29-12-17, 11:12 PM
| #1226 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل الثالث عشر :- مرحبا .................. شهقت نور وهي تستدير بجسدها كله لتواجه عماد .....وجهها بات اكثر شحوبا مما كانته حتى وهي تنظر للساعة التي تشير للثالثة صباحا لتقول بصوت اودعته كل اشمئزازها واستنكارها :- ما الذي تفعله هنا ؟؟؟؟ :- نور :- لا تقل نور غادر من فورك دكتور سيعود اخي بعد لحظات والامر لن يكون على ما يرام حينها :- ارجوك اعلم بانه لن يعود قبل ساعتين لقد اخبر الممرضة بذلك :- وان يكن ...ايحق لك اقتحام غرف المرضى بهذا الشكل ؟؟؟؟؟ :- نور من فضلك اهدئي قليلا سحبت انفاسا مشتعلة واحدا بعد الاخر وهي تعتدل جالسة وتواجهه بعينين عاتبتين خائبتين :- لقد هدات قل ما تريده بسرعة من فضلك :- لا استطيع ان اتكلم هكذا ارجوك انظري لي رفعت وجهها الشاحب خائب الرجا نحو وجهه الوسيم القلق المتوتر المذنب ليقول هو بصوت مهادن :- احتاج تعليقا ذكيا مضحكا منك لاواصل :- لا املك واحدا الان دكتور قل ما لديك بسرعة :- حسنا قال متنهدا وهو يحاول ان يحصل على لمحة اي لمحة تشجيع منها ولكن لا شيء بدت كجدار مصمت غير قابل للاختراق ليقول اخيرا :- اريد ان اعرف بما فكرت اليوم بذاك الشيء الذي جعلك تنظرين نحوي هكذا كهذه النظرة :- لا شان لك بي وبافكاري :- ارجوك نور الاصدقاء لا يفعلون هذا وانا انا اريد صداقتك بكل قوة :- اوووه انت تعني بان الامر ليس مجرد توصية امل لك على قريبتها البائسة حالما انطلقت الكلمات الخرقاء من فمها حتى علمت بانها تصرفت على سجيتها تلك السجية التي افقدتها الكثير وقد اقسمت من قبل ان تكون اكثر ذكاءا اكثر تحكما اكثر خبثا حتى ولكنها لا تستطيع اغلقت عينيها عن وجهه المصدوم واكملت قائلة :- الامر كل الامر اني اكره ان اكون مصدر سخرية او تسلية لاي كان اكره ان اكون قضية خيرية او كما كنت بالنسبة لك تملق لحب مستحيل بعيد عن عينك وانفك كما هي امل اوه ها قد صارت خبيثة ولكنها تشعر بسوء اكبر تشعر بانها كائن بشع تشبهه تشبه فراس اللعين والان بوجه عماد الشاحب امامها تمنت ان تعتذر ان تسحب ما قالته ولكنه تكلم فصمتت بخجل :- حسنا ما قلته قاس للغاية ولكنه لن يثنيني عما جئت من اجله ..... فهد انه صديقي بل اقرب الى اخ منه لصديق بدئنا بمشروع المركز سويا كان حلمنا الذي شاهدناه يكبر كطفل صغير حسنا لا تعلم اين يريد الوصول بما يقوله ولكنها صمتت كطفل صغير مذنب اوه لا هي ليست مذنبة حسنا فلتستمع وليصمت عقلها الغبي الذي لا يجيد الصمت ولا الكلام !!!!!! :- كان عازفا عن الزواج لوقت طويل كاره للنساء معقد على اقل تقدير ولكنه كان صديقي والى ان اتت امل هنا لتتدرب كان اقرب صديق لي :- نعم وما هو دخلي بالموضوع ؟؟؟؟ انت لن تصل لاي مكان بما تقوله سوى بجعلي انظر اليك باشمئزاز اكثر مما انا عليه اصلا قالتها وهي تصدق ما تقول فعلا ان موقفه يتحول من سيء الى اسوا زوجة اعز صديق له كيف يعقل ذلك ؟؟؟؟؟ :- لا نور اسمعيني اعلم ان ما اقوله الان وما ساقوله لك بالغ الغرابة ولكن انت بالذات اريد تفهمك اريدك ان تعذريني ...... ما اشعر به نحوك تلك الراحة التي تغمرني بقربك انها تشبه ما كان بيننا انا وفهد انني افتقد ذلك حقا لذلك من فضلك لا تحرميني من انصاتك لي بهتت للحظات وهي تسمع التوسل في صوته عيناه العسليتان غارقتان في البؤس حاولت ان تقسي قلبها ان ترتدي الوجه الصدئ الذي اورثه اياها اللواء بكل حرص وامانة ولكنها لم تقدر :- انا لا ادري كنت الة مجرد الة تدور وتعمل.... العمل كثير.... والتحديات اكثر واكبر حتى ..... كنا في هذا معا لا نكاد نرى عائلاتنا اصبح كل واحد منا عائلة الاخر الى ان ظهرت هي صمت للحظات مغمضا عينيه وهو يجلس على الكرسي القريب منها ويقول :- كانت كما الحلم لا اذكر انني رايت شيئا مماثلا تطلب الامر منها نظرة غاضبة وتعليقا ذكيا لاقع في حبها حسنا الامر يتحول من سيء لاسوا حقا انه خاطئ كل ما يقوله خاطئ :- لم اعلم كيف اتصرف مع مشاعري او كيف احتويها ولست رجلا يعرف اللف والدوران ولا هي كانت كذلك ... لقد كانت جادة محترمة منطقة محرمة للجميع حتى انا وحتى هو ففضلت الطريق المستقيم طلبت وساطته معها كونها جاءت من طرف شقيقه انه صديقي اقرب صديق واعز صديق عرفته يوما كنت اتحرق شوقا اتقلب على الجمر بانتظار الاخبار كانت تلهث التنفس بات صعبا عليها وجنتيها اشتعلتا بلون احمر قان هو لون قلبها المجروح قلبها الغبي وعقلها الاغبى الذي لا يجيد السيطرة على قلبها الاكثر غباءا ....غباء هي كتلة من الغباء الصرف :- رفضت بادب ببساطة تشبهها وهي تخبرني بانها لا تفكر بالزواج اصلا احببتها اكثر ساعتها واحترمت رغبتها طلبت صداقتي فمنحتها لها كعلاوة على حبي الامل كان مزهرا لي كل ما كان علي فعله هو الانتظار فهي كانت كزهرة محاطة باشواك لا احد اقترب منها كما فعلت حسنا او هذا ما كنت اظنه صمت قليلا وهو يغرق اصابعه بشعره يشده شدا ويكمل :- حصلت مشكلة في المركز صدام كبير بينها وبين فهد شيء لا اقدر على البوح به لاننا قررنا تركه هناك في الماضي اختفت على اثرها لم يعرف لها ايا كان عنوانا ولا مكانا لا انا ولا فهد ولا اي من العاملين الى ان عادت قبل اشهر الى هنا كزوجة لاعز صديق لي تتالق السعادة فوق وجهها دون ان افهم او اعي شيئا دون ان اعلم متى او كيف او لماذا وصديقي ذاك الصديق الوحيد العزيز بات يتجنبني كما الممرض الا حين اكون قربها :- يا الهي همست دون ان تقدر على الصمت وهي تراه غارقا ببؤس يشبه بؤسها وجع الخيانة وجع ان تكون خارج دائرة من تحب .... غباء ان تامل وتامل وتامل دون ان تعلم بان الامل قد مات وغرق وسحق تحت اقدامهم :- والان ؟؟؟؟؟ ماذا ؟؟؟ قالت وهي تنظر اليه تشعر بوجعه كله تكاد تعذره حتى :- لا ادري الان ... امل... انها لا زالت كما كانت مرحة متحدية عفوية تقتحمني كشعاع ضوء كنسمة عطرة ملونة بهية ... اعلم بانها باتت بعيدة عني وانها غارقة بحب فهد اعلم بانه هو الاخر يبدو غارقا بحبها ولكن الامر يحتاج وقتا نور ... بضعة اشهر على صدمة عمرك بصديقك وبمن تحب هي اقسى ما قد تواجهينه يوما لا اتمنى لك وجعا مماثلا ابدا ولكن ما يوجعني اكثر ..... هو.... فهد... وليس امل امل لم تكذب لم تخدعني ولكن هو كان يعرف بما في قلبي لقد اخبرته بكل شيء لو انه قال لي