09-03-18, 11:44 PM
| #2041 | ||||
 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 74 ( الأعضاء 50 والزوار 24) mayna123, رانياإمام, 33Zain, زهوري الحلوة, Şam Mohamed, yawaw, جويريا, May mudhafar, ريري البرنسيسة, najla1982, jojolove95, ورودي ذبلت, الاميرةمون, Monnosh28, الميزان, طيور الشمس, nmnooomh, هبه صلاح, sasad, جومانه عادل, شيماء عبده, Agadeer, Alice laith, شانتو, ايمان حمادة, almoucha, meryamaaa, basama, loubna32, بلاكو, سييلدا, لاار, ياسمين نور, داليا انور, هبة الله 4, وسن ون ون, صابرة عابرة, Sea birde, aa elkordi, dekaelanteka, AYOYAAA, Bassant serag, نولا ٢٠٠٠, نجاة فاروق, redrose2014, roro ahmede, mariam quaterji, alyaa elsaid, فاطمة توتى | ||||
|  |
|
09-03-18, 11:47 PM
| #2043 | ||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 79 ( الأعضاء 53 والزوار 26)mayna123, جويريا, رىرى45, رورو ع, **sweet girl**, 33Zain, sasad, ايمان حمادة, May mudhafar, Alice laith, ام رمانة, رانياإمام, زهوري الحلوة, yawaw, ريري البرنسيسة, najla1982, jojolove95, ورودي ذبلت, الاميرةمون, Monnosh28, الميزان, طيور الشمس, nmnooomh, هبه صلاح, جومانه عادل, شيماء عبده, Agadeer, شانتو, almoucha, meryamaaa, basama, loubna32, بلاكو, سييلدا, لاار, ياسمين نور, داليا انور, هبة الله 4, وسن ون ون, صابرة عابرة, Sea birde, aa elkordi, dekaelanteka, AYOYAAA, Bassant serag, نولا ٢٠٠٠, نجاة فاروق, redrose2014, roro ahmede, mariam quaterji, alyaa elsaid, فاطمة توتى | ||||
|
| |
|
10-03-18, 12:20 AM
| #2047 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الحادي والعشرون كيف مر اليوم الذي كان يجدر به ان يكون الاسعد منذ امد بعيد وهي تخطو نحو هند ...... بل يقين التي لا تنتمي الا اليها تلك التي لا تدين لاي كان لا لدماء ال السلطان ولا لخطط سهام تلك التي ظنت بانها نجحت بالفرار بالهرب من هند وماض هند وعائلة هند وكل ما يمت لها بصلة فكيف بنظرة واحدة لغريب قريب ان تعيدها للمربع الاول للفشل الاول والرعب الاول :- هل انتهيت ؟؟؟؟؟ قالها كنان بفظاظة وهو يراها تقف بباب غرفة المعلمين شاحبة ساهمة ولكنه لم يعتد ان يسكت عن الخطا وهي اخطات :- نعم ...... انا ...... لقد انهيت الحصص :- اذا هيا بنا قالها وسبقها يسير امامها صامتا واجما ......الطريق القصير الى بيتهما كان طويلا على غير عادة وصمت كنان واعراضه عنها جعلها تشعر بالوحدة بالعري بانهاعادت شريدة مرة اخرى منبوذة مرة اخرى لتشعر بسخافة وهمها الذي توهمته فمن يرخصها اهلها كلهم والدتها التي انجبتها هل سيغليها الغريب ؟؟؟؟؟ انحرف عن طريقهم المعتاد وقال حين راى استغرابها :- سنذهب لمطعم الحاج محمد لدينا ضيف عيب ان نجعله ياكل اكلنا المحروق من اول يوم تراجعت للخلف وكانها تانف ان يشار لذاك بانه قريبها ولكنه كذلك وهو صار مسؤولا منها :- لست مضطرا لذلك كنان انه مسؤوليتي :- انه ضيفي يقين وما دمت تعاملينه باسلوبك ذاك الذي لا يرقى لمعاملة غريب حتى .... ما دمت تتحدثين عنه وكانه .... وكانه عبء .... حمل غيرمرغوب به فهو سيكون مسؤوليتي انا من اتيت به انا من اقتحمت استقراره ذاك واقنعته بالمجيء لاجلك وانا من سيكون مسؤولا عنه الى ان تقرري انت خلاف ذلك بهتت وتراجعت للخلف من هجومه ذاك وهي ترى نفسها بعينيه ...... لم تكن عينيه فقط فمن العدم ظهرت تلكما العينان الابنوسيتان الخارقتان ونظرتا نحوها بشماتة وهي تسمعه يقول :- اتعرفين الايثار هند ؟؟؟؟ اسبق لك ان سمعت بهذه الكلمة الراقية من فم سهام المسمم ؟؟؟؟ بسمته الساخرة وجهه المصمت الذي لا زال يثير فيها ذات المتناقضات كان هنا امامها محاسبا وكلماته تخترق سمعها تكاد تشعر بنبرته القاطعة تلك التي لطالما جعلتها ترتعد خوفا وجلا واحتراما رغما عنها ..... دائما ما كان رغما عنها :- الايثار ان تنسي هند ومصلحة هند وما ستسكبه هند للحظات فقط ..... ان تري من حولك ..... ان لا تبالي بما سيؤول اليه امرك لو انك اعطيت كل ما تملكين لمن هو احوج بل وتفعلينه بسعادة برضا تحصدين بدلا عما اعطيت بسمات وضحكات ودعوات صادقة هل علمتك سهام معنى هذه الكلمة ؟؟؟؟ لا بل هو فعل وكنان فعل اما سهام فلم تفعل سوى جعلها هند التي كانتها تلك التي باتت تكرهها تنساها شيئا فشيئا :- يقين :- انا هنا كنان :- هل انت بخير ؟؟؟؟ قالها وهو يقترب منها وقد راى شحوب وجهها الذي اقلقه لترد بثبات :- انا بخير لا تقلق علي هيا لناخذ الغداء ونذهب كنت دفعت ثمنه لوكنت املك المال ولكن وعد ان تكون العزيمة القادمة على حسابي ابتسم بتسامح وقد علم بان رسالته وصلتها واضحة ليقول بتهكم :- وكانني ساسمح لك بالدفع وانا موجود :- اوووه ستسمح ستسمح ايها الاخ تعالت ضحكاته وهو يقترب من المطعم يوقفها بعيدا عن اعين العمال والبائعين كعادة الرجال في المناطق الشعبية بغيرة وحمية عليها ولاجلها لتشعر حينها بانها عزيزة مهمة على احدهم وكم افرحها ذاك الشعور | ||||||||||
|
| |
|
10-03-18, 12:26 AM
| #2048 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بتوجس دخل كنان لبيته وهو يشم تلك الروائح المميزة التي لم يسبق لها ان انبعثت من بيته يوما روائح جعلت من ذاك البناء الكئيب الذي يكره مميزا دافئا بيتا كما يجدر بالبيت ان يكون :- لقد جئتم اذا قالها صالح وهو يخرج من المطبخ القريب ببشاشة وجهه التي جعلت كنان يبتسم يداعب قلبه فرحا لم يالفه او يعرفه يوما يراقب كيف رتب مائدة رائعة بابسط واطيب ما قد يشتهيه ليقول بمزاح :- اتساءل ان كان هناك ما لا تجيده عبس صالح قليلا والتفكير يظهر على وجهه وقال :- هناك ما لا استطيعه وليس هناك ما لا اجيده اقترب كنان ليجلس بالقرب منه على الكرسي القريب ومعدته تصدر اصواتا اخجلته وهو يقول بينما يمد يده لياكل بعضا من الزيتون :- وما الفرق ؟؟؟؟ :- اوووه اتعني بان لا فرق بين كوني احب لعب كرة القدم اعشق تفاصيلها كلها من نظرة واحدة لاي مباراة اكتشف خطة المدرب ثغرات اللعب ونقاط ضعف الفرق وبين كوني لن اقدر على لعبها يوما ؟؟؟؟؟؟ بهت كنان وتراجع للخلف مغمغما باسف رفضه صالح وهو يربت على ذراعه قائلا :- كل ما تتيحه شبكة الانترنت والتلفاز مواقع التعليم الكثيرة اجيده قد ابهرك ببعض مهاراتي في الخياطة الطبخ تصليح ادوات المنزل وحتى السيارات علت الحماسة ملامح كنان بينما هند التي كانت تقف مكانها تراقب هذا الفرد الغريب من عائلتها واحدا لا يشبه سهام بشيء واحدا بدا لها لغزا محيرا تصاعد توقها لاكتشافه :- تعالي يقين عليك بتذوق الطبخ الحقيقي وليس المحروق الذي اكله مرغما الاحمرار الذي علا وجهها وهي تقترب منهما جعلها تبدو كطفلة صغيرة مذنبة شعورا لم تجربه يوما من قبل وها هي تختبره من جديد على يدي منقذها :- احذر لئلا احرمك من الشاي ولا اظنك بقادر على انتقاده هو ايضا كان صالح يراقبهما والم عميق يتكوم بحلقه يجعله بالكاد قادرا على التنفس.... يذهله شبهها بشقيقته شبه يكاد يوهمه انها هي ليقول اخيرا بتوجس منها فلم تظهر نحوه اي مودة كما فعل كنان :- اتعلمين انت تشبهين شخصا اعرفه استدارت اليه والفضول مع الخجل من فظاظتها السابقة يظهران جليا على وجهها ليكمل صالح :- تبدين نسخة عنها بكل ما فيها باصغر التفاصيل التي اذكرها كلها :- حقا ؟؟؟؟؟ اتقصد والدتي المصون ان كنت تفعل فلا تكمل ارجوك فالكثير اخبرني بذلك :- لا لا اقصدها انت لا تشبهين سهام ابدا ولكنك تشبهين خالتك كانت تملك ذات العينين ذات الوجه والجسد النحيل كانت جميلة للغاية محبة مشرقة كل ما فيها كان يبعث على الفرح والضحك وحتى المصير بدا انك اخترت مصيرا مشابها لمصيرها قال ما قال وصمت بينما يلحظ شحوب وجهها فضول كنان الذي استمع للحديث رغما عنه ليقول اخيرا مغيرا الحديث البائس هذا :- اذا كيف هو الطعام تذوقيه واخبريني بتوجس مدت يدا نحو الطبق الجانبي وتحذير كنان يرن باذنها لقمة واحدة كانت كافية لتجعل دموعها تتفلت من عقال تحكمها لقمة اخرى لحقتها دمعة اخرى .... واحدة من الطبق البعيد عنها وكادت تختنق بالطعام بشهقات بكائها التي تكتمها لينهض كنان يقف مكانه حائرا بالذي يحصل وهي كانت قد بلغت المنتهى لقد نوت ان تتجاهله ان تتفضل عليه برعاية فتكسب الرضا عن نفسها ان تتسلح حين تقابل سليمان مرة اخرى بانجاز صغير بعمل قد يجعلها تواجهه براس مرفوع ولكن ها هو يبادر نحوها بمودة صادقة يعد لاجلها طعاما لم تذق مثيلا له من قبل وكانه قد عجن بحب وطهي بحب لقد باتت سخيفة جدا ولكن هذا ما تشعر به حقا لم تشعر الا وذراعين مترددتين تقتربان منها ظنته كنان ولكنه كان واقفا على طرف الطاولة الاخر نظرت نحوه والدموع تغرق وجهها ليقول هو اخيرا :- تعالي هنا تعالي صغيرتي قالها وهو يدفنها بصدره يطوقها بذراعيه فتتشبث به بكل قوتها تنحب وتبكي وهي تتذوق ولاول مرة حضنا دافئا كهذا حضنا بدا لها واسعا كما السماء دافئا كم الشمس فلم تطق عنه بعدا ولا هربا للحظات طالت لم تستطع ان تتركه كل التوق داخلها لحضن كهذا لعناق كهذا احتواء كهذا تفجر مرة واحدة ذراعاه حولها منحاها امانا لم تعرفه يوما انتماءا لم تالفه يوما وكانما هذا الخال الذي التقته اليوم وسمعت عنه لاول مرة من سهام وكانما كان المرسى لها لتوهانها الذي طال وطال فلم تعرف طريقا للرجوع منه الا اليوم وبين ذراعيه :- هل نمت ؟؟؟ قالها ممازحا وغصة تتملكه ليكمل بينما يرى سكونها بين ذراعيه الكرسي المتحرك يحمل ثقله وثقل ارتمائها عليه :- ان كنت فعلت فنحن في مشكلة لن اقدر على حملك ولا على ايقاظك سنبقى هكذا حتى الصباح ضحكة صغيرة شفافة للغاية صادقة للغاية بدت لكنان كالضحكة الاولى لرضيع مفرحة للغاية ليكمل صالح ممازحا وروحه الجميلة تخرجهم كلهم من ذلك الجو :- ان كان طبخي فعل بك هذا فماذا ان خطت لك ثوبا كثياب سندريلا ما الذي سيحصل حينها ؟؟؟ تعالت ضحكاتها وهي تتفلت من بين ذراعيه ليمانع هو محتفظا بوجهها قريبا منه ويكمل :- او حين تسمعين اشعاري وقصائدي ما الذي سيحصل ؟؟؟؟؟ لن اريكم المزيد من مواهبي ابدا :- يا الهي توقف ارجوك :- اوووه ها انت تجيدين الحديث والضحك كدت افر هاربا من قريبة بائسة بؤسها مع بؤسي قد يغرقان الحي باكمله :- لم تكن مخطئا وربما عليك الفرار فالكل من قبلك فعلوا اما انهم فروا مني او انني انا من فررت منهم :- هذا لانك لم تعرفيني من قبل ولم تقابليني صدقيني سنين الوحدة الطويلة تلك منحتني قدرة عالية على الالتصاق بالناس لن تستطيعي ابعادي عنك الا بمعجزة خاصة وانت تبدين بهذا العجز وهذه الحاجة لي ستتعبيني كثيرا ولكن هذه مهمة الاقارب افساد حياة اقاربهم لم تفهم المزاح في كلامه وهي تتراجع للخلف ليقول هو :- امزح يا الهي امزح اي نكدة انت ؟؟؟؟ والان الن نكمل هذه الوجبة المشؤومة ابدا اقترب كنان الذي زفر انفاسه اخيرا وقال بوجه جاد :- ليس قبل ان اخبركم بالاخبار الجديدة وحين حصل على الانتباه المطلوب اكمل مطلقا ما تناساه طوال تلك الساعات :- غدا عقد قراني وانتما اول المدعوين اليه !!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
10-03-18, 12:29 AM
| #2049 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- يا الهي قالتها انعام بصوت متهدج ودموع تهدد بالانفلات بالتو واللحظة وهي تنظر لهبة هبة التي ما التفتت لامها ولا اعارتها الانتباه بهذه اللحظة الفارقة بحياتها ..... للحظة واحدة وهي تكاد تساق كما الشاة للذبح كانت تلومها هي ....تلوم ثقتها المنعدمة بها تلوم ضغطا مارسته قد يكون منبعه حبها خوفها قلقها ولكنه كان سببا لما سيحصل سببا لما سيكون والذي لن يسرها ابدا كما فكرت وهي تكاد تنفجر غيضا غضبا وخزيا :- حبيبتي انتظري لارقيك اخاف ان تصيبك عين حاسدة فتسرق سعادتك من جديد انتظري هنا اياك ان تخرجي كلمات والدتها كانت تصلها بصدى وكانها بعيدة بعد الفرح والسعادة عنها استدارت بثوبها الذهبي الذي اختارته بنفسها ما ان غادرتها الصدمة صدمة ما حصل اعتدائه عليها ذاك الحقير الوصولي المستغل ستريه اقسمت انها ستريه نظرت لانعكاس صورتها بالمراة وابتسامة شريرة ارتسمت على شفتيها وهي تتخيل ردة فعلها ما ان يراها به ....... بقماشه الحريري الذي التصق بجسدها كجلد ثان مظهرا حناياها مفاتنها كلها بوقاحة لم تكن يوما صفاتها ولكن حسنا بعد ما تلقته من صدمات يحق لها ان تتواقح الا يحق ؟؟؟؟ فتحة الصدر الكريمة للغاية باظهار عنقها وبداية صدرها تحركت قليلا لترى الشق الطولي الذي اظهر ساقها بشكل .... حسنا....... بشكل رائع !!!!!!!!!!!!!!! دخلت انعام واحدى عماتها الكبيرات وتعالت اصواتهما بالصلوات على النبي وال النبي بينما بادرت عمتها قائلة ما ان راتها :- حبيبتي حماك الله وتممها لك على خير ان شااء الله صمتت قليلا لتقترب منها ترفع حافة فتحة الفستان وهي تقول بوجه محمر :- الا تظنينه كاشف لحفل مختلط صغيرتي لو ارتديت سترة فوقه اليوم ستتعرفين على اهله للمرة الاولى والانطباع الاول مهم للغاية علت تكشيرة وجهها الجميل المزين باحتراف ليجعلها فتنة متوهجة مشتعلة من الغضب والشر هذا ما قالته للمزينة وما حصلت عليه بالفعل وهي تبتسم لتعبيرها وقد ظنتها مختلفة مع خطيبها :- لا اظن عمتي عليهم ان يعرفوني جيدا ثم انني لا ابالي بغيره هو الوحيد المهم عندي :- هبة هتفت والدتها بتحذير بينما تسمع ردها الوقح لتعتذر هبة وتقبل عمتها على وجنتها بحب وتقول :- عمتي انه يعرفني جيدا ولا يمانع ثم الايحق لي ان افرح بنفسي قليلا ؟؟؟؟ :- بل يحق لك يا اميرة البنات الحق كله لك غادرنها معا لتتمتم وهي تنظر لانعكاس صورتها بينما ترفع طوقها الذهبي فوق شعرها القصير الذي صار ثائرا همجيا بتسريحة اخاذة :- هو المهم اقسم انك ستندم وتولي هاربا لحيك القذر كما الجرذ اقسم على ذلك | ||||||||||
|
| |
|
10-03-18, 12:37 AM
| #2050 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- الن تغيري رايك وتاتين معي ؟؟؟ قالها كنان وهو ينظر ليقين بتوسل لكم ارادها معه اليوم بالذات اراد الا يشعر بالوحدة ان يكون هناك من يالفه ويعرفه وهو يخطو نحو متاهة لا يعرف لها طريقا ولا منفذا :- اسفة كنان سامحني ولكن .... في الامر مخاطرة قد يراني احدهم قد يعرفني احدهم ارجوك سامحني اعلم انها انانية ولكن :- لا لا تاسفي غير مهم ولكنني حسنا انت بت عائلتي حقا ترقرقت عيناها بالدموع وهي تتوق للمسه للتربيت على يده تعديل طيات بدلته الراااائعة مساعدته بربطة عنقه التي كاد يرميها لولا ان ساعده خالها بذلك ولكن ....... :- وانت عائلتي اقسم انك كذلك تعالت اصواب ابواق السيارات من الخارج ليبتسم هو ويحك راسه قائلا :- حسنا انها اشارتي :- حظااا موفقا يا صغير قالها صالح وهو يحتضنه بمودة وكانه يعرفه منذ عمر باكمله وليس يومين فقط :- نعم ساحتاجه ادعو لي الى اللقاء قالها وخرج مسرعا مرتبكا للمرة الاولى وهو ينظر لنفسه بالمراة يكاد لا يعرفها وفي الخارج بهت وهو يرى الموكب الكبير للسيارات الذي يتقدمه مصطفى بسيارة الشركة وهو يقف متكئا عليها بابتسامة شقية ويقول :- لن ابالي حتى وان فصلتني ساقلك بهذه السيارة :- تبا لجنونك مصطفى ومن اين اتت كل هذه السيارات :- حسنا العم ابو احمد استعار سيارة ابن اخيه والحاج عبد الله استاجر واحدة والدي واخي بسيارة ابن عمي والمدير حسنا لم يفعل سوى غسل سيارته القذرة البقية لا اعلم مصدرها لن نجعلك تبدو بمظهر اقل من نسائبك :- لم يكن عليكم ذلك رد متجهما وهو يفكر بكل المتاعب التي تكبدوها ليرد مصطفى ببشاشة :- اتمزح ؟؟؟؟ اتفعل حقا ؟؟؟؟؟ بالكاد امسكت والدتي وزوجتي المجنونة من المجيءمعنا بينما خالتي مريم وخالتي ام احمد كما تراهما لم نقدر عليهما كنان الكل ينتظر هذا اليوم لقد بكت امي وبكت ما ان اخبرتها وهي ومنذ الان تتعهد بجهاز العروس والتحضيرات في الكواليس على قدم وساق من اجلك كان وجهه يشحب شيئا وشيئا وهو يستمع لما يقوله مصطفى بحماس...... ابواق السيارات تعالت بفرح وبعض اغاني الافراح كانت تصدح عاليا زغرودة الخالة مريم تعالت لتتبعها اخريات لم يظن ولا للحظة واحدة انه سيكون مهما لاي كان او ان حدثا يكاد لا يعني له شيئا سوى تصحيح خطا سوف يكون محط اهتمام هكذا هو الذي لم يكن يوما مهما لاحد تفاجئ الان وبهذه اللحظات بانه كذلك :- مصطفى :- هيا بنا كنان تبدو متفاجئا وكانك لا تعلم مكانتك عندنا لم ننم منذ ان علمنا الخبر ويوم زفافك حسنا ساتركها مفاجاة تحرك كنان ولا زالت الصدمة تتملكه رجفة قلبه الذي عاني الجفاف طويلا حتى صار قاحلا كصحراء كان الان وهو يستشعر نعيم الغيث