08-09-17, 09:45 PM
| #92 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  المقدمة بقايا عرس !!!!!!!!!!!!!!!!!!! :- يا له من مجنون !!!!!!!!!!! قالها علي وابتسامة شجن ترتسم على شفتيه وذكرى شمسه الغاربة التي احرقته باشعتها الذهبية وغاباتها الدامعة ماثلة امام عينيه ... ليزمجر سليمان وعيناه تقدحان بالغضب وشيء من ..... من الحسرة والغيرة بعد ان غادر فهد هاربا بعروسه وهتافه الوقح بان لا يتبعه احد لا زال صداه يتردد من حولهم :- بل عديم الحياء .... فضحنا اخوك امير .............. ماذا ؟؟؟ الا يصدق بانه تزوج تلك القزمة الضئيلة ؟؟؟؟ انطلقت ضحكات امير تعلو فوق الام روحه تلك التي فاضت وكادت تطفو لولا قوة ارادة استمدها منها من قاسيته هو وقال بصوت متحسر :- بل عاشق سليمان انه عاشق مل البعاد متلهف للوصل واللقاء لا تلمه يا ابن العم لا تلمه بل افرح له فابن عمك نال رصاصة وواجه الموت حرفيا ليظفر بها هنيئا له وهنيئا لها هنيئا لهما احدهما بالاخر تجمهت الوجوه كلها لقول امير الذي مس الجروح المتقيحة وكل يناجي طيفا غاربا طيفا بمعضلة طيفا بمشكلة طيفا بدا له بلا حل ولا وامل :- يا لها من جلسة ..... لأنها الجلسة التي تناسبني اخرجهم صوت الشاعر الحزين بنبرته الشامتة ليجفل الثلاثة ويناظرونه باستنكار فيكمل قائلا :- وظننت بانني اليائس الوحيد ليرد امير وقد عم الحزن ملامحه كلها :- لست اليائس الوحيد و لكنك المفضوح الوحيد تعالت الضحكات الشامتة من سليمان وعلي ليقول الشاعر :- ما رايكم بلعبة ؟؟؟؟ :- لعبة ؟؟؟؟؟ صاح سليمان باستنكار وهم بالنهوض ليوقفه علي والتماعة عيني الشاعر اججت فضوله ليقول :- لنسمع منه انتظر سليمان فاكمل الشاعر وهو يتطلع نحو سليمان باشفاق يرى نظراته الحسرى اطباقة كفه اسنانه التي تكاد تتساقط متفتتة من فرط سحقه عليها وقال :- ساقول شعرا وبالحرف الاخير لما اقول يكمل احدكم شعرا بشعر فالليل لا زال باوله ومزاجي الذي لم يعجب العريس لا زال حاضرا وانتم .... لا ادري ..... اظن بان احدكم لا يملك ما يعود اليه جلس سليمان وكتم كلمات كاد يودي بها .... ان هناك ما يعود اليه .... ولكنه صمت لكي لا يشمت نفسه بنفسه بالسؤال وهل هناك حقا ؟؟؟؟؟ :- قل ايها الشاعر قل فقد حميتك اليوم من بطش الفهد بالكاد وانت مدين لي بالكثير قل قالها امير وهو يتكأ على الجلسة الارضية المعدة للرجال في الحديقة القريبة من بيت المعلم بعد ان انفضت الجموع وهرب فهد بعروسه ليقول الشاعر وهو يوزع نظره بين الثلاثة :- محفورة أنت على وجه يدي كأٍسطر كوفية على جدار مسجد محفورة في خشب الكرسي.. يا حبيبتي وفي ذراع المقعد وكلما حاولت أن تبتعدي ... دقيقة واحدة أراك في جوف يدي... صمت الثلاثة والقصيدة الخبيثة تنخر هناك في الجرح الحديث في فراق قريب ...... ووداع لحبيب ليس بحبيب..... وحبيب كالغريب بعيد.... قريب :- ياء قالها الشاعر مقاطعا ذاك الصمت المهيب ليهمس علي بصوت ذاهب متهدج دون ان يدري حتى بأبيات لمحها مخطوطة على حائط استاذه ذات يوم بدت له الان كانها تصف حاله بالحرف والمل :- فلما رآني العاذلون متيما ..... .....كئيبا بمن اهوى وعقلي ذاهب رثوا لي وقالو كنت بالامس عاقلا....أصابتك عين ؟ قلت:- عين وحاجب صمت طوووووويل اعقبه ضحكة الشاعر ونظرة متفهمة نحو الرجل الوقور وقوله الساخر :- فاء للعاشق الاول ولكنه معذور فما من معنى للفاء والياء حين ينطق القلب بما يحبسه اللسان ويخفيه الكبرياء احمر وجه علي الاسمر فجذب انظار سليمان وامير ليقول بنزق وهو يستغفر الله بصوت عال :- أي حب واي عاشق انها لعبة ايها الشاعر لا تحملها فوق ما تعني باء اكملوا :- أغركِ مني أن حبكِ قاتلي.. .... وأنكِ مهما تأمرين القلب يفعل وأنكِ قسّمتِ الفؤاد نصفين؛ فنصفه .....قتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبّل انطلقت الكلمات من بين شفتي سليمان بحرقة بفوران غضب بصوت يغلي على نيران حب و..................... كره لذاك الحب ..... لتتعالى ضحكات الشاعر مرة اخرى وينظر للعاشق الاخر قائلا :- الف وباء بعض من امرؤ القيس وبعض من عنترة ذاك ما يليق بك ايها الغاضب اطل الحنق من عينيه البنيتين وهو يحدج الشاعر بنظرات لو كانت تقتل لاردته قتيلا وقال وهو يهم بالنهوض :- توقف عن حماقتك لئلا افعل ما كاد يفعله فهد فلو انه كسر صف اسنانك لكنت رضيت عنه اوقفه امير هذه المرة وقال :- انه شاعر سليمان والتلاعب بالكلام موهبته اهدا يا ابن العم اهدا اتسعت ابتسامة الشاعر وهو يرى تراجع سليمان لمجلسه ليوجه الكلام اخيرا لامير :- انه دورك ايها الــــــــــــــــــ .... او لن اكمل لكي لا اغضبك ولان صف اسناني عزيز علي تطلع امير للسماء لتلك النجوم التي تفترشها بدلال وهناك راها نجمته الاثيرة حبيبته ذات الكبرياء والانف العالي تلك التي تدفن شبابها جمالها احساسها حبها الواضح للاعمى كاعظم الخطايا والذنوب وقال :- وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. احبك انت ..... أفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ .... زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ .... بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. وفي لحظات التناقضِ، حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي.. وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي.. وفي اللحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي.. أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ.. فتغدو حياتي حديقةَ وردِ.. حديقة ورد ..... تعالى تصفيق الشاعر وهو ينهض من مكانه منحنيا لامير وقال :- اردنا بيتا منك ايها السلطان فاكرمتنا بمعلقة !!!!!! افسدتم اللعبة حقا ولكن في المقابل ..... صمت قليلا وهو ينظر لتلك الخطوط المداعبة للفجر الوليد فابتسم واوما مودعا وقال :- في المقابل انتهت الليلة... ليلة كانت لتكون طويلة بلا نوم ولا امل ... حظا طيبا استدار مغادرا وهو يرفع يده بالتحية دون ان ينظر لتلك القلوب المبعثرة وتلك الحسرات التي اطلقها التائهون من خلفه وابتسامة شجن بقدر القهر القابع في قلبه ارتسمت على شفتيه وهو يشد الرحال اليها لطيف حبيبة لا يحوي الكون مثيلا لها وابى القدر الا ان يحرمه منها ......................................... التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 08-09-17 الساعة 10:05 PM | ||||||||||
|  |
|
08-09-17, 09:51 PM
