13-10-17, 09:37 PM
| #407 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الجزء الاول من الفصل الرابع :- ربع ساعة واراك امامي نور هل فهمت ؟؟؟ لم ينتظر الرد بل اغلق الهاتف على الفور ليأتيه صوتها بعد لحظات فقط :- يا حاج يا سيادة اللواء يا والدنا قالتها وهي تفتح الباب بصخبها المعتاد توازن بين يديها الاكياس الكثيرة التي لا تعلم كيف وصلت بها لتقول :- يا الهي لقد كدت اصدم سيارة مسرعة بسببك لم يستطع والدها تمالك نفسه واخفاء ضحكته فتلك الصغيرة التي لا تكبر قادرة على ان تخلقها متى ما شاءت وارادت :- الله يكون بعون المنتسبين والضباط وكل من يعمل تحت امرتك ايها المتزمت ان كنت انا ابنتك الجميلة الرقيقة الطيبة التي لا يسمع لي صوت لا استطيع العيش معك فما بالك بهم هم حمل عنها الاكياس الكثيرة ليضعها على اريكة قريبة وعاد اليها بمشيته المليئة بالوقار والهيبة وهو يؤشر لها ان تصمت وحالما وصل اليها امسك باذنها يجرها برفق ويقول :- كم مرة اخبرتك بانه لا يجوز ان تبقي في الخارج بعد الساعة السابعة ودون ان تعطي احداثياتك بالكامل لوالدتك او للسائق المسكين الذي سيفقد عمله للمرة المائة بسببك ؟؟؟؟ :- اوووووووه ابي ان كلمة احداثيات لا تناسب الجملة عزيزي :- يا الهي من اين اتيت بهذا اللسان ؟؟؟؟ :- السؤال الاول ام الثاني حدد بسرعة فانا متعبة للغاية ولدي رحلة في الصباح ولا زال لدي الكثييير من التحضيرات سليمة .... سليمة اين انت ؟؟؟ اين هربتي وتركتني مع ... :- مع من تركتك يا ترى ؟؟؟؟ قالها وهو يشد على اذنها بقوة لتتأوه وتحاول التملص منه دون ان تقدر :- مع الحاج سيدي و حبيبي :- اها ؟؟؟ حقا ؟؟؟؟؟ :- نعم بالطبع هيا ابي لقد صرت كبيرة كما تذكرني دوما اترك اذني لا يصح قد يرانا ايا كان ارجوك احفظ كرامتي يا حاج فوضعي لا يحتمل المزيد لقد فسخت خطبتي قريبا وان رأوك تشدني من اذني كن واثقا انني سابقى الى جانبك والى الابد تغيرت ملامح والدها على الفور ما ان ذكرت خطبتها وانتهاؤها بتلك الطريقة ذاك الوتر الذي كلما نقرت عليه او اقتربت منه يتكدر والداها ولكنها تجاوزت الامر فافلتت من يده وهي تتمسكن عليه :- ابي ان نبيل يشعر بي اخي حبيبي اخبرني بانه سيرفه عني لقد حجز لي معه وقال بانه سيجد عريسا افضل من ذاك بكثييير :- مااااااااااااااااااذااااا ااااا ؟؟؟؟؟ صرخ بها لتهرب من امامه وهي تخرج له بلسانها وتقول :- غاضب افضل من مشفق لم تعجبني قبل قليل سيادة اللواء | ||||||||||
|  |
|
13-10-17, 09:37 PM
| #408 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| دخلت غرفتها واغلقت الباب وهي تتنهد بهم لا تطلقه سوى هنا بين جدران غرفتها الجميلة تلك التي انتقت كل ما فيها بنفسها وضعت الاكياس على السرير واقتربت من المرآة لتطالع صورتها وهي تعبس وتضحك وتغمز وتكشر :- عادية نور بل اقل من عادية كلمات سمعتها دوما من والدتها وهي تدفعها لان تبدو اجمل لان تنثر شعرها دوما فهو اجمل ما فيها ... لان تضع بعض الزينة او ان ترتدي فساتين لائقة والدتها الرائعة الجمال تلك التي سرقت قلب سيادة اللواء بنظرة واحدة جعلته يفعل المستحيل من اجل ان يحظى بها ان يجازف ويتزوجها رغم