17-11-18, 11:47 PM | #4852 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 140 ( الأعضاء 81 والزوار 59) rihab91, sara osama, Habiba eslam, aseralroo7, امل حياتي3, thebluestar, EMANSALAMA, حمامة بيضاء, دعاء خليلي, joj66, aybetenjan, hhanen, sun light**, tlo, بيبووووو, اويكو, NoOoShy, شجن المشاعر, neno 90, محمود أحممد, Jane eyer, جويريا, mirrayben, Omnya2014, Statin, jass_min_juri, ميمو٧٧, Esraaahmed, Omhamdy, rosetears, نولا ٢٠٠٠, ابتسام عبدالله, taheni, دوسة 93, Agaiaa, Gülbeşeker, Angelin, Hiba mohamed, ورد الحياة, مرام مورا, yawaw, Tulip tota, shimaa saad, نورى10, hana nabil, Walaa sham, فراشة27, samam1, نهال نونو, رودينا محمد, bobosty2005, غموض الليل, May mudhafar, ابراهيم و محمود, dodoalbdol, لك ربي, زهرة مغتربة, يمانيه, Zezo8888, عطر الوردة, رحمة هشام, زهرة الحنى, donia dody, بلاكو, سديم الذكريات, safy mostafa, هديل دريعات, najla1982, karima seghiri, fokria, Sara,, قول يا رب, فتاة من هناك, jassminflower73, الشيماء محمد, WAFAS, روما ٣١٢, roro ahmede, Tanis, اشرقت هاني | ||||||
17-11-18, 11:52 PM | #4853 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 160 ( الأعضاء 97 والزوار 63) موضى و راكان, دوسة 93, Angelin, darling, hlkdi, شذرات علي, Aml Elhya, roro ahmede, نورى10, ebti, غموض الليل, Statin, Jane eyer, نايا عقيقة, Agadeer, Kawt, beauty anastasia, hhanen, Katyy, نسمة صباح, simsemah, beera, افنان23, sara osama, hadush, دعاء خليلي, rihab91, مجد صالح, Habiba eslam, aseralroo7, امل حياتي3, thebluestar, EMANSALAMA, joj66, aybetenjan, sun light**, tlo, اويكو, NoOoShy, شجن المشاعر, neno 90, محمود أحممد, جويريا, mirrayben, Omnya2014, jass_min_juri, ميمو٧٧, Esraaahmed, Omhamdy, rosetears, نولا ٢٠٠٠, ابتسام عبدالله, taheni, Agaiaa, Gülbeşeker, Hiba mohamed, ورد الحياة, مرام مورا, yawaw, Tulip tota, shimaa saad, hana nabil, Walaa sham, فراشة27, samam1, نهال نونو, رودينا محمد, bobosty2005, May mudhafar, ابراهيم و محمود, dodoalbdol, لك ربي, زهرة مغتربة, يمانيه, Zezo8888, عطر الوردة, رحمة هشام, زهرة الحنى, donia dody, بلاكو, سديم الذكريات, safy mostafa, هديل دريعات, najla1982, karima seghiri, fokria, Sara,, قول يا رب, فتاة من هناك, jassminflower73, الشيماء محمد, WAFAS, روما ٣١٢, Tanis, اشرقت هاني نحن فى الانتظار | |||||||||||
18-11-18, 12:06 AM | #4855 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 172 ( الأعضاء 101 والزوار 71) rihab91, مجد صالح, Salome.., يمانيه, سمر السحيلى, darling, taheni, hajer ilahi, Fatima HJ, MARIAM SABRY, جلاديوس, May mudhafar, sun light**, نورى10, hlkdi, ميمو٧٧, eng miroo, Sofi 995, اشرقت هاني, شهد محمد صالح, farah99, Reem ali 13, Quranlover2009, عطر الوردة, aseralroo7, Redrose201, Jane eyer, roro ahmede, Angelin, Statin, دوسة 93, نايا عقيقة, Agadeer, beauty anastasia, hhanen, Katyy, نسمة صباح, simsemah, beera, افنان23, sara osama, hadush, دعاء خليلي, Habiba eslam, thebluestar, EMANSALAMA, joj66, aybetenjan, tlo, NoOoShy, شجن المشاعر, neno 90, محمود أحممد, جويريا, mirrayben, Omnya2014, jass_min_juri, Esraaahmed, Omhamdy, rosetears, نولا ٢٠٠٠, ابتسام عبدالله, Agaiaa, Gülbeşeker, Hiba mohamed, ورد الحياة, مرام مورا, yawaw, Tulip tota, shimaa saad, hana nabil, Walaa sham, فراشة27, samam1, نهال نونو, رودينا محمد, bobosty2005, ابراهيم و محمود, dodoalbdol, لك ربي, زهرة مغتربة, Zezo8888, رحمة هشام, زهرة الحنى, donia dody, بلاكو, سديم الذكريات, safy mostafa, هديل دريعات, najla1982, karima seghiri, fokria, Sara,, قول يا رب, فتاة من هناك, jassminflower73, الشيماء محمد, WAFAS, روما ٣١٢ | ||||||
18-11-18, 12:11 AM | #4857 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثامن والاربعون :- الن تدخل ؟؟؟؟ قالتها وهي تتمسك بيد اخيها خائفة وجلة متحمسة تشعر باثارة غريبة وكانما الليلة ليست كباقي الليالي وكانما الليلة ليلتها هي وليست ليلة اميرة :- حبيبتي السلاطين يسببون لي الحساسية بالكاد تخلصت من زن مرام ورغبتها بان احضر لقد تحججت بخفارة غير موجودة لكي لا اتي لذا اياك وان تخبريها بانني من اتى بك الى هنا :- سرك في بئر عميق لا تقلق :- اذا الن تخبريني ما هو سر كل هذه الحلاوة ؟؟؟؟ او سر ما حصل لك منذ يومين او .... او ... او يمكنني ان احزر لوحدي ؟؟؟؟ احمر وجهها وبدات بالارتجاف وهي تحاول ان تحرر يدها من يده دون جدوى ليقول اخيرا راحما اياها وهو يطبع قبلة على جبينها :- انا بانتظاره ليواجهني كما الرجال ساتشرط عليه وامارس عليه كل مهاراتي الضابطية :- اووووه توقف نبيل :- ابدا ....... لن اتوقف ابدا انت اختي الوحيدة حبيبتي وصغيرتي ولن اعطيك بسهولة لاي كان ..... اما له .... فساجعل الامر صعبا على قدر ما استطيع .... اريد ان اختبره جيدا لم اكن موجودا مع ذلك الغبي ولكنني هنا الان ولن اسمح لاي كان بان يسبب لك اذى مشابها ابدا :- حبيبي القت بنفسها على صدره وهي تقبل قلبه النبيل وهو كان يضمها لقلبه بكل قوته ويقول مازحا :- سافسد التسريحة ان بقينا هكذا اكثر من ذلك :- ايااااك ان تفعل قد اقتل احدهم ان فسدت رفع يده ليحاول وضعها على شعرها ولكنها صرخت به بجنون مضحك وهي تقول :- انت اخي وحبيبي ولكنني لن اضع كل هذا بالاعتبااار ان تجرات واقتربت منه تعالت ضحكاته وهو يدفعها لتذهب ويقول مخاطبا اياها بطريقته الامرة التي تحبها :- اتصلي بي متى ما اردتي المغادرة ولا تخبري مرااام استدارت مغادرة وهي تبحث عن المدخل الذي اخبرتها عنه ندى لقد قالت لها بان للفردوس مدخلا اخر يقودها لمكان الاحتفال الخاص بالفتيات المكان كان رائعا بحق الزينة كانت خاطفة للانفاس دعت بان لا تكون متاخرة فهي ارادت ان تحضر الحفل من بدايته ولكن سليمة وتحضيراتها التي لا تنتهي وخلطاتها التي جعلتها حسنا وللحقيقة لم تستطع التعرف على نفسها اخيرا لملمت اطراف ثوبها الفيروزي الجميل ذاك الذي خلب لبها ما ان راته بتفصيلته العجيبة التي تتداخل بها تدرجاته بسحر رقيق ومهارة ابدع بها المصمم لقد كان كانه مفصلا خصيصا لها وقد لائمها تماما وهي خشيت ان تلطخه والمكان بدا يصبح وعرا وهي تخطو في طريق لا تعلم الي اين سيقودها الضجة لا زالت موجودة صوت يتردد لذلك الشاعر الذي اخبرتها عنه امل كان يصلها لتشعر بالحزن لاجله ولكنها اليوم لا تملك مكانا للحزن كل ما فيها كان فرحا متحمسا مشرقا وكانما اليوم يوم مولدها كانت وهي تتحضر لحفل الزفاف هذا تتخيل نفسها كانت ترى نفسها بكل لحظة تنظر فيها للمراة عروسا لعماد وهو يهمس لها بتلك الكلمات مرة بعد مرة :- احبك بقرتي ..... تتسع ابتسامتها وهي تهمس مرة بعد مرة :- وانا احبك ايها الثور احبك احبك وصلت لمنعزل غريب كان في مكان بدا وكانه مقتطع من قصة ما ..... في اعلى نقطة من الجبل حيث يطل المنظر على الفردوس باكملها البحيرة والوادي الاخضر والمنحدرات المخيفة كان المكان رائعا بحق .....الغروب الرقيق بالوانه الساحرة انعكس على المكان باكمله فاصبح كل شيء متلونا ساحرا اطلقت نفسا مرتجفا وهي تتشبث بشالها الذي تغطي به كتفيها ومقدمة ثوبها وعقلها يسرح بعيدا بها بذلك الثور الذي سرقها من نفسها لم ترد عليه للان لم تستطع ان تحادثه لم تستطع ان تواجهه الفتيات يخبرنها ان تلاعبه ولكنها لا تجيد التلاعب لا تجيد ذلك ابدا قلبها كان يطرق طرقا بصدرها لم تتوقف احتفالاته للان لم يتوقف عرس روحها للان وهي لا تزال غير مصدقة :- يا مشكله وحلك لغز ردتك تعرف المشكله المشكله القالك عذر بالجايه وبالرايحه وشما عبر بيه الوكت كنك عفتني البارحه صوت الشاعر تعالى بلوعة ليسحرها وهي تردد من خلفه بما حفظته بما يترجم حالها الان :- وشما عبر بيا الوكت كنك عفتني البارحة لم تدري بانه كان يتبعها لم تدر بانه كان ينتظر على باب الفردوس بانتظارها وقد علم من امل انها ستاتي لم تدر بانه كان يتبعها خطوة بخطوة نفسا بنفس عشقا بعشق ماسورا بها بهئتها الساحرة تلك وقد بدت له ولقلبه الذي ادمنها كاميرات احلامه وصباه اقترب كما اعتاد دون ان تشعر يستمع لتمتماتها مع نفسها تلك التي يعشقها سمعها تردد ما يقول الشاعر فداهمه الامل شعرها الذي كان حرا طليقا مموجا مزينا بحبات لؤلؤ بيضاء سحرته جعلته يحبس انفاسه وخصلاتها تصفعه مرة بعد مرة وهو كان يستمتع بتلك الصفعات يستنشق عطرها الفريد ذاك الشبيه بعطر الاطفال تختبئ الانوثة بين طياته فلا تظهر الا له تلاعبه تفتنه وتسرق انفاسه فلا يطيب له النفس الا بها وحين لم يطق صبرا همس لها وقد كانت ساهمة سارحة لم تشعر به ولا بحضوره :- هم تدري من اشتاق الك ... شتسوي بيه العازه هم تدري شيحس القلب ..... لمن يريد اعزازه شهقت وهي تستدير لتواجهه بعينين متسعتين وجلتين عاشقتين تائقتين مسحورتين ليطلق تاوها احرق وجهها بحرارته وهو يقول بصوت اجش :- عمي اني قبلك فارقت شو بس عليك اتوازه ( اضطر ) :- عماد همست بها بصوت ذاهب بانفاس لاهثة وهي تتمسك بشالها ذاك ترى نظراته التي تمر عليها من راسها لاخمص اقدامها ... نظرات تجعلها تشعر كانها ... كانها ..... الاجمل :- حبيبة عماد :- يا الهي لا تقل هذا ارجوك :- انها الحقيقة نور كيف اخفيها بعد الان .... اخبريني ان اذهب .... اطلبي مني الرحيل قولي وداعا ولكنك لن تستطيعي ان تجعليني اصمت او اسكت بعد الان كان عقلها يسبح بعيدا عنها كانت تراه معتليا احدى الغيوم الكثيرة من حولها يضع قدما فوق الاخرى تاركا اياها مع غبائها وعقل البقرة فيها ليقول ما يشاء :- انت ... انت لا تعلم ما تقول ... انت .. يا الهي .... انت تراني كنور الدين بحق الله تعالت ضحكاته المتوترة وهو يلعن نفسه على كل لحظة غبااء كل لحظة لم يفهم فيها نفسه كل لحظة ضيعها دون ان يخبرها انه يحبها يلعن نفسه على كل زلة لسان امامها ليقول اخيرا :- نور الدين انه حبيبي ولن اتنازل عنه ابدا حتى وانا احبك حتى وانا اعشقك ولكنه