| #93 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| عودة من موت !!!!!!!!!!!!!! نظرت لانعكاس صورتها في المرأة وتساءلت منذ متى لم تفعل ؟؟؟؟؟؟؟ منذ عام ؟؟؟؟ او ربما اثنين ؟؟؟؟ فالوقت فقد قيمته عندها ..... لم تعد تعرفه بالساعات ولا الدقائق ولا تلك اللحظات التي تعني الكثير لاناس غيرها اما هي فماذا يعنيها الوقت ؟؟؟؟ لا شيء !!!!!!!!! الوقت عندها سليمان ومتى ياتي سليمان ومتى يغادر سليمان وماذا سيقول سليمان وما ستفعله لسليمان وما ستغسله لسليمان !!!!! السااعة كلها والنظام كله يدور بمحور هذا الرجل الظالم بزي العدالة الذي يدعيه داعبت بابتسامة منكسرة اطراف شعرها الذي استطال ليصل بالكاد لحدود عنقها لتموت الابتسامة وقسوة الذكرى تمثل امامها بكل سوداويتها فيرتسم العزم ويتالق الخبث بالعينين المستديرتين وهي تصمم على ما انتوته لن يقف ايا كان بطريق ما خططته حتى هو مررت احمر شفاه جلبته لها تلك المرأة التي يسمح لها سليمان بزيارتها وقضاء حوائجها كلها وهي تحاول معرفة درسه لليوم نعم دروس يجلس يوميا امامها يخبرها بصراحة وقحة تتجرعها كسم زعاف سقوه لها تباعا فتجرعته طواعية .... بان والدتها لم تربها كما يليق بابنة السلطان يلقي عليها بعظاته التي لا تنتهي يحدثها عن القناعة والايثار العاطفة والانتماء يخبرها انها دون كرامة الانثى التي تجملها ولا كبرياء الاصل الذي ورثته يخبرها انها رخيصة بما ارتضته لنفسها وبما فعلته يلقي عليها بالعضات يعلمها القران وكلما مرت ايات الوعيد والعذاب يكررها على مسامعها مرارا وتكرارا يخبرها بان الدنيا تحوي الكثير غير خبث الاصل الذي ورثته وسوء الطباع الذي اشاعت به الفوضى في حياة من حولها لا ليست فوضى فحسب بل دما !!!!!!!!!!!! دم اسما وندى............. ارتجفت اوصالها واسقطت احمر الشفاه ليتدحرج امام عينيها ببحيرة الدم التي سرعان ما تكونت حولها لتهتف بصوت مرتجف :- ليس دما ليس دما ليس دما فتحت عينيها على اتساعهما لترى الدماء تقترب منها وفجأة سطعت كلماته كلمات سليمان من العدم لتردد بياس ورجاء اختلطا بصوتها لتخترق اوهامها كلها :- سلام قولا من رب رحيم .... سلام قولا من رب رحيم .... سلام قولا من رب رحيم وبذات الرجاء بذات الياس والامل فتحت عينيها لترى احمر شفاهها يتدحرج على الارض النظيفة التي غسلتها ثلاث مرات هذا الصباح لتبتسم ابتسامتها المنكسرة المذبوحة وتبحر في هذا اليوم يومها الاخير فان كانت اجبرت على البداية وتاه منها وقتها فالنهاية بين يديها ولن تكون ابنة السلطان ان لم تنهي ما ابتدأوه هم فهي اولا واخيرا ابنة والدتها ابنة سهام وابنة السلطان وعلى الجميع ان يؤمن بذلك التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 08-09-17 الساعة 10:20 PM | ||||||||||
|
| |
|
08-09-17, 09:58 PM
| #94 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شعرت به .... بتلك الرجفة التي احتلت اطرافها احتلالا بوجع القلب الذي امسك بصدرها فجعل التنفس يبدو مهمة مستحيلة بذاك الدبيب المزعج الذي احتل ذراتها كلها .... كيانها الذي اعاد تشكيله كما اراد رغما عنها فلتعترف بذلك رغما عنها اقترب فارتجفت ... بان خياله المهيب فاوشك جسدها على الانهيار.... طافت رائحة عطره المتجبر بالاجواء فاوشكت على الاختناق ..... ولكنها ثبتت طالبت قوانين الوراثة بان تفعل فعلها ..... وفعلت :- السلام عليكم اطلقها كمن يلقي حكما بالاعدام بصوت لا زال يثير بها كل النوازع كل الاضداد والمتناقضات لترد بصوت لم تعرفه كما لم تعد تعرف شيئا من نفسها :- وعليكم السلام والرحمة رفع راسه مجفلا لتلك النبرة التي حدثته بها فتسمر مكانه وذكرى تلك الجلسة الغريبة ذكرى كلمات الشاعر ذكرى فرحة فهد بعروسه تلك التي