01-09-17, 01:48 AM | #1 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| لا تلمُني *مميزة و مكتملة* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتم بخير آل روايتي جميعاً وعيد أضحى مبارك سأقدم لكم اليوم روايتي القصيرة (نوفيلا) : لا تلمُني أحببت أن يكون الحوار باللهجة الأردنية فأتمنى تفهموها وتعجبكم... الرواية عبارة عن ثلاث فصول ستنزل على مدار ثلاث أيام تروح... تنساني... اترجاك يا ملاك... تشغلني... تهواني... تهملني من دنياك... وانت ترووح.. تنساني.. واترجاك يا ملاك... كنت اترجاك.. يا ملاك.. الك دينك.. والي ديني... لو تنسى كل شي... وتضميني... ونعيش.. نحلم سوا ونموت... واحنا سوا هلاك.. دنياي بلاك... هلاك... يا ملاك... انت تروح... تنساني... اترجاك... يا ملاك... ( مقتبس) روابط الفصول الفصل الاول ...... المشاركة التالية الفصل الثاني...... اسفل الصفحة الفصل الثالث و الاخير رابط تحميل القصة ككتاب الكتروني (من عمل الكاتبة) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-04-18 الساعة 11:17 PM | |||||||
01-09-17, 01:50 AM | #2 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| الفصل الأول مع الحركة الهادئة الرتيبة وزرقة السماء الساحرة.... كانت بحالة غريبة.... البسمة لم تفارق شفتيها... لمعة عيناها لا تـُخفى.... قلبها يعيش سعادته الخاصة... يرقص ويطبل ويصقف........ ويحب إنها تكاد ترى قلوب حمراء تطير بالجو لتزين السماء بصورة رائعة.... إنطلقت منها ضحكة منتعشة ثم إستوت جالسة على ألأرجوحة..... قدميها لامست الأرض الرطبة الباردة لينتشر الإنتعاش لكامل جسدها... إنه ذلك الحب.... يسيطر على الإنسان فيمتلك جسده... فيشعر بأنه خفيف جداً.... متحمس جداً.... حتى وإن كان لا يدرك ما هو قادم من ذلك الحب.... إلا أنه يبقى على حالته الحالمة.... " ورد وين أنتي يا بنت...." جفلت وكأن أحد أمسكها بالجرم المشهود.... ثم نهضت لتققز بخطوات سريعة حتى دخلت إلى البيت هاتفة : " نعم ماما...." ولجت إلى المطبخ... لتلفحها السخونة القادمة من الفرن... ألقت نظرة شاملة على المطبخ المقلوب رأساً على عقب ثم قالت متسائلة : " ايش في اليوم... حدا جاي عنا..؟" ردت أمها الواقفة أمام الغاز تقلب قدر الطعام بتعب : " آه.. بيت خالتك حنان... هسا لحكالي أبوكِ...كيف بدي ألحق أطبخ وأرتب البيت من هون للمسا..." سيطرت على حالة الإرتباك والتوتر...والفرح... التي تغزوها بمجرد ذكر خالتها.وتقدمت منها قائلة بمرح : " وأنا شو بعمل هون... لا تخافي رح أساعدك" نظرت لها بطرف عينها وتمتمت بتذمر : " ليش انتي بتعرفي تطبخي..... اقعدي اقعدي قطعي السلطة... " جلست على الطاولة..مستجيبة لطلب والدتها بسرعة... فهي تشعر بأن قدماها لا تحملانها... وقالت متظاهرة بالحزن : "الله يسامحك...شو أعمل إذا أنا ما بعرف أطبخ... هاي قدراتي..." ثم بدأت تقطع بالخضار الذي لا ينتهي أبداً.... وتعيش حالة الفرح بداخلها.... ستأتي خالتها لبيتهم اليوم.... سيأتي هو..... سيأتي...... أطلقت نفس طويل وأخذت تحرك يديها بسرعة وحماس أكبر..... في المساء ألقت نظرة أخيرة على المرآة لملابسها حتى تتأكد... لم ترتدي ذلك الشيئ الافت... فستان يشبه الجلباب بتصميمه... لونه أسود وفوقه قميص مفتوح بلا أكمام وبنفس طوله لونه مزيج من ألوان الوردي ثم لفت على رأسها حجاب وردي سادة.... فتحت باب غرفتها وخرجت إلى حديقة البيت حيث يجلس والديها وأخويها الصغيران....