بأتجاه بنان يعطيها نظره معناها ..الآن وألا لن تكون العواقب سليمه فنظرت بنان إلى خلود التى كانت تنظر لها بأشفاق فهى لا تتمنى أن تكون مكانها حتى ورغم أنها أهانتها
( أنا ..آاااسفه ......
أمسك أسامه باب الصيدليه وقال : كده تقدرى تمشى وياريت الزياره ماتتكررش
أتسعت عيناها فمن أمامها لا يمكن أن يكون أسامه لذلك قررت أن تتصرف بسرعه فسحبت حقيبتها وقلت وهى تتوجه للباب : دكتور أسامه أنا أفتكرت حاجه مهمه .. هروح أجيبها 10 دقايق مش هتأخر
وقبل أن يعترض كانت تفر من أمامه فيكفبها ما رأته ..فهى أشفقت على الفتاه المسكينه التى من الواضح أن غضب أسامه منها يجعله يهنيها مره تلو الأخرى دون أن يشعر
أقتربت بنان من أسامه وقالت بخفوت : أسامه ..أسمعنى
والجواب كان من كلمه واحده : لأ
( أسامه ..أرجوك )
فأبتسم بسخريه : مفروض أنى أفتخر أن بنان هانم الحسينى نفسها بترجونى ...بس أنا كمان برجوكى أنك تخرجى من حياتى وماتورنيش وشك تانى
فأقتربت أكثر وقالت : طب أسمعنى لآخر مره .....
وهنا لم يحتمل فأمسكها من ذراعيها وقال بغضب : أسمعك ..أسمع أيه ..وأسمعك ليه ..ها قولى لى سبب يخلينى أسمعك ولا حتى أرد عليكى ...ها ..قولى لى أنتى هنا ليه ..سايبه بيتك وجوزك وجايه هنا ليه ..عايزه منى أيه ..ها
كان يتحدث ويهزها وعندما توقف شعرت بألارض كادت أن تميد بها فأغمضت عيونها لثوانى لتستعيد توازنها وبذراعها الحر رفعت يديها تمسد جانب رأسها وقالت بوهن : أسامه أنا عايزه......
فقاطعها بسخريه تشوبها غضب : أيه عايزين أجبلك القرف إلى بتبلعيه عشان تتوازنى ....
أتسعت عيونها بدهشه ....هو يعلم ...يعلم بأدمانها ..... يعلم بعارها ... لا يمكن أن تشعر بالخزى أكثر من ما تشعر به الآن
جاء صوته مكملاً ينتزعها من خزيها : أيه مستغربه ...أنتى مش واخده بالك أنك بتتكلمى مع دكتور ولا أيه ..يعنى فاهم كل الأعراض وهى باينه عليكى زى الشمس
فالحقيقه هو كان مجرد شك ..شك كان يزداد يقين كلما قابلها ... والآن شحوب وجهها كان أبلغ تأكيد لظنونه
بللت شفتيها وقالت بضعف : ساعدنى يا أسامه
سكتت قليلاً لمظهرها وعيونها التى تتوسله أن ينقذها وكان للحظه سيضعف ولكنه وجد نفسه يقول بكل برود : آسف ما بساعدش مدمنين .................................................. .................................................. .................................


أستيقظت على صوت رنين هاتفها لا تعلم للمره الكام فتأففت ورفعت رأسها وهى تسب وتلعن من يتصل فى هذا الوقت وهى متأكده من الشخص الذى نال نصيبه من كل هذا السباب .أمسكت هاتفها وتأكد ظنها فردت بنزق قائله : نعم يايوسف ..خيرررر..... أنت مش عارف أن أنهارده أجازتى
والجواب كان بجمله بسيطه : أنزلى نفطر سوا
وقبل أن ترد كان أغلق الهاتف
نظرت للهاتف وأقسمت بأنها ستحطم وجهه المغرور حتى يعلم مع من يتحدث فهى ليست من ضمن فتاياتها الذين يتهافتوا عليه بمجرد أن يدعوهم برساله
نفضت العطاء عنها وقامت لأنها تعلم أنها يجب أن تلبى دعوته وتتمنى أن تحصل منه اليوم على أجابه على قرار السفر إلى مصر

أرتدت ملابسها على عجل فهى ليست من عادتها أن تقف كثيراً أمام المرآه فشعرها الأسود الحريرى والاجمل فيها لا يحتاج لأى تسريح يكفيهاان تطلقه ليصبح مسترسل على كتفها ويعطيها مظهر جميل خصوصاً فى بلد يسود الشعر الأشقر فيها يكون الشعر الأسود فيها شاذ وخصوصاً لو كان مثل شعر مريم حريرى وبلون الليل وهو أهم مايميزها فباقى ملامجها ملامح شرقيه عاديه لا شئ فيها ملفت
أرتدت بنطلون باللون الرمادى وعليه بلوزه قطنيه من اللون الوردى ملابس تصلح لمقابله صباحيه بسيطه لأنها عازمه كل العزم أن تعود مره أخرى بمجرد أنتهاء مقابلتها للسرير مره أخرى
..........
وصلت مريم إلى مكان أعتادت أن تتناول فيه الفطور مع يوسف كلما سمحت ظروف عملها وعمله
وجدته جالس على أحدى الكراسى ويعبث فى هاتفه ...غير عابء بفتاتين فى الطاوله المجاوره يكادوا يلتهموا بنظراتهم أو أنه يعلم وينتظر بحس الصياد الوقت الملائم ...فهذا هو يوسف حيثما كان يجذب نظرات الفتيات وكأنه مغناطيس .ملاحه التى تجمع بين الشرقيه والغربيه بشعره البنى وعيونه العسليه وبشرته الخمريه وشق ذقنه الجذاب يجعله مختلف عن أى شاب أمريكى جميل فهناك من هم أجمل منه بكثير ولكن ليوسف جاذبيه لا يمكن أن تجدها فى أى رجل
هو يعلم جاذبيته ويستغلها بشده فى الأيقاع بالفتيات فغرمياته تكتب فى مجلدات ولكن مع ذلك هو أنتقائى جداً فى أختياراته .
جلست على الطاوله وقالت بغضب : أنت بارد على فكره
فرفع نظراته من على هاتفه وقال بهدوء : حلو الروز عليكى .....ثم وكأنه لم يقل شيئ أعاد نظره مره أخرى لهاتفه
خبطت بيدها على الطاوله وقالت : يووسف
فرفع رأسه وقال بهدوء مستفز : yes
أمسكت حقيبتها ووقفت وفى نيتها الذهاب ولكن يده التى امسكت بكفه منعتها من الذهاب ...التفتت له ونظرت ليده التى تمسك بكفها فتركها معتذراً وقال: please مريم أقعدى
زفرت بضيق وجلست وقالت محذره : سيب التليفون
فتركه على الطاوله وقال بأبتسامه /: وأرميه لو عايزه
( لا مش لدرجة ترميه ..بس مش تصحينى من النوم فى اليوم الى بستناه من السنه للسنه عشان أنام و تنزلنى من بيتى عشان تقعد تلعب فى الموبيل )
فمد يده بالهاتف لها وقال : خلاص خديه خالص بس ماتزعليش
أبتسمت وقالت : لأ خلاص ... حطه فى جيبك وأطلب لى قهوه وكرواسون
فأبتسم وأشار للنادل وأملاه طلباتهم ثم ألتفت بأتجاه الفتيات ورماهم بنظرات عابثه فقالت مريم من بين أسنانها : جوووووا
ألتفت لها وقال ببراءه : أيه
( وبعدين معاك يا يوسف )
( وأنا عملت أيه دلوقتى )
زفرت بغضب ... لا يمكنها أن تحتمل ..أيسألها ماذا فعل ..هى تعلم أنه عندما كان يعبث بهاتفه بالتأكيد كان يراسل أحدى صديقاته والآن يغازلهم أمام عينها بكل بجاحه وف النهايه يسألها ماذا فعل ؟!