اشعلت غيرة لم تكن يوما من سماته ولا شيمه ..... تاججت واشتعلت كما اشتعل قلبه كما اشتعل كل عصب حي احتواه هذا الجسد الضخم الذي لطالما اشمازت منه سافرت عيناه المحرومتان على ملامحها الحبيبة تلك التي عشقها منذ ان سمع الكلمة قبل ان يفهم معناها حتى .... عينيها المستديرتين اللامعتين بالخبث والمكر ولكنه كان غافلا متغافلا وكله تائق مشتاق لم يعد يملك للصبر سبيلا :- مفاجأة ان لا اراك تدعين النوم بطريقتك المثيرة للشفقة تلك تقبلت ما قال بابتسامة مرسومة بدقة كرسم كحل عينيها واحمر شفاهها اللامع ليكمل معنفا اياها مقاوما على قدر ما يسمح به القلب :- هل صليت ؟؟؟؟ اكملت فروضك ام ... :- لا لا لقد صليت وقرات جزءا من القران وبعضا من الكتب التي احضرتها وقد حضرت الخالة ام زيد لزيارتي واشتريت منها بعض الحاجيات لم يصدق لوهلة وهو يراها امامه كما حلم دوما باحلامه التي ظنها مستحيلة هند السلطان طيعة مبتسمة متانقة لاجل عينيه فقط بدا الامر ضربا من الجنون والخيال :- اتعلم ؟؟؟؟ لا اطيق صبرا لاعرف درس اليوم قالت وهي تقترب منه كلها يرتجف دون ان تظهر ذلك :- اكتشفت انني اتوق للسماع للتعلم اتوق لان استمع لما تقول تلك الاحاديث هي الشيء الوحيد الذي الي يعلق بذاكرتي وكل ما عداها باهت منسي او مهدد بالنسيان لم يستطع الصبر اكثر نهض واقفا قاطعا تلك المسافة الغبية بينهما وامسك بوجهها بكفه الذي غطاه بالكامل مرر اصابعه على شفاهها المطلية باتقان كرهه فازاله الى ان ظهر لونهما الطبيعي ذاك الذي رافق اكثر الاحلام جموحا ولم يستطع التوقف وكان لاصابعه ارادة منفصلة لا تخضع له وقال بصوت اجش :- درس اليوم هو الاصعب شعرت بانها توشك ان تفقد الوعي بان متاهات عقلها اللانهائية توشك على ابتلاعها كما حصل مرات ومرات ولكنها ثبتت واظهرت جلدا اثار اعجابها وهي تستكين بين ذراعيه وهو يكمل تلك المهمة وذاك الحديث :- انه عن الحب التمعت عيناه بالف الف نجم للمرة الاولى يتخلى عن تلك الاقنعة التي لا ينفك يرتديها امامها قسوة وعنف جلد وصبر حكمة وتحمل لتسقط كلها ما ان نطق بتلك الكلمة المحتبسة بين اضلاعه وهو يمرر اصابعه على ملامح وجهها المنحوتة الجامدة :- ذاك الشعور الذي لم تعرفه سهام يوما .... واورثتك نكرانه ..... ذاك الذي تضمحل وتتلاشى امامه كل الصعاب والمستحيلات واللاممكن ذاك الذي حين يسكن القلب بصدقه ونقائه فانه يحيل المستحيل ممكنا ويصبح معه العدو حبيبا صمت وتوقفت اصابعه لتحط محلها شفتيه وهما تتنقلان بلهفة وجوع على وجهها النحيل الجامد :- ذاك الذي يحرق القلب يشعله على جمر من شوق وتوق يخلق صبرا بلا حدود واحتمالا بلا حدود يخلق اعذارا لا وجود لها يسامح ويعذر .... يقبل ما لا يقبله العقل ولا العاقلين انقطعت انفاسه وهو يواصل اعترافاته تلك التي لم يسمعها كائن من قبل وهو يراها مستكينة بين يديه مستسلمة لما يفعل فيشتعل الجنون ويغرق كل منطق الفه او عرفه من قبل دون ان يعلم بان من بين يديه بعيدة عنه بعد السماء عن الارض غارقة بكلمات سهام بوصايا سهام وهي توصيها تستدعي ذكرى واحدة هي الاقوى والابقى ذكرى ذبح ادميتها ذكرى اراقة كل ذرة كبرياء وكرامة تملكها ذكرى لمحاكمة نصب فيها الظالمين انفسهم قضاة وكان هو الجلاد هو وحده الجلاد اراد اموالها وحصل عليها كحمل زائد كشيء بلا قيمة يبقيها معه ليذلها ويعاقبها على رفضها له مرارا وتكرارا ولكنها ستجعله يركع