28-10-18, 12:04 AM
| #4663 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل السادس والاربعون :- فهد هنا صاح به كنان وهو يراه يناور اللاعبين كلهم بمهارة فائقة وسط تشجيع فارس وامير الذين خرجا وقد انهكا تماما وفريق الجرذان كان بكامل العدد والعدة :- ليس الان يا ابن العم اجاب فهد ضاحكا وهو يتحرك بالكرة بسحر عجيب يبتسم بسماجة لكل من يسقطه من لاعبي الفريق الخصم واخيرا حين انفرد بالمرمى لوحده ناول الكرة لكنان المتفاجئ مما يحصل وقال بمزاح ثقيل :- لنر ان كنت تستطيع تسجيلها بحركة مقصية بهلوانية سجل كنان هدف الفوز لتتعالى الصيحات والهتافات من الجميع والكل يهتف لفهد وكنان اللذان وقفا متواجهين لا يرغب ايا منهما بالتنازل للاخر وكأن بينهما تحد خفي لتفوز تلك البسمة التي شقت شفتي كلاهما وهما يتصافحان ويشاركان باحتفال منصور الصغير ورفاقه :- ارجوووك قل انك ستبقى في الفريق قالها منصور متملقا فهد ليرد الاخر بصبر اعتاده وقد اعتاد الصغار هناك في قريته التي اختارها وطنا :- لا اعدك ايها الصغير ولكن ان كنت هنا وقام كنان بدعوتي للمباراة فلن امانع ابدا :- ستدعوه يا استاذ اليس كذلك ؟؟؟؟ نظر اليه فهد وهو يرفع حاجبيه بسماجة ليرد كنان موافقا ويقول :- بالطبع سافعل فكما يعلم كلانا ان مصطفى لا يمكن الاعتماد عليه تعالت ضحكاتهما بينما يقترب فارس بلباس الفريق المضحك الذي بالكاد ناسبه ويقول بعدم تصديق :- الحاجة تطلبنا في الحال تقول بان علي سيخطب الليلة اتصدقووون ؟؟؟؟ :- يااااااللفرج كنت قد اقسمت ان اتعامل مع تلك الفتاة بنفسي ان لم ترح قلبه ولكن يبدو بانها رحمت نفسها قالها فهد وملامحهم كلهم تنشرح للخبر المنتظر بينما يقول امير وهو يبارك لهم فوزهم الساحق :- كنان لا بد ان تاتي معنا انها لفرصة بان ترى الحاجة هيا لا تقل لا لم يستطع كنان ان ينطق بتلك اللا حتى وان اراد ..... مجيئهم معه لهنا ..... تلك البساطة والعفوية وهم يتعاملون مع محيطه بتناغم وكانهم ليسو ساكني تلك القصور الفارهة التي راها...... تواضعهم العجيب واصرارهم على اعلام الكل انهم اولاد عمه الفخورين به لا يستطيع وان اراد ان يعبر عما يجيش بداخله من مشاااعر لم يالفها من قبل ..... ذلك الشعور بان يعرف الدم الدم .... بان تشعر بانك كنت تائها لوقت غير معلوم وفجاة ودون سابق انذار تجد الطريق للبيت للوطن للماضي الذي لم تكن تعرف بوجوده حتى :- هيا كابتن لا تقل لا انه يوم موعود بالنسبة لنا هيا قالها فهد وهو يرى تلك الحيرة تسكن عينيه حيرة يعرفها هو وقد عايشها طويلا هو بنفسه ليقول كنان اخيرا :- حسنا لن يضير الامر بشيء ان ذهبت :- اذا هيا بنا .......................................... :- جدتي الامر لا يصح ولا يليق هيا لنذهب الان قالها علي وهو يجلس بالقرب من جدته التي رفضت الرحيل رفضت حتى التفكير بتاجيل خطبته :- ابدا علي لقد قلت كلمتي وانتهى الامر سنعقد قرانكما الليلة هيا اتصل بالجميع وابلغهم بالحضور في الحال كان محمد يقف هناك محتارا لا يعرف ما يفعل يريد ان يقول الكثير يريد ان يخبر تلك الحاجة المتسلطة بان شقيقته تستحق اكثر من هذا ... وردته واميرة بيته تستحق الافضل من كل شيء ولكن ............ هو لن يظلمها مرة اخرى هو لم يخطا لمعة السعادة بعينيها ذاك الطيف الذي ظن انه لن يراه لشقيقته الصغيرة التي غابت عنه كثيرا لم يخطا وهو يرى تالقها كشمس مضيئة بالقرب من ابن السلطان لذا فهو سيسالها ستقرر هي وان رضت ان قبلت فهو سيرضى سيصمت كل الاصوات التي تتقاتل براسه ويسعدها بما تريده اما هي فما ان سمعت كلام الحاجة ما ان رات نظرتها تلك التي خلت من اشمئزازها من نظرتها المحاكمة تلك التي تراها كعار كخزي كشيء لا يليق بها وبابنها التقي تلك النظرة المترجية التي توسلتها بكبرياء مسها ما ان رات عيني علي وجه علي ابتسامة علي رجفة يده وهو يمسك بها نظرته لها شعرت بان الربيع قد حل !!!!!!!!!! بان الخريف الذي اسرها منذ اكثر من عام ذاك الذي ما وقفت فيه اوراقها عن التساقط ذاك الذي فقدت فيه وفي كل يوم جزءا من نفسها لتكسب بدلا منه جزءا اخر حرفا اخر من حروف كونت اميرة ... اميرة جديدة..... اميرة علي يا الهي انها اميرته بحق وهو انه اميرها سلطانها حبيبها كانت تشعر بانها تزهر تورق تكاد ترى الازهار تزحف فوق جسدها تكاد ترى الورود تسكن قلبها من جديد قلبها الذي عاد اخضرا مزهرا متلونا بالوان الربيع وبهاءه بعد ان صار صحراء قاحلة تقتل كل شعور كل احساس وكل رغبة بالعيش والحياة كانت تبتسم