27-04-18, 11:54 PM
| #2672 | ||||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 138 ( الأعضاء 71 والزوار 67) rihab91, سميرة احمد, نجوم1, Nona19, زهرة الغردينيا, kand samar, totamohamedusama, simsemah, alyaa elsaid, gdg, ي. ع., Khawatir1997, تفاءل..., رودينة محمد, marwalool, عطر الوردة, nasmat ba7r, ايمان حمادة, هبة الله 4, عائشة عياش, loleety, صفصف..., amira bacha, Emoji, esraaalatar18, Hadaldal, رىرى45, fatma ahmad, داليا انور, حنان ياسمين, Agadeer, loulouys, ريري البرنسيسة, ميمو٧٧, شيماء عبده, samrahmadhussein, métallurgier, داليا حسام, amana 98, roro ahmede, Coeur, Berro_87, هونوكا, alan, Alice laith, جوزيف الحربي, ابتسام عبدالله, ابراهيم و محمود, مشمش ورمان, الشيماءعمر, yasser20, فديت الشامة, fatmeh, بنفسجه, فاطمة توتى, الياسمين 99, safy mostafa, samar mohammd, ترنيمة حب, AYOYAAA, redrose2014, aya biry, mlak993, طوطه, الياسمين14, Soso gege, درة البحر2, ايات يوبو, شام كريم, 1000douniazad | ||||||
|  |
|
28-04-18, 12:05 AM
| #2673 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 150 ( الأعضاء 75 والزوار 75) rihab91, Nona19, هبة النورى, métallurgier, Khawatir1997, تفاءل..., شوشو 1234, نجوم1, Harb Joumana, ايمان حمادة, الشيماءعمر, Fatma Mahmoud 99, gdg, nour eldeen, ابتسام عبدالله, هونوكا, نولا ٢٠٠٠, عائشة عياش, هبه صلاح, Alice laith, a7la sweet, عطر الوردة, almoucha, الطاف ام ملك, kand samar, totamohamedusama, simsemah, alyaa elsaid, ي. ع., رودينة محمد, marwalool, nasmat ba7r, هبة الله 4, loleety, amira bacha, Emoji, esraaalatar18, Hadaldal, رىرى45, fatma ahmad, داليا انور, حنان ياسمين, Agadeer, loulouys, ريري البرنسيسة, ميمو٧٧, شيماء عبده, samrahmadhussein, داليا حسام, amana 98, roro ahmede, Coeur, Berro_87, alan, جوزيف الحربي, ابراهيم و محمود, مشمش ورمان, yasser20, فديت الشامة, fatmeh, بنفسجه, فاطمة توتى, الياسمين 99, safy mostafa, samar mohammd, ترنيمة حب, AYOYAAA, redrose2014, aya biry, طوطه, Soso gege, درة البحر2, ايات يوبو, شام كريم | ||||||
|
| |
|
28-04-18, 12:11 AM
| #2676 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل السابع والعشرون :- اتساءل ان كان خالي قد عاد قالتها هند وهي تنظر للباب الموارب لشقة كنان :- اظنه قد فعل هيا لنتناول طعامنا معا لن اتنازل عن الامر وانتم تنوون تركي وحيدا ستكون الوجبات كلها هنا عندي والامر اجباااري :- يا الهي انه الحظ الذي يوقعني على الدوام مع اكثر الرجال استبدادا وغرورا قالت ما قالته وهي تسبقه نحو المطبخ لتبحث عن خالها ولكن ذلك الصوت الذي تردد من حولها وجعلها تتسمر مكانها صوت احتلها بكلها صوت تغلغل بتلك النبرات الامرة المغرورة النبرات التي سكنت واقعها خيالها واحلامها حتى صوتا ارسل الرجفة