ستغلبه وترقص على اشلاء كرامته وكبرياءه كما فعل هو :- ذاك الذي ياخذ القلب من القلب والعقل من العقل ذاك الذي يشبه عينيك الخبيثتين شفتيك المسمومتين نظراتك المشمئزة ... عطرك ..... وااااااه من ذاك العطر انه الشيء الوحيد الصادق بكل كتلة الخداع والزيف التي تكونك لمساته تلك الكلمات التي يطلقها يداه اللتان تتنقلان على جسدها الساكن كجثة هامدة تبعثان الحياة والحرارة تسلبانها تلك الذكرى تلك التي تتشبث بها بكل ذرة وعي خلقتها من كلماته وعظاته هو الواعظ لا ينبغي للامر ان يكون هكذا بل مجرد رغبة حقيرة مجرد قرب مكروه سترميه له وتكسب بدلا منه الحياة والانتقام الذي تبغيه :- ذاك الذي يجعل من اعتاد ان يظل كبيرا شامخا متفاخرا ... ينكس راسه يقبل بالذل والهوان يرضى بما لا يرتضيه الحر كل ذاك والقلب الغبي يغرد سعادة دون سبب سوى الغباء غباء غبااااااء شعرت براسها يدور بان الكون بوجوده كله اضمحل ولم يبقى سوى سليمان ما يقوله وما يفعله .... الغرق انه الغرق اصبح الامر خاطئا علمت بذلك رقته كلماته قبلاته التي ينثرها بكرم مبالغ به كلها خطا ارادت ان توقف الامر ويداه تتطاولان لازرار قميصها ارادت ان تصرخ به وشفتاه تقتحمان عذرية شفتيها ارادت ان تغيب عن الوعي ان تهرب ان تعود لمنفى عقلها اللذيذ ولكن كله لم يفلح امام طوفان سليمان الذي اغرقها ............ وعلى قدر المرارة كانت الحلاوة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .............................. :- اهلا بابن العم الغاضب ياللحب العميق داهمك الشوق بعد ثلاث ساعات فقط ذاك الصمت الذي اجابه جعله ينهض واقفا وهو يرهف السمع لتلك الشهقات المختنقة وعندما هتفت بصوت ذاهب :- امييييييييييييييييييييييي يييير شعر بان شعر راسه وقف وهو يهتف بها مجيبا ملبيا :- هند ؟؟؟؟؟؟؟؟ ....................................... | ||||||||||
|
| |
|
08-09-17, 10:01 PM
| #95 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اميرة اخرى !!!!!!!!!!!!! :- مرحبا :- يا الهي همست بصوت مترج متوسل .... تمنت ان لا يكون هو ......ان يكون صوته قد اخترق لا وعيها كالعادة..... ان تستدير فلا تراه خلفها :- الن تردي السلام حتى ؟؟؟؟؟؟ :- اهلا قالتها واسرعت مغادرة دون ان تنظر اليه تريد الهرب بعيدا بعيدا عنه عن خزي نظراته... ما شهده هو دونا عن كل البشر رفعت راسها مجفلة وهي تراه يغلق عليها الطريق ويقول بصوت اجش يحمل عبثا لا يليق به ابدا :- لا لا لا .... لا يليق ذلك بابنة الشيوخ هل يعايرها ؟؟؟؟ هل يفعل ذلك حقا ؟؟؟؟؟ التمعت عيناها بالدموع واوشكت على خذلانها امامه ولكنها تشبثت بقوتها بقوة وليدة صنيعة ما حصل وما كاد يحصل لتقول :- ولا يليق بك ما تفعل ايضا :- اميرة كيف حالك ؟؟؟؟ :- بخير قالتها وهي تشيح بوجهها بعيدا عن تمعنه بالنظر لها بعيدا عله لا يرى ما فعله نطقه لاسمها بتلك الطريقة بكل خلية غباء تملكها ليقول هو مطلقا زفرة خانقة و استغفارا حبسه طويلا :- لم لم تتصلي بي ؟؟؟؟ لم لم تفعلي ؟؟؟؟ لم لم تطلبي العون مني كما وعدت ؟؟؟؟؟ :- ولم ساتصل بك ؟؟؟ أي غباء يجعلني افعل ؟؟؟؟ هل ستكون احن علي من والدي ؟؟؟؟ اكثر تفهما من اخي ؟؟؟؟؟ اقرب الي من خالتي واولادها ؟؟؟؟؟ لا اظن ان من يرخصها كل هؤلاء سيغليها غريب رآها باسوا حالاتها بهت وتراجع للخلف امام ما اطلقته من سموم شوهت ملامحها البريئة تلك التي تظهر الجرح والقهر تظهر كل ما حاولت اخفائه ولم تقدر :- بل سيفعل من راى كتلة البراءة والنقاء تلك سيفعل من راى فطرة نقية سليمة لا تشوبها شائبة فطرة كتلك التي تملكينها كتلك التي حيرتني اسرتني فاجأتني بعد كل فعل طائش لا يليق سوى بطفلة تليه حكمة بالغة لا تنبع الا من حكيم...... سيفعل الغريب المستحيل لاجل هذا الذي راه سيغليها ويكرمها ويرضي الله بها فقط ان سمحت له ان قبلت .... ان تفضلت وقبلت .............. للحظات وهي تستمع لما يقول تراه مخفضا راسه امامها سبحته التي تلاعبت بين اصابعه بسرعة دلت على توتره تلك القطرات التي التمعت على جبينه وكان ما يفعله هو اكثر فعل شائن في الدنيا وعندما اكمل ورفع راسه لينظر اليها لم تستطع النطق للحظات طوال فقدت تلك القدرة التي لازمتها طويلا الى ان قالت بصوت لم تعرفه هي :- شكرا لك يا ابن السلطان شكرا لكل ما فعلت وما قلت والان ساخبرك بان فطرتي تخبرني بان ابتعد بان اختفي في الحال وفي اللحظة فطرتي تخبرني بانه الوداع وداع اخير لا لقاء بعده فما حصل ....ما رايت ما سمعت وما علمت لن يسمح لي ابدا بان اهنا بالعيش هنا ولا ان اقبل بما تعرضه ايا كان .... فطرتي تخبرني بانني وفي هذه اللحظة لا اوازيك لا اضاهيك ولا اقترب من ذلك حقا .... فطرتي تخبرني بان فخر جدته ومنى عينها لن اكون انا لائقة به الوداع يا علي السلطان كن بخير واعتني بالحاجة وابلغها عني السلام لملمت اغراضها المتناثرة هنا وهناك دون ان تستطيع محو نظراته الاملة ... وتلك المتفاجئة من كلامها ... دون ان تقدر على انتزاع صوته الاجش ذاك الذي ارتبط رغما عنهما باسوا اللحظات واقساها وحين وقعت يدها على سترته ..... تلك التي اخفتها بين اغراضها بحرص كانها كنز ... لم تستطع السيطرة على سيل دموع انفلتت من عقالها بكت وبكت وبكت كما لم تفعل من قبل بكت شقيقها الحبيب صديقاتها اللواتي فقدتهن بخزي تلبس بها رغما عنها بكت حسناء الصغيرة بكت كرامتها التي اهينت كبريائها الذي جرح عزة نفسها التي اريقت كدم مباح لمذنب لم تكنه يوما بكت وبكت كانها المرة الاخيرة التي ستبكي فيها لتنهض بعدها بعزم وبقايا من طاقة لا تعلم من اين استقتها تنظر لانعكاس صورتها في المرأة تلك المشوهة بذنوب الماضي باخطاء اباء واجداد رات بعضهم ولم تعرف البعض الاخر تفرست بتلك الصورة ومن حيث لا تدري ظهرت تلك الابتسامة تلك التي المت قلبها بقسوتها مرارتها وهي تستمع لصوت شقيقها المنادي عليها :- اتية انا ليرد عليها محمد بنزق اراد ان يستحثها به وهو يساعد والده بالانتقال لكرسيه المتحرك :- ميرو بالله عليك توقفي عن عبثك وتحركي سنتاخر على القطار :- ما من ميرو هنا قالتها بصوت لم تعرفه لا هي ولا شقيقها ولا والدها الغائب عن الدنيا باسرها لتكمل :- انا لست ميرو انا اميرة ... اميرة اخرى كتلك التي تحاولون نسيانها فلا يناديني ايكم بميرو بعد الان القت بتلك الكلمات التي بقيت تحفر في القلوب خلفها واسرعت مغادرة قبل ان تخونها الدموع او القوة او تلك الابتسامة التي وجدتها بشق الانفس | ||||||||||
|
| |
|
08-09-17, 10:04 PM