بانه يرغبها لكنت انسحبت لكنت نهرت قلبي عنها ولكنه لم يفعل صمت ولم يقدر على الكلام اكثر فما في قلبه الكثير قد لا تستطيع نور ادراكه حتى بل ان لا رصيد لديه عندها لتفعل ذاك :- وانا حسنا اقسم لك بان لا دخل لامل بطلبي لصداقتك لا دخل لها بذاك الشيء الجميل الذي يحصل بيننا ذاك التفاهم تلك الضحكات والتعليقات الذكية صديقي المقرب الجديد لن تستطيع امل او فهد ان يحرموني منه ابدا قولي بانك صدقتني قولي نور حسنا وعاد الثور من جديد انه ثور وسيم وبعقل سميك كعقل الــــــــ استغفر الله انه خلق الله صديقه ؟؟؟؟ وماذا فيها صديق صديق :- نعم اصدقك اشرق وجهه بابتسامة سينمائية لا مثيل لها كادت تنهار ساقطة وهي تمسك بقلبها الغبي الذي غاص وذاب وصار سائلا من تاثير تلك الابتسامة :- حسنا يكفي ضحكا وتمايصا ايها الطبيب اتساءل متى تعمل حقا :- اتحفظين السر الليلة سلمت كل مناوباتي لدكتور حسين وجلست عند بابك بانتظار مغادرة شقيقك لم اكن انوي جعلك ترحلين مع تلك النظرة عني فغرت فمها وهي تنظر نحوه كمجنون من نوع ما وقالت اخيرا وهي تهز راسها يمينا ويسارا وتقول :- الحمد لله على نعمة العقل والذكاء شفاك الله يا دكتور :- عمااااد بلا دكتور بلا بطيخ :- اوووه وماذا عن غرور الدكتور العظيم :- انه يسقط بين الاحباب يا الهي عليه التوقف عما يقول او عليها الابتعاد فهو يبدو يبدو يبدو وسيما لعينا :- حسنا اذا عماد اريد ان انام قليلا ان كنت تسمح لي :- اوووه بالطبع نوااااارة نامي وساوقظك في الصباح وساوصلكم بنفسي لبيت الخالة ريحانة هذا افضل ابتعد الان غااادر من فضلك ايها الوسيم هيا غااااااااادر :- نحن بخير اذا ؟؟؟ :- نعم بخير ويمكنك ان تناديني فهد او حسين اوعبد الجبار حتى ابتسم بصبيانية وعبث لاقتا به وهو يخطو للخلف :- لا نور الدين مناسب بالنسبة لي تعالت ضحكاته المرحة المرتاحة وهو يراها تبحث مزمجرة عن شيء لتلقي به في وجهه وحين لم تجد سحبت رباط شعرها المطاطي وافلتت شعرها ليتناثر من حولها بهمجية اذهبت بانفاسه وهو يقف متسمرا مكانه يراقب تلك الخصلات المتناثرة فيما بينها بمرح تتراقص كليالي الصيف الدافئة يا الهي يمكنه ان يراقب تلك الصورة امامه دون كلل او ملل عيناها الغاضبتان وجهها المحمر بسماره الذي بات متلئلئا بالمرح والغضب وحين اصابه الرباط براسه على شكل دب مضحك بين عينيه تماما انتبه لتحديقه الغريب فيها واطلق تاوها مرحا وهو يقول بارتباك :- لن اعيده لك نور الدين تلك هي عقوبتي لك استطاع ان يسترق ابتسامة خجول منها وهي تلملم خصلاتها وقد ايقنت بانها قد تصرفت بما لا يليق فوضع الرباط المضحك في جيبه وغادرها مبتسما مرتبكا مما حصل قبل دقائق وترك خلفه قلبا متخبطا مرتجفا ملتاعا خائفا وجلا من ثور!!!!!! اوه رجل ... يدعى عماد !!!!!!!!!!![/b] | ||||||||||
|  |
|
29-12-17, 11:17 PM
