09-12-17, 08:29 PM
| #1071 | |||||||
|  اقتباس:
منتظرين ع احر من جمر | |||||||
|  |
|
09-12-17, 09:49 PM
| #1072 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 18 والزوار 6) rihab91, ابتسام عبدالله, lelly, Marwa Ramadan, lostlove_forever, ام رمانة, رانياإمام, Diego Sando, yawaw, najla1982, مريم@, alyaa elsaid, سوسوالقمر, منو6, نجمة الفجرر, رودينة محمد, كبرياء عنيدة | ||||||
|
| |
|
09-12-17, 10:43 PM
| #1076 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الحادي عشر وللأرواحِ تواصلُ وإن بَعُدنا وأعلم ما بقلبك وقد بَصُرت تُحاكي روحي روحك حيثُ كُنتَ ولما يدور بخاطرك قد سمعتُ :- هل انت بخير جدتي ؟؟؟؟ قالها علي وهو يرى الحاجة ذهب تجاهد لتسترد انفاسها في السيارة التي تقلهم لخطيبته !!!! موكب من سيارات حوت كل من ارادهم علي ومن ارادتهم الحاجة ... ندى فارس امير والريحانة اعمام واولاد عم وكل من كان فرحا لاجل علي متحمسا لزواج قريب لتلك العائلة التي عانقتها الاحزان لوقت ليس بقليل :- نعم بخير بل انا بافضل حال قالتها متنهدة وهي تلمس يده التي تحتضنها واكملت :- انت تعلم اني لم اغادر الفردوس مذ دخلتها ولم اكن لافعل الا لاجل عينيك قبل راسها بحب وصمت ..... صمت هو كل ما يملكه امام ضعفها هشاشتها دمعتها التي صارت اقرب اليها من النفس دمعة الحاجة ذهب تلك التي لم يرها يوما الا الان ... الا لاجله تراءت له القرية بحدودها والنهر الذي يحاوطها من كل مكان فتح نافذة السيارة وهو يشعر بالاختناق بقرب الموت تلك الاراضي الخضراء المترامية امامه يراها كمدافن لروحه تلك الانفاس التي تشق صدره ببرودتها يشعرها سكاكين تقطعه دون رحمة او رافة لحظات ليرتجف جسده الضخم باكمله يختض بطريقة ارعبت الحاجة التي كانت بقربه وهو يشعر بها.... اميرته ................ اغمض عينيه وعبء صدره من الهواء بينما السيارة تعبر بهم حدود تلك القرية الصغيرة ليصبح الاحساس اكثر وضوحا .... لا ..... ليس الاحساس فقط .... بل انها كانت امامه بشمسها الوضاءة روحها البيضاء المشعة تلك التي لم ير نظيرا لها بالنقاء ها هي عينيها تتراءى له خجلة تختبئ خلف شجرة ثم تناوره لاخرى هاهو عطرها يخترق ذرات وجوده كلها يثير العواصف يشعل النيران يوقظ ما لم يكن نائما حتى .... كلما توغلت بهم السيارة ..... شعرها اقرب ....وصار العطر اقوى.... هدرت دمائه وتراقصت دقات قلبه بجنون .... جنون لم يعرفه قبلها وها هو يعيشه الان بالوانه وفنونه :- علي صوت الحاجة المتهدج جعله يشعر بما كان يفعل فقد اخرج راسه من النافذة دون ان يشعر او يدري :- ما الامر بني انظر لوجهك انه شاحب تراجع للخلف رفع يدها المرتجفة ووضعها على قلبه فارتجفت الحاجة وهي تشعر بقوضى دقاته التي تكاد تخترق ضلوعه وهو يهمس بنفس مقطوع :- انه القلب يا جدة افعلي ما تجيدينه علك تقدرين عليه فقد عييت منه تساقطت دموعها وقد ظنته متوجعا مريضا فبدات ترتل الايات وهي تحتضنه بذراعها الضعيف فاستكان بين يديها والاحساس بها باميرته صار كحقيقة وجوده .... ككونه على قيد الحياة .... كشعوره بيد الحاجة على راسه :- يا الله همس بها وقد شعر بالاختناق فتصاعد الخوف والرعب لدى الحاجة وبدات بالارتجاف وهي تدعو بكل ما تعرف وما تحفظ من الادعية عل الله يريح قلب ولدها توقفت