30-03-18, 02:14 PM
| #2281 | |||||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
اقتباس:
جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم... الرواية لم تكتمل لازال التنزيل مستمر لكن متوقف الان وكنا اغلقنا الرواية فترة 3 ايام حتى ينتبه المتابعين لظرف الكاتبة... هذا اقتباس لاعتذار الكاتبة الذي توضح به ظرفها الذي منعها عن التنزيل الأسبوع الماضي وتنزيل الفصول سيستأنف عند عودة الكاتبة... اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 30-03-18 الساعة 02:54 PM | |||||||
|  |
|
30-03-18, 02:18 PM
| #2282 | |||||||
| اقتباس:
الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة و ربنا يصبركم | |||||||
|
| |
|
30-03-18, 10:59 PM
| #2287 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء 
| يسعد مساكو صبايا اليوم موعد الفصل الثالث والعشرون بسبب ظروف الاء ما قدرت تكتب فصل كامل وحتى ما تزعلكو بعتتلي تصبيرة للفصل والتصبيرة للمسيو حبيبي الملايين الشيخ السلاطين مسيو علي  وجاري تنزيل التصبيرة  | |||||
|
| |
|
30-03-18, 11:01 PM
| #2288 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء
| ج1 من الفصل الثالث والعشرون :- انرتنا يا ولدي قالها الحاج ابا وليد والد ديمة وهو يسلم على علي بود بالغ وسماحة وجهه تكاد تنطق قبل لسانه :- الدار منير بكم عمي كيف حالك وكيف هي احوال الجميع هنا ؟ :- لكنت علمت باحوالنا كلها ان زرتنا او حتى سالت عننا اجتاحه الحرج واخفض راسه خجلا من هذا الرجل الذي لا دخل له بكل ما حصل وما سيحصل ليقول اخيرا بصوت مختنق :- العذر منك يا عم انه الحرج والخجل وقد ابقيت عندكم امانة وضيفا اكرمتموه كما يليق بكم الحاجة التي لا ترضى ببيت غير بيتها يبدو بانها استحلت الاقامة هنا انها ترفض حتى ان تاتي معي لبيتي ابتسم الرجل بتسامح بالغ وقال :- لا داع لحرجك علي البيت بيتك وقد صرت واحدا منا اما الحاجة فلن تغادر بيتنا هذا حتى لبيتك دعها معنا مع قريناتها وقريباتها صمت علي قليلا يرتل ايات من الذكر الحكيم على نية تسهيل الامور بينما صورتها ... اميرته هو تجتاحه فيغمض عينيه متذوقا كونها صارت جاره الاقرب ..... كونها تمر كل يوم فتختطف شالها الذي يضعه بين الزنابق كما وعدها دون ان يراها اوتراه .... عطرها الوفي هو من يظل هائما يدور من حوله بدوامات تهلكه وتحييه ...... بتلات الورود التي تتراقص فرحة بمجيئها تحتفل ليل نهار باميرة الورود اميرتهن كلهن ...... ولهذا ربما يرى وجهها في كل ساعة محل وردة من الورود تارة يراه بالزنبق المتراقص والاخرى في النرجس ذي الكبرياء وحين يمعن النظر يراها بهية كما الخزامى تعانق السماء بطولها الاشم ولونها البراق لقد صارت تحتله بخصامها بتمنعها بشوقه اليها الذي لا يخبو ولا يقل وآن له ان يفعل شيئا ليحل الامر كما يجب :- وحتى اليوم عمي جئتك اطلب مشورتك لامر عجزت عن حله فلم ار من هو ارجح منك رايا وعقلا لاساله :- قل قل يا ولدي قالها ابا وليد وهو يعتدل بجلسته ليقول علي وهو ينظر لرسومات المفارش التي تملا مضافة عمه يحاول ان يرتب ما يود قوله لكي لا يحرج الرجل ولا ينتقص من قيمته شيئا :- الامر عن صديق لي صديق قريب قرب النفس لي :- وما هي مشكلته قل وايا يكن الامر سنعرض له بالخدمة والمعونة من يخصك يخصنا علي ردود الرجل كانت تربكه تزيد من خجله ولكنه توكل على الله وبدا بحمده واستغفاره وقال :- الامر يخص القلب عمي :- اهو مريض بالقلب ؟؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-04-18 الساعة 11:57 AM | |||||
|
| |
|
30-03-18, 11:03 PM
| #2289 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء
| تعالت ضحكات علي المتوترة على رد عمه وقال متنهدا معتذرا :- لو انه يسمعك الان لقال لك ليته المرض لكان اهون مما هو فيه تبسم الرجل بذات السماحة والبشاشة ليقول بصوت العارف :- اذا قل انه مبتلى القلب :- هو ذاك يا عمي هو ذاك :- الامر سهل علي ايريد جاهة ؟؟؟؟ ساجمع له شيوخ القبائل كلها ما لا يقدر معها اي كان ان يرفضه اهو المال ؟؟؟؟؟؟ الامر حينها اسهل ففضل الله علينا كبير والحمد لله :- لا هذا ولا ذاك يا عم لو كان الامر كذلك لكنت حللتها انا الامر اكبر واكثر تعقيدا قطب الرجل وناظره بتساؤل وقال :- اياك ان تكون المراة متزوجة حينها حتى المشورة لا ابديها :- لا يا عم امهلني لاقول :- قل يا علي فقد شوقتني لاعرف صمت قليلا وصورتها عادت لتتراقص امامه يرسمها بعينيه وهي ترتدي ما يشتريه لها يتخيلها بحجابها الذي غلف الشمس كلها وان كان كفه قادرا على حجب الشمس سيكون الحجاب كذلك لها وقال بصوت مخنوق اجش محمل بشوق يكاد يقتله ترقبا لرؤياها وهي المتمنعة عنه رحمة به باحتماله ورضاه عن نفسه ودينه والذي بات قاب قوسين او ادنى من ان يفقده معها :- كيف اقولها لك لا اعلم لذلك سانقل لك ما قاله حرفيا صمت قليلا واطلق نفسا محتبسا ليكمل :- انه رجل يخاف الله جبل منذ ان وجد على حبه ومخافته كل شيء كان مقرونا عنده برب العزة برضاه بلطفه برحمته ...... يقدمه بكل امر على رغباته حاجاته امنياته يعيش على هامش الحياة خوفا من زلة قدم او زلة قلب او زلة عين ينظر للدنيا بعين الزاهد والراحل عنها وكأن سنينه الثلاثين كانت ثلاثمائة ...الى ان رآها صمت قليلا ولحظة رؤياها هناك ... تعافر لتتخلص من ذاك الذي لا زال يندم في اليوم الف مرة انه لم يزهق روحه بيديه كيف تشبثت بقميصه بياس كيف نظرت اليه باستنجاد كيف راى روحها البيضاء الاشبه بحمامة بريئة لا تعرف لونا غير اللون الابيض الذي يكاد يغشاها لونها الذي لا يليق بها سواه :- حين راها بدا كان الكون كله كان قائما على نظرة منها .... كلمة تطلقها او حكما اهوجا لا تدرك معناه ولا نتيجته ...... حين راها بدا الصواب والخطا عنده مظللين دخل رغما عنه منطقة رمادية الحكم فالابيض ما عاد ابيضا والاسود لم يعد اسودا حين راها شعر ومنذ اللحظة الاولى انها ملكه له حقه من الدنيا عوض الله له وجائزته التي وعدها للمتقين من عباده لم يكن النظر اليها خاطئا ولا محرما لم يكن التطلع لعينيها لوجهها لم يكن القرب منها