انه كان متزوجا رغم تهديد والدة نبيل بانها ستتركه ان فعلها ولكنه فعلها فالحب حكم والقلب حكم لكنها لا تشبه والدتها ابدا تمعنت بصورتها وهي تقترب من المرآة وقالت مخاطبة نفسها :- جيد بان مهند السخيف لم يرى زوجة اخيك..... جميلة المعلم لكان لاحقها بنظراته القذرة بنات المعلم عقدة حياتها الجديدة ان كانت تملك واحدة من قبل ..... جميلات القصص والروايات احلام الشباب وامالهم بنات المعلم :- الحمد لله على نعمك يا الله ولكنني كنت شكرتك اكثر لو كانت لدي عيني ندى ... اممممم وشعر امل .... وربما بشرة مرام كانت تتطلع بوجهها الاسمر المليح الذي كان يعجبها فيما سبق عيونها السود التي كان والدها يتغزل بها دوما ويخبرها بانها ملهمة الشعر والشعراء فعيونها كتب لها الشعر ... شعرها الاسود بطبقاته الكثيفة وعادت لتخاطب صورتها من جديد :- حسنا لحسن الحظ بانهن تزوجن كلهن الحمد لله على ذلك والا لم اكن لاهنا بعريس وهن من حولي كانت تمازح نفسها بالقول فهي تحبهن بل تعشقهن كلهن فعلى عكس ما ظنت لسن وجوها لدمى فحسب بل ارواح رائعة باجساد اروع :- ان روحي جميلة يا الله انا احبها للغاية ولكن الغلاف قد يظلمني ببعض الاحيان عادت لتستغفر بصوت عال وتقول :- استغفر الله لم اقصد ما قلته يا الهي لا تؤاخذني على كل ما اقول تعلم بانني بنصف عقل لك الحمد والشكر على كل حال وعلى نعمك التي لا تعد ولا تحصى لحظات واخترقت والدتها خلوتها تلك بحضورها المميز وشعرها العسلي الذي لا زال يحتفظ برونقه وجماله رغم بلوغها الخمسين دون ان تعترف بهذا لاحد :- حبيبتي هل انت مصرة على هذه الرحلة ؟؟؟؟؟ اعني انتظري قليلا الى ان يحصل والدك على التقاعد ونسافر كلنا كما وعدنا دوما :- امي ارجووووووووووووووك لا تقولي بانه رفض اريد ان اذهب ارجووووك :- حبيبتي اسمعي اعلم بانك ستغضبين ولكن انا لا اثق بــ.... :- لا تقوليها امي ارجوك انه اخي انه افضل اخ بالوجود امي ارجوك انت تعلمين كم انتظرته كم تمنيته انه هديتي من الله لا تقولي عنه شيئا يجعلني احزن ارجوك امي ترقرقت عيني والدتها بالدموع وقالت :- نور انت كل ما املك في الدنيا حبيبتي لا تلوميني ظهوره المفاجئ تقربه منك كل ذلك يحيرني يجعلني اقلق منه واخاف عليك طفلتي :- أي طفلة امي انا في الخامسة والعشرين واستطيع التمييز جيدا ونبيل اخي نبيل يحبني وانا اثق به تماما :- انه لم يدعونا لعرسه حتى لم يخبر والده لم يستشره الا يجعلك ذلك تغيرين نظرتك عنه ؟؟؟؟ اليست انانية منه ان يقصي والده بهذه الطريقة ؟؟؟؟ :- امي توقفي بالله عليك لا تجعليني اقول كلاما سيحزن كلانا أي اب ؟؟؟؟؟ ارجوك ... انه ابي واعشقه وقد اموت من اجله ولكنه لم يكن كذلك لنبيل لا من قبل ولا الان :- هل تلوميني نور ؟؟؟؟ هل تفعلين ؟؟؟؟ انا لا دخل لي اقسم بانني احببت والدك واحببت نبيل قبل ان اعرفه واراه فقط من حديثه ولكنت اعتبرته مثل ابني لو ان الظروف لم تجر كما جرت اقسم اقتربت نور من والدتها التي كان انهيارها وشيكا انها حتى لم ترث رقة والدتها وشعورها المرهف تكاد تكون بلا احساس :- سليمة لا تخربي المزاج بالكاد وجدته بعد استقبال سيادة اللواء :- توقفي عن قول سليمة الم اخبرك بان اسمي هو سالي تعالت ضحكات نور وقهقهاتها المرحة وهي تغمز لها بشقاوة :- اسمك بجانب اسمي في بطاقة هويتي سليمة جربي غيرها :- يا الهي الن تكبري ؟؟؟؟؟ :- يا الهي لقد اضعت الوقت اين خلطاتك الجهنيمة تلك التي تحافظين بها على شبابك وتسلبين عقل سيادة اللواء هيا انا اليوم اسلم نفسي بالكامل لك واريد منك وعدا بان لا تتوقفي عن الدعاء لي بان اجد اعمى البصر ذاك المغضوب عليه :- يا الهي ساموت من الضحك نور توقفي :- وهل امزح انا هيا اعدي لنا تلك الخلطة لقد قرات عنها بعض الخيار واللبن :- نعم اكملي :- اكمل ماذا ؟؟؟؟ اخلطي اللبن مع الخيار وضعيه على وجهك ووجهي هيا سالي وكلما كانت الكمية اكثر كلما كان المفعول افضل !!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
13-10-17, 09:38 PM
| #409 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار انهت صلاتها تختتمها بهذا الدعاء الذي حفظته عن سليمان .... صلاتها التي كانت الملاذ لها والمهرب من الوعي .... من الوجود .... من الكون الذي يحويها ذاك الكون المدنس بوجودها هي وسهام .... تلك اللحظات التي تقف بها في محراب صلاتها تقيمها كما علمها سليمان بذات الخضوع بذات السكينة بذات الرهبة للوقوف بين يدي الخالق كما كان يعلمها ويخبرها وكانه يؤمها امامها بجسده الضخم وجلباب صلاته الابيض كأن صوته مرتلا القران بطريقته التي ترسل السلام والدموع لعينيها كانه هنا .... :- تبا له تبا له ولكل عائلة السلطان نظرت من حولها بتلك الشقة التي اسكنها بها كيلان .... كيلان الذي كان نعم العون لها لم يتركها للحظة اخبرها ويا للعجب ان لوالدتها افضال عليه خباها عن الجميع وسيحاول اخراجها من البلاد نعم ستهرب ستترك لهم البلاد كلها لسهام وسليمان :- خالك صالح خال ؟؟؟؟ لديها خال ؟؟؟؟ وكيف سيكون ان كان اخا لسهام ؟؟؟ وماذا سيعتبرها ؟؟؟؟ ابنة السلاطين ام ابنة سهام ؟؟؟ :- انه عديم الحيلة لم لا تستطيع تجاهل كلمات سهام ؟؟؟ لم لا تقدر وقد استطاعت هي تجاهلها ونسيانها حتى ؟؟؟؟ الا فيما يتعلق بمصالحها ؟؟؟ لم المها ان تراها تبكي ؟؟؟؟؟ ان تراها ضعيفة منكسرة كما لم تكن يوما ؟؟؟؟ ستتجاهل الجميع ستنسى كل شيء ستهرب ستبدا من جديد في مكان لا يعرفها فيه احد :- الايثار اتعرفين معناه ؟؟؟؟؟ كلمات بصوته الذي تمقته صوته الذي يثير رجفات بمستويات مختلفة بجسدها :- الايثار ان تنسي هند ومصلحة هند وما ستسكبه هند للحظات فقط ..... ان تري من حولك ..... ان لا تبالي بما سيؤول اليه امرك لو انك اعطيت كل ما تملكين لمن هو احوج بل وتفعلينه بسعادة برضا تحصدين بدلا عما اعطيت بسمات وضحكات ودعوات صادقة هل علمتك سهام معنى هذه الكلمة ؟؟؟؟ :- لااااااا صاحت كانها ترد عليه باتت تملك الجواب الان بينما لم تملك حينها سوى ان تومئ براسها موافقة لم يعلمها احد معنى هذه الكلمة والان بعد ان علمها هو بطريقته الفظة تلك التي لا تصلح سوى لمن هم امثاله من البشر ..... يبدو الامر اصعب فها هي تفكر في خالها في قلة حيلته في مرضه وهو وحيد دون عون له في الدنيا كيف هو حاله الان ؟؟؟؟ وماذا حصل له بعد ان انقطع عنه مال والدتها ؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