السيارات لينتبه علي على الفور ويرتدي قناع الوقار يلبس درع الصبر والجلد فما سيفعله يحتاج كل ما يملك من صبر نظر لتلك المراة المتغضنة الملامح ودموعها التي تسح من عينيها فقبل راسها بحنو وقال :- امل ان تعرفي قدرك عندي بعد هذا اليوم استنشقت دموعها وهي تستمع لما يقول فاكمل :- والله لو انك طلبت ان احملك على ظهري ما حييت لفعلت لو انك طلبت قلبي لاقتطعته بلا لحظة تردد واحدة لو انك اردت روحي عمري الاتي كله لكان اهون ولكنك لم تفعلي لقد طلبت لي الموت وانا رضيت جدتي ولست متمنناا عليك ولا متفضلا ولكنني اريد ان اعرف انك ستكونين سعيدة وراضية بعد الان .... فان صار القهر مرادفا لاسمي فلا اريد سوى الفرح والرضا ان يلتصق بوجودك يا غالية امسك بكفها وقبله مرارا وتكرارا كما يحلو له ان يفعل دوما وترجل قبلها من السيارة فلم ير وجهها الذي صار كمن فارقته الحياة مد يده لها لينزلها.... احتضنها قريبا لقلبه وهو يسند مشيتها المتعثرة وقد غطت وجهها فلم ير من ملامحها شيئا سلم على الجمع الحاضر لاستقباله بجسد غادرته الروح ...... وقد غاب عنه الفرح الذي تكلل به كل من استقبهم تلك الذبائح التي ذبحت على شرف عائلة السلطان :- نزلتم اهلا وحللتم سهلا قالها الحاج عبد الله الجابري جد ديمة وهو يرحب بفارس وامير واعمامهم ليرد فارس بكياسة بدلا عن علي الذي التزم الهدوء الى جانبه :- جعل الله الدار عامرا بوجودكم يا حاج :- انرتم الدار يا ولدي تفضلوا تفضلوا قالها وهو يفسح لهم المجال للدخول فلم يستطع فارس ان يدخل قبل ان يلمح قطرته التي رمت له بنظرة والهة من على بعد فاشعلت النيران وملئته عشقا عزما وفخرا وهو يدخل لمجلس الرجال | ||||||||||
|
| |
|
09-12-17, 10:44 PM
| #1077 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
| امساء الخير صبايا وصلني اخبار انه الفصل قنبلة الله يستر الاء عندها مشكلة بالدخول للمنتدى الله ايسر | ||||||||||
|
| |
|
09-12-17, 10:44 PM
| #1078 | ||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 25 والزوار 7) سمية سيمو, bambolina, alyaa elsaid, الشيماءعمر, داليا حسام, rihab91, من هم, نجمة الفجرر, ابتسام عبدالله, najla1982, ميرو*محمود, رانياإمام, polkadot, مريم@, NoOoShy, yawaw, كيوانو, lelly, Saro7272, AROOJ, Diego Sando, Um Ghaeth, Marwa Ramadan, عاشقة الحرف, ام رمانة | ||||||||||
|
| |
|
09-12-17, 10:45 PM
| #1079 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- يا الهي جدتي اشتقت لك قالتها ندى وهي تحتضن الحاجة بحب ولكن تلك الاخرى لم ترد عليها بما يجب لتكمل ندى :- انظري للاسمر لقد عرفك فورا :- جدة جدة جدة ظل الاسمر الشقي يرددها فلانت ملامح الحاجة وهي تقبله وتدعو له بالعمر الطويل لتكمل ندى وقد ارادت ان تبدد حزن الحاجة الذي لا تعرف له سببا :- اه وقد نسيت امان انها تريد السلام عليك ايضا استدارت الحاجة ذهب ودخلت للدار برفقة النساء اللواتي استقبلنها بكل الحب والاحترام :- راوية تعالي هنا قالتها ندى وهي تستاثر براوية بعيدا عن الحاجة واكملت :- اريد ان اعرف ما الذي يحصل هنا ؟؟؟؟ الوجوه ليست وجوه عرس ابدا كانها لجنازة لا سامح الله ما الذي يجري ؟؟؟؟؟ :- لا اعلم صغيرتي :- يا الهي لا تقولي لا اعلم اعلم بانك تعرفين كل شاردة وواردة من حولك قولي بسرعة والا لن يحصل..... :- تفضلي يا ام اسمر قالتها المراة اللطيفة فاحمرت ندى وهي تمسك بيد الاسمر ببطنها الذي برز خلف عباءتها الرقيقة وتسلم على المراة بود دون ان تنسى توجيه نظرة لراوية تخبرها بها ان الحديث لم ينتهي الدار على بساطته كان واسعا مجلس النساء الذي ضم الكثير من العجائز والفتيات اللواتي يدرن من حلوهن يحملن الضيافة لهم بكل تواضع بابتسامات مشرقة لم تدري ندى اين الاسمر وامان بعد الان فقد اختطفتهم الفتيات منها بل توسلن لها ان تسمح لهن بالاعتناء بالصغار وهي قد فعلت بعد ان اومات لها الريحانة براسها الفرح كان يعم الوجوه التفاؤل بالقادم ذاك النسب العزيز الذي سيجمع العائلتين برباط متين ..... كان واضحا كل الوضوح انهم اكثر من مرحبين بذلك راقبت ندى ما حولها بحماس وهي تدعو الله بان يفعل الصالح لعلي علي تلك النسمة الرقيقة بين عواصف السلاطين وتقلباتهم رجل لم ترى له مثيلا بالوجود لطالما ذكرها بالمعلم بحكمته وهدوءه بذاك النقاء الذي يحاوطه فيكاد الرائي ان يلمسه لمسا ولكن وجه الحاجة هو ما اثار انقباضها لم تكن فرحة كما ينبغي وقد اختارت العروس بنفسها لم تكن كما ينبغي ان تكون وقد كان جل املها ان تزوج علي :- ما الذي يحصل حقا ؟؟؟ :- كيف حالك حبيبتي :- اووه خالة لم اسلم عليك جيدا اقسم انني اشتقت لك قالتها ندى وهي تحتضن الريحانة بذراعها القريب لتقبل الريحانة جبينها بحب وهي تقول :- وانا والله اشتقت اليك وللصغار ولفارس :- خالتي ساتقاتل مع امل لاجل ان تعودي الينا عليها القبول بالمشاركة ابتسمت الريحانة بحب وقالت :- لا لا انا التي ارفض لن ادع صغيرتي الغالية لوحدها مع الفهد سيلتهمها خلال لحظات متاكدة من ذلك ثم ان مكائدها ومقالبها تعيدني لايام شبابي وشقاوتي لم تستطع ندى كتم ضحكاتها فاحمر وجهها بشدة وهي ترى الجميع يحدق بها ولكن الريحانة قامت بالتربيت على كتفها بحب وهي تكمل :- مرام وابنتها معنا منذ ايام :- حقا ؟؟؟؟ قالتها ندى وهي تقطب حاجبيها لتكمل الريحانة :- نعم لقد دعتها امل كنت اظنك تعلمين :- لا لم اعلم اجابت ندى سارحة بالذي سمعته ما االذي يحصل ؟؟؟؟ مرام لا زلت عروسا حقا عرسها لم يمر عليه سوى اسابيع اذا كيف ولماذا ؟؟؟؟ :- السلام عليكم قالتها ديمة التي دخلت المجلس متغطية كحالها دوما لتنهض والدتها لاستقبالها وكانها ضيفة وتقدمها للجميع :- انها ديمة ابنتي قالتها بفخر للحاجة والريحانة وندى التي نهضت لتسلم على الفتاة بكل الود وهي تهمس باذنها :- ارفعي الغطاء عزيزتي دعينا نرى وجهك تراجعت ديمة لترفع الغطاء عن وجهها فابتسمت ندى والريحانة واصواتهما تتعالى بذكر الرسول الانظار تركزت عليها وقد امتلا المجلس عن اخره بضيوف تعرف البعض وتنكر الاخر قلبها كاد يخرج من صدرها من فرط حرجها وخجلها بينما كانت الريحانة وندى تتهامسان باوصافها المرسومة وجه قمحي باستدارة محببة خدود وردية تنافس الورود بجمالها وبهائها عينيان واسعتان كليل سرمدي لا نهاية له بعمقه وسحره رموش ساحرة وشعر اسود يستريح على كتفها يكاد يصل لخصرها على استحياء سلمت على النساء واحدة بعد الاخرى وحين وصلت للحاجة ذهب رفعت يدها وقبلتها بتواضع لتربت الحاجة ذهب على راسها وقد دخلت قلبها على الفور وايقنت بصدق اختيارها وصحته فهي قرينة علي بكل ما تحمله الكلمة من معنى لتقول ببسمة وسكينة احتلت قلبها بعد كل ذاك القلق :- اسعد الله ايامك صغيرتي احمر وجهها وهي تتراجع للخلف لتنزوي بوالدتها بخجل زادها حسنا وزينة | ||||||||||