برودته وسحره كمن جرب الحياة بعد موت الطريق كان مليئا بتعليقات مصطفى المضحكة التي انسته توتره حتى توهم للحظات ان ما يحدث حقيقي انه عريس وهذه الجاهة كلها لاجل من ارادها واختارها ترتيبات الحفل كما اخبرته حماته المتحمسة انهم سيعقدون القران في بيتها والحفل سيقام في القاعة التي رتب حجزها السيد ابراهيم اصر كنان ان يدفع اجرها ولكنه علم بان العادات تحتم على والدها ان يفعل واخبره السيد ابراهيم بمودة بان قاعة الزفاف ستكون مسؤوليته هو :- حسنا لقد وصلنا قالها وهو يترجل من السيارة يتبعه كل رجالات حيه وقد تانق كل منهم خصيصا لاجله لكم كان فرحا فخورا بوجوههم الفرحة حسنا وقد اتضح انه في النهاية لم يكن وحيدا السيد ابراهيم واخوته واقاربه كانو في استقبال الجمع الفرح التحاايا والتعارف والتقديمات تبعها دخول الرجال بينما المراتين لحقتا السيدة انعام الى حيث العروس المراسم تمت بسلاسة اذهلت كنان والدها كان رجلا متفهما متواضعا جامل الجميع ببشاشة ووجه مبتسم اعمامها واقاربها يشبهون والدها لدرجة مذهلة وكان السيد ابراهيم يتفاخر بما سمعه عنه يمدحه بما يخجله ويحرجه العقد تم وقد كان عمهاوكيلا لها لتتعالى الزغاريد من خلف الباب ويوقن كنان ان ما حصل قد حصل فعلا :- مبارك لك بني قالها السيد ابراهيم وهو يصافح كنان يقبله بمودة ويكمل قائلا :- لقد اعطيتك روحي كنان فاحفظها بروحك كلماته ظلت تتردد بعقله مرة بعد اخرى والسيدة انعام تقبله بمودة وشقاوة بينما تسحبه من يده قائلة :- هيا لترى عروسك تعال معي بين جموع النساء من الالوان والاشكال كلها ميز الخالة مريم والخالة ام احمد المتسمرتان مكانهما ينظران نحو نقطة بذاتها تتبع مسار نظراتهما ليتسمر مكانه وهو يرى تلك الشعلة الذهبية المتوجة كتلة الوقاحة كلها وهي تنظر اليه بتحد بغرور بشر بينما نظراته تمر على جسدها المحدد بثوبها الــــــــــــــــ لم يجد تعريفا له بينما الغضب يبلغ مديات ستدفع هي وحدها ثمنا لها ضحكتها العالية المتزامنة مع اقترابه جعلت غليانه وجنونه يبلغ المنتهى لم يكد يعرفها جسده كله ارتجف بينما يمر بعينيه على كل منحنى من جسدها الذي يحدده الفستان ساقها الظاهرة من ذاك الشق الطولي جعلت دمائه تغلي بينما يفكر انها ستدفع ثمن ما فعلته والان في الحال اما هي فقد كانت هامدة كبركان منسي الى ان سمعت المباركات والكل يخبرها بان العقد قد تم وعمها الشيخ يخبرها بانها صارت زوجته زوجة ذاك المدع الممثل القدير تقسم انه يستحق جائزة مع كل ما فعله وما زال يفعله اما حين دخل الصالة مع والدتها حين راته بكم الوسامة المدمر ذاك هو وفوضاه التي اشاعها حوله بينما تستمع لهمسات الاعجاب به من حولها تنهدات قريباتها وهمسهن عن حظها الذي لا مثيل له حين رفع عينيه نحوها حين رات ذاك الاشتعال المالوف الذي خبرته بنفسها حين رات عيناه وجمرهما الذي اشتعل حين رات وجهه الذي اسود واحمر غضبا علمت بانه لن يجرؤ مرة اخرى على تحديها ويا لها من واهمة :- مبااارك لك صغيرتي هيا صورة واحدة هنا ولنتحرك تعال كنان تعال لا تخجل قالتها وهي تسحبه ليقف قربا منها قريبا لدرجة احتلت معها رائحة عطرها الفج ذاك الذي جعل جسده يتلوى غضبا وشيئا اخر لم يالفه من قبل :- اقسم انك ستندم | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
