11-11-18, 12:06 AM
| #4761 | ||||
 
|  ن يشاهدون محتوى الموضوع الآن :167( الأعضاء 86 والزوار 74) حوريه77, Agaiaa, الشفاه الغليظة, نور العيون خوخة, كريستنا, بنت الورد, بيبووووو, سوسوالقمر, joj66, 1000douniazad, eng miroo, هبوش 2000, افنان23, نولا 2000, نايا عقيقة, leria255, الاميرة اروى, karima seghiri, 330Shosho, الود 3, mirrayben, مخبرية, Gehan hassan, beauty anastasia, امل حياتي3, Quranlover2009, aa elkordi, shimaa saad, Coki, fatma ahmad, najla1982, Doaa Alhakim, métallurgier, اسماء2008, حلا الحياه, هديل دريعات, حمامة بيضاء, درة البحر2, علياء زيد, om aya, Roubafd, Reham303, جينجل, الطاف ام ملك, deyina, Lamiaa farh, Salma Al, ابراهيم و محمود, جومانه عادل, مها أشرف, rihab91, linasamar, rosetears, بلاكو, تيماء قاصي, mariamhariri, nur vattar, Zezo8888, Um Ghaeth, iop, Reeoo, موضى و راكان, toto2009, soma amer, ام مللللللك, taheni, JanaMM, سماح الحسين, Toka tarek, ريما اشرف, يمانيه, Yasmeen Adnnan, amana 98, رودينة محمد, Iraqi1989, sama mohammad, sun light**, meryamaaa, ريتاج القلب, روما 312, تغريد حمص, الياسمين, zahraa2020, ام عبدالسميع, ........❤❤ | ||||
|  |
|
11-11-18, 12:14 AM
| #4763 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 172 ( الأعضاء 91 والزوار 81) rihab91, بنت الورد, iop, Agadeer, sun light**, Roubafd, linasamar, نزف جروحي, فاطمه عمر, جومانه عادل, افنان23, samome, jass_min_juri, طيور الشمس, karima seghiri, شهد محمد صالح, leria255, رانيا اسامة, Gmb, hadb, Coki, 330Shosho, Lamiaa farh, علياء زيد, Dada ahmed, لؤلؤة النور, nur vattar, ام عبد الرحمن ومريم, Popolh, Selinn, حمامة بيضاء, métallurgier, joj66, Agaiaa, كريستنا, بيبووووو, سوسوالقمر, 1000douniazad, eng miroo, هبوش 2000, نولا ٢٠٠٠, نايا عقيقة, الاميرة اروى, الود 3, mirrayben, مخبرية, Gehan hassan, beauty anastasia, امل حياتي3, Quranlover2009, aa elkordi, shimaa saad, fatma ahmad, najla1982, Doaa Alhakim, اسماء2008, حلا الحياه, هديل دريعات, درة البحر2, om aya, Reham303, جينجل, الطاف ام ملك, deyina, Salma Al, ابراهيم و محمود, مها أشرف, rosetears, بلاكو, تيماء قاصي, mariamhariri, Zezo8888, Um Ghaeth, Reeoo, موضى و راكان, toto2009, soma amer, ام مللللللك, taheni, JanaMM, سماح الحسين, Toka tarek, ريما اشرف, يمانيه, رودينة محمد, Iraqi1989, sama mohammad, meryamaaa, ريتاج القلب, روما ٣١٢ | ||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:23 AM
| #4764 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل السابع والاربعون :- عماد الامر تطور كثيرا اعني ما بيننا لم يعد الامر يصح اكثر من هذا معرفتك كانت حظا كبيرا لي ولكن الامر اصبح يثير التساؤلات لقد رايت نبيل بالامس وهو حسنا هو ليس راضيا عن هذا :- وما هو هذا نور ؟؟؟؟؟ :- هذا ............ خروجنا جلوسنا حديثنا الامر غير صحيح بالمرة كنت اجد المسميات له من قبل ولكنها نفذت الان ..... اريد ان اعرف رايك بسارة ان اعجبتك حقا كما اظن فسامضي بالامر مع امي وان لم تفعل فاوصل تحياتي لوالدتك ولشقيقاتك حين تراهن فانا لن استطيع رؤيتك مرة اخرى :- مااااااااااااااااااااذااا اااااااااااا ؟؟؟؟؟ صوته خرج عاليا رغما عنه ولكنه مع كل كلمة غبية كانت تنطقها كان غضبه يتعالى ويتعالى وهل الامر بمزاجها لكي تقول ما قالت ؟؟؟ وهل دخول الحمام مثل خروجه كما يقول المثل المصري الشهيير ؟؟؟ هل اقتحام قلبه ..... سرقته منه كلص محترف دون ان يدري او يشعر والهروب به كغنيمة امر سهل كما تظنه ..... لا والف الف لااااااااااااااااا :- نعم عماد ولا ترفع صوتك هكذا علي :- بل سافعل سارفع صوتي وقد اصفعك صفعة محترمة وقد اضرب راسك بمطرقة كبييييييييييييييييييرة جدا ان لم ينفع كل ذاااااااااااااااااك كانت تنظر اليه كمن ينظر لمجنون ولكنه لم يعد يحتمل لم يعد يحتمل الامر ابدااااااااااااااااااااا :- سارحل في الحال وداعا عماد ارادت النهوض ولكنه امسك بيدها واجلسها عنوة لتجلس هي تجنبا للفضائح وهي تحاول استرجاع يدها دون ان تستطيع :- لم يعد الامر بمزاجك يا ابنة سيادة اللواء يا اخت سيادة الضابط يا ابنة السيدة سليمة :- عماد هل جننت ؟؟؟؟؟ :- نعم فعلت لقد جننت جننتني بغباءك بتخلفك العاطفي جننتني وانت تبحثين لي عن عروس بكل غباء وصفاقة ودون خجل جننتني انت وانت تتسربين لقلبي لروحي تتقمصين في كل لحظة دورا تملئين كل الفراغات بمهارة لتاتين الان وبكل وقاحة لتقولي ودااااااااااعاااااااااااا ااااااا النظرة المرتاعة على وجهها المته ولكنه اكمل دون ان يابه لاي شيء .... بعدها وداعا وداعا على اية حال ولكن ليس دون ان تعرف :- انا احبك ايتها الغبية احبك ايتها البقرة احبك نووووور الدين احبك احبك ؟؟؟؟ هل قال احبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبست انفاسها وهي تنظر اليه ببلاهة كانه كائن غريب ... مجنون ربما ..... او ربما هي التي جنت !!!!!!!!!!! ابعدت ملامح البلاهة من وجهها وهي تعاود النظر نحوه بوجه محترق وقد ظنت ما حصل شطحة من شطحات خيالها لا بد ان الامر كذلك ولكنه لا يزال يمسك بيدها ارادت ان تحررها ..... ارادت ان يعاود قول ما قاله ........ ارادته ان يؤكد ..... ان ينفي ..... ارادته ان يقول اي شيء ..... وحين سمعت ما قاله تاليا تعطلت كل وظائفها الحيوية عدا عينيها المتسعتين وفمها المفتوح ببلاهة جعلته يكاد يقهقه ضاحكا :- لا اعلم متى ولا ادري كيف ؟؟؟؟ احبك بجنون نور بهوس احبك لدرجة كدت معها ان اخطفك ان فكرت بالارتباط بالثور علاء او على الاقل كنت ساحطم وجهه ويدي التي لن تبقى على حالها بعد ضربه ..... لدرجة ان اعيد كلماتك المجنونة واحدة تلو اخرى واضحك عليها دون انقطاع ثم يملئني الالم بعدها بلحظات لانك لست معي دائما.... لان وجهك المبتسم الذي يخفي الما جما ليس من حقي ان اراه بكل لحظة اريدها ..... لانني اتوق لان نتحادث بغباء هكذا دون ان يكون هناك اي موضوع ..... اتوق لان اراك تتمتمين لوحدك تقولين شيئا وتعنين العكس..... تلك الاشياء الصغيرة التي تفعلينها بوجهك تعبسين تكشرين وترفعين حاجبا تلو الاخر اذوب انا بكل ذلك ..... كل ما فيك نور منذ اللحظة الاولى حين سقطت بين ذراعي حين رفضت المغادرة وترك احدهم خلفك منذ تلك اللحظة نور لم يعد هناك للنساء في حياتي من وجود غيرك انت .................. لا احد ولا واحدة لا قبلك ولا بعدك كانت الدموع تنسكب على وجهها وهي تستمع لاروع اعتراف بالحب منه حتى في اكثر احلامها جنونا اكثرها تفائلا لم يخطر لها ان يقول لها عماد كل هذا ولكنها لم تستطع الرد لم تستطع الكلام شيئا ما كان يجثم على انفاسها مشاعرها التي كانت تكبلها بقوة تحبسها بعيدا عن الجميع وعنه هو بالذات كانت الان في اوج حالاتها جنونا وثورة كانت تنظر اليه من خلف غلالات الدموع تكاد تموت لتصرخ بوجهه احبك ايها الثور ولكنها لم تستطع ليقول هو وهو يمسد يدها التي لا زال يعتقلها بكل تجبر :- لقد جعلتني اتمنى ان اصبح ثورا .... لا ليس اي ثور ولكن ثورك انت .... انت فقط بقرتي حررت يدها منه واستدارت مغادرة تركض وتركض دون ان تستمع لنداءاته من خلفها كل شيء صار اجمل كل شيء صار انقى كل شيء من حولها صار ملونا مشرقا عطرا وكأن تعويذة ما القيت على الدنيا باكملها لم تعر بالا للعيون الفضولية التي ترمقها باستغراب وهي تبدو كمجنونة تركض في الشارع ودموعها تغرق وجهها وتضحك في ذات الوقت البعض كان يستغفر الله البعض كان يتصورها مصدومة من خبر ما والبعض ظنها مجنونة حقا ولكنها لم تهتم الشمس كانت تداعبها كما اعتادت والعطر الطيب للشارع حيث تقطن كان يسكن انفاسها باريج الاس واشجار البرتقال السماء الصافية بدت اكثر زرقة لها زقزقة العصافير كانت احتفالية بهذا اليوم لا كعادتها حزينة ومليئة بالشجن كانت تلهث وهي تردد بنفسها :- يحبني الثووور يحبني يحبني انه يحبني | ||||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:31 AM
| #4765 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- هيا اميرة تحركي يا عروووس لدينا الكثييييييييييير لنفعله قالتها امل وهي تغمز للفتيات فتتعالى ضحكاتهن بينما يحمر وجهها هي وتتذكر علي... شيخها الذي لم تنم ليلة البارحة الا على صوت همساته الاستثنائية وقد اصر ان يبقى معها الى ان تنام الى ان تغفو :- الشاااغل باااااااالك يتهنى رددت امل كلمات اغنية يحفظنها كلهن لتكمل ندى وهي تغمز لامل على حال الصغيرة العاشقة :- حظه كبيييييير واخذك مناااااااااا :- يااا ريت يحبك ويصووونك ..... بكد ما كناااا نحبك احنااااااااااا اكملتها مراااام بصوتها الشجي ليقاطع اجتمااعهن ذاك بالقرب من بيت نور مجيء سليمة التي رحبت بهن قائلة :- اهلا اهلا وسهلا تقدمت ندى لتسلم على المراة بود وهي تقول :- اهلا بك سيدتي لقد جئنا لملاقاة نور ولكنها صادفتنا قبل قليل وهي خارجة :- وان يكن تفضلن هيا تلك العديمة الذوق سوف اريها ما ان تعود :- لااااااا قالتها مرام بصوت عال اجفل الفتيات والمراة لتلطف ندى الجو قائلة :- نشكرك سيدتي ولكننا مستعجلين :- انت زوجة نبيل اليس كذلك ؟؟؟؟ قالتها سليمة وهي تخاطب مرام لترد مرام بعدائية لاجل نبيل :- نعم انا هي زوجة نبيل :- انه في الداخل على فكرة يجلس مع والده منذ الصباح الاعين الملونة المتسعة جعلتها تضحك بطريقتها المميزة تلك وتقول بود اخجل الفتيات :- تفضلن من فضلكن ستعود نور بعد قليل ولن يصح ان لا نقوم معكن بالواجب اقتربت ندى من مرام التي تحمل حسناء بتملك لم يفارقها للان وهمست لها بينما تربت على كتفها :- عيب ما تفعلينه مرام هيا لندخل :- لا اصدق ان نبيل في الداخل ندى لا بد ان في الامر خطا لترد سليمة وهي تستمع لاخر ما قيل :- لا خطا في الامر عزيزتي انه في الداخل احمر وجه مرام واضطرت للدخول هي وندى وامل واميرة التي ارتابت في الامر ولكنها تعلم بان محمد قريب منهن وعلي على بعد ضغطة زر منها والفتيااات هنا :- اهلا وسهلا بكن عزيزاتي ......... نور لا تتوقف عن الحديث عنكن :- اهلا بك سيدتي ونحن نحبها حقا ونعتبرها كفرد من العائلة قالت ندى وهي تجلس ويبدو عليها التعب لتقول سليمة باشفاق :- في اي شهر انت عزيزتي ؟؟؟؟ :- في الشهر الثامن :- ان شااء الله يتممها لك على خير وتفرحين بصغيرك ولكن عليك بالحذر فهذا الشهر هو الاصعب :- اعلم ذلك وانا حذرة للغاية والفتيات لا يتركنني لحالي ابدا لحظات وخرج نبيل وابتسامة غريبة بنوعها لم ترها مرام ولا ندى ولا امل على وجهه من قبل السلام كان يحتل ملامحه الرضا والفرح الصافي كان يطل من عينيه وهو يسند والده بمزاح وقد بدوا متماثلين بطريقة عجيبة وحين راى الفتيات انشرحت ملامحه اكثر واكثر ليقترب منهن مسلما وهو يحتضن مرام لقلبه ويرد على نظراتها المستغربة باخرى مطمئنة ويقول :- ابي هؤلاء هن بنات المعلم سيئاات الصيت تعالت ضحكات والده بينما امتعضت ملامح الفتيااات وندى تقترب مسلمة وهي تقول :- لا اعلم عن الاشاعات التي اطلقها ولدك بشاننا ولكنني ندى ولا اعترف باي تهمة الصقت بي ابتسم الرجل بود وقال مخاطبا اياها بابوية كادت تدمع عينها :- اهلا بك صغيرتي ... انرت البيت والله لقد سمعت الكثير عنك لدرجة اشعر معها اني اعرفك بادلته الابتسامة باخرى احلى منها وقالت :- ان كانت الاخبار من نور فنعم اما ان كانت من النبيل فانا لا ... :- من كليهما بنيتي ... من كليهما :- ابي انها مرام زوجتي وهذه حسناء صمت ولم ينطق بالمزيد اراد ان يقول ابنتي ارادها بكل ما يملك اراد ان يظهر امام والده وزوجته بكل القوة والاستقرار الذي يمكنه ولكنها لم تمنحه للان ضوءا اخضرا بخصوص حسناء :- تعالي لهنا مرام قالها والده وحين اقتربت منه بتردد تقدم هو منها بتلك الخطوات التي ترددتها وقبل راسها بابوية فائقة جعلتها ترتجف تاثرا وشيء ما رائحة من رائحة المعلم كانت عالقة به كيف لا تعلم ولكنها كانت هناك :- اهلا بك صغيرتي مد يده لحسناء التي كانت تناظره بغرابة وفضول بعينيها الزرقاوين المميزتين وبعد لحظات فقط القت بنفسها على الرجل الكبير الذي تلقفها بحب وهو يشبعها تقبيلا وهي تضحك وتضحك مثيرة موجة من البهجة حتى سليمة اقتربت ولم تطق بعدا عن تلك الطفلة الجميلة التي القى الله محبتها في قلب كل من يراها جميلة هادئة مسالمة محبة تختلف كل الاختلاف عن امان وشقاوتها اللذيذة واسمر وغيرته الخانقة كانت كلها لحسن اقتربت سليمة وهي تقول لزوجها :- ناولني اياها خالد لم اعد استطيع صبرا عنها ناولها اياها لتحتضنها لقلبها بحب وود جعلا ملامح نبيل تلين وحتى مرام استكانت وقد كان قلبها يغلي كمرجل على صغيرتها وكان احدهم سيختطفها سياخذها منها ولكنها هدات وهي تركن لنبيل الذي عرف وفهم وصمت :- سليمتي ضيفينا شيئا من الكيك المميز الذي تخبئينه عني اسرعت لتناوله الصغيرة وهي تقول :- يا الهي انا اسفة حقا ولكن تلك الصغيرة سرقت قلبي حقا :- نعم انها حفيدتنا الاولى حتى الان الكل كان شاخصا نحو مرام ونبيل كذلك يخشى من ردة فعل قد تعيدهم لاماكن يتمنى ان لا يعود اليها وقد وجد السلام اخيرا ندى التي اقتربت منها تقدم دعما تشعره مهما اميرة التي حبست دموعها وهي ترى بان مكان حسن يكاد يذوي في حياة تلك الصغيرة وهي لا تملك ان تفعل اي شيء لا شيء :- اتمنى ان لا تغير رايك عمي بعد ان ياتي احفادك الاخرون :- ابدااااااااا ان قلبي تعلق بها وبابتسامتها تلك لن ياخذ مكانها اي حفيد غبي اخر التنهيدات المرتاحة انطلقت من الجميع وامل تقول بمزاح وولاء لحسن وذكراه التي تحبها :- بالنسبة لي حسنائي ستظل المفضلة واغلى الصغار على قلبي لاجل مرام ولاجل حسن رحمه الله :- رحمه الله قالها الجميع وحتى نبيل الذي رغم الغيرة التي تنهش قلبه من ذاك الذي سرق عمرا من مرامه ولكنه منحها الكثيييييييير الذي كان هو متعففا عنه وزاهدا فيه جلس الجميع وتلك الغيمة من الارتباك التي خيمت عليهم بدت كانها انزاحت والاحاديث المرحة الذكريات الجميلة عن المعلم والاميرة عن نبيل وماضيهم الجمييل عن مواقفه الرائعة معهن مع كيك سليمة المميز بدا كان كل الهموم انزاحت واللواء يرفض ان