| #96 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- السلام عليكم القى علي بسلامه على الحاجة ذهب وراوية التي تجالسها لترد راوية بينما تناظره الحاجة بعينيها المتغضنتين وتقول وهي ترى ملامحه المظلمة :- كيف حال ابن السلطان المجنون ؟؟؟؟ ابتسم علي بتسامح واجاب :- بخير يا جدة انه بخير صار المجنون عريسا ولك ان تتخيلي لانت ملامحها وهي ترنو لبسمته فرفعت يدها تناديه ليقترب منها ملبيا وهو يغرق كفها بالقبلات فتضع راسه في حجرها وتقول :- وانت يا ولدي الن تنوي ؟؟؟؟؟ الن تفرح قلب العجوز التي ترنو بكلها لذاك اليوم ... يوم تزفك عريسا لتتوقف عن القتال ؟؟؟؟؟ الن ترحم تعبها وصبرها الطويل ؟؟؟؟..... الن تفعل علي ؟؟؟؟؟؟ .... لا انفك اقاوم اقاوح اخادع لابقى لذاك اليوم فقط لاقابل وجه جدك وابيك واقول لهما بانني اتممت المهمة بان علي ... الحبيب علي ... صار عريسا كتم علي تنهيدة كادت تشق قلبه شقا ورفع راسه ليغرق وجه جدته بالقبلات وهو يقول :- عمرك طويل يا حاجة ان شاااء الله اتعلمين كدت افعلها الليلة لقد تقدمت لواحدة ولكن ... اشرقت ملامح الحاجة ثم عادت لتجهمها وهي تقول :- لكن ماذا ؟؟؟ ومن هي ؟؟؟؟ :- لكنها رفضت ............. قالها علي والحسرة تملا كل ذرة من وجوده ... تلك الاميرة الصغيرة تلك التي سكنت الاحلام سرقت النوم من الاجفان تلك التي احتلت الافكار ببراءة نظراتها وشموخها بتلاعبها بين الحكمة والطفولة ... بسذاجة منطقها الذي كاد يودي بها مرتين تلك التي ...... اوقف افكاره وهو ينظر لوجه الحاجة الذي اسود من الغضب وهي ترغي بما لا يفقه فكله عندها لا زال هناك يراضي الزعل في عينيها يدلل تلك الطفلة التي اخفتها بتجبر يليق بها :- رفضتك ؟؟؟ من هي ؟؟؟؟؟ قل ؟؟؟ من التي تجرأت على رفض ولدي ؟؟؟؟؟؟ الشيخ ابن الشيخ راعي الدين والخلق والكرم من ؟؟؟؟ :- انها ابنة شيوخ ايضا جدتي :- لاااااااااااااااااااااااا ااااا صاحت الحاجة وهي تنهض من مجلسها وتضرب الارض بعصاها :- الا هي يا علي الا هي انتظر موتي وخذها بعدها :- جدتي :- قلت الا هي لا يا بني ستتعبك تلك الصغيرة ستلهث وتركض من اجل عينيها المتلونتين ستاخذ عقلك من عقلك لا اريد سلطانا اخر لا اريد مجنونا اخر ينهكه عشق متمردة ويقصف عمره كما حدث لكل فرد من عائلة السلطان على جثتي يا ولد ساختار لك انا زينة النساااء اجملهن واحلاهن اكثرهن هدوءا واستكانة تلك التي ستعينك ستقف بضهرك تكون معك على الدنيا لا هي والدنيا عليك استدارت مغادرة دون ان تنظر لوجهه الذي اصفر واخضر كمن حكم عليه بالنفي عن قلبه يدور بقاع الوجود بحثا عن طيف ابتسامة وعينين دامعتين حرمتهما الحاجة عليه بما قالت !!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
08-09-17, 10:08 PM
| #97 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يااااااا حلووووووووووووووووووووووو وووين مشتاااااقة ليكم موووووووووووووووووووووووو ووووت بانتظار التوقعات الاراء احزرو بقية الثنائيات ميييييييييييييييييين ؟؟؟؟ اه والوقت عاوزة اعرف الوقت لو مناسب او لا لان انا بقالي كتييييييييييييرمو داخلة المنتدى ولا اعرف المواعيد فالوقت لو يناسبكم او لا وتصبحو على الف خيييييييييييييييييييييييي يييييييير | ||||||||||
|
| |
|
08-09-17, 10:12 PM
| #98 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|   التصااااميم الجمييييييييييييييييييييي لة للاميا الجمييييييييييييييييييلة والخاطرة الخطييييييييييييييييييييي ييييييرة لرغيدا شكرا يا بنااااااااااااااات يا ريت يا رورو تحطيها بالصفحة الاولى وشكرا مقدما | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