بكل ما لم يالفه من قبل خاطئا بل كان الصواب الوحيد والشي الصحيح لفعله فالبعد عنها عنى له الموت حرفيا كان الرجل يستمع له بانصات وعقله الحاضر على الدوام بدا بتمييز الامور تلك الحرقة التي يتكلم بها ذاك الوصف العميق لم يكن يخص شخصا اخر ولكنه لم يقاطعه منحه كل الوقت الذي يملكه وكل الصبر وطول البال :- ارادها كما لم يرد شيئا من قبل طلبها من الله قبل ان يطلبها من اهلها او نفسها صام ايامه واقام لياليه عل الرضا يبلغه من رب العباد فيصرف له التصاريف وتصبح له :- وما المانع ؟؟؟ اعني ان كانت كما يصفها لك كما تصفها انت لي ان كان حبا نقيا كما تقول فما المانع من ان ياتي البيوت من ابوابها ؟؟؟؟؟ :- هي.... كانت اول العقبات هي ونظرتها لنفسها التي لم يرضها يوما ونظرتها له وهي تراه بالغ الكمال مع انه ابعد ما يكون عن ذاك صارحها بما اجاد قوله حينها ولم يكن يجيد القول اخبرها انه يريدها فردته رفضته وهي تخبره انها لا تليق به لا تليق بمقامه الذي تظنه عاليا غافلة عن كونه لا يهتم لاي شيء غيرها بانه يراها الانقى والاطهر والاليق به غافلة عن كونه راى بياض روحها نقاء فطرتها التي لا مثيل لها رضي بما قالت ليعفيها حرجا وضيقا وغادر على امل ان يعيد الكرة ان يطلبها من جديد ان يوسط الوساطات لاجل ان ترضى ان تقنع وتيقن بكونه لا يريد سواها :- وما الذي حصل بعد ذاك ؟؟؟ قالها الرجل وقد بدا متلهفا لمعرفة المزيد فما يقوله علي يختبر كل صبر يملكه :- امه كانت العقبة الثانية تلك التي لا يملك لها تجاهلا ولا عصيانا تلك التي لو خير بين موته وحياتها لكانت حياتها هي الاجدر لو خير بين عذابه ورضاها لاختار ان يرضيها وهي لم ترضها له خيرته بينها وبين من ملكت قلبه فاختار امه اختار ان يموت لتحيا هي ان يذوي شيئا فشيئا على ان تغضب منه او تلعنه بدمعة تنزل من عينها يكون هو السبب فيها ..... كل ذاك وكونها لا زالت هناك قريبة منه تظللهما ذات السماء كان فيه العزاء والعون الكبير له الى ان اعياه الصبر ذات يوم ولم يملك حلا مع قلبه الذي تمرد واغشى بصره وبصيرته ..... توقه لرؤياها تغلب على كل حكمة يملكها على عقله الراجح وطول اناته وصبره وذهب اليها لا يعلم ما سيقوله ولا ما سيفعله اذا ما طرق الباب وساله اخوها او ابوها بما يريده وما يطلبه ما سيكون جوابه كان الشووق اكبر من كل ذاك وحين وصل حين راى بيتها مظلما وقد بانت عليه امارات الهجران حين سال وتاكد من كونها رحلت بانها لم تعد قريبة ليراها متى ما اراد لم تعد هنا ليداوي بها قلبه المبتلى حينها عرف بحق معنى ان يموت الانسان شوقا وعشقا | |||||
|
| |
|
30-03-18, 11:06 PM
| #2290 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء
| صمت للحظات وقد بات الكلام صعبا وذكرى تلك اللحظات تغشي قلبه وعينيه ذكرى انسحاب الروح من بين جنباته وكانها كانت طوع امرها هي تامر فتطاع ليكمل بعد لحظات من التصبر والتجلد من الامل بكون الفرج بات قريبا :- لن اطيل عليك الحديث اكثر ما بين مرض ونحول ما بين رضا وقنوع بما قسمه الله ما بين شوق لا يخبو واستسلام لغيابها وضغوط من ام هي له كل الدنيا ما بين كل هذا تخاذل للحظة وهو يرى امه تكاد تموت تخبره بان ما يبقيها على قيد الحياة ان تراه عريسا ان ترى له ابنا وخلفا صالحا لم يملك ان يرفض قلبه كان من الضعف ان لا يرضى بان يكون مسؤولا عن تعاسة امه جنته ورضا الله عنه استسلم وهي تخبره بانها تخيرت له افضل البنات ولا تعلم بانهن من بعدها سواء فلا واحدة تفرق عن الاخرى رضي بخنوع تعجب له كل من يعرفه اتهمه احدهم بالجبن والاستسلام ولم يعلم ايا كان بالحرب المستعرة في صدره رضي واخبرها بانها ستعرف من بعد ما فعل انها تساوي عنده حياته وقلبه وروحه رضي وسيق لزواج اقسم ان يبر به والدته ان ينصف تلك التي لا يعرفها اقسم ان يرضي الله فيهما ولكن طيف تلك لم يفارقه ولو للحظة طيف بات مراه يعد خيانة لعهود ووعود طيفا بات يسكنه يسرق من عافيته كل ما يطال طيفا دعا الله معه كل يوم وكل ليلة ان يبعده عنه او ..... او .... :- او ماذا ؟؟؟؟ صاح به ابو الوليد دون ان يشعر ليرد علي بصوت مبحوح من فرط ما باح به :- او ان يراها ويعثر عليها فيرحمه الله مما هو فيه صمت قليلا يسترق بضعة انفاس وقد شعر بالاختناق لم يستطع ان ينظر لوجه عمه فان ينظر لوجهه وعينيه الامر اكبر مما يقدر عليه الان :- وقد كان .....رآها ....وجدها بعد ان تزوج راها وعلم انها هربت منه انها تعيش على ذكراه هي الاخرى دون ان تفصح راها ومراها فقط جعل الحياة تدب بكل عرق حي يملكه كل جزء منه هرم ومات بدا مستعدا للحياة مقبلا عليها وها هو الان بعد نشوة الفرح الاول نشوة الحياة بعد الموت نشوة انها باتت قريبة منه اقرب له من النفس حتى ها هو الان يقعد محتارا متحسرا يفكر بمخرج من متاهات اوقع نفسه بها من تصاريف للقدر لا يعرف لها معنى او مغزى يقف حائرا امام معضلة زواجه من واحدة لا يتذكر شكلها حتى وبين واحدة تمسك بقلبه بروحه يكاد يقسم انه ان فقدها من جديد لن يقوى على الحياة مرة اخرى فان كان صبر من قبل كونه لم يعلم انها تبادله ما يشعر عذابا بعذاب حبا بحب اما الان وبعد ان تيقن دون ان يسال دون ان تبوح ان فقدها فلن يضمن شيئا من نفسه وقد بات قاب قوسين او ادنى من جنون وموت حلوهما امر من العلقم رفع راسه لينظر لوجه عمه الذي اسود وتكدر واكمل قائلا :- لقد عييت ان انصحه او ان اجد له حلا ولم اجد سواك ناصحا اتراك تملك له النصح ؟؟؟؟ ام ربما الحل ايعيش كما الموتى خائنا لقلبه لزوجة تامل ان تسعد كما غيرها لوالدة ربما تيقن بعد حين كونها اخطات بحكمها خائنا لقلبها الذي اذاه الكثير خذله الكثير وخذلانه لها سيكون الاقسى ؟؟؟؟؟ ام ماذا ؟؟؟؟ لا اعلم ما الحل ولا ااي احتمال اخر صمت وصوت انفاسه تعالت حتى بدا كمن يعافر ليسحب النفس كمن ينتظر حكما يخفض راسه عالما انه اخطا ولكن ان يمضي بالخطا لهو اسوا اسوا للجميع دون استثناء :- ايصادف كون اسم صديقك ذاك هو علي السلطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتهت التصبيرة اروح اقرأها بالراحة | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
العرض العادي