وبالطبع الضيوف... خطت بهدوء ناحيتهم ملقية التحية : " السلام عليكم..." جائتها شتى التحيات المهللة.... سلمت على خالتها ثم توجهت بالكلام لزوج خالتها قائلةووهي تجلس بجوار أمها: " كيف حالك عمي..." رد عليها بحبور : " أهلاً يا ورد... أنا الحمدالله منيح... وإنت كيفك وكيف دراستك" إبتسمت وهي تهز رأسها : " الحمدالله.. " تحاشت بشق الأنفس النظر الجالس بجانب زوج خالتها والتي هي متأكدة من أنه الآن يبتسم بحنانه المعهود... إلا أن صوته إنساب على مسامعها وهو يقول ببشاشة أجبرها على النظر له: " كيف حالك ورد.. إن شا الله منيحة.. " إكتفت بهز رأسها بحياء ثم أشاحت بوجهها سريعاً.. إنطلق صوت أمها قائلة وهي تلوح بيدها على الطعام : " يلا تفضلوا.. أكيد جوعانين..." لم تكن قادرة أثناء الطعام على رفع وجهها حتى ألمها... تأكل بصمت شديد إلا من بعض الكلمات الخجولة إذا أحد وجه لها الكلام....عكس قلبها الذي يهدر ويهدر دون توقف حتى أنها تشك بأنهم سمعوا صوت دقاته.... فجأة..... وجدت نفسها جالسة على الأرجوحة ذاتها بجانبها إبن خالتها رائد.... إنتهى العشاء... وطلب منها رائد الجلوس معه ليتحدثوا قائلاً بمزاح.. أنه لا يحب جلسات الكبار... فلم تستطع الرفض أمامهم... وتركته يقودها وهي تكاد تذوب.... " امممم... شو أكلت البسة لسانك.." إنتفض جسدها على صوته ورفعت رأسها إلى وجهه المبتسم بمرح لتعلم أنه يمزح معها..... قالت مرتبكة : " بشو بدك نحكي..." أمال رأسه وغمز لها قائلاً ببساطة تحسده عليها : " يلا وردة... ليش خجلانة...أنا نفسي رائد اللي كان يلعب معك واحنا صغار... مع أنو كنت أكبر منك بخمس سنين.." إبتسمت بداخلها بفرحة على الإسم الذي كان يطلقه عليها منذ صغرهم... وردة...... منذ كانوا يلعبون بالطرقات مع أطفال الحي.... تتذكر كم كان يدافع عنها ضد من يؤذيها ثم بعدها يمسكها من يدها ويأخذها للبقالة لتشتري الحلويات.... إنطلقت ضحكة صغيرة منها إستدعته لينظر لها بتساؤل.. فتنحنحت وقالت مبتسمة : " إتذكرت شغلة عنا وإحنا صغار..." أعاد جسده للخلف وقال متحمساً : " شو اتذكرتي..؟" ضمت شفتيها وقالت وهي تنظر له مترقبة ردة فعله : " لما كنت توخدني معك على الدكانة حتى تشتريلي وهناك تحكيلي انو ما آخد أشياء كثير لأنو ما معك مصاري تكفي...." ضحكت رغماً عنها وهي ترى عبوسه ونظرة الغيظ التي يرشقها......... مر الوقت وهم يتجاذبوا أطراف الحديث بعفوية وببساطة حتى أتى وقت عودتهم للمنزل لتودعهم مع والديها وتذهب إلى غرفتها لاهثة الأنفاس من فرط السعادة... تلك الليلة إستلقت على سريرها لتنام دون رغبة حقيقية للنوم......... نظرت لسقف غرفتها الأبيض ليترائى لها وجه رائد الأسمر البشوش ... متي أصبحت تحبه...؟....متى أصبحت تراه غير إبن خالتها الذي كان يلعب معها كل ما أتوا لبيتهم أو ذهبت لبيتهم........ لا تعرف..... كل ما تيقنه أنها تحبه.... أين... متى.... كيف.... لماذا..... ليس مهماً..... | |||||||
01-09-17, 02:48 AM | #3 | ||||
عضو موقوف
| الف مبروك نزول الروايه الخاصه بيكي ، هممم نوفيلا من حياتنا الواقعيه ، بالله وأنا أقرأ زكرتيني بأشي ما كان بدي بس منجد شي حلو أنا نقرأ أشي بعيد عن الحالميه يلي بشعر أنها ما موجوده غير بالروايات هوني ……… سوو الفصل الأول كتير عجبني وبأنتظار شو بيصير مع رائد و ورد ويا ترى بتكون له ولا يطغى الواقع المرير هوني كمان ……… متابعاكي سيا ، بالتوفيق ليكي وكل عام وانتِ بألف خير يارب …… ♥ | ||||
01-09-17, 10:39 AM | #4 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| اقتباس:
بإنتظار رأيك لباقي الفصول لما أنزلها.. وإن شاء الله تعجبك للنهاية | ||||||||
01-09-17, 12:47 PM | #5 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل يا سيا اظهر ان ورد تحب ابن خالتها رائد وذكرياتها معه فهل ستكون نصيبه ام لا ؟ بانتظار القادم متابعاكى | |||||||||||