تنهدت وقالت : ما عملتش يا يوسف بس أكيد أنت مش منزلن ىعشان تفرجنى نفسك وأنت بتعاكس البنات
( لأ طبعاً .. أنت وحشتينى ....وكنت عايز أشوفك )
لو سمعه أحد غيرها لتوصل أنهم على علاقه غراميه ببعض وأنه يغازلها ويخبرها كم أشتاق بها لكن هى وحدها تعلم أن يوسف يعتبرها كروجيدا اخته وبكلماته لا يقصد اى شئ سوا أنه أشتاق لشخص يفضفض معه فهو برغم علاقاته كدنجوان وعلاقاته بالعمل وخارجه مع الرجال الأ أنه يعتبر مريم صديقته الوحيده والدعامه الاساسيه فى حياته
( ,انت كمان وحشتنى يا يوسف )
وأن كان هو قالها ولم يعنيها فهى بكل حرف فيها تعنيها
جاء النادل بطلباتهم ووضعها على الطاوله وبدأوا يتحدثوا ويقص عليها أخبار عمله وهى تقص عليه أخبار عملها وف النهايه جاء وقت القرار الحاسم فقالت مريم مباشرة : قررت أيه يايوسف فى موضوع السفر لمصر
والقرار كان حازماً زكأنه لا يقبل المناقشه : لأ ....أنا مش هسافر مصر يامريم .................................................. ............................................


ماتنسوش تعليقاتكم على الفصل عشان أتشجع وأكتب فصل جديد
تصبحوا على جنه .....

rontii 25-08-17 11:59 PM

اوبااااااا و عندك واحد بارد و التانية مدمنه و متحوزة و بتروح لخبيها القديم
طيب البارد و عرفناه نحطه قي النار يولع لكن بنان دي مصيبتها مصيبة
حسام لسه متابع مع خلود من بعيد و عارف اخباره و نشوف ناوي على اية
مريم اللي بتخب من طرف واحد و الاخ البارد التلم يا ترى هيشلها و لا هيجلطها
مبروك الفصل الاول و في انتظارر الباقي


angelaa 26-08-17 02:35 AM

مبرووووك اماني علي الرواية اكيد هتبقي احلي من اللي قبلها كمان ان شاء الله

Mwatena mesrya 26-08-17 03:06 AM

مبروك يا امانى
فصل صغنن
كنت مستنية حسام
ربنا يعين خلود عليه
بنان واسامة واضح ان مشكلتهم كبيرة قوى
ظهر موضوع جرئ من اللى نوهتى عنه
ربنا يستر
مريم وجو لسه موضحتش العلاقة قوى
متابعاكى وبالتوفيق

موضى و راكان 26-08-17 05:36 AM

مبروك أمانى الجزء الثالث من سلسلة داء العشق و عقبال الجزء الرابع كمان و يارب دائما فى تقدم و مزيد من الابداع

um soso 26-08-17 10:35 AM

https://4.bp.blogspot.com/-pw1Lm_vW0Q...%D9%83%2B8.gif

علينا الجزء الثالث
بس هو سؤال لولبي جهنمي يطرح نفسه ويتمرغل بالارض

مالقيتي يوم الا الخميس ليلا تنزلي به
خلتيني اخر المهنئين
مع ذلك وراكي وراكي .. لن تهربي مني

اهلا بك ياسمين من جديد

جنغوما 26-08-17 12:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امانى الياسمين 26-08-17 03:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 12574399)
https://4.bp.blogspot.com/-pw1lm_vw0q...%d9%83%2b8.gif

علينا الجزء الثالث
بس هو سؤال لولبي جهنمي يطرح نفسه ويتمرغل بالارض

مالقيتي يوم الا الخميس ليلا تنزلي به
خلتيني اخر المهنئين
مع ذلك وراكي وراكي .. لن تهربي مني

اهلا بك ياسمين من جديد

ههههه مفتقده جدا تعليقاتك الجميله وطبعا. كنت هستنى لحد ما تشوفى الفصل وتعلق ولو ماضفتيش مكنتش هنزل فصل جديد

امانى الياسمين 26-08-17 03:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mwatena mesrya (المشاركة 12573617)
مبروك يا امانى
فصل صغنن
كنت مستنية حسام
ربنا يعين خلود عليه
بنان واسامة واضح ان مشكلتهم كبيرة قوى
ظهر موضوع جرئ من اللى نوهتى عنه
ربنا يستر
مريم وجو لسه موضحتش العلاقة قوى
متابعاكى وبالتوفيق

لسه. ماتستعجليش على المواضيع الجريئه احنا لسه بنقول بسم الله

امانى الياسمين 26-08-17 03:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii (المشاركة 12573046)
اوبااااااا و عندك واحد بارد و التانية مدمنه و متحوزة و بتروح لخبيها القديم
طيب البارد و عرفناه نحطه قي النار يولع لكن بنان دي مصيبتها مصيبة
حسام لسه متابع مع خلود من بعيد و عارف اخباره و نشوف ناوي على اية
مريم اللي بتخب من طرف واحد و الاخ البارد التلم يا ترى هيشلها و لا هيجلطها
مبروك الفصل الاول و في انتظارر الباقي
أديكى الف جنيه لو عملتى كومنت من غير أخطاء املائيه


أديكى الف جنيه لو عملتى كومنت من غير أخطاء املائيه

امانى الياسمين 26-08-17 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angelaa (المشاركة 12573553)
مبرووووك اماني علي الرواية اكيد هتبقي احلي من اللي قبلها كمان ان شاء الله

ان شاء الله اتمنى انها تنال اعجابكم

um soso 26-08-17 04:12 PM

ماشاء الله بنان سيده ومدمنه .. هنيالك يااسامه
من البدايه اقول لك مهما بررتي لن اقبل للبرنس اسامه ان يكون مع وحده من اشكال بنان مهما كان عذرها ومبرراتها

جو ... ماذا تريد منه مريم .. ان يعود لمصر بشكل نهائي .. لماذا ؟؟ اليس هذا يعني ان يتركها فهي اكيد لن تترك اهلها وتذهب لمصر
مبروك البراءة خلود وياريب يلتم الشامي على المغربي .. ونفرح بهم هي وحزومه

