25-11-18, 12:45 AM
| #4956 | ||||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 234 ( الأعضاء 122 والزوار 112) rihab91, Salome.., noor3eny, waar, métallurgier, kokokeke, ميعاد احمد, Sunshine 110, Senses H, Jane eyer, hadb, لينا الحربي, sara osama, REEM HASSAN, ام محمد*غزل, جنى التوت, نهال نونو, اشرقت هاني, بسمة dz, نولا ٢٠٠٠, سلمى سعدية, المنتقبه الحسناء, ميار111, Golden flawer, Vero samy, حنان ياسمين, ميادة عبدالعزيز, قلب حر, ابراهيم و محمود, rosetears, Diego Sando, شروق الدجى, jass_min_juri, سوسوالقمر, tlo, nadoshlibya, اسرالعشق, لاار, أمل رياض, بنت الورد, ابتسام عبدالله, Quranlover2009, تقاوي, موضى و راكان, beauty anastasia, عطر الوردة, bochraa, Aliah sham, Popolh, ميمو٧٧, alan, karima seghiri, sweethoney, yasser20, الشفاه الغليظة, Walaa sham, Rov, ايماااا, Radwa Abdallah, Immortal love, redrose2014, Huyaam, سكر فضة, fokria, سبنا 33, Angelin, bella snow, Gehan hassan, han0, Samasaja, منه ايمن, alyaa elsaid, حنان حرب, ليل سوسو, Chochoooo, fattima2020, الاسماعيلية, زهوري الحلوة, youssef2013, aa elkordi, Rosalita, ريرررررري, rare heart, احلام العمر, لؤلؤة النور, الميزان, فريده محمود, بنفسجه, شهد محمد صالح, شهد الهدى, Agadeer, روما ٣١٢, basama, rowdym, غربة وشجن, fiath, لك ربي, eman hamid, Samar osama, yara1996, laila2019, لانجوينى, mariamhariri, k_meri, نجاة فاروق, صابرة عابرة, نور الهدى 5, Hajer3, تيماء قاصي, Iraqi1989, مريم المهيري, NORAMOR, simsemah, افنان23, Arch dodda, حلا الحياه, jes, أم مشاري, nur vattar, الخنساء 2006, Tanis | ||||||
|  |
|
25-11-18, 12:47 AM
| #4957 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل التاسع والاربعون تتسحب كعادتها هاربة من قيد سهام لتزور جدها..... جدها الذي منعتها والدتها من زيارته ولكنها تتوق دائما لرؤياه تتوق لان تنعم باحضانه الدافئة نظراته الحنونة كلامه الجميل الذي لا ينقطع عن كونها عزيزته فتحت باب غرفته المعطرة على الدوام وجدته يصلي كما اعتاد في هذا الوقت جلست بقربه وهي تراهن انه لم يشعر بها ولكنه حالما اكمل صلاته قال بصوته الذي يجعل قلبها يرتجف حبا واحتراما له :- هل هذه عصفورتي الصغيرة ؟؟؟؟؟ :- اوووه جدي كيف تحزر في كل مرة ؟؟؟؟؟ كانت تشير لكونه لا يستطيع ان يراها فقد فقد بصره بعد ان ماتت جدتها ولكنه يعرف كل واحد منهم يميزها عن فارس وامير وفهد وحين رد بسمتها كانت تشع كشمس مشرقة :- انها رائحتك المميزة تلك التي تشبه رائحة فردوس تشبه عطرها وانفاسها :- هل كنت تحبها جدي ؟؟؟؟؟ تقترب منه ليضمها لصدره يحتضنها بقوة تناقض ضعفه وهي كانت تركن لصدره تستريح هناك دون ان تمل دون ان تشعر بالوقت :- الحب كلمة صغيرة ايتها العصفورة الملونة انها كلمة صغيرة ليختزل بها كل ما شعرت به يوما تجاهها انها امراة تخجل في حضرتها الكلمات امراة فريدة لا مثيل لها تستحق لغة خاصة تستحق ان تخلد بشعر بنثر ولكنني قصرت بحقها قصرت كثيرا :- اوووه جدي :- وانت .... انت كلك لفردوس كلك لها عطرك ضفائرك السوداء التي اذكرها تتطاير بشقاوة عينيك اللامعتين بعمقمهما الذي لا يدرك كلك لها لا شيء فيك لسهام :- انت مخطئ ايها السلطان انها ابنتي وكلها لي ذلك الصوت ذلك الذي لطالما رافق ذكرياتها كلها ذلك الذي لطالما حارب كل شعور جميل كل احساس وحب تجاه عائلتها حاربها وكسب الحرب امرار وامرار :- لا سهام انها ابنتي ابنة ال السلطان كلها لنا قولي كما تشائين وافعلي ما تشائين ولكنها هند السلطان وذاك ما لن تستطيعي تغييره ........................... جالس بالقرب منها يراقب كل اختلاجة كل نفس يخرج من صدرها كل لمحة وكل حركة بهوس مجنون لم يرضى بان يظل خارجا لم يستطع ايا كان ابقاءه بعيدا عنها لا احد بقادر على ان يفعل ذلك يمسك بيدها يستشعر نبضاتها الضعيفة فيطمئن وجيب قلبه الذي لم يعرف الهوادة ولا الاستكانة ولا السلام منذ ان راها راى تلك الانتفاضة التي جعلت جسدها يرتج باكمله فبدا على وشك الجنون وهو يصرخ بالجميع يصرخ ويصرخ يصرخ بها بالطبيب بالممرضة بكل كائن حي يتحرك من حولهم عداها :- اقسم ان اصابها مكرررووووه اقسم ان لم تصحي هند عندها سترين سترين عندها ........................ .............................................. هربت من سهام اطلقت لساقيها الريح وهي تغلق اذنيها عن كلامها المسموم ( لا تقتربي منه ) (انه عجوز خرف ) ( انت ابنتي ) ( لا احد يحبك ) ركضت وركضت بعيدا عن الجميع التعب والانهاك جعلاها تستند على ساقيها مستسلمة للتعب تلتقط بعض انفاس لتشهق حينها وهي تميز تلك التي تقترب منها بثوب ابيض رائع يهفهف حول جسدها الرقيق شعرها الذي لطالما اثار غيضها بجماله عينيها الصافيتين كانت تبدو لها كملاك وهي تنظر نحوها بابتسامة للمرة الاولى تبدو ملامحها مسالمة جميلة تبدو لقد كانت تبدو راضية :- اسما همستها ولكن صوتها تضخم شيئا فشيئا الى ان وصل لاسما التي اتسعت بسمتها وهي تقترب منها ولكن هند تراجعت وهي تحرك راسها تراجعت خائفة خجلة مذنبة من راسها لاخمص قدميها :- انا اسفة انا اسفة .... والله لم اكن اعلم كنت اظنك لا تحبين فارس :- هند :- انا اسفة اسما ارجوك سامحيني يا الهي انا لم استطع العيش لحظة واحدة منذ ان علمت الحقيقة انا ...... :- لقد سامحتك :- مااااذااااااااااااااااااا اا ؟؟؟؟؟؟ صرخت بصوت مهتز غير مصدق تقول سامحتها ؟؟؟ كيف ولم ؟؟؟؟ لحظات اخر واسما ترفع ذلك الصغير الذي بين يديها لتريه اياها وتقول :- لقد سامحتك هند لقد انقذت صغيري انقذت شقيقتي وانا .... انا ساعتني بصغيرك :- صغيري ؟؟؟؟؟؟؟ وهناك تذكرت مررت اصابعها على بطنها فغطتها الدماء لم يكن هناك من صغير ابنها صغيرها املها ... ابن سليمان ........... :- لا :- لا تقلقي :- لاااااااااااااا :- انه معي بامان كوني واثقة بذلك استدارت لتغادر وهي تبعتها تصرخ و تصرخ بها :- انه ابني لا تفعلي اسما :- لا تقلقي هند سنعتني به كلنا سنفعل اشارت لخلفها فرات جدتها فردوس رات جدها رات والدها كلهم كانوا يومئون لها ولكنها لم تتوقف عن الركض لم تتوقف عن اللحاق بهم لم تتوقف عن التوسل بان يعيدوا صغيرها : ابني .... املي .... انه املي .................. :- ما الذي حصل ؟؟؟ ما بها ؟؟؟؟ صاح سليم بالطبيب والممرضين الذين ملاو الغرفة راى احدهم يكشف صدرها فكاد يجن راى الاخر يضع جهاز الصدمات الكهربائي هناك فكاد ان يموت والعد من حوله يتعالى لاحد الاطباء :- 1... 2.... 3 هيا لا رد فعل لا شيء سوى الطنين المزعج الذي تعالى من خلفه للجهاز الذي كاد يكسره :- مرة اخرى هيا 1.. 2... 3 الان :- هند :- مرة اخرى :- اياك هند :- مرة بعد :- اياك حبيبتي اياااااااااااااااك صرخته التي تعالت مع صوت الجهاز الذي عاود الطنين الذي بدا لاذنيه كموسيقى الحياة كاجمل معزوفة قد سمعها يوما حاول الاطباء ان يبعدوه مرة اخرى فلم ينالهم منه الا طول لسانه وتهديداته التي كانوا كلهم اكثر ذكاءا من ان يتحدوها اقترب منها ولم يطق بعدا اخر بنظرة محذرة للمرضة التي بقيت بقربها جعلها تسرع راكضة خائفة من هذا المجنون جلس على السرير قربها رتب ثوبها واعاده كما كان واصابعه تسافر دون ان يشعر على عينيها المغلقتين على فمها الصغير اللاهث بانفاس كاد يفارقها لم يشعر الا ودموعه تنهال تخرج من حبسها الاسر كانت تتسابق ساقطة لتبلل وجهه ووجهها وهو يهمس لها :- حبيبتي اصابعه تغوص بشعرها الذي احبه قبلا وعشقه الان واكمل :- ملاكي وشيطاني لن اسمح لك لقد اخبرتك من قبل بانني لن افعل حتى الموت لن يستطيع ابعادي عنك ضمها لصدره بقدر ما تسمح له الاسلاك والانابيب المتعلقة بجسدها وحين شعر بنبضاتها حين شعر بانفاسها حين شعر بكونها حية بين يديه اقسم ان يسعدها ان يمنحها ما تريد اقسم انها لو ارادت روحه لو ارادت قلبه لو ارادت عمره باكمله فهو سيقدمه لها طائعا راضيا شريطة ان تبقى شريطة ان ينبض قلبها هكذا دائما .... وابدا . | ||||||||||
|
| |
|
25-11-18, 12:47 AM
| #4958 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ابي توقف هنا صاحت به هبة ليوقف والدها السيارة ينظر امامه للمساحات الشاسعة من الاراضي التي حجبها الظلام ظلام ينافس ما يجول بقلبه وروحه الان :- الن تعاتبني ابي ؟؟؟؟؟ ابتسم بتهكم دون ان ينظر اليها وظل بصمته البهيم ذاك لتقول هي وهي تشعر بالاختناق بانها بحاجة للهواء بانها ان لم تخرج الان من هذا الفضاء الضيق فانها ستموت في الحال خرجت من السيارة ليتبعها هو بعد لحظات قصار يراها تحتضن نفسها والبرد ينخر عظامها والرجفات تتلاحق على جسدها فلم يحتمل الامر تلوى خارجا من سترته ووضعها عليها لتتمسك هي بيده باستجداء جعل قلبه يتالم يتوجع بل ينعصر وجعا منها ولاجلها :- ارجوك ابي انظر الي نظر اليها دون ان يتكلم لتقول هي وهي تنزوي تحت ذراعه بطلب للحماية للدعم للتفهم :- ساخبرك قبل ان تسال ساخبرك بما لم يرضى كنان ان يسمعه مني عل قلبك يكون اكثر تسامحا من خاصته عل حبك لي يكون غير مشروط كحبه هو :- لا تقارني بيني وبينه ولا تجرؤي عن الحديث عن حبي لك لا تفعلي هبة لان ذلك لن يفلح سوى باشعال غضبي واذكاء خيبتي اكثر واكثر :- لن افعل لن افعل ولكن ارجوك استمع الي استمع الي بقلبك لانني بحاجتك ابي كما لم اكن يوما لانني ان علمت انك لن تكون معي ساموت خيبة ساموت لوعة ساموت سامووووت رده كان ان طوقها بذراعه وضغطها على قلبه بكل قوته لتقول هي والدموع تجد منفذا لها بعد ان طال حبسها طويلا :- الامر كل الامر ابتدا بحلم بلحظة شعرت بها بانني لم اعد اطيق الامر اكثر ان اكون المسكينة المتروكة المنبوذة ان استمع للحكايا عن كون ابن السلطان نبذني دون نظرة للوراء لاجل واحدة لا تسوى شيئا الامر كان فوق طاقتي حقا حينها فقط طاف ذلك الحلم بمخيلتي عن رجل لا يشبه امير بشيء رجل فوضى وضعت له الاوصاف واحدا تلو الاخر وخيالي يشطح بعيدا كان الامر حماية للذات وانا ارى منى وصديقاتي يصدقن الامر ..... النشوى بتلك اللحظات كانت مسكرة فلم ارى اكثر من كوني استرددت بعضا من كرامتي بانني عدت المحظوظة بنظرهم بعد دور المسكينة التي تلبسني طويلا صمتت والبرد يستحل روحها البرد ونظرات كنان وصوته الكاره الطارد لها والدها كان يستمع لها بقلبه كما ارادت لم يقاطعها وهي تحكي وتحكي كل شيء لم تخفي شيئا هذه المرة حكت عن كرهها له حكت عن كره حبها له حكت عن حبها له وعن حب حبها له وهو كان مع كل كلمة تقولها يشدد من احتضانها له ترتفع حرارته المه ووجعه عن كون صغيرته واجهت كل ذاك لوحدها وهو اين كان ؟؟؟؟؟ ما هو دوره ؟؟؟ وهل يليق به لقب والد او اب بعد كل ما عانته صغيرته :- لم يسمعني ابي لم يشفع لي كل ما فعلته صدقها... صدق منى.... صدق ذلك الغباء هناك وانا كنت اموت من الغيرة عليه هو اقسم انه هو ......... لم يكن امامي وانا اكاد احرق تلك الفتاة الا نظراته لها وابتسامته لها ... لم تهمني حين علمت ان امير احبها حين علمت انه وكما تبجحت منى باخباري يحبها ويرغب بالزواج بها لم اهتم سوى بنفسي حينها ولكنني بالامس كدت اقتلها ابي كدت اقتلها دون لحظة ندم واحدة وهي تقترب منه من زوجي من كناني انا ...... لا احد يحق له ذلك وخاصة هي :- هبة :- ولكنه لم يصدقني ابي ظنني افعل ذلك لاجل امير لم يدعني اشرح لم يستمع لي لم يفعل ابي :- حبيبتي هتف بقهر وهو يحتضنها بقوة المتها ولكنها لم تهتم فالوجع كان كبيرا والقهر كان كبيرا وتمسكت به بكل قوتها افرغت كل قهرها والمها وخيبتها من الجميع على صدره :- انا احبه ابي لن اسمح له لن اسمح له بان يفعل بنا هذا :- هبة توقفي عن هذا الجنون ستاتين معي في الحال ستنسين اسمه حتى ذاك الذي امنته عليك ذلك الذي سلمته ابنتي بيدي هاتين اقسم ان .... :- لا تقسم ابي ارجوك لا تفعل :- اي مجنونة انت هبة ؟؟؟؟ بعد كل ما فعله بعد كل ما قاله :- انا احبه ابي انت لا تعرفه لا احد يعرفه غيري :- حبيبتي اسف لان اخبرك بانه طردك حرفيا اخبرني بانه لا يريد ان يراك مرة اخرى اخبرني بالحرف الواحد ان ابعدك عن طريقه الالم الذي ارتسم على وجهها جعله يندم للحظات ولكنها لا بد ان تعرف لابد ان تفهم بانه لا يناسبها ولا باي طريقة :- انه لا يعني ما قاله ابي لن ارحل لن اتركه لن اخذله ابدا.... كنان..... يا الهي لقد خذله الجميع وعلى مر العصور الجميع ولن اكون انا اضافة لذلك الجميع لن اتركه لن اسمح له بتركي سيسام ذات يوم ويسمعني وحينها .... :- هبة :- ابي ارجوك ساعدني في هذا ارجوك لا اريد ان اعود لما كنته انا ..... انا يا الهي لقد عرفت نفسي معه لقد وجدتها نفسي التي ضاعت مني وانا ابحث عن رضا الجميع ابحث عن صورتي باعين الجميع لقد وجدتها معه وانا لن افقدها مرة اخرى ولن افقده هو الفخر الذي