13-05-18, 12:10 AM
| #2901 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل التاسع والعشرون :- عمي اعلم انك لن تستطيع تفهم الامر ولكنها ظروفي .....انا لا استطيع ان اقيم اي عرس في المستقبل القريب نظر كنان لوجه الرجل المهيب الذي تغيرت ملامحه على الفور ما ان سمع كلماته تلك ليكمل وهو يرى والدتها تشاركهم الجلسة تلك في ظل غيابها المرحب به للغاية تلك المتعالية الواشية حسنا آن لغرورها ان ينتهي وعلى يديه هو بالذات :- انا اسف حقا اعلم بان امالك سيدتي قد تخيب ولكن في الحقيقة انا بحاجة لها الان لهبة .... قريبتي تلك التي قابلتها وضعها صعب للغاية حملها مهدد بالاسقاط وانا لا اقدر ان افعل لها اي شيء وانا كما تعلمون لا املك اي احد في الدنيا حسنا غير يقين وهبة :- كنان بني انا للان لا افهم ما الذي ترمي اليه اتريد ان تنهي الزواج ؟؟؟؟ قال السيد ابراهيم ما قاله وهو يحاول ان يحتفظ باكبر قدر من الهدوء والتفهم والوقار وكل ما قد يهدده كنان بجواب سؤاله هذا :- لا سيدي بل انوي جعله واقعا اعني اني اريد الزفاف ان يكون اليوم :- ماذا ؟؟؟ :- مااااذا ؟؟؟ التساؤل الاعلى كان لانعام وهي تقف ووجهها يكاد ينفجر ليرد كنان وهويقف بدوره ليواجهها :- نعم خالتي لا ادري اظن بان الزواج لن يكون بذات فائدة لي ان لم يكن بهذا الوقت انا وحيد لا املك اي احد في الدنيا وهذا الوقت هو اكثر وقت قد احتاجها فيه وان لم تكن معي اعني ان لم تشاركني تلك اللحظات فحينها اظن بانه يفقد كل فائدة ومعنى له الا تظنين ذلك :- اووووه صغيري :- انعام انتظري قليلا .... كنان الامر لا يمكن اتمامه بهذه السرعة هناك اصول وتقاليد هناك حفل وتحضيرات :- انا اسف سيدي اعلم ان الامر سيبدو لك متطرفا من قبلي ولكن كل ذلك لا يهمني ما يهمني حقا ان هبة زوجتي رسميا وشرعيا وان وجودها معي الان في وقت حاجتي لها هو الامر الصحيح الوحيد .... بالنسبة للحفل فقد حصلت على واحد بالفعل ولن امانع باقامة واحد لها ما ن تتحسن الظروف قليلا ولكن الان انا اريد ان اتمم هذا الزواج واعلم ان شعورها مماثل اعلم بانها لن تمانع بذلك فقط دعني اشرح لها الوضع وهي ستتفهم واثق من ذلك :- لا ادري اظن ان في الامر انتقاص لقيمة ابنتي كنان يحق لها بعرس وزفاف يليق بها :- نعم بالطبع يحق لها بذلك ولكنها الظروف انها ظروفي وهو اختبار لما بيننا واظن بانه اهم من كل الشكليات الاخرى ارجوك وافق ودعني اكلمها لتخبرك بموافقتها بنفسك :- تفضل وان كانت موافقة فلا مانع لدي ابدا | ||||||||||
|  |
|
13-05-18, 12:16 AM
| #2902 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ساناديها لك :- لا داع خالتي اسمحي لي بذلك قالها ودون ان ينتظرموافقتها فتح باب غرفتها ودخل واغلق الباب خلفه للحظات وبرودة الغرفة تلسعه ديكورها الرقيق وذلك الاثاث المتناسق الذي يعكس هويتها ملابسها المتكومة اسفل السرير الزهري الوثير نظراته جالت في كل ركن من اركان غرفتها الانثوية الساحرة وحينها فقط حينها فقط جاشت الفوضى بكل خلية من خلاياه وهو يراها وقد انحسر الغطاء الزهري الداكن لتظهر من تحته ساقيها العاريتين اقترب ولم يطق بعدا عن تلك التي تبدو له الان وهي تغط بنوم عميق ببراءة الاطفال ونقائهم ولكنها وللمفارقة بذنوب الشياطين