Meso antar 26-08-17 04:15 PM

ممكن روابط الاجزاء السابقه 😍😍😍😍😍😍😍😍😍

امانى الياسمين 28-08-17 11:47 PM

(الفصل الثانى )
وصلت ليلى إلى منزلها وهى متعبه من العمل ورغم ذلك هى من أختارت أن تمكث فى العمل بعد ساعات عملها الأساسيه ... فتعب العمل أهون بكثير من جحيم العوده للمنزل ... هى ترحب بأى ألهاء ....ترحب بأى ساعات تأخير ..أى شئ سوا أن تعود أن إلى المنزل حيث حماتها ومشاجرتهم التى لا تنتهى ...فى بداية زواجها من فارس كانت تسكت عن مضايقات حماتها وتتقبلها , تحاول أن تكسبها فى صفها ... تحاول أن تعاملها كما كانت ستعامل والدتها لو كنت على قيد الحياه وكانت تكتفى أن فارس يحبها فكانت دائماً تقول لنفسها أن الدنيا لا تهدينا كل شئ ..... ولكن فارس تغير وهى لا تعرف سر تغيره .أصبح متباعد وجاف وهى لا تعرف السبب ولم تسأل وهو لم يوضح وأمنت أن حياتها لن تتغير فهو لن يفكر فى يوم من الأيام أن يستقل بحياتهم عن والدته , ووالدته لن تكف عن مناكفتها وهو لن يقترب وهى لن تبادر وستظل الحياه كما هى ..ماتغير هو شئ واحد فقط أنها الآن أصبحت لا تسكت عن مضايقات حماتها بل ترد على كلامها والمحصله أنها أصبحت زوجة الأبن الشريره التى دوماً تنغص حياة السيده التى يراها العالم كله أطيب سيده فى الدنيا .
سحبت نفساً عميق ووضعت مفتاحها فى الباب وفتحته بهدوء لعل الحظ يكون حليفها وتدخل إلى غرفتها دون أن تلتقى بحماتها ولكن خانها حظها وسمعت صوتها الذى لا يخلو أبداً من نبرة التأنيب يقول : ما لسه بدرى ياهانم ...كنتى باتى بره بالمره
وبأبتسامه مستفزه ردت: مساء الخير ياحماتى
لتستشيط غضباً وهى تقول: ماقلت لك مليون مره بطلى كلمة حماتى دى ... أيه مابتشوفيش البنات الى بيقوله لحماتهم ياماما ..وأمى والحاجات الحلوه دى
ومن هنا بدأت وصلة التأسف على حالها وحال صغيرها الذى للعلم يبلغ الخامسه والثلاثون من عمره وكيف أنه حظه العثر أوقعه فى ليلى من دون كل فتايات العائلات المحترمات
تركتها لوصلتها ودخلت إلى غرفتها لتفاجئ لفارس يتصارع مع ملابسه بالدولاب وعلى السرير حقيبه مفتوحه يلقى فيها ملابس من الدولاب
تنحنحت لتعلمه بوجودها فأخرج رأسه من الدولاب وقال : ليلى أنتى جيتى .... ما حستش بيكى
فزوت رأسها وقالت وهى تنظر إلى ملابسه : أنت مسافر ؟!
أجابها وهو مازال منهمك بأعداد حقيبته : أه ..طالع السخنه يومين مع أصحابى
نظرت له ولم ترد ..فهذا هو فارس أى شئ يخطر على باله ينفذه دون أعتبار لأى حد
, لذلك آثرت الصمت وسحبت أحدى بيجامتها ودخلت إلى الحمام المرفق بغرفتهم وبدلت ملابسها وخرجت لتجده شبه أنتهى من أعداد حقيبته ويتصارغ معها محاولاً أغلاقها
سكتت فأوقات السكوت يكون أبلغ من أ ى كلام ....عندما لاحظ صمتها ترك حقيبته وأقترب منها وجلس بجانبها على السرير ولف ذراعه حول كتفيها وقال : أيه هوحشك ...
فردت بجمود : أكييد
( مش باين )
فأقرنت بين جاجبيها الأنيقين وقالت : وده بيبان أزاى !!

وفى ثوانى دفعها من كتفيها على السرير ليعتليها قائلاً : هقولك أزاى بس عملى .................................................. .................................................. .....

وقفت بنان تنظر إلى أسامه بعيون ممتلئه بالدموع فآخر ما كانت تتخيله أن يتخلى عنها أسامه ...هى لا تلومه ..لا تلومه ببساطه لأنها كانت أول من تخلى عنه ولكن الله وحده يعلم أنه كان غصباً عنها وليس بأرادتها ولكنه الآن يختار بأرادته أن يتخلى عنها وهى تحتاجه وتحتاجه بشده
نظر أسامه إلى دموعها ورق قلبه على حالها ...فهو مهما تصنع القوه أمام دموعها تنهار كل حصونه ... ولكنه قرر أن يقوى للنهايه فبنان ليس لها مكان فى حياته بعد الآن وهو غير ملزوم بها فلتذهب لمن فضلته عليه ليساعدها ..أو ليس هو الشاب الفقير الذى ألقت بحبه من أجل فرصة زواج أفضل تضمن فيها زوج ثرى وذو مكانه مرموقه .
عندما تحدثت مره أخرى كانت صوتها متحشرج من البكاء وقالت : أسامه ..
( من فضلك يا بنان ..ده مكان شغل ووجودك هنا أظن جوزك لو عرف بوجودك هنا مش هيكون مبسوط )
شهقت وأزداد بكائها وهى تقول : أسامه أنت إلى الوحيد إلى ممكن تساعدنى
وهنا ثار غضبه فأمسكها من ذراعيها بشده وقال : أشمعنا أنا ... ها ... أشمعنا أنا ...أشمعنا أنا إلى مفروض أطبطب وأداوى ,اساعد ووقت ما تخلص حاجتك ترمينى زى الكلب وتقولى أنى كنت غلطه فى حياتك وأنى ما أناسبكيش ..ها .......سكت قليلاً عندما لاحظ شحوب وجهها فترك ذراعيها وأولاها ظهره وأزاح نظرته ومسد جسر أنفه بأرهاق وهو يقول : أمشى يابنان ....
ورغم أنه قالها بمنتهى الهدوء ولكنها كانت حازمه جعلتها تطلق لساقيها العنان وتخرج إلى سيارته بأفصى سرعته , ألقت نفسها على المقعد خلف المقود وأخرجت هاتفها من حقيبتها وأتصلت بأحدهم وأنتظرت حتى فتح الخط وقالت : أنا موافقه أجرب ألأستف الجديد ...أنتوا فين
(................................................. ...)
طب أنا جيالكم على النادى .... وأغلقت الخط وأنطلقت بسيارتها بأقصى سرعه .. وفى رأسها فكره واحده فأن كانت ليست للحياة معنى فمرحباً بالموووت .
.................................................. .................................................. ..................