وتبكي كانت ترتجف وهي تحتضن وسادتها تنظر لوجهها فلا تعرفه ترى هناك صورة لعجوز هرمة تسترد شبابها شيئا فشيئا ترى اختفاء دروب الم حفرت هناك مسارات دموع تراها تتضاءل شيئا فشيئا ترى عينيها المنطفاتين تشتعلان من جديد بوهج اخضر مضيء يكاد يغشاها ترى هناك كل لحظة جمعتها بعلي لحظات على قلتها تحفظها عن ظهر قلب.... ترى احاديثا ترتسم على صفحة وجهها فتحيي الميت من روحها وتسقي الجدب بينيابيع من نور من حب غلب القدر .... حب جعل المستحيل ممكنا حبا تضخم على قدر كتمه وكبر على قدر ما سكنه من ايثار حب استكثره كلاهما على نفسه فرضيه لهما الله خلعت حجابها فبدى لها ان شمسا تعافر لتشرق شمسا يكاد وهجها يعمي العين كانت تضحك وهي تدور حول نفسها تدور ويدور معها شعرها بدوائر من نور من فرح من بهجة بات جسدها لا يقدر على احتوائها انه الفرج انه الحلم الذي صار واقعا انه الربيع لقد حل الربيع اخيرا :- لقد جئت لاسال ولكنني ارى الجواب امام عيني دون ان افعل اجفلت وفقدت توازنها ليتلقفها محمد يضمها لصدره يداري خجلها احمرار وجهها شهقتها التي سكنت قلبه صغيرته انها حية من جديد :- كنت اريد ان اثير بعض المشاكل كنت اريد ان اجعل تلك الحاجة المتسلطة تلزم مكانها كنت اريد ان اتشرط كما يليق بمن يزوج اميرة كاميرتي كنت اريد ان اجعل الامر صعبا عليه ان اضع الشروط والمستحيلات امامه قبل ان اوافق وارضى ولكن صمت وطبع قبلة على راسها وهو يرجعها للوراء لينظر لوجهها الذي صار كثمرة نفاح ناضجة كوردة كانت تحبها بقيت هناك في بيتهم القديم كانت تشبهها بحق الان ليكمل قائلا بابتسامة :- ولكنني اظن بانني ساعاقبك انت بدلا عنه :- يا الهي اخي :- اميرة اخيها اظن بانه لا داعي لان اسال :- لن تكون اخي حينها ان فعلت ان لم تقرا جواب السؤال ذاك من على صفحات وجهي وروحي طوقها بذراعه مرة اخرى وهي تشبثت به بكل قوتها تشكره دون كلمات لانه لانه محمد :- اظن بانني لن استطيع رد افضال الشيخ الكثيرة علي لقد اعادك الي مرتين انقذك مرتين :- لا فضل له عليك اخي الفضل لله وحده :- اذا ساطلب المدد من بنات عمتك وصديقاتك الوقت تاخر والحاجة تقسم ان تعقد قرانكما الليلة اخفت وجهها بصدره وقلبها يقرع ويقرع ويقرع يقيم احتفالاته بطريقته ربيعها الصاخب كان يزدهر اكثر واكثر الليلة الليلة ستكتب له بعقد الليلة ستكون حسنة لا ذنبا الليلة سينظر لها الشيخ دون ان يستغفر الليلة ستواجه عينيه كما لم تفعل من قبل الليلة انها ليلة ميلادها الجديد ليلة ستظل محفورة في رزنامة حياتها حتى تقضى | ||||||||||
|  |
|
28-10-18, 12:16 AM
| #4664 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- الحاجة اتت مستعدة قالتها ندى وهي تلكز امل بكتفها لتضحك الاخرى بصوت عال وهي تتحرك لتضبط الثوب على اميرة المرتجفة امامهن ثوب جلبته راوية التي اتت كمدد للحفل المتاخر ثوب من المخمل الاخضر ..... بتطريزات ذهبية على الصدر والاكتاف تصميمه العتيق يوحي بكونه ارث من نوع ما ولكنه ناسبها لحد استجلب الشهقات المعجبة من هنا وهناك :- اثبتي يا فتاة لقد افسدت مكياج عينيك لمرتين الان قالتها مرام وهي تعاود رسم الكحل لعينيها مرة بعد اخرى واميرة ترتجف تنتفض برهبة برهبة القرب منه وهو هناك يبعد عنها بضعة امتار فقط قريب منها قرب لحظات يعلنهما الشيخ زوجا وزوجة قريب منها قرب عمر كتب جديدا لهما قرب فرح قرب حلم شاء الرب الرحيم بان يجعله حقيقة.... حقيقة اجمل من اجمل حلم :- ضعي لي القليل مرام دعينا نجنن ابناء السلاطين الليلة قالتها امل بشقاوة لتكمل ندى :- وانا معك ايضا مرام تعلمين فشلي بهذه الامور هيا ................. اسمعي اميرة لن نرضى لك الا بعرس فاخر يليق بك وبعلي لا تدعي الحاجة تفعل ما تريده مرة اخرى عرسكما لا بد ان يكون يوما مميزا يوما لا ينسى لم تكن تستمع لما يقال كانت مشغولة بالنظر لنفسها لانعكاس صورتها في المراة وقد ابدعت مرام بتزيينها كعروس شعرها الذي صففته فبات مموجا ساحر لامعا يتوج وجهها بلونه الاشقر الغريب كانت ترتجف وهي تتخيل ان يراها علي هكذا وكيف ستراه لا انها لن تقدر ابدا :- اعطيني حجابي امل :- اوووووووه سنبدا بقصص الخجل الكاذبة توقفي يا فتاة الرجل كاد يموووت شوقا دعينا ندلله قليلا بمرآك هكذا :- لا يا الهي لن استطيع ارجوك هيا اعطيني حجابي :- ستخربين عملي اميرة لن اسمح لك ابدا قالتها مرام بامر اضحك الجميع وهي تتحول لامل تاركة اميرة لوحدها امل التي طلبت زينة مبالغ بها شيئا غريبا لم تجربه من قبل ارادت