ارتسم على ملامحه اخبرها انها ربحت وحين اقترب منها شعرت بقوته التي لطالما كانت تتحصن بها تغمرها كلها وهي تستمع لكلامه :- حبيبتي لن اصر عليك اكثر من هذا انه اختيارك وكما عودتك دوما لن افعل سوى بان اخبرك انك تملكين الخيار...... الخيار الاخر دائما بيدك ساخبرك بان الحب هو بين اثنين .... الزواج بين اثنين ..... العائلة بين اثنين .... اما ان تحملي كل شيء على عاتقك ان تكوني من يحارب من يداري من يعذر ومن يتنازل فهذا الامر ليس صحيحا ابدا :- اخبرتك ابي انك لا تعرفه لا احد يفعل انا لوحدي من رايته على حقيقته انا لوحدي من اعرف كيف يشعر الان كيف يداري على وجعه يخفيه عن الجميع يتوقع ان يخذل ان يترك ان يكون هو الاسهل على الدوام ان يتخلى عنه الاخرون ابي انه يفعل كل هذا ليثبت وجهة نظره ولكنني لن اسمح له ابدا ابدا ............................. :- لا تنسي انني موجود على الدوام ولا ترضي بان يهينك لا ترضي بان يتعدى حدود كبرياءك حدود كرامتك وكينونتك لانك حينها من ستخسرين :- لن افعل كن واثقا بي وسترى :- وانا واثق بك هيا تعالي لاوصلك البرد قارص هنا :- حسنا استندت اليه والدموع تابى ان تتوقف بينما والدها كان يخبر نفسه انه لن يبتعد عنها مرة اخرى ستكون امام عينيه سيحارب على جبهتها هي معها هي الى ان تقول كفى وحينها هو سيكون هناك ......... | ||||||||||
|
| |
|
25-11-18, 12:53 AM
| #4959 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نظر لوجهها المتالم .... ملامحها التي رغم جمالها الموجع لقلبه ولكنها تحمل الكثير مما لا يعرفه الكثير مما يحول بينه وبينها لقد كانت نائمة ورغم ذلك لا زالت خطوط الالم مرتسمة على وجهها لقد كاد ان يفقد اتزانه قبل ساعات وهو يشعر بها تذوب بين يديه يشعر بحبها الواضح الصارخ من ملامحها يشعر بقلبها النابض تحت يديه كارنب خائف لاهث ولكن نظرة واحدة لعينيها نظرة واحدة راى فيها الخوف كانت كافية له ليتراجع ليهمس من بين ناره المشتعلة شوقه القاتل لها بصوت فضح تاثره بها :- لنصلي اميرتي وجهها حينها الانفاس المرتاحة التي اطلقتها جعلته يلعن نفسه يستغفر ربه بها .................. لقد نسي في غمرة عاطفته المشتعلة في غمرة شوقه لقربها في غمرة حبه لها في غمرة توقه اليها نسي انها تعرضت للكثير الكثير مما شهده هو بنفسه الكثير من الظلم من الالم من الوجع وقد كان من الغرور بحيث ظن ان وجوده كان كافيا لها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تسحب خارجا من السرير وقد بدا البقاء قربها هكذا ضربا من ضروب الجنون له توضا وافترش سجادة صلاته في الحديقة هناك حيث الهواء العبق بالروائح التي جعلت روحه تسكن وبرودة الجو بدت الحل الامثل لما هو فيه وهناك بين يدي خالقه هناك حيث كانت السلوى هناك حيث يجد الجواب على الدوام هناك حيث تسكن النار ويبدو لكل شيء حل بين يدي ربه :- (فَمَنْ أَكْرَمُ يا إلهِي مِنْكَ، وَمَنْ أَشْقى مِمَّن هَلَكَ عَلَيْكَ؟ .... فَتَبارَكْتَ أَنْ تُوْصَفَ إلاّ بِالإحْسانِ، وَكَرُمْتَ أنْ يُخافَ مِنْكَ إلاّ العَدْلُ لا يُخْشى جَوْرُكَ عَلى مَنْ عَصاكَ، وَلا يُخافُ إغْفَالُكَ ثَوابَ مَنْ أَرْضاكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لِي أَمَلِي وَزِدْني مِنْ هُداكَ ما أصِلُ بِهِ إلىَ التَّوْفيقِ في عَمَلي، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ ) كان يهمس بتلك الكلمات ساجدا لله يطلب عونه يتوسل كرمه الذي لا حد له ولا نهاية لان يريه الطريق طريقه اليها بعد ان ظن انه وصل اخيرا .................... ليشعر بها ما ان رفع راسه من السجود شعر بها بكل خلية تتوق اليها بكل عصب عاشق لها بكل دقة من دقات قلبه التي جنت لحضورها ..... اميرة الورود حلت فليحني الورد راسه لها وليخجل من جمال عطرها الفريد جلست على العشب الرطب بثوبها الابيض الجميل ذاك الذي خجلت ان ترتدي غيره وقد اخبرنها الفتيات بانهن وضعن لها بعض الاثواب الخاصة التي خجلت ان تنظر اليها حتى شعورها بالنبذ وعلي يتركها كمن اصابه المس شعورها بانه لم ينسى ولا للحظة...... لم ينسى انه راها باسوا حالة قد يراها اي كان بانه راى منير وهو يكاد يغتصبها راى مختار يمد يده عليها لا بد ان قرف لا بد انه شعر بانه اخطا لا بد انه يظن انها مدنسة انها لا ترقى لان تصبح زوجته لا بد انه ندم .............. لم تنم للحظة وقلبها كان يؤلمها بطريقة ظنت معها انها ستموت ولكنها ملت التظاهر ملت الهروب وسئمت الانهزام تبعته وهي تراه يترك جانبها تبعته دون ان تهتم بان ترتب نفسها شعرها او حتى ثوبها تبعته تنوي ان تساله تنوي ان تعرف كل شيء وهذه الليلة لانها حسنا لانها خبرت الاسوا وباتت محصنة ضد المصائب شهقة غافلتها وفضحت بكائها مع تلك الفكرة الاخيرة ليلتفت نحوها علي يقترب منها ملهوفا قلقا وجلا خائفا مستغفرا وقد كاد يفقد عقله لمراها هكذا :- يا الهي اميرتي .... ما الامر ايتها الغالية ؟؟؟ اهداي ... بالله عليك .... توقفي عما تفعلينه كانت تبتعد عنه وهو يقترب يحاول ان يجفف دموعها فتمنعه والهيستيريا تستبد بها عيناها الجميلتين بعد ان كانتا ضاحكتين قبل ساعات قلائل كانتا متورمتان بفعل البكاء :- ما الذي حصل ؟؟؟؟ هتف بها بصوت جعلها تتسمر مكانها وتنظر اليه بتوسل اوجعه :- ما الذي فعله علي المخطئ هذه المرة ؟؟؟ ما الذي حصل لكل هذا اميرتي ؟؟؟؟ :- هل نسيت ؟؟؟؟؟ قالتها بهمس مؤلم على قلبها واكثر على قلبه :- نسيت ماذا ؟؟؟؟ :- عليييييييييييييي هل نسيت ؟؟؟؟؟ علم وفهم وتالم على قدر المها الظاهر على وجهها ليقول وهو يقترب منها بانفاس ذاهبة متوجعة :- لم انس ولا للحظة ولا للحظة اميرة لم انس :- يا الهي يا الهيييييييييييييييييييييي يييييييييييي قالتها وهي تهرب من امامه يسبقها المها ووجعها كانت لا ترى امامها وهي تغوص بالحديقة القديمة بين ورودها الملونة الجميلة البكاء والنواح كان يملا المكان من حولها لم تميز ان كان البكاء لها لقلبها ام لورودها لا تعرف حقا كل ما ارادته هو الابتعاد عنه عن عينيه عن رؤية نفسها هناك بذاك الحال نداءاته من خلفها صراخه باسمها لم يفلح بجعلها تبطء او تتوقف او تنظر للخلف حتى الدموع تظلل عينيها فلم تعد تميز اين تذهب واين تتجه الى ان علقت قدمها بغصن ملتوي قديم واصابت ساقها فاطلقت صرخات جعلت علي يكاد يجن وهو يصرخ بها من مكانه :- اياك ان تتحركي من هناك اميرة ايااااااااااااااااك