قام فارس من على الفراش ثم توجهه مباشرة إلى الحمام دون أن ينظر للقابعه على السرير بجانبه وكأنها غير موجوده وكأنهم لم يكونوا منذ لحظات فى علاقه حميميه
قامت ليلى وأمسكت بملابسها الملاقاه أسفل السرير وأرتدتهم بآليه وهى تحدث نفسها " هناك خطأ ..بالتأكيد هناك خطأ"
خرج فارس من الحمام مغطياً خصره بمنشفه وبأخرى كان ينشف بها شعره بقوه وكأنه يصب غضبه عليه
ألقى المنشفه بعيداً وأتجه إلى دولابه وبدأ فى أخراج العديد من الثياب وسحب حقيبته التى أعدها سابقاً وبدأ فى وضع المزيد من الثياب فيها
بادرته ليلى قائله فى خفوت : مش كتير الهدوم دى على يومين تلاته فى السخنه
لم يرفع رأسه عن الحقيبه وقال : ماهو أحتمال أطول شويه
( تطول شويه أد أيه يعنى ؟)
رفع رأسه وقال بغضب : يهمك أوى تعرفى
( أكيد ..لو مكنش يهمنى مكنتش هسأل )
( ليه؟!)
( هو أيه إلى ليه ؟!)
( ليه يهمك تعرفى ... أو السؤال الأهم وجودى يفرق معاكى أصلاً ؟!)
وهنا عرفت أن سؤاله له أبعاد أخرى فهو ليس بسؤال عابر يسأله محب ليعلم غلاوته عند محبوبه ومدى أشتياقه له ... ولكن هى أعتادت ..هى أعتادت أن كل مره تجمعهم علاقه حميميه يحدث بعدها شجار على أى سبب وكأنه يفتعله
تنهدت ليلى وقالت : أنت عايز توصل لأيه يافارس
( أنا مش عايز أوصل لحاجه أنا بسأل سؤال وعايز رد واضح عليه ..صعبه دى )
قررت أن تجاريه فقالت : لأ مش صعبه يافارس وعشان أريحك .أيوه طبعاً وجودك بيفرق معايه ...وبيفرق جداً كمان
( ليه )
وهنا ثارت : هو تحقيق يافارس ...فى أيه ..مالك
( فى أنى زهقت ياليلى )
كلمته صدمتها ولكنها تماسكت وقالت لتتأكد: زهقت!!
( أه زهقت )
( زهقت منى يافارس )
هز كتفيه وقال : زهقت من حياتنا ياليلى .....زهقت من إلى أحنا فيه ده يا ليلى
تعلم أن كلامه صحيح ..هى الحقيقه مهماً كانت موجوعه فهى الحقيقه ..ولكن أن تعرف الحقيقه بداخلك أهون بكثير من أن يلقيها أحدهم فى وجهك .
أرجعت خصله من شعرها خلف أذنها وقالت بصوت منخفض : تحب أمشى ؟!
قالت ذلك وأخفضت رأسها تنتظر رده .
أغلق فارس الحقيبه ودار حول السرير ليصل إلى جهتها وقال : ليلى أنا مش عايز أجرحك ... ولا حتى عايز أخونك
وعند ذكر الخيانه رفعت رأسها وقالت بصوت منخفض : هو أنت ممكن تخونى يافارس ؟!
سحب نفساً وقال : ليلى أنا ف الآخر راجل ليه متطلبات وأحتياجات فطبيعى أنى لو ملقتهاش فى بيتى أدور عليها بره وساعتها محدش يلومنى لأن التقصير من عندك .
( من عندى ؟! )
فأجابها مؤكداً : أيوه ياليلى ...التقصير من عندك ... أنا ببساطه مش حاسس أنى متجوز ..ببساطه أنا حاسس أنى بكون معاكى زى ما أكون بحضن مخده .................................................. .................................................. ...................................
خرجت خلود من مركز التأهيل والأبتسامه تزين وجهها ..كم أن هذه الساعات القليله التى تقضيها مع أحمد أبن السيده أحسان تشعرها بالراحه فهو برغم أنها على أعتاب الرابعة عشر من عمره ألا أنها مازال حتفظ ببراءة الأطفال ..براءه لم تلوثها زيف أو خداع ..ليس أحمد فقط بل كل من هم فى المركز .. أطفال فى أجساد مراهقين ... عالمهم جميل ليس به أى زيف فهم أن أحبوك تقبلوك وأن كرهوك رفضوك ..ليسوا مضطرين إلى النفاق ألذى أصبح سمة البشر جميعاً
عدلت من وضع حقيبتها وتلفتت حولها وهى تدعو الله أن تجد وسيلة مواصلات فى هذه المنطقه النائيه فبرغم أنه يعد من أفضل وأغلى المراكز الموجوده فى مصر الا أن يظل تواجده فى هذه المنطقه هو العائق أمام زيارتها الشهريه ولولا ذلك لكانت جعلتها زياره أسبوعيه , نظرت فى ساعتها وعلمت أن الوقت بالفعل داهمها وهى فى حاجه لأسرع موصله توصبها إلى عملها لأنها تأخرت كثيراً وقررت أن تخرج هاتفها وتتصل بدكتور أسامه وتعتذر عن تأخيرها وقبل أن تفعل ذلك تفاجأت بصوت سياره قريبه منها جعلها ترفع رأسها لترى أتجاه هذه السياره لتتفاجئ بالسياره تتوقف أمامها....سياره هى تعرفها كما تعرف صاحبها
ترجل حسام من السياره وأتجه إلى خلود الواقفه مكانها وقال بهدوء : أزيك يا خلود
أنتبهت خلود أنها من صدمتها واقفه مكانها تنظر له فأخفضت رأسها وقالت بتوتر : أزي حضرتك
لم يرد عليها حسام فرفعت رأسها لتجده ينظر لها نظره غريبه فعدلت من وضع وشاحها وقالت : كنت ...جاى وأشارت إلى المركز خلفها ..فقاطعها قائلاً: جيت عشان أشوفك
(_ تشوفنى ؟!)
( أها..عرفت من أسامه أنك فى خدتى أجازه نص يوم فقلت أكيد أنك هنا فقلت ده أنسب مكان ممكن أشوفك فيه )
( وتشوفنى ليه ياحسام باشا أفتكر أننا آخر مره قلنا كل إلى عندنا وخلص الكلام خلاص )
قالت ذلك وتحركت من أمامه قبل أن تخونها الشجاعه المزيفه ولكنه لم يسمح لها عندما أمسكها من ذراعها ليوقفها
نقلت نظرها من يده التى على ذراعها إلى وجهه وقالت بخفوت ففهم أعتراضها وترك ذراعها وقال : آسف ..آسف ياخلود
شعرت أن كلمة آسف لم يكن يعنى بها أمساكه لذراعها بل يعنى بها شئ آخر لذلك قا لت لتسد أى باب لأى حوار : أنا أتأخرت ولازم أمشى
( خلود من فضلك سبينى أوصلك وف الطريق أقول كل إلى عندى )
وكان الرد قاطعاً : لأ
( لأ ليه .... ماتعنديش ياخلود المكان مقطوع وأنتىى متأخره على شغلك فسبينى أوصلك عشان تختصرى الوقت )
نظرت حولها للمكان وعلمت أن من الأثوب أن تنتهز هذه الفرصه فرفضها لا يعنى سوا الأنتظار لساعات طويله فقالت على مضض : ماشى ... وقبل أن يتجه إلى السياره سعيداً بأنتصاره : بس توعدنى أنك مش هتفتح معايه أى كلام عن إلى فات .. وأضافت بحزم ..أو أى كلام خالص .................................................. .................................................. .............

وقف طارق على باب مطبخ منزله يراقب زوجته روجيدا وهى تتحرك بالمطبخ بتثاقل سببه حملها فى الشهور الأخيره .... وأبتسم عندما نظر إلى قميصها القطنى القصير الذى بالكاد يصل إلى ركبتيها وإلى أنتفاخ بطنها وإلى شعرها ألذى رفعته برباطة شعر حسب أوامر والدته ...يعشقها هو يعترف انه أصبح يعشقها ويستنكر قول كل من يقول أن الزواج هو نهاية الحب بالعكس هو يعترف أنه الان يحبها أكثر بكثير من أيام الخطوبه ..فعندما تقترب من أنسان تعرف تفاصيله تعيشها معه تعاشره ..بحلوه ومره ... تعرفه على حقيقته وهو عرف روجيدا عرفها جيداً أنسانه واضحه ورقيقه وهشه للغايه ومع ذلك بداخلها قوه كامنه تستعملها فى موضعها الصحيح ..أنسانه لا تحمل فى قلبها أى ضغينه لأى أحد لذلك أحبها بل كل من تعامل معها أحبها فحتى أمه بطباعها الصعبه ورفضها السابق لها يجدها من ورائها تشكر فيها وتشيد بطيبتها الشديده ..فهى مع أمه لا ترد غير بكلمه واحده أو كلمتين وذلك نال أستحسان أمه فهى لا تعاند لا تكابر لا تناقش
دائماً تقول له أنها والدته وهى الأكبر وذات خبره أكثر فى الحياه وتعلم أكثر منهم الصح من الخطأ
ألتفتت لتضع طبق على الطاوله فوجدته واقفاً أمامها مستنداً على باب المطبخ ينظر لها فوضعت يدها على صدرها وقالت : تارك .. أخص عليك مش تعمل صوت خضتنى
وآه منها ها ألتارك وما تفعله به فأبتسم وقال : وأعرفك أنى هنا وأضيع على نفسى متعة مراقبتك وأنتى بتشتغلى
فأبتسمت بخجل فأقترب منها وقال وهو يضع يده على خصرها : مش أحنا قلنا ما نتعبش نفسنا
( ماما زينب قالت أن الحركه فى التاسع كويسه عشان الولاده )
فقطب جبينه وآه منها نصائح ماما زينب فهى منذ دخولها التاسع من يومين وقفت وقالت بكل جرأه وكأنها الطبيبه " بص ياروشيدا أحنا داخلنا فى الجد حاجتين مهمين فى الشهر ده أول حاجه عليكى وهى أنك تتحركى على أد ما تقدرى وتانى حاجه ونظرت لطارق وقالت بخبث والحاجه التانيه ده عليك أنت ياطارق ..عايزينك تشد حيلك معانا اليومين دول )
ولأول مره يشعر أنه يحمر خجلاً ولا يعلم بماذا يرد فالكلام هرب من لسانه ومازاد الأمر سوء سؤال روجيدا البرئ : يشد حيله أزاى ياماما
كان وقتها سيمسك برقبتها ورفبة والدته فى قبضه واحده ولكنه آثر الصمت وترك المكان وغادر ...
أنتبه على يد روجيدا التى تهز برفق فى كتفه : تارك أنت رحت فين
( ها لأ معاكى .. بس أنا برضو مش عايزك تتعبى نفسك ..ماما موجوده عشان تريحك )
( يعنى هو مش حرام كل الشغل على مامتك وبعدين ده فطار بس ..تعالى تعالى .سحبته من ذراعه إلى الكرسى ووضعت أمامه الطعام الذى أعدته وقالت : ياله كل بألف هنا
فرفع يدها وقبلها قائلاً : تسلم أيديكى يأ أم حمزه .................................................. .................................................. .............