وخداعهم اقترب فبان له وجهها المحمر واحتل عبيرها انفاسه كلها اقترب اكثر وشيطانه يغويه بان يفعل الكثير ولكن مراى يقين ووجهها المتورم من ضرب زوجها الهمجي تلك اللحظات التي مرت بها بسبب هذه فقط جعلت البرود يسكنه ويراها كما هي شيطان بوجه جميل هزها بفظاظة وهو يقبض على طرف منامتها ويقول بصوت افزعها :- انهضي هيا تحركي يا كتلة الغباء والخداع :- من ما .. ماذا .... فزعت وهي تنظر من حولها تحاول ان تتعرف على الصوت على تلك اليد التي بدت كالمطرقة وهي تحاول ايقاظها الى ان راته وما بين الغفوة والصحو قالت وهي تلهث :- انت ... انت لست هنا وعادت لتحتضن وسادتها وتغط في نوم عميق ولكن يديه المتطاولتين وهما تتسللان لما اسفل قميصها تلك الحرارة التي اتقدت بجسدها كله جراء لمساته المغوية عديمة الحياء كانت كفيلة بابعاد النوم من عينيها وهي تهب جالسة لتجده بالقرب منها ويديه لا زالتا تتمسكان بخصرها لتهتف من بين اسنانها :- ابعد يديك ايها الوقح والا والله ساصرخ واجمع كل من في البيت :- افعلي لكم اريدك ان تفعلي قفزت من فوق السرير وهي تلملم الشرشف من حولها تحاول ان تستوعب وجوده هنا في غرفتها وفي الصباح الباكر دون ان تقدر على ذلك ليقول هو :- بدون مقدمات ولا لف او دوران اريدك وبعد نصف ساعة ان تلملمي كل ماتحتاجينه اكتفي بالضروريات فقط لانك ستذهبين معي في الحال :- ماذا ؟؟ هل جننت ؟؟؟ اخرج من هنا في الحال :- اسمعي لا وقت لدي لاي ثرثرة او شرح نصف ساعة لا غير ......او سيكون عليك معرفة عواقب ان ترتبطي بمجرم محترف سيكون عليك ان تعرفي ماهية ان تكوني زوجة رئيس عصابة او يمكنك ولحفظ برستيجك الغالي ان تطلقي عليها اسم مافيا وكذلك سيعرف والدك ووالدتك وشقيقك وكل من يمت لك بصلة لن ادخر اي وسيلة لاظهر لك مدى احترافي وجديتي فيما افعل وجهها الشاحب وهي تتشبث بالغطاء من حولها شعرها المشعث واثر الوسادة على جانب خدها ذلك المنظر كان جديرا بان يكون خالدا ولكنه اكمل دون ان تاخذه بها رافة او رحمة :- كنت قد نويت ان اتركك لحالك فعلا كنت قد اكتفيت منك ومن غرورك وتكبرك ربما درس واحد او اكثر وكان الامر لينتهي ولكنك حكمت على نفسك بما فعلت بوشايتك القذرة التي كادت ان تودي بحياة يقين .....حسنا يبدو بانك تعتبرين نفسك زوجتي حقا ولذا فانا ساعتبرك كذلك ايضا هيا تحركي :- انت مجنون :- خمسة وعشرين دقيقة وستنزلين للاسفل تخبرين والدك ووالدتك بانك موافقة على اتمام الزواج ولا حاجة لك باي حفل او غيره لاكتفي بك دونا عنهم دقيقة واحدة تتاخرين فيها فابدا بعرض كل التسجيلات التي املكها لوالديك وبعدها حسنا ساترك الامر لخيالك لا بل ساخبرك بانك ستكونين الاخيرة في لائحتي ستشاهدين نتائج افعالك بام عينيك وحينها ساترك الامر لك لتقرري مصيرك ثلاث وعشرين دقيقة وفكري بغباء ان تخبري احدا اي احد ليكون حينها الامر اكثر ماساوية حسنا الى اللقاء بعد اثنين وعشرين دقيقة زوجتي الغالية واستدار مغادرا تاركا اياها ترتجف لهول ما سمعت وهول ما فهمت وهول ما اوقعت نفسها فيه بغبائها المنقطع النظير لحظات اخر ودقات الساعة تبدو لها كموت يقترب كمصير اسود لوالديها الحبيبين لشقيقها الصغير لتتعالى تلك الدقات الى ان كادت تصم اذنيها فتنطلق كما المجنونة لتلملم بعض الاغراض لا