ان تلاعب الفهد قليلا وقد امن جانبها لوقت طويل بالنسبة لها رباب التي كانت تصلي على النبي مكبرة جمال اميرة تلبسها اساورا كانت لها تزينها بخرزة زرقاء بقلادة كبيرة توسطت صدرها ندى التي شعرت بانها سعيدة حقا بهذا اليوم الذي ابتدأ بفرحة التقاء اولاد العم وانتهى بفرحة التقاء حبيبين انه ليوم للذكرى وبعد لحظات تعالت طرقات محمد على الباب يسال عن اميرة التي كانت تدور في المكان لا تعرف ما تفعل والحماس مع الخجل الشوق مع الرهبة التصديق وعدم التصديق كلها كانت تتقاتل على وعيها لم تعلم كيف منحته الوكالة عنها لم تعلم كيف صرحت له بموافقتها كل الذي تعلمه ان تلك اللحظات كانت دهرية عليها كانت تسير ببطء متمهلة تعزف على اوتار قلبها الصاخب بانتظار لحظة ............................. لحظة تساوي عندها الحياة باكملها ............................... :- مبااااارك لك علي قالها فارس وهو يصافحه ويحتضنه لصدره مهنئا ليبعده امير عن طريقه ويهنئه هو الاخر قائلا بهمس لا يسمعه غيره :- لا اعلم كيف حصل الامر ولكنك مبااارك علي مبااارك وحبك مبارك محمد الذي صافحه وقال بحزم محذر :- علي لن اوصيك عليها اعلم بانك سترضي الله فيها ولكن اياك وان تكسرها فكسر الورود لا يجبر فهد وكنان الذي هنئه بمودة هو الاخر الحاجة التي اقتحمت مجلس الرجال حيث اجتمع بعض الاقارب ممن استطاع المجيء وهي تمسك بيده وتسير معه للداخل حيث زوجته اميرة التي صارت زوجته لا يعلم كيف لا يعلم متى وقد ضاعت منه تلك اللحظة بغياهب توهانه فقد كان جاهزا لخيبة اخرى يصبر قلبه ان يصبر كيف حدث ما حدث ؟؟؟ كيف اصبحت ليلة باردة كليالي غيابها وبعدها واعراضها ....لليلة بهذه الحرارة ... بهذا الدفء .... بهذا الاريج المبهج ...... جسده كان يرتجف برهبة ......رهبة استجابة دعاء ....رهبة تسبيب الاسباب .... رهبة اللطف الالهي ..... رهبة المستحيل الذي صار ممكنا بل واقعا .... رهبة التوبة وقبولها الدعاء واستجابته الان فقط راى بعين قلبه كيف يحيي الله الارض بعد موتها فقلبه الذي مات يوم ان فارقها يوم راى بابها مغلقا وبيتها مهجورا يوم ان صار لغيرها يوم ان كبل بوعود ليست لها يوم ان ابتلي ببلاءات مثلت بما بقي منه كان الان يرفرف كطائر يرقص كبهلوان يتخبط كنمر حبيس يشعره يكاد يخترق صدره من فرط ما يحمله من مشاعر لتلك الصغيرة يحتاج للسجود يحتاج لان يشكر الله في الحال يحتاج لان يشكره قبل ان يراها قبل ان ينعم بعطرها بمراها بسماع هديلها الناعم يحتاج لذاك حاجته للهواء فعطاء مثل عطاء ربه ولطف مثل لطف ربه وعناية مثل عناية ربه لا ينبغي ان يلتهي عنها حتى بها هي منية القلب ونبضه :- لقد اخليت لك الغرفة و طلبت من ندى ان تحضرها لهنا احتضن جدته لصدره بقوة جعلتها تئن بابتسامة وهي تقبل صدره تتنشق عطره الذي لا شبيه له ولا مثيل ليقول اخيرا من بين انفاسه اللاهثة :- اشكرك يا حاجة اقسم انك قد رددت الروح الي اليوم لم تقل شيئا فقط حبست دموعها باقتدار خشية ان تفسد فرحته وافلتت من قيد يديه وهي تقول :- مبارك لك يا ولدي سادعو الله ان يغفر لي وان يسعدك ما حييت :- افعلي يا حاجة فببركة دعاءك يحصل كل الخير يا كل الخير استدارت مغادرة لتسقط تلك الدمعة الحارقة التي كوت قلبها بحرقتها وهي توقن انها السبب السبب بكون فرحة كهذه التي تراها على وجه علي كانت هي الوحيدة المسؤولة عن تاجيلها بينما علي ما ان اختلى بنفسه ..... بربه الرؤوف الرحيم حتى هوى ساجدا له شاكرا حامدا على انعم لا توصف ولا يقدر لسانه القاصر عن التعبير عنها حتى كان صوته متهدجا وهو يلهج بدعائه بمناجاته لخالقه بما علمته اياه الحاجة :- (( إلهِي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ آلائِكَ شُكْرِي، وَتَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إكْرَامِكَ إيَّايَ ثَنآئِي وَنَشْرِي، جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الإِيْمانِ حُلَلاً، وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطآئِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً، وَقَلَّدْتَنِي مِنْكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ، وَطَوَّقْتَنِي أَطْوَاقَاً لا تُفَلُّ، فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسانِي عَنْ إحْصائِها، وَنَعْمآؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إدْرَاكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصآئِها، فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ (( كان يهمس بكلماته تلك ودموع حلوة المذاق تنساب من عينيه ..... الفرج كان يفوق الابتلاء بمراحل ..... فكل ما حل به من ساعة مولده لغاية اللحظة لا تساوي ان يحظى بالاميرة ان تكون له اخيرا لم يعلم بانها كانت ساجدة خلفه ما ان دخلت مرتجفة وقد دفعتها ندى حرفيا لتدخل وراته على حاله ذاك ساجدا لاهجا منفصلا عن الدنيا وما فيها حتى سجدت هي الاخرى تلهج بما يصل لمسامعها من كلمات مضيئة كلمات لقت الوقع بقلبها بروحها وهي تشعر بانها تسمو مع كل كلمة يقولها مع كل شهقة تصدر منه كانت تشعر بان روحهما قد تمازجت بشكل غير معقول بانهما هناك بارض احلامهما حيث وجدته ساجدا كهكذا يدعو الفرج ويطلبه ليناله اخيرا بهذه الطريقة غير المعقولة صمت وقد علم بوجودها رفع راسه دون ان يستدير اليها كان قلبه يضطرب يتعالى وجيبه يكاد يسمع صدى نبضاته التي بلغت العنان الامر بدا صعبا مستصعبا لحظة كهذه ليست لحظة عادية ولا ينبغي ان تعامل هكذا سينظر اليها دون الشعور بالذنب القاتل سينظر اليها دون ان يطلب الغفران هذه المرة هي حقه حلاله هذه المرة هي اميرته والنظر اليها بثواب وحسنة رفعت راسها ونهضت مسرعة تنوي الهروب وقد شعرت بانها ستنهار في الحال لن تقوى لن تستطيع لن تقدر ابدا لا وصلت الباب واطلقت شهقة خافتة وهي تشعر به خلفها يغلق الباب بيديه اللتان طوقتا جسدها دون ان يمسها كانت ترتجف بين يديه تكاد تسقط على الارض وهي تشعر به بكل خلاياها بانفاسه الثقيلة بدفئه الذي احاطها كشمس حارقة برائحة عطره التي تسكن انفاسها والفتها واعتادتها وهي تحلم بها كل يوم كل ليلة لم تفارقها ولا للحظة بطريقة عجيبة عصية على الفهم :- اميرتي يا الهي ها هو يبدا :- حبيبتي ازدادت ارتجافتها وهي تتمسك بالباب بكل قوتها توشك ان تخذلها قدماها وهمسه الاجش يصلها بتلك الطريقة المذيبة للعظام :- زوجتي وحلالي :- يا الهي شهقت وهي تحاول الخروج دون ان يسمح لها وقد كان مبهورا ماخوذا بشعرها المموج الساحر لم يستطع ان يحرم نفسه اكثر وقد كان كصائم وافطاره امامه بما لذ وطاب حلال وقد سمى وصلى فلم يبق الا التذوق امسك بخصلة من شعرها بدت له بلا نهاية وهي تداعب اصابعه بنعومتها كان يمررها على وجهه على انفه وعينيه وحين بدت له نهايتها البعيدة لفها على يده برفق اذابها وهي تشعر بما يفعل وهمسه يصلها متثاقلا :- انظري الي اميرة دعيني اراك هذه المرة وقد صرت لي .... زوجتي :- علي ارجووووك :- يا الهي لا ترجيني اميرة لا تفعلي حبيبتي هيا اذهبي لن احملك ما لا تطيقين الامر كان فوق حدود وطاقة صبره ولكنه لن يفعل ما يؤذيها ما يجرحها ما يحرجها حتى ولو عنى له ذلك الموت ابتعد عنها متراجعا لتشعر هي بالفرغ بالخواء وتبقى متحجرة مكانها دون ان تخرج او تهرب كما ارادت قوت نفسها ومسحت دموعا كادت تفسد زينتها واستدارت على عقبيها تقترب منه ببطء بهدوء وقد كان مغمضا عينيه متصبرا على فراقها من جديد فراق بوعد للقاء قريب اقتربت حتى اصبحت امامه مواجهة له تماما تنظر اليه بكل الحب بكل العشق بكل الشوق والتوق تنظر اليه وكانها تراه للمرة الاولى تحفر ملامحه التي لا تذكرها قبل هذه اللحظة لطالما كانت تنظر اليه كهالة من نور ككائن مضيء دون ملامح تمثله حتى في احلامها لم يكن محدد الملامح كان كيانا خاصا بها يدعى علي لا يشبه الا نفسه ولكنها الان تنظر اليه تراه هو ..... حبيبها علي ..... زوجها علي وجهه الدائري المحبب كوجه طفل يحمل براءة الدنيا كلها انفه الطويل الاشم بكبرياء لا يذل ولا ينحني الا لخالقه فم مرسوم بدقة تحدد شوارب ولحية بشعيرات بيضاء تخللت سوادها فكادت تتيه في معالمها شعره الابيض الذي منحه وسامة فوق وسامته قامته المديدة بملابسه البسيطة الانيقة التي تمثله هو بنطال اسود وقميص ابيض بخطوط طولية رفيعة سوداء حفظت كل شيء سجلت كل شيء لم يبق سوى عينيه عشقها الابدي لتهمس له اخيرا :- علي فتح عينيه وقد بدا غير مصدق لكونها هنا امامه حقا تبدو له تبدو له كحديقة ورود مزهرة موردة يانعة كان قلبه يتضخم يتضخم يتضخم وهو يراها امامه بكل هذا البهاء بكل هذا الجمال بكل هذا الصبا والدلال وجهها القمري المحمر خدودها الممتلئة التي تشبه خدي طفلة صغيرة شقية فمها المتكور الشهي عيناها غابتيه المنعشتين كان يراها وكانه يراها للمرة الاولى كان يراها قضاءا عما في ذمته لكل ما اغفله من قبل كان يرى روحها الاسرة التي اسرته منذ اللحظة الاولى كان يرى ساحرته الصغيرة مقاتلته المقدامة اميرة الورود وسيدتهن :- يا الله يا الله يا الله ابتسمت واخفضت راسها خجلا ولكنه رفعه باصابع مرتجفة وقال :- اميرة :- نعم :- اميرتي :- نعم :- حبيبتي :- نعم :- صغيرتي :- نعم :- وردتي :- نعم كان يناديها بكل لفظ حلم به بكل اسم يليق بها ناداها به من قبل باحلامه المجنونة التي صارت حقيقة وهي كانت ترد عليه مؤمنة ملبية موافقة ليقول اخيرا :- اتعلمين ان تلك النعم تكفيني عن العالمين ؟؟؟؟؟ :- نعم ردت عليه بابتسامة خلبت لبه ليقول هو وهو يلاعب خصلة متلاعبة من شعرها الذي اسره :- العرس الجمعة :- مااااذاااا ؟؟؟؟ هتفت وهي تتراجع للخلف والاحمرار يمتد لعنقها لصدرها المنتفض من ثقل انفاسها فيكمل هو بابتسامة جعلته يبدو شقيا فاتنا اسرا اكثر واكثر :- انه اقصى ما استطعت ان افعله فقلبي المتحالف مع جنون جدتي التي تعلم بكل خلجاته لم يستطع صبرا لاكثر من الجمعة :- يا الهي علي لا انا لن ... يا الهي .... يا الهي انها ثلاثة ايام فقط :- وهي كثييييييييييييييييييييييي يييييرة جدا علي اخشى ان اموت ان اقضى ان افنى قبل ان تكوني لي اميرة قبل ان انام ليلا وراسك يتوسد صدري وشعرك الجميل هذا يصنع خيمة من اريجه الفريد حولي :- بعيد الشر عنك :- ان فراقك موت ايتها الاميرة انه الموت بعينه وقد عايشته قبلا وكان بمرارة العلقم :- بعيد الشر عننا لا فراق بعد اللحظة علي لا فراق :- ان شاااء الله واراد تعالى الطرق على الباب وصوت ندى الضاحك يتناهى لهما من خلفه :- ايها الشيخ رفقا بابنتنا نريدها قطعة واحدة ازداد احمرار وجه اميرة ليضحك علي لمزاح ندى الثقيل ويقترب منها فتتراجع للخلف بخجل ووجل قتله وحين اصبح الجدار خلفها ولم تستطع تراجعا هبط براسها اليها ليشعر بانتفاضتها وارتجافتها وهو يطبع قبلة طالت على جبينها الوضاء ويهمس لها :- حتى نلتقي صغيرتي وبعدها لا فراق ابعد نفسه عنها بقوة فريدة وخرج دون ان ينظر اليها فان فعل لما استطاع خروجا ابدا | ||||||||||
|
| |
|
28-10-18, 12:19 AM
| #4665 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كانت تدور بالفضاء الصغير لشقته تكاد تموت غيضا منه لقد تركها منذ الصباح لوحدها دون ان يتصل دون ان يخبرها عن مكانه دون ان يفكر بها للحظة حتى غضبها كان يبلغ مقداره الاعظم وشوقها له حسرتها لكونها رفضت مصالحته تذكي ذلك الغضب فتجعله مشتعلا هادرا وحين يختلط بقلقها عليه يكون الخليط قاتلا لها :- تباااا لك كنان تبا لك فتحت الباب تنوي الخروج للبحث والسؤال عنه لتراه امامها فتتراجع للخلف هربا منه تنوي الخصام تنوي التدلل تنوي التراجع وقد منحت الكثير وباحت بالكثير لربما استسهل حبها وزهده وقد كان دون مقابل الدموع ملات عينيها وخاطرها الاخير يذبحها بما يوصله لها من معاني اسرعت للغرفة وحاولت اغلاقها خلفها فلم تستطع وقد لحقها كنان بسرعة عجيبة وجهه المبتسم يثير غيضها اكثر هيئته الوسيمة التي توقف قلبها في كل مرة فتحيلها لعاشقة لا حل لها ولا حيلة :- ابتعد كنان هيا افعل كما فعلت منذ الصباح دفع الباب فانفتح رغما عنها وهي تتراجع للخلف تمتلا عيناها بدموع غبية لا تعرف لها سببا وهي تراه يتقدم نحوها وحين اصبح امامها حين بات الهرب مستحيلا والتنفس مستحيلا والنظر مستحيلا قال وهو يمسك بيدها رغما عنها :- تزوجيني هبة شهقت ورفعت وجهها نحوه بضراعة وجهها الذي كان خجلا متالما محمرا تتعاقب عليه الانفعالات دون رحمة بها :- كنان امسك بوجهها بيديه وهو ينظر اليها لملامحها الفريدة التكوين تلك التي تحدت عقده سواده ظلامه وخرجت منتصرة ظافرة تتربع على عرش قلبه لوحدها وقال :- تزوجيني بارادتك باقتناعك اقبلي بان تقضي العمر معي انا كنان الذي تعرفين واضيفي له الجزء الجديد الذي منحني بعض امل بان اكون لائقا بك لائقا باطفال بت اتوق لهم اطفالا منك انت بعيون عاصفة كعينيك :- يا الهي كنان قالتها وهي تتطاول على اطراف اصابعها لتقبله بشغف فيبعدها هو بجنون اللحظة الفارقة بحياته وما حصل هذا اليوم ذاك الجزء الجديد من الدنيا ذاك الامل الابيض المشع ذاك الذي لوح له به اولاد عمه اليوم نعم اولاد عمه عائلته الجميلة بكل افرادها بصغارها بكبارها بتلك الجدة التي نظرت اليه بفخر وهي تحدثه عن جدته بتلك الريحانة التي احتضنته لقلبها بحب وهي تناديه بولدي وكانها تعرفه منذ سنين ببنات الملعم المميزات بفهد المجنون امير الحنون وفارس بشقيقته بعلي بخاله بتلك الدائرة الكبيرة وذاك البيت الكبير الدافئ الذي صار هو جزءا منه :- قولي نعم مجنونتي لنخطط معا لعمر كامل لنرسم غدنا معا احلاما مجنونة تشبهك عاصفة كعينيك خططا مثيرة متلاعبة كتلاعبك هيا قولي نعم قوليها :- نعم نعم نعم لكل ذاك نعم صاحت وهي تتعلق بعنقه ليحملها هو محتضنا اياها بكل قوته يقبل كل جزء بوجهها بشغف بشوق بشعور انها صارت له حقا بارادتها بموافقتها دون ظلال فراقهما التي تحاوط عقله وقلبه على الدوام :- احبك ..... احبك احبك مجنونتي | ||||||||||