نزلت مريم من منزلها مسرعه وهى تتأكد من محتويات حقيبتها التى أعدتها بسرعه نظراً لضيق وقتها وصلت إلى أسفل منزلها فتفاجئت بسياره رياضيه حمراء أمام منزلها ويوسف جالساً على سقفها فى أنتظارها
رفعت مريم اًبعها ليوسف محذره : على فكره أنا متأخره ومش فاضيلك
فأبتسم وآه منها هذه الأبتسامه كم هى مهلكه فهى لا تصنف بأبتسامه فهو فقط يرفع أحدزوايا فمه لتظهر غمازة ذقنه ويصبح أشد وسامه وهذا ليس عادلاً لها أو لقلبها
(مكنتش أعرف أنك آسيه كده يمريم )
( أنا ..أنا آسيه يايوسف ..أمال أنت تبقى أيه لما تسيب أختك فى أشد وقت هتكون محتجاك فيه تبقى تسمى ده أيه )
( هى جوزها معاها )
فردت بتحدى : أنت أخوها .. وجودك مهم ومهم جداً كمان
سكت قليلاً وخلل أصابعه فى شعره وطأطأ رأسه ولم يرد
أوجعها قلبها عليه فيوسف رغم عبثه الظاهر ألا أنها دائماً تشعر أن بداخله طفل ضائع يبحث عن ماهيته ... أقتربت منه وقالت بخفوت : يوسف
رفع رأسه فهالها ما رأته من تشتت واضح فى نظرات عيونها وقال : خايف
( من أيه يا يوسف ...خايف من أيه )
أخفض رأسه مره أخرى فعلمت أنه لن يرد عليها فهى أصبحت تحفظه كخطوط لراحة يديها لذلك قالت تطمئنها : هكون معاك .....
فرفع رأسه وقال : وعد
فأبتسمت وقالت : وعد .................................................. .................................................. ............................

Mwatena mesrya 29-08-17 01:48 AM

حسامتى ظهر
انا كنت مستنياه
ياعينى على بنان
ربنا يستر عليها
يوسف ومريم لسه مبانوش برده

um soso 29-08-17 01:14 PM

هذه تصبيره وليس فصل اماني

بنان كل يوم تهوى للحضيض اكثر .. هي اختارت المال والغنى الان ماذا تريد تجمع المال والحب ولا يهمها موضوع الخيانه

اهلا بالباشا حسام حي الله من زارنا
هل افهم ان سبب مشاكل فارس وليلى هو برود ليلى معه ... صح الموضوع حساس وهو فعلا يكون مشكله بين الزوجين لكن انا اعتقد الموضوع بيد الزوج هو من يستطيع ان يجعل زوجته مشاركه وهو من يعلمها كل شيء .. ننتظر لنرى هذا الثنائي فهو لحد الان الاكثر غموضا وتشويقا

يوسف مشتت بين تربيته الغربيه وبين مايتعلمه من مريم وما يريده
تااااارك والله كنت اتوقع من الحاجه زينب اهمد ياطارق طلعت مو هينه وغيرت سياستها الى شد حيلك .... مسكين ياحمزه لم يحصل يوما على شد حيلك هههههههههه
طارق يعتبر حمزه اب وليس اخ .. اعجبني جدا قرار تسمية ابنه باسم اخيه ............ بكل الاحوال حمزه هذا وريث حمزه الكبير ومتأكده سيكون للكبير دور بتربيه الصغير

عاشت الايادي اماني

امانى الياسمين 29-08-17 03:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 12585053)
هذه تصبيره وليس فصل اماني

بنان كل يوم تهوى للحضيض اكثر .. هي اختارت المال والغنى الان ماذا تريد تجمع المال والحب ولا يهمها موضوع الخيانه

اهلا بالباشا حسام حي الله من زارنا
هل افهم ان سبب مشاكل فارس وليلى هو برود ليلى معه ... صح الموضوع حساس وهو فعلا يكون مشكله بين الزوجين لكن انا اعتقد الموضوع بيد الزوج هو من يستطيع ان يجعل زوجته مشاركه وهو من يعلمها كل شيء .. ننتظر لنرى هذا الثنائي فهو لحد الان الاكثر غموضا وتشويقا

يوسف مشتت بين تربيته الغربيه وبين مايتعلمه من مريم وما يريده
تااااارك والله كنت اتوقع من الحاجه زينب اهمد ياطارق طلعت مو هينه وغيرت سياستها الى شد حيلك .... مسكين ياحمزه لم يحصل يوما على شد حيلك هههههههههه
طارق يعتبر حمزه اب وليس اخ .. اعجبني جدا قرار تسمية ابنه باسم اخيه ............ بكل الاحوال حمزه هذا وريث حمزه الكبير ومتأكده سيكون للكبير دور بتربيه الصغير

عاشت الايادي اماني

كله دى تصبيره يا ام سوسو حرااام عليكى بس تحليل رائع كعادتك للاحداث

rontii 29-08-17 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امانى الياسمين (المشاركة 12575140)
أديكى الف جنيه لو عملتى كومنت من غير أخطاء املائيه

:28-1-rewity: :28-1-rewity: :28-1-rewity:

هو ده الكلام الصح و من انهاردة تعدي الكومنتات الصح بدون اي خطأ املائي و لو عيزاها فصحى كمان طلبك عندي
ام سوسو تابعي معانا عشان نعرف هاخد كام الف جنية لحد اخر الرواية

rontii 29-08-17 06:05 PM

يا مساء الجمال
بنان يا بنتي انتي مش عايزة اسامه يساعدك انتي عايزة 30 قلم على وشك و 50 شالوت عشان تفوقي لنفسك و خيبتك التقيلة
خلود و حسام و محاولات حسام للقرب مع رفض قوي من خلود
ليلى و فارس و موضوع معقد ليلى انتهجت البرود كاسلوب حياة عشان الدنيا تمشي مع حماتها و سلبية فارس
لحد ما البرود زحف لعلاقتها الزوجية و ده اخطر شئ لا يمكن يسكت عليه الراجل
تااااارك ابو حمزة يا سعدك يا هناك ناس ليها اهمد يا حمزة و ناس ليها شد حيلك يا تاااااارك
مريم المدلهه في حب البرنس ابو طابع الحسن
فصل جميل يا موني

امانى الياسمين 29-08-17 08:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii (المشاركة 12585747)
:28-1-rewity: :28-1-rewity: :28-1-rewity:

هو ده الكلام الصح و من انهاردة تعدي الكومنتات الصح بدون اي خطأ املائي و لو عيزاها فصحى كمان طلبك عندي
ام سوسو تابعي معانا عشان نعرف هاخد كام الف جنية لحد اخر الرواية

طب شفتى لما جبت سيرة الفلوس الكومنتات اتظبطتش ازاى
انا بحب الفنوس انت كنب فلوس صح

امانى الياسمين 29-08-17 08:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii (المشاركة 12585758)
يا مساء الجمال
بنان يا بنتي انتي مش عايزة اسامه يساعدك انتي عايزة 30 قلم على وشك و 50 شالوت عشان تفوقي لنفسك و خيبتك التقيلة
خلود و حسام و محاولات حسام للقرب مع رفض قوي من خلود
ليلى و فارس و موضوع معقد ليلى انتهجت البرود كاسلوب حياة عشان الدنيا تمشي مع حماتها و سلبية فارس
لحد ما البرود زحف لعلاقتها الزوجية و ده اخطر شئ لا يمكن يسكت عليه الراجل
تااااارك ابو حمزة يا سعدك يا هناك ناس ليها اهمد يا حمزة و ناس ليها شد حيلك يا تاااااارك
مريم المدلهه في حب البرنس ابو طابع الحسن
فصل جميل يا موني