تعلم ما الذي وضعته وما الذي تركته لا تعرف اي شيء سوى انها قد تموت ولا تدع مكروها يصيب والديها وبسببها هي فقط ارتدت بنطالا من الجينز وقميصا اسودا ولملمت خصلاتها الصغيرة بذيل حصان قصير فبدت كدمية من خزف وعينيها العاصفتين متسعتان لهول افكارها وتصوراتها لما سيحدث :- حبيبتي كان ذلك صوت والدتها وهي تحتضنها فتؤخرها وقد بقي من الوقت اربع دقائق فقط ذلك المجنون المجرم سيفعل تعلم بانه سيفعل كل ما قال :- امي ارجوك كنان مستعجل :- حبيبتي لماذا ؟؟؟؟ بالله عليك اخبريني لماذا ؟؟؟؟ لقد كان اختيارك انت انت احببته واردته ولكن لماذا هكذا ؟؟؟؟ عرسك كان حلمي الاكبر اغرورقت عيناها بالدموع واحتضنت والدتها باقصى قوتها وقالت بصوت متهدج :- سامحيني امي ارجوك افعلي ولكن كما قلت انه اختياري وساتحمل كل نتائجه :- اسمعي دعيني احادثه لنؤجل الامر لاسبوع على الاقل لتلبسي الثوب الابيض كما يليق بك حبيبتي :- لا امي ارجوك لا تفعلي اسمعي المهم في الامر انني ساكون معه مع من احب وكل الباقي لا يهم :- نعم انه كذلك صغيرتي انه كذلك :- سيد ابراهيم اريد ان اريك بعض التسجيلات الصوت الذي وصل لاسماعها جعلها تتفلت من يدي والدتها وتسرع راكضة اليه وهي تقول :- انا جاهزة :- اميرتي الصوت كان لوالدها وهو يقترب منها ويضمها لقلبه بطريقة جعلت اعصابها تكاد تنهار ستخبره ستخبر اباها وليحصل ما يحصل ولكن نظرة واحدة فقط لعيني كنان المحذرتين كانت كافية لتبعد هذا التفكير عن عقلها نهائيا :- لم اكن انتظر اقل من هذا منك حبيبتي ان تقفي بجانب زوجك في ظروفه الصعبة ان تقدميه على اجمل احلامك وامانيك انها اسمى معاني الحب والتضحية ....... صمت قليلا يبتلع عبرة خنقته وهو يرى انعام تكتم دموعها بالكاد وحول نظره لكنان ليقول له :- كنان انت لم تعطنا مهلة لنودعها فيها كما يجب ولكن طالما كان ذلك اختياركما فانا لن اقف امامه ابدا وعلي ان ان اخبرك قبل ان تغادرا هبة هي نور عيني .... انها ذلك النبض المتلاعب بقلبي وهي اغلى ما املك وهانذا اسلمك اياها هكذا من رجل كرجل اريد ان اخبرك ان لا تنخدع بمظهر التحضر هذا فان وصل الامر لها لكرامتها لسلامتها وسلامة قلبها فحينها سترى شيئا اخر واحدا اخر اريد منك وعد رجل ان تحفظها تكرمها تسعدها على قدر ما تقدر وتستطيع للحظات وهي تسترق النظر لوجهه رات ذلك القناع الذي لا يزال يجعل كل جسدها يرتجف يتهاوى ولكن للحظات فقط لتسمع صوته الفوضوي ذاك الذي جعل قلبها بخشونته يكاد يجن بنبضاته :- اعدك سيدي انك سترى هبة اخرى واحدة تليق بي وبك هذا هو وعدي لك وامام عيني والديها اللذين لم يستوعبا رده المبهم امسك بيدها يجرها خلفه للخارج حيث ينتظره مصطفى بسيارة لاحد اقاربه وبالقرب منه احد اصدقائه الغريبي الشكل ليهرع مصطفى ويفتح لهما الباب قائلا :- مبارك لك سيدي مبارك لك | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 12:23 AM