| #1227 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- هيا اذهبي ديمة يا الهي سالد هنا قبل ان تفعلي قالتها ندى وهي تسلمها طبق الحساء لعلي واكملت بينما تراها تكاد تذوب خجلا :- يا ابنتي انه زوجك الان لا داعي لكل هذا الخجل هيا ادخلي الطعام له انها اوامر عليا من الحاجة ووالدتك لا اظنك قادرة على مخالفة هاتين السيدتين :- ندى ارجوك ادخلي معي لن اقدر يا الهي ساوقع الحساء لا اقدر انظري ليدي كانت يدها ترتجف وجهها يكاد ينفجر خجلا وهي تحكم الحجاب حول وجهها لتقول ندى اخيرا بتفهم :- حسنا سافعل رغم اني قد انال عقاب فارسي ولكن في سبيل الشيخ علي والجميلة زوجته الخجول كل شيء يهون كانت عينا ندى تطلقان القلوب وهي تظن نفسها تراقب قصة حب على وشك البدء وامام عينيها فحملت الصينية بين يدها وطرقت الباب وهي تدفع بديمة قبلها وتقول بمرح ما ان اذن لهما علي :- اوووووه يا شيخ لا اظن بان المرض بعد الخطبة مباشرة هو مؤشر جيد الا اذا كان من السبب هو نظرات هذه الفاتنة المسماة زوجتك قالت ما قالت وهي ترى اشتعال وجهين امامها خجلا خفرا وغضبا دون ان تعلم بالذي يحصل :- مبااارك لك علي :- اشكرك ندى :- انها ديمة ان لم تعرفها زوجتك وهي تكاد تذوب خجلا منك ها قد اتممت مهمتي سابتعد من هنا واتوقف عن كوني عاذلا قالتها وهي تسلم الحساء لديمة متسعة العينين وتخرج بخفة لا تتناسب وبطنها الكبير كان علي مخفضا راسه لا ينظر نحوها حتى وقد كان لتوه مع اميرته التي زارته وعادت على ضعفه بقوة كان معها وقد عاتبته من جديد بعينيها فقط كما هو عتبها دائما ولكن ما ان واجه واقع كونه بات ملكا لاخرى واحدة متاملة به واحدة تكاد تذوي خجلا وهي ترتجف كورقة شجر شعر بانه مذنب خاطئ كبير لم يكنه يوما ابدا فقال بصوت اجش لم يميزه حتى :- هل الحساء لي ارتبكت اكثر وبات صوت تنفسها مسموعا وهي تقترب منه متلعثمة :- نعم اسفة كيف صرت الان ؟؟؟؟ :- بخير تعالي هنا توقفت مكانها وكانه امرها بالعكس ليقول بتسامح :- لن اكلك ديمة الحساء هو ما اريده :- انا اسفة :- لا تقوليها مرة اخرى رفعت وجهها نحوه مجفلة لنبرته القاسية لتقول اخيرا باستسلام :- حسنا وضعت الحساء بالقرب منه فتناوله بصمت وهي تنظر للارض نحو الساعة نحو الباب ولكنها تتحاشى النظر اليه بكل ما تملك من وعي :- الحمد لله :- ولكنك لم تكمله قالت جدتي بان عليك اكماله اووه جدته جدتها بالطبع قالت بالطبع فعلت ولكنه تسامح معها وقال بصوت لين :- هذا كل ما استطيع تناوله انا قليل الاكل :- نعم لقد لاحظت ذلك قالتها وهي تنظر للارض وقلبها يقرع كما طبول الحرب وسيم انه وسيم ثقيل شيخ كما تقول ندى يكاد يكون كما تتمنى يكاد فقط ولا تعلم ما الخاطئ في الامر لو انه فقط يقول شيئا ما او يفعل شيئا ما :- كم عمرك ديمة ؟؟؟ احمر وجهها بشدة وهي تخفض راسها اكثر :- انا في التاسعة عشر :- الم تكملي دراستك ؟؟؟؟ رفعت وجهها حينها بكبرياء لذيذ جعله يبتسم حقا وسط بؤسه كله :- لا لم ارغب بذلك ولكنني اعمل الان بمشغل لسيدة راقية للغاية انه مكان حيث نطلق احلامنا نحررها دون خوف او وجل اقتبست بعض كلمات اميرة دون ان تشعر ولكنها طبعتها على روحها حقا فقال وهوممتن لهذا النوع من الحديث الودي انه يدين لها بذلك يدين لبرائتها الواضحة لكونها ودون ان تدري وقعت ضحيته هووجدته :- وهل لديك صديقات ؟؟؟ :- نعم الكثير في الواقع ولكن واحدة هي مميزة عندي اكثر من غيرها افكارها مميزة ثائرة حانقة احب ما تقوله جدا انها صديقتي المفضلة :- حقا تبدين معجبة بها للغاية ؟؟ قالها والفضول يلمع بعينيه :- نعم انا كذلك اتعلم ؟؟؟ قالت بخجل ووجهها يعاود احمراره :- هي من اوحت لي بفكرة مقابلتك لم تخبرني بذلك حرفيا ولكنها نصحتني بان اسال واتاكد قبل ان اخطو خطوتي فهي حياتي في النهاية ارجع راسه للخلف وهو يتنهد بقوة حتى هي هذه الطلفة البريئة امتلكت خيارا وهو .......... هو ماذا لقد فعل ما املاه عليه عقله ضميره واجبه وحبه لجدته كل هذه كانت في معركة محتدمة ضد رغبته وقلبه :- اتعلمين قد ارغب بمقابلتها يوما تلك الصديقة تبدو صديقة جيدة لي اشرقت ملامح ديمة وهي تومئ براسها موافقة وتقول :- اووه بالطبع انها كذلك وانا ساكون سعيدة بتعريفكم على بعضكم ولكن عليك ان تتعافى اولا :- نعم علي ذلك شكرا لك على الحساء ديمة :- العفو ساذهب الان وان احتجت لشيء نادني فقط خرجت وقلبها يغرد سعادة ورضا لقد كافئها الله على صبرها ذاك الرجل الشيخ باخلاقه وسلوكه انه حلمها حلمها الذي صار حقيقة | ||||||||||
|
| |
|
29-12-17, 11:22 PM
| #1228 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- يا رجل تبدوكمن دهستك سيارة لا ديمة فقط قالها معتزوهو يربت على كتف علي بمزاح وقد اقنعه بجولة في القرية بعد ان لازم الفراش ليومين كاملين :- لقد غادر الجميع المكان يبدو خاليا الان :- نعم الاعمال المسؤوليات انها تلاحقنا بكل مكان وفارس وامير لديهما الكثير منها وانا ولولا اصرار الحاجة وخوفها علي لكنت لحقت بهما :- اعلم بان والدي سيمسك بكما لتبقيا على قدر ما يقدر ان الحاجة تعني الكثير له ونحن نشتاقها جدا انظر انه الاستاذ محمد لنسلم عليه تعال معي اقترب محمد منهما بوجهه البشوش وخلقه العالي وقال :- السلام عليكم كيف حالك معتز ؟؟؟ :- بخير والحمد لله استاذ وانت كيف حالك وكيف هي اخبار العائلة ؟؟؟؟ :- بخير والحمد لله اجابه وهو ينظر لعلي لقد تعرف عليه انه قريب لفارس يذكر جيدا انه حضر في عزاء حسن رحمه الله فقال معتز اخيرا وهو يعرفهما :- انه علي خطيب شقيقتي استاذ وهذا هو الاستاذ محمد استاذ بجامعة المدينة وشقيق اقرب صديقة لزوجتك :- تشرفنا :- تشرفنا قالها الاثنان وهما يتصافحان بود ليقول محمد اخيرا وهو يبتسم لمعتز :- ارجو ان تقبلو دعوتنا للعشاء انا وزوجتي وشقيقتي سنكون سعيدين ان قبلتم بها الفكرة خطرت على باله بالتو واللحظة وهو يفكر بان اميرة ستفرح كثيرا بعد انهيارها ذاك واعتكافها بعيدا عنهم من جديد حسنا وهو مدين للسلاطين كلهم لما فعلوه لاجل شقيقته وبنات عمته ولكنه خجل من الافصاح عن هويته امام هؤلاء الرجال فاكمل قائلا :- لا تخجلنا علي انها فرصة لنتعارف وقد لا تتكرر مرة اخرى :- لا عاش من يخجلك استاذ سناتي ان شاء الله :- حسنا اذا ونحن بانتظاركم انطلق مسرعا نحو البيت وهو يحضر نفسه لغضبة رباب بهذه الدعوة المفاجئة ولكنه مستعد لكل طلباتها سيسعد اميرة من جديد سيعيدها مشرقة ملونة كورودها انه وعده لنفسه ولن يخلفه ابدا ......................... :- اميرتي النائمة قالها محمد وهو يحمل حسن الصغير ليضعه على سرير اميرة فتتململ في نومها