تحليل جميل للأحداث وبدون أخطاء املائيه
عجبنى اوى تفسيرك لسبب برود ليلى بس هل ياترى تحليل صحيح 🤔🤔🤔

rontii 29-08-17 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امانى الياسمين (المشاركة 12586193)
تحليل جميل للأحداث وبدون أخطاء املائيه
عجبنى اوى تفسيرك لسبب برود ليلى بس هل ياترى تحليل صحيح 🤔🤔🤔

اكيد طبعا تحليلي صح انا عبقرية من يومي و الكل بيشهد بكده 😜😜😜😜😜

ttiill 29-08-17 10:36 PM

ممكن مواعيد الفصول؟؟؟؟؟

basama 30-08-17 11:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
رووووووووعة فى انتظارك
دمتى مبدعة

رهووفا 31-08-17 03:39 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Diego Sando 01-09-17 10:48 PM

هو مفيش فصل النهارده

امانى الياسمين 01-09-17 11:11 PM

(الفصل الثالث )
جلست ليلى على فراشها مصدومه تشعر بنفسها مستنفزه لأقصى حد ..كلمات فارس كانت كرصاص وجهت إلى قلبها فشطرته نصفين ... لقد كانت كلماته تقتلها ..كلماته كانت قاسيه ولكنه لم يتوقف ..لم ينظر لها فقد أفرغ رصاصته بها وبعدها خرج من الغرفه غير مبالى بفعلته ونتائجها عليها ..لم يرق قلبه ولم ينظر لها ..........هى تعلم أنه محق ولكن أن تعلم الحقيقه شئ وأن تلقى فى وجهك شئ آخر ....وخصوصاً آخر كلماته وهو يقول أن لديها فرصه حتى يعود من سفرته وأنه لن يصبر على هذا الحال كثيراً ...نعم أنه أنذار فهى لا تعلم أين موضع الخطأ لتصححه لذلك الوضع سيظل على ماهو عليه والمره القادمه لن تكون رصاصاته مجرد كلام بل هى متأكده أنها ستكون فعل ...هى تعلم فارس تحفظه , هو لن يقف كثيراً ليرى أين موضع الخلل فهو قرر بالفعل أن العيب فيها لذلك لن تستغرب أن وجدته طلقها أو تزوج عليها وهنا أزداد ألم قلبها ..لا يمكنها أن تتخيل أن زوجها حبيبها فارس مع آمراءه أخرى ستجن بالتأكيد ..هو حبيبها أول وآخر حب لها هى من تفتحت عيون عشقها عليه .... لا يمكنها أن تتخيله مع أخرى ستموت أن فعلها يجب أن يكون هناك حل ولكن من تسأل ؟ وهى لا تملك أحد ..لا أخت ولا صديقه مقربه منها لدرجة أن تخبرها أن زوجها يشعر معها ..عضت على شفتيها تمنع دموع تأبى النزول ...زوجها لا يشعر بشغفها وهى أيضاً لا تشعر بأى شئ معه وتشعر أن علاقتهم الخاصه أصبحت هم ثقيل على قلبها ولا تعلم لما ذلك فهى لم تتوقف عن حبه لحظه بل كل يوم يزيد حبه فى قلبها ولكن ...... ولكن هى لا تعرف ببساطه لاتعلم أين موضع الخلل ..لاتعلم وتريد أن تعلم ..تريد أن يرجع حبيبها وزوجها
تنهدت وأرجعت رأسها للخلف وأغمضت عينيها تسترجع شريط حياته معه كيف بدأت حكايتهم عندما أستلم فارس محلات والده رحمه الله بعد تخرجه من عمه الذى كان يديرها لفارس ووالدته حتى ينتهى فارس من دراسته فى كلية التجاره ..أستلم فارس مجموعة المحلات التى كانت عباره عن محلات لبيع الأجهزه الكهربائيه فى عدة مناطق من ضمنهم محل فى المنطقه التى كانت تقطن بها مع جدتها بعد وفاة والديها ... بدأ اللقاء فى حيهم المتواضع عندما ذهبت لتدفع قيمة قسط الثلاجه الكهربائيه التى كانت أشترتها جدتها من مده ولم تجد العم مصطفى ووجدت بدل منه شاب صغير فى السن ووسيم للغايه بشعره البنى ونظرات عيونه العسليه التى تشعر دائماً أنها تبتسم ولحيته المهذبه وبشرته الخمريه بأختصار كان فارس أسم على مسمى... فارس أحلام كل بنات حيهم المتواضع ... كان تواجده قليل وعلى فترات متباعده نظراً لأن عمله متوزع على عدة محلات ولكن بعد تعارفهم أصبح متواجد دائماً وهذا ما أسعدها .... كانت تمر على محله دائماً أثناء ذهابها إلى كليتها وعند عودتها وهو دائماً كان ينتظرها ...ينظر لها ويبتسم ويكتفى بتحيه عابره وبعد ذلك تطور الأمر إلى حديث بسيط ثم حديث طويل وبعد ذلك مرضت جدتها فزارها وبعدها تعددت الزيارات والحجه الأطمئنان على صحة جدتها ...حتى الآن لاتنسى عندما يستأذن للذهاب وتذهب معه لتوصله عند الباب كيف كان أول أعتراف بحبه كان على باب شقتهم المتواضعه ..أول مره يمسك بيديها ...وأول قبله ... لازلت تتذكرها جيداً كيف أعترى جسدها كله قشعريره وكأن مس كهربائى ...كيف شعرت أن جسدها أنفصل عن الواقع وعن العالم بأجمعه وكيف أنها تعلم أنه فعل خاطئ لم تستطيع أن توقفه ببساطه لأن جسدها رفض أن يبتعد عنه وكأن جسدها وجد كينونته بين ذراعيه وعندما أبتعد عنها كادت أن تتوسله ألا يبتعد ... كانت عيونه وقتها تعتذر لها وفى نفس الوقت سعيده بهذه اللحظات التى أقتنصوه من الزمن ... بعد هذه القبله مباشرة أعلمها فارس أنه سيخبر والدته ويأتوا لخطبتها , سعادتها كانت لاتوصف ولكنها كانت خائفه أن ترفضها والدته نظراً لحالتهم الماديه المتواضعه ولكن والدة فارس لا ترفض له طلب لذلك وافقت على ليلى رغم عدم أقتناعها فهى على حسب قولها عاديه ولا يميزها أى شئ فهى ليست بعيون خضراء بل عيونها بنيه وشعرها ليس أصفر بل أسود وبشرتها ليست بيضاء بل كانت سمراء ورغم أن ملامح ليلى عاديه ألا أنها كانت ملامحها متناسقه وجذابه وزادها جمالاً لونها ألاسمر المميز ....تمت الزيجه وكانت فى أوج سعادتها حتى بدأت علاقتهم الخاصه تتدهور وبدأ معها كل شئ بالأنهيار خلافات مستمره على كل شئ ومازاد الأمر سوء تأخر الحمل فى أول الأمر أرتعبت أن يكون العيب منها لذلك قررت أن تذهب إلى الطبيبه دون أن تعلم أحد وبعد ألفحص والتحاليل أثبتت أنها سليمه وسبب تأخر الحمل أما أن يكون من فارس أو بسبب حالتها النفسيه السيئه وبالطبع أن كان هذا أو ذاك لا يمكنها أن تتحدث فلا يمكنها أن تخبر فارس أن يذهب للطبيب ليجرى الفحوصات فهو بالنهايه رجل وهى تعلمت أن فارس لا يتقبل أن يوجه له أحد تقض أو يخبره أن به عله وأن أخبرتهم أن حالتها النفسيه هى السبب فستسمع من والدته ما لا يحمد عقابه لذلك سكتت وتحملت ولكن إلى متى ؟ ...هى تشعر أن أيامها مع فارس أصبحت معدوده وستنتهى حياتهم معاً دون حتى أن تعرف من منهم المخطئ فى حق الثانى
سحبت نفسها إلى أسفل ووضعت رأسها على الوساده وأغمضت عيونها بشده وهى تتمنى أن يأخذها النوم من أفكارها.................................... ...............................
.................................................. .................................................. ...............................
أنطلق حسام بالسياره ملتزماً بالصمت كما طلبت منه خلود ولكن بعد قليل ضرب بكفه على المقود وقال بنزق : ماهو الصراحه أنا مش قادر أسكت
أبتسمت خلود وألتفت بوجهه إلى الجهه الأخرى حتى لا يرى أبتسامته وأصتنعت الجد وقالت : يبقى تنزلنى هنا
فقال محذراً : خلووووود
ألتفتت بغضب : أييه ؟
فأجابها برجاء : أسمعينى ياخلود واعتبريها آخر مره
( أعتقد أن المره الى فاتت هى إلى كانت آخر مره )
( خلود أنا عارف أنى جرحتك بس والله أنا مكنتش أقصد أنى أقلل منك ياخلود .... خلود أنتى عندى حاجه كبيره أوى )
فردت بحزن : عشان كده كنت عايز تتجوزنى فى السر زيى زى أى بنت .....
(ماتكمليش ياخلود لو كان وصلك أنى أقتراحى ده أنى بقلل منك أو أنى شايفك أقل من أى حد تبقى غلطانه ..أقتراحى كان مؤقت لحد بس ما أقدر أقنع والدتى ومش عشان أى حاجه تاانيه )
( والدتك مش هتقتنع على فكره وأنا عذراها ..هى أم وعايزه لأبنها أحسن بنت ف الدنيا فما تلومهاش )
نظر لها وقال : طب وأن كان أبنها شايفك أحسن حد ف الدنيا ... ومكتفى بيكى ومش عايز غيرك يبقى أيه الحل )
سكتت ولم ترد فمد يده وأمسك بيدها ووضعها على المقود أمامه وعندما حاولت أن تسحبها شد عليه وقال وهو ينظر للطريق أمامه : أسمعينى ياخلود أنا جربت قبل كده أتجوز جواز جواز عقل مش هقولك كنت مبسوط بس كنت راضى ...زى ما بيقولوا عايش ... بس لأ طلعت غلطان أنك تكون مع حد بتحبه حاجه تانيه خالص ..حاجه مختلفه ..دى فرصتى ومن حقى أتمسك بيها ... مستكتره عليه أعيش وأنا فرحان
عندما لم ترد وكل همها كان أن تسحب يدها من يده ولكنه شد عليها بقوه لدرجة أنها ألمتها وقال : هتمسك بالفرصه ياخلود ... يمكن أنا غلط لما أندفعت بعرضى الى فات بس عذرى أنى خايف لضيعى منى ... بس خلاص أنا مش مستعجل هستنى وأحارب لحد ما أقنع أمى وأنا واثق أنها فى الآخر لما تعرف أنى سعادتى معاكى أنتى بس هتوافق
ترك يديها وقالت : يبقى هتستنى كتير \
فأبتسم قائلاً : وماله .... مش هتعب ..لأنى فى الآخر واثق أنى إلى هنوله يستحق الأنتظار
أبتسمت بألم وقالت وهى تفتح باب السياره بعدما أوقفها أمام الصيدليه : ياريت يكون عندى ربع ثقتك دى .................................................. .................................................. ..................