| #2903 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- نورحبيبتي هل انت بخير ؟؟؟؟ الصوت الحنون لنبيل كاان يصلها مشوشا لا تكاد تميزه وهي غارقة بهوة الخيبة بقعر الخذلان بذاك المنفى حيث لا احد سواها هي وقلبها المكسور وبقاياه الثلمة التي تعيث بروحها فسادا هو ؟؟؟ هو دونا عن كل الناس ؟؟؟؟ هو ؟؟؟؟؟ يعرضها على ابن خالته كبضاعة ؟؟؟؟ على ذاك ذاك الذي لا يسوى ؟؟؟؟ :- نور كان الصوت هذه المرة اوضح لمرام التي اقتربت منها وامسكت بيدها لتشعر نور بانها تكاد تموت امام مرام بالذات امام مرام التي بالكاد رضيت ان تعترف بها بحياتها تفضح هكذا تهان هكذا يمثل بقلبها هكذا ..... مثار شفقة هذا ما ستكونه من الان وصاعدا لها ولشقيقاتها ولكل من يعرفها :- انه لا يستحقك في الواقع كلاهما لا يستحقانك اغمضت عينيها تحبس دموعها لا تريد ان تبكي لا تريد ان يرى احدا دموعها لا ..... تريد غرفتها تريد امان سليمة وخالد تريد ذاك السقف الذي يعلم اسرارها دون ان يعايرها او ان ينتقص منها :- نور :- مرام من فضلك لا اريد الكلام الان :- انا اسفة كل ما في الامر انني اريدك ان تعلمي بانه لا يستحق ان تفكري به من جديد اعني اغلقي تلك الصفحة فبقاؤها مفتوحة او حتى مواربة هو تعذيب وجلد للذات :- اعلم ذلك مرام وهذا ما كان ينقصني ان اضع خاتمة صمتت قليلا تنظر للمناظر المتبدلة بسرعة فائقة ونبيل يكاد يطير بالسيارة ليصل بها لبر امان واكملت دون ان تنظر لمرام :- طوال حياتي هربت من المواجهة من مواجهة الجميع كنت اظن انني حين لا اواجه حين ادع الامر للاخرين حين انسحب بهدوء كنت اظن انه الامر اللائق لفعله اختنقت بعبرة كادت تخنقها فصمتت تسمح للهواء بان يصفعها مرارا وتكرارا عل برودته تكفي لحبس تلك النار بصدرها دون ان يشعر بها ايا كان :- ولكنه احيانا يجعل الاخرين يتمادون يستغلون هربك اعراضك وتعاليك عنهم وهذا ما حصل مرام .....اليوم انا بلغت الرضا وضعت خاتمة لتجربة كانت تلاحقني باذيالها وانا لست بنادمة :- نور اسمعي عماد :- لا اريد ان اسمع باسمه بعد الان ارجوك مرام السيارة التي توقفت منحتها الفرصة لتخرج على الفور وتنطلق لغرفتها تغلق الباب وتقفله لتطلق سراح ذلك القيح الذي اطبق على روحها :- نور افتحي ارجوك حبيبتي لم تستطع الرد بهذه اللحظة حتى شقيقها وبطلها كان صوته يجعلها تكاد تموت ليس امامهم ليس امامهم بكت وبكت وبكت كما لم تفعل من قبل كما لم تفعل حين راته مع صديقتها حين اخبرت والدها حين رات والدتها تبكي قهر وكمدا من اجلها بل حينها ضحكت وحاكت النكات والضحكات واضحكت الجميع ولكن الان ان يكون هو شاهدا ونبيل شاهدا والريحانة ومرام ان يكون الامر امام اناس احبتهم رات نفسها بعينيهم كاجمل ما تكون احبوا روحها وتالفو معها ان يكون الامر امامهم فذاك هو مبلغ قهرها صوت تنبيه هاتفها جعلها تجمد مكانها تخاير نفسها اتفتحها ام تمحيها دون ان تفعل .... ولكن اخيرا وبعزم من لم يعد لديه ما يخسره ذاك الذي يملك شجاعة الفرسان وقوة قلوبهم واقدامهم على الصعاب ....... فتحتها (( نور اسف اسف اسف اسف وسابقى اقولها الى ان تسمعيها بقلبك اقسم انني لم اكن اعلم )) دمعة بكبر املها الغبي به وواحدة بقدر عشقها الغبي له واخرى بقدر احلامها وامانيها التي تشبه احلام طفلة لا تمت للواقع الذي تعيشه بصلة لتتوالى الدموع دون ان تتوقف وهي ترى اسمه مشوشا متراقصا امام عينيها تتساءل بجلد للذات المعذبة عن ما قاله لذاك وهو يعرضها عليه ؟؟؟؟ :- نور انا سابقى هنا الى ان تفتحي لي الباب صوت نبيبل كان محاصرا لها من الجهة الاخرى لتبقى مكانها متشبثة بهاتفها الذي يرن بين لحظة واخرى بكلمات اسف تعذب نفسها بقرائتها لترفع راسها اخيرا وبيد ثابتة لا تعلم من اين اتت بثباتها كتبت له (( وداعا عماد وشكرا لك لانك رايتني لائقة بابن خالتك كان ذلك اطراءا كبيرا لي ..... اعني كونك تراني كصديق كنور الدين ولكن كما يبدو لم تعجب البضاعة الشاري والذنب ليس ذنبك ..... حسنا شكرا لك على كل شيء ووداعا.... من فضلك لا تتصل مرة اخرى وامح الرقم كما سافعل انا )) | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 12:27 AM
| #2904 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لن تعاتب لن تلوم لن تنظر للخلف لن ترخص نفسها بعين من راها بهذا الرخص وهذه المنزلة المتدنية جففت دموعها ولملمت اغراضها بقلب قوي اعتاد هذه الضربات دون ان يضعف او ينكسر او ان يطاطا حتى فتحت الباب لتجد نبيل جالسا هناك وحالما راها نهض بتعثر واحتضنها لقلبه قائلا :- حبيبتي لقد طردت جميع الفتيات اعلم بانك لن ترغبي برؤية وجوههن بهذه الساعة ابتسمت وهي تتشبث بقميصه تستنشق رائحة الحنان الصرف والحب الصرف لهذا الاخ الذي لا يشبه احدا سواه :- حسنا اعلمي ان قلقي عليك هو الشيء الوحيد الذي منعني من العودة اليه وتكسير راسه الغبي ذاك رفعت راسها لتطبع قبلة على خده وتقول بمزاح بدا ثقيلا على هذه اللحظات :- حسنا انها الضريبة التي تدفعها لكون اختك تفتقر للجمال للباقة كما يقول الخطيب السابق المتبجح احمر وجه نبيل من الغضب وهو يضربها براسه على راسها لتقول هي :- لقد اخبرتك ان تجد لي واحدا من رفاقك والان ها قد فعلها غيرك الم تكن انت اولى بان تجد لي زوجا لائقا ؟؟؟؟ كانت تقول ما تقول وتستمع لصوت تحطم قلبها لتلك القطرات المتساقطة من دمائها على ارض روحها دون ان تبين او تجعل احدا يشعر :- لا يوجد من هو لائق بك :- اه ومن سيشهد للعروسة :- حبيبتي اقسم لك ليس هناك من هو لائق بك وان كنت تصرين فلدي واحد مناسب :- هيا قل قل الاخبار السعيدة ابتسم بتسامح وقبل قمة راسها واكمل مغيضا اياها :-هناك منتسب معي حسنا يبدو بطيء الفهم لا بد ان اعيد الكلام مرة بعد مرة بعد مرة ليفهم اظنه سيكون مناسبا لك :- اه حقا بطي الفهم سيكون مناسبا جدا لي :- نعم ووالديه ميتين وهذا للافضل ضحكت حقا ضحكت وهي تتمسك به بكل قوتها تستمتع بوجوده هنا بدعمه بتفهمه لرغبتها بالدوران حول ما حصل :- نعم سينال ترقية محترمة من سيادة اللواء ما ان يحصل المراد :- نبيل اريد ان ارحل في الحال ارجوك :- لك ذلك صغيرتي :- شكرا لك :- وسامحيني قالها وهو يضمها لقلبه لتستكين هي وشيء من جرحها ذاك يبرا لوجود اخ كهذا :- سامحيني لانها اسوا اجازة في التاريخ يقدمها اخ لاخته سامحيني :- ليست الاسوا :- اوووه انها كذلك بداية بتكسرك اسفل حافلة وانتهاءا بالعرض الغبي لمن سيصبح مجرما دوليا بفضل الله وفضل جهودي ان شااء الله :- حسنا ان كنت تقول كذلك :- نوووور الصوت كان لندى التي اقتربت منها تحت تحذير نبيل لتقول بعدها :- حسنا كلانا يعلم انني لم اعر تحذيراتك اي بال مذ عرفتك ايها النبيل تجهم وجهه اضحكها لتقترب اكثر وتمسك بيد نور قائلة :- حبيبتي لم يكن ليمنعني اي شيء من توديعك كما ينبغي :- اشكرك ندى :- حسنا ابتعدي قليلا عن احضانه لاستطيع الكلام معك ضحكت كذبا كما تفعل كل شيء حتى التنفس تشعره كذبا