اقترب وقد كانت انفاسه مقطوعة من جريه وراءها وقد بدت كمن تلبستها روح عداء محترف فلم يستطع اللحاق بها وجهه الشاحب الذي اظهر اللوم والوجع وهو يتقرب من قدمها يرفعها لينظر اليها على ضوء هاتفه لم يمنحها الوقت للكلام حتى وهو يحملها بحركة واحدة لقلبه وسط ممانعتها الواهية :- علي انزلني ... علي :- ابدااااااااااااااااا :- يا الهي :- لقد دللتك كثيرا ايتها الاميرة احمر وجهها المحمر اصلا لنظراته تلك لكلماته الهامسة تلك للبسمة الظاهرة بعينيه وهي تشعر بكل تلك المشاعر تتصارع فيما بينها :- اتركني علي ارجوووك افعل :- ابدا ابدا اميرة لا تحلمي بذلك ابدا ادخلها الغرفة التي كانت غارقة بالظلام وضعها برفق على السرير لتتراجع مبتعدة عنه تتاوه بخفوت من الم ساقها ولكنه كان يسمع وهو يشعل الاضواء كلها ويعاود الاقتراب منها يمسك بقدمها رغم تمنعها يضع عليها مرهما باردا برفق اذهب باعصابها جعلها تشتعل اكثر واكثر وحين انتهى من مهمته الممتعة تلك حط بشفتيه على مكان الالم ليصعقها بتلك المشاعر وهي تبعده رافضة دون ان يهتم..... الشعور بشفتيه فوق ساقها الشعور بانفاسه الساخنة قربها الشعور به كله هكذا كان مؤلما من جماله :- يا الهي علي :- حبيبتي اميرتي مدللتي :- انت لم تنس :- ولن افعل اميرة الى ان تنسي انت للحظات لم تستوعب كلماته ليضربها الادراك اخيرا وهي تعي ما يقول بينما يكمل وهو يقترب منها برفق يخشى ان يخيفها ان يرعبها بما يجول في داخله الان بتوقه ليصمت كل مخاوفها تلك :- لن انسى الى ان تفعلي انت انا عالق هناك اميرة لانك هناك الامر لا يخصك وحدك المك المي وجعك وجعي قهرك قهري كل المشاعر التي خالجتك بتلك اللحظات تسكنني لن استطيع النسيان ان لم تفعلي لن استطيع التعافي ان لم تتعافي انت كله بيدك اميرة :- علي :- ان تتركيني خيار غير مطروح ابدا ان اتركك انا ليس خيااارا على الاطلاق الموت اميرة الموت وحده قادر على ذلك وحتى حينها روحي ستظل تحوم حولك ستظل اسيرة روحك حتى حينها لن تفحلي بالخلاص مني :- يا الهي علي قالتها وهي ترتمي باحضانه تقبل وجهه عينيه تتسمك به قربها وتهمس له بحبها بين قبلة واخرى حاول ان يحكم سيطرته على نفسه كما فعل من قبل حاول من بين غياهب الوعي واللاوعي ان يبحث عن خوف عن الم نظراتها الذي قتله من قبل ولكنه لم يجد سوى شمسها المشرقة وحينها فقط ترك التحكم والصبر والانتظار ........................ | ||||||||||
|
| |
|
25-11-18, 12:57 AM
| #4960 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- انظري من الذي اتى .......... قالها فارس وهو يحمل الصغير وقد سمح له الاطباء بان يخرجه للحظات فقط لاجل ان يرى والدته انشرحت اسارير ندى وهي تحاول النهوض ليوقفها فارس بنظرته المحذرة ولكن لهفتها لرؤية الصغير المستعجل ذاك الذي جعل قلبها يكاد يغادر صدرها لشوقها لمراه :- يا الهي :- ها هو يوسف السلطان يا والدته :- حبيبي تناولته منه لتضمه لصدرها تتنشق رائحة عطره تلك التي لا يشبهها شيء في الكون رائحة البراءة والسلام رائحة الجهل الجميل والامل الاجمل :- انظر اليه فارس يا الهي انه صغير انه جميل :- يشبهك :- توقف قالتها وهي تبتسم ودموعها تغرق وجهها