وقف فارس على البحر شارداً يفكر فيما قاله لليلى ...يعلم أن كلماته كانت قاسيه ولكن غصباً عنه فهو تعب من هذا الوضع طوال الوقت الناس تنظر له على أنه فارس الشاب المرح الذى يغازل الفتيات ويسقطهم فى هواه بكلامه الرقيق وغزله المرح ولا يعلم الجميع أن ذلك ستار يخفى به آلام قلبه فليس سهلاً عليه أن يعيش حياه مثل التى يعيشها ..فكر أن يتزوج عليها ...ضحك بسخريه فخلود واجهته بحقيقته عندما سألته لما يحتفظ بزوجته طالما أنه يكرهها ويفكر بالزواج بأخرى حتى أنها علقت أنه لم يذكرها بأى سوء .....نعم هو بالفعل رغم كل مايحدث بينهم لم يفكر أن يطلقها فهو لن يستطيع الأستغناء عنها فهى حب حياته وبرغم ذلك هو تعب ... تعب منها ومن هروبها الدائم منه وعندما تكون معه يشعر أنها ليست معه ..... تنهد تنهيده طويله فتفاجئ بمن يقول : كل دى تنهيده ياعم ..ليه كل ده ؟!
التفت ليجد هانى أحد أصدقائه الذين سافروا معه فنظر له قائلاً : عايز أيه ياهانى ... سبت الناس وجتلى ليه ؟
( ما أنت إلى قمت وكأن القعده ماعجبتكش )
(طبعاً ما عجبتنيش ..أنتوا مافهمتنيش أن هيكون فيه بنات معانا )
( أيه يافارس ماتمثلش عليه دور الواعظ ..دا أنت خرابها )
( أيوه خاربها ..بس كبيرى أوى كلمتين ..معاكسه .خروجه ..لكن ماتوصلش أنى أخد بنات وأطلع أسافر بيهم وأبيتهم معايه فى شقتى )
( وأيه المشكله طالما هما راضيين ....أناما ضربتش حد على أيده كله برضاهم )
فضرب فارس كف على كف وقال : ماهو المصيبه أنه برضاهم أنا معرفش فين أهلهم دول ولا أزاى سمحوا لهم
( ياعم فكك هما ألى زى دول ليهم أهل أصلاً .... المهم أنت سيبك أنت فى حاجه مضايقك غير موضوع البنات أنت جاى أصلاً مستوى من بيتكم ..فهمنى فى أيه ؟)
تنهد وقال : مفيش
( على أخوك ..قولى يمكن تلاقى عندى الحل )
( ما أعتقدش أنى مشكلتى ليها حل معاك )
( للدرجه دى ..قلقتنى عليك ياصاحبى )
وضع فارس يديه على كتفه وقال : ماتقلقش ...كله هيبقى كويس
( خلاص مدام كده يبقى تنسى همومك وسيبلى نفسك ..أمل جوا هتموت عليك سيبلها أنت نفسك وهى تنسيك أسمك مش بس همومك )
( لأ طبعاً أنت بتتكلم فى أيه .كله ألا كده )
فأقترب هانى منه وقال : أسمع منى لما تكون مراتك منكده عليك لازم تجدد طاقتك , ولما تجدد طاقتك ساعتها بس هتحس أنك فريش وقادر ترجع تكمل نكد تانى )
سكت فارس قليلاً وقال : تفتكر
( طبعاااا .... أن مكنتش تعمل كده مش هتقدر تستمر . قال ذلك وأقترب منه وأكمل : أسمع منى الحاجات دى هى إلى بتخلى الواحد يستحمل البيت وقرفه ولولا كده كان الواحد أنفجر ..ثم أشار برأسه لبعيد قائلاً : وأهى جت على السيره شد نفسك كده وماتكسفناش لحسن تطلع عليك سمعه بطاله أنك ملكش فى الصنف الحلو ويفسروا ضيقتك دى بحاجه تانيه )
نظر فارس إلى مكان ما أشار هانى ورأى أمل وهى آتيه تتبختر فى خطواتها بملابسها التى تفضح أكثر ماتستر وكلام صديقه يمر فى رأسه ..والشيطان يردد " ولما لا ..هى بالنهايه تجربه ولن يخسر شيئاً لو قام بها "
وصلت أمل قائله بصوت مغناج : أيه واقفين هنا ليه
وهنا هز هانى فارس من كتفه وقال : لأ مفيش ..بس أصل فارس كان بيقترح أنكم تروحوا الشاليه التانى عشان تكونوا براحتكم أكتر
فأتربت أمل ووضعت يديها على صدر فارس دون خجل وقالت : صحيح يافارس
سكت فارس قليلاً ثم قال بصوت واثق : صحيح يا أمل
قفزت أمل وقالت وهى تصيح : أنا هجيب شنطتى وشنطتك ونروح فوراً
وأنطلقت قبل أن يعترض فشعر فارس أنه تسرع ولكن هانى لم يمهله فرصه ووضع يديه على كتفه وقال /: أوعى تقصر رقبتنا ..أنت معاك فرسه يتلجمها .... وغمز بخبث ..يتلجمك
وبكلمات بسيطه وضعها أمام نفسه فرجولته فى كفه ومبادئه وتدينه وأخلاقه فى كفه والأنتصار كان بالطبع للرجوله التى لو يعلموا أنهم أبعد كل البعد عنها .................................................. .................................................. ...........