وخداعا ككل ما فيها مذ رات ذاك مع ذاك :- حسنا هكذا افضل حبيبتي لم نجلس مع بعضنا كما يجب ولكن عديني ان تقبلي دعوتي حين اعود لبيتي ارجوك لن اكتفي ابدا من الوجود بقربك نور :- وعد ان ابحث لك عن مكان فارغ بجدول اعمالي الممتلئ :- حسنا هذا يكفيني احتضنتها بقوة وهمست لها :- خذيها مني سيصطلح كل شيء وسيضحو ما حصل اليوم ذكرى لربما تضحكين عليها يوما ما :- لا اظن ذلك ندى همسها كان مهموما مثقلا وهي ترتكن لكتف ندى لتكمل :- اعدك انه سيحصل ان كانت اصطلحت معي وقد تصالحت مع ماض لا يرضى بالمصالحة ان فعلتها انا فستفعلينها انت كوني واثقة بذلك بقلب كقلبك وروح كروحك ستفعلينها :- شكرا ندى :- حسنا وانا ايضا اريد ان اهمس لها بشيء ما كانت تلك امل التي سحبت نور من احضان ندى لتحتضنها بذات القوة والحب وتهمس لها تحت انظار نبيل المتجهمة :- سيكون كل شيء على ما يرام نور كوني واثقة بذلك ابتسمت لتلك الكلمات واستكانت لاحتضان صديقتها الجديدة التي اكملت هامسة :- انه غبي حاله كحال جميع الرجال ولكن لك وعدي بانه سيعرف اي قلب فائق الجمال قد خسر ونصيحة مني اركلي كل ما يعرضه بحذائك القديم فهذا ما يستحقه امثاله ضحكت نور وهي تتشبث بها بينما دمعة غادرة افلتت من عقال تحكمها :- اياك ان تسامحي بحقك نور ففعل ذلك مرة يشجع على المزيد حبيبتي على قول خالتي الريحانة كلب اسود يذهب كلب ابيض ياتي وفي المحصلة كلهم كلاب :- يا الهي امل :- نعم حبيبتي انها عصارة الخبرة خذيها كاملة مني :- ويالها من خبرة !!!! :- اوووه لا تعلقي على الامر خذيها مني واصمتي تعالت ضحكاتها مرة اخرى وهي تحاول ان تحتفظ باكبر قدر ممكن من كرامتها المهددة امام الجميع لترى مرام قريبة منها تنظر اليها بعينين متلالئتين بالدموع تحتضن صغيرتها دون ان تقترب ليقول نبيل قاطعا ذلك المشهد :- هيا عزيزتي لنغادر لن نتخلص منهن انهن كالقدروالنصيب لا فكاك منهن ولا هروب :- ولا اظنك تريد الفكاك منه :- حين اموت ربما همس لها وهويطوقها بذراعه ويغادر بها ذلك البيت تتبعه مرام وطفلتها بصمت مهيب لم يقطعه ايا منهم | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 12:31 AM
| #2905 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- سليم اسمع :- لا اريد ان اسمع اي شيء علي اسمع اقسم انه لولا وجودك لولا انك هنا الان لكنت اريتهم مقامهم كلهم :- اسمع كان ذلك صوت فارس الذي وقف مشرفا عليه حيث لا زالو في المشفى رافضين ان يتبع سليمان امير كما نوى ان يفعل :- انها لا تريدك سليمان لا اظن انه يمكن صياغتها بطريقة ابلغ مما قالت او مما فعلت لقد هربت فرت منك لمجهول كان ليكلفها حياتها وشرفها والان هي تقولها لك بكل وضوح لا تريدك لا اظنك ترضى بان تغصب امراة على البقاء معك اعرفك رجلا اكثر من ذلك :- انا رجل بما يكفي لاحافظ على امراتي فارس رجل بما يكفي لكي لا اسلم مصيرها لها لعقلها المضروب او حتى لك انت لربما ترميها لابن عم اخر كما فعلت معي :- سليمااااااااااااااااان صوت صراخه نبه الكثيرين ممن حولهم لتجمهرهم ذاك لينهض سليمان مواجها اياه وهو يقول :- لن تستطيع التخلص مني فارس الا حين اموت او حين تموت هي انه ارتباط حتى الموت ذاك الذي بيننا وعلى الجميع ان يفهم ذلك ابتداءا بك وانتهاءا بها