|
| |
|
09-12-17, 10:55 PM
| #1080 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- امير اين انتم ؟؟؟؟ قالتها ندى بصوت هامس وهي تصحب ديمة التي ترتجف وقد غطت وجهها بالكامل وتشبثت بها كانها والدتها :- ندى سيقتلني فارس ان كان الامر سيئا.... لن تدعي فارس يقتلني اليس كذلك ؟؟؟؟ :- اوه لا بالطبع لن يفعل فقط اقنع الشيخ بالمجيء نحن ننتظر :- من نحن ندى ؟؟؟ قولي بسرعة :- امير لقد وعدت بان لا اقول اكثر من ذلك ارجوك ثق بي :- حسنا سنكون هناك خلال دقائاق ..... :- تبا امير الى اين تاخذني لا يجوز ما تفعله قالها علي وهو يتذمر ليرد امير وهو يربت على بطنه :- دعنا نصرف بعض ما اكلناه يا ابن العم انت على وشك الزواج لن ندع العروس ترفضك بسبب الكرش انها عيبة في حقنا لم يقدر على الضحك حقا لم يستطع وحينها فقط ادرك بان هناك من يقف متواريا خلف الاشجار لا بد انهم من اهل البيت استدار على الفور وادار وجه امير للخلف وهو يتمتم باستغفاره وقال :- اسفون نحن خذوا راحتكم سنغادر على الفور :- علي اوقفه صوت ندى التي اقتربت منه مسلمة وابتسامتها الرائعة ترتسم على وجهها وقالت :- انها انا يا شيخ :- كيف حالك يا ام اسمر قالها وهو ينظر نحو الارض وابتسامة متسامحة ترتسم على وجهه فردت ندى :- بخير بخير اقصد كنت بخير قبل ان تنتشر كنية ام اسمر كالنار في الهشيم :- انت امه وخالته انه محظوظ بك اختاه :- اووووه ها هي اختاه التي احبها حسنا امير نشكر تواجدك معنا يمكنك المغادرة وعلي سيكون بايدي امينة حك امير راسه وهو ينظر نحو علي معتذرا واستدار مغادرا ليقول علي وهو يتراجع للخلف :- ما الذي يجري ندى ؟؟؟ فهمست بصوت متوسل :- علي انها انها ديمة :- ومن ديمة ندى ما الذي يحصل هنا ؟؟؟ كان عصبيا متوترا لا يعلم ما الذي يحصل حوله اخرج هاتفه وهو يضغط على رقم فارس على الفور قبل ان تستطيع ندى ايقافه وقال :- فارس انا انا مع ندى في الحديقة الخلفية انها تحتاجك في شيء ما :- يا الهي علي ما الذي فعلته انها ديمة من ستصبح زوجتك ارادت ان تراك للحظات وتسالك بعض الاسئلة انت ستفضحها هكذا اصبح وجهه اكثر شحوبا مما هو وقال ملتمسا العذر :- يا الهي ندى كيف توافقين على هذا الامر لا يصح نحو ضيوف هنا وتلك خيانه لا تليق بي اذهبي لتستقبلي فارس هيا لا اريد ان يراها وانا ساحل الامر قالها واقترب من تلك المرتجفة المغطاة وجهه للارض وهو يحدثها قائلا :- كنت انتظرت الرؤية الشرعية اختاه لا يصح ان تفعلي هذا لا يليق بمقامك ومقام والدك ان تفعلي هذا ارتجفت ديمة وترامت اضلعها ببعض ولكنها ثبتت نفسها وهي تقول بشجاعة :- انا اعلم بما يليق بي وبوالدي :- استغفر الله تعالى صوت استغفاره ليقطع الصمت بينهما ليقول اخيرا بنفاذ صبر وهو الصبور :- قولي بسرعة لكي لا تقع ندى بمشكلة كيف استطيع ان اخدمك ؟؟؟؟ كلامه صوته كانت كانها انتقلت لعالم اخر عالم لا يمت بصلة لعالمها وحين امتلكت الشجاعة لان ترفع راسها حين رات راسه الرمادي المنكس حين رات تلك القامة المديدة من النقاء من الشرف والاصالة اصبح قلبها مرتجفا بصدرها لا يعرف هوادة ولا استكانة لتقول اخيرا :- انا انا فقط اردت ان اسالك لم لم تتزوج واحدة تليق بمقامك اعني انت متعلم ولديك الكثير من المال وابن مدينة لم اخترتني انا هل لانك تظن بانني ساكون خاضعة ؟؟؟؟ بان ابنة القرية المسكينة ستكون سعيدة وراضية مهما حصل معها ؟؟؟ اريد ان اعرف هذا فقط لانه ان كان الامر هكذا فانا ساخبرك بان طلبك لن تجده هنا للحظات صدمته جراتها انها جريئة قوية عكس ما تصور وهو يشعر بارتجافتها على بعد الخطوات التي بينهم وحين سمع ما قالت دعا الله ان لا يكون ظالما ولكنه سيكون صادقا على قدر ما يستطيع :- اولا انا لم اخترك جدتي من فعلت وانا تركت هذا الامر لها ثانيا انا لا افكر هكذا فان حصل النصيب ابتلع غصة مؤلمة شقت صدره شقا واكمل :- ان حصل فسنكون شركاء متساويين ساعاملك بما يرضي الله بما يليق بك وبي كوني واثقة بهذا غرد قلبها بسعادة وهي تستدير راكضة نحو الدار كان ذلك كافيا لها انه جل ما تتمناه وعلي ... الشيخ علي ... كما تناديه ندى كان صادقا بكل ما قال اما هو فما ان غادرته هاربة تساءل وهو يتهاوى جالسا بمكانه كيف تملك تلك الديمة عطر الاميرة ؟؟؟ !!!!!!!!!!!! ................ :- ندى قالها فارس وهو يسرع نحوها ويعتقل خصرها بذراعه على الفور يطبق على انفاسها اللاهثة بقلبة سرقت المتبقي منها وكان هذه الوسيلة هي الوحيدة ليطمئن عليها :- اووووه ان هذا رائع قالتها وهي تستكين على صدره وحين وعت لكون علي وديمة قريبين توارت معه خلف الاشجار المورفة خلفهم وقالت :- رائع بعد شوق يوم كامل صرت ادمنك يا ابن السلاطين والامر مدمر للغرور القلق الخوف بل الرعب مشاعر كانت كلها ترتسم على ملامحه وهو يرى قطرته المتلاعبة تلاعبه كحالها دوما ليقول بتانيب :- كاد قلبي يقف وانا اغادر المجلس راكضا قلقا لاجد ان تلاعبك هو السبب الوحيد تطاولت على اطراف اصابعها لتقبل لحيته بهيام وتهمس فوق بشرته المشتعلة :- الا يستحق الامر ؟؟؟؟ ادارها بين ذراعيه لتسكن احضانه وهو يقبل جانب وجهها بشوق وجنون :- يستحقه يا ابنة المعلم ولكن لا بد ان اعرف ما الذي حدث واين علي جذبت سترته بتملك وهي تقول :- دع علي الان واخبرني كيف تجري الامور هناك ؟؟؟؟ كنت وسيما للغاية وانت تلتبس دور السلطان المغرور تطلب الامر مني كل السيطرة التي املك لكيلا افسد الامر عليك :- اوووه انت قادرة على ذلك الغرور والتباهي والكبر وكل ما التصق باسمي منذ وعيت على الدنيا كلها تذوي وتذوب امام سحر عيون ابنة المعلم انها حقيقة لا اخجل من الاعتراف بها :- لقد تطورت يا ابن السلطان استمر هكذا وقد .... ها فقط قد ...... :- كل هذه الاعترافات واحصل على المقابل قد ؟؟؟؟ لن ارضى سوى بتاكيد اقتنص شفتيها بقبلة معاقبة متطلبة نشرت النيران في جسدها فبات الوقوف مستحيلا دون التمسك بصلابة جسده وهو يغيبها عن الدنيا كلها فتنسى كل ما حولها ما اتى بها لهنا اصلا وحين اطلقها اخيرها قال وهو يلهث من فرط المشاعر التي تثيرها به قطرته المطرية المتلاعبة :- ها الم تصبح القد تاكيدا ؟؟؟؟ رفرت باهدابها ووجهها المحمر كان مهددا لثباته ولكل الذين بانتظاره في المجلس وحين تراجعت للخلف بدلال اسره جعل جسده يرتجف شوقا رغبة حبا وعشقا لها فلم يملك الا الضحكات المغتاظة حين هربت وهي تردد بتاكيد :- في احلامك يا ابن السلاطين ستعيش مع القد عمرا ولن يكفي | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
.png)
العرض العادي