01-09-17, 12:48 PM | #6 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0) قمر الليالى44, ربيع الأمنيات, أميرة الوفاء | |||||||||||
01-09-17, 02:24 PM | #7 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| اقتباس:
تشرفت بمتابعتك | ||||||||
01-09-17, 06:02 PM | #8 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| الفصل الثاني إستيقظت في الصباح نشيطة على غير العادة.. بدأت بتجهيز نفسها للذهاب إلى الجامعة وعندما إنتهت جلست مع والديها على طاولة الفطور بصمت مطبق... وعند إنتهائها ودعتهم وخرجت من البيت تسير على قدميها... وصلت إلى محطة الحافلة التي تركبها يومياً لكنها لم تجدها... رفعت يدها حتى تنظر إلى الساعة الموجودة على معصمها... فوجدت أنه ما يزال عشر دقائق حتى تصل الحافلة.... جلست على المقعد الطويل الموجود عند المحطة وأمسكت بهاتفها تعبث به لتضييع الوقت.... صوت بوق عالي جعلها ترفع رأسها بسرعة مجفلة وهي تتعرف على السيارة السوداء اللون.....إنه سيارته " ورد... إركبي" أمالت رأسها حتى أصبحت تراه وهو جالس خلف المقود... بحاجة للإستيعاب بإنه هو من يقف أمامها بسيارته ويعرض عليها الركوب.... " مالك صافنة هيك..!!" عدلت حركة رأسها البلهاء سريعاً ثم نهضت وتوجهت لتقف أمام الباب المجاور له قائلة بإستغراب مرتبك وهي تطل برأسها من النافذة : " رائد.. شو بتعمل هون؟" نظر لها نظرة تستغبي سؤالها وقال ببديهية : " كنت رايح على الشغل ومريت من هاد الطريق..وشوفتك يلا إركبي لأوصلك على الجامعة.." هزت رأسها وقالت رافضة : " لا ما في داعي... دقيقة والباص بيجي... ما بدي أغلبك" إنحنى بجسده جانباً حتى وصل إلى الباب الواقفة عنده ففتحه من الداخل وقال بإصرار : " ما في غلبة.. جامعتك بطريقي... " بحرج شديد فتحت الباب وصعدت بجانبه....لينطلق بالسيارة.... نظرت من النافذة للطريق الذي أصبحت تحفظه بصماً بسبب مرورها منه يومياً....تنظر له الآن وكأنه أول مرة تشاهده... هاربة من ذلك الذي بجانبها والذي صمته يفعل بها الأعاجيب...... تراجعت برأسها للداخل بعد أن أغلقت زجاج النافذة بسبب الهواء البارد الذي لفح وجهها... والآن!!!.... ماذا تقول...؟....... إنها تشعر بذبذبات التوتر تلفها لفاً.... هل من المعقول أن هي فقط من تعاني من ذلك..؟... إلتفتت برأسها إليه لتتفحصه.... يبتسم إبتسامة صغيرة... ليست حنونة.. بل إبتسامة حب.. لا... إبتسامة لهفة ربما.......ها هو ينظر إليها بنفس تعابيره... تشجعت وقالت متعجبة لكن بمرح: " شو مالك..؟.. شكلوا في اشي مفرحك لهدرجة..." لتتسع إبتسامته وتتقوس عيناه وهو يقول بغموض : " اه في.. بس خليها مفاجأة.." شيئاً حاد....كإبرة شعرت به يوغز صدرها...أنامل يديها تعانقت بتشنج حتى ألمتها.... لم تعلق على كلامها.. وقد حمدت الله أنها وصلت الجامعة... ففور إيقاف السيارة قالت بعجلة : " يسلموا رائد.. مع السلامة..." ثم فتحت الباب وخرجت تكاد تهرول....... لم يكن اليوم كما أرادت.... ليس نشيطاً حماسياً.... بل إنها منذ أول محاضرة شعرت بالتعب والإنهاك يغزوها... حتى أنها لم تستفيد شيئاً مما درسته..... إنتظرت بفارغ الصبر أن تعود للبيت.... ترتمي على سريرها تنام بعمق متناسية كل العالم...... وبالفعل عادت إلى البيت... فعلت كل تمنته تلك اللحظة لتصحو على خبر....لا تدري كيف وصلها... " هو اللي حكالك...؟" سألت ذلك السؤال بقلب مليئ بإحاسيس متناقضة.... الفرحة... والخوف... يتناوبان عليها فأحدهما تطغي على الآخر..... " لأ...