يترك حسناء وهي تتشبث به بطريقة مضحكة وسليمة تناول الفتيات الفاكهة والقهوة المميزة التي تصنعها بحسن ضيافة راق ورائع التوتر بينها وبين نبيل بدا بالتناقص شيئا فشيئا وهي تراه وقد كان رجلا بحق وله حياة بكاملها بعيدا عنها وعن حياتها هي ذاك الخطر الكامن بعيدا والذي كان السبب في تنغيص كل سعادة حظيت بها ذاك الالم الذي سكن قلب حبيبها وقلبها هي على التوالي بدا الان لها من مكانها ذاك فرحا واملا وفرصة لا تفوت باخ لنور اخ تتمناه هي وتتمناه هي الاخرى بهوس عجيب :- نبيل لا تدع والدك ياكل المزيد سيرتفع السكر عنده :- اووووه سليمة اتركيني اليوم انه اليوم المفتوح لي :- لااااا خالد لقد اكلت قطعتين وهو ما يكفي ويزيد ليومك المفتوووح :- ابي انها محقة قالها نبيل وهو يرفع الطبق من امام والده ليتذمر هو ويقول :- لقد كنت اطعم حسناء :- لا تتحجج بها ابي ..... | ||||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:38 AM
| #4767 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الباب الذي انفتح نور التي دخلت بهيئتها تلك المشعثة اللاهثة وجهها المحمر ودموعها التي تغرق وجهها كان حالها عجيبا جعل الكل ينهض ونبيل يقترب منها ويصرخ بها قائلا :- نووور ما الامر ما الذي حصل لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكنها بدت وكانها لم تراهم لم تر ايا كان كلماته كانت تعيد نفس نفسها مرارا وتكرارا يحبها ثورها الوسيم يحبها .......... لقد ناداها بقرتي !!!!!!!! وهل يوجد ما هو اجمل واكثر رومانسية من ذلك :- نووور تكلمي نوووور لم تستمع لنداءات الجمبع وهي تسير كمغيبة كمجنونة الفتيات استاذن من والدتها ليتبعنها بينما سليمة تقول بهلع :- ما بها ؟؟؟ خالد ............. نبيل ما الامر ؟؟؟؟ :- حسنا سنعرف بعد قليل الفتيات لن يتركنها الا بعد ان يعرفن وهناك في غرفتها كانت نور غارقة بشعورها العجيب ذاك الذي يملئها من راسها وحتى اخمص قدميها شعورها بانها وجدته ذاك الرجل الذي تمنته ذاك الذي ظنته حلما مستحيلا ذاك الذي ظنته خائنا محتالا مختلا يحب واحدة غيرها ........ عماد انه يحبها :- نوووووورررررررررررررررررر يا فتاااة ما الامر ؟؟؟؟؟ :- يا ابنتي نكاد نموت وانت لا تكفين عن الدوران كمجنونة قووولي ما الامر :- نبيل لا يتوقف عن ارسال الرسائل يسال عنك ما الذي حصل يا ابنتي تعالت ضحكاتها مجفلة الجميع من حولها وهي تتحرك بحركات راقصة خرقاااااء وتردد اغنية كانت تصور حالها بكل دقة وكانها وجدت لاجلها :- اخيرا قالها قال احبك قالها، وانا قلبي قلبي قلبي قلبي نبضه توقف بعدها اخيرا قالها ... قال احبك قالها واخيرا قالها قال احبك قالها، وانا قلبي قلبي قلبي قلبي نبضه توقف بعدها من فديت انا العيون قال احبك وبجنون ودي اطير ودي اعيش في الدنيا بقربها تعالت ضحكات الفتيات واقتربن منها وهن يشاركنها جنونها ذاك ويرددن الاغنية معها حتى تعالت اصواتهن ووصلت لاسماع الذين في الاسفل لتهدا الظنون قليلا والكل يراهن على كونها موجة من موجات نور المجنونة :- واحد احبه من زمان، ومايحس احبه كان، وانا كنت اعاني من زماان أتاني.... يحس بوقتها اخيرا قالها قال احبك قالها :- يا الهي نور الدين لقد فعلتها يا ولدي :- يحبني الثور يحبني امل انه يحبني :- لقد كنت اعلم والله لم ارى ذلك الرجل فاقدا لاتزانه هكذا ابدا ولا لمرة :- ندى يحبني لقد اخبرني بانه يتوق لان يكون ثوري وبانني بقرته النظرات المستغربة التي انقلبت لضحكات مجنونة جعلتها تسترد بعضا من وعيها وهي تنظر لوجهها وتبدو كمن استردت الوعي لتوها :- لقد هربت منه في الحال :- مااااااااااااذا ؟؟؟ صرخن كلهن :- لقد كنت اجري في الشارع كالمجنونة :- ماااااااااااااااااذاااااا اااااااااااااااااااااااا ؟؟؟؟؟ :- ولم ارد على مكالماته كلها ؟؟؟؟؟؟؟ :- يا الهي نوووور قالتها امل وهي بالكاد تسيطر على نفسها من الضحك لتقول مرام بشيطنة :- لنستغل الامر لصالحنا فلنعذبه قليلاااا :- اووووووه نعم مرام لنفعل ذلك انتظري لارى ان كان اخبر فهد بشيء اتصلت امل على الفور بفهد الذي كان يعتني بالصغار مع ريحانة يكاد يشد شعره من وقاحة غزالته التي تبرعت به ليعتني بالصغار لاجلهن تلك المتلاعبة سوف يريها :- نعم امل خاااانم ؟؟؟ :- اوووه حبيبي كيف هو الحال عندك ؟؟؟؟ :- راااااااااائع راااائع للغاية بعيدا عن وجهك المثلث الصغير وشعرك الاشعث الذي يسبب الحكة لي وعيناك اللتان تشبهان عيون القطط الخبيثة .......... بخير للغاية وبراءة الاطفااال تحوطني من كل جانب :- لقد وضعت الهاتف على السماعة الخارجية يا ابن السلطان الكل يستمع لسخافاتك التي قلتها :- اووووه وهل تعتقدين بان الامر يهمني ...