أنتهى حمزه من أجتماعه المرهق لأعصابه ووقف يحيى رجل الأعمال نادر الجمال وسكرتيرته النى تدعى جنه وهى فى الحقيقه أسم أبعد ما يكون عن الحقيقه فهى بالأسم جنه وبالفعل كل مافيها تدعوك إلى النار أبتداءاً من ملابسها التى لا تستر شيئاً إلى نظراتها ألتى ترسل دعوات وزأدتها بنبرة صوتها المبحوحه وهى تقدم نفسها إلى حمزه قائله : جنه وأكملت بهمس مغوى وثق أن معايه الجنه
خطر ..خطر ياحمزه عليك وعلى أعصابك ... تنفس الصعداء بأنتهاء الأجتماع وهو لا يعى نصف ما قيل وكل تركيزه كان أن ينتهى هذا الأجتماع وهو يقسم بداخله أنه سيحول العمل ألى سيف فهو يستطيع أكثر منه التعامل مع هذه الجنه أما هو فسينهار ويضرب بكل وعوده لرنا عرض الحائط
أبتسم لها عندما صافحته فتفاجئ بها تضغط على يده قائله : ممكن موبيلك لأنى أنا إلى هتابع معاك الديل
وهذا ما كان سينقصه أصمد ياحمزه ...أصمد وفجأه صدح صوت فى الغرفه كان لسكرتيرته التى تخبره بوجود زوجته بالخارج وكأنه ناداها فسحب يده من يديها وقال بنبره عاليه : ممكن تتواصلى مع السكرتاريه بتاعتى يامدام جنه ... وقبل أن تكمل قال : عن أذنك المدام بره وأنا لازم أكون فى أستقابلها .................................................. .................................................. .........................

سار يوسف بسيارته صامتاً ومريم كل فتره تسترق النظر إلى وجهه من وقت ما أعرب لها عن خوفه ورغم أنه لم يذكر أسباب هذا الخوف ألا أنه ألتزم الصمت ولم يتحدث معها ........
قالت مريم بعد قليل بهدوء : يوسف
لم يرد عليها فكررت النداء فرد بوجوم : نعم يا مريم
( مالك ؟!)
(مفيش )
( يوسف قولى أنت حاسس بأيه .... أيه إلى مخوفك أوى كده من السفر لمصر )
فرد بقوه : مش خايف يامريم .. مش عايز
( ليه ؟! )
سكت قليلاً وقال بغضب : أنا مش فاهم ليه جوزها المتخلف ده ما يرضاش وتيجى تولد هنا
تقبلت أنه لم يرد على سؤالها لأنها تعرف أن يوسف عندما لايريد التحدث عن أى شئ لا يستطيع أحد أن يعدل من رأيه ( أولاً جوزها مش متخلف ..ثانياً هو حر فى مراته ياسيدى )
( غبااااء )
( أنت ليه مش بتحبه )
فأجابها بأستنكار : أنا .... بالعكس أنا بحس أن هو إلى مش بيحبنى
( ليه بتقول كده ده كان مصمم أوى وأعد يقنع فينا عشان نسافر نحضر الفرح )
( عشانها مش عشان أحنا )
( ماشى ياخواجه جووو... دى حاجه مفروض تبسطك أنه كل همه سعادتها حتى لو كان مستعد يتحمل تقل دمك )
نظر لها شزراً فأبتسمت مغيظه له وأخرجت له لسانها فضحك على حركتها فقالت باسمه : أيوه كده مش متعوده على الوش الخشب الى كنت لابسه وقبل ما تسألنى يعنى أيه وش خشب اقولك مش هقولك ياخواجه
أبتسم بسخريه وقال : ومين قال أنى هسألك ولا عايز أعرف الكلام الغريب ألى بتقوليه أنتى وصحابك المصريين على الشات
(مش بقولك دمك تقيل )
( والله مافى حد دمه تقيل وسخيف غير طارق جوز روجيدا )
فقالت بأستنكار : أيه .... وتأوهت بطريقه تمثيليه : بئه طارق دمه تقيل ..ده دمه خفيف hand some وجنتلمان ... وأكملت قائله : بجد أثبت أن مفيش أجمل من الراجل الشرقى
فمظر لها شزراً وقال بغضب : أنتى بتغازلى جوز روجيدا
فأجابته مغيظاً : أه بغازله ياسيدى ...أولاً أسمها بعاكسه ... بكراش عليه ..مش بغازله وثانياً روجيدا عارفه وموافقه
( ياسلام موافقه )
( أها ..حتى أسألها ..هى عارفه وراضيه )
فسكت مغتاظاً ثم صاح فى غضب : وبعدين أيه حكاية أن الرجل الشرقى دى أجمل راجل
( أيوه طبعاً ... الراجل عشان يكون راجل لازم يكون شرقى وعشان تكتمل رجولته لازم يكون مصرى أبن مصرى ..ثم رفعت يديها للسماء وقالت : أوعدنى يارب بمصرى أصيل زى طارق كده
أوقف يوسف السياره بحده حتى أن أطارتها أصدرت صوت صرير حاد على الرصيف وقال بغضب : مريم
لم تفهم سر غضبه فقالت : أيه ؟... فى أيه ؟!
( أنتى عندك boy friend مصرى من صحابك إلى ع الشات )
فشهقت بصدمه من مسار تفكيره وكان ستنفى ولكنها تلكأت قليلاُ لتفكر بما ستجيبه .... وتلكؤها كان بمثابة جواب عل سؤاله )
.................................................. .......................................

وصل أسامه إلى الصيدليه بأقصى سرعه فبعد مكالمة خلود الهاتفيه التى أخبرته فيه أن بنان بالصيدليه وفى حاله هيستريه وانها عجزت عن تهدئتها , ترك عمله وأتجه إلى الصيدليه فهو برغم غضبه منها وقراره أنه سيقطع كل علاقته بها لكنه لا يستطيع أن يتخلى عنها وهى بالحاله التى وصفتها خلود
وصل ألى الصيدليه وقال وهو يلهث : خلود ..هى فين
أشارت بيدها للمخزن وقالت بصوت منخفض : هى جوه .. كانت فى الأول بتصرخ وعماله تقول عايزه أسامه ..هاتولى أسامه ولما وعدتها أنى هتصل بيك أبتدت تهدى فدخلتها المخزن ترتاح
كان سيدلف أليها عندما نادته برقه وقالت : دكتور أسامه
(نعم )
(أنا بس عايز أنبهك أن......
( أن أيه ياخلود أتكلمى )
( فقالت بتردد : هو أنا بس أنا كنت عايز أقول لحضرتك أن هى ....أيدها كانت غرقانه دم ومفيش على لسانها غير كلمة وقبل أن تكمل قاطعتها صوت بنان وهى خارجه من المخزن وتنظر إلى أسامه وتقول بهيستريه : أنا قتلته يا أسامه ... قتلته
تقدم منها وقال بجزع : هو مين يا بنان
وبدون أى أنذار ألقت نفسها بين ذراعيه وهى ترتجف قائله : قتلته يا أسامه ..شادى مات يا أسامه ...مات
.................................................. .................................................. ......................


الساعة الآن 08:15 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.