حنان حكتلي ..." شتت بصرها في جميع الإتجاهات وقالت بلامبالاة مصطنعة : " ورائد شو موقفه...؟؟" ردت والدتها ببطء أحرق أعصابها وهي ما زالت تحشو الكوسا : " اللي بعرفوا انو أجا حكالها انو بدوا يتزوج وغير هيك ما ناقشها... حتى هي محتارة بس بدت إتدورلوا على عروس...." إستقامت واقفة حتى تهرب إلى غرفتها لئلا تشاهدها أمها بحالتها تلك ثم قالت بخفوت وهي تخرج : " الله يوفقوا...." دخلت إستحمت وإرتدت بيجامة قطنية مريحة علها تريح أفكارها أيضاً.... يريد أن يتزوج.. لكن من... هو لم يقل ولم يحدد... أيجب عليها أن تشعر بالفرح أم الحزن.... فركت وجهها بنفاذ صبر بينما أخذت رجلها تهتز.......أمسكت الهاتف لثواني ثم أعادته لمكانه مرة أخرى... تفحصت الكتب المرصوصة على رف مكتبتها الصغيرة.. لكنها لم تجد في نفسها قدرة على القراءة..... تمددت على السرير.... تتحرك يميناً وشمالاً... ثم أخيراً أدركت أن عقلها ليس معها تماماً.... تائهاً، غارقاً... بملكوت آخر..... وكله يتجه.... له " شو اللي بتفكري فيه ورد... نامي... نامي" أخذت تربت على رأسها وهي تهمس وكأنه تهدد نفسها كطفل صغير حتى إستطاعت النوم أخيراً " أنا بشوف مين ..." توجهت حيث هاتف البيت الأرضي يرن... رفعت السماعة على إذنها وقالت مستفسرة : "ألو... مين" جاء الصوت البشوش مجيباً : " أنا خالتك... كيفك ورد.. " تقلصت أصابعها على السماعة وهي تجيب بهدوء : " منيحة..." " أعطيني أمك بدي إياها ضروري.." أبعدت السماعة عن إذنها وإلتفت برأسها لأمها قائلة : " ماما.. خدي خالتي..." وإبتعدت لتعطيها مساحة حتى تقف مكانها.... بقيت طوال المكالمة واقفة أمام أمها تترقب تعبيرها بتفحص مرتعب... وجه والدتها الذي كان لا يعبر عن شيئ أبداً لتختم الحوار بإبتسامة أحستها مفتعلة.... توسعت عينيها بنظرة تساؤل وهي تنظر لأمها لتجيب الأخيرة مع لمحة خيبة على وجهها : " ما في اشي.. بس حكتلي عن موعد كتب كتاب رائد بعد بكرا وعزمتنا.." إرتد رأسها للوراء بحركة غير ظاهرة وقد بهت وجهها وإبيض بصدمة... مدت يدها وتمسكت بالكرسي أمامها وقالت بصوت متقطع : " عنجد... طيب مبرو..وك" وبحركات آلية دخلت غرفتها... جلست على المكتب وفتحت كتاب المادة التي ستمتحن بها نهاية الأسبوع... إنها مادة جداً مهمة وصعبة وبحاجة إلى جهد... عبث أصابعها بالعلبة الموضوع بها الأقلام وإلتقطت واحداً... وبه أخذت ترسم خطوط تحت السطور المهمة وهي تهمهم بما هو مكتوب...... قطرة سقطت على كلمة فجعلتها تتوقف عن القراءة... مسحتها بإبهامها وعادت تواصل... إلا أن قطرة أخرى عنيدة أصرت على النزول... وتتوالى القطرات المنسابة من عينيها لتكون غشاوة ضبابية رمادية من الحزن..... | |||||||
01-09-17, 06:22 PM | #9 | ||||
عضو موقوف
| إلهي شو هاد !! …… رائد راحا يتزوج ، عنجد ماني مصدقه ♥ إلهي العزيز بحس انو انا يلي مكان ورد الله اليستر من جد تأثرت كتير كتير حديث رائد مع ورد بالسياره حسيت انو فيه إنه ، ومتل ما توقعت رائد كان بدو يتجوز لكن المسكينه ورد ، اووه تباً لألو أنا بحس حالي مو قادره أُصبُر لبُكرى لكن سيا في إشي محيرني ، إسم النوفيلا لا تلومني يعني من أجي لأرُبطو مع الأحداث بيظل في إشي غامض ، المهم بنتظر بكرى ، مبدعه ما شاء الله بالأخص أخر مشهد كتير درامي بهنيكِ ……… فصل جميل يا سيا ……… بالتوفيق ليكي عزيزتي …… | ||||
01-09-17, 08:20 PM | #10 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| اقتباس:
ورد بتحب رائد لكن أنا أبداً ما إطرقت لمشاعر رائد ناحيتها ويمكن عشان هيك إنصدمتي انو بدو يتزوج.. أحداث الفصل بكرا بتبين كل شي اسم الرواية اكيد متعلق فيها.. مممم لبكرا بتعرفي بنتظر بفارغ الصبر رأيك غداً تحياتي | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|