حبي الاول :- عماد ارجوك .... توقف انت لا تعني ذلك ... انت تحب امل تحبها اعلم ان الامر مريض لذكره الان ولكنها الحقيقة دموعها سالت رغما عنها وهي تتذكر السبب الرئيسي لكون الغصة تطبق على انفاسها واكملت :- لا تقل لي انك لم تفعل عماد لانني ساعلم حينها انك كاذب :- نور.... توقفي انت.... توقفي انت عن قول التفاهات امل كانت شيئا لحظيا شيء لم الفه من قبل لم ار مثله من قبل وقد علمت منذ اللحظة الاولى انها ليست لي ...... ولكنك نور..... انت .... يا الهي لقد رايت مثلك الكثير شكلك مالوف لدرجة انك تشبهين الاف الوجوه ولكنها روحك التي اسرتني قلبك الذي سرقني من نفسي حكمتك بعد نظرك وحتى المك ودموعك التي كنت تخفينها عن الجميع ولكنني رايتها صمت قليلا وهو يقترب منها اكثر يكاد يموت ليلمسها يكاد يموت ليحضنها يكاد يموت ليقبلها ولكنه لم يفعل اقترب فقط الى ان اصبح امامها تماما وقال بهمس اجش متالم :- حين رحلت ..... لم اعد ابتسم نور وحين سالتني والدتي حين سالتني شقيقاتي حين سالني الجميع عن سر تجهمي الدائم غضبي الدائم تململي الدائم حزني المي الجواب كان انت الجواب كان ان البسمة رحلت مع نور والضحكة والراحة والسلام والقلب كلها كانت معك اعيديها لي افعلي ذلك بقرتي تعالت ضحكاتها المختلطة بدموعها وهي تقول دون ان تعي ما تقوله دون ان تعلم بانه صار خبيرا بقراءة شفتيها وسماع اقل همسة منها وقد كان عقلها يضحك عليها من مكانه ذاك :- يا الهي والغبيات طلبن مني ان لا اخبره انني احبه وكيف ذلك والثور يجيد الكلام كاد يجن وهو يستمع لما تقوله دون ان تعي وهي مخفضة راسها للاسفل وتظنه لا يسمعها :- وها هو يقول بقرتي مرة اخرى يا الهي :- بقرتي .... :- اصمت ايها الثور ولا تقلها مرة اخرى تعالت ضحكاته ويده تتطاول ليمسك يدها فتحاول ان تخلصها دون ان تقدر وهو يقول بضحكاته المتعالية :- ايتها الخبيثة ...... :- افلتني ايها الغبي :- كيف تخفين عني الامر كيف تدعيني هكذا دون نوم دون طعام دون راحة وانا اتخيل انني جرحت نور البريئة بانني خسرتك بما قلته :- دعني عماااد تبا لك ولوقاحتك :- انت تحبينني يا فتاة :- لااااااا :- بتحبيني يا هدى ؟؟؟؟ قلد صوت عادل امام في المسرحية الشهيرة ليمتزج غيضها بالفرح بالعشق وهي تضحك بغضب وتتعالى ضحكاته وهو يقول :- لا احفظ القصيدة كاملة ولكنني اعلم انك تحبني نور الدين :- منذ اللحظة الغبية الاولى التي رايتك فيها تسمر مكانه وعيناه تتسعان بصدمة بوجع وهو يقول بصوت يشابه الصراخ :- نور ما الذي تهذين به ؟؟؟؟؟ تراجعت للخلف ولكنها واجهته بشجاعة نظرت بوجهه والدموع اختفت ولم يبق سوى السحر الذي يغلفهما وقالت بجراة لم تعهدها من قبل في نفسها :- ماذا ؟؟؟ هل تفاجات ؟؟؟؟؟ بالطبع لم اعلم على الفور بانني وقعت بحب الثور الوسيم ولكن بعد كل لقاء بيننا بعد كل محادثة يتبعها شجار بعد كل مصارحة كنت اغرق يوما بعد يوم اغرق بحبك اغرق بوجع حبك اغرق دون ان يعلم اي كان ولكنني تشبثت بكل قوتي بقشة كبريائي رفضت مرة بعد مرة ان اكون خيارا ثانيا رفضت ان اكون جائزة ترضية وخاصة لك انت :- ولكنك كنت تبحثين لي عن عروس ؟؟؟ قالها وهو يوشك على الجنون كيف استطاعت كيف قدرت ؟؟؟ :- وكنت ابحث عن افضلهن لك وكنت ساكمل الامر حتى النهاية :- وماذا عنك ؟؟؟ تقولين انك تحبيني ثم تتبرعين بي لواحدة اخرى ؟؟؟؟ هل انت مجنونة نور ؟؟؟ كان صوته يتعالى والجنون يرتسم على وجهه فبدا مخيفا ولكنها لم تهتم اكملت بثقة جعلت قلبه يرتجف جعلته يكاد يمزقها اربا وبعد ذلك يشبعها تقبيلا :- ماذا عني ؟؟؟؟ كنت ساراك سعيدا عماد كنت ساراك وقد تخطيت جنونك الماضي كنت ساراك مرتاحا متصالحا مع ذاتك وحينها حينها .... :- حينها ماذاااااااااا ؟؟؟؟ صرخ بها بجنون لترد هي بصراخ اكثر جنونا :- حينها كنت ساموت ساموت كنت ساموت قهرا ولكن لوحدي لم يستطع صبرا لم يستطع ان يظل بعيدا لم يستطع ان يتركها الامر كان فوق كل طاقة يملكها بجنون لا مثيل له سحبها لاحضانه ضمها لصدره بكل ما يمتلك من قوة وهي افرغت كل ذلك الغضب ذلك الوجع ذلك الحزن على صدره وهي تشهق وتبكي وتتشبث به بكل ما تملك من قوة ليهمس لها بصوت معذب :- احبك بقرتي :- وانا احبك ايها الثور :- هل سيادة اللواء متوفر الان ؟؟؟؟ اريد ان اصلح خطاي معك قالها وهو يدفعها عنه بفظاظة لترد هي الاخرى وهي ترتب نفسها شعرها الذي افسده ووجهها الذي كاد ينفجر خجلا وغضبا امام عينيه المتسليتين :- اخرس ايها الوقح .... كيف جرؤت على ان تفعل هذا ؟؟؟؟ :- اصمتي ودعي الطبق مستور قميصي مبلل من خليط دموعك وسوائل اخرى ساستر عليك ولن اخبر ايا كان بمحتواها :- تبا لك ايها الغبي لقد افسدت شعري كيف ساذهب للعرس الان ؟؟؟ تراجع للوراء بخطوات قليلة وهو ينظر اليها بعشق فضحته عيناه ويقول :- نور الدين لقد صرت امراة بحق والله انني انصدمت صدمة عمري فيك :- اخرس عماد :- وعلى فكرة لن تحضري هذا العرس لدينا عرس قريب ستحضرينه لذا لا تبتئسي :- عرس من ؟؟؟؟؟ سالت بتوجس وهي تفكر بمن قد يكون صاحب العرس :- عرس بقرة وثور في حضيرة والدتي غبيان لحد الملل كلا منهما يحب الاخر وكلا منهما يريد سعادة الاخر وكلا منهما لا يعلم بحب الاخر ولكن الله فرجها عليهما من عنده اقترب منها وقادها للمخرج القريب منهم وهي تخفض راسها خجلا بينما هو يكمل :- ادعي ان يكون سيادة اللواء صاحيا الان لانني لن استطيع الانتظار للصباح لاقبلك ضربته بمرفقها على خاصرته فتاوه وهو يطلق ضحكاته المرتاحة بينما هي تتمتم بشتائم لم يسمع مثلها من قبل :- حلمك علينا نور الدين :- اخرس ايها الثور :- بقرتي ............................. كانت لا تستطيع ان تخفي بسمتها تنظر للقمر المنير الذي التمع اضعافا فوق اضعاف وهي تفكر بانها حصلت عليها قصتها الخيالية تلك التي ظنت انها لا تليق بان تكون بطلة لها كانت تضحك وهي تتبعه وهو يمهد لها الطريق يطلق النكات السخيفة عن ثوبها الجميل يخبرها بانه يريد ان يراها فيه دون الشال ولوحدهما يناديها بقرتي مرة بعد مرة فتسمعها كارق عبارات الغزل واجملها :- سليمة في صفي اعلم ذلك منذ الان :- ولكن عليك تجاوز نبيل :- اوووووووه انه المشكلة التي تحدث عنها الشاعر صمت قليلا ليقول بعدها بصوت متالم :- انا اسف حبيبتي قالها وهو يقطع الطريق عليها :- انا اسف لغبائي لكل لحظة صراحة بيننا جرحتك فيها اسف لكل لحظة توجعت فيها بسببي اسف لكل دمعة ذرفتها بعيدا عني بسببي انا او ليست بسببي انا اسف نور قلبها كاد يخرج من صدرها الامر لم يعد محتملا كادت تصرخ به انها تحبه انها تسامحه ولكنها تشبثت بكل ما تملك من قوة ببقايا عقلها وقالت بصوت بالكاد استطاعت تدبره :- لا تاسف عماد :- لا.... انا يا الهي.... انا لم اكن اعلم.... لم اعرف ان اعتيادي عليك رغبتي برؤيتك لم اعرف ان شوقي اليك لم اعرف ان رغبتي بالكلام معك ان تفكيري الدائم بك بجنونك بمزاحك بنبلك لم اعرف ان ذلك هو الحب لم اعرف ابدا كنت غبيا ثورا كما تناديني وجعلتك حزينة جعلتك تتالمين سامحيني حبيبتي :- لا داعي لذلك عماد لا املك ما اسامحك عليه .... لم المك للحظة لم احملك الذنب للحظة لقد كانت تلك ماساتي كانت تلك مشاعري لاعيشها توقف عن ذلك دعنا ننسى.... ننسى كل ما فات لنكن ابناء اللحظة :- نعم دعينا نكون امسك بيدها وهذه المرة استسلمت له وهو يقودها نحو غد ...... نحو امل .... نحو بسمة وضحكة لا وجود لها من دونه | ||||||||||
18-11-18, 12:21 AM | #4858 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- هل سيطول هذا الامر ؟؟؟ قالها علي لفارس القريب منه لتتعالى ضحكات فارس وهو يرد عليه بالقول المازح :- هل تقصد بهذا الامر حفل زفافك ايها الشيخ ؟؟؟؟ :- فارس كف عن المزاح :- لقد صبرت كل هذا الصبر هل بقي الامر على بضع ساعات :- بضع سااااعات ؟؟؟؟؟؟؟ فارس اخبرتك ان تكف عن المزاح :- اسمع ساتصل بندى لترتب الامر لك لقد فعلها من قبلك فهد المجنون وهرب بزوجته :- فارس انا .... يا الهي انا اريد ان اطمئن عليها اريد ان اراها لم ارها منذ تلك الليلة وانا ... :- حالك صعب يا شيخ لا تقلق ساتصل بندى وهناك في الحفل الصاخب الذي اشعلنه الفتيات بالرقص امل ورباب وتشاركهن مرام ببعض الحركات المتدللة وهي تخشى على حملها اسمر وامان اللذين كانا نجمي الحفل بمشاغباتهم الكثيرة الضحكات التي تتعالى فتبهج المكان الذي اعتاد الحزن والنكبات طويلا كانت اميرة تراقب ما يحدث بعينين متسعتين من كان يظن ان حفل زفافها سيكون هكذا ؟؟؟؟؟ الحلوى تتطاير هنا وهناك والزغاريد تتعالى من كل من يدخل الحفل بعادة لم تعلم عنها شيئا الهدايا الكثيرة التي تلقتها الاموال التي كانت ندى تجمعها عندها كانت ممتنة فرحة سعيدة متوترة كانت شعلة من مشاعر لا تهدا ولكن ما كان يشغلها اكثر شيخها سلطانها حبيبها علي :- اللهم صل وبارك على الحبيب محمد الصوت القاسي للحاجة ذهب قطع كل ذلك المرح وصمت الكل بترقب لما سيحصل كانت تقطع الجموع كلها وهي تتكا على عصاها تساعدها راوية التي كانت بسمتها تنير وجهها اقتربت لتهب ندى واقفة بالرغم من حملها تقبل وجنتيها المتغضنتين وكفها الذي تسحبه ولكنها تصر على ذلك حتى الاسمر الذي تعلم من والدته ذلك اقترب من الحاجة وسلم عليها وهي احتضنته لقلبها مثيرة موجة من التساؤلات والاستغراب من الجميع :- مبارك لك قالتها مخاطبة اميرة التي وقفت اجلالا واكبارا للمراة التي احترمت ذلك فيها نظرتها هذه المرة كانت بدون غشاوتها السابقة رات في عينيها البريئتين تلكما رات هناك ضحكات لعلي سعادة لعلي توفيق لعلي رات هناك رفيقة لعلي لم تتمالك دموعها وقد بات قلبها رقيقا لا يقوى على المكابرة واخرجت من علبة تحملها عقدا ذهبيا غريب التشكيل سحر اعين الجميع من حولها وهي تقترب لتلبسه لاميرة قائلة :- كان هذا العقد لوالدة زوجي اهدته لي حين تزوجت وانا اهديته لوالدة علي وهو الان لك اعين اميرة امتلات بالدموع وهي ترى اقتراب الحاجة منها ترى الحنان المتقاطر من عينيها ترى اعتذارا تابى هي ان تسمعه منها ترى الكثير وتتغاضى عنه وقد امسكت بيدها وقبلتها لتربت الحاجة ذهب على راسها بحنان لم تتخيل للحظة واحدة انها تملكه لغير علي :- امييرة يبدو بان الشيخ لم يعد يحتمل اكثر اطلقت ندى المزحات مع شقيقاتها وهي تهمس لاميرة بانها ستهرب وعلي وان محمد ينتظرها عند الباب ليسلمها لزوجها