وتركهم مغادرا ليتبعه علي وهو يقول :- سابقى معه فارس لا يمكن ان يترك وحده الان :- افعل علي اشكرك للغاية لكل ما فعلته :- لا تقل هذا فارس حسنا انها مصائبنا وانا اولى بها من الغريب ابتسم فارس ثم عاد مرة اخرى لتجهمه لتلك الدائرة السوداء التي امضى عمره كله يدور حولها ليسقط فيها الان دائرة من الظلال حيث يدور الحق ذاك الذي لطالما حدثه عنه جده الحق والعدل الذي جعله يبقي على سهام رغم كل ما يعرفه عنها لكي لا يظلم هند الحق الذي جعله يمنحها كل ما منحها اياه تعويضا لها لما نالها منهم كما كان يقول دون ان يعرف ما نالها حتى الحق الذي جعله يرتضي بان يموت بعيدا عن فردوسه دون ان يرضى بان يغصبها على ما لا تريد او ان يرى فيها انكسارا لم يحببه لها يوما وها هو الان يحيد عن ذلك الدرب وبامانة جده تلك التي وعد بان يحفظها فكيف فعل بالامانة وكيف فعل بها رفع هاتفه ليتصل بها وحالما اتاه صوتها متنهدا متعبا حتى قال :- قطرتي :- ما هذه الحسرة يا ابن السلطان لا تليق بك فارسي :- قولي بانك تحبيني :- تعلم بانني افعل :- قوليها ندى :- احبك فارس احبك فوق ما تستحق وفوق ما تتصور وفوق ما يمكنني ان احصي او ان اعد :- وانا احبك فوق كل حد ... فوق كل منطق وضعته لنفسي لحدود التطرف تلك التي حين يصل عندها ايا كان مهما يبلغ به القرب مني لا يبقى لاي شيء اخر معنى افقد حينها كل منطق وكل عقل وكل ما يبقيني على جادة الصواب لتلك الدرجة احبك :- اتظنه يكفي ؟؟؟؟؟؟ قالت متساءلة بخوف من نبرته تلك ليرد هو بثقة :- اراهن على ذلك قطرتي اعتني بنفسك لاجلي الى ان اعود :- وانت افعل ذلك لاجلي .... اتعلم لقد بدا المطر بالهطول ابتسم لحرارة الذكرى ليسمع الصوت الرتيب لتلك القطرات ويعلم حينها بان مجنونته قد خرجت وبعد لحظات تعالى صوت القيصر مترنما باغنية حبهما فتتسع بسمته ويغدو كل ما حوله ظلالا سوى تلك النغمات واصوات انفاسها الغالية وتلك الهمسات التي تحفظها من اغنية ارتبطت بكل لحظة جميلة لهما أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد ولا ضجر كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسك هاهنا شعري وألان اجلس والأمطار تجلدني على ذراعي على وجهي على ظهري فمن يدافع عني يا مسافرة مثل اليمامة بين العين و البصر كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا احبك يامن تسكنين دمي إن كنتِ في الصين أو إن كنتِ في القمر .. :- يا مجنونة سيبرد ابني :- لا تقلق فانت هنا تحتضنني كما يحلو لي دوما حين تمطر :- وشعرك يدور من حولنا بشقاوة كما المعتاد :- وانا اختبا بصدرك الدافئ فلا اشعر بشيء طالما انت هنا :- احبك :- احبك :- ادخلي الان يكفي جنونا تعالت ضحكاتها ليتنهد مرتاحا وشيء من غصته تلك تبدد واغلق الهاتف ليتصل بامير ويطمئن على احوال هند ذنبه الاعظم وبلاءه الاعظم | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 12:43 AM
| #2907 | ||||||||
| نجم روايتي
| لأول مرة نور تستجلب الدمعة بدل الضحكة و البسمة....هبة ايام سوداء في انتظارك أن شاء الله. ...فارس و ندى ...الحب....الحب....تحت المطر مع القيصر يصير الغرام ...العشق.... سلمت يداك لولو في نتظار الفصل الثلاثين | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