كطفلة صغيرة وهويمسك بخصلة من خصلاتها الذهبية ويمضغها بحماس فتتعالى ضحكات محمد :- اووووه توقف ولكنه يستمر والظاهر ان مذاقها اعجبه فحاول ان يجمع شعرها كله بيده الصغيرة دون ان يفلح لتفتح عينيها على وسعهما وتتطلع بوجهه الصغير الوسيم ولعابه الذي يملا شعرها لتشعر على الفور بالشوق بالحب بالوجع مشاعر تتعارك فيما بينها تتدفق لتصب نحوهذا الكائن الصغير :- تعال لهنا ايها الشقي حملته بفظاظة ليضحك هو بانتعاش وكانه غير مصدق لكونها قبلت به وتقربت منه اخيرا :- انه يحبك قالهامحمد وعيناه تغرقان بدموع فرح لترد اميرة بصوت متهدج :- وانا وانا احبه : - تعال لهنا ايها الشقي لندع عمتك تتحضر للعشاء رفعت راسها نحوه بعتب قتله ليقول معتذرا :- الموضوع اغلق اميرتي لقد رددت عليه وانتهى الامر هيا هناك ضيوف على العشاء الليلة :- ضيوف ؟؟؟ :- نعم انها ديمة وخطيبها لقد دعوتهم لهنا تخيلت بانك ترغبين بمقابلته وتقييمه لصديقتك وقد وافق دون اي عائق :- حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالتها وقفزت من السرير بنشاط يشبه نشاط ميرو صغيرته لتقول وهي تعاتبه بتدلل :- محمد والان فقط تخبرني هيا لاساعد رباب في العشاء لا بد انك اربكتها :- لا تقلقي اخبرتها ان لا تقلق لشيء لقد طلبت انواعا كثيرة من الاكل وستصل بعد قليل والان على فتياتي المفضلات التحضر فقط لا شيء اكثر :- انت الافضل اخي قالتها وهي تحتضنه بحب فضمها لصدره ممتنا وهو يهمس فوق شعرها بتاوه وعذاب :- حبيبتي اياك ومقاطعتي من جديد ثوري عاتبي تدللي ولكن لا تفعلي ذلك مرة اخرى :- لن افعل قالتها صادقة وهي تعده بانها لن تهرب مرة اخرى يكفيها هروبا بعد الان الا يكفي حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
29-12-17, 11:28 PM
| #1229 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- توقفي عن الارتجاف ديمة او سنعود في الحال :- لا لا ارجوك انا لم اصدق للان ان ابي وافق وكذلك معتز :- حسنا اذا توقفي عن الاختضاض هكذا ابدو كخاطف اكثر مني كخطيب :- زوج صححت له بوجه محمر فتكدرت ملامحه كلها وهو يدعو الله ان يجعل له مخرجا من كل هذا ان يقلب قلبه مقلب القلوب الذي يملك القلوب ومفاتحها فتكون هذه الفتاة الصغيرة هي من تملكه ولكن حتى دعائه لم يكن صادقا فالقلب اسلم نفسه لاميرة النساء ولا يظنه يرضى بساكن جديد حتى هذه الديمة الندية :- وصلنا انه هنا هذا هو البيت اوقف السيارة بالقرب من البيت القديم وهو يستغفر الله مرارا وتكرارا لكل ما اذنبه بحق كل من حوله لقد بات كتلة من الاخطاء من البلايا والزلات والله وحده هو الغافر القريب العالم بكل شيء :- اهلا اهلا تفضلو تفضلو قالها محمد مرحبا بينما تنزوي رباب خلفه بحياء وخفر لترحب بديمة كما يجب وتهنئها بود بالغ :- تفضل علي :- نشكرك على الدعوة استاذ :- لا لا تشكرني انها مدعاة لسرورنا تفضل ارجوك الخطوة الاولى وكانت انتفاضة القلب هي الاقوى الخطوة الاولى وعطرها المتدلل بات يحوم حوله بيقين لم يعرف اصدق منه الخطوة الاولى وترنيمة صوت عرفها سكنت احلامه ايامه لياليه بشوق مؤرق وموجع الخطوة الاولى وكان الادراك الخطوة الاولى وكان القلب هادرا منتصرا يحمل بين يديه رايات النصر المشتاقة لم يعلم كيف ولا لماذا ولكنه شعرها هنا خطوة بعد اخرى وادراكه يشتعل يصير يقينا لم يعرف له مثيلا من قبل يتلفت حوله كمجنون كمهووس او مصاب بالمس دون ان يجدها ليثير استغراب كل من حوله واولهم محمد الذي قال :- خيرا علي هل انت بخير ؟؟؟؟ فانطلقت ديمة من خلفه بوجه محمر تعتذر :- انه ليس على ما يرام :- اوه تفضل اذن استرح قالها محمد وهو يشير لصالة بيته والقلق يرتسم على ملامحه اما اميرة فقد كانت ترتب السفرة بحماس... ديمة لقد خطبت ربما ستكون سعيدة سيحالفها الحظ السعيد حظ يليق بها بقلبها ونقاءه بعقلها وحكمته :- حسن ايها الشقي تعال لهنا ولا تفسد ما افعله قالتها وهي تحمله لقلبها كم كانت قاسية حين حرمت نفسها من هذا الصغير المشاكس ذهبت لتحضر بعض الاغراض فسمعت صوت محمد وضيوفه يدخلون غرفة الطعام شعرت بانفاسها تضيق بان الكون صار ملونا بعلي بفارسها الشهم تكاد تسمع صوت استغفاره باذنها تكاد ترى وجهه الوسيم الذي يشيحه عنها دوما ينظر اليها رائحة عطره تلك التي تدمنها تسكن الهواء من حولها ما الذي يحصل ؟؟؟؟ :- عزيزتي تعالي لهنا فصديقتك تكاد تموت خجلا بيننا قالتها رباب وهي تدعوها لتاتي فاستعادت بعضا من صوابها البعض فقط لتتدبر ابتسامة مهتزة وخطوات متعثرة دخلت الغرفة الصغيرة وعلي مخفض بصره عن النظر سوى لمسبحته التي تتحرك بين يديه المرتجفتين بسرعة وهو يتمتم سريعا بصوت خافت :- استغفر الله .. استغفر الله ولكنها سمعته سمعت صوته الخافت ذاك الذي لا يخاطب به احدا سوى ربه سمعته ورفعت راسها لتنظر اليه وسط الصمت من حولهم سمعته وهي تحاول ان تميز الحقيقة من الخيال ان اكنت صورة ديمة هي من تخترق خيالها ام انها الواقع وعلي هو المخترق حاولت وهي تتشبث برباب ... ما الذي يجري من حولها او انها صارت كعمتها رحمها الله التي كانت تخاطب عليها المعلم كل يوم وكل ليلة :- اميرة تعالي صغيرتي اميرة ؟؟؟ هل قال اميرة ؟؟؟؟ رفع راسه مجفلا نحوها دون ان يشعر دون ان يدري دون ان يعلم او يخطط وهناك حيث النور حيث الشمس المتلئلئة حيث الظلام انقشع وولى هاربا حيث النشاط دب والعمر صغر وبانت ارادة الله بابهى تجلياتها وقد كان يدعوه للتو وحين التقت النظرات حين غرق بغاباتها الخضراء حين حبست دموعها وهي ترى شعره الابيض الذي خالط بياضه سواده بمشهد عصر قلبها عصرا غاب العالم والدنيا كلها من حولهم لم يبق سواهما سوى تلك النظرات الدمعات نبضات القلب الثائرة نهض ولم يطق قعودا بعد الان جلست ولم تقوى على الوقوف وما بينهما وقف الجمع مراقبا مستغربا منتظرا نهاية لما يحصل !!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
29-12-17, 11:30 PM
| #1230 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل وحل اللقاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! طيب شو رايكم باللقاء وتوقعاتكم للي حيصير ؟؟؟؟؟ بانتظار التوقعاااات كلها ولا تنسو تعلقوا عن نور والتور قراااءة ممتعة حبيباتي وتصبحوووا على الف خير | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