الالوان التي تعاقبت على وجه اميرة اثارت موجة تعاطف من حولها وهي تبدو كطفلة صغيرة تتشبث بذراعي ندى التي كادت تبكي هي الاخرى لتهمس لها الحاجة في اذنها قائلة :- لا تخافي يا ابنتي لا تخافي انه علي قد يموت قبل ان يفكر باذيتك سمي باسم الله واطمئني الكلمات بدت لها كطوق نجاة وبعض الهدوء يتسرب لنفسها قامت ندى بترتيب ثوبها والباسها غطاء الراس المخصص لها مع الثوب وقادتها وقد غابت عنها الرؤيا للخارج حيث ينتظرها محمد محمد الذي كان يبدو كمن يزوج ابنته الدموع المتالمة تملا عينيه وهو يرى صغيرته تلك التي كبرت على صغر تالمت على صغر خبرت من الحياة الماسي على صغر تلك التي يامل ان يكون علي بكل ما يملكه من عقل من تقوى وورع قادر على ان يعوضها ان يفرحها وان يعيد لها روحها التي تاهت منها :- حبيبتي مبارك لك قالها وهو يطبع قبلة على راسها لترمي اميرة بنفسها عليه تتشبث بقميصه وهي تبكي وتنهت بينما ندى تومئ لمحمد ان يقول ما يحسن من حالها :- حبيبتي توقفي قد يعيدك عريسك ان راك بحالك هذا :- اي عريس هذا الذي قد يعيدها ؟؟؟ الرجفة التي اعترتها القلب الذي بدا بجنون نبضاته ... الحرارة التي تصاعدت لراسها لسماع صوته كانت كافية ليطمئن محمد ويبعدها عنه برفق ويقول :- لا ادري فكرت بانك ربما قد تراجع نفسك بارتباطك بهذه الصغيرة :- انا اسف لان اخبرك بان هذا الامر بالذات غير قابل للمراجعة ابدا لم تستطع ان تنظر اليه ليس وكل هؤلاء الناس من حولها لم تستطع ان ترفع راسها حتى كل مشاعرها واحاسيسها تركزت على ذراعه التي امسكت بمرفقها كل شيء كان هناك اصابعه التي تمسدها برفق كل شيء غاب عنها وهو يقودها وقد كانت مغطاة بالكامل وداع محمد ورباب الفتيات اللواتي ودعنها بالمزحات الوقحة كل ذلك تلاشى والصمت الصاخب معه كان حاضرا بكل قوته لم يتكلم وهي لم تفعل الكلام كان قاصرا بتلك اللحظة عن قول ما يملا قلبيهما يده امتدت لتمسك باصابعها وهي استسلمت له بوداعة لم تملك غيرها ابدا السيارة تحركت بهم يقودها فهد الذي لم يتوقف للحظة عن معايرة علي بخطفه لعروسه ولكن صوته كان بعيدا عنهم في عالمهما ذاك لم يكن اي كان موجود سواهما لا احد ابدا سوى علي واميرته :- لقد وصلنا ايها النكدان قالها فهد والصمت كاد يقتله كان يسترق النظر للجالسين خلفه عله يمسك زلة عليهما ولكن لا ابدا لا شيء ما هذا لقد كاد ياكل امل في السيارة حين كان هو بمثل حاله الان :- شكرا لك امير قالها علي وهو يفتح الباب ويسرع ليساعد اميرة على النزول انتظر الى ان غادر فهد ليقودها بعدها نحو قصر الزهور الروائح العطرة كانت تغزو انفاسها الجو المحتفل الصاخب لورودها كان حاضرا وبقوة تكاد تسمع همسهن تكاد ترى تراقصهن تكاد تشعر بنميمتهن وقلبها كان يقرع كما الطبول فتح الباب وادخلها معه وحين اغلق الباب بدا كان كل شيء انتهى او ابتدا باصابع مرتجفة ازاح الغطاء عن وجهها وجسدها ليسقط ارضا وحينها حينها ظن بانه قد اصيب بنوبة قلبية اخرى جمالها كان غير محتملا لقلبه ابدا ثوبها الرقيق الذي يليق برقتها شعرها الطويل الذي يشبه طول ايامه دونها ولكنها ( تلك الايام ) لم تكن ابدا بجمال شعرها الذي كان يتلاعب حولها بسحر عجيب رفع وجهها لينظر لعينيها حبيبته ولكنها لم تكن تنظر اليه لم تستطع هدوئها ذاك كاد يقتله صمتها ذاك كان يخيفه ليقول اخيرا ولم يطق على الصمت اكثر بما يعلم انه سيجعلها تنظر اليه :- استغفر الله واساله التوبة وقد كان له ما اراد رفعت وجهها المضيء اليه عينيها الغاضبتين وقعتا ضحية لفخ عينيه الضاحكتين ارادت الهروب ارادت الابتعاد للحظات فقط وقد كادت ان تسقط ارضا من فرط ما تشعر به ولكنه لم يسمح لها لتقول بعتب قتله :- لا زلت تراني ذنبا ؟؟؟؟؟؟ اقترب منها للحد الذي عجزت معه عن التنفس دون ان تكون الانفاس انفاسه هو وقال :- لو قلت انك معجزتي الخاصة تلك التي نظن انها لا تحدث في وقتنا هذا هل ستصدقيني ؟؟؟؟ :- سافعل قالتها بثقة وهي تنظر بعمق عينيه ليقول هو بوله :- لو قلت انني بك عرفت مرارة الذنب وبك عرفت حلاوة التوبة وبك عرفت لطف الله وبك عرفت قربه منا وبك عرفت علمه بحالنا وبك عرفت بتدبيره الذي لا يشبه تدبيرنا بشيء وبك عرفت حلاوة القرب منه وحلاوة الاوبة اليه وحلاوة التوسل اليه وحلاوة استجابته الدعاء هل ستصدقينني ؟؟؟؟؟؟ كانت تهز راسها بموافقة وهي تنظر اليه بعينين دامعتين مؤمنة على ما يقول وهي تكاد تصرخ بانها مثله ولكنه كان يقول بوجهه المنير الذي بدا مع شعره الابيض ذاك الذي تعشقه كشخصية من شخوص الخيال اولئك الاناس النورانيين الذين تسمع وتقرا عنهم :- لو طلبت منك ان تسامحيني لو طلبت منك ان تهبيني ذنوبي معك لو طلبت اليك ان تخبريني ان حصل ذات يوم وظلمتك او اذيتك دون ان ادري دون ان اشعر لو اخبرتك ان سعادتك عندي بالدنيا وانني افضل ان اموت واحرق وينثر رمادي من فوق وادي الفردوس على ان اشعر بانني ظلمتك معي يوما فهل ستفعلين ؟؟؟؟؟؟ كلماته ونظراته كانت كالمرهم السحري تمر على جروح روحها على الندوب البشعة التي تملا قلبها وتداويها دون الالم المعتاد والمرارة المعتادة للدواء ........ كانت ترى نظراته لها ترى خوفه عليها خشيته وحرصه علمت بفطرتها كل ذاك فلم تطق بعدا كهذا الذي يفرضه على نفسه وعليها وهو يكمل :- لو اخبرتك انني ارى نفسي اكثر الناس ذنوبا وانانية لو اخبرتك انني وللمرة الاولى اهزم امام رغبات نفسي امام غرائزها التي كانت دون كابح حين تعلق الامر بك لو اخبرتك انني لم افكر للحظة واحدة في كوني اكبر عمرا منك في كوني لا اناسب رقتك شبابك طفولتك التي اسرتني في انني ............... لم يكمل وقد ضاع منه الكلام وهو يرى اقترابها منه وقد تطاولت على اطراف اصابعها وهمست امام شفتيه قبل ان تصمته باجمل طريقة قد خبرها يوما :- ساصدقك دائما وابدا ودون ان تسال حتى اطبق على خصرها بكلتا يديه واستلم المبادرة الشقية التي جعلته يرمي بكل الحذر الذي وعد نفسه به معها وهو يمتلك شفتيها بقبلة سرقت انفاسها جعلت قلبها يكاد يتوقف وهي تتمسك به تستسلم لطوفان شيخها وكلمات الحاجة تجعلها لا تخشى التمادي معه فهو علي وهو لن يؤذيها ابدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
18-11-18, 12:27 AM | #4859 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- انت لا تعلمين ما الذي تقولينه قالت هبة بصوت مرتجف وهي ترى تلك الفتاة توشك على قتلها الكلام كان جارحا جدا لها ان تبقى متهمة في نظر الناس ان تبقى المذنبة على الدوام وقد نات بنفسها بعيدا عن الحياة باكملها رضيت بان تبقى على هامش العيش هامش الشباب هامش السعادة لاجل اخوتها فقط وحتى مع كل هذا ياتي من يتجرا ويتهمها بهكذا اتهامات :- كيف اغويت امير ؟؟؟؟ ذاك كل ما اريد معرفته امير بكل اتزانه بكل عقله بكل ما يملكه من رزانة وثبات كيف استطعت خداعه ؟؟؟؟؟ .................... :- تقصدين كونه على العكس من زوجك تماما الصمت الذي حل بينهما وكلا الهبتين تستديران بعينين متسعتين لكنان الذي كان وجهه مسودا وهو ينظر لهبة النظر لوجهه وحده كان كافيا بان يخبرها بان كل شيء قد كشف وحين رات منى بالقرب منه علمت بانه كشف باسوا الطرق واكثرها خبثا علمت بان المعركة خاسرة قبل ان تحاول الشرح حتى :- كنان ارجوك ساشرح لك الامر :- هبة انا اسف للغاية سامحيني وحقك عندي لكل ما قيل لك قالها متجاهلا زوجته تماما امام نظرات منى المتشفية التي اصرت على البقاء لتستمتع بنهاية هبة وقصتها الخيالية :- لا داعي لذلك كنان كل الامر انه سوء تفاهم واعلم بانها لم تقصد سوءا النظرة التي رمقها بها كنان مزيج الحنان والاعجاب والاكبار جعلا هبة تجن من جديد وهي تصرخ بها قائلة :- اخرسي ولا تجرؤي ان تتحدثي اليه حتى اسرعت هبة لتغادر المكان باكمله وقد علمت بان الحفلة انتهت بالنسبة لها بينما بقي كنان وهبة وكلا منهما ينظر للاخر الغضب يوازي الغضب العشق يوازي العشق والخيبة توازي الخيبة :- كنان ساشرح لك الامر انه ليس كما يبدو كنت اريد ان اخبرك صباحا ولكنك اخبرتني ان اؤجل الامر الجنون الذي اعتلى ملامحه وهو يقترب منها ويطبق على عنقها بيده بقوة كادت تزهق روحها ولكنها تحملت وصبرت وهي تثبت مكانها باقتدار تحسد عليه بينما تستمع لما يقول :- تشرحين ماذا هبة ؟؟؟؟؟ هل ستشرحين كونك كنت مخطوبة لامير ؟؟؟؟ ام ربما القصة التي لفقتها لصديقاتك عن كونك ستجعلينه يندم بارتباطك بواحد لا يشبه رزانة امير وعقل امير واتزان امير وثراء امير ؟؟؟؟ ام ربما ستخبرينني عن كونك كنت مرتبطة بي قبل ان القاك حتى ؟؟؟؟؟ الدموع التي اغرقت وجهها وهي تتراجع للخلف بينما هو يطبق على انفاسها بشر تميزه شر لربما ورثه عن والدته التي يكرهها ولكنها بقيت امامه لم تهرب لم تقطع حبلا رفيعا تمسكت به لكونه ربما بعد ان تهدا فورة غضبه سيعلم الحقيقة :- ام ربما ستشرحين كيف خيبت املك بان يعيدك ابن السلطان نادما بعد ان تثيري غيرته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صراخه الذي تعالى حتى كاد يصم اذنيها جعلها ترتجف وهي ترى الصورة التي صور بها الامور :- يا الهي لقد كنت قد اقسمت على كوني لا اناسب اي امراة ظننت دوما ان العيب في ان العيب في سعاد وما فعلته ولكن حتى هي كانت اشرف منك اكثر انصافا منك حتى هي كانت تملك من الصدق اكثر مما تملكينه انت علم بانه اصابها بمقتل وهو يرى وجهها الذي شحب دموعها التي سقطت مدرارا لتغرق يده التي تمسك برقبتها اراد ان يكسر ذلك العنق الذي كان يتلوى بدلال تحت هجوم قبلاته قبل ساعات فقط اراد ان يزهق روحها بيده كما فعلت هي بروحه اراد ان يقتلها توا فتذهب هي للجحيم حيث ينتمي امثالها ويبقى هو في الجحيم حيث هي الدنيا بدونها ولكنه لم يقدر ..... خانه الخائن الذي يسكن صدره ليفلتها بعد ان راى وجهها الذي صار ازرقا وحين راى العلامات التي تركتها اصابعه على عنقها شعر بالوجع الوجع لاجلها تبااااا لها :- لا اريد ان اراك مرة اخرى لا اريد ان اسمع باسمك مرة اخرى اقسم ان فعلت ان رايتك ....... :- سابقى في بيتي كنان لقد وعدتني ان يكون الامر بيدي لقد ابقيت نهاية الامر بيدي وانا سانهيه متى ما اردت للحظات وهو يستمع لكلماتها اراد يسحقها بهجوم عواطفه المشتعلة التي تكاد تموت لقربها ولكنه تكابر وخيانتها القريبة له خيانتها وهي كادت تقتل هبة لاجل امير تعاتبها لاجل امير تعاقبها لاجل امير وهي زوجته هو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