لكل جزء حي فيها وجعلها تنطق بالشهادتين فلا شيء غير الموت ينتظرها :- اتساءل ان كنت تخلصت من المستبد الاول لكي تعلقي مع الثاني ام ان الجمع بين اثنين هو امتياز لابنة سهام واقفا هناك يطالع ظهرها المتشنج جسدها الذي بدا بالارتجاف والاختضاض والنشوى تتصاعد بدمه نشوى الانتقام نشوى الثار والقصاص من عديمة الشرف تلك تلك الساعات وعلي يمسك به يحدثه بمنطق ما عاد يعني له اي شيء يحذره من فضائح قد تطالهم كلهم حتى شقيقاته وبناتهن مرت عليه كما الدهور وهو يلاحقها يراقبها .....تضحك !!!!!!!!!! تضحك حقا وتتسامر بينما عديم الشرف الاخر يرافقها على الدوام استلزمه طاقة جبارة وصبرا لا حدود له لكي ينتظر ان يصبحا هنا في قبضته حرفيا :- من انت وكيف دخلت لهنا ؟؟؟؟؟ هدر صوت كنان وهو يخفيها وراءه يواجه ذاك الكيان الاسود الذي اثار فيه المتناقضات كلها ليجيب سليمان بصوت حمل كل ازدراءه كل غضبه وناره المشتعلة :- ربما عليك ان تسالها عن ذلك ؟؟؟ اعني يقين قريبتك الم تخبرا الجميع بذلك ؟؟؟؟ قال ما قال وهو يقترب من كنان سيبدا به لا ضير في الامر ولو انه تمنى ان تكون هي من تواجه غضبته بداية ولكنها ستحظى بالخاتمة كما يليق بابنة السلطان :- اذا انت هو الزوج ؟؟؟ قالها كنان بينما يتسلل علي من خلفهما ليغلق الباب ويعود مستعينا بالله على جنون ابن عمه :- اها وحدثتك عني ايضا ....... ياللوفاااء كانت هند متسمرة مكانها لا تقدر على المسير ولا الهرب ولا الاستدارة لتواجه كل ما يحدث خلفها لا شيء من ذاك كان ضمن حدود استطاعتها وتلك الكلمات المترامية بينهما تصلها فتزيدها ارتجافا لم تعد تتحكم بردود افعالها حتى التنفس بات صعبا عليها اختنقت بانفاااسها المحملة بعطره بوجوده باسره لها ولروحها كما اعتاد وقد ملكها قلبا وروحا وجسدا :- احترم نفسك يا هذا :- اها الاحترام ؟؟؟ يالها من كلمة فقدت كل محتواها ومعناها بهذا المكان القذر :- قلت احترم نفسك واجلس قليلا لنتفاهم حسنا لم يظن بانه قادر على الاشتعال اكثر واكثر ولكن ذلك المغرور المتبجح زاد اشتعاله نارا وحطبا وزيتا وكل ما يذكي الجحيم المستعر داخله اخرج مسدسه من جيب بنطاله وسحب زناده وصوبه نحو كنان الذي لم يهتز للحظة حتى بل ابتسم بسخرية جعلت سليمان كما الثور الذي لوح له احدهم براية حمراء فتاهب للبطش بمن امامه !!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
28-04-18, 12:18 AM
| #2678 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- سلييييييييييييييم صرخ به علي وهو يقف بينهما ويقول :- اعطني المسدس من اين اتيت به يا مجنون ؟؟؟؟ :- ابتعد علي :- ابدا عليك بان تقتلني انا اولا :- لا تشك بانني سافعلها لاقتل عديما الشرف هذين ابتعد علي ابتعد ودعني اثار لشرف السلاطين ابتعد ودعني اريق دمهما عل القذارة التي تغلغلت لاصلنا الطيب بسببها تنمحي وتزول ابتعد لانني لن ارضى الا بدمائهما لا شيء سواها يرضيني :- انها انا ثارك معي انا انطلقت الكلمات التي جعلت الكل يبهت وعلي يطلق استغفاااره عاليا ويلعن الشيطان وهو يرى بعين قلبه ما سيحدث :- كنان لا دخل له باي شيء اقتلني انا تدبرت ان تنطق بهذه الكلمات وهي تواجه مصيرها ...