|
| |
|
28-10-18, 12:27 AM
| #4667 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- سليييييم نداؤها الخافت والذي تعلم بانه كاف ليهب من نومته الكاذبة تلك لياتي اليها وقد حصل فعلا فقد اقترب منها متلهفا قلقا وهو يقول :- نعم ؟؟؟؟ هل انت بخير ؟؟؟؟؟ لتبتسم بخبث وتقول بتمسكن :- نعم .... فقط انا جائعة او الاحرى كلانا جائعان تقولها وهي تضع يدها على بطنها بمسكنة لترق عيناه وتمتلئ حنانا ياسرها حنانا باتت تدمنه حنانا لم تذق طعمه من قبل يمنحه اياها هذا الرجل الفظ القاسي دون حدود تبعته وقد حذرها الا تنهض من قبل ولكن رغبتها بان تكون خارج الفراش خارج ضعفها ذاك الذي يجعله يشفق عليها رغبتها بان تكون معه للحظات كشخصين طبيعين دون خوف دون شعور بالواجب دون ماض ملوث دون مستقبل حتى للحظة واحدة فقط تريد ان تعرف شعورها كيف سيكون تريد ان ترى نظرته لها كيف ستكون تريد ان تختبر ذلك بكل ما تملك من امل :- يا الهي الم انبهك مرارا ان لا تنهضي :- حري بذلك ان يعلمك انني لا التزم الاوامر ولا النتبيهات وضع الطبق على الطاولة الصغيرة وحضر الشاي الذي كانت رائحته تتسرب لتلك الجلسة الليلية الغريبة بشكل ساحر وصب لكل منهما كوبا صغيرا وجلس مقابلا لها بصمت ازعجها لتقول اخيرا :- اختك اسراء هل هي متزوجة ؟؟؟؟؟ فاجاه السؤال لينظر اليها بغرابة فيتلون وجهها خجلا من سخافة سؤالها ولكنها لم تجد افضل من ذلك لتبتدا به حديثها ليرد هو بعد لحظات الاستغراب تلك :- نعم انها متزوجة منذ ثمان سنوات ابتسمت بامتنان واكملت وهي تتناول بعض اللقيمات فيفرح هو لكونها تاكل لربما للمرة الاولى دون ان يجبرها دون ان يحاصرها ويطاردها لاجل الطعام :- ولديها اطفال ؟؟؟ :- نعم ثلاثة ... محمد وعبد الله وطيبة :- طيبة ؟؟؟؟؟ كم هو اسم جميل قالتها سارحة لتستمر بعدها بالاسئلة التي راودتها عنه فهي تكاد لا تعرف شيئا عنه حقا :- وزوجها ؟؟؟؟؟؟ للحظات كان يصارع نفسه بين ان يجيب او لا يفعل ولكنه يشعر بها تمد جسورا يشعر بذلك منذ تلك اللحظة حين رفضت ان تذهب مع اخيها مع كنان وهو لن يفرط بتلك الفرصة ابدا :- زوجها خالد انه قريب لنا انه زوج رائع ووالد اروع ولكن ..... :- لكن ماذا ؟؟؟؟ سالت وهي تتوقف عن الاكل تنظر اليه بتساؤل مسه وكانها مهتمة حقا وكان انانية كونها هند ابنة سهام لم تكن حاضرة بتلك اللحظة :- لقد اصيب بحادث اقعده منذ اربع سنوات :- يا الهي هتهفت وهي تسقط الملعقة تفكر بحال شقيقته مع اطفالها الثلاث وزوجها بذلك الحال نهض ليجلب لها الملعقة التي لم تنتبه لها اصلا وجلس بالقرب منها فقد كان بعيدا كما لا يطيق شعرت به فرفعت نحوه وجهها المتعاطف ذاك وقالت :- وكيف ؟؟؟ يا الهي اختك انها اعني كيف تحمل مسؤولية كل ذاك لوحدها ؟؟؟؟ :- اختي ؟؟؟؟؟ قالها وابتسامة فخر وشجن ترتسم على وجهه واكمل :- انها مقاتلة لا مثيل لها :- حقا ؟؟؟؟؟ الغيرة التي زحفت لقلبها وهي تتخيل شكل تلك المراة التي تجعل سليمان يقول عنها هكذا ويفكر بها هكذا كانت مؤلمة مؤذية :- نعم انا لم ار من قبل امراة مثلها سوى والدتي اطال الله بعمرها وحتى هي كنا نحن كل مسؤوليتها اما اسراء فهي لوحدها تعتني به بخالد تفعل لاجله كل شيء تطعمه تسقيه تحممه تغطيه وقد صار كالطفل الصغير لا يملك سوى لسانا ناطقا يمن عليها احيانا بكلمات مديح واخر اكثر من الاولى بالكلمات الغاضبة الرافضة التي تتقبلها هي بابتسامة راضية ودمعة محبوسة :- يا الهي :- لا تتذمر لا تشتكي لا تعاتب ولا تعترض لا تسمح لاي كان بالمشاركة بامر العناية به حتى عائلته الذين حاولوا في بادئ الامر ان يساعدوها ولكن حين راوا ما تفعله حين راوا كيف تعامله حين رأوا كونها لوحدها من تعرف ما الذي يرضيه ما الذي يسعده ما الذي يغضبه انسحبوا شاكرين مطمئنين كانت تستمع لما يقول ترى بعين خيالها حال تلك المراة وما تفعله كيف استطاعت كيف تحملت كل هذا ؟؟؟؟ :- والصغار ؟؟؟؟؟ :- الصغار ؟؟؟؟ قولي الرجال فعبد الله رجل صغير تنظرين اليه فيبهرك بالحكمة التي تسكن عينيه محمد هو الاخر تعلم ان يكتفي بما هو متوفر تعلم بان حال والده مقدم على حالهم هم وطلباته مقدمة على طلباتهم هم طيبة التي تقلد والدتها تسير خلفها طوال اليوم تساعدها بما تستطيع انهم مجموعة من المقاتلين صغيرهم قبل كبيرهم :- وانت ؟؟؟؟؟؟ قالتها بلهفة لم تستطع اخفاؤها بينما عينيها تتلالا بالدموع لتلك القصة المبكية التي حكاها :- انا ماذا ؟؟؟ :- انت الا تساعدها ؟؟؟؟؟ اعني .... :- فهمت ما تعنينه هند احاول ان افعل على قدر ما استطيع وعلى قدر ما لا يجرح شعورها وزوجها فقد علمتني انا الاخر ان الزم الحد ان لا اتجاوز على حدود رسمتها للجميع حدود تحمي خلفها عائلتها وبيتها :- وكيف تحتمل ؟؟؟ كيف تستطيع انها مسؤولية كبيرة والم كبييير اعني كم يبلغ عمرها لتفعل كل هذا ؟؟؟؟ :- انها في السابعة والعشرين من عمرها وقد سالتها من قبل هذا السؤال فقالت انها تختزن الكثير من خالد من عطاءه من حبه من حرصه عليها وعلى صغارها تختزن الكثير مما فعله لاجلها لحظات حارب لاجلها الجميع واوقف الجميع مكانه تختزن الكثير من الكلمات التي لا تنسى ولا تمحى وكلما شعرت بالتعب بالانهاك تعاود التذكر وذلك يكفيها كان يرى دموعها تسقط متباطاة على وجهها كان يرى نظرتها اليه التي لم تعد خائفة لم تعد غاضبة لم تعد خبيثة وكان امله يكبر ويكبر بين اللحظة واختها :- انها مقاتلة بحق ارغب بان اراها اعني ان قبلت هي وان قبلت انت :- سنفعل وسترغب حقا بان تراك فهي الوحيدة التي تعرف كل شيء عنك كل شيء حرفيا :- وما الذي تعرفه بالضبط ؟؟؟؟؟ كانت ترغب باعتراف تطالب به ....... شيء يتخطى تفكيره الساذج السابق بكونها ملاك واخر يختلف عن تفكيره الظالم الحالي بكونها شيطان .... تريد ان تعرف ما الذي يشعره نحوها نحو هند بكل ما تحمله من مزايا لملاك وشيطان هند ذات الوجهين المتلاحمين وهو كان يتصارع بين رغبته بالبدء معها من جديد وخوفه من غدرها من جديد بين ان يخبرها انه شقيقته تعلم بكونها شكلت هوسا له منذ ان راها ولغاية اللحظة التي تزوجها وبين ان يصمت كل تلك الاصوات المنادية بكونها هند هند المعتادة بكل انياب سهام التي نهشتها فاحالتها لهكذا بين ان يخبرها بان غباءها يمنعها من ان ترى حبه من ان ترى بانه وفي حال ان خطت نحوه خطوة واحدة فقط لخطى نحوها الفا في حال كونها لوحت له فقط لركض نحوها ملبيا في حال كونها رضيت فقط بان يكون معها فيكون الاسعد والاكثر حظا وبين ان يهرب بما تبقى من قلبه فلا يعلم ان فعلت ما تجيد فعله من جديد ما الذي سيحصل !!!!!!!!!! لذلك بقي في المنطقة الامنة ووضع يده على بطنها الذي بدا بالتكور قليلا وقال بصوت اجش :- ستخبرك بانني اتوق لاكون والدا لطفل منك ...... بانني اتمنى ان يكون الطفل الاول ذكرا ولدا مميزا يحمل كل مزايا ال السلطان ستخبرك بانني ساجن واجننك واجنن الجميع لاجله ستخبرك بانها تتوق اليه تحبه قبل ان يولد حتى فقد اخبرتني ذلك مرات ومرات وضعت يدها فوق يده ليتسمر هو ويختنق بانفاسه لفعلها البسيط ذاك وحين قالت ما قالت بدا له كان الزمن قد توقف وان اكثر احلامه جنونا وعبثا توشك على التحقق :- اما انا فساخبرها بانها وكونها عزيزة لديك هكذا ساطلب منها ان تتوسط لي عندك .............. لا اطمح لان تسامحني لانني لا اسامحك في المقابل ولكن على الاقل اطمح لبداية لائقة ..... شيء لاجل ذلك الصغير الذي تتوق اليه قالت ما قالت واغمضت عيناها عن نظرة الرفض التي تتوقعها عن كلمات فظة تتوقع سماعها ولكنها لم تكن جاهزة لتلك الذراعان اللتان طوقتاها لم تكن جاهزة لذلك الهمس الاجش الذي خدر جسدها باكمله وهو يقول :- لن تكوني بحاجة لوساطة لاجل ذلك يكفي ان تطلبي يا ابنة السلطان لم يقل يا ابنة سهام !!!!!!!!!!!! هذا كل ما فكرت به قبل ان يضيع عقلها وهو يغيبها بقبلة لم تكن جاهزة لها ومتى كانت جاهزة لذلك يهمس لها من بين انفاسه التي تنقطع وتغيب فيها :- بداية جديدة ..... انها جل املي وعلى امل تلك البداية الجديدة حملها لقلبه كتلك الطفلة التي سكنت خياله قديما وهي تشبثت به بفارسها المظلم الذي يخفي الجوانب المضية التي لا مثيل لها بحرفية لا غبار عليها وحين اغلق الباب حين وضعها على ذلك السرير حين طوقها بذراعه حين توسدت صدره حين نظرت بعمق عينيه وفعل المثل علمت بانها الفرصة التي كانت تنتظرها فرصة لاجلها لاجل صغيرها وهي ستموت دون ان تدع تلك الفرصة تفلت منها !!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
28-10-18, 12:42 AM