18-11-18, 12:40 AM | #4860 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ندى من هي تلك الفتاة لم ارها من قبل قالتها امل وهي تؤشر على هند التي تعلقت انظارها بندى والاسمر لم تعلم بم تجيب امل للحظة مجنونة ارادت ان تخبرها عن حقيقة هند والوجع كله بدا كانه استيقظ وبات نشطا يصول ويجول في روحها ولكن في اللحظة الاخرى وهي ترى نحولها في اللحظة الاخرى التي تخيلت فيها حالها عقاب فارس لها وما حدث لها بعد ذلك وطار الغضب بعيدا لتقول اخيرا :- انها هند ابنة عم فارس :- لم ارها من قبل :- انها متزوجة بعيدا :- حسنا ولكن لا تعجبني نظراتها للاسمر ناوليني اياه :- لا امل دعيه معي قالتها وهي تقبله تحتضنه استمعت لصوت هند الذي ناداها ولكنها تجاهلته وهي تقرر ان الامر انتهى هنا ولكن ما حصل بعدها كان كارثيا بحق :- سلييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييم الصرخة التي انطلقت الدماء التي لوثت ثوب ندى وملابس الاسمر الذي تعالى بكائه لتبدا ندى بالصراخ على شقيقاتها وعلى امان وحسناء وحين رات هند التي تكومت اسفل قدميها حين سمعت صراخها وهي تتشبث ببطنها النازف :- ابني ... ابني ...... صرخت هي الاخرى والالم يتملكها وكادت تسقط الاسمر لولا ان امل اقتربت منها واسندتها الحفل انتهى وقد فر الجميع من المكان.... الصرخات وصلت لحفل الرجال سليمان الذي ما ان سمع صرخة هند بعد صوت اطلاق النار جن وهو يركض الى الداخل فارس وامير وكنان الذي تبعهم وحين وصلوا هناك حين راوا سهام التي لا تزال تمسك بالسلاح وهي تصرخ بهند ان تنهض وان تتوقف عن التمثيل والهيستيريا تبدو واضحة عليها حين راوا هند الغارقة بدمائها وندى التي تمددت بالقرب منها تملك الجميع الجنون اسرع سليم نحو هند التي كانت تنازع لتحتفظ بوعيها وتهمس له :- ابني سليم ابني ارجوووووك ابني :- ابتعد عنها :- اخرسي سهام اخرسي :- ساقتلك ساقتلك صرخت بجنون ليصرخ بها سليمان بجنون يوازي جنونها :- افعلي اذا اقتليني هيا افعلي ايتها المجنونة حمل هند واسرع بها للخارج وهو يضغطها لصدرها الدماء كانت تتدفق من جرحها ليعتريه الجنون تماما وهو يصرخ بالجميع :- سيارة .... اسعااااف ... هند اياك ايااااااك حبيبتي اياااااك ان تجرؤي كان يهددها بصوت غاضب مجنون ودموعه تغرق وجهه لم يعرف الطريق للخارج كاد يصدم الجدار امامه وهو يركز معها مع نبضاتها مع عينيها المطبقتين مع همساتها التي لم تتوقف وهي تتوسله ان ينقذ ابنها :- هند يا الهي هند انظري الي انظري الي حبيبتي :- من هناااااااااااا صرخ به امير وهو يفتح السيارة ليستقلها وكنان يتبعهم بينما اصوات سيارات الشرطة تقترب من المكان فهد الذي اقترب من المكان بعد ان اوصل العرسان وهو يسرع للداخل ولكن اوقفه ذلك الملثم الذي كان يسرع ليهرب تبع حدسه وتبعه هو الاخر وحين حاول تشغيل السيارة اوقفه فهد وهو ينزع لثامه ليصرخ به وهو يراه يحاول ان يهرب :- من انت ؟؟؟؟ :- وما شانك انت اتركني هيا هناك قاتل هارب في المكان دعني :- ابدا لن افعل ابدا ناوله لكمة لم يتوقعها ليترنح ويقع ارضا حينها اقتربت الشرطة من المكان ليناديهم فهد اسرع للداخل وقد جعله الخوف مما يمكن ان يكون قد حصل وهو ينادي باعلى صوته :- امل وحين دخل ووجد الدماء تغرق الارض حين راى محاولة فارس تخليص المسدس من يد المجنونة سهام جن هو الاخر وهو يسرع ليصبح خلفها وبحركة واحدة انتزع السلاح من يدها لتبدا هي بالنواح والصراخ :- لقد قتلت هند قتلتها لقد قتلت ابنة السلطان وابنتي لقد قتلتها لم تتوقف عن الطراخ ولكن الجميع كان مشغولا عنها بحال ندى التي كانت تصرخ هي الاخرى والريحانة تحاول ان تساعدها دون ان تستطيع :- سالد خالتي سالد :- تحملي صغيرتي الاسعاف في الطريق انت في الثامن لن تلدي الان تحملي قليلا :- سالد .. ااااااااااااااه فارس حبيبي فااارس لقد انقذتنا هند انقذتنا حملها فارس وهو يصرخ بالجميع ان يبتعد عن الطريق بينما الشرطة تقتحم المكان تمسك بسهام التي بدا كانها جنت رسميا الكل لحق بفارس وندى للمشفى وحين وصلو لهناك ادخلت ندى على الفور لصالة الولادة بينما كنان وامير وسليمان كانوا يقفون على باب غرفة العمليات الاعصاب كانت مشدودة القلوب كانت ترتجف خوفا ووجعا نبيل الذي اتصلت به مرام لياتي اسرع اليها ليحتضنها لصدره مطمئنا امل التي توسدت صدر فهد الذي لم يسمح لها بالحراك بعيدا عنه ولا زال الخوف من احتمال كونها هي من اصيبت يجعله كما المجنون فارس الذي لم يستطع البقاء بمكانه وهو يذرع الممر جيئة وذهابا يكاد يموت قلقا وخوفا على طفله على ندى وعلى هند التي رمت بنفسها للموت لاجلهم سليمان الذي بدا كما المجنون بعيونه المحمرة وهو في كل لحظة يثور على الجميع يصرخ بالجميع وحين لا يجد ردا وجوابا يلكم الابواب والجدران يكاد يحطمها من فرط غضبه خوفه وقلقه وجنونه بمن تقبع في الداخل كنان الذي كان ينظر لما حوله والغربة تسكنه الغربة وهو يعلم بان قريبه الوحيد الشخص الوحيد الذي ينتمي اليه حقا هو هناك يقبع بين الحياة والموت كان يجلس على الارض بقرب الباب