الموت.... ياله من مصير مشرف لها ونهاية مثالية لسلسلة جرائمها هي وامها !!!!!!!!! الموت ياله من ثمن بخس لانقاذ حياة كحياة كنان عل الله يسامحها عل غفرانه يقترب منها علها تتوقف عن رؤية الدماء تلطخ يديها كلما سرحت كلما تذكرت ما لم تنسه اصلا :- اهلا اهلا قالها سليمان وهو يرمي المسدس على جنب ليطلق علي نفسا مرتاحا ويبعد كنان الذي لم يستسلم بل حاول الفكاك من ذراعي علي الذي اشار له بالصمت بالصبر عل التعقل يدرك ابن عمه دون ان يزيد هو الطين بلة ليهمس كنان لعلي :- لا شيء مما تظنانه يحصل هنا انها اختي اقصد كاختي وهي تقيم لوحدها فوق اقسم على ذلك :- اصمت الان انه مجنون وهي حسنا تستحق ان تواجه غضبته على ما فعلته وانا ساحاول ان اقلل الاضرار على قدر استطاعتي :- اسمع انا استطيع وباشارة واحدة مني ان اجعلكما تغادران المكان محملين ربما ...اقدر على تهريبها لمكان لا يقدر ايا منكما على ايجادها فيه ولكنني اريد الحل الحل لها ولكم :- اسمع انت ... وفر تهديداتك لنفسك انت لا تعلم بم ورطت نفسك ولا مع من .... وان كنت تملك ذرة عقل لفكرت بالهرب وانا قد اتغاضى عن الامر لانك ان نطقت كلمة واحدة بعد فكن واثقا ان الموت ولا شيء سوى الموت سيشفي غليل سليمان :- مستحيييل لن اتركها ابدا لقد وعدتها بذلك ولن اخلف بوعدي ابدا :- اذا ستقف هنا معي وسننتظر الى ان يستلزم الامر تدخلنا وحينها سافعل انا بينما تفي انت بوعدك انت من بعيد صمت كنان على مضض وهو يراقب وجه يقينه .....ويرى شجاعة لم يرها فيها ابدا مذ راها مرمية على الارض بانتظاره على ذلك الرصيف وحتى هذه اللحظة ..... لتتسرب له الثقة والايمان بانها ستنجو ستتخطى الامر كما تخطت كل كوارث حياتها ............................ :- انا انها انا ابنة سهام انا من لطخت شرف السلاطين الغالي ثارك معي فلا تدخل كنان بالامر نظر اليها ولونت الدماء كل شيء حوله .... املا عينيه الخائنتين اللتان تملتا منها بنهم بجوع بحاجة ذليلة لرؤية كل جزء خائن منها اقترب منها وكله ارتجف لحرارة الذكرى اقترب وعقله يسجل كل تغير كل زيادة ونقصان بكيانها الذي يحفظه عن ظهر قلب نحولها ذاك وجهها الغائر وعظامه البارزة التي جعلته يتشفى به قدها الذي يذكر تفاصيله كلها ويحفظها على ظهر قلب عينيها اللتان واجهتاه بشجاعة لم يعهدها يوما من صفاتها الصلف الغرور التكبر الخداع كلها عرفها فيها اما الشجاعة فلا يذكر انها تحلت بها يوما اهو ذاك من غرسها فيها وانماها فصارت كما يراها الان :- افعل ما بدا لك سليمان فلم يعد بشيء قادر على اخافتي لم تتحضر لتلك الصفعة التي اطاحتها ارضا فنهضت وموجة عناد وقوة لا تعلم لها مصدرا ابدا تلبستها لتنهض متحاملة على الدوار الذي احتكمها وتواجهه من جديد بينما تمسح دماءا سالت من شفتها وتقول بينما ترى كنان ينازع ليقترب فتهز راسها له رافضة :- خلص حقك يا ابن السلطان وصفعة اخرى توقعتها هذه المرة ولكنها جعلت راسها يدور ويدور فلم يبقى ايا مما حولها في مكانه الا وجهه المظلم ولكنها نهضت من جديد لتواجهه وتقول بعند الهب جنونه وزاده اضعافا مضاعفة :- لن ارضى الا بان تناله كاملا صفعة اخرى واخرى واحدة تتبع واحدة وهي تستند على الجدار خلفها رافضة ان تسقط من جديد تنظر اليه بعينيها الدامعتين اللتان جعلتا قلبه يرتجف دون ان تاخذه بها رافة .....