ندى عزيزتي اسمر ذهب للحمام اربعة عشر مرة في الساعتين الماضيتين وامان عضتني ثلاث عضات وها هي تحااااول في الرابعة اوووووووووووووووووووووووو وووووه يا الهي القهقهات الشامتة التي وصلته جعلت غيضه يبلغ عنان السماء لتقول امل اخيرا :- حبيبي اتصل بعماد الان وحاول ان ترى الاجواء عنده دون ان تذكر مكالمتي هذه او مكاني حسنا حبيبي ؟؟؟ :- لم ؟؟؟ وما الامر ؟؟؟؟ :- ستعرف ما ان تتصل اغلق الهاتف من عندها واتصل بعماد الذي كان يقف امام بيت نور يراقب نافذتها يريد ان يراها ان يسمع صوتها لا بد انه صدمها لا بد انه جرح براءتها لوث صورتها الاخوية التي تنظر بها اليه تلك العفوية اللذيذة التي كانت تعامله بها يا الهي ما الذي فعلته ايها الغبي الاتصال الذي ورده من فهد كان انقاذا له ليقول ما ان فتح الاتصال :- فهد الحقني :- ما الامر عماد ؟؟؟ :- لقد انا يا الهي لقد قمت باغبى تصرف قد تتخيله :- ما هو تكلم عماد :- لقد اخبرت نور انني احبها ولم افعل ذلك فقط ولكنني تفوهت بالكثييييييير يا الهي لقد خرجت من عندي كالمجنونة تركض ولم تتوقف عن البكاء ولا ترد على مكالمااتي تعالت ضحكات فهد المستمتعة وقال اخيرا وقلبه يرتاح ويهدا ويتنهد مرتاحا للمرة الاولى منذ ان راى امل وقال :- اهدا يا رجل ولا تقلق :- كيف اهدا فهد كيييييييييييف ؟؟؟ لو رايت حالها يا الهي لقد صدمت وركضت كالمجنونة :- لربما من الفرحة :- اخرس فهد :- حسنا ساطلب من امل ان تكلمها ونعرف الاخبااار :- نعم ارجوووك افعل هيا سانتظر انا يا الهي لا اعلم ما الذي علي فعله انا اقف الان امام بابها اكاد اموت قلقا عليها لقد المتها جرحتها ولا اعلم ما الذي فعلته لها غير ذلك :- سافعل ابقى مكانك اغلق الهاتف من عنده واتصل على الفووور بامل التي ردت وحولت الهاتف على السماعة الخارجية :- بداية ولا يهمني ان كان الجمييع سيسمع تنتظرك عقوووبة ستطول لايام وايااااام غزااالتي كوني متاكدة من ذلك احمر وجه الفتيااات بينما تعالت ضحكاتها هي ليكمل وهو يستمتع بسماع ضحكاتها يشعرها كاكسير حياته يكفيه ان تضحك ان تسعد ان ترضى ان تبقى معه لا يريد اكثر من ذلك :- والولد قد جن يظن بانه جرح نور والمها يخشى عليها ويقف الان امام بيتها حسنا هل تكفي هذه الاخباااار بالنسبة لك ؟؟؟؟ :- حبيبي ابق الهاتف قريبا ساتصل بك بعد قليل اغلق الهاتف لتلتفت هي للفتيات وتقول بتامر :- سنعذبه قليلا ونجعله يتوسل لاجل حب فتاتنا لن تكوني انت الحلقة الاضعف نووور والجيد في ذلك ان لسانك الغبي لم ينطق بما لا يحمد عقبااااه :- حسنا امل ولكنه قلق يا الهي انه ثور حقا لم يعرف الاجابة من وجهي لم يرى مشاعري مع وضوحها للجميع لك ولندى ولمرام وحتى لنبيل :- وسنعاقبه لاجل ذلك اتصلت بفهد وقالت بتامر :- حبيبي دعه يغادر المكان واخبره بان نور بخير وانها صدمت لانها كانت تظنه ينظر لها كاخته وهي كانت تعامله على ذلك الاساس تحتاج لبعض الوقت لتحلل ما حصل وان تنظر اليه بطريقة اخرى تتناسب مع مشاعره تلك تحتاج لبعض الوقت :- امل اشم رائحة تخطيطك وخباثتك هنا الرجل يكاد يجن :- اوووه فهد لا تفسد الامر هيا افعل كما اخبرتك طمئنه عليها ودعه يغادر المكان قبل ان يراه نبيل هيا فعل كما اخبرته وغادر عماد المكان وهو يمني نفسه بان الامور ستتحسن كما اخبره فهد بينما الفتيات وبالفرح الجديد الذي حل عليهن خرجن للتسوق لاجل اميرة كانت الرحلة ممتعة للغاية واميرة تجرب الاثواب الرائعة فتبدو مشعة كشمس مثيرة موجات وموجاات من الاعجاب والشهقات هنا وهناك رحلة اخرى لمركز التجميل المميز الذي نصحتهن به سليمة وقد اصرت على ابقاء حسناء معها ومع نبيل ووالده ووافقت مرام على مضض لتستمتع مع الفتيات النظرات كانت تلاحقهن اينما ذهبن وحتى نور بدت مشعة فرحة متميزة والفرحة اسبغت جمالا على ملامحها جمالا مصدره روحها الجمييييييييييلة وقلبها الاكثر جمااالا :- حسنا لندلل شيخنا قليلا قالت ندى وهي تجر اميرة خلفها للمراة التي ترسم الحناء في المركز رفضت اميرة في البداية ثم وافقت وهي ترى اصرار الفتيااات عليها اختارت بعض النقوش الرقيقة ورفضت ان تكشف اكثر من ذراعيها وجزءا من ساقيها وحتى مع هذا علمت بان الامر لن يعجب علي ولكنها احبت الامر احرف اسمه التي تخللت النقوش كانت تتوسط القلوب الصغيرة والوروود بالحنة البيضاء التي تداخلت مع الحمراء كانت تلك المراة فنانة بحق بحيث انها حين انتهت كانت اميرة تبدو كاميرة من الخيال وانتهت تلك الرحلة بمجيء محمد ليقلهن عائدا بهن عدا مرام التي بقيت مع نور ونبيل في بيتهم ووعد على لقاء قريب بفرح لا يشبه غيره ابدا | ||||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:46 AM