ينتظر خبرا املا جديدا او موتا اخر يشبه واحدا سبقه قبل بضع ساعات فقط هبة التي تبعت الجميع وجلست بعيدا عن الجميع تراقب كنان بقلب موجوع لاجله دون ان تجرؤ على الاقتراب منه الكل كان ينتظر ذاك النوع من الانتظار الذي لا يفلح معه شيء ولا يقدر عليه شيء الا قدرة الله جل وعلا الباب انفتح الطبيبة خرجت ليحيطها الجميع والاسئلة تنطلق من الجميع والصراخ يعلو والبكاء يتعالى والانفاس تحبس بانتظار خبر اي خبر :- السيدة ندى بخير لقد وضعت طفلا جميلا ولكنه ضعيف للغاية ولديه مشاكل في التنفس وقد وضعناه في الحاضنة الى ان ينتظم تنفسه انطلقت الانفاس المرتاحة للخبر المطمئن وفارس يقتحم الغرفة حيث هي يسرع اليها يضم ضعفها لصدره يحتوي شهقات بكائها دون ان يابه لاي كان وهو يصرخ بالجميع ان يبتعد ان يخرج ان يدعوه مع قطرته فهو الوحيد الذي يعرف كيف يواسيها :- انت بخير يا الهي قطرتي انت بخير ضمها بقوة اكبر فتاوهت ولكنه لم يخفف من قوة احتضانه لها وحين تعالت شهقات بكائها حين ارتجف جسدها كله لمرارة الذكرى للخوف والقلق والالم مما حصل طبع قبلة على راسها وقال مطمئنا :- كل شيء سيكون بخير طفلنا بخير وانت بخير :- وهند ؟؟؟؟ وهند فارس ؟؟؟ :- ستكون بخير ستكون بخير ان شاااء الله ................................................. لم يتحرك احد من امام غرفة العمليات عدا فارس وقد طرد الجميع الكل بقي مواسيا لسليمان منتظرا معه لحال بطلة هذا اليوم وحين خرج الطبيب احاطه الجميع مرة اخرى وسليمان يقبض على اصابعه حتى كاد يحطمها بانتظار الاخبار :- انا اسف لاخباركم بان الطفل قد مات والسيدة فقدت الكثير من الدماء لقد نقلت للعناية المشددة سيكون علينا الانتظار للاربع وعشرين ساعة القادمة :- ما الذي يعنيه هذا الهرااااء ؟؟؟؟ صرخ به سليمان وهو يمسك بتلابيبه دون ان يفلح ايا من الموجودين من تخليصه من بين يديه وهو يصرخ به حتى كاد ان يخرق اذنيه بصوته الغاضب المجنون :- الطفل مات وهي بحال خطر اقسم ان احرق المكان فوق رؤوسكم اقسم ان اقتل الجميع اقسم ان ... :- اهدا سليم :- اهدا ؟؟؟؟ وكيف افعل امير ؟؟؟؟ اتسمع ما يقول :- ستكون بخير :- وكيف ؟؟؟؟ كيف ستفعل وقد فقدت طفلنا كيف ومن فعل بها هذا هو والدتها كيف امير كييف ؟؟؟؟ كم من الجروح ستتحمل بعد ؟؟؟ هل بقي لديها متسع لجرح اخر ؟؟؟؟؟ يا الهي اميييييييييييير كيف كيييييييييييييييييف ؟؟؟؟ :- وحد الله يا رجل قل يا الله ستكون بخير وانت معها ونحن كلنا معها هيا لنذهب ونصلي لله هيا تعال معي سليم بالكاد استطاع جره من المكان كان منهار القوى صورتها همساتها الاخيرة وهي تتوسله لاجل طفلها كانت تقتله :- لا تقلق يا رجل ستكون بخير ان شاااء الله قالها فهد لكنان الذي اجابه قائلا :- اشكرك فهد اسمع خذ الفتيات من هنا الوقت تاخر والجميع متعب :- لا كنان سنبقى هنا :- لا داعي لذلك فهد هيا يمكنكم العودة صباحا ولكن الان لا يستطيع اينا ان يفعل شيئا اوما فهد براسه واسند امل التي لا تزال منهارة وغير مصدقة لما حصل نبيل الذي سلم على كنان وغادر مع مرام بعد ان اطمانوا على حال ندى والطفل ليبقى كنان وحده هناك يابى ان ينظر نحو تلك التي بقيت بقربه قريبة بعيدة صامتة تحتضن ساقيها بيديها ترتجف وثوبها الرقيق الذي اختاراه معا لتحضر به الزفاف كان بالكاد يدفئها لم يستطع ان يظل بعيدا اقترب منها وخلع سترته ليضعها على كتفيها ... اجفالتها قتلته خوفها منه ورجفتها الواضحة لعينيه اخبرته ان كل شيء انتهى وحين تكلم كان صوته قاسيا قاطعا كما السيف :- لقد اتصلت بوالدك سياتي لياخذك بعد لحظات رفعت وجهها المصدوم اليه وكانها غير مصدقة لما قال لما فعل غير مصدقة كونه انهى الامر حقا :- لقد اخبرته باختصار تام كل ما حدث لقد وعدتك ان يكون الامر بيدك وانا افي بوعودي متى ما اردت ساقوم بتطليقك وقد كان هذا وعدي لك :- يا لها من مراعاة من جانبك :- ساخبرك ان كل ما فعلته كان دون نتيجة تذكر امير يحب هبة حبا كبيرا لقد عرفني عليها بنفسه انه ينتظرها وعد ان ينتظرها للابد وهي وللحقيقة تستحق الانتظار فتاة مثلها تسامت فوق كل انانية وحب للذات فتاة قدمت مصلحة الجميع سعادة الجميع راحة الجميع على مصلحتها سعادتها وراحتها تستحق ان تنتظر عمرا بكامله وليس بضعة سنوات فقط كان يمعن بجرحها وهي كانت صابرة عليه لم يفت الاوان بعد كنانها ذلك الطفل المنبوذ المخدوع كان هو من يتكلم وليس حبيبها ورجلها ستنتظر ستصبر ستقاوم قسوته الى ان تفرغها من قلبه باكملها :- اسف لاجلك حقا تكبدت مشقة ان ترتبطي بواحد مثلي ان تعيشي بعالم كعالمي لاجل رجل لا يذكرك حتى اسف لاجلك حقا :- هبة صوت والدها الحبيب جعل قناع قوتها يهوي جعل دموعها التي كانت تحبسها منذ ان واجهته تنطلق من عقالها وهي تسرع لترتمي على صدره تشهق وتبكي دون انقطاع ليسندها والدها ويخرجها من ذلك المكان دون نظرة واحدة لكنان ليبقى هو وحيدا مع وحدته وحيدا مع شياطينه وحيدا مع خوفه على هند على ما تعنيه هند وما تمثله هند وحيدا مع سعاد وسهام وما اورثاه اياه من جنون وسوء حظ ولعنة بالتعاسة مدى الحياة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|