الثار الشرف الكرامة .... كلمات كانت تدور من حوله كدوامة تزيد في حقده عليها تشحنه بكل ما يحتاجه لكي لا يضعف ولا يهدا غضبه للحظة :- تبا لك اتركني صرخ كنان بعلي وهو يخلص نفسه منه وركض نحو سليمان الذي استدار ليواجهه ووجه له لكمة تفاداها بمهارة ليوجه له واحدة اخرى وهو يصرخ به :- ايها الجبان نهض سليمان وانقض على كنان يمسك برقبته بين يديه ويصرخ به :- عديم الشرف ايها الخسيس لقد اتيت لنهايتك للجحيم الذي ينتظرك حاول كنان ان يتخلص من يدي سليمان اللتان بدتا ككلابتين وهما تمنعان عنه النفس ونيته بقتله بدت واضحة :- سليم اتركه :- ابدا ابتعد علي الاصوات باتت تصله مشوشة وقد احتبس الدم كله براسه فبدا كل الكون من حوله دمويا نازع ليتخلص منه ولكن جنون ذاك فاق كل قوة يملكها كنان وهو ينظر نحوها نحو تلك التي كانت له عائلة لم يعرف مثلها مذ وعي على كونه هو ....بينما علي يحاول ان يخصله دون ان يستطيع وقد بدا كان يدي سليمان قد التصقتا برقبته | ||||||||||
|
| |
|
28-04-18, 12:23 AM
| #2679 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ارجو ان تكونا قد اعددتما طعاما لي فانا لن اعد اي طعام اليوم تحولت الانظار كلها للخال صالح الذي بدا كانه خرج لهم من العدم ليصرخ وهو يرى كنان وهند مرمية على الارض والدماء تغرق وجهها :- ما الذي يحصل هنا ؟؟ وبردة فعل سريعة اخرج هاتفه ليتصل بالشرطة فيهتز سليمان للحظة واحدة جعلت علي يخلص كنان من بين يديه فتعود الانفاس وتغرق صدره بعد ان فارقتها للحظات بدت كما الدهر :- لا لا خالي لا تفعل الصوت الذي اتبع بانين جعل الخال يقترب منها بسرعة وهو يكاد يسقط من كرسيه فتتسلق هي على العجلات لترتمي بحضنه امام سليمان وعلي الذي وقف بينهما :- صغيرتي يا الهي من هم ؟؟؟ من هو ؟؟؟؟ هل هو ......... :- نعم كان الجواب مرتسما على وجهها الذي اختفت ملامحه لينظر الخال نحوه باشمئزاز بينما يتناول سليمان مسدسه من الارض ويوجهه نحوهم كلهم ويقول :- حسنا ان لهذه المهزلة ان تنتهي علي غادر المكان من فضلك فالامر من الان لن يكون مناسبا لوجودك :- لن افعل سليم قالها علي وهو يقف مواجها له ثم رفع هاتفه امام سليمان وضغط على رقم فارس وحالما رد عليه قال باقتضاب :- فارس لقد وجدنا هند انها بهذا العنوان واغلق الهاتف ليقف مواجها له ويقول :- الامر لم يعد يخصك وحدك سليم سياتي اولاد عمها ونجلس كلنا ونفكر بحل بمخرج يرضي الجميع ليصرخ سليمان به :- اتظن بانني اخافهم ؟؟؟؟ اتظن ذلك حقا ؟؟؟؟ لا احد لا احد بقادر على التدخل بالامر انها لي لقد منحت لي هي بكل اخطائها بكل جرائمها بكل اوزارها وذنوبها منحت لي ولا احد يستطيع منعي من ان اخذ بثاري :- يكفي سليم الجنون لن يحل الامر اجلس قليلا :- هل انت مجنون علي ؟؟؟ اجلس ؟؟؟ احقا تريد مني الجلوس ؟؟؟ الا تدري باي حال كنت ؟؟؟ الا تدري بانني كنت اتوارى من الجميع ومنك انت حتى ؟؟؟ الا تعلم وانت القريب وانت الصديق الا تعلم بالعار الذي تلبسني وزوجتي انا تهرب مني تهرب بوضح النهار تهرب وتدوس بنعلها كل معنى للشرف للكرامة للكبرياء ملكناه يوما وتفاخرنا به على الجميع نهض كنان وواجهه قائلا :- حسنا لم تذكر ايا من جرائمك انت بحقها لم تذكر حلق راسها لم تذكر ضربها وحبسها لم تذكر كونها سيقت اليك دون رضاها ان كنت تنوي عرض الوقائع فاعرضها كلها لا تظهر نفسك بمظهر المظلوم كن شجاعا غوغائيا كما كنت قبل قليل وسم الامور بمسمياتها نقل سليمان نظره بينها وهي مرتمية بحضن صالح وبين ذاك الذي اخفاهما خلفه محاميا عنهما ليقول بصوت كاد يزلزل المكان من حوله :- ومن انت ؟؟؟ يا الهي علي لم لم تتركني اقتله ؟؟؟؟ :- القتل الخراب والدمار انها الاثار التي يتركها ال السلطان دوما خلفهم تحرك الخال وهو يضم جسد هند المكلوم لصدره بينما انفاسها صارت كشهقات وهي تتشبث به بكل قواها ليواجه علي وسليمان بنظرات مليئة بالاشمئزاز ويقول بقهر :- انها شيمة ابائكم فكيف لا يكون لكم منها نصيب شعر سليمان بتلك الكلمات تصفعه ليوجه اهتمامه لذاك الذي يحتوي جسدها فيشعر بالجنون من جديد ويجرها كما لو كانت دمية بلا حياة وقد فقد كل منطق كل خططه لها تلك التي قضى اياما وليالي في تخيلها لها طارت وتناثرت من حوله كل عقل كل حكمة كل منطق وتفكير كل شيء بات احمرا مخالطا بسواد ولكن ان ترتمي هنده هو باحضان سواه كان الامر الاكثر اجراما بين كل ما حصل !!!!!!!!!!!!!!! ............ اما هي فقد كان كل ما يقال يخترق وعيها اختراقا يوجه صفعات لامالها لامنياتها التي ولدت بين احضان هذا البيت البسيط لسذاجة لم تكن يوما من صفاتها ولكنها احبتها احبت ان تكون يقين الطيبة المحبوبة من الجميع على سبيل التغيير والان كل ذاك اضمحل ولم يعد بشيء هنا سوى الظلام الذي يدور حولها لا شيء سوى الظلام وها هي اسما هناك تنظر لها بتشف تدعوها للمجيء للاقتراب وهي لبت الدعوة طائعة هذه المرة وكلمات تلاها عليها هو ذات يوم من ايام عقوباته الطويلة بصوته الذي لا يزال يتردد من حولها تارة صارخا واخرى مرتلا (( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب )) لربما هذا هو القصاص ان تموت كما ماتت اسما متهمة بجريمة شرف بريئة كل البراءة منها وعلى هذا الخاطر الاخير اغمضت عينيها واستسلمت لذاك الظلام وتهاوت ساقطة بين يديه ليتلقفها هو دون تخطيط دون ان يشعر وكانه الامر الصحيح لفعله ان يكون صدره هو من يتلقاها لتنطلق صرخة الخال مبددة تلك الغشاوة عن عينيه وقلبه وهو يصرخ بهم :- انها حامل تبا لكم انها حامل | ||||||||||
|
| |
|
28-04-18, 12:30 AM