| #4670 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- مرحبااااااااااااااااااااا اا صاحت بها ندى وهي تراها توشك على المغادرة بملامحها المغتمة لتصرخ نور بمفاجاة تطوق ندى بكل قوتها وتسلم عليها بشوق غامر وتفعل المثل لامل ومرام وحين وصلت لاميرة التي كانت متالقة بجمالها مشعة بسعادتها بدت كدمية صغيرة ناطقة متحركة وهي تتحرك لتسلم عليها لتقول بعينين متسعتين :- لا تخبرنني انها ابنة المعلم انها اخت ضائعة لكن تعالت ضحكات الفتياات وندى تتبرع بالقول :- لا انها ابنة خالنا وزفافها يوم الجمعة وقد جئنا لهنا لنجهزها :- اووووه الحمد لله ان كنت على وشك الزواج لست بحاجة لمنافسة جديدة على الرجال الجيدين القليلين المتبقيين لنور المسكينة كانت ضحكات اميرة تتعالى وتتعالى وهي لا تصدق انطلاق تلك الفتاة ومرحها :- اوووه نعم اضحكي اضحكي فبفم كهذا وعينين كهذه يحق لك ان تفعلي ارجوك قولي ان شعرك مجعد متقصف به عيب من نوع ما ؟؟؟؟ :- لاااا بل اشقر كشمس مشرقة قالتها مرام ضاحكة لتتعالى صيحات نور الاحتجاجية :- يا الهي لك الحمد لا اعتراض على حكمك يا رب ولكن اجعله وسيما يا رب اجعله كذلك كتعويييييييييييييييييييض :- حسب علمي انه كذلك !!!!!!!!!! قالتها امل بمشاكسة لتقول ندى مغيرة الموضوع :- الى اين ؟؟؟؟؟؟ تبدين على وشك الخرووج اغتمت ملامح نور للحظات قبل ان تعود لانفراجها وهي تقول بصوت مازح مفخم :- حسنا نفعل الخير ونرمي به في البحر ساوفق بين راسين في الحلال واعود تعالت الضحكات من جديد والفتيات يتفقن معها على موعد للخروج الى السوق بعد عودتها لتمضي هي للمشوار الاشق على قلبها لفراق حبيب لا يعلم انه حبيب وصلت المقهى الذي اتفقا عليه فوجدته هناك ينتظرها بهيئته القاتلة تلك وقد رات تعلق بعض الانظار به فثارت ثائرتها رغما عنها :- صباح الخير :- صباح النور اهلا بك...... ما الامر ؟؟؟ تبدين على وشك ضربي !!!!!!!!! قالها مازحا بتوتر وهو يخشى مما سيسمع :- لا ابدا كل الامر انني مستعجلة لدي بعض الالتزامات ولا انوي التاخر كانت تتجنب النظر اليه اما هو فقد كان ماخوذا بها بهيئتها مذ دخلت بضفيرتها الطويلة المعقدة بوجهها المتورد لا يدري خجلا غضبا او لاجل شيء اخر كان ماخوذا بها بشكل عجيب وكل شيء بها بدا له مميزا بطريقة عجيبة اضافرها المقلمة التي تطرق بها على المنضدة خاتم صغير بفص احمر ترتديه فيجعل يدها تسرق الانظار والانفاس اسنانها التي كانت ظاهرة له وهي تقضم شفتها بطريقة جعلته يبتلع انفاسه الى ان قالت :- عماد الامر تطور كثيرا اعني ما بيننا لم يعد الامر يصح اكثر من هذا معرفتك كانت حظا كبيرا لي ولكن الامر بدأ يثير التساؤلات لقد رايت نبيل بالامس وهو حسنا هو ليس راضيا عن هذا :- وما هو هذا نور ؟؟؟؟؟ :- هذا خروجنا جلوسنا حديثنا الامر غير صحيح بالمرة كنت اجد المسميات له من قبل ولكنها نفذت ..... والان اريد ان اعرف رايك بسارة ان اعجبتك حقا كما اظن فسامضي بالامر مع امي وان لم تفعل فاوصل تحياتي لوالدتك ولشقيقاتك حين تراهن فانا لن استطيع رؤيتك مرة اخرى :- مااااااااااااااااااااذااا اااااااااااا ؟؟؟؟؟ صوته خرج عاليا رغما عنه ولكنها مع كل كلمة غبية كانت تنطقها كان غضبه يتعالى ويتعالى وهل الامر بمزاجها لكي تقول ما قالت ؟؟؟ وهل دخول الحمام مثل خروجه كما يقول المثل المصري الشهيير ؟؟؟ هل اقتحام قلبه سرقته منه كلص محترف دون ان يدري او يشعر ثم الهروب به كغنيمة امر سها كمل تظنه لا والف الف لااااااااااااااااا :- نعم عماد ولا ترفع صوتك هكذا علي :- بل سافعل سارفع صوتي وقد اصفعك صفعة محترمة وقد اضرب راسك بمطرقة كبييييييييييييييييييرة جدا ان لم ينفع كل ذاااااااااااااااااك كانت تنظر اليه كمن ينظر لمجنون ولكنه لم يعد يحتمل لم يعد يحتمل الامر ابدااااااااااااااااااااا :- سارحل في الحال وداعا عماد ارادت النهوض ولكنه امسك بيده واجلسها عنوة لتجلس هي تجنبا للفضائح وهي تحاول استرجاع يدها دون ان تستطيع :- لم يعد الامر بمزاجك يا ابنة سيادة اللواء يا اخت سيادة الضابط يا ابنة السيدة سليمة :- عماد هل جننت ؟؟؟؟؟ :- نعم فعلت لقد جننت جننتني بغباءك بتخلفك العاطفي جننتني وانت تبحثين لي عن عروس بكل غباء وصفاقة ودون خجل جننتني انت وانت تتسربين لقلبي لروحي تتقمصين في كل لحظة دورا تملئين كل الفراغات بمهارة وتاتين الان بكل وقاحة وتقولين ودااااااااااعاااااااااااا ااااااا النظرة المرتاعة على وجهها المته ولكنه اكمل دون ان يابه لاي شيء بعدها وداعا وداعا على اية حال ولكن ليس دون ان تعرف :- انا احبك ايتها الغبية احبك ايتها البقرة احبك نووووور الدين احبك | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