ليقترب فارس يضمها وصغيرها لقلبه يطبع القبل على وجهها شعرها وهو يهمس لها :- اتفقنا ان الصغار يشبهونك الى ان يكبروا :- حبيبي :- لا احد يشبه براءة قلبك سواهم لا احد يشبه براءة عينيك سواهم لا احد يشبه براءة روحك سواهم :- اوووه ايها السلطان توقف الا ترى بانني بالكاد اسيطر على نفسي لكي لا اخيف الصغير :- لا دموع بعد اليوم قطرتي لا دموووع :- هند لقد فقدت صغيرها فارس لقد فقدته لكي تنقذنا تعالت شهقات بكائها وهي تضم صغيرها لصدرها بحب ليحكم فارس من تطويقهم بيديه :- اعلم ذلك وسابقى مدينا لها طوال حياتي :- لقد رمت نفسها امامي وامام اسمر فارس رغم كل ما فعلته لها لقد صرخت بي لتحميني لتنبهني ولكنني .... :- اشششششش يكفي حبيبتي يكفي انه القدر والمكتوب توقفي عن البكاء ارجوك :- انظر اليه فارس :- نعم لا استطيع الانتظار لاعرفه على امان واثق ان تلك الشقية ستاكله حياااا :- اوووه نعم فانت تدللها كثيرا وهي لا تريد ان يشاركها ايا كان بالدلال :- وكيف لا افعل وكلما نظرت اليها رايتك بعينيها بشعرها بتدللها بزعلها وخصامها القاسي كيف لا افعل وهي انت قطرتي :- حسنا ولكن كن حذرا لكي لا تنسى الاصل طبع قبلة قاسية على شفتيها وقال بهمس مشتعل :- الاصل ...... فلينساني الله ان نسيته الطرقات التي تعالت على الباب جعلته يشتم بصوت عال مثيرا ضحكات ندى وهو يقول بفظاظة :- حذرت امل وفهد ومرام والجميع من ان يقترب ايهم من هنا قبل الساعة 12 :- فارس :- قليلوا الذوق عديمووووا الاحسااااااااس فتح الباب ليفاجا بنبيل الواقف هناك اغلق الباب خلفه على الفور واشرست ملامحه ونبيل راى ذلك وشعر بالرضا رغم كل شيء لشعوره بانه لا يزال يغيض فارس للان :- صباح الخير :- اهلا :- حسنا بداية حمدا لله على سلامة ندى وابنة عمك :- الله يسلمك :- ورايت انه من الواجب اخبارك لقد امسكت الشرطة برجل يدعى كيلان بالقرب من الحفل لقد اعترف انه هو من هرب سهام وهو من اوصلها لهناك وهو من وفر لها السلاح حتى :- كيلاااااااااااااااااااااا اااااااان السواد الذي اعتلى وجهه اخبره بان الامر كان سيئا جدا :- حسنا شكرا لاخباري بذلك نبيل احكم اغلاق الباب خلفه واسرع لحيث يجلس كنان بالقرب من غرفة هند ونبيل يتبعهم :- كنان اين سليمان ؟؟؟ :- انه في الداخل لم يسمحوا الا له بالدخول رغم انه غير مسموح اسرع فارس لغرفة هند وطلب من الممرضة ان تخبر سليمان بان هناك من يريده وحين ظهر سليمان بوجهه المظلم ذاك قال فارس وهو ينادي كنان معهما :- هناك من يحتاج لبعض الادب والعقاب :- من ؟؟؟؟؟ :- كيلان انه من ساعد سهام على الهروب وهو من اعطاها السلاح واشك بانه هو ................ صمت ونظر لكنان بنظرة فهمها الاخر على الفور وسط جهل سليم الذي جعله يكاد يجن دون ان يخبره ايا منهما عما يعنيه ذلك الكلام :- هيا اذا لنذهب التفت فارس لنبيل الذي قال :- قد استطيع ان ادبر زيارة للاقارب في هذا الوقت :- ساكون شاكرا حقا حينها قالها فارس بصدق والاربعة يتحركون نحو عقاب من تجرا على ال السلطان وللمرة الاولى تكون هند هي الضحية للمرة الاولى يبادر احدهم لعقاب من اذاها دون ان تعلم هي بذلك | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