| #2680 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يركض بين اروقة ذلك المشفى يتلفت يمنة ويسرة يخشى ان يكون قد تاخر كما اعتاد على الدوام دوما يتاخر على من يحبهم دوما يسبقه الوقت يلاعبه على تلك اللحظات القصيرة ويخسر في كل لحظة عزيزا وهذه المرة سيخسر نفسه فعلا فهو المسؤول وهو اول من خذل بخطوات تسابق الاخرى اقترب من حيث اخبروه انها هناك وهناك راهم ليسرع نحو واحد بعينه ويمسك بتلابيبه ويصرخ به بعنف لم يكن يوما من صفاته :- ما الذي فعلته لها سليمان ؟؟؟ ما الذي حصل ؟؟؟؟ اقترب منه فارس مخلصا قميص سليمان الذي لم يبعد عينيه عن ذاك المتبجح الذي وقف مقابلا لهم بكل صلف هو ومن تدعوه بخالها وعصبة من الصغار الذين يظنون نفسهم قادرين على حمايته منه وقد منحه ذلك الهاءا مناسبا عن الدخول اليها ليسال عن حقيقة حملها تلك ويسال ربما عن الوالد !!!!!!!!!!!! :- انها بخير امير لا تقلق :- بخير ؟؟؟ حقا فارس ؟؟ انها في المشفى كيف ستكون بخير وهي هنا ؟؟؟؟ اكد علي الكلام وهو يربت على كتفه قائلا :- اجلس امير ننتظر ان تخبرنا الطبيبة بحالها بعد لحظات :- لم لم يخبرني ايكم ؟؟؟ تبا لك علي لم لم تفعل ؟؟؟؟ :- لم يكن هنالك من وقت امير اشكر الله انه رضي ان اتي معه وانه اخبرني حين وجدها لقد كان يحمل مسدسا :- اين كانت ؟؟؟ ومع من ؟؟؟؟ قال امير واللوعة تقتله لاجلها ليشير علي براسه لكنان ومن معه ويقول :- معهم لم يستطع التوضيح والطبيبة تخرج من غرفتها وتتجه نحو كنان وصالح قائلة :- ضغطها منخفض للغاية بالكاد استطعنا ايجاد نبض للجنين مع حالها ذاك اظن ان بقاءه للان هو معجزة بحق والان علي ابلاغ السلطات فالمريضة تعرضت لتعدي اوشك ان يفقدها هي وجنينها الحياة لذا فانه من مسؤوليتي ان ابلغ عن الامر اقترب فارس وبكياسته المعروفة وبعض من سحره الذي لا يقاوم استطاع ان يقنعها بان لا تفعل واعدا اياها بانها ستكون في حماه وان من فعل لها هذا سوف لن يقترب منها مرة اخرى لتومئ براسها ماخوذة بسحره الاخاذ ارادت ان تغادر ولكن الخال صالح اوقفها وهو يقطع عليها الطريق قائلا بصوت يصل لاولاد عمها وبعيدا عن كنان وجماعته بينما يرى ان سليمان يراقب ما حوله وينتظر الفرصة للانقضاض عليها :- من فضلك حضرة الطبيبة هل يمكنك ان تعرفي متى حصل الحمل اعني بدقة فهذه المعلومة قد تساوي الكثير للبعض :- بالطبع انها في الاسبوع العاشر اكملت ثلاثة اشهر وخمسة ايام بالضبط ثلاثة اشهر وخمسة بل ثلاثة اشهر وثلاثة ايام بالضبط واحد وثلاثون يوما لاب وثلاثون يوما لايلول وواحد وثلاثون يوما لتشرين وتلك الايام الثلاث لم تنتهي للان هل يعني الامر ما فهمه ؟؟؟؟ هل يعني انها تحمل ابنه ؟؟؟؟ ابنا له منها ؟؟؟ تلك المنية التي لاعبت فؤاده وبقيت حبيسة احلامه ان يكون له ابنا منها نجمته العالية التي اكتشف انها تساوي دود الارض بل ربما انها ادنى منه تحمل ابنا له !!!!!!!!!!!!!!!!!! رغما عنه رغما عن كل غضبه عن كل كرهه لها لوجودها لانفاسها التي تنفثها فتملا الكون من حولهم خبثا وخداعا ولكن ذلك الفرح الخفي الذي رفرف بين جنباته لم يكن له اي حكم عليه اخرج الخال صالح هويته وقربها لفارس وقد راى انه المتحكم بالامور من حوله وقال :- انا خالها اسمي صالح اعلم ان في الامر غرابة ان نتعرف بهذه اللحظات ولكنني اريدكم ان تعلموا ان هندا كانت معي بحماي كنا نقيم عند صديق لي الى ان نجد مكانا يناسب امكاناتنا الان وقد عرفتم كل شيء ارجو ان تغادروا المكان قبل ان اطلب الشرطة بنفسي فما نالها منكم ليس بقليل وان كنتم تدينون للدماء التي تجمعكم باي شيء فسوف تتركونها لحالها بهت الجميع وهم يرون هذا الكيان الذي لا يمت للعجز بصلة وهو يحاكم السلاطين كلهم بتلك النبرة المتعالية نبرة لم يجرؤ ايا كان على ان يخاطبهم بها يوما نظر فارس لبطاقة هويته ليتاكد من انه فعلا ذلك الخال الذي كانت تخفيه سهام ذاك الذي علم مكانه يوما وهددها به نقطة ضعفها الوحيدة ليقول :- تشرفنا بك ولكن لن نغادر هذا المكان الا بصحبة ابنة عمنا نحن ممتنين لك لكل ما فعلته معها والى هنا وينتهي ذلك اسمح لي ولكن التاريخ بيننا ليس بالشرف الذي يجعلنا ناتمنك عليها ان كانت والدتها ليست مؤتمنة عليها فكيف بخال لم تعرفه الا من بضعة اشهر انها ابنتنا ونحن احق برعايتها :- نعم التاريخ هو ذاته الذي يجعلني لا اامن عليها معكم ان تحاكم فتاة لا احد لها في الدنيا سواكم على اخطاء تسبق ولادتها حتى فالامر حينها يجعلني مسؤولا ان تدفع هي ثمنا لخطا تشاركتما فيه دون ان تفعل انت فهذا يجعلني مسؤولا ان اراها تصرخ كل ليلة من كوابيس اخشى ان اعرف محتواها حتى فذلك يجعلني مسؤولا ان يكون ذنبها الاول انها ابنة سهام وذنبها الاخير انها ابنة السلطان فكل هذا يجعلني مسؤولا تراجع فارس للخلف وكانه وجه له صفعة تلو اخرى ليكمل صالح :- اتفاجات حقا كوني اعرف كل شيء ؟؟؟؟ كونها باحت لي بكل ما تظنه جرائمها وحدها وهي تبرا الجميع تبراك انت وانت وانت وتلوم نفسها وتجعل من نفسها المذنب الوحيد بكل ما يحصل ايفاجئك ذلك حقا ؟؟؟؟؟ ليقول علي اخيرا وهو يكلم صالح بود :- انا علي وانا قريب لهند اسمح لي بان اخبرك بان الخفايا وما بين السطور توضح الكثير مما يبدو الان بالسوء الذي تتكلم به ولكن ليس هذا بالمكان ولا الوقت المناسب فنحن ومنذ ان اختفت ذات صباح بتنا لا نعرف طعما للنوم ولا الراحة والان وقد وجدناها سالمة فان للامور ان تعود لنصابها :- لا يهمني اي امر سوى ان تتحسن هند ان تكون هي وابنها بخير لا شيء سوى ذلك يهمني وانتم كلكم تعطلون ذلك الامر غادروا من فضلكم اوقفوا اذاكم عنها اسمحوا لها بالهرب من ماض تكرهه من تاريخ لم يورثها سوى الندامة والحسرة وقد بتم تعرفون الان انها ليست كما ظننتم وانها بخير ومع اناس يحبونها وتحبهم لا كما عاشت عمرها كله :- لن اغادر هذا المكان الا وهي معي قالها سليمان ليطلق علي استغفارا ويلعن فارس ويشتم امير ويستدير الخال نحو كنان وجماعته وقد ايس من تفهم ذلك المجنون ورضي باقربائه علهم يمنحونه بعض التعقل ويمسكون بلجامه ان افلت كما حصل قبل قليل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