| #4768 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كان يشعر بنفسه ممتلئا للغاية كمية المشاعر والاحاسيس التي شعرها بالامس كانت تملئه وتفيض الامر كان مفرحا منعشا مدغدغدا لمشاعره التي ظنها ماتت وذبلت من شدة ما منيت به من الخيبات لم يزعج هبة وقد كانت غاضبة منه نام على الارض لوحده ولكنه لم يكن منزعجا هذه المرة كان يفكر بكل ما حدث خلال تلك الايام القليلة الماضية يفكر باخته باولاد عمه بجديه بفردوس والسلطان وقصتهما الرائعة تلك ...... بتاريخ عائلته المشرف بالعرس الذي ينتوي حضوره هو وهبة وهند وقد اخبر فارس بذلك ووافق الاخر دون ان يناقش الامر حتى كان مشغولا بكل ذاك غافلا عن هبة التي كادت تموت قهرا وشوقا له ما الذي حصل ؟؟؟ هل زهدها ؟؟؟؟ هل ملها ؟؟؟؟ حين لم تعد تمثل له تحديا ؟؟؟؟ ام انها المخطئة بما قالته ؟؟؟ لم تتوقف عن البكاء للحظة وكل ما فيها كان مشتاقا اليه الفت النوم لقلبه الفت احتضانه لها عشقت رائحته التي تسكرها كل شيء كان متعلقا به كان يؤلمها بقدر عشقها له وحين لم تطق صبرا تحركت بتعثر وهي ترتب بعض فوضاها التي اثارها هو فيها وخرجت لتبحث عنه وجدته هناك يفترش الارض ملامحه تبدو مرتاحة هانئة مليئة بالسلام الظلام الذي كان يزينها اختفى كانت تراه كانها تراه للمرة الاولى تعشقه للمرة الاولى يدق قلبها بالعنف ذاك للمرة الاولى لم تتحرك بقيت مكانها تطالعه بعشق ووجع يساويه بالمقدار وابتسامته تتسع بين لحظة واخرى وحين راها اتسعت بسمته للحظة فقط الى ان راى دموعها ليهب واقفا على الفور يقترب منها بلهفة جعلت قلبها يرفرف عطشا تائقا لكل فعل منه وحين مسح دموعها باصابعه الخشنة حين قبل عينيها بحب حين مرر شفتيه على وجنتيها يتذوق دموعها بلهفة نسيت كل شيء سبب غضبها ووجعها ولم يبقى سوى عشقها الخالص لرجلها الفوضى بحركة واحدة حملها وذهب بها الى غرفتهما وضعها برفق على السرير وضمها لقلبه بكل قوة وقال بصوت مرتبك :- انا اسف حبيبتي :- يا الهي كنان انا اسفة :- لا .... انا ... يا الهي هبة تخيلي فقط كل الذي حصل لي انا قبل ايام فقط لا اعرف لنفسي نسبا سوى كوني ابن سعاد ولا شيء اخر واليوم انا ..... انا فرد بعائلة عريقة للغاية بتاريخ متصل لسنوات لا حصر لها ولدي اعمام واولاد عم لقد اتوا معي البارحة لهنا لعبوا معي في المباراة ضد فريق الجرذان فعلوا ذلك لاجلي فقط تخيلي هبة لم اظن للحظة ان ذلك ممكن الحدوث ولكنني احببتهم حقا اشعر باني اعرفهم منذ الازل صمت قليلا وهو يرى احمرار وجهها من اثر بكائها الطويل ليقول وهو يطبع قبلاته على روحها العطشة :- ولكنني اسف لانني كنت انانيا لبعض الوقت خشيت ان تقولي ما يجعلني اغضب او احزن ولم اكن على استعداد لذلك اسف لاجل ذلك حبيبتي لانني لم افكر بك في ضوء كل هذا ضمها لصدره بقوة المتها ولكنها لم تهتم كانت تحتاج لهذا لما يقول لما يفعل وحين اكمل ما قاله شعرت بان قلبها سينفجر حقا ان حبته بمقدار اكثر من هذا :- ولكن عذري الوحيد من هذا انني فعلت كل هذا ومنذ البدء لاجلك لاجل ان تفخري بي لاجل ان تخبري اصدقائك عن زوجك دون ان تخفي الامر اعلم كيف يفكر الناس عني واعلم انك كنت تفكرين مثلهم من قبل ولا اريد ان تشعري بالنقص ولا اريد لاطفالي ان يشعروا بذلك ايضا اريد ان تنطقي اسمي وانت تعرفين ان لي اصلا مشرفا جذرا عميقا تزول الدنيا باكملها ولا يزول هو :- يا الهي حبيبي لا تقل هذا انا اتشرف بك كيفما كنت وايا كنت انت كنان حبيبي الفوضى ارجوك لا تقل هكذا انا سعيدة لانك سعيد لانك تشعر بالسلام بالسعادة ربما لاول مرة لم اكن سانغص عليك الامر ابدا لم اكن ساغضبك ولم اكن ساحزنك اكيدا ولكنني اريد ان اكون هناك معك اريد ان ادخل قلبك الجمييل هذا وان اسكن هناك لا تبعدني كنان ارجوووك لا تطردني وقد صرت وطني لا تقهرني وقد كنت من انصفني لا تورثني اليتم وقد عانيت منه طويلااا كنان ارجووك ان لا تفعل :- ابداااااااااااا ابدا مجنونتي هتف بحرقة وهو يغرقها بدوامات عشقه المجنون بها الذي يبدو بكل لحظة جديدا غضا ملتهبا مشتعلا كاول لحظة ........................... :- حبيبتي هيا احرقي العشاااء اووه اقصد حضري العشاااء فسنخرج بعد لحظات ضربته على كتفه بملعقتها لتتعالى ضحكاته وهو يعتقل خصرها يقبل وجهها المحمر خجلا وسعادة ويقول :- كنت دعيني احضر لك العشااااء :- ابدااااااااا لن يحصل حبيبي ستاكل ما احضره وتعطيني رايك يوميا الى ان اتقن الامر فانت جمهوووري الوحيد :- وذلك من حسن الحظ اتقاء للفضااائح والمصااائب :- الى اين سنذهب ؟؟؟؟ :- للتسوووق لدينا حفل زفاف غدا :- اوووه حقا ؟؟؟؟؟ هنا ؟؟؟ من سيتزوج لم تخبرني نجوى باي شيء عن هذا الزفاف القريب :- لا انه علي ابن عمي لو تسمعين القصة لن تصدقي ابدا ...... امير اخبرني بالامر كاملا ..... كان يتكلم بحماس بينما غرقت هي في عاالم اخر ستذهب لهناك لامير وعائلته للريحانة وندى الكل يعرفها والكل سيكون حاضرا ما الذي سيحصل حينها ؟؟؟؟؟ نظرت لكنان المتحمس وارتجفت وهي تتوقع ردة فعله ولكنها لا بد ان تخبره الامر ليس خطيرا وكبيرا كما تتصوره ولكنها اخفت الامر الى ان اصبح كبيييييييييرا اقتربت منه ومررت اصابعها بشعره الطوووويل الفوضوي الذي تعشقه وقالت بتلعثم :- حبيبي لو لا اذهب انا :- ابدا هبة ستذهبين ستتعرفين على الجميع الفتيات رائعات اعني زوجة فارس وزوجة فهد اريد ان اعرفك بالجميع حبيبتي :- حسنا ... انا ..... اريد ان اخبرك بامر ما عبس وهو ينظر نحوها بشك ليقول اخيرا :- هل الامر مزعج ؟؟؟ هل سيغضبني ؟؟؟؟؟ تراجعت للخلف والخوف يرتسم على ملامحها لقد راته غاضبا من قبل لقد راته مجنونا من قبل ولا تريد ان تختبر الامر فقالت وهي تهز راسها بنفي تارة وموافقة تارة اخرى :- حسنا نعم اعني لا اووه انا لا اعلم :- اجليه اذا هبة لما بعد الحفل لا تفسدي يومنا واظنني علمت ما هو الامر كان يظنها تعني العودة للعمل وقد كان رافضا للامر كليا وهي صمتت وهي ترى سعادته بعائلته الجديدة ترى فرحته وفخره ولم تكن مستعدة لان تنغص عليه كل هذا لربما سيحالفها الحظ لهذه المرة لربما القدر سيكون رحيما بها لهذه المرة فقط ولن يتكلم احد ولن يعلم كنان بكل الذي حصل !!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:49 AM
| #4769 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- صباح الخير قالها وهو يطبع قبلة شقية سارقة للانفاس على شفتيها فتتنهد هي وتتشبث به رافضة ابتعاده ليشعر بالجنون حرفيا وشيطانته تتلاعب به كطفل صغير وهو كان مرحبا بتلاعبها ذاك حملها كطفلة صغيرة لتتعالى ضحكاتها التي يسمعها ربما للمرة الاولى وهي تتشبث به ليقول بقلب يوشك على التوقف :- انها المرة الاولى التي ارى فيها ضحكتك واعني ضحكتك حقا قالها وهو يضعها على الكرسي الصغير امام الحاجز الرخامي الصغير ذاك لتقول هي وابتسامتها تتضاءل شيئا فشيئا :- ما الذي تعنيه بضحكتي حقا ؟؟؟؟؟ :- اعني كونها صادقة ليست خبيثة كالتي تقابلين بها من تكرهين ليست منافقة كالتي تقابلين بها من تجمعك بهم مصلحة ليست كاذبة كالتي ترتسم على شفتيك امام والدتك انها ضحكتك ضحكة هند وهي رائعة للغاية :- دائما تفعل هذا تخلط المدح بالذم بطريقة عجيبة فلا اعلم هل اغضب منك ام افرح ؟؟؟؟ ابتسم وهو يقترب منها ويضع الطعام امامها ويقول :- بل افرحي كل ما يحصل الان انه نصر لنا انا وانت والامر يدعو للفرح حقا صمت قليلا وهو يراها تاكل الطعام بشهية اسعدته يرى اختفاء الالوان البشعة من وجهها الاحمرار الذي يغطي وجنتيها اسعده الشحوب الذي اختفى تماما فبدت له كوردة غريبة لا تشبه سوى نفسها فريدة من نوعها تماما والمه قلبه من فكرة ان تختفي من حياته ان يحصل شيء ما وينغص عليه هذه اللحظات المرة الحلوة بذات القدر وقال :- هند انا اسف نظرت اليه كمن ينظر لمجنون وشرقت بلقمتها ليكمل هو وهو يراها تسترد انفاسها اخيرا :- اسف لاجل كل ما حصل لاجل كل ما فعلته لاجل كل لحظة اشعرتك فيها بالالم بالقهر بالتعاسة لم يكن يحق لي ابدا ولكنه حق فرضته على نفسي وعليك الامر كان خارجا عن ارادتي بكل المقاييس لم يكن برضاي ولا لمرة لم يكن كذلك كان يرى دموعها وملامحها غير المصدقة ليكمل والاسى يملا قلبه لكل ما حصل لها وله :- عزائي وعزائك الوحيد انني كنت اعاني اضعاف ما عانيته انت انني كنت اجلد نفسي بذات السياط التي تجلدك العقاب كان لكلينا العقاب كان لكلينا لذلك سامحيني هند قولي بانك سامحتني قولي باننا سنبدا بتلك الصفحة على بياض وان السواد لن يكون له محل بيننا :- انا اسفة سليييييييييييييييم ارجوك انا .......... لم تكمل والباب الذي تعالت طرقاته في الوقت غير المناسب كما في كل مرة ليظهر كنان بملامح السعادة التي تزين وجهه ويقول :- لدينا حفل زفاف هيا تحضروا | ||||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:56 AM
| #4770 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفردوس التي تزينت بابهى حللها كانت تبدو كلؤلؤة متوهجة بين الجبال وقد اصر فارس على ان يقيم الحفل هنا ............ كل شيء كان من افضل ما يكون واحسن ما يكون لاجل شيخ ال السلطان الحفل كان منفصلا كما اصر علي النساء في الداخل والرجال في الخارج والخدمة كانت على اكمل وجه تماما اقترب فهد وناول الاسمر لفارس وقال متذمرا :- هل هو ابني ام ابنك ارجوووك اخبرني اعتقووووني لوجه الله تعااااااالى لقد شاااب راسي منه خذه هيااا :- عيب يا ولد ادخله للداخل الا ترى باننا نستقبل الضيوف انا وامير هيا اذهب :- فاااارس ساجن امل سلطت ندى علي وانا لا استطيع ان ارفض لها طلبا اعني قطرتك :- اخرس فهد واذهب من هنا هيااااااا اقترب علي وقد بدا متالقا وسيما لدرجة قاتلة ببدلته الانيقة وعبائته البيضاء المطرزة التي اصرت الحاجة ذهب عليه ان يرتديها :- كيف حال قلبك علي ؟؟؟ قالها امير بمزاح ليقول فارس بمزاح اثقل :- نريده قويا الليلة يا شيخ الضربة التي ناولها اياه علي جعلته يقول وهو يضحك :- لا لا نحن في السليييييييييييم تماما الضيوف توافدوا ولم يعتذر ايا كان عن الحضور رغم ضيق الوقت وفي الخارج كانت هند وهبة وسليمان وكنان الذي سبقهم للداخل متحمسا ليشارك معهم بكل شيء :- هيا هند لندخل قالها سليمان وهو يراها تتسمر في الخارج كان يعلم بصراعها مع نفسها وقد جعلت كنان يقسم عليها ان تحضر كان يعلم وهي يراها ترى نفسها ضيفة في بيتها وقد تغيرت الضروف والامور كان يعلم وهو يراها تبدو كطفلة صغيرة ضائعة وهي ستواجه الجميع هناك ماضيها كله يكمن خلف تلك البوابات العملاقة اوما لهبة لتسبقهم فشكرته وهي تنوي ان تختفي عن الانظار كلها :- سليييييم :- اعلم :- لا انت لا تفعل :- بل اعلم هند اعلم كل ما تشعرين به ولكنها ضريبة لا بد ان تدفعيها صغيرتي ان تواجهي الماضي بهند الجديدة ان تكوني بينهم دون سهام بل هند هند التي عجز ايهم عن ان يراها ان تتقبلي كل ما ياتي منهم برضا ان كنت مخطئة وبثورة ان كانوا هم المخطئين وفي كل ذلك انا معك قربك حولك في كل مكان يكفي ان تنادي علي لاخطفك من الجميع ونرحل من هنا :- اذا دعنا نفعل الان سليم ارجوووك :- لا هند لن نتراجع عن نصرنا معا كل شيء سيكون ناقصا وهميا دون تلك المواجهة مع نفسك قبل الجميييع هيا بنا كان ينظر اليها بثوبها السماوي المطرز بورود رقيقة وحجابها الازرق الذي جعلها تبدو كملاكه الصغير ذاك وقال اخيرا وهو يرى شحوبها ذاك :- لم يتح لي اخوك السمج ان اخبرك انك تبدين اليوم رائعة بل مبهرة الجمااال احمر وجهها وتالقت ملامحها بعد شحوبها ذاك ليشبك يدها بيده ويدخل معها فردوسها التي ما عادت كذلك .......................................... :- يا الهي اميرة تبدين راااائعة حقاااا قالتها ندى وهي تساعدها بالنهوض بينما الاهازيج تتعالى من بعض النسوة اللواتي اتين لتهنئتها من قريبات علي كانت تبدو كوردة بيضاء بثوبها الرقيق الذي اظهرها كاميرة من اميرات سالف العصر والزمان ونقوشها التي بدت كانها قد ازهرت واورقت ككل ما فيها كانت محمرة الوجه ترتجف وتختض وهي تتخيل اللحظة حين ستراه ويراها حين سيكونان معا لوحدهما زوج وزوجة كما حلمت كما تاقت وتمنت :- هيااا ايتها الصغيرة لو سلمنا الامر لعقلك الغائب سنبيت هنا :- ويخيب امل العريس المتلهف :- اخرسن كلكن قالتها وسبقتهن راكضة بمرح تكاد تتعثر بثوبها كله ولا خيبة امل علي كله ولا حزنه كله ولا المه كله ولا ذاك :- بعض الثقل يا فتاااة قالتها ندى وهي تمسك بها وتهمس لها قائلة :- الحااجة ذهب هنا دعينا لا نخربها اليوم :- اووه انت محقة ندى تعالت الاصوات بالزغااااريد والصلاة على النبي واله وهي تظهر بين الضيوف والكل كان يكبر جمالها ورقتها بينما الفتيات يحاوطنها من كل مكان جلست على الكوشة المزينة وجلست امل على كرسي علي بقربها وهي تغمز لها بان تطردها ان قدرت على ذلك دخلت هبة المكان وهي تدعو وتصلي ان لا يراها اي كان وانزوت بعيدا عن الجميع تراقب الجمع المحتفل ذاك وابتسامة متحسرة تعلو وجهها وهي تفكر بكونها لم ترتدي فستان زفاف حتى ................. دخلت هبة متاخرة كعادتها ترتب الصغار تنظر لنرجس وشعرها وسمر وقد تركت احمد مع وسام وكادت ان تقع لولا ان صادفها كنان الذي صاح بها ان تحذر :- اووه اهلا كنان كيف حالك :- بخير بخير والحمد لله وانت كيف حالك وكيف هم الصغاار ؟؟؟ :- نحن بخير والحمد لله استمر الحديث بينهما لدقائق غافلين عن تلكما العينان التي راقبتا ما يحصل بتشف واضح والفرصة تواتيها اخيرا لتنتقم !!!!!!!!!!!!!!!!!!! اسرعت للداخل تبحث عنها وهي تدعو ان تكون حاضرة هنا وحين وجدتها بزاوية متخفية عن الاعين علمت بان كنان لا بد انه لا يعلم بكل ما حصل تلك المحظوظة احبت رجلا رااائعا لا يعيبه سوى الفقر فاتضح انه ابن ضائع لال السلطان ولكنها لن تكون منى ان تركتها تفلت منها هذه المرة :- هيييه هبة تعالي لهنا لم تمهلها وهي تجرها من يدها لذات المكان حيث رات كنان وهبة يتحادثان وقد كانا لا يزالان واقفين هناك النظرة التي علت وجهها ارضتها وهي تقول بتشف :- انها ذاتها التي تركك امير لاجلها انها تلاعبه على اطراف اصابعها ويبدو انها ستفعل المثل بكنان كانت هبة غير مصدقة لما تراه وهي ترى الود الذي بينهما والذي يدل على معرفة سابقة الغضب اعمي عينيها وصار وجهها اسودا من شدة سواد افكارها اما منى فقد ضلت تراقبها بتفرغ تام والامر بدا يحلو اكثر واكثر وكنان يحمل تلك الطفلة ويشبعها تقبيلا وتلك المتلاعبة تضحك وتضحك | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