13-10-17, 09:40 PM
| #410 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- كيف حالك هند اجفلت وتراجعت وهرب الدم من وجهها وهي تستمع لصوت كيلان الذي لم تراه منذ اسبوع مضى :-اهلا بك كيف دخلت الى هنا ؟؟؟ قالتها وهي تتراجع للخلف تضبط جلباب الصلاة الذي لم تخلعه بالكامل حول وجهها ليرد بابتسامة ارسلت القشعريرة لسائر جسدها :- بالمفتاح بالطبع كيف حالك ؟؟؟؟ :- بخير بخير الحمد لله كانت تتراجع للخلف الى ان اصبح الجدار خلفها ليجلس هو امامها باريحية جعلت امعائها تتلوى لم يتفقا على هذا لقد وعدها بالمساعدة عرض عليها مخبأ رضيته ولكن ان يملك المفتاح ؟؟؟؟؟؟ :- هل اكفتك المؤن ؟؟؟؟ خشيت ان تعوزي شيئا :- لا كل شيء موجود شكرا لك لا تعلم سر توترها الجديد عليها سر ذاك الخجل والخوف سر تلك الغصة التي تكونت بحلقها شعورها بان الامر خاطئ رغم انها فيما سبق لم تكن لتهتم لا تعلم لم بزغت صورة لغولها من العدم تخيلت لو انه يعلم بمكانها بوجود كيلان معها الان لوحدهما :- الشرف اتعرفين معناه يا ابنة السلطان ؟؟؟؟؟ اتعرفين معنى كون اسمك ارتبط بي ؟؟؟؟؟ اتعرفين معنى انك صرت عرضي شرفي بيتي ؟؟؟؟؟ ساخبرك بتعريفه عندي ماا الذي يعنيه الشرف بالنسبة لسليمان كانت تراقب كيلان بعينين كالصقر وصوت سليمان يقصف باذنها كانه هنا بل انها تشعر بانفاسه الهادرة بالقرب منها كما كان يطيب له وهو يلقي عليها بعظاته وعبره :- انه يعني ان لا تراك سوى عيني ان لا تسمع صوتك ونبراته المتكسرة المتدللة سوى اذني ان لا يناديك احد بهند سواي لا امير ولا فارس ولا أي مخلوق في الكون سواي انا ان لا يخطر على بالك غيري ان لا تنظر عينيك سواي انا ..... ان تتبتل حواسك كلها في محرابي انا هذا ما يعنيه الامر بالنسبة لي كلماته تلك تمنت لو انها تفعل عكسها تمنت لو انها الان تفرح بكونها تخرق كل قواعده تكسر كل الحدود التي ظن انه حاوطها بها تمنت لو انها تفرح بنصر صغير بعد سلسلة هزائمها اللامتناهية معه ولكن .................. :- هند قالها وهو ينهض من مكانه شعرت بخطا الامر لا يحق له ان يناديها هكذا ذاك حق السلطان وحده كيف سلمت بالامر ؟؟؟ لا تعلم كل الذي تعلمه بان الامر خطا بل مصيبة لا بل حرام :- توقف مكانك كيلان :- ما الامر يا هند تبدين غريبة كنت اكثر تساهلا من قبل لم افعل شيئا لكل هذا نعم كانت اكثر تساهلا فسهام كانت دوما حولها سهام كانت تزين لها افعالها يجب ان تبدو الاجمل ان تسرق الانظار من الجميع ان لا يهتم ايا كان بسواها ولكن الان الامر اختلف :- اسمع لا يصح ان تحتفظ بمفتاح الشقة الامر خاطئ تعالى صوت ضحكاته النشاز ضحكات جعلتها ترتعش لا خوفا بل نفورا وثورة دفق عجيب من طاقة تدفقت لكل شرايينها قوة بدائية استباحت خلاياها وهي تمد ذراعها امامها قائلة :- اياك ان تقترب اكثر لا يصح الامر ومن فضلك غادر في الحال انت وعدت بان تبقيني هنا الى ان اغادر البلاد لم يكن من ضمن ذلك ان تحتفظ بالمفتاح او :- توقفي توقفي يا الهي الا زلت تظنين نفسك ابنة السلطان التي تامر فتطاع كانت نظراته تنحدر شيئا فشيئا فتشعر بانه يلامسها فانعقدت امعائها وهي تحاول المرور من امامه فيمنعها :- انت الان مجرد هند هاربة من زوجها وقد رفعت عنك يد فارس واخوته وبلا سهام من حولك تكونين هكذا اشار اليها بيده وكان ما يراه لا يعجبه واكمل :- مجرد هند في حمى كيلان ياللفرح :- ابتعد فورا قالتها بصوت مرتجف وهي تراه يحاصرها بجسده بنظراته بكلماته الحقيرة كيف لم تفطن وقد سلمت له كل مقاليدها كيف امنت له وهو الذي يكره فارس كره العمى ؟؟؟ :- وان لم افعل ؟؟؟؟ قالها وهو يرفع يده ليلمس وجهها فتنتفض ولكنه امسكها باحكام بين ذراعيه لم يعر لتلويها ولا لصرخاتها أي بال وهو يقول :- زمن دوار ان يكون شرف السلاطين هكذا بين يدي انا قالها وهو يطوقها فتتلوى وتطلق صرخات مدوية جعلت ضحكاته ترتفع وترتفع وهو يثبتها ارضا خلع حجابها بحركة حادة فجرح رقبتها وهي تنهت وتصرخ به :- اياك :- يالغباءك وتساهلك تلك الكلمة سليمان لو انه هنا تمنت للحظة لو انه كان هنا لكانت ضحكت على اشلائه المتكومة امامها اقترب منها وهي تصرخ به :- اقسم ان اقتلك ان اقتربت :- يا الهي وكيف ستقتليني ؟؟؟؟؟ بالقبل ؟؟؟؟ ام ربما بالاحضان ؟؟؟ شعرت بالغثيان وهي تسمع ما يقول تراه يدور امامها كالبغل يتحرر من سترته ويرميها بتمهل امامها لتعود فتتوسله من جديد :- ارجوك كيلان لقد قلت ان لامي افضال عليك اتركني يرحمك الله انا متزوجة ارجوك :- وهل احترمت ذلك الزوج حين هربت منه ام ربما حين طلبت معونة رجل غريب ؟؟؟ توقفي هند لا تمثلي دور الصعبة الان اعدك بليلة رائعة دعي نفسك لي ولا تهتمي وفي الصباح سنقول بانني اجبرتك :- يا الهي قالتها وهي تلهج باسم الله بتضرع بتوسل تدور براسها يمينا ويسارا علها تجد المهرب ولكن تلك الصالة الصغيرة بباب واحد بدت لها بلا مهرب :- امنحني بعض الوقت قالتها وهي تخفض راسها خجلا مصطنعا امامه اعتادت التمثيل اذا كانت قد خدعت سليمان بكل ما فيه الن تخدع هذا البغل كيلان :- العبي غيرها يا فتاة :- لا لن العب سنلعب لعبتك انت ولكن امنحني الوقت لاتحضر كما يجب راقته الفكرة وهو يرى بسمتها الخجول فينتعش الشيطان فيه منتصرا ويقول :- حسنا حسنا استحق بعض التحضير بالطبع لا تتاخري ولا تحاولي الهرب الباب مقفل اسرعت تركض من امامه وهربت للحمام اقفلت الباب وانهارت بالبكاء فورا كانت ترتعش بالكاد تخرج النفس نظرت لانعكاس صورتها في المراة فلم تر سوى صورته هو : شرفي بيتي عرضي يؤلمها انها تتاثر بكونها شرفه هو عرضه كون احدا فكر بها بهذا التملك المجنون :- سليمااااان قالت اسمه بارتجاف وتلك المرة الاولى التي تنطقه بصوت عال شعرت بانه هنا معها شعرت بانفاسه بذراعيه اللتان تسندانها بعد كل انهيار وما اكثر انهياراتها شعرت به يتلقفها لصدر لم تعرف اكثر منه سعة ولا دفئا شعرت بكلماته حوله وصداها يتردد مرة بعد اخرى :- سلام قولا من رب رحيم وحينها فقط التمعت شفرة للحلاقة امامها وكانها ظهرت من العدم فاقتربت منها كالمغيبة وخباتها بثوبها البيتي وغسلت وجهها تزيل عنها اثر الفزع والدموع وحين سمعت صوته المقيت عقدت العزم وعينيها تلتمعان بتصميم عجيب خرجت اليه والى قدرها بخطوات ثابتة مصممة يرافقها صوته عزمه وانفاسه التي تسكنها !!!!!!!!!.................. | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
